قال المصنف رحمه الله تعالى : ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه .
1 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم إنه مع خلقه . أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال , لأنه وصف الله بما لا يليق من النقائص .
" لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص " ثم اعلم أن مقتضى المعية عام وخاص فإذا كان المقصود بذلك بيان إحاطة الله سبحانه وتعالى بالخلق فهي معية عامة كقوله تبارك وتعالى (( وهو معكم أينما كنتم )) (( ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم )) هذه يسميها العلماء معية
الطالب : ...
الشيخ : عامة المقصود بها بيان إحاطة الله عز وجل وتكون المعية للتهديد كما في قوله تعالى (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول )) فالمقصود بذلك تهديد هؤلاء ووعيدهم وقد يكون المراد بها النصر والتأييد وهذه قد تقيد بوصف وقد تقيد بشخص أكذلك
الطالب : نعم
الشيخ : أنا أسأل واحد ما الذي قلت
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم قد تقيد بوصف مثل (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) (( واصبروا إن الله مع الصابرين )) هنا لم تقيد بشخص قيدت بوصف فمن كان متقيا محسنا كان الله معه ومن كان صابرا كان الله معه وقد تقيد بشخص كقول الله تبارك وتعالى (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) وكقول الله تعالى لموسى وهارون (( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) فهذه أربعة أنواع
الأول أن يكون المقصود بيان الإحاطة
والثاني أن يكون المقصود التهديد
والثالث أن يكون المقصود النصر والتأييد لكن مقيدا بوصف
والرابع أن يكون المقصود النصر والتأييد ولكن مقيد بشخص وكلها لا تنافي علو الله عز وجل فإن هذه المعية ثابتة على وجه الحقيقة لكنها لا تنافي علو الله فهو مع خلقه وهو على عرشه
2 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال , لأنه وصف الله بما لا يليق من النقائص . أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفرله ))
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم إذا سألنا سائل وقال كيف ينزل قلنا أنت مبتدع كما قال مالك فيمن قال كيف يستوي كيف استوى " ما أراك إلا مبتدعا " أو " ما أراك إلا مبتدعا " نقول أنت مبتدع قل ينزل ولا تقل كيف ينزل لأن الله الرسول أخبرنا أنه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل ولو كان ذلك خيرا لنا لأخبرنا
( إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ) ومن أين يبتدئ الليل وإلى أين ينتهي يبتديء الليل بالإجماع من غروب الشمس لقول الله تعالى (( ثم أتموا الصيام إلى الليل )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أقبل الليل من هاهنا ) يعني من المشرق ( وأدبر النهار من هاهنا ) يعني من المغرب ( وغربت الشمس ) غربت الشمس إذن الليل يبتديء يا حامد
الطالب : من غروب الشمس
الشيخ : نعم بالإجماع وبالدليل أيضا (( أتموا الصيام إلى الليل )) أي إلى غروب الشمس كما فسره الحديث وإلى أين ينتهي
الطالب : ...
الشيخ : فيها قولان لأهل اللغة قيل بطلوع الفجر وقيل بطلوع الشمس ونحن نقول أما فلكيا فإنه ينتهي بطلوع الشمس لأن طلوع الشمس وغروبها هو الفاصل بين الليل والنهار وليس الضوء الذي يكون من الشمس ولو كان الضوء الذي يكون من الشمس لقلنا إن الليل لا يدخل إلا إذا غاب الشفق فنحن نقول إن أريد الليل الفلكي فإنه ينتهي بأيش يا ورد أي نعم
الطالب : ... الفلكي وهو ... بطلوع الشمس
الشيخ : بطلوع الشمس أحسنت وإن قلنا الليل الشرعي فإنه ينتهي بطلوع الفجر فإنه ينتهي بطلوع الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترا ) وقوله ( إذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت ما صلى ) فدل ذلك على أن آخر الليل متى طلوع الفجر ويدل لهذا أيضا أن الصائم يبتديء صومه متى بطلوع الفجر وعلى هذا فالليل شرعا من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وفلكا من غروب الشمس إلى طلوع الليل فما الذي يحمل عليه كلام الرسول
الطالب : الشرعي
الشيخ : هنا وهنا
الطالب : شرعي
الشيخ : طيب توافقون على هذا
الطالب : نعم
الشيخ : نعم يحمل على الليل الشرعي وعلى هذا فنقول ثلث الليل الذي يبتديء ليله من الغروب وينتهي بطلوع الفجر هذا هو الأقرب ( ينزل حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول ) إلى آخره ويأتي إن شاء الله تعالى في الدرس المقبل نعم
3 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفرله )) أستمع حفظ
لماذا لا نقول أن الله مستو على عرشه بذاته وهو معنا بذاته ؟
الشيخ : نعم
السائل : لماذا يا شيخ لا نقول هكذا ...
الشيخ : نحن نحن نعتقد هذا لكننا لا نقول بذاته لماذا لأنه يفهم من " بذاته " الحلول حيث قال به من قال
الطالب : ...
الشيخ : فلذلك نتحاشى هذا أما الذي أدين الله به فهو سبحانه وتعالى معنا هو نفسه هو نفسه معنا لكنه في السماء على عرشه انما نحن لا ننطق بها لئلا يتوهم واهم ما ذهبت إليه الجهمية المعطلة وإلا ما المعنى أن نقول كل الضمائر (( خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم )) كلها تعود على الله إلا هذه تعود على العلم ثم انه عند الحقيقة معنا بعلمه العلم العلم وصف لا ينفصل فإن كان الذي معنا العلم فإنه لا يمكن يكون معنا العلم والعالم فوق وإن كان الذي معنا وإن كان المقصود معلومه في الأرض معلومه في الأرض فأين علمه علمه بذاته فوق وحين إذن يكون كلام السلف في تفسيرها بالعلم تقريبي وتفسير باللازم ودفع لأيش
الطالب : ...
الشيخ : نعم دفع لإيهام الحلول الذي ظهر في وقتهم نعم
من هم المعطلة والممثلة ؟
الشيخ : إي إي
السائل : لا سيما ...
الشيخ : المعطلة مأخوذ من التعطيل والتعطيل هو التخلية والتعطيل يفسر بتفسيرين تعطيل النصوص عن معناها وتعطيل الخالق عن صفاته وكل هذا وقع فيه أهل التعطيل عطل النصوص عن معناها الذي أراد الله بها ورسوله وعطلوا الخالق من اوصافه التي ثبتت له بالكتاب والسنة فهمت ولكنه ينقسم إلى أقسام تعطيل كلي وتعطيل جزئي وتعطيل عام وتعطيل خاص لأن بعض المعطلة قد يعطلون بعض الصفات دون بعض
الأشاعرة مثلا أثبتوا سبع صفات وعطلوا الباقي بعض أتباعهم أثبتوا كل الصفات إلا الصفات الفعلية يعني قال جميع الصفات المعنوية الثابتة إلا الصفات المعنوية، الفعلية والخبرية فمنعوا أفعاله الاختيارية وقالوا إن الله لا ينزل ولا يستوي ولا يضحك ولا يفرح وما اشبه ذلك وعلى كل حال تعرف الأمة ملايين الملايين وهناك أهواء وآراء تختلف
السائل : ...
الشيخ : الممثلة يقولون إن أول من قال بالتمثيل هشام بن الحكم الرافضي
السائل : أصله من الروافض
الشيخ : هذا الأصل وأنه بعضهم والعياذ بالله يصف الله بصفة الإنسان يقول إنسان مثلا له انه شخص له شعر وجهه أبيض مستدير وكذا ويذكر من صفات الجمال إلى ما لا نهاية له حتى قال بعضهم " اسألوني عن كل شيء وأعفوني عن الفرج واللحية " ورع هذا يقول هذا من الورع الفرج واللحية لا تسألوني عن، غيره اسألوني عن كل شيء نسأل الله العافية مما ابتلاهم به أعرفت وحقيقة أن الأمر كما قال شيخ الإسلام يقول " كل ممثل معطل وكل معطل ممثل " عرفت كل معطل ممثل وكل ممثل معطل كيف كان المعطل ممثل وهو ينفي لأنه إنما عطل لأنه اعتقد أن الإثبات يستلزم التمثيل فمثل اولا بمفهومه ثم عطل ثانيا بمنطوقه عرفتم يا جماعة يعني لو قيل المعطلة ليش عطلوا قالوا لأن إثبات هذا يستلزم التمثيل فمثل أولا بمفهومه حيث فهم من النص التعطيل ، التمثيل ثم عطل ثانيا بمنطوقه وقال خلص ما دام يقتضي التمثيل أنا لا أثبته الممثل معطل لأنه عطل الله من كماله حيث مثله بالناقص ومن مثل الكامل بالناقص فقد انتقصه فهمت حتى قيل
" ألم تر أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
" وقال الشاعر
" إذا وصف الطائي بالبخل ما به *** وعير قسا بالفهاهة با... " نعم
" وقال السها للشمس أنت ضئيلة *** وقال الدجى للصبح لونك حائل فيا موت زر إن الحياة ذميمة *** ويا نفس جدي إن دهرك هازل "
شف الآن ما ادرى من أبخل الناس يقول لحاتم إنه بخيل السهى خفي ما ينشاف يقول للشمس أنت ضئيلة الفجر يقول للدجى للظلام لونك حائل وأنت ... نعم وأيش " وعير قسا بالفهاهة باق " قس اللي هو من أفصح الناس وأبلغهم يعيره بالفهاهة الرجل يسمى باق ما يعرف يتكلم بعد هذا ما في للحياة خير
" يا موت زر إن الحياة ذميمة *** ويا نفس جدي إن دهرك هازل " فأعرفت الآن كل ممثل
الطالب : معطل
الشيخ : وكل معطل ممثل نعم
ما معنى القرب ؟
الشيخ : نعم
السائل : فهل القرب كذلك يقسم إلى معية ...
الشيخ : هو القرب نحن ذكرناه والا لأ القرب الصحيح أنه لا ينقسم وأنه خاص بمن يعبد الله أو يدعوه فقط فليس الله قريبا من الكافر لأن القرب وصف أخص من المعية ويدل على عناية تامة ولهذا لم يرد القرب موصوفا به الله عز وجل إلا إلا في حال الدعاء (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) وفي حال العبادة كقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )
فإن قال قائل من ... سارح ويش معنى سارح
الطالب : ...
الشيخ : ههه اللهم اهدنا فيمن هديت حط بالك يا
أقول القرب خاص فإن قال قائل أليس الله يقول (( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان )) والإنسان هنا يشمل المؤمن والكافر والعابد وغير العابد والداعي وغير الداعي قلنا إن شيخ الإسلام رحمه الله يقول " نحن أقرب إليه بملائكتنا " لأنه قيد القرب بقوله (( إذ يتلقى المتلقيان )) (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى )) ولكن يرد على هذا أن يقال كيف يضيف الله القرب إليه والمراد قرب ملائكته قلنا لا غرابة كما أضاف القراءة إليه والمراد قراءة ملائكته فقال تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرءانه فإذا قرأناه )) من يقراه جبريل (( فإذا قرأناه فاتبع قرءانه )) والله تعالى يضيف الشيء لنفسه ومراده ملائكته عز وجل لأن ملائكته يفعلون بأمره فأضيف فعلهم إليه لأنه الآمر لهم جل وعلا والحاصل أن القرب كما قال شيخ الإسلام رحمه الله خاص ولا يكون عاما انتهى الوقت طيب أرنا صاحب العقيدة ها مسافر أنت بدله
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخنا حفظه الله تعالى " ونؤمن بما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ( ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر الأخير فيقول من يدعوني فأستجب له من يسالني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي ... يوم المعاد للفصل بين العباد لقوله تعالى (( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى )) ونؤمن بأنه تعالى (( فعال لما يريد )) ونؤمن بأن إرادته تعالى نوعان كونية يقع بها مرادَه ولا يلزم "
الشيخ : مرادُه
القارئ : " كونية يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوبا له وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم )) وشرعية لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له كقوله تعالى (( والله يريد أن يتوب عليكم )) ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع "
الشيخ : الكوني
القارئ : " ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه الحكمة وعلى وفق الحكمة سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك (( أليس الله بأحكم الحاكمين )) ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ونؤمن بأن الله تعالى يحب " ..
تلخيص ما سبق .
سبق لنا ما يتعلق باستواء الله على العرش وبيننا أن استواء الله على عرشه يعني يحيى
الطالب : ...
الشيخ : طيب
يحيى : ...
الشيخ : طيب ولكن هل هذا العلو هو العلو المطلق العام أو هو علو خاص
الطالب : علو الخاص
الشيخ : علو خاص طيب وسبق لنا أن بعض العلماء قال استوى على العرش بذاته فهل نحن نحتاج الى ذلك
الطالب : نحتاج إلى ذلك ردا عن من أنكر حقيقة الاستواء
الشيخ : نعم نحتاج إلى ذلك للرد على من أنكر حقيقة الاستواء وإلا فالأصل أن ما أضافه الله من الأفعال إلى نفسه فهو قائم به هو هذا هو الأصل خلق السماوات ما نحتاج نقول بذاته استوى على العرش ما نحتاج نقول بذاته لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه فيكون متعلقا بذاته سواءا ذكرت أم لم تذكر لكن عند الضرورة وفي مقابلة من يفسر الاستواء باستواء معنوي وهو الملك والقهر نقول بذاته أنت معنا يا عبد القادر وين رحت سبحان الله ينصرف بصرك وقلبك إلى صبي حضر إلى أبيه تترك العلم ثم بعدين تقول والله ما فهمت ويش معنى هذا طيب سبق لنا أيضا المعية معية الله عز وجل وأنها معية حقيقية أضافها الله إلى نفسه فتكون كغيرها مما أضافه الله إلى نفسه أنها تتعلق بذاته وأن من فسرها من السلف في العلم فقد فسرها ببعض لوازمها ردا لقول من؟ لقول الجهمية الذين قالو إنه معنا بذاته أي في الأرض وهذا كما ذكرنا في الأصل إما كفر وإما ضلال إما كفر إن قاله الإنسان عن عناد وإما ضلال إن قاله عن جهل طيب
فإن قال قائل ما الجمع بين العلو والمعية إذا قلت إن الله فوق كل شيء ثم تقول إن الله معنا الجمع أن يقال يجمع بينهما من وجوه ثلاث
الوجه الأول أن الله تعالى وصف نفسه بهما بأنه عال وبأنه معنا ولا يمكن أن يجمع الله لنفسه بين شيئين متناقضين أبدا فالجمع بينهما يدل على إمكان اجتماعهما لأن المتناقضين لا يمكن اجتماعهما والله تعالى قد وصف نفسه بهذا وبهذا فقال (( ثم استوى على العرش )) وفي آخرها (( وهو معكم )) فإذا كان الله قد جمع بينهما لنفسه دل على عدم التناقض لأنه لا يمكن الجمع بين النقيضين
ثانيا أن العلو لا ينافي المعية ولهذا كان من أساليب العرب أنهم يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا أو مازلنا نسير و النجم الفلاني معنا كما ذكره شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية وكما ذكره في الفتوى الحموية وغيرها من كتبه الوجه الثالث لو فرض أن بينهم أن بينهما تناقضا في حق المخلوق فإنه لا يلزم وجود التناقض في حق الخالق لماذا لأن الله ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه فما كان ممتنعا في حق المخلوق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق الخالق وما كان ممتنعا في حق الخالق لا يلزم أن يكون ممتنعا في حق المخلوق ألستم تعلمون أن الله لا تأخذه سنة ولا نوم والمخلوق تأخذه السنة والنوم وما أكثر ما تأخذه السنة في مكان الدرس نعم فأما الله فلا
تعلمون ان الإنسان لا يليق أن يتصف بالتكبر والله تعالى موصوف به وهو من كماله فالحاصل أنه لا يلزم مما يكون ممتنعا شرعا أو قدرا في حق المخلوق أن يكون ممتنعا في الخالق وكذلك بالعكس
نؤمن أيضا نعم وسبق لنا أن المعية عامة وخاصة بوصف وخاصة بشخص وتكون أيضا للتهديد طيب
تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفرله )) .
الطالب : إلى الله
الشيخ : إلى الله فيكون ينزل هو بنفسه ولا حاجة إلى أن نقول بذاته كما قلت لكم قبل قليل لأن كل فعل أضافه الله إلى نفسه فهو منسوب إليه نفسه ( ينزل إلى السماء الدنيا ) ( الدنيا ) يعني القربى من الناس وهي أسفل السماوات طيب الدنيا بمعنى أيش
الطالب : القربى من الناس
الشيخ : القربى إلى الناس وهي أسفل السماوات ينزل جل وعلا نزولا يليق به سبحانه وتعالى لا يمكن أن نتصور كيفيته ولو حاول الإنسان أن يتصور كيفيته لأنكره ولهذا الذين حاولوا أن يتصوروا الكيفية أنكروها وقالوا كيف نؤمن بأنه عال ثم ينزل إلى السماء الدنيا هذا مستحيل فنقول لا تحاول أن تتصور الكيفية لأنه نزول يليق به ولا ينافي كماله والصحابة رضي الله عنهم لما حدثهم الرسول بأنه ينزل إلى السماء الدنيا هل قالوا كيف ينزل يا رسول الله ما قالوا هذا هل هم أغبياء لا يعرفون يعرفون لكن عندهم من الأدب مع الله ورسوله ما منعهم أن يسألوا كيف ينزل عندهم ادب يؤمنون بأنه عز وجل ينزل وبذلك يكون اقرب إلى العباد ( حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له )
بعض المتحذلقين المتعيلمين قالوا إنه يلزم من هذا أن يكون الله دائما نازلا في السماء الدنيا لأن ثلث الليل الأخير دائما موجود يدور على الأرض أليس كذلك فيلزم أن يكون دائما في السماء الدنيا نقول ما أجهلكم بالله وصفاته عز وجل هل تعتقدون أن الله يخفى عليه ذلك حينما أخبر عنه نبيه بأنه يقول كذا وأقره الله عليه إن قالوا نعم فقد كفروا وهؤلاء لا كلام معهم وإن قالوا بلى نقول أومن بالنص كما جاء وقل متى كان ثلث الليل الآخر على وجه الأرض فالنزول الإلهي موجود ومتى طلع الفجر فهو معدوم أنا مثلا في هذه الجهة من الأرض أعرف متى يكون ثلث الليل الآخر ومتى يطلع الفجر أومن بأنه في هذا الوقت النزول الإلهي بالنسبة لهذا الوجه من الأرض ثابت بالنسبة للذين عندهم نهار أو عندهم ليل لم يصل الى الثلث
الطالب : معدوم
الشيخ : معدوم ويش فيه هذا والرب عز وجل لا يقاس بالخلق أومن بأمور الغيب على ما جاءت ولا تكلف نفسك في شيء يوجب لك أن تنكر ما ثبت
( ينزل ربنا فيقول ) استمع تعبد الله الرب عز وجل بالكرم والعطاء والنعمة والفضل
( من يدعوني فأستجيب له ) ( من ) اسم استفهام يدل على التشجيع والتشويق ( من يدعوني فأستجيب له ) ( يدعوني ) يقول يا رب هذا الدعاء ( من يسألني فأعطيه ) أسالك الجنة ( من يستغفرني ) يقول يا رب اغفرلي ( فأغفر له ) فذكر الله سبحانه وتعالى ما تزول به السوء ما يزول به السوء وما يحصل به المطلوب ما يزول به السوء في قوله
الطالب : ...
الشيخ : لا يا اخي ( من يستغفرني ) لان الذنوب سبب للسوء فإذا غفرت زال أثرها وما يحصل به المطلوب في قوله ( من يسألني فأعطيه ) أما يا رب فهو دعاء دعاء الرب عز وجل لظهور الافتقار إليه قبل أن يقول يا رب اغفرلي أو يا رب أعطني هكذا جاء الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان في الثلث الأخير من الليل لأنه ألذ ما يكون من النوم فيهجر المرء فراشه ويقوم إلى ربه يتعرض إلى فضله وكرمه ولهذا كان هذا جزاء أن الله تعالى يستجيب له إذا دعاه ويعطيه إذا سأله ويغفر له إذا استغفره وقول السلف وأئمة أهل السنة أن هذا النزول حقيقي وأن هذا القول حقيقي وأن الاستجابة والإعطاء والمغفرة كلها
الطالب : حقيقة
الشيخ : حقيقة موصوف بها الرب عز وجل وانحرف من انحرف من الناس وقال " إن الذي ينزل هو أمر الله ينزل إلى السماء " وتحذلق آخر وقال " الذي ينزل تنزل الرحمة " وتحذلق ثالث وقال " الذي ينزل ملك من الملائكة " ولكن الله أضافه إلى نفسه لأنه هذا الملك نزل بأمره فهو كقوله (( فإذا قرئناه فاتبع قرءانه )) وسبب ذلك أنهم ظنوا أن نزول الرب عز وجل كنزول المخلوق فقالوا إذا نزل لزم ألا يكون عاليا ولزم أن السماء تقله وأن الثانية فما فوقها تظله وهذا مستحيل على الله يا جماعة لا تجعلونا نعتقد بالله ما لا يليق به اتقوا الله فيخوفوننا بالله إذا قلنا بأنه ينزل نفسه اتقوا ربكم السماء تقله الدنيا والثانية وما فوقها تظله وعلوه المطلق العام في كل وقت وآن يفوت إذا نزل فاتقوا ربكم فيأتون إلى العامي المسكين ويقول مثل هذا الكلام ثم يقول أستغفر الله وأتوب إليه الحق ما قلتم أنه ينزل أيش أمره أو رحمته أو ملكه نعم هكذا هكذا أدى بهم التصور الفاسد إلى تحريف النص لكن لو قالوا نحن ... إننا لا يمكن أن ندرك صفات ربنا عز وجل أي لا ندرك كيفيتها وكنها ونقول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ونقول كما قال الصحابة سمعنا وآمنا و... ولا نتجاوز هذا ما لنا أن نقول كيف ينزل وكيف السماء تقله أو تظله هذا شيء مستحيل نحن نعرف أنه مستحيل لكن هل هذا لازم بالنسبة لصفات الله أبدا ما هو لازم ثم نقول اذا قلتم ان الذي ينزل أمره فقد كذبتم القرآن لأن الله يقول (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض )) منتهى الأمر الأرض وأنتم جعلتم منتهى الأمر السماء الدنيا
وإذا قلتم الذي ينزل الرحمة فما فائدتنا نحن من رحمة لا تصل إلينا بل تقف عند السماء الدنيا ويش الفائدة حتى يحثنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الأسلوب
وإذا قلتم إنه ملك فهل يمكن لأي احد من المخلوقين أن يقول وباسم الله ( من يدعوني فأستجيب له ) هل يمكن أن ينطق الملك الملك بهذا أبدا لا يمكن وأيضا في بعض ألفاظ الحديث ( من ذا الذي يسأل عن عبادي غيري ) ( من ذا الذي يسأل عن عبادي غيري من يدعوني فأستجيب له ) فهل هذا يمكن أن يقع من ملك إذن يا إخوان أنا أحذركم ثم أحذركم ان تخالفوا ظاهر النصوص لكن إذا كانت عقولكم لا تدرك هذا بالنسبة إلى الله أيش فصدقوا على ما أراد الله نحن نعلم أنه يوم القيامة تدنو الشمس من الخلق قدر ميل ويعرق الناس حتى يصل العرق في بعض الناس إلى رأسه وهم في موقف واحد هل هذا يعقل في الدنيا
الطالب : ما يعقل
الشيخ : ما يعقل في الدنيا لكن أمور الآخرة وأمور الغيب فوق ما نتصور ولم يخبرنا الله تعالى من أمور الغيب إلا بما يمكن أن نحيط به أما ما لا يمكن فقد أخفاه لا نعلمه نحن خلاصة القول أننا نؤمن بأن الله تعالى ( ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني أعطيه من يستغفرني فأغفر له ) إلى أن يطلع الفجر هذا خلاصة هذه الجملة من العقيدة
8 - تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول : (( من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفرله )) . أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد , لقوله تعالى : << كلا إذا دكت الأرض دكا دكا * وجآء ربك و الملك صفا صفا * وجيئ يومئذ *بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى >> [ الفجر : 21 _ 23 ]
" يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد " فما الدليل على هذه الصفة الدليل قول الله تعالى (( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا )) تدك حتى لا يبقى عليها حجر ولا جبال ولا أودية تدك يذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) الخطاب للرسول أو لكل من يتأتى خطابه (( جاء ربك )) يعني بعد دك الأرض (( وجاء ربك )) فما المراد بقوله (( جاء ربك )) القاعدة أننا نؤمن بالنصوص على أيش
الطالب : على ظاهرها
الشيخ : على ظاهرها ونقول جاء الله نفسه (( وجاء ربك )) أي جاء الله نفسه (( والملك )) المراد به الجنس فيشمل جميع الملائكة لأن الذي ورد أن ملائكة السماء الدنيا تنزل وتحيط بالخلق ثم ملائكة السماء الثانية تحيط بالجميع ثم الثالثة وكلما اتسعت الدائرة كان العدد أيش
الطالب : أكثر
الشيخ : أكثر وهكذا السماوات الآن أهل السماوات الثانية أكثر من الأولى والثالثة اكثر من الثانية وهلم جرا وذلك لأن السماوات كلما ارتفعت اتسعت (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) هذه حال منين من الملك والا من الملك وما عطف وما كان معطوفا عليه من الملك يعني الملائكة تأتي صفوفا صفوفا أهل السماء الدنيا ثم الثانية ثم الثالثة فتكون الصفوف سبع صفا صفا (( وجيء يومئذ بجهنم )) (( جيء بجهنم )) يعني بالنار أعاذني الله وإياكم منها ومن الذي يجيء بها، يجاء بها تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام يقوده سبعون ألف ملك وما أقوى الملائكة لا يعلم مدى قوتهم إلا الله عز وجل فتأتي هذه النار سبعين الف زمام كل زمام يقوده سبعون ألف ملك يؤتى بها وحيئنذ تفر القلوب تطلع على الأفئدة تصل إلى قاع القلب هيبتها وخوفها وكل إنسان يخاف لأن الإنسان ما يدري ما مصيره حتى الآن ما تبين الأمر ولهذا قال (( جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان )) لكن هل ينفعه التذكر ذاك اليوم لا ولهذا قال (( أنى له الذكرى )) يعني ما أبعد الذكرى له انتهت الذكرى الذكرى تنفع في الدنيا قبل حلول الأجل بعد حلول الأجل ما في ذكرى يوم القيامة ما في ذكرى لكن يتذكر الإنسان يوم القيامة يقول صدق الله ورسوله (( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون )) لكن لا تنفع
9 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد , لقوله تعالى : << كلا إذا دكت الأرض دكا دكا * وجآء ربك و الملك صفا صفا * وجيئ يومئذ *بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى >> [ الفجر : 21 _ 23 ] أستمع حفظ
فوائد الآيات من سورة الفجر السابقة .
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم ما ندري أخبرنا الله بأنه يجي ولم يخبرنا كيف يجي فعلينا بالسمع والطاعة والأدب مع الله أن نقول يجيء على وجه يليق بجلاله وعظمته ولا نعرف عن كيفيته شيئا عرفتم طيب
إذن يجيء حقا نؤمن بذلك طيب هل يجيء مثلا بسرعة ببطء لا ندري لا ندري في بعض الأحيان نعلم كيف يجيء كما قال جاء في الحديث ( من أتاني يمشي أتيته هرولة ) لكن يوم القيامة ما ذكر هذا لا ندري هل يأتي هرولة أو يأتي مشيا أو يأتي على أي صفةما نعلم نؤمن بأنه يجيء عز وجل حقا الملائكة تجي أو لا تجي
الطالب : تجيء
الشيخ : تجي كيف تجي الله أعلم ولكن نعلم أنها صفا أنها صفا صفا تأتي صفا صفا أما كيف ما ندري الله أعلم لان هذه أمور غيبية لا تدركها العقول ولا يدخلها القياس فعلينا أن نؤمن بها كما جاءت ونقول هذا ما قال الله ورسوله وعلينا أن نصدق وعلينا أن نتأدب مع الله وأن لا نتكلم بما لم نكلف به وانظروا يا إخواني الصحابة رضي الله عنهم والله ما نحن أشد منهم حبا للعلم ولا أشد تعظيما لله ورسوله ومع ذلك ما يقولون للرسول إذا حدث بشيء من هذا لا يسألون عن كيفيته ولا يقولون هذا تستبعده عقولنا فلا نصدق به بل يقولون سمعنا وأطعنا الآن والله لو تقرأ مثل هذه الآيات والأحاديث عند عجوز من الناس تجدها ترتعد من خشية الله ... وتؤمن بأن هذا حق وأن الله يجيء حقا نعم ولهذا صرح كثير من كبار المتكلمين أنهم يموتون على دين العجائز ليش لأنهم عرفوا أنهم يسيرون تائهين في ما يسيرون به مما يدعونه عقلا وأن السلامة التصديق بدون تعرض لأي شيء لو كان عقولنا تدرك ما في هذه الآيات وغيرها من الحقائق لبينه اله لنا ولكن برحمته أخفاه عنا حتى نكون مذعنين تماما للخبر ولو كان الإنسان لا يصدق بالخبر إلا ما ادركه عقله لكان الحق تابعا
الطالب : للهوى
الشيخ : ها للأهواء (( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون )) فأنا ارجو يا إخواني من هنا وفي بلادكم أن تبصروا الناس بهذه الأمور وأن تقولوا أمور الغيب ما فيها قياس وما يتعلق بالباري لا يمكن يقاس بخلقه أبدا أومنوا بهذا يعني الآن مثلا جهنم يؤتى بها تقاد بسبعين ألف زمام هل نحن الآن نعرف كيف هذه الأزمة
الطالب : ...
الشيخ : هل نعرف غلظها قوتها ما ندري قد يكون الزمام أمتن من ألف متر ما ندري لكن نؤمن بأنها تقاد بأزمة كل زمام ليس يقوده واحد سبعون ألف قد يقول قائل كيف هذه يؤتى بها الأرض وهي بهذه الصفة نحن نقول يا اخي أومن بهذا أولا صدق وإذا صدقت سهل عليك الأمر أما أن تعرض النصوص على عقلك إن أقر بها صدقت وإلا أولت أو كذبت هذا ما هو صحيح فأنت لست عبدا لله فأنت عبد لهواك ولا قياس في أمور الغيب حطوا بالكم يا اخي أنا أكرر عليكم هذا حتى تسلموا في عقيدتكم وتسلموا غيركم على أيديكم إن شاء الله تعالى وأهم شي تمام الاستسلام لله فعلا للمطلوب وتصديقا بالخبر هذا أهم شي لو أردنا نفتح باب العقل لكان واحد يقول ليش فرض علينا أربع صلوات خمس صلوات ليش ما صارت عشر والا صارت ثلاث والا صارت ثنتين في الصباح ... النهار ما يصير هذا هذه أمور لا يمكن يدركها العقل فعلينا أن نسلم حتى نكون مسلمين لله حقا وأسأل الله لي ولكم السلامة نعم
هل يجوز أن نقول أن الله موجود في كل موجود ؟
الشيخ : كيف يقول
السائل : ... تقول مثلا محيط هل ال... هذا يجمع كل ... يعلم ما لا يعلم وهذا ...
الشيخ : ايه
السائل : من فوق ... فهل يجوز ...
الشيخ : الآن قلت لي بالأول غير ما مثلت تقول إنه يقول للعامة إن الله موجود في كل موجود
السائل : قلت لك يقول أنه يقول ...
الشيخ : في كل وجود نعم نقول هؤلاء العامة نقول موجود يعني يعلم كل الموجود
السائل : لا هم يقولون موجود معنا بذاته
الشيخ : لا يجب نعلمه نبلغ العامة نقول الله استوى على العرش فوق لكنه موجود في كل وجود يعلم كل موجود يعني أولا يجب أن نقلع العبارة هذه من ألسنتنا موجود في كل موجود يجب أن نطهر ألسنتنا منها وهذا يحتاج إلى وقت إذا كانوا معتادين الحقيقة عندنا الحمد لله في بلادنا ما يوجد هذا الكلام لكن يمكن يوجد عندكم من بقايا صوفية وما أشبه نعم لأن الظاهر عندكم الصوف رخيص
السائل : ههه
الشيخ : نعم على كل حال يمكن يوجد الصوفي يقول إنك ترى الله في الشاب الجميل نعم موجود هذا ولهذا تجد بعض كبرائهم أكثر من حولهم
الطالب : مردان
الشيخ : المردان الجميلين يقول لأن الله ... في الصور هذه أعوذ بالله فربما يكون عندهم هذه البقايا من الصوفية إن الله موجود في كل موجود وهذا لا يجوز تقوله لا يجوز أن تقوله لكن قل إن الله بكل شيء عليم وبكل شيء محيط بس
السائل : سؤال يا شيخ هل يجب أن نشهد الله تعالى يعني ...
الشيخ : لا لا ما يجوز ما يجوز هذا المدير ما يستطيع يدبر ولا غرفة الإدارة نعم
السائل : ... اذكر يعني في الثلث الأول في شرط