كتاب الصلاة-250
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
صحيح مسلم
الحجم ( 4.26 ميغابايت )
التنزيل ( 647 )
الإستماع ( 60 )


2 - تتمة شرح حديث الباب : ( حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذٌ وقال إسحق أخبرنا معاذ بن هشامٍ صاحب الدستوائي و حدثني أبي عن عامرٍ الأحول عن مكحولٍ عن عبد الله بن محيريزٍ عن أبي محذورة أن نبي الله علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين. زاد إسحق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ] أستمع حفظ

3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب صفة الأذان قوله : ( أبو غسان المسمعي ) قد قدمنا مرات أن غسان مختلف في صرفه ، والمسمعي بكسر الميم الأولى وفتح الثانية منسوب إلى مسمع جد قبيلة . قوله : ( أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي ). قوله ( صاحب ) هو مجرور صفة لهشام ، ولا يقال إنه مرفوع صفة لمعاذٍ ، وقد صرح مسلم رحمه الله بأنه صفة لهشامٍ ذكره في أواخر كتاب الإيمان في حديث الشفاعة . وقد بينته هناك وأوضحت القول فيه ، وذكرت أنه يقال في ( الدستوائي ) بالنون وأنه منسوب إلى دستوا كورة من كور الأهواز .] أستمع حفظ

15 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفي هذا الحديث حجة بينه ودلالة واضحة لمذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء أن الترجيع في الأذان ثابت مشروع ، وهو العود إلى الشهادتين مرتين برفع الصوت ، بعد قولهما مرتين بخفض الصوت . وقال أبو حنيفة ، والكوفيون : لا يشرع الترجيع عملًا بحديث عبد الله بن زيد فإنه ليس فيه ترجيع ، وحجة الجمهور هذا الحديث الصحيح ، والزيادة مقدمة مع أن حديث أبي محذورة هذا متأخر عن حديث عبد الله بن زيد ، فإن حديث أبي محذورة سنة ثمان من الهجرة بعد حنينٍ ، وحديث ابن زيد في أول الأمر ، وانضم إلى هذا كله عمل أهل مكة والمدينة وسائر الأمصار ، وبالله التوفيق ] أستمع حفظ

17 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( حي على الصلاة ) معناه تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها قالوا : وفتحت الياء لسكونها وسكون الياء السابقة المدغمة . ومعنى ( حي على الفلاح ) هلم إلى الفوز والنجاة . وقيل : إلى البقاء أي أقبلوا على سبب البقاء في الجنة والفلح بفتح الفاء واللام لغة في الفلاح حكاهما الجوهري وغيره ، ويقال لحيٍ على كذا : الحيعلة . قال الإمام أبو منصور الأزهري : قال الخليل بن أحمد رحمهما الله تعالى الحاء والعين لا يأتلفان في كلمة أصلية الحروف لقرب مخرجيهما إلا أن يؤلف فعل من كلمتين مثل ( حي على ) فيقال منه حيعل . والله أعلم ] أستمع حفظ