2 - القراءة : قال الترمذي رحمه الله تعالى : و الحديث إذا كان مرسلا فإنه لا يصح عند أكثر أهل الحديث ، قد ضعفه غير واحد منهم . حدثنا علي بن حجر ، قال : أخبرنا بقية بن الوليد ، عن عتبة بن أبي حكيم ، قال : سمع الزهري : إسحاق ابن عبد الله بن أبي فروة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال الزهري : قاتلك الله يا ابن أبي فروة ، تجيئنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة . حدثنا أبو بكر ، عن علي بن عبد الله ، قال : قال يحيى بن سعيد : مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بن أبي رباح بكثير . كان عطاء يأخذ عن كل ضرب . قال علي : قال يحيى : مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء . قلت ليحيى : مرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاوس ؟ قال : ما أقربهما . قال علي : وسمعت يحيى بن سعيد يقول : مرسلات أبي إسحاق عندي شبه لا شيئ . و الأعمش و التيمي و يحيى بن أبي كثير . ومرسلات ابن عيينة شبه الريح . ثم قال : إي والله ، سفيان بن سعيد . قلت ليحيى : فمرسلات مالك ؟ قال : هي أحب إلي . ثم قال يحيى : ليس في القوم أحد أصح حديثا من مالك . حدثنا سوار بن عبد الله العنبري ، قال : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : ما قال الحسن في حديثه : " قال رسول الله عليه وسلم " إلا وجدنا له أصلا إلا حديثا أو حديثين . و من ضعف المرسل فإنه ضعفه من قبل أن هؤلاء الأئمة قد حدثوا عن الثقات وغير الثقات ، فإذا روى أحدهم حديثا و أرسله لعله أخذه عن غير ثقة . قد تكلم الحسن البصري في معبد الجهني ، ثم روى عنه . حدثنا بشر بن معاذ البصري ، قال : حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار ، قال : حدثني أبي وعمي ، قالا : سمعنا الحسن يقول : إياكم ومعبد الجهني فإنه ضال مضل . ويروى عن الشعبي ، قال : حدثنا الحارث الأعور وكان كذابا ، وقد حدث عنه ، و أكثر الفرائض التي يرويها عن علي وغيره هي عنه ، وقد قال الشعبي : الحارث الأعور علمني الفرائض وكان من أفرض الناس . وسمعت محمد بن بشار يقول : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : ألا تعجبون من سفيان بن عيينة ، لقد تركت جابر الجعفي لقوله ، لما حكى من أكثر ألف حديث ، ثم هو يحدث عنه . قال محمد بن بشار : وترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي . وقد احتج بعض أهل العلم بالمرسل أيضا . حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي ، قال : حدثنا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن سليمان الأعمش ، قال : قلت لإبراهيم النخعي : أسند لي عن عبد الله بن مسعود . فقال إبراهيم : إذا حدثتكم ، عن رجل ، عن عبد الله فهو الذي سميت ، و إذا قلت : قال عبد الله فهو ، عن غير واحد عن عبد الله . أستمع حفظ
4 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : و الحديث إذا كان مرسلا فإنه لا يصح عند أكثر أهل الحديث ، قد ضعفه غير واحد منهم . أستمع حفظ
5 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : حدثنا علي بن حجر ، قال : أخبرنا بقية بن الوليد ، عن عتبة بن أبي حكيم ، قال : سمع الزهري : إسحاق ابن عبد الله بن أبي فروة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال الزهري : قاتلك الله يا ابن أبي فروة ، تجيئنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة . أستمع حفظ
6 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : حدثنا أبو بكر ، عن علي بن عبد الله ، قال : قال يحيى بن سعيد : مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بن أبي رباح بكثير . أستمع حفظ
8 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : قال علي : قال يحيى : مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء . أستمع حفظ
9 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : قلت ليحيى : مرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاوس ؟ قال : ما أقربهما . أستمع حفظ
10 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : قال علي : وسمعت يحيى بن سعيد يقول : مرسلات أبي إسحاق عندي شبه لا شيئ . أستمع حفظ
14 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : قلت ليحيى : فمرسلات مالك ؟ قال : هي أحب إلي . ثم قال يحيى : ليس في القوم أحد أصح حديثا من مالك . أستمع حفظ
15 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : حدثنا سوار بن عبد الله العنبري ، قال : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : ما قال الحسن في حديثه : " قال رسول الله عليه وسلم " إلا وجدنا له أصلا إلا حديثا أو حديثين . أستمع حفظ
16 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : و من ضعف المرسل فإنه ضعفه من قبل أن هؤلاء الأئمة قد حدثوا عن الثقات وغير الثقات ، فإذا روى أحدهم حديثا و أرسله لعله أخذه عن غير ثقة . أستمع حفظ
18 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : حدثنا بشر بن معاذ البصري ، قال : حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار ، قال : حدثني أبي وعمي ، قالا : سمعنا الحسن يقول : إياكم ومعبد الجهني فإنه ضال مضل . أستمع حفظ
19 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : ويروى عن الشعبي ، قال : حدثنا الحارث الأعور وكان كذابا ، وقد حدث عنه ، و أكثر الفرائض التي يرويها عن علي وغيره هي عنه ، وقد قال الشعبي : الحارث الأعور علمني الفرائض وكان من أفرض الناس . أستمع حفظ
20 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : وسمعت محمد بن بشار يقول : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : ألا تعجبون من سفيان بن عيينة ، لقد تركت جابر الجعفي لقوله ، لما حكى من أكثر ألف حديث ، ثم هو يحدث عنه . أستمع حفظ
21 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : قال محمد بن بشار : وترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي . أستمع حفظ
23 - قال الترمذي رحمه الله تعالى : حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي ، قال : حدثنا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن سليمان الأعمش ، قال : قلت لإبراهيم النخعي : أسند لي عن عبد الله بن مسعود . فقال إبراهيم : إذا حدثتكم ، عن رجل ، عن عبد الله فهو الذي سميت ، و إذا قلت : قال عبد الله فهو ، عن غير واحد عن عبد الله . أستمع حفظ
25 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : الكلام ههنا في حكم الحديث المرسل وقد ذكر الترمذي لأهل العلم فيه قولين : أحدهما : أنه لا يصح ، ومراده أنه لا يكون حجة . وحكاه عن أكثر أهل الحديث . وحكاه الحاكم عن جماعة أهل الحديث من فقهاء الحجاز ، وسمى منهم سعيد بن المسيب ، والزهري ، ومالك بن أنس ، والأوزاعي ، والشافعي ، وأحمد ، فمن بعدهم من فقهاء المدينة . وفي حكايته عن أكثر من سماه نظر ، ولا يصح عن أحد منهم الطعن في المراسيل عموماً ، ولكن في بعضها . وأسند الترمذي قول الزهري لإسحاق بن أبي فروة : (( قاتلك الله تجيئنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة )) . يريد لا أسانيد لها ، وهذا ذم لمن يرسل الحديث ولا يسنده . وروى سلمة بن العيار عمن سمع الزهري يقول : ما هذه الأحاديث التي يأتون بها ليس لها خطم ولا أزمة )) ، يعني الأسانيد . أستمع حفظ
26 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : * تفاوت درجات المراسيل وأسباب ذلك * وذكر الترمذي أيضاً كلام يحيى بن سعيد القطان في أن بعض المرسلات أضعف من بعض ، ومضمون ما ذكره عنه تضعيف مرسلات عطاء ، وأبي إسحاق ، والأعمش ، والتيمي ، ويحيى بن أبي كثير ، والثوري ، وابن عيينة . أستمع حفظ
29 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وأن مرسلات مجاهد ، وطاووس ، وسعيد بن المسيب ، ومالك ، أحب إليه منها . أستمع حفظ
30 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد أشار إلى علة ذلك بأن عطاء كان يأخذ عن كل ضرب ، يعني أنه كان يأخذ عن الضعفاء ، ولا ينتقي الرجال ، وهذه العلة مطردة أستمع حفظ
31 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وهذه العلة مطردة في أبي إسحاق ، والأعمش ، والتيمي ، ويجيى بن أبي كثير ، والثوري ، وابن عيينة ، فإنه عرف منهم الرواية عن الضعفاء أيضاً . وأما مجاهد ، وطاووس ، وسعيد بن المسيب ، ومالك ، فأكثر تحرياً في رواياتهم ، وانتقاداً لمن يروون عنه ، مع أن يحيى بن سعيد صرح بأن الكل ضعيف . أستمع حفظ
32 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال ابن أبي حاتم : حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ثنا علي ابن المديني قال : قلت ليحيى : (( سعيد بن المسيب عن أبي بكر ؟ )) ، قال : (( ذلك شبه الريح )) . أستمع حفظ
33 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال وسمعت يحيى يقول : (( مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلى من سفيان عن إبراهيم . قال يحيى : وكل ضعيف )) . قال وسمعت يحيى يقول : (( سفيان عن إبراهيم شبه لا شئ ، لأنه لو كان فيه إسناد صاح به )) . أستمع حفظ
34 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال : وقال يحيى : (( أما مجاهد عن علي فليس بها بأس ، قد أسند عن ابن أبي ليلى عن علي )) ., أستمع حفظ
35 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وأما عطاء يعني علي فأخاف أن يكون من كتاب )) . أستمع حفظ
36 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال وسمعت يحيى يقول :(( مرسلات بن أبي خالد ليس بشئ ،ومرسلات عمرو بن دينار أحب إلى)) أستمع حفظ
37 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال وسمعت يحيى يقول : (( مرسلات معاوية بن قرة أحب إلى من مرسلات زيد بن أسلم )) . أستمع حفظ
38 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وذكر يحيى عن شعبة أنه كان يقول : (( عطاء عن علي إنما هي من كتاب ، ومرسلات معاوية بن قرة نرى أنه عن شهر بن حوشب . أستمع حفظ
39 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال ابن أبي حاتم ونا أحمد بن سنان الواسطي قال : (( كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً ، ويقول : هو بمنزلة الريح ويقول : هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشئ علقوه )) . أستمع حفظ
40 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وكلام يحيى بن سعيد في تفاوت مراتب المرسلات بعضها على بعض يدور على أربعة أسباب : أحدها : ما سبق من أن من عرف روايته عن الضعفاء ضعف مرسله بخلاف غيره . أستمع حفظ
41 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : والثاني : أن من عرف له إسناد صحيح إلى من أرسل عنه فإرساله خير ممن لم يعرف له ذلك . أستمع حفظ
42 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وهذا معنى قوله : (( مجاهد عن علي ليس به بأس ، قد أسند عن ابن أبي ليلى عن علي )) . أستمع حفظ
43 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : والثالث : أن من قوي حفظه يحفظ كل ما يسمعه ، ويثبت في قلبه ، ويكون فيه ما لا يجوز الاعتماد عليه ، بخلاف من لم يكن له قوة الحفظ ، ولهذا كان سفيان إذا مر بأحد يتغنى بسد أذنيه ، حتى لا يدخل إلى قلبه ما يسمعه منه فيقر فيه . أستمع حفظ
44 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقد أنكر مرة يحيى بن معين على علي بن عاصم حديثاً وقال : (( ليس هو من حديثك إنما ذوكرت به ، فوقع في قلبك ، فظننت أنك سمعته ولم تسمعه وليس هو من حديثك )) . أستمع حفظ
45 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقال الحسين بن حريث سمعت وكيعاً يقول : (( لا ينظر رجل في كتاب لم يسمعه ، لا يأمن أن يعلق قلبه منه )) . أستمع حفظ
46 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وقال الحسين بن الحسن المروزي سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : (( كنت عند أبي عوانة فحدث بحديث عن الأعمش ، فقلت : ليس هذا من حديثك . قال : بلى . قلت : لا . قال : بلى . قلت : لا . قال : يا سلامة هات الدرج ، فأخرجت فنظر فيه فإذا ليس الحديث فيه . فقال : صدقت يا أبا سعيد ، فمن أين أتيت ؟ قلت : ذوكرت به وأنت شاب ، فظننت أنك سمعته )) أستمع حفظ
47 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : الرابع : أن الحافظ إذا روى عن قة لا يكاد يترك اسمه ، بل يسميه ، فإذا ترك اسم الراوي دل إبهامه على أنه غير مرضي ، وقد كان يفعل ذلك الثوري وغيره كثيراً ، يكنون عن الضعيف ولا يسمونه ، بل يقولون : عن رجل )) . وهذا معن قول القطان : (( لو كان فيه إسناد لصاح به )) . يعني لو كان أخذه عن ثقة لسماه وأعلن باسمه . أستمع حفظ
48 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وخرج البيهقي من طريق أبي قدامة السرخسي ، قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول : (( مرسل الزهري شر من مرسل غيره ، لأنه حافظ ، وكلما يقدر أن يسمي سمى ، وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه)) . وقال يحيى بن معين : (( مراسيل الزهري ليست بشء )) . وقال الشافعي : (( إرسال الزهري عندنا ليس بش ، وذلك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم )) . وقد روي أيضاً تضعيف مراسيل الزهري عن يحيى بن سعيد ، وأن أحمد بن صالح المصري أنكر عليه ذلك ، لكن من وجه لا يثبت . أستمع حفظ
49 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وأما مراسيل الحسن البصري رضي الله عنه : ففي كلام الترمذي ما يقتضي تضعيفها مع مراسيل الشعبي أستمع حفظ
50 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وأما مراسيل الحسن البصري رضي الله عنه : ففي كلام الترمذي ما يقتضي تضعيفها مع مراسيل الشعبي ، فإنه ذكر أن الحسن ضعف معبداً ثم روى عنه ، وأن الشعبي كذب جابراً الجعفي ثم روى عنه . فتضعف مراسيلهما حينئذ . أستمع حفظ
51 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وما ذكره عن يحيى القطان أن مراسيل الحسن وجد لها أصلاً إلا حديثاً أو حديثين يدل على أن مراسيله جيده . وقال ابن عدي سمعت الحسن بن عثمان يقول : سمعت أبا زرعة الرازي يقول : (( كل شئ قال الحسن : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجدت له أصلاً ثابتاً ،ما خلا أربعة أحاديث)) . وخرج عبد الغني بن سعيد من طريق نصر بن مرزوق وسلمة ابن مكتل ، قالا : سمعنا الخصيب بن ناصح يقول : (( كان الحسن إذا حدثه رجل واحد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بحديث ذكره ، فإذا حدثه أربعة بحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألقاهم ، وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم )) . أستمع حفظ
52 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : سلمة بن مكتل مصري ذكره ابن يونس . والخصيب بن ناصح مصري أيضاً متأخر ، لم يدرك الحسن ، إنما يروي عن خالد بن خداش ونحوه ، ويروي عنه [ أيضاً ] عبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد الحكم . وقال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي سمعت علي بن المديني يقول : (( مرسلات الحسن البصري التي رواها عنه الثقات صحاح ، ما أقل ما يسقط منها )) . وقال ابن عبد البر : روى عباد بن منصور سمعت الحسن قال : (( ما حدثني به رجلان قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم )) . أستمع حفظ
53 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وروى محمد بن موسى الحرشي عن ثمامة بن عبيدة ثنا عطية بن محارب عن يونس قال : سألت الحسن ، قلت : (( يا أبا سعيد إنك تقول قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم تدركه ؟ )) . قال : (( كل شئ سمعتني أقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فهو عن علي بن أبي طالب ، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر علياً )) . وكان في عمل الحجاج . أستمع حفظ
54 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وهذا إسناد ضعيف ، ولم يثبت للحسن سماع من علي . أستمع حفظ
55 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وذكر البخاري في تاريخه قال : قال الهيثم بن عبيد الصيد حدثني أبي قال قال رجل للحسن : (( إنك لتحدثنا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فلو كنت تسند لنا ! )) . قال : (( والله ما كذبناك ولا كذبنا ، لقد غزوت إلى خراسان غزوة معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم )) . وهذا يدل على أن مراسيل الحسن أو أكثرها عن الصحابة . أستمع حفظ
56 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وضعف آخرون مراسيل الحسن . روى حماد عن ابن عون عن ابن سيرين قال : (( كان ههنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم : وذكر الحسن ، وأبا العالية ، ورجلاً آخر )) . وروى جرير عن رجل عن عاصم الأحول عن ابن سيرين قال : (( لا تحدثني عن الحسن ، ولا عن أبي العالية ، فإنهما لا يباليان عمن أخذا الحديث )) . وروى داود بن أبي هند عن الشعبي قال : (( لو لقيت هذا - يعني الحسن - لنهيته عن قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، صحبت ابن عمر ستة أشهر ، فما سمعته قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا في حديث واحد )) . أستمع حفظ
57 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : وروى شعبة عن عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال : (( ثلاثة كانوا يصدقون من حدثهم : أستمع حفظ
58 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : ثلاثة كانوا يصدقون من حدثهم : أنس ، وأبو العالية ، والحسن البصري )) . أستمع حفظ
59 - القراءة من شرح ابن رجب مع تعليق الشيخ : قال الخطيب : (( أراد أنس بن سيرين )) . وفيه نظر . وقال الإمام أحمد ثنا أبو أسامة عن وهيب بن خالد عن خالد الخذاء قال سمعت محمد بن سيرين يقول : كان أربعة يصدقون من حدثهم : أبو العالية ، والحسن ، وحميد بن هلال ، ورجل آخر سماه )) . وقد كان ابن سيرين يقول : (( سلوا الحسن ممن سمع حديث العقيقة ، وسلوا الحسن ممن سمع حديث : (( عمار تقتله الفئة الباغية )) . وقال أحمد في رواية الفضل بن زياد : (( مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات ، ومرسلات إبراهيم لا بأس بها ، وليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رباح ، فإنهما يخذان عن كل )) . وقال أحمد في رواية الميموني وحنبل عنه : (( مرسلات سعيد ابن المسيب صحاح لا نرى أصح من مرسلاته . زاد الميموني : وأما الحسن وعطاء فليس هي بذاك . هي أضعف المراسيل كلها . فإنهما كانا يأخذان عن كل )) . وقال ابن سعد : (( قالوا : ما أرسل الحسن ولم يسند فليس بحجة )) . وقال أحمد في رواية ابنه عبد الله : (( ابن جريج كان لا يبالي من أين يأخذ ، وبعض أحاديثه التي يرسلها يقول : (( أخبرت عن فلان )) موضوعة )) . وممن تكلم من السلف في المراسيل ابن سيرين ، وقد تقدم أستمع حفظ