متفرقات للألباني-021
بيان منهج أهل السنة والجماعة في السياسة الشرعية .
الشيخ : ... تنتمي إلى منهج السلف الصالح على أولئك الذين ننكر عليهم تحزبهم وليس فعلاً بل وشهادة منهم حزب التحرير حزب الإخوان المسلمين ، والكثير منهم يقرّون التعددية السياسية ، فنحن نقول قياس من ينتمي إلى منهج السلف الصالح على هذه الجماعات هو من باب ما نقلته لكم عن ابن حزم أنه كان يقول بناءً على مذهبه في إنكار القياس جملة وتفصيلاً كأصل وإن كان يخالف ذلك أحياناً مما يضطره إلى اللجوء إلى القياس الذي أنكره جملة وتفصيلاً بناء على إنكاره هذا يقول حينما يناقش خصومه يقول لهم هذا قياس والقياس كله باطل ولو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل، نحن لا نقول بقول ابن حزم في إنكار القياس مطلقاً لكننا نأخذ من كلامه عبرة أن هناك أقيسة هي كما يقول ابن حزم لو كان هناك قياس لكان هذا منه عين الباطل، فعلى سبيل المثال معروف في الفقه الحنفي أن من تكلم في الصلاة ساهياً بطلت صلاته ، قالوا قياساً على المتعمد هنا يرد قول ابن حزم هذا قياس باطل ، قياس من يؤاخذ على من لا يؤاخذ هذا عين الباطل كما لو قيس قاتل الخطأ على قاتل العمد .
الخلاصة لا يستويان مثلاً من ينتمي إلى منهج السلف الصالح على من ينتمي إلى شخص إلى جماعة ، ... فالمقصود كل حزب على وجه الأرض لا ينتمي انتماءنا نحن حيث نحن ننتمي كما قلنا آنفاً إلى الأمة قال تعالى (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ )) نحن ننتمي إلى هؤلاء وهم السلف الصالح ننتمي إلى الجماعة التي جعلها الرسول عليه السلام علامة فارقة بين من يدّعي اتباع الكتاب والسنة مجرد دعوة وبين من يؤكدها بانتمائه إلى العلامة الفارقة المميزة والناجية من الفرق الضالة حيث تعلمون قوله عليه الصلاة والسلام لما ذكر الحديث الصحيح وقال ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة )، نحن ننتمي إلى هذه الجماعة ، فالأحزاب الأخرى لا ينتمون انتماءنا ولذلك يصح لي أن أقول " فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " ، نحن ننتمي إذن إلى العصمة إلى الجماعة إلى سبيل المؤمنين الذي جعله الله عز وجل بنص القرآن الكريم أن من خرج عن طريقهم تصلاه جهنم وساءت مصيراً فقال تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) ، إذن نحن ننتمي إلى الأمة إلى الجماعة الأولى إلى جماعة العصمة عن أن نذهب إلى فرقة من الفرق الضالة ننتمي إلى سبيل المؤمنين التي من خالفها استحق دخول النار بشهادة القرآن . كيف يصح إذن أن يقال لنا أنتم مثل هؤلاء الذين تنكرون عليهم تحزبهم ليسوا سواءً.
الآن أقول كلمة الفصل : كل مسلم يتفق معنا على ما كنا انتهينا في أثناء تحاورنا ولا أقول في أثناء تناقشنا وإنما في أثناء تحاورنا انتهينا إلى أن المسلم لا يستطيع إلا أن يقول أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، أقول كل من عرف هذه الحقيقة فهو معنا أن من تبرأ من هذا الانتماء فليس مسلما لأنه يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وليس كذلك من قال أنا لست إخوانياً لست تحريرياً ، إلى آخره لا يرد عليه مسؤولية إطلاقاً والسبب في ذلك أن هؤلاء ينتمون إلى شخص أو إلى أشخاص لكن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الجماعة السديدة التي ذكرت في القرآن الكريم ، أظن بهذا يتم الجواب على قول من يقول أنه أنتم مثل الإخوان المسلمين لأني باختصار أقول هذا الذي يقول مثل هذا الكلام لا يدور في باله هذا البيان إطلاقاً لكننا لو جلسنا معه جلسة هادئة ولو كانت كجلساتنا ونحن غير جالسين وإنما ... سائرين لو جلس معنا مثل هذه الجلسة لتغيرت له الحقيقة ولقال حقيقة هناك فرق واضح كالشمس في وضح النهار بين من ينتمي إلى السلف الصالح وبين من ينتمي إلى غيرهم ، وختاماً أقول
"فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " .
إن كان بقي في الجعبة شيء فأرجوا أن تنضح ما فيها !
الخلاصة لا يستويان مثلاً من ينتمي إلى منهج السلف الصالح على من ينتمي إلى شخص إلى جماعة ، ... فالمقصود كل حزب على وجه الأرض لا ينتمي انتماءنا نحن حيث نحن ننتمي كما قلنا آنفاً إلى الأمة قال تعالى (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ )) نحن ننتمي إلى هؤلاء وهم السلف الصالح ننتمي إلى الجماعة التي جعلها الرسول عليه السلام علامة فارقة بين من يدّعي اتباع الكتاب والسنة مجرد دعوة وبين من يؤكدها بانتمائه إلى العلامة الفارقة المميزة والناجية من الفرق الضالة حيث تعلمون قوله عليه الصلاة والسلام لما ذكر الحديث الصحيح وقال ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة )، نحن ننتمي إلى هذه الجماعة ، فالأحزاب الأخرى لا ينتمون انتماءنا ولذلك يصح لي أن أقول " فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " ، نحن ننتمي إذن إلى العصمة إلى الجماعة إلى سبيل المؤمنين الذي جعله الله عز وجل بنص القرآن الكريم أن من خرج عن طريقهم تصلاه جهنم وساءت مصيراً فقال تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) ، إذن نحن ننتمي إلى الأمة إلى الجماعة الأولى إلى جماعة العصمة عن أن نذهب إلى فرقة من الفرق الضالة ننتمي إلى سبيل المؤمنين التي من خالفها استحق دخول النار بشهادة القرآن . كيف يصح إذن أن يقال لنا أنتم مثل هؤلاء الذين تنكرون عليهم تحزبهم ليسوا سواءً.
الآن أقول كلمة الفصل : كل مسلم يتفق معنا على ما كنا انتهينا في أثناء تحاورنا ولا أقول في أثناء تناقشنا وإنما في أثناء تحاورنا انتهينا إلى أن المسلم لا يستطيع إلا أن يقول أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، أقول كل من عرف هذه الحقيقة فهو معنا أن من تبرأ من هذا الانتماء فليس مسلما لأنه يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وليس كذلك من قال أنا لست إخوانياً لست تحريرياً ، إلى آخره لا يرد عليه مسؤولية إطلاقاً والسبب في ذلك أن هؤلاء ينتمون إلى شخص أو إلى أشخاص لكن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الجماعة السديدة التي ذكرت في القرآن الكريم ، أظن بهذا يتم الجواب على قول من يقول أنه أنتم مثل الإخوان المسلمين لأني باختصار أقول هذا الذي يقول مثل هذا الكلام لا يدور في باله هذا البيان إطلاقاً لكننا لو جلسنا معه جلسة هادئة ولو كانت كجلساتنا ونحن غير جالسين وإنما ... سائرين لو جلس معنا مثل هذه الجلسة لتغيرت له الحقيقة ولقال حقيقة هناك فرق واضح كالشمس في وضح النهار بين من ينتمي إلى السلف الصالح وبين من ينتمي إلى غيرهم ، وختاماً أقول
"فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح " .
إن كان بقي في الجعبة شيء فأرجوا أن تنضح ما فيها !
ذكر ابن كثير في تفسيره أن الله تعالى أرى نبيه صور الأنبياء على قطعة قماش فما مدى صحة ذلك ؟
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم من ربه تبارك وتعالى ليريه صورة الملائكة صورة الأنبياء فنزلت على صورة من حرير فيما معناه لا أحفظه فما درجته من الصحة والضعف ؟
الشيخ : أنا ذكرت ... بعده شيئا هل تحفظ له شيئا آخر فيه ؟
السائل : قرأناه في تفسير ابن كثير .
الشيخ : أقول هل تذكر شيئا مما فيه معناه في متنه ؟
السائل : لا أذكر شيئا لكن هو ذكرنا عندما ذكرنا حديث أن النبي صلى الله علسه وسلم طلب صورة عائشة من ربه فنزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : هذا صحيح هذا في البخاري !
السائل : أما حديث صورة الأنبياء نزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : لا أعرفه . طيب ابن كثير حينما ذكره ما عزاه ؟
السائل : ما علق ما أذكر ... أورده هكذا ! ... .
الشيخ : الله يرحم أئمة الحديث .
السائل : اللهم أمين .
الشيخ : الحديث بحر لا ساحل له ، يروون عن الإمام الزهري وهو تابعي جليل وإن كان لم يدرك من الصحابة إلا من تأخرت وفاته كأنس بن مالك رضي الله عنه فهو يروي عنه كثيراً ، يحكون عنه أنه حضر مجلس محدث وكان المحدثون يومئذٍ يعقدون الحلقات العلمية ويحدثون بالأحاديث بأسانيدها حدثني فلان قال حدثني فلان إلى آخره ، فجلس الزهري يستمع وبعد ما انتهى الشيخ من تحديثه اقترب منه الزهري فقال له مستغرباً بعض الأحاديث قال له الشيخ هل أحطت بالحديث كله قال لا قال ثلاثة أرباعه قال لا قال نصفه قال ربما قال اجعل ما سمعته من النصف الآخر ، فنحن نجعل هذا من الثلاثة أرباع ...
لكن بعدما ذكرت هذا التفصل قلت هلا كان الراتب من جيوبهم وليس من كيس الفقراء والمساكين ... .
السائل : كيف من جيوبهم ؟
الشيخ : من جيوبهم !
السائل : من جيوبهم الأعضاء لا ليس من جيوبهم !
الشيخ : أقول لك هلا كان هذا أما هذا أنا أحض هلا كان من جيوبهم وليس من كيس ومن أموال الفقراء والمساكين فأنا أعطيتك الجواب بارك الله فيك إذا لم تكن الدولة قائمة على جمع أموال الزكاة من كل الأصناف المعروفة في السنة ثم هي لم توظف الموظفين فهذا فتح باب لكسب الأموال باسم الزكاة وإدخال في جيوب غير الفقراء والمساكين فالجواب هو الجواب ولا يتغير منه شيء إطلاقا !
السائل : العاملين هم الجباة الذين عينهم الإمام ؟
الشيخ : جباة لفظة محدثة أما التي و ردت في السنة فهي السعاة جمع ساع .
الشيخ : أنا ذكرت ... بعده شيئا هل تحفظ له شيئا آخر فيه ؟
السائل : قرأناه في تفسير ابن كثير .
الشيخ : أقول هل تذكر شيئا مما فيه معناه في متنه ؟
السائل : لا أذكر شيئا لكن هو ذكرنا عندما ذكرنا حديث أن النبي صلى الله علسه وسلم طلب صورة عائشة من ربه فنزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : هذا صحيح هذا في البخاري !
السائل : أما حديث صورة الأنبياء نزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : لا أعرفه . طيب ابن كثير حينما ذكره ما عزاه ؟
السائل : ما علق ما أذكر ... أورده هكذا ! ... .
الشيخ : الله يرحم أئمة الحديث .
السائل : اللهم أمين .
الشيخ : الحديث بحر لا ساحل له ، يروون عن الإمام الزهري وهو تابعي جليل وإن كان لم يدرك من الصحابة إلا من تأخرت وفاته كأنس بن مالك رضي الله عنه فهو يروي عنه كثيراً ، يحكون عنه أنه حضر مجلس محدث وكان المحدثون يومئذٍ يعقدون الحلقات العلمية ويحدثون بالأحاديث بأسانيدها حدثني فلان قال حدثني فلان إلى آخره ، فجلس الزهري يستمع وبعد ما انتهى الشيخ من تحديثه اقترب منه الزهري فقال له مستغرباً بعض الأحاديث قال له الشيخ هل أحطت بالحديث كله قال لا قال ثلاثة أرباعه قال لا قال نصفه قال ربما قال اجعل ما سمعته من النصف الآخر ، فنحن نجعل هذا من الثلاثة أرباع ...
لكن بعدما ذكرت هذا التفصل قلت هلا كان الراتب من جيوبهم وليس من كيس الفقراء والمساكين ... .
السائل : كيف من جيوبهم ؟
الشيخ : من جيوبهم !
السائل : من جيوبهم الأعضاء لا ليس من جيوبهم !
الشيخ : أقول لك هلا كان هذا أما هذا أنا أحض هلا كان من جيوبهم وليس من كيس ومن أموال الفقراء والمساكين فأنا أعطيتك الجواب بارك الله فيك إذا لم تكن الدولة قائمة على جمع أموال الزكاة من كل الأصناف المعروفة في السنة ثم هي لم توظف الموظفين فهذا فتح باب لكسب الأموال باسم الزكاة وإدخال في جيوب غير الفقراء والمساكين فالجواب هو الجواب ولا يتغير منه شيء إطلاقا !
السائل : العاملين هم الجباة الذين عينهم الإمام ؟
الشيخ : جباة لفظة محدثة أما التي و ردت في السنة فهي السعاة جمع ساع .
2 - ذكر ابن كثير في تفسيره أن الله تعالى أرى نبيه صور الأنبياء على قطعة قماش فما مدى صحة ذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم إعطاء رؤساء الجمعيات الخيرية رواتب من الزكاة ؟
السائل : ... ليس الحاكم لايوظف ما فيه حاكم مسلم يوظف ... ؟
الشيخ : سامحك الله ! ... .
السائل : يعني تعتبر ... الحكومة تبعها هل يعتبر هذا هو نفس الحكومة هي التي ... ؟
الشيخ : أنت لا تحاول تبرير ما أنت واقع فيه ولكن حاول أن تتخلص منه !
السائل : التخلص منه ... يخلص خمسمائة عائلة ... .
الشيخ : (( يا أبها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا تهتديتم )) ابدأ بنفسك ثم بمن تعول !
الشيخ : سامحك الله ! ... .
السائل : يعني تعتبر ... الحكومة تبعها هل يعتبر هذا هو نفس الحكومة هي التي ... ؟
الشيخ : أنت لا تحاول تبرير ما أنت واقع فيه ولكن حاول أن تتخلص منه !
السائل : التخلص منه ... يخلص خمسمائة عائلة ... .
الشيخ : (( يا أبها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا تهتديتم )) ابدأ بنفسك ثم بمن تعول !
ما حكم تفجير السيارات المفخخة ؟
السائل : ... الجهاد الفلسطيني تفجير السيارات المفخخة ؟
الشيخ : تفجير السيارات إذا كانت ضد اليهود فهم يفعلون أكثر من ذلك فحينئذٍ فلا شيء في ذلك أما إذا كان بين المسلمين أنفسهم فهي المصيبة الكبرى .
السائل : بين اليهود نعم .
الشيخ : أعطيتك الجواب سامحك الله .
السائل : أبو همام ينقل أن بعض كما قلت عنهم الأحزاب الإخوان المسلمين يقولون الشيخ ناصر لا يقول بجواز تفجير ... .
الشيخ : لا يهمنا يا أخي ... الموضوع ، واضح ... .
السائل : يكون مارين نساء وصغار ...
الشيخ : ... يفعلون ما أكثر !
السائل : اليهود يفعلون ما أكثر ... .
سائل آخر : ترجيل اللحية فيه خير يعني أفضل إذا تركت اللحية ... جهد كبير جدا ؟
الشيخ : ما أعطيت الجواب ... انج بنفسك الله يهديك ، انج بنفسك ... هل فيه في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة ! ولا ما مرت عليك العبارة هذه!
السائل : مرت عليّ أنا .
الشيخ : الغاية لا تبرر الوسيلة ... .
السائل : اللجنة كا قلنا ... عليها خمسمائة عائلة ... إذا أنا ما ... .
الشيخ : إذا في كلامك جديد على الرأس والعين أما تكرار ما مضى فستضطرني معك أن أكرر ما ماضى وسيمسي المساء ونحن نقرر ما مضى فإلى متى فيه عندك شيء جديد ! هاته ما عندك شيء جديد هات غيره ؟ آه تفضل .
الشيخ : تفجير السيارات إذا كانت ضد اليهود فهم يفعلون أكثر من ذلك فحينئذٍ فلا شيء في ذلك أما إذا كان بين المسلمين أنفسهم فهي المصيبة الكبرى .
السائل : بين اليهود نعم .
الشيخ : أعطيتك الجواب سامحك الله .
السائل : أبو همام ينقل أن بعض كما قلت عنهم الأحزاب الإخوان المسلمين يقولون الشيخ ناصر لا يقول بجواز تفجير ... .
الشيخ : لا يهمنا يا أخي ... الموضوع ، واضح ... .
السائل : يكون مارين نساء وصغار ...
الشيخ : ... يفعلون ما أكثر !
السائل : اليهود يفعلون ما أكثر ... .
سائل آخر : ترجيل اللحية فيه خير يعني أفضل إذا تركت اللحية ... جهد كبير جدا ؟
الشيخ : ما أعطيت الجواب ... انج بنفسك الله يهديك ، انج بنفسك ... هل فيه في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة ! ولا ما مرت عليك العبارة هذه!
السائل : مرت عليّ أنا .
الشيخ : الغاية لا تبرر الوسيلة ... .
السائل : اللجنة كا قلنا ... عليها خمسمائة عائلة ... إذا أنا ما ... .
الشيخ : إذا في كلامك جديد على الرأس والعين أما تكرار ما مضى فستضطرني معك أن أكرر ما ماضى وسيمسي المساء ونحن نقرر ما مضى فإلى متى فيه عندك شيء جديد ! هاته ما عندك شيء جديد هات غيره ؟ آه تفضل .
ما مدى صحة القول بنسخ آية " والشيخ والشيخة إذا زنيا...." وهل يستدل به على أن الشاب الزاني تطبق عليه الآية وكذلك الشيخ الذي لم يتزوج ؟
السائل : شيخنا بالنسبة للآية اللي بيقول نسخت (( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) ؟
الشيخ : ... نكالا من الله .
السائل : صحة هذا ثبوته ؟
الشيخ : صحيحة بلا شك !
السائل : ثابت .
الشيخ : هذا الذي يسمّى منسوخ التلاوة .
السائل : أي نعم منسوخ اللفظ وبقي الحكم لكن بالنسبة لو نظرنا للآية شيخنا يعني الشيخ والشيخة إذا زنيا حكمهما الرجم طيب لو أن شابا ومتزوج وزنى فكيف نطبق عليه الآية ، أو شيخ كبير زنى ولم يتزوج ؟
الشيخ : هذا بحث في المفهوم ، والمفهوم اختلف العلماء بجواز الأخذ والإستدلال به إلى مذهبين : مذهب الجمهور أن المفهوم حجة إلا إذا خالف نصّاً منطوقاً ، مذهب الحنفية أنه لا يحتج بالمفهوم ، والرأي الصحيح هو كما قلنا الأول .
حينئذٍ كل طالب علم يعلم أن هذا المفهوم الذي جاء في الآية المنسوخة التلاوة هي تتضمن حكماً خاصاً في الشيخ والشيخة إذا زنيا ، لكن ألا يوجد نص منطوق يبين جواب ما سألت فيما إذا كانا شابين وكانا محصنين أنهما يعاملان معاملة الشيخ والشيخة ؟ أنا أتساءل ألا يوجد هذا النص ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : كيف تعلم ومثلك يقول لا أعلم كيف لا تعلم فيه فرق بين محصن وغير محصن فالمحصن يرجم وغير المرجم .
السائل : أعرف .
الشيخ : هذا هو !
السائل : غير المحصن .
الشيخ : يجلد .
السائل : المحصن .
الشيخ : يرجم طيب .
السائل : الآية المنسوخة التلاوة تقول ( الشيخ والشيخة إذا زنيا ) فنقول إذا شاب محصن وزنى الآية ما فيها تقول شيخ !
الشيخ : أجبتك الآية بالمفهوم ليس بالمنطوق !
السائل : بالمفهوم .
الشيخ : المفهوم إذا خالف المنطوق ليس بحجة ! مثلا لا تأكل الربا أضعافا مضاعفة ! مفهومة .
السائل : نعم .
الشيخ : مفهومة أنه إذا كان الربا غير أضعاف مضاعفة يجوز ! لكن نص القرآن والسنة نصه منطوقه يعني لأن المنطوق يقابل المفهوم المفهوم يقابل المنطوق فالنصوص التي ذكرت في الكتاب والسنة تحرم الربا بصورة مطلقة كما في قوله تعالى (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) والأحاديث وما أكثرها ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ست وثلاثين زنية ) هذه كلها منطوقات ماذا تفعل هذه المنطوقات ترفع تنسخ مفهوم آية (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) منطوق التفريق في النص القرآني تذكر النص وأنت الحافظ الذي يفرق بين المحصن وغير المحصن .
السائل : الآية (( والزانية والزاني فاجلدوا كل واحدة منهما مائة جلدة ولا تأخذكم فيهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )) .
الشيخ : ... المحصن وغير المحصن .
السائل : هذه لغير المحصن ، هذه الآية (( فاجلدوا كل واحدة منهما مائة جلدة )) في غير المحصن .
الشيخ : لكن ما فيه بيان المحصن ما هو شو حكم المحصن ؟
السائل : الرجم ... الآية منسوخة التلاوة .
الشيخ : لا بدنا النسخ المنطوق من غير آية المنسوخة التلاوة ؟
السائل : ما فيها آية في الرجم ؟
الشيخ : مش ضروري الحكم في السنة ألا تعلم !
السائل : من السنة !
الشيخ : آه !
السائل : ... حديث ماعز وغيره .
الشيخ : أحاديث كثيرة وكثيرة جدا !
السائل : سبعة حالات في عهد الرسول وأقام .
الشيخ : كيف ؟
الشيخ : سبعة حالات اعترفوا في عهد الرسول عليه السلام وأقام عليهم الحد .
الشيخ : ... نصوص السنة كثيرة جداً في الموضوع وهذه النصوص قطعية الدلالة وصريحة الدلالة وليست بالمفهوم ، فلذلك هذه النصوص هي تبين أن آية الشيخ والشيخة مفهوم الآية لا يعمل به لأن مفهومها يخالف منطوق النصوص الأخرى كما مثلنا آنفا بالنسبة للربا حينئذ لا يقال أن الآية منسوخة التلاوة والحكم بل التلاوة فقط والحكم ثابت بخصوص الشيخ والشيخة إذا زنيا لكن مفهوم الآية ليس ثابتاً لأنه نسخ العام بالخاص وتقييد المطلق بالمقيد شيء من هذا القبيل ، ولذلك فلا يرد الإشكال الذي أوردته لأن هذا إيراد يرد على آيات محكمات ليست منسوخة التلاوة ولا هي منسوخة الحكم ، مثلاً (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) ، هذا نص مطلق فلو أن امرأة أرضعت طفلاً رضعة أو رضعتين أو مصّة أو مصّتين فمطلق الآية يشمل هذا الرضيع لكن لما جاءت النصوص في السنة تبين أن الرضاع المحرم هو ما أنبت اللحم وأنشز العظم هو خمس رضعات مشبعات إلى آخره فحينئذٍ الآية لا تؤخذ بإطلاقها إنما بما بينته السنة من تقييدها بنحو ما ذكرنا من النصوص ،على هذا تعامل الآية منسوخة التلاوة واضح .
الشيخ : ... نكالا من الله .
السائل : صحة هذا ثبوته ؟
الشيخ : صحيحة بلا شك !
السائل : ثابت .
الشيخ : هذا الذي يسمّى منسوخ التلاوة .
السائل : أي نعم منسوخ اللفظ وبقي الحكم لكن بالنسبة لو نظرنا للآية شيخنا يعني الشيخ والشيخة إذا زنيا حكمهما الرجم طيب لو أن شابا ومتزوج وزنى فكيف نطبق عليه الآية ، أو شيخ كبير زنى ولم يتزوج ؟
الشيخ : هذا بحث في المفهوم ، والمفهوم اختلف العلماء بجواز الأخذ والإستدلال به إلى مذهبين : مذهب الجمهور أن المفهوم حجة إلا إذا خالف نصّاً منطوقاً ، مذهب الحنفية أنه لا يحتج بالمفهوم ، والرأي الصحيح هو كما قلنا الأول .
حينئذٍ كل طالب علم يعلم أن هذا المفهوم الذي جاء في الآية المنسوخة التلاوة هي تتضمن حكماً خاصاً في الشيخ والشيخة إذا زنيا ، لكن ألا يوجد نص منطوق يبين جواب ما سألت فيما إذا كانا شابين وكانا محصنين أنهما يعاملان معاملة الشيخ والشيخة ؟ أنا أتساءل ألا يوجد هذا النص ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : كيف تعلم ومثلك يقول لا أعلم كيف لا تعلم فيه فرق بين محصن وغير محصن فالمحصن يرجم وغير المرجم .
السائل : أعرف .
الشيخ : هذا هو !
السائل : غير المحصن .
الشيخ : يجلد .
السائل : المحصن .
الشيخ : يرجم طيب .
السائل : الآية المنسوخة التلاوة تقول ( الشيخ والشيخة إذا زنيا ) فنقول إذا شاب محصن وزنى الآية ما فيها تقول شيخ !
الشيخ : أجبتك الآية بالمفهوم ليس بالمنطوق !
السائل : بالمفهوم .
الشيخ : المفهوم إذا خالف المنطوق ليس بحجة ! مثلا لا تأكل الربا أضعافا مضاعفة ! مفهومة .
السائل : نعم .
الشيخ : مفهومة أنه إذا كان الربا غير أضعاف مضاعفة يجوز ! لكن نص القرآن والسنة نصه منطوقه يعني لأن المنطوق يقابل المفهوم المفهوم يقابل المنطوق فالنصوص التي ذكرت في الكتاب والسنة تحرم الربا بصورة مطلقة كما في قوله تعالى (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) والأحاديث وما أكثرها ( درهم ربا يأكله الرجل أشد عند الله من ست وثلاثين زنية ) هذه كلها منطوقات ماذا تفعل هذه المنطوقات ترفع تنسخ مفهوم آية (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) منطوق التفريق في النص القرآني تذكر النص وأنت الحافظ الذي يفرق بين المحصن وغير المحصن .
السائل : الآية (( والزانية والزاني فاجلدوا كل واحدة منهما مائة جلدة ولا تأخذكم فيهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )) .
الشيخ : ... المحصن وغير المحصن .
السائل : هذه لغير المحصن ، هذه الآية (( فاجلدوا كل واحدة منهما مائة جلدة )) في غير المحصن .
الشيخ : لكن ما فيه بيان المحصن ما هو شو حكم المحصن ؟
السائل : الرجم ... الآية منسوخة التلاوة .
الشيخ : لا بدنا النسخ المنطوق من غير آية المنسوخة التلاوة ؟
السائل : ما فيها آية في الرجم ؟
الشيخ : مش ضروري الحكم في السنة ألا تعلم !
السائل : من السنة !
الشيخ : آه !
السائل : ... حديث ماعز وغيره .
الشيخ : أحاديث كثيرة وكثيرة جدا !
السائل : سبعة حالات في عهد الرسول وأقام .
الشيخ : كيف ؟
الشيخ : سبعة حالات اعترفوا في عهد الرسول عليه السلام وأقام عليهم الحد .
الشيخ : ... نصوص السنة كثيرة جداً في الموضوع وهذه النصوص قطعية الدلالة وصريحة الدلالة وليست بالمفهوم ، فلذلك هذه النصوص هي تبين أن آية الشيخ والشيخة مفهوم الآية لا يعمل به لأن مفهومها يخالف منطوق النصوص الأخرى كما مثلنا آنفا بالنسبة للربا حينئذ لا يقال أن الآية منسوخة التلاوة والحكم بل التلاوة فقط والحكم ثابت بخصوص الشيخ والشيخة إذا زنيا لكن مفهوم الآية ليس ثابتاً لأنه نسخ العام بالخاص وتقييد المطلق بالمقيد شيء من هذا القبيل ، ولذلك فلا يرد الإشكال الذي أوردته لأن هذا إيراد يرد على آيات محكمات ليست منسوخة التلاوة ولا هي منسوخة الحكم ، مثلاً (( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم )) ، هذا نص مطلق فلو أن امرأة أرضعت طفلاً رضعة أو رضعتين أو مصّة أو مصّتين فمطلق الآية يشمل هذا الرضيع لكن لما جاءت النصوص في السنة تبين أن الرضاع المحرم هو ما أنبت اللحم وأنشز العظم هو خمس رضعات مشبعات إلى آخره فحينئذٍ الآية لا تؤخذ بإطلاقها إنما بما بينته السنة من تقييدها بنحو ما ذكرنا من النصوص ،على هذا تعامل الآية منسوخة التلاوة واضح .
5 - ما مدى صحة القول بنسخ آية " والشيخ والشيخة إذا زنيا...." وهل يستدل به على أن الشاب الزاني تطبق عليه الآية وكذلك الشيخ الذي لم يتزوج ؟ أستمع حفظ
ما رأيكم فيمن يقول أن لفظ " والشيخ والشيخة إذا زنيا" فيه ركاكة لفظية فلا تكون آية ؟
السائل : فيه في الصحيحين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال نزلت آية فحفظناها ووعيناها وبيّن أنها في المحصن إنسان متزوج وتظهر علامات الزنا أو الحبل أو ... لكن هي الآية بعض العلماء لفظ شيخنا ابن عثيمين الله يحفظه قال اللفظ فيه ركاكة ليست من لفظ القرآن حبت أنا أسأل عن ثبوت نفس لفظ الآية ... اللفظ يقول فيه ركاكة الذي يحفظ القرآن أو يتعود على القرآن ... ثانيا من هذا ... الإيراد لو شاب المتزوج وشيخ غير محصن وزنا غير متزوج وزنا فهل ينطبق عليه الرجم أم الجلد تنطبق عليه الجلد فأحببت أنا أن أتأكد صحة اللفظ للآية ؟
الشيخ : الجواب بالنسبة للحكم عرف لكن بالنسبة للذوق الذي أشرت إليه ناقلا أنا أقول شيئا هنا في هذه المناسبة هناك اختلاف في مسألة فيها دقة متناهية أن القرآن الكريم بلا شك هو كلام الله المعجز لكن اختلفوا هل كله بمثابة واحدة في الإعجاز والفصاحة والبلاغة أم يتفاوت ؟ الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض رسائله أن الأمر متفاوت ، هذا أول جواب ، ثاني جواب من الشبهات التي يوردها الذين ينكرون النسخ نسخ التلاوة أن القول بهذا يفتح علينا باباً من الشك في القرآن المخطوط ، فنحن نقول الأمر على العكس من ذلك تماماً ، في رواية السلف وبالتالي من خلفهم من بعدهم حيث رووا هذه الروايات بالأسانيد يدل على أن الجماعة ما كانوا يمشون على القاعدة السابقة التي ألمحت إليها آنفاً وأنا أجيب عن مسألة الذين يوظفون أنفسهم ببعض الجمعيات الخيرية وتعطى لهم رواتب من أموال الزكاة قلنا أنه ليس في الإسلام الغاية لا تبرر الوسيلة بهذه المناسبة ، قلت آنفا أذكر الآن السلف والخلف حتى اليوم طبعاً من كان منهم على علم لا يعتقدون أنه يوجد في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة ، الوسيلة إن أدّت إلى محرّم فهي محرّمة إذا أدت إلى أكل أموال الناس بالباطل فهي باطلة وهكذا والعكس بالعكس تماماً ، توطئة لقولي أن هؤلاء السلف الأول لما رووا آيات كنا نتلوها ثم نسخت معناها أنهم يروون كل ما يعلمون ولو كان هو يفتح شكاً بالنسبة لبعض الناس على الإسلام والمسلمين وكتاب رب العالمين لأنه ليس لديهم قاعدة الغاية تبرر الوسيلة ... ، فنحن نعلم أن القرآن محفوظ بين دفتي المصحف إذن لا نأتي بالإشكالات على أنفسنا لا ! روايتهم لأمثال هذه الآيات التي تعرف عندنا بأنها منسوخة التلاوة دليل أن الجماعة كانوا يروون الحديث متجردين عن كل نظرة في المستقبل لعله هذا يفتح باب علينا أن نقفله الآن ، لا ، يجب أن نروي ما وقع كما وقع تماماً هذا أولاً .
ثانياً ما دام هذا الآية نسخت فلا يشملها قوله تعالى (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) وهذا هو جواب الإشكال الذي طرحته آنفاً لأن العناية من المسلمين في حفظ القرآن ... ، أجازوا رواية الحديث بالمعنى لكن لا يجوز للمسلم أن يقول قال الله تعالى في القرآن الكريم ما معناه إما أن يحفظها فيتلوها كما نزلت وكما سجلت في المصحف وإما أن يقول والله أنا غير مستحضر لكن أذكر أنه في القرآن ما يدل على كذا وكذا ففرقوا بين رواية الحديث بالمعنى وهو جائز خلافاً لنص القرآن الكريم بقول رب العالمين (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))، على ذلك إن جاءتنا آية منسوخة التلاوة ولم يشعربها أحد العلماء بحلاوتها و طلاوتها فهذا ليس شكاً في صحة الرواية لكن يمكن أن تكون الرواية رويت بالمعنى لكنها خرجت عن كونها قرآناً يتلى واضح الجواب .
الشيخ : الجواب بالنسبة للحكم عرف لكن بالنسبة للذوق الذي أشرت إليه ناقلا أنا أقول شيئا هنا في هذه المناسبة هناك اختلاف في مسألة فيها دقة متناهية أن القرآن الكريم بلا شك هو كلام الله المعجز لكن اختلفوا هل كله بمثابة واحدة في الإعجاز والفصاحة والبلاغة أم يتفاوت ؟ الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض رسائله أن الأمر متفاوت ، هذا أول جواب ، ثاني جواب من الشبهات التي يوردها الذين ينكرون النسخ نسخ التلاوة أن القول بهذا يفتح علينا باباً من الشك في القرآن المخطوط ، فنحن نقول الأمر على العكس من ذلك تماماً ، في رواية السلف وبالتالي من خلفهم من بعدهم حيث رووا هذه الروايات بالأسانيد يدل على أن الجماعة ما كانوا يمشون على القاعدة السابقة التي ألمحت إليها آنفاً وأنا أجيب عن مسألة الذين يوظفون أنفسهم ببعض الجمعيات الخيرية وتعطى لهم رواتب من أموال الزكاة قلنا أنه ليس في الإسلام الغاية لا تبرر الوسيلة بهذه المناسبة ، قلت آنفا أذكر الآن السلف والخلف حتى اليوم طبعاً من كان منهم على علم لا يعتقدون أنه يوجد في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة ، الوسيلة إن أدّت إلى محرّم فهي محرّمة إذا أدت إلى أكل أموال الناس بالباطل فهي باطلة وهكذا والعكس بالعكس تماماً ، توطئة لقولي أن هؤلاء السلف الأول لما رووا آيات كنا نتلوها ثم نسخت معناها أنهم يروون كل ما يعلمون ولو كان هو يفتح شكاً بالنسبة لبعض الناس على الإسلام والمسلمين وكتاب رب العالمين لأنه ليس لديهم قاعدة الغاية تبرر الوسيلة ... ، فنحن نعلم أن القرآن محفوظ بين دفتي المصحف إذن لا نأتي بالإشكالات على أنفسنا لا ! روايتهم لأمثال هذه الآيات التي تعرف عندنا بأنها منسوخة التلاوة دليل أن الجماعة كانوا يروون الحديث متجردين عن كل نظرة في المستقبل لعله هذا يفتح باب علينا أن نقفله الآن ، لا ، يجب أن نروي ما وقع كما وقع تماماً هذا أولاً .
ثانياً ما دام هذا الآية نسخت فلا يشملها قوله تعالى (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) وهذا هو جواب الإشكال الذي طرحته آنفاً لأن العناية من المسلمين في حفظ القرآن ... ، أجازوا رواية الحديث بالمعنى لكن لا يجوز للمسلم أن يقول قال الله تعالى في القرآن الكريم ما معناه إما أن يحفظها فيتلوها كما نزلت وكما سجلت في المصحف وإما أن يقول والله أنا غير مستحضر لكن أذكر أنه في القرآن ما يدل على كذا وكذا ففرقوا بين رواية الحديث بالمعنى وهو جائز خلافاً لنص القرآن الكريم بقول رب العالمين (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))، على ذلك إن جاءتنا آية منسوخة التلاوة ولم يشعربها أحد العلماء بحلاوتها و طلاوتها فهذا ليس شكاً في صحة الرواية لكن يمكن أن تكون الرواية رويت بالمعنى لكنها خرجت عن كونها قرآناً يتلى واضح الجواب .
هل تنسخ السنة القرآن مع الدليل ؟
السائل : السائل : بالنسبة للسنة تنسخ القرآن مع الدليل ؟
الشيخ : أنا بقول انطلاقاً من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) ، فهذا أولاً .
وثانياً أقول : النسخ في اصطلاح السلف أعم منه في اصطلاح الخلف ، النسخ في اصطلاح السلف يشمل نسخ النص من أصله ويشمل نسخ جزء منه أو من أحكامه أو دلالاته ، هذا النوع الثاني اصطلح الخلف ولا مشاحاة في الاصطلاح بطبيعة الحال على تسميته بالتخصيص ، هذا إذا كان النص عاماً ، واصطلحوا على تقييده إذا كان مطلقاً ، قلت لا مشاحة في الصطلاح فإذا جاز نسخ جزء من آية بحديث ما المانع أن يتم نسخ آية تضمنت حكماً بحديث ، لا فارق إطلاقاً ، هذا ثانياً ثالثاً يمكن أن نضرب عل ذلك مثلاً من مثل قوله تعالى (( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ... )) الوصية للوالدين منسوخة بحديث ( لا وصية لوارث ) ، هذا الحديث نسخ من الآية الوصية جزءاً الوصية للوالدين ، يشبه هذا تماماً ما جاء في آخر سورة البقرة (( للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ )) هنا جاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجثوا أمامه على الركب قالوا يا رسول الله أُمرنا بالصلاة فصلينا وأُمرنا بالصيام فصمنا وذكروا ما يجب عليهم أما أن يؤاخذنا الله بما في قلوبنا فهذا مما لا طاقة لنا به ، نظروا إلى الآية : (( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )) ، تبدوه أي ما نبديه أما نخفيه ما نستطيع إلا أن نخفيه ولا نملك أنفسنا فقال لهم عليه الصلاة والسلام ( أتريدون أن تقولوا كما قال قوم موسى لموسى سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا سمعنا وأطعنا سمعنا وأطعنا فما زالوا يقولونها حتى ذلت بها ألسنتهم وخضعت لها قلوبهم فأنزل الله تبارك وتعالى ... (( لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ )) كسب ظاهري يعني (( لها ما كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) إلى آخر الآية ، فإذن الحديث بدلالته الصريحة بيّن أن ما كان في الآية السابقة (( وإن تخفوه يحاسبكم به الله )) رُفعَ .
فهذا ما يحضرني من الجواب على السؤال وخلاصته أنه لا فرق بين نسخ الجزء الذي هو جزءاً من كل وبين نسخ الجزء الذي هو الكل ،
السائل : نسخ القرآن بالسنة جائز .
الشيخ : وهذا هو نص الإمام الشافعي في كتابه العظيم المعروف بالرسالة .
الشيخ : أنا بقول انطلاقاً من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) ، فهذا أولاً .
وثانياً أقول : النسخ في اصطلاح السلف أعم منه في اصطلاح الخلف ، النسخ في اصطلاح السلف يشمل نسخ النص من أصله ويشمل نسخ جزء منه أو من أحكامه أو دلالاته ، هذا النوع الثاني اصطلح الخلف ولا مشاحاة في الاصطلاح بطبيعة الحال على تسميته بالتخصيص ، هذا إذا كان النص عاماً ، واصطلحوا على تقييده إذا كان مطلقاً ، قلت لا مشاحة في الصطلاح فإذا جاز نسخ جزء من آية بحديث ما المانع أن يتم نسخ آية تضمنت حكماً بحديث ، لا فارق إطلاقاً ، هذا ثانياً ثالثاً يمكن أن نضرب عل ذلك مثلاً من مثل قوله تعالى (( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ... )) الوصية للوالدين منسوخة بحديث ( لا وصية لوارث ) ، هذا الحديث نسخ من الآية الوصية جزءاً الوصية للوالدين ، يشبه هذا تماماً ما جاء في آخر سورة البقرة (( للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ )) هنا جاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجثوا أمامه على الركب قالوا يا رسول الله أُمرنا بالصلاة فصلينا وأُمرنا بالصيام فصمنا وذكروا ما يجب عليهم أما أن يؤاخذنا الله بما في قلوبنا فهذا مما لا طاقة لنا به ، نظروا إلى الآية : (( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )) ، تبدوه أي ما نبديه أما نخفيه ما نستطيع إلا أن نخفيه ولا نملك أنفسنا فقال لهم عليه الصلاة والسلام ( أتريدون أن تقولوا كما قال قوم موسى لموسى سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا سمعنا وأطعنا سمعنا وأطعنا فما زالوا يقولونها حتى ذلت بها ألسنتهم وخضعت لها قلوبهم فأنزل الله تبارك وتعالى ... (( لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ )) كسب ظاهري يعني (( لها ما كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) إلى آخر الآية ، فإذن الحديث بدلالته الصريحة بيّن أن ما كان في الآية السابقة (( وإن تخفوه يحاسبكم به الله )) رُفعَ .
فهذا ما يحضرني من الجواب على السؤال وخلاصته أنه لا فرق بين نسخ الجزء الذي هو جزءاً من كل وبين نسخ الجزء الذي هو الكل ،
السائل : نسخ القرآن بالسنة جائز .
الشيخ : وهذا هو نص الإمام الشافعي في كتابه العظيم المعروف بالرسالة .
كيف يدعى للطفل الصغير في الجنازة ؟
السائل : بالنسبة للدعاء على الطفل في صلاة الجنازة طفل صغير ؟
الشيخ : الدعاء له أم عليه !
السائل : الدعاء في الجنازة ... له أو لوالديه يعني طفل صغير الميت الكبير ندعوا له بالمغفرة لأنه أذنب أم الطفل الذي لم يكلف صغير مات ثمان شهور فعند الصلاة عليه هل هناك دعاء كما نسمع ندعو لوالديه بالصبر والمغفرة ويبدله خيرا منه أم هو الدعاء الذي دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم للكبير والأجر ينصرف لوالديه ؟
الشيخ : يعني هل أفهم من سؤالك بارك الله فيك أنه هل هناك دعاء في السنة خاص بالطفل أم تعني هل هناك من السنة الدعاء لأبوي الطفل إذا ما صلي عليه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا لا أعلم لا هذا ولا هذا فلا يحضرني شيء من هذا
السائل : نبقى ندعو الدعاء المحفوظ .
الشيخ : المحفوظ .
السائل : الله يجزيك خيرا .
الشيخ : ... مثلا ( اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا وشاهدنا وغائبنا ) لكن ليس هناك دعاء خاص بالنسبة للطفل فيما يحضرني الآن .
السائل : ... اللهم اجعله ذخرا لوالديه وثقل بهما موازينهما .
الشيخ : ... فنحنما نختلف .
السائل : شيخنا بارك الله فيك نعلم ثبوت الزيادة عن أربع تكبيرات في صلاة الجنازة لكن هل العلة في هذه الزبادة كما يقول البعض أن النبي أو من فعلها من السلف رضي الله عنهم كانت لمكانة هذا الرجل كونه عزيزا أو عظيما لقومه فيصلى عليه أكثر من أربع أم خلاف ذلك ؟
الشيخ : خلاف ذلك .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : الدعاء له أم عليه !
السائل : الدعاء في الجنازة ... له أو لوالديه يعني طفل صغير الميت الكبير ندعوا له بالمغفرة لأنه أذنب أم الطفل الذي لم يكلف صغير مات ثمان شهور فعند الصلاة عليه هل هناك دعاء كما نسمع ندعو لوالديه بالصبر والمغفرة ويبدله خيرا منه أم هو الدعاء الذي دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم للكبير والأجر ينصرف لوالديه ؟
الشيخ : يعني هل أفهم من سؤالك بارك الله فيك أنه هل هناك دعاء في السنة خاص بالطفل أم تعني هل هناك من السنة الدعاء لأبوي الطفل إذا ما صلي عليه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا لا أعلم لا هذا ولا هذا فلا يحضرني شيء من هذا
السائل : نبقى ندعو الدعاء المحفوظ .
الشيخ : المحفوظ .
السائل : الله يجزيك خيرا .
الشيخ : ... مثلا ( اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا وشاهدنا وغائبنا ) لكن ليس هناك دعاء خاص بالنسبة للطفل فيما يحضرني الآن .
السائل : ... اللهم اجعله ذخرا لوالديه وثقل بهما موازينهما .
الشيخ : ... فنحنما نختلف .
السائل : شيخنا بارك الله فيك نعلم ثبوت الزيادة عن أربع تكبيرات في صلاة الجنازة لكن هل العلة في هذه الزبادة كما يقول البعض أن النبي أو من فعلها من السلف رضي الله عنهم كانت لمكانة هذا الرجل كونه عزيزا أو عظيما لقومه فيصلى عليه أكثر من أربع أم خلاف ذلك ؟
الشيخ : خلاف ذلك .
السائل : بارك الله فيك .
هل يعطى غير المسلمين الفقراء من الصدقة سواء كانت فريضة أو نافلة ؟
السائل : ... غير المسلمين من الفقراء يعطون من الصدقة ؟
الشيخ : تقصد بالصدقة الفريضة أم النافلة ؟
السائل : يعني النافلة ... أموال ... .
الشيخ : الله يسامحك أجب عن السؤال ؟
السائل : لا تدري أنت صدقة ... .
الشيخ : أجب عن السؤال أولا الله يهديك أجب عن السؤال ... تدري أو لا تدري أجب عن السؤال الصدقة التي أنت تلفظت بها تعني الفريضة أم تعني النافلة ! تدري أو لا تدري ... لا تشرد في الجواب إن كنت تدري قل وإن كنت لا تدري قل لا أدري !
السائل : لا أدري صدقة ولا زكاة ؟
الشيخ : وأنا الآن أخليك تدري فأقول إن كانت فريضة فلا يجوز إن كانت فريضة لا تعطى ... أما إن كانت غير فريضة وإنما هي نافلة فهي ... .
السائل : لا أدري وقفنا باب المسجد ولمنا ... .
الشيخ : هذه مشكلة ! ... ما أقدر أفيدك ... وأنا بعيد عنك ما أستطيع أن أفيد هل هذه فريضة أو نافلة فأنت ينبغي أن تعرف هي نافلة أو فريضة .
سائل آخر : ... أقول لها صدقة أو فريضة هذا صعب .
السائل : صندوق للزكاة وصندوق للصدقات ! زكاة حط هنا صدقة هنا حتى يحطها ... .
الشيخ : المشاكل ... التي تسمى اليوم جمعيات خيرية أن القائمين عليها ليسوا فقراء ليسوا علماء !
السائل : مائتان وخسمون لجنة !
الشيخ : ولذلك هم يتصرفون على ما يبدو لهم كالعجزائز تسمع لهم ... .
السائل : الزكاة ... تعمل أشياء عجيبة يعملوا في أموال الناس ... أشياء ... وربما عصوا الله عز وجل بزكاة الناس وهم مش دارين إيش يسووا !
الشيخ : ومثل هذا كمان الذين يجمعون الأموال لبنناء المساجد ينفقونها في غير سبيل الله وهم مؤمنين عليها لبناء مسجد يذكر فيه اسم الله ! الزخارف ... بأموال المتبرعين هذا مصادق قوله عليه السلام ( إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) فانتظروا الساعة ولذلك أنا أقول لصاحبنا هذا الذي يلح في السؤال أنا ألح عليه في الجواب ... .
السائل : لا لا ... أدب إن شاء الله هو من زمان يستنى هذه الجلسة وإلا فهو من حيرة من أمره !
سائل آخر : ... .
السائل : شيخ يعني وضع الناس جدا جدا جدا ... .
الشيخ : (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل )) .
السائل : كنا نأخذ الأكل اللي بيزيد من الناس ... الطعام الآن ما في أحد يجيبوا إلا أنا لا بد أن نكب على الحاويات !
سائل آخر : ... هذا ينقلب طعام للفقراء بإذن الله وتؤجر أجرا عظيما عند الله .
السائل : هذا صحيح عندي بيت ... .
الشيخ : لو غيرك قالها ... .
السائل : لا تدخل الدكتور عمر الأشقر في الموضوع ما قال هذا ... موجود يعني عدة أسئلة قبل أن يطرح هذا سأل الدكتور صلاح الخالدي وعمر الأشقر وسأل الزرقا فقال ما ... يتفرغ للجنة ما عنده شغلة يأخذ راتب ... .
الشيخ : الآن أنا صمدت !
الشيخ : تقصد بالصدقة الفريضة أم النافلة ؟
السائل : يعني النافلة ... أموال ... .
الشيخ : الله يسامحك أجب عن السؤال ؟
السائل : لا تدري أنت صدقة ... .
الشيخ : أجب عن السؤال أولا الله يهديك أجب عن السؤال ... تدري أو لا تدري أجب عن السؤال الصدقة التي أنت تلفظت بها تعني الفريضة أم تعني النافلة ! تدري أو لا تدري ... لا تشرد في الجواب إن كنت تدري قل وإن كنت لا تدري قل لا أدري !
السائل : لا أدري صدقة ولا زكاة ؟
الشيخ : وأنا الآن أخليك تدري فأقول إن كانت فريضة فلا يجوز إن كانت فريضة لا تعطى ... أما إن كانت غير فريضة وإنما هي نافلة فهي ... .
السائل : لا أدري وقفنا باب المسجد ولمنا ... .
الشيخ : هذه مشكلة ! ... ما أقدر أفيدك ... وأنا بعيد عنك ما أستطيع أن أفيد هل هذه فريضة أو نافلة فأنت ينبغي أن تعرف هي نافلة أو فريضة .
سائل آخر : ... أقول لها صدقة أو فريضة هذا صعب .
السائل : صندوق للزكاة وصندوق للصدقات ! زكاة حط هنا صدقة هنا حتى يحطها ... .
الشيخ : المشاكل ... التي تسمى اليوم جمعيات خيرية أن القائمين عليها ليسوا فقراء ليسوا علماء !
السائل : مائتان وخسمون لجنة !
الشيخ : ولذلك هم يتصرفون على ما يبدو لهم كالعجزائز تسمع لهم ... .
السائل : الزكاة ... تعمل أشياء عجيبة يعملوا في أموال الناس ... أشياء ... وربما عصوا الله عز وجل بزكاة الناس وهم مش دارين إيش يسووا !
الشيخ : ومثل هذا كمان الذين يجمعون الأموال لبنناء المساجد ينفقونها في غير سبيل الله وهم مؤمنين عليها لبناء مسجد يذكر فيه اسم الله ! الزخارف ... بأموال المتبرعين هذا مصادق قوله عليه السلام ( إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) فانتظروا الساعة ولذلك أنا أقول لصاحبنا هذا الذي يلح في السؤال أنا ألح عليه في الجواب ... .
السائل : لا لا ... أدب إن شاء الله هو من زمان يستنى هذه الجلسة وإلا فهو من حيرة من أمره !
سائل آخر : ... .
السائل : شيخ يعني وضع الناس جدا جدا جدا ... .
الشيخ : (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل )) .
السائل : كنا نأخذ الأكل اللي بيزيد من الناس ... الطعام الآن ما في أحد يجيبوا إلا أنا لا بد أن نكب على الحاويات !
سائل آخر : ... هذا ينقلب طعام للفقراء بإذن الله وتؤجر أجرا عظيما عند الله .
السائل : هذا صحيح عندي بيت ... .
الشيخ : لو غيرك قالها ... .
السائل : لا تدخل الدكتور عمر الأشقر في الموضوع ما قال هذا ... موجود يعني عدة أسئلة قبل أن يطرح هذا سأل الدكتور صلاح الخالدي وعمر الأشقر وسأل الزرقا فقال ما ... يتفرغ للجنة ما عنده شغلة يأخذ راتب ... .
الشيخ : الآن أنا صمدت !
لمس الذكر بباطن الكف ينقض الوضوء كما هو معلوم فهل ورد فيه حديث صحيح في ذلك ؟
السائل : شيخنا بالنسبة لمس الذكر فيه دليل أنه مسكه بشهوة ينقض الوضوء ودليل على أونه بدون حائل نقض الوضوء هل ثبت دليل أنه يكون ببطن الكف وليس بظاهر الكف ؟
الشيخ : هناك حديث يذكر فيه ببطن الكف لكن هذا القيد هو قيد لبيان الواقع من جهة وثانياً لأن الشهوة لا تثار بظاهر الكف وإنما بباطن الكف ولذلك ما يبنى على هذا القيد إلا تأكيد التفصيل بين أن يكون المس بشهوة فينقض وإلا فلا .
السائل : يعني يكفيه القول بالأول وهو بشهوة ويدخل ضمنه بالكف ؟
الشيخ : لكن القيد ألأول بارك الله فيك أخذ من الجمع بين الحديثين لكن هنا قد وجد باطن الكف يعطي قوة لهذا الجمع !
السائل : أما حديث باطن الكف ؟
الشيخ : آه .
الشيخ : هناك حديث يذكر فيه ببطن الكف لكن هذا القيد هو قيد لبيان الواقع من جهة وثانياً لأن الشهوة لا تثار بظاهر الكف وإنما بباطن الكف ولذلك ما يبنى على هذا القيد إلا تأكيد التفصيل بين أن يكون المس بشهوة فينقض وإلا فلا .
السائل : يعني يكفيه القول بالأول وهو بشهوة ويدخل ضمنه بالكف ؟
الشيخ : لكن القيد ألأول بارك الله فيك أخذ من الجمع بين الحديثين لكن هنا قد وجد باطن الكف يعطي قوة لهذا الجمع !
السائل : أما حديث باطن الكف ؟
الشيخ : آه .
ما حكم ذكر الله أثناء الجماع الرجل أهله ؟
السائل : ذكر الله عند جماع الرجل لأهله أثناء ... الرجل يسأل وهو مولع معه بدو يسبح ... وبعدين الأسئلة تطلع من أمثال ؟
الشيخ : هذا يذكّرني بما كنت قرأته قديماً في كتاب إحياء علوم الدين للشيخ محمد الغزالي يذكر عن من يسمّونه بأنه من كبار العارفين أنه كان إذا جامع زوجته سُمع صوته خارج الدار وهو يذكر ويكبّر .
فنحن لا نعلم ذكراً في السّنة إلا بين يدي الجماع الدعاء المعروف ، أما أثناء الجماع فأظن أن العقل ذهب وحلت الشهوة محله ، وحسبنا من ربنا عز وجل أن أباح لنا في هذه الآونة أن نكون غافلين عن ذكر الله ما دام أنّا قدمنا ذكر الله بين يدي مباشرتنا لقضاء وطرنا .
السائل : يعني هذه ... الإنسان يقول هذا استثناء من حديث رسول الله كان يذكر الله على كل أحيانه إلا مثلا عند قضاء الله وعند الجماع والذكر عند الجماع هذا يعتبر ... الذكر ... ويسبح ... .
الشيخ : يعتبر أكثر من التنطع وابتداع في الدين !
الشيخ : هذا يذكّرني بما كنت قرأته قديماً في كتاب إحياء علوم الدين للشيخ محمد الغزالي يذكر عن من يسمّونه بأنه من كبار العارفين أنه كان إذا جامع زوجته سُمع صوته خارج الدار وهو يذكر ويكبّر .
فنحن لا نعلم ذكراً في السّنة إلا بين يدي الجماع الدعاء المعروف ، أما أثناء الجماع فأظن أن العقل ذهب وحلت الشهوة محله ، وحسبنا من ربنا عز وجل أن أباح لنا في هذه الآونة أن نكون غافلين عن ذكر الله ما دام أنّا قدمنا ذكر الله بين يدي مباشرتنا لقضاء وطرنا .
السائل : يعني هذه ... الإنسان يقول هذا استثناء من حديث رسول الله كان يذكر الله على كل أحيانه إلا مثلا عند قضاء الله وعند الجماع والذكر عند الجماع هذا يعتبر ... الذكر ... ويسبح ... .
الشيخ : يعتبر أكثر من التنطع وابتداع في الدين !
هل نزول الدم من المرأة قبل الولادة بيوم أو يومين يكون مانعا من الجماع والصلاة ؟
السائل : نزول الدم من المرأة الحامل قبل الولادة بيوم أو كذا سائل ينزل وأحيانا دم هل هو نفاس هل يمتع الرجل من جماع أهله ، هل تمتنع المرأة عن الصلاة أم النفاس بنزول النفس ؟
الشيخ : النفاس هو دم الولادة ، والحامل لا تحيض ولا تصبح نفساء إلا بعد الولادة .
السائل : فهذا ما يحرم شيئا الدم ؟
الشيخ : أي نعم ... يعني هو دم الاستحاضة !
سائل آخر : ... .
السائل : يعني جماع الرجل لها ... ما يحرم شيئا .
الشيخ : كل شيء .
السائل : الله يجزيك الخير ... تفضلوا نفتح المجال لإخوانا السعوديين .
السائل : خليه شريط لوحده.
الشيخ : النفاس هو دم الولادة ، والحامل لا تحيض ولا تصبح نفساء إلا بعد الولادة .
السائل : فهذا ما يحرم شيئا الدم ؟
الشيخ : أي نعم ... يعني هو دم الاستحاضة !
سائل آخر : ... .
السائل : يعني جماع الرجل لها ... ما يحرم شيئا .
الشيخ : كل شيء .
السائل : الله يجزيك الخير ... تفضلوا نفتح المجال لإخوانا السعوديين .
السائل : خليه شريط لوحده.
ما حكم استصحاب أم ابنتها الغير المتزوجة معها لبيت ابنتها المتزوجة النفساء والمبيت في بيت زوج ابنتها النفساء لخدمتها في نفاسها ؟
السائل : يسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ حفظك الله وأمد في عمرك وأحسن عملك وختم عملك بالصالحات لدي مسألة أرجو بيانها مفصلة بما علمك الله من الكتاب والحكمة والمسألة تدور حول حكم استصحاب الأم المحرم للمرحم لها داخل البلدة السيارة أو النوم في بيت غير بيتها والمسألة هي هناك زوج أخت لي يشترط المحرم في اصطحاب أختي الأخرى أو زوجة أخي أو غيرها معه في السيارة التي يقودها داخل المدينة ومعه زوجته وهي أختي أو والدتي أم زوجته وكلاهما معا ويمتنع أشد الامتناع لذلك ونحن نقول ما دام هذا ليس سفرا ولا يسمى خلوة فلا حرج إذا أمنت الفتنة لا سيما باصطحاب زوجته معه أو أم زوجته والدتي يعني برفقة نساء وداخل المدينة لأن في هذا تعاونا على الذهاب والمجيء إذ ربما لا يتسع الوقت لأحدنا أحيانا أو قد يكون متعبا في ذلك اليوم ثم إن الشارع لم يحرم إلا ما كان سفرا مسيرة يوم وليلة أو خلوة فيما أعلم والمسألة التي تقرب من هذه هي ذهبت والدتي إلى ابنتها زوجة هذا الشخص نفسه لتقوم بخدمتها خلال أيام النفاس بعد أن رزقها الله تعالى بمولود ومع والدتي أختي الأخرى البالغة والتي لم تتزوج بعد ووالدتي كبيرة السن وهي مريضة بمرض السكري شفاها الله تعالى وآجرها ومكثت أمي وأختي في زوج ابنتها يومين ثم أظهر زوج أختي عدم رضاها لا بد أن يرافق أختي محرم في بيته ليلا وأصر على ذلك مما جعل والدتي تضطر وتترك بيته وغضبت وقالت أنا لا أترك ابنتي الأخرى عند أخيها لأنه يذهب نهارا إلى المدرسة وتبقى وحدها وهي لا ترتاح ولا تطمئن إلا برفقة امها معها أعني أمي
علما أن أختي لها ثلاثة أخوة متزوجون كلهم يسكن في المدينة وحدث نقاش واشتد النقاش حول هذا الأمر ووالدتي مصرة على أن تبقي ابنتها معها في بيت زوج أختي لأن اتخاذا المحرم في هذه الحال ليس واجبا يأثم من تركه وإذا لم يرض زوج أختي فإن والدتي تترك ابنتها التي نفست هي وشأنها وترجع إلى بيتها علما أن أختي النفساء في حاجة ماسة إلى من يساعدها في شأن بيتها ولديها سبعة أولاد ذكورا وإناثا من بينهم بنت عمرها سنتها وأخرى ثلا ث سنوات وخدمتها تستغرف أسبوعا أو عشرة أيام تقريبا والله أمر بالتعاون على البر والتقوى وحث على إصلاح ذات البين أرجوا الإجابة مفصلة وتحريرا خلف الورقة أو في ورقة أخرى وجزاكم الله خيرا . سائل من المدينة النبوية ؟
الشيخ : ما فيه حاجة ... أنت خطك ... ما يكون بس كخط البط في الشط ... .
السائل : تفضل يا شيخ ... .
الشيخ : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فجوابي على ما جاء في هذا السؤال المفصل على وجهين مختصرا ومطولا :
و المختصر هو كما ظن السائل أنه لا شيء على أم النفساء أن تستصحب ابنتها الأخرى إلى أختها النفساء أي إلى بيت صهرها .
أما الجواب المفصل فهو كالتالي : وهو أن في الأمر فتوى وتقوى ، أما الفتوى فهو كما سبق بيانه آنفاً ألا وهو الجواز لكن بشرط ألا تختلي البنت مع صهرها كما هو معلوم من تحريم الخلوة .
أما التقوى فهي انطلاقاً من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف عن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ... ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( ع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) .
وهذه التقوى تلتقي مع حرص الزوج المذكور في السؤال لكنه يخطئ حيث لم يفرّق بين الفتوى والتقوى وبخاصة أن في السؤال ما يشعر أن والدة النفساء لا تستطيع أن تلتزم هذه التقوى ولذلك فلا ننصح هذا الزوج أن يتمسك برأيه لأنه يُعتبر تنطعاً في الدين وعدم التفريق بينما يجب التمسك به وهو الفتوى .
علما أن أختي لها ثلاثة أخوة متزوجون كلهم يسكن في المدينة وحدث نقاش واشتد النقاش حول هذا الأمر ووالدتي مصرة على أن تبقي ابنتها معها في بيت زوج أختي لأن اتخاذا المحرم في هذه الحال ليس واجبا يأثم من تركه وإذا لم يرض زوج أختي فإن والدتي تترك ابنتها التي نفست هي وشأنها وترجع إلى بيتها علما أن أختي النفساء في حاجة ماسة إلى من يساعدها في شأن بيتها ولديها سبعة أولاد ذكورا وإناثا من بينهم بنت عمرها سنتها وأخرى ثلا ث سنوات وخدمتها تستغرف أسبوعا أو عشرة أيام تقريبا والله أمر بالتعاون على البر والتقوى وحث على إصلاح ذات البين أرجوا الإجابة مفصلة وتحريرا خلف الورقة أو في ورقة أخرى وجزاكم الله خيرا . سائل من المدينة النبوية ؟
الشيخ : ما فيه حاجة ... أنت خطك ... ما يكون بس كخط البط في الشط ... .
السائل : تفضل يا شيخ ... .
الشيخ : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فجوابي على ما جاء في هذا السؤال المفصل على وجهين مختصرا ومطولا :
و المختصر هو كما ظن السائل أنه لا شيء على أم النفساء أن تستصحب ابنتها الأخرى إلى أختها النفساء أي إلى بيت صهرها .
أما الجواب المفصل فهو كالتالي : وهو أن في الأمر فتوى وتقوى ، أما الفتوى فهو كما سبق بيانه آنفاً ألا وهو الجواز لكن بشرط ألا تختلي البنت مع صهرها كما هو معلوم من تحريم الخلوة .
أما التقوى فهي انطلاقاً من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف عن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ... ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( ع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) .
وهذه التقوى تلتقي مع حرص الزوج المذكور في السؤال لكنه يخطئ حيث لم يفرّق بين الفتوى والتقوى وبخاصة أن في السؤال ما يشعر أن والدة النفساء لا تستطيع أن تلتزم هذه التقوى ولذلك فلا ننصح هذا الزوج أن يتمسك برأيه لأنه يُعتبر تنطعاً في الدين وعدم التفريق بينما يجب التمسك به وهو الفتوى .
اضيفت في - 2008-06-18