متفرقات للألباني-041
حكم الصلاة في الأوقات المنهي عنها .
الشيخ : من الناحية الفقهية، بالنسبة لمسألتنا الآن وضحت (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) هل هناك حالات لا يسمع الإنسان فيجوز أن يلهوا والقرآن يتلى أبدًا، كذلك قوله عليه السلام في الحديث السابق ( إنما جعل الإمام ليأتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا ) ما دخل التقييد لأنها ماشي مع الآية إذًا هنا عمومان تعارضا عموم لا صلاة وعموم فأنصتوا (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا )) فيقد العام المقيد بالعام غير المقيد مثال الآن للفائدة الكثير من الناس يستشكلوا إذا دخلوا المسجد في وقت الكراهية يصلوا التحية أو لا، دخل قبل غروب الشمس بدقائق، هل يصلي تحية ولا؟ طبعًا المسألة فيها خلاف لكن قصدنا الآن كيف التفويق بين لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، فأنت دخلت المسجد لأمر ما بعد صلاة الفجر تصلي تحية ولا؟ قيل وقيل ما نفي هذا؟ فإن قلت لا أصلي تمسكًا بهذا الحديث جاءك حديث آخر ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) إذًا ماذا تفعل؟ كبار العلماء اللي قرأنا لهم كلام في هذا الموضوع ما استطاعوا أن يحلو المشكلة إلا ابن تيمية بصورة خاصة وإلا الحافظ العراقي بصورة عامة حيث ذكر القواعد، كان من هذا القواعد ما ذكرته آنفًا، وهو الدليل العام إذا دخله التخصيص ضعف عمومه، أما الدليل العام الذي ما دخل التخصيص فيبقى قويًا عمومه القوي يتغلب على الضعيف، فيصبح الأمر لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا في إستثناء إستثناءات كثيرة وكثيرة جدًا مثلاً رجل دخل المسجد في صلاة الصبح والإمام يصلي ما كان صلى السنة القبلية، الله أكبر سلم الإمام هل يجوز له أن يقوم ويصلي سنة الفجر التي فاتته؟ الجواب نعم، ماذا فعلنا لا صلاة بعد الفجر؟ قيدناه، لأن الرسول رأى رجلاً بعدما سلم الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر قام يصلي قال: ( آصبح أربعًا؟ ) بعدما صلى قال يا رسول الله دخلت المسجد وأنت في الصلاة وما كنت صليت السنة هذه هي السنة، فسكت عليه السلام فأخذ العلماء إستثناء هذه الحادثة من لا صلاة بعد الفجر وهكذا بعد العصر أحاديث كثيرة منها حديث في موطأ الإمام مالك أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع صلى في مسجد الخيف صلاة الفجر، فلما سلم وجد رجلين من بعيد يدل حالهما أنها ما صلوا مع الجماعة، فنادهم قال لهما ( أولستما مسلمين؟ ) قالوا بلى يا رسول الله قال ( فما منعكما أن تصليا معنا؟ ) قالا يا رسول الله إنك كنا قد صلينا في رحالنا قال ( فإذا صلى أحدكم في رحله ثم أتى مسجد الجماعة فليصلي معهم فإنها تكون له نافلة ). إذًا هنا تخصيص ثاني أي بعد الفجر مكروه الصلاة بعد الفجر لذلك العلماء المحققون جاءوا بقاعدة تجمع الأحاديث الوردة في هذه القضية قالوا الصلاة المنهي عنها في الأوقات المكروهة هي النوافل المطلقة أما النوافل التي لها أسباب فلا تكره، نأتي إلى تحية المسجد ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس )، عارض لا صلاة بعد الفجر وبعد العصر هذه معارضة ما هي قوية، لأنه لا صلاة ضعف عمومه بمخصصات كثيرة وكثيرة جدًا قلنا مثلاً لا صلاة بعد الفجر إلا من فاتته سنة الفجر بعد الفجر وبعد العصر إلا من دخل مسجد جماعة وكان صلى الفريضة هو فليصلها معهم تكون لهم نافلة، إلا إلا إذًا يدخل إستثناء أخير وهو لا صلاة بعد الفجر ولا صلاة بعد العصر إلا تحية المسجد، لماذا؟ لأن الأمر بالتحية ما دخل تقييد ولا دخل تخصيص
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
الشيخ : و إياك
السائل : و نحن إستفدنا
الشيخ : أهلا مرحبا تفضل تفضل
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
الشيخ : و إياك
السائل : و نحن إستفدنا
الشيخ : أهلا مرحبا تفضل تفضل
كيف يقرأالأعاجم القرآن وخاصة الفاتحة.؟
السائل : أنت في ألبانيا في ألبانيا لا يوجد عربي
الشيخ : أبدا
السائل : يعني المسلمين الذين أنعم الله عليهم يقدروا يقرؤوا الفاتحة لكن واحد أتى من أمريكا الوسطى أو من الصين لا يحسن شيء من اللغة العربية ويريد أن يصير مسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، كيف يقرأ الفاتحة؟
الشيخ : كما كنا نقرأها في بلادنا، تعلموا القرآن كما أنزل باللغة العربية، كيف كان الأتراك يكتبون لغتهم التركية بأي أحرف كانوا يكتبون قبل أتاتورك؟
السائل : بالعربي
الشيخ : هذا هو بنفس الطريقة الأعاجم كلهم في كل بلادهم قرؤوا القرآن كما كتبوه بالأحرف العربية وقرؤوه كذلك، وفي الأعاجم علماء بالتجويد والقراءات بعضهم فاق كثيرًا من العرب
السائل : ... جديد بأمريكا و بيعرف يقول الله أكبر ولكنه هو ... على الناس ويقول يعني قدر ما يستطيع أما أن لا يعرف أن يقرأ الفاتحة هل هذا صلاته صحيحة أو غير صحيحة
الشيخ : كل سؤال له جوابه، أنا فهمت سؤالك كأمة،
السائل : أي نعم شيخ
الشيخ : أنت الآن بتقول كفرد
السائل : أي كفرد
الشيخ : طيب نحن الآن نتكلم حقائق لا تخفى على كثير من الناس، رجل أسلم هل كان يعلم قبل أن يسلم ماذا يقول إذا أراد أن يسلم؟ الجواب لا طيب إذًا عزم على الإسلام لابد من أن يتعلم كيف يتشهد؟
الحضور : يقول أشهد أن لا إله إلا الله
الشيخ : معليش لكن أنت الآن بتقول بسهولة بيقول، لكن هو هل كان يحسن أن يقول من قبل لا إذًا لابد من العلم وكما قال عليه السلام ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )، فإذا هذا الرجل الكافر لما عزم على الإسلام لابد من أن ينطق بالشهادتين، هو لا يحسنهما من قبل إذًا نقول لابد من أن يتعلمهما، إذًا ما نتصور أن هذا الرجل الذي يريد أن يسلم يصير مسلم دون أن ينطق بالشهادتين قد يمكن أن يصير مسلم بينه وبين الله، لكن بينه وبين المسلمين ما يصير مسلمًا حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، إذًا هذه الكلمة أول شيء هو يتعلمها، ولذا نقول من هذه الكلمة كما تعلم الشهادتين حتى يصبح مسلمًا فعليه بالتدرج أن يتعلم الصلاة التي لابد منها، عرفنا من حديثنا السابق ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ). إذًا نقول له لابد أن تتعلم قراءة الفاتحة لأن الصلاة لا تصح إلا بها، وأنا بتصور مش مجرد ما نقول لهلازم تتعلم هو تعلم، لا ربما يأخذ أيام وربما يأخذ معه شهور لأن هذا يختلف بإختلاف السن مثلاً بين طفل بين شيخ كبير مسن وهكذا، بغض النظر عن الخلافة الطبيعية رجل إنسان عنده حافظة قوية وآخر ما عنده هذه الحافظة، نتصور تمامًا أنه ربما يكون معه أمد نحن نقول له نحن نخيرك الآن بين إذا كان يسهل عليك أن تتعلم الفاتحة من قريب فعليك أن تتعلم، لا هذا صعب عليك نعطيك أربع كلمات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، هذه الكلمات الأربعة بلا شك أسهل من الفاتحة. إذًا نعلمه هذه الكلمات الميسرة المذللة، في الوقت نفسه نقول له: لا تنسى حظك من تعلم فاتحة الكتاب، هذا هو الحل الشرعي
السائل : إذًا كلامك يدل على إنه الفاتحة مش ضروري أن يكون حافظها؟
الشيخ : لا، لا ما يجوز ذلك
السائل : لما تقول لا؟
الشيخ : هذا تعرف مثلك كيف يا أبو خضر
السائل : نعم تفضل
الشيخ : مثلك مثل من يقول
السائل : واحد .... سبحان الله والحمد لله والله أكبر
الشيخ : متى أنا أعلمه إذا عجز أنه يتعلم الفاتحة، أنت شو تسويت فويل للمصلين بس لا
الطالب: أنا أعرف واحد أمركاني في هذا الحي يتقن اللغة العربية يوم الله فتح عليه يقول لي: أنت كيف عربي في يوم من الأيام جئنا نصلي ولحقنا الإمام في أول ركعة جينا راكع الإمام سلمت مع الإمام وهو قام وجاء بالركعة، قلت له: لما تفعل هذا؟ قال ما قرأت الفاتحة، قلت له: أنا أعرف إذا لحقت الإمام وهو راكع جاب الركعة، قالخلينا نجيب الكتاب قرأ وقال: أنت صح
السائل : مثلا رجل يدخل مع الجماعة اللي أسلموا جديد عند الأمريكان وكل الذي بيحكوه
سائل آخر : هي الكلمة التي كاه أخونا التعلم بالتعلم إذا أراد خطوة خطوة
الشيخ : أبدا
السائل : يعني المسلمين الذين أنعم الله عليهم يقدروا يقرؤوا الفاتحة لكن واحد أتى من أمريكا الوسطى أو من الصين لا يحسن شيء من اللغة العربية ويريد أن يصير مسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، كيف يقرأ الفاتحة؟
الشيخ : كما كنا نقرأها في بلادنا، تعلموا القرآن كما أنزل باللغة العربية، كيف كان الأتراك يكتبون لغتهم التركية بأي أحرف كانوا يكتبون قبل أتاتورك؟
السائل : بالعربي
الشيخ : هذا هو بنفس الطريقة الأعاجم كلهم في كل بلادهم قرؤوا القرآن كما كتبوه بالأحرف العربية وقرؤوه كذلك، وفي الأعاجم علماء بالتجويد والقراءات بعضهم فاق كثيرًا من العرب
السائل : ... جديد بأمريكا و بيعرف يقول الله أكبر ولكنه هو ... على الناس ويقول يعني قدر ما يستطيع أما أن لا يعرف أن يقرأ الفاتحة هل هذا صلاته صحيحة أو غير صحيحة
الشيخ : كل سؤال له جوابه، أنا فهمت سؤالك كأمة،
السائل : أي نعم شيخ
الشيخ : أنت الآن بتقول كفرد
السائل : أي كفرد
الشيخ : طيب نحن الآن نتكلم حقائق لا تخفى على كثير من الناس، رجل أسلم هل كان يعلم قبل أن يسلم ماذا يقول إذا أراد أن يسلم؟ الجواب لا طيب إذًا عزم على الإسلام لابد من أن يتعلم كيف يتشهد؟
الحضور : يقول أشهد أن لا إله إلا الله
الشيخ : معليش لكن أنت الآن بتقول بسهولة بيقول، لكن هو هل كان يحسن أن يقول من قبل لا إذًا لابد من العلم وكما قال عليه السلام ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )، فإذا هذا الرجل الكافر لما عزم على الإسلام لابد من أن ينطق بالشهادتين، هو لا يحسنهما من قبل إذًا نقول لابد من أن يتعلمهما، إذًا ما نتصور أن هذا الرجل الذي يريد أن يسلم يصير مسلم دون أن ينطق بالشهادتين قد يمكن أن يصير مسلم بينه وبين الله، لكن بينه وبين المسلمين ما يصير مسلمًا حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، إذًا هذه الكلمة أول شيء هو يتعلمها، ولذا نقول من هذه الكلمة كما تعلم الشهادتين حتى يصبح مسلمًا فعليه بالتدرج أن يتعلم الصلاة التي لابد منها، عرفنا من حديثنا السابق ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ). إذًا نقول له لابد أن تتعلم قراءة الفاتحة لأن الصلاة لا تصح إلا بها، وأنا بتصور مش مجرد ما نقول لهلازم تتعلم هو تعلم، لا ربما يأخذ أيام وربما يأخذ معه شهور لأن هذا يختلف بإختلاف السن مثلاً بين طفل بين شيخ كبير مسن وهكذا، بغض النظر عن الخلافة الطبيعية رجل إنسان عنده حافظة قوية وآخر ما عنده هذه الحافظة، نتصور تمامًا أنه ربما يكون معه أمد نحن نقول له نحن نخيرك الآن بين إذا كان يسهل عليك أن تتعلم الفاتحة من قريب فعليك أن تتعلم، لا هذا صعب عليك نعطيك أربع كلمات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، هذه الكلمات الأربعة بلا شك أسهل من الفاتحة. إذًا نعلمه هذه الكلمات الميسرة المذللة، في الوقت نفسه نقول له: لا تنسى حظك من تعلم فاتحة الكتاب، هذا هو الحل الشرعي
السائل : إذًا كلامك يدل على إنه الفاتحة مش ضروري أن يكون حافظها؟
الشيخ : لا، لا ما يجوز ذلك
السائل : لما تقول لا؟
الشيخ : هذا تعرف مثلك كيف يا أبو خضر
السائل : نعم تفضل
الشيخ : مثلك مثل من يقول
السائل : واحد .... سبحان الله والحمد لله والله أكبر
الشيخ : متى أنا أعلمه إذا عجز أنه يتعلم الفاتحة، أنت شو تسويت فويل للمصلين بس لا
الطالب: أنا أعرف واحد أمركاني في هذا الحي يتقن اللغة العربية يوم الله فتح عليه يقول لي: أنت كيف عربي في يوم من الأيام جئنا نصلي ولحقنا الإمام في أول ركعة جينا راكع الإمام سلمت مع الإمام وهو قام وجاء بالركعة، قلت له: لما تفعل هذا؟ قال ما قرأت الفاتحة، قلت له: أنا أعرف إذا لحقت الإمام وهو راكع جاب الركعة، قالخلينا نجيب الكتاب قرأ وقال: أنت صح
السائل : مثلا رجل يدخل مع الجماعة اللي أسلموا جديد عند الأمريكان وكل الذي بيحكوه
سائل آخر : هي الكلمة التي كاه أخونا التعلم بالتعلم إذا أراد خطوة خطوة
الذي يجمع جميع الصلوات بعد الفراغ من العمل بسبب الخوف من مدير عمله هل يصح منه.؟
السائل : ناس عمال كنت أتحدث معهم في المحافظة على الصلاة فوجئت برجل كبير قال لي أنا بصلي قلت له كيف بتصلي ما بشوفك يعني بتصلي؟ فقال بعد ما أروح من عملي المغرب أصلي الظهر والعصر وبعدين المغرب، لأنه أنا صعب أن أترك عملي وأصلي حتى المعلم ما يزعل فهل هذه الصلاة صحيحة وتجوز يعني يصلي الظهر والعصر والمغرب حتى يجمعهم مرة واحدة وتأخير في يوم يصليها العشاء بعد ما يروح على بيته؟
الشيخ : هذا ما شاء الله عليه جمع ما لم يجمعه الأولون والآخرون
سائل آخر : والله عملها وحد وقال أنا ما عندي وقت وهو لا يعمل
الشيخ : لاحظ معي كيف بيقول و كيف يهتم بزعل المخلوق وهو معلمه أما الذي خلقه وخلق معلمه ما يهتم يزعله إذا صح التعبير، التعبير الصحيح ما يهتم بغضب رب العالمين، فهذا معناها أنهم يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، المشكلة أن شباب اليوم وبصورة أخص ما قبل اليوم كانوا تائهين ما كان في هناك دعاة يبصرون الشعب وينوره ويوعوه على دينهم يفهموهم، ولذلك أصبحوا كالعجائز يعني شو يخطر في بال واحد منهم؟ هو يتقرب إلى الله ويتعبد لله، أما (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) هذا ما يخطر على بالهم فضلاً من أن يخطر على بال أحدهم الوعيد الشديد الذي جاء في حق من يضيع صلاةً ويخرجها عن وقتها بدون عذر النوم والنسيان كما في قوله صلى الله عليه وسلم ( من ترك صلاةً متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله ورسوله )، صلاةً متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله ورسوله في الحديث الآخر ( من فاتته صلاة العصر فقد وتر أهله وماله ) وتر أهلك، مثله مثل الذي يحترق بيته بما فيه من أهل ومال فاتته صلاة العصر فقط، فتصور غفلة هؤلاء الناس عن دينهم وعن عبادة ربهم هو ما خلقهم ليعملوا لأسيادهم حتى يعتبر بزعل معلمه، بزعل سيده يعني، وربنا يقول في صريح القرآن الكريم (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )) إنقلبت الحقائق عند الناس الأسباب التي لابد منها يهملونها والأسباب التي ليست من باب لابد منها لكن فيها أسباب مشروعة الأخذ بها يرفعونها ويحلونها مقام الأسباب التي لابد منها، إن الجنة محرمة على الكافرين ومحرمة على الفاسقين ولا يدخلها إلا المؤمنون وكان من مناداة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سنة حجته إلى مكة في موسم الحج يعني قبل حجة الرسول، أمره بأن يعلن إعلانات لذلك الموسم لأنه في مشركون لا يزالون أنه لا يطوف بالبيت عريان لأنهم كانوا يطوفون عراةً، وأنه لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مؤمنة، وهكذا ربنا عز وجل خلقنا لعبادته فلا يهتم الإنسان بالرزق لأنه قال تعالى (( مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ))، وفي الحديث الصحيح ( يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم ضالٌ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) يعني اطلبوا الهداية مني ما طلبوا هؤلاء الناس الهداية، فبيعكسوا مبدأ الأخذ بالأسباب خاصة ما كان منها الأسباب الشرعية، يتوهم أحدهم أنه إذا جلس في البيت ما يأتيه الرزق، لكن ما يتصور أنه إذا عصى ربه ما تأتيه الجنة، لأن الجنة ثمنها غاليا ثمنها الإيمان والعمل الصالح ولذلك قال تعالى في القرآن الكريم (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )) أي الجنة (( وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )) المحافظة على الصلاة أمر هام جدًا وأهمية المحافظة على الصلاة تعود إلى شيئين ذكرت آنفًا أحدهما: وهو أن الله عز وجل خلقنا لنعبده وأمر عباده من بعد الإيمان بالله هو الركن الثاني وهو المحافظة على الصلاة، لكن الأهمية الثانية لهذه الصلوات أنها تطهر الإنسان من آثار ذنوبه وأوزار هذه الذنوب التي تتراكم على الإنسان ليلاً نهارًا، كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( تحترقون تحترقون ثم تصلون الظهر تغفر لكم ذنوبكم، ثم تحترقون تحترقون ثم تصلون العصر فتغفر لكم ذنبوكم )، هكذا ما بين الصلاة والصلاة كفارات لأهلها وكما في الحديث الصحيح الآخر وهو قوله عليه السلام ( مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمرٍ يغتسل فيه أحدكم كل يومٍ خمس مرات أترونه يبقى على بدنه من درنه شيء ) قالوا لا يا رسول الله، خمس مرات يغتسل في نهر عميق جارى دفاق لا يبقى من درنه على بدنه شيء، قال ( فذلك مثل الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا ). فنحن مهما كنا صالحين مهما كنا متقين فلابد أن تزل بنا القدم قليلها أو كثيرها كل إنسان على حسبه، خاصة الشباب اللي تكون شهوتهم عارمة قوية شديدة كما قال عليه السلام ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة )، حظه من الزنا لأن الزنا درجات ومراتب كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر والإذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش ) أي اللمس أي المصافحة التي صارت اليوم عادة وما كانت في بلاد الإسلام وإنما دخلتها بسبب استعمار الكفار لبلاد الإسلام ( واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كلها أو يكذبه ) الذي ممكن الإنسان ينجوا منه هو ثمرة هذه المقدمات وهو الزنا، أما نظرة هيك غادرة لا ينجو منها إلا الأنبياء والصديقين وأمثالهم، فإذًا هذه الذنوب التي يقع فيها الإنسان من صغائر فضلا عن أن يكون هناك شيء من الكبائر، شو تطهيرها شو كفارتها؟ كفارتها الصلاة فإذًا مثل المسلم الذي لا يصلي كمثل المريض ماديًا الذي لا يتداوى، فهذا مثله مصيره الهلاك لأنه تتراكم عليه الجراثيم والميكروبات وتكون خاتمة أمره الهلاك، كذلك من الناحية المعنوية الروحية المسلم الذي لا يصلي فهو حتمًا غرقان في المعاصي والذنوب وليس كما نسمع أحيانًا من بعض الشباب، تقول له يا أخي صلي، يقول لك شو شيء بالصلاة لكن شيء بترك الصلاة، شيء عجيب يعني منطق غريب، شيء بالصلاة، يعني بإيش يكون يفيد في الصلاة، يقول لك بما في القلب، فمعنى هذا مجادلة بالباطل أو غوى الشيطان إلى أولياءه من الإنس لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح ( ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهي القلب ) فكيف نستطيع نتصور مسلمًا قلبه أبيض وهو لا يصلي؟ لا هو مفحم قلبه، ولذلك ما ينظر في هذه الحياة الروحية أبدًا، فيقول لك هذا الشاب المفتتن المسكين شيء بالصلاة، نعم شيء بالصلاة لأن الله حكى عن الكفار في جهنم حينما يتحسرون أن أحدهم يقول (( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِين وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) فإذًا الصلاة لابد منها لسببين اثنين أولًا أنها فريضة فرضها الله فنحن نعبد الله بها ثانيًا أنها دواء لهذه الذنوب التي تحيط بالإنسان ولابد منها الصلاة عمود الدين ورأس الدين ويكفي ما سمعناها آنفًا من قوله عليه السلام ( من ترك صلاةً واحدةً فقد برأت منه ذمة الله ورسوله ) أما جمع الصلوات خمسة في وقتٍ واحد فهذا الذي لا يفعل هذه الصلوات أقل ضلال كدت أن قول أهدى سبيلاً لكن طبعًا ما هو بالمهتدين لكنه أقل ضلالًا، أما الذي يجمع هذه الصلوات فهو أشد ضلالًا لماذا ؟ لأنه هذا يظن أنه يصلي والحقيقة أنه لا يصلي، ولأن الصلاة كما قال تعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) فهو لا يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها فإذا هذه ليست بصلاة ثانيًا هو يشرع فيقع في الشرك يشرع ما لا يشرعه الله، قال تعالى (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) فعلى هؤلاء الشباب الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة أن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها وألا يعمدوا مع معلم أو ريس يفرض يطلب عليهم خلاف ما فرض الله عليهم، الصلاة ما في عندنا صلاة، مشيخة ما في عندنا، فلما يفاجئ الشاب المسلم بمثل هذه الشرط فشرط الله عز وجل أحق وشرط غيره باطل، وكل شرط كما عليه السلام في غير هذه المناسبة ( كل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطلٌ ولو كان مائة شرط ). إذًا هؤلاء يجب أن ينصحوا ويذكروا ويعرفوا بدينهم
السائل : رجل من أصحاب الخبز والخبز شحيح في الناس، إن لم يرضي عني سيطرد ويموت جوعًا ماذا يفعل ولكن الرسول قال: ( ولا لتلقوا أنفسكم في التهلكة )، شخص... الله رزاق سائل آخر : إحنا عارفين أن الله رزق (( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )) بدك تمد يديك لتأكل
الشيخ : هذه لها سابقة من عندك أن أمثلة كثيرة نحن ما نقول لا يسعى وراء الرزق نقول لا يسعى وراء الرزق بمعصية الله عز وجل بمعنى قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( يا أيها الناس اتقوا الله فإن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه وأجله فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام )، نحن نقول للشاب عليك أن تسعى وراء الزرق الرزق الحلال وليس الرزق الحرام، ولا نقول له لا تشتغل إشتغل كما في القرآن في آيات كثيرة منها ما أشرت إليها ومنها يوم الجمعة الذي جعله المسلمين خطئًا وتقليدًا منهم للكفار (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) يوم الجمعة اليوم يعد تشبه بالنصارى وباليهود هؤلاء عندهم يوم السبت اليهود والنصارى عندهم الأحد وليه نحن ما يكون عندما يوم مثل اليهود والنصارى ما شاء الله ربنا يقول في صريح القرآن الكريم (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ))، شو بده المسلم أكثر من هذه الآية حضنا على السع وراء الرزق لكن هذا ليس معناه اطلب الرزق بالحرام اترك الصلاة من أجل أن ترضي معلمك، فموضوع السعي وراء الرزق شيء وموضوع المحافظة على العابدات والصلاة في أثناء تعاطي سبب الرزق شيءٌ آخر تفضل يا أخي شو عندك.
الشيخ : هذا ما شاء الله عليه جمع ما لم يجمعه الأولون والآخرون
سائل آخر : والله عملها وحد وقال أنا ما عندي وقت وهو لا يعمل
الشيخ : لاحظ معي كيف بيقول و كيف يهتم بزعل المخلوق وهو معلمه أما الذي خلقه وخلق معلمه ما يهتم يزعله إذا صح التعبير، التعبير الصحيح ما يهتم بغضب رب العالمين، فهذا معناها أنهم يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، المشكلة أن شباب اليوم وبصورة أخص ما قبل اليوم كانوا تائهين ما كان في هناك دعاة يبصرون الشعب وينوره ويوعوه على دينهم يفهموهم، ولذلك أصبحوا كالعجائز يعني شو يخطر في بال واحد منهم؟ هو يتقرب إلى الله ويتعبد لله، أما (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) هذا ما يخطر على بالهم فضلاً من أن يخطر على بال أحدهم الوعيد الشديد الذي جاء في حق من يضيع صلاةً ويخرجها عن وقتها بدون عذر النوم والنسيان كما في قوله صلى الله عليه وسلم ( من ترك صلاةً متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله ورسوله )، صلاةً متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله ورسوله في الحديث الآخر ( من فاتته صلاة العصر فقد وتر أهله وماله ) وتر أهلك، مثله مثل الذي يحترق بيته بما فيه من أهل ومال فاتته صلاة العصر فقط، فتصور غفلة هؤلاء الناس عن دينهم وعن عبادة ربهم هو ما خلقهم ليعملوا لأسيادهم حتى يعتبر بزعل معلمه، بزعل سيده يعني، وربنا يقول في صريح القرآن الكريم (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )) إنقلبت الحقائق عند الناس الأسباب التي لابد منها يهملونها والأسباب التي ليست من باب لابد منها لكن فيها أسباب مشروعة الأخذ بها يرفعونها ويحلونها مقام الأسباب التي لابد منها، إن الجنة محرمة على الكافرين ومحرمة على الفاسقين ولا يدخلها إلا المؤمنون وكان من مناداة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سنة حجته إلى مكة في موسم الحج يعني قبل حجة الرسول، أمره بأن يعلن إعلانات لذلك الموسم لأنه في مشركون لا يزالون أنه لا يطوف بالبيت عريان لأنهم كانوا يطوفون عراةً، وأنه لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مؤمنة، وهكذا ربنا عز وجل خلقنا لعبادته فلا يهتم الإنسان بالرزق لأنه قال تعالى (( مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ))، وفي الحديث الصحيح ( يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم ضالٌ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) يعني اطلبوا الهداية مني ما طلبوا هؤلاء الناس الهداية، فبيعكسوا مبدأ الأخذ بالأسباب خاصة ما كان منها الأسباب الشرعية، يتوهم أحدهم أنه إذا جلس في البيت ما يأتيه الرزق، لكن ما يتصور أنه إذا عصى ربه ما تأتيه الجنة، لأن الجنة ثمنها غاليا ثمنها الإيمان والعمل الصالح ولذلك قال تعالى في القرآن الكريم (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى )) أي الجنة (( وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )) المحافظة على الصلاة أمر هام جدًا وأهمية المحافظة على الصلاة تعود إلى شيئين ذكرت آنفًا أحدهما: وهو أن الله عز وجل خلقنا لنعبده وأمر عباده من بعد الإيمان بالله هو الركن الثاني وهو المحافظة على الصلاة، لكن الأهمية الثانية لهذه الصلوات أنها تطهر الإنسان من آثار ذنوبه وأوزار هذه الذنوب التي تتراكم على الإنسان ليلاً نهارًا، كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( تحترقون تحترقون ثم تصلون الظهر تغفر لكم ذنوبكم، ثم تحترقون تحترقون ثم تصلون العصر فتغفر لكم ذنبوكم )، هكذا ما بين الصلاة والصلاة كفارات لأهلها وكما في الحديث الصحيح الآخر وهو قوله عليه السلام ( مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمرٍ يغتسل فيه أحدكم كل يومٍ خمس مرات أترونه يبقى على بدنه من درنه شيء ) قالوا لا يا رسول الله، خمس مرات يغتسل في نهر عميق جارى دفاق لا يبقى من درنه على بدنه شيء، قال ( فذلك مثل الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا ). فنحن مهما كنا صالحين مهما كنا متقين فلابد أن تزل بنا القدم قليلها أو كثيرها كل إنسان على حسبه، خاصة الشباب اللي تكون شهوتهم عارمة قوية شديدة كما قال عليه السلام ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة )، حظه من الزنا لأن الزنا درجات ومراتب كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر والإذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش ) أي اللمس أي المصافحة التي صارت اليوم عادة وما كانت في بلاد الإسلام وإنما دخلتها بسبب استعمار الكفار لبلاد الإسلام ( واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كلها أو يكذبه ) الذي ممكن الإنسان ينجوا منه هو ثمرة هذه المقدمات وهو الزنا، أما نظرة هيك غادرة لا ينجو منها إلا الأنبياء والصديقين وأمثالهم، فإذًا هذه الذنوب التي يقع فيها الإنسان من صغائر فضلا عن أن يكون هناك شيء من الكبائر، شو تطهيرها شو كفارتها؟ كفارتها الصلاة فإذًا مثل المسلم الذي لا يصلي كمثل المريض ماديًا الذي لا يتداوى، فهذا مثله مصيره الهلاك لأنه تتراكم عليه الجراثيم والميكروبات وتكون خاتمة أمره الهلاك، كذلك من الناحية المعنوية الروحية المسلم الذي لا يصلي فهو حتمًا غرقان في المعاصي والذنوب وليس كما نسمع أحيانًا من بعض الشباب، تقول له يا أخي صلي، يقول لك شو شيء بالصلاة لكن شيء بترك الصلاة، شيء عجيب يعني منطق غريب، شيء بالصلاة، يعني بإيش يكون يفيد في الصلاة، يقول لك بما في القلب، فمعنى هذا مجادلة بالباطل أو غوى الشيطان إلى أولياءه من الإنس لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح ( ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهي القلب ) فكيف نستطيع نتصور مسلمًا قلبه أبيض وهو لا يصلي؟ لا هو مفحم قلبه، ولذلك ما ينظر في هذه الحياة الروحية أبدًا، فيقول لك هذا الشاب المفتتن المسكين شيء بالصلاة، نعم شيء بالصلاة لأن الله حكى عن الكفار في جهنم حينما يتحسرون أن أحدهم يقول (( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِين وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) فإذًا الصلاة لابد منها لسببين اثنين أولًا أنها فريضة فرضها الله فنحن نعبد الله بها ثانيًا أنها دواء لهذه الذنوب التي تحيط بالإنسان ولابد منها الصلاة عمود الدين ورأس الدين ويكفي ما سمعناها آنفًا من قوله عليه السلام ( من ترك صلاةً واحدةً فقد برأت منه ذمة الله ورسوله ) أما جمع الصلوات خمسة في وقتٍ واحد فهذا الذي لا يفعل هذه الصلوات أقل ضلال كدت أن قول أهدى سبيلاً لكن طبعًا ما هو بالمهتدين لكنه أقل ضلالًا، أما الذي يجمع هذه الصلوات فهو أشد ضلالًا لماذا ؟ لأنه هذا يظن أنه يصلي والحقيقة أنه لا يصلي، ولأن الصلاة كما قال تعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) فهو لا يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها فإذا هذه ليست بصلاة ثانيًا هو يشرع فيقع في الشرك يشرع ما لا يشرعه الله، قال تعالى (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) فعلى هؤلاء الشباب الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة أن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها وألا يعمدوا مع معلم أو ريس يفرض يطلب عليهم خلاف ما فرض الله عليهم، الصلاة ما في عندنا صلاة، مشيخة ما في عندنا، فلما يفاجئ الشاب المسلم بمثل هذه الشرط فشرط الله عز وجل أحق وشرط غيره باطل، وكل شرط كما عليه السلام في غير هذه المناسبة ( كل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطلٌ ولو كان مائة شرط ). إذًا هؤلاء يجب أن ينصحوا ويذكروا ويعرفوا بدينهم
السائل : رجل من أصحاب الخبز والخبز شحيح في الناس، إن لم يرضي عني سيطرد ويموت جوعًا ماذا يفعل ولكن الرسول قال: ( ولا لتلقوا أنفسكم في التهلكة )، شخص... الله رزاق سائل آخر : إحنا عارفين أن الله رزق (( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )) بدك تمد يديك لتأكل
الشيخ : هذه لها سابقة من عندك أن أمثلة كثيرة نحن ما نقول لا يسعى وراء الرزق نقول لا يسعى وراء الرزق بمعصية الله عز وجل بمعنى قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( يا أيها الناس اتقوا الله فإن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه وأجله فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام )، نحن نقول للشاب عليك أن تسعى وراء الزرق الرزق الحلال وليس الرزق الحرام، ولا نقول له لا تشتغل إشتغل كما في القرآن في آيات كثيرة منها ما أشرت إليها ومنها يوم الجمعة الذي جعله المسلمين خطئًا وتقليدًا منهم للكفار (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) يوم الجمعة اليوم يعد تشبه بالنصارى وباليهود هؤلاء عندهم يوم السبت اليهود والنصارى عندهم الأحد وليه نحن ما يكون عندما يوم مثل اليهود والنصارى ما شاء الله ربنا يقول في صريح القرآن الكريم (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ))، شو بده المسلم أكثر من هذه الآية حضنا على السع وراء الرزق لكن هذا ليس معناه اطلب الرزق بالحرام اترك الصلاة من أجل أن ترضي معلمك، فموضوع السعي وراء الرزق شيء وموضوع المحافظة على العابدات والصلاة في أثناء تعاطي سبب الرزق شيءٌ آخر تفضل يا أخي شو عندك.
هل هناك سنة قبلية يوم الجمعة.؟
السائل : هل هناك سنة قبلية يوم الجمعة؟
الشيخ : صلاة الجمعة إذا كنت بدي أكون معك دقيقة في لفظة سنة، أما السنة فلها دلالة فقهية وهي العبادة التي كان الرسول يفعلها دائمًا أو في غالب الأحيان، فحينئذ فإذا كان هذا مقصودك في لفظة السنة أقول ليس للجمعة سنة قبلية لكن لها سنة بعدية، هذه السنة البعدية مخير فيها المسلم بين أن يصلي ركعتين وبين أن يصلي أربعة، وهو مخير بين أن يصلي الركعتين أو الأربع في المسجد أو في البيت والبيت أفضل لقوله عليه السلام ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )، فقبل صلاة الجمعة ما في سنة بالمعنى الفقهي الذي ذكرناه آنفاً لكن في هناك أمر مرغوب فهي مندوب لكل من دخل يوم الجمعة المسجد عليه أن يصلي ما تيسر له في بعض الأحاديث ( ما كتب الله له )، في حديث آخر ( ما بدا له )، يصلي ركعتين أربعة ستة ثمانية عشرة إلى أن يصعد الخطيب على المنبر فحينئذٍ تنتهي الصلاة ويتهيأ للإنصات والإصغاء هذا جواب سؤالك
سائل آخر : يسمونه نفل مطلق؟
الشيخ : نعم
سائل آخر : يسمونه نفل مطلق
الشيخ : أي نعم
الشيخ : صلاة الجمعة إذا كنت بدي أكون معك دقيقة في لفظة سنة، أما السنة فلها دلالة فقهية وهي العبادة التي كان الرسول يفعلها دائمًا أو في غالب الأحيان، فحينئذ فإذا كان هذا مقصودك في لفظة السنة أقول ليس للجمعة سنة قبلية لكن لها سنة بعدية، هذه السنة البعدية مخير فيها المسلم بين أن يصلي ركعتين وبين أن يصلي أربعة، وهو مخير بين أن يصلي الركعتين أو الأربع في المسجد أو في البيت والبيت أفضل لقوله عليه السلام ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )، فقبل صلاة الجمعة ما في سنة بالمعنى الفقهي الذي ذكرناه آنفاً لكن في هناك أمر مرغوب فهي مندوب لكل من دخل يوم الجمعة المسجد عليه أن يصلي ما تيسر له في بعض الأحاديث ( ما كتب الله له )، في حديث آخر ( ما بدا له )، يصلي ركعتين أربعة ستة ثمانية عشرة إلى أن يصعد الخطيب على المنبر فحينئذٍ تنتهي الصلاة ويتهيأ للإنصات والإصغاء هذا جواب سؤالك
سائل آخر : يسمونه نفل مطلق؟
الشيخ : نعم
سائل آخر : يسمونه نفل مطلق
الشيخ : أي نعم
من أدرك ركعة من صلاة الجمعة هل تكتب له الجمعة.؟
الشيخ : تفضل
السائل : نجد كثيرين من الناس منهم من يأتي بعد الأذان الثاني ومنهم من يأتي حتى في نهاية الخطبة، هل يكتب له الجمعة كمن أتى مثلاً قبل الأذان الأول؟
الشيخ : الذي يدرك من صلاة الجمعة ركعة يكون أدرك صلاة الجمعة، والذي لا يدرك ركعة تنقلب ظهرا
السائل : ما أدرك الخطبة؟
الشيخ : أنا جاوبتك لأنه يدرك ركعة ما أدرك الركعة الأولى وبالتالي ما أدرك الخطبة، قال عليه السلام ( من أدرك من صلاة الجمعة ركعةً فقد أدرك الجمعة )
السائل : أصبحت الخطبة لا أهمية لها أنا جئت لا أريد أن أسمع الخطبة فأصلي ركعتي الجمعة فقط؟
الشيخ : سامحك الله قل آمين
السائل : آمين
الشيخ : هذا أخي الصلاة بصورة خاصة من بني العبادات أحكامها تختلف، بعضها شرط أو ركن وطبيعة الشرط والركن أن العبادة لا تصح تكون باطلة إلا بهما، بعض هذه العبادات أو الأجزاء من العبادة التي هي الصلاة ما تكون شرط ولا ركن بتكون فرض أو واجب، الفرق بني الفرض والواحب هو إنه ما يلزم من إضاعة الفرض أو الواجب ضياع العبادة كلها، الآن نضرب نحن مثلاً لما نحن فيه، ربنا قال: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) فما يجوز للإنسان بمجرد أن يسمع الأذان أن يعمل شيئًا بيعه وشراءه يكون باطل لا ينعقد، ويذهب لذكر الله يعني لسماع الخطبة فهذا واجب عليه، لكن لا يعني أنه لو فاته هذا الواجب بطلت الصلاة لأنه ما هو ركن من أركان الصلاة، فإذا نحن أخذنا بالآية نهتم بمساع الخطبة لاسيما ونحن أحوج ما نكون في هذا الزمان اللي إنصرفت همة الناس شبابًا وشيوخًا عن العلم تعلمًا وتعليمًا، أنا أدركت في بعض المساجد في دمشق ندخل في أي وقت من أوقات الصلاة فنجد حلقات منعقدة في أطراف المسجد هذا الشيخ يدرس على طلابه هؤلاء حديث، هذا يدرس تفسير هذا يدرس غفه نحو لغة إلى آخره. فالآن أصبحت المساجد كلها خاويةً على عروشها، وتأتي أيضًا المعالجات التي تصدر من وزارة الأوقاف هي نفسها على طريقة معالجة أبي نواس وداوني بالتي كانت هي ... إنتهي الصلاة سكر لي الأبواب، بدل ما نحض الناس على أنه يلزموا المساجد والرسول عليه السلام جعل من الرباط أن ينتظر المسلم الصلاة من الصلاة إلى الصلاة الثانية. الشاهد فنحن اليوم أصبحنا بعيدين عن الحياة الإسلامية كل البعد، شو بقي عندنا بقي عندنا أشياء لابد منها، ومنها صلاة الجمعة وخطبة الجمعة، فأنت تقول إذًا ما في ضرورة أن نحضر خطبة الجمعة ما في ضرورة لتصحيح صلاة الجمعة، فريضتها لكن هي ضرورة مستقلة منفردة لحالها لابد منها تنفيذًا للأمر الإلهي السابق (( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ))
السائل : نجد كثيرين من الناس منهم من يأتي بعد الأذان الثاني ومنهم من يأتي حتى في نهاية الخطبة، هل يكتب له الجمعة كمن أتى مثلاً قبل الأذان الأول؟
الشيخ : الذي يدرك من صلاة الجمعة ركعة يكون أدرك صلاة الجمعة، والذي لا يدرك ركعة تنقلب ظهرا
السائل : ما أدرك الخطبة؟
الشيخ : أنا جاوبتك لأنه يدرك ركعة ما أدرك الركعة الأولى وبالتالي ما أدرك الخطبة، قال عليه السلام ( من أدرك من صلاة الجمعة ركعةً فقد أدرك الجمعة )
السائل : أصبحت الخطبة لا أهمية لها أنا جئت لا أريد أن أسمع الخطبة فأصلي ركعتي الجمعة فقط؟
الشيخ : سامحك الله قل آمين
السائل : آمين
الشيخ : هذا أخي الصلاة بصورة خاصة من بني العبادات أحكامها تختلف، بعضها شرط أو ركن وطبيعة الشرط والركن أن العبادة لا تصح تكون باطلة إلا بهما، بعض هذه العبادات أو الأجزاء من العبادة التي هي الصلاة ما تكون شرط ولا ركن بتكون فرض أو واجب، الفرق بني الفرض والواحب هو إنه ما يلزم من إضاعة الفرض أو الواجب ضياع العبادة كلها، الآن نضرب نحن مثلاً لما نحن فيه، ربنا قال: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )) فما يجوز للإنسان بمجرد أن يسمع الأذان أن يعمل شيئًا بيعه وشراءه يكون باطل لا ينعقد، ويذهب لذكر الله يعني لسماع الخطبة فهذا واجب عليه، لكن لا يعني أنه لو فاته هذا الواجب بطلت الصلاة لأنه ما هو ركن من أركان الصلاة، فإذا نحن أخذنا بالآية نهتم بمساع الخطبة لاسيما ونحن أحوج ما نكون في هذا الزمان اللي إنصرفت همة الناس شبابًا وشيوخًا عن العلم تعلمًا وتعليمًا، أنا أدركت في بعض المساجد في دمشق ندخل في أي وقت من أوقات الصلاة فنجد حلقات منعقدة في أطراف المسجد هذا الشيخ يدرس على طلابه هؤلاء حديث، هذا يدرس تفسير هذا يدرس غفه نحو لغة إلى آخره. فالآن أصبحت المساجد كلها خاويةً على عروشها، وتأتي أيضًا المعالجات التي تصدر من وزارة الأوقاف هي نفسها على طريقة معالجة أبي نواس وداوني بالتي كانت هي ... إنتهي الصلاة سكر لي الأبواب، بدل ما نحض الناس على أنه يلزموا المساجد والرسول عليه السلام جعل من الرباط أن ينتظر المسلم الصلاة من الصلاة إلى الصلاة الثانية. الشاهد فنحن اليوم أصبحنا بعيدين عن الحياة الإسلامية كل البعد، شو بقي عندنا بقي عندنا أشياء لابد منها، ومنها صلاة الجمعة وخطبة الجمعة، فأنت تقول إذًا ما في ضرورة أن نحضر خطبة الجمعة ما في ضرورة لتصحيح صلاة الجمعة، فريضتها لكن هي ضرورة مستقلة منفردة لحالها لابد منها تنفيذًا للأمر الإلهي السابق (( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ))
تنبيه الشيخ على أن غسل الجمعة واجب .
الشيخ : فأنا أقول لكم شيء الآن وأعني به تنبيه بعض الناس إلى واجب أعتقد بتجربتي في هذا العمر الطويل الذي ربنا عز وجل إمتن به عليَّ أكثر الناس لا يقومون بهذا الواجب وهو وقله عليه السلام ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) إذا الرجل قضى وتره من زوجته ليلة الجمعة لابد من بعد طلوع الفجر أن يغتسل للجمعة، لكن إذا ما إغتسل صلاته صحيحة، لكن ترك هذا الواجب لأن هذا الواجب ليس واجبًا متعلقًا بالصلاة وإنما متعلق بيوم الجمعة، وهذا يشعر الإنسان بأهمية هذا الحكم في بعض الأيام في بعض الأشهر خاصة في هذا الزمن الذي ابتلي به الناس بلبس الجوارب النيلوني فيأتي أحدهم إلى المسجد يوم الجمعة وقد يكون عمال شغال فتسمع خاصة لما تسجد ويكون هو ساجد أمامك بتشم رائحة منتنة جدًا أنا أحكم رأسًا أن هذا ما إغتسل والله أعلم ممكن صلاة الصبح توضأ وممكن يكون جاء يصلي الجمعة بهذا الوضوء وهو من شغله ومشيه والدنيا صيف وعفار وغبار وإلى آخره تطلع هذه الرائحة الكريهة، فقال عليه السلام توجيهًا للمجتمع الإسلامي كحياة تستمر على كل أيام السنين وهو أن يغتسل المسلم يوم الجمعة هكذا قال عليه السلام بلسانٍ عربي مبين ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم )، معنى محتلم يعني بالغ مكلف. اليوم كثير من الناس لا يغتسلون هذا الاغتسال يغتسل من باب النظافة هذا لا مانع منه، لكنه يجب أن يعني الغسل الخاص بيوم الجمعة فقد جاء في مستدرك الحاكم أن أبا قتادة الأنصاري دخل على ابنه في بيته وهو يغتسل فقال ما هذا الغسل، قال هذا غسل الجنابة قال أضف إليه غسل الجمعة ثم ذكره هذا الحديث، الشاهد إنه واحد ما إغتسل إرتكب إثمًا لكن صلاة الجمعة صحيحة لأن هذا ليس شرطًا من شروط صلاة الجمعة وضحلك أظن هذا المعنى تفضل
السائل : الإنسان اليوم في الوقت الحاضر كان في باقي الأيام ... الجمعة يغتسلوا اليوم كل يوم الصبح يغتسلوا
الشيخ : هذا الظاهر أنت ههههه إنه يقيس الناس عليه الظاهر يا أبو خضر مذهبك على المذهب اللي يقول واحد أتى حلاله وخرج يتنزه على ساحل البحر زلت به القدم وقع في البحر وطلع طلع إيش؟ طاهر، هذا مذهبك الظاهر.
السائل : ... .
الشيخ : لا نحن ما في صدد نجس ولا طاهر نحن في صدد هل إغتسل هذا غسل جنابة؟ على مذهبك يغتسل أما على مذهب القائل ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )، هذا ما إغتسل ولذلك لما أنت تقول وتفرض فرضية هي قضية نسبية كما قلت لك، هذا أنت تغتسل مثلاً بالأسبوع مرتين أو ثلاثة الله أعلم، لكن الناس ليس كلهم يتيسر لهم هذا، هب أن إنسان هو كما تقول يغتسل مرتين ثلاثة في الأسبوع لكن هذا ما إغتسل من أجل الإتمار بأمر الرسول ولا تنسى تشرب بيدك الشمال إنتبه
سائل آخر : أبو خضر بيخرب على الشباب
الشيخ : ليش
سائل آخر : أنه أبو قتادة دخل على ابنه وهو يغتسل وسأله عن الغسل قال له غسل جنابة، قال له أضف إليه غسل آخر شو معناه ...الجمعة؟
الشيخ : يعني إغتسل غسل جنابة له أن يصلي لأنه طاهر لكن أمروا أن يصب مرة ثانية من أجل غسل الجنابة
السائل : غسل الجنابة فرض وغسل الجمعة سنة، نجمع بين الفرض والسنة؟
الشيخ : ما هو على كيفي حتى ما أقول هيك، خاصة بعدما سمعت معي قول الرسول( غسل الجمعة واجب )، واجب شو بتقول سنة
سائل آخر : والله واضحة
السائل : الإنسان اليوم في الوقت الحاضر كان في باقي الأيام ... الجمعة يغتسلوا اليوم كل يوم الصبح يغتسلوا
الشيخ : هذا الظاهر أنت ههههه إنه يقيس الناس عليه الظاهر يا أبو خضر مذهبك على المذهب اللي يقول واحد أتى حلاله وخرج يتنزه على ساحل البحر زلت به القدم وقع في البحر وطلع طلع إيش؟ طاهر، هذا مذهبك الظاهر.
السائل : ... .
الشيخ : لا نحن ما في صدد نجس ولا طاهر نحن في صدد هل إغتسل هذا غسل جنابة؟ على مذهبك يغتسل أما على مذهب القائل ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )، هذا ما إغتسل ولذلك لما أنت تقول وتفرض فرضية هي قضية نسبية كما قلت لك، هذا أنت تغتسل مثلاً بالأسبوع مرتين أو ثلاثة الله أعلم، لكن الناس ليس كلهم يتيسر لهم هذا، هب أن إنسان هو كما تقول يغتسل مرتين ثلاثة في الأسبوع لكن هذا ما إغتسل من أجل الإتمار بأمر الرسول ولا تنسى تشرب بيدك الشمال إنتبه
سائل آخر : أبو خضر بيخرب على الشباب
الشيخ : ليش
سائل آخر : أنه أبو قتادة دخل على ابنه وهو يغتسل وسأله عن الغسل قال له غسل جنابة، قال له أضف إليه غسل آخر شو معناه ...الجمعة؟
الشيخ : يعني إغتسل غسل جنابة له أن يصلي لأنه طاهر لكن أمروا أن يصب مرة ثانية من أجل غسل الجنابة
السائل : غسل الجنابة فرض وغسل الجمعة سنة، نجمع بين الفرض والسنة؟
الشيخ : ما هو على كيفي حتى ما أقول هيك، خاصة بعدما سمعت معي قول الرسول( غسل الجمعة واجب )، واجب شو بتقول سنة
سائل آخر : والله واضحة
ما صحة ما يفعله الناس من صلاة ركعتين سنة الجمعة بعد الأذان الأول للجمعة وقبل الإقامة وهل يدخل في حديث:( بين كل أذانين صلاة ).؟
السائل : ما صحة ما يفعله الناس من صلاة ركعتين سنة الجمعة بعد الأذان الأول للجمعة وقبل الإقامة وهل يدخل في حديث ( بين كل أذانين صلاة ) ؟
الشيخ : ما في سنة جمعة قبلية فيما يفعل الناس اليوم هذا خلاف السنة لأن السنة إذا دخل المسجد قام يصلي على الأقل ركعتين قبل أن يجلس وهذه تحية المسجد، فإن شاء أن يزيد كما شرحنًا آنفًا يفعل ما يشاء حتى يصعد الإمام على المنبر، أما أن يدخل يصلي تحية وبالبيت لما يسمع الأذان الأولى انتهي يقوم يصلي هذه هي السنة المزعومة وهذه لم تكن هذه السنة في زمن النبوة ولا في زمن الخلافة الراشدة لأنه لم يكن يومئذٍ إلا أذان واحد في المسجد النبوي وغيره لم يكن إلا أذان واحد، فلم يكن هناك أذانين في فراغ لصلاة سنة تسمى بسنة الجمعة القبلية، جاء الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن السائل بين يزيد قال كان الآذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر لا تعمل برازيط يا أبو خضر هههه
سائل آخر : (( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) هذا ما معناه أليس الأذان؟
الشيخ : وأنا بقول إيه؟
سائل آخر : طيب وبعد فيه أذان ثاني
الشيخ : أنا بقول إقامة بقول أذان، الله يعيننا إن شاء الله أنا بقول روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث السائل بن يزيد قال كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أببي بكر وعمر أذانًا واحدة بالعربي بتكلم أبو خضر أذانًا واحدًا مش بالألباني، حتى أنت تقول في أذان ثاني، هو يقول السائل بن يزيد صحابي من الشبيه بالناشئة في طاعة الله لأنه يقول حج به أهله مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين، وهو يحدثنا بهذا الحديث الصحيح كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر وفي عهد عمر أذانًا واحدًا يؤذن المؤذن إذا صعد الخطيب المنبر
سائل آخر : هذه مناداة يعني معناه؟
الشيخ : سمها ما شئت، أنا بيهمني الحقائق إسمه أذان هو سماه أذان أنت تسميه نداء معلش، كان الأذان أذانًا واحدًا إذا صعد الخطيب المنبر وإستمر الأمر على هذا حتى جعل عثمان بن عفان أذانًا آخره على مكان إسمه الزوراء خارج المدينة يقول العلماء كان هذا المكان موئلاً ومثابةً للتجار يجتمعون هناك يوم الجمعة، وإتسع البنيان في عهد عثمان فأصبح أذان المسجد النبوي لا يبلغ مسامع الناس هناك في الزوراء فجعل أذان ثاني لهم، هذا إسمه أذان ثاني بإعتبار زمن تشريعه لكن هو لم يكن هناك فاصل بني الأذانين بحيث أنه يصلي ركعتين فضلاً عن أربع ركعات كما يفعلون اليوم، لكن متى وجدت هذه البدعة؟ إستمر المسلمون على الأذان العثماني إلى عهد دولة بني أمية وبالضبط في زمن هشام بن عبد الملك لمّا صار هو خليفة المسلمين أدخل الأذان الثاني إلى المسجد، فتوهموا الناس لجهلهم أن هذا الأذان الثاني أولًا هو الأذان العثماني ظلموه عثمان جعل الأذان في الزوراء بمعنى لو كان في زمن عثمان مكبرات الصوت كان يستغني عن هذا الأذان الثاني، يتوهموا أن هذا أذان عثماني ثانيًا يتوهموا أنه بين الأذانين في وقت فراع فمعنى هذا خطأ ثالثًا يتوهموا أنه كان في المسجد الذي أدخله المسجد هو هشام بن عبد الملك، وإذا كان المسلمين لا يزالون الحمد لله يؤمنون بقوله عليه السلام في خطبة الجمعة وفي غيرها وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، إذًا يجب على المسلمين أن يعودوا إلى سنته عليه السلام وكما قال أهل العلم وكل خيرٍ في إتباع من سلف وكل شرٍ في إتباع من خلف
فهذه السنة النبوية أذان واحد والمؤذن يؤذن حينما يرى الخطيب على المنبر ما في غير هذا الأذان، إذا دخل الإنسان إلى المسجد مبكرًا في الساعة الأولى يصلي ما يشاء يقرأ قرآن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخره فإذا صعد الخطيب المنبر ما في صلاة إطلاقًا لعلي أجبتك يا سيد أحمد
السائل : هذا في الجمعة لكن في غير الجمعة بين الأذان والإقامة غير السنة، مثلا العصر ما في سنة بين الأذان
الشيخ : لا تورط حالك ما تقول ما في سنة خليك في سؤالك شو هو؟
السائل : سؤالي أنه بين الأذان والإقامة غير السنة الراتبة في ركعتين كمان؟
الشيخ : نعم في، قال عليه السلام والحديث في صحيح البخاري ( بين كل أذانين صلاةٌ لمن شاء )، وقال لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة هذا نفل ( بين كل أذانين صلاةٌ لمن شاء )، وحتى المغرب حتى صلاة المغرب هذه يقولوا أن الوقت ضيق يرد هذا الحديث فيه، يعني لك أن تصلي بين إقامة الصلاة صلاة المغرب وبين الأذان، لأنه مع هذه الحديث في حديث صريح وهو وقوله عليه السلام ( صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين )، قال في الثالثة لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة، فإذًا كل الصلوات الخمس يصلي الإنسان ما شاء وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لصلاة الغرب في هذه الحديث، في ناس يدعوا أنه يكره الصلاة بين الأذان وبين المغرب
سائل آخر : هم ما يصلوها
الشيخ : نعم هما ما يصلوها هذا خطأ وإضاعة للفضل
الشيخ : ما في سنة جمعة قبلية فيما يفعل الناس اليوم هذا خلاف السنة لأن السنة إذا دخل المسجد قام يصلي على الأقل ركعتين قبل أن يجلس وهذه تحية المسجد، فإن شاء أن يزيد كما شرحنًا آنفًا يفعل ما يشاء حتى يصعد الإمام على المنبر، أما أن يدخل يصلي تحية وبالبيت لما يسمع الأذان الأولى انتهي يقوم يصلي هذه هي السنة المزعومة وهذه لم تكن هذه السنة في زمن النبوة ولا في زمن الخلافة الراشدة لأنه لم يكن يومئذٍ إلا أذان واحد في المسجد النبوي وغيره لم يكن إلا أذان واحد، فلم يكن هناك أذانين في فراغ لصلاة سنة تسمى بسنة الجمعة القبلية، جاء الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن السائل بين يزيد قال كان الآذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر لا تعمل برازيط يا أبو خضر هههه
سائل آخر : (( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) هذا ما معناه أليس الأذان؟
الشيخ : وأنا بقول إيه؟
سائل آخر : طيب وبعد فيه أذان ثاني
الشيخ : أنا بقول إقامة بقول أذان، الله يعيننا إن شاء الله أنا بقول روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث السائل بن يزيد قال كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أببي بكر وعمر أذانًا واحدة بالعربي بتكلم أبو خضر أذانًا واحدًا مش بالألباني، حتى أنت تقول في أذان ثاني، هو يقول السائل بن يزيد صحابي من الشبيه بالناشئة في طاعة الله لأنه يقول حج به أهله مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين، وهو يحدثنا بهذا الحديث الصحيح كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر وفي عهد عمر أذانًا واحدًا يؤذن المؤذن إذا صعد الخطيب المنبر
سائل آخر : هذه مناداة يعني معناه؟
الشيخ : سمها ما شئت، أنا بيهمني الحقائق إسمه أذان هو سماه أذان أنت تسميه نداء معلش، كان الأذان أذانًا واحدًا إذا صعد الخطيب المنبر وإستمر الأمر على هذا حتى جعل عثمان بن عفان أذانًا آخره على مكان إسمه الزوراء خارج المدينة يقول العلماء كان هذا المكان موئلاً ومثابةً للتجار يجتمعون هناك يوم الجمعة، وإتسع البنيان في عهد عثمان فأصبح أذان المسجد النبوي لا يبلغ مسامع الناس هناك في الزوراء فجعل أذان ثاني لهم، هذا إسمه أذان ثاني بإعتبار زمن تشريعه لكن هو لم يكن هناك فاصل بني الأذانين بحيث أنه يصلي ركعتين فضلاً عن أربع ركعات كما يفعلون اليوم، لكن متى وجدت هذه البدعة؟ إستمر المسلمون على الأذان العثماني إلى عهد دولة بني أمية وبالضبط في زمن هشام بن عبد الملك لمّا صار هو خليفة المسلمين أدخل الأذان الثاني إلى المسجد، فتوهموا الناس لجهلهم أن هذا الأذان الثاني أولًا هو الأذان العثماني ظلموه عثمان جعل الأذان في الزوراء بمعنى لو كان في زمن عثمان مكبرات الصوت كان يستغني عن هذا الأذان الثاني، يتوهموا أن هذا أذان عثماني ثانيًا يتوهموا أنه بين الأذانين في وقت فراع فمعنى هذا خطأ ثالثًا يتوهموا أنه كان في المسجد الذي أدخله المسجد هو هشام بن عبد الملك، وإذا كان المسلمين لا يزالون الحمد لله يؤمنون بقوله عليه السلام في خطبة الجمعة وفي غيرها وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، إذًا يجب على المسلمين أن يعودوا إلى سنته عليه السلام وكما قال أهل العلم وكل خيرٍ في إتباع من سلف وكل شرٍ في إتباع من خلف
فهذه السنة النبوية أذان واحد والمؤذن يؤذن حينما يرى الخطيب على المنبر ما في غير هذا الأذان، إذا دخل الإنسان إلى المسجد مبكرًا في الساعة الأولى يصلي ما يشاء يقرأ قرآن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخره فإذا صعد الخطيب المنبر ما في صلاة إطلاقًا لعلي أجبتك يا سيد أحمد
السائل : هذا في الجمعة لكن في غير الجمعة بين الأذان والإقامة غير السنة، مثلا العصر ما في سنة بين الأذان
الشيخ : لا تورط حالك ما تقول ما في سنة خليك في سؤالك شو هو؟
السائل : سؤالي أنه بين الأذان والإقامة غير السنة الراتبة في ركعتين كمان؟
الشيخ : نعم في، قال عليه السلام والحديث في صحيح البخاري ( بين كل أذانين صلاةٌ لمن شاء )، وقال لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة هذا نفل ( بين كل أذانين صلاةٌ لمن شاء )، وحتى المغرب حتى صلاة المغرب هذه يقولوا أن الوقت ضيق يرد هذا الحديث فيه، يعني لك أن تصلي بين إقامة الصلاة صلاة المغرب وبين الأذان، لأنه مع هذه الحديث في حديث صريح وهو وقوله عليه السلام ( صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين )، قال في الثالثة لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة، فإذًا كل الصلوات الخمس يصلي الإنسان ما شاء وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لصلاة الغرب في هذه الحديث، في ناس يدعوا أنه يكره الصلاة بين الأذان وبين المغرب
سائل آخر : هم ما يصلوها
الشيخ : نعم هما ما يصلوها هذا خطأ وإضاعة للفضل
7 - ما صحة ما يفعله الناس من صلاة ركعتين سنة الجمعة بعد الأذان الأول للجمعة وقبل الإقامة وهل يدخل في حديث:( بين كل أذانين صلاة ).؟ أستمع حفظ
هل يجوز التحدث في أمور دنيوية بين الآذان والإقامة في المسجد؟
السائل : هل يجوز التحدث في أمور دنيوية بين الأذان والإقامة في المسجد؟
الشيخ : الجواب فيه تفصيل يجوز ولا يجوز، إذا كان الكلام كلام عارض مثلاً إنسان دخل المسجد شاف صاحبه منذ فترة ما شافه السلام عليكم وعليكم السلام كيف حالك يا أخي كيف عيالك إلى آخره هذا كلام دنيوي طبعًا هذا يجوز لكن يأتوا في المسجد ويعملوا جلسة لتفقدوا فيها أسعار العملة أسعار الجوافة إلى آخره، فهذا طلب كما قال عليه السلام في مناسبة أخرى ( إن المساجد لم تبنى لهذا )، فإذا الكلام العادي ما في منه مناع، أما الكلام الذي يراد فيه حطام الدنيا فهذا لا يجوز نعم
الشيخ : الجواب فيه تفصيل يجوز ولا يجوز، إذا كان الكلام كلام عارض مثلاً إنسان دخل المسجد شاف صاحبه منذ فترة ما شافه السلام عليكم وعليكم السلام كيف حالك يا أخي كيف عيالك إلى آخره هذا كلام دنيوي طبعًا هذا يجوز لكن يأتوا في المسجد ويعملوا جلسة لتفقدوا فيها أسعار العملة أسعار الجوافة إلى آخره، فهذا طلب كما قال عليه السلام في مناسبة أخرى ( إن المساجد لم تبنى لهذا )، فإذا الكلام العادي ما في منه مناع، أما الكلام الذي يراد فيه حطام الدنيا فهذا لا يجوز نعم
هل على المدين غير المحصر المماطل أن يرد شيء زيادة على الدين وهل للقاضي أن يحكم بذلك.؟
السائل : هل على المدين غير المحصر زيادة على الدين ... .
الشيخ : يعني هو إستدان مثلاً ألف هل عليه أن يرد ألف دينار
السائل : هو وما طالب بهم، يعني تأخر في الدفع
الشيخ : يعني صار سؤالين ولا سؤال واحد : السائل : هل على المدين غير المماطل أن يرد ... .
الشيخ : كأنك تقصد مقابل المماطلة؟ إذا لاحظنا كلمة عليه لأن كلمة عليه تعطي معنى الوجوب، والجواب أنه لا، بل هذا ربا لكن له أن يوفي الدائن له أكثر مما أخذ منه، هذا من مكارم الأخلاق، بمعنى إذا أنا إستدنت منك ألفًا إلى أجل وأنت وفيتك في الأجل، أعطيك ألف ومائة حلالًا لك أن تأخذ المائة وفضيلة لي أن أقدمها إليك بطيب نفس، لأن هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وقال بذكر المناسبة ( خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، قال هذا الحديث بمناسبة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إستقرض من رجلٍ جملًا فجاء يطلب جملًا مقابله فقال عليه السلام لمن حوله من المؤكد من بيت المال ( أعطوه جملًا )، ذهبوا فرجعوا إليه وقالوا له يا رسول الله لم نجد إلا بضاعيًا، قال ( أعطوه فإن خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، هذا بالنسبة للمدين الذي وفى ما عليه في الوقت المعين له، لكن إذا كان ماطل وأضر بالدائن بسبب المماطلة فأولى به وأولى أن يزيده في الوفاء، لكن لا نقول عليه، لأنه يصير حينئذٍ ربا، والفرق بين الربا وبين هذا الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، هو أن الربا تكون مشروطة، يعني لا سمح الله أنا أستقرض منك ألفًا بشرط أن أوفيها لك ألف ومائة، فهذا هو عين الربا، لكن أنا أستقرض منك ألف وإذا أعطيتك ألف أنت ما تطمع في زيادة، وأنا أعطيك زيادة راضية بها نفس فهذا من مكارم الأخلاق
السائل : مسألة فيها أنه على القاضي أن يحكم على المدين عقوبة له عن التأخير هل يجوز التعويض يعني؟
الشيخ : نعم هذه حلول عصرية ... المعاملات الربوية تفضل .
الشيخ : يعني هو إستدان مثلاً ألف هل عليه أن يرد ألف دينار
السائل : هو وما طالب بهم، يعني تأخر في الدفع
الشيخ : يعني صار سؤالين ولا سؤال واحد : السائل : هل على المدين غير المماطل أن يرد ... .
الشيخ : كأنك تقصد مقابل المماطلة؟ إذا لاحظنا كلمة عليه لأن كلمة عليه تعطي معنى الوجوب، والجواب أنه لا، بل هذا ربا لكن له أن يوفي الدائن له أكثر مما أخذ منه، هذا من مكارم الأخلاق، بمعنى إذا أنا إستدنت منك ألفًا إلى أجل وأنت وفيتك في الأجل، أعطيك ألف ومائة حلالًا لك أن تأخذ المائة وفضيلة لي أن أقدمها إليك بطيب نفس، لأن هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وقال بذكر المناسبة ( خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، قال هذا الحديث بمناسبة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إستقرض من رجلٍ جملًا فجاء يطلب جملًا مقابله فقال عليه السلام لمن حوله من المؤكد من بيت المال ( أعطوه جملًا )، ذهبوا فرجعوا إليه وقالوا له يا رسول الله لم نجد إلا بضاعيًا، قال ( أعطوه فإن خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، هذا بالنسبة للمدين الذي وفى ما عليه في الوقت المعين له، لكن إذا كان ماطل وأضر بالدائن بسبب المماطلة فأولى به وأولى أن يزيده في الوفاء، لكن لا نقول عليه، لأنه يصير حينئذٍ ربا، والفرق بين الربا وبين هذا الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( خيركم خيركم قضاءً وأنا خيركم قضاءً )، هو أن الربا تكون مشروطة، يعني لا سمح الله أنا أستقرض منك ألفًا بشرط أن أوفيها لك ألف ومائة، فهذا هو عين الربا، لكن أنا أستقرض منك ألف وإذا أعطيتك ألف أنت ما تطمع في زيادة، وأنا أعطيك زيادة راضية بها نفس فهذا من مكارم الأخلاق
السائل : مسألة فيها أنه على القاضي أن يحكم على المدين عقوبة له عن التأخير هل يجوز التعويض يعني؟
الشيخ : نعم هذه حلول عصرية ... المعاملات الربوية تفضل .
اضيفت في - 2008-06-18