تفسير سورة القصص-01a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير القرآن الكريم
المناقشة
تتلى عليه هذا القصة لكن لا يؤمنون هي كانت للذين آمنوا التثبيت على الإيمان وزيادة نعم.
قول الله تعالى: (( ويستحيي نسائهم )) ما معناها أحمد؟
الطالب: يستبقي حياتهم.
الشيخ : يعني يستبقي حياتهم أو يجدد فيهم الحياة.
الطالب: الأصل هم أحياء.
الشيخ : أصلاً هم أحياء، وأيضا ما أحد يقدر على وجود الحياة إلا الله سبحانه وتعالى، إذاً يستحيي أي: يستبقي حياتهم وليس يجدد، طيب جملة يذبح ويستحيي ما تقول الجملة محلها من الإعراب؟
الطالب: حال.
الشيخ : حال لمن؟
الطالب:...
الشيخ : تقرأ الآية يعني لمن وافق على...
الطالب: حال من...
الشيخ : من الفاعل ولّا من على.
الطالب: من الفاعل.
الشيخ : من الفاعل صح لأن الفعل ما يأتي من...
الطالب: مِن على وجعل.
الشيخ : كيف؟ لا يحصل الفاعل.
قوله تعالى: (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض )) الإرادة هنا-يلّا يا شمسان- كونية ولا شرعية؟
الطالب: الإرادة كونية.
الشيخ : الإرادة كونية وش الدليل؟ كيف تحكم بما لا تعلم في كتاب الله.
الطالب: لأن الإرادة الشرعية هي إرادة المحبة وهنا.
الشيخ : الإرادة هنا.
الطالب: للمشيئة.
الشيخ : للمشيئة وأيضا متعلق الإرادة الكونية ما هو؟ الحكم الشرعي ولّا الحكم القدري؟
الطالب: القدري.
الشيخ : وهذا متعلقة بالحكم القدري نريد أن نمن على الذين، مفهوم يا جماعة، إذاً الفرق من ناحيتين: الناحية الأولى من ناحية الإيمان، والناحية الثانية من ناحية المتعلق، فالإرادة الكونية مرادفة للمشيئة بمعنى: شاء، والإرادة الشرعية مرادفة للمحبة، والثاني من جهة المتعلق: الإرادة الكونية تتعلق بالأمور الكونية، والإرادة الشرعية تتعلق بالأمور الشرعية، فالله يريد منا أن نصلي مع الجماعة شرعاً ولا كوناً؟ شرعاً واضح، طيب.
قوله: ونجعلهم أئمة...
الطالب: يمكن أن يكون في الخير والشرّ قال تعالى: (( وجعلناهم أئمة يدعون بأمرنا )).
الشيخ : وهنا المراد أئمة؟
الطالب: في الخير.
الشيخ : أئمة في الخير لأن الإمام يقتدي به طيب قوله: (( ونجعلهم الوارثين ))، الوارثين لمن؟
الطالب: لفرعون وجنوده.
الشيخ : لفرعون وجنوده، قال الله تعالى: (( وأورثناها بني إسرائيل )) وأورثناها بني إسرائيل، طيب نرجع الآن إلى الفوائد.
الطالب:... من بني إسرائيل.
الشيخ : ما علمنا أحد قال.
الطالب:...
الشيخ : نمن عليهم بالهداية ولهذا جاءت بالفعل المضارع نريد أي: في المستقبل، نريد أن نمن عليهم في المستقبل نمن عليهم بالإيمان والإمامة وإرث هؤلاء
قول الله تعالى: (( ويستحيي نسائهم )) ما معناها أحمد؟
الطالب: يستبقي حياتهم.
الشيخ : يعني يستبقي حياتهم أو يجدد فيهم الحياة.
الطالب: الأصل هم أحياء.
الشيخ : أصلاً هم أحياء، وأيضا ما أحد يقدر على وجود الحياة إلا الله سبحانه وتعالى، إذاً يستحيي أي: يستبقي حياتهم وليس يجدد، طيب جملة يذبح ويستحيي ما تقول الجملة محلها من الإعراب؟
الطالب: حال.
الشيخ : حال لمن؟
الطالب:...
الشيخ : تقرأ الآية يعني لمن وافق على...
الطالب: حال من...
الشيخ : من الفاعل ولّا من على.
الطالب: من الفاعل.
الشيخ : من الفاعل صح لأن الفعل ما يأتي من...
الطالب: مِن على وجعل.
الشيخ : كيف؟ لا يحصل الفاعل.
قوله تعالى: (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض )) الإرادة هنا-يلّا يا شمسان- كونية ولا شرعية؟
الطالب: الإرادة كونية.
الشيخ : الإرادة كونية وش الدليل؟ كيف تحكم بما لا تعلم في كتاب الله.
الطالب: لأن الإرادة الشرعية هي إرادة المحبة وهنا.
الشيخ : الإرادة هنا.
الطالب: للمشيئة.
الشيخ : للمشيئة وأيضا متعلق الإرادة الكونية ما هو؟ الحكم الشرعي ولّا الحكم القدري؟
الطالب: القدري.
الشيخ : وهذا متعلقة بالحكم القدري نريد أن نمن على الذين، مفهوم يا جماعة، إذاً الفرق من ناحيتين: الناحية الأولى من ناحية الإيمان، والناحية الثانية من ناحية المتعلق، فالإرادة الكونية مرادفة للمشيئة بمعنى: شاء، والإرادة الشرعية مرادفة للمحبة، والثاني من جهة المتعلق: الإرادة الكونية تتعلق بالأمور الكونية، والإرادة الشرعية تتعلق بالأمور الشرعية، فالله يريد منا أن نصلي مع الجماعة شرعاً ولا كوناً؟ شرعاً واضح، طيب.
قوله: ونجعلهم أئمة...
الطالب: يمكن أن يكون في الخير والشرّ قال تعالى: (( وجعلناهم أئمة يدعون بأمرنا )).
الشيخ : وهنا المراد أئمة؟
الطالب: في الخير.
الشيخ : أئمة في الخير لأن الإمام يقتدي به طيب قوله: (( ونجعلهم الوارثين ))، الوارثين لمن؟
الطالب: لفرعون وجنوده.
الشيخ : لفرعون وجنوده، قال الله تعالى: (( وأورثناها بني إسرائيل )) وأورثناها بني إسرائيل، طيب نرجع الآن إلى الفوائد.
الطالب:... من بني إسرائيل.
الشيخ : ما علمنا أحد قال.
الطالب:...
الشيخ : نمن عليهم بالهداية ولهذا جاءت بالفعل المضارع نريد أي: في المستقبل، نريد أن نمن عليهم في المستقبل نمن عليهم بالإيمان والإمامة وإرث هؤلاء
فوائد قوله تعالى : << تلك ءايات الكتاب المبين >>
في هذه الآيات الكريمة أولاً: بيان عظم القرآن وعلُّوه وذلك عن طريق الإشارة إليه بالبعد: تلك آيات.
ثانياً: أن هذا القرآن مكتوب لقوله)) الكتاب )) الذي نعلم من كتابته ثلاثة أمور: اللوح المحفوظ، والمصاحف، والصحف التي في أيدي الملائكة.
طيب ومن الفوائد أيضا أن هذا القرآن مظهر مبين للأمور، لقوله: (( المبين )) فهو مظهر ومبين للأمور.
طيب هل حذف المتعلَّق المبين يستفاد منه عموم إبانة القرآن لكل شيء ولّا لا؟ حَذفُ المتعلق هذا من القواعد التفسيرية أن حــــذف المتعلق يفيد العموم (( ووجدك عائلا فأغنى )) ما قال: فأغناك، لأن الله أغـــناه وأغـــــنى به،
(( ووجدك ضالا فهدى )) ما قال هداك ليش؟ لأن الله هداه وهدى به نعم؟ طيب، إذاً حذف المتعلق في قوله المبين يدل على أنه مبين لكل شيء، ويدل لذلك قوله تعالى: (( وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )) واضح؟ إذاً أي مشكلة علينا في الدين......؟ من القرآن، والقرآن يرشدنا إلى الأخذ بالسنة: (( وما آتاكم الرسول فخذوه )) وحينئذ لا يبقى في الدنيا مشكلة إلا وجد حلها في الكتاب وفي السنة، لكن القصور عن فهمها يكون له سبب: إما هوى متبع وإما جهل، إما من ثَمَّ ما أراد الحق يريد هوى ويبحث في الكتاب والسنة لعله يجد ما يبرر ما ذهب إليه، مثلا إنسان يريد أن يبرر الاشتراكية راح يدور في الكتاب والسنة ما يؤيد هذا الرأي ما قصدُه الحق، ويدل لذلك أنه لو وجد في القرآن والسنة ما يخالفه تركه وطلب غيره واضح، وهكذا أيضاً كل هؤلاء الذين يريدون أن يشرعوا قوانين أو أمور فقيهة أو شيء إذا كانوا إنما يركضون إلى الكتاب والسنة من أجل أن يبرروا مواقفهم فإذا رأوا ما يخالفها أغمضوا أعينهم، وإن رأوا ما يشير إليها ولو لإبطالها فتحوا أعينهم إلى رؤوسهم، هؤلاء الغرض مما يفتحون لكن كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية قال كلمة مرت علينا من قبل كلمة عظيمة وهي: " من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له غاية الحق " لأنه يعرف الحقيقة وزنها ثقيل، من تدبر القرآن طالبا الهدى منه أمرين تدبر وطلب هدى، تدبر الفعل، وطلب الهدى النية الصالحة، طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق هذا جواب الشرط، والشيخ رحمه الله جزم به لأنه في القرآن لا شك في ذلك، إذاً القرآن مبين لكل الأمور إما من القرآن نفسه أو مما يرشد إليه وذلك في التحويل على السنة، أحيانا يعترضنا مسائل نبحث عنها في كتب الفقها، فقهاء الحنابلة وفقهاء الشافعية وغيرهم ما نجدها نرجع إلى القرآن والسنة نجدها موجودة تتبين لك، واضح؟ والكتاب والسنة الرجوع إليهما يفيد الإنسان حقيقة فائدتين عظيمتين.
أولاً: الطمأنينة والاستقرار لأن اتباع كلام أهل العلم وإن كان الإنسان قد يطمئن له بعض الشيء لكن ما يكون طمأنينته إليه كطمأنينته إذا ما دل عليه الكتاب والسنة.
الشيء الثاني: أنه يستطيع أن يقنع غيره ويُطَمئن غيره صح ولا لا؟ لأنه لو قال لك إنسان: طيب ما الدليل من يقول هذا حرام، نقول: لأن الله يقول: حرام أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: حرام، حينئذ يطمئن، لكن لو تقول له لأنه في الكتاب الفلاني حرام، الكتاب الفلاني هل صدر عن وحي؟ لا، إذاً الفائدة هذه الطمأنينة وإقناع الغير...مسلما ولهذا أنا أحب أن يكون دائماً رجوعنا إلى الكتاب والسنة، وليس معنى ذلك أنني أقول: نطرح كلام أهل العلم، لا، كلام أهل العلم مفاتيح لهذه الخزائن، وكم من إنسان ما يهتدي بالكتاب والسنة إلا حيث يدخل ما دخله هؤلاء العلماء، فالفرق بين من يقول: اتبع الكتاب والسنة واقتد بكلام أهل العلم بالنسبة لفتح هذه الخزائن من الكتاب والسنة، ومن يقول: اقتد بالكتاب والسنة واطرَح كلام أهل العلم ولا تلتفت له ولا تعدَّه شيئا هذا مو بصحيح، يعني بعض الناس الآن ما يرى كلام أهل العلم شيئا إطلاقاً، ولا يرجع إليه أبدا، وهذا ماهو بصحيح، فدائماً الحق يكون بين طرفين متطرفين طيب إذاً القرآن سبيل لكل شيء
ثانياً: أن هذا القرآن مكتوب لقوله)) الكتاب )) الذي نعلم من كتابته ثلاثة أمور: اللوح المحفوظ، والمصاحف، والصحف التي في أيدي الملائكة.
طيب ومن الفوائد أيضا أن هذا القرآن مظهر مبين للأمور، لقوله: (( المبين )) فهو مظهر ومبين للأمور.
طيب هل حذف المتعلَّق المبين يستفاد منه عموم إبانة القرآن لكل شيء ولّا لا؟ حَذفُ المتعلق هذا من القواعد التفسيرية أن حــــذف المتعلق يفيد العموم (( ووجدك عائلا فأغنى )) ما قال: فأغناك، لأن الله أغـــناه وأغـــــنى به،
(( ووجدك ضالا فهدى )) ما قال هداك ليش؟ لأن الله هداه وهدى به نعم؟ طيب، إذاً حذف المتعلق في قوله المبين يدل على أنه مبين لكل شيء، ويدل لذلك قوله تعالى: (( وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )) واضح؟ إذاً أي مشكلة علينا في الدين......؟ من القرآن، والقرآن يرشدنا إلى الأخذ بالسنة: (( وما آتاكم الرسول فخذوه )) وحينئذ لا يبقى في الدنيا مشكلة إلا وجد حلها في الكتاب وفي السنة، لكن القصور عن فهمها يكون له سبب: إما هوى متبع وإما جهل، إما من ثَمَّ ما أراد الحق يريد هوى ويبحث في الكتاب والسنة لعله يجد ما يبرر ما ذهب إليه، مثلا إنسان يريد أن يبرر الاشتراكية راح يدور في الكتاب والسنة ما يؤيد هذا الرأي ما قصدُه الحق، ويدل لذلك أنه لو وجد في القرآن والسنة ما يخالفه تركه وطلب غيره واضح، وهكذا أيضاً كل هؤلاء الذين يريدون أن يشرعوا قوانين أو أمور فقيهة أو شيء إذا كانوا إنما يركضون إلى الكتاب والسنة من أجل أن يبرروا مواقفهم فإذا رأوا ما يخالفها أغمضوا أعينهم، وإن رأوا ما يشير إليها ولو لإبطالها فتحوا أعينهم إلى رؤوسهم، هؤلاء الغرض مما يفتحون لكن كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية قال كلمة مرت علينا من قبل كلمة عظيمة وهي: " من تدبر القرآن طالبا الهدى منه تبين له غاية الحق " لأنه يعرف الحقيقة وزنها ثقيل، من تدبر القرآن طالبا الهدى منه أمرين تدبر وطلب هدى، تدبر الفعل، وطلب الهدى النية الصالحة، طالبا الهدى منه تبين له طريق الحق هذا جواب الشرط، والشيخ رحمه الله جزم به لأنه في القرآن لا شك في ذلك، إذاً القرآن مبين لكل الأمور إما من القرآن نفسه أو مما يرشد إليه وذلك في التحويل على السنة، أحيانا يعترضنا مسائل نبحث عنها في كتب الفقها، فقهاء الحنابلة وفقهاء الشافعية وغيرهم ما نجدها نرجع إلى القرآن والسنة نجدها موجودة تتبين لك، واضح؟ والكتاب والسنة الرجوع إليهما يفيد الإنسان حقيقة فائدتين عظيمتين.
أولاً: الطمأنينة والاستقرار لأن اتباع كلام أهل العلم وإن كان الإنسان قد يطمئن له بعض الشيء لكن ما يكون طمأنينته إليه كطمأنينته إذا ما دل عليه الكتاب والسنة.
الشيء الثاني: أنه يستطيع أن يقنع غيره ويُطَمئن غيره صح ولا لا؟ لأنه لو قال لك إنسان: طيب ما الدليل من يقول هذا حرام، نقول: لأن الله يقول: حرام أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: حرام، حينئذ يطمئن، لكن لو تقول له لأنه في الكتاب الفلاني حرام، الكتاب الفلاني هل صدر عن وحي؟ لا، إذاً الفائدة هذه الطمأنينة وإقناع الغير...مسلما ولهذا أنا أحب أن يكون دائماً رجوعنا إلى الكتاب والسنة، وليس معنى ذلك أنني أقول: نطرح كلام أهل العلم، لا، كلام أهل العلم مفاتيح لهذه الخزائن، وكم من إنسان ما يهتدي بالكتاب والسنة إلا حيث يدخل ما دخله هؤلاء العلماء، فالفرق بين من يقول: اتبع الكتاب والسنة واقتد بكلام أهل العلم بالنسبة لفتح هذه الخزائن من الكتاب والسنة، ومن يقول: اقتد بالكتاب والسنة واطرَح كلام أهل العلم ولا تلتفت له ولا تعدَّه شيئا هذا مو بصحيح، يعني بعض الناس الآن ما يرى كلام أهل العلم شيئا إطلاقاً، ولا يرجع إليه أبدا، وهذا ماهو بصحيح، فدائماً الحق يكون بين طرفين متطرفين طيب إذاً القرآن سبيل لكل شيء
فوائد قوله تعالى : << نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون>>
فيه أيضا دليل على أن القَصص يسمى تلاوة قَصص الإنسان من قصة يقال تلاها عليه، لقوله تعالى: (( نتلوا عليك من نبإ )).
ومن الفوائد: أيضا أهمية قصة موسى مع فرعون، ولهذا تكفل الله تعالى بتلاوتها على نبيه صلى الله عليه وسلم لأهميتها وبيان فوائدها وكثرتها، وليس أن عندكم وقتاً حتى نقول: اجمعوا القصة من جميع أطرافها، واستنبطوا ما فيها من الفوائد، نعم، فهذه الطريقة سلكناها مع طلبة المعهد الثانوي كنا نُدَرَّس في الثانوي في المعهد وكان من المقرر عليهم سورة غافر، سورة غافر فيها قصة يوسف، وطلبنا منهم استنباط الفوائد منها لكن لما كان الطلبة مَشُوقين ليس مثل هذا الوقت الحاضر هذا حوالي قبل عشرين سنة إنما على كل حال هذه القصة قصة موسى وفرعون من أهم القصص ولهذا يكررها الله تعالى في القرآن بأساليب مختلفة وهنا يقول: ( نتلوا من نبأ موسى ).
وفيه أيضا دليل على الفائدة الثانية: أن ما أخبر الله به فهو حق، جميع ما أخبر الله من هذه القصص فهو حق وقد سبق أن قلنا: إن الحق إذا وُصف به الخبر فهو بمعنى الصدق، وإذا وُصف به الحكم فهو بمعنى العدل طيب.
الفائدة أنا ما أعرف العدد إذاً أقول: من فوائدها.
ومن الفوائد: أن هذه القصص سبب للإيمان.
ومن فوائدها أيضا: أنها زيادة في الإيمان، سبب لمن لم يؤمن أن يؤمن، ولمن آمن أن يزداد إيمانه ثباتاً وكَميةً، وش الدليل أنه ينتفع بها غير المؤمن؟ قوله تعالى: (( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )) كل إنسان ذو لب وعقل لا بد أن يعتبر وينتفع أي نعم طيب
ومن الفوائد: أيضا أهمية قصة موسى مع فرعون، ولهذا تكفل الله تعالى بتلاوتها على نبيه صلى الله عليه وسلم لأهميتها وبيان فوائدها وكثرتها، وليس أن عندكم وقتاً حتى نقول: اجمعوا القصة من جميع أطرافها، واستنبطوا ما فيها من الفوائد، نعم، فهذه الطريقة سلكناها مع طلبة المعهد الثانوي كنا نُدَرَّس في الثانوي في المعهد وكان من المقرر عليهم سورة غافر، سورة غافر فيها قصة يوسف، وطلبنا منهم استنباط الفوائد منها لكن لما كان الطلبة مَشُوقين ليس مثل هذا الوقت الحاضر هذا حوالي قبل عشرين سنة إنما على كل حال هذه القصة قصة موسى وفرعون من أهم القصص ولهذا يكررها الله تعالى في القرآن بأساليب مختلفة وهنا يقول: ( نتلوا من نبأ موسى ).
وفيه أيضا دليل على الفائدة الثانية: أن ما أخبر الله به فهو حق، جميع ما أخبر الله من هذه القصص فهو حق وقد سبق أن قلنا: إن الحق إذا وُصف به الخبر فهو بمعنى الصدق، وإذا وُصف به الحكم فهو بمعنى العدل طيب.
الفائدة أنا ما أعرف العدد إذاً أقول: من فوائدها.
ومن الفوائد: أن هذه القصص سبب للإيمان.
ومن فوائدها أيضا: أنها زيادة في الإيمان، سبب لمن لم يؤمن أن يؤمن، ولمن آمن أن يزداد إيمانه ثباتاً وكَميةً، وش الدليل أنه ينتفع بها غير المؤمن؟ قوله تعالى: (( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )) كل إنسان ذو لب وعقل لا بد أن يعتبر وينتفع أي نعم طيب
فوائد قوله تعالى : << إن فرعون علا في الأرض ............ >>
ومن فوائد الآية: بيان ما كان عليه فرعون من العلو والجبروت (( إن فرعون علا في الأرض )).
ومن فوائدها: أن مَن علا في الأرض، وطلب العلو على الخلق فهو شبيه بفرعون وبئس الرجل يكون إمامُه فرعون.
ومن فوائدها: أن تفريق الأمة سبب لفشلها وذلها من أين يؤخذ؟ (( وجعل أهلها شيعا )).
ومن فوائدها أيضا أن حكمة الإنجليز المشهورة: "فرِّقْ تَسُد" فرعونية ولا لا؟ فرعونية لأنه هو الذي جعل أهلها شيعا لكي يسود فيهم طيب.
ومنها من فوائد الآية: أن بني إسرائيل من أهل مصر مع أنهم في الأصل من أهل الشام فيتفرع على هذه الفائدة: أن من سكن أرضا وأقام فيها وإن لم يكن من أهلها في الأصل نسب إليها وصار من أهلها.
ومنها بيان شدة استضعاف فرعون لبني إسرائيل حيث كان يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم لماذا؟ قيل: لأنه أُخبِر بأنه سيولد من بني إسرائيل ولد يكون هلاكك على يده، وقيل: لأن ذلك هو الطريق لإذلال الأمة، لأنه إذا ذهب الرجال وبقي النساء صرن إماءً للمستعبِد بلا شك ما عندهن قيم ولا مدافع نعم طيب.
ومن فوائد الآية: أن هذا العمل العلو في الأرض والعتو على الخلق والسعي بينهم بالتفريق أنه من الإفساد لماذا؟ من قوله: (( إنه كان من المفسدين )) طيب عكس ذلك إذاً الذي يتواضع للحق وللخلق ويجمع الأمة ويقصر عدوانه يكون من المصلحين، لأن بضدها تتبين الأشياء، فإذا كانت هذه الأمور من الفساد فضدها من الصلاح نعم طيب
ومن فوائدها: أن مَن علا في الأرض، وطلب العلو على الخلق فهو شبيه بفرعون وبئس الرجل يكون إمامُه فرعون.
ومن فوائدها: أن تفريق الأمة سبب لفشلها وذلها من أين يؤخذ؟ (( وجعل أهلها شيعا )).
ومن فوائدها أيضا أن حكمة الإنجليز المشهورة: "فرِّقْ تَسُد" فرعونية ولا لا؟ فرعونية لأنه هو الذي جعل أهلها شيعا لكي يسود فيهم طيب.
ومنها من فوائد الآية: أن بني إسرائيل من أهل مصر مع أنهم في الأصل من أهل الشام فيتفرع على هذه الفائدة: أن من سكن أرضا وأقام فيها وإن لم يكن من أهلها في الأصل نسب إليها وصار من أهلها.
ومنها بيان شدة استضعاف فرعون لبني إسرائيل حيث كان يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم لماذا؟ قيل: لأنه أُخبِر بأنه سيولد من بني إسرائيل ولد يكون هلاكك على يده، وقيل: لأن ذلك هو الطريق لإذلال الأمة، لأنه إذا ذهب الرجال وبقي النساء صرن إماءً للمستعبِد بلا شك ما عندهن قيم ولا مدافع نعم طيب.
ومن فوائد الآية: أن هذا العمل العلو في الأرض والعتو على الخلق والسعي بينهم بالتفريق أنه من الإفساد لماذا؟ من قوله: (( إنه كان من المفسدين )) طيب عكس ذلك إذاً الذي يتواضع للحق وللخلق ويجمع الأمة ويقصر عدوانه يكون من المصلحين، لأن بضدها تتبين الأشياء، فإذا كانت هذه الأمور من الفساد فضدها من الصلاح نعم طيب
فوائد قوله تعالى : << و نريد أن نمن على الذين استضعفوا............>>
ومن فوائد الآية: إثبات إرادة الله في قوله: )) ونريد )) وجه إثبات الإرادة من قوله: )) ونريد )) مع أن (نريد) فعل وليس اسما نقول لأن الفعل يدل على الحدث وزمانِه في (نريد) مشتق من أين؟ من الإرادة، وعليه فنقول: إنه يدل على إثبات الإرادة لله، أثبتها المعتزلة الإرادة؟ نفوها، الإرادة الأشاعرة أثبتوا الإرادة قالوا: أن الله تعالى له إرادة لأنه التخصيص بكون الليل ليل والنهار نهار والحر حر والبرد برد يدل على إثبات الإرادة إذ ما يقع التخصيص إلا بإرادة، وهم كما عرفنا من قبل إنما يستدلون على إثبات الصفات بالعقل، وما خالف عقولهم وجب تأويله وصرفه إلى ما يوافق العقل وقد مضى لنا هذا ولكن لا بأس من إعادته: مضى أن هذه طريقة مخالفة للقرآن (( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والأرض )) قال الإمام مالك رحمه الله: " ليت شعري بأي شيء نزل الكتاب والسنة أفكلما جاءنا رجل أجدل من رجل اتبعناه وتركنا قول الآخر " يستقيم هذا ولَّا لا؟ ما يستقيم إذاً نقول: إثبات صفات الله بالطرق العقلية ونفي ما لا يدل عليه العقل هذا في الحقيقة عدوان وطريق فاسد، على أننا نقول: إنه يمكننا أن نثبت ما نفيتم بطريق العقل كما أثبتم أنتم ما أثبتم بطريق العقل بل أفلح وأبلغ، ظهور صفة الرحمة في المخلوقات أبلغ من ظهور صفة الإرادة الإحسان إلى الخلق في الرزق والإمداد والإعداد وفي جميع ما يتمتعون به، هذا ثابت لكل أحد ولا لا؟ لكن كون هذا حَر وهذا برد يدل على الإرادة دلالة هذا على الإرادة أقوى من دلالة النعم على الرحمة ولا لا؟ طيب أيضاً نصره للطائعين وخذلانه للعاصين يدل على الحب والبغض ولا لا؟ لولا أنه يحب هؤلاء ما نصرهم ولولا أنه يبغض هؤلاء لنصرهم وهذا معروف حتى الإنسان إذا صار يبغض واحد ما ينصره وإذا صار يحبه ينصره، إذاً نصره لهؤلاء وإذلاله لهؤلاء دل على إثبات المحبة والبغض وهم ينكرون... من العقل ما يدل عليه فإذاً الحمد لله الحق واضح ما من شيء... هؤلاء أن العقل ينكره أو لا يثبته إلا وجدنا أن العقل يثبته كما أثبته الشرع، طيب فيه أيضاً دليل من فوائد الآية كمال قدرة الله تعالى تمام القدرة، وجهُه: أن هؤلاء المستضعفين جعلهم أئمة ووارثين لهؤلاء الطغاة ولّا لا؟ طيب جعلهم وارثين بقدرتهم ولّا بقدرة الله فقط؟
الطالب:...
الشيخ : الحقيقة ما من بني إسرائيل...يعني المسلمين من هذه الأمة ورثوا ديار الروم وديار الفرس بفعلهم وجهادهم لكن بني إسرائيل...فرعون بلا سبب منهم بل هو من الله تعالى، ولهذا قوله: )) ونجعلهم الوارثين )) فهو بجعل الله تعالى فيستفاد منه كما قلت قبل قليل تمام قدرة الله تعالى وأن الله ينزل بعباده من النصر ما لم يكن في مقدورهم ولا في حسبانهم واضح؟ أي نعم طيب.
فيه أيضا من فوائد الآية: أن من استضعف لقيامه بالحق فلا بد أن تكون العاقبة له لأن قوله: (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا )) وإن كان في سياق بني إسرائيل فغيرهم داخل في العموم، فالعموم اللفظي إذا قلنا على الذين استضعفوا في أي مكان وزمان أو العموم المعنوي وذلك بقياس غيرهم عليهم لأن دلالات العموم إما لفظية أو معنوية فالقياس الصحيح دلالة اللفظ على المقيس دلالة معنوية فحينئذ نقول على الذين استضعفوا في الأرض إذا جعلناهم هم بني إسرائيل فقط فالمستضعفون لقيامهم بالحق من غيرهم مثلهم ولّا لا؟، مثلهم، لأن الله يقول: (( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )) سنة الله في الخلق واحدة، لأنه سبحانه وتعالى ليس بينه وبين أحد نسب فيراعيه أو حسب فيراعيه (( إن أكرمكم عند الله-من؟- أتقاكم )) فإذاً نقول: في هذه الآية دليل على أن من استُضعِف في طريق الحق يعني لقيامه بالحق فإن العاقبة له، هنا قد توردون علي أن أناساً استضعفوا في الحق وقُتلوا أو طُرِدوا أو ما أشبه ذلك فأين العاقبة لهم...؟ نقول: إن العاقبة لا تكون للشخص الجسدي فقط بل للشخص المعنوي مقاله هذا لا بد أن تنصر مقالته لا بد أن تنصر وانظروا الآن من سبق من أهل العلم كل عالم أوذي في الحق سواء قتل أو ما قتل فإنك تجد مقالاته تبقى وتنتشر أكثر من غيره أكثر بكثير من غيره، وهذا واضح لمن تأمله، إذن فالنصر للقائل في حياته أو لمقالته بعد وفاته، والإنسان المجاهد لله هو لا يريد أن يثأر لنفسه، وش همه؟ أن يرفع هذا الحق الذي قام به، ما يهمه يبقى هو أو ما يبقى إذا كان يدعو إلى الله أما من يدعو إلى نفسه ونسأل الله أن يعيذنا من ذلك جميعا فهذا نعم هو الذي يقول إذا قتل أو أوذي: أنا ما انتصرت لكن من يدعو لله ما يهمه إلا أن تنتصر هذه الدعوة ولهذا هو يقاتل لها ومن أجلها، نعم.
الطالب:...متهور ضعيف كيف لعدوه في المقابل يقرأ هذه القصة ويقول: لا بد من نصر.
الشيخ : نعم ولكن لا بد من نصر الحق بأسبابه لا بد من نصر الحق بأسبابه إذا أعيتك الأمور جاء النصر من عند الله فتنصر لكن ما دام أنت مأمور بطريق معين قد لا تُنصر لمخالفتك إياه قد لا تنصر من أجل مخالفتك إياه وتقصيرك لأن الإنسان ليس معناه كل من حسن نيته حسن فعله ونُصر، لا قد ينقلب الأمر ولذلك المسائل هذه الأمور من أدق المسائل وكنا قد تكلمنا عنها كثيراً لأن هذه المسائل دقيقة جداً، والإنسان يمشي كأنه كرة في يَمٍّ نعم تقلبها الرياح أحياناً يجيئها ريح عاصف تبعدها أميال لذلك الإنسان يجب أن يكون متزناً ما يكون متهوراً إذا تهور ثم خالفه النصر فالبلاء من عند نفسه نعم.
فيه أيضا من فوائد الآية: مناقب بني إسرائيل لقوله: (( ونجعلهم أئمة )) وهنا قد يشكل على الإنسان أن الله تعالى يقول هنا: (( ونجعلهم أئمة )) وفي آيات كثيرة يذم بني إسرائيل، نقول: الله تعالى بين السبب في جعل هؤلاء أئمة، فقال تعالى في سورة آلم تنزيل السجدة: (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) فهم حين كانوا متصفين بهذين الوصفين الصبر واليقين كانوا أئمةً وقد أخذ شيخ الإسلام من هذه الآية جملة فقال: " بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين " لكن لما تخلف الصبر وتخلف اليقين منهم وش صاروا؟ صاروا على العكس قردة خاسئين وجاءت الآيات بذمهم فالآيات لا يخالف بعضها بعضا ولكن هناك أشياء توجب تقلب أحكام بعض الآيات لتخلف السبب.
ومن فوائد الآية: أن المسلمين إذا استولوا على بلاد الكفار ملكوها، لماذا؟ لقوله ونجعلهم الوارثين، والوارث يملك ما ورث ولا لا؟ المالك يملك ما ورث، أي يجعلهم الله وارثين ولهذا قال أهل العلم: إن الأراضي تملك، ومن فوائد الآية أن الأراضي ليس من الغنائم المحضة، وهنا قال: نجعلهم الوارثين مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( أحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي ) شوفوا هذا الآن.... شوفوا هو صحيح ولا ما هو صحيح؟ أعتقد أنه صحيح لأن الله تعالى ورث بني إسرائيل أرضهم وأموالهم أرض بني فرعون وأموالهم قال الله تعالى في سورة الشعراء: (( كم تركوا من جنات وعيون* وكنوز ومقام كريم* كذلك وأورثناها بني إسرائيل )) فالكنوز ما فيه شك أنها من المغانم ويقول: وأورثناها بني إسرائيل فكيف نجيب عن الحديث؟ الجواب أن نقول أن هؤلاء لم يرثوها بالقتال والغنيمة معروفة أنها ما أخذت عن طريق قتال الأعداء هؤلاء ما ورثوها بالقتال، بقوة الله تعالى التي ليس لهم إليها سبيل وعلى هذا فلا تُخالف قول الرسولصلى الله عليه وسلم: ( أحلت لي المغانم ولم تُحَل لأحد قبلي ) نعم.
الطالب: والمساكن والأراضي؟
الشيخ : المساكن والأراضي كنوز أيضا.
الطالب:.....
الشيخ : ... هل هو صحيح ولا غير صحيح.
الطالب: الأراضي قيمة
الشيخ : نعم الأراضي قيمة
الطالب:.....
الشيخ : نحن قلنا أن الغنائم الشيء المنقول ثم إننا أبطلنا هذا وقلنا أن بني إسرائيل أورثوا الأراضي وأورثوا الكنوز والكنوز شيء منقول ولّا لا؟ وأوردنا على هذا الإشكال في قول الرسول :صلى الله عليه وسلم ( أحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي )، وهب أنك قلت إن الأراضي من الغنائم لكن الكنوز من الغنائم أجبنا على هذا فقلنا: إن ملك بني إسرائيل لأرض آل فرعون وكنوزهم بغير قتال، والغنائم التي تُملك تكون بطريق القتال هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم إنها لم تُحَل لأحد قبله
الطالب:...
الشيخ : الحقيقة ما من بني إسرائيل...يعني المسلمين من هذه الأمة ورثوا ديار الروم وديار الفرس بفعلهم وجهادهم لكن بني إسرائيل...فرعون بلا سبب منهم بل هو من الله تعالى، ولهذا قوله: )) ونجعلهم الوارثين )) فهو بجعل الله تعالى فيستفاد منه كما قلت قبل قليل تمام قدرة الله تعالى وأن الله ينزل بعباده من النصر ما لم يكن في مقدورهم ولا في حسبانهم واضح؟ أي نعم طيب.
فيه أيضا من فوائد الآية: أن من استضعف لقيامه بالحق فلا بد أن تكون العاقبة له لأن قوله: (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا )) وإن كان في سياق بني إسرائيل فغيرهم داخل في العموم، فالعموم اللفظي إذا قلنا على الذين استضعفوا في أي مكان وزمان أو العموم المعنوي وذلك بقياس غيرهم عليهم لأن دلالات العموم إما لفظية أو معنوية فالقياس الصحيح دلالة اللفظ على المقيس دلالة معنوية فحينئذ نقول على الذين استضعفوا في الأرض إذا جعلناهم هم بني إسرائيل فقط فالمستضعفون لقيامهم بالحق من غيرهم مثلهم ولّا لا؟، مثلهم، لأن الله يقول: (( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )) سنة الله في الخلق واحدة، لأنه سبحانه وتعالى ليس بينه وبين أحد نسب فيراعيه أو حسب فيراعيه (( إن أكرمكم عند الله-من؟- أتقاكم )) فإذاً نقول: في هذه الآية دليل على أن من استُضعِف في طريق الحق يعني لقيامه بالحق فإن العاقبة له، هنا قد توردون علي أن أناساً استضعفوا في الحق وقُتلوا أو طُرِدوا أو ما أشبه ذلك فأين العاقبة لهم...؟ نقول: إن العاقبة لا تكون للشخص الجسدي فقط بل للشخص المعنوي مقاله هذا لا بد أن تنصر مقالته لا بد أن تنصر وانظروا الآن من سبق من أهل العلم كل عالم أوذي في الحق سواء قتل أو ما قتل فإنك تجد مقالاته تبقى وتنتشر أكثر من غيره أكثر بكثير من غيره، وهذا واضح لمن تأمله، إذن فالنصر للقائل في حياته أو لمقالته بعد وفاته، والإنسان المجاهد لله هو لا يريد أن يثأر لنفسه، وش همه؟ أن يرفع هذا الحق الذي قام به، ما يهمه يبقى هو أو ما يبقى إذا كان يدعو إلى الله أما من يدعو إلى نفسه ونسأل الله أن يعيذنا من ذلك جميعا فهذا نعم هو الذي يقول إذا قتل أو أوذي: أنا ما انتصرت لكن من يدعو لله ما يهمه إلا أن تنتصر هذه الدعوة ولهذا هو يقاتل لها ومن أجلها، نعم.
الطالب:...متهور ضعيف كيف لعدوه في المقابل يقرأ هذه القصة ويقول: لا بد من نصر.
الشيخ : نعم ولكن لا بد من نصر الحق بأسبابه لا بد من نصر الحق بأسبابه إذا أعيتك الأمور جاء النصر من عند الله فتنصر لكن ما دام أنت مأمور بطريق معين قد لا تُنصر لمخالفتك إياه قد لا تنصر من أجل مخالفتك إياه وتقصيرك لأن الإنسان ليس معناه كل من حسن نيته حسن فعله ونُصر، لا قد ينقلب الأمر ولذلك المسائل هذه الأمور من أدق المسائل وكنا قد تكلمنا عنها كثيراً لأن هذه المسائل دقيقة جداً، والإنسان يمشي كأنه كرة في يَمٍّ نعم تقلبها الرياح أحياناً يجيئها ريح عاصف تبعدها أميال لذلك الإنسان يجب أن يكون متزناً ما يكون متهوراً إذا تهور ثم خالفه النصر فالبلاء من عند نفسه نعم.
فيه أيضا من فوائد الآية: مناقب بني إسرائيل لقوله: (( ونجعلهم أئمة )) وهنا قد يشكل على الإنسان أن الله تعالى يقول هنا: (( ونجعلهم أئمة )) وفي آيات كثيرة يذم بني إسرائيل، نقول: الله تعالى بين السبب في جعل هؤلاء أئمة، فقال تعالى في سورة آلم تنزيل السجدة: (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) فهم حين كانوا متصفين بهذين الوصفين الصبر واليقين كانوا أئمةً وقد أخذ شيخ الإسلام من هذه الآية جملة فقال: " بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين " لكن لما تخلف الصبر وتخلف اليقين منهم وش صاروا؟ صاروا على العكس قردة خاسئين وجاءت الآيات بذمهم فالآيات لا يخالف بعضها بعضا ولكن هناك أشياء توجب تقلب أحكام بعض الآيات لتخلف السبب.
ومن فوائد الآية: أن المسلمين إذا استولوا على بلاد الكفار ملكوها، لماذا؟ لقوله ونجعلهم الوارثين، والوارث يملك ما ورث ولا لا؟ المالك يملك ما ورث، أي يجعلهم الله وارثين ولهذا قال أهل العلم: إن الأراضي تملك، ومن فوائد الآية أن الأراضي ليس من الغنائم المحضة، وهنا قال: نجعلهم الوارثين مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( أحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي ) شوفوا هذا الآن.... شوفوا هو صحيح ولا ما هو صحيح؟ أعتقد أنه صحيح لأن الله تعالى ورث بني إسرائيل أرضهم وأموالهم أرض بني فرعون وأموالهم قال الله تعالى في سورة الشعراء: (( كم تركوا من جنات وعيون* وكنوز ومقام كريم* كذلك وأورثناها بني إسرائيل )) فالكنوز ما فيه شك أنها من المغانم ويقول: وأورثناها بني إسرائيل فكيف نجيب عن الحديث؟ الجواب أن نقول أن هؤلاء لم يرثوها بالقتال والغنيمة معروفة أنها ما أخذت عن طريق قتال الأعداء هؤلاء ما ورثوها بالقتال، بقوة الله تعالى التي ليس لهم إليها سبيل وعلى هذا فلا تُخالف قول الرسولصلى الله عليه وسلم: ( أحلت لي المغانم ولم تُحَل لأحد قبلي ) نعم.
الطالب: والمساكن والأراضي؟
الشيخ : المساكن والأراضي كنوز أيضا.
الطالب:.....
الشيخ : ... هل هو صحيح ولا غير صحيح.
الطالب: الأراضي قيمة
الشيخ : نعم الأراضي قيمة
الطالب:.....
الشيخ : نحن قلنا أن الغنائم الشيء المنقول ثم إننا أبطلنا هذا وقلنا أن بني إسرائيل أورثوا الأراضي وأورثوا الكنوز والكنوز شيء منقول ولّا لا؟ وأوردنا على هذا الإشكال في قول الرسول :صلى الله عليه وسلم ( أحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي )، وهب أنك قلت إن الأراضي من الغنائم لكن الكنوز من الغنائم أجبنا على هذا فقلنا: إن ملك بني إسرائيل لأرض آل فرعون وكنوزهم بغير قتال، والغنائم التي تُملك تكون بطريق القتال هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم إنها لم تُحَل لأحد قبله
ما حكم الغنائم في الأمم السابقة ؟.
الطالب:......فيما سبق؟
الشيخ : فيما سبق فيه غنائم لكنها ما تحل للمقاتلين.
الطالب: وما شأنها؟
الشيخ : شأنها أنها تجمع ثم تنزل عليها نار من السماء فتحرقها أي نعم، ثم إنها إذا كان فيها شيء من الغلول ما تنزل النار سبحان الله ما تنزل حتى لا يفقد شيء إذا فقد شيء نزلت النار وأحرقتها نبدأ الدرس؟
الطالب: حكمة إحراق الغنائم؟
الشيخ : الحكمة منها لأجل قطع التعلق بها نهائيا لأنها لو تبقى لتناولها الناس بالبيع والشراء والانتفاع وصار ملك لهم
الشيخ : فيما سبق فيه غنائم لكنها ما تحل للمقاتلين.
الطالب: وما شأنها؟
الشيخ : شأنها أنها تجمع ثم تنزل عليها نار من السماء فتحرقها أي نعم، ثم إنها إذا كان فيها شيء من الغلول ما تنزل النار سبحان الله ما تنزل حتى لا يفقد شيء إذا فقد شيء نزلت النار وأحرقتها نبدأ الدرس؟
الطالب: حكمة إحراق الغنائم؟
الشيخ : الحكمة منها لأجل قطع التعلق بها نهائيا لأنها لو تبقى لتناولها الناس بالبيع والشراء والانتفاع وصار ملك لهم
كيف حلت لنا الغنائم والأولى أن تحرم لأننا أفضل من الأمم السابقة ؟.
الطالب: لو أن الناس منع من الغنائم لكان أولى.
الشيخ : لا لا ما هو صحيح ولكن هذه الأمة الله سبحانه وتعالى أمدها بأشياء لتستعين بها ولا مانع أن الإنسان الذي يكون أفضل يُمّد بأشياء ليصل إلى الفضيلة أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك هو يستغفر الله سبحانه وتعالى ونحن أيضا مأمورون أن نصلي عليه مع أن الله يقول: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) فلا يلزم من الوصول إلى الكمال ألا يسعى الإنسان بأسبابه.
الطالب: والذي حل يا شيخ ....
الشيخ : - حتى الرسول قال ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ).... يعيننا على هذا.
الطالب:........قصة اللي وجد الغلول؟
الشيخ : المشكلة إبراهيم يقول: كيف تُحَل لنا ونحن أفضل الأمم لماذا لا يوكل الأمر إلى مناقبنا وإلى فضائلنا؟ نقول هذا من نعمة الله ومن كمال نعمة الله أن نصل إلى درجة الكمال ولهذا أحل هذه المغانم لأجل أن نستعين بها طيب
الشيخ : لا لا ما هو صحيح ولكن هذه الأمة الله سبحانه وتعالى أمدها بأشياء لتستعين بها ولا مانع أن الإنسان الذي يكون أفضل يُمّد بأشياء ليصل إلى الفضيلة أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك هو يستغفر الله سبحانه وتعالى ونحن أيضا مأمورون أن نصلي عليه مع أن الله يقول: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) فلا يلزم من الوصول إلى الكمال ألا يسعى الإنسان بأسبابه.
الطالب: والذي حل يا شيخ ....
الشيخ : - حتى الرسول قال ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ).... يعيننا على هذا.
الطالب:........قصة اللي وجد الغلول؟
الشيخ : المشكلة إبراهيم يقول: كيف تُحَل لنا ونحن أفضل الأمم لماذا لا يوكل الأمر إلى مناقبنا وإلى فضائلنا؟ نقول هذا من نعمة الله ومن كمال نعمة الله أن نصل إلى درجة الكمال ولهذا أحل هذه المغانم لأجل أن نستعين بها طيب
فوائد قوله تعالى : << و نمكن لهم في الأرض ................>>
فيه أيضا من فوائد الآية الكريمة: أن التمكين في الأرض تمكين الإنسان في الأرض من نعمة الله عليه لقوله: ونمكن لهم في الأرض ولّا لا؟ لأن هذا من جملة ما أنعم الله على بني إسرائيل أنْ مكنهم في الأرض فكون الإنسان يُمكَّن له في الأرض سواء كان هذا التمكين عن طريق السلطة، سلطة السلطان أو عن طريق سلطة القرآن، لاحظوا يا جماعة إن التمكين في الأرض مو معناه إن الواحد إن الإنسان يحكم ويكون سلطانا عليهم، لا بل من التمكين في الأرض أن الله يمكن له حتى يكون لقوله سلطان على المؤمنين، فمثلا شيخ الإسلام ابن تيمية مُكِّن له في الأرض ولا لا؟ مكِّن له في الأرض أعظم من تمكين الولاة في وقته، تمكين الولاة في وقته انقضى بموتهم لكن تمكين الله لهذا الرجل حتى كان قوله معتبرا بين الناس باق إلى الآن فإذاً التمكين في الأرض وإن كان يتبادر إلى الذهن أنه تمكين السلطان فينبغي أن نقول: وتمكين إيش؟ القرآن بمعنى: أن من قام بالحق فإنه يكون لقوله سلطان وقوة وهذا أيضا جاء في الحديث شاهداً له بأن الله تعالى إذا أحب عبدا وضع له القبول في الأرض بمعنى أنه يكون له قبول ولقوله مفاد فهذه من تمكين الله تعالى في الأرض.
ومن فوائد الآية أيضا كان موقفا ذكرناه لكن قوله: (( ونُري فرعون )) هذا من جملة الأمثلة على قدرة الله تعالى.
ومن فوائدها أن فرعون وقومه كانوا يَحْذرُون من بني إسرائيل فأراهم الله تعالى ما كانوا يحذرون وهنا إشكال كيف أراهم الله تعالى ما كانوا يحذرون مع أنهم هلكوا؟
الطالب أراهم عندما أدركه الغرق قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل.
الشيخ : لنُري فرعون وهامان وجنودهما.
الطالب: جنوده معه لما غرق عرفوا لما غرقوا كل شيء عرفوه أن بني إسرائيل مثلا.
الشيخ : يعني عند خروج الروح مثلا ... هذا هو الأصل وبعضهم قال: إن (لنريهم ما كانوا يحذرون) ما المراد الهلاك؟ المراد بما كانوا يحذرون منازعة آل فرعون، فإن بني إسرائيل لما بُعِث موسى استقووا وقصة السحرة واضحة فيها لما اجتمعوا واجتمع الناس في يوم عيدهم وفي الضحى في رابعة النهار وصارت الهزيمة على من؟ على آل فرعون الهزيمة على آل فرعون هزموا حساً ومعنىً ولّا لا؟ هُزموا حساً بأن عصا موسى صلى الله عليه وسلم جعلت تلقف ما ألقوا، وهُزموا معنىً بأن السحرة أنفسهم آمنوا وصرحوا للملأ بأن فرعون هو الذي أكرههم على السحر، وبَيَّن أن الرب الحقيقي هو رب موسى وهارون تعالى هذه هزيمة معنوية بالإضافة إلى الهزيمة الحسية أليست هذه تغيظ آل فرعون؟ تغيظ فرعون وهامان وجنودهما غيظا عظيما إذاً يمكن أن نجيب عن هذا بجوابين:
أحدهما ما ذكرتم أن كل واحد في آخر لحظة في حياته يتبين له أنه خاطئ وأن بني إسرائيل هم الغالبون.
والثاني: إن الله تعالى أراهم منازعة بني إسرائيل لهم وظهورَ بني إسرائيل عليهم في ذلك المجمع العظيم ((موعدكم يوم الزينة)) ويوم الزينة هو يوم العيد يتزين الناس به وأن يحشر الناس يجمعون ضحى في رابعة النهار، نعم هذا الموعد موسى هو الذي اقترحه لأنه واثق عليه الصلاة والسلام بأن الله سينصره حصل هذا الاجتماع في هذا اليوم وصار في الحقيقة يوم عيد لبني إسرائيل ويوم شر وسوء لفرعون نظير ما قال أبو جهل: إننا لا نرجع حتى نصل إلى بدر ننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً، صحيح الحيثيات سمعت العرب والعجم أيضا بهذه الغزوة لكن كانوا تغني عليهم القيان يُغني لهم ولا عليهم؟ عليهم في الحقيقة صار يستمعوا ما به ظهور عوَرِهم وظهور -والعياذ بالله- جبروتِهم حتى أعز الله تعالى الإسلام والمسلمين.
الطالب: وإنا لجميع حاذرون حصل ما كانوا يحذرونه
الشيخ : هذا يؤيد الوجه الثاني... ترى ما في مانع عندنا ولو نمشي شوية المهم الفائدة
الطالب: أنه جعل كل المعركة لهم وليس...أن جعلهم أئمة.
الشيخ : أن جعل لهم الجعل له معاني متعددة .
الجعل ... لمثل الله تعالى تعود إلى التصيير لكن التصيير تصيير المعدوم موجودا
ومن فوائد الآية أيضا كان موقفا ذكرناه لكن قوله: (( ونُري فرعون )) هذا من جملة الأمثلة على قدرة الله تعالى.
ومن فوائدها أن فرعون وقومه كانوا يَحْذرُون من بني إسرائيل فأراهم الله تعالى ما كانوا يحذرون وهنا إشكال كيف أراهم الله تعالى ما كانوا يحذرون مع أنهم هلكوا؟
الطالب أراهم عندما أدركه الغرق قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل.
الشيخ : لنُري فرعون وهامان وجنودهما.
الطالب: جنوده معه لما غرق عرفوا لما غرقوا كل شيء عرفوه أن بني إسرائيل مثلا.
الشيخ : يعني عند خروج الروح مثلا ... هذا هو الأصل وبعضهم قال: إن (لنريهم ما كانوا يحذرون) ما المراد الهلاك؟ المراد بما كانوا يحذرون منازعة آل فرعون، فإن بني إسرائيل لما بُعِث موسى استقووا وقصة السحرة واضحة فيها لما اجتمعوا واجتمع الناس في يوم عيدهم وفي الضحى في رابعة النهار وصارت الهزيمة على من؟ على آل فرعون الهزيمة على آل فرعون هزموا حساً ومعنىً ولّا لا؟ هُزموا حساً بأن عصا موسى صلى الله عليه وسلم جعلت تلقف ما ألقوا، وهُزموا معنىً بأن السحرة أنفسهم آمنوا وصرحوا للملأ بأن فرعون هو الذي أكرههم على السحر، وبَيَّن أن الرب الحقيقي هو رب موسى وهارون تعالى هذه هزيمة معنوية بالإضافة إلى الهزيمة الحسية أليست هذه تغيظ آل فرعون؟ تغيظ فرعون وهامان وجنودهما غيظا عظيما إذاً يمكن أن نجيب عن هذا بجوابين:
أحدهما ما ذكرتم أن كل واحد في آخر لحظة في حياته يتبين له أنه خاطئ وأن بني إسرائيل هم الغالبون.
والثاني: إن الله تعالى أراهم منازعة بني إسرائيل لهم وظهورَ بني إسرائيل عليهم في ذلك المجمع العظيم ((موعدكم يوم الزينة)) ويوم الزينة هو يوم العيد يتزين الناس به وأن يحشر الناس يجمعون ضحى في رابعة النهار، نعم هذا الموعد موسى هو الذي اقترحه لأنه واثق عليه الصلاة والسلام بأن الله سينصره حصل هذا الاجتماع في هذا اليوم وصار في الحقيقة يوم عيد لبني إسرائيل ويوم شر وسوء لفرعون نظير ما قال أبو جهل: إننا لا نرجع حتى نصل إلى بدر ننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً، صحيح الحيثيات سمعت العرب والعجم أيضا بهذه الغزوة لكن كانوا تغني عليهم القيان يُغني لهم ولا عليهم؟ عليهم في الحقيقة صار يستمعوا ما به ظهور عوَرِهم وظهور -والعياذ بالله- جبروتِهم حتى أعز الله تعالى الإسلام والمسلمين.
الطالب: وإنا لجميع حاذرون حصل ما كانوا يحذرونه
الشيخ : هذا يؤيد الوجه الثاني... ترى ما في مانع عندنا ولو نمشي شوية المهم الفائدة
الطالب: أنه جعل كل المعركة لهم وليس...أن جعلهم أئمة.
الشيخ : أن جعل لهم الجعل له معاني متعددة .
الجعل ... لمثل الله تعالى تعود إلى التصيير لكن التصيير تصيير المعدوم موجودا
اضيفت في - 2007-08-13