متفرقات للألباني-017
بيان نعم الله تعالى على العباد وكيفية شكرها .
الشيخ : ( ... فإني أريد أن أبعثك بعثا وأعطيك مالا ) ، قال والله يا رسول الله ما من أجل المال أسلمت فقال له عليه الصلاة والسلام ( يا عمرو نعم المال الصالح للرجل الصالح ) ، فالمال نعمة من النعم التي أحاط الله عز وجل كثيراً منها عامة الناس ، فما يعيش الإنسان حياته وإلا وهو متنعم بهذه النعم التي أحلها الله في جسده وفي بنيته ، ومن أجل ذلك ... أي من أجل أن يقدر الإنسان نعمة ربه عليه ولا يكون من الغافلين عن شكره قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( في الإنسان ثلاثمائة وستون سلامى وعلى كل سلامى في كل يوم صدقة قالوا يا رسول الله ومن منا يريد أن يتصدق في كل يوم بثلاثمائة وسيين صدقة هذا ؟ فقال عليه الصلاة والسلام إن في كل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وحملك المتاع على ظهر دابة أخيك صدقة ) وذكر عديدا من خصال الخير ثم قال في آخر الحديث ( ويجمع ذلك كله ركعتا الضحى ) .
والشاهد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يلفت نظر المسلم بأنه مغمور بنعم كثيرة وبعضها قائمة في بدنه ومن ذلك أن في كل جسد إنسان ثلاثمائة وستين مفصل ، وفي اعتقادي أن هذه المفاصل التي أنبأ الله نبيه بعددها لمّا يصل العلم التشريحي الطبي اليوم إلى معرفتها وذلك مما أخبر الله عز وجل ، فيلفت النظر إلى أن الإنسان لو لم تكن هذه المفاصل لم يكن إنساناً ، تصور إنسان جثة جامدة لا يستطيع أن يأكل رجليه جامدين ما يستطيع أن يمشي إذا فيكون في ذلك هلاكه، لذلك لفت الرسول صلى الله عليه وسلم نظر هذا الإنسان إلى أنه محاط بنعم لا تعد ولا تحصى وإنما ذكّره كمعجزة غيبية بأن في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا، لكن يا ترى في الرقبة والعنق كم مفصل يكون عشرات أشياء كثيرة وكثيرة جداً لا شك أن أخبر الناس بها هم علماء التشريح الطبي .
الشاهد أنه عليه الصلاة والسلام أراد من المسلم أن يكون شاكرا لنعماء ربه بصورة عامة وفي هذه السلامى بصورة خاصة ، فإذا كان ربنا عز وجل أحاط بعض المسلمين بنعم أخرى فيعيشون في بحبوحة من الخير فلا تدوم هذه البحبوحة إلا من خلال شكر من أنعم بها عليهم ، من أجل ذلك يريد الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية أخرى ألا يتورّط أهل النعمة فيعيشوا مترفين في أموالهم خشية أن يشغلهم الذم بالإسراف وبإضاعة المال مما هو مذموم في القرآن الكريم وعكسه هو الممدوح . أردت أن أقول أن النبي صلى الله عليه وسلم ... .
والشاهد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يلفت نظر المسلم بأنه مغمور بنعم كثيرة وبعضها قائمة في بدنه ومن ذلك أن في كل جسد إنسان ثلاثمائة وستين مفصل ، وفي اعتقادي أن هذه المفاصل التي أنبأ الله نبيه بعددها لمّا يصل العلم التشريحي الطبي اليوم إلى معرفتها وذلك مما أخبر الله عز وجل ، فيلفت النظر إلى أن الإنسان لو لم تكن هذه المفاصل لم يكن إنساناً ، تصور إنسان جثة جامدة لا يستطيع أن يأكل رجليه جامدين ما يستطيع أن يمشي إذا فيكون في ذلك هلاكه، لذلك لفت الرسول صلى الله عليه وسلم نظر هذا الإنسان إلى أنه محاط بنعم لا تعد ولا تحصى وإنما ذكّره كمعجزة غيبية بأن في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا، لكن يا ترى في الرقبة والعنق كم مفصل يكون عشرات أشياء كثيرة وكثيرة جداً لا شك أن أخبر الناس بها هم علماء التشريح الطبي .
الشاهد أنه عليه الصلاة والسلام أراد من المسلم أن يكون شاكرا لنعماء ربه بصورة عامة وفي هذه السلامى بصورة خاصة ، فإذا كان ربنا عز وجل أحاط بعض المسلمين بنعم أخرى فيعيشون في بحبوحة من الخير فلا تدوم هذه البحبوحة إلا من خلال شكر من أنعم بها عليهم ، من أجل ذلك يريد الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية أخرى ألا يتورّط أهل النعمة فيعيشوا مترفين في أموالهم خشية أن يشغلهم الذم بالإسراف وبإضاعة المال مما هو مذموم في القرآن الكريم وعكسه هو الممدوح . أردت أن أقول أن النبي صلى الله عليه وسلم ... .
بيان أن التنعم بنعم الله لايدل على الإسراف وأن التبذير منهي عنه في الشريعة الإسلامية ..
الشيخ : ... بالإضافة إلى أنه بيّن أن المال بالنسبة للرجل الصالح نعمة من نعم الله عز وجل لكنه من ناحية أخرى يضع حدودا للتنعم بهذه النعمة بحيث لا تنقلب على صاحبها نقمة ، من ذلك مثلا ألا يسرف في استعمال هذا المال ويضعه في غير مواضعه التي شرعت لها فيقول عز وجل في بعض صفات عباد الرحمن (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) وكذلك نهى عليه الصلاة والسلام في بعض الأحاديث أن يستمر الإنسان في تنعمه بتلك النعم التي أحيط بها من ربه تنعما مستمرا لأن ذلك سيدفعه بحياة ملؤها الرخاء والترف وحينذاك مثل هذا الرجل الذي عاش في هذه الحياة المنعمة قد لا يستطيع أن يثبت أمام الحوادث وأمام المصائب فسرعان ما يخضع ويركع أمامها ، فمن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( إياي و التنعم ، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) فقد يظن بعض الناس أن مثل هذا التوجيه النبوي الكريم ينافي بعض الآيات الصريحة في القرآن بأن للمسلم أن يتمتع بما أحل الله كمثل قوله عزوجل (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ ... )) ، قد يظن البعض أن ذاك الحديث يخالف هذه الآية وهذه الآية تخالف ذلك الحديث ، والجواب أنه لا تخالف والحمد لله وذلك لأن الرسول عليه السلام في ذلك الحديث إنما يعني ألا يبالغ أو يستمر الإنسان في هذا التمتع للمحذور الذي أشرنا إليه آنفا ، فقوله إيّاي والتنعم أي إيّاك والتنعم والمبالغة فيه بل تارة وتارة كما ... قال بعض الصحابة " نهى صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا " والترجل هو تسريح الشعر وتسريح الشعر من الزينة التي ذكرت في عموم الآية السابقة لكنه لا يريد للمسلم أن يجعل ديدنه الاعتناء بهندسة هندامه ومظهره لكن تارة وتارة فيترجل ويتسرّح يوم دون يوم وهكذا ، بل جاء في حديث آخر ما قد يشكل على بعض الناس أيضا ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إن البذاذة من الإيمان ) يعني عدم الإعتناء بهندسة الثياب والشكل ونحو ذلك ، فيجعل تلك الهندسة هي حياته وديدنه وإنما تارة وتارة حسب ما أفاد الحديث النهي عن الترجل إلا غباً ، كل ذلك لكي يتمكن المسلم من أن ينطلق في حياته على حدود ما وصف به عباد الرحمن (( وكان بين ذلك قواما )) ، ولا يخفاكم أن وقوف الرجل في الخط الوسط بين الإسراف والتقتير ليس بالأمر اليسير خاصة من الذين كما أشرنا في مطلع كلمتنا هذه أحيطوا من الله تبارك وتعالى بالنعم الكثيرة الغزيرة ، فإذا كان من المعلوم أن من الدين النصيحة فأنا أذكّر بهذه المناسبة الطيبة بأنني رأيت في هذه البلاد وفي غيرها مثل الإمارات وغيرها أن الأمر لا ينجو عند كثير من إخواننا السلفيين فضلا عن غيرهم من الوقوع في شيء من الإسراف قد يكون تارة جليا ظاهرا وتارة يكون خفيا بسبب أن كثيرا من المتفقهين فضلا عن غيرهم قد يكونون عن ذلك النوع من الإسراف من الغافلين ، أضرب بعض الأمثلة البسيطة بالنسبة لما يخصنا نحن معشر السلفيين ، أما عامة الناس فالدعوة التي يقيمونها ثم ترمى الأطعمة التي حُضّرت لتلك الدعوة في القمامات فهذا لعلكم تعرفونه أكثر مني وهو معروف لدى جميع الناس لكني أتحدث عمّن نظن فيهم أنهم من خاصة الناس وهم إخواننا السلفيون ، فهم مثلا حينما يجلسون على الطعام لا يستعملون الأوامر الشرعية التي جاءت عن الرسول عليه السلام من حيث عدم ترك فضلات الطعام في الصحن بل أمر الرسول عليه السلام بلعق الإناء فضلا عن أنهم لا يفعلون بل يستهجنون لعق الأصابع مع أن الرسول عليه السلام قد أمر بذلك حينما قال في حديث الصحيحين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا أكل أحدكم فلا يمسح أصابعه قبل أن يَلعقها أو يُلعقها ) ، فنعلم أن التيار الكافر الغربي يكتسح المجتمعات الإسلامية اكتساحا رهيبا جدا وبصورة خاصة البلاد التي توفر فيها المال بغزارة لا مثيل لها في البلاد الأخرى فإن هذه الوفرة في المال تساعد كما أشرنا آنفا على الإسراف وتبذير المال ، ونحن نعلم أن الله تبارك وتعالى يقول (( إِنَّ المُبذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ... )) فأصبحنا لا نحس بأننا نبذر أموالنا ونضيعها فنقع في هذا التبذير الذي هو من صفة إخوان الشياطين وليس من صفة عباد الرحمن ، بل لم يقف في الأمر كما ألمحت آنفا إلى أننا تركنا لعق الأصابع وتركنا لعق الصحون لكثرة المال بل أصبح عند الكثيرين حتى من إخواننا السلفيين ولا أزكي إلا القليل منهم أصبح هذا أمرا مستهجنا ، وفي كثير من البلاد كما لاحظت أنه توضع العلبة أو الباكيت الذي فيه الورق المسمى بورق الكلينكس توضع هذه العلبة على الطاولة أمام كل طاعم لا يكاد يأكل لقمة أو لقمتين إلا ويأخذ ورقة ويمسح أصابعه أو فمه فهذا كله إضاعة للمال ، والرسول عليه السلام يقول في بعض الأحاديث فإنه لا يدري في أي طعامه البركة هل البركة فيما أكل أم البركة فيما لحس ، هذه أمور غيبية ، إذا كنا حقيقة سلفيين نستسلم لأحكام رب العالمين ولا نُعمل عقلنا المادي وعاداتنا وأهواءنا وشهواتنا فنحن نخضع لأمر الرسول عليه السلام كما هو معروف لدى الجميع لكن كما أشرت آنفا إنما أنا مذكّر والذكرى تنفع المؤمنين فيجب أن نغتنم فرصة هذه النعمة ونقدرها حق قدرها ولا نبذرها تبذيرا ، ولعل في ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
2 - بيان أن التنعم بنعم الله لايدل على الإسراف وأن التبذير منهي عنه في الشريعة الإسلامية .. أستمع حفظ
ما حكم رمي بقايا الطعام في القمامة بعد جمعها في أكياس ؟
السائل : فضلات الطعام هذه تلقى في أكياس خاصة للقمامة وتنقل مع أي قمامة وهي نعمة ، فما رأيكم في ذلك ؟
الشيخ : يعني تقصد أنها تجمع مع القاذروات !
السائل : جميع قمامات البيت فيه كيس خاص كل قمامة في البيت ولو من الطعام هذا ... نعمة توضع في كيس واحد وتؤخذ لأماكن أخرى وسط البلدية !
الشيخ : أصبحت القضية بهذه الصورة ما دام رميت هذه النعمة فتبقى قضية شكلية من حيث احترامها بأن توضع في أكياس خاصة ما دام مصيرها إلى القمامة ، تبقى القضية شكلية محضة يعني لأنه إن احتاط بعض أهل البيت فجعل القاذروات في كيس وهذه النعمة لكن بعد ذلك ... مصير واحد ، و لذلك فيجب أن ندندن أننا إن صنعنا طعاما لأهل البيت فلا نصنع أكثر مما يلزمهم وإن صنعنا طعاما للضيوف فلا نصنع أكثر مما نقدر ولا مانع من الإحتياط ليتمكن المضيف من القيام بواجبه وبالإكرام الذي حضّه عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل قوله ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ) لكن ما يكون الإكرام بهذه الطريقة التي نراها . أنا مثلا في قطر دعيت عدة دعوات من ناس طيبين أغنياء ، يعني شكليات مميتة ... في اعتقادي ، ... صينية ضخمة جداً، فثلاث أو أربع صواني على كل صينية ذبيحة والصينية التي أمام الشيخ ذبيحتين وبعضهم ثلاث ذبائح ويشهد الله أنهم لو اجتمعوا على هذه المائدة تكفيهم ربع ذبيحة ، يعني مهما قيل ومهما حُسّن الظن بهؤلاء الكرام أنهم يوزعونه لكن هذا يقال في سوريا مثلا في مصر ممكن هذا لأنه يوجد ناس فقراء لكن أنا أرى هنا ما شاء الله أهل البلاد ما فيهم فقير ، ولذلك أحياناً يكلفنا بعض الإخوان بصرف زكاة من هنا إلى سوريا أو إلى بلاد أخرى ، فهذه القضية يجب الاهتمام بها ونبتعد عن الشكليات وعن حب الظهور أنه نحن أكرمنا الأمير الفلاني وذبحنا له كذا ذبيحة وأكرمنا الشيخ الفلاني وذبحنا له كذا ذبيحة لأن هذا كله في سبيل الشيطان ليس في سبيل الرحمن إطلاقا ، لذلك فأنا أرجو باعتبار أن الله عز وجل أنعم علينا وهدانا للعمل بالكتاب والسّنة فيجب أن نوسع دائرة العمل بالكتاب والسنة وبخاصة في النقاط التي عامة الناس عنها من الغافلين .
السائل : ... عمر بن الخطاب ... معاوية فقال معاوية ... لمواجهة الحكام ... أنكر عليه ...
الشيخ : هذا ليس له صلة بما نحن فيه بارك الله فيك إطلاقا ... من يتكلم عن معاوية الذي هو أمير المؤمنين وكان ثوبه مرقعا ... وإذا رأى على معاوية ثوبا سليما غير مرقعا فيعتبر نوعا من الإسراف أما لو رأى عمر بن الخطاب معاوية أو غيره في مثل هذا الإسراف الذي يذهب المال هكذا في الأرض لا تتصورن أبدا أن معاوية يقره هذا من جهةومن جهةأخرى لقد ذكر معاوية عذرا لكن نحن إيش عذرنا أمام الأوروبين الذين استضعفونا لا بالعكس نحن الآن بدنا نظهر بالقوة ... ما أظهر بعض قواد المسلمين لما يدخل على كيسرى ويضعون الباب القصير أمامه عسان هو يضطر أن ينحني له تعظيما فإذا به يدير له ظهره فهذه هذه القوة التي نحن بحاجة أن نظهرها أمام هؤلاء المترفين المنعمين وليس أن ننجرف معهم بإسرافهم إلى الجحيم والله المستعان .
الشيخ : يعني تقصد أنها تجمع مع القاذروات !
السائل : جميع قمامات البيت فيه كيس خاص كل قمامة في البيت ولو من الطعام هذا ... نعمة توضع في كيس واحد وتؤخذ لأماكن أخرى وسط البلدية !
الشيخ : أصبحت القضية بهذه الصورة ما دام رميت هذه النعمة فتبقى قضية شكلية من حيث احترامها بأن توضع في أكياس خاصة ما دام مصيرها إلى القمامة ، تبقى القضية شكلية محضة يعني لأنه إن احتاط بعض أهل البيت فجعل القاذروات في كيس وهذه النعمة لكن بعد ذلك ... مصير واحد ، و لذلك فيجب أن ندندن أننا إن صنعنا طعاما لأهل البيت فلا نصنع أكثر مما يلزمهم وإن صنعنا طعاما للضيوف فلا نصنع أكثر مما نقدر ولا مانع من الإحتياط ليتمكن المضيف من القيام بواجبه وبالإكرام الذي حضّه عليه نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل قوله ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ) لكن ما يكون الإكرام بهذه الطريقة التي نراها . أنا مثلا في قطر دعيت عدة دعوات من ناس طيبين أغنياء ، يعني شكليات مميتة ... في اعتقادي ، ... صينية ضخمة جداً، فثلاث أو أربع صواني على كل صينية ذبيحة والصينية التي أمام الشيخ ذبيحتين وبعضهم ثلاث ذبائح ويشهد الله أنهم لو اجتمعوا على هذه المائدة تكفيهم ربع ذبيحة ، يعني مهما قيل ومهما حُسّن الظن بهؤلاء الكرام أنهم يوزعونه لكن هذا يقال في سوريا مثلا في مصر ممكن هذا لأنه يوجد ناس فقراء لكن أنا أرى هنا ما شاء الله أهل البلاد ما فيهم فقير ، ولذلك أحياناً يكلفنا بعض الإخوان بصرف زكاة من هنا إلى سوريا أو إلى بلاد أخرى ، فهذه القضية يجب الاهتمام بها ونبتعد عن الشكليات وعن حب الظهور أنه نحن أكرمنا الأمير الفلاني وذبحنا له كذا ذبيحة وأكرمنا الشيخ الفلاني وذبحنا له كذا ذبيحة لأن هذا كله في سبيل الشيطان ليس في سبيل الرحمن إطلاقا ، لذلك فأنا أرجو باعتبار أن الله عز وجل أنعم علينا وهدانا للعمل بالكتاب والسّنة فيجب أن نوسع دائرة العمل بالكتاب والسنة وبخاصة في النقاط التي عامة الناس عنها من الغافلين .
السائل : ... عمر بن الخطاب ... معاوية فقال معاوية ... لمواجهة الحكام ... أنكر عليه ...
الشيخ : هذا ليس له صلة بما نحن فيه بارك الله فيك إطلاقا ... من يتكلم عن معاوية الذي هو أمير المؤمنين وكان ثوبه مرقعا ... وإذا رأى على معاوية ثوبا سليما غير مرقعا فيعتبر نوعا من الإسراف أما لو رأى عمر بن الخطاب معاوية أو غيره في مثل هذا الإسراف الذي يذهب المال هكذا في الأرض لا تتصورن أبدا أن معاوية يقره هذا من جهةومن جهةأخرى لقد ذكر معاوية عذرا لكن نحن إيش عذرنا أمام الأوروبين الذين استضعفونا لا بالعكس نحن الآن بدنا نظهر بالقوة ... ما أظهر بعض قواد المسلمين لما يدخل على كيسرى ويضعون الباب القصير أمامه عسان هو يضطر أن ينحني له تعظيما فإذا به يدير له ظهره فهذه هذه القوة التي نحن بحاجة أن نظهرها أمام هؤلاء المترفين المنعمين وليس أن ننجرف معهم بإسرافهم إلى الجحيم والله المستعان .
كيف يجاب عن تقديم إبراهيم عليه السلام للملائكة عجلا كاملا ؟
السائل : ... كيف يجاب عن تقديم إبراهيم عليه السلام عجلا حنيذاً للملائكة ؟
الشيخ : نحن تفهم من كلامنا أنا ما تكرموننا بعجل حنيذ ... بارك الله فيك إذا كان الجمع يكفيه عجل حنيذ فما تذبح عجول وتحنّذهم إذا صح التعبير ، فإبراهيم عليه الصلاة و السلام كان لا بد أن يكون حوله ناس فهذا العجل الحنيذ ممكن أنه إذا بقيت منه بقية يوزعها ويتصدق فيها ، فهذا لا نكران فيه أبداً وليس له صلة بموضوعنا السابق إطلاقا .
الشيخ : نحن تفهم من كلامنا أنا ما تكرموننا بعجل حنيذ ... بارك الله فيك إذا كان الجمع يكفيه عجل حنيذ فما تذبح عجول وتحنّذهم إذا صح التعبير ، فإبراهيم عليه الصلاة و السلام كان لا بد أن يكون حوله ناس فهذا العجل الحنيذ ممكن أنه إذا بقيت منه بقية يوزعها ويتصدق فيها ، فهذا لا نكران فيه أبداً وليس له صلة بموضوعنا السابق إطلاقا .
ما الضابط في حد الإسراف في الطعام ؟
السائل : ... ما الضابط في حد الإسراف في الطعام ؟
الشيخ : في كل شيء بارك الله فيك ... الحقيقة أقول هنا شيء معروف ولكن يجب أن يوضع في موضعه أنا مثلا لا أستطيع أن أعطي جوابا محدوداً في هذا لأنه ... كل واحد منكم له نسبة من النعمة تختلف عن الآخر كثرة وقلة ، فإذا قلت لهذا تفعل كذا لكن ذاك قد لا يليق به أن يفعل كذا وهكذا ، لكن حسبك الآية السابقة في وصف عباد الرحمن (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) لكن مناط الحكم هنا أنه هذا المال ... إلى الأرض ، أما أنك تذبح للأمير خاصة إذا كان صالحاً أو لذلك الشيخ خاصة إذا كان عالما تذبح ذبيحتين ويبقى منها بقية إما أن تهدي منها جيرانك أو تتصدق بها على فقراءك فهذا لا أحد ينكره، لكن نحن بحثنا كان أنه كما نرى يشحن أحياناً في السيارات شيء رهيب ورهيب جداً ، فإضاعة المال كما تعلمون في حديث المغيرة بن شعبة في الصحيحين قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ... وأنا لا أحب أن أزيد على هذا الكلام لأن هذا كلام النبي صلى الله عليه و سلم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال المقصود إضاعة المال ، وإلا فالأمر كما قيل ليس الإسراف من خير فعكس بعضهم فقال لا إسراف في الخير .
الشيخ : في كل شيء بارك الله فيك ... الحقيقة أقول هنا شيء معروف ولكن يجب أن يوضع في موضعه أنا مثلا لا أستطيع أن أعطي جوابا محدوداً في هذا لأنه ... كل واحد منكم له نسبة من النعمة تختلف عن الآخر كثرة وقلة ، فإذا قلت لهذا تفعل كذا لكن ذاك قد لا يليق به أن يفعل كذا وهكذا ، لكن حسبك الآية السابقة في وصف عباد الرحمن (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) لكن مناط الحكم هنا أنه هذا المال ... إلى الأرض ، أما أنك تذبح للأمير خاصة إذا كان صالحاً أو لذلك الشيخ خاصة إذا كان عالما تذبح ذبيحتين ويبقى منها بقية إما أن تهدي منها جيرانك أو تتصدق بها على فقراءك فهذا لا أحد ينكره، لكن نحن بحثنا كان أنه كما نرى يشحن أحياناً في السيارات شيء رهيب ورهيب جداً ، فإضاعة المال كما تعلمون في حديث المغيرة بن شعبة في الصحيحين قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ... وأنا لا أحب أن أزيد على هذا الكلام لأن هذا كلام النبي صلى الله عليه و سلم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال المقصود إضاعة المال ، وإلا فالأمر كما قيل ليس الإسراف من خير فعكس بعضهم فقال لا إسراف في الخير .
هل السياحة في الصيف تعد من الإسراف ؟
السائل : هل السياحة في الخارج ... مثل هذا النوع ... هل داخل المحظورات أم هي ؟
الشيخ : هذا على حسب السياحة بارك الله فيك فإن كانت السياحة من باب قوله تعالى (( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ))، أي للعبرة فهي خير والإنفاق على خير لكن طبعاً ليس من أموال الزكاة وإنما من التبرع ، هذا شيء وشيء آخر أنه يلاحظ أن أولئك السائحين الخارجين من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر ... .
الشيخ : هذا على حسب السياحة بارك الله فيك فإن كانت السياحة من باب قوله تعالى (( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ))، أي للعبرة فهي خير والإنفاق على خير لكن طبعاً ليس من أموال الزكاة وإنما من التبرع ، هذا شيء وشيء آخر أنه يلاحظ أن أولئك السائحين الخارجين من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر ... .
ما هي السنة في التسليم في الدخول على الجماعة الواحدة في المجلس الواحد ؟
السائل : ما هي السنة إذا دخل المسلم على مجلس هل يسلم على الجميع مرة واحدة أم يسلم على الجميع فرداً فردا ويصافحهم ؟
الشيخ : ... إذا صافح رجلان يعطيه سلام خاصا فأي المعنين تعني أنت ... .
السائل : أسلم في الأول ثم تسلم ... .
الشيخ : تسلم الأول ثم تسلم على الجميع !
السائل : أسلم عند الدخول وعند المصافحة الكلام .
الشيخ : هذه صورة ثانية يعني تسلم كل واحد سلاما مع المصافحة هذا ليس له أصل إنما السنة إذا دخلت المجلس فيه أشخاص تلقي سلاماً مرة واحدة ، فإذا أردت الأفضل فتصافحهم لأن الرسول عليه السلام كما قال بعض الصحابة ما لقينا إلا وصافحنا ، وإذا كان المجلس غاصّاً ومن الصعب أن تصافح فرداً فردا فتكتفي بقولك مرة واحدة السلام عليكم على أهل المجلس ، أما المصافحة فلكل واحد إن تيسر بدون سلام .
الشيخ : ... إذا صافح رجلان يعطيه سلام خاصا فأي المعنين تعني أنت ... .
السائل : أسلم في الأول ثم تسلم ... .
الشيخ : تسلم الأول ثم تسلم على الجميع !
السائل : أسلم عند الدخول وعند المصافحة الكلام .
الشيخ : هذه صورة ثانية يعني تسلم كل واحد سلاما مع المصافحة هذا ليس له أصل إنما السنة إذا دخلت المجلس فيه أشخاص تلقي سلاماً مرة واحدة ، فإذا أردت الأفضل فتصافحهم لأن الرسول عليه السلام كما قال بعض الصحابة ما لقينا إلا وصافحنا ، وإذا كان المجلس غاصّاً ومن الصعب أن تصافح فرداً فردا فتكتفي بقولك مرة واحدة السلام عليكم على أهل المجلس ، أما المصافحة فلكل واحد إن تيسر بدون سلام .
إذا دخل المسلم المجلس فمن أين يبدأ المصافحة من اليمين أم من الأكبر ؟
السائل : طيب إذا دخلت المجلس هل نبدأ المصافحة من اليمين أم من الأكبر سناً ؟
الشيخ : من اليمين ، لأنه عندنا قاعدة في البدء باليمين وما عندنا قاعدة في البدء بالأكبر .
السائل : ... .
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا الذي هو عين السواد من حيث القتامة السلام عليكم على كل حال مرة واحدة على أهل الميت أما المصافحة فكل واحد إن تيسر بدون سلام .
الشيخ : من اليمين ، لأنه عندنا قاعدة في البدء باليمين وما عندنا قاعدة في البدء بالأكبر .
السائل : ... .
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا الذي هو عين السواد من حيث القتامة السلام عليكم على كل حال مرة واحدة على أهل الميت أما المصافحة فكل واحد إن تيسر بدون سلام .
ما حكم الخضب بالسواد ؟
السائل : ... بالنسبة للخضب
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا على أنه عين السواد من حيث القتامة وشدة السواد على السواد المنهي عنه ثم هناك الحديث الصحيح الذي يقول ( يكون في أمتي أقوام أقوام يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) هذا وعيد شديد في تحريم السواد فكيف يحمل ما فعله الرسول عليه السلام على السواد الذي حرّمه ، فالذي يمكن أن يقال في طريق الجمع كما هو في كثير من النصوص المتعارضة بين قوله عليه السلام وفعله ، كان يمكن أن يقال هذا خاص بالرسول عليه السلام أو يقال إنه كان قبل أن ينهى عن السواد عليه الصلاة والسلام ، لكن هذا لا يمكن أن يقال في هذا المكان بالذات لأن معه أبو بكر فهنا الخصوصية تنتهي ، ولا يمكن أن يقال أن هذا كان قبل النهي لأن أبا بكر صبغ بعد وفاة الرسول حيث استقرت الأحكام ، كذلك عمر ، إذن السواد المنهي عنه قطعا غير السواد المأذون به بدلالة فعله عليه السلام وأصحابه ، فما هو هذا ؟ هو الذي يكون قريبا من السواد وليس سواده خالصاً وضح لكم .
السائل : طيب لو كان خلط الحنى والكتم يؤدي إلى سواد خالص ؟
الشيخ : سواد خالص لا يجوز قطعا ... أنا أقدم لك صورة يا أخي شوف الآن في عندنا هذا المقدار من الكتم وهذا المقدار بالحناء سنعمل تجربة نحلط هذا المقدار بهذا المقدار وجدناه جيدا بحيث ضاعت ماهية كل من الكتم والخضاب بعضهم في بعض صار أسود كذا ما بيجوز نجي الآن نعمل خلطة ثانية نأخذ نصف هذا السواد وتمام هذا الحناء نخلط هذا نصف من السواد مع هذا الحناء شو رايح يكون الخليط يختلف طبعا كما يصدق قولنا أنه خضب بالكتم والحناء في الصورة الأولى يصح أن يقال في الصورة الثانية صح أو لا بل وفي الصورة الثالثةوالرابعة بحيث يكون الحناء فيه خليط من هذا السواد يعني بحيث يجعل أقرب إلى السواد كل هذا يصح أن يقال فيه جمع بين الكتم والحناء ، لذلك فنأخذ نحن الصورة العملية بحيث لا نخالف الشريعة القولية لقوله عليه السلام .
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا على أنه عين السواد من حيث القتامة وشدة السواد على السواد المنهي عنه ثم هناك الحديث الصحيح الذي يقول ( يكون في أمتي أقوام أقوام يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) هذا وعيد شديد في تحريم السواد فكيف يحمل ما فعله الرسول عليه السلام على السواد الذي حرّمه ، فالذي يمكن أن يقال في طريق الجمع كما هو في كثير من النصوص المتعارضة بين قوله عليه السلام وفعله ، كان يمكن أن يقال هذا خاص بالرسول عليه السلام أو يقال إنه كان قبل أن ينهى عن السواد عليه الصلاة والسلام ، لكن هذا لا يمكن أن يقال في هذا المكان بالذات لأن معه أبو بكر فهنا الخصوصية تنتهي ، ولا يمكن أن يقال أن هذا كان قبل النهي لأن أبا بكر صبغ بعد وفاة الرسول حيث استقرت الأحكام ، كذلك عمر ، إذن السواد المنهي عنه قطعا غير السواد المأذون به بدلالة فعله عليه السلام وأصحابه ، فما هو هذا ؟ هو الذي يكون قريبا من السواد وليس سواده خالصاً وضح لكم .
السائل : طيب لو كان خلط الحنى والكتم يؤدي إلى سواد خالص ؟
الشيخ : سواد خالص لا يجوز قطعا ... أنا أقدم لك صورة يا أخي شوف الآن في عندنا هذا المقدار من الكتم وهذا المقدار بالحناء سنعمل تجربة نحلط هذا المقدار بهذا المقدار وجدناه جيدا بحيث ضاعت ماهية كل من الكتم والخضاب بعضهم في بعض صار أسود كذا ما بيجوز نجي الآن نعمل خلطة ثانية نأخذ نصف هذا السواد وتمام هذا الحناء نخلط هذا نصف من السواد مع هذا الحناء شو رايح يكون الخليط يختلف طبعا كما يصدق قولنا أنه خضب بالكتم والحناء في الصورة الأولى يصح أن يقال في الصورة الثانية صح أو لا بل وفي الصورة الثالثةوالرابعة بحيث يكون الحناء فيه خليط من هذا السواد يعني بحيث يجعل أقرب إلى السواد كل هذا يصح أن يقال فيه جمع بين الكتم والحناء ، لذلك فنأخذ نحن الصورة العملية بحيث لا نخالف الشريعة القولية لقوله عليه السلام .
هل يصح قصر النهي عن الخضب بالسواد على من كان في سن والد أبي بكر ؟
السائل : طيب شيخ جزاك الله خيرا ألا يحمل على النهي عن الصبغ بالسواد بصورة خاصة بصورة أناس منهم على معينين
الشيخ : كيف ( يكون في أمتي أقوام يصبغون في سواد ) كيف يمكن هذا ؟
السائل : يقصد هم الذين كمن كان على شاكلة والد أبي بكر الصديق ؟
الشيخ : كيف يعني إذا أوضح مش واضح ماذا تعني ؟
السائل : الأشخاص الذي ينهون عن الصبغ بالسواد هم الذين يكونون على السن أو على الشكل التي كان عليها والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟
الشيخ : ومن كان دون ذلك السن !
السائل : يعني إذا كان الحنى والكتم ... .
الشيخ : أنت وغيرك عندك مشكلة من خلط الحنّاء بالكتم ، دعنا من هذا الخليط الآن، نحن نتكلم عن السواد سواء كان خليطا أو كان مستقلا نتكلم على السواد أنت أن تقول هل هناك مانع من حمل النهي عن السواد على أناس معينين فلما استوضحتك الأمر قلت على مثل أبي قحافةمثلا يعني لحيته كالثغان بيضاء فقلت لك فمن الذي يجوز له أن يخلط أو يصبغ بالسواد من كان دونه في السن !
السائل : يعني تكون لحيته لا تكون كالثغامة ... شعيرات .
الشيخ : عارف عارف يعني دونه في السن ، إيش الفرق بين هذا و ذاك ومن هو أولى بالسواد من شاب شيبة كاملة أم الذي وخطه الشيب وخطا ؟
السائل : ما نتكلم ... نقول حسب ... حتى نحمل هذه النصوص هذه كلها .
الشيخ : أنا قلت لك ... النصوص بطريقة ... إطلاقا !
السائل : الخلط على الإطلاق احن اقيدنا الخلط بأنه يدي إلى ... .
الشيخ : ... لأنه أنت لا تستطيع أن تقول أن النص مطلق ولا يقع طلاب العلم في خطأ فاحش جدا لماذا النص المطلق يكون لما الرسول يتكلم بكلمة أما لما يكون الراوي يحكي حكاية يحكي شيئا شاهده أنت ما تقدر تقول هذا مطلق لأنه ما تدري إيش عنى هو يعني لو رأيت زيدا من الناس قد صبغ بالحناء والكتم فحدثتني بهذا هل أستطيع أنا أن آخذ منك صورة معينة أنه كما ضربت مثالا في الصورة الأولى هذه بهذا ولا نصف هذه بهذه ولا نصف هذه بهذه ولا ثلاثة أرباعها ولا ربعها أستطيع أن آخذ خبرك من هذه التفاصيل ... ؟
السائل : ... .
الشيخ : كويس وإذا قلت شيئا معينا لا يمكن حينئذ لا يصلح أن تقول أنت آخذ الخبر عن إطلاقه لأن هذا الإطلاق ما أفادنا معنى معينا سواء كان أسود خلاصا أو كان قريبا منه أو أبعد عن السواد أو أو ما نستطيع أن آخذ بمجرد إخبار الراوي عن الشيء الذي شاهده بخلاف ما لو جاء الشارع الحكيم و قدم لنا نصا مطلاقا مثل ما جاء في قصة بني إسرائيل (( إنما أمركم أن تذبحوا بقرة ) ... هذا فيه إطلاق لأن هذا تشريع فلذلك نسبوا إلى التعنت والضلال لما قالوا ما لونها ما كذا إلى آخره لكن رواي يحدثك عن شحص معين أنه كان يصبغ بالحناء والكتم من أين تستطيع أن تأخذ أنت أنه يعني السواد القاتم أو لا يعني لا السواد القاتم وضحت لك هذه النقطة إذا الأمر كذلك هذا الإنسان بغض كون الرسول عليه السلام أو من يريد فيالفضل والكمال أبو بكر الصديف إنسان مسلم بلغك خبر عنه أنه يصبغ بالكتم وبالحناء حسن الظن به يحملك على أن تعتقد أنه يخالف هيك صراحة النهي عن السواد سواء أبا بكر أو كنص عام في الحديث الثاني يحملك أن تتصور أنه يصبغ السواد الذي يخالف الحديثين معا ولا أن تقول قريب من السواد لا السواد القاتم حسن الظن يحملك على هذا الجمع أي على أن تتأول الخبر الذي بلغك عن ذاك المسلم بما يتناسب مع الحديث لأنه حديث تشريع وهو مطلق ولا عكس أن تأول الحديث الذي صدر من كلام الرسول عليه السلام وتضيق معناه حتى تجعله مطابقا لفعل ذلك الإنسان الذي ما تدل على الحقيقة هل هو سواد قاتم أو سواد فاتن لعله ظاهر !
السائل : إن شاء الله يعني يكون مقيدا حديث النهي مقيد قضية الخلط .
الشيخ : أويه نقيد فعل الفاعل وهو مسلم نقيده ونحمله على محمل لا يتصادم مع قول الرسول عليه السلام العام والمطلق ولا عكس يعني ما بيجوز ... فعل إنسان ... وأنا أبين أن العلماء ذكرواهذا يعني لما جاءوا إلى حديث لما كان الرسول كان يصبغ بالحناء والكتم تجدهم يقولون هذا المعنى ولعله فتح الباري هنا ارجعوا إلى فتح الباري شوفوا إيش قال طبعا أنا أنصح لا يكون بحثكم على هذه الطريقة يعين ترجعون للقاموس لتفهموا ماذا ينتج من خلط الحناء بالكتم القاموس لا يعطيك هذا يعيطك شو لون الحناء شو لون الكتم لكن شو نسبة المزج وشو الحاصل هذه له عدة صور يعني أنا لو أخذت صبغى بيضاء وحطيت فيها قطرة من سواد ممكن تقول هذا خليط من سواد ... لكن هل هذه القطرة الصغيرة ... بالكاد أنها تغير من بياضها تصفر شوية سيظر تأثيرها لكن شو راح يغلب على هذا اللون أو على هذا المزيج أو على هذا الخليط آلسواد أم البياض ، تكون بياض متى يغلب السواد لما يتغلب السواد على البياض تلقى القاموس يفسر لك شو البياض قد يفسر شو السواد لكن أي خلطة يريد الواحد يخلطها بين المادتين البيضاء والسواد ما يعترض القاموس لهذا من يتعرض لهذا الذي يشرح لك أحاديث الرسول عليه السلام وسيرة الرسول وسيرة الصحابة ففي هذه الحالة ماترجع للقواميس إذا كان أشكل عليك معنى كلمة أما كلام واضح حناء وكتم لكن الخليط يغلب عليه السواد ولا يغلب عليه الحمار أو الصفار هذا وظيفة في شروح كتب الحديث .
الشيخ : كيف ( يكون في أمتي أقوام يصبغون في سواد ) كيف يمكن هذا ؟
السائل : يقصد هم الذين كمن كان على شاكلة والد أبي بكر الصديق ؟
الشيخ : كيف يعني إذا أوضح مش واضح ماذا تعني ؟
السائل : الأشخاص الذي ينهون عن الصبغ بالسواد هم الذين يكونون على السن أو على الشكل التي كان عليها والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟
الشيخ : ومن كان دون ذلك السن !
السائل : يعني إذا كان الحنى والكتم ... .
الشيخ : أنت وغيرك عندك مشكلة من خلط الحنّاء بالكتم ، دعنا من هذا الخليط الآن، نحن نتكلم عن السواد سواء كان خليطا أو كان مستقلا نتكلم على السواد أنت أن تقول هل هناك مانع من حمل النهي عن السواد على أناس معينين فلما استوضحتك الأمر قلت على مثل أبي قحافةمثلا يعني لحيته كالثغان بيضاء فقلت لك فمن الذي يجوز له أن يخلط أو يصبغ بالسواد من كان دونه في السن !
السائل : يعني تكون لحيته لا تكون كالثغامة ... شعيرات .
الشيخ : عارف عارف يعني دونه في السن ، إيش الفرق بين هذا و ذاك ومن هو أولى بالسواد من شاب شيبة كاملة أم الذي وخطه الشيب وخطا ؟
السائل : ما نتكلم ... نقول حسب ... حتى نحمل هذه النصوص هذه كلها .
الشيخ : أنا قلت لك ... النصوص بطريقة ... إطلاقا !
السائل : الخلط على الإطلاق احن اقيدنا الخلط بأنه يدي إلى ... .
الشيخ : ... لأنه أنت لا تستطيع أن تقول أن النص مطلق ولا يقع طلاب العلم في خطأ فاحش جدا لماذا النص المطلق يكون لما الرسول يتكلم بكلمة أما لما يكون الراوي يحكي حكاية يحكي شيئا شاهده أنت ما تقدر تقول هذا مطلق لأنه ما تدري إيش عنى هو يعني لو رأيت زيدا من الناس قد صبغ بالحناء والكتم فحدثتني بهذا هل أستطيع أنا أن آخذ منك صورة معينة أنه كما ضربت مثالا في الصورة الأولى هذه بهذا ولا نصف هذه بهذه ولا نصف هذه بهذه ولا ثلاثة أرباعها ولا ربعها أستطيع أن آخذ خبرك من هذه التفاصيل ... ؟
السائل : ... .
الشيخ : كويس وإذا قلت شيئا معينا لا يمكن حينئذ لا يصلح أن تقول أنت آخذ الخبر عن إطلاقه لأن هذا الإطلاق ما أفادنا معنى معينا سواء كان أسود خلاصا أو كان قريبا منه أو أبعد عن السواد أو أو ما نستطيع أن آخذ بمجرد إخبار الراوي عن الشيء الذي شاهده بخلاف ما لو جاء الشارع الحكيم و قدم لنا نصا مطلاقا مثل ما جاء في قصة بني إسرائيل (( إنما أمركم أن تذبحوا بقرة ) ... هذا فيه إطلاق لأن هذا تشريع فلذلك نسبوا إلى التعنت والضلال لما قالوا ما لونها ما كذا إلى آخره لكن رواي يحدثك عن شحص معين أنه كان يصبغ بالحناء والكتم من أين تستطيع أن تأخذ أنت أنه يعني السواد القاتم أو لا يعني لا السواد القاتم وضحت لك هذه النقطة إذا الأمر كذلك هذا الإنسان بغض كون الرسول عليه السلام أو من يريد فيالفضل والكمال أبو بكر الصديف إنسان مسلم بلغك خبر عنه أنه يصبغ بالكتم وبالحناء حسن الظن به يحملك على أن تعتقد أنه يخالف هيك صراحة النهي عن السواد سواء أبا بكر أو كنص عام في الحديث الثاني يحملك أن تتصور أنه يصبغ السواد الذي يخالف الحديثين معا ولا أن تقول قريب من السواد لا السواد القاتم حسن الظن يحملك على هذا الجمع أي على أن تتأول الخبر الذي بلغك عن ذاك المسلم بما يتناسب مع الحديث لأنه حديث تشريع وهو مطلق ولا عكس أن تأول الحديث الذي صدر من كلام الرسول عليه السلام وتضيق معناه حتى تجعله مطابقا لفعل ذلك الإنسان الذي ما تدل على الحقيقة هل هو سواد قاتم أو سواد فاتن لعله ظاهر !
السائل : إن شاء الله يعني يكون مقيدا حديث النهي مقيد قضية الخلط .
الشيخ : أويه نقيد فعل الفاعل وهو مسلم نقيده ونحمله على محمل لا يتصادم مع قول الرسول عليه السلام العام والمطلق ولا عكس يعني ما بيجوز ... فعل إنسان ... وأنا أبين أن العلماء ذكرواهذا يعني لما جاءوا إلى حديث لما كان الرسول كان يصبغ بالحناء والكتم تجدهم يقولون هذا المعنى ولعله فتح الباري هنا ارجعوا إلى فتح الباري شوفوا إيش قال طبعا أنا أنصح لا يكون بحثكم على هذه الطريقة يعين ترجعون للقاموس لتفهموا ماذا ينتج من خلط الحناء بالكتم القاموس لا يعطيك هذا يعيطك شو لون الحناء شو لون الكتم لكن شو نسبة المزج وشو الحاصل هذه له عدة صور يعني أنا لو أخذت صبغى بيضاء وحطيت فيها قطرة من سواد ممكن تقول هذا خليط من سواد ... لكن هل هذه القطرة الصغيرة ... بالكاد أنها تغير من بياضها تصفر شوية سيظر تأثيرها لكن شو راح يغلب على هذا اللون أو على هذا المزيج أو على هذا الخليط آلسواد أم البياض ، تكون بياض متى يغلب السواد لما يتغلب السواد على البياض تلقى القاموس يفسر لك شو البياض قد يفسر شو السواد لكن أي خلطة يريد الواحد يخلطها بين المادتين البيضاء والسواد ما يعترض القاموس لهذا من يتعرض لهذا الذي يشرح لك أحاديث الرسول عليه السلام وسيرة الرسول وسيرة الصحابة ففي هذه الحالة ماترجع للقواميس إذا كان أشكل عليك معنى كلمة أما كلام واضح حناء وكتم لكن الخليط يغلب عليه السواد ولا يغلب عليه الحمار أو الصفار هذا وظيفة في شروح كتب الحديث .
ألا نقول أن الرواي ذكر الحناء والكتم وكان يسبغ بكل منها على انفراد عليه الصلاة والسلام ؟
السائل : طيب ما نقول إن الرواي ذكر الحناء والكتم وكان يعني يصبغ بكل منهما على انفراد ؟
الشيخ : لا كيف هو كان الرسول كان يصبغ بالحناء والكتم !
السائل : على أنه أحيانا كان يصبغ بالحناء ؟
الشيخ : رجعنا لنفس القضية السابقة إذا قلنا هكذا أليس في بعض أحيانه اختلف مع نهيه عن السواد ؟
السائل : ما يختلف عن السواد .
الشيخ : أنت تقول ألا يمكن أن يفسر حديث كان يخضب بالسواد أحيانا يعني من الكتم أحيانا ... فنحط الآن مكان الكتم السواد !
السائل : ليش الكتم ما يؤدي إلى سواد !
الشيخ : طيب الحناء يؤدي إلى سواد ؟
السائل : ولا الحناء .
الشيخ : سبحان الله ... نبحث ... إذا كان خليطان كلاهما ليسا أسود فكيف ينتج منهما سواد ؟
السائل : الكتم يعني إذا كانت مفردها تؤدي إلى الزرقة !
الشيخ : كويس وإذا خلطت بالحناء ؟
السائل : وإذا خلطت بالحناء تؤدي إلى السواد .
الشيخ : من الذي أثر في الآخر فجعله مائلا إلى السواد آلكتم أم الحناء !
السائل : ما أعرف .
الشيخ : هذا كلام غير معقول يعني أحد الشيئين أخي الذي يكون ... يغلب عليه السواد أتخلطه مع من لا يغلب عليه السواد فتخلطعمع من لا يغلب عليه السواد فهذا الذي لا يغلب عليه السواد يأخذ طبيعة إيش من يغلب عليه السواد هل أقرب إلى السواد الكتم أم الحناء ؟
السائل : الظاهر الكتم طبعا .
الشيخ : هو كذلك لكن إذا أنت قائم في ذهنك أنه الذي أقرب للسواد ومع ذلك هو ليس بأسود انتهت المشكلة فلماذا تتعب نفسك في التوفيق بين من صبغ بالكتم خالصا وبين أحاديث النهي عن السواد ما دام ما فيه تعارض !
السائل : ما فيه تعارض ، التعارض في الخلط يعني خلط الحناء بالكتم هذا يقول نعم يقول قال ابن الأثير اقرأ عليك شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول قال ابن الأثير في تفسير الحديث ... يراد به استعمال الكتم مفردا عن الحناء فإن الحناء إذا خلط به مع الكتم جاء أسود وقد صح النهي عن السواد وقال لعل الحديث ... ولكن الراوية ... عن الحناء والكتم ... فإن خلط قد تؤدي إلى السواد أما إذا كل واحدة على انفرادها ما تؤدي إلى السواد !
الشيخ : يعود البحص السابق شو نسبة الخلطة ، وإذا كان الكتم نفسه ما هو أسود فما فيه إشكال ... لكن يبقى قضية تتعلق بعلم الكيمياء إذا خلطنا خلطين بعضنا بعض ليس أحدهما أسود هل يمكن أن يحصل بينهما سواد قاتم ... إلمام بهذا العلم ... بالتجربة لا يمكن أن يحصل من خليطين ليس فيهما أسود يصير أسود قاتم فإذا كان الكتم ما يصبغ أسود بطبيعه فيجوز استعماله وكذلك الحناء يجوز استعماله وكذلك الحناء يجوز استعماله وحده أما إذا كان هناك شيء نحن ما نعرفه كما يقول ابن الأثير أنه ينتج من خلط الحناء بالكتم سواد لا يوجد في الأصل لا في الكتم ولا في الحناء حينئذ نقول ننظر في نسبة السواد كما شرحنا آنفا
السائل : لكنما نحمله على الانفراد الحديث الذي جاء .
الشيخ : لا ما فيه مانع ما دام الكتمما يصبغ سواد ما فيه مانع !
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : لا كيف هو كان الرسول كان يصبغ بالحناء والكتم !
السائل : على أنه أحيانا كان يصبغ بالحناء ؟
الشيخ : رجعنا لنفس القضية السابقة إذا قلنا هكذا أليس في بعض أحيانه اختلف مع نهيه عن السواد ؟
السائل : ما يختلف عن السواد .
الشيخ : أنت تقول ألا يمكن أن يفسر حديث كان يخضب بالسواد أحيانا يعني من الكتم أحيانا ... فنحط الآن مكان الكتم السواد !
السائل : ليش الكتم ما يؤدي إلى سواد !
الشيخ : طيب الحناء يؤدي إلى سواد ؟
السائل : ولا الحناء .
الشيخ : سبحان الله ... نبحث ... إذا كان خليطان كلاهما ليسا أسود فكيف ينتج منهما سواد ؟
السائل : الكتم يعني إذا كانت مفردها تؤدي إلى الزرقة !
الشيخ : كويس وإذا خلطت بالحناء ؟
السائل : وإذا خلطت بالحناء تؤدي إلى السواد .
الشيخ : من الذي أثر في الآخر فجعله مائلا إلى السواد آلكتم أم الحناء !
السائل : ما أعرف .
الشيخ : هذا كلام غير معقول يعني أحد الشيئين أخي الذي يكون ... يغلب عليه السواد أتخلطه مع من لا يغلب عليه السواد فتخلطعمع من لا يغلب عليه السواد فهذا الذي لا يغلب عليه السواد يأخذ طبيعة إيش من يغلب عليه السواد هل أقرب إلى السواد الكتم أم الحناء ؟
السائل : الظاهر الكتم طبعا .
الشيخ : هو كذلك لكن إذا أنت قائم في ذهنك أنه الذي أقرب للسواد ومع ذلك هو ليس بأسود انتهت المشكلة فلماذا تتعب نفسك في التوفيق بين من صبغ بالكتم خالصا وبين أحاديث النهي عن السواد ما دام ما فيه تعارض !
السائل : ما فيه تعارض ، التعارض في الخلط يعني خلط الحناء بالكتم هذا يقول نعم يقول قال ابن الأثير اقرأ عليك شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول قال ابن الأثير في تفسير الحديث ... يراد به استعمال الكتم مفردا عن الحناء فإن الحناء إذا خلط به مع الكتم جاء أسود وقد صح النهي عن السواد وقال لعل الحديث ... ولكن الراوية ... عن الحناء والكتم ... فإن خلط قد تؤدي إلى السواد أما إذا كل واحدة على انفرادها ما تؤدي إلى السواد !
الشيخ : يعود البحص السابق شو نسبة الخلطة ، وإذا كان الكتم نفسه ما هو أسود فما فيه إشكال ... لكن يبقى قضية تتعلق بعلم الكيمياء إذا خلطنا خلطين بعضنا بعض ليس أحدهما أسود هل يمكن أن يحصل بينهما سواد قاتم ... إلمام بهذا العلم ... بالتجربة لا يمكن أن يحصل من خليطين ليس فيهما أسود يصير أسود قاتم فإذا كان الكتم ما يصبغ أسود بطبيعه فيجوز استعماله وكذلك الحناء يجوز استعماله وكذلك الحناء يجوز استعماله وحده أما إذا كان هناك شيء نحن ما نعرفه كما يقول ابن الأثير أنه ينتج من خلط الحناء بالكتم سواد لا يوجد في الأصل لا في الكتم ولا في الحناء حينئذ نقول ننظر في نسبة السواد كما شرحنا آنفا
السائل : لكنما نحمله على الانفراد الحديث الذي جاء .
الشيخ : لا ما فيه مانع ما دام الكتمما يصبغ سواد ما فيه مانع !
السائل : جزاك الله خيرا .
اضيفت في - 2008-06-18