كتاب الصلاة-261
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
صحيح مسلم
الحجم ( 5.69 ميغابايت )
التنزيل ( 613 )
الإستماع ( 133 )


3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع فيقول فيه سمع الله لمن حمده فيه ( أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع فلما انصرف قال : والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفي رواية عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم . ثم يكبر حين يركع ، ثم يقول : سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ، ثم يقول وهو قائم : ربنا لك الحمد ، ثم يكبر حين يهوى ساجدا ، ثم يكبر حين يرفع رأسه ، ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ، ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس ] أستمع حفظ

10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقوله : ( يكبر حين يهوي ساجدا . ثم يكبر حين يرفع ، ويكبر حين يقوم ، من المثنى ) هذا دليل على مقارنة التكبير لهذه الحركات وبسطه عليها فيبدأ بالتكبير حين يشرع في الانتقال إلى الركوع ويمده حتى يصل حد الراكعين ، ثم يشرع في تسبيح الركوع ، ويبدأ بالتكبير حين يشرع في الهوي إلى السجود ويمده حتى يضع جبهته على الأرض ، ثم يشرع في تسبيح السجود ] ويبدأ في قوله سمع الله لمن حمده حين يشرع في الرفع من الركوع أستمع حفظ

14 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ودليل الجمهور ظاهر الحديث . وفي هذا الحديث دلالة لمذهب الشافعي رضي الله عنه وطائفة أنه يستحب لكل مصل من إمام ومأموم منفرد أن يجمع بين سمع الله لمن حمده وربنا لك الحمد فيقول : سمع الله لمن حمده في حال ارتفاعه ، وربنا لك الحمد في حال استوائه وانتصابه في الاعتدال ؛ لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا وقال صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي " وسيأتي بسط الكلام في هذه المسألة وفروعها وشرح ألفاظها ومعانيها حيث ذكر مسلم رحمه الله تعالى بعد هذا إن شاء الله تعالى ] أستمع حفظ