تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر >> [ يونس : 3 ] , واستواؤه على العرش علوه عليه بذاته علوا خاصا يليق بجلاله و عظمته لا يعلم كيفيته إلا هو
الطالب : ...
الشيخ : الجمعة وهي هذه الأيام المعروفة
فإن قال قائل كيف تكون هذه الأيام المعروفة وهذه الأيام المعروفة مترتبة على الشمس وحين خلق السماوات والأرض ليس هناك شمس قلنا إنه بالتقدير لان الله خلق الأرض في يومين سابقين على خلق السماوات وهذان اليومان ليس فيهما شمس فيقال إن هذا بالتقدير أي بمقدار يوم ويوم ويوم ويوم ويوم ويوم ستة أيام (( ثم استوى على العرش )) (( ثم )) أي بعد خلق السماوات والأرض استوى على العرش فهل هو قبل ذلك مستو على العرش أو لا إن قلنا لا أخطانا وإن قلنا نعم أخطانا لان الله أخبرنا أنه استوى بعد خلق السماوات والأرض على العرش وسكت عن ما قبل ذلك فالواجب علينا السكوت الواجب علينا السكوت إذا قيل هل الله استوى على العرش هل الله كان مستويا على العرش قبل خلق السماوات والأرض الجواب الله أعلم لكن بعد خلقها استوى أما قبل خلقها فالله أعلم
وقوله (( استوى على العرش )) أي علا عليه واعلم أن (( استوى )) تأتي في اللغة العربية على أوجه الوجه الأول مطلقة والثاني مقيدة بـ على والثالثة مقيدة بـ إلى والرابعة مقرونة بالواو هذه على اربعة أوجه الأول أيش مطلق والثاني مقيدة بـ على والثالث مقيدة بـ إلى والرابعة مقرونة بالواو الرابع مقرون بالواو فإذا جاءت مطلقة صار معناها كمال ومنها قوله تعالى (( ولما بلغ أشده واستوى )) أي كمل في خلقته وعقله والمقيدة بـ على تكون بمعنى العلو ومنه قوله تعالى (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )) أي علوت وقوله تعالى (( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )) أي علوتم عليه والثالثة المقيدة بأيش بأيش
الطالب : ...
الشيخ : الثالث
الطالب : بـ إلى
الشيخ : بـ إلى فتكون بمعنى القصد ومنه قوله تعالى (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان )) على أحد القولين
والرابع أن تكون مقرونة بالواو فتكون بمعنى التساوي كقولهم " استوى الماء والخشبة " " والخشبة " " استوى الماء والخشبة " هذه ذكرها النحوييون في تمثيل التمثيل لواو المعية معنى " استوى الماء والخشبة " معناه تساوى الماء والخشبة والخشبة هي تكون في أعلى البئر فهذه أربعة أوجه ترد عليها استوى ولم ترد استوى مقترنة بـ على بمعنى غير العلو لكن ورد عن السلف أن بعضهم عبر بقوله (( استوى على العرش )) ارتفع وارتفع بمعنى علا وبعضهم قال (( استوى على العرش )) صعد عليه وصعد بمعنى صعد على الشيء يعني علا عليه فهذه ثلاث كلمات بمعنى واحد وبعضهم قال استوى على كذا استقر (( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )) أي استقررتم فهذه أربعة ألفاظ كلها وردت عن السلف في تفسير قوله تعالى (( استوى على العرش )) وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في النونية وقال إنها وردت عن السلف لكن المعنى الواضح الظاهر أنها بمعنى علا والاستقرار شيء آخر شيء زائد على العلو فلو أننا اقتصرنا على أنها بمعنى علا لكان جيدا وإن قلنا علا واستقر فلا مانع إن شاء الله طيب
(( استوى على العرش )) يقول " واستواؤه على العرش علوه عليه بذاته علوا خاصا يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته إلا هو "
علو خاص علو خاص لأن لدينا علوان علوين عام وخاص العام علو الله على كل شيء من السماوات والأرض والجبال والآدمي وغير ذلك وقد دلت عليه آيات أيش آيات العلو كما سبق " علو خاص " وهو علوه على العرش وهو استواؤه عليه ويظهر لك ذلك بالمثل بالمثال مثلا إنسان على كرسي في الصف هناك علو عام وهناك علو خاص كونه على الكرسي هذا خاص بأيش
الطالب : بالكرسي
الشيخ : بالكرسي وكونه عال على البيت كله هذا عام هذا عام علو الله عز وجل على كل المخلوقات عام وعلوه على العرش خاص ولهذا لا يحل أن نقول إن الله استوى على السماء ولا أنه استوى على المخلوقات بل نقول استوى على أيش
الطالب : على العرش
الشيخ : على العرش خاصة ولهذا قيد بقوله " علو خاص " ثم هل نحن نعلم كيفيته
الطالب : لا
الشيخ : نعم
الطالب : لا
الشيخ : كيف لا لا نعلم كيفيته ليش لأن هذا من أمور الغيب وقد أخبرنا الله عنه ولم يخبرنا عن كيفيته فوجب علينا الوقوف على ما ورد ولا نتعداه أعد التعليل يا أي نعم
الطالب : أن الله عز وجل أخبرنا أنه علا ولم يخبرنا ...
الشيخ : نعم وهو من أمور الغيب فيجب علينا الوقوف على ما ورد ولهذا لما سئل الإمام مالك رحمه الله " يا أبا عبد الله (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى " ماذا حصل لمالك
الطالب : غضب
الشيخ : الرواية تقول إنه أطرق برأسه حياءا وخجلا وقام يتصبب عرقا من شدة ما ورد على قلبه كيف استوى فأنطقه الله تعالى بهذه الكلمات التي تناقلها العلماء وارتضوها وجعلوها أساسا لبقية الصفات فقال " يا هذا الاستواء غير معقول والكيف غير " " الاستواء غير معلوم " أستغفر الله أعيد ... " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعا " أي ما اظنك أو " ما أراك " أي ما أعلمك إلا مبتدعا ثم أمر فأخرج من المسجد لأنه سأل عن كيفية الاستواء نرجع إلى هذه الكلمات فنقول روي هذا النقل " بلفظ الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " وهذا نقل للنص بالمعنى وإلا فإن المنقول بالسند " الاستواء غير مجهول " والمعنى أنه معلوم في اللغة العربية ويش معنى استوى على كذا في اللغة العربية
الطالب : علا
الشيخ : علا عليه " الكيف غير معقول " يعني لا يدركه العقل فإذا لم يدركه العقل صار مرجعه إلى السمع وإذا لم يرد به السمع فالعقل يوجب التوقف واضح يعني مهما أردنا أن نتصور كيف استوى ما نستطيع أبدا والله لو قيل لك إن فلانا مستو على سريره في بيته الآن تستطيع أن تتصور كيفيته نعم ما تستطيع ما تقدر تقول والله متكي وقايل كذا نعم والا قايل كذا تستطيع والا ما تستطيع هذا وهو بشر وعندك بالأرض كيف بالخالق عز وجل هل أحد يستطيع أن يكيف استواءه على عرشه والله من ادعى ذلك فهو كاذب راجم بالغيب " والإيمان به واجب " " به " أي بالاستواء بالاستواء على أنه غير مجهول وأنه العلو " والسؤال عنه بدعة " أي عن الاستواء والمراد عن كيفيته بدعة لماذا كان بدعة لوجهين الوجه الأول أن السؤال عنه سؤال دين سؤال عن عقيدة ولم يرد ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم ما منهم أحد سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن كيفية الاستواء مع شدة حرصهم عن ما يتعلق بربهم عز وجل ومع وجود المجيب بالتأكيد وهو من
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام فإذا كان السبب موجودا والمانع مفقودا لزم من وجود الشيء لكن لم يسألوا عنه ما قالوا يا رسول الله كيف استوى وذلك لأدبهم مع الله ورسوله وعلمهم بأن هذا أمر لا يمكن الوصول إليه ولم يأت مثل هذه الإيرادات إلا من، الا من الخلف الخالفين نعم فعلى هذا نقول إن السؤال عنه بدعة لأنه لم هات الفعل
الطالب : لم يرد ...
الشيخ : لم يرد عن الصحابة رضي الله عنه مع قوة الداعي وعدم المانع طيب الإيمان به واجب لأنه جاء في الكتاب والسنة وما جاء في الكتاب والسنة من أخبار الله ورسوله وجب الإيمان به
الوجه الثاني لكونه بدعة أن السؤال عنه من سمات أهل البدع هم الذين يقولون كيف استوى كيف ينزل كيف يأتي كيف يده كيف وجهه وما أشبه ذلك فلا أحد يسأل عن الكيفية إلا وهو مبتدع هل نقول مثل ذلك في جميع الصفات
الطالب : نعم
الشيخ : نعم كل الصفات نقول فيها مثل ذلك ينزل إلى السماء الدنيا كيف ينزل
الطالب : ...
الشيخ : نقول النزول معلوم والكيف
الطالب : مجهول
الشيخ : مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة كيف وجه الله نقول كهذا الوجه معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة فهذه في الحقيقة قاعدة عظيمة ألهمها الله تعالى الإمام مالك رحمه الله فصارت نبراسا يسير عليه الناس
ثم قال " ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه " طيب أهل البدع ماذا يقولون في الاستواء يقولون استوى بمعنى استولى وملك وقهر وهذه صفة معنوية ليست صفة حسية معنوية فيقول (( ثم استوى على العرش )) أي ملكه وقهره ولا شك أن الرد عليه أن قولهم باطل
أولا وجه البطلان وهذا سأقوله لكم من أجل أن تبنوا عليه بقية ما يكون من الصفات أولا أن هذا خلاف ظاهر اللفظ خلاف ظاهر اللفظ وما كان خلاف الظاهر فإنه لا يجوز الرجوع إليه إلا بدليل لا سيما في الأمور التي تطلب من النقض انتبهوا خلاف ظاهر اللفظ وما كان خلاف ظاهر اللفظ أيش فإنه لا يجوز العدول إليه
الطالب : عنه
الشيخ : لأ ما كان ظاهر اللفظ فإنه لا يجوز العدول عنه نعم إلا بدليل إلا بدليل فما خالف اللفظ فما خالف ظاهر اللفظ فإنه لا يجوز العدول إليه وما كان ظاهر اللفظ فإنه لا يجوز العدول عنه الاختلاف في التعبير فقط والمعنى واحد إلا بدليل لا سيما في الأمور الغيبية المحضة الأمور العقلية ربما يصرف الإنسان اللفظ عن ظاهره لدلالة عقلية لكن الأمور السمعية التي لا تدرك إلا بالسمع هذه لا يجوز مخالفة ظاهرها إطلاقا
الوجه الثاني أنه خلاف إجماع السلف ما من أحد من السلف قال (( استوى علىى العرش )) أي ملكه أو قهره إطلاقا
ثالثا انه يلزم عليه لوازم باطلة اللزوم الباطل الأول أن يكون العرش ملكا لغير الله ثم ملكه بالمغالبة وجه هذا اللازم أنه قال (( ثم استوى على العرش )) (( ثم )) تفيد الترتيب وأن هذا الاستيلاء لم يكن إلا بعد خلق السماوات والأرض ومن المعلوم أن العرش مملوك لله قبل
الطالب : ...
الشيخ : اه قبل خلق السماوات والأرض نعم
ومن اللوازم الباطلة أننا إذا قلنا استوى بمعنى استولى جاز لنا أن نقول إن الله استوى على الأرض ليش
الطالب : ...
الشيخ : لأنه مستول عليها ولا أحد من العلماء علماء الأمة يقول إنه يجوز أن تقول إن الله استوى على الأرض أبدا طيب بقي عندنا هذان لازمان باطلان بقي عندنا شيء دليل لكن الآن ذكرته وهو أن هذا مخالف للغة العربية حنا قلنا مخالف لظاهر اللفظ وأيضا مخالف للغة العربية فلم تأتي استوى في اللغة العربية بمعنى استولى أبدا ارجع للقواميس كلها تجد أن استوى لم تكن بمعنى استولى هكذا نقول لكن قد زعم بعضهم أن استوى بمعنى استولى جاءت في اللغة العربية واستدل بقول الشاعر
" قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف أو دم مهراق "
" قد استوى بشر على العراق *** من غير سيف أو دم مهراق "
مهراق قال هنا استوى بمعنى
الطالب : استولى
الشيخ : استولى لأنه لا يمكن يستولي على العراق يعلو عليها فما جوابنا على هذا جوابنا على هذا
أولا أن هذا البيت لا يعرف قائله وإذا كان الحديث النبوي إذا كان راويه مجهولا لا يقبل
الطالب : ...
الشيخ : فهذا مثله أولى فقائل هذا البيت غير معروف ولو قبلنا كل بيت مصنوع شاهدا على اللغة العربية وحاكما عليها لكان كل واحد يستطيع أن ينظم ما شاء من الأبيات ويقول هذا معناه كذا لقول الشاعر العربي الفصيح ... يأتينا من عنده بأبيات كلها هراء
ثانيا لو فرض أن قائله معروف فمتى قاله أليس اللسان العربي قد تغير منذ انتشرت الفتوحات
الطالب : بلى
الشيخ : نعم بلى فيجوز أن يكون هذا من بعد ما تغير اللسان
ثالثا على فرض أن قائله معروف وأنه قبل أن يتغير اللسان فإننا نقول استوى هنا بمعنى علا علوا معنويا علا علوا معنويا لأنه صارت الكلمة العليا فيه في هذا العراق له صارت له الكلمة العليا فيه فالاستواء هنا بمعنى
الطالب : علا
الشيخ : أيش العلو علوا معنويا فإن سلم الأمر فهذا واضح وإن لم يسلم وقال لا تأتي استوى بمعنى العلو المعنوي قلنا إن استوى هنا بمعنى استولى لوجود المانع من العلو الحسي فيحمل على الاستيلاء وبهذا عرف أنه لا دليل لمن فسر استواء الله على عرشه بأنه استيلاؤه عليه انتبهوا يا إخوان انتبهوا وهذه المسائل مسائل دحض ومزلة يجب على الإنسان أن يسلك ما سلكه السلف فيها وهو الأخذ بأيش
الطالب : ...
الشيخ : بالظاهر ظاهر اللفظ مع العلم أن هذا الظاهر لا يمكن أن يحمل على مماثلة الله للخلق لقوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) ولا يمكن أن يكيف لقوله تعالى (( ولا تقف ما ليس لك به علم )) فخذوا بظاهر النصوص واحذروا التمثيل وأيش والتكييف خذوا بالظاهر هذا أنا لا تكفي لكن احذروا التمثيل واحذروا التكييف أما التمثيل فلقوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) ولقوله (( فلا تضربوا لله الأمثال )) ولقوله (( فلا تجعلوا لله أندادا )) والآيات في هذا كثيرة
وأما التكييف فلقوله تعالى (( قل إنما حرم ربي الفواحش )) إلى قوله (( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) ولقوله تعالى (( ولا تقف ما ليس لك به علم )) ابنوا عقيدتكم على هذا وخذوا بالظاهر كل شي خذوا بالظاهر
فإذا قال قائل أليس الله تعالى قد قال ( عبدي جعت فلم تطعمني عبدي مرضت فلم تعدني ) أيش نقول بلى قال هذا لكن هل سكت الله لأ بين قال ( أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلم تطعمه ومرض فلم تعده ) بين الله ما أراد فإذا أراد الله خلاف الظاهر لا بد أن يبينه الله أو رسوله فإذا لم يبينه الله ولا رسوله علم أن الظاهر مقصود وفقني الله وإياكم لما يحب نعم
1 - تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر >> [ يونس : 3 ] , واستواؤه على العرش علوه عليه بذاته علوا خاصا يليق بجلاله و عظمته لا يعلم كيفيته إلا هو أستمع حفظ
هل يلزم التمثيل من قولنا اليد معلومة ؟
الشيخ : ايه
السائل : ...
الشيخ : نعم طيب ههه لا مهو صحيح اليد معلوم والكيف مجهول يقول الأخ عبيد الله إذا قلنا اليد معلوم معناه مثل هاليد هل هذا صحيح
الطالب : لا
الشيخ : أبدا لو قلنا إن للجمل يدا هل نقول مثل هاليد ما نقول للهر يد مثل هاليد وللأسد يد فلا يلزم من إثبات الحقيقة التمثيل أبدا إطلاقا وهذا هو الذي اوجب التمثيل والتعطيل شف يعني الآن إثبات الحقيقة اوجب لبعض الناس التحريف والتعطيل ولبعض الناس التمثيل الممثلة قالوا لا نعقل يد حقيقية إلا مثل يد المخلوق وأهل التحريف قالوا إذا كنا لا نعقل إلا مثل يد المخلوق لزم من إثباتها التمثيل والتمثيل ممنوع إذن يجب أن ننفي اليد الحقيقية ما في إشكال
الطالب : ...
الشيخ : ويش نقول ثابتة
الطالب : ...
الشيخ : الاستواء ثابت ويش ويش معناه ويش معناه
الطالب : ...
الشيخ : ما يخليلك إلا الاستواء ثابت
الطالب : ...
الشيخ : طيب ويش نقول قل لي العبارة
الطالب : الاستواء معلوم كما قال
الشيخ : الاستواء معلوم طيب
الطالب : أما يد الله ووجهه هذا متصل به
الشيخ : والفرق لا لا فرق الاستواء فعله واليد يده
الطالب : ...
الشيخ : ليش ما نتصورها أنا الآن شفني الآن على هذا السرير
الطالب : ...
الشيخ : لا أبدا لا فرق لأنك لو أردت أن تجعل اليد يد معنوية خرجت عن الظاهر
الطالب : لا
الشيخ : بلى لا بد تقول اليد معلومة على أن نظيرها بالنسبة لنا أبعاض ولهذا صفات الله عز وجل منها صفات معاني ومنها صفات نظيرها بالنسبة لنا أبعاض مثل الوجه والعين واليد والقدم لكننا لا نقول إنها بالنسبة لله أبعاض لأن البعض في اللغة هو ما يمكن وجود الأصل دونه وما ينقص الأصل بفقده فلهذا يتحاشى العلماء أن يقولوا إنها أبعاض لكن نظيرها بالنسبة لنا
الطالب : أبعاض
الشيخ : أبعاض ولهذا تسمى الصفات الخبرية ولا يقال صفات معنوية لأنها مقصورة على الخبر نعم
ما معنى العلو الخاص ؟
الشيخ : أنت ايه
السائل : بالنسبة لقولك العلو علو الله عز وجل لا يجوز أن يقال علا على السماء.
الشيخ : نعم
السائل : إذا كان العلو
الشيخ : لا ما نقول ما قلنا هذا
السائل : استوى
الشيخ : حنا قلنا هذا يا جماعة
الطالب : لا لا
الشيخ : أيش هذا الكلام هذا
السائل : استوى
الشيخ : تقول علي ما لم أقل وأنا حاضر في المكان
السائل : إذا كان استوى
الشيخ : لا نقول استوى على السماء
السائل : إذا كان استوى بمعنى علا فما الفرق
الشيخ : لأ حنا قلنا علوا خاصا اقرأ بارك الله فيك ثم طهر لسانك من قولك للمعلم قولك كذا وكذا لأن هذا يعني عدم عدم موافقتك على ما أقول وإن كنت موافق لكن هذا التعبير بالنسبة للطالب سيء قل قولنا مثلا كذا وكذا لأن المفروض أن التلميذ يقول بما قال ... معلمه ولو على الأقل في مجلس التعلم أما أن تقول قولك وكأنك مناظر لي فهذا يعتبر من سوء أدب المتعلم ونحن نعذر بعض الإخوان لأنهم ما قرأوا مع الأسف آداب آداب طالب العلم فمثل هذا بارك الله فيك تقول قولك
ثم إذا نقلت فحرر النقل حرر النقل فنحن لم نقل إنه لا يقال علا على السما أبدا ولو قلنا ذلك فإنا كاذبون لكن قلنا لا نقول استوى على السماء ليش لأن الاستواء علو خاص كما قرره شيخ الإسلام في الرسالة العرشية وغيره من العلماء وهو أيضا واضح عرفت ولا تلمني إذا غضبت فإن الإمام مالك قال للرجل " السؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعا " ثم أمر به فأخرج أما انا فأعذرك وأقول حرر النقل بارك الله فيك لا سيما في أمر العقيدة
السائل : ... الإشكال
الشيخ : الإشكال ما في إشكال وقد ضربت لكم مثلا لتقريب المعنى برجل كان على كرسي فوق السطح فهناك علو عام على جميع البيت بما فيه ما تحت السقف وهناك علو خاص وهو الاستواء على هذا السرير المباشر وهذا لا يختص به إلا ما استوى عليه
السائل : ... ورد ...
الشيخ : ورد أيش
السائل : ثم استوى إلى السماء
الشيخ : (( استوى إلى ))
السائل : بمعنى علا
الشيخ : لأ قلنا لكم إن استوى إذا تقيدت بـ إلى فهي بمعنى القصد
السائل : ... السماء
الشيخ : هذي ما هي بعلى ولا إلى
السائل : ...
الشيخ : واضح المهم أن استوى على كذا هذا خاص به لا يتناول غيره لكن إذا كان العرش فوق المخلوقات كلها لزم من استواء الله على العرش أن يكون عاليا لا مستويا عاليا على جميع المخلوقات
السائل : إذا كان عاليا على جميع المخلوقات وقد قلنا أنه قبل قبل الاستواء على العرش استوى عليه ولا نقول استولى عليه
الشيخ : نعم لكنه عال عليه لأن العلو من الصفات الذاتية ما يمكن ينفك الله عنه أبدا
السائل : والاستواء
الشيخ : من الصفات الفعلية
الطالب : انتهى
الشيخ : لا ما يخالف يا أخي هذه عقيدة لازم نصحح عقيدة إخواننا لا بد اتضح الآن
السائل : يعني تقريبا تقريبا اتضح جوابك لكن التصور
الشيخ : تصور تصور بارك الله فيك استوى على العرش الاستواء على العرش علو خاص أنا لا أستطيع أن أقول استوى عليه أي علوا مباشرا لأني أتحاشى من كلمة مباشر لكن بالنسبة لي أنا على هذا السرير مباشر هذا علو مباشر لكن علوي على الأرض الآن مباشر والا غير مباشر غير مباشر هذا يعني يقرب لك هذا الشي ولا حرج أن نقرب المثال للمعاني لا للمماثلة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر )
فالمهم بارك الله فيك استوى على الشيء علا عليه علوا خاصا وبالنسبة لي ولك نقول مباشر لكن بالنسبة لله لا نقول مباشر والا غير مباشر ولهذا غلط ابن الجوزي في قوله " إن الله خلق آدم بيده وما مسه " قالوا ما لك حق تقول ما مسه كذلك إذا قلت استوى على العرش وما مسه ما لك حق أو استوى عليه ومسه ما لك حق فالله أعلم
ما صحة قول بعض العلماء أن الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام هي تعليم الناس التدرج في الأحكام ؟
الشيخ : نعم هذا ربما يكون هذا من الحكمة يعني الإنسان قد يستنبط الحكمة بما يظهر لأن الله قادر على أن يخلقها بلحظة كلمة وحدة لكن قال العلماء " إن الله تعالى علم عباده التأني والإحكام وأن الإحكام أهم من العدل "
وقال الطبائعيون أيضا إن هذي المخلوقات لها أسباب تنشأ كما ينشأ الحمل في البطن هذه الأسباب تفاعلت وتفاعلت حتى تكون سماءا وأرضا وهذه مدة تحتاج إلى طول ولهذا يفسرون الأيام ما هي أيامنا هذه الطبائعيون يقول أيام طويلة إما خمسين سنة والا غيره لأنهم يرون أن هذا التدرج بناءا على التفاعل وترتب المسببات على أسبابها أما نحن فنقول إن الله لو شاء لخلقها بلحظة كما أن الجنين في البطن لو شاء الله لخلقه في لحظة وخرج بلحظة لكن الله قدره حسب النمو وتدافع الأسباب
4 - ما صحة قول بعض العلماء أن الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام هي تعليم الناس التدرج في الأحكام ؟ أستمع حفظ
هل يجوز أن نقول أن معنى استوى على العرش جلس عليه ؟
الشيخ : ها أيش
السائل : هل من السلف ... من فسر الاستواء بالقاعدة
الشيخ : قاعدة اه بالقعود
السائل : بالجلوس
الشيخ : بالجلوس أي نعم بعض العلماء بعض العلماء لكن ما رأيته قال استوى على العرش يعني جلس عليه لكن هذا لا يجوز أن نطلقها إلا إذا جاءت عن الله ورسوله ما نقول هكذا وبعضهم بعد تجاوز يعني الله المستعان لكن نحن نقول لا نتعدى القرآن والحديث كما قال الإمام أحمد رحمه الله هذه أمور غيبية وهذي امور ما ندركها الشجر الأخضر تخرج منه النار بضرب الزند وهو شجر أخضر رطب وبارد تخرج منه النار وهي حارة يابسة كما قال تعالى (( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا )) فقدرة الله فوق قدرتنا ولا أحد يتصور ما لله عز وجل من الكمال والقدرة أبدا فلا تتجاوز القرآن والحديث في الصفات إطلاقا لا تتجاوز هذا ولا تقصر عن هذا اجعل نفسك تابعا لنصوص الكتاب والسنة حتى تستريح وحتى لا يلعب عليك الشيطان نعم الوقت انتهى
الطالب : ... الوقت ساعة
الشيخ : لا يا شيخ سبحان الله
القارئ : " ومن كان هذا شأنه "
الشيخ : شأنه
القارئ : " ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وكان فوقهم على عرشه حقيقة (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه ... ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص "
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه و هو على عرشه يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم , ويرى أفعالهم , ويدبر أمورهم , يرزق الفقير , ويجبر الكسير , يؤتي الملك من يشاء , وينزع الملك ممن يشاء , ويعز من يشاء , ويذل من يشاء , بيده الخير وهو على كل شيئ قدير , و من كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة و إن كان فوقهم على عرشه حقيقة << ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير >> [ الشورى : 11 ]
الحمد لله رب العالمين قال المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الصفات صفات الله عز وجل " ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه " لما ذكر علوه سبحانه وتعالى الذاتي والوصفي وذكر استواءه على العرش وهو علوه على عرشه عز وجل على صفة لا يعلمها إلا الله ذكر المعية وذلك لأن الإنسان قد يشكل عليه الجمع بين العلو والمعية وكذلك القرب
فقال " ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه " هو مع خلقه " وهو " الجملة هذه حالية " وهو على عرشه " فما معنى ذلك المعية في اللغة العربية كلمة تقتضي المصاحبة تقتضي المصاحبة مع كذا أي مصاحب له وهذه المصاحبة تختلف باختلاف مواردها وبحسب القرائن والسياق فتفسر في كل موضع بحسبه فمثلا إذا قلت خلطت الماء مع اللبن فهذا هذه معية امتزاج يمتزج أحدهما في الآخر ويختلط حتى لا يتميز واحد عن ثاني وإذا قلت الزوجة مع زوجها فهذه مصاحبة ومقارنة لكن لا يلزم الاختلاط ولا الاتصال ولا الحلول في مكان واحد بل ربما تكون الزوجة في المشرق والزوج في المغرب ويقال القائد مع الجند مع أنه في غرفة العمليات يوجه والجند في ميدان القتال فبينهم مسافة ومع هذا يقال معه أبلغ من ذلك أن العرب يقولون " ما زلنا نسير والقمر معنا " " ما زلنا نسير والقمر معنا " أين نسير
الطالب : في الأرض
الشيخ : والقمر
الطالب : في السماء
الشيخ : في السماء ومع ذلك يقولون إنه معنا فتبين الآن أن المعية لا تستلزم الاختلاط ولا الحلول في مكان وإنما تفسر بحسب ما يقتضيه السياق والقرائن فنحن نؤمن بأن الله معنا بأن الله نفسه معنا حقيقة لكن أين هو
الطالب : في السماء
الشيخ : على عرشه في السماء ولا يلزم من إيماننا بأنه معنا حقيقة لا يلزم أن يكون مشاركا لنا في المكان أبدا وإذا كانت المعية بين المخلوقات لا تقتضي المشاركة في المكان فالمعية بين الخالق والمخلوق من باب أولى من باب أولى فنؤمن بأن الله معنا والدليل على ذلك قوله تعالى (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم )) خذ هذه الضمائر كلها وانظر إلى من تعود (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام )) من
الطالب : الله
الشيخ : الله نفسه والا غيره الله نفسه (( ثم استوى على العرش ))
الطالب : الله
الشيخ : الله نفسه (( يعلم ما يلج في الأرض )) يعلم
الطالب : الله
الشيخ : الله نفسه (( وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم )) من
الطالب : الله
الشيخ : الله (( أينما كنتم والله بما تعملون ))
الطالب : بصير
الشيخ : (( بصير )) إذن كل الضمائر تعود إلى الله كلها تعود إلى الله عز وجل وإذا عرفنا أن المعية لا تستلزم الاختلاط والامتزاج ولا تستلزم الحلول في المكان علمنا أن معية الله لخلقه معية حقيقية ولا تحتاج إلى أن تفسر بشيء آخر هي معية حقيقية لكنه لا يلزم منها أن يكون الله معنا في المكان كما قالت الجهمية بل هو معنا وهو على عرشه وقد عرفتم قبل قليل أن العرب من أسلوبها أن تقول القمر معنا وهو في السماء ولا يعدون هذا تناقضا ولا يعدونه خروج عن مقتضى المعنى الذي تفيده المعية فلا حاجة إلى أن نعم لا حاجة إلى أن تحرف كما قال ابن القيم، ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية قال " إنه معنا حق على حقيقته لا يحتاج إلى تحريف " ومراد الشيخ بالتحريف إخراج الكلام عن ظاهره ولا دليل على وجوب إخراجه عن ظاهره بل نقول يجب أن يصان عن المعنى الباطل الذي لا يدل عليه ما هو المعنى الباطل الذي لا يدل عليه
الطالب : ...
الشيخ : أنه مخالف لنا في المكان أو ممتزج بنا هذه مستحيل وإذا آمنت بهذا فإنه يقوى خوفك من الله عز وجل إذا آمنت بأن الله معك يعلمك ويشاهدك ولا يخفى عليه شيء من أحوالك حينئذ يتم لك مراقبة الله عز وجل لأنك لو كنت في حجرة مظلمة ليس عندك أحد تقول الله عز وجل معي وهو على عرشه فتخشاه وتخافه ولا تفعل شيئا يغضبه
ولنستمر في شرحها فنقول " هو مع خلقه وهو على عرشه " " مع خلقه " حقيقة أو مجازا
الطالب : حقيقة
الشيخ : " وهو عل عرشه " حقيقة ولا تناقض لأن هذا جائز في حق المخلوق ففي حق الخالق من باب أولى ولأنه على فرض أنه لا يجوز في حق المخلوق أن يكون الشيء عاليا شاهق العلو وهو معك فإنه جائز في حق الله لأن الله تعالى لا يقاس في خلقه
" يعلم أحوالهم " هذه من مقتضيات المعية ومستلزماتها " يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبر أمورهم يرزق الفقير ويجبر الكسير (( يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير )) "
ثم قال " ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وكان " " وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة " ولا مانع وليس في هذا أي تناقض ولا أي وصف لا يليق بالله الذي لا يليق بالله أن نفهم من المعية
الطالب : الاختلاط
الشيخ : الاختلاط والحلول في المكان كما قالت الجهمية ولهذا لما ظهر هذا القول المبتدع الضال صار السلف يقولون هو معنا بعلمه هو معنا بعلمه ففسروا المعية بلازمها وهو العلم على أن لازم المعية ليس العلم فقط كما صرح بذلك ابن كثير في التفسير وصرح به أيضا ابن رجب في جامع العلوم والحكم بل هو معنا بعلمه وسمعه وبصره وسلطانه وقدرته وربوبيته وغير ذلك من معاني الربوبية لكن فسرها من فسرها من السلف بالعلم ردا على من؟ على الجهمية الذين قالوا هو معنا بذاته في مكاننا فقالوا بعلمه ولهذا في عبارة بعضهم أظن عبد الله بن المبارك قال " ولا نقول كما يقول هؤلاء الجهمية إنه معنا هاهنا " وأشار إلى الأرض وهذا هو الذي حذره السلف وفسروها بالعلم وهو تفسير ببعض اللوازم وليس باللوازم كلها القصد منه أيش
الطالب : الرد ...
الشيخ : الرد على الجهمية الحلولية كما أن بعض السلف قال هو مستو على العرش بذاته مع أن بذاته غير وارد لكن قال بذاته ردا لقول من قال إن الاستواء هو الاستيلا فهو استواء معنوي لا ذاتي وكما عبر بعضهم بقوله ينزل إلى السماء الدنيا بذاته ردا على قول من يقول إن الذي ينزل أمره أو رحمته أو ملك من ملائكته فيجب أن نعرف أن السلف قد يفسرون الشيء بالمعنى أي بلازمه حذرا من معنى باطل اتخذه الناس في ذلك الوقت أما نحن فنؤمن كما قلنا يقول طيب
و (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) إشارة إلى أن المعية مع الفوقية لو قدر أنها ممتنعة في حق المخلوق فليست ممتنعة في حق الخالق لأن الله تعالى ليس كمثله شيء
6 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه و هو على عرشه يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم , ويرى أفعالهم , ويدبر أمورهم , يرزق الفقير , ويجبر الكسير , يؤتي الملك من يشاء , وينزع الملك ممن يشاء , ويعز من يشاء , ويذل من يشاء , بيده الخير وهو على كل شيئ قدير , و من كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة و إن كان فوقهم على عرشه حقيقة << ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير >> [ الشورى : 11 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه .
7 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه . أستمع حفظ