تتمة الإجابة عن السؤال هل يجوز أن نقول أن الله موجود في كل موجود ؟ .
السائل : ههه
الشيخ : نعم على كل حال يمكن يوجد الصوفي يقول إنك ترى الله في الشاب الجميل نعم موجود بلغ هذا ولهذا تجد بعض كبرئهم أكثر من حولهم
الطالب : مردان
الشيخ : المردان الجميلين يقول لأن الله ... هذا أعوذ بالله فربما يكون عندهم هذه البقايا من الصوفية إن الله موجود في كل موجود وهذا لا يجوز تقوله لا يجوز أن تقوله لكن قل إن الله بكل شيء عليم وبكل شيء محيط بس
السائل : سؤال يا شيخ هل يجب أن نشهد الله تعالى يعني ...
الشيخ : لا لا ما يجوز ما يجوز هذا المدير ما يستطيع يدبر ولا غرفة الإدارة نعم
كيف الجمع بين الحديث الذي فيه أن الله ينزل في الثلث الأوسط من الليل وحديث الثلث الأخير من الليل ؟
الشيخ : أحتاج إلى تلفون لتقوية الصوت
السائل : يقول بعض يعني بعض الأحاديث يقول أن النزول يكون في الثلث الأول من الليل
الشيخ : ايه
الطالب : والبعض يقول في الثلث الأخير
الشيخ : في الثلث الأوسط بعض الأحاديث الثلث الأوسط وفي بعض الأحاديث الثلث الأخير الثلث الأوسط هو الذي يطابق قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( أفضل القيام قيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ) وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا ما ينام في آخر الليل يقوم ثلث الليل وينام السدس الأخير كما قالت عائشة ( ما ألفيته سحرا إلا نائما ) فهذا الذي يقول أوسط يكون ابتداءا النزول من النصف من النصف فيحمل الحديثان لأن كليهما صحيح على أن النزول الإلهي إما أنه من النصف إلى آخر الليل للجمع بين حديثين في المقدار أو يقال بان الرب عز وجل ينزل مرة ثلث الليل الأوسط ومرة ثلث الليل الأخير
السائل : هل يجوز أن يقال يا شيخ مثلا في بداية الثلث الأوسط من الليل أن الله سبحانه وتعالى يرسل ملائكته أولا ...
الشيخ : لا لا أبدا ينزل ينزل هو نعم
2 - كيف الجمع بين الحديث الذي فيه أن الله ينزل في الثلث الأوسط من الليل وحديث الثلث الأخير من الليل ؟ أستمع حفظ
كيف قلنا أن المعية الخاصة هي بالنسبة للأشخاص وبالنسبة للصفات مع أن أحكام الله مرتبطة بالأوصاف؟
الشيخ : اه
السائل : فالنصر والتأييد عندما قسمنا الوصف وشخص قد يفهم البعض أن الله عز وجل نصر هذا لعينه
الشيخ : لا لا حنا قيدناها بالأمثلة قلنا مثل قول الله تعالى لموسى وهارون وقوله تعالى لنبينا قيدناها بالأمثلة حتى معيته الخاصة بالشخص موسى وهارون ومحمد
السائل : لصفته
الشيخ : لصفته
السائل : اذن كلها وصف
الشيخ : لا لا فرق بين وصف بين وصف في شخص معين
السائل : ووصف مطلق
الشيخ : ووصف مطلق نعم
3 - كيف قلنا أن المعية الخاصة هي بالنسبة للأشخاص وبالنسبة للصفات مع أن أحكام الله مرتبطة بالأوصاف؟ أستمع حفظ
إذا نزل الله إلى السماء الدنيا هل يخلو العرش منه أم لا ؟
الشيخ : ايه هذا يسأل يقول إذا نزل إلى السماء الدنيا هل يخلو من العرش أم لا هل يخلو منه العرش أم لا نقول أما أدبيا فلا تبحث عن هذا وأنا أقول لمن سألني أنت مبتدع " ما أراك إلا مبتدعا " واحمد ربك أني أذنت لك أن تبقى في الدرس وإلا لطردتك كما طرد مالك من سأله عن كيفية الاستواء لأن الصحابة لما حدثهم الرسول بهذا هل قالوا يا رسول الله هل يخلو من العرش أو لا وأنا أعجب أن يتكلم شيخ الإسلام رحمه الله بمثل هذا ويبحث لكن شيخ الإسلام مضطر إلى البحث في هذا لأن الناس تكلموا فيه والتبعة على من تكلم به أولا وإلا لا تجد حرفا واحدا أن أحدا من الصحابة قال هل يخلو منه العرش أو لا وهل نحن مكلفون بعلم هذا لوكنا مكلفين به لعلمنا الله إياه أو رسوله فالسكوت هذا هو الواجب
لكن إذا ابتلينا فنقول إن للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال
القول الأول يخلو منه العرش
والقول الثاني لا يخلو منه
والقول الثالث التوقف التوقف نقول الله أعلم وشيخ الإسلام يميل إلى أن العرش لا يخلو منه لأن الله ذكر الاستواء ولم يستثن وقتا من الأوقات وقال إن الجمع بين الاستواء والنزول بالنسبة لله عز وجل ممكن وإن كان بالنسبة غير ممكن لأن المخلوق محدود إذا خلا منه جهة أو إذا انشغل به جهة خلت منه الجهة الأخرى أما الرب عز وجل فلا يقاس بالخلق لكني أرى أصلا أن يطهر الإنسان عن هذا الإيراد من الأصل
هل الصفات المقيدة تفيد الكمال المطلق ؟
الشيخ : أيش
السائل : الصفات لله سبحانه وتعالى لا يطلق على كمالها أو نقصانها
الشيخ : كيف لا يطلق على كمالها أو نقصانها
السائل : لا نقول ...
الشيخ : لا هو من المعلوم أن كل وصف يتصف الله به فهو كامل بل هو ما هو كامل بل هو الأكمل لأن الله قال (( ولله المثل الأعلى )) أي الوصف الأعلى أما بالنسبة للمكر والخداع والاستهزاء والكيد فهذا في موضعه كمال ولهذا لا يوصف الله به على الإطلاق يوصف الله به في مقابلة من عامل الله به يقول الله عز وجل (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) فكونهم فكونه أشد مكرا منهم هذه صفة كمال الآن ولله المثل الأعلى لو مكر بك عدوك وكنت أنت أعظم منه مكرا هذا كمال والا نقص ها كمال ولهذا يقال " الحرب "
الطالب : خدعة
الشيخ : " خدعة " وذكروا أن علي بن أبي طالب لما أراد أن يبارزه عمرو بن ود المبارزة تعرفونها إذا التقى الصفان نادى بعضهم بعضا من يبارز من أجل أن تنكسر قلوب المهزومين في المبارزة قبل ابتداء الحرب فبارزه عمرو بن ود لما خرج عمرو بن ود من صفه صرخ علي بن أبي طالب " ما خرجت لأبارز رجلين ما خرجت لأبارز رجلين " فظن عمرو بن ود أن معه آخر أنه تبعه آخر من جنده فالتفت وإذا السيف برقبته نعم هذا مكر والا غير مكر
الطالب : بلى مكر
الشيخ : مكر لكن مكر محمود لأن عمرو بن ود ما خرج إلا ليقتل علي بن أبي طالب فهمت (( إنهم يكيدون كيدا ))
الطالب : وأكيد كيدا
الشيخ : نعم
الطالب : وأكيد
الشيخ : (( وأكيد كيدا )) في المقابل (( قالوا إنما نحن مستهزئون )) أيش
الطالب : الله يستهزيء
الشيخ : (( الله يستهزيء بهم )) لأنهم يستهزئون بالإيمان بالله عرفت (( يخادعون الله ))
الطالب : وهو خادعهم
هل نثبت لله صفة الهرولة ؟
فالحاصل يا جماعة ان من الصفات التي يتصف الله بها ما لايوصف بها وصفا مطلقا بل لا يوصف الا مقيدا مقيدا بالمقابل حتى يتبين ان الله اعلى واعظم من هؤلاء
السائل : ... يا شيخ هل نثبت لله الهرولة ...
الشيخ : يا رجل من الذي قال (( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ))
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم عن الله
الشيخ : عن الله الذي قال عن نفسه ( أتيته هرولة ) تقول أنت لن لا تأتي هرولة أجب
السائل : ... يقولون ...
الشيخ : أجب اترك لا ... خله ... يسار
السائل : لا يقال
الشيخ : لا يقال طيب هل قال الصحابة يا رسول الله الهرولة حقيقة أو كناية عن سرعة الإجابة؟ وأن الإنسان إذا استجاب لربه لله ماشيا أنت يا أخ أنا أرى أقول إذا قال الله ورسوله شيئا إذا قال الله ورسوله شيئا فلا تكلف نفسك قل آمنت بالله ولا تقل كيف يأتي هرولة
ولكن الحديث الذي أشرت إليه فيه للعلماء قولان القول الأول أنه على ظاهره ونقول هي هرولة يأتي الله بها، يأتي الله عليها على ما أراد ومن يأتي يوم القيامة فسيأتي على صفة ما إما هرولة وإما مشي وإلا على أي صفة فكذلك إذا أخبرنا الرسول بأنه يأتي هرولة فهو يأتي هرولة يأتي هرولة والله أعلم
ومنهم من قال " إن هذا من باب بيان أن الله سبحانه وتعالى أسرع إلى عبده من عبده إليه " وقال " إن في الحديث ظاهرا إن في الحديث ظاهرا يدل على ذلك وهو قوله ( من أتاني يمشي ) فإن إتيان الإنسان فإن إتيان الإنسان إلى الله يمشي ليس كل العبادة فيها مشي " لأنه لو قدرنا مثلا أن الحج فيه مشي يسعى الإنسان من بلده إلى مكة وأن في بعض العبادات عبادات المناسك ما هو مشي كالطواف والسعي ممكن هذا فيحمل فإن الغالب أن العبادات ما فيها مشي الإنسان ( أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ) ومع ذلك فهو ساجد ماكن ففي الحديث قولان قول أننا نجريها على ظاهرها ونقول كما قال الله عن كما قال الرسول عن ربه ونسكت
والقول الثاني نؤوله بناء على ان فيه قرينة تدل على هذا التأويل نعم
هل يثبت لله صفة المحال التي جاءت في قوله تعالى : << وهو شديد المحال >> وهل يستفاد من الآيات صفة المكر ؟
الشيخ : نعم
السائل : عندنا بعضهم يا شيخ أحسن الله إليك في الجامعة لما ذكرنا الصفات المقيدة كالمكر والخداع فالله تعالى يقول (( ولله المثل الأعلى )) المثل هو الصفة فلا بد أن يكون مثل ولله الأسماء الحسنى لهذا ما قلنا المتكلم والمريد وغير هذا فقال بعض المشايخ نقول (( ويمكرون ويمكر الله )) نقرؤها ولكن لا نقول أنها صفة لله لأنها فيها نقصا كما تفضلتم يا شيخ فأولا ما هو الجواب على (( وهو شديد المحال )) و ...
الشيخ : طيب أما قوله (( وهو شديد المحال )) فإنه فإن هذه الصفة ليست وصف المحال وصف شدته في محله وصف شدة المحال في محله يعني إذا كان المحال صفة كمال فهو شديدها عز وجل مثل قوله (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) وقوله (( بل الله أسرع مكرا )) فلا إشكال فيه لأن هذه صفة لصفة (( شديد المحال )) فهو وصف للصفة التي هي المحال والمحال ذكرنا أنه لا يوصف به على الإطلاق
السائل : أحسن الله إليك ... الرد على الذين قالوا أنتم أهل السنة تقولون نثبتها من جهة من جهة كمال فقط فقال ابن القيم
الشيخ : لا لا
السائل : ... مطلق وذكر هذه ...
الشيخ : لا فيه نظر لأن الآية اللي قبلها نفس الكلمة اللي قبلها في الآية (( وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال )) مجادلتهم في الله لا شك أنهم يتحيلون على كل ما يستطيعون أو بكل ما يستطيعون من تحقيق قولهم ولا بد أن يكون فيه مكر وإن شاء الله تريني النص في هذا لابن القيم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : والقول ...
الشيخ : أما القول الثاني فهذا ليس بصحيح
السائل : ينسبونه لابن تيمية يا شيخ
الشيخ : أبدا قل من أولا من ادعى نسبة شيء إلى شيء فليأت بالدليل نطالبه بصحة النقل ثم إذا قالها شيخ الاسلام لا بد أن تكون هناك قرائن تدل على انه قيدها بشيء لأن المعروف من حال شيخ الإسلام أنه يتقيد بما جاءت به السنة أو القرآن لكنه ليس بمعصوم فلا بد ان يكون هناك قبل، أن يكون قبل هذا كلام موطئ لها أو كلام متأخر مؤيد له
السائل : الحسنى والأعلى يا شيخ كيف ...
الشيخ : يعني معناها واضح من الحسنى اسم تفضيل
السائل : أنا فاهم لكن لماذا المتكلم والمريد ما جعلناهما من أسماء الله ... نفس الشبهة يا شيخ فالمتكلم ما نجعله من أسماء الله والمكر مثلا ...
الشيخ : نعم المكر يظهر به الأعداء مظهر القوي فيحتاج إلى أن يرد عليهم بما هو أقوى والكلام المطلق كما تعرف ما هو على كل حال قد يكون عن كلام قوي وردي بليغ وغير بليغ حسن غير حسن فلذلك لم يوصف الله بالمتكلم على الإطلاق لكن يخبر عنه بأنه متكلم
الطالب : راح الوقت
الشيخ : ما يخالف راح الوقت لكن إن شاء الله فيه خير والا عاد ودنا الفرائض نخلصها
7 - هل يثبت لله صفة المحال التي جاءت في قوله تعالى : << وهو شديد المحال >> وهل يستفاد من الآيات صفة المكر ؟ أستمع حفظ
هل المكر اسم أم صفة ؟
الشيخ : لا ما هو اسم هو صفة صفة إذا وجد المقتضى والأخ ما سأل عن المكر هو اسم والا لأ يسأل عن بعض الأشياء التي لا تطلق على أنها اسم
السائل : ... يعني
الشيخ : لا لا ليس اسم لا هو صفة
الطالب : انتهى الوقت شيخ
الشيخ : ها
الطالب : انتهى الوقت خلاص
الشيخ : ها كيف
الطالب : انتهى الوقت
الشيخ : ايه ما يخالف أنا والله يعني تحقيق العقيدة أهم عندي من كل شيء يعني لو لم تستفيدوا من هذي الإجازة إلا بعض الأشياء التي في قلوب بعض الناس لأنه يقرر عليهم أشيأ خلاف مذهب أهل السنة وكما قلت لكم وأنا أحرص بقدر ما أستطيع ان يكون تقريري أيضا في باب العقيدة لقواعد قواعد لأن الكلام على كل صفة بمفردها يطول لكن أحب أن يكون لدينا قواعد مهمة وأن نعرف أن طريق الصحابة رضي الله عنهم وأئمة الأمة بعدهم هو الأدب الأدب مع الله فهمت ومع رسوله
هل صفة النزول صفة ذاتية أم فعلية ؟
الشيخ : نعم
السائل : شيخ أحسن الله إليك هل يصح أن يقال ان النزول مثل الكلام
الشيخ : ها
السائل : ... ان النزول مثل الكلام فيكون صفة ذاتية
الشيخ : هو أولا لا بد أن نعلم أن كل شيء يتعلق بإرادته ومشيئته فهو صفة فعلية فهمت وأن الفعل جنس يدخل تحته أنواع والأنواع يدخل تحتها آحاد فمثلا الفعل جنس يدخل فيه الكلام النزول الاستواء الرزق الإحياء الإماتة هو جنس يشمل كل فعل يصدر من الله عز وجل هذا الجنس يكون فيه أنواع الكلام أنواع خبر استخبار أمر نهي هذه الأنواع أيضا لها آحاد (( أقيموا الصلاة )) هذا واحد (( آتوا الزكاة )) هذا واحد كله أمر فالفعل يعني إثبات الأفعال واسعة لا نحصيها
هل يقال أن الصفات المستخرجة من الأسماء هي الصفات الذاتية ؟
الشيخ : ما يمكن الآن ما أستطيع أن أجيب عن هذا يحتاج إلى تأمل نعم لأن الخالق منه صفة الخلق والخلق صفة فعلية
هل يصح أن نقول أن سبب نفي الصفات من طرف العقلانيين هو عدم ادراكهم للصفات ؟
الشيخ : هو ما في شك يعني كون الإنسان لا يدرك ما كان خبرا سواءا حاضر أو مستقبل هذا أمر واقع يعني لو قيل لنا إن إنسان يكتب كتاب في أمريكا مثلا ويرسل الكتاب في لحظة إلى هنا في القصيم
السائل : لأنكروه طبعا
الشيخ : ... هذا ما يصير ويش اللي يجيبه ما ... يطير أمامه جبال وأمامه دور وأمامه أشجار شلون يجي ورقة تجي هذا ما يصير نعم ما يصدق كذلك أيضا لما قرا بعض الناس (( قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك من المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم )) قرينه رآه في سواء الجحيم في وسطها في قرارها قال له (( تالله إن كدت لتردين ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين )) يعني من يصدق أن هذا في أعلى عليين وهذا في أسفل السافلين ويخاطبه يخاطبه الآن وقع من صنع الآدمي فيه تلفونات الآن يرى المتكلم فيها صاحبه ويخاطبه بل يعتقدون مؤتمرات وندوات على هذا ... يضعون شاشة كبيرة وتخرج الناس هذا في ألمانيا وهذا في أمريكا وهذا في باريس وهذا في لندن ما يصدق
على كل حال أهم شي أنا نقول الرب عز وجل شأنه عظيم كبير فوق ما نتصور ما يمكن أن نقيس صفاته بصفاتنا بوجه من الوجوه الرب يجب أن يكون في القلب تعظيم له لا يساوي أي تعظيم ولا يساويه أي تعظيم ما هي المسألة قياسية حتى تقول مثلا هكذا وهكذا كأنما نسأل الله العافية تشرح الله عز وجل وشلون أصابعه هل له أظفار هل له شعر أعوذ بالله نسأل الله العافية مسألة ما هي هينة يا إخوان في جانب الربوبية ماهي بهينة
هل أحد يخلق مثل نجم من النجوم أو شمس من الشموس ارسلوا أقمار صناعية إلى ما لا نهاية له وعجزت أن تمكث ولا خمسين سنة هذه لا تحاولون أن تقيسوا الخالق بالمخلوق بأي حال من الأحوال من نحن؟ خلق الإنسان ضعيفا عليه أن يصدق بما بلغه وأن يعرض عن ما لم يبلغه هذا الواجب يا إخوان ولو حاولتم سوى ذلك ستضلون
الطالب : شيخ الوقت
الشيخ : عاد انتهى الدرس لكن نبي ناخذ درس الفرائض ما يخالف
بيان معنى التأويل الصحيح والفاسد .
الطالب : تحريف
الشيخ : تحريف طيب مثلا قال قائل إن قوله تعالى (( تجري بأعيننا )) إذا قلنا المعنى أنها تجري ونحن نراها بأعيننا فهذا تأويل نقول ما هو تأويل لأن هذا تأويل بناءا على أنك فهمت أن السفينة تجري في جوف العين وهذا فهم خاطيء وليس هذا مثل الآية ولا تفيده الآية بأي حال من الأحوال فأنت ادعيت أن هذا تأويل بناءا على فهمك والباء في قوله (( تجري بأعيننا )) للمصاحبة يعني تجري وأعيننا تصحبها عرفت ومثل أيضا أشياء كثيرة من هذا النوع ذكرنا منها طرفا في كتابنا
الطالب : القواعد المثلى
الشيخ : القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى الخمسة انتهت ...
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
" ونؤمن بأنه تعالى (( فعال لما يريد )) ونؤمن بأن إرادته تعالى نوعان كونية يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوبا له وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم )) وشرعية لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له كقوله تعالى (( والله يريد أن يتوب عليكم )) ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك (( أليس الله بأحكم الحاكمين )) (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) "
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه تعالى : << فعال لما يريد >> [ البروج : 16 ]
هذه الآيات في الإرادة يقول " نؤمن بأنه تعالى (( فعال لما يريد )) " (( فعال لما يريد )) فكل ما اراده فعله عز وجل لا يمتنع عليه شيء والمخلوق هل هو فعال لما يريد؟ لا قد يريد الشيء ويعجز عنه وقد يريده مع القدرة ثم يحال بينه وبينه فالمخلوق ليس فعالا لما يريد والرب عز وجل فعال لما يريد كل ما أراده فعله وهل يسأل عن ما فعل؟ قال الله تعالى (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )) ومعنى (( لا يسأل )) أنه أن كل ما فعله فهو لحكمة فلا يحتاج أن تقول فعلته عبثا بل هو لحكمة ولذلك لا يسأل عما يفعل أما غيره من الفاعلين فإنه يسأل لما فعلت هذا قال فعلته لكذا وكذا وقد تكون هذه الغاية مذمومة طيب (( فعال لما يريد ))
إذا قال قائل هذا بالنسبة لما لم يكن فيكون واضح يعني يريد الشيء المعدوم فيكون لكن إذا أراد أن يعدم شيئا فهل يصح أن نقول إنه فعال لما يريد نقول نعم لأن الإعدام فعل داخل في الفعل
قال المصنف رحمه الله تعالى : و نؤمن بأن إرادته تعالى نوعان :كونية : يقع بها مراده , و لا يلزم أن يكون محبوبا له , وهي التي بمعنى المشيئة , كقوله تعالى : << ولو شآء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد >> [ البقرة :253 ] , << إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم >> [ هود : 34 ]
الطالب : نعم
الشيخ : نعم هي مرادة كونا هل هي محبوبة لأ الطاعات إذا فعلها العبد مرادة لله كونا وهل هي محبوبة؟ نعم محبوبة إذن الإرادة الكونية يقع بها المراد ولا يمكن أن يتخلف لانه (( فعال لما يريد )) الإرادة الكونية لا يلزم أن يكون المراد بها محبوبا إلى الله عز وجل فقد يريد ما لا يحب عرفتم ولا لا؟ طيب
فإذا قال قائل كيف يريد ما لا يحب هل أحد يجبره لأننا لا نرى أحدا يريد ما لا يحب إلا مع الإكراه صح والا لا قلنا لا مكره له لكن يريد ما لا يحب لمصلحة فوق كراهته لما يكره يريد ما لا يحب لمصلحة تربو على مفسدة كونه يكرهها الله عز وجل فكفر الكافرين مراد لله عز وجل مراد لله عز وجل ولولا ذلك لانتفت الحكمة من الخلق كله قال الله تعالى (( هو الذي خلقكم )) أيش (( فمنكم كافر ومنكم مؤمن )) ولولا هذا الاختلاف لبطل الأمر والنهي ولا يمكن أن يكون الأمر والنهي ساري المفعول مفيدا إلا باختلاف الناس إلى مؤمن وكافر وعاص ومطيع انظر إلى قول الله تبارك وتعالى (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )) أي ولهذا الاختلاف خلقهم (( وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )) ولولا أن الله خلقهم مختلفين ما تمت كلمة الله بملء جهنم من الجنة والناس أجمعين صح لأنه لا يمكن أن يدخل الجنة من ليس من أهلها قصدي أن يدخل النار من ليس بأهل ما أدري واضح والا غير واضح
الطالب : ... واضح
الشيخ : طيب الآن الإرادة الكونية يلزم بها ايش وقوع المراد ولا يلزم أن يكون محبوبا لله عز وجل ولذلك نرى المعاصي تقع من بني آدم الكفر يقع من بني آدم وهو ليس محبوبا إلى الله لكن هل وقع بإرادته أو بغير إرادته
الطالب : بإرادته
الشيخ : بإرادته أوردنا على هذا إشكالا وقلنا كيف يريد الله ما لا يحب ما لا يحبه هل لله مكره
الطالب : لأ
الشيخ : إذن كيف يريد ما لا يحبه قلنا الجواب أنه يريده لمصلحة تزيد على كراهته له أو على مفسدة كراهته له ومن أعظم المصلحة أن لا تفوت الحكمة في خلق الخلق لولا هذا الاختلاف ما كان للخلق فائدة لأنه لو كان الناس كلهم أمة واحدة يتميز المؤمن والكافر
الطالب : لا
الشيخ : لا ما يتميز فكلهم مؤمنين كلهم مؤمنين كلهم كافرين كلهم كافرين لا يتميز المؤمن من الكافر إلا إذا كان أحدهم مؤمن أحدهم مؤمنا والآخر كافرا
ثم لو كانوا على أمة واحدة وهي الدين فأين أهل جهنم يكون خلق جهنم عبثا بل وخلق الجنة عبثا لأنهم إذا كانوا كلهم على ملة واحدة فإنه ليس من المعقول أن يشذ واحد ويعصي
على كل حال إرادة الله الكونية تكون فيما أحب وفيما كره ولما قال رجل من المعتزلة " سبحان من تنزه عن الفحشاء " " سبحان من تنزه عن الفحشاء " ردا على الذي يقول إن المعاصي تقع بإرادة الله والصواب أن يقول سبحان من لا يأمر بالفحشاء هذا الصواب لأن الله يقول (( إن الله لا يأمر بالفحشاء )) أما لا يريدها غلط قال سبحان من تنزه عن الفحشاء يريد أن المعاصي تقع بغير إرادة الله قال له السني " سبحان من لا يكون في ملكه إلا ما يشاء " وهذه رد دامغ عليه ما دام الناس في ملك الله عز وجل فتقول إن المعاصي تقع بغير إرادته إذن كان في ملكه
الطالب : ما لا يشاء
الشيخ : ما لا يشاء سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما يشاء فقال " أرأيت إن جنبني الهدى وقضى علي بالردى " يقول المعتزلي " أرأيت إن جنبني الهدى وقضى علي بالردى أحسن إلي أم أساء ؟ " هذا إيراد مفحم يعني إذا منعني الله الهدى ولم أهتد وقضى علي بالردى بالهلاك أحسن إلي أم أساء ويش الجواب
الطالب : أحسن إلي
الشيخ : أحسن ما هو بصحيح يقضي عليه بالردى ويمنعني من الهدى ويقال أحسن إلي فقال له السني " إن منعك ما هو لك فقد أساء وإن منعك ما هو فضله فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " والهداية فضل من الله يؤتيه من يشاء أرأيت لو كان مثلا عشرة فقراء صافين يريدون النوال منك فأعطيت خمسة وتركت خمسة هل أسأت إلى الخمسة الآخرين الذين لم تعطهم ولكنك خصصت الآخرين الذين أعطيتهم بفضلك فافحم الرجل وألقم حجرا ما عاد يستطيع يقول إذن عقيدتنا ان نقول إن إرادة الله الكونية يلزم أيش
الطالب : وقوع ...
الشيخ : وقوع المراد بها ولا يلزم أن يكون محبوبا إلى الله وانظر إلى أمثلتها نعم " وهي التي بمعنى المشيئة " يعني الإرادة الكونية مرادفة تماما للمشيئة انتبه يا اخي الإرادة الكونية مرادفة أيش للمشيئة فمعنى أراد أي شاء مثال ذلك قوله تعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا لكن الله يفعل ما يريد )) شف (( ما اقتتلوا )) و (( لو شاء الله )) ثم قال (( يفعل ما يريد )) أي يفعل ما يشاء أي يفعل ما يشاء والإرادة هنا كونية لأن اقتتالهم ليس محبوبا إلى الله وكل ما ليس محبوبا إلى الله فإنه مراد بالإرادة الكونية طيب وقال تعالى (( إن كان الله يريد أن يغويكم )) هذه إرادة أيش
الطالب : كونية
الشيخ : ليش
الطالب : ...
الشيخ : لأن الله لا يريد شرعا أن يغوي عباده بل قال الله تعالى (( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم ))
14 - قال المصنف رحمه الله تعالى : و نؤمن بأن إرادته تعالى نوعان :كونية : يقع بها مراده , و لا يلزم أن يكون محبوبا له , وهي التي بمعنى المشيئة , كقوله تعالى : << ولو شآء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد >> [ البقرة :253 ] , << إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم >> [ هود : 34 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : وشرعية : لا يلزم بها وقوع المراد , ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له , كقوله تعالى : << والله يريد أن يتوب عليكم >> [ النساء : 27 ]
الطالب : نعم
الشيخ : أجيبوا يا إخوان
الطالب : نعم
الشيخ : نعم عكسها تماما لا يزم بها وقوع المراد بل قد يريد الله الشيء شرعا ولا يقع صح
الطالب : نعم
الشيخ : ولا يكون فيها إلا محبوبا لله لا يمكن أن يريد الله من عباده شرعا ما يكرهه أبدا بل ما كرهه الله حرمه الله عليهم مثال ذلك قوله تعالى (( والله يريد أن يتوب عليكم )) الإرادة هنا اه خالد أي نعم صاحب ال ... ارفع يدك شرعية طيب هذه شرعية (( والله يريد أن يتوب عليكم )) لأنها لو كانت كونية لزم أن يتوب على كل الناس إذ أن الإرادة الكونية لا بد من وقوع المراد بها ولو كانت هذه كونية لكان الناس كلهم قد تاب الله عليهم لكن (( يريد )) أي يحب أن يتوب عليكم وهذا أيضا هو الميزان للإرادة الشرعية أن تحل أن يحل محلها أيش المحبة يعني تكون بمعنى المحبة فالمحبة والإرادة الشرعية بمعنى واحد والمشيئة والإرادة الكونية بمعنى واحد طيب
ناخذ أمثلة على هذا كفر أبي لهب مراد والا غير مراد ؟
الطالب : مراد
الشيخ : السؤال خاص مراد والا غير مراد أسألك ما أسالك بأي إرادة هل هو مراد أو غير مراد طيب بأي الإرادتين الكونية ماذا تقولون
الطالب : ... صحيح
الشيخ : مراد بالإرادة الكونية لأن الله يبغضه وكل ما وقع وهو مما يبغضه الله فهو مراد بالإرادة الكونية طيب إيمان أبي بكر شراف
الطالب : هذا مراد
الشيخ : مراد لله لا شك ... ها أي الإرادتين
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : ... الشرعي ...
الشيخ : خطأ
الطالب : مراد بمعنى ...
الشيخ : ايه أي الإرادتين إيمان أبي بكر
الطالب : شيخ هذا مراد كونا وشرعا مراد كونا أنه وقع ومراد شرعا لأن الله يحبه
الشيخ : صحيح يا جماعة
الطالب : صحيح
الشيخ : طيب لماذا قلت في الأول خطأ لأنه قال كلاهما والصواب كلتاهما عرفت لو قلت بالإرادتين سلمت لكن أردت شيئا ويكون بعض الناس إن الغراب أراد أن يقتدي أو يقلد الحمامة في مشيته في مشيته تعرفون الفرق بين مشية الحمام ومشية الغراب فأراد أن يقلدها حاول حاول عجز ليكون مثلها فأراد أن يعود إلى مشيته الأولى فإذا هو قد نسيها فقيل في المثل " ضيع مشيته ومشية الحمامة " أي نعم طيب إذن إيمان أبي بكر يا محمد
الطالب : مراد بكلتى ... بكلتيهما
الشيخ : طيب بالإرادتين نعم بالإرادتين جميعا الكونية والشرعية طيب كفر الكافر نعم
الطالب : كونية
الشيخ : كفر الكافر المراد بأي الإرادتين
الطالب : الكونية
الشيخ : الكونية طيب إيمان الكافر يعني أراد الله من الكافر أن يؤمن
الطالب : ... يعني الإرادتان ...
الشيخ : لأ اتركك كليهما يا رجال بالإرادتين ... ماذا تقول
الطالب : ...
الشيخ : إيمان الكافر مراد بالإرادة الشرعية وليس مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يؤمن حنا نقول إيمان الكافر وهو لم يؤمن على كفره نقول مراد بالإرادة الشرعية لأن الله يحب منه أن يؤمن ولكنه لم يكن مرادا بالإرادة الكونية لأنه لم يقع صح طيب ناخذ نمشي الخلاصة يا إخوان الإرادة الان تنقسم إلى كم
الطالب : كونية وشرعية
الشيخ : دليله
الطالب : التتبع
الشيخ : تتبع إرادة كونية وهي التي يقع بها المراد وتكون فيما يحب الله وما لا يحب وترادف لفظ المشيئة إرادة شرعية وهي التي لا يلزم وقوع المراد بها ولا تكون إلا فيما كان محبوبا لله وهي ترادف المحبة ولذلك غريب أننا لم نذكرها الا اذا كان في النسخة سقط ... ما فيها " وهي بمعنى المحبة "
الطالب : ...
الشيخ : نعم على كل حال هي بمعنى المحبة وربما تفهم من قولنا " ولا يكون المراد بها إلا محبوبا " مثاله (( والله يريد أن يتوب عليكم )) هذه إرادة شرعية لا كونية لأنها لو كانت كونية لتاب الله على على جميع الناس
15 - قال المصنف رحمه الله تعالى : وشرعية : لا يلزم بها وقوع المراد , ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له , كقوله تعالى : << والله يريد أن يتوب عليكم >> [ النساء : 27 ] أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن مراده الكوني و الشرعي تابع لحكمته , فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه لحكمته , وعلى وفق الحكمة , سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك << أليس الله بأحكم الحاكمين >> [ التين : 8 ] , << ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون >> [ المائدة : 50]
الطالب : لا لا يلزم
الشيخ : ها لا يلزم نعم لا يلزم لأن قصور لأن عقولنا أقصر من أن تدرك حكمة الله عز وجل ولهذا لما سئل الرسول عن الروح الروح التي بين جنبينا والتي نموت بفقدها وهي أخص شيء بنا وأدنى شيء إلينا لما سئل عن الروح ماذا قيل له (( قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) كأنه يقول ما بقي عليكم أن تسألوا إلا عن الروح ما أكثر العلوم التي فاتتكم وهذا صحيح فإذن يجب يا إخواني أن نعلم علم اليقين أن الله جل وعلا لا يقدر شيئا إلا لحكمة حتى وإن كان ظاهره أنه ضرر علينا فهو لحكمة فمثلا الفيضانات التي دمرت البلاد أغرقت الزروع هدمت البناء أهلكت المواشي أهلكت بعض الناس مكروهة لنا لكن لحكمة الذين قتلوا في هذا شهداء الغريق شهيد أليس كذلك الذي يموت بهدم شهيد وما اعظم الشهادة الشهادة تساوي كل الدنيا كلها
16 - قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن مراده الكوني و الشرعي تابع لحكمته , فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه لحكمته , وعلى وفق الحكمة , سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك << أليس الله بأحكم الحاكمين >> [ التين : 8 ] , << ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون >> [ المائدة : 50] أستمع حفظ