تفسير سورة الروم-08a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير القرآن الكريم
تتمة تفسير قوله تعالى : << وما آتيتم من ربًا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاةٍ تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون >>
فيه تعلية للشأن مثل التعبير بقوله (( وقال ربكم ادعوني )) ما قال وقلت لكم أو أقول لكم تعظيما لشأنه تعالى كل شىء طيب المراد بذلك تعظيم شأن هؤلاء الذين أرادوا وجه الله عز وجل بكونهم حصلوا على مضاعفة الأجر والثواب بخلاف الأولين
1 - تتمة تفسير قوله تعالى : << وما آتيتم من ربًا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاةٍ تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون >> أستمع حفظ
قال الله تعالى : << الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيءٍ سبحانه وتعالى عما يشركون >>
ثم قال تعالى (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء )) يقول المؤلف لا (( سبحانه وتعالى عما يشركون )) به الله الذي خلقكم يعني أوجدكم من العدم لكن الخلق ليس مجرد الإيجاد بل هو الإيجاد بتقدير بل إن بعضهم قال إن الخلق في الأصل هو التقدير واستدلوا لذلك بقول الشاعر " ولأنت تفري ما خلقت وبعض الناس يخلق ثم لا يفري " ايش معنى ما خلقت ؟ أي ما قدرت ولكن الصحيح أنه يطلق على الإيجاد المسبوق للتقدير فمعنى خلقكم أوجدكم إيجادا مسبوقا بالتقدير والإحكام والإتقان وهذا مسلم ولا لا ؟ حتى عند المشركين (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) ولا يمكن لأحد إلا المجنون أن يدعي أنه خلق نفسه أبدا أو يدعي بأنه خلق بدون خالق (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون )) لا فأنت ما خلقك أبوك ولا خلقتك أمك ولا خلقك أحد من البشر ولا من غير البشر إلا الله سبحانه وتعالى فهذا أمر مسلم ثانيا ثم رزقكم
2 - قال الله تعالى : << الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيءٍ سبحانه وتعالى عما يشركون >> أستمع حفظ
سؤال
الطالب :....
الشيخ : يقولون إن الطبيعة فيعترفون بهؤلاء الخلق لكن هؤلاء مكابرون لاعبرة بقولهم .
الشيخ : يقولون إن الطبيعة فيعترفون بهؤلاء الخلق لكن هؤلاء مكابرون لاعبرة بقولهم .
سؤال
الطالب : أهل الطبيعة ايش وصف الخلق لهم ؟
الشيخ : يقولون هذا الشيء وجد في الأزل على هذه الصفة وصار يتفاعل وما شابه ذلك لكن يقرون بموجد لا يقولون أن هذا الشيء مثلا هذا الإنسان أو هذا الحيوان وجد هكذا صدفة يقرون بموجد وهي الطبيعة فنقول لهم هذه الطبيعة فمن الذي أوجدها
الشيخ : يقولون هذا الشيء وجد في الأزل على هذه الصفة وصار يتفاعل وما شابه ذلك لكن يقرون بموجد لا يقولون أن هذا الشيء مثلا هذا الإنسان أو هذا الحيوان وجد هكذا صدفة يقرون بموجد وهي الطبيعة فنقول لهم هذه الطبيعة فمن الذي أوجدها
تتمة تفسير الآية
وقوله (( ثم رزقكم )) .رزقكم أي أعطاكم والرزق في اللغة العطاء ومنه قوله تعالى (( وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه.. )) أعطوهم نعم وهل أحد يدعي أن الرازق سوى الله قد يدعي أحد قد يقول فارزقوهم منه الله قال فارزقوهم فأنا رزقت هذا الإنسان أعطيته فيقال لكن من الذي خلق ما أعطيت ؟ الله الذي رزقك هذا هو الله ومهما كان من عمل بني آدم فإنما هو تحويل لا إيجاد كل أعمل بني آدم الصنائع والبناء وغير ذلك ليس إلا مجرد تحويل يعني تغيير من شيء إلى شيء وإلا فالأصل هو الله عز وجل هو الخالق وهو الموجد نعم هذا الرزق اللي أعطيته هذا الرجل أعطيته كيسا من الطعام صحيح أنك رزقته لكن من الذي أوجد هذا الكيس ؟ الله عز وجل فإذن الرزق أصل من الله وإن كان قد يوجد على أيدي بعض الناس لقوله تعالى (( فارزقوهم منه )) وقوله عليه الصلاة والسلام ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) لكن يقال من الذي خلق هذا الرزق ومن الذي جلبه إليك ومن الذي قدر أن تعطيه هذا ؟ كله الجواب هو الله وقوله (( ثم يميتكم )) يعني بعد هذا الخلق والإعداد الخلق إعداد والرزق إمداد الله عز وجل أوجدك وأعدك وهيأك ثم أمدك بما به قوامك بعد ذلك يميتكم ، يميتكم يعني بعد الحياة الدنيا يكون الموت وهو مفارقة الروح البدن مفارقة تامة لأن النوم فيه مفارقة تفارق الروح البدن ولكن ليس مفارقة تامة أما الموت الذي هو الموت فهي المفارقة التامة ولكنها تعاد إليه في قبره إعادة برزخية ليس كإعادتها في الدنيا طيب ثم يميتكم ثم يحييكم الحياة الآخرة التي ليس بعدها فناء قال الله عز وجل (( هل من شركائكم )) شركائكم هذه مضافة إلى المفعول ولا إلى الفاعل ؟
الطالب : إلى الفاعل
الشيخ : من شركائهم الذين أشركتموهم فتكون مضافة إلى المفعول يعني هل من هؤلاء الذين أشركتموهم بالله ؟ ولهذا قال المؤلف ممن أشركتم بالله .
الطالب : أشركتم ....
الشيخ : لا أشركتم لكن أشركتموهم أصلا ممن أشركتموهم
الطالب : أن الإنسان مشرك
الشيخ : نعم إذا أشرك فالمشرك به مفعول فمعنى شركائكم ليس معنى هم الذين شاركوكم أو أشركوكم بل أنتم الذين أشركتموهم مع الله فهو مضاف إلى مفعوله قال (( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء )) من يفعل من ذلكم من شيء إعراب من يفعل ايش محلها من الإعراب ؟
الطالب : مفعول المصدر
الشيخ : لا يحتمل أن تكون نكرة موصوفة والتقدير هل من شركائكم أحد يفعل ذلك نعم ويحتمل أن تكون موصولا على أنها مبتدأ مؤخر أي الذي من شركائكم هل الذي يفعل ذلك من شركائكم نعم والأول أحسن تكون النكرة موصوفة يعني هل من شركائكم أحد يفعل من ذلك وقوله (( من شيء )) من زائدة وصحت زيادتها بأن الاستفهام هنا بمعنى النفي ومن زيادة النفي كما قال ابن مالك " وزيد في نفي وشبهه فجر نكرة كما لباغ من مطر " وقوله (( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم )) المشار إليه ما هي ؟ هل من شركائكم من يفعل من ذلكم نعم الخلق والرزق والإحياء والإماتة فعلى هذا يكون الجواب عن كونه مفردا مذكرا مع أن السابق أربعة أشياء جمع يقال لأنه أول بالمذكور من يفعل من ذلكم أي من ذلكم المذكور فصح أن يأتي اسم الإشارة مفردا مذكرا لأنه عائد إلى مذكور وقوله (( من شيء )) يعني ما يمكن أن يفعل هؤلاء يفعلون أي شيء من هذه الأمور لا الخلق ولا الرزق ولا الإحياء ولا الإماتة نعم وهذا على سبيل التحدي فإذا كانت هذه الآلهة التي أشركت بالله لا تفعل شيئا من هذا هل تصح أن تكون آلهة ؟ لا بل تأليهها باطل لقوله تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل )) يبقى النظر لو ادعى مدع أنه يحيي ويميت كالذي حاج إبراهيم في ربه إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال له ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت فما هو الجواب لو قال قائل إن من المعبودين من يستطيع أن يحيي ويميت ؟ نقول هذه دعوى باطلة لأن الإحياء والإماتة من الإنسان ليست إحياء وإماتة ولكنها فعل سبب يحصل به (( وآت ذا القربى حقه و المسكين وابن السبيل ... )) إلى آخره
الطالب : إلى الفاعل
الشيخ : من شركائهم الذين أشركتموهم فتكون مضافة إلى المفعول يعني هل من هؤلاء الذين أشركتموهم بالله ؟ ولهذا قال المؤلف ممن أشركتم بالله .
الطالب : أشركتم ....
الشيخ : لا أشركتم لكن أشركتموهم أصلا ممن أشركتموهم
الطالب : أن الإنسان مشرك
الشيخ : نعم إذا أشرك فالمشرك به مفعول فمعنى شركائكم ليس معنى هم الذين شاركوكم أو أشركوكم بل أنتم الذين أشركتموهم مع الله فهو مضاف إلى مفعوله قال (( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء )) من يفعل من ذلكم من شيء إعراب من يفعل ايش محلها من الإعراب ؟
الطالب : مفعول المصدر
الشيخ : لا يحتمل أن تكون نكرة موصوفة والتقدير هل من شركائكم أحد يفعل ذلك نعم ويحتمل أن تكون موصولا على أنها مبتدأ مؤخر أي الذي من شركائكم هل الذي يفعل ذلك من شركائكم نعم والأول أحسن تكون النكرة موصوفة يعني هل من شركائكم أحد يفعل من ذلك وقوله (( من شيء )) من زائدة وصحت زيادتها بأن الاستفهام هنا بمعنى النفي ومن زيادة النفي كما قال ابن مالك " وزيد في نفي وشبهه فجر نكرة كما لباغ من مطر " وقوله (( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم )) المشار إليه ما هي ؟ هل من شركائكم من يفعل من ذلكم نعم الخلق والرزق والإحياء والإماتة فعلى هذا يكون الجواب عن كونه مفردا مذكرا مع أن السابق أربعة أشياء جمع يقال لأنه أول بالمذكور من يفعل من ذلكم أي من ذلكم المذكور فصح أن يأتي اسم الإشارة مفردا مذكرا لأنه عائد إلى مذكور وقوله (( من شيء )) يعني ما يمكن أن يفعل هؤلاء يفعلون أي شيء من هذه الأمور لا الخلق ولا الرزق ولا الإحياء ولا الإماتة نعم وهذا على سبيل التحدي فإذا كانت هذه الآلهة التي أشركت بالله لا تفعل شيئا من هذا هل تصح أن تكون آلهة ؟ لا بل تأليهها باطل لقوله تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل )) يبقى النظر لو ادعى مدع أنه يحيي ويميت كالذي حاج إبراهيم في ربه إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال له ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت فما هو الجواب لو قال قائل إن من المعبودين من يستطيع أن يحيي ويميت ؟ نقول هذه دعوى باطلة لأن الإحياء والإماتة من الإنسان ليست إحياء وإماتة ولكنها فعل سبب يحصل به (( وآت ذا القربى حقه و المسكين وابن السبيل ... )) إلى آخره
فوائد قوله تعالى : << آت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ......... >>
من فوائد الآية الكريمة أن لهؤلاء الأصناف الثلاثة حق القريب والمسكين وابن السبيل ومن فوائدها وجوب إيتاء هؤلاء حقهم من أين تؤخذ ؟ من أين تؤخذ من الأمر وخلاصة الأمر الوجوب ومن فوائدها أن الأقرب فالأقرب أحق من أين تؤخذ ؟ من قوله (( ذا القربى )) لكن كيف الأحق الحق هو أن لدينا فائدة سبق أن قررتاها وهو أن الحكم إذا علق على وصف فكل ما كان أكثر في هذا الوصف فهو أحق نعم إذا علق الحكم على وصف فكلما كان هذا الوصف أشد تمكنا في شيء فهو أحق فمثلا إذا قلت أدب العاقل علق التأديب بماذا ؟ العصيان إيش يقتضي ؟ كل من كان أشد معصية كان أشد تعذيبا ولا لا ؟ وإذا قلنا أكرم المؤمن كان من ذلك كل من كان أقوى إيمانا صار أكثر إكراما ذا القربى علق الحق بماذا ؟ ذا القرابة فكل ما كان أقرب كان أحق في الإكرام واضح فهذه القاعدة مفيد لطالب العلم أنه كلما علق الحكم على وصف قوي ذلك الحكم بقوة ذلك الوصف نظرا لتعليقه بالوصف يفيد عليته وهذا أيضا القاعدة الثانية أن تعليق الحكم بالوصف يفيد ذلك الوصف علة فلما تقول أكرم المؤمن لماذا ؟ لإيمانه أدب الفاسق لفسقه والله لا يحب المفسدين إنه لا يحب المفسدين لإفسادهم وهكذا نقول إن تعليق الحكم بالوصف يدل على علية ذلك الوصف وأنه علة الحكم وبناء على هذه القاعدة تأتي القاعدة الأولى هذه طيب ومن فوائد الآية الكريمة أن كل من كان أحق بالإحسان فهو أولى به لأن المسكين أحق بالإحسان من الغني وابن السبيل والمسافر المنقطع به كفله أحق من غيره من فوائد الآية الكريمة أن النفع المتعدي خير من غيره وهل هو خير للفاعل ؟ خير له بشرط وهو خير لنفسه وإن لم ينتفع به الفاعل بناء على ذلك يتفرع على هذا أن ما يبذله الكفار من منافع للمسلمين هي خير للمسلمين ما نقول هذه صدرت من كافر ما فيها خير لا لو أن أحدا من الكفار أصلح طريقا من الطرق من هذه الشركات الكافرة هل يكون في هذا الإصلاح خير ؟ نعم خير لا شك فيه لكن ليس خيرا لهم إنما هو خير لغيرهم ومن فوائد الآية التنبيه على أهمية الإخلاص لقوله (( ذلك خير للذين يريدون وجه لله )) ومن فوائدها أنه كلما كان العمل أخلص لله كان أكثر خيرا للفاعل من أين نأخذ هذا الحكم ؟ لالا نحن أخذنا أنه فيه خير من هذا الإخلاص لكن كلما كان أخلص كان أكثر خيرا للإنسان من القاعدة التي مرت علينا أن هذا الحكم علق بعلة بالذين يريدون لأن اسم الموصول مع صلته كاسم الفاعل تماما فيكون خير للذين يريدون إذا فكلما كان الإنسان أخلص في إرادة وجه الله كان خيرا أكثر خيرا له ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الوجه لله لقوله (( وجه الله )) ووجه الله عز وجل قال أهل العلم أنه من الصفات الخبرية لأن عندهم أن الصفات خبرية محضة يعبرون عنها بالخبرية لئلا يقعوا في المحذور فلا يقولوا إنها بعضية مثلا أو جزئية لأن التبعض والتجزئة في ذات الله عز وجل محرم إطلاقه فالوجه واليد والعين والساق والقدم نعم كل هذه يعبر عنها بالصفات الخبرية لكن السمع والعلم والقدرة والحياة ايش تسمى ؟ صفات معنوية معاني ومن فوائد الآية الكريمة الإشارة إلى رؤية الله عز وجل كيف ذلك ؟ لقوله (( يريدون وجه الله )) ولا شك أنه ثابت رؤية الله عز وجل ثابتة في القرآن والسنة وإجماع السلف ففي القرآن قال الله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ايش معنى ناضرة الأولى ؟ من النضارة وهى الحسن إلى ربها ناظرة بالظاء من النظر وهو الرؤية بالعين وهذه الآية من أصرح ما في القرآن وفيه آيات أخرى (( على الأرائك ينظرون )) وفيه آية ثالثة (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النظر إلى وجه الله وفيه آية رابعة (( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد )) وفيه آية خامسة وهي قوله تعالى في الأنعام ... (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) لأن هذه الآية تدل على الرؤية لأن الله قال لا تدركه ونفي الإدراك يدل على ثبوت الأصل نعم ولو كان لا يرى لقال لا تراه الأبصار فنفي الأخص يقتضي وجود الأعم ولهذا كانت هذه الآية التي يستدل بها أهل التعطيل على نفي رؤية الله صارت دليلا عليه لا دليلا لهم
ما الفرق بين الصفات المعنوية و الخبرية ؟
طيب الفرق بين الصفات المعنوية والخبرية أن الصفات المعنوية معاني تدل على معاني كالسمع والبصر والعلم والقدرة وما أشبه ذلك وأما الصفات الخبرية فهي تدل على صفات هي أبعاض لنا هي بالنسبة لنا أبعاض فيد الإنسان فوجه الإنسان وساق الإنسان وقدم الإنسان وعينه مثلا هذه أبعاض لنا لكن ما نسميها بالنسبة لله أبعاض بل سماها أهل العلم الصفات الخبرية نعم .
سؤال
الطالب : يوم القيامة يأتي الله سبحانه وتعالى يقول من كان يعبد الطواغيت فاليعبد الطواغيت ومن كان يعبد الشمس فليعبد الشمس فيأتيهم الله سبحانه وتعالى بصورة غير التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا قال ثم يأتهم في صورته التي يعرفوها فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فينطلقوا ثم يتبعهم .
الشيخ : مافي هنا مبتدأ
الطالب : إلا
الشيخ : فينطلق
الطالب : فيتبعهم
الشيخ : الله نعم يكشف عن ساق فيسجد لله ما كان يسجد له في الدنيا المهم على كل حال مش الإشكال في هذا
الطالب : الإشكال كيف ينطلق فيتبعهم ؟
الشيخ : ما أدري ما أعرفها هذه تأكدها إحنا ما نبحث فيها حتى تؤكد ولا مرت على هذه لك إنما مر علينا أن الأمم تتبع ما كانت تعبد حتى تلقى في النار .
الشيخ : مافي هنا مبتدأ
الطالب : إلا
الشيخ : فينطلق
الطالب : فيتبعهم
الشيخ : الله نعم يكشف عن ساق فيسجد لله ما كان يسجد له في الدنيا المهم على كل حال مش الإشكال في هذا
الطالب : الإشكال كيف ينطلق فيتبعهم ؟
الشيخ : ما أدري ما أعرفها هذه تأكدها إحنا ما نبحث فيها حتى تؤكد ولا مرت على هذه لك إنما مر علينا أن الأمم تتبع ما كانت تعبد حتى تلقى في النار .
سؤال
الطالب :..... كل إنسان ينطلق إلى آلهتهم
الشيخ : أي نعم طيب من فوائد الآية الكريمة أن الفلاح يكون بأمرين بالإخلاص وفعل المأمور به من أين نأخذه ؟ من قوله (( وأولئك هم المفلحون )) وهؤلاء المشار إليهم أتوا بالفعل والثاني الإخلاص نعم ثم قال تعالى (( ما آتيتم من ربا )).
الطالب : ما الفائدة ؟
الشيخ : الفائدة أن الفلاح يكون بفعل المأمور به مع الإخلاص
الشيخ : أي نعم طيب من فوائد الآية الكريمة أن الفلاح يكون بأمرين بالإخلاص وفعل المأمور به من أين نأخذه ؟ من قوله (( وأولئك هم المفلحون )) وهؤلاء المشار إليهم أتوا بالفعل والثاني الإخلاص نعم ثم قال تعالى (( ما آتيتم من ربا )).
الطالب : ما الفائدة ؟
الشيخ : الفائدة أن الفلاح يكون بفعل المأمور به مع الإخلاص
تتمة فوائد الآية
الطالب :..... كل إنسان ينطلق إلى آلهتهم
الشيخ : أي نعم طيب من فوائد الآية الكريمة أن الفلاح يكون بأمرين بالإخلاص وفعل المأمور به من أين نأخذه ؟ من قوله (( وأولئك هم المفلحون )) وهؤلاء المشار إليهم أتوا بالفعل والثاني الإخلاص نعم ثم قال تعالى (( ما آتيتم من ربا )).
الطالب : ما الفائدة ؟
الشيخ : الفائدة أن الفلاح يكون بفعل المأمور به مع الإخلاص
الشيخ : أي نعم طيب من فوائد الآية الكريمة أن الفلاح يكون بأمرين بالإخلاص وفعل المأمور به من أين نأخذه ؟ من قوله (( وأولئك هم المفلحون )) وهؤلاء المشار إليهم أتوا بالفعل والثاني الإخلاص نعم ثم قال تعالى (( ما آتيتم من ربا )).
الطالب : ما الفائدة ؟
الشيخ : الفائدة أن الفلاح يكون بفعل المأمور به مع الإخلاص
فوائد قوله تعالى : << وما آتيتم من ربًا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله ......... >>
ثم قال تعالى (( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون )) من فوائد هذه الآية الكريمة أن من بذل ماله من أجل الحصول على أمر الدنيا فإنه لا أجر له في ذلك من أين تأخذ ؟ من قوله (( فلا يربوا عند الله )) وهذا عكس الأولين الذين سبقوا في الآية السابقة الذين أعطوا في الآية السابقة ايش يريدون ؟ يريدون وجه الله هؤلاء بالعكس هؤلاء يريدون الازدياد بما أعطوا ومن فوائد الآية الكريمة أيضا التنبيه على أهمية الإخلاص لقوله (( وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله )) وفي الإخلاص مع العلم العمل السابق مع الإخلاص من فوائد الآية الكريمة التنبيه على الإخلاص من أين تؤخذ ؟ تريدون وجه الله ومن فوائدها أيضا أن مضاعفة الأعمال تكون بحسب الإخلاص لقوله (( فأولئك هم المضعفون )) فقد رتب الله تعالى الإضعاف على إرادة وجه الله وعلى ما قررنا في القاعدة قبل قليل يكون كل من كان أخلص لله فعمله أكثر مضاعفة وهذا أمر لا شك فيه فإن مضاعفة الأعمال تكون بأسباب كثيرة منها شرف الزمان ومنها شرف المكان ومنها شرف الفاعل ومنها شرف العمل ومنها الإخلاص ومنها الإتباع كل هذه الأسباب الستة من أسباب المضاعفة ، المضاعفة بسبب شرف الزمان مثل كرمضان والعشر الأول من ذي الحجة هذا لشرف الزمان والمكان كالحرمين والأقصى نعم فإن العمل فيها أشرف من غيره العمل في المساجد الثلاثة أشرف من غيره ومنها الفاعل كالصحابة الذين قال فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام ( لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) ويلحق بهذا العاملون في آخر الزمان في أيام الصبر الذين يتمسكون بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام مع تباعد الناس عنهم لأن هؤلاء يضاعف لهم الأجر وإن كانوا لا ينالون مرتبة الصحابة لكن يضاعف أجرهم بسبب ما يجدونه من الغرابة ومخالفة الناس لهم لأنه لا أحد يشك أن الإنسان الذي يعمل في محيط يعملون كما يعمل أن العمل عليه هين بل مخالفة الناس هي الصعبة لكن عمل الإنسان في محيط لا يعملونه هذا هو الصعب والشاق نعم لاسيما أن المعارضة ستكون عنيفة لأن هذا متمسك بطاعة الله والمخالفون له على العكس وأعنف صراع يكون بين المتخالفين هو ما يكون بين المتمسكين بدين الله والمتحمللين منه نعم دقيقة هذه ثلاثة ويش بقي ؟
الطالب :الضاعفة بحسب العمل
الشيخ :يكون أيضا المضاعفة بحسب العمل الكثرة ما هي واردة لكن جنس العمل فالصلاة أفضل من غيرها والفرض من كل عمل أفضل من نفله وأشرف والجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وهكذا كما بينا لكم كثيرا هذه أربعة والخامس
الطالب :الإخلاص
الشيخ :بحسب الإخلاص كما في هذه الآية وكلما كان الإنسان أخلص ولو كان العمل واحدا كان عمله أشرف من الآخر ولهذا تجد رجلين ركبا سيارة واحدة وخرجا ودخلا جميعا في الحج أو في العمرة ورجعا جميعا على السيارة وأفعالهما واحدة وأقوالهما واحدة وبينهما تفاوت أكثر ما بين المشرق والمغرب بحسب الإخلاص لله والسادس بحسب الإتباع ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله الصلاة على وقتها لأنها حصلت على وجه المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأسباب في الشرع كلها مما يوجب للعبد العناية بأعماله وأن يتحقق بما يستطيعه من هذه الأسباب نعم.
الطالب :الضاعفة بحسب العمل
الشيخ :يكون أيضا المضاعفة بحسب العمل الكثرة ما هي واردة لكن جنس العمل فالصلاة أفضل من غيرها والفرض من كل عمل أفضل من نفله وأشرف والجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وهكذا كما بينا لكم كثيرا هذه أربعة والخامس
الطالب :الإخلاص
الشيخ :بحسب الإخلاص كما في هذه الآية وكلما كان الإنسان أخلص ولو كان العمل واحدا كان عمله أشرف من الآخر ولهذا تجد رجلين ركبا سيارة واحدة وخرجا ودخلا جميعا في الحج أو في العمرة ورجعا جميعا على السيارة وأفعالهما واحدة وأقوالهما واحدة وبينهما تفاوت أكثر ما بين المشرق والمغرب بحسب الإخلاص لله والسادس بحسب الإتباع ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله الصلاة على وقتها لأنها حصلت على وجه المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأسباب في الشرع كلها مما يوجب للعبد العناية بأعماله وأن يتحقق بما يستطيعه من هذه الأسباب نعم.
11 - فوائد قوله تعالى : << وما آتيتم من ربًا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله ......... >> أستمع حفظ
كيف يوفق بين ما جاء في الحديث أن أقوما يكونون بعد الصحابة وللواحد أجر خمسين من الصحابة وبين ما هو للصحابة من فضل الصحبة ؟
الطالب :.... قوله ... له أجر خمسين منكم ويش
الشيخ : المعنى في هذه له أجر خمسين منكم الخصلة التي عانى بها وتعب فأصل العمل مثلا الصدقة مضاعفة بعشر أمثالها عشر أمثال موجودة في الصحابة وموجودة في الزمن المتأخر هذا ولكن يضاعف هذا يكون أجر هذا مثل أجر خمسين من الصحابة بما يجده من المعاناة لكن الكمية التي تحصل للصحابة التي قال لو أنفق أحدنا مثل أحد ذهبا ما أنفق مد أحدهم ولا نصيفه هذه خاصة بهم فعندنا ثواب على أصل العمل وثواب مضاعف بحسب العامل فأصل العمل كالصدقة مثلا يكون لهؤلاء المتأخرين أجر خمسين من عمل الصحابة باعتبار أصله لا باعتبار أنه وقع من الصحابة رضي الله عنهم ثم قال تعالى نعم .
الشيخ : المعنى في هذه له أجر خمسين منكم الخصلة التي عانى بها وتعب فأصل العمل مثلا الصدقة مضاعفة بعشر أمثالها عشر أمثال موجودة في الصحابة وموجودة في الزمن المتأخر هذا ولكن يضاعف هذا يكون أجر هذا مثل أجر خمسين من الصحابة بما يجده من المعاناة لكن الكمية التي تحصل للصحابة التي قال لو أنفق أحدنا مثل أحد ذهبا ما أنفق مد أحدهم ولا نصيفه هذه خاصة بهم فعندنا ثواب على أصل العمل وثواب مضاعف بحسب العامل فأصل العمل كالصدقة مثلا يكون لهؤلاء المتأخرين أجر خمسين من عمل الصحابة باعتبار أصله لا باعتبار أنه وقع من الصحابة رضي الله عنهم ثم قال تعالى نعم .
12 - كيف يوفق بين ما جاء في الحديث أن أقوما يكونون بعد الصحابة وللواحد أجر خمسين من الصحابة وبين ما هو للصحابة من فضل الصحبة ؟ أستمع حفظ
سؤال
الطالب :لم يرد على هذا قولهم منا ومنكم قال اى نعم منكم
الشيخ : نعم لا يرد على هذا لأننا نعتبر أصل العمل لا المضاعفة بحسب كونه صحابيا فأصل العمل مثلا الصحابي لولا الصحبة لكان له أجر أصل العمل فقط فبالصحبة يزداد فيكون معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( أجر خمسين منكم ) يعني باعتبار أصل العمل ويجب الرجوع إلى هذا لأنه لا يمكن الجمع بينه وبين هذا الحديث إلى من هذا الوجه .
الطالب :....
الشيخ : ما نقدر نقول لماذا لم يقل لأن المسألة الآن مسألة جمع ولو كان الأمر واضحا ما احتجنا نقول ايش وجه الجمع فما دام المسألة مسألة جمع يحتاج منا نشوف أدنى دائرة يمكن أن تجمع بين النصين
الشيخ : نعم لا يرد على هذا لأننا نعتبر أصل العمل لا المضاعفة بحسب كونه صحابيا فأصل العمل مثلا الصحابي لولا الصحبة لكان له أجر أصل العمل فقط فبالصحبة يزداد فيكون معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( أجر خمسين منكم ) يعني باعتبار أصل العمل ويجب الرجوع إلى هذا لأنه لا يمكن الجمع بينه وبين هذا الحديث إلى من هذا الوجه .
الطالب :....
الشيخ : ما نقدر نقول لماذا لم يقل لأن المسألة الآن مسألة جمع ولو كان الأمر واضحا ما احتجنا نقول ايش وجه الجمع فما دام المسألة مسألة جمع يحتاج منا نشوف أدنى دائرة يمكن أن تجمع بين النصين
سؤال
الطالب :....
الشيخ : نعم الرسول يخاطب الصحابة
الطالب :....
الشيخ : هو يخاطب خالد بن الوليد في مقابلة سبه لعبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن عوف لا شك أنه من السابقين الأولين وخالد بن الوليد متأخر وكان بينهما مسابة فقال له ( مهلا يا خالد لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )
الشيخ : نعم الرسول يخاطب الصحابة
الطالب :....
الشيخ : هو يخاطب خالد بن الوليد في مقابلة سبه لعبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن عوف لا شك أنه من السابقين الأولين وخالد بن الوليد متأخر وكان بينهما مسابة فقال له ( مهلا يا خالد لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )
سؤال
الطالب :....
الشيخ : بالنسبة لمن دونه يلحق بلا شك ولكن بالنسبة لمن فوقه فأهل الحديث أنه لا يلحق ولهذا قال الله عز وجل (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ... ))
الشيخ : بالنسبة لمن دونه يلحق بلا شك ولكن بالنسبة لمن فوقه فأهل الحديث أنه لا يلحق ولهذا قال الله عز وجل (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ... ))
فوائد قوله تعالى : << الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم ............ >>
ثم قال تعالى (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم ... )) إلى آخره من فوائد الآية الكريمة الاستدلال بالأجلى والأوضح لأن الله استدل على بطلان آلهة المشركين بماذا ؟ بأمر يقرونه هم وآلهتهم ما تفعل وهو الخلق والرزق والإماتة والإحياء ومن فوائد الآية الكريمة تمام قدرة الله عز وجل وذلك بالأمور الأربعة الخلق والرزق إلى آخره ومن فوائد الآية الكريمة أيضا إثبات أن ما اكتسبه الإنسان فهو من الله لأن هذه الأربعة فيها ثلاثة ما أحد يماري فيها ما هي ؟ الخلق والإماتة والإحياء لكن الرزق قد يماري فيه مماري قارون ايش قال ؟ (( إنما أوتيته على علم عندي )) فقد فسره مجاهد أظن على علم مني بوجوه المكاسب نعم يعني معناه إني ماهر بمعرفة المكاسب وحصلت هذا المال لكنا نقول هذا التحصيل الذي حصلته بمهارتك من أين جاءك ؟ من الله سبحانه وتعالى لأن هذا الذي حصل لك بسبب وخالق الأسباب هو الله ومن فوائد الآية الكريمة أنه ينبغي لنا استجلاب الرزق من ربنا وحده لقوله (( ثم رزقكم )) وإذا كان الأمر كذلك فإنه يترتب على هذا فائدة أخرى وهي ألا نطلب رزقه بمعاصيه ايش وجهه ؟ إذا كنت تطلب الرزق من الله هل من اللائق عقلا أن تقدم له معصية ليرزقك ؟ لا الذي يستدر الرزق من غيره ايش يقدم ؟ يقدم طاعته والخضوع له ولهذا قال الله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) إذن من استجلب رزق الله بالمعاصي فقد خالف الحكمة والصواب أليس كذلك ؟ فهؤلاء الذين يطلبون الرزق بالربا ويطلبون الرزق بالغش ويطلبونه بالكذب وغير ذلك من الوسائل المحرمة هم في الحقيقة أشبه ما يكونون بالمستهزئين بالله عز وجل الساخرين به كأنهم يقولون يا ربنا إننا نعصيك لترزقنا وهذا من أعظم ما يكون ولهذا جعل الله الذين يطلبون زيادة المال بالربا ايش جعلهم ؟ محاربين له (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )) نعم والربا كما قال شيخ الإسلام يقول ما ورد في ذنب من الذنوب دون الشرك أعظم مما ورد في الربا الذي أصبح عند الناس الآن من أسهل الأشياء وأبسطها حتى كانوا يتعاطونه بالصراحة ويتعاطونه بالتحيل وتعاطيه بالتحيل أخفف من تعاطيه بالصراحة مثل من تعاطى الكفر بالنفاق أصرح من تعاطيه بالكفر الصريح لأن هذا المتحايل مخادع لله عز وجل جمع والعياذ بالله بين مفسدة الربا ومفسدة الخداع والتحيل فالرب عز وجل إذا حرم شيئا ليس كغيره تخفى عليه الأشياء هو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والنبي عليه الصلاة والسلام وضح أن الأعمال بماذا ؟ بالنيات ما دمت نويت الربا الآن لكن تحايلت عليه إدخال سلعة غير مقصودة هذا تلاعب استهزاء بآيات الله عز وجل يأتي إليه يقول أنا أريد منك مائة ألف على أن تكون مائة وعشرين ألفا إلى سنة نعم طيب كيف الوصول إلى هذا والله حنا مسلمين ما أقدر أعطيك المائة ألف نقدا واكتب عليك مائة وعشرين لأننا نخشى الله نعم ولكن هنا طريق نلوذ من جهة أخرى ونجعل حاجزا بيننا وبين الله نعم بماذا بأي سلعة تتفق نروح نشوف ما عند الناس وجدوا عند هذا سكر قال نشتري سكر وجدوا عنده هيلا قالوا نشتري هيلا وجدوا سيارات اشتروا سيارات وجدوا أكياسا لا يدرى ما بوصفها فلعله أن يكون رملا قالوا نشتري هذه الأكياس أليس هذا هو الواقع ؟ هذا هو الواقع ولهذا الآن ما ينظرون إلى هذه الأكياس ايش هي يقولون أكياس سكر وهي أكثر ما يكون في القبض أنه يمر إيده عليها ولا يعده واحد اثنين ثلاثة أربعة خمس ستة إلى آخره ويقولون أن هذا هو القبض فهل هذا قبض لغة أو عرف أو شرع ؟ أبدا لا يعد هذا قبضا لأن القبض معناه أن يكون الشيء في قبضتك وهذا الشيء مركون في مكانه ترد عليه عدة مبايعات في خلال ساعة أو ساعتين وهذه البلية التي ابتلي الناس بها الآن نسأل الله أن ينقذهم منها بلية عظيمة ويقبحها أنهم يعتقدون أنها حلال وأن عمل البنوك حرام حتى إن بعضهم ييجي يتميز ويتضجر أعوذ بالله شوفوا الحرام الربا يعلن صريح في البنوك وهو مما يتعامل بهذه المعاملة يبكي غيره ولا يبكي نفسه وهو أحق بأن يبكي نفسه فالمهم أن ما نقول خرجنا عن الموضوع أن الرزق إذا كان من الله عز وجل فإنه يجب عليك شرعا وعقلا أن تستمد هذا الزرق بماذا ؟ بطاعة الله لا بمعصيته .
الطالب :طب التورق يا شيخ ما يدخل في هذا ؟
الشيخ : التورق يقول شيخ الإسلام أنه داخل في هذا ويقول عنه تلميذه ابن القيم رحمه الله إنني إن شيخنا يسأل عن هذا مرارا فيصر على أنه حرام وأنه ربا التورق غير شغل الناس الآن يقولون هذا تورق التورق قال العلماء هو عبارة عن من احتاج إلى نقد فاشترى ما يساوي مائة بمائة وعشرين فلا بأس به وهي مسألة التورق هذه عبارة الروض المربع شرح الزاد شوف الآن أولا قال ومن احتاج فعلمنا أنها لا تكون إلا للحاجة ثانيا فاشترى ما يساوي مائة بمائة وعشرين وقع العقد على عين المبيع ولا قال العشر أحداش ولا اثنى عشر وكلمة اشترى تحمل على الشراء الشرعي الذي يجمع الشروط ومن جملتها العلم بالمبيع ونوعه وجنسه إلى آخره وهل هذا موجود في عمل الناس الآن ؟ أبدا كذلك اشترى ما يساوي مائة وعشرين إلى أجل هذه تنطبق لأنهم هم يقول اثنا عشر وثلاثة عشر وإحدى عشر حسب الحالة ثم نفس الفقهاء الذين أباحوا ذلك قالوا يكره أن يقول في المرابحة في بيع المرابحة المعروف أن يقول العشر إحدى عشر وذكروا عن الإمام أحمد نصا بأنه يحرم أن يقول العشر إحدى عشر حتى في غير مسألة التورق بيع المرابحة الذي يعرفه بعضكم يحرم فيه إحدى الروايات عن أحمد أن يقول العشر إحدى عشر وهو يريد السلعة نفسها ما يريد النقد يحرم والمذهب يقول يكره والرواية الثانية عن أحمد أنه يحرم يعني أنا مثلا اشتريت هذا الكتاب وأنت تبيع الكتاب نفسه ما تبيع دراهم فقلت لي أشتريه منك مرابحة أنا شاريه بمائة وأبيعه لك على أن أربح بكل عشر دراهم درهما كم يكون المائة مائة وعشرة هذا جائز لكن قلت أشتريه منك العشرة أحد عشر قالوا أنه يكره على المذهب ويحرم على المذهب الثاني فهذه ما مسألة تورق فهؤلاء الناس جمعوا بين الأمرين بين العشر بعشر وباثنى عشر وبين التورق أما شغلنا الآن لا ينطبق عليه حتى على قول القائلين بجواز التورق ولاحظ أن الإمام أحمد عنه رواية ثانية وعنه رواية بأنها جائزة والرواية الثانية بأنها من مسائل العينة التورق ذكرها عنه شيخ الإسلام ابن تيمية وذكرها ابن القيم في تهذيب السنن أن مسألة التورق من مسائل العينة والعينة معروف أنها حرام فالحاصل أننا في الحقيقة في عصرنا الحاضر ما كان الناس ما يبالون إلا أن يكتسبوا المال فجعلوا المال مقصودا مخدوما بعد أن كان وسيلة خادما حقيقة المال أنه وسيلة خادما ولكنا جعلناها الآن مقصودا مخدوما وهذا من سفه الإنسان أن يستخدمه ماله الذي خلق له (( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )).
الطالب :طب التورق يا شيخ ما يدخل في هذا ؟
الشيخ : التورق يقول شيخ الإسلام أنه داخل في هذا ويقول عنه تلميذه ابن القيم رحمه الله إنني إن شيخنا يسأل عن هذا مرارا فيصر على أنه حرام وأنه ربا التورق غير شغل الناس الآن يقولون هذا تورق التورق قال العلماء هو عبارة عن من احتاج إلى نقد فاشترى ما يساوي مائة بمائة وعشرين فلا بأس به وهي مسألة التورق هذه عبارة الروض المربع شرح الزاد شوف الآن أولا قال ومن احتاج فعلمنا أنها لا تكون إلا للحاجة ثانيا فاشترى ما يساوي مائة بمائة وعشرين وقع العقد على عين المبيع ولا قال العشر أحداش ولا اثنى عشر وكلمة اشترى تحمل على الشراء الشرعي الذي يجمع الشروط ومن جملتها العلم بالمبيع ونوعه وجنسه إلى آخره وهل هذا موجود في عمل الناس الآن ؟ أبدا كذلك اشترى ما يساوي مائة وعشرين إلى أجل هذه تنطبق لأنهم هم يقول اثنا عشر وثلاثة عشر وإحدى عشر حسب الحالة ثم نفس الفقهاء الذين أباحوا ذلك قالوا يكره أن يقول في المرابحة في بيع المرابحة المعروف أن يقول العشر إحدى عشر وذكروا عن الإمام أحمد نصا بأنه يحرم أن يقول العشر إحدى عشر حتى في غير مسألة التورق بيع المرابحة الذي يعرفه بعضكم يحرم فيه إحدى الروايات عن أحمد أن يقول العشر إحدى عشر وهو يريد السلعة نفسها ما يريد النقد يحرم والمذهب يقول يكره والرواية الثانية عن أحمد أنه يحرم يعني أنا مثلا اشتريت هذا الكتاب وأنت تبيع الكتاب نفسه ما تبيع دراهم فقلت لي أشتريه منك مرابحة أنا شاريه بمائة وأبيعه لك على أن أربح بكل عشر دراهم درهما كم يكون المائة مائة وعشرة هذا جائز لكن قلت أشتريه منك العشرة أحد عشر قالوا أنه يكره على المذهب ويحرم على المذهب الثاني فهذه ما مسألة تورق فهؤلاء الناس جمعوا بين الأمرين بين العشر بعشر وباثنى عشر وبين التورق أما شغلنا الآن لا ينطبق عليه حتى على قول القائلين بجواز التورق ولاحظ أن الإمام أحمد عنه رواية ثانية وعنه رواية بأنها جائزة والرواية الثانية بأنها من مسائل العينة التورق ذكرها عنه شيخ الإسلام ابن تيمية وذكرها ابن القيم في تهذيب السنن أن مسألة التورق من مسائل العينة والعينة معروف أنها حرام فالحاصل أننا في الحقيقة في عصرنا الحاضر ما كان الناس ما يبالون إلا أن يكتسبوا المال فجعلوا المال مقصودا مخدوما بعد أن كان وسيلة خادما حقيقة المال أنه وسيلة خادما ولكنا جعلناها الآن مقصودا مخدوما وهذا من سفه الإنسان أن يستخدمه ماله الذي خلق له (( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا )).
16 - فوائد قوله تعالى : << الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم ............ >> أستمع حفظ
سؤال
الطالب :....
الشيخ : لا الراجح ما نعرف عنه شيئا .
الطالب :.....
الشيخ : وهي طريق الإيداع الصحيح لأن قولنا أن البنوك الآن أني حطيت مالي وديعة عندهم هذا ما هو صحيح لا ينطبق عليه شرعا معنى الوديعة ايش معنى الوديعة شرعا ؟ أن تعطيه المال ليحفظه بعينه ما تعطيه مالك يحطه في صندوق وينتفع به حتى أن العلماء قالوا لو أن المودع أذن للمودع بالانتفاع بالوديعة صارت قرضا في ذمته فعل الناس الآن اللي يسمونه.
الشيخ : لا الراجح ما نعرف عنه شيئا .
الطالب :.....
الشيخ : وهي طريق الإيداع الصحيح لأن قولنا أن البنوك الآن أني حطيت مالي وديعة عندهم هذا ما هو صحيح لا ينطبق عليه شرعا معنى الوديعة ايش معنى الوديعة شرعا ؟ أن تعطيه المال ليحفظه بعينه ما تعطيه مالك يحطه في صندوق وينتفع به حتى أن العلماء قالوا لو أن المودع أذن للمودع بالانتفاع بالوديعة صارت قرضا في ذمته فعل الناس الآن اللي يسمونه.
اضيفت في - 2007-08-13