3 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ) هذا مستحب باتفاق العلماء فإنه طريق إلى استيعاب الرأس ووصول الماء إلى جميع شعره) أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أصحابنا وهذا الرد إنما يستحب لمن كان له شعر غير مضفور أما من لا شعر على رأسه وكان شعره مضفورا فلا يستحب له الرد اذ لا فائدة فيه ) أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما من لا شعر على رأسه وكان شعره مضفورا فلا يستحب له الرد إذ لا فائدة فيه ) أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولو رد في هذه الحالة لم يحسب الرد مسحة ثانية لأن الماء صار مستعملا بالنسبة إلى ما سوى تلك المسحة والله أعلم) أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وليس في هذا الحديث دلالة لوجوب استيعاب الرأس بالمسح لأن الحديث ورد في كمال الوضوء لا فيما لا بد منه والله أعلم) أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا هارون بن معرف وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر قالوا حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن حبان بن واسع حدثه فذكر الحديث ثم قال في آخره قال أبو الطاهر حدثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث ) هذا من احتياط مسلم رحمه الله تعالى ووفور علمه وورعه ففرق بين روايته عن شيخيه الهارونين) أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فقال في الأول حدثنا وفي الثاني حدثني فإن روايته عن الأول كانت سماعا من لفظ الشيخ له ولغيره وروايته عن الثاني كانت له خاصة من غير شريك له وقد قدمنا أن المستحب في مثل الأول أن يقول حدثنا وفي الثاني وحدثني وهذا مستحب بالاتفاق وليس بواجب فاستعمله مسلم رحمه الله تعالى وقد أكثر من التحري في مثل هذا وقد قدمت له نظائر وسيأتي إن شاء الله تعالى التنبيه على نظائر كثيرة والله أعلم) أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله قال أبو الطاهر حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث فهو أيضا من احتياط مسلم وورعه فإنه روى الحديث أولا عن شيوخه الثلاثة الهارونين وأبي الطاهر عن ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث ولم يكن في رواية أبي الطاهر أخبرني انما كان فيها عن عمرو بن الحارث وقد تقرر أن لفظة عن مختلف في حملها على الاتصال والقائلون أنها للاتصال وهم الجماهير يوافقون على أنها دون أخبرنا فاحتاط مسلم رحمه الله تعالى وبين ذلك ؟ أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكم في كتابه من الدرر والنفائس المشابهة لهذا رحمه الله تعالى وجمع بيننا وبينه في دار كرامته والله أعلم) أستمع حفظ
15 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والأيلي بفتح الهمزة وإسكان المثناة والله أعلم) أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( ومسح برأسه بماء غير فضل يده ) وفي بعض النسخ يديه معناه أنه مسح الرأس بماء جديد لا ببقية ماء يديه ) أستمع حفظ
17 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولا يستدل بهذا على أن الماء المستعمل لا تصح الطهارة به لأن هذا إخبار عن الإتيان بماء جديد للرأس ولا يلزم من ذلك اشتراطه والله أعلم) أستمع حفظ
19 - حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد ومحمد بن عبدالله بن نمير جميعا عن ابن عيينة قال قتيبة: حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر أستمع حفظ
21 - حدثني محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق بن همام أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال سول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينتثر أستمع حفظ
23 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر أستمع حفظ
25 - حدثنا سعيد بن منصور حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا يونس بن يزيد ح وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو إدريس الخولاني أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله أستمع حفظ
27 - حدثني بشر بن الحكم العبدي حدثنا عبدالعزيز ( يعني الدراوردي ) عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه أستمع حفظ
30 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع قال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجمر أحدكم فليوتر أستمع حفظ
32 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر ) أما الاستجمار فهو مسح محل البول والغائط بالجمار وهي الأحجار الصغار) أستمع حفظ
33 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال العلماء يقال الاستطابة والاستجمار والاستنجاء لتطهير محل البول والغائط فأما الاستجمار فمختص بالمسح بالأحجار وأما الاستطابة والاستنجاء فيكونان بالماء ويكونان بالأحجار) أستمع حفظ
34 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( هذا الذي ذكرناه من معنى الاستجمار هو الصحيح المشهور الذي قاله الجماهير من طوائف العلماء من اللغويين والمحدثين والفقهاء) أستمع حفظ
35 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى اختلف قول مالك وغيره في معنى الاستجمار المذكور في هذا الحديث فقيل هذا وقيل المراد به في البخور أن يأخذ منه ثلاث قطع أو يأخذ منه ثلاث مرات يستعمل واحدة بعد أخري قال والأول أظهر والله أعلم والصحيح المعروف ما قدمناه) أستمع حفظ
36 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والصحيح المعروف ما قدمناه والمراد بالايتار أن يكون عدد المسحات ثلاثا أو خمسا أو فوق ذلك من الأوتار ومذهبنا أن الإيتار فيما زاد على الثلاث مستحب وحاصل المذهب أن الإنقاء واجب واستيفاء ثلاث مسحات واجب فإن حصل الإنقاء بثلاث فلا زيادة وان لم يحصل وجب الزيادة ثم إن حصل بوتر فلا زيادة وإن حصل بشفع كأربع أو ست استحب الإيتار) أستمع حفظ