2 - القراءة : قال الترمذي رحمه الله تعالى : جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به ، و قد أخذ به بعض أهل العلم ما خلا حديثين : حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة ، و المغرب و العشاء من غير خوف رو لا سفر ولا مطر . وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : << إذا شرب الخمر فاجلدوه ، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه >> وقد بينا علة الحديثين جميعا في الكتاب . أستمع حفظ
3 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به ، و قد أخذ به بعض أهل العلم ما خلا حديثين : حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة ، و المغرب و العشاء من غير خوف رو لا سفر ولا مطر . وحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : << إذا شرب الخمر فاجلدوه ، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه >> وقد بينا علة الحديثين جميعا في الكتاب . أستمع حفظ
4 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وما ذكرنا في هذا الكتاب من اختيار الفقهاء ، فما كان من قول سفيان الثوري فأكثره ما حدثنا به محمد بن عثمان الكوفي ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن سفيان . ومنه ما حدثني به أبو الفضل مكتوم بن العباس الترمذي ، قال : حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، عن سفيان . وما كان فيه من قول مالك بن أنس فأكثره ما حدثني به إسحاق بن موسى الأنصاري ، قال : حدثنا معن بن عيسى القزاز ، عن مالك بن أنس . أستمع حفظ
5 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وما كان فيه من أبواب الصوم فأخبرنا به أبو مصعب المديني ، عن مالك بن أنس . أستمع حفظ
6 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وبعض كلام مالك ما أخبرنا به موسى بن حزام قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك بن أنس . أستمع حفظ
7 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وما كان فيه من قول ابن المبارك فهو ما حدثنا به أحمد بن عبدة الآملي ، عن أصحاب ابن المبارك ، عنه . ومنه ما روي ، عن أبي وهب محمد بن مزاحم ، عن ابن المبارك . ومنه ما روي عن علي بن الحسن ، عن عبد الله . ومنه ما روي عن عبدان ، عن سفيان بن عبد الملك ، عن ابن المبارك . ومنه ما روي عن حبان بن موسى ، عن ابن المبارك . ومنه ما روي عن وهب بن زمعة ، عن فضالة النسوي ، عن عبد الله بن المبارك . أستمع حفظ
9 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : و ما كان فيه من قول الشافعي فأكثره ما أخبرنا به الحسن بن محمد الزعفراني ، عن الشافعي . وما كان من الوضوء و الصلاة فحدثنا به أبو الوليد المكي ، عن الشافعي . أستمع حفظ
10 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : ومنه ما حدثنا به أبو إسماعيل الترمذي ،قال : حدثنا يوسف القرشي البويطي ، عن الشافعي . وذكر منه أشياء عن الربيع ، عن الشافعي ، وقد أجاز لنا الربيع ذلك وكتب به إلينا . أستمع حفظ
11 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وما كان فيه من قول أحمد بن حنبل و إسحاق بن إبراهيم فهو ما أخبرنا به إسحاق بن منصور ، عن أحمد و إسحاق ، إلا ما في أبواب الحج و الديات و الحدود فإني لم أسمعه من إسحاق بن منصور ، أخبرني به محمد ابن موسى الأصم ، عن إسحاق بن منصور ، عن أحمد وإسحاق . وبعض كلام إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا به محمد بن أفلح ، عن إسحاق . أستمع حفظ
13 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وما كان فيه من ذكر العلل في الأحاديث و الرجال و التاريخ فهو ما استخرجته من كتاب " التاريخ " و أكثر ذلك ما ناظرت به محمد بن إسماعيل ، و منه ما ناظرت به عبد الله بن عبد الرحمن ، و أبا زرعة ، و أكثر ذلك عن محمد ، و أقل شيئ فيه عن عبد الله و أبي زرعة ، و لم أر أحدا بالعراق ولا بخرسان في معنى العلل و التاريخ ومعرفة الأسانيد كبير أحد أعلم من محمد بن إسماعيل . أستمع حفظ
14 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : و إنما حملنا على ما بينا في هذا الكتاب من قول الفقهاء وعلل الحديث . أستمع حفظ
15 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : لأنا سئلنا عن هذا فلم نفعله زمانا ثم فعلناه ، لما رجونا فيه من منفعة الناس . أستمع حفظ
18 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : منهم هشام بن حسان وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وسعيد بن أبي عروبة ن ومالك بن أنس ، وحماد بن سلمة ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ووكيع بن الجراح ، وعبد الرحمن بن مهدي . أستمع حفظ
20 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : كأن مراد الترمذي رحمه الله تعالى أحاديث الأحكام ، وقد سبق الكلام على هذين الحديثين اللذين أشار إليهما ههنا في موضعهما من الكتاب ، وذكرنا مسالك العلماء فيهما من النسخ وغيره أستمع حفظ
22 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقوله : (( قد بينا علة الحديثين جميعاً في الكتاب )) ، فإنما بين ما قد يستدل به للنسخ ، لا أنه بين ضعف إسنادهما . أستمع حفظ
23 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد روى الترمذي في كتاب الحج حديث جابر في التلبية عن النساء ، ثم ذكر الإجماع أنه لا يلبي عن النساء ، فهذا ينبغي أن يكون حديثاً ثالثاً مما لا يؤخذ به عند الترمذي . أستمع حفظ
24 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : * فصل في سرد أحاديث اتفق العلماء على عدم العمل بها * وقد وردت أحاديث أخر قد أدعى بعضهم أنه لم يعمل بها أيضاً . وقد ذكرنا غلبها في هذا الكتاب ، فمنها ما خرجه الترمذي ، أستمع حفظ
25 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد ادعى بعضهم ترك العمل بأحاديث أخر ، وهو خطأ ظاهر ، أستمع حفظ
26 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : اعلم أن أبا عيسى رحمه الله ذكر في هذا الكتاب مذاهب كثير من فقهاء أهل الحديث المشهورين ، كسفيان وابن المبارك ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق ، وذكر فيه كثيراً من العلل والتواريخ والتراجم ولم يذكر أسانيده أكثر ذلك ، فذكر ههنا أسانيد مجملة أستمع حفظ
27 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وذكر فيه كثيراً من العلل والتواريخ والتراجم ولم يذكر أسانيد أكثر ذلك ، فذكر ههنا أسانيده مجملة وإن كان لم يحصل بها الوقوف على حقيقة أسانيد ذلك ، أستمع حفظ
28 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : حيث ذكر أن بعضه عن فلان وبعضه عن فلان ، ولم يبين ذلك البعض ولم يميزه . أستمع حفظ
29 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد ذكر أنه بين ذلك على وجهه في كتابه الذي فيه الموقوف ، وكانه رحمه الله له كتاب مصنف أكبر من هذا فيه الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة مذكورة كلها بالأسانيد ، أستمع حفظ
30 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد ذكر أنه بين ذلك على وجهه في كتابه الذي فيه الموقوف ، أستمع حفظ
31 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وكانه رحمه الله له كتاب مصنف أكبر من هذا فيه الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة مذكورة كلها بالأسانيد ، وهذا الكتاب وضعه للأحاديث المرفوعة ، وإنما يذكر فيه قليلاً من الموقوفات . أستمع حفظ
32 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وأما التواريخ والعلل والأسماء ونحو ذلك فقد ذكر أن أكثر كلامه فيه استخرجه من كتاب تاريخ البخاري ، وهو كتاب جليل لم يسبق مثله رحمه الله ورضي الله عنه ، أستمع حفظ
33 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وهو جامع لذلك كله ، ثم لما وقف عليه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان رحمهما الله صنفا على منواله كتابين : أحدهما : كتاب (( الجرح والتعديل )) وفيه ذكر الأسماء فقط ، وزاد على ما ذكره البخاري أشياء من الجرح والتعديل ، وفي كتابهما من ذلك شئ كثير لم يذكره البخاري . والثاني : كتاب (( العلل )) أفردا فيه الكلام في العلل . وقد ذكر الترمذي رحمه الله أنه لم ير بخراسان ولا بالعراق في معنى هذه العلوم كبير أحد أعلم بها من البخاري ، مع أنه رأى أبا زرعة وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وذاكرهما ، ولكن أكثر علمه في ذلك مستفاد من البخاري ، وكلامه كالصريح في تفضيل البخاري في هذا العلم على أبي زرعة والدارمي وغيرهما . وقد صنف في هذا العلم كتب كثيرة غير مرتبة كترتيب كتاب البخاري وأبي حاتم وأبي زرعة ، منها ما هو منقول عن يحيى بن سعيد القطان ، ومنها عن علي بن المديني وابن معين ، ومنها عن أحمد ابن حنبل رحمه الله . وقد رتب أبو بكر الخلال العلل المنقولة عن أحمد على أبواب الفقه وأفردها ، فجاءت عدة مجلدات . وقد ذكرنا فيما تقدم في كتاب العلم شرف علم العلل وعزته ، أستمع حفظ
34 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وانقسم الذين صنفوا الكتب أقساماً : منهم من صنف كلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو كلامه وكلام الصحابة على الأبواب ، كما فعل مالك وابن المبارك وحماد بن سلمة وابن أبي ليلى ووكيع وعبد الرزاق ومن سلك سبيلهم في ذلك . ومنهم من جمع الحديث على مسانيد الصحابة كما فعله أحمد وإسحاق وعبد بن حميد ، والدارمي ، ومن سلك مسلكهم في ذلك . أستمع حفظ
35 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال ابن أبي خيثمة : (( ثنا الزبير بن بكار أخبرني محمد بن الحسن عن مالك بن أنس قال : (( أول من دون العلم ابن شهاب )) ، يعني الزهري ، ومحمد بن الحسن كأنه ابن زبالة لا يعتمد عليه . أستمع حفظ
36 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقال ابن خراش : (( يقال : إن أول من صنف الكتب سعيد بن أبي عروبة )) . وقال يعقوب بن شيبة : (( يقولون : إن أول من صنف الكتب بالكوفة يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وبالبصرة حماد بن سلمة )) . أستمع حفظ
37 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : (( أول من صنف الكتب من هو ؟ قال : (( ابن جريج ، وابن أبي عروبة ، يعني ونحو هؤلاء )) . وقال ابن جريج : (( ما صنف أحد العلم تصنيفي )) قال : وسمعت أبي يقول : (( قدم ابن جريج على أبي جعفر ، يعني المنصور فقال له : (( إني قد جمعت حديث جدك عبد الله بن عباس ، وما جمعه أحد جمعي )) ، أو نحو ذا ، فلم يعطه شيئاً . وقال أبو محمد الرامهرمزي : (( أول من صنف وبوب فيما أعلم الربيع بن صبيح بالبصرة ، ثم سعيد بن أبي عروبة بها ، وخالد بن جميل الذي يقال له العبد ، ومعمر باليمن ، وابن جريج بمكة ، ثم سفيان الثوري بالكوفة ، وحماد بن سلمة بالبصرة ، وصنف ابن عيينة بمكة ، والوليد بن مسلم بالشام ، وجرير بن عبد الحميد بالري ، وابن المبارك بمرو وخراسان ، وهشيم بواسط ، وصنف في هذا العصر بالكوفة ابن أبي زائدة ، وابن فضيل ، ووكيع ، ثم صنف عبد الرزاق باليمن ، وأبو قرة موسى بن طارق )) . ... * أول من صنف المسند * قال ابن عدي : (( يقال : إن أول من صنف المسند بالكوفة يحيى الحماني ، وأول من صنف المسند بالبصر مسدد ، وأول من صنف المسند بمصر أسد السنة ، وأسد قبلهما وأقدم موتاً )) . وقال الحازمي : (( إسحاق ابن إدريس الأسواري يقال إنه أول من جمع المسند بالبصرة ، ويقال : أول من صنف المسند موسى بن قرة الزبيدي )) . وقال الحاكم : (( أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الإسلام عبيد الله بن موسى العبسي ، وأبو داود الطيالسي ، وبعدهما أحمد وإسحاق ، وأبو خيثمة والقواريري )) . وذكر الحاكم في تاريخ نيسابور أن أبا جعفر ، عبد الله بن محمد المسندي شيخ البخاري إنما قيل له المسندي لأنه أول من جمع مسند الصحابة عن التراجم ، بما وراء النهر . والذي صنفوا : منهم من أفراد الصحيح كالبخاري ومسلم ومن بعدهما ، كابن خزيمة وابن حبان ، ولكن كتابهما لا يبلغ مبلغ كتاب الشيخين . أستمع حفظ