2 - حدثنا ابن نميرٍ حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافعٍ عن ابن عمر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلالٌ وابن أم مكتومٍ الأعمى ] أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنهما )] أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( في هذا الحديث فوائد منها جواز وصف الإنسان بعيبٍ فيه للتعريف أو مصلحة تترتب عليه ، لا على قصد التنقيص ] أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهذا أحد وجوه الغيبة المباحة وهي ستة مواضع يباح فيها ذكر الإنسان بعيبه ونقصه وما يكرهه وقد بينتها بدلائلها واضحة في آخر كتاب الأذكار الذي لا يستغني متدين عن مثله ] أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وسأذكرها إن شاء الله تعالى في كتاب النكاح عند قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أما معاوية فصعلوك " وفي حديث ( إن أبا سفيان رجل شحيح ) وفي حديث " بئس أخو العشيرة " وأنبه على نظائرها في مواضعها إن شاء الله تعالى ، وبالله التوفيق ] أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واسم ابن أم مكتوم ( عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة ) هذا قول الأكثرين ، وقيل : اسمه عبد الله بن زائدة . واسم أم مكتوم ( عاتكة ) ، توفي ابن أم مكتوم يوم القادسية شهيدًا والله أعلم ] أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي : ( وقوله : ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان ) يعني بالمدينة وفي وقت واحد ، وقد كان أبو محذورة مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، وسعد القرظ أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء مرات ] أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفي هذا الحديث استحباب اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد يؤذن أحدهما قبل طلوع الفجر ، والآخر عند طلوعه ، كما كان بلال وابن أم مكتوم يفعلان أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال أصحابنا : فإذا احتاج إلى أكثر من مؤذنين اتخذ ثلاثة وأربعة فأكثر بحسب الحاجة ، وقد اتخذ عثمان رضي الله عنه أربعة للحاجة عند كثرة الناس . قال أصحابنا : ويستحب أن لا يزاد على أربعة إلا لحاجةٍ ظاهرة ، قال أصحابنا : وإذا ترتب للأذان اثنان فصاعدًا فالمستحب ألا يؤذنوا دفعة واحدة ] أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( بل إن اتسع الوقت ترتبوا فيه فإن تنازعوا في الابتداء به أقرع بينهم ، وإن ضاق الوقت فإن كان المسجد كبيرًا أذنوا متفرقين في أقطاره ] أستمع حفظ
15 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهذا إذا لم يؤد اختلاف الأصوات إلى تهويش ، فإن أدى إلى ذلك لم يؤذن إلا واحد ، فإن تنازعوا أقرع بينهم . وأما الإقامة فإن أذنوا على الترتيب فالأول أحق بها إن كان هو المؤذن الراتب ، أو لم يكن هناك مؤذن راتب . فإن كان الأول غير المؤذن الراتب فأيهما أولى بالإقامة ؟ فيه وجهان لأصحابنا أصحهما أن الراتب أولى لأنه منصبه ، ولو أقام في هذه الصور غير من له ولاية الإقامة اعتد به على المذهب الصحيح المختار الذي عليه جمهور أصحابنا ، وقال بعض أصحابنا : لا يعتد به كما لو خطب بهم واحد ، وأم بهم غيره ، فلا يجوز على قول ] أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأما إذا أذنوا معًا فإن اتفقوا على إقامة واحد ، وإلا فيقرع . قال أصحابنا رحمهم الله : ولا يقيم في المسجد الواحد إلا واحد ] أستمع حفظ
17 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( إلا إذا لم تحصل الكفاية بواحدٍ . وقال بعض أصحابنا : لا بأس أن يقيموا معًا إذا لم يؤد إلى التهويش ] أستمع حفظ
19 - حدثني أبو كريب محم بن العلاء الهمداني حدثنا خالد يعني ابن مخلد عن محمد بن جعفر حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى ] أستمع حفظ
21 - وحدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن يحيى بن عبد الله وسعيد بن عبد الرحمن عن هشام بهذا الإسناد مثله ] أستمع حفظ
24 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصيرٌ فيه حديث عائشة رضي الله عنها : ( كان ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى ) وقد تقدم معظم فقه الحديث في الباب قبله ومقصود الباب أن أذان الأعمى صحيح ، وهو جائز بلا كراهة إذا كان معه بصير ، كما كان بلال وابن أم مكتوم . قال أصحابنا : ويكره أن يكون الأعمى مؤذنًا وحده . والله أعلم ] أستمع حفظ