تتمة ما سبق .
الطالب : كعنقود العنب
الشيخ : كعنقود العنب
الطالب : لكن نجومها قليلة صغيرة جدا
الشيخ : صغيرة جدا طيب هل هي مربعة والا مستديرة
الطالب : شكلها ... مثلث ...
الشيخ : ايه نعم صحيح سهيل
" أما ترى حيث سهيل طالعا *** نجم يضيء كالشهاب لامعا "
أين مكانه
الطالب : في الشرق
الشيخ : نعم شرق
الطالب : جنوب الشرق
الشيخ : جنوب الجنوب تماما في الجنوب تماما لكنه لا يخرج إلا في آخر الصيف في آخر الغيم في آخر ... يعني الآن نحن على مقربة من خروجه ما نشاهده الآن فعلى كل حال نحن نؤمن بأن القرآن أيش كلام الله وأن الله يتكلم بكلام هو وصفه بحرف وصوت لكن هل نحن نعرف كيف يتكلم لأ لأن جميع صفات الله كيفيتها مجهولة لا يعلمها أحد حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم شيئا من كيفية صفات إلا ما يعلمه الله عز وجل
طيب والدليل على ذلك أدلة متعددة قال الله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما )) أكد الكلام بالمصدر لينفي
الطالب : المجاز
الشيخ : أيش احتمال المجاز ماذا يقول المعتزلة في قوله تعالى (( وكلم الله موسى تكليما ))
الطالب : ...
الشيخ : قرأت قولا عجيبا في تفسير الزمخشري قال " جرحه بمخالب الحكمة " لأن الكلم في اللغة الجرح يصير الله عز وجل جرح موسى تجريح لكن ماهو بالسكين ولا بمخلب السطو بأيش
الطالب : مخالب الحكمة
الشيخ : قال " بمخالب الحكمة " نسأل الله العافية تحريف ظاهر دليل آخر (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) أتينا بهذه الآية بعد التي قبلها لأن من المحرفين من حرف الآية الأولى لفظا فكان يقرأها وكلم الله موسى تكليما لماذا يقول كلم الله موسى تكليما ليقع التكليم من موسى إلى الله فآتينا بالآية التي بعدها (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) الآن ما يقدر يسوي شيء
الطالب : ... كلم الله ولا كلم الله
الشيخ : اسأل المعتزلي عنها يا أيوب
الطالب : قلتم قال كلم الله كأنه كلم الله
الشيخ : ههه (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) (( كلمه ربه )) الآن ما يقدر يقول إن المكلم هو الله نعم لا يستطيع أن يقول أن المكلم هو موسى لأنه قال (( كلمه ربه )) صريح وفيه أيضا في هذه الآية (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) رد على الأشاعرة من جهة أنهم يقولون ان الكلام معنى يقوم بالنفس لا يقوم بالمشيئة لا يتعلق بالمشيئة وهذه الآية رد تماما عليهم لأنه متى حصل الكلام
الطالب : ...
الشيخ : لما جاء موسى فهو كلام حادث بعد أن لم يكن (( لما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني أنظر إليك قال لن تراني )) محاورة وكون الله تعالى يكلم موسى محاورة يدل على أن الكلام يتعلق بماذا بمشيئته وليس صفة ثابتة أزلية أبدية بحيث لا تحدث أبدا وكذلك ما صح في الحديث من حديث أبي هريرة قال الله تعالى ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله رب العالمين ) قال ( حمدني عبدي ) هل هذا الكلام الآن حادث أو قديم
الطالب : حادث
الشيخ : حادث لا شك بعد أن قال المصلي (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله حمدني عبدي وآية ثالثة (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) (( ناديناه )) الفاعل من؟ الله عز وجل والنداء بصوت مرتفع (( من جانب الطور الأيمن )) (( الأيمن )) صفة
الطالب : لجانب
الشيخ : لجانب والا للطور
الطالب : لجانب
الشيخ : نعم لجانب لأنه ليس هناك طوران الطور واحد لكن له جانبان أيمن وأيس نعم ولهذا في آية أخرى (( وواعدنكم جانب الطور )) أيش
الطالب : الأيمن
الشيخ : (( الأيمن )) الأيمن نعم في الجانب ونعم (( وناديناه من جانب )) (( وقربناه نجيا )) (( قربناه )) فجعلنا نناجيه والمناجاة هي الكلام بصوت خفي إذن الله تعالى يتكلم بكلام مسموع بصوت رفيع احيانا وخفي أحيانا ولا مانع أي شيء يكون نقصا إذا قلنا بهذا ثم أي اي مساغ لنا أن نقول إن الله لا يتكلم بصوت ولا بحرف والله تعالى قد ذكر عن نفسه أنه يتكلم بحرف وصوت
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي >> [ الكهف : 109 ] , << ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم >> [ لقمان : 27 ]
الطالب : ... أقلام ... مبتدأ مؤخر
الشيخ : مبتدأ مؤخر
الطالب : ...
الشيخ : خطأ خطأ قليل قليل من رفع يديه أي نعم
الطالب : ...
الشيخ : الله المستعان وين التمييز يا شيخ التمييز منصوب
الطالب : خبر خبر أن
الشيخ : خبر أن أين أن
الطالب : ...
الشيخ : زين صحيح الآية ولو أن الذي في الأرض من الأشجار أقلام صح فـ (( ما )) هنا اسم موصول والكتابة فيها كما تشاهدون متصلة (( ما )) بـ إن بـ أن وهو خلاف القاعدة المصطلح عليها الآن لأن المصطلح عليه الآن أن ما لا تربط بـ أن إلا إذا كانت للحصر أما إذا كانت ما اسما موصولا فإنها تفك من أن فلو كتبنا هذه الآية على حسب الاصطلاح اليوم لكانت أن وحدها أيش
الطالب : وما وحدها
الشيخ : وما وحدها ونظيرها تماما كلما كلما إذا جعلت ما اسما موصولا فإنك تفصلها عن كل وإذا جعلت كلما أداة شرط فإنك
الطالب : ...
الشيخ : نعم تربطها بـ كل ويقول (( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر )) الله أكبر هذه أعظم من الآية الأولى (( البحر يمده من بعده سبعة أبحر )) أي بزيادة الضعف على الأول ها ها
الطالب : ...
الشيخ : ست ... (( ما نفدت كلمات الله )) يعني لو جمع جميع ما في الأرض من الأشجار وجعلت أقلاما وأضيف إلى البحر ستة أبحر سبعة أبحر فإنه لا تنفد كلمات الله (( إن الله عزيز حكيم ))
وهذا يدلك على عظمة الرب عز وجل وكثرة مخلوقاته وإراداته سبحانه وتعالى كل هذه الآيات تدل على إثبات صفة الكلام لله والخلاصة أن أهل السنة والجماعة جعلنا الله وإياكم منهم وأماتنا على ذلك يؤمنون بأن الله يتكلم هذه واحدة وأن كلامه وصفه لا فعله اثنين وأن كلامه بحرف وصوت ثلاثة وأن كلامه يكون أحيانا بنداء وأحيانا بمناجاة والنداء هو الكلام الرفيع والمناجاة هي الكلام أيش الخفيف كل هذا نؤمن به
هناك مذاهب بكلام الله ولكن نحن نذكر مذهبين مشهورين الأول مذهب الأشاعرة والثاني مذهب المعتزلة اتفق الجميع على أن الكلام الذي هو الحرف والصوت مخلوق مخلوق ولكن قالت الأشعرية إنه عبارة عن كلام الله وقالت المعتزلة بل هو كلام الله
أما الأشعرية فقالوا " إن الكلام هو المعنى القائم بالنفس وأنه لا يتجدد ولا يحدث ولا يتغير والأمر والنهي اختلافات في الصورة فقط وهما بمعنى واحد " وكلامهم هذيان غريب كل هذا كل هذا لأنهم نسأل الله العافية والسلامة وأن لا يزيغ قلوبنا جعلوا مرجع الصفات إلى العقل ما هو إلى النقل يعني مدارك العلوم فيما يتعلق بصفات الله عندهم هو العقل أما النقل فلا يعرفون عنه يقولون ما خالف العقل فإننا نسلك فيه أحد أمرين إما أن نؤوله وإما أن نفوضه نؤوله يعني
الطالب : نحرفه
الشيخ : نحرفه لكن أتوا بالتأويل تلطيفا أو نفوضه نقول ما ندري فمثلا استوى على العرش يقول هذا الله ما استوى على العرش حقيقة يجب أن تقول استوى بمعنى استولى أو تفوض تقول ما أدري ما معناها فهمتم يا جماعة
ثم يقولون كذبا أو جهلا يقولون " إن مذهب أهل السنة او إن مذهب السلف هو التفويض " السلفي إذا سألته ما معنى (( استوى على العرش )) قال الله أعلم ما معنى (( وجاء ربك )) قال الله أعلم ما معنى (( بل عجبت ويسخرون )) العجب الذي أضافه الله لنفسه قال الله أعلم هذا مذهب من
الطالب : ... السلف ...
الشيخ : مذهب السلف على زعمهم الأشاعرة فجعلوا السلف جاهلين بمعاني أسماء الله وصفاته وأن الأسماء والصفات آياتها وأحاديثها كلها بمنزلة الكلام الأعجمي عند الرجل العربي الآن لو أن أحدا من الأعاجم جعل يردد كلمات بلسانه وأنا لا أعرف لغته أستفيد أو لا
الطالب : لا
الشيخ : لو كرر علي كرر علي مرتين ثلاث أستفيد
الطالب : لا
الشيخ : أبدا لو كرر علي مرتين أو ثلاث لا أزداد من معناه من معنى كلامه إلا بعدا طيب هم يقولون هكذا يقولون كل صفات الله نصوصها من القرآن والسنة غير معلومة لنا ولا ندري ايش ما هي هذا مذهب من
الطالب : الأشاعرة
الشيخ : السلف عند الأشاعرة وقد كذبوا فيما قالوا أو ضلوا وجهلوا ما عند السلف
المسلك الثاني في آيات الصفات وأحاديثها عند الأشاعرة هو امشي التحريف الذي يسمونه التأويل وهذا هو الذي يمشون عليه يمشون عليه يقول كلها حرفها هو عطبها ما يقول حرفها يقول أولها والتأويل التفسير فيفسر (( جاء ربك )) أي جاء أمره جاء أمره يفسرون رحمة الله فيقول مثلا ... رحمك الله رحمك الله أرشدني ويش معنى رحمك الله أحسن إليك أو أراد بك الرحمة أما أن يكون الله تعالى موصوفا بالرحمة فهذا مستحيل وهلم جرا
هذان ... مذهبان الآن في كلام الله المذهب الأول مذهب المعتزلة والمذهب الثاني مذهب الأشاعرة وكلاهما كما قررنا وأرجو أن تكونوا فهمتموه كلاهما باطل والصواب ان نقول إن الله يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء وكلامه بحرف وصوت وأدلة ذلك من القرآن والسنة ظاهرة وليس لنا أن نتحكم على الله بعقولنا
2 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي >> [ الكهف : 109 ] , << ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم >> [ لقمان : 27 ] أستمع حفظ
هل تنصحون بتفسير الزمخشري الكشاف؟
الشيخ : إي نعم الواقع أن تفسير الزمخشري جيد فيما يتعلق بالمعنى اللغوي من إعراب وبلاغة و ... وغير ذلك جيد جدا وكل من بعده ممن يسلك مسلكه عيال عليه مثل أبي السعود وغيره كله يأخذون منه لكنه في الصفات احذره فإنه جيد في سبك الكلام يقودك قيادة الراعي للبهيمة العمياء ويش تعمل البهيمة العمياء
الطالب : تمشي...
الشيخ : تمشي وراه سواءا كان اللي وراها أحجارا أو أنهارا أو نارا أو أي شيء لأنه جيد جيد يأخذ باللب يقول البلقيني " إن في كتاب الزمخشري من الاعتزاليات ما لم أستطع أخذه إلا بالمناقيش " المنقاش تعرفونه
الطالب : معروف ...
الشيخ : ما تعرفون المنقاش إنا لله وإنا إليه راجعون ما عمرك ... شوكة
الطالب : ايه
الشيخ : عرفته الآن طيب هذا المنقاش يعني لا يأخذ إلا الشيء الخفي فاحذره احذره في باب الصفات أما في غير باب الصفات فهو جيد وكذلك الذي يظهر لي أن كلامه في الأحكام أن مذهبه حنفي والله أعلم نعم
قلتم بأن لازم القول بأن القرآم مخلوق هو إبطال الأمر والنهي فما ردكم على من يقول أن هناك أشياء مخلوقة يفهم منها حكم شرعي كزوال الشمس؟
الشيخ : لا ...
السائل : ... مما اتضح من كلام شيخ الإسلام وابن القيم في أن القول في أن كلام الله مخلوق أنه إبطال للأمر والنهي
الشيخ : نعم
السائل : لأنه يأتي مثلا أحد فيقول أننا نجد أشياء متفق على أنها مخلوقة
الشيخ : نعم
السائل : يعني يفهم منها أمر او نهي مثل الشمس زوال الشمس يفهم منه يعني دخول وقت
الشيخ : ههه هذه علامة بارك الله فيك
السائل : يقولوا هم هذه علامة
الشيخ : ايه
السائل : مثل ما نقول نحن
الشيخ : لكن هذه علامة جعلها الشرع بلسان الشرع إذا زالت الشمس فصلوا لكن لو ... زالت الشمس فصلوا هل يكون زوال الشمس سبب للصلاة
السائل : لا
الشيخ : هذه هي
السائل : طيب ايضا يقول هذا الكلام القرآن يقول هذا أيضا الشارع جعله علامة على امر معين
الشيخ : أبدا ما يجعله علامة هم يقولون ما في أمر ونهي كله مخلوق
السائل : نلزمهم بهذا أن يقولها
الشيخ : لا لا نلزمهم بهذا نلزمهم بهذا والكلمة التي قلت إن الله خلق قاف لام وماذا تكون كما خلق يدي على هذه الصفة أصابع ... شجرة وش نستفيد منها قل خلقها الله عز وجل قاف لام ما في ما في أمر ولم يقل الله لنا مثلا إذا رأيتم قل فمعناها أني أمرتكم إذا رأيتم سورة قل أي أمر مثل الإشارة ثم أيضا هذا الذي لو فرضنا أنهم قالوا ... طيب هذا الأمر الذي ... التزمتم به تقولون أيضا أنه مخلوق ويكون ...
السائل : ... الإنسان يكون مخلوق وكلامه المخلوق
الشيخ : إي نعم
السائل : ويفهم من كلامه الأمر والنهي
الشيخ : لا لا يفهم كلامه من نطقه من نطقه لكن لو مثلا ييجي إنسان يصرخ صراخ غير مركب من حروف تفهم شيء إلا أنك تفهم إن كان مثلا أصيب بضربة أوسقوط تفهم أنه من أجل هذا
4 - قلتم بأن لازم القول بأن القرآم مخلوق هو إبطال الأمر والنهي فما ردكم على من يقول أن هناك أشياء مخلوقة يفهم منها حكم شرعي كزوال الشمس؟ أستمع حفظ
ما ردكم على قول الأخطل الذي استدلت به الأشاعرة في نفي الكلام : إن الكلام ليس بالفؤاد وإنما جعل الفؤاد على الكلام دليلا ,وقوله تعالى :"ويقولون في أنفسهم"؟
الشيخ : نعم هذا آخر واحد السؤال
السائل : ...
الشيخ : ارفع يدك اللي ... تقول لأ أنا ... اللي قدامك هاته
السائل : أنا يا شيخ
الشيخ : إي أنت لأن ذاك رفع يده في الأول ثم لم يرفعها بعد
السائل : الأشاعرة يقولون إن الكلام لله هو المعنى القائم بنفسه
الشيخ : نعم
السائل : يستدلون بقول الشاعر
" إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل الفؤاد على اللسان دليلا " وقول الله تبارك وتعالى (( ويقولون في أنفسهم )) كيف نرد على هذه الأدلة
الشيخ : أي نعم أما الأول فإنه كلام رجل مجنون أو كلام نصراني لا يعتبر والثاني معنى الكلام أن الكلام لفي الفؤاد يعني أن الكلام الحقيقي المعتبر ما كان صادرا عن الفؤاد عن القلب أما كلام المجنون والهاذي وما اشبه ذلك فهذا ليس بكلام فالقلب يقدر أولا ثم يعبر عنه اللسان لكن هل تقديرات القلب هل تعتبر كلاما لأ إلى الآن ما تكلم الرجل ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به انفسها ) أيش ( ما لم تعمل أو تتكلم ) فلم يجعل الرسول حديث النفس كلاما فيرد على هذا من وجهين
أولا أنه كلام رجل نصراني لا حجة بقوله
والثاني أنه أراد بكلامه أن الكلام الحقيقي المعتبر هو الذي قدره الفؤاد أولا ثم نطق به اللسان ثانيا وما لم ينطق به اللسان فليس بكلام والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) أما قوله تعالى (( ويقولون في أنفسهم )) فهنا قيد القول قال (( يقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول )) ولم ولو قال ويقولون لولا يعذبنا الله فهل هذا يعني بالنفس والا باللسان باللسان انتهى الوقت
القارئ : " ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث قال الله تعالى (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) وقال (( ومن أصدق من الله حديثا )) ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى "
الشيخ : القرآن هذه كذا (( ومن أصدق من الله حديثا )) ... (( ومن أحسن من الله حديثا ))
الطالب : ... أصدق
الشيخ : ها
الطالب : أصدق ...
الشيخ : (( ومن أصدق من الله قيلا ))
الطالب : حديثا ... حديثا يا شيخ
الشيخ : ها
الطالب : وحديثا
الشيخ : طيب نعم
القارئ : " ونؤمن بأن "
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ... سبب ... الإنسان
الشيخ : كم عندي سورة الإنسان سبع وثمانين
الطالب : نعم
الشيخ : (( ومن ))
الطالب : (( ومن أصدق من الله حديثا ))
الشيخ : هو ما فيه ومن أحسن من الله حديثا
الطالب : كلا
الشيخ : لأ (( ومن أصدق من الله قيلا )) ومن أحسن من الله
الطالب : حديثا لقوم يوقنون
الشيخ : ها
الطالب : (( ومن أصدق من الله حديثا لقوم يوقنون ))
الشيخ : ومن أحسن من الله حديثا
الطالب : لقوم يوقنون، لا حكما، (( حكما لقوم يوقنون ))
الشيخ : حكما لقوم يوقنون
الطالب : ... ومن احسن من الله حديثا
الشيخ : هذه (( ومن أصدق من الله حديثا فما لكم في المنافقين ))
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ومن أصدق في القرآن ...
الشيخ : ها
الطالب : ومن أصدق في القرآن ...
الشيخ : لا أنا أريد آية ومن أحسن من الله حديثا بهذا اللفظ تأملوها علشان نتحقق فيما بعد لأنه إحنا قلنا وأحسن نعم " وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث " طيب نعم
القارئ : " ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقا وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم (( قل نزله روح القدس من ربك بالحق )) (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ونؤمن بأن الله عز وجل " ..
5 - ما ردكم على قول الأخطل الذي استدلت به الأشاعرة في نفي الكلام : إن الكلام ليس بالفؤاد وإنما جعل الفؤاد على الكلام دليلا ,وقوله تعالى :"ويقولون في أنفسهم"؟ أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث , قال الله تعالى : << وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا >> [ الأنعام : 115 ] , وقال : << ومن أصدق من الله حديثا >> [ النساء : 87 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف وفقه الله " ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث " كلمات من كلمات الله عز وجل أكمل الكلمات بهذه الأمور " صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام " قال الله تبارك وتعالى (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) فليس في كلام الله عز وجل كذب وليس في كلماته جور وليس في كلماته قبيح بل كلماته جل وعلا أكمل الكلمات في كل معاني الكمال إن نظرت إلى السياق وجدته أكمل السياق إن نظرت إلى المعنى وجدته أكمل المعنى إن نظرت إلى التنسيق بين المعاني وجدته أحسن التنسيق إلى آخره ويقول " قال الله تعالى (( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا )) " (( كلمة )) عندي مفتوحة التاء وعندكم كذلك
الطالب : لا
الشيخ : ها
الطالب : لا
الشيخ : لا هي مفتوحة والصواب أنها مفتوحة لأن فيها قراءة (( وتمت كلمات ربك صدقا )) (( كلمات )) ولا تتطابق (( كلمات )) مع (( كلمة )) في الرسم إلا إذا جعلت التا مفتوحة (( صدقا وعدلا )) (( صدقا )) هذه تمييز وعاملها (( تمت )) أي تم صدقها وتم عدلها فما الذي يليق أن يوصف بالصدق الأخبار والذي يليق أن يوصف بالعدل هي الأحكام إذن " صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام " وقال تعالى (( ومن أصدق من الله حديثا )) (( من أصدق )) و (( من )) هذه اسم استفهام والمقصود بها النفي وكلما جاء الاستفهام مقصودا به النفي كان أعظم من النفي المجرد لماذا لأن الاستفهام الذي يقصد به النفي استفهام مشرب بالتحدي كأن المتكلم يقول إن كنت تجد أحدا أحسن من هذا فبينه لي فقوله (( ومن أحسن من الله حديثا )) أبلغ مما لو قيل مما لو قيل لا أحد أصدق من الله حديثا لأن الاستفهام يعني التحدي
وقوله (( ومن أصدق )) الصدق يقولون أن معناه الإخبار بما يطابق الواقع ولا خبر يطابق الواقع أكثر من خبر الله عز وجل وفي وصف وفي وصف الحديث بالصدق والكلمات بالصدق دليل على ان القرآن كلام الله لأن وصف الصدق ونعم لأن وصف الصدق لا ينطبق إلا على الخبر فيكون الله تعالى متكلما بالقرآن خبرا ومتكلما بالقرآن تشريعا
6 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث , قال الله تعالى : << وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا >> [ الأنعام : 115 ] , وقال : << ومن أصدق من الله حديثا >> [ النساء : 87 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقا و ألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم . << قل نزله روح القدس من ربك بالحق >> [ النحل : 102 ] , << وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين >> [ الشعراء : 192 _ 195 ]
الطالب : كثرة الثواب
الشيخ : كثرة الثواب والثالث الخير الكثير الذي يكون بالعمل به وأوصاف القرآن في القرآن كثيرة وقد أجرينا مسابقة عليها فيما مضى فهل أنتم على استعداد أن تتسابقوا فيها الآن بدون ان ترجعوا إلى ما سبق يعني بمعنى أن تذكروا أوصاف القرآن في القرآن وصف بأنه كريم وأنه مجيد وأنه عظيم وهلم جرا فهل منكم من يستعد لهذه المسابقة نعم بشرط أن لا يكون له جائزة نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب ... من الآن نبدأ إلى مثل هذا اليوم من الأسبوع القادم نعم " نؤمن بأنه كلام الله تعالى تكلم به حقيقة " والدليل على أنه كلام الله قول الله تعالى (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )) فإن المراد بكلام الله هنا القرآن بلا شك وليس ولا يمكن أن يقال إن المراد به كلام الله الذي يسمع من السماء يسمعه هذا المشرك أبدا فان المشرك لن يسمع إلا ما نزل من القرآن ولا يمكن أن يسمع كلام الله من فوق سبع سماوات أبدا فعلى هذا تكون الآية نصا صريحا بأن هذا القرآن أيش؟ كلام الله عز وجل نعم " تكلم به حقا " وليس عبارة عن كلامه كما قال ذلك الأشاعرة قالوا ان القرآن مهو كلام الله بل هو عبارة عن كلام الله لأن الكلام عندهم هو المعنى القائم بالنفس فنقول نحن إن الله تكلم به حقا وألقاه إلى جبريل فسمعه من الله فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ودليل هذا أما الدليل على أنه كلام الله فقد ذكرته لكم وفاتنا أن نذكره في الكتاب (( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله )) هذا نص صريح أما كونه نزل به جبريل على قلب الرسول فله فدليله قوله تعالى (( قل نزله روح القدس من ربك بالحق )) هذا دليل كونه نزل من عند الله (( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )) وذكر الله سبحانه وتعالى القلب لأنه وعاء الحفظ وذلك أن الإنسان إذا سمع شيئا فإن هذا المسموع قد لا يتعدى الآذان أليس كذلك نعم ربما يسمعه في أذنه لكن لا يصل إلى قلبه والسماع النافع هو ما وصل إلى القلب ولذلك قال (( نزل به الروح الأمين على قلبك )) لأن القلب وعاء أيش وعاء الحفظ هكذا ابن عوض لماذا قال (( على قلبك ))
الطالب : لأنه وعاء الحفظ
الشيخ : نعم بخلاف ما لو نزل على السمع فإن الإنسان قد يسمع الشيء ولكنه لا ينزل إلى قلبه (( لتكون من المنذرين )) اللام هنا للتعليل وقد كان صلى الله عليه وسلم بنزول هذا القرآن من المنذرين (( بلسان عربي مبين )) (( بلسان عربي )) أي بلغة عربية (( مبين )) فصيح بين واضح يتبين به المعنى بدون خفاء هذه آيات القرآن الكريم ومذهب أهل السنة والجماعة رحمهم الله في القرآن الكريم أنه كلام الله عز وجل منزل غير مخلوق منه بدا وإليه يعود هكذا كلامهم رحمهم الله ويكون المعنى منه بدا أي ابتدأ فليس من جبريل ولا من الهوا بل من الله عز وجل بدا وإليه يعود قالوا " إن لها معنيين المعنى الأول أنه يعود إليه في آخر الزمان حيث ينزع من المصاحف والصدور " فإنه لا تقوم الساعة حتى ينزع هذا القرآن من المصاحف والصدور ويبقى الناس بلا قرآن ومتى يكون هذا يكون هذا في آخر الزمان إذا أعرض الناس عنه فإن الله تعالى يحمي هذا القرآن من أن يبتذل ويكون بين أيدي أناس لا يقيمون له وزنا كما أنه سبحانه وتعالى يسلط على الكعبة في آخر الزمان من يهدمها لان أهلها أي أهل الكعبة لا يقيمون لها وزنا بل المعاصي والكفر والشرك عندها حينئذ يسلط عليها هذا الرجل فيهدمهما بينما لم يسلط عليها صاحب الفيل وعجز أن يصل إليها وأرسل الله عليهم طيرا أبابيل (( ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول )) لأن الله تعالى يعلم أن هذا البيت سوف يبعث فيه رسول وسوف يعمر بطاعة الله أما في آخر الزمان فلا عمران بعده ولذلك يسلط عليها من يهدمها حتى لا يبقى بيت الله عند قوم لا يعبئون به ولا يهتمون به فنزع ... فنزع القرآن من المصاحف والصدور كهدم الكعبة إذا كان الناس لا يرفعون رأسا بالقرآن ولا يرون في مخالفته بأسا وصار عندهم بمنزلة الألعوبة وربما قالوا هذه أساطير الأولين وما أشبه ذلك حينئذ ينزع يرفع هذا معنى قولهم وإليه يعود وقيل المعنى وإليه يعود وصفا أي لا يوصف بأن أحدا تكلم به سوى سوى من؟ سوى الله والمعنيان كلاهما صحيح فصار معنى قولهم " منه بدأ " أي أن الله هو الذي تكلم به ابتداءا " وإليه يعود " لها معنيان المعنى الأول يعود إليه في آخر الزمان حين يرفع من المصاحف والصدور والمعنى الثاني يعود إليه وصفا بمعنى أنه لا يوصف أحد بأنه تكلم بالقرآن إلا الله عز وجل
7 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقا و ألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم . << قل نزله روح القدس من ربك بالحق >> [ النحل : 102 ] , << وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين >> [ الشعراء : 192 _ 195 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله عزوجل علي على خلقه بذاته وصفاته , لقوله تعالى : << وهو العلي العظيم >> [ البقرة : 255 ] , وقوله : << وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير >> [ الأنعام : 18 ]
" نؤمن بأن الله تعالى علي على خلقه بذاته وصفاته " أما علوه بالصفات فقد أطبقت عليه الأمة سنيها وبدعيها قالوا إن الله تعالى علي بصفاته فصفاته أعلى الصفات ولا يمكن أحدا أن يماثله في صفاته إلا أهل التمثيل هؤلاء كفار لا يعدون من أهل الملة وأما العلي بصفاته نعم وأما العلي بذاته فهذا محل النزاع والجدال بين طوائف الأمة أهل السنة والجماعة يقولون إنه علي بذاته كما هو علي بصفاته وأهل البدع انقسموا في ذلك إلى قسمين
قسم قال " إنه بكل مكان بذاته في كل مكان " إن كنت في المسجد فهو في المسجد إن كنت في المرحاض فهو في المرحاض والعياذ بالله بذاته انتبه بذاته
وقسم آخر على العكس من ذلك قال " لا يوصف بأن الله فوق ولا تحت ولا متصل بالعالم ولا منفصل عن العالم ولا داخل العالم ولا خارج العالم " نعم انتبه يقول " لا تقل إن الله فوق ولا تحت ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا متصل بالعالم ولا منفصل عن العالم " أين الله نعم
الطالب : عدم
الشيخ : عدم حتى قال بعض العلماء " لو قيل لك صف العدم لن تصفه بأكثر من هذا "
ولما حضر محمد بن فورك وهو من أئمة المتكلمين إلى محمود بن سبكتكين رحمه الله القائد المشهور تناظر معه في هذه المسألة وقال له ابن فورك " أنا لا أقول إن الله فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا " قال له " إن ربك عدم إن ربك عدم " إذا لم يكن كذلك فهو عدم فصار عندنا الآن أهل الزيغ في علو الله بذاته انقسموا إلى الأخ
الطالب : أنا
الشيخ : ايه أنت
الطالب : انقسموا إلى قسمين
الشيخ : والله إني أردت عمرا وأراد الله خارجه ها
الطالب : انقسموا إلى قسمين علو ذات وعلو صفات
الشيخ : لأ
الطالب : من الأول أعيد من الأول
الشيخ : لا لا تعيد من أول
الطالب : سؤالك ...
الشيخ : السؤال إلى كم انقسمت الأمة في علو الله بذاته ؟
الطالب : إلى ثلاثة أقسام
الشيخ : ثلاثة أقسام ها
الطالب : قسم يقول إن الله ... فوق السماء ولا تحت السما ...
الشيخ : كيف
الطالب : أهل السنة والجماعة يقولون إن الله فوق السماء
الشيخ : نعم إن الله فوق السماء بذاته بائنا من خلقه
الطالب : قسم يقول " أن الله في كل مكان " ...
الشيخ : نعم
الطالب : وقسم يقول " ان الله لا متصل ولا منفصل "
الشيخ : يعني لا يوصف الله بعلو ولا بنزول ولا اتصال ولا انفصال ولا شيء
الطالب : هذا هو ...
الشيخ : بارك الله فيك طيب هذا أقسام الناس في العلو الذاتي أما العلو المعنوي وهو علو الصفات فإنهم مطبقون عليه ما عدا الممثلة وهؤلاء نرى أنهم كفار لأن كل إنسان يقول إن الله مثل الخلق فهو مكذب لقوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) وتكذيب القرآن كفر انتهى الوقت الدرس الثالث
السائل : نعم سؤال يا شيخ
الشيخ : قلنا انتهى الوقت
الطالب : ... درس فرائض
الشيخ : باقي درس طيب نعم
8 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله عزوجل علي على خلقه بذاته وصفاته , لقوله تعالى : << وهو العلي العظيم >> [ البقرة : 255 ] , وقوله : << وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير >> [ الأنعام : 18 ] أستمع حفظ
ما و جه قولكم أن الله علي بذاته ولم تأت بها النصوص ؟
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم نعم لئلا لئلا يورد مورد على الطالب يقول هل هو علو ذات والا صفات والا من المعلوم أن ترك بذاته احسن لأن الله قال (( وهو العلي العظيم )) (( وهو القاهر فوق عباده )) ولا يقال بذاته لكن نظرا إلى أن هذا المعنى أعني أنه عال بصفاته فقط يجادل فيه من يجادل فلا بد أن يذكر نعم
هل يصح أن نقول القرآن خرج من الله ؟
الشيخ : أيش ها
السائل : ... القول بأن القرآن خرج من الله أو كلام الله يخرج منه هل هذا صحيح
الشيخ : والله لو قيل كلام الله فقط واقتصرنا عليه والحقيقة الآن أنا أرى إن الأولى بنا أن لا نتكلم فيما في شيء لم يتكلم فيه السلف أسلم وأحسن عرفت هذا هو الأفضل
ومن ذلك ما كنا نقول في مسألة الحديث القدسي هل هو كلام الله أو رواه الرسول بالمعنى ينبغي أن لا نقول هكذا نقول الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ونسكت لكن إذا سئلنا هل تلحقونه في القرآن في الأحكام أو لا نقول لا نلحقه بالقرآن لانه لا يتعبد بتلاوته ولا يشترط له الطهارة وكل الأحكام التي تنطبق على القرآن ما تنطبق عليه فأنا أرى يعني أخيرا وهو الذي أدعو إليه الآن أن لا نتكلم في مثل هذه المسائل إلا بما قال السلف لكن إذا اضطررنا لا بد أن نتكلم فمثلا القائلين هل الله جسم والا غير جسم
الطالب : ما نقول ...
الشيخ : نعم ما نتكلم لكن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه وأن له وجها وأن له يدا وأن له عينا وأنه ينزل ويستوي وأما نقول جسم أو غير جسم هذا ما ورد لكن يجب أن نستفصل في المعنى نقول إن أردت بالجسم الشيء المركب من اجزاء يفتقر بعضها إلى بعض وينقص بفقد بعضها مثلا فالله تعالى بهذا المعنى أيش ليس بجسم وإن أردت بالجسم ما هو موصوف بالصفات اللائقة به فهذا فهذا جسم لكن ما نطلق لفظ الجسم وبذلك نسلم من إيرادات كثيرة سواءا أوردها الشيطان على قلوبنا أو أوردها أولياء الشيطان علينا
الشيخ : خطأ