2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد ح و حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا إسمعيل ابن علية جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة زاد يحيى في حديثه عن ابن علية فحدثت به أيوب فقال إلا الإقامة ] أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلف العلماء رضي الله عنهم في لفظ ( الإقامة ) فالمشهور من مذهبنا الذي تظاهرت عليه نصوص الشافعي رضي الله عنه ، وبه قال أحمد وجمهور العلماء أن الإقامة إحدى عشرة كلمة الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدًا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . وقال مالك رحمه الله في المشهور عنه : هي عشر كلمات فلم يثن لفظ الإقامة ، وهو قول قديم للشافعي ، ولنا قول شاذ أنه يقول في الأول : الله أكبر مرة ، وفي الآخر الله أكبر ، ويقول : قد قامت الصلاة مرة فتكون ثمان كلمات ، والصواب الأول ] أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقال أبو حنيفة الإقامة سبع عشرة كلمة فيثنيها كلها وهذا المذهب شاذ ] أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال الخطابي : مذهب جمهور العلماء والذي جرى به العمل في الحرمين والحجاز والشام واليمن ومصر والمغرب إلى أقصى بلاد الإسلام أن الإقامة فرادى . قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله تعالى : مذهب عامة العلماء أنه يكرر قوله قد قامت الصلاة إلا مالكًا فإن المشهور عنه أنه لا يكررها . والله أعلم ] أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( والحكمة في إفراد الإقامة وتثنية الأذان أن الأذان لإعلام الغائبين . فيكرر ليكون أبلغ في إعلامهم ، والإقامة للحاضرين ، فلا حاجة إلى تكرارها ] أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ولهذا قال العلماء : يكون رفع الصوت في الإقامة دونه في الأذان ، وإنما كرر لفظ الإقامة خاصة لأنه مقصود الإقامة . والله أعلم . فإن قيل : قد قلتم : إن المختار الذي عليه الجمهور أن الإقامة إحدى عشرة كلمة منها الله أكبر الله أكبر أولًا وآخرًا وهذا تثنية فالجواب : أن هذا وإن كان صورة تثنية فهو بالنسبة إلى الأذان إفراد . ولهذا قال أصحابنا : يستحب للمؤذن أن يقول كل تكبيرتين بنفسٍ واحد ، فيقول في أول الأذان : الله أكبر الله أكبر بنفسٍ واحد ، ثم يقول : الله أكبر الله أكبر بنفسٍ آخر . والله أعلم ] أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة ) هو بضم الياء وإسكان العين أي يجعلوا له علامة يعرف بها ] أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( فذكروا أن ينوروا نارًا ) وفي الرواية الأخرى ( يوروا نارًا ) بضم الياء وإسكان الواو ومعناهما متقارب فمعنى ( ينوروا ) أي يظهروا نورها ، ومعنى ( يوروا ) أي يوقدوا ويشعلوا ، يقال : أوريت النار أي أشعلتها . قال الله تعالى : { أفرأيتم النار التي تورون } . والله أعلم ] أستمع حفظ
12 - حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذٌ وقال إسحق أخبرنا معاذ بن هشامٍ صاحب الدستوائي و حدثني أبي عن عامرٍ الأحول عن مكحولٍ عن عبد الله بن محيريزٍ عن أبي محذورة أن نبي الله علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين. زاد إسحق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ] أستمع حفظ
18 - لو قال لنا قائل لم توجد سماعات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والإقامة على السماعات تنفع للذي لم يستيقظ للأذان وتأتي به للصلاة فماذا نجيبه ؟ أستمع حفظ