متفرقات للألباني-030
ماذا عن كتابكم صحيح الترغيب والترهيب ؟
السائل : ماذا عن كتابكم صحيح الترغيب والترهيب ؟
الشيخ : صحيح الترغيب هذه شكلة ما فيه يوجد مجال لطباعتها لأنه كما رأيتم مطبوع بحروف عديدة ومطبوع على الطريقة القديمة من صف الأحرف باليد والآن الصف بالكومبيوتر هذا ، ومن جهة أخرى الذين يقومون على هذا النوع من الطباعة شباب ناشئين غير متمرسين ولا متمرنين ولا مضى عليهم عشر سنين في هذه المهنة الجليلة ولذلك يتعبوننا جداً في طباعة كتاب من سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ومثل مختصر الشمائل فكل من الكتابين أخذ معنا سنتين، وهذا أحرفه عادية بينما أحرف صحيح الترغيب كما تعلمون أنواع كثيرة .
الشيخ : صحيح الترغيب هذه شكلة ما فيه يوجد مجال لطباعتها لأنه كما رأيتم مطبوع بحروف عديدة ومطبوع على الطريقة القديمة من صف الأحرف باليد والآن الصف بالكومبيوتر هذا ، ومن جهة أخرى الذين يقومون على هذا النوع من الطباعة شباب ناشئين غير متمرسين ولا متمرنين ولا مضى عليهم عشر سنين في هذه المهنة الجليلة ولذلك يتعبوننا جداً في طباعة كتاب من سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ومثل مختصر الشمائل فكل من الكتابين أخذ معنا سنتين، وهذا أحرفه عادية بينما أحرف صحيح الترغيب كما تعلمون أنواع كثيرة .
ما حكم من يقول : ( اللهم صل على محمد صلاة تحل بها عقدتي وتفرج بها كربتي ) ؟
السائل : ما حكم من يقول اللهم صل على محمد صلاة تحل بها عقدتي وتفرّج بها كربتي ؟
الشيخ : مبتدع ضال .
الشيخ : مبتدع ضال .
ما دليل القاعدة الأصولية التي تقول : (أقوال النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة على أفعاله ) ؟
السائل : ما دليل القاعدة الأصولية التي تقول إن أقوال النبي صلى الله عليه وسلام مقدمة على أفعاله هل فيه دليل على هذا أو لا ؟
الشيخ : هذا في الأمس القريب تكلمنا عنه بشيء من التفصيل ما بلغك ؟
السائل : ما بلغني !
الشيخ : هذا لا بد للمسلم حينما يرى الأحاديث الواردة القولية والفعلية لا يستطيع التوفيق بينها إلا بتبنّي هذه القاعدة ، فمثلاً لو قال لك إنسان هل يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من أربعة اقتداءً بالرسول عليه السلام ، ماذا سيكون الجواب ؟ لا يجوز ، لماذا ؟
السائل : لأنه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إذا الفعل قد يكون خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم يا ترى ممكن أن يكون هناك أفعال أخرى خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم أم لا يمكن ؟ يمكن ، فإذا جاءك فعل وقول متعارضان يرد هذا الاحتمال على الفعل بينما القول يبقى غير وارد عليه الاحتمال واضح .
فيه احتمالٌ ثانٍ بالنسبة للفعل وهو أن يكون فعل ذلك معذوراً وإذا فعل شيئاً معذوراً لا يستطيع أن يتبنّاه غير المعذور إلا إن كان معذوراً مثل الرسول فيعطى حكمه حكمه .
فلهذين السببين وسبب آخر ينطبق على بعض الأحاديث وهو أن يكون الرسول فعل شيئاً بحكم البراءة الأصلية كما يقول الشوكاني وغيره أو بحكم القاعدة الأخرى التي تلتقي مع هذه في المعنى وهي الأصل في الأشياء الإباحة ، فممكن أن الرسول فعل شيئاً بناءً على هذا الأصل ثم جاء قوله ينهى عما فعل فماذا يفعل المسلم حينذاك ؟ لا يستطيع أن يقدم الفعل على القول لأن هذا الفعل الآن يرد عليه ثلاثة احتمالات ، هذا الاحتمال الأخير يمكن أن يكون فعله على الإباحة ، يمكن أن يكون فعله لعذر وممكن أن يكون فعله خصوصية له .
والخلاصة أن القول شريعة عامة لا يتطرق عليه أي احتمال من هذه الاحتمالات الثلاثة ، بينما الفعل معاكس للقول معرّض على الأقل باحتمال واحد من هذه الاحتمالات الثلاثة .
الشيخ : هذا في الأمس القريب تكلمنا عنه بشيء من التفصيل ما بلغك ؟
السائل : ما بلغني !
الشيخ : هذا لا بد للمسلم حينما يرى الأحاديث الواردة القولية والفعلية لا يستطيع التوفيق بينها إلا بتبنّي هذه القاعدة ، فمثلاً لو قال لك إنسان هل يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من أربعة اقتداءً بالرسول عليه السلام ، ماذا سيكون الجواب ؟ لا يجوز ، لماذا ؟
السائل : لأنه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إذا الفعل قد يكون خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم يا ترى ممكن أن يكون هناك أفعال أخرى خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم أم لا يمكن ؟ يمكن ، فإذا جاءك فعل وقول متعارضان يرد هذا الاحتمال على الفعل بينما القول يبقى غير وارد عليه الاحتمال واضح .
فيه احتمالٌ ثانٍ بالنسبة للفعل وهو أن يكون فعل ذلك معذوراً وإذا فعل شيئاً معذوراً لا يستطيع أن يتبنّاه غير المعذور إلا إن كان معذوراً مثل الرسول فيعطى حكمه حكمه .
فلهذين السببين وسبب آخر ينطبق على بعض الأحاديث وهو أن يكون الرسول فعل شيئاً بحكم البراءة الأصلية كما يقول الشوكاني وغيره أو بحكم القاعدة الأخرى التي تلتقي مع هذه في المعنى وهي الأصل في الأشياء الإباحة ، فممكن أن الرسول فعل شيئاً بناءً على هذا الأصل ثم جاء قوله ينهى عما فعل فماذا يفعل المسلم حينذاك ؟ لا يستطيع أن يقدم الفعل على القول لأن هذا الفعل الآن يرد عليه ثلاثة احتمالات ، هذا الاحتمال الأخير يمكن أن يكون فعله على الإباحة ، يمكن أن يكون فعله لعذر وممكن أن يكون فعله خصوصية له .
والخلاصة أن القول شريعة عامة لا يتطرق عليه أي احتمال من هذه الاحتمالات الثلاثة ، بينما الفعل معاكس للقول معرّض على الأقل باحتمال واحد من هذه الاحتمالات الثلاثة .
3 - ما دليل القاعدة الأصولية التي تقول : (أقوال النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة على أفعاله ) ؟ أستمع حفظ
ما الحكم إذا خالف فعل الصحابي قول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : ما الحكم إذا خالف فعل الصحابي قول النبي صلى الله عليه وسلم ... ؟
الشيخ : طبعا إذا عارض فعل الرسول قوله كان قوله مقدماً على فعله ، فإذا عارض فعل الصحابي قول نبيه ألا يكون مقدم قوله عليه السلام على فعل صاحبه ؟ ذاك من باب أولى تفضل ؟
السائل : القاعدة التي ذكرتها وهو أن فعل الصحابي يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفهموا العموم من النص هذه قاعدة ... ألا يدخل هذا ضمنها ؟
الشيخ : إيش هو .
الشيخ : طبعا إذا عارض فعل الرسول قوله كان قوله مقدماً على فعله ، فإذا عارض فعل الصحابي قول نبيه ألا يكون مقدم قوله عليه السلام على فعل صاحبه ؟ ذاك من باب أولى تفضل ؟
السائل : القاعدة التي ذكرتها وهو أن فعل الصحابي يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفهموا العموم من النص هذه قاعدة ... ألا يدخل هذا ضمنها ؟
الشيخ : إيش هو .
ما ذكره الأخ من موافقة فعل الصحابي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدل على أن النهي ليس على العموم ؟
السائل : ما ذكره الأخ من فعل الصحابي الموافق لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدل أن النهي ليس على العموم ؟
الشيخ : فيه عندك النهي عموم من الناحية الأصولية ؟
السائل : ... ثم فعل صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : أنا فهمت عليك بقي عليك أن تفهم عليّ أنا أسألك الآن : نهيه عليه السلام عن الشرب قائماً هل هو نص عام ؟ فإن قلت بأنه نص عام جاءك السؤال التالي ما هو العموم فيه ؟ هل هو مثلاً من حيث شموله كل أفراد الأمة أم هو شيء آخر ؟ أنا الذي أقوله هذا ليس من ذاك الباب إطلاقاً ليس فيه العموم المدّعى لكن لا أحرّج عليك إن كنت تفهم منه نصّاً عاماً بمعنى يتضمن أجزاء كثيرة فنستثني منه جزء ، فإن كنت تفهم هذا فاشرحه لنا وبيّنه لنا .
السائل : ... على أساس ..
الشيخ : لا تقول على أساس أنا اقول بين ما هو هذا العموم في هذا الحديث ؟
السائل : البيان أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل لحاجة يشرع لوقت الحاجة يستثنى من النهي !
الشيخ : وقت الحاجة !
السائل : ... الضرورة يعني ... ؟
الشيخ : كأنك وقعت في الفخ من الذي أنه يقول لا يجوز شرب الماء قائما لحاجة أنا أقول معك بهذا القول هل اتفقنا !
السائل : يعني النهي الأول يدل على أنه ما فيه استثناء .
الشيخ : فيه عندك النهي عموم من الناحية الأصولية ؟
السائل : ... ثم فعل صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : أنا فهمت عليك بقي عليك أن تفهم عليّ أنا أسألك الآن : نهيه عليه السلام عن الشرب قائماً هل هو نص عام ؟ فإن قلت بأنه نص عام جاءك السؤال التالي ما هو العموم فيه ؟ هل هو مثلاً من حيث شموله كل أفراد الأمة أم هو شيء آخر ؟ أنا الذي أقوله هذا ليس من ذاك الباب إطلاقاً ليس فيه العموم المدّعى لكن لا أحرّج عليك إن كنت تفهم منه نصّاً عاماً بمعنى يتضمن أجزاء كثيرة فنستثني منه جزء ، فإن كنت تفهم هذا فاشرحه لنا وبيّنه لنا .
السائل : ... على أساس ..
الشيخ : لا تقول على أساس أنا اقول بين ما هو هذا العموم في هذا الحديث ؟
السائل : البيان أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل لحاجة يشرع لوقت الحاجة يستثنى من النهي !
الشيخ : وقت الحاجة !
السائل : ... الضرورة يعني ... ؟
الشيخ : كأنك وقعت في الفخ من الذي أنه يقول لا يجوز شرب الماء قائما لحاجة أنا أقول معك بهذا القول هل اتفقنا !
السائل : يعني النهي الأول يدل على أنه ما فيه استثناء .
5 - ما ذكره الأخ من موافقة فعل الصحابي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدل على أن النهي ليس على العموم ؟ أستمع حفظ
مناقشة الشيخ حول مسألة الشرب واقفا .
الشيخ : أنا أسألك سؤالاً أنت تريد الاقتراب من التفاهم أم التباعد !
السائل : ... الأمر بيدك .
الشيخ : أنت تريد ماذا ؟ تسألني هذا السؤال أجيب ... أنا قلت لك هل تريد أن نتقارب في التفاهم أم نتباعد الجواب نتقارب فأنا أقول لك أنا موافق لك في هذا إيش رأيك يعني أنا أقول بأنه يجوز الشرب قائما لحاجة اتفقنا في هذه النقطة أم لا اقتربت منك أم لا !
السائل : ... باق شيء !
الشيخ : سبحان الله أنا أعرف أنه باق شيء لكن هذه النقطة ما اختلفنا فيها ؟
السائل : للضرورة يجوز ... .
الشيخ : أنا أقول لك للحاجة أنا الآن أسألك سؤالا يمكن يقرب الموضوع تفاهما هل الأصل عندك جواز شرب الماء قائماً أم الأصل عندك تحريم شرب الماء قائماً ؟
السائل : أنا أقول بأن اعتقاد من قول أن النهي هنا ليس للتحريم .
الشيخ : حيدة أخرى !
السائل : لا ما فيه حيدة .
الشيخ : سبحان الله هل تحسن أن تعيد سؤالي لك آنفا !
السائل : لا زلت أريد أن أفهم موافقة فعل الصحابي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يكون تأييدا لمن قال إن النهي هنا صرف من التحريم إلى التنزيه ؟
الشيخ : الجواب لا ، أجبتك عن سؤالك !
السائل : نعم .
الشيخ : وأنت لماذا لا تقابل بالمثل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
السائل : ... يعني الأصل في النهي تحريم الشرب قائما .
الشيخ : ... نحن جماعة السلفيين ننكر الواسطة ! أنا أعيد السؤال إليك فأرجوا أن تجيبني وسوف لا أستعمل اللفظ الذي قد تستوحش منه فسأقول لك هل الأصل عندك جواز شرب قائماً بغض النظر عن الحاجة أو الضرورة خذ بالك لما أقول الأصل بغض النظر الأصل وجوب ستر العورة لكن ما فيه عنده ما يستر صلاته ... تصح صلاته ما لنا في هذه التفاصل هل الأصل عندك جواز شرب الماء قائما أم عدم الجواز ؟
السائل : الأصل الجواز .
الشيخ : لا ما فهمت سؤال في حدود ما علمت من الأحاديث الواردة في الموضوع من شربه قائما وشربه قاعدا ونهيه عن الشرب قائما وزجره عن الشرب قائما وقوله شرب معك الشيطان مش أنت ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : في حدود هذه الأحاديث أنا ما أسألك عن قاعدة أناما أسألك ما هي القاعدة في أي شيء ما جاءنا فيه نص تقول الأصل فيه الإباحة أنا أقول صدقت أنا معك نحن الآن في مسألة تدور حولها أحاديث أوجزتها لك بأوجز عبارة فما هو الأصل عندك بعد هذه الأحاديث في الشرب قائما أهو الجواز أم عدم الجواز ؟
السائل : ... لا ... وقيل فعل يدل على الجواز ... .
الشيخ : عادة حليمة إلى عادتها القديمة !
سائل آخر : يريد منك استفسارا ... .
الشيخ : أنت حاطه محامي ... .
سائل آخر : يا شيخ ناصر لو سمحت ... .
الشيخ : تفصل .
السائل : أولا ... نريد أن نستفيد !
الشيخ : جزاك الله خيرا وأنا أحبكم جميعا وأحب أن أستفيد منكم وأن أفيدكم ... .
السائل : الحقيقة ... وأنا ... ممكن تمشي معنا في أشياء كثيرة مما يشكل علينا .
الشيخ : بلا شك أن هذه قاعدة مهمة صح !
السائل : وهذا الذي خلاني أسأل هذا السؤال ؟
الشيخ : أنا ما أعتب عليك أنك تسأل إن كنت أعتب عليك في شيء فهو أنك لا تجيبني وأنك تضن علي بالجواب !
السائل : لا .
الشيخ : إن كنت أعتب عليك فهذا عتبي ، أما أنك تريد أن تستفيد وأن تتعلم فلهذا جئناكم ! ... لكن إن أردت يا أخي أو إن صعب عليك هذا الذي أجده حقيقة أن تمرن نفسك في هذه الجلسة على الطريقة العلمية في البحث العلمي فإذا دعني أنا أعرض عليك الفكرة ورأي في هذه المسألة وبعد ذلك انظر هل لها صلة بالموضوع السابق أو القاعدة التي شرحتها لكم هناك إن شئت فعلت وإن شئت تركت لأني لا أريد أن أفرض على صاحبي مهما كان طالب علم عالم طويلب إلى آخر لا أريد أن أفرض عليه رأيّ فأنا أخيرك عندي الآن طريقتان إما أن أسالك فتجيب بدون حيدة وإما أن تدعني أشرح لك كيف أفهم موضوع الشرب قائما .
السائل : بل أسلم الأمر وأنت تتكلم وأنا أستفيد !
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : ... الأمر بيدك .
الشيخ : أنت تريد ماذا ؟ تسألني هذا السؤال أجيب ... أنا قلت لك هل تريد أن نتقارب في التفاهم أم نتباعد الجواب نتقارب فأنا أقول لك أنا موافق لك في هذا إيش رأيك يعني أنا أقول بأنه يجوز الشرب قائما لحاجة اتفقنا في هذه النقطة أم لا اقتربت منك أم لا !
السائل : ... باق شيء !
الشيخ : سبحان الله أنا أعرف أنه باق شيء لكن هذه النقطة ما اختلفنا فيها ؟
السائل : للضرورة يجوز ... .
الشيخ : أنا أقول لك للحاجة أنا الآن أسألك سؤالا يمكن يقرب الموضوع تفاهما هل الأصل عندك جواز شرب الماء قائماً أم الأصل عندك تحريم شرب الماء قائماً ؟
السائل : أنا أقول بأن اعتقاد من قول أن النهي هنا ليس للتحريم .
الشيخ : حيدة أخرى !
السائل : لا ما فيه حيدة .
الشيخ : سبحان الله هل تحسن أن تعيد سؤالي لك آنفا !
السائل : لا زلت أريد أن أفهم موافقة فعل الصحابي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ألا يكون تأييدا لمن قال إن النهي هنا صرف من التحريم إلى التنزيه ؟
الشيخ : الجواب لا ، أجبتك عن سؤالك !
السائل : نعم .
الشيخ : وأنت لماذا لا تقابل بالمثل وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
السائل : ... يعني الأصل في النهي تحريم الشرب قائما .
الشيخ : ... نحن جماعة السلفيين ننكر الواسطة ! أنا أعيد السؤال إليك فأرجوا أن تجيبني وسوف لا أستعمل اللفظ الذي قد تستوحش منه فسأقول لك هل الأصل عندك جواز شرب قائماً بغض النظر عن الحاجة أو الضرورة خذ بالك لما أقول الأصل بغض النظر الأصل وجوب ستر العورة لكن ما فيه عنده ما يستر صلاته ... تصح صلاته ما لنا في هذه التفاصل هل الأصل عندك جواز شرب الماء قائما أم عدم الجواز ؟
السائل : الأصل الجواز .
الشيخ : لا ما فهمت سؤال في حدود ما علمت من الأحاديث الواردة في الموضوع من شربه قائما وشربه قاعدا ونهيه عن الشرب قائما وزجره عن الشرب قائما وقوله شرب معك الشيطان مش أنت ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : في حدود هذه الأحاديث أنا ما أسألك عن قاعدة أناما أسألك ما هي القاعدة في أي شيء ما جاءنا فيه نص تقول الأصل فيه الإباحة أنا أقول صدقت أنا معك نحن الآن في مسألة تدور حولها أحاديث أوجزتها لك بأوجز عبارة فما هو الأصل عندك بعد هذه الأحاديث في الشرب قائما أهو الجواز أم عدم الجواز ؟
السائل : ... لا ... وقيل فعل يدل على الجواز ... .
الشيخ : عادة حليمة إلى عادتها القديمة !
سائل آخر : يريد منك استفسارا ... .
الشيخ : أنت حاطه محامي ... .
سائل آخر : يا شيخ ناصر لو سمحت ... .
الشيخ : تفصل .
السائل : أولا ... نريد أن نستفيد !
الشيخ : جزاك الله خيرا وأنا أحبكم جميعا وأحب أن أستفيد منكم وأن أفيدكم ... .
السائل : الحقيقة ... وأنا ... ممكن تمشي معنا في أشياء كثيرة مما يشكل علينا .
الشيخ : بلا شك أن هذه قاعدة مهمة صح !
السائل : وهذا الذي خلاني أسأل هذا السؤال ؟
الشيخ : أنا ما أعتب عليك أنك تسأل إن كنت أعتب عليك في شيء فهو أنك لا تجيبني وأنك تضن علي بالجواب !
السائل : لا .
الشيخ : إن كنت أعتب عليك فهذا عتبي ، أما أنك تريد أن تستفيد وأن تتعلم فلهذا جئناكم ! ... لكن إن أردت يا أخي أو إن صعب عليك هذا الذي أجده حقيقة أن تمرن نفسك في هذه الجلسة على الطريقة العلمية في البحث العلمي فإذا دعني أنا أعرض عليك الفكرة ورأي في هذه المسألة وبعد ذلك انظر هل لها صلة بالموضوع السابق أو القاعدة التي شرحتها لكم هناك إن شئت فعلت وإن شئت تركت لأني لا أريد أن أفرض على صاحبي مهما كان طالب علم عالم طويلب إلى آخر لا أريد أن أفرض عليه رأيّ فأنا أخيرك عندي الآن طريقتان إما أن أسالك فتجيب بدون حيدة وإما أن تدعني أشرح لك كيف أفهم موضوع الشرب قائما .
السائل : بل أسلم الأمر وأنت تتكلم وأنا أستفيد !
الشيخ : جزاك الله خيرا .
توضيح الشيخ لمسألة الشرب واقفا .
الشيخ : أنا ذكرت لك آنفاً بإشارة عابرة إلى الأحاديث الصحيحة التي وردت في الشرب قائماً أو بعبارة أصح إلى أكثر الأحاديث التي أعلمها ، فكون الرسول شرب قائماً معروف لديكم جميعاً وكذلك فيما أظن أنه كان يشرب قائماً ويشرب قاعداً كما أنه كان يصلي حافياً وكان يصلي منتعلاً ، من الأحاديث التي فيها التصريح بأنه شرب قائماً لمّا جاء زمزم فشرب قائماً ، من هذه الأحاديث أنه جاء إلى قربة معلقة فحلّ وكاءها فشرب من ماءها ، هذه كلها أحاديث تدل في ظاهرها وحينما نقف عندها أن الشرب من قيام يجوز لضرورة ولغير ضرورة لحاجة ولغير حاجة ، لماذا ؟ لأن هذه الأحاديث تلتقي مع القاعدة الأصل في الأشياء الإباحة ، لكن أهل العلم لا يقولون الأصل في الأشياء الإباحة إلا حينما لا يجدون أمامهم نصّاً يضطرهم إلى أن ينتقلوا بفقههم من هذا الأصل إلى فرع يخالف الأصل أظن مفهوم هذا الكلام . طيب الآن لننظر هل عندنا أحاديث أخرى تضطرنا أن نخرج عن هذا الأصل أم لا ، فأول ما يخطر في البال في هذا المجال حديث أنس في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى أن يشرب الرجل قائما قال قتادة فقلنا فالأكل ؟ فقال ذاك أشر أو أخبث.
احفظ هذا لأن هذا سيعطيك إشارة قوية ما الذي يفهمه الصحابي من كلمة نهى رسول الله عن الشرب قائماً أي أن الشرب قائماً شر لأنه قال الأكل قائماً أشر ، في رواية أخرى في صحيح مسلم زجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائما .
هذا اللفظ الثاني أما اللفظ الثالث أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يشرب قائما فقال له ( يا فلان أترضى أن يشرب معك الهر ؟ ) . قال : ( لا يا رسول الله ) . قال : ( قد شرب معك من هو شر منه ، الشيطان ) .
الآن لنتفقه ولنحاول التوفيق بين هذين النوعين من الأحاديث ، الأحاديث الفعلية التي ذكرناها أولاً ثم الأحاديث القولية .
أنا الآن مضطر لأن أسألك القول الآن بالجواز أقرب أم القول بعدم الجواز أقرب ؟
السائل : عدم الجواز .
الشيخ : جميل القول بعدم الجواز هل أقرب حسن هل نثبت على هذا بعد أن قلنا أقرب بمعنى نتبنّاه ولو الآن ، أنا أتبنّاه منذ سنين طويلة لكن أنت ربما ما كنت مهيئاً أو دارساً للموضوع دراسة فقهية دقيقة لكن على الأقل الآن تقول بصراحة المؤمن أنه الأقرب أن يقال بعدم الجواز صح .
السائل : صح .
الشيخ : طيب . إذا كان الأمر كذلك ما علاقة حينئذ سؤالك السابق وربط هذا السؤال بموضوع النص العام إذا لم يجر العمل بجزء من أجزاءه أو النص المطلق إذا لم يعمل بإطلاقه ، على ضوء فهمي هذا قلت لك يا أخي قضية نهى عن الشرب قائما ما فيها عموم في الموضوع هو متوجه على شيء واحد وهو الشرب قائما وهو شيء واحد ليس فيه نص عام يتضمن أجزاء كثيرة كمثل مثلا ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، فهذا نص عام فلو صح ما يقوله البعض أن قوله عليه السلام أنه ( من سنّ في الإسلام سنة حسنة ) معناه من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة، نقول حينئذ نخصص الحديث العام بالحديث الخاص ، لكن أين العموم في حديث نهى عن الشرب قائماً وحديث رأى رجلاً يشرب قائماً قال له ... إلى آخر الحديث لا أريد أن أعيده ، هذه قضايا خاصة وليست عامة أبداً ، ولذلك كنت واهماً في حشرك موضوع الشرب قائماً في موضوع القاعدة التي قررناها هناك .
السائل : ... وافق فعل الصحابي فعل النبي صلى الله علسه وسلم ما فهموا أن النهي ... .
الشيخ : فليكن كذلك هذا موضع ثاني لكن ليس له علاقة بالعموم والخصوص لكن ليس له علاقة بالمطلق والمقيد ليس له علاقة فإذا كان عندك شبهة في هذا فحينئذ نحن نبحث الموضوع من هذه الزاوية أن هذا ما فهم نقول إن الذي قال بالجواز ما فهم النص تريد البحث في هذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : عفوا أنا أقول إذا كانت أحاديث الرسول عليه السلام صريحة وقد قلنا ما يشبه هذا هناك قلنا في قول الصحابي إذا كان وحده فليس المسلم بالمكلف بالأخذ به ، أما إذا انضم إلى ذلك صحابي أو صحابيان ولم يكن لهم مخالف من الصحابة من جهة فضلاً عن أن يكون مخالفاً للسنة حينئذ نأخذ بقول أو بفعل هؤلاء الصحابة تذكر أني قلت هذا !
السائل : نعم .
الشيخ : كويس الشرط هنا مفقود هنا القول بجواز الشرب قائماً مطلقاً لأن بعض الصحابة قالوا بذلك فالشرط الذي قلناه هناك وهو شرط لا بد منه مفقود هنا لأن هذا مخالف لأقواله عليه السلام ، ثم قد ذكرنا من الأحاديث الفعلية أنه شرب قائماً وشرب قاعداً ، فنحن نأخذ من هذا الحديث الفعلي ما يناسب حديثه القولي ولا نأخذ من هذا الحديث الفعل المخالف للحديث القولي . إذن إذا جاءك الحديث عن الصحابي من أوله مجملاً غير مفصل لا يكون رآه قبل أو رآه بعد كيف يجوز أن نحتج به واضح ، ثم قوله شرب معك من هو شر منه الشيطان هذا ممكن نؤوله للكراهة
السائل : ما يمكن أن يكون مثلا ... .
الشيخ : لا حيد خير الكلام ما قل ودل أنا أسألك تقول يمكن أو لا يمكن ينتهى الموضوع إذا قلت لا يمكن انتهى الموضوع إذا قلت يمكن أسالك لما لا تظن أنا نفلت مني بسهولة ! حتى نتابع الموضوع حتى نصل للنهاية إما إلى طلاق وإما إلى فراق في النظر يعني في الفهم . إيش رأيك شيء يشارك الشيطان الإنسان فيه وهذا الإنسان يعلم أنه ذا فعل ذلك شاركه الشيطان في ماله وفي ماله وفي زوجه وولده فظن أنه هذا يمكن أن يكون كراهة تنزهية !
السائل : لا ما هي تنزهية لكن أنا أقول ... .
الشيخ : اسمحلي ... اسأل ما شئت السؤال الذي أوجهه إليك أريد أن أبني عليه علالي وقصورا شايف فأنت إذا قلت يمكن أو لا يمكن يختلف معنا الموضوع تماما الآن أنا قلت لك تتصور أن إذا قال الرسول لشخص مسلم أنك إذا فعلت كذا خالطك الشيطان في طعامك في شاربك تقول يمكن أن يكون هذا مكروه تنزيها لكن قولي ما هو تحريم !
السائل : لكن عندي سؤال ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : وهو هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن سبب مخالطة الشيطان لهم هو شربه واقفا في الحديث هل ذكر هذا في الحديث أو يمكن فيه سبب آخر !
الشيخ : ذكرتني أنت بابن حزم ! أنت ماذا تفعل بالحديث ( أترضى أن يشرب معك الهر ) شو قال هذا الرجل قال لا الهر يشربي معي ما يرضاه لنفسه والهر تعرف من الطوافين والطوفات بمعنى إذا أكل من طعامك جاز لك أن تأكل من هذا الطعام مع ذلك هذ الرجل يعني توقى وأبى أن يكون مشاركه في الشرب هذا الحيوان الأهلي اللي هو إيش قال عنه عليه الصلاة والسلام ( إنه من الطوافين علكيم والطوفات ) كالخدم يعني مع ذلك ربأ وارتفع بنفسه عن أن يرضى أن يشرب معه الشيكان قال له ( قد شرب منه معك من هو شر منه الشيطان ) ، أترى أن هذا الإنسان الذي يترفع أن يكون شريكه في الشرب ابن البيت يرضى بنفسه أن يكون شريكه الشيطان إذا سؤالك هذا لا محل له من الإعراب كما يقول ذلك النحويون لأنه يكفي هذا ... اسمع بارك الله فيك افترض إنه فيه أشياء أخرى افترض ما شئت من الاحتمالات الأخرى لكن هذ الذي جاءنا النص بالحديث ألا يكفي لتفهم منه أن هذا الشرب يكون سببا لئن يشارك الشيطان هذا الشارب ألا يكفي أن يدلك أن هذا الشرب هو مش مكروه تنزهيا ،إنما كما قلت مكروه تحريما !
السائل : إلا أفهم أنه بهذا يكون مكروها تحريما لكن أنا سؤالي لا زال قائما وهو !
الشيخ : أبدا أبدا ... فسوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار ! تفضل .
السائل : أنا أقول نص الحديث ... حتى نخلص إلى النتيجة التي تريد .
الشيخ : معليش تفضل .
السائل : وهو أن السبب في المشاركة هو الشرب واقفا .
الشيخ : أنا قلت لك آنفا بارك الله فيك افترض ما شئت أنا أعطيتك الجواب قبل سؤالك ! أنا أقول افترضت ما شئت لأني أقول هذا الذي جاءنا في الحديث كافيك ليبقيك على ما قلت لأن الحديث يدل على أن هذا مكروه تحريما ... الآن أنا أقول لم يرد قل أنت ورد ؟
السائل : أنا أسأل ..
الشيخ : وأنا ماذا فعلت !
السائل : أقول هل ورد هذا في الحديث
الشيخ : يا أخي قلت لك لم يرد ! إلا هذا الذي أسمعتك إياه !
السائل : إذا ... أشياء توضح هذا الحديث ؟
الشيخ : حسنا وأنا معك ... بعد أن علمنا أنه ما ورد لكن هذا الذي ذكرناه هو الذي ورد فهذا الذي ورد على ماذا يدل ؟
السائل : على التحريم .
الشيخ : طيب ماذا استفدت أنت من سؤالك السابق وأنه هل هناك شيء وارد أو لا ما استفدت لذلك قلت وسوف ترى إذا انجلى الغبار أفرسك تحتك أم حمار ، لماذا لأني عارف مهما كان جوابي لك أن الحكم يضل هو وأنت شاهد بنفسك أنا قلت لك لم يرد شيء آخر إطلاقا سوى هذا الذي ورد على ماذا يدل قلت على الكراهة التحريمية صح الآن تفضل افهم الآن الكراهة التحريمة على ضوء الأحاديث الفعلية ماذا تفعل ؟
السائل : ما فيه شيء .
الشيخ : لا شيء سيضل الحكم مكروه تحريماً وهذا اصطلاح حنفي وهو حرام في الاصطلاح الجمهوري ولذلك لا يجوز للمسلم المتمكن من الشرب قاعداً أن يتعمّد الشرب قائماً إلا لحاجة أو ضرورة وهذه مستثنيات معروفة في كل الأحكام الشرعية وليس فقط في هذا الحكم .
السائل : يا شيخ الحديث الذي فيه أنه قال له ( ق ) له يصح ؟
الشيخ : هذا ... أي نعم ذكرني الأخ بسؤالي عن حديث وذكرني بتمام الحديث السابق في سؤاله عن حديث غير الحديث السابق أرجو الأخ السائل أن يتفرغ للاستماع إليها ، الأخ يسأل عن حديث فذكرني بأن لحديث الهر أو الشيطان تتمة حديثه ( من شرب قائما فليستقئ ) أو بالأحرى اللفظ ( من نسى فشرب قائما فليستقئ هذا الحديث في صحيح مسلم ولكنه ليس بصحيح ، تأخذوها وتشيعوها أن الألباني ينتقد البخاري ومسلم قولوا ما شئتم لكن هذا الحديث في سنده في صحيح مسلم رجل أظن اسمه عمر بن حمزة وهو سيئ الحفظ باتفاق ولو أن الدين بالهوى بالتمني لتمنيت أن يكون هذا الحديث صحيحاً لما ؟ لأنه في تشديد من نسي وليس من تعمّد من نسي فشرب قائماً فليستقئ ، لكن هذا الحديث استرحنا منه لما درسنا سنده فتبين أنه ضعيف .
السائل : ... .
الشيخ : لا تعجلنّ الله بلاك الله فينا فاصبرن !
السائل : ... .
الشيخ : يعني إذا أنا قلت أن الله بلاك الليلة يعني بلك بالشر فنبلوكم بالشر والخير فتنة !
السائل : ... .
الشيخ : جزاك الله خيرا أيوه ذكرتي هذا الحديث بأن تمام الحديث السابق حديث أبي هريرة قال قد شرب معك امن هو شر منه قئ قال له قئ قد شرب معك من هو شر منه الشيطان قيء والحديث بالسند الصحيح في مسند الإمام أحمد
الآن يأتي السؤال تأكيداً لما اتفقنا على فهمه أنه محرم تحريماً :
هل تتصور أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكلف المسلم إذا أتى أمراً جائزاً أن يقول قيء ما شربته علماً أن هذا الاستقاء والاستفراغ قد يضر بصاحبه ، لكن هذا أيضاً دليل آخر على أن الشرب قائماً أمرٌ منكر جداً ولذلك حسن في العقل أن يأتي الشرع بهذه العقوبة أن يقول له قيء لكن لا لمن شرب ناسياً كما جاء في الحديث الآخر هذا ما عندي بالنسبة لهذه .
احفظ هذا لأن هذا سيعطيك إشارة قوية ما الذي يفهمه الصحابي من كلمة نهى رسول الله عن الشرب قائماً أي أن الشرب قائماً شر لأنه قال الأكل قائماً أشر ، في رواية أخرى في صحيح مسلم زجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائما .
هذا اللفظ الثاني أما اللفظ الثالث أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يشرب قائما فقال له ( يا فلان أترضى أن يشرب معك الهر ؟ ) . قال : ( لا يا رسول الله ) . قال : ( قد شرب معك من هو شر منه ، الشيطان ) .
الآن لنتفقه ولنحاول التوفيق بين هذين النوعين من الأحاديث ، الأحاديث الفعلية التي ذكرناها أولاً ثم الأحاديث القولية .
أنا الآن مضطر لأن أسألك القول الآن بالجواز أقرب أم القول بعدم الجواز أقرب ؟
السائل : عدم الجواز .
الشيخ : جميل القول بعدم الجواز هل أقرب حسن هل نثبت على هذا بعد أن قلنا أقرب بمعنى نتبنّاه ولو الآن ، أنا أتبنّاه منذ سنين طويلة لكن أنت ربما ما كنت مهيئاً أو دارساً للموضوع دراسة فقهية دقيقة لكن على الأقل الآن تقول بصراحة المؤمن أنه الأقرب أن يقال بعدم الجواز صح .
السائل : صح .
الشيخ : طيب . إذا كان الأمر كذلك ما علاقة حينئذ سؤالك السابق وربط هذا السؤال بموضوع النص العام إذا لم يجر العمل بجزء من أجزاءه أو النص المطلق إذا لم يعمل بإطلاقه ، على ضوء فهمي هذا قلت لك يا أخي قضية نهى عن الشرب قائما ما فيها عموم في الموضوع هو متوجه على شيء واحد وهو الشرب قائما وهو شيء واحد ليس فيه نص عام يتضمن أجزاء كثيرة كمثل مثلا ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، فهذا نص عام فلو صح ما يقوله البعض أن قوله عليه السلام أنه ( من سنّ في الإسلام سنة حسنة ) معناه من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة، نقول حينئذ نخصص الحديث العام بالحديث الخاص ، لكن أين العموم في حديث نهى عن الشرب قائماً وحديث رأى رجلاً يشرب قائماً قال له ... إلى آخر الحديث لا أريد أن أعيده ، هذه قضايا خاصة وليست عامة أبداً ، ولذلك كنت واهماً في حشرك موضوع الشرب قائماً في موضوع القاعدة التي قررناها هناك .
السائل : ... وافق فعل الصحابي فعل النبي صلى الله علسه وسلم ما فهموا أن النهي ... .
الشيخ : فليكن كذلك هذا موضع ثاني لكن ليس له علاقة بالعموم والخصوص لكن ليس له علاقة بالمطلق والمقيد ليس له علاقة فإذا كان عندك شبهة في هذا فحينئذ نحن نبحث الموضوع من هذه الزاوية أن هذا ما فهم نقول إن الذي قال بالجواز ما فهم النص تريد البحث في هذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : عفوا أنا أقول إذا كانت أحاديث الرسول عليه السلام صريحة وقد قلنا ما يشبه هذا هناك قلنا في قول الصحابي إذا كان وحده فليس المسلم بالمكلف بالأخذ به ، أما إذا انضم إلى ذلك صحابي أو صحابيان ولم يكن لهم مخالف من الصحابة من جهة فضلاً عن أن يكون مخالفاً للسنة حينئذ نأخذ بقول أو بفعل هؤلاء الصحابة تذكر أني قلت هذا !
السائل : نعم .
الشيخ : كويس الشرط هنا مفقود هنا القول بجواز الشرب قائماً مطلقاً لأن بعض الصحابة قالوا بذلك فالشرط الذي قلناه هناك وهو شرط لا بد منه مفقود هنا لأن هذا مخالف لأقواله عليه السلام ، ثم قد ذكرنا من الأحاديث الفعلية أنه شرب قائماً وشرب قاعداً ، فنحن نأخذ من هذا الحديث الفعلي ما يناسب حديثه القولي ولا نأخذ من هذا الحديث الفعل المخالف للحديث القولي . إذن إذا جاءك الحديث عن الصحابي من أوله مجملاً غير مفصل لا يكون رآه قبل أو رآه بعد كيف يجوز أن نحتج به واضح ، ثم قوله شرب معك من هو شر منه الشيطان هذا ممكن نؤوله للكراهة
السائل : ما يمكن أن يكون مثلا ... .
الشيخ : لا حيد خير الكلام ما قل ودل أنا أسألك تقول يمكن أو لا يمكن ينتهى الموضوع إذا قلت لا يمكن انتهى الموضوع إذا قلت يمكن أسالك لما لا تظن أنا نفلت مني بسهولة ! حتى نتابع الموضوع حتى نصل للنهاية إما إلى طلاق وإما إلى فراق في النظر يعني في الفهم . إيش رأيك شيء يشارك الشيطان الإنسان فيه وهذا الإنسان يعلم أنه ذا فعل ذلك شاركه الشيطان في ماله وفي ماله وفي زوجه وولده فظن أنه هذا يمكن أن يكون كراهة تنزهية !
السائل : لا ما هي تنزهية لكن أنا أقول ... .
الشيخ : اسمحلي ... اسأل ما شئت السؤال الذي أوجهه إليك أريد أن أبني عليه علالي وقصورا شايف فأنت إذا قلت يمكن أو لا يمكن يختلف معنا الموضوع تماما الآن أنا قلت لك تتصور أن إذا قال الرسول لشخص مسلم أنك إذا فعلت كذا خالطك الشيطان في طعامك في شاربك تقول يمكن أن يكون هذا مكروه تنزيها لكن قولي ما هو تحريم !
السائل : لكن عندي سؤال ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : وهو هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن سبب مخالطة الشيطان لهم هو شربه واقفا في الحديث هل ذكر هذا في الحديث أو يمكن فيه سبب آخر !
الشيخ : ذكرتني أنت بابن حزم ! أنت ماذا تفعل بالحديث ( أترضى أن يشرب معك الهر ) شو قال هذا الرجل قال لا الهر يشربي معي ما يرضاه لنفسه والهر تعرف من الطوافين والطوفات بمعنى إذا أكل من طعامك جاز لك أن تأكل من هذا الطعام مع ذلك هذ الرجل يعني توقى وأبى أن يكون مشاركه في الشرب هذا الحيوان الأهلي اللي هو إيش قال عنه عليه الصلاة والسلام ( إنه من الطوافين علكيم والطوفات ) كالخدم يعني مع ذلك ربأ وارتفع بنفسه عن أن يرضى أن يشرب معه الشيكان قال له ( قد شرب منه معك من هو شر منه الشيطان ) ، أترى أن هذا الإنسان الذي يترفع أن يكون شريكه في الشرب ابن البيت يرضى بنفسه أن يكون شريكه الشيطان إذا سؤالك هذا لا محل له من الإعراب كما يقول ذلك النحويون لأنه يكفي هذا ... اسمع بارك الله فيك افترض إنه فيه أشياء أخرى افترض ما شئت من الاحتمالات الأخرى لكن هذ الذي جاءنا النص بالحديث ألا يكفي لتفهم منه أن هذا الشرب يكون سببا لئن يشارك الشيطان هذا الشارب ألا يكفي أن يدلك أن هذا الشرب هو مش مكروه تنزهيا ،إنما كما قلت مكروه تحريما !
السائل : إلا أفهم أنه بهذا يكون مكروها تحريما لكن أنا سؤالي لا زال قائما وهو !
الشيخ : أبدا أبدا ... فسوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار ! تفضل .
السائل : أنا أقول نص الحديث ... حتى نخلص إلى النتيجة التي تريد .
الشيخ : معليش تفضل .
السائل : وهو أن السبب في المشاركة هو الشرب واقفا .
الشيخ : أنا قلت لك آنفا بارك الله فيك افترض ما شئت أنا أعطيتك الجواب قبل سؤالك ! أنا أقول افترضت ما شئت لأني أقول هذا الذي جاءنا في الحديث كافيك ليبقيك على ما قلت لأن الحديث يدل على أن هذا مكروه تحريما ... الآن أنا أقول لم يرد قل أنت ورد ؟
السائل : أنا أسأل ..
الشيخ : وأنا ماذا فعلت !
السائل : أقول هل ورد هذا في الحديث
الشيخ : يا أخي قلت لك لم يرد ! إلا هذا الذي أسمعتك إياه !
السائل : إذا ... أشياء توضح هذا الحديث ؟
الشيخ : حسنا وأنا معك ... بعد أن علمنا أنه ما ورد لكن هذا الذي ذكرناه هو الذي ورد فهذا الذي ورد على ماذا يدل ؟
السائل : على التحريم .
الشيخ : طيب ماذا استفدت أنت من سؤالك السابق وأنه هل هناك شيء وارد أو لا ما استفدت لذلك قلت وسوف ترى إذا انجلى الغبار أفرسك تحتك أم حمار ، لماذا لأني عارف مهما كان جوابي لك أن الحكم يضل هو وأنت شاهد بنفسك أنا قلت لك لم يرد شيء آخر إطلاقا سوى هذا الذي ورد على ماذا يدل قلت على الكراهة التحريمية صح الآن تفضل افهم الآن الكراهة التحريمة على ضوء الأحاديث الفعلية ماذا تفعل ؟
السائل : ما فيه شيء .
الشيخ : لا شيء سيضل الحكم مكروه تحريماً وهذا اصطلاح حنفي وهو حرام في الاصطلاح الجمهوري ولذلك لا يجوز للمسلم المتمكن من الشرب قاعداً أن يتعمّد الشرب قائماً إلا لحاجة أو ضرورة وهذه مستثنيات معروفة في كل الأحكام الشرعية وليس فقط في هذا الحكم .
السائل : يا شيخ الحديث الذي فيه أنه قال له ( ق ) له يصح ؟
الشيخ : هذا ... أي نعم ذكرني الأخ بسؤالي عن حديث وذكرني بتمام الحديث السابق في سؤاله عن حديث غير الحديث السابق أرجو الأخ السائل أن يتفرغ للاستماع إليها ، الأخ يسأل عن حديث فذكرني بأن لحديث الهر أو الشيطان تتمة حديثه ( من شرب قائما فليستقئ ) أو بالأحرى اللفظ ( من نسى فشرب قائما فليستقئ هذا الحديث في صحيح مسلم ولكنه ليس بصحيح ، تأخذوها وتشيعوها أن الألباني ينتقد البخاري ومسلم قولوا ما شئتم لكن هذا الحديث في سنده في صحيح مسلم رجل أظن اسمه عمر بن حمزة وهو سيئ الحفظ باتفاق ولو أن الدين بالهوى بالتمني لتمنيت أن يكون هذا الحديث صحيحاً لما ؟ لأنه في تشديد من نسي وليس من تعمّد من نسي فشرب قائماً فليستقئ ، لكن هذا الحديث استرحنا منه لما درسنا سنده فتبين أنه ضعيف .
السائل : ... .
الشيخ : لا تعجلنّ الله بلاك الله فينا فاصبرن !
السائل : ... .
الشيخ : يعني إذا أنا قلت أن الله بلاك الليلة يعني بلك بالشر فنبلوكم بالشر والخير فتنة !
السائل : ... .
الشيخ : جزاك الله خيرا أيوه ذكرتي هذا الحديث بأن تمام الحديث السابق حديث أبي هريرة قال قد شرب معك امن هو شر منه قئ قال له قئ قد شرب معك من هو شر منه الشيطان قيء والحديث بالسند الصحيح في مسند الإمام أحمد
الآن يأتي السؤال تأكيداً لما اتفقنا على فهمه أنه محرم تحريماً :
هل تتصور أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكلف المسلم إذا أتى أمراً جائزاً أن يقول قيء ما شربته علماً أن هذا الاستقاء والاستفراغ قد يضر بصاحبه ، لكن هذا أيضاً دليل آخر على أن الشرب قائماً أمرٌ منكر جداً ولذلك حسن في العقل أن يأتي الشرع بهذه العقوبة أن يقول له قيء لكن لا لمن شرب ناسياً كما جاء في الحديث الآخر هذا ما عندي بالنسبة لهذه .
هل يمنع الأكل من الطعام الذي أكل منه الهر لما ورد في الحديث ؟
السائل : هل يمنع أكل الطعام الذي أكل منه الهر لما جاء في الحديث ؟
الشيخ : اللي يأكل من طعام ذكرناه آنفا يعني طعام أكل منه الهر أنه يكره أو ... .
السائل : ... .
الشيخ : يجوز بالنسبة للهر ؟
السائل : طيب لماذا قال في الحديث قد شرب معك شر من الهر ... يعني أفهم من الحديث ... شرب الهر شر والشيطان أشر منه ؟
الشيخ : أشر بلا شك أولاً ليس في الحديث أن الشرب مما شرب منه الهر شر ، كل ما في الحديث هو لفت نظر هذا الفاعل هذا الشارب وهو قائم أنه أنت تفعل شيئاً لو كان مشاركك فيه الهر الذي ليس سؤره بنجس مع ذلك أنت تكره ذلك فهنا الكراهة نفسية طبيعية وليست كراهة شرعية فكيف أنت تشرب قائماً لو علمت أن الشيطان يشرب معك ، هذا أسلوب رائع جداً في تربية المسلم يعني .
السائل : في راوية إن استطعت قئ إن استطعت ؟
الشيخ : لا ما فيه !
الشيخ : اللي يأكل من طعام ذكرناه آنفا يعني طعام أكل منه الهر أنه يكره أو ... .
السائل : ... .
الشيخ : يجوز بالنسبة للهر ؟
السائل : طيب لماذا قال في الحديث قد شرب معك شر من الهر ... يعني أفهم من الحديث ... شرب الهر شر والشيطان أشر منه ؟
الشيخ : أشر بلا شك أولاً ليس في الحديث أن الشرب مما شرب منه الهر شر ، كل ما في الحديث هو لفت نظر هذا الفاعل هذا الشارب وهو قائم أنه أنت تفعل شيئاً لو كان مشاركك فيه الهر الذي ليس سؤره بنجس مع ذلك أنت تكره ذلك فهنا الكراهة نفسية طبيعية وليست كراهة شرعية فكيف أنت تشرب قائماً لو علمت أن الشيطان يشرب معك ، هذا أسلوب رائع جداً في تربية المسلم يعني .
السائل : في راوية إن استطعت قئ إن استطعت ؟
الشيخ : لا ما فيه !
كيف التوفيق بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كشف العورة وبين فعله وهو انكشاف فخذ النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إن الفخذ عورة ) وثبت عنه أنه كشف فكيف هذا ؟
الشيخ : نطبّق القاعدة السابقة ، طبق القاعدة السابقة هذا سؤال يشبه سؤاله السابق أيضا هذا قولٌ خالف فعله .
السائل : يعني ممكن أن يكون فعله قبل النهي هذا ؟
الشيخ : يمكن أن يقال ثلاثة حالات ذكرناها آنفا يمكن أن يكون هذا قبل تحريم كشف الفخذ ويمكن أن يكون هذا خصوصية له ويمكن أن يكون دون قصد منه وهذا في بعض الحوادث راجح جداً هذا الاحتمال الأخير لأنه انكشفت فخذه في دخوله وهجومه على خيبر مع أصحابه عليه الصلاة والسلام كان راكباً فرسه فانحسر الإزار عن فخذه . والحقيقة هنا بحث فيه دقة نوعاً ما من ناحية حديثية ، لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار عن فخذه وفي لفظ البخاري حسر الإزار لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار ، ففرق كبير جداً بين المعنيين ، انحسر الإزار بدون قصد منه وهذا أمر طبيعي لمن يطارد خاصة في معركة خيبر ، أما حسر يعني بقصد منه ، وممكن هذا أن يؤوّل أنه إن كانت رواية حسر أرجح من رواية انحسر يمكن أن يكون فعل ذلك للتبرّد وكما فعل في قصة ... والبئر حينما دلّى ساقيه وانكشف شيء من فخذيه لمّا دخل أبو بكر فجلس عن يمينه ثم دخل عمر وجلس عن يساره ثم استأذن عثمان فقال ائذنوا له على بلاء يصيبه فلمّا دخل لملم ثيابه وعائشة الكيّسة الفطنة تراقب الأمر وقالت للرسول فيما بعد دخل أبو بكر - أبوها - فما غيّرت من وضعك ودخل عمر فما غيرت فلمّا دخل عثمان ضممت إليك ثيابك قال ( ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة ? ) فممكن أن يكون الكشف الذي وقع منه هنا بالتبرّد هو الذي وقع أيضاً في غزوة خيبر .
على كل حال القاعدة القول مقدّم على الفعل هي حقيقة هي قاعدة مهمة جداً تطبّق على مئات المسائل ولا سبيل إلى العمل الفقهي الصحيح إلا بهذه القاعدة القول مقدم على الفعل وطبعا هذا عند التعارض والتناقض ... الآن اسمحلي أنا أقول خلي الدور لغيرك ! تفضل .
الشيخ : نطبّق القاعدة السابقة ، طبق القاعدة السابقة هذا سؤال يشبه سؤاله السابق أيضا هذا قولٌ خالف فعله .
السائل : يعني ممكن أن يكون فعله قبل النهي هذا ؟
الشيخ : يمكن أن يقال ثلاثة حالات ذكرناها آنفا يمكن أن يكون هذا قبل تحريم كشف الفخذ ويمكن أن يكون هذا خصوصية له ويمكن أن يكون دون قصد منه وهذا في بعض الحوادث راجح جداً هذا الاحتمال الأخير لأنه انكشفت فخذه في دخوله وهجومه على خيبر مع أصحابه عليه الصلاة والسلام كان راكباً فرسه فانحسر الإزار عن فخذه . والحقيقة هنا بحث فيه دقة نوعاً ما من ناحية حديثية ، لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار عن فخذه وفي لفظ البخاري حسر الإزار لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار ، ففرق كبير جداً بين المعنيين ، انحسر الإزار بدون قصد منه وهذا أمر طبيعي لمن يطارد خاصة في معركة خيبر ، أما حسر يعني بقصد منه ، وممكن هذا أن يؤوّل أنه إن كانت رواية حسر أرجح من رواية انحسر يمكن أن يكون فعل ذلك للتبرّد وكما فعل في قصة ... والبئر حينما دلّى ساقيه وانكشف شيء من فخذيه لمّا دخل أبو بكر فجلس عن يمينه ثم دخل عمر وجلس عن يساره ثم استأذن عثمان فقال ائذنوا له على بلاء يصيبه فلمّا دخل لملم ثيابه وعائشة الكيّسة الفطنة تراقب الأمر وقالت للرسول فيما بعد دخل أبو بكر - أبوها - فما غيّرت من وضعك ودخل عمر فما غيرت فلمّا دخل عثمان ضممت إليك ثيابك قال ( ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة ? ) فممكن أن يكون الكشف الذي وقع منه هنا بالتبرّد هو الذي وقع أيضاً في غزوة خيبر .
على كل حال القاعدة القول مقدّم على الفعل هي حقيقة هي قاعدة مهمة جداً تطبّق على مئات المسائل ولا سبيل إلى العمل الفقهي الصحيح إلا بهذه القاعدة القول مقدم على الفعل وطبعا هذا عند التعارض والتناقض ... الآن اسمحلي أنا أقول خلي الدور لغيرك ! تفضل .
9 - كيف التوفيق بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كشف العورة وبين فعله وهو انكشاف فخذ النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أستمع حفظ
إذا أراد المصلي أن يتنفل بعد الفريضة يسن له تغيير المكان فما الحكمة في ذلك ؟
السائل : بالنسبة الشخص عندما ... الصلاة السنة يغير مكانه ما الحكمة في هذا ؟
الشيخ : رجع يسلم عليك ... أولا أقول كعادتي هكذا السنة هكذا جاء الحديث في سنن أبي داود بتغيير مكان النافلة عن الفريضة وجاء في صحيح مسلم حديث آخر هو في صلاة الجمعة أنه إذا صلى صلاة الجمعة لم يخرج أو يتكلم ولا يوصل النافلة بالفريضة ، أما الحكمة كما تسأل فيذكر البعض والله أعلم أنها لتكثير الشهود له بالخير يوم القيامة فكلما صلى في مكان يكون هذا المكان شاهداً له لأنه صلى فيه لله عز وجل ركعتين أو أكثر ، هذا قيل والله أعلم ممكن يكون صحيح وممكن يكون لا .
الشيخ : رجع يسلم عليك ... أولا أقول كعادتي هكذا السنة هكذا جاء الحديث في سنن أبي داود بتغيير مكان النافلة عن الفريضة وجاء في صحيح مسلم حديث آخر هو في صلاة الجمعة أنه إذا صلى صلاة الجمعة لم يخرج أو يتكلم ولا يوصل النافلة بالفريضة ، أما الحكمة كما تسأل فيذكر البعض والله أعلم أنها لتكثير الشهود له بالخير يوم القيامة فكلما صلى في مكان يكون هذا المكان شاهداً له لأنه صلى فيه لله عز وجل ركعتين أو أكثر ، هذا قيل والله أعلم ممكن يكون صحيح وممكن يكون لا .
هل يجوز كفت السروال إذا كان مخفيا تحت الثوب ؟
السائل : هل يجوز كفت السروال إذا كان مخفياً تحت الثوب سروال صغير ... ؟
الشيخ : إيش يسوي من تحت ؟
السائل : يكفت السروال .
الشيخ : يعني يكف ... .
السائل : ... .
الشيخ : طيب كيف نتصور هذه القضية هل الثوب الساتر أطول أم البنطلون المكفوف ؟
السائل : لا الثوب أطول البنطلون تحت الثوب .
الشيخ : هذا أنا فهمت فهذا الثوب الأطول غير ... التعبير ... فهو كفه من أجل أنه جاوز الكعبين ، في الصلاة أنا طريقة النجديين قديما ... على المشلح ... أنا الذي أراه بالنسبة لهذا السؤال هو أن الكف ممنوع عنه مطلقاً سواءٌ كان ظاهراً أو مخفياً كالصورة التي أنت تسأل عنها .
الشيخ : إيش يسوي من تحت ؟
السائل : يكفت السروال .
الشيخ : يعني يكف ... .
السائل : ... .
الشيخ : طيب كيف نتصور هذه القضية هل الثوب الساتر أطول أم البنطلون المكفوف ؟
السائل : لا الثوب أطول البنطلون تحت الثوب .
الشيخ : هذا أنا فهمت فهذا الثوب الأطول غير ... التعبير ... فهو كفه من أجل أنه جاوز الكعبين ، في الصلاة أنا طريقة النجديين قديما ... على المشلح ... أنا الذي أراه بالنسبة لهذا السؤال هو أن الكف ممنوع عنه مطلقاً سواءٌ كان ظاهراً أو مخفياً كالصورة التي أنت تسأل عنها .
هل الكفت ممنوع في الصلاة أو قبل الصلاة ؟
السائل : في الصلاة ممنوع وخارج الصلاة هل الكفت ممنوع ... ؟
الشيخ : يعني سؤالك أن إنسانا دخل كافّاً لثوبه أو دخل فكفّ ثوبه هذا هو السؤال ؟
السائل : نعم كف ثوبه خارج ؟ .
الشيخ : حسناً ... هذا أو ذاك ، الذي يقابل الصورة الأولى هي صورة أخرى يعني رجل كف ثوبه ثم أحرم بالصلاة ، رجل آخر أحرم بالصلاة ثم كف ثوبه، صورتان فأنت تسأل أيهما المراد في الحديث ؟
السائل : المراد بالحديث أثناء الصلاة .
الشيخ : أنت تسأل يا أخي مش أنا أسألك مش أنت تسأل هذا ؟
السائل : أسأل أيوه .
الشيخ : المقصود من الحديث ألا يصلي المسلم كافّاً لثوبه وكذلك لشعره فسواءٌ كان الكف قبل مباشرته الصلاة أو في أثنائها بل الكف في أثنائها يجمع معصية أخرى وهي العبث في الصلاة واضح الجواب.
الشيخ : يعني سؤالك أن إنسانا دخل كافّاً لثوبه أو دخل فكفّ ثوبه هذا هو السؤال ؟
السائل : نعم كف ثوبه خارج ؟ .
الشيخ : حسناً ... هذا أو ذاك ، الذي يقابل الصورة الأولى هي صورة أخرى يعني رجل كف ثوبه ثم أحرم بالصلاة ، رجل آخر أحرم بالصلاة ثم كف ثوبه، صورتان فأنت تسأل أيهما المراد في الحديث ؟
السائل : المراد بالحديث أثناء الصلاة .
الشيخ : أنت تسأل يا أخي مش أنا أسألك مش أنت تسأل هذا ؟
السائل : أسأل أيوه .
الشيخ : المقصود من الحديث ألا يصلي المسلم كافّاً لثوبه وكذلك لشعره فسواءٌ كان الكف قبل مباشرته الصلاة أو في أثنائها بل الكف في أثنائها يجمع معصية أخرى وهي العبث في الصلاة واضح الجواب.
هل جعل طرفي الشماغ على الظهر من الكفت ؟
السائل : جعل طرفي الشماغ على الظهر ... من الكفت ... لهذا الدليل وهل هذا من الكف ؟
الشيخ : إذا كان ما فيه عذر ما فيه كف لأن المفهوم بعض الآثار عن بعض السلف يقول لمن يراه قد كف ثوبه دعه يسجد معك هذا ما عندي .
السائل : ... رطوبة عالية ... والشماغ يضايق ؟
الشيخ : ... نحن يا أخي كما قلنا مع صاحبنا سابقا نبحث في المسألة على الأصل دون أن ننظر ما قد يعتروها وما قد يحيط بها من أعذار ! ... لا لا ما يجوز لك لا تكن أنانيا (( يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة )) .
الشيخ : إذا كان ما فيه عذر ما فيه كف لأن المفهوم بعض الآثار عن بعض السلف يقول لمن يراه قد كف ثوبه دعه يسجد معك هذا ما عندي .
السائل : ... رطوبة عالية ... والشماغ يضايق ؟
الشيخ : ... نحن يا أخي كما قلنا مع صاحبنا سابقا نبحث في المسألة على الأصل دون أن ننظر ما قد يعتروها وما قد يحيط بها من أعذار ! ... لا لا ما يجوز لك لا تكن أنانيا (( يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة )) .
إذا سافر رجل لطلب العلم وجلس سنة أو سنتين فهل له أن يقصر الصلاة ؟
السائل : إنسان إذا سافر إلى مكان لطلب العلم ثم أقام في ذلك المكان مدة طويلة سنتين أو ثلاثة فهل له أن يقصر الصلاة ؟
الشيخ : ليس له ذلك .
الشيخ : ليس له ذلك .
ما صحة حديث : ( إن لله مائة رحمة .....أربعين للطائفين..) ؟
السائل : فيه حديث يعني في المعنى ( إن لله مائة رحمة كلها .. أربعين للطائفين ... ) ؟
الشيخ : غير صحيح ، اقرأه في السلسلة .
الشيخ : غير صحيح ، اقرأه في السلسلة .
هل يجوز إيصال بطاقة دعوة لحفل زفاف غير إسلامي إلى الوالد ؟
السائل : لو أراد أحد يرسل دعوة لحفل زفاف غير إسلامي فهل يجوز ؟
الشيخ : ما فهمت السؤال كرت بطاقة ؟
السائل : بطاقة دعوة حفل زفاف غير إسلامي ... فهل يجوز ؟
الشيخ : لا ما يجوز ما دام تقول أن الكارت غير إسلامي !
السائل : الحفلة غير إسلامية .
الشيخ : يعني الكرت يدعو إلى حفلة غير إسلامية وتوصيلها إلى والده دعاية دعاية له بأن يحضر هذا الحفل الذي هو غير إسلامي فواضح أن الجواب لا يجوز ؟
الشيخ : ما فهمت السؤال كرت بطاقة ؟
السائل : بطاقة دعوة حفل زفاف غير إسلامي ... فهل يجوز ؟
الشيخ : لا ما يجوز ما دام تقول أن الكارت غير إسلامي !
السائل : الحفلة غير إسلامية .
الشيخ : يعني الكرت يدعو إلى حفلة غير إسلامية وتوصيلها إلى والده دعاية دعاية له بأن يحضر هذا الحفل الذي هو غير إسلامي فواضح أن الجواب لا يجوز ؟
إذا مر على آية سجدة فهل يقوم واقفا للسجود ؟
السائل : إذا كان إنسان يقرأ القرآن وآية فيها سجدة فهل يقوم واقفاً ثم يسجد ؟
الشيخ : لا ، يسجد كما هو .
الشيخ : لا ، يسجد كما هو .
ما قولكم في اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية للقيام لسجود التلاوة ؟
السائل : شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه النقطة يقول الأفضل أن يقوم ؟
الشيخ : نحن لسنا تيميّين ولو كنا نرضى بأنفسنا أن نكون تيميّين لبقينا حنفيّين ، نحن نقول لابن تيمية كما نقول لأبي حنيفة وغيره هاتوا دليلكم ، فهل هناك دليل أنت الآن تسأل علمت منه دليلا ؟
السائل : فيه دليل استدل بقوله تعالى (( وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )) فقال أن هذا من باب الذل ويكون في الأعظم ، الإنسان لو قام ثم سجد يكون هذا أكمل في الذل .
الشيخ : الاستدلال بهذه الآية غير ظاهر أبداً لأنه يرد الآن سؤال لمّا خرّ راكعاً كان جالساً أو قائماً فلو أنه أثبت أنه كان جالساً فقام فخرّ حينئذٍ ممكن الاستدلال فدون هذا خرط القتاد ! .
الشيخ : نحن لسنا تيميّين ولو كنا نرضى بأنفسنا أن نكون تيميّين لبقينا حنفيّين ، نحن نقول لابن تيمية كما نقول لأبي حنيفة وغيره هاتوا دليلكم ، فهل هناك دليل أنت الآن تسأل علمت منه دليلا ؟
السائل : فيه دليل استدل بقوله تعالى (( وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )) فقال أن هذا من باب الذل ويكون في الأعظم ، الإنسان لو قام ثم سجد يكون هذا أكمل في الذل .
الشيخ : الاستدلال بهذه الآية غير ظاهر أبداً لأنه يرد الآن سؤال لمّا خرّ راكعاً كان جالساً أو قائماً فلو أنه أثبت أنه كان جالساً فقام فخرّ حينئذٍ ممكن الاستدلال فدون هذا خرط القتاد ! .
ما حكم ترجيل الشعر أكثر من مرة في اليوم ؟
السائل : ما حكم أن يرجّل الرجل شعره أكثر من مرّة في اليوم ؟
الشيخ : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجّل إلا غبا فما يجوز ذلك .
الشيخ : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجّل إلا غبا فما يجوز ذلك .
ذكرتم عدم جواز التلحين في الأذان فما هي الصفة الأقرب للسنة ؟
السائل : ذكرت عدم جواز التلحين في الأذان فما هي الصفة التي يمكن تكون مطابقة أقرب للجواز ؟
الشيخ : ما تسمعه من المؤذنين النجديين القدامى مش الحين هذه واحدة وباستثناء شيئين اثنين، لعلكم تذكرون المؤذن القديم الذي أعطي صوتاً جهورياً ويمد بقدر ما أعطاه الله من النفس الطويل تذكرون هذا المؤذن ؟ ... .
السائل : لا زال حيا ... .
الشيخ : لا زال ويؤذن أحيانا وهو في الرياض خذ منه الأذان ودع منه شيئين : الشيء الأول هو مدّه الله أكبر ... فهذا المد هو الذي تحدثنا في المسجد أنه لا يجوز ودع منه ... - خلق الإنسان من عجل اصبر وما صبرك إلا بالله - الشيء الثاني هو يفصل بين التكبيرة الأولى والثانية وهذا خلاف السنة أيضاً وإنما عليه أن يقول الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله هنا يمد ست حركات لا بأس لأنه آخر الجملة وهكذا، فالمؤذنين الآخرين فهم متأثرون بالأساليب الموسيقية كما قلنا فلا يُتّبعون .
الشيخ : ما تسمعه من المؤذنين النجديين القدامى مش الحين هذه واحدة وباستثناء شيئين اثنين، لعلكم تذكرون المؤذن القديم الذي أعطي صوتاً جهورياً ويمد بقدر ما أعطاه الله من النفس الطويل تذكرون هذا المؤذن ؟ ... .
السائل : لا زال حيا ... .
الشيخ : لا زال ويؤذن أحيانا وهو في الرياض خذ منه الأذان ودع منه شيئين : الشيء الأول هو مدّه الله أكبر ... فهذا المد هو الذي تحدثنا في المسجد أنه لا يجوز ودع منه ... - خلق الإنسان من عجل اصبر وما صبرك إلا بالله - الشيء الثاني هو يفصل بين التكبيرة الأولى والثانية وهذا خلاف السنة أيضاً وإنما عليه أن يقول الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله هنا يمد ست حركات لا بأس لأنه آخر الجملة وهكذا، فالمؤذنين الآخرين فهم متأثرون بالأساليب الموسيقية كما قلنا فلا يُتّبعون .
ما صفة السنة القبلية للظهر هل هو الفصل أو الوصل ؟
السائل : بالنسبة للسنة القبلية للظهر ما السنة فيها يعني هل يصليها الإنسان بأربع ركعات أو بفصل بتسليمة ؟
الشيخ : يجوز الأمران والفصل بين كل ركعتين بسلام هو الأفضل .
الشيخ : يجوز الأمران والفصل بين كل ركعتين بسلام هو الأفضل .
ما حكم زيادة ( لا قوة إلا بالله ) في ذكر ما بعد الصلاة الوارد في كتابكم صحيح الكلم الطيب ؟
السائل : بالنسبة ... تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله هل يوجد بعدها لا قوة إلا بالله في الموجود في صحيح الكلم الطيب لا حول ولا قوة ولا بالله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدينو ولو كره الكافرون بالنسبة لا حول ولا قوة إلا بالله هل يوجد بعدها لا قوة إلا بالله أم أنها عبارة وقع سهوا ؟
الشيخ : عفوا شو الإضافة بالضبط ؟
السائل : هو موجود في الحديث ... نعم لا حول ولا قوة إلا بالله بعدين ولا قوة إلا بالله ؟
الشيخ : يعني مرتين ؟
السائل : مرتين .
الشيخ : زيادة مطبعية خطأ نعم جزاك الله خيرا إن شاء الله يعاد طبعه ونتبه لهذا الخطأ تفضل يا أخي .
الشيخ : عفوا شو الإضافة بالضبط ؟
السائل : هو موجود في الحديث ... نعم لا حول ولا قوة إلا بالله بعدين ولا قوة إلا بالله ؟
الشيخ : يعني مرتين ؟
السائل : مرتين .
الشيخ : زيادة مطبعية خطأ نعم جزاك الله خيرا إن شاء الله يعاد طبعه ونتبه لهذا الخطأ تفضل يا أخي .
22 - ما حكم زيادة ( لا قوة إلا بالله ) في ذكر ما بعد الصلاة الوارد في كتابكم صحيح الكلم الطيب ؟ أستمع حفظ
ذكرتم شيخنا أن انفراد الصحابي بقول أو فتوى هو ليس بحجة فما قولكم فيما ذكره ابن القيم في إعلام الموقعين في تثبيته لحجية قول الصحابي؟
السائل : فضيلة الشيخ محمد أنتم في درسكم أو بالأحرى في الأجوبة على الأسئلة بعد صلاة العشاء تعرّضتم في درسكم لمسألة موقوف الصحابي والذي فهمته أنه إذا أجمع الصحابة ولم يُعرف لهم مخالف مما لا يخالف في البداية نصّاً من كتاب ولا سنة فالقول لهم وأما إذا انفرد الصحابي فلا يكون ما انفرد به حجة وقلت أنك لا تعلم عالماً من العلماء قال بأن قول الصحابي أو فتوى الصحابي حجة ، وبطبيعة الحال لا يخفى عليكم جزاكم الله خيراً طول الباع في التحقيق والقراءة ما قاله ابن القيم في الجزء الرابع من إعلام الموقعين لمّا ذكر ستة وأربعين وجهاً بأهلية قول الصحابي بأن يكون حجة خاصة إذا لم يعرف له مخالف ولا أطيل عليكم إذا ذكرتم بالاحتمالات التي ذكرها في البحث ؟
الشيخ : ... والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : بعد ذكر هذه الأوجه الست والأربعين قال " ... واحتمالات فتوى الصحابي واحد أن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنان أن يكون سمع من صحابي آخر سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثلاثة : أن يكون فهمها من آية من كتاب الله خفي علينا، أربعة : أن يكون قد اتفق عليها ملؤهم، ولم ينقل إلينا إلا قول المفتي ، خمسة : أن يكون لكمال علمه باللغة ودلالة اللفظ وللقرائن حالية ،ومجموع أمور تنست مع رسو الله صلى الله عليه وسلم من سفر ومصاحبة وعشرة وما إلى ذلك والاحتمال السادس هو أن يكون فهم ما لم يرده النبي- صلى الله عليه وسلم -، وأخطأ في الفهم، قال ولا شك أن وقوع احتمال من خمسة أغلب على الظن من وقوع احتمال معين ثم قال إن هذا قول مالك وأحمد والشافعي في القديم والجديد يقولون بذلك جزاك الله خيرا
الشيخ : وأنت جزاك الله خيرا لكن أريد أن أقول شيئا بعد هذا التذكير كثيراً ما نرى من أهل العلم يقولون قولاً أو يقعّدون قاعدة ثم لمّا يأتي التطبيق لا يلتزمون القاعدة وذلك مما يظهر أن القاعدة في حد ذاتها غير سليمة .
الاحتمالات التي نقلتها عن ابن القيم لا شك هي واردة لكن البحث حين يأتي الإلزام بتبنّي قول صحابي جليل لم نعلم له متابعا فالإلزام بتبني هذا القول ما هو الدليل الذي يلزمنا به وإلا فقول الصحابي أفقه من أبي حنيفة ومالك والبخاري ومسلم والألباني والشركسي و إلى آخره هذا ليس فيه خلاف لكن ما هو الدليل الشرعي الملزم بتبني قول الصحابي الذي لا نعرف له متابعاً ولا مخالفاً ، هذه واحدة ، والأخرى عدم معرفتنا له مخالفاً ليس علماً وهذا أمر لا يخفاك لأن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه ، وأظن هذا الكلام مفهوم لديك طيب ولهذا نرى في الكتب الفقهية يقولون أنه فعل فلان الصحابي ولا نعرف له مخالفاً وإذا بالمخالفين موجودين بكثرة .
ولذلك القضية من الصعب ... فهذه الأسباب التي نقلتها لا يمكن إنكار قيمتها لكن ليس البحث في هذا البحث هو ما الذي يلزمنا أن نأخذ بقول صحابي إلزاماً ، هل تعلم في هذا دليلا ؟
السائل : هو ذكر هذا ... .
الشيخ : معليش هو ذكر هذا لكن هل هذا دليل شرعي يلزمنا بقول صحابي فرد ؟ أنا لا أجد في هذا دليلاً .
السائل : حتى ولو في الأحاديث التي جاء بها في الأوجه الست والأربعين في إفادة تسديد الصحابة للخير وما إلى ذلك .
الشيخ : تعطف على ماذا ؟
السائل : الآن فضيلتكم تقولون لا نعلم دليلا شرعيا ملزما ؟
الشيخ : أي نعم ملزما لقول الصحابي .
السائل : نعم أقول لكم حتى ولو في الأحاديث التي ذكرها ابن القيم في الاستشهاد على ما ذهب إليه في أحقيتهم في الاتباع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة وهي أحاديث لا تخفاكم في فضل أبي بكر وعمر وغيرهم من أنهم مسددون للخير ألا يكفي شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بذلك ؟
الشيخ : يكفي .. لكن يضل السؤال قائما !
السائل : الدليل ملزم ؟
الشيخ : الدليل موجب للأخذ بقول الصحابي ... نحن سلمنا سلفا أن فهم الصحابي خير وأصح وأقرب للصواب من فهم أبي حنيفة والبخاري و و و الألباني إلى آخره هذه قضية ما تحتاج إلى بحث أو مناقشة لكن نقول مع التسليم بهذه الحقيقة ما هو الدليل الملزم للعمل بقول الصحابي ... على كل حال ... جزاك الله خيرا نحن مرتبون أمورنا هنا ... فإن مللت منا انصرفنا .
السائل : لا .
الشيخ : ... اتضح الله يبارك فيك ، نستأذن من الإخوان ... الساعة اثنا عشر ... الأخ سعيد عندك شيء تفيدنا إياه ؟
السائل : يعني أنا كنت أسألكم عن فهم هذا من ابن القيم وعلى الرد عليه ألا يفهم منه على أقل الأحوال أن رأيهم أفضل من رأينا ؟
الشيخ : أفضل لكن ليس ملزما .
السائل : إذا لم يكن هناك دليل ملزم ألا يكون هذا يعني مما يجعل رأيهم مقدما على رأي غيرهم ؟
الشيخ : تريد أن تقول رأي الفرد منهم ؟
السائل : نعم إذا لم يعرف له مخالف مع ... .
الشيخ : يارك الله فيك كقاعد هو بلا شك يعني أفضل لكن فيه فرق كبير جدا بين أن تقول كقاعدة رأي الصحابي الواحد
أفضل لكن هل ذلك في كل رأي يبدو من أحدهم !
السائل : نحن متفقون إذا لم يخالف الكتاب والسنة ... .
الشيخ : نحن نمشي على هذا القيد بدون أن يكون هناك مخالفة هل كل رأي يبدو منهم بدون إي مخالفة في حدود ما ذكرت تماما .
السائل : بدون أي مخالفة .
الشيخ : بدوزن أي مخالفة للنص يعني يلزمنا نحن بمخالفتهم نقول هل هذا في كل رأي يصدر منهم أنه يكون المسلم منا مقتنعا رأي رقم واحد واثنين وثلاثة كل سواء في ... .
الشيخ : ... والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : بعد ذكر هذه الأوجه الست والأربعين قال " ... واحتمالات فتوى الصحابي واحد أن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنان أن يكون سمع من صحابي آخر سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثلاثة : أن يكون فهمها من آية من كتاب الله خفي علينا، أربعة : أن يكون قد اتفق عليها ملؤهم، ولم ينقل إلينا إلا قول المفتي ، خمسة : أن يكون لكمال علمه باللغة ودلالة اللفظ وللقرائن حالية ،ومجموع أمور تنست مع رسو الله صلى الله عليه وسلم من سفر ومصاحبة وعشرة وما إلى ذلك والاحتمال السادس هو أن يكون فهم ما لم يرده النبي- صلى الله عليه وسلم -، وأخطأ في الفهم، قال ولا شك أن وقوع احتمال من خمسة أغلب على الظن من وقوع احتمال معين ثم قال إن هذا قول مالك وأحمد والشافعي في القديم والجديد يقولون بذلك جزاك الله خيرا
الشيخ : وأنت جزاك الله خيرا لكن أريد أن أقول شيئا بعد هذا التذكير كثيراً ما نرى من أهل العلم يقولون قولاً أو يقعّدون قاعدة ثم لمّا يأتي التطبيق لا يلتزمون القاعدة وذلك مما يظهر أن القاعدة في حد ذاتها غير سليمة .
الاحتمالات التي نقلتها عن ابن القيم لا شك هي واردة لكن البحث حين يأتي الإلزام بتبنّي قول صحابي جليل لم نعلم له متابعا فالإلزام بتبني هذا القول ما هو الدليل الذي يلزمنا به وإلا فقول الصحابي أفقه من أبي حنيفة ومالك والبخاري ومسلم والألباني والشركسي و إلى آخره هذا ليس فيه خلاف لكن ما هو الدليل الشرعي الملزم بتبني قول الصحابي الذي لا نعرف له متابعاً ولا مخالفاً ، هذه واحدة ، والأخرى عدم معرفتنا له مخالفاً ليس علماً وهذا أمر لا يخفاك لأن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه ، وأظن هذا الكلام مفهوم لديك طيب ولهذا نرى في الكتب الفقهية يقولون أنه فعل فلان الصحابي ولا نعرف له مخالفاً وإذا بالمخالفين موجودين بكثرة .
ولذلك القضية من الصعب ... فهذه الأسباب التي نقلتها لا يمكن إنكار قيمتها لكن ليس البحث في هذا البحث هو ما الذي يلزمنا أن نأخذ بقول صحابي إلزاماً ، هل تعلم في هذا دليلا ؟
السائل : هو ذكر هذا ... .
الشيخ : معليش هو ذكر هذا لكن هل هذا دليل شرعي يلزمنا بقول صحابي فرد ؟ أنا لا أجد في هذا دليلاً .
السائل : حتى ولو في الأحاديث التي جاء بها في الأوجه الست والأربعين في إفادة تسديد الصحابة للخير وما إلى ذلك .
الشيخ : تعطف على ماذا ؟
السائل : الآن فضيلتكم تقولون لا نعلم دليلا شرعيا ملزما ؟
الشيخ : أي نعم ملزما لقول الصحابي .
السائل : نعم أقول لكم حتى ولو في الأحاديث التي ذكرها ابن القيم في الاستشهاد على ما ذهب إليه في أحقيتهم في الاتباع فيما ليس فيه كتاب ولا سنة وهي أحاديث لا تخفاكم في فضل أبي بكر وعمر وغيرهم من أنهم مسددون للخير ألا يكفي شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بذلك ؟
الشيخ : يكفي .. لكن يضل السؤال قائما !
السائل : الدليل ملزم ؟
الشيخ : الدليل موجب للأخذ بقول الصحابي ... نحن سلمنا سلفا أن فهم الصحابي خير وأصح وأقرب للصواب من فهم أبي حنيفة والبخاري و و و الألباني إلى آخره هذه قضية ما تحتاج إلى بحث أو مناقشة لكن نقول مع التسليم بهذه الحقيقة ما هو الدليل الملزم للعمل بقول الصحابي ... على كل حال ... جزاك الله خيرا نحن مرتبون أمورنا هنا ... فإن مللت منا انصرفنا .
السائل : لا .
الشيخ : ... اتضح الله يبارك فيك ، نستأذن من الإخوان ... الساعة اثنا عشر ... الأخ سعيد عندك شيء تفيدنا إياه ؟
السائل : يعني أنا كنت أسألكم عن فهم هذا من ابن القيم وعلى الرد عليه ألا يفهم منه على أقل الأحوال أن رأيهم أفضل من رأينا ؟
الشيخ : أفضل لكن ليس ملزما .
السائل : إذا لم يكن هناك دليل ملزم ألا يكون هذا يعني مما يجعل رأيهم مقدما على رأي غيرهم ؟
الشيخ : تريد أن تقول رأي الفرد منهم ؟
السائل : نعم إذا لم يعرف له مخالف مع ... .
الشيخ : يارك الله فيك كقاعد هو بلا شك يعني أفضل لكن فيه فرق كبير جدا بين أن تقول كقاعدة رأي الصحابي الواحد
أفضل لكن هل ذلك في كل رأي يبدو من أحدهم !
السائل : نحن متفقون إذا لم يخالف الكتاب والسنة ... .
الشيخ : نحن نمشي على هذا القيد بدون أن يكون هناك مخالفة هل كل رأي يبدو منهم بدون إي مخالفة في حدود ما ذكرت تماما .
السائل : بدون أي مخالفة .
الشيخ : بدوزن أي مخالفة للنص يعني يلزمنا نحن بمخالفتهم نقول هل هذا في كل رأي يصدر منهم أنه يكون المسلم منا مقتنعا رأي رقم واحد واثنين وثلاثة كل سواء في ... .
اضيفت في - 2008-06-18