1 - تابع لباب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله له الوسيلة أستمع حفظ
2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهبٍ عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبيرٍ عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ] أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وإذا ثوب المؤذن في صلاة الصبح فقال : الصلاة خير من النوم قال سامعه : صدقت ، وبررت . هذا تفصيل مذهبنا ] أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقال القاضي عياض رحمه الله : اختلف أصحابنا هل يحكي المصلي لفظ المؤذن في صلاة الفريضة والنافلة . أم لا يحكيه فيهما ، أم يحكيه في النافلة دون الفريضة ؟ على ثلاثة أقوال ومنعه أبو حنيفة فيهما ] أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهل هذا القول مثل قول المؤذن واجب على من سمعه في غير الصلاة أم مندوب ؟ فيه خلاف حكاه الطحاوي ، الصحيح الذي عليه الجمهور أنه مندوب ] أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال : واختلفوا هل يقوله عند سماع كل مؤذن أم لأول مؤذن فقط ] أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال : واختلف قول مالك هل يتابع المؤذن في كل كلمات الأذان أم إلى آخر الشهادتين لأنه ذكر ، وما بعده بعضه ليس بذكرٍ ، وبعضه تكرار لما سبق . والله أعلم ] أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( " فصل " قال القاضي عياض رحمه الله : قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر إلى آخره ثم قال في آخره " من قلبه دخل الجنة إنما كان كذلك لأن ذلك توحيد ، وثناء على الله تعالى ، وانقياد لطاعته ، وتفويض إليه لقوله لا حول ولا قوة إلا بالله فمن حصل هذا فقد حاز حقيقة الإيمان وكمال الإسلام ، واستحق الجنة بفضل الله تعالى ] أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهذا معنى قوله في الرواية الأخرى ( رضيت بالله ربًا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبالإسلام دينًا ) ] أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال : واعلم أن الأذان كلمة جامعة لعقيدة الإيمان ] أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( فأوله إثبات الذات ، وما يستحقه من الكمال والتنزيه عن أضدادها وذلك بقوله : ( الله أكبر ) ، وهذه اللفظة مع اختصار لفظها دالة على ما ذكرناه ] أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ثم صرح بإثبات الوحدانية ونفي ضدها من الشركة المستحيلة في حقه سبحانه وتعالى ، وهذه عمدة الإيمان والتوحيد المقدمة على كل وظائف الدين ، ثم صرح بإثبات النبوة والشهادة بالرسالة لنبينا صلى الله عليه وسلم وهي قاعدة عظيمة بعد الشهادة بالوحدانية ، وموضعها بعد التوحيد ؛ لأنها من باب الأفعال الجائزة الوقوع ، وتلك المقدمات من باب الواجبات ، وبعد هذه القواعد كملت العقائد العقليات فيما يجب ويستحيل ويجوز في حقه سبحانه وتعالى ، ثم دعا إلى ما دعاهم إليه من العبادات فدعاهم إلى الصلاة وعقبها بعد إثبات النبوة لأن معرفة وجوبها من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لا من جهة العقل ، ثم دعا إلى الفلاح وهو الفوز والبقاء في النعيم المقيم ، وفيه إشعار بأمور الآخرة من البعث والجزاء ، وهي آخر تراجم عقائد الإسلام أستمع حفظ
14 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ثم كرر ذلك بإقامة الصلاة للإعلام بالشروع فيها ، وهو متضمن لتأكيد الإيمان وتكرار ذكره عند الشروع في العبادة بالقلب واللسان ، وليدخل المصلي فيها على بينة من أمره وبصيرة من إيمانه ، ويستشعر عظيم ما دخل فيه وعظمة حق من يعبده ، وجزيل ثوابه . هذا آخر كلام القاضي وهو من النفائس الجليلة . وبالله التوفيق ] أستمع حفظ