متفرقات للألباني-038
الكلام على معنى قوله تعالى (( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى)).
الشيخ : فسقوا بسبب إعراضهم عن طاعة ربهم وبخاصة في الصلوات الخمس تجدهم يعيشون تلك الحياة الضنك التي وصفها ربنا عز وجل للمعرضين عن ذكر الله إعراضًا كاملاً وهم الكفار، ولهذا المسلم الفاسق المهمل للصلاة نصيبٌ من تلك الحياة الضنك بسبب إعراضه عن ذكر الله عز وجل ونسيانه أي إهماله، ولذلك قال تبارك وتعالى (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا )) ليس المقصود هنا بالنسيان هو نسيان الذاكرة وإنما المقصود بالنسيان نسيان الطاعة الواجبة عليه، وبهذه المسألة يقول: إن الحديث الذي يقول ( إن من نسي القرآن جاء يوم القيامة و هو أجذم )، أو كما قيل، فهذا الحديث الذي يعطي هذه الوعيد الشديد لمن يحفظ القرآن فينساه لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآية ليس لها علاقة بهذا الحديث الضعيف حتى نقوي معناه بالآية، وإنما المقصود (( أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ))، أي أهملتها. أي أنك عاملتها معاملة شيء منسي عندك كأنك ما تلوت كأنك ما قرأت، ولذلك قابل الله عز وجل نسيان هذا بالنسيان الذي هو بمعنى الإهمال واللامبالاة بقوله سبحانه وتعالى (( وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ))، ربنا عز وجل ينسى بداهةً لأن النقصان من نقص البشر، أما ربنا عز وجل ينسى، بل قال (( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى )) يعني عصم نبيه عليه وسلم من النسيان لأنه هو اللائق بعصمته، إلا ما شاء الله عز وجل بحكمته في شريعته (( وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ))، أي تترك هملاً أين؟ لا سمح الله في قعر جهنم في أسفل سافلين، لهذا لا يجوز للمسلم أن يهمل الصلاة لأن له هذه العاقبة السيئة في الدنيا قبل الآخرة.
كيف تتم هداية الناس العاصين ؟
الشيخ : أما القسم الأخير من السؤال كيف لنا لهداية هؤلاء الناس، الحقيقة التي يجب أن يعرفها المسلم حتى لا يقع في الجهل بدينه أن الهداية إسمان الهداية هدايتان:
هداية القلوب.
وهداية الإرشاد والدلالة.
أما هداية القلوب فهي ليست إلا لعلام الغيوب وهذا هو المقصود بقوله تعالى لنبيه (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) ، فرب رجل له ولد لا يصلي هو لا يملك هداية قلبه، لكنه يملك الهداية الأخرى وهي هداية الإرشاد والدلالة، ومن كان مقتديًا به عليه صىلاة و سلام يكون له حظٌ ونصيب من هذه الهداية، لأن الله عز وجل قال لنبيه (( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))، هناك قال (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ))، هنا قال (( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))، في مثل هذا يقول العلماء: الهداية المنفية عن الرسول هناك غير الهداية المثبتة له هنا، الهداية المنفية أي هناك هداية قلوب في من خواص الله، الهداية المثبتة والمنسوبة للرسل في الآية الأخرى هي هداية الدلالة والإرشاد كما قال عليه السلام: ( من دعا إلى هديً كان له أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة ).
فهذه الدعوة والدلالة على الهدى الذي جاء به الرسول هذا يملكه الإنسان المسلم الغيور على إخوانه وعلى أقاربه وعليه أن يدلهم على ما جاء في الكتاب وما جاء في السنة من الحض على الطاعة بسورةٍ عامة وما للمطيع من حياة مقيم في الآخرة وتحذير من مخالفة الله عز وجل في أوامره وفي نواهيه فحينئذٍ ليس له ألا هذا وهنا يأتي قوله تبارك وتعالى (( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : نستأذنكم تفضل
السائل : هذا الحديث الشيق الرائع يا سيدي نحن عراب المسلمين نحن نحترم علمائنا وعلمائنا محل تقدير واحترام،
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : ولكن نحتاج نحتاط من أمور موجودة على ساحتنا المحلية مثلاً على سبيل المثال عملية. الصلاة قسم من ناس في هذه البلد يصلون بحركة معينة وقسم آخر يختلف بحركة أخرى، كذلك فى يتعلق ... عملية الصيام مثل إخوانا يفطرون قبل الوقت المعين،
سائل آخر : قبل الغروب ههههه
السائل : ما عندنا الإدراك ولا نستطيع أن نقول هو صح أو غير صحيح، هل نأثم مثلاً إذا إخترنا جانب دون جانب آخر، مع العلم أن كل عالم من هؤلاء العلماء محل تقدير وله يعني خبرته وباعه الطويل في نواحي الدين؟ سؤالي يعني
السائل : هذا سؤالك هذا يحتاج إلى محاضرة طويلة عريضة فالمحاضرة الآتية إن شاء الله تكون عندك، وتأتي بمن تحب من أهل العلم الفضلاء الذين تحدثت عنهم إي نعم فشورايك يا شيخ السائل : سؤالي
سائل آخر : لا أنا أتكلم بلسان الشيخ أنا بمون عليه
الشيخ : ما فهمت عليه يقول راي الشيخ في أش
السائل : في إلي بقولو أنا
الشيخ : ليكون يقصد فى سؤالو هو
سائل آخر : لا هههههههههه
السائل : تجاوب هلا و إلى فى محاضرة ثانية
السائل : و الله
سائل آخر : بس لا طويل جوابنا
الشيخ : بلكي عندو عذر
السائل : لا نحن بدنا نختار يوم أخر
الشيخ : بلكي عندو عذر
السائل : لا ما عندو عذر فى هذا لأن شو رايك متى متى معذرة شيخ ممن أتكلم شوية
السائل : لأن الله تبارك وتعالى ... للسنة فنحن لما نأتي نقول لهؤلاء الإخوان أنتم ما تعرفوا علم السنة، تعرفوا علم الفقه فخلينا يا أخي هل يتنافى علم الفقه الذي أودعه الله في صدروكم مع علم السنة الذي أودعه الله في صدر الشيخ ناصر؟ إن كان في تنافي لا يلتقيان عندئذٍ في عندنا الإتحاد السوفيتي وأمريكان الآن إجتمعوا في ... الشاهد السبب قضايا السلام والأمن العالمي، لذلك ممكن التلاقي رغم الإختلاف ولكن الأمر غير دارج وهو أن الفقه مؤسسٌ على علم السنة وقائمٌ على حديث النبي صلى الله عليه وسلم وعلم الأثر الصحيح وكتاب الله عز وجل عندئذٍ لا يمكن أن يكون هناك تنافيٍ لأننا سنصل في النهاية إلى قدرٍ واحدٍ متفق عليه إذا تخلينا عن حظ النفس وعدم الرغبة في أن أكون أنا أعلى من فلانٍ أو أظهر من فلانٍ في العلم، إذا كان الأمر كذلك فعندئذٍ سيكون الأمر على خير ما تحب وترضى إن شاء الله تعالى، ما رأيك خليه يعطينا الرأي بعدين
هداية القلوب.
وهداية الإرشاد والدلالة.
أما هداية القلوب فهي ليست إلا لعلام الغيوب وهذا هو المقصود بقوله تعالى لنبيه (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) ، فرب رجل له ولد لا يصلي هو لا يملك هداية قلبه، لكنه يملك الهداية الأخرى وهي هداية الإرشاد والدلالة، ومن كان مقتديًا به عليه صىلاة و سلام يكون له حظٌ ونصيب من هذه الهداية، لأن الله عز وجل قال لنبيه (( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))، هناك قال (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ))، هنا قال (( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))، في مثل هذا يقول العلماء: الهداية المنفية عن الرسول هناك غير الهداية المثبتة له هنا، الهداية المنفية أي هناك هداية قلوب في من خواص الله، الهداية المثبتة والمنسوبة للرسل في الآية الأخرى هي هداية الدلالة والإرشاد كما قال عليه السلام: ( من دعا إلى هديً كان له أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة ).
فهذه الدعوة والدلالة على الهدى الذي جاء به الرسول هذا يملكه الإنسان المسلم الغيور على إخوانه وعلى أقاربه وعليه أن يدلهم على ما جاء في الكتاب وما جاء في السنة من الحض على الطاعة بسورةٍ عامة وما للمطيع من حياة مقيم في الآخرة وتحذير من مخالفة الله عز وجل في أوامره وفي نواهيه فحينئذٍ ليس له ألا هذا وهنا يأتي قوله تبارك وتعالى (( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : نستأذنكم تفضل
السائل : هذا الحديث الشيق الرائع يا سيدي نحن عراب المسلمين نحن نحترم علمائنا وعلمائنا محل تقدير واحترام،
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : ولكن نحتاج نحتاط من أمور موجودة على ساحتنا المحلية مثلاً على سبيل المثال عملية. الصلاة قسم من ناس في هذه البلد يصلون بحركة معينة وقسم آخر يختلف بحركة أخرى، كذلك فى يتعلق ... عملية الصيام مثل إخوانا يفطرون قبل الوقت المعين،
سائل آخر : قبل الغروب ههههه
السائل : ما عندنا الإدراك ولا نستطيع أن نقول هو صح أو غير صحيح، هل نأثم مثلاً إذا إخترنا جانب دون جانب آخر، مع العلم أن كل عالم من هؤلاء العلماء محل تقدير وله يعني خبرته وباعه الطويل في نواحي الدين؟ سؤالي يعني
السائل : هذا سؤالك هذا يحتاج إلى محاضرة طويلة عريضة فالمحاضرة الآتية إن شاء الله تكون عندك، وتأتي بمن تحب من أهل العلم الفضلاء الذين تحدثت عنهم إي نعم فشورايك يا شيخ السائل : سؤالي
سائل آخر : لا أنا أتكلم بلسان الشيخ أنا بمون عليه
الشيخ : ما فهمت عليه يقول راي الشيخ في أش
السائل : في إلي بقولو أنا
الشيخ : ليكون يقصد فى سؤالو هو
سائل آخر : لا هههههههههه
السائل : تجاوب هلا و إلى فى محاضرة ثانية
السائل : و الله
سائل آخر : بس لا طويل جوابنا
الشيخ : بلكي عندو عذر
السائل : لا نحن بدنا نختار يوم أخر
الشيخ : بلكي عندو عذر
السائل : لا ما عندو عذر فى هذا لأن شو رايك متى متى معذرة شيخ ممن أتكلم شوية
السائل : لأن الله تبارك وتعالى ... للسنة فنحن لما نأتي نقول لهؤلاء الإخوان أنتم ما تعرفوا علم السنة، تعرفوا علم الفقه فخلينا يا أخي هل يتنافى علم الفقه الذي أودعه الله في صدروكم مع علم السنة الذي أودعه الله في صدر الشيخ ناصر؟ إن كان في تنافي لا يلتقيان عندئذٍ في عندنا الإتحاد السوفيتي وأمريكان الآن إجتمعوا في ... الشاهد السبب قضايا السلام والأمن العالمي، لذلك ممكن التلاقي رغم الإختلاف ولكن الأمر غير دارج وهو أن الفقه مؤسسٌ على علم السنة وقائمٌ على حديث النبي صلى الله عليه وسلم وعلم الأثر الصحيح وكتاب الله عز وجل عندئذٍ لا يمكن أن يكون هناك تنافيٍ لأننا سنصل في النهاية إلى قدرٍ واحدٍ متفق عليه إذا تخلينا عن حظ النفس وعدم الرغبة في أن أكون أنا أعلى من فلانٍ أو أظهر من فلانٍ في العلم، إذا كان الأمر كذلك فعندئذٍ سيكون الأمر على خير ما تحب وترضى إن شاء الله تعالى، ما رأيك خليه يعطينا الرأي بعدين
سؤال عن الخلاف الحاصل بين أهل العلم وبين الدعاة ؟
الشيخ : المشكلة يا أستاذ عميقة جدًا عمقها يأتي من بعد العهد عن العهد الأنور الأطهر عهد النبوة والرسالة، فلعله أنت على علم ببعض الأحاديث التي تصرح بأن المسلمين سيفرقون افتراقًا كبيرًا، أقولك لعلك على علم ؟ ويكون الجواب نعم.
وحديث العرباض بن سارية ( وإن من يعش منكم فسيرى اختلافًا كبيرًا )، معروف هذه الحديث عندك؟ جيد، الآن سؤال كما يقولون اليوم يطرح نفسه، اليوم المسلمون مختلفون و إلا متفقون؟ مختلفون، ترى هذا الاختلاف الذي نبأن الرسول عنه هل له علاج أم لا؟
نفترض كل مسلم بغض النظر عن معلوماته الثقافية يكون جوابه: لابد وضع له علاجًا، ما هو العلاج؟ في تمام الحديث السابق ( وإنه من يعش منكم فيسرى اختلافًا كثيرًا )، كأن سائلاً يسأل فيجاب بدون ما يسمع السؤال لأنه منبأ من العليم الخبير فيقول ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كلم محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ). هذا الحديث في أحد عنده إعراض أو إشكال عليه؟ لأن هذا ما حديث الألباني هذا حديث يؤمن به كل مسلم، ما دام إنه مسلم فالإنسان يوثق في الله ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ) إلى أخر الحديث ، هذه حقيقة لا يستطيع أحد أن يجال فيها إطلاقًا إذا الأمر كذلك، فأنت طرحت هذا الخلاف اللي هو جزء من خلاف أكبر بكثير، كيف حله؟ أليس في الرجوع إلى ما قال إلى العلاج الذي جعل الرسول بعد أن حكى الخلاف قال ( فعليكم بسنتي )، نحن الآن ندعو كل المسلمين خاصة المترئسين على الناس وبصورة أخص الذين يشاغبون على الدعوة الإسلامية الصحيحة دعوة الكتاب والسنة، ندعوهم إلى كلمةٍ سواء تعالوا نشوف نحن مختلفين معكم أنتم مختلفين معنا اسمعوا حجتنا نسمع حجتكم، أنا على اليقين لأني بلغت من الكبر عتيا لا يستجيبون لا تقدر أن تخبر واحد منهم إطلاقًا، ولذلك قلت لنفسي: سوف لا تستطيع لأنهم لا يستحقون، لكن الآن نحن شو بدنا بهؤلاء الغائبين عنا، أنت الآن عرفت المشكلة، كيف نحل المشكلة؟ أنت متفق معنا في هذا المقدمات في عندك شبهة فيها إشكال الآن أنت اقرأ أي مسألة وانظر جوابنا عليها، هل قال الألباني قال أبو مالك ولا قال فلان ولا كذا، ولا قال الله قال رسول الله؟ حينئذٍ تحكم أنت بنفسك كيف تستطيع أن تنجو من هذه الحيرة لأنك أنت عرضت أنه نحن عوام ما نعرف، لكن هل كل إنسان من العامة وما عنده ثقافة علمية شرعية معنى ذلك أنه لا يستطيع أن يكون على بصيرة من دينه، ما أظن الجواب يكون أي نعم هو لا يستطيع لأننا جميعًا نعلم أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون (( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا )) لكن مع ذلك غيرهم صابئ فلاسفة العالم، وهم قدموا العلم والعقل الرجيح إلى العالم كله كما هو معلوم لدى الجميع، ومما أمر الله تبارك وتعالى به سنة الإسلام في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) ، الآن ليكون الإنسان على بصيرة ينبغي أن يكون عنده مبدأ في الإسلام وأدلته ما هي؟ هل هو الدليل قال فلان وعلان أما العلم كما قال إبن قيم الجوزية معبرًا ببيتين من الشعر جميلين عن أدلة الكتاب والسنة أو القضية هذه التي نتكلم فيها حينما قال العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه مع العلم نصبك للخلاف سفاهة ،مع العلم نصبك للخلاف سفاهة ،كلا ولا جحد الصفات ونفيها ، حذرًا من التعطيل والتشبيه مع العلم نصبك للخلاف سفاهةً ،بين الرسول وبين رأي فقيه نحن نقول قال الله قال رسول الله غيرنا يقول:هذا بدعه هذا خروج عن الجماعة، طيب قولوا مرة واحدة لنا دلونا على ما قال الله وخفينا علينا دلونا على حديث من أحاديث رسول الله وجهلناه لا نجد شيء من ذلك، والبحث كما أشار أبو مالك بحث طويل جدًا لكن الآن أنا أرجو منك أنك تطرح مسألة من هذه المسائل التي يعني موجودة الآن في الساحة من الأمور الخلافية التي تزعج كل مسلم غيور حتى اللي ما فيه تجربة ما توقفنا تجاهه، ما موقف الآخرين تجاهه، ترى هذا أن تأتي بمثال؟
السائل : الحقيقة أنا أريد أن أشير إلى مسألة الأخ زهير قال نحن يعني وسط في الواقع لأنه نحن ما عندنا علم اللي نستطيع أن نرجح به الرأي والرأي هذا، ولذلك نحن احترنا في الحقيقة هو ما حار أبدًا، ولا أنا حرت هذه الحرية منفية بالواقع لأنه هو اختار الناس اللي مال إليهم قلبه لأنهم علماء، وأنه اتبعهم لهذا ولولا ثقته بهم لما مال إليهم وأحب الجلوس معهم وأكثر التردد عليهم وأخذ العلم عنهم، ولذلك الأخ زهير محجوج بهذه القضية ومردود عليه فيها، فإما أن يدفع عن نفسه هذه التهم التي أشار إليها بقوله لا أستطيع الترجيح وإما أن يثبت فعلاً بأنه قادرٌ على الترجيح
السائل : مش ممكن مهما أقنعتني أنت والشيخ ناصر مع احترامي وتقديره جدًا، ممكن ما تتختلفو في قضية معينة ولو أنا اعتقد بكل شجاعة يمكن أنكم مدرسة واحدة، حسب علمك أنا كرجل ما وصلت من العلم والفكر الإسلامي إلى مستواك الشيخ ناصر، كيف أستطيع أنا ولم أصل على علمكما أنى أرجح علمك أو رأيك في تلك المسألة أفضل أم رأي الشيخ ناصر، كذلك أنا أسحب هذا الأمر على الناس أو شيء كل علمائنا محل تقدير واحترام، لنا الظاهر والله يتولى السرائر بشفهم وأشوف لهم مواقف ومش معصومين عن الخطأ، وصل الواحد فيهم إلى درجة كبيرة يعني الواحد فيهم دكتور أو مثلا له باع طويل في النواحي الدينية وأعرف وكل واحد يعرف من الإخوان إنه ما لهم أمور دنيوية من خلال المظاهر الخارجية التي أحس بها وأشعر بها، وأنا أحكي بصفتي شخص صفة . أكثر من ألف الناس لأني شايف أن هناك شعور أنكم أنتم كل واحد فيكم محل تقدير ومحبة ويعني ثروة لا توصف لكن بصراحة يعني عملية الاختلاف في الآراء وعلمية تناول علمائنا بعضهم ببعض نحن نشعر بإحباط وبخيبة أمل علمائنا يركزون في كل جلسة وفي كل وقت على إنه ما يجوز للمسلم إنه. يستغيب الحد الأدنى من الفكر أو من السلوك الإنساني إنه ما يجوز اثنين من العوام إنهم. يستغيبون بعض السائل آخر : إنت بعدت و الله بعدت
الشيخ : بدها صبر
سائل آخر : خليك أنت حول النقطة الأولى : السائل : بلاش النقطة الثانية، كذلك أركز على ناحية معينة إنه أنا وغيري لا نستطيع و لا نرجح إنه. مين إلى رأيو سليم لأنه لم نصل لا لعلمه ولا لعلم الشيخ ناصر ولا لعلم زيد ولا عبيد وهذا يخلينا في حيرة
الشيخ : أنت تقول هذا الكلام أنا لا مأخذة ما سمعتك،
السائل : لا أنا أستمعتك عدة مرات
وحديث العرباض بن سارية ( وإن من يعش منكم فسيرى اختلافًا كبيرًا )، معروف هذه الحديث عندك؟ جيد، الآن سؤال كما يقولون اليوم يطرح نفسه، اليوم المسلمون مختلفون و إلا متفقون؟ مختلفون، ترى هذا الاختلاف الذي نبأن الرسول عنه هل له علاج أم لا؟
نفترض كل مسلم بغض النظر عن معلوماته الثقافية يكون جوابه: لابد وضع له علاجًا، ما هو العلاج؟ في تمام الحديث السابق ( وإنه من يعش منكم فيسرى اختلافًا كثيرًا )، كأن سائلاً يسأل فيجاب بدون ما يسمع السؤال لأنه منبأ من العليم الخبير فيقول ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كلم محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ). هذا الحديث في أحد عنده إعراض أو إشكال عليه؟ لأن هذا ما حديث الألباني هذا حديث يؤمن به كل مسلم، ما دام إنه مسلم فالإنسان يوثق في الله ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ) إلى أخر الحديث ، هذه حقيقة لا يستطيع أحد أن يجال فيها إطلاقًا إذا الأمر كذلك، فأنت طرحت هذا الخلاف اللي هو جزء من خلاف أكبر بكثير، كيف حله؟ أليس في الرجوع إلى ما قال إلى العلاج الذي جعل الرسول بعد أن حكى الخلاف قال ( فعليكم بسنتي )، نحن الآن ندعو كل المسلمين خاصة المترئسين على الناس وبصورة أخص الذين يشاغبون على الدعوة الإسلامية الصحيحة دعوة الكتاب والسنة، ندعوهم إلى كلمةٍ سواء تعالوا نشوف نحن مختلفين معكم أنتم مختلفين معنا اسمعوا حجتنا نسمع حجتكم، أنا على اليقين لأني بلغت من الكبر عتيا لا يستجيبون لا تقدر أن تخبر واحد منهم إطلاقًا، ولذلك قلت لنفسي: سوف لا تستطيع لأنهم لا يستحقون، لكن الآن نحن شو بدنا بهؤلاء الغائبين عنا، أنت الآن عرفت المشكلة، كيف نحل المشكلة؟ أنت متفق معنا في هذا المقدمات في عندك شبهة فيها إشكال الآن أنت اقرأ أي مسألة وانظر جوابنا عليها، هل قال الألباني قال أبو مالك ولا قال فلان ولا كذا، ولا قال الله قال رسول الله؟ حينئذٍ تحكم أنت بنفسك كيف تستطيع أن تنجو من هذه الحيرة لأنك أنت عرضت أنه نحن عوام ما نعرف، لكن هل كل إنسان من العامة وما عنده ثقافة علمية شرعية معنى ذلك أنه لا يستطيع أن يكون على بصيرة من دينه، ما أظن الجواب يكون أي نعم هو لا يستطيع لأننا جميعًا نعلم أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون (( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا )) لكن مع ذلك غيرهم صابئ فلاسفة العالم، وهم قدموا العلم والعقل الرجيح إلى العالم كله كما هو معلوم لدى الجميع، ومما أمر الله تبارك وتعالى به سنة الإسلام في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) ، الآن ليكون الإنسان على بصيرة ينبغي أن يكون عنده مبدأ في الإسلام وأدلته ما هي؟ هل هو الدليل قال فلان وعلان أما العلم كما قال إبن قيم الجوزية معبرًا ببيتين من الشعر جميلين عن أدلة الكتاب والسنة أو القضية هذه التي نتكلم فيها حينما قال العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه مع العلم نصبك للخلاف سفاهة ،مع العلم نصبك للخلاف سفاهة ،كلا ولا جحد الصفات ونفيها ، حذرًا من التعطيل والتشبيه مع العلم نصبك للخلاف سفاهةً ،بين الرسول وبين رأي فقيه نحن نقول قال الله قال رسول الله غيرنا يقول:هذا بدعه هذا خروج عن الجماعة، طيب قولوا مرة واحدة لنا دلونا على ما قال الله وخفينا علينا دلونا على حديث من أحاديث رسول الله وجهلناه لا نجد شيء من ذلك، والبحث كما أشار أبو مالك بحث طويل جدًا لكن الآن أنا أرجو منك أنك تطرح مسألة من هذه المسائل التي يعني موجودة الآن في الساحة من الأمور الخلافية التي تزعج كل مسلم غيور حتى اللي ما فيه تجربة ما توقفنا تجاهه، ما موقف الآخرين تجاهه، ترى هذا أن تأتي بمثال؟
السائل : الحقيقة أنا أريد أن أشير إلى مسألة الأخ زهير قال نحن يعني وسط في الواقع لأنه نحن ما عندنا علم اللي نستطيع أن نرجح به الرأي والرأي هذا، ولذلك نحن احترنا في الحقيقة هو ما حار أبدًا، ولا أنا حرت هذه الحرية منفية بالواقع لأنه هو اختار الناس اللي مال إليهم قلبه لأنهم علماء، وأنه اتبعهم لهذا ولولا ثقته بهم لما مال إليهم وأحب الجلوس معهم وأكثر التردد عليهم وأخذ العلم عنهم، ولذلك الأخ زهير محجوج بهذه القضية ومردود عليه فيها، فإما أن يدفع عن نفسه هذه التهم التي أشار إليها بقوله لا أستطيع الترجيح وإما أن يثبت فعلاً بأنه قادرٌ على الترجيح
السائل : مش ممكن مهما أقنعتني أنت والشيخ ناصر مع احترامي وتقديره جدًا، ممكن ما تتختلفو في قضية معينة ولو أنا اعتقد بكل شجاعة يمكن أنكم مدرسة واحدة، حسب علمك أنا كرجل ما وصلت من العلم والفكر الإسلامي إلى مستواك الشيخ ناصر، كيف أستطيع أنا ولم أصل على علمكما أنى أرجح علمك أو رأيك في تلك المسألة أفضل أم رأي الشيخ ناصر، كذلك أنا أسحب هذا الأمر على الناس أو شيء كل علمائنا محل تقدير واحترام، لنا الظاهر والله يتولى السرائر بشفهم وأشوف لهم مواقف ومش معصومين عن الخطأ، وصل الواحد فيهم إلى درجة كبيرة يعني الواحد فيهم دكتور أو مثلا له باع طويل في النواحي الدينية وأعرف وكل واحد يعرف من الإخوان إنه ما لهم أمور دنيوية من خلال المظاهر الخارجية التي أحس بها وأشعر بها، وأنا أحكي بصفتي شخص صفة . أكثر من ألف الناس لأني شايف أن هناك شعور أنكم أنتم كل واحد فيكم محل تقدير ومحبة ويعني ثروة لا توصف لكن بصراحة يعني عملية الاختلاف في الآراء وعلمية تناول علمائنا بعضهم ببعض نحن نشعر بإحباط وبخيبة أمل علمائنا يركزون في كل جلسة وفي كل وقت على إنه ما يجوز للمسلم إنه. يستغيب الحد الأدنى من الفكر أو من السلوك الإنساني إنه ما يجوز اثنين من العوام إنهم. يستغيبون بعض السائل آخر : إنت بعدت و الله بعدت
الشيخ : بدها صبر
سائل آخر : خليك أنت حول النقطة الأولى : السائل : بلاش النقطة الثانية، كذلك أركز على ناحية معينة إنه أنا وغيري لا نستطيع و لا نرجح إنه. مين إلى رأيو سليم لأنه لم نصل لا لعلمه ولا لعلم الشيخ ناصر ولا لعلم زيد ولا عبيد وهذا يخلينا في حيرة
الشيخ : أنت تقول هذا الكلام أنا لا مأخذة ما سمعتك،
السائل : لا أنا أستمعتك عدة مرات
مناقشة حول أهمية الرجوع للكتاب و السنة في مسائل الخلاف مع احترام العلماء الذين يرد قولهم المخالف للحق.
الشيخ : بيجوز المهم أنا ما أعرف مدى ثقافتك وعلمك
السائل : بسيطة
الشيخ : إي حتى نقول بسيطة أو غير بسيطة، لكن نحن ليس لنا إلا أن نتكلم في حدود ما نسمع، الآن هذه مشكلة يا أستاذ ولا ليست مشكلة؟
السائل : مشكلة
الشيخ : إذا مشكلة يعني يجب حلها ولا يجب؟
السائل : يجب نتألم منها بشكل
الشيخ : جميل جدًا
السائل : ما تتصور قد شو عم نتألم
الشيخ : أنت تصرح ومثل ما قلت أنت: إن الظاهر، تصرح أنك أنت و أمثالك ما بلغوا هذه المنزلة زيد وبكر وعمرو
السائل : نعم
الشيخ : بيد من حل المشكلة يا شباب
قلت أنت إن الظاهر، تصرح أنك أنت و أمثالك ما بلغوا هذه المنزلة زيد وبكر وعمرو، بيد من حل المشكلة يا شباب فيما تعتقد؟ : السائل : بيد علماؤنا
الشيخ : جيد شو رأيك هذا الأستاذ عرض عرضًا لحل المشكلة ما رأيك إذا قلنا إختر أنت من شئت من أهل العلم الذين تقول أنت: أنا لست مثلهم، لأنك تقول أيضًا لست مثلكم إذًا في هناك علماء أنت تثق بعلمهم ما رأيك تختار لك واحد إثنين ثلاثة أولًا تثق بعلمهم و ثانيًا تثق بأخلاقهم، لأن الحقيقة علم بدون خلق لا يفيد كما أنه خلق بدون علم لا يفيد صحيح و إلا لا
السائل : صحيح
الشيخ : شو رأيك بهذا الاقتراح؟
السائل : جيد
الشيخ : هل تتعهد بهذا
السائل : و الله أحاول
سائل آخر : قبل ما يتعهد يعني نحن مستعدون في أي زمان وفي أي مكان ومع من شئت
السائل : أنا بدي أحاول هذه المحاولة للفصل فيها لجمع شمل المسلمين مش الفصل إنه إقامة الحجة على بعضنا البعض في سبيل عملية الشيخ : أنت الآن خرجت عن الغاية أنت تحكي عما في القلوب، نحن تركنا ما في القلوب لعلام الغيوب
السائل : نعم
الشيخ : طبعنا نحن نقول هذه مشكلة ما هي حلها؟ حلها أن يجتمع أهل العلم الذين تثق أنت بعلمهم، أما طبعًا قصده كذا أو كذا فهذا مفروغ منه هذا إسمه تحصيل حاصل كما لا يخفاك، إذًا المهم الآن أن نتعاطي سبل حل الإشكال، وأنا أطرح لك شيء يا أستاذ لعله أنت لست منتبه للموضوع أو انتبهت يومًا ما ثم غاب عنك ذلك، العلماء الذين أنت تشير إليهم وتقدرهم كما تقدر غيرهم أو أكثر من ذلك هل هم يلتقون معنا في كلمةٍ سواء هي (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) هل أنت تعتقدهم كذلك؟
السائل : نعم أعتقد أعتقد في كل العلماء
الشيخ : لا إسمحلي هذه كلية خاصة منك يعني تسرعت فيها
السائل : يعني هذا رآي أثق في كل علماءنا وأحبهم وأجلهم وأولهم أنت
الشيخ : سيدي جزآك الله خير، ما هذا موضوعنا هذا كلام اسمه خطابي، بحثنا علمي عملي دقيق
السائل : أنا ما أكذب يا شيخي
سائل آخر : لا ما يقولك تكذب
السائل : أنت تقول خطابي شعري أنا لا أقول ذلك
الشيخ : قصدي أنت تقدر العلماء ونحن منهم شو علاقته بالموضوع ما شككنا فيك حتى تقول أنا أقدر وأقدر
السائل : نعم
الشيخ : لكن نحنا مشكلتنا الآن إنه ما نعرف شو أصل العلة، ولذلك سألتك هؤلاء العلماء اللي أنت تلمح لهم أنهم ملتقين على هذه الكلمة سواء وهي إذا اختلفنا في شيء رجعنا إلى قال الله قال رسول الله، لأنه راح أقول لك سلفًا إذا أنت في ذهنك شخص يقول لك أنا حنفي وما يجوز أنا أكون أفهم من هنا ومن هنا أو زيد أو بكر من الناس رأسًا مثل ما يقولون عندنا في الشام نادي عليها بطالة، مش ممكن يكون في تلاقي، لأنه لا يخفاك إن كل بحث يبحث في أي شيء كان في أي علم لازم يكون في هناك أصول وقواعد متفق عليها صحيح و إلا لا يعني نحن مثلاً لما نجادل النصراني نجادله على أساس أنه يؤمن بالخالق، لكن لا يؤمن بكتابنا لكن لمّا نجادل مسلم نجادله على أساس إنه يؤمن بكتابنا، لكن إذا قال أنا شو يفهمني بالقرآن وشو يفهمني بالسنة والصحيح والضعيف والعام والخاص والمطلق والمقيد كيف تتفاهم مع هذا الإنسان، أنت الآن قبل ما تقول أنه حل المشكلة بالأجتماع وهو الحق فكر في هؤلاء الأشخاص الذين تختارهم ليجتمعوا إن رغبوا الإجتماع، هل هم معنا في هذه المسألة الأساسية التي لا أتصور أنا قد يتصور غيري أنه عالم مسلم لا يمكن أن يخالفنا في ذلك لأن المسألة هي (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ))، نحن وإياه مختلفين أليس هذه المشكلة؟
السائل : نعم
الشيخ : شو حل الخلاف الرجوع إلى الكتاب والسنة، إذا كان الرجوع إلى الكتاب والسنة مش وارد عنده إطلاقًا لأنه ما في من يفهم الكتاب والسنة، وأنت الآن تقول نحن ما بلغنا هذا المستوى والله أنا ما أدري أنت شو بلغت وما بلغت، لكن من فمك أدينك، أنت تقول ما بلغنا هذا المستوى، طيب الدكتور أو الشيخ العلامة الذي تريده إذا قال نحن شو ... نحن جماعة مخلدين تتحل المشكلة
السائل : إختلف معاك
الشيخ : ما عم أقول إختلف معي عم إسألك يا سيدي هؤلاء الجماعة أنت تعرفه أنهم يدعون إلى دعوتنا يدعون إلى إتباع الكتاب ... السليم هذا إذا لم يصم رمضان فلا يستطيع أن يصوم في غير رمضان تمامًا كالصلاة الموقتة بوقتها، أما صيام النذر فهذا في الأصل ربنا ما فرضه على هذا الناذر، إنما هو فرضه على نفسه هذا فرض موقت من عنده مش من ربه، لذلك هذا الذي نذر نذر صيامٍ ومات وكان ولده يعرف أن على أبيه نذر فهو يصوم عنه نيابةً عند تمامًا كالحج عن العاجز، فإذًا حكم الذي ترك الحج وقد وجب عليه أنه لا سبيل إلى أحد أولاده .
السائل : بسيطة
الشيخ : إي حتى نقول بسيطة أو غير بسيطة، لكن نحن ليس لنا إلا أن نتكلم في حدود ما نسمع، الآن هذه مشكلة يا أستاذ ولا ليست مشكلة؟
السائل : مشكلة
الشيخ : إذا مشكلة يعني يجب حلها ولا يجب؟
السائل : يجب نتألم منها بشكل
الشيخ : جميل جدًا
السائل : ما تتصور قد شو عم نتألم
الشيخ : أنت تصرح ومثل ما قلت أنت: إن الظاهر، تصرح أنك أنت و أمثالك ما بلغوا هذه المنزلة زيد وبكر وعمرو
السائل : نعم
الشيخ : بيد من حل المشكلة يا شباب
قلت أنت إن الظاهر، تصرح أنك أنت و أمثالك ما بلغوا هذه المنزلة زيد وبكر وعمرو، بيد من حل المشكلة يا شباب فيما تعتقد؟ : السائل : بيد علماؤنا
الشيخ : جيد شو رأيك هذا الأستاذ عرض عرضًا لحل المشكلة ما رأيك إذا قلنا إختر أنت من شئت من أهل العلم الذين تقول أنت: أنا لست مثلهم، لأنك تقول أيضًا لست مثلكم إذًا في هناك علماء أنت تثق بعلمهم ما رأيك تختار لك واحد إثنين ثلاثة أولًا تثق بعلمهم و ثانيًا تثق بأخلاقهم، لأن الحقيقة علم بدون خلق لا يفيد كما أنه خلق بدون علم لا يفيد صحيح و إلا لا
السائل : صحيح
الشيخ : شو رأيك بهذا الاقتراح؟
السائل : جيد
الشيخ : هل تتعهد بهذا
السائل : و الله أحاول
سائل آخر : قبل ما يتعهد يعني نحن مستعدون في أي زمان وفي أي مكان ومع من شئت
السائل : أنا بدي أحاول هذه المحاولة للفصل فيها لجمع شمل المسلمين مش الفصل إنه إقامة الحجة على بعضنا البعض في سبيل عملية الشيخ : أنت الآن خرجت عن الغاية أنت تحكي عما في القلوب، نحن تركنا ما في القلوب لعلام الغيوب
السائل : نعم
الشيخ : طبعنا نحن نقول هذه مشكلة ما هي حلها؟ حلها أن يجتمع أهل العلم الذين تثق أنت بعلمهم، أما طبعًا قصده كذا أو كذا فهذا مفروغ منه هذا إسمه تحصيل حاصل كما لا يخفاك، إذًا المهم الآن أن نتعاطي سبل حل الإشكال، وأنا أطرح لك شيء يا أستاذ لعله أنت لست منتبه للموضوع أو انتبهت يومًا ما ثم غاب عنك ذلك، العلماء الذين أنت تشير إليهم وتقدرهم كما تقدر غيرهم أو أكثر من ذلك هل هم يلتقون معنا في كلمةٍ سواء هي (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) هل أنت تعتقدهم كذلك؟
السائل : نعم أعتقد أعتقد في كل العلماء
الشيخ : لا إسمحلي هذه كلية خاصة منك يعني تسرعت فيها
السائل : يعني هذا رآي أثق في كل علماءنا وأحبهم وأجلهم وأولهم أنت
الشيخ : سيدي جزآك الله خير، ما هذا موضوعنا هذا كلام اسمه خطابي، بحثنا علمي عملي دقيق
السائل : أنا ما أكذب يا شيخي
سائل آخر : لا ما يقولك تكذب
السائل : أنت تقول خطابي شعري أنا لا أقول ذلك
الشيخ : قصدي أنت تقدر العلماء ونحن منهم شو علاقته بالموضوع ما شككنا فيك حتى تقول أنا أقدر وأقدر
السائل : نعم
الشيخ : لكن نحنا مشكلتنا الآن إنه ما نعرف شو أصل العلة، ولذلك سألتك هؤلاء العلماء اللي أنت تلمح لهم أنهم ملتقين على هذه الكلمة سواء وهي إذا اختلفنا في شيء رجعنا إلى قال الله قال رسول الله، لأنه راح أقول لك سلفًا إذا أنت في ذهنك شخص يقول لك أنا حنفي وما يجوز أنا أكون أفهم من هنا ومن هنا أو زيد أو بكر من الناس رأسًا مثل ما يقولون عندنا في الشام نادي عليها بطالة، مش ممكن يكون في تلاقي، لأنه لا يخفاك إن كل بحث يبحث في أي شيء كان في أي علم لازم يكون في هناك أصول وقواعد متفق عليها صحيح و إلا لا يعني نحن مثلاً لما نجادل النصراني نجادله على أساس أنه يؤمن بالخالق، لكن لا يؤمن بكتابنا لكن لمّا نجادل مسلم نجادله على أساس إنه يؤمن بكتابنا، لكن إذا قال أنا شو يفهمني بالقرآن وشو يفهمني بالسنة والصحيح والضعيف والعام والخاص والمطلق والمقيد كيف تتفاهم مع هذا الإنسان، أنت الآن قبل ما تقول أنه حل المشكلة بالأجتماع وهو الحق فكر في هؤلاء الأشخاص الذين تختارهم ليجتمعوا إن رغبوا الإجتماع، هل هم معنا في هذه المسألة الأساسية التي لا أتصور أنا قد يتصور غيري أنه عالم مسلم لا يمكن أن يخالفنا في ذلك لأن المسألة هي (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ))، نحن وإياه مختلفين أليس هذه المشكلة؟
السائل : نعم
الشيخ : شو حل الخلاف الرجوع إلى الكتاب والسنة، إذا كان الرجوع إلى الكتاب والسنة مش وارد عنده إطلاقًا لأنه ما في من يفهم الكتاب والسنة، وأنت الآن تقول نحن ما بلغنا هذا المستوى والله أنا ما أدري أنت شو بلغت وما بلغت، لكن من فمك أدينك، أنت تقول ما بلغنا هذا المستوى، طيب الدكتور أو الشيخ العلامة الذي تريده إذا قال نحن شو ... نحن جماعة مخلدين تتحل المشكلة
السائل : إختلف معاك
الشيخ : ما عم أقول إختلف معي عم إسألك يا سيدي هؤلاء الجماعة أنت تعرفه أنهم يدعون إلى دعوتنا يدعون إلى إتباع الكتاب ... السليم هذا إذا لم يصم رمضان فلا يستطيع أن يصوم في غير رمضان تمامًا كالصلاة الموقتة بوقتها، أما صيام النذر فهذا في الأصل ربنا ما فرضه على هذا الناذر، إنما هو فرضه على نفسه هذا فرض موقت من عنده مش من ربه، لذلك هذا الذي نذر نذر صيامٍ ومات وكان ولده يعرف أن على أبيه نذر فهو يصوم عنه نيابةً عند تمامًا كالحج عن العاجز، فإذًا حكم الذي ترك الحج وقد وجب عليه أنه لا سبيل إلى أحد أولاده .
4 - مناقشة حول أهمية الرجوع للكتاب و السنة في مسائل الخلاف مع احترام العلماء الذين يرد قولهم المخالف للحق. أستمع حفظ
الكلام على بدعة (إسقاط الصلاة) التي يفعلها بعض المسلمين.
الشيخ : أن يؤدي عنه كالذي مات ولم يصلي لا سبيل لأحد أن يصلي عنه لذلك فإجماعًا من المسلمين على أنه لا يصلي أحد عن أحد ابتدعوا بدعة لحل مشكلة بعض المقصرين للصلاة هي التي يسمونها بإسقاط الصلاة، وبئس الاسم وبئس المسمي إسقاط الصلاة، كيف تسقط الصلاة هذه في الشام عندنا في سوريا لا ظاهرة عجيبة، وفي بلاد الأعاجم أكثر وأكثر، وذلك لأنهم بعيدين جدًا عن هدي الكتاب والسنة، وأنا الحقيقة ما سمعت عندنا في سوريا خاصة في بلادنا الرئيسية ألبانيا مثلاً إذا مات الميت يأتو بشيخ كبير يعني في هذه الأمور يعمل حسابه كم عمره عمره مثلاً ستين سنة المفروض إنه بلغ سن خمسة عشرة إذًا عليه صلوات خمسة وأربعين سنة، خمسة وأربعين سنة بضرب ثلاثمائة خمسة وستين بضرب الحاصل بخمسة يطلع والله ما أردي نريد حاسب لهذا الرقم هؤلاء ... كفارة، كل صلاة فرضوا لها من عندهم ما أنزل الله بها من سلطان، كل صلاة مد من قمح إعملوا حسابها كم مد قمح وكم قيمتهم؟ يمكن عملية شطرنج لمّا اخترعوا الشطرنج قاله له الملك تمن عليّ قالوا شو تتمنى عليّ بس أعطني ما عندك حبات من قمح بمناسبة ملاحظة تضعيف الرقم كلما زاد يضعف، لما جاء إلى خزائن الملك كلها ما وسعت ذلك. الشاهد يعملوا حسابهم ما أدري كم ألوف مؤلفة من أمداد من القمح هذه بدها مصاري كثيرة، هذا رجل ميت فقير شو يعلموا يستعيروا حلي النساء من قريب ومن بعيد حتى يغلب على ظنهم أنه يبلغ قيمة هذه الأمداد من القمح يضعوها في كيس، وربما يشعرون أن هذه ما تكفي أيضًا فيكرروا عملة يعني صورة هزيلة وسخرية جدًا يبدءوا بالحلقة اللي جمعوا فيها الفقراء والمساكين قبلت هذه صدقة عن فلان الذي توفيكفارة صلاة يعني تقول له قبلت، وتجويف وتدوير وضحك كما يقولون على ذقون بعد ما يقلها ينتقل للثاني والثالث هيك لتدور الدائرة كلها، وما أحد من الفقراء إستفاد شيء من الصرة هذه، في الأخير يعني. . . بهذه الصورة زعموا سقطت فرضية الصلوات الذي كان هذا الإنسان المكلف الميت مقصر بأدائها أخر حياته في حياته، ما قال أحد من علماء المسلمين أن أحد يصلي عن أحد، مع أن هذه الحديث إذا أرادوا أن يأخذوا به معناه أنه لازم يصلوا عن الموتى، والحمد لله ما وصلنا إلى هذه المهزلة أنه نصلي عن أمواتنا أيضًا ما فاتهم من صلوات. فإذًا لا يوجد فإذًا لا يوجد هناك ما يأمر بقضاء شيء من العبادات إلا الحج عن العاجز الوالد العاجز وإلا صوم النذر ولعل في هذا القدر كفاية.
السائل : العاجز ما عليه حج
الشيخ : العاجز ما عليه حج لكن الولد عليه الحج
السائل : العاجز ما عليه حج
الشيخ : العاجز ما عليه حج لكن الولد عليه الحج
ما تفسير قول عمر" من ترك الحج فلا عليه أن يموت يهودا أونصرانياً ؟
السائل : ما تفسير قول عمر" من ترك الحج فلا عليه أن يموت يهودا أو نصرانياً مع قول إن الله يغفر كل الذنوب معادا الإسلام ؟
الشيخ : الجواب بارك الله فيك هو من ناحيتين الناحية الأولى نحن كنا نرمي إلى شيء لمّا لفت نظر إلى أن هذا لا يثبت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام عمر والفرق بين الأمرين إن كلام الرسول شرع أما كلام غير الرسول فليس شرعًا، كويس لو كان هذا الحديث صحيحًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلنا إن هذا معناه أن هذا الرجل ما دام مات هيك فهو كافر، حينئذٍ لا يرد سؤالك، لكن هذا أولًا ليس عليه عمل الرسول عليه وسلام ثانيًا ما دام أنه من كلام عمر فهذا يمكن أن يتجرأ أحدنا على كلام عمر فيقول هذا صدر منه مضطر إنه المبالغة و التحذير، إنه اللي يترك هذه الفريضة وهي في العمر مرة واحدة ما يحج إلى بيت الله الحرام وهو مستطيع فهذا يشوف إما يكون يهودي أو نصراني، لكن هذا ليس خبرًا هو لا يخبر أن هذا مات يهوديًا لكن من باب التحذير يمت إن شاء يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا، إذًا باختصار ما دام ليس حديثًا موضوعًا وكان مشكلًا لدي البعض فليسترح منه و الجواب الثاني طبعًا له منزلته عندنا إن عمر ما قال يموت وإنما هذا قد يمت إن شاء يهوديًا إلى آخره من باب المبالغة في التعبير من ترك هذه الفريضة لعلي أجبت عن سؤالك طيب غيرو
الشيخ : الجواب بارك الله فيك هو من ناحيتين الناحية الأولى نحن كنا نرمي إلى شيء لمّا لفت نظر إلى أن هذا لا يثبت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام عمر والفرق بين الأمرين إن كلام الرسول شرع أما كلام غير الرسول فليس شرعًا، كويس لو كان هذا الحديث صحيحًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلنا إن هذا معناه أن هذا الرجل ما دام مات هيك فهو كافر، حينئذٍ لا يرد سؤالك، لكن هذا أولًا ليس عليه عمل الرسول عليه وسلام ثانيًا ما دام أنه من كلام عمر فهذا يمكن أن يتجرأ أحدنا على كلام عمر فيقول هذا صدر منه مضطر إنه المبالغة و التحذير، إنه اللي يترك هذه الفريضة وهي في العمر مرة واحدة ما يحج إلى بيت الله الحرام وهو مستطيع فهذا يشوف إما يكون يهودي أو نصراني، لكن هذا ليس خبرًا هو لا يخبر أن هذا مات يهوديًا لكن من باب التحذير يمت إن شاء يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا، إذًا باختصار ما دام ليس حديثًا موضوعًا وكان مشكلًا لدي البعض فليسترح منه و الجواب الثاني طبعًا له منزلته عندنا إن عمر ما قال يموت وإنما هذا قد يمت إن شاء يهوديًا إلى آخره من باب المبالغة في التعبير من ترك هذه الفريضة لعلي أجبت عن سؤالك طيب غيرو
ما حكم الرجل الذي تتكرر منه المعاصي والتوبة كرات وكرات ؟
السائل : تتمت الحديث عن التوبة
الشيخ : نعم
السائل : و لو إني أوجزت بارك الله فيك إن ثاني و ثالث إن ما حكم الرجل الذي تتكرر منه المعاصي
الشيخ : إي نعم
السائل : والتوبة كرات وكرات ماذا يمكن أن يقال فى مثل هذا ... ؟
الشيخ : هنا نستطيع أن نقول أن من نكث توبته له حالة من حالتين
إما أن تكون توبته السابقة لم تكن توبةً نصوحًا وحينئذٍ فهو ما نكث في توبته لأنه لم تكن ثمة توبة، لكن كانوا يقولون عنها في الشام توبة القط، يعني تطرده لكن أول ما بيشوف الهدف يركض إليه وهكذا، إما أن يكون شأنه هكذا. وإما أن يكون حقيقةً تأب إلى الله وتاب لكن غلبته نفسه الأمارة بالسوء وهذا ممكن أن يقع، ففي هذه الحالة نحن نقول: توبته السابقة ما دام كانت توبةٌ نصوحًا فلا يفسده عليه نفسه بها، وإنما عليه أن يلاحق نفسه بتوبةٍ أخرى وهكذا دواليك وهذا فى الوقائع يذكرني بشبهة نسمعها من بعض الشباب الفلتان غير الملتزم تارك الصلاة مثلا فيقولك يا أخي إثنان لا تقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس وأنا ما أضر أحد لا بأذي وا وا إلى آخره، شايف حاله منظوم كثير هذا، كونه ما يصلي لله ما حصل شيء يعني، المهم يقول لك هذا فلان يا أخي يصلي ويفعل كذا وكذا، يسرق يزني وبيغش إلى آخره، شو معنى هذا الكلام؟ نحن الآن نفتح الواقع يقول لي أنت أخذت الشخص اللي يخالفك في أخلاقك أنت كما تقول أخلاقك حسنة وهذا في الواقع يذكرني بشبة أسمعها من بعض الشباب الفلتان غير الملتزم تارك للصلاة مثلاً لمّا تنصحه فينك يا أخي؟ اثنتان أنت أخلاقك كما تقول أخلاقك حسنة وزين من الناس يصلي لكن أخلاقه سيئة، شو رأيك أعمل مبادلة فأنت تأخذ الصلاة تبعه وتكمل حسن أخلاقك بصلاتك، وهو يأخذ الأخلاق تبعك ويتنفل بخطوات يعني تصير أخلاقه حسنة وصلاته هي موجودة من قبل، يا ترى تبقى أنت كما أنت وهو كما هو أحسن ولا أن يوجد الشخص الذي أخلاقه صلاحه وقائم بواجباته تجاه ربه كما ينبغي أليس هذا هو الأحسن؟! مع ذلك في شيء آخر أنت ما تصلي وهو يصلي إن الحسنات يذهبن السيئات وفي الحديث إن الصلاة أمر عظيم جدًا كما قال عليه السلام في صحيح البخاري والمسلم ( مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جاريٍ غمرٍ أمام دار أحدكم يغتسل فيه كل يومٍ خمس مرات أترونه يبقى على بدنه من درنه شيء، قالوا لا يا رسول الله قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا ) فأنت ما تفعل الوسيلة المطهرة بينما هذا المجرم حسب ما تقول لكن هو عم يتعافي بوسيلة التطهير والتعقيم فإذا أنت وضعك أسوء من ذاك، هذا ما أريد تقريب ما كنا في صدده، إنسان تاب توبةً نصوحة ثم انتكس ثم تاب ثم انتكس إلى متى؟ والله أحسن شيء إنه يكمل فاسد يا ترى هذا أحسن ولا هذا اللي يتوب توبة نصوحة، كلما تغلبه نفسه ثم يتوب توبة نصحوًا وهكذا هذا أحسن من ذاك الذي لم يعد يتوب إلى الله تبارك وتعالى. وهنا يحسن أن نذكر بحديث لسببين إثنين: أولًا: لأنه لا يصح مع توبته. ثانيًا لأن معناه صحيح حديث ( لا غيبة لفاسق )، قلنا إن هذا غير ثابت عن الرسول عليه السلام لكن معناه صحيح، هناك ما أصر
سائل آخر : ( من أذنب واستغفر ولو في اليوم سبعين مرة )
الشيخ : ولو في اليوم سبعين مرة
سائل آخر : إي نعم
الشيخ : المهم إذا تاب الإنسان وغلبته نفسه فعليه أن يغلب هو نفسه بأن يؤب ويتوب إلى الله عز وجل ويستغفره لأن التوبة تمحو الحوبة، لذلك لا نجد في بعض الصحابة أظن ذلك الرجل الصحابي في وقت القادسية أبي محجن مجاهد في سبيل الله وبطل من الأبطال وأريد أن أذكر بعض الإخوان ما ينسى فيأكل بالشمال يغير يأكل باليمين لأنه ما يجوز الأكل بالشمال إنما باليمين هذا الرجل أبو محجن كان يقال مقاتلة أبطال في غزوة أو فى معركة القادسية، مع ذلك بلغ الأمير وهو سعد بن أبي وقاص إنه يشرب الخمر فأخذه وجلده مرة ومرتين وثلاثة حتى غلل وصفد بالأغلال والمعركة في أشد ما تكون بين المسلمين و فارس، وهو يتحرق على الجهاد في سبيل الله عز وجل ، فتوسل إلى زوجة سعد أظن أنها تحل قيده وهو حزين إن المسلمين يقتل منهم ما شاء الله وهو سجين، فأطلقت سبيله وركب الفرس وراح جاهد وبعد ذلك رجع حيث كان في السجن، فعفى عنه الأمير لأنه لاحظ أنه مغلوب على أمره حينما يعود ويشرب الخمر ما دام أنه يجاهد هذا الجهاد في سبيل الله عز وجل . فإذًا الذي ينكل عن توبته إن تاب حقيقةً فهذا خير من الذي لا يتوب وقد يكون لم يتب في الواقع شو بقي أخيرا
الشيخ : نعم
السائل : و لو إني أوجزت بارك الله فيك إن ثاني و ثالث إن ما حكم الرجل الذي تتكرر منه المعاصي
الشيخ : إي نعم
السائل : والتوبة كرات وكرات ماذا يمكن أن يقال فى مثل هذا ... ؟
الشيخ : هنا نستطيع أن نقول أن من نكث توبته له حالة من حالتين
إما أن تكون توبته السابقة لم تكن توبةً نصوحًا وحينئذٍ فهو ما نكث في توبته لأنه لم تكن ثمة توبة، لكن كانوا يقولون عنها في الشام توبة القط، يعني تطرده لكن أول ما بيشوف الهدف يركض إليه وهكذا، إما أن يكون شأنه هكذا. وإما أن يكون حقيقةً تأب إلى الله وتاب لكن غلبته نفسه الأمارة بالسوء وهذا ممكن أن يقع، ففي هذه الحالة نحن نقول: توبته السابقة ما دام كانت توبةٌ نصوحًا فلا يفسده عليه نفسه بها، وإنما عليه أن يلاحق نفسه بتوبةٍ أخرى وهكذا دواليك وهذا فى الوقائع يذكرني بشبهة نسمعها من بعض الشباب الفلتان غير الملتزم تارك الصلاة مثلا فيقولك يا أخي إثنان لا تقربهما الشرك بالله والإضرار بالناس وأنا ما أضر أحد لا بأذي وا وا إلى آخره، شايف حاله منظوم كثير هذا، كونه ما يصلي لله ما حصل شيء يعني، المهم يقول لك هذا فلان يا أخي يصلي ويفعل كذا وكذا، يسرق يزني وبيغش إلى آخره، شو معنى هذا الكلام؟ نحن الآن نفتح الواقع يقول لي أنت أخذت الشخص اللي يخالفك في أخلاقك أنت كما تقول أخلاقك حسنة وهذا في الواقع يذكرني بشبة أسمعها من بعض الشباب الفلتان غير الملتزم تارك للصلاة مثلاً لمّا تنصحه فينك يا أخي؟ اثنتان أنت أخلاقك كما تقول أخلاقك حسنة وزين من الناس يصلي لكن أخلاقه سيئة، شو رأيك أعمل مبادلة فأنت تأخذ الصلاة تبعه وتكمل حسن أخلاقك بصلاتك، وهو يأخذ الأخلاق تبعك ويتنفل بخطوات يعني تصير أخلاقه حسنة وصلاته هي موجودة من قبل، يا ترى تبقى أنت كما أنت وهو كما هو أحسن ولا أن يوجد الشخص الذي أخلاقه صلاحه وقائم بواجباته تجاه ربه كما ينبغي أليس هذا هو الأحسن؟! مع ذلك في شيء آخر أنت ما تصلي وهو يصلي إن الحسنات يذهبن السيئات وفي الحديث إن الصلاة أمر عظيم جدًا كما قال عليه السلام في صحيح البخاري والمسلم ( مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جاريٍ غمرٍ أمام دار أحدكم يغتسل فيه كل يومٍ خمس مرات أترونه يبقى على بدنه من درنه شيء، قالوا لا يا رسول الله قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا ) فأنت ما تفعل الوسيلة المطهرة بينما هذا المجرم حسب ما تقول لكن هو عم يتعافي بوسيلة التطهير والتعقيم فإذا أنت وضعك أسوء من ذاك، هذا ما أريد تقريب ما كنا في صدده، إنسان تاب توبةً نصوحة ثم انتكس ثم تاب ثم انتكس إلى متى؟ والله أحسن شيء إنه يكمل فاسد يا ترى هذا أحسن ولا هذا اللي يتوب توبة نصوحة، كلما تغلبه نفسه ثم يتوب توبة نصحوًا وهكذا هذا أحسن من ذاك الذي لم يعد يتوب إلى الله تبارك وتعالى. وهنا يحسن أن نذكر بحديث لسببين إثنين: أولًا: لأنه لا يصح مع توبته. ثانيًا لأن معناه صحيح حديث ( لا غيبة لفاسق )، قلنا إن هذا غير ثابت عن الرسول عليه السلام لكن معناه صحيح، هناك ما أصر
سائل آخر : ( من أذنب واستغفر ولو في اليوم سبعين مرة )
الشيخ : ولو في اليوم سبعين مرة
سائل آخر : إي نعم
الشيخ : المهم إذا تاب الإنسان وغلبته نفسه فعليه أن يغلب هو نفسه بأن يؤب ويتوب إلى الله عز وجل ويستغفره لأن التوبة تمحو الحوبة، لذلك لا نجد في بعض الصحابة أظن ذلك الرجل الصحابي في وقت القادسية أبي محجن مجاهد في سبيل الله وبطل من الأبطال وأريد أن أذكر بعض الإخوان ما ينسى فيأكل بالشمال يغير يأكل باليمين لأنه ما يجوز الأكل بالشمال إنما باليمين هذا الرجل أبو محجن كان يقال مقاتلة أبطال في غزوة أو فى معركة القادسية، مع ذلك بلغ الأمير وهو سعد بن أبي وقاص إنه يشرب الخمر فأخذه وجلده مرة ومرتين وثلاثة حتى غلل وصفد بالأغلال والمعركة في أشد ما تكون بين المسلمين و فارس، وهو يتحرق على الجهاد في سبيل الله عز وجل ، فتوسل إلى زوجة سعد أظن أنها تحل قيده وهو حزين إن المسلمين يقتل منهم ما شاء الله وهو سجين، فأطلقت سبيله وركب الفرس وراح جاهد وبعد ذلك رجع حيث كان في السجن، فعفى عنه الأمير لأنه لاحظ أنه مغلوب على أمره حينما يعود ويشرب الخمر ما دام أنه يجاهد هذا الجهاد في سبيل الله عز وجل . فإذًا الذي ينكل عن توبته إن تاب حقيقةً فهذا خير من الذي لا يتوب وقد يكون لم يتب في الواقع شو بقي أخيرا
نسمع كثيرا عن أهل العلن أنهم يقولون أن الحدود تسقط في الجهاد فما السبب في ذلك ؟.
السائل : سؤال حول هذا قضية بذات إن كثير ما نسمع بعض أهل العلم يذكرون أن الحد
الشيخ : كيف
السائل : الحد
الشيخ : إي نعم الحدود
السائل : الحدود و الغقوبات تسقط بالجهاد هل في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : نعم هناك حديث في السنن أنه لا يحد في السفر، وفسروا السفر بالجهاد أو فسروا السفر بالسفر المقرون بالجهاد، لأن في إقامة الحد على المستحد من المجاهدين ربما يكون سببًا لفراره من صفوف المسلمين وانضمامه إلى أعداء المسلمين فيترب من وراء ذلك مفسدة على الجيش المسلم هي شرٌ من مفسدة ترك إقامة الحد على ذلك المستحد، هذا دليل هذا الحديث.
السائل : نعم هذا يذكرني بما حدث في قصة سعد مع المحجن عندما جلده في الخمر ثم حبسه فهذا أوقع العقوبة فيه ولعل ... ؟
الشيخ : يمكن أن يقال هذا ويمكن إنه يغلب على ظنه إنه هذا من أولئك الذين يخشي عليهم.
السائل : نعم و لعل هذا الأرجح
الشيخ : كيف
السائل : الحد
الشيخ : إي نعم الحدود
السائل : الحدود و الغقوبات تسقط بالجهاد هل في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : نعم هناك حديث في السنن أنه لا يحد في السفر، وفسروا السفر بالجهاد أو فسروا السفر بالسفر المقرون بالجهاد، لأن في إقامة الحد على المستحد من المجاهدين ربما يكون سببًا لفراره من صفوف المسلمين وانضمامه إلى أعداء المسلمين فيترب من وراء ذلك مفسدة على الجيش المسلم هي شرٌ من مفسدة ترك إقامة الحد على ذلك المستحد، هذا دليل هذا الحديث.
السائل : نعم هذا يذكرني بما حدث في قصة سعد مع المحجن عندما جلده في الخمر ثم حبسه فهذا أوقع العقوبة فيه ولعل ... ؟
الشيخ : يمكن أن يقال هذا ويمكن إنه يغلب على ظنه إنه هذا من أولئك الذين يخشي عليهم.
السائل : نعم و لعل هذا الأرجح
ما حكم من عجز عن المعصية فهل يقال عنه أنه تاب منها لأنه لم يفعلها ؟
السائل : بقي القسط الثالث أو الفرع الثالث توبة الإنسان العاجز؟
الشيخ : إي نعم هذا الشي الأخير
السائل : إي نعم
الشيخ : بلا شك هذه ليست توبة لأن الذي مثلاً خرج من داره لقضاء شهوته لدخول السينما مثلاً فوجدها مغلقةً هذا لا يقال: بأنه تاب وإنما يصدق عليه قول العلماء ومن العصمة إلا تجد، أما هذا ليس تائبًا هذا أراد المعصية ثم حيل بينه وبينها، بلا شك هذا غضب من الله به، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به )، إنسان خطط طيلة الليل إنه يقتل فلان مثلاً لما طلع الصباح عدل عن ذلك، كل هذا التخطيط لا يسجل عليه، هذا فضل أيضًا من الله تبارك وتعالى، فهذا الإنسان الذي خرج ليدخل مثلاً سينما كما قلنا وجدها مغلقة هذا في الوقت الذي يقال: إن هذا ما تاب لأنه ما هو امتنع كما جاء في الرواية الأخرى من حديث ( إذا هم عبدي بسيئةٍ فلم يعملها فاكتبوها له سيئة )، وفي الرواية الأخرى ( فاكتبوها له حسنه فإنما تركها من جراي )، هذا الرجل ما ترك هذه السيئة لله عز وجل وإنما لأنه لم تيسر له لكن هذا إذًا فضل من الله عز وجل حيث لم يواقع هذه المعصية فتسجل عليه معصية، فإذًا هذه الصورة الأخيرة ليس لها علاقة بالتوبة لأن لا توبة هنا وإنما يحل بينه وبين المعصية فذلك لطفٌ من الله به ونسأل الله عز وجل أن يلطف بنا في حياتنا كلها.
الشيخ : إي نعم هذا الشي الأخير
السائل : إي نعم
الشيخ : بلا شك هذه ليست توبة لأن الذي مثلاً خرج من داره لقضاء شهوته لدخول السينما مثلاً فوجدها مغلقةً هذا لا يقال: بأنه تاب وإنما يصدق عليه قول العلماء ومن العصمة إلا تجد، أما هذا ليس تائبًا هذا أراد المعصية ثم حيل بينه وبينها، بلا شك هذا غضب من الله به، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به )، إنسان خطط طيلة الليل إنه يقتل فلان مثلاً لما طلع الصباح عدل عن ذلك، كل هذا التخطيط لا يسجل عليه، هذا فضل أيضًا من الله تبارك وتعالى، فهذا الإنسان الذي خرج ليدخل مثلاً سينما كما قلنا وجدها مغلقة هذا في الوقت الذي يقال: إن هذا ما تاب لأنه ما هو امتنع كما جاء في الرواية الأخرى من حديث ( إذا هم عبدي بسيئةٍ فلم يعملها فاكتبوها له سيئة )، وفي الرواية الأخرى ( فاكتبوها له حسنه فإنما تركها من جراي )، هذا الرجل ما ترك هذه السيئة لله عز وجل وإنما لأنه لم تيسر له لكن هذا إذًا فضل من الله عز وجل حيث لم يواقع هذه المعصية فتسجل عليه معصية، فإذًا هذه الصورة الأخيرة ليس لها علاقة بالتوبة لأن لا توبة هنا وإنما يحل بينه وبين المعصية فذلك لطفٌ من الله به ونسأل الله عز وجل أن يلطف بنا في حياتنا كلها.
ما هي أحكام المريض بالنسبة لصيامه وصلاته ؟
الشيخ : تفضل
السائل : ما هي أحكام المريض بالنسبة لصيامه وصلاته
الشيخ : المريض بالنسبة للصوم قلنا ربنا عز وجل قال (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) هذا المريض إما أن نتصوره بأنه أدركته تلك الأيام الأخر وهو سليم صحيح وليس مريضًا وإما أن نتصوره أن مرضه مرض مزمن ما شفي يعني فهذا لا يجب عليه الصوم لأنه لا يستطيعه، لكن ظني أنك أنت لما تقول ما صام ولا صلى ما تعني هذا المريض مرضًا مزمنًا وإنما مرض فى رمضان و هذا رمضان ما قضاه كما أنه لما كان فىمرضه ما صلي فأنا قبل ما أتوسع في الجواب أحذر تحذير أنا أقول أنك ما تعني المريض مرضًا مزمنًا وإنما تعني المريض اللي مرض ثم شفي تقصد هذا
السائل : نعم
الشيخ : كويس فهذا يقال له ربك امتن عليك وتفضل عليك وترحم عليك وقال لك (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، له ما قضيت رمضان كله أو بعضه، كنت مريض قبلنا عذرك في الأيام الأخرى هذه لماذا ما قضيت رمضان؟ ليس له عذر إلا الكسل والإلهاء بالدنيا عن طاعة الله عز وجل.
السائل : طيب الصلاة؟
الشيخ : جايك فى الصلاة ليس شأن المريض في الصلاة شأنه في الصيام المريض جعل الله له رخصة في ألا يصوم وذلك لأن الصيام اثني عشر ساعة عشر ساعات أربعة عشرة ساعة على حسب الأيام، فخفف عنه وقال في حقه (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، أما الصلاة ما سمح للمريض مطلقًا إنه يخرج الصلاة عن وقتها حسب التفصيل السابق فقال عليه السلام لعمران بن حصين صحابي جليل معروف: كان في بواسير يقول هو نفسه فسألت الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له ( صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم يستطيع فعلى جنب )، لذلك شو عذر هذا المريض الذي يقولأنا مريض ما أصلي، لو أن الله كان ألزمه إلزامًا إنه لابد ما يصلي قائمًا وهو مثل ذلك الشيخ اللي أدركته فريضة الله الحج لا يثبت على رحل وهذا لا يستطيع أن يقوم يقع، لو كان هيك الشرع نعذره ما يقدر، وربنا يعرف حقيقة الإنسان لكن لا، جعل له مرحلة ثانية لا تستطيع أن تصلي قائمًا فصلي قاعدًا كمان قاعدًا ما تستطيع أن تصلي صلى على جنب وأنت نائم، إذًا شو عذر هذا اللي ما صلى؟ لا عذر له قد يقال هذا مقعد وكثير من المرضى يصبحون أو يمسون مقعدين ما يستطيع أن يتطهر ما يستطيع أن ينظف حاله ما يقدر أن يتوضأ إلى آخره، قال تعالى رحمةً بعباده (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) شو بيطلع. بإيد هذا المريض أن يتعاطى من أسباب الطهارة فليفعل وربنا ما يطالبه أكثر من ذلك، شو بده أيسر من أنه وهو على فراشه وعلى سريره إن استطاع أن يضرب كفيه في الجدار اللي جنبه أو شوية تراب أو رمل أو حجر أملس نظيف يعمل هيك وكأنه توضأ وضوءًا كاملاً ويصلي لله عز وجلوهو في سريره إذًا هذا المريض ليس له عذر في ترك الصلاة، له يعذر إنه ترك الصيام في رمضان وليس له عذر أن يقضي كما قال تعالى (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، هذا جواب ما سألت ولعله واضح.
السائل : ما هي أحكام المريض بالنسبة لصيامه وصلاته
الشيخ : المريض بالنسبة للصوم قلنا ربنا عز وجل قال (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) هذا المريض إما أن نتصوره بأنه أدركته تلك الأيام الأخر وهو سليم صحيح وليس مريضًا وإما أن نتصوره أن مرضه مرض مزمن ما شفي يعني فهذا لا يجب عليه الصوم لأنه لا يستطيعه، لكن ظني أنك أنت لما تقول ما صام ولا صلى ما تعني هذا المريض مرضًا مزمنًا وإنما مرض فى رمضان و هذا رمضان ما قضاه كما أنه لما كان فىمرضه ما صلي فأنا قبل ما أتوسع في الجواب أحذر تحذير أنا أقول أنك ما تعني المريض مرضًا مزمنًا وإنما تعني المريض اللي مرض ثم شفي تقصد هذا
السائل : نعم
الشيخ : كويس فهذا يقال له ربك امتن عليك وتفضل عليك وترحم عليك وقال لك (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، له ما قضيت رمضان كله أو بعضه، كنت مريض قبلنا عذرك في الأيام الأخرى هذه لماذا ما قضيت رمضان؟ ليس له عذر إلا الكسل والإلهاء بالدنيا عن طاعة الله عز وجل.
السائل : طيب الصلاة؟
الشيخ : جايك فى الصلاة ليس شأن المريض في الصلاة شأنه في الصيام المريض جعل الله له رخصة في ألا يصوم وذلك لأن الصيام اثني عشر ساعة عشر ساعات أربعة عشرة ساعة على حسب الأيام، فخفف عنه وقال في حقه (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، أما الصلاة ما سمح للمريض مطلقًا إنه يخرج الصلاة عن وقتها حسب التفصيل السابق فقال عليه السلام لعمران بن حصين صحابي جليل معروف: كان في بواسير يقول هو نفسه فسألت الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له ( صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم يستطيع فعلى جنب )، لذلك شو عذر هذا المريض الذي يقولأنا مريض ما أصلي، لو أن الله كان ألزمه إلزامًا إنه لابد ما يصلي قائمًا وهو مثل ذلك الشيخ اللي أدركته فريضة الله الحج لا يثبت على رحل وهذا لا يستطيع أن يقوم يقع، لو كان هيك الشرع نعذره ما يقدر، وربنا يعرف حقيقة الإنسان لكن لا، جعل له مرحلة ثانية لا تستطيع أن تصلي قائمًا فصلي قاعدًا كمان قاعدًا ما تستطيع أن تصلي صلى على جنب وأنت نائم، إذًا شو عذر هذا اللي ما صلى؟ لا عذر له قد يقال هذا مقعد وكثير من المرضى يصبحون أو يمسون مقعدين ما يستطيع أن يتطهر ما يستطيع أن ينظف حاله ما يقدر أن يتوضأ إلى آخره، قال تعالى رحمةً بعباده (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) شو بيطلع. بإيد هذا المريض أن يتعاطى من أسباب الطهارة فليفعل وربنا ما يطالبه أكثر من ذلك، شو بده أيسر من أنه وهو على فراشه وعلى سريره إن استطاع أن يضرب كفيه في الجدار اللي جنبه أو شوية تراب أو رمل أو حجر أملس نظيف يعمل هيك وكأنه توضأ وضوءًا كاملاً ويصلي لله عز وجلوهو في سريره إذًا هذا المريض ليس له عذر في ترك الصلاة، له يعذر إنه ترك الصيام في رمضان وليس له عذر أن يقضي كما قال تعالى (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))، هذا جواب ما سألت ولعله واضح.
ما هي عاقبة تارك الصلاة ، وكيف السبيل إلى هدايته؟
السائل : الجواب عن هذا السؤال ولا نطلب التفصيل الطويل وإنما بإيجاز حتى إن شاء الله. . .و هو سؤال ما هي عاقبة التارك للصلاة في الدنيا والآخرة وكيف السبيل إلى بداية المسلم للصلاة المفترضة عليه؟
الشيخ : أما عاقبة تارك الصلاة فبلا شك هو له الويل كما قال عز وجل (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ))، والويل وادٍ في جهنم تسعيذ من جهنم فالويل للساهين عن الصلاة التاركين لها حتى لو كان مريضًا كما ذكرنا آنفًا بيانًا شافيًا لأن المريض يستطيع أن يصلي في كل حال كما قلنا فمن ترك الصلاة حتى ولو كان مريضًا ففي صريح القرآن ويلٌ له، أي له الويل الذي هو وادٍ في جهنم كما ذكرنا آنفًا، أما في الدنيا الحقيقة أمر الدنيا لا تقاس على أمور الآخرة، لأن الله عز وجل يقول بالنسبة للكفار والمشركين جميعًا (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل قد يملي للكافر وقد يملي لأمثاله من المسلمين الفساق ومنهم التاركون للصلاة والمهملون لها أو متساهلون بها في بعض الأحيان يمهلهم ولا يهملهم، وقد يمد لهم مدًا في المال والأموال فيغترون بذلك أن هذا دليل أن الله عز وجلهو راضٍ عنهم والحقيقة إنما هو استدراج لهم (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل تارك الصلاة له تلك العقوبة في الآخرة أما في الدنيا فممكن تراه يعيش أسعد الناس ظاهرًا، لكن يكون في قرارة نفسه يعيش في جحيمه في الدنيا قبل جحيم الآخرة وذلك من معاني قوله تبارك وتعالى في القرآن (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )) آتته آيات (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )) أتته آيات (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) فأعرض عنها بجانبه ولم يهتم بأمر ربه فسيلقى الحياة الضنك هنا ولو وجدت ممدودًا له في المال والولد والرزق لكن الأمر كما قاله عليه السلام في الحديث الصحيح ( ليس الغنى غنى العرض ).
الشيخ : أما عاقبة تارك الصلاة فبلا شك هو له الويل كما قال عز وجل (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ))، والويل وادٍ في جهنم تسعيذ من جهنم فالويل للساهين عن الصلاة التاركين لها حتى لو كان مريضًا كما ذكرنا آنفًا بيانًا شافيًا لأن المريض يستطيع أن يصلي في كل حال كما قلنا فمن ترك الصلاة حتى ولو كان مريضًا ففي صريح القرآن ويلٌ له، أي له الويل الذي هو وادٍ في جهنم كما ذكرنا آنفًا، أما في الدنيا الحقيقة أمر الدنيا لا تقاس على أمور الآخرة، لأن الله عز وجل يقول بالنسبة للكفار والمشركين جميعًا (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل قد يملي للكافر وقد يملي لأمثاله من المسلمين الفساق ومنهم التاركون للصلاة والمهملون لها أو متساهلون بها في بعض الأحيان يمهلهم ولا يهملهم، وقد يمد لهم مدًا في المال والأموال فيغترون بذلك أن هذا دليل أن الله عز وجلهو راضٍ عنهم والحقيقة إنما هو استدراج لهم (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل تارك الصلاة له تلك العقوبة في الآخرة أما في الدنيا فممكن تراه يعيش أسعد الناس ظاهرًا، لكن يكون في قرارة نفسه يعيش في جحيمه في الدنيا قبل جحيم الآخرة وذلك من معاني قوله تبارك وتعالى في القرآن (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )) آتته آيات (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )) أتته آيات (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) فأعرض عنها بجانبه ولم يهتم بأمر ربه فسيلقى الحياة الضنك هنا ولو وجدت ممدودًا له في المال والولد والرزق لكن الأمر كما قاله عليه السلام في الحديث الصحيح ( ليس الغنى غنى العرض ).
اضيفت في - 2008-06-18