متفرقات للألباني-043
ما صحة حديث :( من عبدني سرا أدخلته حسن جنتي ).؟
الشيخ : أكثرهم من الألبان بيشكوا من تعصبهم وجهلهم وحق له ذلك يعني طبعًا هذا ما يضيرني أنا لأنه المهم يطلب مني بواسطة ابن له هنا أني أبعث له نسختين من صفة الصلاة واكتب مكتوب باللغة الألبانية للألبان الذين عايشين هناك لعلهم يخففوا شوية من جهلهم ومن تعصبهم لمذهبهم يعني ما يكاد يأمرهم بسنة إلا بالتالي حاربوه فيها نحن نشوف العرب يحاربوا السنة فما بالك بالألبان الشاهد أنا أعتقد أنه في فرق كبير بين اليوغسلاف وبين الألبان في فرق كبير بين الألبان وبين الأرناؤط الذين يعيشون في يوغسلافيا في قصور مثلاً أسمها القصور عارفين دمشق وغير دمشق كان فيه المهاجرين كثيرين جدًا من ضمن اليوغسلاف يتكلموا كلمات ما كنا نحن نعرفها من قبل نحنا ألبان أرناؤط لكن إسم الأرناؤط كإسم العرب إسم جنس يعني يدخل تحت منه المصري والحجازي والسعودي، كما أن كلمة أرناؤط يدخل فيها شعوب كثيرة من جملتهم الصربيون من الأرناؤط والألبان فكنا نجتمع مع بعضنا في دمشق أرناؤط ويوغسلافيين وألبان كثير من الكلمات ما نفهمها منهم فكيف تقول أن لغة اليوغسلاف قريبة من لغة اللألبان وهي أنت وقعت تحت الإمتحان أنا جبت لك أربعة خمسة أمثلة ما فهمت شيئًا إطلاقا
السائل : إحكي يا شيخ أنت ربما يفهم عليك
الشيخ : هو قال لي جملة قالت له هلا تبادلنا المواقف قلت له أنت كنت أحكي معك وما تفهم عليّ هلا أنت تحكي معي وما أفهم عليك
السائل : هذا دليل ضده يا شيخ
الشيخ : هذا هو
سائ آخر : هو لأنه ما فيه أصلاً ما في لغة أصلاً يوغسلافية في أراضي أصلاً ألبانية من أغلب المسلمين المتمسكين يعني في فترة الحاكم قتل أربعة من المسلمين يعني في سرية وأكثر ما يخشي التشديد على المسلمين الألباني يعني أكثر المسلمين الذين في الجنوب جنوب يوغسلافيا هم ... والجمهوريات الذين في الجنوب هذا التشديد لأنه أكثر الألبان يعني كنت أرى يحضر المركز الإسلامي في المناسبات الدينية مثلا المولد فيحضروا شباب من شباب الجنوب ما يتحدثوا قال نتيجة ما يدرسون وهم الشارع يتحدثوا ألباني لكن نقول أغلب الكلمات مجملاً يعني تفهم كلماتهم لكن مكن ... يعني تغيير في بعض اللهجة يعني في ثلاثة لغات فيها فنحن كنا نستخدم بعض الأيام عندما كان يعني تمدح الدعوة فنقول يعني إنه نستخدم مثلنا يعني شيخنا والألباني منكم وهذا نحاول.
السائل : ما صحة حديث ( من عبدني سرا أدخلته حسن جنتي ) الشيخ : أولا لايصح تسأل و أبو عبدالله ينتظر في البحث في المسألة الثانية إذا يسمحلك أبو عبدالله بنجاوبك
السائل : لوسمحت يا أبوعبدالله
الشيخ : شو سؤالك
السائل : ( من عبدني سرا أدخلته حسن جنتي )
الشيخ : هذا حديث لا أصله وهو حديث صوفي.
السائل : إحكي يا شيخ أنت ربما يفهم عليك
الشيخ : هو قال لي جملة قالت له هلا تبادلنا المواقف قلت له أنت كنت أحكي معك وما تفهم عليّ هلا أنت تحكي معي وما أفهم عليك
السائل : هذا دليل ضده يا شيخ
الشيخ : هذا هو
سائ آخر : هو لأنه ما فيه أصلاً ما في لغة أصلاً يوغسلافية في أراضي أصلاً ألبانية من أغلب المسلمين المتمسكين يعني في فترة الحاكم قتل أربعة من المسلمين يعني في سرية وأكثر ما يخشي التشديد على المسلمين الألباني يعني أكثر المسلمين الذين في الجنوب جنوب يوغسلافيا هم ... والجمهوريات الذين في الجنوب هذا التشديد لأنه أكثر الألبان يعني كنت أرى يحضر المركز الإسلامي في المناسبات الدينية مثلا المولد فيحضروا شباب من شباب الجنوب ما يتحدثوا قال نتيجة ما يدرسون وهم الشارع يتحدثوا ألباني لكن نقول أغلب الكلمات مجملاً يعني تفهم كلماتهم لكن مكن ... يعني تغيير في بعض اللهجة يعني في ثلاثة لغات فيها فنحن كنا نستخدم بعض الأيام عندما كان يعني تمدح الدعوة فنقول يعني إنه نستخدم مثلنا يعني شيخنا والألباني منكم وهذا نحاول.
السائل : ما صحة حديث ( من عبدني سرا أدخلته حسن جنتي ) الشيخ : أولا لايصح تسأل و أبو عبدالله ينتظر في البحث في المسألة الثانية إذا يسمحلك أبو عبدالله بنجاوبك
السائل : لوسمحت يا أبوعبدالله
الشيخ : شو سؤالك
السائل : ( من عبدني سرا أدخلته حسن جنتي )
الشيخ : هذا حديث لا أصله وهو حديث صوفي.
ما رأيك في كتاب " هذه هي الصوفية " لعبد الرحمن الوكيل.؟
السائل : " هذه هي الصوفية " لعبد الرحمن الوكيل شو رأيك في الكتاب
الشيخ : إخواننا أنصار السنة في مصر في عندهم يعني معرفة بالصوفية وبدخنها وما دخل فيها من إنحراف عن الكتاب والسنة لكنهم لا يطبقون في النقل المنهجي الحديثي فهم يطعنوا في كل من عرف عند الصوفيين أنفسهم بأنه من الأولياء ومن الصالحين لمجرد أنهم يرون بعض كلماتهم مذكورة في كتبهم فعبد الرحمن الوكيل من هذا النوع، أخونا عبد الرحمن عبد الخالق من هذه النوع، بينما ينبغي أن لا ننسب على من عرفنا يقينًا أنه مسلم وأنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وبخاصة إذا كان مشهورًا بالصلاح لا يجوز لنا أن ننسب إليه من الأقوال ما تكون هي الكفر بعينه لمجرد أننا رأينا هذه الأقوال مذكورة في كتب الصوفية الذين لا يعرفون طريق الراوية ولا يتأدبون بأدب الرسول صلى الله عليه وسلم ( بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع ) فلولا هذه النقطة فإن كتابه جيدًا السائل : إلتقيت بالشيخ عبد الرحمن الوكيل
الشيخ : نعم
السائل : في مصر
الشيخ : لما كان يدرس هناك وهذا متسرب إليهم من شيخهم حامد الفقي
السائل : أيضا إلتقيت به شيخنا
الشيخ : أي نعم هو خليفته من بعده يعني نصبوه رئيسًا على جماعة أنصار السنة بعد وفاة الشيخ حامد الفقي الشيخ حامد يعني كان فيه عنده مبالغة في الكلام جدًا وهذا الحديث في البلاد المصرية لا شك أن البالغ على المصريين هو إكرام التصوف وحب التصوف والمبالغة في إكرام الأولياء والصالحين الطنطاوي وبدوي والشعراني وإلى آخره فكان إذا ذكره هؤلاء هذا ذكرهم بألقاب قبيحة جدًا ولم أنسى أنه لمّا كان الشعراني وما يذكره من حكايات هي طامات في كتابه "الطبقات الكبرى" كان بدل ما يقول قال الشعراني كان يقول قال البعراني وكذلك أول ما إلتقيت به التقيت بمكتبه في أو حجة حجتها نزلت في الفندق كان معي قائد الفوج الذي كنت أنا معه يومئذٍ إسمه فهد المالك عرفوا بي فلما سمع إسمي وأنا طبعًا شاب يومئذٍ قبل أظن سبعة وثلاثين سنة
السائل : أربعين سنة يا شيخ ثمانية وأربعين أول حجة حجيت الشيخ : هذا هو المهم أنه قام هيك وعانقني وأهلاً وسهلاً وإلى آخره وكيف الإخوان وكيف الدعوة هناك في سوريا وإلى آخره جاءت مناسبة ذكر الإخوان المسلمين شو قال لي هؤلاء إخوان فسبحان الله في عندنا كلمات ما تستحسن بالنسبة للدعاة فالظاهر الأسلوب إنتقل إلى عبد الرحمن تلميذه
الشيخ : إخواننا أنصار السنة في مصر في عندهم يعني معرفة بالصوفية وبدخنها وما دخل فيها من إنحراف عن الكتاب والسنة لكنهم لا يطبقون في النقل المنهجي الحديثي فهم يطعنوا في كل من عرف عند الصوفيين أنفسهم بأنه من الأولياء ومن الصالحين لمجرد أنهم يرون بعض كلماتهم مذكورة في كتبهم فعبد الرحمن الوكيل من هذا النوع، أخونا عبد الرحمن عبد الخالق من هذه النوع، بينما ينبغي أن لا ننسب على من عرفنا يقينًا أنه مسلم وأنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وبخاصة إذا كان مشهورًا بالصلاح لا يجوز لنا أن ننسب إليه من الأقوال ما تكون هي الكفر بعينه لمجرد أننا رأينا هذه الأقوال مذكورة في كتب الصوفية الذين لا يعرفون طريق الراوية ولا يتأدبون بأدب الرسول صلى الله عليه وسلم ( بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع ) فلولا هذه النقطة فإن كتابه جيدًا السائل : إلتقيت بالشيخ عبد الرحمن الوكيل
الشيخ : نعم
السائل : في مصر
الشيخ : لما كان يدرس هناك وهذا متسرب إليهم من شيخهم حامد الفقي
السائل : أيضا إلتقيت به شيخنا
الشيخ : أي نعم هو خليفته من بعده يعني نصبوه رئيسًا على جماعة أنصار السنة بعد وفاة الشيخ حامد الفقي الشيخ حامد يعني كان فيه عنده مبالغة في الكلام جدًا وهذا الحديث في البلاد المصرية لا شك أن البالغ على المصريين هو إكرام التصوف وحب التصوف والمبالغة في إكرام الأولياء والصالحين الطنطاوي وبدوي والشعراني وإلى آخره فكان إذا ذكره هؤلاء هذا ذكرهم بألقاب قبيحة جدًا ولم أنسى أنه لمّا كان الشعراني وما يذكره من حكايات هي طامات في كتابه "الطبقات الكبرى" كان بدل ما يقول قال الشعراني كان يقول قال البعراني وكذلك أول ما إلتقيت به التقيت بمكتبه في أو حجة حجتها نزلت في الفندق كان معي قائد الفوج الذي كنت أنا معه يومئذٍ إسمه فهد المالك عرفوا بي فلما سمع إسمي وأنا طبعًا شاب يومئذٍ قبل أظن سبعة وثلاثين سنة
السائل : أربعين سنة يا شيخ ثمانية وأربعين أول حجة حجيت الشيخ : هذا هو المهم أنه قام هيك وعانقني وأهلاً وسهلاً وإلى آخره وكيف الإخوان وكيف الدعوة هناك في سوريا وإلى آخره جاءت مناسبة ذكر الإخوان المسلمين شو قال لي هؤلاء إخوان فسبحان الله في عندنا كلمات ما تستحسن بالنسبة للدعاة فالظاهر الأسلوب إنتقل إلى عبد الرحمن تلميذه
مناقشة الشيخ لحكم إطالة الثوب.
الشيخ : بالنسبة لإطالة الثوب أنا بوافق معك أن إطالة الثوب ممكن يكون فيه كبرياء وخيلاء وما أوافق بدي أداريك لأنه لو كان بدي أداريك داريتك من قبل لأنه تكلمت كلام يوافق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو قوله صلى الله عليه وسلم ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة ) من جر إزاره خيلاء أي تكبر
السائل : في حديث قدسي في الموضوع هذا ( الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحدٌ منهما أدخلته ناري ولا أبالي )
الشيخ : نعم هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم لكن لا يعني هذا الحديث وهنا كما يقال بيت القصيد لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء إنه معلش لا يعني هذا لماذا ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجًا وإن شئنا قلنا زيًا خاصًا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء حرام لكن في عندنا شيئان آخران أحدهما من فعله صلى الله عليه وسلم حيث أن ثوبه لم يكن طويلاً يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين وبلا شك إنه كما جاء في بعض الأحاديث ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا الشيء الأول الشيء الآخر وهو أهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إزرة المؤمن إلا نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) هذا الحديث معناه وضع الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين منهجًا عامًا في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء يعني لو سألنا سائل ما هو السنة في الثوب نقول أن يكون إلى نصف السياق يجوز أن يكون أطول يجوز ما حد هذا الجواز ما فوق الكعبين الكعبين معروفين العظمتين الناتئتين فجوز لك صورة من الصورتين هاتين أما ما دون ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( في النار ) وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب لنا الظاهر والله يتولى السرائر هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) بعد هذا المنهج الذي وضع الرسول عليه السلام للمسلمين عامةً لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط لا لأنه كما نعلم جميعًا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف ( فضلت على الأنبياء بخمس ) ومن جملتها ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) والآية تكفي في هذه الصدد (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا )) والآية الأخرى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) ثم الحديث الآخر الذي يقول ( ما من رجلٍ من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) معنى هذا وذاك كله إن شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم شريعة مستمرة إلى يوم القيامة لا تبديل لخلق الله فكل حكم نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله في ذاك الزمان ولم يأتي دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداش اليوم إذا كانت طويلة معلش لأن العرب كان من عادتهم إنهم يطيلوا ذيولهم تكبرًا نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجب وكما هو موجود اليوم ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية الخيلاء أنه يجوز ذلك له وكما قلنا كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء شو الميزان اللي عندنا ليس عندنا ميزان ولذلك السائل : أعتقد أن هذه العدة إنتهت ما في أحد مطول ثوبه بالشكل الذي كان في زمن الجاهلية
الشيخ : كيف كان هذا الشكل
السائل : كانوا فعلا يجره وراءه تقريبا
الشيخ : يعني وتجر معليش يعني إذا كان ما يجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني إصبع ما يكنس الأرض من رواه يعني معلش السائل : شيخنا الأمور هذه كانت ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه المسلمين لهذا الشيء والمسلمين في الصلاة الظهر وصلاة العصر إلتزموا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعدها في العصور التي بعدها ما تكررت الشغلة هذه نهائيا في الوقت الحاضر نقول ما في أحد مطول ثوبه كما كان كفار مكة
الشيخ : طيب أنت لما تحكي الكلام هذا ما هو دليلك
السائل : الدليل زي أيش حديث مثلاً
الشيخ : أي شيء دليل هو عندك نحن نكتفي أن يكون الدليل عندك يعني ما نحرج عليك نقول بدنا هيك أو هيك أنت هات الدليل
السائل : أنت متساهل جزاك الله خير
الشيخ : هذا واجبنا ( يسروا ولا تعسروا ) نريحك شوية في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه الشارلستون هذا شو رأيك كان يلبسوه عن حسن نية
السائل : هذا الذي رجله عريضة من تحت
الشيخ : نعم عريض وطويل يمسح الأرض يعني أول شيء بالبنطلون هو أسفله هذا شو يقول لك موضة الموضة هذه أليس مقصود منها شيء، يعني هلا لمّا المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة موضة لكن ما مقصود وراء الموضة شيء
السائل : لبس المرأة يختلف
الشيخ : أنا عراف إنه يختلف بس أنا بدي أسمع منك مقصود شيء من هذا الذي يسموه موضة ولا مش مقصود ما يصير يا أبو عبد الله تعالج نصوص الشرائع بعاطفتك وبرأيك وما عندك دليل وإذا سألت جبت لك مثال واقعي تقول موضة ولما أسألك ما المقصود من هذه الموضة لا تحير جوابًا لماذا
السائل : مش قصة أحير جوابا أعطيك مثال المؤلفة قلوبهم
الشيخ : المثال مني طلع ما في جواب لا تخسر لي الجواب
السائل : أعطاهم ما أعطى للمهاجرين والأنصار لكن في زمن عمر أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية وهذا لا يعني أنه نحن نظل مشين عليها مثلاً
الشيخ : ليش
السائل : عمر ابن الخطاب ليش أعطى المؤلفة قلوبهم مثل ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : في فرق كثير بين عمر وبين أبو عبد الله عمر عم يعطي جواب أبو عبد الله ما يعطي جواب عمر عم يقول أن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب الآن الإسلام صار قوي يسلم ولا عمره ما يسلم هذا كلام بعبي الرأس لكن أبو عبد الله يدعى دعوى وما يأتي بالدليل عليها، حتى يضطر إنه يسأل ما هو الدليل اللي بدك إياه لمّا نسأله نقول له أي دليل ما يقدم ولا أي دليل
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا مش موضوع أساسي في العقيدة يعني
الشيخ : نحن أثرناه ولا أنت
السائل : الموضوع ما يستاهل كل هذا الحكي
الشيخ : أنا أقول لك وليس أنت نحن أثرنا ولا أنت
السائل : وأنا أعلق على الحديث أقول إن حديث اللباس غير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة
الشيخ : سامحك الله يعني كم مرة أنت ما تجوبني لماذا ما أني شايفك ما شاء الله هادي وطويل البال لماذا ما تجاوب
سائل آخر : يعني نفهم إن عدم سؤالك أو ردك إنه يعني ما تستطيع ما تجيب عليه أو إنك بدك تستفيد أكثر من الشيخ مثلاً
السائل : موضوع اللباسأنا في إعتقادي ليس فيه دليل
الشيخ : هذا إعتقاد من أين أتيت به الله يهديك قولك في إعتقادي من أين جئت به هل أنت تعتقد أن كل مسلم عددهم ملايين كلم مسلم له عقيدة على كيفه ولا هو مقيد بالشرع
السائل : هل اللباس عقيدة
الشيخ : ماذا تستفيد من السؤال هذا يعني أقول لك ما هو عقيدة إلى ماذا وصلت أنا أسألك الآن سؤالك عن القيام وسؤالك اللباس عقيدة
السائل : أنت فتحت موضوع أنا ما فتحته يعني ولا دورت عليه الشيخ : كمان هذا شيء أنا أثرته
سائل آخر : دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن هذا الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه يوصله إلى مرتبة العقيدة أبو عبد الله الشيخ يحب أن الأمور تتضح تمام بس من أجل أن هذه المسألة عقيدية مصيرية
السائل : الموضوع حكينا فيه لنفهم يعني ونحن فنهم من شيخنا الفاضل
الشيخ : خلاص لأن مش كل شيء ممكن يقع لكن هذا ممكن وقع تكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تمامًا وما أحد ليش عم تحكي هيك لكن مثلما أنت لك الحرية تتكلم ما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول وأنا أسف أنه حرفتنا دليل في كل ما قلته ما أعطنا ولا في دليل بقول بارك الله فيك مثل ما أنت تكلمت بكل حرية لأن هذا حقك أن تتكلم بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا جوابنك أما نحن سألناك ما أجبتنا حرفت الجواب عن السؤال ورجعت تقول بالأخير أن هذه مسألة عقيدة جوبناك وقلنا لك:ما هو عقيدة لكن شو استفدت أنت من السؤال والجواب ما استفدت شيء مكانك راوح
السائل : أنا كل قصدي أن هذه الأمور نهى عنها الرسول وإنتهت في زمانها لأنها كانت لازمة في هذا العصر
الشيخ : شو عرفك قصدك مفهوم
السائل : في ذلك العصر مسائل واجهت المسلمين وكانت تواجههم وكانت موجودة وكان يحتكوا بها والرسول نهاهم وإنتهت في ذلك العصر
الشيخ : شو عرفك يا أخي يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدًا الآن والآن نحن نتكلم بشيء من الحرارة أنت لمّا تقول هذا الحكم الشرعي إنتهي أمره معناه عطلت الشريعة شو الأمر سهل لما تقول: هذا الحكم إنتهى مين الذي نهى حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام وصار أول سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة مليون مين الذي وقفه من الذي عطله من الذي له الصلاحية أن يوقف الحكم الشرعي
السائل : أنا ما أقصد أن في أحد أوقف الحكم أنا بقول هذه مسائل تواجه المسلمين
الشيخ : يعني تريد أن نعيد الكلام كأنه ما فهمنا عليك هذه مشكلة
سائل آخر : الشيخ فاهم كلامك مائة بالمائة يا أخي بس الشيخ يعلق على كلمة انتهى لأن النهي كان لواحد في عصر النبي النهي إلى يوم القيام كل واحد يصير معه نفس الشيء النهي مطبق عليه إلى يوم القيامة أما أنه انتهي فإذا إنتهي من أفراد فهو موجود في أفراد آخرين
سائل آخر : أبو عبد الله يقول إنتهي يعني صار في حكم شرعي فيه، يعني فيه حكم شرعي خلاص
الشيخ : عفوًا ما فهمت والله
سائل آخر : يعني قصده إنتهي يعني إنه في حكم شرعي معروف هذا ساري المفعول
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو
سائل آخر : هو هيك قصده
الشيخ : أين هذا هو الحكم الشرعي موجود هذا ولا مفقود
سائل آخر : موجود طبعًا
الشيخ : أين هو مش موجود إلا عنده عنده بس نسألك نحن سؤال بس ما تؤخذن ما له علاقة بالعقيدة وإذا كنت كمان تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ما حكم من لبس الذهب من الرجال يجوز ولا حرام
السائل : والله الأحاديث الواردة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب للرجال
الشيخ : ريح حالك قول حرام ولا حلال لما أنت قول لي حلال أقول لك ما الدليل لأنه تكون خالفت ما عندي لما تقول إنه حرام ومثلاً وإتفقنا. مسألة أول ما نهى
السائل : أنا أعرف أن التحليل والتحريم بنص القرآن الكريم
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم
السائل : الله الذي يحلل ويحرم
الشيخ : أنا أقول لك الذي بيحرم غير الله حتى تعلمني إنه ما يحرم إلا الله ما يحرم إلا الله طيب شو اللي ما جاوبتك
السائل : نحن نسأل لنفهم
الشيخ : نحن نسأل ليس أنت بارك الله فيك نحن نسألك ما رأيك الذهب والحرير حرام للرجال ولا لا ترجع تقول ما يحرم إلا الله، نعرف نحن ما يحرم إلا الله لكن نسألك حرام ولا حلال ما يجاوب عاودتنا الليلة لكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكرمنا ونحظى منك بالأجوبة
السائل : في حديث قدسي في الموضوع هذا ( الكبرياء ردائي والعز إزاري فمن نازعني على واحدٌ منهما أدخلته ناري ولا أبالي )
الشيخ : نعم هذا حديث صحيح لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم لكن لا يعني هذا الحديث وهنا كما يقال بيت القصيد لا يعني هذا الحديث أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء إنه معلش لا يعني هذا لماذا ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجًا وإن شئنا قلنا زيًا خاصًا للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث حديث الخيلاء كنا نقول الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء حرام لكن في عندنا شيئان آخران أحدهما من فعله صلى الله عليه وسلم حيث أن ثوبه لم يكن طويلاً يجره على الأرض أو على الأقل يطول الكعبين وبلا شك إنه كما جاء في بعض الأحاديث ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذا الشيء الأول الشيء الآخر وهو أهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إزرة المؤمن إلا نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) هذا الحديث معناه وضع الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين منهجًا عامًا في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء يعني لو سألنا سائل ما هو السنة في الثوب نقول أن يكون إلى نصف السياق يجوز أن يكون أطول يجوز ما حد هذا الجواز ما فوق الكعبين الكعبين معروفين العظمتين الناتئتين فجوز لك صورة من الصورتين هاتين أما ما دون ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( في النار ) وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول أنا لا أطيل ثوبي خيلاء لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب لنا الظاهر والله يتولى السرائر هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) بعد هذا المنهج الذي وضع الرسول عليه السلام للمسلمين عامةً لا يجوز لنا أن نقول أن هذا كان في زمن الرسول فقط لا لأنه كما نعلم جميعًا نحن نفخر بأن نبينا صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف ( فضلت على الأنبياء بخمس ) ومن جملتها ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) والآية تكفي في هذه الصدد (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا )) والآية الأخرى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) ثم الحديث الآخر الذي يقول ( ما من رجلٍ من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) معنى هذا وذاك كله إن شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم شريعة مستمرة إلى يوم القيامة لا تبديل لخلق الله فكل حكم نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله في ذاك الزمان ولم يأتي دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة ولذلك فما يصح أن نقول أن الدشداش اليوم إذا كانت طويلة معلش لأن العرب كان من عادتهم إنهم يطيلوا ذيولهم تكبرًا نقول قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجب وكما هو موجود اليوم ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية الخيلاء أنه يجوز ذلك له وكما قلنا كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء وهذا الثاني نفس المشكلة بس هذا لا يفعله خيلاء شو الميزان اللي عندنا ليس عندنا ميزان ولذلك السائل : أعتقد أن هذه العدة إنتهت ما في أحد مطول ثوبه بالشكل الذي كان في زمن الجاهلية
الشيخ : كيف كان هذا الشكل
السائل : كانوا فعلا يجره وراءه تقريبا
الشيخ : يعني وتجر معليش يعني إذا كان ما يجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني إصبع ما يكنس الأرض من رواه يعني معلش السائل : شيخنا الأمور هذه كانت ... وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينبه المسلمين لهذا الشيء والمسلمين في الصلاة الظهر وصلاة العصر إلتزموا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعدها في العصور التي بعدها ما تكررت الشغلة هذه نهائيا في الوقت الحاضر نقول ما في أحد مطول ثوبه كما كان كفار مكة
الشيخ : طيب أنت لما تحكي الكلام هذا ما هو دليلك
السائل : الدليل زي أيش حديث مثلاً
الشيخ : أي شيء دليل هو عندك نحن نكتفي أن يكون الدليل عندك يعني ما نحرج عليك نقول بدنا هيك أو هيك أنت هات الدليل
السائل : أنت متساهل جزاك الله خير
الشيخ : هذا واجبنا ( يسروا ولا تعسروا ) نريحك شوية في بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه الشارلستون هذا شو رأيك كان يلبسوه عن حسن نية
السائل : هذا الذي رجله عريضة من تحت
الشيخ : نعم عريض وطويل يمسح الأرض يعني أول شيء بالبنطلون هو أسفله هذا شو يقول لك موضة الموضة هذه أليس مقصود منها شيء، يعني هلا لمّا المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة موضة لكن ما مقصود وراء الموضة شيء
السائل : لبس المرأة يختلف
الشيخ : أنا عراف إنه يختلف بس أنا بدي أسمع منك مقصود شيء من هذا الذي يسموه موضة ولا مش مقصود ما يصير يا أبو عبد الله تعالج نصوص الشرائع بعاطفتك وبرأيك وما عندك دليل وإذا سألت جبت لك مثال واقعي تقول موضة ولما أسألك ما المقصود من هذه الموضة لا تحير جوابًا لماذا
السائل : مش قصة أحير جوابا أعطيك مثال المؤلفة قلوبهم
الشيخ : المثال مني طلع ما في جواب لا تخسر لي الجواب
السائل : أعطاهم ما أعطى للمهاجرين والأنصار لكن في زمن عمر أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف والآن الإسلام قوي هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية وهذا لا يعني أنه نحن نظل مشين عليها مثلاً
الشيخ : ليش
السائل : عمر ابن الخطاب ليش أعطى المؤلفة قلوبهم مثل ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : في فرق كثير بين عمر وبين أبو عبد الله عمر عم يعطي جواب أبو عبد الله ما يعطي جواب عمر عم يقول أن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب الآن الإسلام صار قوي يسلم ولا عمره ما يسلم هذا كلام بعبي الرأس لكن أبو عبد الله يدعى دعوى وما يأتي بالدليل عليها، حتى يضطر إنه يسأل ما هو الدليل اللي بدك إياه لمّا نسأله نقول له أي دليل ما يقدم ولا أي دليل
السائل : والله يا شيخنا بالنسبة حتى للموضوع هذا مش موضوع أساسي في العقيدة يعني
الشيخ : نحن أثرناه ولا أنت
السائل : الموضوع ما يستاهل كل هذا الحكي
الشيخ : أنا أقول لك وليس أنت نحن أثرنا ولا أنت
السائل : وأنا أعلق على الحديث أقول إن حديث اللباس غير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة
الشيخ : سامحك الله يعني كم مرة أنت ما تجوبني لماذا ما أني شايفك ما شاء الله هادي وطويل البال لماذا ما تجاوب
سائل آخر : يعني نفهم إن عدم سؤالك أو ردك إنه يعني ما تستطيع ما تجيب عليه أو إنك بدك تستفيد أكثر من الشيخ مثلاً
السائل : موضوع اللباسأنا في إعتقادي ليس فيه دليل
الشيخ : هذا إعتقاد من أين أتيت به الله يهديك قولك في إعتقادي من أين جئت به هل أنت تعتقد أن كل مسلم عددهم ملايين كلم مسلم له عقيدة على كيفه ولا هو مقيد بالشرع
السائل : هل اللباس عقيدة
الشيخ : ماذا تستفيد من السؤال هذا يعني أقول لك ما هو عقيدة إلى ماذا وصلت أنا أسألك الآن سؤالك عن القيام وسؤالك اللباس عقيدة
السائل : أنت فتحت موضوع أنا ما فتحته يعني ولا دورت عليه الشيخ : كمان هذا شيء أنا أثرته
سائل آخر : دقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن هذا الاهتمام كله الزائد في الموضوع يعني كأنه يوصله إلى مرتبة العقيدة أبو عبد الله الشيخ يحب أن الأمور تتضح تمام بس من أجل أن هذه المسألة عقيدية مصيرية
السائل : الموضوع حكينا فيه لنفهم يعني ونحن فنهم من شيخنا الفاضل
الشيخ : خلاص لأن مش كل شيء ممكن يقع لكن هذا ممكن وقع تكلمت أنت كما ترى وكما يعني تريد تمامًا وما أحد ليش عم تحكي هيك لكن مثلما أنت لك الحرية تتكلم ما تشاء نحن كمان لنا حرية نسألك ما الدليل على ما تقول وأنا أسف أنه حرفتنا دليل في كل ما قلته ما أعطنا ولا في دليل بقول بارك الله فيك مثل ما أنت تكلمت بكل حرية لأن هذا حقك أن تتكلم بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سئلت عليه إلا جوابنك أما نحن سألناك ما أجبتنا حرفت الجواب عن السؤال ورجعت تقول بالأخير أن هذه مسألة عقيدة جوبناك وقلنا لك:ما هو عقيدة لكن شو استفدت أنت من السؤال والجواب ما استفدت شيء مكانك راوح
السائل : أنا كل قصدي أن هذه الأمور نهى عنها الرسول وإنتهت في زمانها لأنها كانت لازمة في هذا العصر
الشيخ : شو عرفك قصدك مفهوم
السائل : في ذلك العصر مسائل واجهت المسلمين وكانت تواجههم وكانت موجودة وكان يحتكوا بها والرسول نهاهم وإنتهت في ذلك العصر
الشيخ : شو عرفك يا أخي يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جدًا الآن والآن نحن نتكلم بشيء من الحرارة أنت لمّا تقول هذا الحكم الشرعي إنتهي أمره معناه عطلت الشريعة شو الأمر سهل لما تقول: هذا الحكم إنتهى مين الذي نهى حكم شرعي الله أنزله على قلب محمد عليه السلام وصار أول سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة مليون مين الذي وقفه من الذي عطله من الذي له الصلاحية أن يوقف الحكم الشرعي
السائل : أنا ما أقصد أن في أحد أوقف الحكم أنا بقول هذه مسائل تواجه المسلمين
الشيخ : يعني تريد أن نعيد الكلام كأنه ما فهمنا عليك هذه مشكلة
سائل آخر : الشيخ فاهم كلامك مائة بالمائة يا أخي بس الشيخ يعلق على كلمة انتهى لأن النهي كان لواحد في عصر النبي النهي إلى يوم القيام كل واحد يصير معه نفس الشيء النهي مطبق عليه إلى يوم القيامة أما أنه انتهي فإذا إنتهي من أفراد فهو موجود في أفراد آخرين
سائل آخر : أبو عبد الله يقول إنتهي يعني صار في حكم شرعي فيه، يعني فيه حكم شرعي خلاص
الشيخ : عفوًا ما فهمت والله
سائل آخر : يعني قصده إنتهي يعني إنه في حكم شرعي معروف هذا ساري المفعول
الشيخ : شو هو الحكم الشرعي المعروف ما هو
سائل آخر : هو هيك قصده
الشيخ : أين هذا هو الحكم الشرعي موجود هذا ولا مفقود
سائل آخر : موجود طبعًا
الشيخ : أين هو مش موجود إلا عنده عنده بس نسألك نحن سؤال بس ما تؤخذن ما له علاقة بالعقيدة وإذا كنت كمان تحب تبحث في العقيدة ممكن نبحث في العقيدة ما حكم من لبس الذهب من الرجال يجوز ولا حرام
السائل : والله الأحاديث الواردة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب للرجال
الشيخ : ريح حالك قول حرام ولا حلال لما أنت قول لي حلال أقول لك ما الدليل لأنه تكون خالفت ما عندي لما تقول إنه حرام ومثلاً وإتفقنا. مسألة أول ما نهى
السائل : أنا أعرف أن التحليل والتحريم بنص القرآن الكريم
الشيخ : بس بنص القرآن الكريم
السائل : الله الذي يحلل ويحرم
الشيخ : أنا أقول لك الذي بيحرم غير الله حتى تعلمني إنه ما يحرم إلا الله ما يحرم إلا الله طيب شو اللي ما جاوبتك
السائل : نحن نسأل لنفهم
الشيخ : نحن نسأل ليس أنت بارك الله فيك نحن نسألك ما رأيك الذهب والحرير حرام للرجال ولا لا ترجع تقول ما يحرم إلا الله، نعرف نحن ما يحرم إلا الله لكن نسألك حرام ولا حلال ما يجاوب عاودتنا الليلة لكن إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكرمنا ونحظى منك بالأجوبة
معنى قوله تعالى :(( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ))وأن الرسول يحرم.؟
الشيخ : قوله تعالى (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) له تأويل عندك هذا النص (( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ))
سائل آخر : أبوعبدالله يسأل فيك الشيخ
السائل : معنى الكلام المقصود النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : (( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ )) من صاحبكم طيب المسائل السابقة ليش ما فهمتنا مني
السائل : والله أنا أحب أناقش
الشيخ : أنت إذا تحب تناقش نحن نحب نناقش ونناقش إذا تحب تناقش سمعت زمان قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) آمنت بهذا الحديث
السائل : طبعًا
الشيخ : هذا يناقض كلامك السابق لأنك قلت ما يحرم إلا الله السائل : واضح تفسير الحديث هذا ولعن الخمرة فيه
الشيخ : أنا ما أسلك واضح يا أخي المعنى الله يهدينا وإياك واضح الحديث كالشمس في وضح النهار لكن هذا حديث مش في القرآن وأنت قلت الذي يحرم هو الله وبس وهذا الحديث يقول لك ( كل مسكر خمر وكل خمرٍ حرام )
السائل : نعم وهذا التحريم ورد بالقرآن الخمرة وردت تصديق لما جاء في أصل العقيدة في القرآن الكريم
الشيخ : وين حرم الخمر في القرآن؟
السائل : في آيات كثيرة
الشيخ : لا تتعب حالك ما في القرآن ترحم الخمر كما قال في الحديث
السائل : بس يا شيخ الآية التي تنص على إنه (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ))
الشيخ : طبعًا بس هذا ما معناه أنه حرام صحيح أنا أحب المناقشة لكن نحن نسألك ( كل مسكر خمر وكل خمرٍ حرام ) هذا لفظ الرسول مش الله بالقرآن وأنت قلت الله هو الذي يحرم وإذا كنت صحيح تريد أن تتعلم مني وأنا عبد أقولك شيء الله هو الذي يحرم وهو الذي يحلل لكن الله يوفي لنبيه أن يلقي إلى الله تحريم وتحريم عن لسان رب العالمين تارةً بالقرآن وتارةً في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فلما هو يقول لك ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) هذا مش من عنده ولذلك أنا سألتك آنفًا ماذا تفهم من قوله تعالى (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) فإذًا قوله ( وكل خمرٍ حرام ) مش من عنده من عند رب العالمين، لكن أنت لما تقول التحريم من الله يمكن أنت تفهم الناس شيء أنت ما تقصده لأنه يأتي عليك هذين الحديثين تقول هذا حديث مضبوط إيش لون هذا مضبوط وأنت قلت التحريم بس من الله وتحاول أنك تشوف آية من القرآن تصرح بتحريم الخمر ما في آية في القرآن حتى بعض الجهلة الذين ما يفهموا باللغة العربية يقولون الخمر ما هي محرمة هات آية من القرآن نحن نقول لهؤلاء إن كنت مسلمًا أعطنا آية أنه في خمس صلوات كل صلاة وقتها كذا وعدد ركعاتها كذا ويصلى فيها بالفاتحة وبسورة أو تشهد إلى آخره التفاصيل هذه ما هي موجودة في القرآن (( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )) ما فيها التفاصيل هذه من أين جئنا بالتفاصيل
السائل : من الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا من التواتر الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ما هو متواتر وهذا له بحث ثاني يعني كونه إذا ما كان هو متواتر ما نقبله
السائل : الصلاة التي نصليها كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها نقلت جيل جيل جيل فوصلتنا الصلاة نحن كما نصليها اليوم
الشيخ : هل الصلاة التي يصليها المسلمين كلهم يصلون تبع دول ولا في إختلاف؟
السائل : بالكويت
الشيخ : يعني هيك أنت متعود أنك ما تجاوب حتى نبطل نسأل هؤلاء المسلمين الذين تواترت الصلاة عندهم كلهم صلاة واحدة ولا كل واحد يصلي شكل
السائل : كلهم واحد
الشيخ : ما تعرف ناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يتوركوا وناس يفترشوا وإلى آخره شو الواحد
السائل : بس عدد الركعات يكون نفس الشيء اليدين مثلاً في ناس يضعوا يديهم بشكل هكذا
الشيخ : تعيد كلامي عليك هذه بضاعتنا ردت إلينا يا أخي عم نسألك هذه متواترة طيب الحديث الذي سألناك متواتر ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) يعني أنت يا أبا عبد الله مشكلتك مشكلة تفتح موضوعات وبعدين ما في يديك أن تسكرها تكون في الشرق وتروح الغرب
السائل : أنا أقتنع بالإجابة لأني عارف الموقف وعارف شو يصير يعني مش قصة مش عارف وأعرف إلى وين يوصل الحكي هذا أنا أفضل أن أثبت في محلي ولا أقول لك
الشيخ : بس هذا إنصاف
السائل : والله أنا هيك يريح
الشيخ : شو تسمى هذا أنانية ولا محبة ولا مودة؟
السائل : الله أعلم
سائل آخر : الأساسيات والفرعيات عندنا الأخوان المسلمين حول نفس الموضوع يعني لا يوجد أساسيات يهتم بها المسلمون أمور فرعية
الشيخ : شو الفائدة أبو عبد الله مصمم إنه ما تزحح من مكانه قيد شعرة هذا موقفك يا أبو عبد الله بس في الفروع ولا في العقيدة كمان
السائل : والله بالعقيدة أعتقد العقيدة ما في مجال للواحد
الشيخ : يعني أنت ألان شعرت أنك جاوبتني عن سؤالي
السائل : والله جوابتك على قدر ما أقدر
الشيخ : طيب شو كان سؤالي
السائل : سؤالك أنت سألتني عن العقيدة والفروع مش هيك
الشيخ : أنت سألني أنا عم أسلك
السائل : أنت تقول لي أعيد السؤال
الشيخ : هذا الموقف اللي حضرتك عم تحكي عنه إن هيك هذا مستريح له يعني إنك ما تجاوب أنا سؤالي كان هذا الموقف بس في الأحكام ولا كمان في العقيدة مفهوم سؤالي دعن أنا أفهم جوابك السائل : والله في كله شيء يعني تقريبا أنا أفضل السماع أفضل من المناقشة
الشيخ : ياريت كان هكذا يا ريت يا أخ عبد الله كان هكذا
سائل آخر : أبوعبدالله يسأل فيك الشيخ
السائل : معنى الكلام المقصود النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : (( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ )) من صاحبكم طيب المسائل السابقة ليش ما فهمتنا مني
السائل : والله أنا أحب أناقش
الشيخ : أنت إذا تحب تناقش نحن نحب نناقش ونناقش إذا تحب تناقش سمعت زمان قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) آمنت بهذا الحديث
السائل : طبعًا
الشيخ : هذا يناقض كلامك السابق لأنك قلت ما يحرم إلا الله السائل : واضح تفسير الحديث هذا ولعن الخمرة فيه
الشيخ : أنا ما أسلك واضح يا أخي المعنى الله يهدينا وإياك واضح الحديث كالشمس في وضح النهار لكن هذا حديث مش في القرآن وأنت قلت الذي يحرم هو الله وبس وهذا الحديث يقول لك ( كل مسكر خمر وكل خمرٍ حرام )
السائل : نعم وهذا التحريم ورد بالقرآن الخمرة وردت تصديق لما جاء في أصل العقيدة في القرآن الكريم
الشيخ : وين حرم الخمر في القرآن؟
السائل : في آيات كثيرة
الشيخ : لا تتعب حالك ما في القرآن ترحم الخمر كما قال في الحديث
السائل : بس يا شيخ الآية التي تنص على إنه (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ))
الشيخ : طبعًا بس هذا ما معناه أنه حرام صحيح أنا أحب المناقشة لكن نحن نسألك ( كل مسكر خمر وكل خمرٍ حرام ) هذا لفظ الرسول مش الله بالقرآن وأنت قلت الله هو الذي يحرم وإذا كنت صحيح تريد أن تتعلم مني وأنا عبد أقولك شيء الله هو الذي يحرم وهو الذي يحلل لكن الله يوفي لنبيه أن يلقي إلى الله تحريم وتحريم عن لسان رب العالمين تارةً بالقرآن وتارةً في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فلما هو يقول لك ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) هذا مش من عنده ولذلك أنا سألتك آنفًا ماذا تفهم من قوله تعالى (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) فإذًا قوله ( وكل خمرٍ حرام ) مش من عنده من عند رب العالمين، لكن أنت لما تقول التحريم من الله يمكن أنت تفهم الناس شيء أنت ما تقصده لأنه يأتي عليك هذين الحديثين تقول هذا حديث مضبوط إيش لون هذا مضبوط وأنت قلت التحريم بس من الله وتحاول أنك تشوف آية من القرآن تصرح بتحريم الخمر ما في آية في القرآن حتى بعض الجهلة الذين ما يفهموا باللغة العربية يقولون الخمر ما هي محرمة هات آية من القرآن نحن نقول لهؤلاء إن كنت مسلمًا أعطنا آية أنه في خمس صلوات كل صلاة وقتها كذا وعدد ركعاتها كذا ويصلى فيها بالفاتحة وبسورة أو تشهد إلى آخره التفاصيل هذه ما هي موجودة في القرآن (( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )) ما فيها التفاصيل هذه من أين جئنا بالتفاصيل
السائل : من الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا من التواتر الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ما هو متواتر وهذا له بحث ثاني يعني كونه إذا ما كان هو متواتر ما نقبله
السائل : الصلاة التي نصليها كان يصليها الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها نقلت جيل جيل جيل فوصلتنا الصلاة نحن كما نصليها اليوم
الشيخ : هل الصلاة التي يصليها المسلمين كلهم يصلون تبع دول ولا في إختلاف؟
السائل : بالكويت
الشيخ : يعني هيك أنت متعود أنك ما تجاوب حتى نبطل نسأل هؤلاء المسلمين الذين تواترت الصلاة عندهم كلهم صلاة واحدة ولا كل واحد يصلي شكل
السائل : كلهم واحد
الشيخ : ما تعرف ناس يصلوا هيك وناس يصلوا هيك وناس يتوركوا وناس يفترشوا وإلى آخره شو الواحد
السائل : بس عدد الركعات يكون نفس الشيء اليدين مثلاً في ناس يضعوا يديهم بشكل هكذا
الشيخ : تعيد كلامي عليك هذه بضاعتنا ردت إلينا يا أخي عم نسألك هذه متواترة طيب الحديث الذي سألناك متواتر ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) يعني أنت يا أبا عبد الله مشكلتك مشكلة تفتح موضوعات وبعدين ما في يديك أن تسكرها تكون في الشرق وتروح الغرب
السائل : أنا أقتنع بالإجابة لأني عارف الموقف وعارف شو يصير يعني مش قصة مش عارف وأعرف إلى وين يوصل الحكي هذا أنا أفضل أن أثبت في محلي ولا أقول لك
الشيخ : بس هذا إنصاف
السائل : والله أنا هيك يريح
الشيخ : شو تسمى هذا أنانية ولا محبة ولا مودة؟
السائل : الله أعلم
سائل آخر : الأساسيات والفرعيات عندنا الأخوان المسلمين حول نفس الموضوع يعني لا يوجد أساسيات يهتم بها المسلمون أمور فرعية
الشيخ : شو الفائدة أبو عبد الله مصمم إنه ما تزحح من مكانه قيد شعرة هذا موقفك يا أبو عبد الله بس في الفروع ولا في العقيدة كمان
السائل : والله بالعقيدة أعتقد العقيدة ما في مجال للواحد
الشيخ : يعني أنت ألان شعرت أنك جاوبتني عن سؤالي
السائل : والله جوابتك على قدر ما أقدر
الشيخ : طيب شو كان سؤالي
السائل : سؤالك أنت سألتني عن العقيدة والفروع مش هيك
الشيخ : أنت سألني أنا عم أسلك
السائل : أنت تقول لي أعيد السؤال
الشيخ : هذا الموقف اللي حضرتك عم تحكي عنه إن هيك هذا مستريح له يعني إنك ما تجاوب أنا سؤالي كان هذا الموقف بس في الأحكام ولا كمان في العقيدة مفهوم سؤالي دعن أنا أفهم جوابك السائل : والله في كله شيء يعني تقريبا أنا أفضل السماع أفضل من المناقشة
الشيخ : ياريت كان هكذا يا ريت يا أخ عبد الله كان هكذا
كثير ممن ينتسبون للعلم والدعوة يعرفون لا إله إلا الله بأنه لا نافع إلا الله ولا ضار إلا الله ولا محي إلا الله ولا مميت إلا الله فهل هذا التعريف ينفعهم؟
السائل : كثير ممن ينسبون للعلم والدعوة يعرفون لا إله إلا الله أنه لا نافع إلا الله لا ضار إلا الله لا محيي إلا الله لا مميت إلا الله، هذا التعريف هل ينفعهم
الشيخ : كلا لا ينفعهم لأن هذه العقيدة ليست كافية لأن الكفار الذين عادوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقاتلوه واضطروه للخروج من بلده والهجرة إلى المدينة كانوا يعتقدون هذه العقدية (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )) فآيات كثيرة في القرآن الكريم تبين أن المشركين كانوا أولًا يؤمنون بوجود الله وثانيًا لا يجعلون شريكًا لله في ذاته فلا يعتقدون أن هناك خالقًا معه نافعًا معه ضارًا معه بل كانوا يعتقدون أن الأمر كله بيده تبارك وتعالى هذا من جهة من جهة أخرى أن الله عز وجل لما أرسل الرسل وأنزل الكتب ما فعل ذلك لكي يدعو الناس إلى الاعتقاد بوجود الله وبأنه هو الضار النافع وأنه لا شريك له في شيء من ذلك ما بعثهم ولا أنزل الكتب من أجل لأن هذا أمر مفطور في الناس حتى المشركين ولذلك صرحت الآية الكريمة أن المشركين إذا سئُلوا (( أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ )) فرقوا بين الإله وبين الرب فهم يشركون في الإلوهية ولا يشكرون في الربوبية يعتقدون بأن الله هو رب العالمين وحده لا شريك له وأنهم إذا وقعوا في مصيبة أو في بلية تضرعوا إلى الله وإلتجئوا إليه لما وقر في نفوسهم من أن الله هو الضار وهو النافع فهم كانوا يؤمنون بما يسمى عند العلماء بتوحيد الربوبية لكن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب لدعوة هؤلاء الناس جميعًا إلى عبادته وحده لا شريك له ليس لاعتقاد أنه واحد في ذاته وأنه لا خالق معه، لاحظ الاعتقاد كانوا يؤمنون به لصريح القرآن الكريم وإنما الذي كانوا يكفرون به أن هناك أشخاص مخلوقون ويستحقون أن يعبدوا مع الله تبارك وتعالى وهذا صريح في القرآن حيث قال عز وجل (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ )) الذين تدعونهم في شدة هم عبادٌ أمثالكم (( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) لأنهم يعتقدون أنهم عبيد ولذلك قال عز وجل في الآية الأخرى (( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) هؤلاء المشركين الذين اتخذوا من دون الله أولياء إذا سئُلوا لماذا تعبدونهم من دون الله قالوا (( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) إذًا هم يؤمنون بأن المعبود الحق هو واحد لا شريك له في العبادة ولكنهم من ضلالهم أنهم اتخذوا من بعض الصالحين أولياء يعبدون يتوجهون إليهم بالدعاء والإستغاثة والركوع والسجود لماذا هم أجابوا بأنفسهم وألسنتهم (( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) فإذًا المشركين الذين كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما الخلاف بينهم وبين الرسول في عن الخالق واحد والرازق واحد والمحيي واحد والمميت واحد فهذا كانوا يؤمنون به ولكن الخلاف كان في أنهم عبدوا غير الله خضعوا لغير الله عز وجل فأشركوا مع الله في العبادة وليس في الربوبية ولذلك وصل ضلال هؤلاء المشركين إلى أنهم كانوا إذا طافوا بالبيت وهذا الطواف ورثوه من أبيهم إبراهيم عليه السلام ثم دخلهم الشرك فكان قائلهم يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكٌ تملكه أنت وما ملك لك شريك لكن هذا الشريك هو مملوك لك وما معه أيضًا مملوكٌ لك إذًا المشركون كفروا بتوحيد الإلوهية بتوحيد العبادة وليس بتوحيد الربوبية ولهذا في القرآن الكريم (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) أما الآية السابقة تبع الربوبية (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) هم قالوا (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) الشاهد أن الآية الأولى صريحة بأن المشركين يؤمنون بربوبية الله وحده لا شريك له الآية الثانية صريحة بأنهم ينكرون أن يكون الإله واحد ما معنى الإله إذًا الإله هو المعبود فلما كان الرسول يدعوهم إلى أن يعبدوا الله وحده لا شريك له كانوا ينكرون ذلك ويقولون (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) الآية الأخرى: (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) كيف يستكبرون وهم في الآية الأخرى والله يخبر عنهم (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) معنى ذلك أن الربوبية شيء والإلوهية شيءٌ آخر الرب واحد بإتفاق البشر جميعًا حتى المشركين الذين قاتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعادوه كما ذكرنا أما الله فمتعدد عندهم ولذلك إستنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والعبادة أنواع وأقسام وأعظم عبادة تتجلي فيها حاجة الإنسان وعبوديته لله عز وجل هو الدعاء ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( الدعاء هو العبادة ) ثم تلا قوله تعالى (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))
إذًا المشركون هذه نقطة مع الأسف الكثير من خواص المسلمين اليوم لم يتنبهوا لها وهو التفريق بين الربوبية وبين الإلوهية المشركون كانوا يؤمنون بوحدانية الله في الربوبية ولكنهم كانوا يكفرون وبوحدانية الله في العبادة والإلوهية ولذلك كانوا يقولون بأن الله شريكًا لكن هذا الشريك مملوك لله وما يملكه هذه الشريك وعلى هذا فمعنى لا إله إلا الله لا يجوز تفسيره بمعنى لا رب إلا الله هذا إعتقاد المشركين وإنما لا إله الله معنى هذه الكلمة التي جاءت في القرآن مأمور بها عليه السلام والمقصودين أمته (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) معنى هذا فاعلم أنه لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله مش لا رب إلا الله لا رب إلا الله المشركون يؤمنون بهذا يعني الخالق والرازق والمحيي والمميت المشركون يعتقدون بأنه واحد لا شريك له لكنهم يجعلون له شريكًا في العبادة من هنا لا يجوز للمسلم أولًا أن يفهم هذه الكلمة الطبية لا إله إلا الله بمعنى لا رب إلا الله لأنه تعطيل لمعنى الإلوهية والعبادة لله عز وجل وحده ثانيًا إذا فهم المسلم هذه الكلمة الطيبة أن المعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله فلا يجوز له أن ينقض هذه العقيدة عقيدة التوحيد في عبادة الله وحده لا شريك له عمليًا كثير من المسلمين اليوم يدعون في الشدائد غير الله كما كان المشركون يفعلون كذلك وهذا ينادي البدوي وهذا ينادي عبد القادر الجيلاني وهذا ينادي الشاذلي و و إلى آخره كل هؤلاء الأشخاص يعبدون اليوم من كثير من المسلمين بسبب جلهم معنى هذه الكلمة لا إله إلا الله أي لا معبود بحق في الوجود إلا الله ولهذا كان أول ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم هو هذه الكلمة الطبية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدٌ رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله ) لا يعني أن لا رب وأنما يعني أن لا معبود بحقٍ إلا الله فمن إعقد أنه لا معبود بحقٍ إلا الله آمن بأن الرب واحد لا شريك له لكن من آمن بأن الرب واحد لا شريك له في ذاته قد يكفر بالعبودية بعبادة الله وحده لا شريك له لأنه من عبادة الله الدعاء فإذا دعا غير الله فقد إتخذه إلهًا من دون الله تبارك وتعالى
الشيخ : كلا لا ينفعهم لأن هذه العقيدة ليست كافية لأن الكفار الذين عادوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقاتلوه واضطروه للخروج من بلده والهجرة إلى المدينة كانوا يعتقدون هذه العقدية (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )) فآيات كثيرة في القرآن الكريم تبين أن المشركين كانوا أولًا يؤمنون بوجود الله وثانيًا لا يجعلون شريكًا لله في ذاته فلا يعتقدون أن هناك خالقًا معه نافعًا معه ضارًا معه بل كانوا يعتقدون أن الأمر كله بيده تبارك وتعالى هذا من جهة من جهة أخرى أن الله عز وجل لما أرسل الرسل وأنزل الكتب ما فعل ذلك لكي يدعو الناس إلى الاعتقاد بوجود الله وبأنه هو الضار النافع وأنه لا شريك له في شيء من ذلك ما بعثهم ولا أنزل الكتب من أجل لأن هذا أمر مفطور في الناس حتى المشركين ولذلك صرحت الآية الكريمة أن المشركين إذا سئُلوا (( أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ )) فرقوا بين الإله وبين الرب فهم يشركون في الإلوهية ولا يشكرون في الربوبية يعتقدون بأن الله هو رب العالمين وحده لا شريك له وأنهم إذا وقعوا في مصيبة أو في بلية تضرعوا إلى الله وإلتجئوا إليه لما وقر في نفوسهم من أن الله هو الضار وهو النافع فهم كانوا يؤمنون بما يسمى عند العلماء بتوحيد الربوبية لكن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب لدعوة هؤلاء الناس جميعًا إلى عبادته وحده لا شريك له ليس لاعتقاد أنه واحد في ذاته وأنه لا خالق معه، لاحظ الاعتقاد كانوا يؤمنون به لصريح القرآن الكريم وإنما الذي كانوا يكفرون به أن هناك أشخاص مخلوقون ويستحقون أن يعبدوا مع الله تبارك وتعالى وهذا صريح في القرآن حيث قال عز وجل (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ )) الذين تدعونهم في شدة هم عبادٌ أمثالكم (( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ )) لأنهم يعتقدون أنهم عبيد ولذلك قال عز وجل في الآية الأخرى (( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) هؤلاء المشركين الذين اتخذوا من دون الله أولياء إذا سئُلوا لماذا تعبدونهم من دون الله قالوا (( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) إذًا هم يؤمنون بأن المعبود الحق هو واحد لا شريك له في العبادة ولكنهم من ضلالهم أنهم اتخذوا من بعض الصالحين أولياء يعبدون يتوجهون إليهم بالدعاء والإستغاثة والركوع والسجود لماذا هم أجابوا بأنفسهم وألسنتهم (( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )) فإذًا المشركين الذين كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما الخلاف بينهم وبين الرسول في عن الخالق واحد والرازق واحد والمحيي واحد والمميت واحد فهذا كانوا يؤمنون به ولكن الخلاف كان في أنهم عبدوا غير الله خضعوا لغير الله عز وجل فأشركوا مع الله في العبادة وليس في الربوبية ولذلك وصل ضلال هؤلاء المشركين إلى أنهم كانوا إذا طافوا بالبيت وهذا الطواف ورثوه من أبيهم إبراهيم عليه السلام ثم دخلهم الشرك فكان قائلهم يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكٌ تملكه أنت وما ملك لك شريك لكن هذا الشريك هو مملوك لك وما معه أيضًا مملوكٌ لك إذًا المشركون كفروا بتوحيد الإلوهية بتوحيد العبادة وليس بتوحيد الربوبية ولهذا في القرآن الكريم (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) أما الآية السابقة تبع الربوبية (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) هم قالوا (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) الشاهد أن الآية الأولى صريحة بأن المشركين يؤمنون بربوبية الله وحده لا شريك له الآية الثانية صريحة بأنهم ينكرون أن يكون الإله واحد ما معنى الإله إذًا الإله هو المعبود فلما كان الرسول يدعوهم إلى أن يعبدوا الله وحده لا شريك له كانوا ينكرون ذلك ويقولون (( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )) الآية الأخرى: (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) كيف يستكبرون وهم في الآية الأخرى والله يخبر عنهم (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) معنى ذلك أن الربوبية شيء والإلوهية شيءٌ آخر الرب واحد بإتفاق البشر جميعًا حتى المشركين الذين قاتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعادوه كما ذكرنا أما الله فمتعدد عندهم ولذلك إستنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والعبادة أنواع وأقسام وأعظم عبادة تتجلي فيها حاجة الإنسان وعبوديته لله عز وجل هو الدعاء ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( الدعاء هو العبادة ) ثم تلا قوله تعالى (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))
إذًا المشركون هذه نقطة مع الأسف الكثير من خواص المسلمين اليوم لم يتنبهوا لها وهو التفريق بين الربوبية وبين الإلوهية المشركون كانوا يؤمنون بوحدانية الله في الربوبية ولكنهم كانوا يكفرون وبوحدانية الله في العبادة والإلوهية ولذلك كانوا يقولون بأن الله شريكًا لكن هذا الشريك مملوك لله وما يملكه هذه الشريك وعلى هذا فمعنى لا إله إلا الله لا يجوز تفسيره بمعنى لا رب إلا الله هذا إعتقاد المشركين وإنما لا إله الله معنى هذه الكلمة التي جاءت في القرآن مأمور بها عليه السلام والمقصودين أمته (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )) معنى هذا فاعلم أنه لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله مش لا رب إلا الله لا رب إلا الله المشركون يؤمنون بهذا يعني الخالق والرازق والمحيي والمميت المشركون يعتقدون بأنه واحد لا شريك له لكنهم يجعلون له شريكًا في العبادة من هنا لا يجوز للمسلم أولًا أن يفهم هذه الكلمة الطبية لا إله إلا الله بمعنى لا رب إلا الله لأنه تعطيل لمعنى الإلوهية والعبادة لله عز وجل وحده ثانيًا إذا فهم المسلم هذه الكلمة الطيبة أن المعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله فلا يجوز له أن ينقض هذه العقيدة عقيدة التوحيد في عبادة الله وحده لا شريك له عمليًا كثير من المسلمين اليوم يدعون في الشدائد غير الله كما كان المشركون يفعلون كذلك وهذا ينادي البدوي وهذا ينادي عبد القادر الجيلاني وهذا ينادي الشاذلي و و إلى آخره كل هؤلاء الأشخاص يعبدون اليوم من كثير من المسلمين بسبب جلهم معنى هذه الكلمة لا إله إلا الله أي لا معبود بحق في الوجود إلا الله ولهذا كان أول ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم هو هذه الكلمة الطبية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدٌ رسول الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله ) لا يعني أن لا رب وأنما يعني أن لا معبود بحقٍ إلا الله فمن إعقد أنه لا معبود بحقٍ إلا الله آمن بأن الرب واحد لا شريك له لكن من آمن بأن الرب واحد لا شريك له في ذاته قد يكفر بالعبودية بعبادة الله وحده لا شريك له لأنه من عبادة الله الدعاء فإذا دعا غير الله فقد إتخذه إلهًا من دون الله تبارك وتعالى
5 - كثير ممن ينتسبون للعلم والدعوة يعرفون لا إله إلا الله بأنه لا نافع إلا الله ولا ضار إلا الله ولا محي إلا الله ولا مميت إلا الله فهل هذا التعريف ينفعهم؟ أستمع حفظ
مما انتشر أن كثيرا من المسلمين إذا سألتهم أين الله يقولون الله في كل مكان أو موجود في كل الوجود .؟
السائل : كل مثل هذا الفهم الخطأ الذي انتشر بين المسلمين وحتى عند بعض الخواص مثله أيضًا انتشر في مسألة ذات الله سبحانه وتعالى كثير من المسلمين لو سأتلهم يقولون الله في كل مكان أو موجود في كل الوجود ولا يعرف شيئًا في هذا الباب
الشيخ : نعم هذا هو الضلال المبين مع صريح القرآن بأن الله على العرش إستوى وقوله تعالى (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) ووصفه لعباده المؤمنين يخافون ربهم من فوقهم (( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ )) (( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )) آيات كثيرة وأحاديث كثيرة تبين أن الله عز وجل هو الغني عن العالمين وأنه مستعليٍ على خلقه أجمعين وأنه ليس ممازجًا لخلقه كما يقول هؤلاء الناس الذين أشرت إليهم أن الله في كل مكان الله في كل مكان تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا في الحديث الصحيح ( كان الله ولا شيء معه ) أين المكان اللي حشروه الناس في كل مكان وبخاصة هذه الأمكنة فيها الأمكنة الطاهرة وفيها الأمكنة النجسة الخبيثة، فيها الكرارين وفيها البارات وفيها الحانات والخانات إلى آخره كيف لا ينزهون الله عز وجل عن أن يكون في كل مكان مع أنه يقول في أكثر من آية كما ذكرنا أنه على العرش إستوى وفي الحديث الصحيح والوقت ضيق أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل جاريةً يريد سيدها أن يعتقها قال لها ( أين الله ) قالت في السماء، قال لها (من أنا ) قالت أنت رسول الله فإلتفت إلى سيدها وقال له (إعتقها فإنه مؤمنة) الجارية في عهد الرسول أفقه من كثير من الفقهاء اليوم لأنك إن سألت كثيرًا من هؤلاء أين الله أجابك في كل مكان وكل واحد جالس يقول الله موجود في كل الوجود مساكين هؤلاء الناس الوجود مخلوق وكان الله ولا مخلوق وهل ربنا بعد أن خلق المخلوق اندس في هذه المخلوق على ما فيه من القاذورات تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا
السائل : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
الشيخ : نعم هذا هو الضلال المبين مع صريح القرآن بأن الله على العرش إستوى وقوله تعالى (( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى )) ووصفه لعباده المؤمنين يخافون ربهم من فوقهم (( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ )) (( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )) آيات كثيرة وأحاديث كثيرة تبين أن الله عز وجل هو الغني عن العالمين وأنه مستعليٍ على خلقه أجمعين وأنه ليس ممازجًا لخلقه كما يقول هؤلاء الناس الذين أشرت إليهم أن الله في كل مكان الله في كل مكان تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا في الحديث الصحيح ( كان الله ولا شيء معه ) أين المكان اللي حشروه الناس في كل مكان وبخاصة هذه الأمكنة فيها الأمكنة الطاهرة وفيها الأمكنة النجسة الخبيثة، فيها الكرارين وفيها البارات وفيها الحانات والخانات إلى آخره كيف لا ينزهون الله عز وجل عن أن يكون في كل مكان مع أنه يقول في أكثر من آية كما ذكرنا أنه على العرش إستوى وفي الحديث الصحيح والوقت ضيق أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل جاريةً يريد سيدها أن يعتقها قال لها ( أين الله ) قالت في السماء، قال لها (من أنا ) قالت أنت رسول الله فإلتفت إلى سيدها وقال له (إعتقها فإنه مؤمنة) الجارية في عهد الرسول أفقه من كثير من الفقهاء اليوم لأنك إن سألت كثيرًا من هؤلاء أين الله أجابك في كل مكان وكل واحد جالس يقول الله موجود في كل الوجود مساكين هؤلاء الناس الوجود مخلوق وكان الله ولا مخلوق وهل ربنا بعد أن خلق المخلوق اندس في هذه المخلوق على ما فيه من القاذورات تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا
السائل : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
اضيفت في - 2008-06-18