القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم يوم الخميس الذي يسمونه الخميس الكبير، يزعمون أن في مثله نزلت المائدة التي ذكرها الله في القرآن، حيث قال: { قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدةً من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا وآيةً منك وارزقنا وأنت خير الرازقين } فيوم الخميس هو يوم عيد المائدة، ويوم الأحد يسمونه عيد الفصح ، وعيد النور، والعيد الكبير . ولما كان عيدا صاروا يصنعون لأولادهم البيض المصبوغ ونحوه ؛ لأنهم فيه يأكلون ما يخرج من الحيوان من لحم ولبن وبيض ؛ إذ صومهم هو عن الحيوان وما يخرج منه، وإنما يأكلون في صومهم الحب وما يصنع منه : من زيت وشيرج ونحو ذلك .
القارئ : " لا نكذبهم فيه لإمكانه ولا نصدقهم لجهلهم وفسقهم واما موافقتهم في التعييد فاحياء دين احدثوه أو دين نسخه الله ثم يوم الخميس الذي " .. الشيخ : من العدل التام يقول ما يقره المعجزات في حيز الإمكان لانكذبهم فيه لأنه ممكن لكن لا نصدقهم لسببين السبب الأول: الجهل والسبب الثاني الفسق والله يقول (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) نعم القارئ : " ثم يوم الخميس الذي يسمونه الخميس الكبير يزعمون أن في مثله نزلت المائدة التي ذكرها الله في القرآن حيث قال (( قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين )) فيوم الخميس هو يوم عيد المائدة ويوم الأحد يسمونه عيد الفصح وعيد النور والعيد الكبير ولما كان عيدا صاروا يصنعون لأولادهم البيض المصبوغ ونحوه لأنهم فيه يأكلون ما يخرج من الحيوان من لحم ولبن وبيض إذ صومهم هو عن الحيوان وما يخرج منه وإنما يأكلون في صومهم الحب وما يصنع منه من زيت وشيرج ونحو ذلك " الشيخ : وين الصيام اللهم لك الحمد نعم
السائل : شيخ بارك الله فيك من الناس الآن إذا غضب يقول يا دين الله ما يسب الدين لكن يقول هكذا الشيخ : يا دين الله يعني احضر حتى يزول الغضب السائل : شيخ صغار يعني أناس ... الشيخ : هذا الظاهر يا دين الله هذا أصله يدعون الدين لأنه إذا حضر الدين زال هذا الشيء
السائل : أن بعض الذين ... فقرنت من الناس وقرنت منهم يضطرب ... الشيخ : شف يا اسمك يا فهد الشعور بالشيء له تأثير الشعور بالشيء له تأثير وربما يكون الشيطان أيضا يرجه حتى يفعل الشيء اعتقادهم هذا يجعل الشيء كأنه حقيقة كل شيء تعتقده الإنسان قد يكون حقيقة قد تبتلى وقد يكون حقيقة الذئاب مالية البر والجن مالية الأرض نعم يا سليم
السائل : عفا الله عنك فيه الناس يا شيخ من يمسكون الحية الشيخ : إيه نعم السائل : ويحطونها ... ويحطونها في مخابيهم مدري يا شيخ وأنا أشوفهم مدري من غير الشيخ : لعلهم سحرة يا سليم السائل : ... الشيخ : موسى عليه الصلاة والسلام (( يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )) وهي حبال فلعلهم سحرة السائل : مدري حاجة الشيخ : فيه أيضا ناس يقولون لي فيه ناس يمسكون الحية ثم يقلعون أنيابها إذا قلعوا أنيابها ما تقدر تلدغ السائل : ... الشيخ : لكن أقول لعلهم قبل أن يأتوا بها إلى الناس لعلهم يأخذونها يقلعون أنيابه وهي إنما تدفع السم بأنيابها السائل : ... الشيخ : يأخذون أفواهها يمكن نعم
السائل : ... على إنسان الشيخ : إيش نعم السائل : هناك إنسان مثلا يغضب على إنسان الشيخ : على شخص نعم السائل : ويسب الله الشيخ : لا هذا يكفر السائل : هذا يكفر الشيخ : إيه ما في إشكال ما في تفصيل نعم السائل : يقول المؤلف بعض العامة قد يتعرض لخطأ يقال كثير من النصارى يتعاملون في ملابس في الذهب في أشياء كثيرة يصلبون عليها الشيخ : نعم السائل : فيلبسها الناس جهلا وبعض الناس عندما يصيبه المس يعني في البلاد الأخرى يذهبون للكنائس الشيخ : أعوذ بالله السائل : لحل الجن وغير ذلك فيأمرهم القسيس أو الساحر هذا يعني بأشياء فيها صليب أو غير ذلك فإذا ظهر كيف الأمر وكانوا جهال أو كانوا يعني الشيخ : يبلغون يجب على طلبة العلم يبلغونهم السائل : مقصود ... الشيخ : لا أبدا ما قصد الكفر هو قصد أن يتداوى بهذا جهلا منه نعم
قول المصنف : " ويفعلون ماهو أعظم من ذلك " ما الذي جعلنا نقول أن هذا ليس من قوله ؟
السائل : أحسن الله إليك شيخ الإسلام يقول إن ... الشيخ : إيش السائل : قوله " ويفعلون ما هو أعظم من ذلك " ما الذي جعلهم يقولون هذا بعيد من ... شيخ الإسلام الشيخ : نعم لأنه ختم بكلمة جملة ما بقي من الشيخ وقال الشيخ أهل البدع فالظاهر والله أن هذه حاشية نقلت للأصل الطالب : انتهى الوقت الشيخ : انتهى الوقت عاد أشرنا للأخ
السائل : بعض الناس الشيخ : بعض إيش السائل : بعض الناس يعتاد فيما يسمونه مثلا ... بالسمك الشيخ : إيش السائل : ... يعتادون في السمك الشيخ : إيه في يوم النيروز السائل : إيه نعم فهذا ... مستدل الشيخ : هذا هو المفيد في أي بلد هذا السائل : موجود يا شيخ الشيخ : ... موجود ما ... حاجة لكن في أي بلد السائل : مصر الشيخ : في مصر يمكن الأقباط لكن المسلمين يفعلون هذا ؟ السائل : نعم يأكلون يا شيخ والبيض ... الشيخ : هو على كل حال شيخ الإسلام رحمه الله يتكلم عن شيء واقع وفي الشام أيضا ولا يستبعد أن يوجد الآن نعم الذي ينبغي لطلاب العلم أنهم ينبهون على هذا ويقول لا يجوز مشاركة النصارى في أعيادهم لا باللباس ولا بنوع الطعام ولا بالاجازة ولا بالعطلة عن العمل وما أشبه ذلك حتى يميز الله الخبيث من الطيب
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وعامة هذه الأعمال المحكية عن النصارى، وغيرها مما لم يحك، قد زينها الشيطان لكثير ممن يدعي الإسلام، وجعل لها في قلوبهم مكانة وحسن ظن، وزادوا في بعض ذلك ونقصوا، وقدموا وأخروا ؛ إما لأن بعض ما يفعلونه قد كان يفعله بعض النصارى، أو غيروه هم من عند أنفسهم، كما قد يغيرون بعض أمر الدين الحق . لكن كلما خصت به هذه الأيام ونحوها، من الأيام التي ليس لها خصوص في دين الله، وإنما خصوصها في الدين الباطل : إنما أصل تخصيصها من دين الكافرين، وتخصيصها بذلك فيه مشابهة لهم، وليس لجاهل أن يعتقد أن بهذا تحصل المخالفة لهم، كما في صوم يوم عاشوراء ؛ لأن ذلك فيما كان أصله مشروعا لنا، وهم يفعلونه، فإنا نخالفهم في وصفه، فأما ما لم يكن في ديننا بحال، بل هو من دينهم، المبتدع أو المنسوخ، فليس لنا أن نشابههم لا في أصله، ولا في وصفه، كما قدمنا قاعدة ذلك فيما مضى . فإحداث ما في هذه الأيام التي يتعلق تخصيصها بهم لا بنا، هو مشابهة لهم في أصل تخصيص هذه الأيام بشيء فيه تعظيم، وهذا بين على قول من يكره صوم يوم النيروز والمهرجان، لا سيما إذا كانوا يعظمون اليوم الذي أحدث فيه ذلك . ويزيد ذلك وضوحا أن الأمر قد آل إلى أن كثيرا من الناس صاروا في مثل هذا الخميس الذي هو عيد الكفار - عيد المائدة - آخر خميس في صوم النصارى الذي يسمونه الخميس الكبير - وهو الخميس الحقير - يجتمعون في أماكن اجتماعات عظيمة، ويصبغون البيض ويطبخون باللبن، وينكتون بالحمرة دوابهم، ويصنعون الأطعمة التي لا تكاد تفعل في عيد الله ورسوله، ويتهادون الهدايا التي تكون في مثل مواسم الحج، وعامتهم قد نسوا أصل ذلك وعلته، وبقي عادة مطردة كاعتيادهم بعيدي الفطر والنحر وأشد . واستعان الشيطان في إغوائهم بذلك أن الزمان زمان ربيع، وهو مبدأ العام الشمسي، فيكون قد كثر فيه اللحم واللبن والبيض ونحو ذلك، مع أن عيد النصارى ليس هو يوما محدودا من السنة الشمسية، وإنما يتقدم فيها ويتأخر، في نحو ثلاثة وثلاثين يوما كما قدمناه
القارئ : " وعامة هذه الأعمال المحكية عن النصارى وغيرها مما لم يحك قد زينها الشيطان لكثير ممن يدعي الإسلام وجعل لها في قلوبهم مكانة وحسن ظن وزادوا في بعض ذلك ونقصوا وقدموا وأخروا إما لأن بعض ما يفعلونه قد كان يفعله بعض النصارى أو غيروه هم من عند أنفسهم كما قد يغيرون بعض أمر الدين الحق لكن كلما خصت به هذه الأيام ونحوها من الأيام التي ليس لها خصوص في دين الله وإنما خصوصها في الدين الباطل إنما أصل تخصيصها من دين الكافرين وتخصيصها بذلك فيه مشابهة لهم وليس لجاهل أن يعتقد أن بهذا تحصل المخالفة لهم كما في صوم يوم عاشوراء لأن ذلك فيما " الشيخ : ومراده رحمه الله أن بعض الناس يشاركهم فيما يفعلون في هذه الأعياد لكن يخالفهم نوع مخالفة ويظن أنه بهذا النوع من المخالفة صح أنه لم يتشبه به كما في صوم عاشوراء فإننا نصومه لكن نصوم يوما قبله أو يوما بعده وبذلك تحصل المخالفة فيظن بعض الناس أننا إذا احتلفنا بأعيادهم ولكن خالفناهم في نوع الأكل أو هيئته أو ما أشبه ذلك حصلت المخالفة يقول هذا غلط وبين الفرق رحمه الله أن الصوم صوم عاشوراء كان مشروعا فأصله مشروع فيبقى على مشروعيته ويصام يوما قبله ويصام يوما قبله أو يوما بعده وتحصل المخالفة أما هذا فهو أصلا غير مشروع إيه نعم القارئ : " كما في صوم يوم عاشوراء لأن ذلك فيما كان أصله مشروعا لنا وهم يفعلونه فإنا نخالفهم في وصفه فأما ما لم يكن في ديننا بحال بل هو من دينهم المبتدع أو المنسوخ فليس لنا أن نشابههم لا في أصله ولا في وصفه كما قدمنا قاعدة ذلك " الشيخ : وهذا يدل على فقه شيخ الإسلام رحمه الله وأنه متعمق في الفقه وإلا فقد يقول قائل إذا حصل نوع المخالفة فلا مشابهة فلو قال الفرق فلا مشابهة كصوم يوم عاشوراء فلو قال الفرق بأن صوم يوم عاشوراء ايش؟ مشروع وتحصل المخالفة بصيام يوم قبله أو يوم بعده لكن هذه الاحتفالات وهذه الأطعمة وهذه الأشياء التي يوضع على الجدران وما اشبه ذلك ليست مشروعة أصلا نعم القارئ : " كما قدمنا قاعدة ذلك فيما مضى فإحداث أمر ما في هذه الأيام التي يتعلق تخصيصها بهم لا بنا هو مشابهة لهم في أصل تخصيص هذه الأيام بشيء فيه تعظيم وهذا بين على قول من يكره صوم " الشيخ : طيب أرأيتم لو وضعوا احتفالا لهم بعيد الفطر مثلا فهل نقول لا نحتفل به الطالب : لا نحتفل الشيخ : لماذا لأن أصله مشروع بل نحتفل به ونقول هم الذين تابعونا في ذلك نعم القارئ : " وهذا بين على قول من يكره صوم يوم النيروز والمهرجان لا سيما إذا كانوا يعظمون اليوم الذي أحدث فيه ذلك ويزيد ذلك وضوحا أن الأمر قد آل إلى أن كثيرا من الناس صاروا في مثل هذا الخميس الذي هو عيد الكفار عيد المائدة آخر خميس في صوم النصارى الذي يسمونه الخميس الكبير وهو الخميس الحقير يجتمعون في أماكن اجتماعات عظيمة ويصبغون " الشيخ : في أماكن في أماكن اجتماعات القارئ : في أماكن الشيخ : إيه يعني يجتمعون في أمكنة متعددة القارئ : إيه نعم الشيخ : اجتماعات عظيمة القارئ : "يجتمعون في أماكن اجتماعات عظيمة ويصبغون البيض ويطبخون باللبن وينكتون بالحمرة دوابهم ويصنعون الأطعمة التي لا تكاد تفعل في عيد الله ورسوله ويتهادون الهدايا التي تكون في مثل مواسم الحج وعامتهم قد نسوا أصل ذلك وعلته وبقي عادة مطردة كاعتيادهم " الشيخ : وبقي وبقي القارئ : " وبقي عادة مطردة كاعتيادهم بعيدي الفطر والنحر وأشد واستعان الشيطان في إغوائهم بذلك أن الزمان زمان ربيع وهو مبدأ العام الشمسي فيكون قد كثر فيه اللحم واللبن والبيض ونحو ذلك مع أن عيد النصارى ليس هو يوما محدودا من السنة الشمسية وإنما يتقدم فيها ويتأخر في نحو ثلاثة وثلاثين يوما كما قدمناه "
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وهذا كله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم " وسببه: مشابهة الكفار في القليل من أمر عيدهم، وعدم النهي عن ذلك، وإذا كانت المشابهة في القليل ذريعة ووسيلة إلى بعض هذه القبائح ؛ كانت محرمة، فكيف إذا أفضت إلى ما هو كفر بالله، من التبرك بالصليب والتعميد في المعمودية أو قول القائل : المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة، ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تتضمن : إما كون الشريعة النصرانية واليهودية، المبدلتين المنسوختين، موصلة إلى الله ؛ وإما استحسان بعض ما فيها، مما يخالف دين الله، أو التدين بذلك، أو غير ذلك، مما هو كفر بالله وبرسوله، وبالقرآن وبالإسلام، بلا خلاف بين الأمة الوسط في ذلك، وأصل ذلك المشابهة والمشاركة .
القارئ : " وهذا كله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم " الشيخ : صلى الله عليه وسلم القارئ : " ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) وسببه مشابهة الكفار في القليل من أمر عيدهم وعدم النهي عن ذلك وإن كانت المشابهة في القليل ذريعة " .. الشيخ : وإذا وإذا القارئ : " وإذا كانت المشابهة في القليل ذريعة ووسيلة إلى بعض هذه القبائح كانت محرمة فكيف إذا أفضت إلى ما هو كفر بالله من التبرك بالصليب والتعميد في المعمودية أو قول القائل المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تتضمن إما كون الشريعة النصرانية واليهودية المبدلتين " الشيخ : أو ... عندكم أو الطالب : أو الشيخ : ما أشار لها اكتبها نسخة القارئ : " إما كون الشريعة النصرانية أو اليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة إلى الله وإما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله أو التدين بذلك " الشيخ : نعم القارئ : " أو غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالقرآن وبالإسلام بلا خلاف بين الأمة الوسط في ذلك "
رد الشيخ على من يريد الجمع بين الأديان الثلاثة الإسلام واليهودية والنصرانية
الشيخ : هذه مسألة مهمة وهي أن بعض الناس الآن بعض الملحدين يحاولون أن يجمعوا بين الأديان الثلاثة الإسلام واليهود واليهودية والنصرانية ويقولون الرب واحد والهدف واحد كلنا نؤمن باليوم الآخر كلنا نؤمن بالجنة والنار وهكذا يريدون أن يموهوا على العامة ويقولون إن الاختلاف بين هذه الملل الثلاثة كالاختلاف بين المذاهب الأربعة إلا أن الاختلاف بين المذاهب الأربعة في ملة واحدة والاختلاف بين هذه الملل أعم وأوسع والشيخ رحمه الله بيّن أن هذا من الكفر بالله عز وجل وصدق رحمه الله ولا شك أن من اعتقد أن دين اليهود والنصارى دين يرضاه الله لا شك عندنا في كفره وأنه مرتد خارج عن الإسلام يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتدا وذلك لأن الله تعالى يقول (( ورضيت لكم الإسلام دينا )) وقال (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) هؤلاء اليهود والنصارى لو بقوا في الليل والنهار يركعون ويسجدون ويخشعون ويبكون لكن على غير دين محمد عليه الصلاة والسلام فإنهم كفرة لا يقبل منهم لا يقبل منهم مهما عمل فلذلك يجب أن يتنبه شباب الأمة الإسلامية لهذا الفكر الخبيث القبيح الذي يريد فاعله أو يريد من يبثه شاء أم أبى أن يمحو دين الإسلام وأن يجعل الناس في هذه الأديان سواء ثم إننا نحن لا نقر أبدا ولا نوافق على أن ما عليه اليهود والنصارى اليوم دين دين شرعه الله أبدا لأن دين اليهود والنصارى منسوخ أصلا منسوخ من عند الله عز وجل ثم هو مبدل ومغير ومزيد فيه ومنقوص فهو دين باطل على كل حال حتى وإن دانوا به إلى الله عز وجل ورأوا أنهم يتقربون إلى الله به فإن ذلك لا ينفعهم أعد هذه الجملة القارئ : من أين يا شيخ فكيف إذا أفضت الشيخ : أو قول القائل المعبود واحد القارئ : طيب او " فكيف إذا أفضت إلى ما هو كفر بالله من التبرك بالصليب والتعميد في المعمودية أو قول القائل المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تتضمن إما كون الشريعة النصرانية أو اليهودية المبدلتين المنسوختين موصلة إلى الله وإما استحسان " الشيخ : اللي يعتقد أن الشريعة النصرانية أو اليهودية توصل إلى الله ما حكمه الطالب : كافر الشيخ : كافر لا شك بل هي مبعدة من الله عز وجل إيه نعم القارئ : " وإما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله أو التدين بذلك أو غير ذلك مما هو كفر بالله وبرسوله وبالقرآن وبالإسلام بلا خلاف بين الأمة الوسط في ذلك وأصل ذلك وأصل ذلك المشابهة والمشاركة "
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية، وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة أمورهم ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر، وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس .
القارئ : " وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية وبعض حكمة ما شرعه الله لرسوله من مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة أمورهم لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس " الشيخ : نعم الطالب : ... الشيخ : عندك الشر القارئ : قال عندي " في باء وجيم ودال الشرك وهو وجيه فتأمل " الشيخ : طيب نحطه نسخة اللي ماهي عنده هذه يجعلها نسخة نعم القارئ : نعم أو " لتكون المخالفة أحسم لمادة الشرك وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس " الشيخ : يعني الشرك أنسب من وجه والشر أنسب من وجه الشر أعم والشرك أخص إيه نعم
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " واعلم أنا لو لم نر موافقتهم قد أفضت إلى هذه القبائح لكان علمنا بما الطباع عليه، واستدلالنا بأصول الشريعة يوجب النهي عن هذه الذريعة، فكيف وقد رأينا من المنكرات التي أفضت إليها المشابهة ما قد يوجب الخروج من الإسلام بالكلية ؟ . وسر هذا الوجه : أن المشابهة تفضي إلى كفر، أو معصية غالبا، أو تفضي إليهما في الجملة، وليس في هذا المفضي مصلحة، وما أفضى إلى ذلك كان محرما : فالمشابهة محرمة . والمقدمة الثانية لا ريب فيها، فإن استقراء الشريعة في مواردها ومصادرها دال على أن ما أفضى إلى الكفر - غالبا - حرم، وما أفضى إليه على وجه خفي حرم، وما أفضى إليه في الجملة ولا حاجة تدعو إليه، حرم، كما قد تكلمنا على قاعدة الذرائع، في غير هذا الكتاب والمقدمة الأولى قد شهد بها الواقع شهادة لا تخفى على بصير ولا أعمى، مع أن الإفضاء أمر طبيعي، قد اعتبره الشارع في عامة الذرائع التي سدها كما قد ذكرنا من الشواهد على ذلك : نحوا من ثلاثين أصلا منصوصة، أو مجمعا عليها في كتاب : (بطلان التحليل)
القارئ : " واعلم أنا لو لم نر موافقتهم قد أفضت إلى " الشيخ : واعلم واعلم القارئ : " واعلم أنا لو لم نر موافقتهم قد أفضت إلى هذه القبائح لكان علمنا بما الطباع عليه واستدلالنا بأصول الشريعة يوجب النهي عن هذه الذريعة فكيف وقد رأينا من المنكرات التي أفضت إليها المشابهة ما قد يوجب الخروج من الإسلام بالكلية وسر هذا الوجه أن المشابهة تفضي إلى كفر أو معصية غالبا أو تفضي إليهما في الجملة وليس في هذا المفضي مصلحة وما أفضى إلى ذلك كان محرما فالمشابهة محرمة والمقدمة الثانية لا ريب فيها فإن استقراء الشريعة في مواردها ومصادرها دال على أن ما أفضى إلى الكفر غالبا حرم وما أفضى إليه على وجه خفي حرم وما أفضى إليه في الجملة ولا حاجة تدعو إليه حرم كما قد تكلمنا على قاعدة الذرائع في غير هذا الكتاب والمقدمة الأولى قد شهد بها الواقع شهادة لا تخفى على بصير ولا أعمى مع أن الإفضاء أمر طبيعي قد اعتبره الشارع في عامة الذرائع التي سدها كما قد ذكرنا من الشواهد على ذلك نحوا من ثلاثين أصلا منصوصة أو مجمعا عليها في كتاب بطلان التحليل " الشيخ : هذا كتاب مشهور له رحمه الله بطلان التحليل كتب فيه كتابات عظيمة لا ينبغي لطالب العلم أن يجهلها نعم نعم
الطالب : ... الشيخ : إيه اختصره الشيخ نعم القارئ : أشار إلى المحشي إلى موقعه قال إنه يقع في المجلد الثالث من صفحة سبعة وتسعين إلى أربعمئة وخمسة الشيخ : من المجموع القارئ : من المجموع الشيخ : المجلد الثالث القارئ : المجلد الثالث الشيخ : إيه طيب نعم الطالب : ... الشيخ : إيش الطالب : الفتاوى الكبرى القارئ : إيه نعم ضمن الفتاوى الكبرى الشيخ : إيه نعم
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الوجه الرابع: أن الأعياد والمواسم في الجملة، لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم، كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج، ولهذا جاءت بها كل شريعة، كما قال تعالى : { ولكل أمةٍ جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } وقال : { لكل أمةٍ جعلنا منسكًا هم } ثم إن الله شرع على لسان خاتم النبيين من الأعمال ما فيه صلاح الخلق على أتم الوجوه، وهو الكمال المذكور في قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي } ولهذا أنزل الله هذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية ؛ فإنه لا عيد في النوع أعظم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان، وهو عيد النحر، ولا عين من أعيان هذا النوع أعظم من يوم كان قد أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامة المسلمين، وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله . والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه -ويروى مرفوعا - : " إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن " ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته ؛ استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة، وتجشم، وربما ضره أكله، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به، بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه .
ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه "
القارئ : " الوجه الرابع أن الأعياد والمواسم في الجملة لها منفعة عظيمة في دين الخلق ودنياهم كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والحج " الشيخ : والصيام والزكاة والصيام القارئ : ما عندي يا شيخ الشيخ : ألحقها القارئ : " كانتفاعهم بالصلاة والزكاة والصيام والحج ولهذا جاءت بها كل شريعة كما قال تعالى (( ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )) وقال (( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه )) ثم إن الله شرع على لسان خاتم النبيين من الأعمال ما فيه صلاح الخلق على أتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )) ولهذا أنزل الله هذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية فإنه لا عيد في النوع أعظم من العيد الذي يجتمع فيه المكان والزمان وهو عيد النحر ولا عين من أعيان هذا النوع أعظم من يوم كان قد أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعامة المسلمين وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله والشرائع التي هي، وقد نفى الله تعالى الكفر وأهله والشرائع التي هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا إن كل ادب يحب " الشيخ : آدب القارئ : " ( إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ) ومن شأن الجسد إذا كان " الشيخ : متى نزلت هذه الآية (( اليوم أكملت لكم دينكم )) القارئ : يوم عرفة الشيخ : نعم يوم عرفة وهي مقدمة عيد النحر وهي أعظم اجتماع يجتمع فيه المسلمون لأن المسلمين في هذا اليوم كلهم مجتمعون لم يشذ منهم أحد يوم النحر لا شك أنه اجتماع لكن تجد هذا يرمي الجمرة وهذا قد ينزل يطوف بالبيت وذاك ذهب يطلب النحر وما أشبه ذلك لكن اجتماع على عمل واحد وموحد لا يوجد إلا في في عرفة نعم القارئ : " ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم وربما ضره أكله أو لم ينتفع به ولم " الشيخ : ولم عندك بالواو ولا أو القارئ : أو الشيخ : أحسن نعم القارئ : " أو لم ينتفع به ولم يكن هو ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظيم " الشيخ : فإنه تعظم محبته له القارئ : قال عندي في المطبوعة " ويتم دينه به " الشيخ : لا ما وصلنا لها القارئ : فإن الشيخ :" فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه " القارئ : قال عندي " في جيم ودال تعلم فإنه تعلم محبته له ومنفعته " الشيخ : وش اللي عندك بالأصل القارئ : في الأصل فإنه تعظيم محبته الشيخ : فيها ياء بين الضاء والميم القارئ : سم الشيخ : فيها ياء بين الضاء والميم القارئ : إيه نعم نعم الشيخ : لا اللي عندنا أصح فإنه تعظم محبته له القارئ : " فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويكمل إسلامه ولهذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ومن أكثر من "
تنبيه مهم جدا على أضرار كثرة سماع الأناشيد والقصائد الوعظية دون القرآن الكريم .
الشيخ : وهذه نقطة مهمة بعض الناس تجد قلبه يخشع عند سماع القصائد الوعظية أو ما يسمى الآن بالأناشيد الإسلامية هذا لا شك أنه ينقص في قلبه من تعظيم القرآن بقدر ما زاد من تعظيم هذه القصائد ثم تتعود نفسه ألا يتعظ إلا بهذه الأشياء فيقل اتعاظه بالقرآن وهذه نقطة يجب أن يتنبه الإنسان لها أما في حال من الأحوال فلا حرج أن الإنسان يستمع إلى الرقائق من منشود ومنثور لأن الإنسان قد يمل وكما كان الإمام أحمد رحمه الله يدعو بعض المتصوفة ليسمعهم بعض الرقائق أحيانا لا دائما فهذه المسائل يجب على الإنسان أن يكون ملاحظا قلبه مداويا له إذا رأى من قلبه أنه لا ينتفع إلا بهذه القصائد فلينزع عنها وليتجه إلى القرآن ومن لم يعظه القرآن فلا خير فيه قال الله تعالى (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور )) فالقرآن موعظة وشفاء بعض القصائد الوعظية تكون موعظة وقد تكون شفاء وقد لا تكون قد يتأثر بها الإنسان حين سماعها أو حين قراءتها حاضرا ولكنها لا تغذي قلبه لكن القرآن موعظة وشفاء لما في الصدور وهذه نقطة مهمة جدا غفر الله لشيخ الإسلام رحمه الله نعم الطالب : شيخ الشيخ : نعم السائل : بعض أهل العلم يا شيخ الشيخ : هاه السائل : بعض أهل العلم ... الشيخ : والله أقول هذه تكون من هذا أو من هذا نقف على هذا نظرت العبد إذا القارئ : نقرأ من أول يا شيخ الشيخ : نعم القارئ : ولهذا تجد نقف على أول الشيخ : إيش القارئ : نقف على أوله ولهذا تجد ولذا تجد لأنه يتبعه كلام كثير مشاهد الشيخ : ولهذا تجد من القارئ : من أكثر من سماع القصائد الشيخ : طيب إذن هذا موقف طيب
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه، ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها ؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة، ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير. ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها " رواه الإمام أحمد . وهذا أمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء، والعباد، والأمراء، والعامة وغيرهم، ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع، وكرهتها لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافا لا عليه ولا له لكان الأمر خفيفا، بل لا بد أن يوجب له فسادا ، منه: نقص منفعة الشريعة في حقه، إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض منه. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين : " إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما " فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدعة مانعا عن الاغتذاء، - أو من كمال الاغتذاء - بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية، فيفسد عليه حاله من حيث لا يشعر، كما يفسد جسد المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر، وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع . إذا تبين هذا فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره، اتفاقا واجتماعات وراحة، ولذة وسرورا، وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الأغراض به، فلهذا جاءت الشريعة في العيد، بإعلان ذكر الله تعالى فيه، حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك : ما ليس في سائر الصلوات، وأقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه - خصوصا العيد الأكبر - ما فيه صلاح الخلق، كما دل عليه قوله تعالى : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍ عميقٍ ليشهدوا منافع لهم }.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم " ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ونظير هذا كثير " الشيخ : عندي ونظائر هذا كثيرة أشار إلى نسخة القارئ : لا الشيخ : اجعلها اجعلها نسخة ونظائر هذا كثيرة القارئ : قال في المطبوعة " ونظائر هذا كثيرة " الشيخ : أشار إليها خلاص انتهى نعم الطالب : ... الشيخ : كيف ترى ما حاجة بيني وبين خالد بس ترى النسخ متعددة إذا اختلفت نسختي ونسخته يكون نعم القارئ : " ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها ) رواه الإمام أحمد وهذا أمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء والعباد والأمراء والعامة وغيرهم ولهذا عظمت الشريعة النكير على من أحدث البدع وكرهتها لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافا لا عليه ولا له لكان الأمر خفيفا بل لابد أن يوجب له فسادا منها نقص منفعة الشريعة في حقه " الشيخ : منها القارئ : منه الشيخ : منه القارئ : إيه الشيخ : نعم القارئ : " منه نقص منفعة الشريعة في حقه إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض منه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في العيدين الجاهليين ( إن الله قد أبدلكم الله بهما يومين ) " الشيخ : إن الله القارئ : إن الله قد أبدلكم بهما الشيخ : إيه زين القارئ : " ( إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما ) فيبقى اغتذاء قلبه من هذه الأعمال المبتدعة مانعا من الاغتذاء أو من كمال الاغتذاء بتلك الأعمال الصالحة النافعة الشرعية فيفسد عليه حاله من حيث لا يشعر كما يفسد جسد المغتذي بالأغذية الخبيثة من حيث لا يشعر وبهذا يتبين لك بعض ضرر البدع إذا تبين هذا فلا يخفى ما جعل الله في القلوب من التشوق إلى العيد والسرور به والاهتمام بأمره اتفاقا واجتماعات وراحة ولذة وسرورا وكل ذلك يوجب تعظيمه لتعلق الأغراض به فلهذا جاءت الشريعة في العيد بإعلان ذكر الله تعالى فيه حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته وغير ذلك ما ليس في سائر الصلوات وأقامت فيه من تعظيم الله "
الشيخ : قوله رحمه الله " حتى جعل فيه من التكبير في صلاته وخطبته " إلى آخره أما الصلاة فظاهر لأنه يشرع زيادة التكبير في الركعة الأولى كم ست تكبيرات زائدة على تكبيرة الإحرام وفي الثانية بعد القيام خمس تكبيرات كذلك في خطبة العيد اختار كثير من العلماء أن يبتدئها بالتكبير لا بالحمد والثناء استنادا إلى حديث مرسل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبتدئها بالتكبير واختار بعض العلماء أن تبدأ بالحمد والثناء لأن هذا غالب خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكن يكثر منها في الأثناء يكثر فيها في أثنائها من التكبير وهذا ظاهر واضح فالناس يكبرون إذا خرجوا من بيوتهم إلى المسجد مصلى العيد ويزيدون في التكبير في الصلاة وفي الخطبة مما يدل على تعظيم هذا اليوم نعم
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه - خصوصا العيد الأكبر - ما فيه صلاح الخلق، كما دل عليه قوله تعالى : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجٍ عميقٍ ليشهدوا منافع لهم }. فصار ما وسع على النفوس فيه من العادات الطبيعية عونا على انتفاعها بما خص به من العبادات الشرعية ؛ فإذا أعطيت النفوس في غير ذلك اليوم حظها، أو بعضه الذي يكون في عيد الله ؛ فترت عن الرغبة في عيد الله، وزال ما كان له عندها من المحبة والتعظيم، فنقص بسبب ذلك تأثير العمل الصالح فيه فخسرت النفوس خسرانا مبينا . وأقل الدرجات : أنك لو فرضت رجلين: أحدهما قد اجتمع اهتمامه بأمر العيد على المشروع، والآخر مهتم بهذا وبهذا، فإنك بالضرورة تجد المتجرد للمشروع، أعظم اهتماما به من المشرك بينه وبين غيره، ومن لم يدرك هذا فلغفلته أو إعراضه، وهذا أمر يعلمه من يعرف بعض أسرار الشرائع .
وأما الإحساس بفتور الرغبة، فيجده كل أحد، فإنا نجد الرجل إذا كسا أولاده، أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة، فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم، حتى لو قيل : بل في القلوب ما يسع هذين، قيل : لو تجردت لأحدهما لكان أكمل .
القارئ : " وأقامت فيه من تعظيم الله وتنزيل الرحمة فيه خصوصا العيد الأكبر ما فيه صلاح الخلق كما دل عليه قوله تعالى (( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق )) " الشيخ : قوله (( رجالا )) يعني على أرجلهم (( وعلى كل ضامر )) يعني راكبين على كل ضامر نعم القارئ : " (( ليشهدوا منافع لهم )) فصار ما وسع على النفوس فيه من العادات الطبيعية عونا على انتفاعها بما خصّ به بما خصّ به بما خصّ به من العبادات الشرعية فإذا أعطيت النفوس في غير ذلك اليوم حظها أو بعضه الذي يكون في عيد الله فترت عن الرغبة في عيد الله وزال ما كان لها وزال ما كان لها عندها من المحبة والتعظيم فنقص بسبب ذلك تأثير العمل الصالح فيه فخسرت النفوس خسرانا مبينا وأقل الدرجات أنك لو فرضت رجلين أحدهما قد اجتمع اهتمامه بأمر العيد على المشروع والآخر مهتم بهذا وبهذا فإنك بالضرورة تجد المتجرد للمشروع أعظم اهتماما به من المشرّك بينه وبين غيره ومن لم يدرك هذا فلغفلته أو إعراضه وهذا أمر يعلمه من يعرف بعض أسرار الشرائع وأما الإحساس بفتور الرغبة فيجده كل أحد فإنا نجد الرجل إذا كسا أولاده أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة فلابد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم حتى لو قيل بل في القلوب ما يسع هذين قيل لو تجردت لأحدهما لكان أكمل "
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الوجه الخامس: أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، خصوصا إذا كانوا مقهورين تحت ذل الجزية والصغار، فرأوا المسلمين قد صاروا فرعا لهم في خصائص دينهم، فإن ذلك يوجب قوة قلوبهم وانشراح صدورهم، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص، واستذلال الضعفاء، وهذا أيضا أمر محسوس، لا يستريب فيه عاقل، فكيف يجتمع ما يقتضي إكرامهم بلا موجب مع شرع الصغار في حقهم ؟
القارئ : " الوجه الخامس أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل خصوصا إذا كانوا مقهورين تحت ذل الجزية والصغار فرأوا المسلمين قد صاروا فرعا لهم في خصائص دينهم فإن ذلك يوجب قوة قلوبهم وانشراح صدورهم وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء وهذا أيضا أمر محسوس لا يستريب فيه عاقل فكيف يجتمع ما يقتضي إكرامهم بلا موجب مع شرع الصغار في حقهم " الشيخ : يعني مع مشروعية الصغار وهذا الذي قاله رحمه الله هو الواقع أن الكفار يفرحون إذا وافقهم المسلمون في شيء من خصائصهم ويرفعون رؤوسهم ويعتزون بذلك ويرون هذا ذلا للمسلمين من هذا موافقتهم في اللغة موافقتهم في التاريخ موافقتهم في العادات في الألبسة في غير ذلك لا تظنوا أنهم أنهم ينظرون إلى المسألة مادية فقط بل وإلى المعنوية لأن كون المسلمين أذيالا لهم وأتباعا لهم كما قال الشيخ رحمه الله لا شك أنه يعزهم ويرفع رؤوسهم إننا لو نجد أحدا من العجم يتكلم باللغة العربية لرأينا ذلك فخرا لنا وفرحنا به وسررنا به هم كذلك إذا رأوا العربي يتكلم بلغتهم ولاسيما المسلم فرحوا بهذا فرحا عظيما ولكن مع الأسف الشديد أنه لا يوجد في قلوب كثير من الناس عندنا لا يوجد نخوة ولا اهتمام بمثل هذه الأمور الآن تمشي في أسواق التجارة تجد اللوحات الإرشادية تكتب في بأي لغة؟ باللغة الإنجليزية حتى إنك تمر بعدة محلات تجارية كبيرة ليس فيها إلا لوحات مكتوب عليها باللغة الإنجليزية وهذه المسؤولية أول ما تقع على البلديات في الواقع الواجب على البلديات أن تتبع هؤلاء الأغرار الذين يجهلون مثل هذه الأشياء وتمنع هذه اللوحات إلا باللغة العربية ونحن نسأل لو أننا بحثنا في المسألة بقطع النظر عن الدين وعدم الدين المجتمع الآن مجتمع عربي والا إنجليزي الطالب : عربي الشيخ : طيب أيهم أكثر الطالب : العرب الشيخ : العرب بلا شك والبلد بلاد عربية فكيف تجعل اللوحات باللغة الإنجليزية مثلا هذا بقطع النظر عن مسألة الدين وأن هذا يضر بالعقيدة في الواقع لأنه يؤدي إلى إجلال هؤلاء وإكبار لغتهم فالواجب إزالة هذه الأشياء وإذا اضطررنا في بلد ما فيه ناس كثيرون لا يعرفون اللغة العربية واضطررنا إلى أن نكتب نكتب لوحة ثانية صغيرة لا تساوي اللوحة العربية أو نكتب بنفس اللوحة العربية بالأسفل لغة هؤلاء الذين يكثرون في بلادنا ثم إن اللغة الآسيوية في كثير من البلاد الآن باعتبار العمالة ليست باللغة الإنجليزية تجد باللغة الأردية وما أشبه ذلك ومع ذلك لا يقام لها رأس إنما يقام لهذه اللغة الكفرية التي هي لغة الكفار لذلك يجب على أهل الإسلام أن يعتزوا بدينهم وأن يكون للغتهم قيمة ولدينهم قيمة وألا يتابعوا الناس كما يتبع كما تتبع الغنم من ينعق بها نعم
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الوجه السادس: أن مما يفعلونه في عيدهم: ما هو كفر، وما هو حرام وما هو مباح لو تجرد عن مفسدة المشابهة، ثم التمييز بين هذا وهذا يظهر غالبا، وقد يخفى على كثير من العامة ؛ فالمشابهة فيما لم يظهر تحريمه للعالم، يوقع العامي في أن يشابههم فيما هو حرام، وهذا هو الواقع .
والفرق بين هذا الوجه ووجه الذريعة أنا هناك قلنا : الموافقة في القليل تدعو إلى الموافقة في الكثير، وهنا جنس الموافقة يلبس على العامة دينهم، حتى لا يميزوا بين المعروف والمنكر، فذاك بيان للاقتضاء من جهة تقاضي الطباع بإرادتها، وهذا من جهة جهل القلوب باعتقاداتها .
القارئ : " الوجه السادس أن مما يفعلونه في عيدهم ما هو كفر وما هو حرام وما هو مباح لو تجرد عن مفسدة المشابهة ثم التمييز بين هذا وهذا يظهر غالبا وقد يخفى على كثير من العامة فالمشابهة فيما لم يظهر تحريمه للعالم يوقع العامي في أن يشابههم فيما هو حرام وهذا هو الواقع والفرق بين هذا الوجه ووجه الذريعة أنا هناك قلنا الموافقة في القليل تدعو إلى الموافقة في الكثير وهنا جنس الموافقة يلبس على العامة دينهم حتى لا يميزوا بين المعروف والمنكر فذاك بيان للاقتضاء من جهة تقاضي الطباع بإرادتها وهذا من جهة جهل القلوب باعتقاداتها " الشيخ : صحيح يعني ربما يكون في أعيادهم هذه ما هو كفر ومعصية وما دون ذلك وهذا الأخير الثالث أدنى ما فيه أنه إيش مشابهة والعامي لا يفرق بين ما هو كفر أو معصية أو مشابهة فيبقى الإنسان جاهلا ما هو الذي يؤدي إلى الكفر إذا شابهناهم فيه مثلا أو ما هو الذي يؤدي إلى معصية بخلاف سد الذرائع الذرائع توصل إلى محرم لكن هذا اشتباه بين المحرم وبين الحلال مع أن الحلال فيه مفسدة وهي المشابهة نعم القارئ : " الوجه السابع ما قررته في وجه أصل المشابهة " الشيخ : في أصل في أصل المشابهة القارئ : لا في وجه قال عندي الشيخ : في أصل القارئ : قال في الحاشية وجه سقطت من ألف الشيخ : طيب ماشي القارئ : " ما قررته في وجه أصل المشابهة وذلك أن الله تعالى جبل بني آدم بل سائر المخلوقات " الشيخ : سائر القارئ : " جبل بني آدم بل سائر المخلوقات على التفاعل بين الشيئين المتشابهين وكلما كانت المشابهة أكثر كان التفاعل في الأخلاق والصفات أتم حتى يؤول الأمر إلى ألا يتميز "