شرح عقيدة أهل السنة والجماعة-16b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عقيدة أهل السنة والجماعة
تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : و إلى هذا يشير الله تعالى بقوله : << مآأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بمآ ءاتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور >> [ الحديد : 22 _ 23 ] . .
الشيخ : مجرور ويش العامل له؟
الطالب : العامل؟
الشيخ : الكسرة علامة ما هي الجار، مجرور بايش؟ مجرور باللام.
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، باللام، وأين اللام؟
الطالب : مجرور بمن يا شيخ.
الشيخ : مجرور بمن، وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : كسرة ظاهرة ولا مقدرة؟
الطالب : ظاهرة يا شيخ.
الشيخ : ظاهرة. (( ما أصاب من مصيبةٍ )). توافقون على هذا الإعراب؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا توافقون.
الطالب : يا شيخ مصيبة فاعل مرفوع.
الشيخ : ومن؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : حرف جر زائد. طيب. ومصيبة؟
الطالب : فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، نقول من حرف جر زائدٍ زائدٌ.
انتبه، حرف جر زائدٍ زائدٌ. قل يا، هذا تناقض ولا توافق؟
الطالب : توافق.
الشيخ : توافق؟ كيف؟
الطالب : من حرف جر.
الشيخ : زائدٍ زائدٌ. ها؟
الطالب : زائدٌ في المعنى.
الشيخ : زائدٍ بالكسر زائدٌ بالرفع.
كلام سليم ولا فيه اختلاف؟
الطالب : سليم.
الشيخ : وجه السلامة؟
الطالب : من حرف جر زائد.
الشيخ : زائد.
الطالب : نعم.
الشيخ : وهو زائد.
الطالب : زائد في المعنى.
الشيخ : أحسنت. إذن زائد لفظا زائد معنى.
طيب زائد الأولى لازم أو متعد؟ وزائد الثانية لازم أو متعد؟
الطالب : حرف جر زائدٍ.
الشيخ : حرف جر زائدٍ زائدٌ.
الطالب : الأولى لازم.
الشيخ : والثاني؟
الطالب : متعدي.
الشيخ : ليش؟ ما يصير العكس؟ لعل العكس هو الصواب. تأمل، لعل العكس هو الصواب.
الطالب : الأولى مجرورة.
الشيخ : طيب.
الطالب : حرف جر زائدٍ وزائد.
الشيخ : قل لي أيها منها اللازم والمتعدي؟
الطالب : الأولى لازم.
الشيخ : الأولى لازم، طيب والثانية؟
الطالب : متعدي.
الشيخ : متعدي، متأكد؟ ثابت؟ ويش تقولون ؟ صحيح.
طيب. (( ما أصاب من مصيبة في الأرض )) كالجدب وفساد الزروع وما أشبه ذلك (( ولا في أنفسكم )) كالمرض والكسر وفوات الأحبة وغير ذلك (( إلا في كتاب )) أي مكتوب (( من قبل أن نبرأها ))، والمراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ كتب الله فيه مقادير كل شيء إلى قيام الساعة (( من قبل أن نبرأها )) الضمير هنا وهي ها تعود على ايش؟ قيل: إنها تعود على المصيبة، وقيل: على الأرض، وقيل: على الأنفس، والأظهر أنها على المصيبة، لأنها هي المتحدث عنها.
(( إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) بكم؟ بخمسين ألف سنة (( إن ذلك )) أي كونها في الكتاب (( على الله يسير )) فليس يصعب عليه شيء، لأنه ( لما خلق القلم قال له اكتب قال : وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فهو يسير على الله عز وجل، كلمة واحدة حصل بها كل مراد الله.
(( لكي لا تـأسوا على ما فاتكم )) اللام حرف جر، كي: حرف مصدر، ينصب الفعل المضارع، لا: نافية، تأسوا : فعل ماض ولا مضارع؟
الطالب : ماضي.
الشيخ : مضارع منصوب بكيْ، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل. وهنا نقول : إن كي عاملة بنفسها، لأنه سبقها حرف جر، وإذا سبقها حرف جر صارت هي الناصبة، لكن لو لم يكن فيها حرف جر بأن قلت جئت كي أقرأ صار الفعل بعدها منصوبا بأن مضمرة على رأي الكوفيين.
الطالب : البصريين.
الشيخ : على رأي البصريين، وعلى رأي الميسرين هي ناصبة بنفسها، وهذا هو القول الراجح الراجح، لأن من طريقتنا أن النحاة إذا اختلفوا على قولين أخذنا بالأسهل. طيب.
(( لكي لا تأسوا على ما فاتكم )) أي لكي لا تحزنوا على الأمر الذي يفوتكم مما تريدون (( ولا تفرحوا بما آتاكم )) أي: بما حصل لكم لا تفرحوا به، أي: فرح بطر وأشر وإعجاب، وليس المعنى أن لا تفرح بنعمة الله، لا، بل إن الله قال : (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ))، فأمر بالفرح بفضل الله ورحمته، لكن المراد بالفرح المنهي عنه الفرح الحامل على الأشر والبطر والإعجاب، هذا هو المنهي عنه.
(( ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ))، وإذا انتفت محبة الله عن العبد فهل تثبت الكراهة؟ أما في حق العبد فلا، لأن الإنسان قد يكون لا محب لك ولا مبغض لك، يعني: لم يقم بقلبه محبة لك ولا بغض، لكن في جانب الله الذي يظهر لي أنه متى نفى المحبة عن شيء فهو إثبات للكراهة، لأن الله يقول : (( فماذا بعد الحق إلا الضلال )).
فإن قال قائل : إن قولك هذا يهدم قسم المباح في الشريعة الإسلامية، لأن المباح مما لا يحبه الله ولا يكرهه، ولهذا لم يأمر به ولم ينه عنه؟
والجواب أن نقول: إن المباح مما يحبه الله عز وجل، كيف؟ لأن الله يحب أن يرى أثر نعمة الله على عبده، فإذا فعله الإنسان أي فعل المباح تمتعا بنعمة الله صار بذلك محبوبا إلى الله، لكنه ليس محبوبا لذاته.
على كل حال إذا نفى الله المحبة عن عمل فهو إثبات للكراهة ( كل مختال في هيئته فخور في قولته ) يعني المختال أو الاختيال يعود إلى ايش؟ إلى الهيئة بأن يتبختر في مشيته، يسبل ثيابه، يسبل عمامته، يسبل كمه، يسبل مشلحه، نعم، يعني بعض الناس يأتيه الاختيال حتى في هذه الأمور، تجده مثلا يكبر العمامة، كم عليه من متر؟ أربعين متر. نعم، يوجد ولا ما يوجد؟ يوجد؟ أنا أقولها على سبيل المبالغة، لكن أربعة أمتار يوجد بكثرة إلى عشرة، هذه العمامة التي عشرة أمتار متى يقوم بليّها، ثم متى يقوم ايش بحلها؟ كيف؟
الطالب : جاهزة.
الشيخ : يمكن مخيطها.
فعلى كل حال هذه من الخيلاء.
كذلك بعض الناس يجعل كمه واسعا بحيث يكون صالحا لأن يكون بدلا لقميص، وهذا من الخيلاء كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن الناس من يكون عليه الخيلاء في تنزيل ثوبه. المهم الله تعالى لا يحب كل مختال سواء في هيئته أو بقوله، الفخور بقوله، والمختال بهيئته.
الطالب : العامل؟
الشيخ : الكسرة علامة ما هي الجار، مجرور بايش؟ مجرور باللام.
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، باللام، وأين اللام؟
الطالب : مجرور بمن يا شيخ.
الشيخ : مجرور بمن، وعلامة جره؟
الطالب : الكسرة.
الشيخ : كسرة ظاهرة ولا مقدرة؟
الطالب : ظاهرة يا شيخ.
الشيخ : ظاهرة. (( ما أصاب من مصيبةٍ )). توافقون على هذا الإعراب؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا توافقون.
الطالب : يا شيخ مصيبة فاعل مرفوع.
الشيخ : ومن؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : حرف جر زائد. طيب. ومصيبة؟
الطالب : فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، نقول من حرف جر زائدٍ زائدٌ.
انتبه، حرف جر زائدٍ زائدٌ. قل يا، هذا تناقض ولا توافق؟
الطالب : توافق.
الشيخ : توافق؟ كيف؟
الطالب : من حرف جر.
الشيخ : زائدٍ زائدٌ. ها؟
الطالب : زائدٌ في المعنى.
الشيخ : زائدٍ بالكسر زائدٌ بالرفع.
كلام سليم ولا فيه اختلاف؟
الطالب : سليم.
الشيخ : وجه السلامة؟
الطالب : من حرف جر زائد.
الشيخ : زائد.
الطالب : نعم.
الشيخ : وهو زائد.
الطالب : زائد في المعنى.
الشيخ : أحسنت. إذن زائد لفظا زائد معنى.
طيب زائد الأولى لازم أو متعد؟ وزائد الثانية لازم أو متعد؟
الطالب : حرف جر زائدٍ.
الشيخ : حرف جر زائدٍ زائدٌ.
الطالب : الأولى لازم.
الشيخ : والثاني؟
الطالب : متعدي.
الشيخ : ليش؟ ما يصير العكس؟ لعل العكس هو الصواب. تأمل، لعل العكس هو الصواب.
الطالب : الأولى مجرورة.
الشيخ : طيب.
الطالب : حرف جر زائدٍ وزائد.
الشيخ : قل لي أيها منها اللازم والمتعدي؟
الطالب : الأولى لازم.
الشيخ : الأولى لازم، طيب والثانية؟
الطالب : متعدي.
الشيخ : متعدي، متأكد؟ ثابت؟ ويش تقولون ؟ صحيح.
طيب. (( ما أصاب من مصيبة في الأرض )) كالجدب وفساد الزروع وما أشبه ذلك (( ولا في أنفسكم )) كالمرض والكسر وفوات الأحبة وغير ذلك (( إلا في كتاب )) أي مكتوب (( من قبل أن نبرأها ))، والمراد بالكتاب هنا اللوح المحفوظ كتب الله فيه مقادير كل شيء إلى قيام الساعة (( من قبل أن نبرأها )) الضمير هنا وهي ها تعود على ايش؟ قيل: إنها تعود على المصيبة، وقيل: على الأرض، وقيل: على الأنفس، والأظهر أنها على المصيبة، لأنها هي المتحدث عنها.
(( إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) بكم؟ بخمسين ألف سنة (( إن ذلك )) أي كونها في الكتاب (( على الله يسير )) فليس يصعب عليه شيء، لأنه ( لما خلق القلم قال له اكتب قال : وماذا أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فهو يسير على الله عز وجل، كلمة واحدة حصل بها كل مراد الله.
(( لكي لا تـأسوا على ما فاتكم )) اللام حرف جر، كي: حرف مصدر، ينصب الفعل المضارع، لا: نافية، تأسوا : فعل ماض ولا مضارع؟
الطالب : ماضي.
الشيخ : مضارع منصوب بكيْ، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل. وهنا نقول : إن كي عاملة بنفسها، لأنه سبقها حرف جر، وإذا سبقها حرف جر صارت هي الناصبة، لكن لو لم يكن فيها حرف جر بأن قلت جئت كي أقرأ صار الفعل بعدها منصوبا بأن مضمرة على رأي الكوفيين.
الطالب : البصريين.
الشيخ : على رأي البصريين، وعلى رأي الميسرين هي ناصبة بنفسها، وهذا هو القول الراجح الراجح، لأن من طريقتنا أن النحاة إذا اختلفوا على قولين أخذنا بالأسهل. طيب.
(( لكي لا تأسوا على ما فاتكم )) أي لكي لا تحزنوا على الأمر الذي يفوتكم مما تريدون (( ولا تفرحوا بما آتاكم )) أي: بما حصل لكم لا تفرحوا به، أي: فرح بطر وأشر وإعجاب، وليس المعنى أن لا تفرح بنعمة الله، لا، بل إن الله قال : (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ))، فأمر بالفرح بفضل الله ورحمته، لكن المراد بالفرح المنهي عنه الفرح الحامل على الأشر والبطر والإعجاب، هذا هو المنهي عنه.
(( ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ))، وإذا انتفت محبة الله عن العبد فهل تثبت الكراهة؟ أما في حق العبد فلا، لأن الإنسان قد يكون لا محب لك ولا مبغض لك، يعني: لم يقم بقلبه محبة لك ولا بغض، لكن في جانب الله الذي يظهر لي أنه متى نفى المحبة عن شيء فهو إثبات للكراهة، لأن الله يقول : (( فماذا بعد الحق إلا الضلال )).
فإن قال قائل : إن قولك هذا يهدم قسم المباح في الشريعة الإسلامية، لأن المباح مما لا يحبه الله ولا يكرهه، ولهذا لم يأمر به ولم ينه عنه؟
والجواب أن نقول: إن المباح مما يحبه الله عز وجل، كيف؟ لأن الله يحب أن يرى أثر نعمة الله على عبده، فإذا فعله الإنسان أي فعل المباح تمتعا بنعمة الله صار بذلك محبوبا إلى الله، لكنه ليس محبوبا لذاته.
على كل حال إذا نفى الله المحبة عن عمل فهو إثبات للكراهة ( كل مختال في هيئته فخور في قولته ) يعني المختال أو الاختيال يعود إلى ايش؟ إلى الهيئة بأن يتبختر في مشيته، يسبل ثيابه، يسبل عمامته، يسبل كمه، يسبل مشلحه، نعم، يعني بعض الناس يأتيه الاختيال حتى في هذه الأمور، تجده مثلا يكبر العمامة، كم عليه من متر؟ أربعين متر. نعم، يوجد ولا ما يوجد؟ يوجد؟ أنا أقولها على سبيل المبالغة، لكن أربعة أمتار يوجد بكثرة إلى عشرة، هذه العمامة التي عشرة أمتار متى يقوم بليّها، ثم متى يقوم ايش بحلها؟ كيف؟
الطالب : جاهزة.
الشيخ : يمكن مخيطها.
فعلى كل حال هذه من الخيلاء.
كذلك بعض الناس يجعل كمه واسعا بحيث يكون صالحا لأن يكون بدلا لقميص، وهذا من الخيلاء كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن الناس من يكون عليه الخيلاء في تنزيل ثوبه. المهم الله تعالى لا يحب كل مختال سواء في هيئته أو بقوله، الفخور بقوله، والمختال بهيئته.
1 - تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : و إلى هذا يشير الله تعالى بقوله : << مآأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأهآ إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بمآ ءاتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور >> [ الحديد : 22 _ 23 ] . . أستمع حفظ
قال المصنف رحمه الله تعالى : فنسال الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة ، و أن يحقق لنا ثمراتها ، ويزيدنا من فضله ، و أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، و أن يهب لنا منه رحمة ، إنه هو الوهاب ، و الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وسلم وأصحابه و التابعين لهم بإحسان . .
الشيخ : " فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة " آمين " وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب، و الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ".
لا يمكننا الآن أن نجري على هذه العقيدة مسابقة، لأنه ما بقي عندنا إلا يوم، نعم؟ ما يمكن، يمكن؟ طيب، إذن يمكن أن نجري عليها مسابقة في الحفظ والمناقشة، يمكن؟
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش الفائدة؟
الطالب : المناقشة يا شيخ.
الشيخ : أنا أريد في الحفظ، بمعنى أن أقول اقرأ القطعة الفلانية من كذا إلى كذا. على ايش؟
الطالب : على أول الدراسة إن شاء الله.
الشيخ : على أول الدراسة أكثر الحاضرين مهو موجود.
الطالب : يا شيخ الي حضروا يسمعوها في الإجازة بعد الدراسة.
الشيخ : طيب. خير إن شاء الله، وهو كذلك وذكرونا إن شاء الله تعالى، والجائزة غير معينة، الجائزة غير معينة، يعني من الممكن أن يكون إذا عطس فقال الحمد لله قال يرحمك الله هذا أدى حقا، أو نقول سببه غير المسابقة؟ أي نعم.
على كل حال ستكون إن شاء الله مسابقة، ستكون مسابقة، والجائزة غير معلومة حتى تذهب أذهانكم كل مذهب في تقدير هذه الجائزة إن شاء الله تعالى.
لا يمكننا الآن أن نجري على هذه العقيدة مسابقة، لأنه ما بقي عندنا إلا يوم، نعم؟ ما يمكن، يمكن؟ طيب، إذن يمكن أن نجري عليها مسابقة في الحفظ والمناقشة، يمكن؟
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : ويش الفائدة؟
الطالب : المناقشة يا شيخ.
الشيخ : أنا أريد في الحفظ، بمعنى أن أقول اقرأ القطعة الفلانية من كذا إلى كذا. على ايش؟
الطالب : على أول الدراسة إن شاء الله.
الشيخ : على أول الدراسة أكثر الحاضرين مهو موجود.
الطالب : يا شيخ الي حضروا يسمعوها في الإجازة بعد الدراسة.
الشيخ : طيب. خير إن شاء الله، وهو كذلك وذكرونا إن شاء الله تعالى، والجائزة غير معينة، الجائزة غير معينة، يعني من الممكن أن يكون إذا عطس فقال الحمد لله قال يرحمك الله هذا أدى حقا، أو نقول سببه غير المسابقة؟ أي نعم.
على كل حال ستكون إن شاء الله مسابقة، ستكون مسابقة، والجائزة غير معلومة حتى تذهب أذهانكم كل مذهب في تقدير هذه الجائزة إن شاء الله تعالى.
2 - قال المصنف رحمه الله تعالى : فنسال الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة ، و أن يحقق لنا ثمراتها ، ويزيدنا من فضله ، و أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، و أن يهب لنا منه رحمة ، إنه هو الوهاب ، و الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وسلم وأصحابه و التابعين لهم بإحسان . . أستمع حفظ
هل يجوز أن يقول الرجل إن هذا المال أوتيته بفضل الله ثم بخبرتي ؟
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ بارك الله فيكم، هل يجوز للرجل أن يقول بالنسبة للنعم التي عنده مثل مال كثير المال الكثير يقول أوتيته بفضل الله عز وجل، ثم مثلا بخبرتي، أو لا، هذه الأمور ينبغي أن يحيلها على الله؟
الشيخ : لا، لا بأس أن يقول هكذا، بشرط أن لا يغلب قوله بخبرتي على قوله بفضل الله، لأن بعض الناس قد يقدم فضل الله لفظا لكن في قلبه ايش؟ أن الخبرة أبلغ بحصول هذا الشيء، فإذا كان يخشى على نفسه بذلك فلا يقول، وإذا كان يريد أن يقول: بخبرتي من أجل أن يحث الناس على فعل الأسباب كان هذا خيرا.
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ بارك الله فيكم، هل يجوز للرجل أن يقول بالنسبة للنعم التي عنده مثل مال كثير المال الكثير يقول أوتيته بفضل الله عز وجل، ثم مثلا بخبرتي، أو لا، هذه الأمور ينبغي أن يحيلها على الله؟
الشيخ : لا، لا بأس أن يقول هكذا، بشرط أن لا يغلب قوله بخبرتي على قوله بفضل الله، لأن بعض الناس قد يقدم فضل الله لفظا لكن في قلبه ايش؟ أن الخبرة أبلغ بحصول هذا الشيء، فإذا كان يخشى على نفسه بذلك فلا يقول، وإذا كان يريد أن يقول: بخبرتي من أجل أن يحث الناس على فعل الأسباب كان هذا خيرا.
تصحيح إعراب .
السائل : قلنا أن مصيبة هذا فاعل (( ما أصاب )) ما موصولة وفي الموصول لا بد.
الشيخ : أين؟
السائل : (( ما أصاب ))، ما هذه اسم موصول؟
الشيخ : لا، ما هي موصولة، من قال لك إنها موصولة؟ اقرأ الآية يتبين لك (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب )) ويش تكون؟ ويش تكون؟
السائل : أنا أظن ... .
الشيخ : دعنا من أظن، ماذا تكون إذا قرأت الآية (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب )).
السائل : ما نافية.
الشيخ : نافية. أحسنت.
الشيخ : أين؟
السائل : (( ما أصاب ))، ما هذه اسم موصول؟
الشيخ : لا، ما هي موصولة، من قال لك إنها موصولة؟ اقرأ الآية يتبين لك (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب )) ويش تكون؟ ويش تكون؟
السائل : أنا أظن ... .
الشيخ : دعنا من أظن، ماذا تكون إذا قرأت الآية (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب )).
السائل : ما نافية.
الشيخ : نافية. أحسنت.
هل يصح أن نقول " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " ولايقصد معارضة القدر ؟
الشيخ : نعم عبيد.
السائل : الذين يقولون : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
الشيخ : نعم.
السائل : يقولون يا شيخ نحن لا نقصد المعارضة، بل نقصد أن المخلوقين لا يحمدون على المكروه بل يعاقبون.
الشيخ : لا لا غلط، هذا غلط. ما تقال هنا، بل يقال كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ). أما أن تقول: على مكروه، علمت الآن أنك كاره ما حصل، وفيه نوع من الاعتراض، وإن كان يقولون لا نقصد، وإن شاء الله هو فيمن فيه الخير، لكن نقول: عدل العبارة إلى ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ). نعم.
السائل : الذين يقولون : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
الشيخ : نعم.
السائل : يقولون يا شيخ نحن لا نقصد المعارضة، بل نقصد أن المخلوقين لا يحمدون على المكروه بل يعاقبون.
الشيخ : لا لا غلط، هذا غلط. ما تقال هنا، بل يقال كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ). أما أن تقول: على مكروه، علمت الآن أنك كاره ما حصل، وفيه نوع من الاعتراض، وإن كان يقولون لا نقصد، وإن شاء الله هو فيمن فيه الخير، لكن نقول: عدل العبارة إلى ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ). نعم.
هل تجوز هذه الصيغة في الحمد " الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار " ؟
السائل : الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار ؟
الشيخ : نعم.
السائل : جائزة؟
الشيخ : جائزة، فيها تكميل. نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : جائزة؟
الشيخ : جائزة، فيها تكميل. نعم.
هل التكبر على المتكبر جائز ؟
السائل : ما صحة من يقول: التكبر على المتكبر جائز ؟
الشيخ : التكبر على المتكبر جائز، هذا لا يجوز، لكن إذا قال المعزر للمتكبر محمود يجوز ولا لا؟
السائل : يجوز.
الشيخ : أسألك؟ المعزر يعني المؤدب، المعزر للمتكبر محمود، هاه؟
السائل : طيب، لكن المتكبر متكبر، ما.
الشيخ : لا يجوز المتكبر، ولا تتكبر على المتكبر أبدا، لكن إذا كان لك السلطة والتأديب قل أنا مؤدب للمتكبر. محمود.
الشيخ : التكبر على المتكبر جائز، هذا لا يجوز، لكن إذا قال المعزر للمتكبر محمود يجوز ولا لا؟
السائل : يجوز.
الشيخ : أسألك؟ المعزر يعني المؤدب، المعزر للمتكبر محمود، هاه؟
السائل : طيب، لكن المتكبر متكبر، ما.
الشيخ : لا يجوز المتكبر، ولا تتكبر على المتكبر أبدا، لكن إذا كان لك السلطة والتأديب قل أنا مؤدب للمتكبر. محمود.
هل نسلم على من لا يسلم علينا من المتكبرين ؟
السائل : إذا كان هو يمر وما يسلم.
الشيخ : نعم.
السائل : يتكبر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهل أنا إذا مررت به أسلم؟
الشيخ : أي نعم، سلم، أجل إذا سعر خده لك عند الملاقاة تسعر خدك؟
الشيخ : نعم.
السائل : يتكبر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهل أنا إذا مررت به أسلم؟
الشيخ : أي نعم، سلم، أجل إذا سعر خده لك عند الملاقاة تسعر خدك؟
هل المبالغة في التحدث بنعمة الله تعد من الرياء ؟
السائل : شيخ المبالغة في التحدث بنعمة الله هل يصل إلى حد الرياء؟
الشيخ : الله أعلم، هذه محلها القلب، فالذي يكثر التحدث بنعمة الله ليثني على الله بها، وإذا كانت بسبب ليحث الناس على فعل الأسباب لا يعد هذا رياء. نعم.
الشيخ : الله أعلم، هذه محلها القلب، فالذي يكثر التحدث بنعمة الله ليثني على الله بها، وإذا كانت بسبب ليحث الناس على فعل الأسباب لا يعد هذا رياء. نعم.
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم { وما أخطأك لم يكن ليصيبك } ؟
السائل : قوله عليه الصلاة والسلام: ( واعلم بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) ما معناه أحسن الله إليك؟
الشيخ : يعني ما قدر الله أن يخطئك فإنه لن يصيبك، وإلا الرسول ما يتكلم الي أخطأك لم يصبك، معروف. لكن قال أخطأك يعني معناه أنه لم يقع عليك، كما تقول رمى الصيد فأخطأه، أي لم يصبه، ولهذا قال : ( وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) لأنه حال خطئه لا يمكن أن يصيبك. نعم.
الشيخ : يعني ما قدر الله أن يخطئك فإنه لن يصيبك، وإلا الرسول ما يتكلم الي أخطأك لم يصبك، معروف. لكن قال أخطأك يعني معناه أنه لم يقع عليك، كما تقول رمى الصيد فأخطأه، أي لم يصبه، ولهذا قال : ( وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) لأنه حال خطئه لا يمكن أن يصيبك. نعم.
هل التأنيب على المصائب يعد اعتراض على القدر ؟
السائل : يقول بعض العصاة.
سائل آخر : أحسن الله إليكم، إذا وقعت مصيبة في البيت جاء الوالد فاستفسر وبخ مثلا أهله ... هل يعتبر هذا انزعاج من قضاء الله وقدره أو هذا أمر طبيعي؟
الشيخ : والله هذا حسب ما قام بقلبه، إن كان قصده إرشاد أهله إذا حصل سبب يؤدي إلى هذه المصيبة أن يفعلوا كذا وكذا فهو طيب، يعني مثلا لو كانت المصيبة احتراق البيت من أجل عدم إطفاء المصباح. وقال ليش ما أطفأتم المصباح؟ لو أطفأتم المصباح ما كان كذا. احترقت الآلة التي تسير بالطاقة الكهربائية لطول المدة، فقال لأهله لو أنكم طفيتم عنها الطاقة ما احترقت يرشدهم. هذا لا بأس. نعم.
سائل آخر : أحسن الله إليكم، إذا وقعت مصيبة في البيت جاء الوالد فاستفسر وبخ مثلا أهله ... هل يعتبر هذا انزعاج من قضاء الله وقدره أو هذا أمر طبيعي؟
الشيخ : والله هذا حسب ما قام بقلبه، إن كان قصده إرشاد أهله إذا حصل سبب يؤدي إلى هذه المصيبة أن يفعلوا كذا وكذا فهو طيب، يعني مثلا لو كانت المصيبة احتراق البيت من أجل عدم إطفاء المصباح. وقال ليش ما أطفأتم المصباح؟ لو أطفأتم المصباح ما كان كذا. احترقت الآلة التي تسير بالطاقة الكهربائية لطول المدة، فقال لأهله لو أنكم طفيتم عنها الطاقة ما احترقت يرشدهم. هذا لا بأس. نعم.
هل سب الرسول أعظم أم سب جميع الرسل أعظم ؟
السائل : ... سب النبي صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : نعم. سب الرسول أعظم لا شك، لأنه أفضل الرسل.
الشيخ : نعم. سب الرسول أعظم لا شك، لأنه أفضل الرسل.
ما هي أعظم عقوبة لساب الرسول ؟
السائل : ... .
الشيخ : أي، القتل أعظم عقوبة، القتل أعظم عقوبة، فساب الرسول يقتل على كل حال حتى لو تاب، فإنه يقتل وتوبته عند الله عز وجل. نعم. الي وراك.
الشيخ : أي، القتل أعظم عقوبة، القتل أعظم عقوبة، فساب الرسول يقتل على كل حال حتى لو تاب، فإنه يقتل وتوبته عند الله عز وجل. نعم. الي وراك.
ما ردكم على من اعتذر للبوصري في بردته ؟
السائل : أحسن الله إليك شيخ، وجدنا يا شيخ جواب من بعض أهل العلم على قول البوصيري في البردة في قوله :
" يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم ".
يقول إن هذا المقصود به الشفاعة يوم القيامة، هل هذا وجيه ؟
الشيخ : لا.
السائل : يقول : يبينه البيت الثاني.
الشيخ : " إن لم تكن آخذا ".
السائل : " إن لم تكن آخذا بيدي "
الشيخ : " يوم المعاد يدي عفوا ".
السائل : " وإلا فقل يا زلة القدم " لأنه قال : " الحادث العمم " يعني يعم جميع الناس.
الشيخ : عند حلول الحادث العمم الي يعم الناس كلهم.
السائل : أي يا شيخ، يقول: يوم القيامة.
الشيخ : من قال هذا؟
السائل : نقله عن يوسف الرفاعي.
الشيخ : أنا ظننت أنه من أئمة الدعوة.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : كل هذيان يا رجال الرجل هذا.
السائل : يعني ما هو بوجيه؟
الشيخ : غلط، غلط، هذا ... كلام رب العالمين الذي نعلم أنه لم يرد إلا الحق قلنا هذا تحريف.
" ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم " يعني في الدنيا، في الآخرة قال :
" إن لم تكن آخذا يوم المعاد يدي *** عفوا ".
كلمة عفوا هل الرسول يملك العفو عن الناس يوم القيامة؟ نعم؟ لا يملك، لكن عند هذا الرجل يملك " وإلا فقل يا زلة القدم " ثم البيت الأخير عاد ماذا يقول فيه؟.
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "... .
السائل : استحسن بعض الناس هذا بس الأول، أما الثاني
الشيخ : يا أخي إذا استحسنوا هل بعد الكفر من حسن؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أقول قل له الي قلت لك عليه، قل تنزلنا معك إلى أبعد الحدود وكسرنا سلم الصعود، نعم؟ كيف تجيب عن قوله :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علوم اللوح والقلم " كيف تجيب؟ يعني لو قدرنا أن البيتين السابقين ليس فيهما شيء، فلا يمكن الإجابة عن البيت الثالث. ما يمكن نجيب عن إنسان عرف مقصوده، البيت الأخير يتبين به معنى البيتين الأولين نعم.
" يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم ".
يقول إن هذا المقصود به الشفاعة يوم القيامة، هل هذا وجيه ؟
الشيخ : لا.
السائل : يقول : يبينه البيت الثاني.
الشيخ : " إن لم تكن آخذا ".
السائل : " إن لم تكن آخذا بيدي "
الشيخ : " يوم المعاد يدي عفوا ".
السائل : " وإلا فقل يا زلة القدم " لأنه قال : " الحادث العمم " يعني يعم جميع الناس.
الشيخ : عند حلول الحادث العمم الي يعم الناس كلهم.
السائل : أي يا شيخ، يقول: يوم القيامة.
الشيخ : من قال هذا؟
السائل : نقله عن يوسف الرفاعي.
الشيخ : أنا ظننت أنه من أئمة الدعوة.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : كل هذيان يا رجال الرجل هذا.
السائل : يعني ما هو بوجيه؟
الشيخ : غلط، غلط، هذا ... كلام رب العالمين الذي نعلم أنه لم يرد إلا الحق قلنا هذا تحريف.
" ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم " يعني في الدنيا، في الآخرة قال :
" إن لم تكن آخذا يوم المعاد يدي *** عفوا ".
كلمة عفوا هل الرسول يملك العفو عن الناس يوم القيامة؟ نعم؟ لا يملك، لكن عند هذا الرجل يملك " وإلا فقل يا زلة القدم " ثم البيت الأخير عاد ماذا يقول فيه؟.
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "... .
السائل : استحسن بعض الناس هذا بس الأول، أما الثاني
الشيخ : يا أخي إذا استحسنوا هل بعد الكفر من حسن؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أقول قل له الي قلت لك عليه، قل تنزلنا معك إلى أبعد الحدود وكسرنا سلم الصعود، نعم؟ كيف تجيب عن قوله :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علوم اللوح والقلم " كيف تجيب؟ يعني لو قدرنا أن البيتين السابقين ليس فيهما شيء، فلا يمكن الإجابة عن البيت الثالث. ما يمكن نجيب عن إنسان عرف مقصوده، البيت الأخير يتبين به معنى البيتين الأولين نعم.
هل يغفر لقاتل نفسه ؟
السائل : كيف نجمع يا شيخ بين أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر لمن ينتحر، وأن رجلا من الصحابة انتحر في زمن الرسول فغفر الله له.
الشيخ : من؟
السائل : لا أعرف لكن سمعت.
الشيخ : أنت لا تعرف، ولا تعرف السند، ولا أي كتاب، ولا من القائل.
الرسول عليه الصلاة والسلام أتي إليه برجل قتل نفسه بمشاقص.
السائل : نعم هذا هو.
الشيخ : فلم يصل عليه، ما صلى عليه، لأن صلاته عليه شفاعة، لكنه أمر بالصلاة عليه، قال : ( صلوا على صاحبكم ) أو قال : ( صلوا عليه ).
السائل : طيب، هذا ألا يدل أنه يعني مسلم من المسلمين ؟
الشيخ : مسلم، لكن لا مانع من أن يخلد في النار، ما دام الرسول يقول خالدا فيها أبدا.
هو لو ما جاءت أبدا كانت المسألة سهلة، كان تكون كالذي قتل غيره، لكن جاءت أبدا، فإذا صحت هذه اللفظة، فلا مانع من كونه يتأول.
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ.
الشيخ : انتهى الوقت، وعندنا الآن ذووا الأرحام.
الشيخ : من؟
السائل : لا أعرف لكن سمعت.
الشيخ : أنت لا تعرف، ولا تعرف السند، ولا أي كتاب، ولا من القائل.
الرسول عليه الصلاة والسلام أتي إليه برجل قتل نفسه بمشاقص.
السائل : نعم هذا هو.
الشيخ : فلم يصل عليه، ما صلى عليه، لأن صلاته عليه شفاعة، لكنه أمر بالصلاة عليه، قال : ( صلوا على صاحبكم ) أو قال : ( صلوا عليه ).
السائل : طيب، هذا ألا يدل أنه يعني مسلم من المسلمين ؟
الشيخ : مسلم، لكن لا مانع من أن يخلد في النار، ما دام الرسول يقول خالدا فيها أبدا.
هو لو ما جاءت أبدا كانت المسألة سهلة، كان تكون كالذي قتل غيره، لكن جاءت أبدا، فإذا صحت هذه اللفظة، فلا مانع من كونه يتأول.
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ.
الشيخ : انتهى الوقت، وعندنا الآن ذووا الأرحام.
من قال هذا البيت " نفسي فداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف والجود والكرم " وهل معناه صحيح ؟
السائل : ... " القاع والأكم ".
الشيخ : ما هو بهو، هذا رجل عتبي، جاء إلى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وأنشد هذين البيتين.
السائل : يصح هذا؟ يقول فيه:
" نفسي فداء لقبر أنت ساكنه "
الشيخ : " فيه العفاف وفيه الجود والكرم "
السائل : والجود والكرم، هل يا شيخ يصح المعنى صحيح؟
الشيخ : هذا صحيح، المعنى صحيح.
السائل : فداء لقبر النبي؟
الشيخ : لا. " نفسي فداء لقبر أنت ساكنه " يعني بذلك الرسول الظاهر، أما إذا قصد القبر نفسه فهو غلط.
الشيخ : ما هو بهو، هذا رجل عتبي، جاء إلى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وأنشد هذين البيتين.
السائل : يصح هذا؟ يقول فيه:
" نفسي فداء لقبر أنت ساكنه "
الشيخ : " فيه العفاف وفيه الجود والكرم "
السائل : والجود والكرم، هل يا شيخ يصح المعنى صحيح؟
الشيخ : هذا صحيح، المعنى صحيح.
السائل : فداء لقبر النبي؟
الشيخ : لا. " نفسي فداء لقبر أنت ساكنه " يعني بذلك الرسول الظاهر، أما إذا قصد القبر نفسه فهو غلط.
16 - من قال هذا البيت " نفسي فداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف والجود والكرم " وهل معناه صحيح ؟ أستمع حفظ
شرح كتاب أصول التفسير .
القارئ : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.
أما بعد : " فإن المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عونا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول، ليكون علمه مبنياً على أسس قوية ودعائم راسخة، وقد قيل: من حرم الأصول حرم الوصول ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
هذا الدرس الذي نبتدؤه هذه الليلة ليلة السبت العاشر من شهر صفر عام 1416 هو في أصول التفسير، ونسأل الله تعالى أن ييسر إتمامه على الوجه الذي ينفع.
بدأ المؤلف كتابه بهذه الخطبة خطبة الحاجة: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، نتوب إليه اجعلوها بين قوسين لأنها لم تأت في الحديث، لكننا قلناها تقليدا للعلماء السابقين، والحديث ( الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ).
أما الحمد فهو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم، وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم. ويكون الحمد لكمال المحمود، ولإنعام المحمود أيضا، فهو فضل وإفضال. فالآكل إذا أكل يحمد الله عز وجل على كماله أو على إحسانه وإنعامه؟ الثاني لقول النبي: ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ). واللام في قوله " لله " للاستحقاق والاختصاص. أما كونها للاستحقاق فإن أحق من يحمد هو الله عز وجل. وأما كونها للاختصاص فلأن الحمد مستغرقة لجميع أنواع المحامد، لأن أل في الحمد للاستغراق. ومن الذي يختص بالحمد كله؟ الله عز وجل، ولهذا نقول: اللام في " الحمد لله " للاستحقاق وايش؟ والاختصاص.
جملة " نحمده " جملة توكيد، توكيد في المعنى لقوله الحمد لله.
" نستعينه " : نطلب منه الحمد.
" نستغفره " : نطلب منه المغفرة.
أما العون فهو المساعدة، وأما المغفرة فهو ستر الذنوب مع التجاوز عنها.
" ونعوذ بالله من شرور أنفسنا "، نعوذ بالله أي نعتصم به من شرور أنفسنا، وهل للنفس شرور؟
نعم، للنفس شرور، قال الله تعالى : (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )).
والأنفس أو النفوس التي جاءت في القرآن وصفت بثلاثة أوصاف:
بالنفس المطمئنة في قول الله تبارك وتعالى : (( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك ))، وبالأمارة بالسوء في قوله تعالى : (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ))، وباللوامة في قوله تعالى : (( ولا أقسم بالنفس اللوامة )).
فأما المطمئنة والأمارة بالسوء فهما متباينان، لأن المطمئنة تأمر بالخير وتنهى عن الشر، والأمارة بالسوء تأمر بالشر وتنهى عن الخير.
واللوامة الصحيح أنها وصف للنفسين جميعا، فالأمارة بالسوء تلومك، والمطمئنة تلومك. الأمارة بالسوء تلومك متى؟ إذا فعلت الخير وإذا تركت السوء لامتك. المطمئنة تلومك متى؟ إذا فعلت السوء وتركت الخير. فالصواب أن اللوامة وصف يكون للنفسين جميعا، للأمارة بالسوء وللمطمئنة.
أنفسنا فيها شرور والمعصوم من عصمه الله، ولهذا نعتصم بالله من شرور أنفسنا.
" ومن سيئات أعمالنا " الأعمال كما تعلمون ثلاثة أقسام : سيء، وصالح، وبينهما لا سيء ولا صالح.
هل للسيء آثار سيئة؟
الجواب: نعم، واستمع إلى قول الله تعالى : (( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به )) فعاقبهم الله بهذه العقوبات، لأنهم نقضوا الميثاق، فالسيئات سيئات الأعمال لها آثار سيئة، وما حصل الشر إلا بسيئات الأعمال (( ظهر الفساد في البر والبحر )) بماذا ؟ (( بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا )) وقال تعالى : (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )).
" من يهده الله فلا مضل له " يعني من يهده الله تقديرا أو من يهده الله تحقيقا أو الأمرين؟ الأمرين، فمن يقدر الله هدايته فلا بد أن يهتدي، ولو وجد له عوامل تقتضي ضلاله، ومن هداه الله تحقيقا واهتدى فإنه لا يستطيع أحد أن يضله، لأن الله تعالى قد هداه، والأمر بيد من؟ بيد الله عز وجل، وهذ الجملة تدل على، نعم، وهذه الجملة توجب للإنسان أن لا يطلب الهداية إلا من الله عز وجل مع فعل الأسباب، الأسباب لا بد منها، اسأل الله الهداية واعمل لأسبابها من تعلم الشريعة واستطلاعها وما أشبه ذلك.
" ومن يضلل فلا هادي له " من يضلل في الفعل يعني حقيقة أو من يضلل تقديرا؟ الأمران جميعا، فمن أراد الله ضلاله فإنه لا يمكن أن يهديه أحد، ولا أدل على ذلك من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع عمه أبي طالب، عمه أبو طالب أحسن إليه أي إلى الرسول إحسانا عظيما وصبر على مقاطعة قريش من أجل أن يكون مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وآمن به بلسانه.
أما بعد : " فإن المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عونا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول، ليكون علمه مبنياً على أسس قوية ودعائم راسخة، وقد قيل: من حرم الأصول حرم الوصول ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
هذا الدرس الذي نبتدؤه هذه الليلة ليلة السبت العاشر من شهر صفر عام 1416 هو في أصول التفسير، ونسأل الله تعالى أن ييسر إتمامه على الوجه الذي ينفع.
بدأ المؤلف كتابه بهذه الخطبة خطبة الحاجة: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، نتوب إليه اجعلوها بين قوسين لأنها لم تأت في الحديث، لكننا قلناها تقليدا للعلماء السابقين، والحديث ( الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ).
أما الحمد فهو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم، وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم. ويكون الحمد لكمال المحمود، ولإنعام المحمود أيضا، فهو فضل وإفضال. فالآكل إذا أكل يحمد الله عز وجل على كماله أو على إحسانه وإنعامه؟ الثاني لقول النبي: ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ). واللام في قوله " لله " للاستحقاق والاختصاص. أما كونها للاستحقاق فإن أحق من يحمد هو الله عز وجل. وأما كونها للاختصاص فلأن الحمد مستغرقة لجميع أنواع المحامد، لأن أل في الحمد للاستغراق. ومن الذي يختص بالحمد كله؟ الله عز وجل، ولهذا نقول: اللام في " الحمد لله " للاستحقاق وايش؟ والاختصاص.
جملة " نحمده " جملة توكيد، توكيد في المعنى لقوله الحمد لله.
" نستعينه " : نطلب منه الحمد.
" نستغفره " : نطلب منه المغفرة.
أما العون فهو المساعدة، وأما المغفرة فهو ستر الذنوب مع التجاوز عنها.
" ونعوذ بالله من شرور أنفسنا "، نعوذ بالله أي نعتصم به من شرور أنفسنا، وهل للنفس شرور؟
نعم، للنفس شرور، قال الله تعالى : (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )).
والأنفس أو النفوس التي جاءت في القرآن وصفت بثلاثة أوصاف:
بالنفس المطمئنة في قول الله تبارك وتعالى : (( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك ))، وبالأمارة بالسوء في قوله تعالى : (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ))، وباللوامة في قوله تعالى : (( ولا أقسم بالنفس اللوامة )).
فأما المطمئنة والأمارة بالسوء فهما متباينان، لأن المطمئنة تأمر بالخير وتنهى عن الشر، والأمارة بالسوء تأمر بالشر وتنهى عن الخير.
واللوامة الصحيح أنها وصف للنفسين جميعا، فالأمارة بالسوء تلومك، والمطمئنة تلومك. الأمارة بالسوء تلومك متى؟ إذا فعلت الخير وإذا تركت السوء لامتك. المطمئنة تلومك متى؟ إذا فعلت السوء وتركت الخير. فالصواب أن اللوامة وصف يكون للنفسين جميعا، للأمارة بالسوء وللمطمئنة.
أنفسنا فيها شرور والمعصوم من عصمه الله، ولهذا نعتصم بالله من شرور أنفسنا.
" ومن سيئات أعمالنا " الأعمال كما تعلمون ثلاثة أقسام : سيء، وصالح، وبينهما لا سيء ولا صالح.
هل للسيء آثار سيئة؟
الجواب: نعم، واستمع إلى قول الله تعالى : (( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به )) فعاقبهم الله بهذه العقوبات، لأنهم نقضوا الميثاق، فالسيئات سيئات الأعمال لها آثار سيئة، وما حصل الشر إلا بسيئات الأعمال (( ظهر الفساد في البر والبحر )) بماذا ؟ (( بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا )) وقال تعالى : (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )).
" من يهده الله فلا مضل له " يعني من يهده الله تقديرا أو من يهده الله تحقيقا أو الأمرين؟ الأمرين، فمن يقدر الله هدايته فلا بد أن يهتدي، ولو وجد له عوامل تقتضي ضلاله، ومن هداه الله تحقيقا واهتدى فإنه لا يستطيع أحد أن يضله، لأن الله تعالى قد هداه، والأمر بيد من؟ بيد الله عز وجل، وهذ الجملة تدل على، نعم، وهذه الجملة توجب للإنسان أن لا يطلب الهداية إلا من الله عز وجل مع فعل الأسباب، الأسباب لا بد منها، اسأل الله الهداية واعمل لأسبابها من تعلم الشريعة واستطلاعها وما أشبه ذلك.
" ومن يضلل فلا هادي له " من يضلل في الفعل يعني حقيقة أو من يضلل تقديرا؟ الأمران جميعا، فمن أراد الله ضلاله فإنه لا يمكن أن يهديه أحد، ولا أدل على ذلك من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع عمه أبي طالب، عمه أبو طالب أحسن إليه أي إلى الرسول إحسانا عظيما وصبر على مقاطعة قريش من أجل أن يكون مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وآمن به بلسانه.
اضيفت في - 2007-08-13