شرح عقيدة أهل السنة والجماعة-03b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عقيدة أهل السنة والجماعة
تتمة فوائد آية الشورى : [ 11_ 12 ] .
الشيخ : وقال هذا ينافي قوله تعالى (( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) لان الرسول أخبر بأنك إذا وصلت الرحم نسأ الله لك في الأثر وزاد عمرك فيقال لا إشكال أنت إذا استشكلت زيادة العمر فاستشكل أيضا زيادة الرزق حتى الرزق مكتوب فالملك الموكل بالأرحام يؤمر بكتب رزقه وأجله
فإذا قال قائل إذن كيف نوجه حديث الرسول قلنا نوجه حديث الرسول أن المراد به الحث على صلة الرحم وإلا فإن الأمر مكتوب من قبل أن هذا واصل وزاد عمره بسبب صلته هذا أمر مستقر من زمان من قبل أن يخلق الإنسان وأن هذا قاطع وأيش
الطالب : نقص عمره
الشيخ : ونقص عمره فنحن نقول هذا القاطع لولا قطيعة رحمه لكان عمره مثلا خمسين بدل أربعين لكن قد قدر من الأصل أيش أنه قاطع أو أنه واصل فالواصل قد كتب أنه واصل وقد كتب أن عمره سوف يزداد بهذه الصلة لكن هل له علم بذلك لا إذن يكون مراد النبي عليه الصلاة والسلام الحث على صلة الرحم وأنها سبب لبسط الرزق وأيش
الطالب : ...
الشيخ : وطول العمر كما أن الولادة الآن إذا قلنا من أحب أن يولد له فليتزوج نفس الشي نقول هذا الرجل قدر له أن يتزوج في سالف الزمن فتزوج وولد له حتى دخول الجنة من أراد أن يدخل الجنة فليؤمن بالله ورسوله نقول دخول الجنة أيضا له سبب وقد كتب السبب والدخول من الأزل فالحديث ليس فيه إشكال لكن الإشكال ولننظر إلى الجواب عنه قول الله تبارك وتعالى عن نوح أنه قال لقومه (( يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) كيف قال (( يؤخركم )) ثم قال (( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) هل هذا تناقض؟
الطالب : ليس تناقض ، لا
الشيخ : لا نقول (( إن أجل الله إذا جاء )) بالعذاب لا يؤخر فاستدركوا أمركم واسمعوا وأطيعوا حتى لا يحل بكم العذاب واضح (( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) مهو أجل الموت أجل العذاب (( يؤخركم إلى أجل مسمى )) يعني أجل الموت وليس أجل العقوبة طيب قالت مريم (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ) فهل نقول إن شرعنا ورد بخلاف بخلاف شرع مريم أو نقول لا منافاة
الطالب : لا منافاة
الشيخ : نعم الثاني لأن معنى قولها (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) يعني يا ليتني لم أدرك هذا الشيء أي ليت هذا لم يكن ليتني مت قبل هذا ولا صار شيء وليست تتمنى أن يتقدم موتها على حصول هذا الشيء وهذا فرق فقول الإنسان ليتني أموت ولا أعصي هذا صحيح لكن إذا قال ليتني مت قبل هذه المعصية بمعنى أنني مت قبل أن أدركها أو ليتها لم تدركني قبل أن أموت هذا معنى آخر وعليه فيكون قول مريم غير مناف لشرعنا فإن الإنسان لا ينبغي أن يتمنى الموت لضر نزل به ولكن يسأل الله العافية يقول اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي نعم
فإذا قال قائل إذن كيف نوجه حديث الرسول قلنا نوجه حديث الرسول أن المراد به الحث على صلة الرحم وإلا فإن الأمر مكتوب من قبل أن هذا واصل وزاد عمره بسبب صلته هذا أمر مستقر من زمان من قبل أن يخلق الإنسان وأن هذا قاطع وأيش
الطالب : نقص عمره
الشيخ : ونقص عمره فنحن نقول هذا القاطع لولا قطيعة رحمه لكان عمره مثلا خمسين بدل أربعين لكن قد قدر من الأصل أيش أنه قاطع أو أنه واصل فالواصل قد كتب أنه واصل وقد كتب أن عمره سوف يزداد بهذه الصلة لكن هل له علم بذلك لا إذن يكون مراد النبي عليه الصلاة والسلام الحث على صلة الرحم وأنها سبب لبسط الرزق وأيش
الطالب : ...
الشيخ : وطول العمر كما أن الولادة الآن إذا قلنا من أحب أن يولد له فليتزوج نفس الشي نقول هذا الرجل قدر له أن يتزوج في سالف الزمن فتزوج وولد له حتى دخول الجنة من أراد أن يدخل الجنة فليؤمن بالله ورسوله نقول دخول الجنة أيضا له سبب وقد كتب السبب والدخول من الأزل فالحديث ليس فيه إشكال لكن الإشكال ولننظر إلى الجواب عنه قول الله تبارك وتعالى عن نوح أنه قال لقومه (( يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) كيف قال (( يؤخركم )) ثم قال (( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) هل هذا تناقض؟
الطالب : ليس تناقض ، لا
الشيخ : لا نقول (( إن أجل الله إذا جاء )) بالعذاب لا يؤخر فاستدركوا أمركم واسمعوا وأطيعوا حتى لا يحل بكم العذاب واضح (( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر )) مهو أجل الموت أجل العذاب (( يؤخركم إلى أجل مسمى )) يعني أجل الموت وليس أجل العقوبة طيب قالت مريم (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ) فهل نقول إن شرعنا ورد بخلاف بخلاف شرع مريم أو نقول لا منافاة
الطالب : لا منافاة
الشيخ : نعم الثاني لأن معنى قولها (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) يعني يا ليتني لم أدرك هذا الشيء أي ليت هذا لم يكن ليتني مت قبل هذا ولا صار شيء وليست تتمنى أن يتقدم موتها على حصول هذا الشيء وهذا فرق فقول الإنسان ليتني أموت ولا أعصي هذا صحيح لكن إذا قال ليتني مت قبل هذه المعصية بمعنى أنني مت قبل أن أدركها أو ليتها لم تدركني قبل أن أموت هذا معنى آخر وعليه فيكون قول مريم غير مناف لشرعنا فإن الإنسان لا ينبغي أن يتمنى الموت لضر نزل به ولكن يسأل الله العافية يقول اللهم أحيني إذا علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي نعم
هل المال المحرم يقال له رزق ؟
السائل : شيخ بارك الله فيك بالنسبة لبعض الناس يحسبون ...شرعي
الشيخ : أيش
السائل : بعض الناس يكسبون أقواتهم من طريق حرام هل هذا يطلق عليه رزق هل هذا المال الحرام يطلق عليه رزق
الشيخ : يسأل يقول هل إنسان إذا اكتسب المال بوجه محرم هل نقول إن هذا المال رزق أو أن الرزق هو الحلال
الطالب : الأول رزق
الشيخ : نقول أما الرزق المطلق فالحلال وأما الرزق الذي به قوام البدن فيشمل الحلال والحرام نعم نعم
الشيخ : أيش
السائل : بعض الناس يكسبون أقواتهم من طريق حرام هل هذا يطلق عليه رزق هل هذا المال الحرام يطلق عليه رزق
الشيخ : يسأل يقول هل إنسان إذا اكتسب المال بوجه محرم هل نقول إن هذا المال رزق أو أن الرزق هو الحلال
الطالب : الأول رزق
الشيخ : نقول أما الرزق المطلق فالحلال وأما الرزق الذي به قوام البدن فيشمل الحلال والحرام نعم نعم
هل صلة الرحم تزيد في العمل الصالح ؟
السائل : ... الله ... العمر ...
الشيخ : لا لا ما يصح
السائل : ... الأعمال الصالحة
الشيخ : لأ مهو صحيح لأنه لو كان كذلك لقال من أحب أن يبسط له في رزقه ويكثر عمله
الشيخ : لا لا ما يصح
السائل : ... الأعمال الصالحة
الشيخ : لأ مهو صحيح لأنه لو كان كذلك لقال من أحب أن يبسط له في رزقه ويكثر عمله
هل يصح أن يقال أن الله سميع بلا أذن و بصير بلا عين ؟
السائل : شيخ هل يصح أن يقال إن الله سميع بلا أذن بصير بلا عين
الشيخ : لأ لأنه لا يجوز أيضا نفي الأذن عن الله هل نفى الله عن نفسه الأذن أسألك
السائل : ...
الشيخ : ما ننفي إذن لا يجوز أن ننفي لاحتمال أن يكون له أذن طيب أيضا بصير بلا عين هذا أيضا لا يصح لوجهين الأول أن الله أثبت لنفسه عينا فكيف ننفيها وثانيا لو قدر أن الله لم يثبت له عينا فلا يجوز ننفي لأن هذه قاعدة افهموها كل ما يتعلق بصفات الله فإنه لا يجوز إثباته ولا نفيه إلا إلا بدليل إلا ما علمنا أنه لا يليق بجلاله عز وجل كالاشياء التي تتضمن النقص مثل أن لو قال إنسان هل لله أسنان وأضراس
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ما ندري
الشيخ : لا ما نقول ما ندري نقول ندري أنه ما له أسنان ولا أضراس لأن هذه إنما يحتاج إليها لمضغ الأكل والله تعالى لا يأكل كما نعلم أيضا أنه ليس معدة وليس له أمعاء وننفي ذلك لأن هذه إنما يحتاج إليها من يحتاج إلى الأكل ثم ان الله صمد قال بعض العلماء في تفسيرها صمد أي لا جوف له لأنه غني عن الأكل انتبهوا لهذه النقطة أيضا لا تظنوا أننا لا ننفي كل شيء حتى يرد نفيه بعينه لا إذا كان إثباته يستلزم يستلزم نقصا نفيناه لأن النقص وما يستلزمه كله منفي عن الله عز وجل نعم أي نعم
الشيخ : لأ لأنه لا يجوز أيضا نفي الأذن عن الله هل نفى الله عن نفسه الأذن أسألك
السائل : ...
الشيخ : ما ننفي إذن لا يجوز أن ننفي لاحتمال أن يكون له أذن طيب أيضا بصير بلا عين هذا أيضا لا يصح لوجهين الأول أن الله أثبت لنفسه عينا فكيف ننفيها وثانيا لو قدر أن الله لم يثبت له عينا فلا يجوز ننفي لأن هذه قاعدة افهموها كل ما يتعلق بصفات الله فإنه لا يجوز إثباته ولا نفيه إلا إلا بدليل إلا ما علمنا أنه لا يليق بجلاله عز وجل كالاشياء التي تتضمن النقص مثل أن لو قال إنسان هل لله أسنان وأضراس
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ما ندري
الشيخ : لا ما نقول ما ندري نقول ندري أنه ما له أسنان ولا أضراس لأن هذه إنما يحتاج إليها لمضغ الأكل والله تعالى لا يأكل كما نعلم أيضا أنه ليس معدة وليس له أمعاء وننفي ذلك لأن هذه إنما يحتاج إليها من يحتاج إلى الأكل ثم ان الله صمد قال بعض العلماء في تفسيرها صمد أي لا جوف له لأنه غني عن الأكل انتبهوا لهذه النقطة أيضا لا تظنوا أننا لا ننفي كل شيء حتى يرد نفيه بعينه لا إذا كان إثباته يستلزم يستلزم نقصا نفيناه لأن النقص وما يستلزمه كله منفي عن الله عز وجل نعم أي نعم
هل في قوله تعالى : << ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير >> رد على المعطلة والممثلة ؟
السائل : شيخ قلنا ليس كمثله شيء رد على الممثلة
الشيخ : نعم
السائل : ... أن يكون ردا على المعطلة
الشيخ : بلى ما قلنا هذا ؟
الطالب : لا ...
الشيخ : ما قلناه
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن نقولها الآن في هذه الآية رد على الممثلة والمعطلة على الممثلة في قوله (( ليس كمثله شيء )) وعلى المعطلة في قوله (( وهو السميع البصير )) نعم
الشيخ : نعم
السائل : ... أن يكون ردا على المعطلة
الشيخ : بلى ما قلنا هذا ؟
الطالب : لا ...
الشيخ : ما قلناه
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن نقولها الآن في هذه الآية رد على الممثلة والمعطلة على الممثلة في قوله (( ليس كمثله شيء )) وعلى المعطلة في قوله (( وهو السميع البصير )) نعم
هل يجوز تفسير قوله تعالى : << تجري بأعيننا >> بالإحاطة ؟
السائل : لقد قلنا أن لا نثبت العين لله سبحانه وتعالى لمجرد صفة السمع
الشيخ : لأ بمجرد صفة البصر نعم
السائل : قلنا أننا نأخذها من قوله تعالى (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : نعم
السائل : فهل لو وردت هذه الآية منفردة من دون ورود السنة هل تكفي ...
الشيخ : أيها
السائل : (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : ايه ما في شك
السائل : ... تجري بأعيننا بالحق
الشيخ : هذا الذي فسره بذاك مؤول محرف في الواقع لو كان المراد الإحاطة لقال تجري بعلمنا لأن العلم أشمل من العين أعرفت
طيب الذي فسرها بمرأى منا لأن في ناس من المفسرة الأصوليين الذين يذهبون مذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الصفات لو قال بمرأى منا واقتصر عليها
الطالب : فسرها ...
الشيخ : لا غير صحيح هذا غير صحيح بل يجب أن يقول بمرأى منا بأعيننا عندما نقول بمرأى منا معناه إثبات رؤيا بلا عين
الطالب : الوقت يا شيخ
الشيخ : نعم ما يخالف نعطيهم ... العقيدة مهمة
الشيخ : لأ بمجرد صفة البصر نعم
السائل : قلنا أننا نأخذها من قوله تعالى (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : نعم
السائل : فهل لو وردت هذه الآية منفردة من دون ورود السنة هل تكفي ...
الشيخ : أيها
السائل : (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : ايه ما في شك
السائل : ... تجري بأعيننا بالحق
الشيخ : هذا الذي فسره بذاك مؤول محرف في الواقع لو كان المراد الإحاطة لقال تجري بعلمنا لأن العلم أشمل من العين أعرفت
طيب الذي فسرها بمرأى منا لأن في ناس من المفسرة الأصوليين الذين يذهبون مذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الصفات لو قال بمرأى منا واقتصر عليها
الطالب : فسرها ...
الشيخ : لا غير صحيح هذا غير صحيح بل يجب أن يقول بمرأى منا بأعيننا عندما نقول بمرأى منا معناه إثبات رؤيا بلا عين
الطالب : الوقت يا شيخ
الشيخ : نعم ما يخالف نعطيهم ... العقيدة مهمة
بماذا يجيب الممثلة عن الآيات التي تنفي المثلية ؟
السائل : بماذا يجيب الممثلة عن الآيات التي ورد فيها نفي المماثلة لله عز وجل للمخلوقين
الشيخ : مثل
السائل : مثل بماذا يجيبوا عن هذه الآية (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وعن قوله تعالى (( ... له كفوا أحد ))
الشيخ : (( ولم يكن له ))
السائل : (( ولم يكن له كفوا أحد ))
الشيخ : (( هل تعلم له سميا ))
السائل : (( هل تعلم له سميا ))
الشيخ : ألم تعلم أن كل ذي باطل لا يمكنه أن يدفع الأدلة الصحيحة إلا بمعنى سخيف لا يقبل هم يقولون ليس كمثله شيء في الوجود الأزلي فيحرفون فيقال سبحان الله هذا أمر لا يحتاج إلى نفي إن قلت المراد (( ليس كمثله شيء )) أي في الوجود الأزلي فهو كقول القائل
الطالب : السماء فوقنا
الشيخ : السماء فوقنا والأرض تحتنا أي نعم زكي
الشيخ : مثل
السائل : مثل بماذا يجيبوا عن هذه الآية (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) وعن قوله تعالى (( ... له كفوا أحد ))
الشيخ : (( ولم يكن له ))
السائل : (( ولم يكن له كفوا أحد ))
الشيخ : (( هل تعلم له سميا ))
السائل : (( هل تعلم له سميا ))
الشيخ : ألم تعلم أن كل ذي باطل لا يمكنه أن يدفع الأدلة الصحيحة إلا بمعنى سخيف لا يقبل هم يقولون ليس كمثله شيء في الوجود الأزلي فيحرفون فيقال سبحان الله هذا أمر لا يحتاج إلى نفي إن قلت المراد (( ليس كمثله شيء )) أي في الوجود الأزلي فهو كقول القائل
الطالب : السماء فوقنا
الشيخ : السماء فوقنا والأرض تحتنا أي نعم زكي
ما وجه كون الآية << تجري بأعيننا >> دليلا على إثبات العين لله تعالى ؟
السائل : شيخ ما وجه كون الآية (( تجري بأعيننا )) دليل على إثبات العين
الشيخ : لأن الله أثبتها
الشيخ : لأن الله أثبتها
هل هناك بعض الآيات لاتدل على صفات كقوله تعالى : << والسماء بنيناها بأييد >>؟
السائل : شيخ في آيات أخرى لا يمكن إثبات منها بعض الصفات
الشيخ : مثل
السائل : يعني مثلا بالنسبة لليد يا شيخ
الشيخ : ايه
السائل : كمثل قوله تعالى (( والسماء بنيناها بأيد )) وكأنها شبيهة بهذه الآية
الشيخ : الله أكبر يا زكي او نقول الله أكبر عليك مر علينا يا اخي هذه ماذا قلنا في قوله تعالى (( بأيد ))
الطالب : بقوة
الشيخ : أي بقوة كما قال تعالى (( وبنينا فوقكم سبعا شدادا )) أي قوية وهل أضاف الله الأيد يعني تنزلا معك أن الأيد جمع يد هل أضافها الله إلى نفسه
السائل : أنا أقول أن هذه الاية ..
الشيخ : أسألك لا تقول أنا أقول حدد الجواب هل قال الله بأيدينا ؟
السائل : لا
الشيخ : طيب إذن كيف تقول المراد جمع يد
السائل : أنا ما أقول هذا يا شيخ أنا أقول أن هذه الآية لا يثبت منها اليد
الشيخ : لأن (( أيد )) هذه ما أضيفت إلى الله حتى لو جعلناها بأيد أي جمع يد ما اضافها إلى الله ما قال بأيدينا كما قال (( مما عملت أيدينا أنعاما )) ولما قال (( ويوم يكشف عن ساق )) هل تثبت الساق من هذه الآية
الطالب : ...
الشيخ : لأن الله لم يضفها إلى نفسه ولهذا اختلف السلف فيها هل المراد (( يوم يكشف عن ساق )) أي عن شدة أو المراد عن ساق الله لكن إذا تأملت الآية وتأملت حديث أبي سعيد قلت ان المراد بالساق هنا ساق الله فيكون دلالتها على أن الساق هو ساق الله ما أيد في السنة المسألة دقيقة يا زكي افهم أن الشيء لا يكون صفة لله إلا إذا أضافها الله إلى نفسه
السائل : وهل من الآية يا شيخ العينين
الشيخ : لأ يثبت أعين كثيرة آلاف الأعين أو ملايين الأعين أو ملايين الملايين أو ملايين الملايين الملايين لأن الجمع لا حد له فماذا تثبت من هذه أتثبت مليون عين أسألك ؟
السائل : وجود العين
الشيخ : لأ أعين كيف وجود العين بعين نعم (( لتصنع على عيني )) صحيح واحده لكن هذه (( بأعيننا )) كم تثبت
الطالب : جميع الأعين
الشيخ : اصبر يا رجال السؤال لواحد ... نعم
السائل : من هذه الآية
الشيخ : اي من هذه الآية كم ؟
السائل : نثبت عددا لا حصر له
الشيخ : لا حصر له إذن أعين كثيرة لا حصر لها كيف تجيب عن قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين ذكر الدجال قال ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور )
السائل : نجيب أن الله عز وجل له عين أن الله عز وجل له عينان لكن هذه الأعين ليس فيها عور لكن هذه العينين ليس فيها عور
الشيخ : نعم وين الأعين لو كان لله أكثر من عين لكان ما زاد على ذلك كمالا أليس كذلك؟ ويحصل به الفرق الذي أراده الرسول عليه الصلاة والسلام بين الأعور الدجال وبين الرب عز وجل لقال إن له عينين وإن ربكم له أعين فلما لم يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك علم أنه ليس لك أكثر من ثنتين إذ لو كان له أكثر من ثنتين لكان ذلك كمالا وبه يحصل الفرق بأيش
الطالب : بين ...
الشيخ : بين الدجال وبين الرب ولا يمكن للرسول أن يهدر الكمال ثم يذكر نفي عيب هذا لا يمكن ولهذا استدل علماء السلف بهذا الحديث على أن لله تعالى عينين اثنتين وهذا حق نعم
الشيخ : مثل
السائل : يعني مثلا بالنسبة لليد يا شيخ
الشيخ : ايه
السائل : كمثل قوله تعالى (( والسماء بنيناها بأيد )) وكأنها شبيهة بهذه الآية
الشيخ : الله أكبر يا زكي او نقول الله أكبر عليك مر علينا يا اخي هذه ماذا قلنا في قوله تعالى (( بأيد ))
الطالب : بقوة
الشيخ : أي بقوة كما قال تعالى (( وبنينا فوقكم سبعا شدادا )) أي قوية وهل أضاف الله الأيد يعني تنزلا معك أن الأيد جمع يد هل أضافها الله إلى نفسه
السائل : أنا أقول أن هذه الاية ..
الشيخ : أسألك لا تقول أنا أقول حدد الجواب هل قال الله بأيدينا ؟
السائل : لا
الشيخ : طيب إذن كيف تقول المراد جمع يد
السائل : أنا ما أقول هذا يا شيخ أنا أقول أن هذه الآية لا يثبت منها اليد
الشيخ : لأن (( أيد )) هذه ما أضيفت إلى الله حتى لو جعلناها بأيد أي جمع يد ما اضافها إلى الله ما قال بأيدينا كما قال (( مما عملت أيدينا أنعاما )) ولما قال (( ويوم يكشف عن ساق )) هل تثبت الساق من هذه الآية
الطالب : ...
الشيخ : لأن الله لم يضفها إلى نفسه ولهذا اختلف السلف فيها هل المراد (( يوم يكشف عن ساق )) أي عن شدة أو المراد عن ساق الله لكن إذا تأملت الآية وتأملت حديث أبي سعيد قلت ان المراد بالساق هنا ساق الله فيكون دلالتها على أن الساق هو ساق الله ما أيد في السنة المسألة دقيقة يا زكي افهم أن الشيء لا يكون صفة لله إلا إذا أضافها الله إلى نفسه
السائل : وهل من الآية يا شيخ العينين
الشيخ : لأ يثبت أعين كثيرة آلاف الأعين أو ملايين الأعين أو ملايين الملايين أو ملايين الملايين الملايين لأن الجمع لا حد له فماذا تثبت من هذه أتثبت مليون عين أسألك ؟
السائل : وجود العين
الشيخ : لأ أعين كيف وجود العين بعين نعم (( لتصنع على عيني )) صحيح واحده لكن هذه (( بأعيننا )) كم تثبت
الطالب : جميع الأعين
الشيخ : اصبر يا رجال السؤال لواحد ... نعم
السائل : من هذه الآية
الشيخ : اي من هذه الآية كم ؟
السائل : نثبت عددا لا حصر له
الشيخ : لا حصر له إذن أعين كثيرة لا حصر لها كيف تجيب عن قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين ذكر الدجال قال ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور )
السائل : نجيب أن الله عز وجل له عين أن الله عز وجل له عينان لكن هذه الأعين ليس فيها عور لكن هذه العينين ليس فيها عور
الشيخ : نعم وين الأعين لو كان لله أكثر من عين لكان ما زاد على ذلك كمالا أليس كذلك؟ ويحصل به الفرق الذي أراده الرسول عليه الصلاة والسلام بين الأعور الدجال وبين الرب عز وجل لقال إن له عينين وإن ربكم له أعين فلما لم يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك علم أنه ليس لك أكثر من ثنتين إذ لو كان له أكثر من ثنتين لكان ذلك كمالا وبه يحصل الفرق بأيش
الطالب : بين ...
الشيخ : بين الدجال وبين الرب ولا يمكن للرسول أن يهدر الكمال ثم يذكر نفي عيب هذا لا يمكن ولهذا استدل علماء السلف بهذا الحديث على أن لله تعالى عينين اثنتين وهذا حق نعم
هل يكون قوله تعالى : << تجري بأعيننا >> من قبيل قوله تعالى : << مما عملت أيدينا >> في كون " نا " للتعظيم ؟
السائل : ... قول الأخ بعين عليكم من قبيل قول الله عز وجل (( مما عملت أيدينا ))
الشيخ : نعم هنا قال العلماء رحمهم الله في الجمع قالوا الجمع للتعظيم الجمع للتعظيم فيكون ذكر الجمع هنا للعين تعظيما لها هذه من جهة المعنى من جهة اللفظ قالوا إن (( نا )) ضمير يدل على ايش؟
الطالب : العظمة
الشيخ : على الجمع في الأصل الأصل (( نا )) للجمع ماهي للتعظيم فكان من المناسب والأفصح إن لا يضاف إليه إلا ما كان جمعا ولو بصورة اللفظ لأجل التناسب بين المضاف والمضاف إليه فكان للجمع فائدتان فائدة لفظية وفائدة معنوية انتم معنا يا إخوان معنا تفهم ما أقول أتفهم ما أقول؟ زين طيب الفائدة المعنوية هي
الطالب : التعظيم
الشيخ : التعظيم لأن التعظيم يدل على الجمع ولهذا يقول الله عز وجل (( إنا نحن )) مع أنه واحد الفائدة الثانية
الطالب : ...
الشيخ : التناسب بين المضاف والمضاف إليه نعم انتهى الوقت
الطالب : انتهى الوقت ...
الشيخ : ...
الطالب : ... للتناسب يا شيخ
الشيخ : نعم هنا قال العلماء رحمهم الله في الجمع قالوا الجمع للتعظيم الجمع للتعظيم فيكون ذكر الجمع هنا للعين تعظيما لها هذه من جهة المعنى من جهة اللفظ قالوا إن (( نا )) ضمير يدل على ايش؟
الطالب : العظمة
الشيخ : على الجمع في الأصل الأصل (( نا )) للجمع ماهي للتعظيم فكان من المناسب والأفصح إن لا يضاف إليه إلا ما كان جمعا ولو بصورة اللفظ لأجل التناسب بين المضاف والمضاف إليه فكان للجمع فائدتان فائدة لفظية وفائدة معنوية انتم معنا يا إخوان معنا تفهم ما أقول أتفهم ما أقول؟ زين طيب الفائدة المعنوية هي
الطالب : التعظيم
الشيخ : التعظيم لأن التعظيم يدل على الجمع ولهذا يقول الله عز وجل (( إنا نحن )) مع أنه واحد الفائدة الثانية
الطالب : ...
الشيخ : التناسب بين المضاف والمضاف إليه نعم انتهى الوقت
الطالب : انتهى الوقت ...
الشيخ : ...
الطالب : ... للتناسب يا شيخ
10 - هل يكون قوله تعالى : << تجري بأعيننا >> من قبيل قوله تعالى : << مما عملت أيدينا >> في كون " نا " للتعظيم ؟ أستمع حفظ
هل تعدد الآلة يدل على تعدد المرئي ؟
الشيخ : نعم
السائل : (( تجري بأعيننا )) ... المضاف والمضاف إليه
السائل : (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : نعم
السائل : ... به واحدة
الشيخ : ها
السائل : السفينة تجري بأعيننا
الشيخ : ايه
السائل : السفينة واحدة
الشيخ : نعم ما أدري لو أنك وقفت على مانيء من على ميناء من الموانيء صرت تنظر سفينة واحدة كم لك من عين
السائل : عينان لكن أقصد
الشيخ : تعدد الآلة لا يدل على تعدد المرئي أحيانا يتعدد المرئي أكثر من العينين أنا الآن أشوفكم كلكم كم أنتم نعم
السائل : عدد
الشيخ : عدد كبير أكثر من عينين العينان تريان الواحدة واحدة والجمع جمع
السائل : ... بس الفائدة اللي ذكرناها الثانية
الشيخ : وهي
السائل : قلنا أن يعني تناسب المضاف والمضاف إليه
الشيخ : اي نعم هذه مناسبة لفظية ولهذا لما كانت السفينة تحمل تحمل نوحا ومن معه ومن كل زوجين اثنين قال (( بأعيننا )) ولما كان يخاطب موسى فقط قال (( ولتصنع على عيني )) نعم
الطالب : أقول هذه من القواعد المعروفة
الشيخ : نعم أخذناها نعم
السائل : (( تجري بأعيننا )) ... المضاف والمضاف إليه
السائل : (( تجري بأعيننا ))
الشيخ : نعم
السائل : ... به واحدة
الشيخ : ها
السائل : السفينة تجري بأعيننا
الشيخ : ايه
السائل : السفينة واحدة
الشيخ : نعم ما أدري لو أنك وقفت على مانيء من على ميناء من الموانيء صرت تنظر سفينة واحدة كم لك من عين
السائل : عينان لكن أقصد
الشيخ : تعدد الآلة لا يدل على تعدد المرئي أحيانا يتعدد المرئي أكثر من العينين أنا الآن أشوفكم كلكم كم أنتم نعم
السائل : عدد
الشيخ : عدد كبير أكثر من عينين العينان تريان الواحدة واحدة والجمع جمع
السائل : ... بس الفائدة اللي ذكرناها الثانية
الشيخ : وهي
السائل : قلنا أن يعني تناسب المضاف والمضاف إليه
الشيخ : اي نعم هذه مناسبة لفظية ولهذا لما كانت السفينة تحمل تحمل نوحا ومن معه ومن كل زوجين اثنين قال (( بأعيننا )) ولما كان يخاطب موسى فقط قال (( ولتصنع على عيني )) نعم
الطالب : أقول هذه من القواعد المعروفة
الشيخ : نعم أخذناها نعم
كيف نثبت لله عينين اثنتين ولم يرد النص بهما ؟
السائل : ... من القواعد المعروفة في إثبات الأسماء والصفات الالتزام بألفاظ الكتاب والسنة
الشيخ : نعم
السائل : فكيف يكون هذا مع إثبات صفة التثنية في العينين
الشيخ : كيف
السائل : كيف يكون هذه القاعدة مع إثبات صفة التثنية لصفة العينين
الشيخ : للحديث
السائل : الحديث ما فيه لفظ التثنية
الشيخ : إذا قال ( إنه بأعور وإن ربكم ليس بأعور ) كم للدجال من عين
الطالب : واحدة
الشيخ : لا لا عينان إحداهما عوراء إحداهما عوراء إذن لله عينان كلاهما كلتاهما سليمة
السائل : هذا مفهوم يا شيخ من اللفظ وليس نفس اللفظ
الشيخ : لا من المعنى ما في إشكال أنا قلت لك قبل قليل وأقولها الآن لو كان لله أكثر من ثنتين أيكون كمالا أو لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : أسألك ها
السائل : أكثر من ثنتين لا ما ...
الشيخ : إلا يعني لو كان نحن ما نقول إن كان نحن ... (( لئن اشركت ليحبطن عملك )) ولا هو مشرك لو كان له اثنتان أكثر من ثنتين أيكون كمالا أو لا؟ وين الشجاعة يا شيخ لو كان له ثلاث أعين أيكون كمالا أو نقص؟
السائل : يكون كمال
الشيخ : كمال طيب الثلاث هل يحصل فيها التمييز ومعرفة أن الدجال ليس برب
السائل : يحصل
الشيخ : يحصل طيب لماذا حذف الرسول عليه الصلاة والسلام هذه العلامة البينة اللي هي كمال وأتى بنفي العيب عن الله فقط
السائل : لنفي أن يكون هناك نقص مثلا في صفة العين لله عز وجل
الشيخ : لا وأيضا اثنتان فقط وإلا لقال وإن ربكم له ثلاثة أعين ويحصل التمييز واضحة طيب هذا واضح وإن كان بعض الناس عجائب يعني سبحان الله العظيم على أن السلف استدلوا بها وبينوا ذلك الإمام أحمد وهذا الذي رد عثمان بن سعيد نعم رد على الكافر العنيد فالمهم أنه العلماء استدلوا بها ثم تخفى على بعض الناس
السائل : شيخنا ...
الشيخ : نعم أي نعم
الشيخ : نعم
السائل : فكيف يكون هذا مع إثبات صفة التثنية في العينين
الشيخ : كيف
السائل : كيف يكون هذه القاعدة مع إثبات صفة التثنية لصفة العينين
الشيخ : للحديث
السائل : الحديث ما فيه لفظ التثنية
الشيخ : إذا قال ( إنه بأعور وإن ربكم ليس بأعور ) كم للدجال من عين
الطالب : واحدة
الشيخ : لا لا عينان إحداهما عوراء إحداهما عوراء إذن لله عينان كلاهما كلتاهما سليمة
السائل : هذا مفهوم يا شيخ من اللفظ وليس نفس اللفظ
الشيخ : لا من المعنى ما في إشكال أنا قلت لك قبل قليل وأقولها الآن لو كان لله أكثر من ثنتين أيكون كمالا أو لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : أسألك ها
السائل : أكثر من ثنتين لا ما ...
الشيخ : إلا يعني لو كان نحن ما نقول إن كان نحن ... (( لئن اشركت ليحبطن عملك )) ولا هو مشرك لو كان له اثنتان أكثر من ثنتين أيكون كمالا أو لا؟ وين الشجاعة يا شيخ لو كان له ثلاث أعين أيكون كمالا أو نقص؟
السائل : يكون كمال
الشيخ : كمال طيب الثلاث هل يحصل فيها التمييز ومعرفة أن الدجال ليس برب
السائل : يحصل
الشيخ : يحصل طيب لماذا حذف الرسول عليه الصلاة والسلام هذه العلامة البينة اللي هي كمال وأتى بنفي العيب عن الله فقط
السائل : لنفي أن يكون هناك نقص مثلا في صفة العين لله عز وجل
الشيخ : لا وأيضا اثنتان فقط وإلا لقال وإن ربكم له ثلاثة أعين ويحصل التمييز واضحة طيب هذا واضح وإن كان بعض الناس عجائب يعني سبحان الله العظيم على أن السلف استدلوا بها وبينوا ذلك الإمام أحمد وهذا الذي رد عثمان بن سعيد نعم رد على الكافر العنيد فالمهم أنه العلماء استدلوا بها ثم تخفى على بعض الناس
السائل : شيخنا ...
الشيخ : نعم أي نعم
قوله تعالى : << يمحوا الله ما يشآء ويثبت >> بالنسبة للأعمال أم للرسل أم ماذا ؟
السائل : ... (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) يعني هذا بالنسبة للرزق والعمر والا يتعلق بهم
الشيخ : ما يشاء (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) قيل معناها يمحو الله ما يشاء ويثبت من الأعمال كما قال تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) وليس من الآجال وكذلك من النصر والانتصار وما أشبه ذلك ونحن نقول بالإطلاق يمحو الله ما يشاء ويثبت لكن أم الكتاب الأصل عنده ما تتغير ولهذا قال بعض العلماء إن ما كتب في اللوح المحفوظ لا يتغير إطلاقا وما كتب في الصحف التي بأيدي الملائكة فهو الذي يكون فيه المحو والإثبات
الطالب : ...
الشيخ : لا إله الا الله إلى وين نعم
الشيخ : ما يشاء (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) قيل معناها يمحو الله ما يشاء ويثبت من الأعمال كما قال تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) وليس من الآجال وكذلك من النصر والانتصار وما أشبه ذلك ونحن نقول بالإطلاق يمحو الله ما يشاء ويثبت لكن أم الكتاب الأصل عنده ما تتغير ولهذا قال بعض العلماء إن ما كتب في اللوح المحفوظ لا يتغير إطلاقا وما كتب في الصحف التي بأيدي الملائكة فهو الذي يكون فيه المحو والإثبات
الطالب : ...
الشيخ : لا إله الا الله إلى وين نعم
هل يجوز أن نقول أن لله عين وعينين وأعين ويد ويدين وأيدي ؟
السائل : ... لله عين ... وأيدي ...
الشيخ : هذا ما يجوز إذا قصد ما نهى لا يجوز
السائل : ...
الشيخ : لا بس ورد بقرينة بقرينة وأيضا إذا قلت لله يد وأيد ويدان ويش المعنى صار المعنى له أيدي لأن القليل داخل
الطالب : في الكثير
الشيخ : داخل في الكثير لكن تقول وردت صفة اليد بالإفراد والتثنية والجمع هذا الصواب
السائل : ... أحسن الله إليكم ...
الشيخ : يعني يقول ليس مثله التقدير ليس مثله هذا حجاج يكاد يتقطع الله ... ههه
الطالب : ما بقي الا سبع دقائق
الشيخ : طيب وأنا ها
الطالب : بقي سبع دقائق على الدرس
الشيخ : عجيب إذن لما سرقتم هذا الدرس أنا أسرق الدرسين الآخرين ونرجو تعذرونا الآن ونقتصر على هذا نعم
الطالب : ...
الشيخ : أيش
الطالب : أسئلة كثيرا تسأل عنها ...
الطالب : سبع دقائق ...
الشيخ : باقي سبع ها طيب نعم
الشيخ : هذا ما يجوز إذا قصد ما نهى لا يجوز
السائل : ...
الشيخ : لا بس ورد بقرينة بقرينة وأيضا إذا قلت لله يد وأيد ويدان ويش المعنى صار المعنى له أيدي لأن القليل داخل
الطالب : في الكثير
الشيخ : داخل في الكثير لكن تقول وردت صفة اليد بالإفراد والتثنية والجمع هذا الصواب
السائل : ... أحسن الله إليكم ...
الشيخ : يعني يقول ليس مثله التقدير ليس مثله هذا حجاج يكاد يتقطع الله ... ههه
الطالب : ما بقي الا سبع دقائق
الشيخ : طيب وأنا ها
الطالب : بقي سبع دقائق على الدرس
الشيخ : عجيب إذن لما سرقتم هذا الدرس أنا أسرق الدرسين الآخرين ونرجو تعذرونا الآن ونقتصر على هذا نعم
الطالب : ...
الشيخ : أيش
الطالب : أسئلة كثيرا تسأل عنها ...
الطالب : سبع دقائق ...
الشيخ : باقي سبع ها طيب نعم
إذا قلنا أن السمع يأتي بمعنى إجابة الدعاء فهل هذا ينفي صفة السمع على هذا المعنى ؟
السائل : بالنسبة لسمع الإجابة
الشيخ : ها
السائل : إن ربي سميع الدعاء
الشيخ : نعم
السائل : ... مجيب الدعاء
الشيخ : نعم
السائل : لا يلزم ننفي صفة السمع
الشيخ : لا ما ننفيه ما ننفيها
السائل : بعضهم يفهم الناس ... هكذا
الشيخ : نعم لا لا هو هل يمكن أن يجيب بلا سمع بإدراك
السائل : هذا ...
الشيخ : ايه لا ما في إشكال
الشيخ : ها
السائل : إن ربي سميع الدعاء
الشيخ : نعم
السائل : ... مجيب الدعاء
الشيخ : نعم
السائل : لا يلزم ننفي صفة السمع
الشيخ : لا ما ننفيه ما ننفيها
السائل : بعضهم يفهم الناس ... هكذا
الشيخ : نعم لا لا هو هل يمكن أن يجيب بلا سمع بإدراك
السائل : هذا ...
الشيخ : ايه لا ما في إشكال
الحديث الذي فيه " الكبرياء ردائي " هل يثبت منه صفة الرداء لله تعالى ؟
السائل : شيخ
الشيخ : نعم اللي سأل أولا لا يسأل ثانيا نعم
السائل : أسأل يا شيخ
الشيخ : سألت أول
السائل : في هذه ال
الشيخ : في هذه الجلسة
السائل : ...
الشيخ : يلا اسأل
السائل : شيخ بعض أهل العلم أثبت لله سبحانه وتعالى الرداء وال ... هل هذا يصح
الشيخ : هذا جاء في الحديث العظمة والكبرياء فأنا أقول كما قال الرسول فقط ولا نقول إنه مثلا يلبس إزار من قطن أو من صوف أو من حرير لأ نقول العظمة والكبرياء فقط ومن المعلوم أنهما معنيان ليس حسيين لكن هذا بمنزلة الإزار وهذا بمنزلة الرداء نعم
الشيخ : نعم اللي سأل أولا لا يسأل ثانيا نعم
السائل : أسأل يا شيخ
الشيخ : سألت أول
السائل : في هذه ال
الشيخ : في هذه الجلسة
السائل : ...
الشيخ : يلا اسأل
السائل : شيخ بعض أهل العلم أثبت لله سبحانه وتعالى الرداء وال ... هل هذا يصح
الشيخ : هذا جاء في الحديث العظمة والكبرياء فأنا أقول كما قال الرسول فقط ولا نقول إنه مثلا يلبس إزار من قطن أو من صوف أو من حرير لأ نقول العظمة والكبرياء فقط ومن المعلوم أنهما معنيان ليس حسيين لكن هذا بمنزلة الإزار وهذا بمنزلة الرداء نعم
هل التدبر و الإستقراء دليل في العقائد ؟
السائل : شيخنا أحسن الله إليكم التتبع والاستقراء دليل في العقائد في إثبات الصفات وغيرها
الشيخ : التتبع والاستقراء دليل عقلي أو حسي يعني إما أن يكون دليله العقل بأن تقول الموجودات إما خالق وإما مخلوق أو دليله الحس بأن تقول مثلا هذا الشراب أو هذا الطعام إما ضار وإما نافع ومعلوم أن العقل والحس من الأدلة لكن لو فرض أن الشرع عارضها لو فرض وهذا أقوله و ليس معناه جواز الوقوع ليس معناه جواز الوقوع أقول لو فرض فالشرع مقدم نعم
الشيخ : التتبع والاستقراء دليل عقلي أو حسي يعني إما أن يكون دليله العقل بأن تقول الموجودات إما خالق وإما مخلوق أو دليله الحس بأن تقول مثلا هذا الشراب أو هذا الطعام إما ضار وإما نافع ومعلوم أن العقل والحس من الأدلة لكن لو فرض أن الشرع عارضها لو فرض وهذا أقوله و ليس معناه جواز الوقوع ليس معناه جواز الوقوع أقول لو فرض فالشرع مقدم نعم
هل تجوز الإشارة باليد عند التكلم عن صفات الله تعالى ؟
السائل : بعض الأشخاص لما يتكلم عن الصفات الذاتية
الشيخ : بعض أيش
السائل : لما يتكلم عن الصفات الذاتية كاليد والأصابع حرك يحرك يديه وأصابعه يعني دلالة على هذا الشيء هل في ذلك شيء؟
الشيخ : والله أنا أرى أن لا يفعل إلا ما جاء به النص ثم ما جاء به النص أيضا لا يقوله عند العوام العوام لو مثلا قرأت (( إن الله سميع بصير )) ووضعت أصبعك على أذنك والثاني على عينك توهموا تماما أيش
الطالب : المماثلة
الشيخ : المماثلة ولهذا قال علي بن أبي طالب ( حدثوا الناس بما يعرفون ) أي بما يمكن أن يعرفوه وليس ( بما يعرفون ) بما كان قد عرفوه من قبل بل المعنى بما يمكن أن يعرفوه ويتصوروه ( أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( إنك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) فمثلا لو قرأ إنسان (( إن الله سميع بصير )) ثم وضع أصبعه على أذنه والأخرى على عينه أمام العامة لا يستقيم فكيف يأتي إنسان ويعمل حركة لم يفعلها الرسول عليه الصلاة السلام ما الذي أدراه ان الحركة كانت على هذا الوجه من الله عز وجل اي نعم أخذت
السائل : ...
الشيخ : المهم أنا لا أسمح لإنسان يسأل الآن الا إذا كان لم يسأل من قبل نعم
الشيخ : بعض أيش
السائل : لما يتكلم عن الصفات الذاتية كاليد والأصابع حرك يحرك يديه وأصابعه يعني دلالة على هذا الشيء هل في ذلك شيء؟
الشيخ : والله أنا أرى أن لا يفعل إلا ما جاء به النص ثم ما جاء به النص أيضا لا يقوله عند العوام العوام لو مثلا قرأت (( إن الله سميع بصير )) ووضعت أصبعك على أذنك والثاني على عينك توهموا تماما أيش
الطالب : المماثلة
الشيخ : المماثلة ولهذا قال علي بن أبي طالب ( حدثوا الناس بما يعرفون ) أي بما يمكن أن يعرفوه وليس ( بما يعرفون ) بما كان قد عرفوه من قبل بل المعنى بما يمكن أن يعرفوه ويتصوروه ( أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( إنك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) فمثلا لو قرأ إنسان (( إن الله سميع بصير )) ثم وضع أصبعه على أذنه والأخرى على عينه أمام العامة لا يستقيم فكيف يأتي إنسان ويعمل حركة لم يفعلها الرسول عليه الصلاة السلام ما الذي أدراه ان الحركة كانت على هذا الوجه من الله عز وجل اي نعم أخذت
السائل : ...
الشيخ : المهم أنا لا أسمح لإنسان يسأل الآن الا إذا كان لم يسأل من قبل نعم
هل يصح التعمق في الصفات ؟
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ... شيخ التعمق بالصفات قد ... الناس ...
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : لأن بعض الناس وساوس
الشيخ : صحيح أنا معك في هذا وأنا أنهى دائما عن ذلك أقول اجعل إيمانك بالأسماء والصفات كإيمان العجائز كما تمنى ذلك كثير من علماء الكلام الأذكياء لأن التعمق يؤدي إلى أحد أمرين إما التعطيل أو التمثيل وأظن لنا كلام قبل كم ليلة يمكن عند موسى عند موسى تكلمنا كلاما جيدا لو تأخذ منه الشريط وان باعه عليك بألف ريال ما في مانع لأنه مفيد
الطالب : في اللقاء ...
الشيخ : لا هنا هنا أي نعم في الدرس هنا وكتب إلي بعض الطلبة هنا يعني قال الآن أثلجت صدورنا وأثنى على الكلام ثناءا عاطر نعم حميد
الشيخ : نعم
السائل : ... شيخ التعمق بالصفات قد ... الناس ...
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : لأن بعض الناس وساوس
الشيخ : صحيح أنا معك في هذا وأنا أنهى دائما عن ذلك أقول اجعل إيمانك بالأسماء والصفات كإيمان العجائز كما تمنى ذلك كثير من علماء الكلام الأذكياء لأن التعمق يؤدي إلى أحد أمرين إما التعطيل أو التمثيل وأظن لنا كلام قبل كم ليلة يمكن عند موسى عند موسى تكلمنا كلاما جيدا لو تأخذ منه الشريط وان باعه عليك بألف ريال ما في مانع لأنه مفيد
الطالب : في اللقاء ...
الشيخ : لا هنا هنا أي نعم في الدرس هنا وكتب إلي بعض الطلبة هنا يعني قال الآن أثلجت صدورنا وأثنى على الكلام ثناءا عاطر نعم حميد
ما رأيكم فيمن يقول أن هناك مخلوقات قبل هذا العالم حتى لا تعطل صفة الخلق لله تعالى ؟
السائل : أحسن الله إليك بعض الناس يقولون إن المخلوق العالم ... بمعنى أن كل فرد يكون مخلوقا من عدم لكن مع ذلك ما من وقت إلا وفيه مخلوق لله سبحانه وتعالى ... حتى لا ... الخلق فما ...
الشيخ : هذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم وهو صحيح لكن من المخلوقات ما علمناها ومنها ما لم نعلمها يعني هل مثلا لو قال قائل هل قبل العرش شيء هل قبل الماء الذي كان العرش عليه قبله شيء نقول نعم لكننا لا ندري ما هذا الشيء لأن الله لم يزل ولا يزال خلاقا نعم
السائل : ... لكن هل نتوقف أو نحكم بأنه كان في
الشيخ : هو ما دام الله خلاقا فإنه من الجائز أن يخلق لكن نجزم ما نجزم
السائل : ... نتوقف
الشيخ : نعم
السائل : هل يمكن أن يكون
الشيخ : نعم التسلسل في الماضي ممكن نعم ولكن ما نجزم بأن الله خلق ... سبحانه وتعالى خلقه تبع حكمته نعم
الشيخ : هذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم وهو صحيح لكن من المخلوقات ما علمناها ومنها ما لم نعلمها يعني هل مثلا لو قال قائل هل قبل العرش شيء هل قبل الماء الذي كان العرش عليه قبله شيء نقول نعم لكننا لا ندري ما هذا الشيء لأن الله لم يزل ولا يزال خلاقا نعم
السائل : ... لكن هل نتوقف أو نحكم بأنه كان في
الشيخ : هو ما دام الله خلاقا فإنه من الجائز أن يخلق لكن نجزم ما نجزم
السائل : ... نتوقف
الشيخ : نعم
السائل : هل يمكن أن يكون
الشيخ : نعم التسلسل في الماضي ممكن نعم ولكن ما نجزم بأن الله خلق ... سبحانه وتعالى خلقه تبع حكمته نعم
هل يصح أن نقول لكل موجود موجد بدون تقييد؟
السائل : هل يصح أن نقول أن يقال لكل موجود واجد بدون أن يقيد بواجد الوجود ولا جائز الوجود
الشيخ : لكل موجود
السائل : واجد أو موجد
الشيخ : موجد لا لازم تقيد لازم تقيد لأنك إذا قلت لكل موجود موجد دخل في ذلك الله عز وجل
السائل : ...
الشيخ : تقول لكل موجود من المخلوقات وبدل من هذا تقول لكل مخلوق خالق كما قال تعالى (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ))
السائل : شيخ
الشيخ : نعم أخذت ...
السائل : ...
الشيخ : لا لا
السائل : في وقت بعد
الشيخ : انتهى انتهى
القارئ : " وأنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) ونؤمن بأنه (( ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )) ونؤمن بأنه (( عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة ففي ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )) ونؤمن بأن الله (( عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
الشيخ : لكل موجود
السائل : واجد أو موجد
الشيخ : موجد لا لازم تقيد لازم تقيد لأنك إذا قلت لكل موجود موجد دخل في ذلك الله عز وجل
السائل : ...
الشيخ : تقول لكل موجود من المخلوقات وبدل من هذا تقول لكل مخلوق خالق كما قال تعالى (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ))
السائل : شيخ
الشيخ : نعم أخذت ...
السائل : ...
الشيخ : لا لا
السائل : في وقت بعد
الشيخ : انتهى انتهى
القارئ : " وأنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( له مقاليد السماوات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) ونؤمن بأنه (( ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )) ونؤمن بأنه (( عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة ففي ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )) ونؤمن بأن الله (( عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
إعادة قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير * له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر إنه بكل شيئ عليم >> [ الشورى : 11_ 12 ]
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف وفقه الله " ومن آيات " نعم " ونؤمن بأنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) تكلمنا على هذه الآية
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : نعم وبينا أن هذه الجملة تقطع حجة كل معطل لأن عامة أقوال المعطلين يحتجون عليها بهذه الآية نعم يحتجون عليها بأن إثباتها يستلزم المماثلة فنرد عليهم بذلك ونقول لله عين لكن ليست كمثل أعيننا لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) بأن له وجها لكن ليس كوجوهنا لأن الله ليس كمثله شيء ونؤكد هذا أي ثبوت أصل المعنى بلا مماثلة بالواقع المحسوس نقول لهؤلاء ألكم أعين سيقولون بلى نقول هل للحمار عين سيقول نعم نقول هل عينك تشبه عين الحمار
الطالب : يقول لا
الشيخ : نعم
الطالب : يقول لا
الشيخ : لأ نقول إذا كان هذا التباين بين المخلوقات بعضها مع بعض فكيف لا يقع التباين بين المخلوق والخالق التباين بين المخلوق والخالق أبين وأوضح وأجلى وأعظم والفرق بين المخلوقات بعضها مع بعض فرق لا يعدو أن يكون اختلافا في الصورة والشكل لكن الفرق بين الخالق والمخلوق فرق عظيم في الذات والصفات وكل شيء وعلى هذا فهذه الآية أو فهذا الجزء من الآية يقطع حجة كل معطل لأن غالب حجج أهل التعطيل أن إثبات الصفات على حقيقتها يستلزم المماثلة فنقول إن الله تعالى يقول (( ليس كمثله شيء )) ثم نقول أيضا هو رد واضح على الممثلة الذين يثبتون صفات الله سبحانه وتعالى مع التمثيل ويقول عين الله حق ولكننها كأعيننا لأن الله لا يخاطبنا إلا بما نفهم فنقول لهم هذا مبطل للآية الكريمة وما أبطل الحق فهو باطل فيكون قولكم هذا باطلا (( وهو السميع البصير )) تكلمنا على السميع أظن بإسهاب وعلى البصير أو لا؟ وعلى البصير فالسميع قلنا إن السميع مشتق من السمع والسمع يكون بمعنى إدراك المسموع وبمعنى إجابة المسموع وقسمنا الإدراك إلى أقسام وأما البصير فأظن أننا لن نتكلم عليه البصير يطلق على العليم ويطلق على الرائي فهو بصير رؤية وبصير علم أما بصره العلمي فإن الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء سواء كان مرئيا أم مسموعا وأما البصر الذي هو الرؤية بصر الرؤية فإن كل شيء يمكن ان يرى فإنه فإن الله تعالى يراه بل من الأشياء ما لا يمكننا أن نراه بأعيننا ويراه الله عز وجل فيكون بصير بمعنى ايش؟
الطالب : العلم والرؤية
الشيخ : بمعنى العلم والرؤيا أو بمعنى رؤية العلم ورؤية البصر وفي هذه في هذا الجزء من الآية رد على المعطلة فإن قال المعطلة نحن نثبت انه سميع بصير لكن بلا سمع ولا بصر قلنا هذا باطل بجميع اللغات كل لغات العالم لا تذكر شيئا مشتقا إلا وأصله ثابت في الموصوف به لا يمكن ان تقول للأعمى إنه بصير ولا الأصم إنه سميع بل لا يمكن ان تثبت السمع أن تثبت هذين الاسمين إلا لمن اتصف بالسمع والبصر عند جميع اللغات العربية وغير العربية وإذا قالوا إننا نثبت انه سميع بصير كما تقول الاشاعرة نقول لهم إذن أثبتوا أنه حكيم أثبتوا أنه خبير وهكذا مما ينكرونه لأن من أثبت شيئا لزمه أن يثبت
الطالب : مثيله
الشيخ : مثيله أما كونه يثبت بعضا وينفي بعضا فهذا هو الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض (( له مقاليد السماوات والأرض )) (( له مقاليد السماوات والأرض )) يعني أزمة السماوات والأرض بيده عز وجل يتصرف بها كما يشاء لأنه لا يسأل عما يفعل ولا معقب لحكمه (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) (( يبسط )) أي يوسع (( يقدر )) أي يضيق والرزق بمعنى العطاء والعطاء نوعان عطاء يقوم به البدن وعطاء تقوم به الروح فالأول كالأكل والشرب واللباس والسكن وما أشبه ذلك والثاني كالعلم والإيمان وهذا أعظم منة من الأول لأن الأول يمكن أن يعيش وإذا ... الله أعلم بحالك لكن الثاني إذا مات فإنه يموت على خير لأن عنده من العلم والإيمان ما يرفع الله به ما يرفعه الله به إذن الرزق هو ايش؟ العطاء وهو نوعان الأول ما يتغذى به البدن والثاني ما يتغذى به ما تتغذى به الروح أي القلب فالأول مثل الاكل والشرب والسكن وما إلى ذلك الثاني العلم والإيمان وقوله (( لمن يشاء )) يأتي مثلها كثيرا في القرآن الكريم وكذلك في السنة وهو تعليق الشيء بالمشيئة فهل هي مشيئة مجردة أو مشيئة مقرونة بالحكمة
الطالب : ...
الشيخ : الثاني ولا شك لقول الله تبارك وتعالى (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما )) إن الله كان عليما حكيما فوصف نفسه بالعلم والحكمة بعد قوله (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله )) فدل ذلك على أن الله لا يشاء شيئا إلا مبنيا على علم وحكمة فهو كذلك طيب (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ))
إذا قال قائل ما هي الحكمة في بسطه لفلان وتضييقه على فلان قلنا الحكمة أن فلانا لو وسع له في رزقه لكان ذلك سببا لأشره وبطره فكان من الحكمة أن يضيق الله عليه ومن بسط له ربما يكون التضييق عليه سببا لنفوره من ربه عز وجل وسخطه منه وغضبه عليه فيرتد كما قال تعالى (( ومن الناس من يعبد على )) الأخ لا في واحد اقرا الآية
الطالب : (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابته ... ))
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : فتنة (( وإن أصابته فتنة ))
الطالب : ...
الشيخ : (( على وجهه )) أحسنت من الناس من يعبد الله على طرف إن أصابه خير اطمئن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه والفتنة هي الشبهة أو فوات ما يحب ويريد كثير من الناس إذا أصيب بموت حبيب له أو قريب له أو ما أشبه ذلك انقلب على وجهه والعياذ بالله وتسخط من قضاء الله وكره تدبير الله ومن الناس أيضا من يعبد الله على حرف فإذا جاءه من يشككه في العبادة ومن يشككه في الرب عز وجل انقلب على وجهه ولهذا اسأل ربك الثبات دائما إذن من عباد الله من يصلحه أيش
الطالب : الفقر
الشيخ : الغنى ومنهم من يصلحه الفقر ربما يصيب الله الإنسان بالفقر بعد أن كان غنيا لكنه أشر وبطر من اجل هذا الغنى فتكون المصلحة الآن في فقره والعكس بالعكس من الناس من يكون منحرفا حين فقره فإذا أغناه الله بالمال رجع إلى ربه (( إنه بكل شيء عليم )) هذا فيه فيه عموم علم الله بكل شيء من الأعيان او من الأوصاف؟ من الأعيان والأوصاف والأحوال الحاضرة والمستقبلة والماضية هو عليم بها جلا وعلا لا يخفى عليه شيء منها
قال المؤلف وفقه الله " ومن آيات " نعم " ونؤمن بأنه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) تكلمنا على هذه الآية
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : نعم وبينا أن هذه الجملة تقطع حجة كل معطل لأن عامة أقوال المعطلين يحتجون عليها بهذه الآية نعم يحتجون عليها بأن إثباتها يستلزم المماثلة فنرد عليهم بذلك ونقول لله عين لكن ليست كمثل أعيننا لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء )) بأن له وجها لكن ليس كوجوهنا لأن الله ليس كمثله شيء ونؤكد هذا أي ثبوت أصل المعنى بلا مماثلة بالواقع المحسوس نقول لهؤلاء ألكم أعين سيقولون بلى نقول هل للحمار عين سيقول نعم نقول هل عينك تشبه عين الحمار
الطالب : يقول لا
الشيخ : نعم
الطالب : يقول لا
الشيخ : لأ نقول إذا كان هذا التباين بين المخلوقات بعضها مع بعض فكيف لا يقع التباين بين المخلوق والخالق التباين بين المخلوق والخالق أبين وأوضح وأجلى وأعظم والفرق بين المخلوقات بعضها مع بعض فرق لا يعدو أن يكون اختلافا في الصورة والشكل لكن الفرق بين الخالق والمخلوق فرق عظيم في الذات والصفات وكل شيء وعلى هذا فهذه الآية أو فهذا الجزء من الآية يقطع حجة كل معطل لأن غالب حجج أهل التعطيل أن إثبات الصفات على حقيقتها يستلزم المماثلة فنقول إن الله تعالى يقول (( ليس كمثله شيء )) ثم نقول أيضا هو رد واضح على الممثلة الذين يثبتون صفات الله سبحانه وتعالى مع التمثيل ويقول عين الله حق ولكننها كأعيننا لأن الله لا يخاطبنا إلا بما نفهم فنقول لهم هذا مبطل للآية الكريمة وما أبطل الحق فهو باطل فيكون قولكم هذا باطلا (( وهو السميع البصير )) تكلمنا على السميع أظن بإسهاب وعلى البصير أو لا؟ وعلى البصير فالسميع قلنا إن السميع مشتق من السمع والسمع يكون بمعنى إدراك المسموع وبمعنى إجابة المسموع وقسمنا الإدراك إلى أقسام وأما البصير فأظن أننا لن نتكلم عليه البصير يطلق على العليم ويطلق على الرائي فهو بصير رؤية وبصير علم أما بصره العلمي فإن الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء سواء كان مرئيا أم مسموعا وأما البصر الذي هو الرؤية بصر الرؤية فإن كل شيء يمكن ان يرى فإنه فإن الله تعالى يراه بل من الأشياء ما لا يمكننا أن نراه بأعيننا ويراه الله عز وجل فيكون بصير بمعنى ايش؟
الطالب : العلم والرؤية
الشيخ : بمعنى العلم والرؤيا أو بمعنى رؤية العلم ورؤية البصر وفي هذه في هذا الجزء من الآية رد على المعطلة فإن قال المعطلة نحن نثبت انه سميع بصير لكن بلا سمع ولا بصر قلنا هذا باطل بجميع اللغات كل لغات العالم لا تذكر شيئا مشتقا إلا وأصله ثابت في الموصوف به لا يمكن ان تقول للأعمى إنه بصير ولا الأصم إنه سميع بل لا يمكن ان تثبت السمع أن تثبت هذين الاسمين إلا لمن اتصف بالسمع والبصر عند جميع اللغات العربية وغير العربية وإذا قالوا إننا نثبت انه سميع بصير كما تقول الاشاعرة نقول لهم إذن أثبتوا أنه حكيم أثبتوا أنه خبير وهكذا مما ينكرونه لأن من أثبت شيئا لزمه أن يثبت
الطالب : مثيله
الشيخ : مثيله أما كونه يثبت بعضا وينفي بعضا فهذا هو الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض (( له مقاليد السماوات والأرض )) (( له مقاليد السماوات والأرض )) يعني أزمة السماوات والأرض بيده عز وجل يتصرف بها كما يشاء لأنه لا يسأل عما يفعل ولا معقب لحكمه (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) (( يبسط )) أي يوسع (( يقدر )) أي يضيق والرزق بمعنى العطاء والعطاء نوعان عطاء يقوم به البدن وعطاء تقوم به الروح فالأول كالأكل والشرب واللباس والسكن وما أشبه ذلك والثاني كالعلم والإيمان وهذا أعظم منة من الأول لأن الأول يمكن أن يعيش وإذا ... الله أعلم بحالك لكن الثاني إذا مات فإنه يموت على خير لأن عنده من العلم والإيمان ما يرفع الله به ما يرفعه الله به إذن الرزق هو ايش؟ العطاء وهو نوعان الأول ما يتغذى به البدن والثاني ما يتغذى به ما تتغذى به الروح أي القلب فالأول مثل الاكل والشرب والسكن وما إلى ذلك الثاني العلم والإيمان وقوله (( لمن يشاء )) يأتي مثلها كثيرا في القرآن الكريم وكذلك في السنة وهو تعليق الشيء بالمشيئة فهل هي مشيئة مجردة أو مشيئة مقرونة بالحكمة
الطالب : ...
الشيخ : الثاني ولا شك لقول الله تبارك وتعالى (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما )) إن الله كان عليما حكيما فوصف نفسه بالعلم والحكمة بعد قوله (( وما تشاءون إلا أن يشاء الله )) فدل ذلك على أن الله لا يشاء شيئا إلا مبنيا على علم وحكمة فهو كذلك طيب (( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ))
إذا قال قائل ما هي الحكمة في بسطه لفلان وتضييقه على فلان قلنا الحكمة أن فلانا لو وسع له في رزقه لكان ذلك سببا لأشره وبطره فكان من الحكمة أن يضيق الله عليه ومن بسط له ربما يكون التضييق عليه سببا لنفوره من ربه عز وجل وسخطه منه وغضبه عليه فيرتد كما قال تعالى (( ومن الناس من يعبد على )) الأخ لا في واحد اقرا الآية
الطالب : (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابته ... ))
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : فتنة (( وإن أصابته فتنة ))
الطالب : ...
الشيخ : (( على وجهه )) أحسنت من الناس من يعبد الله على طرف إن أصابه خير اطمئن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه والفتنة هي الشبهة أو فوات ما يحب ويريد كثير من الناس إذا أصيب بموت حبيب له أو قريب له أو ما أشبه ذلك انقلب على وجهه والعياذ بالله وتسخط من قضاء الله وكره تدبير الله ومن الناس أيضا من يعبد الله على حرف فإذا جاءه من يشككه في العبادة ومن يشككه في الرب عز وجل انقلب على وجهه ولهذا اسأل ربك الثبات دائما إذن من عباد الله من يصلحه أيش
الطالب : الفقر
الشيخ : الغنى ومنهم من يصلحه الفقر ربما يصيب الله الإنسان بالفقر بعد أن كان غنيا لكنه أشر وبطر من اجل هذا الغنى فتكون المصلحة الآن في فقره والعكس بالعكس من الناس من يكون منحرفا حين فقره فإذا أغناه الله بالمال رجع إلى ربه (( إنه بكل شيء عليم )) هذا فيه فيه عموم علم الله بكل شيء من الأعيان او من الأوصاف؟ من الأعيان والأوصاف والأحوال الحاضرة والمستقبلة والماضية هو عليم بها جلا وعلا لا يخفى عليه شيء منها
22 - إعادة قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير * له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر إنه بكل شيئ عليم >> [ الشورى : 11_ 12 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين >> [ هود : 6]
الشيخ : " ونؤمن بأنه (( ما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها )) " (( ما من دابة )) (( دابة )) كل ما يدب على الأرض من الإنسان وغير الإنسان و (( من دابة )) من هذه زائدة إعرابا لكنها لها معنى عظيم وهو إرادة العموم يعني أي دابة في الأرض فرزقها على من على الله عز وجل هو الذي تكفل برزقها ولهذا تجدون الحيوانات والحشرات يسوق الله لها الرزق أو يسوقها إلى الرزق ربما يكون طعم بعيد من جحر النمل فيهتدي النمل إلى هذا الطعم لان الله أعطاه قوة الشم حتى يصل إلى هذا الطعام ويتغذى به وحدثني رجل أنه كان عند بئر مطمورة أي ليس فيها ماء فكان يرى حية تخرج كل يوم كل يوم في الصباح وتنصب نفسها كأنها عود فيقع عليها طائر فتأكله وهذه الحية كانت عمياء لا تستطيع أن تسعى في الأرض تطلب الرزق فكان الله تعالى يجلب لها الرزق يقول شاهدت ذلك مرارا حتى أنه قتل الحية وقال كيف هذا فوجد أنها عمياء لكن الله عز وجل يسوق إليها الرزق على هذا الوجه فانظر كيف ساق الله الرزق إليها وهي في جحرها وعمياء لا تستطيع الخروج
إذن ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها طيب فإن قال قائل ألسنا نجد أن أناس أو حيوانات تموت من الجوع الجواب بلى لكن هذا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل يمتحن به العباد يكون كفارة للذي مات من الجوع لمن كان مسلما ويكون عبرة وعظة للآخرين
(( ويعلم مستقرها ومستودعها )) المستقر ما تستقر فيه على الدوام والمستودع ما تكون فيه كالوديعة متى شاء ربها أخذها فما هو المستقر يا عبد الله عوض
الطالب : ...
الشيخ : المستقر هو المستقر هذا معنى جوابك طيب من يعرف
الطالب : ...
الشيخ : اي ما هو
الطالب : ... يا شيخ
الشيخ : نعم أيش
الطالب : ... أو المكان الذي ينتهي إليه الشيء
الشيخ : اي ما هو أنا اسأل ما هو
الطالب : العمر
الشيخ : ها الآخرة الآخرة هي المستقر كما قال تعالى (( وإن الآخرة هي دار القرار )) المستودع الدنيا إلى أن تقوم الساعة كل هذا مستودع الانسان فيه وديعة متى شاء المودع أخذه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى ) إذن الله يعلم حال العباد في الدنيا وحال العباد في الآخرة يعلم أن منا من يعمل صالحا وأن مآله إلى الجنة وأن من الناس من يعمل عملا سيئا وأن مآله إلى النار
(( كل في كتاب مبين )) (( كل )) أي من الرزق والمستقر والمستودع في كتاب مبين أي في مكتوب بين ظاهر وذلك هو اللوح المحفوظ الذي تتفرع عنه بقية الكتابات فإن الملك إذا بلغ الجنين أربعة أشهر بعث إليه فأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد
إذن ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها طيب فإن قال قائل ألسنا نجد أن أناس أو حيوانات تموت من الجوع الجواب بلى لكن هذا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل يمتحن به العباد يكون كفارة للذي مات من الجوع لمن كان مسلما ويكون عبرة وعظة للآخرين
(( ويعلم مستقرها ومستودعها )) المستقر ما تستقر فيه على الدوام والمستودع ما تكون فيه كالوديعة متى شاء ربها أخذها فما هو المستقر يا عبد الله عوض
الطالب : ...
الشيخ : المستقر هو المستقر هذا معنى جوابك طيب من يعرف
الطالب : ...
الشيخ : اي ما هو
الطالب : ... يا شيخ
الشيخ : نعم أيش
الطالب : ... أو المكان الذي ينتهي إليه الشيء
الشيخ : اي ما هو أنا اسأل ما هو
الطالب : العمر
الشيخ : ها الآخرة الآخرة هي المستقر كما قال تعالى (( وإن الآخرة هي دار القرار )) المستودع الدنيا إلى أن تقوم الساعة كل هذا مستودع الانسان فيه وديعة متى شاء المودع أخذه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى ) إذن الله يعلم حال العباد في الدنيا وحال العباد في الآخرة يعلم أن منا من يعمل صالحا وأن مآله إلى الجنة وأن من الناس من يعمل عملا سيئا وأن مآله إلى النار
(( كل في كتاب مبين )) (( كل )) أي من الرزق والمستقر والمستودع في كتاب مبين أي في مكتوب بين ظاهر وذلك هو اللوح المحفوظ الذي تتفرع عنه بقية الكتابات فإن الملك إذا بلغ الجنين أربعة أشهر بعث إليه فأمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد
23 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين >> [ هود : 6] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << عنده مفاتح الغيب لا يعلمهآ إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين >> [ الأنعام : 59 ]
الشيخ : " نؤمن أيضا بأن عنده مفاتح الغيب " أنا " بأنه (( وعنده مفاتح الغيب )) " كذا عندكم ما فيها واو صح " ونؤمن بأنه (( عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )) (( المفاتح )) جمع مفتح أو مفتاح والمراد بها إما المفتاح الذي يفتح تفتح به الأبواب وإما المكان الذي يفتح يعني مستودعات العلم وقوله (( لا يعلمها إلا هو )) نعم وقوله (( مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو )) فسرها النبي عليه الصلاة والسلام بالآية الكريمة (( إن الله عنده علم الساعة )) كما سيأتي إن شاء الله تعالى فيما بعد (( ويعلم ما في البر والبحر )) والجو
الطالب : ...
الشيخ : من أين هو
الطالب : من البر والبحر
الشيخ : من البر والبحر فما يلقى بالبحر من البحر وما يلقى باليابس من البر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها (( من )) هذه زائدة لكنها زائدة إعرابا أما المعنى بل فهي للتأكيد يعني ما تسقط ورقة إلا يعلمها أيا كانت الورقة في أي مكان صغيرة كانت أم كبيرة حية كانت أم يابسة وإذا كان يعلم الذي يسقط من الورقات فمن باب أولى أن يعلم ما يستحدث من الورقات
الطالب : ...
الشيخ : من أين هو
الطالب : من البر والبحر
الشيخ : من البر والبحر فما يلقى بالبحر من البحر وما يلقى باليابس من البر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها (( من )) هذه زائدة لكنها زائدة إعرابا أما المعنى بل فهي للتأكيد يعني ما تسقط ورقة إلا يعلمها أيا كانت الورقة في أي مكان صغيرة كانت أم كبيرة حية كانت أم يابسة وإذا كان يعلم الذي يسقط من الورقات فمن باب أولى أن يعلم ما يستحدث من الورقات
اضيفت في - 2007-08-13