تفسير سورة الأنعام-06a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير القرآن الكريم
تتمة تفسير الآية السابقة
هذه سنة الله عز وجل ولا يرد على هذا أن قريشا قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم أرنا آية يا محمد فأشار إلى القمر فانشق نصفين قال أهل العلم إنما لم يهلكوا لأنهم لم يقترحوا آية معينة ولو اقترحوا آية معينة ولم يؤمنوا لهلكوا هكذا قرر أهل العلم رحمهم الله وقوله (( لولا نزل عليه آية من ربه )) آية أي علامة تدل على صدق وصحة رسالته وهنا نقف لنبين أن بعض العلماء وما أكثرهم يعبرون عن آيات الرسل بالمعجزات وهذا نقص عظيم لأننا لو سمينا المعجزات لورد علينا ما يفعله السحرة فإن السحرة يفعلون ما يعجز البشر لكن آية تحدد المعنى وهو العلامة على صدقه وصحة رسالته ولذلك لا تجد في القرآن أن الله عبر عن آيات الرسل بالمعجزات أبدا إنما يعبر عنها بايش ؟ بالآيات
وقوله (( من ربه )) يعني بذلك الله عز وجل وفي هذا التعبير تكبر وتعالي حيث قالوا (( من ربه )) ولم يقولوا من الله كأنهم في شق والرسول صلى الله عليه و سلم مع الله في شق آخر من ربه ما قالوا من ربنا ولا من الله قال الله تعالى (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية )) ليس بعاجز على أن ينزل آية بل هو قادر لما طلب الحواريون من عيسى أن ينزل عليهم مائدة من السماء هل قدر الله عليها ؟ نعم قدر الله عليها على قول من يقول إنها نزلت وكذلك آيات الرسل الحسية والمعنوية كلها من عند الله فهو قادر على أن ينزل آية ولكنه لا يريد أن يأتي بما يقول هؤلاء لأنه لو جاءت الآيات حسب الاقتراح لكان كل واحد يقترح ما يرى أنه آية وقد يقترح أنه آية وليس بآية لذلك نقول الآيات عند الله عز وجل ولهذا قال (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية )) ولكنه يريد أو لا يريد ؟ لا يريد وإذا لم يرد لم يكن (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) أي لا يعلمون أن الله عز وجل هو الذي ينزل الآيات وهو قادر على أن يأتي بآية وقادر على ألا يأتي بآية فهم جهلة ولو كان عندهم علم لعلموا أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يمكن أن يأتي بآية بل الذي يأتي بها هو الله
وقوله (( من ربه )) يعني بذلك الله عز وجل وفي هذا التعبير تكبر وتعالي حيث قالوا (( من ربه )) ولم يقولوا من الله كأنهم في شق والرسول صلى الله عليه و سلم مع الله في شق آخر من ربه ما قالوا من ربنا ولا من الله قال الله تعالى (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية )) ليس بعاجز على أن ينزل آية بل هو قادر لما طلب الحواريون من عيسى أن ينزل عليهم مائدة من السماء هل قدر الله عليها ؟ نعم قدر الله عليها على قول من يقول إنها نزلت وكذلك آيات الرسل الحسية والمعنوية كلها من عند الله فهو قادر على أن ينزل آية ولكنه لا يريد أن يأتي بما يقول هؤلاء لأنه لو جاءت الآيات حسب الاقتراح لكان كل واحد يقترح ما يرى أنه آية وقد يقترح أنه آية وليس بآية لذلك نقول الآيات عند الله عز وجل ولهذا قال (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية )) ولكنه يريد أو لا يريد ؟ لا يريد وإذا لم يرد لم يكن (( ولكن أكثرهم لا يعلمون )) أي لا يعلمون أن الله عز وجل هو الذي ينزل الآيات وهو قادر على أن يأتي بآية وقادر على ألا يأتي بآية فهم جهلة ولو كان عندهم علم لعلموا أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يمكن أن يأتي بآية بل الذي يأتي بها هو الله
الفوائد
من فوائد هذه الآيات الكريم تعنت هؤلاء المكذبين حيث احتجوا بهذا أن الله لم ينزل عليهم آية ولكن هل هذه الدعوى حق أو باطلة ؟ والله إنها لباطلة آيات النبي صلى الله عليه و سلم مشاهدة معلومة من آياته العظيمة هذا القرآن الذي جعل كبار قريش يتسللون لواذا في الليل ليستمعوا قراءة النبي صلى الله عليه و سلم لأنها سحرت ألبابهم وأعجبتهم إعجابا كبيرا لكنهم معاندون كذلك آيات كثيرة حسية مثل ما حصل لعمه أبي طالب من البركات في أهله وماله بسبب كفالته للنبي صلى الله عليه و سلم كذلك أيضا صد أعدائه عنه صلى الله عليه و سلم (( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ )) [يس:9] والآيات كثيرة يعرفونها لكنهم ايش ؟ مستكبرون
ومن فوائد هذه الآية الكريمة استكبار هؤلاء وترفعهم حيث قالوا (( من ربه )) لم يقولوا من ربنا ولم يقولوا من الله كأنهم في جانب والرسول صلى الله عليه و سلم والله في جانب آخر
من فوائد الآية الكريمة انتصار الله عز وجل للنبي صلى الله عليه و سلم حيث يدافع عنه لما قالوا (( لولا نزل عليه آية من ربه )) لا شك أن هذا يوجب ضغطا على الرسول صلى الله عليه و سلم فالله تعالى يجيب عنه انتصار له (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات قدرة الله عز وجل لقوله (( إن الله قادر على أن ينزل آية )) هذه القدرة قدرة كاملة لا يلحقها شيء من العجز لقول الله عز وجل (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا )) فلكمال علمه وقدرته لا يعجزه شيء لأن العجز عن الشيء سببه إما جهل وإما الضعف فالله عليم قدير طب هذه القدرة تتعلق بكل شيء على كل شيء قدير ولا تبحث كما بحث المتكلمون والمتعمقون والمتنطعون هل تتعلق بالممكن والواجب والمستحيل أو بالممكن والواجب فقط من المستحيل أو بالواجب دون المستحيل هذا كلام فارغ فالله عز وجل أطلق قدرته والله على كل شيء قدير فيه عبارة لبعضهم يقولون خص العقل ذاته فليس عليها بقادر كلام فاض لأن العقل دل على أن الله لا يقدر على نفسه فهمتم وهذا يعني تعطيل الله عز وجل عن كل فعل يعني ما يقدر يفعل أي شيء فيما يتعلق بنفسه ونحن نقول إن الله على كل شيء قدير
فإذا قال قادر هل تقول إن الله قادر على أن يهلك نفسه ؟ فالجواب نقول إن الله عز وجل أثبت لنفسه الكمال من كل وجه والهلاك نقص فلا يمكن وهذا السؤال غير وارد لكن المتكلمين يريدونه حتى يصلوا إلى أن القدرة لا تتعلق بالمستحيل
يذكر أن الشيطان يضع كرسيه على البحر ويرسل جنوده يضلون الناس فإذا مات العابد لم يكترث به وإذا مات العالم فإنه يفرح فرحا عظيما إذا مات العالم فقال له جنوده كيف تفرح هذا الفرح بموت العالم والعابد لا تكترث به قال لأن العالم أضر علي من العابد ، العابد إذا مات لم يفقده إلا نفسه والعالم تفقده أمة فالعالم إذا اهتدى هدى الله به الأمة والعابد في نفسه وإن شئتم ضربت لكم مثلا يقال أنه أرسل إلى العابد وقال له فلان هل يستطيع الله عز وجل أن يجعل السماوات والأرض كلها في بيضة هل يستطيع هل يقدر العابد قال لا .السماوات كلها في بيضة يقول له العابد أنا لا أعلم يقول أنا لو دخلت ببيضة ما أقدر كيف السماوات والأرض ما يستطيع راح للعالم قال له هل يقدر الله أن يجعل السماوات والأرض في بيضة قال نعم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فجاء المندوب قال يالله شوف هذا العابد كفر وهو لا يعلم أنكر قدرة الله عز وجل وهذاك آمن لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون على كل حال أنا قصدي من هذه المسائل التعمق فيها غلط أثبت ما أثبته الله لنفسه وهو أن الله على كل شيء قدير وأعرض عما سواه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أفعال الله عز وجل مقرونة بمشيئته بمعنى أن من لم يشأه لم يكن وإن كان قادرا عليه لقوله (( قادر على أن ينزل آية )) ولكنه لم يشأ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أكثر هؤلاء المنكرين المكذبين لا يعلمون حقيقة الأمر لأنهم لم يتفكروا ولو تفكروا لعلموا لكنهم معرضون
ومن فوائد هذه الآية الكريمة استكبار هؤلاء وترفعهم حيث قالوا (( من ربه )) لم يقولوا من ربنا ولم يقولوا من الله كأنهم في جانب والرسول صلى الله عليه و سلم والله في جانب آخر
من فوائد الآية الكريمة انتصار الله عز وجل للنبي صلى الله عليه و سلم حيث يدافع عنه لما قالوا (( لولا نزل عليه آية من ربه )) لا شك أن هذا يوجب ضغطا على الرسول صلى الله عليه و سلم فالله تعالى يجيب عنه انتصار له (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات قدرة الله عز وجل لقوله (( إن الله قادر على أن ينزل آية )) هذه القدرة قدرة كاملة لا يلحقها شيء من العجز لقول الله عز وجل (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا )) فلكمال علمه وقدرته لا يعجزه شيء لأن العجز عن الشيء سببه إما جهل وإما الضعف فالله عليم قدير طب هذه القدرة تتعلق بكل شيء على كل شيء قدير ولا تبحث كما بحث المتكلمون والمتعمقون والمتنطعون هل تتعلق بالممكن والواجب والمستحيل أو بالممكن والواجب فقط من المستحيل أو بالواجب دون المستحيل هذا كلام فارغ فالله عز وجل أطلق قدرته والله على كل شيء قدير فيه عبارة لبعضهم يقولون خص العقل ذاته فليس عليها بقادر كلام فاض لأن العقل دل على أن الله لا يقدر على نفسه فهمتم وهذا يعني تعطيل الله عز وجل عن كل فعل يعني ما يقدر يفعل أي شيء فيما يتعلق بنفسه ونحن نقول إن الله على كل شيء قدير
فإذا قال قادر هل تقول إن الله قادر على أن يهلك نفسه ؟ فالجواب نقول إن الله عز وجل أثبت لنفسه الكمال من كل وجه والهلاك نقص فلا يمكن وهذا السؤال غير وارد لكن المتكلمين يريدونه حتى يصلوا إلى أن القدرة لا تتعلق بالمستحيل
يذكر أن الشيطان يضع كرسيه على البحر ويرسل جنوده يضلون الناس فإذا مات العابد لم يكترث به وإذا مات العالم فإنه يفرح فرحا عظيما إذا مات العالم فقال له جنوده كيف تفرح هذا الفرح بموت العالم والعابد لا تكترث به قال لأن العالم أضر علي من العابد ، العابد إذا مات لم يفقده إلا نفسه والعالم تفقده أمة فالعالم إذا اهتدى هدى الله به الأمة والعابد في نفسه وإن شئتم ضربت لكم مثلا يقال أنه أرسل إلى العابد وقال له فلان هل يستطيع الله عز وجل أن يجعل السماوات والأرض كلها في بيضة هل يستطيع هل يقدر العابد قال لا .السماوات كلها في بيضة يقول له العابد أنا لا أعلم يقول أنا لو دخلت ببيضة ما أقدر كيف السماوات والأرض ما يستطيع راح للعالم قال له هل يقدر الله أن يجعل السماوات والأرض في بيضة قال نعم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فجاء المندوب قال يالله شوف هذا العابد كفر وهو لا يعلم أنكر قدرة الله عز وجل وهذاك آمن لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون على كل حال أنا قصدي من هذه المسائل التعمق فيها غلط أثبت ما أثبته الله لنفسه وهو أن الله على كل شيء قدير وأعرض عما سواه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أفعال الله عز وجل مقرونة بمشيئته بمعنى أن من لم يشأه لم يكن وإن كان قادرا عليه لقوله (( قادر على أن ينزل آية )) ولكنه لم يشأ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أكثر هؤلاء المنكرين المكذبين لا يعلمون حقيقة الأمر لأنهم لم يتفكروا ولو تفكروا لعلموا لكنهم معرضون
قال الله تعالى : { و ما من دآبة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيئ ثم إلى ربهم يحشرون}
ثم قال عز وجل (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ))[الأنعام:38] السماء سبحان الله ما من دابة في الأرض المراد بالدابة كل ما يدب على الأرض بأرجل متعددة أو أربع أو اثنتين أو يزحف على بطنه أي دابة في الأرض (( ولا طائر يطير بجناحيه )) فذكر المخلوقات الأرضية والمخلوقات الهوائية التي تسبح في الجو (( ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم )) الطيور على اختلاف أنواعها وكذلك الدواب التي على الأرض على اختلاف أنواعها كلها أمم مثلنا تختلف في أجناسها تختلف في ألوانها تختلف في قدراتها تختلف في أرزاقها تختلف في لغاتها كما أنهم أمم وقوله (( طائر يطير بجناحيه )) هذا من باب التوكيد لأنه من المعروف أن الطائر لا يطير إلا بجناحيه كما إذا قلت يمشي برجليه أو ينظر بعينيه أو يسمع بأذنيه وما أشبه ذلك فهو من باب التوكيد وأما دعوى بعضهم إن هذا قيد تخرج به الطائرات لأن الطائرات تطير لكن ليس بجناحين فهذا غلط لأن شيئا لم يكن معروفا في ذلك الوقت لا يصح الاحتراز منه لأنه غير وارد أصلا فالصواب أن قوله (( يطير بجناحيه )) من باب التوكيد على أني أقول لكم إن الطائرة مركبة على الطير فيها جناح يمين ويسار يمنعها من التأرجح فيها أيضا هواء والطير يطير بالهواء وفيها أيضا انخفاض الأجنحة عند النزول وارتفاع عند الطلوع المهم أن الذي سمعنا وقرأنا ورأينا في الصور أن هذه الطائرات مركبة على حسب الطيور (( إلا أمم أمثالكم )) هذه الأمم سبحان الله متنوعة متفرقة مختلفة في الأحجام وفي الألوان في القوى في كل شيء أيضا مختلفة في اللغات والألسن هل تعرف البقرة ما تقوم به الهرة من الصوت ؟ لا تعرف ولا العكس لكن بقرة مع بقرة تعرف وهرة مع هرة تعرف وتأمل سبحان الله تجد الهرة لها أصوات مختلفة إذا كانت تريد الفحل فلها صوت خاص إذا كانت تريد أن تدعوا أولادها الصغار له صوت خاص تدخل على المكان ثم تنعق لأطفالها فإذا هم مجتمعون عندها سبحان الله صوت غير العادي كذلك غيرها مثلها كل واحد من هذه الأمم لا يعرف لغة الأمم الآخرين ثم إن الله عز وجل أعطى كل نوع من هذه الأنواع من الأمم أعطاه هداية يهتدي بها كيف يعيش ويقال إن أذكى ما يكون النمل سبحان الله أعطاه الله تعالى ذكاء عجيبا هو من الحيوان الذي ينظر للمستقبل فإذا جاء وقت الحب جمع الحب في جحوره وماذا يصنع ؟ يأكل رأس الحبة من أجل ألا تنبت لأنها إذا نبتت فسدت عليه فيأكلها لئلا تنبت ثم إذا جاءت الأمطار ووصل المطر إلى الحب خرج به من مكانه لينشره لئلا يفسد ولاتقاء رائحته وهذا مشاهد يعني شاهدناه وشاهده غيرنا وسال سائل يقول هل يجوز إذا رأيت هذا الحب ....الذي يكال بالصيعان هل يجوز أني آخذه ما رأيك هل يجوز ؟
الطالب : النمل لا يملك.
الشيخ : النمل لا يملك لكن هو قوته ما يخالف تأكل النمل أنت طيب هل نقول يجوز أخذه عند الضرورة فقط لأن حرمة الآدمي أبلغ من حرمة النمل ثم نقول أيضا يجوز إذا كانت النمل يمكن أن تتغذى بغيره لأن النمل في أيام الشتاء ما تخرج تبقى في جحرها فهي محتاجة فأقول الذي أراه في هذه المسألة أنه إذا كان الآدمي مضطرا لذلك فهو مقدم إذا لم يكن مضطرا نظرنا إذا كان يمكن أن تجلب طعاما غيره فلا بأس أن نأخذه وإلا فيبقيه لها لأني أخشى أن يكون هذا من جنس حبس ( الهرة التي دخلت النار امرأة بها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض ) نعم نظير ذلك أيضا وجدت مع هرة لحم جاءت بها من الجيران لحم تساوي هل لك أن تأخذها من هذه الهرة ؟ نعم هذا صحيح لأن الهرة الآن سرقت نعم فيؤخذ منها ويرد إلى صاحبها لاسيما إذا كانت دجاجة وهي حية معلوم انقذها وأعطها جيرانك المهم هذه الدواب أمم أمثالنا ولها عجائب وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب مفتاح دار السعادة ذكر العجب العجاب من هذه الأمم نقف على هذا ونأخذ أسئلة.
الطالب : النمل لا يملك.
الشيخ : النمل لا يملك لكن هو قوته ما يخالف تأكل النمل أنت طيب هل نقول يجوز أخذه عند الضرورة فقط لأن حرمة الآدمي أبلغ من حرمة النمل ثم نقول أيضا يجوز إذا كانت النمل يمكن أن تتغذى بغيره لأن النمل في أيام الشتاء ما تخرج تبقى في جحرها فهي محتاجة فأقول الذي أراه في هذه المسألة أنه إذا كان الآدمي مضطرا لذلك فهو مقدم إذا لم يكن مضطرا نظرنا إذا كان يمكن أن تجلب طعاما غيره فلا بأس أن نأخذه وإلا فيبقيه لها لأني أخشى أن يكون هذا من جنس حبس ( الهرة التي دخلت النار امرأة بها لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض ) نعم نظير ذلك أيضا وجدت مع هرة لحم جاءت بها من الجيران لحم تساوي هل لك أن تأخذها من هذه الهرة ؟ نعم هذا صحيح لأن الهرة الآن سرقت نعم فيؤخذ منها ويرد إلى صاحبها لاسيما إذا كانت دجاجة وهي حية معلوم انقذها وأعطها جيرانك المهم هذه الدواب أمم أمثالنا ولها عجائب وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب مفتاح دار السعادة ذكر العجب العجاب من هذه الأمم نقف على هذا ونأخذ أسئلة.
3 - قال الله تعالى : { و ما من دآبة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيئ ثم إلى ربهم يحشرون} أستمع حفظ
نرى بعض الهرر تصيد الحمام في الحرم فهل نمنعها؟.
الطالب :....؟
الشيخ : هذا سؤال مشكل يقول نرى بعض الهرر في مكة تأكل الحمام هل لنا أن نمنعها ؟ أنت قادر على إنقاذ هذا الطير فيجب عليك أن تنقذه لكن لو رأيتها ميتة معها فدعها نعم
الشيخ : هذا سؤال مشكل يقول نرى بعض الهرر في مكة تأكل الحمام هل لنا أن نمنعها ؟ أنت قادر على إنقاذ هذا الطير فيجب عليك أن تنقذه لكن لو رأيتها ميتة معها فدعها نعم
الأشياء التي ليس فيها حياة هل هي من الدواب؟.
الطالب : الأشياء التى ليست فيها حياة من السيارات والطائرات هل تسمى دواب أو يختص بالأحياء ؟
الشيخ : لا ، لا المراد ما فيه الروح.
الطالب : الحديث أنه كان إذا ركب دابته سمى...اليس اذا ركب السيارة كذلك ؟
الشيخ : أي لكنها راحلة نعم
الشيخ : لا ، لا المراد ما فيه الروح.
الطالب : الحديث أنه كان إذا ركب دابته سمى...اليس اذا ركب السيارة كذلك ؟
الشيخ : أي لكنها راحلة نعم
الأسئلة
الطالب :...هل يأخذ النصف عندنا كثير الناس يأخذون....
الشيخ : مصالحة يعني أخذت النصف طيب إذا أخذت النصف ألا نقول يجب عليك أن ترده إلى صاحبه ما هي النملة المزرعة التي حولها لأنها في الغالب تأخذ من حولها هل نقول خذ هذا الحب وأعطه لصاحب المزرعة ؟ نعم فيصل
الشيخ : مصالحة يعني أخذت النصف طيب إذا أخذت النصف ألا نقول يجب عليك أن ترده إلى صاحبه ما هي النملة المزرعة التي حولها لأنها في الغالب تأخذ من حولها هل نقول خذ هذا الحب وأعطه لصاحب المزرعة ؟ نعم فيصل
قصة النمل.
الطالب : ورد عن بعض الأخوة أنهم يكلمون النمل إذا كانت في بيته أو حديقته أو كذا فيقول لها اخرجي ويذكر الآيات في سورة النمل فتفعل في واحد منهم جربها وقال لها اخرجي فخرجت من بيته ودخلت في بيت جاره ...
الشيخ : يعني خاطبها
الطالب: نعم
الشيخ : ايش قال ؟
الطالب : قال أسألك بالله أن تخرجي من هذا المكان ويعطيها....يقول فخرجت من مزرعتي ودخلت مزرعة جاري
الشيخ : سبحان الله.
الطالب :عندنا في مسجد الحي كان عند باب مسجد نمل كثير جدا وجاء أحد الإخوة رجل ملتحي من الاخوان عندنا وقال أسألك بالله أن تخرجي ومؤذن المسجد من دولة بها صوفية وكذا فلما جاء بكرة لم يجد النمل فقال انت ولي.
الشيخ : نحن نسمع عن بعض الإخوان يجلس على كرسي صغير ثم يقرأ آيات من القرآن ثم ترحل النمل عن بيته الله اكبر وهذا يدل على أنها تفهم وفي قصة سليمان واضح أنها تفهم
الشيخ : يعني خاطبها
الطالب: نعم
الشيخ : ايش قال ؟
الطالب : قال أسألك بالله أن تخرجي من هذا المكان ويعطيها....يقول فخرجت من مزرعتي ودخلت مزرعة جاري
الشيخ : سبحان الله.
الطالب :عندنا في مسجد الحي كان عند باب مسجد نمل كثير جدا وجاء أحد الإخوة رجل ملتحي من الاخوان عندنا وقال أسألك بالله أن تخرجي ومؤذن المسجد من دولة بها صوفية وكذا فلما جاء بكرة لم يجد النمل فقال انت ولي.
الشيخ : نحن نسمع عن بعض الإخوان يجلس على كرسي صغير ثم يقرأ آيات من القرآن ثم ترحل النمل عن بيته الله اكبر وهذا يدل على أنها تفهم وفي قصة سليمان واضح أنها تفهم
إذا كان النمل يؤذي فهل لنا أن نقتله؟.
الطالب :بالنسبة للنمل يعيش في السكن في البيت يكون أطفال صغار في الغالب يقرصهم قد يؤذي هذا النمل فهل لنا أن نقتله ؟
الشيخ : نعم معلوم إذا لم يندفع أداه إلا بالقتل ولكن جربنا الجاز الوقود إذا صبيتا على جحره وحوله خلاص يروح يرحل
الشيخ : نعم معلوم إذا لم يندفع أداه إلا بالقتل ولكن جربنا الجاز الوقود إذا صبيتا على جحره وحوله خلاص يروح يرحل
المناقشة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ))[الأنعام:38] ما المراد بقوله بجناحيه فضل ؟
الطالب: التوكيد
الشيخ : بجناحيه (( يطير بجناحيه )) المراد بها ؟
الطالب : جميع الطيور.
الشيخ : أي نعم لكن المراد بها يعني لو قال قائل يستغني عن قوله طائر بجناحيه.
الطالب : للتأكيد.
الشيخ : هذا للتأكيد كما يقال ؟
الطالب : يسمع بأذنيه.
الشيخ : يسمع بأذنيه ويبصر بعينيه وما أشبه ذلك طيب ما معنى قوله إلا أمم أمثالكم جمعة؟
الطالب: خلق ...
الشيخ : خلق ..معنى أمة .
الطالب :فئة... أمثالكم في تدبير الأمور .
الشيخ : يعني أصناف أمم أصناف نعم كل صنف له حال خاص تمام وهل يشمل ذلك صغار النمل.
الطالب : نعم يشمل.
الشيخ يشمل كيف ذلك
الطالب: يشمل
الشيخ : كيف يشمل ؟
الطالب : يدبون على الأرض
الشيخ : ويدبون على الأرض هذا وجه الدلالة يدبون على الأرض طيب لو قال قائل هناك من يمشي على بطنه يا إبراهيم يدخل في هذا ؟
الطالب: يدخل
الشيخ : لأنه
الطالب: يدب على الأرض
الشيخ : يدب على الأرض تمام قوله عز وجل (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ما المراد بالكتاب ؟
الطالب :...
الشيخ : كيف وقفنا على هذه ؟
الطالب: التوكيد
الشيخ : بجناحيه (( يطير بجناحيه )) المراد بها ؟
الطالب : جميع الطيور.
الشيخ : أي نعم لكن المراد بها يعني لو قال قائل يستغني عن قوله طائر بجناحيه.
الطالب : للتأكيد.
الشيخ : هذا للتأكيد كما يقال ؟
الطالب : يسمع بأذنيه.
الشيخ : يسمع بأذنيه ويبصر بعينيه وما أشبه ذلك طيب ما معنى قوله إلا أمم أمثالكم جمعة؟
الطالب: خلق ...
الشيخ : خلق ..معنى أمة .
الطالب :فئة... أمثالكم في تدبير الأمور .
الشيخ : يعني أصناف أمم أصناف نعم كل صنف له حال خاص تمام وهل يشمل ذلك صغار النمل.
الطالب : نعم يشمل.
الشيخ يشمل كيف ذلك
الطالب: يشمل
الشيخ : كيف يشمل ؟
الطالب : يدبون على الأرض
الشيخ : ويدبون على الأرض هذا وجه الدلالة يدبون على الأرض طيب لو قال قائل هناك من يمشي على بطنه يا إبراهيم يدخل في هذا ؟
الطالب: يدخل
الشيخ : لأنه
الطالب: يدب على الأرض
الشيخ : يدب على الأرض تمام قوله عز وجل (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ما المراد بالكتاب ؟
الطالب :...
الشيخ : كيف وقفنا على هذه ؟
قال الله تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيئ ثم إلى ربهم يحشرون}
الشيخ : قال الله تعالى (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) فرطنا يعني أهملنا والمراد بالكتاب اللوح المحفوظ وليس الكتاب العزيز الكتاب العزيز قال الله فيه (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )) المراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ يعني ما أهل الله شيئا إلا كتبه في اللوح المحفوظ ولا يشكل عليك أن تقول كيف يكتب كل شيء حتى أصناف الدواب لأننا نقول الواجب على الإنسان أن يؤمن بما أخبر الله به سواء أدركه عقله ايش ؟ أو لم يدركه ولو كان الإنسان لا يؤمن إلا بما أدركه عقله لم يكن مؤمنا حقا فكل ما أخبر الله به من هذا وغير فالواجب علينا أن نؤمن به ولا نعترض ولا نورد سواء أدركناه بعقولنا أو لم ندركه على أنه وجد الآن من صنع البشر أشياء صغيرة تحتمل كلمات كثيرة جدا وهي من صنع البشر هذه الأقراص يسمونها الليزر تحمل كثيرا جدا من الكلمات
وقوله (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) من هذه زائدة للتوكيد وليعلم أنه ليس في كتاب الله تعالى شيء زائد لغير معنى أبدا لأن القرآن لفظ ومعنى لكن قولنا زائد بمعنى الزيادة الإعرابية يعني زائد إعرابا أما معنى فلا ما في كتاب الله شيء زائد واضح؟ طيب يعني كل شيء فإن الله تعالى كتبه في هذا اللوح المحفوظ
(( ثم إلى ربهم يحشرون )) سبحان الله يعني ثم بعد أن تنتهي الدنيا إلى ربهم الذي خلقهم عز وجل وكتبهم في اللوح المحفوظ يحشرون أي يجمعون كل شيء يحشر يوم القيامة ولا تستغرب أيضا تقول كيف تحشر هذه الدواب والسباع والبهائم والطيور وغيرها لا تسأل الواجب عليك يا أخي أن تصدق والمسألة فوق ما يدركه العقل كلهم يحشرون إلى الله كلهم يقتص للمجني عليه من الجاني عليه حتى الشاة التي ليس لها قرون تقتص من الشاة التي لها قرون إذا نطحتها في الدنيا سبحان الله كمال العدل ولهذا يظهر يوم القيامة من تمام عدل الله عز وجل ورحمته وغضبه أيضا ما لم يكن سابقا حتى يظهر تمام العدل للخلائق جميعا (( ثم إلى ربهم يحشرون )) أي يجمعون بعد الحياة
وقوله (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) من هذه زائدة للتوكيد وليعلم أنه ليس في كتاب الله تعالى شيء زائد لغير معنى أبدا لأن القرآن لفظ ومعنى لكن قولنا زائد بمعنى الزيادة الإعرابية يعني زائد إعرابا أما معنى فلا ما في كتاب الله شيء زائد واضح؟ طيب يعني كل شيء فإن الله تعالى كتبه في هذا اللوح المحفوظ
(( ثم إلى ربهم يحشرون )) سبحان الله يعني ثم بعد أن تنتهي الدنيا إلى ربهم الذي خلقهم عز وجل وكتبهم في اللوح المحفوظ يحشرون أي يجمعون كل شيء يحشر يوم القيامة ولا تستغرب أيضا تقول كيف تحشر هذه الدواب والسباع والبهائم والطيور وغيرها لا تسأل الواجب عليك يا أخي أن تصدق والمسألة فوق ما يدركه العقل كلهم يحشرون إلى الله كلهم يقتص للمجني عليه من الجاني عليه حتى الشاة التي ليس لها قرون تقتص من الشاة التي لها قرون إذا نطحتها في الدنيا سبحان الله كمال العدل ولهذا يظهر يوم القيامة من تمام عدل الله عز وجل ورحمته وغضبه أيضا ما لم يكن سابقا حتى يظهر تمام العدل للخلائق جميعا (( ثم إلى ربهم يحشرون )) أي يجمعون بعد الحياة
الفوائد
في هذه الآية الكريمة أنه ما من حيوان يدب على الأرض أو يطير في السماء إلا وهو مكتوب عند الله عز وجل ومن فوائدها أن القرآن الكريم جاء بالأسلوب العربي بمعنى أنه جرى على ما ينطق به العرب في لغتهم فإذا كان من عادة العرب مثلا أن يؤكدوا الشيء بما يزيده قوة جاء به القرآن ولذلك تجدون في القرآن الكريم كثيرا من الاقسامات على الشيء (( والسماء والطارق )) (( والسماء ذات البروج )) وما أشبه ذلك هل هذا لشك فيما أخبر الله به ؟ لا لأن الله تعالى صادق سواء أقسم أو لا لكن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين فجرى في التعبير على ما كان العرب يعبرون به
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الإنسان يجب أن يعرف قدر نفسه فهو بالنسبة لعظمة الله عز وجل كالنملة أمم أمثالكم إذا لا تترفع ولا تتأله ما أنت إلا مثل هذه الدواب بالنسبة لعظمة الله عز وجل وإن كان الله عز وجل قال (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))[الإسراء:70] لم يفضل بني آدم على كل ما خلق الله بل على كثير مما خلق الله وما يظنه بعض الناس أن بني آدم هم أفضل المخلوقات فخطأ لماذا يا آدم؟
الطالب :....
الشيخ : غلط نعم لقوله (( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا )) ما قال على من خلقنا (( على كثير ممن خلقنا )) فهمت ؟ وإياك أن تأتي بالتعليل مع وجود الدليل فهمت ؟
طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الله عز وجل لم يهمل شيئا في اللوح المحفوظ كل شيء كتبه لقوله (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ولأن الله تعالى أمره أي أمر القلم أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن مآل هذه المخلوقات الطائرة والزاحفة أن مآلها إلى الله عز وجل (( ثم إلى ربهم يحشرون ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الإنسان يجب أن يعرف قدر نفسه فهو بالنسبة لعظمة الله عز وجل كالنملة أمم أمثالكم إذا لا تترفع ولا تتأله ما أنت إلا مثل هذه الدواب بالنسبة لعظمة الله عز وجل وإن كان الله عز وجل قال (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))[الإسراء:70] لم يفضل بني آدم على كل ما خلق الله بل على كثير مما خلق الله وما يظنه بعض الناس أن بني آدم هم أفضل المخلوقات فخطأ لماذا يا آدم؟
الطالب :....
الشيخ : غلط نعم لقوله (( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا )) ما قال على من خلقنا (( على كثير ممن خلقنا )) فهمت ؟ وإياك أن تأتي بالتعليل مع وجود الدليل فهمت ؟
طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الله عز وجل لم يهمل شيئا في اللوح المحفوظ كل شيء كتبه لقوله (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ولأن الله تعالى أمره أي أمر القلم أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن مآل هذه المخلوقات الطائرة والزاحفة أن مآلها إلى الله عز وجل (( ثم إلى ربهم يحشرون ))
قال الله تعالى : { والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشاء الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم}
ثم قال الله تبارك وتعالى (( والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم )) الجملة هذه معطوفة عطف جمل (( والذين كذبوا بآياتنا )) أي قالوا أنها كذب ولم يصدقوا بها جاءوا إلى الآيات الكونية وقالوا هذا سحر كما قال فرعون حين رأى آيات موسى قال هذه سحر وكما قال الله عز وجل عن قريش (( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ))[القمر:1] (( وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ))[القمر:2] فكذبوا بالآيات الكونية كذبوا كذلك بالآيات الشرعية ووصفوا الرسل بالكذبة وبالشعراء وبالكهنة بالمجانين بالمسحورين وما أشبه ذلك وهذا تكذيب بايش ؟ بالآيات الشرعية هؤلاء الذين كذبوا بآيات الله (( صم وبكم في الظلمات )) ثلاثة أحوال لهم صم بآذانهم لا يسمعون الكتاب سماع انتفاع فانسد طريق الحق عنهم من جهة السماع (( بكم )) جمع أبكم وهو الذي لا ينطق فلا ينطق إلا بالحق ولكنهم ينطقون بالباطل (( في الظلمات )) لا يبصرون الظلمات محيطة بهم من كل جانب لأن في تدل على الظرفية والظرف محيط بمظروفه فانسدت عليهم أبواب العلم والمعرفة السمع والبصر والنطق والعياذ بالله وفي هذا قال الله عز وجل في سورة البقرة (( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )) (( من يشأ الله يضلله )) الجملة شرطية فعل الشرط يشأ وجوابه يضلله أي من يشأ الله إضلاله يضلله لأن الأمر أمره عز وجل لا معقب لحكمة ولا اعتراض عليه ولا يسأل عما يفعل فنسأل الله أن يهدينا فيمن هدى (( من يشأ الله يضلله )) فيعمى عن الحق ولا يصل إليه (( ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم )) ونقدر هنا ومن يشأ هدايته (( يجعله )) أي يصيره على صراط مستقيم أي على طريق مستقيم لا عوج فيه وهو الإسلام
12 - قال الله تعالى : { والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشاء الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} أستمع حفظ
الفوائد
وفي هذه الآية من الفوائد بيان حال الذين كذبوا بآيات الله وأنه لا سبيل إلى هدايتهم لماذا ؟ لأنهم صم لا يسمعون الحق سماع انتفاع وكذلك في الظلمات وأنهم لا ينطقون بالحق
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة أن من شاء الله هدايته اهتدى ومن شاء اضلاله ضل ويتفرع على هذه الفائدة أن يلجأ الإنسان إلى ربه عز وجل لطلب الهداية والاستعاذة من الغواية لأن الأمر بيد الله
فإن قال قائل هل هذه المشيئة مشيئة مجردة بمعنى أن من شاء أن يهديه هداه ومن شاء أن يضله أضله بدون أي حكمة أو أنها مشيئة مقرونة بحكمة ؟ فالجواب الثاني أنها مشيئة مقرونة بحكمة وهذا هو المتعين لأن جميع أفعال الله عز وجل وأحكام الله كلها مقرونة بالحكمة انظر في أحكام الله قال الله تعالى في آيات المواريث (( فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما )) وقال تعالى في الأمور القدرية (( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ))[الإنسان:30] فلا مشيئة مجردة في أفعال الله ولا أحكامه بل هي مقرونة بالحكمة ولكن هل هذه الحكمة معلومة للخلق ؟ الجواب قد تكون معلومة وهذا والحمد لله هو الأكثر وقد تكون مجهولة لبعض الناس دون بعض وقد تكون مجهولة لجميع الناس لا يحيطون بالله علما
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الصراط وهو دين الإسلام مستقيم لا اعوجاج فيه ولا انحراف فيه ولا شقاء فيه مستقيم ويضاف إلى ذلك ولا تناقض فيه لأنه لو كان فيه تناقض لم يكن مستقيما
إذا قال قائل هل للإنسان حجة على الله إذا أضله وهدى آخرين ؟ فالجواب لا لأن الهداية فضل من الله عز وجل وفضل الله يؤتيه من يشاء وأيضا الإضلال لا بد أن يكون مبنيا على حال العبد لقول الله تعالى (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) ولقوله (( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون )) فالحاصل أن الله تعالى يضل من يشاء ويهدي من يشاء لحكمة ولا بد من أن يكون الإضلال من جراء فعل العبد
ومن فوائد هذه الآيات الكريمة أن من شاء الله هدايته اهتدى ومن شاء اضلاله ضل ويتفرع على هذه الفائدة أن يلجأ الإنسان إلى ربه عز وجل لطلب الهداية والاستعاذة من الغواية لأن الأمر بيد الله
فإن قال قائل هل هذه المشيئة مشيئة مجردة بمعنى أن من شاء أن يهديه هداه ومن شاء أن يضله أضله بدون أي حكمة أو أنها مشيئة مقرونة بحكمة ؟ فالجواب الثاني أنها مشيئة مقرونة بحكمة وهذا هو المتعين لأن جميع أفعال الله عز وجل وأحكام الله كلها مقرونة بالحكمة انظر في أحكام الله قال الله تعالى في آيات المواريث (( فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما )) وقال تعالى في الأمور القدرية (( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ))[الإنسان:30] فلا مشيئة مجردة في أفعال الله ولا أحكامه بل هي مقرونة بالحكمة ولكن هل هذه الحكمة معلومة للخلق ؟ الجواب قد تكون معلومة وهذا والحمد لله هو الأكثر وقد تكون مجهولة لبعض الناس دون بعض وقد تكون مجهولة لجميع الناس لا يحيطون بالله علما
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الصراط وهو دين الإسلام مستقيم لا اعوجاج فيه ولا انحراف فيه ولا شقاء فيه مستقيم ويضاف إلى ذلك ولا تناقض فيه لأنه لو كان فيه تناقض لم يكن مستقيما
إذا قال قائل هل للإنسان حجة على الله إذا أضله وهدى آخرين ؟ فالجواب لا لأن الهداية فضل من الله عز وجل وفضل الله يؤتيه من يشاء وأيضا الإضلال لا بد أن يكون مبنيا على حال العبد لقول الله تعالى (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) ولقوله (( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون )) فالحاصل أن الله تعالى يضل من يشاء ويهدي من يشاء لحكمة ولا بد من أن يكون الإضلال من جراء فعل العبد
قال الله تعالى : { قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين}
ثم قال الله عز وجل (( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ))[الأنعام:40] قل أي يا محمد وإن شئت فقل إن الخطاب عام لايش ؟ لكل من يصح خطابه (( أرأيتكم )) قال العلماء أرأيت بمعنى أخبرني والتاء لخطاب فاعل والكاف لخطاب توكيدي وليس لها محل من الإعراب والميم علامة الجمع و أرأيت تحتاج إلى مفعول أول ومفعول ثاني لأن الرؤية هنا علمية قالوا المفعول الأول محذوف والمفعول الثاني الجملة الاستفهامية أغير الله تدعون هذا المحذوف يقدر بما يناسب الحال فيكون التقدير هنا أرأيتكم حالكم عند الشدة (( أغير الله تدعون )) من غير الله يدعون عند الشدة قال (( بل إياه تدعون )) نعود للإعراب نقول الهمزة للاستفهام والرؤية هنا علمية والتاء فاعل والكاف للخطاب توكيدا والميم علامة الجمع ورأى العلمية تنصب مفعولين المفعول الأول هنا محذوف ويقدر بما يناسب المقام الذي يناسب المقام هنا ايش ؟ حالكم عند الشدة وجملة أغير الله تدعون هي محل نصب المفعول الثاني يعني أخبروني إذا وقعتم في الشدة أتدعون غير الله؟ الجواب لا إذا غشيهم موج كالظلل دعوا من ؟ دعوا الله مخلصين له الدين فإذا وقعوا في الشدة عرفوا الله والعجب أن المشركين إذا وقعوا في الشدة دعوا الله وأن بعض طوائف هذه الأمة إذا وقعوا في الشدة دعوا غير الله إذا وقعوا في الشدة دعوا عبد القادر الجيلاني دعوا علي بن أبي طالب دعوا الحسين وما أشبه ذلك فصار حال المشركين خير ما حال هؤلاء طيب وقوله (( إن كنتم صادقين ))أي إن كنتم صادقين في أن غير الله ينجيكم ولكن إذا كانوا يدعون الله عند الشدة صاروا كاذبين في دعواهم أن هذه الآلهة تنجيهم
14 - قال الله تعالى : { قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين} أستمع حفظ
قال الله تعالى : { بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون}
ثم قال (( بل إياه تدعون )) بل للإضراب الإبطالي إبطال أنهم يدعون غير الله وإياه مفعول مقدم لتدعون وتقديم المعمول يفيد الحصر المعنى بل لا تدعون إلا الله (( فيكشف ما تدعون إليه )) يكشف بمعنى يزيل كما تكشف المستور فتزيل ستره حتى يبدوا ويظهر (( فيكشف ما تدعون إليه )) أي ما دعوتم به إلى الله عز وجل أن يكشف الدعاء الذي أنهيتموه إلى الله عز وجل (( يكشف ما تدعون إليه إن شاء )) وإنما قال إن شاء لئلا يطمع هؤلاء في كشف الكربة فإذا لم تكشف احتجوا على الله فإذا قال إن شاء صارت المسألة تحت مشيئة الله قد يشاء الله عز وجل كشف هذه الكربة وقد لا يشاء حسب ما تقتضيه حكمته عز وجل (( وتنسون ما تشركون )) تنسون بمعنى تذهلون عنه لشدة ما وقع بكم تنسى كل شيء وقيل إن النسيان هنا بمعنى الترك أي أنهم يدعون الله عز وجل بحضور قلب وذكر وهما متلازمان لأن الإنسان عند الدهشة ينسى أي ينسى معبوداته ولأنه أيضا عند الشدة يعتقد أن معبوده لا ينفعه فهي صالحة للأمرين وفسرها كثير من الناس من المفسرين بأن النسيان هنا بمعنى الترك كما قال عز وجل (( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ))[السجدة:14] وقال (( نسوا الله فنسيهم )) والنسيان المضاف إلى الله هو الترك في مثل هذا وإما في قوله
(( لا يضل ربي ولا ينسى )) فالمراد بالنسيان هنا أن يغيب عنه ما كان ذاكر له من قبل لكن هنا يريد النسيان المثبت لله يجب أن يكون بمعنى الترك لا بمعنى الذهول عن معلوم أما المنفي عن الله فنعم هو الذي يكون بمعنى الذهول عن معلوم .
(( لا يضل ربي ولا ينسى )) فالمراد بالنسيان هنا أن يغيب عنه ما كان ذاكر له من قبل لكن هنا يريد النسيان المثبت لله يجب أن يكون بمعنى الترك لا بمعنى الذهول عن معلوم أما المنفي عن الله فنعم هو الذي يكون بمعنى الذهول عن معلوم .
الأسئلة
الطالب :...الرؤية بمعنى العلم يعني...الرؤية هنا علمية؟
الشيخ : المعنى أعلمت فأخبرني.
الطالب :يعني اخبرني ملازم....؟
الشيخ : تفسير بالمعنى ما تفسير باللفظ أخبرني أو أخبروني هذا تفسير بالمعنى أما المراد باللفظ أعلمت هذا فأخبرني. نعم سعد
الشيخ : المعنى أعلمت فأخبرني.
الطالب :يعني اخبرني ملازم....؟
الشيخ : تفسير بالمعنى ما تفسير باللفظ أخبرني أو أخبروني هذا تفسير بالمعنى أما المراد باللفظ أعلمت هذا فأخبرني. نعم سعد
هل يحتمل قول الله تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيئ ثم إلى ربهم يحشرون}أنه اللوح المحفوظ؟.
الطالب :قوله تعالى (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) إذا قيل لفظ الآية يحتمل ...والقاعدة في التفسير أن الآية إذا احتملت عدة معان حملت عليها ؟
الشيخ : ما يستقيم لأن السياق يعين أحد المعنيين فهنا السياق يعين أنه ....
الطالب :...إذا قال قائل أن الكشف حصل عن طريق ....الشركاء عن الله ...؟
الشيخ : يقول إن شاء حتى لا أحد يقول دعا ولم يكشف .
الطالب :. حصل عن طريق ...الشركاء
الشيخ : ما حصل لأنه يقيده بالمشيئة .يحيى
الشيخ : ما يستقيم لأن السياق يعين أحد المعنيين فهنا السياق يعين أنه ....
الطالب :...إذا قال قائل أن الكشف حصل عن طريق ....الشركاء عن الله ...؟
الشيخ : يقول إن شاء حتى لا أحد يقول دعا ولم يكشف .
الطالب :. حصل عن طريق ...الشركاء
الشيخ : ما حصل لأنه يقيده بالمشيئة .يحيى
17 - هل يحتمل قول الله تعالى : { ما فرطنا في الكتاب من شيئ ثم إلى ربهم يحشرون}أنه اللوح المحفوظ؟. أستمع حفظ
الذين يحرفون الآيات هل يدخلون في قوله تعالى :{الذين كذبوا بآياتنا}؟.
الطالب : شيخ الذين يحرفون الآيات هل يدخلون في الذين كفروا بآياتنا ؟
الشيخ : هو التحريف بارك الله فيك يعني بمعنى التأويل إذا كان تأويل إنكار فهذا ربما يدخل فيها أما إذا كان تأويل عن اجتهاد فهم لا يدخلون في هذا والتأويل الذي يقبل إذا كان اللفظ يحتمله ثم إذا كان هناك ما يرجح المعنى الآخر ولكن يحتمل المعنى فهنا ليسوا معاندين لكن إذا كان لا يحتمل فهم معاندون فيشبهون الذين جحدوا نعم .
الشيخ : هو التحريف بارك الله فيك يعني بمعنى التأويل إذا كان تأويل إنكار فهذا ربما يدخل فيها أما إذا كان تأويل عن اجتهاد فهم لا يدخلون في هذا والتأويل الذي يقبل إذا كان اللفظ يحتمله ثم إذا كان هناك ما يرجح المعنى الآخر ولكن يحتمل المعنى فهنا ليسوا معاندين لكن إذا كان لا يحتمل فهم معاندون فيشبهون الذين جحدوا نعم .
الأسئلة
الطالب :شيخ بارك الله فيك الذين كفروا بآياتنا بعض الناس يقولون هذه آيات الله ولكن لا يعملون بعمل اهل الكتاب هل هؤلاء يدخلون في الآية.؟
الشيخ : لا ما كذبوا هؤلاء يدخلون في المستكبرين نعم يا سليم.
الطالب :رضي الله عنك سمعت ...كثيرا ...النبي صلى الله عليه وسلم ...الكعبة...هل اعظم ...؟
الشيخ : هذا الحديث لا يعارضه لكن لا شك أن المؤمن أفضل من الكعبة وأعظم حرمة.
الطالب :...؟
الشيخ : المطلقات لا يجوز.....لأن الله يقول (( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) أي نعم.
الشيخ : لا ما كذبوا هؤلاء يدخلون في المستكبرين نعم يا سليم.
الطالب :رضي الله عنك سمعت ...كثيرا ...النبي صلى الله عليه وسلم ...الكعبة...هل اعظم ...؟
الشيخ : هذا الحديث لا يعارضه لكن لا شك أن المؤمن أفضل من الكعبة وأعظم حرمة.
الطالب :...؟
الشيخ : المطلقات لا يجوز.....لأن الله يقول (( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) أي نعم.
هل يصح الدعاء اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه؟.
الطالب :قوله تعالى (( مافرطنا في الكتاب من شيء )) يؤخذ منه أنه لايصح الدعاء اللهم أنا لا نسألك رد القضاء ؟
الشيخ : لا معروف أنه منكر هذا الدعاء المنكر لا يجوز لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه هذا غلط هذا يدل على أن هذا الإنسان كأنه يقول لا أبالي يسأل الله عز وجل أن يعافيك ولا يرد قضاء الله إلا الدعاء لكن هذه تجدها كلمة من صوفي وشبهه وصارت على الألسن مثل ما صار هل الإنسان مسير أو مخير ؟
الشيخ : لا معروف أنه منكر هذا الدعاء المنكر لا يجوز لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه هذا غلط هذا يدل على أن هذا الإنسان كأنه يقول لا أبالي يسأل الله عز وجل أن يعافيك ولا يرد قضاء الله إلا الدعاء لكن هذه تجدها كلمة من صوفي وشبهه وصارت على الألسن مثل ما صار هل الإنسان مسير أو مخير ؟
اضيفت في - 2007-08-13