كتاب العلل-429
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن الترمذي
الحجم ( 5.65 ميغابايت )
التنزيل ( 713 )
الإستماع ( 123 )


2 - القراءة : قال الترمذي رحمه الله تعالى : و القراءة على العالم إذا كان يحفظ ما يقرأعليه أو يمسك أصله فيما يقرأ عليه إذا لم يحفظ هو صحيح عند أهل الحديث مثل السماع . حدثنا حسين بن مهدي البصري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : قرأت على عطاء بن أبي رباح فقلت له : كيف أقول ؟ فقال : حدثنا . حدثنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن منصور بن المعتمر ، قال : إذا ناول الرجل كتابه آخر فقال : ارو هذا عني ، فله أن يرويه . حدثنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبي عصمة ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، أن نفرا قدموا على ابن عباس من أهل الطائف بكتاب من كتبه ، فجعل يقرأعليهم فيقدم ويؤخر ، فقال : إني بلهت لهذه المصيبة فاقرءوا علي ، فإن إقراري بها كقراءتي عليكم . وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : سألت أباعاصم النبيل عن حديث ، فقال : اقرأ علي ، فأحببت أن يقرأ هو ، فقال : أأنت لا تجيز القراءة ، قد كان سفيان الثوري ومالك بن أنس يجيزان القراءة ؟ حدثنا أحمد بن الحسن قال : حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي البصري ، قال : قال عبد الله بن وهب : ما قلت : حدثنا فهو ما سمعت مع الناس ، وما قلت : حدثني فهو ما سمعت وحدي ، وما قلت : أخبرنا فهو ما قرئ على العالم و أنا شاهد ، و ما قلت : أخبرني فهو ما قرأت على العالم ، يعني : أنا وحدي . وسمعت أبا موسى محمد بن المثنى يقول : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : حدثنا و أخبرنا واحد . وكنا عند أبي مصعب المديني فقرئ عليه بعض حديثه ، فلما فرغ منه ، قلت : كيف نقول ؟ فقال : قل : حدثنا أبو مصعب . قال أبو عيسى وقد أجاز بعض أهل العلم الإجازة إذا أجاز العالم لأحد أن يروي عنه شيئا من حديثه فله أن يروي عنه . أستمع حفظ

13 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد ذكر أنه صحيح عند أهل الحديث ، مثل السماع من لفظ العالم ، وهذا يشعر بحكاية الإجماع على ذلك . وقد ذكر جوازه عن عطتء ، وسفيان الثوري ، ومالك ، وابن وهب . وأما الأثر الذي أسنده عن ابن عباس فلا يصح . وأبو عصمة - في إسناده - هو نوخ بن أبي مريم . وقد خرجه عبد الغني من طريق نعيم بن حماد ثنا نوح بن أبي مريم هن يزيد النحوي به ، فذكره . وخرج أيضاً من طريق نعيم بن حماد ثنا نوح بن أبي مريم عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال : (( القراءة على العالم والسماع منه بمنزلة )) . ونوح بن أبي مريم مشهور بالكذب ووضع الحديث . وخرجه أبو بكر الخطيب من طريق سلم بن سالم عن نوه بن أبي مريم ، به . وخرج أيضاً حديث ابن عباس من طريق الحسين بن الحسن الأشقر عن سلم بن سالم عن زياد بن أبي أبي مريم عن يزيد النحوي به ، ثم ثال : (( هكذا قال : عن زياد بن أبي مريم ، والصواب : نوح ابن أبي مريم )) . وخرج الخطيب أيضاً من طريق أبي مقاتل السمرقندي عن سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علي قال : (( القراءة على العالم أصح من قراءة العالم بعد ما أقو أنه حديثه )) . وهذا أيضاً كب على سفيان ، وأبو مقاتل قد تقدم أنه منهم بالكذب . أستمع حفظ

14 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وخرج الرامهرمزي في كتابه المحدث الفاصب من طريق محمد بن منصور الجواز عن يحيى بن سليم عن ابن جريج عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : (( اقرؤا علي ، فإن قراءتكم علي كفراءتي عليكم )) . ويحيى بن سليم تركه أحمد . ولعل ابن جريج دلسه عن غير ثقة . وخرج الخطيب من طريق إسحاق بن الضيف عن إبراهيم بن الحكم حدثني أبي عن عكرمة قال : قال ابن عباس : (( اقرؤا علي ، فإن قراءتكم علي كفراءتي عليكم )) . وإبراهيم بن الحكم ضعيف . ورواه أيضاً حفص بن عمر العدئي - وهو ضعيف - عن الحكم بن أبان بنحو سياق أبي عصمة نوح بن أبي مريم ، خرجه البيهقي من طريقه ولا يصح هذا عن علي ، ولا عن ابن عباس . وقد روى عن أبي هريرة من طريق علي بن معبد : ثنا شعيب بن إسحاق الدمشقي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة إن شاء الله عن بشير بن نهيك قال : (( كنت آتي أبا هريرة فآخذ منه الكتب ، فأنسخها ، ثم أقرؤها عليه ، فأقول : هذه سمعتها منك ؟ فيقول : نعم )) : هذا إسناد مشكوك فيه ، والصحيح عن بشير بن نهيك خلاف هذا اللفظ ، وسنذكره )) . وقد روي عن طائفة من التابعين ومن بعدهم . قال مروان بن معاوية عن عاصم الأحول : (( قرأت على الشعبي أحاديث ، فأجازها لي )) . أستمع حفظ

17 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال : يا أبا سعيد ، فأٌول : حدثني الحسن ؟ قال : نعم )) . ورواه يحيى بن معين عن محمد بن الحسن الواسطي أيضاً . وخرجه البخاري في صحيحه عن محمد بن سلام نا محمد ابن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال : (( لا بأس بالقراءة على العالم )) . ومحمد بن الحسن الواسطي هو الذي ذكره الترمذي هاهنا أنه يقال له : محبوب . وقد قال ابن معين : لا بأس به ، وخرج به البخاري في صحيحه ، وضعفه النسائي . وهذا يخالف اللفظ الذي خرجه الترمذي عن محمد بن إسماعيل ، وهو الحساني . وقد رواه محمد بن مخلد العطار عن الحسلني كما رواه عنه الترمذي ، إلا أن لفظه : (( قال رجل للحسن : إن عندي كتاباً من علمك فأرويه عنك ؟ قال : نعم )) . وفي روايته أن محمدبن الحسن الواسطي هو المزني . والمزني كان قاضي واسط ، ليس هو محبوباً ، وهو أيضاً ثقة ، خرج له البخاري ، وقال أحمد : (( ليس به بأس )) . وقيل : إن محبوباً بصري ليس بواسطي . وخرج الرامهرمزي هذا الحديث من طريق إسحاق بن عيسى نا محمد بن الحصين الواسطي قال : (( وقال : في موضع آخر : ثناء ) محمد بن يزيد الواسطي ثنا عوف فذكره . قلت : ما كأن إسحاق حفظ نسب هذا الرجل . وممن روي عنه الرخصة في العرض : من التابعين ومن بعدهم : مكحول ، والزهري ، وأيوب السختياني ، ومنصور بن المعتمر ، وشريك . وهو قول الثوري ، والأوزاعي ، ومالك ، ومسعر ، وأبي حنيفة ، والليث بن سعد ، وابن عيينة ، والشافعي ، وأحمد ، وغيرهم من أهل العلم . وكان شعبة يبالغ فيقول : (( القراءة عندي أثبت من السماع )) ، ووافقه على ذلك يحيى القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي . وروي نحوه عن ابن أبي ذئب ، وأبي حنيفة ، ومالك ، والليث ، والثوري . وهو قول أبي حاتم ، وأبي عبيد . وقال إسحاق بن هانئ : (( كنت أقرأ على أبي عبد الله - يعني أحمد - الحديث وأنا أنظر في كتابه ، وهو ينظر معي ، فقال لي : هذا أحب إلى من أن أقرأ أنا عليك ، قلت له أقول : حدثني ؟ قال : قل إن شئت ، ولكن أحب إلي أن تصدق أن تقول قرأت )) . وكره طائفة العرض : منهم وكيع ، ومحمد بن سلام ، وأبو مسهر ، وأبو عاصم ، وحكي ذلك عن أهل العراق جملة ، وكان مالك ينكره عليهم . وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة قال : (( لا يحل للرجل أن يوري الحديث إلا إذا سمعه من فم المحدث فيحفظه ثم يحدث به )) . واستدل البخاري وغيره على صحة العرض بحديث ضمام بن ثعلبة ، وقد ذكر الترمذي ذلك عند تخريجه لحديثه في أول كتاب الزكاة . أستمع حفظ

18 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : واستدل مالك وغيره بعرض القرآن على القارئ ، وبقراءة الصحيفة بالدين على من عليه الجق ، فيقر بها فيشهد عليه . وقد اشترط الترمذي لصحة العرض على العالم أن يكون العالم حافظاً لما يعرض عليه ، أو يمسك أصله بيده عند العرض عليه إذا لم يكن حافظاً . ومفهوم كلامه أنه إذا لم يكن المعروض عليه حافظاً ولا أمسك أصله أنه لا تجوز الرواية عنه بلك العرض . وقد قال أحمد في رواية حنبل : (( لا بأس بالقراءة إذا كان رجل يعرف ويفهم ويبين ذلك )) . قال سعيد بن مروان البغدادي سمعت يحيى بن إسماعيل الواسطي يقول : (( القراءة على مالك بن أنس مثل السماع من غيره )) . وهذا يرجع إلى أصل : وهو أن الضرير والأمي إذا لم يحفظا الحديث . فإنه لا نجوز الرواية عنهما ، ولا تلقينهما ، ولا القراءة عليهما من كتاب . وقد نص على ذلك أحمد - في رواية عبد الله - في الضرير والأمي : أستمع حفظ

19 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد نص على ذلك أحمد - في رواية عبد الله - في الضرير والأمي : لا يجوز أن يحدثا إلا بما يحفظا ، وقال : (( كان أبو معاوية الضرير إذا حدثنا بالشئ الذي نرى أنه لا يحفظه يقول : في كتابي كذا وكذا ، ولا يقول : ثنا وسمعت )) . وكذلك قال يحيى بن معين في الضرير والأمي ، نقله عنه عبد الله بن أحمد ، وعباس الدوري . وقال أبو خيثمة : (( كان يعاب على يزيد بن هارون أنه كان بعد ما أضر يأمر من يلقنه حديثه من كتابه ويتحفظه )) . وأنكر طائفة على من كان يكتب من كتب موسى بن عبيدة الربذي ثم يقرؤها عليه ، وكان أعمى . وذكر ابن المديني عن أبي معاوية الضرير أنه قال : (( ما سمعته من الشيخ وحفظته عنه قلت : ثنا ، وما قرئ علي من الكتب قلت : ذكر فلان )) . وكان عبد الرزاق يتلقن ممن يثق به ، كما كان يزيد ابن هارون يفعله . وعلى قول هؤلاء يجوز العرض على الشيخ ، وإن كان ضريراً لا يحفظ ، أو أمياً لا كتاب بيده إذا كان العرض ممن يوثق به . أستمع حفظ

20 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد رخص ابن معين في السماع ممن يتلقن إذا كان يعرف حديثه ، ويعرف ما يدخل عليه ، فإن لم يعرف ما يدخل عليه فإنه كرهه . وحاصل الأمر أن الناس ثلاثة أقسام : حافظ متقن من يحدث من حفظه ، فهذا لا كلام فيه . وحافظ نسي فلقن حتى ذكر ، أو تذكر حديثه من كتاب ، فرجع إليه حفظه الذي كان نسيه ، وهذا أيضاً حكمه حكم الحافظ ، وكان شعبة أحايناً يتذكر حديثه من كتاب . ومن لا يحفظ شيئاً وإنما يعتمد على نجرد التلقين ، فهذا هو الذي منع أحمد ويحيى من الأخذ عنه . واختلف العلماء أيضاً في : التحديث من الكتاب إذا كان المحدث لا يحفظ ما فيه ، وهو ثقة فقال مالك : لا يؤخذ العلم عمن هذه الصفة صفته ، لأني أخاف أن يزاد في كتبه بالليل . أستمع حفظ

23 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وروى محمد بن سعيد الأصبهاني عن شريك مثل ذلك . وذكر الترمذي أيضاً عن ابن وهب أنه كان لا يقول ثنا إلا فيما سمع من لفظ العالم مع الناس ، فإذا قرئ على العالم وهو شاهد قال : أنا . وإن سمع وحده قال : حدثني . وإن قرأ وحده قال أخبرني . والقول الأول وهو الرخصة في أن يقول من عرض على العالم (( ثنا )) هو مروي عن الحسن ، والزهري ، ومنصور ، والثوري ، ومالك ، وابن جريج ، وأبي حنيفة . ورواه محمد بن كثير عن الأوزاعي ، وروي أيضاً عن يحيى ابن سعيد القطان . وقد تقدم مثله عن أحمد إلا أنه استحب أن يقول : (( قرأت )) . وقال أحمد أيضاً : (( ثنا وأنا واحد )) . نقله هنه سلمة بن شبيب وغيره . وكذلك قال يزيد بن هارون ، والنضر بن شميل ، وأبو عاصم النبيل ، ووهب بن جرير ، وابن عيينة ، وأبو الوليد ، وإسحاق بن إبراهيم ، وروي عن مالك وسفيان أيضاً . وقد جمع الطحاوي في التسوية بينهما جزءاً . وأما القول الثاني : وهو أن يقول في العرض (( أنا )) وفي السماع (( ثنا )) : فهو محكي عن كائفة من العلماء ، منهم النسائي ، وقبله يونس بن عبد الأعلى . وحكاه بعضهم عن أكثر أصحاب الحديث . وهو مأثور عن ابن جريج ، قال يحيى بن سعيد : (( كان ابن جريج صدوقاً ، إذا قال : (( حدثني )) فهو سماع ، وإذا قال : (( أنا )) أو (( أخبرني )) فهو قراءة . وإذا قال : (( قال )) فهو شبه الريح )) . يعني أنه لم يسمعه ولم يقرأه . أستمع حفظ

30 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقال يحيى بن سعيد : (( ينبغي أن يحدث الرجل كما سمع ، فإن سمع ، يقول : ثنا . وإن عرض ، يقول : عرضت ، وإن كان إجازة يقول : أجاز لي )) . وقال محمد بن كثير : (( سألت الأوزاعي عن الرجل يقرأ على الرجل الحديث يقول : (( ثنا )) ؟ قال : لا ، يقول كما صنع يقول : (( قرأت )) . وقال ابن معين : (( أرى إذا قرأ الرجل على الرجل أن يقول : قرأت على فلان ، ولا يقول : ثنا ، وإذا قرئ على الرجل وهو شاهد فليقل : قرئ على فلان وأنا شاهد ، يقول كما كان )) . وقال أحمد بن صالح المصري فيمن قرأ على العالم : (( يقول قرأت . قيل له : فإن قال : ثنا ، قال : لا ينبغي له أن يقول إلا كما قرأ فإن قال : حدثنا فلم يكذب ، قيل له فإن قال : أنا وأنبأنا ؟ قال : هو دون ثنا )) . وقال محمد بن عبد الله الأنصاري : (( يقول : قرأت على فلان ، ولا يقول : حدثني )) . وقال شعبة : (( أحب إلي أن يبين )) . قال نعيم بن حماد : (( ما رأيت ابن المبارك قول قط ثنا كأنه يرى أنا أوسع )) . وأما تفريق ابن وهب بين أن يكون سماعه أو عرضه وحده أو مع غيره فيقول إذا كان وحده : حدثني أو أخبرني ، وإذا كان مع غيره يقول : ثنا أو أخبرنا ، فهذا محمول على الاستحباب دون الوجوب ، وقد روي مثل ذلك عن سعيد بن أبي مريم المصري . وروي معناه عن طائفة من السلف . قال ابن أبي خيثمة ثنا الوليد بن شجاع حدثني حمزة عن رجاء بن أبي سلمة عن ابن عون قال : (( ربما حدثنا ابن سيرين فيقول : (( حدثني أبو هريرة ، وربما قال نا أبو هريرة ، قال فيقول : كيف هذا يا أبا بكر ؟ قال : أكون وحدي فيحدثني فأقول : حدثني وأكون في جماعة فيحدثنا فأقول :ثنا . أستمع حفظ

34 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وعن أبي داود قال : قلت لأبي عبد الله يعني أحمد : (( إذا سمع الرجل وحده يقول : نا فلان ؟ )) قال : (( لا بأس )) . ومن طريق الأثرم قال قلت لأبي عبد الله : (( أليس هذا جائزاً أن يقول حدثني وهو ينوي أنه قد حدثه فيمن حدث ، ويقول أشهدني وقد أشهد جماعة ؟ )) قال : (( فظننت أنه سهل في ذلك )) . وعن ابن المبارك قال : (( إذا حدث الرجل جماعة فليقل كل منهم حدثني )) . وعن يحيى بن سعيد أنه رخص فيه أيضاً . قال أبو عبيد : (( كنت أسمع ابن المبارك كثيراً يقول : أخبرني . وكنت أرى أنه سمعه وحده ، حتى أخبروني أنه كان يقول إذا حدثنا فقد حدث كل واحد منا على حياله ، فلهذا استجاز أن يقول )) . وذكر البيهقي قول ابن وهب وسعيد بن أبي مريم الذي تقدم ذكره ، وقال : هذا تفصيل حسن وعليه أدركنا مشايخنا . وهو معنى قول أحمد والشافعي رحمهما الله )) . أستمع حفظ

35 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وذكر عبد الغني بن سعيد قا ل: سمعت الوليد بن القاسم يقول سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول : (( كان إسحاق بن راهويه يقول : إذا قرأت فقل : قرأت ، وإذا قرئ عليك فقل : قرئ ، وإذا حدثك فقل : حدثني ، وإذا حدثكم فقل : حدثنا ، قل كما كان )) . قال عبد الغني : (( وبلغني عن أحمد بن حنبل نحوه )) . وروى بإسناده عن أبي نعيم قال : (( أتينا موسى بن علي بمكة ، فقلت : حدثك أبوك ، قال : لا ، حدث القوم وأنا فيهم ، فقلت : فكيف تقول ؟ قال : أقول سمعت أبي )) . أستمع حفظ