من حكم بكفر تارك الصلاة يقول بالكتاب والسنة وقول الصحابة والنظر الصحيح والسامع يظن أن المسألة كذلك فما رأيكم على استدلالهم بآية التوبة:(( ....فإخوانكم في الدين )) مع أدلة أخرى.؟
السائل : علي بن معبد تابعي
الشيخ : علي بن معبد ليس تابعيًا مش هكذا تقول
السائل : هذا مؤلّف كتاب متأخر
الشيخ : يمكن وي عن علي بن معبد عن أبي هريرة
السائل : قلت للتذكرة يقول وروي عن علي بن معبد عن أبي هريرة حديث سوق
الشيخ : يكون روى علي بن معبد علي بن معبد أخي ليس تابعي وإنما هو من ... .
السائل : يا شيخنا يُكفّر بعض العلماء تارك الصلاة هذا بحثناها كثيرًا ويقولون أيضًا بالكتاب والسنة وقول الصحابة والنظر الصحيح والسامع يظن أن المسألة هكذا فعلًا فنرجو حفظكم الله توضيح وتفصيل الجواب أولًا يقولون القرآن يستدلون بالآية التي في سورة التوبة (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) يقولون مفهوم الآية يدل على أنهم إن لم يفعلوا ذلك فليسوا بإخوانكم والإخوة لا تنتفي بالمعاصي وإن عظمت ولكن تنتفي عند الخروج عن الإسلام ما مدى صحة هذا الاستدلال بهذه الآية ولا يخفاكم أن السياق يتحدث عن المشركين
الشيخ : جوابي من ناحيتين أن الإخوة قد تكون عامة وقد تكون خاصة فإذا كانت الإخوة المنفية هنا بسبب ترك ما فرض الله هي الإخوة العامة فكلامهم صحيح لكن هذا ليس عليه دليل يُلزم المخالفين بهذا الرأي بقولهم لاحتمال أن تكون الإخوة المنفية هي الإخوة الخاصة وهذا لابد لهم من أن يتبنوه هذه يعني الحجة القوية لأنهم يفرّقون بين تارك الصلاة وتارك الزكاة من حيث أن تارك الزكاة ما يقطعون بكفره وردته كما يفعلون بالنسبة لتارك الصلاة وقد ذكر مع ترك الصلاة ترك الزكاة فما كان جوابهم هذا جواب جدلي لكنه صحيح وقد قدمنا الجواب العلمي فما كان جوابهم عن تارك الزكاة هو جوابنا عن تارك الصلاة
السائل : هذا إلزام لهم
الشيخ : لكن سبق الجواب بالنسبة لللآية ما عندي شيء
السائل : ألا يقال أنه رتّب تلك الأعمال على التوبة التي هي توبة الإسلام وبالتالي يعني إذا فُقدت هذه التوبة العمل بتلك الأخرى لا ثمرة لها هذا الكلام عن التوبة يعني وتلك تبع للتوبة والسياق عن المشركين
الشيخ : مش واضح الكلام
السائل : يعني الآن (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم )) الكلام عن المشركين الشيخ : تمام
السائل : فهو صدّر البحث عن التوبة التي هي توبة الإسلام الدخول في الإسلام وبالتالي رتّب تلك الأمور فإخوانكم في الدين يعني لا يستلزم أنها تكون سابقًا بالصلاة وإيتاء الزكاة إنما بسبب التوبة التي دخلوا فيها وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة تبع للتوبة فبالتالي لا ننفي عنه الإخوة في الدين بسبب تركه للصلاة فقط لأنه في قبل الصلاة تاب وإلا هي الأصل
الشيخ : طيب بس يبقى الجواب مفهومه مخالفة فإخوانكم وإلا فليسوا بإخوانكم
السائل : وهذا الصحيح بسبب التوبة مش بسبب الصلاة
الشيخ : كيف لأنه لسه مش موضح مراده مفهوم المخالفة وأين الحجة فإن لم يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فليسوا بإخوانكم
السائل : هو فيه قبل قوله بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فإن لم يتوبوا وتلك الأعمال تبع
الشيخ : جميل إذا ما نقول فإن لم يتوبوا فليسوا بإخوانكم
السائل : طبعًا
الشيخ : طيب فإن لم يتوبوا ولم يصلوا
السائل : هذا يصير البحث الآخر الذي تفضلت به أستاذنا
الشيخ : هذا ... عنه يا أخي
السائل : على رأيك سنقول فإن لم يتوبوا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فليسوا بإخواننا الشيخ : أي نعم إحنا ما نستطيع أن نقول إن المقصود فقط في الجملة الأولى وهي التوبة وإنما التوبة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة هذه المجموعة هذه إذا انتفت يساوي نفي الإخوة لكن هذه الإخوة المنفية هذه هي إخوة مطلقة أي فهم مشركون كما كانوا من قبل بقدر ما ينقصون تنقص الإخوة فبيكون المنفي إخوة الكمال كمثل ( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ) نفي الكمال وليس نفي الصحة
السائل : إذًا الفقرة الأخيرة هذه أجبت عن إستدلالٍ من السنة وهو قولهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) وأن ( العهد الذي بيننا وبينهم فمن تركها فقد كفر ) هذه الأحاديث ليست على ظاهرها
الشيخ : كفرٌ دون كفر هذه حلها ابن عباس رضي الله عنه
السائل : طيب فيه كمان زيادة بيان في هذا
الشيخ : حسبك هذا الآن
السائل : ويقولون أيضًا أقوال الصحابة قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة والحظ النصيب وهو هنا نكرة في سياق النفي فيكون عامًا لا نصيب قليل ولا كثير هذا قول عمر بن الخطاب فما الجواب عليه وهل يصح هذا الإستدلال
الشيخ : الجواب عن هذا هو موجود في الترغيب بس ما أدري إذا كان غير صحيح أقول لا موجود في الترغيب لكن لا أدري إذا كان صحيحًا أو لا ما ذاكرين الذي رواه لا حظ في الإسلام
السائل : قول صحابي
الشيخ : قول صحابي نعم السؤال هذا لا يخرج عن البحث السابق الآن يخطر في بالي مثل ( لا إيمان ) شو الفرق و ( لا دين ) و لا حظ وهذا ما سبق أن هذا نكرة تفيد الشمول هذا كلام عربي صحيح لكن هذا حينما لا يكون هناك أدلة تضطرنا إلى تقييد هذه الدلالة وإلا إذا أخذنا حديث ( لا إيمان ) و ( لا يدخل الجنة ) و ونحو ذلك من عبارات خرجنا بمخرج مذهب الخوارج لكن حينما يُضم إلى مثل هذا النص لاسيما وهو موقوف وليس بمرفوع يضم إليه الأحاديث التي فيها إثبات الإيمان لمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وأنه ينجو من الخلود في النار حينئذٍ نضطر أن نقول أن هذا الاصطلاح العلمي الفقهي من حيث أن هذا نكرة منفية وهي تفيد الشمول هذا إذا نظرنا نظرة خاصة بهذا النص أما إذا نظرنا إلى أمثلة أخرى فحينئذٍ نقول لا حظ كمثل قولنا في ( لا إيمان ) ( لا دين ) ونحو ذلك أي لا حظ كاملًا كما قلنا أيضًا في الإخوة
السائل : في "الموطأ" موطأ يحي بن الليثي عن مالك حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن المسور بن مخرمة أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طُعن فيها فأيقظ عمر لصلاة الصبح فقال عمر نعم ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
الشيخ : كأنه في البخاري هذا
السائل : نعم أنا ما أحببت أن أقول أنه في البخاري والله وقع في قلبي أنه في البخاري لكن ما أحببت أن أقول بالضبط مثل ما أشار لأنه من عادته يشير فؤاد عبد الباقي
الشيخ : صحيح هذا
السائل : ويكون الجواب أيضًا على قول عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : كله من هذه الوتيرة
السائل : ظل النظر الدقيق أو الصحيح أما من جهة النظر الصحيح فيقال هل يُعقل أن رجلًا في قلبه حبة من خردل من إيمان يعرف عظمة الصلاة وعناية الله بها ثم يحافظ على تركها هذا شيءٌ لا يمكن وقد تأملت الأدلة التي استدل بها من يقول إنه لا يكفر فوجدتها لا تخرج من أقوالٍ أربعة إما أنها لا دليل فيها أصلًا أو أنها قُيدت بوصفٍ يمتنع معه ترك الصلاة أو أنها قُيدت بحالٍ يُعذر فيها من ترك هذه الصلاة أو أنها عام فتُخصص في أحاديث كفر تارك الصلاة
الشيخ : هذا شو
السائل : ابن عثيمين هذا
الشيخ : هذا هو أول من يخالف هذا الكلام المؤلف هو أول من يخالف ما ألّف وما قال في هذه الفقرة لأن البحث عندهم ليس فيمن لم يُصلّ في عمره صلاة وإنما من ترك الصلاة صلاتين إلخ هذا ينطبق عليه حكم يعني الحنابلة الذين بيختلفوا عن الجمهور ليس يعني الحقيقة إخواننا هؤلاء الحنابلة مش محررين مذهبهم في موضوع تارك الصلاة كثيرًا ما سمعتهم يتحدثون في الإذاعة ما بيوضحوا المسألة توضيحًا يفهمه كل السامعين بكلامهم هل يكفر بتارك صلاة واحدة ولا بتارك خمس صلوات في اليوم والليلة ولّا إلخ ما تفهم عنهم هذا الموضوع مطلقًا وإذا أرادوا يتمسكوا بظواهر الأدلة فمن ترك صلاة متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله ورسوله صلاة واحدة بتخرّجه عن الملة حسب فهمه لهذه النصوص دون مراعاة النصوص الأخرى وإذا تصورنا أو إفترضنا أنهم وضعوا حدًا كأن يقولوا مثلًا إذا ترك صلاة واحدة لا يكفر لكن إذا ترك خمس صلوات يكفر نقول لهم: ما الدليل ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلًا لذلك القضية ما بتنحل إلا بمذهب ابن عباس كفر عملي وكفر اعتقادي من ترك صلاة واحدة مستحلًا لها فهو مرتد عن دينه لكن من ترك صلاة واحدة مؤمنًا بها معترفًا بتقصيره مع الله تبارك وتعالى فهو عاصي ومجرم وأمره إلى الله عز وجل إن شاء عذّبه وإن شاء عفا عنه لأن هذا عمل والله عز وجل يقول (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) وما أدري ليش مشايخ هناك يظلون يكررون هذه المسألة على العام الإسلامي دون كما يُقال اليوم: وضع النقاط على الحروف أن يقولوا صلاة واحدة بتكفر لا صلاة واحدة ما بتكفر خمس صلوات وحينما يدخلون في هذا التفصيل وهذا التحديد يتبين ضعف مذهبهم لأنه لا سبيل إلى وضع تحديد وبالتالي إذا وضعوا حدًا سقط الكلام النظري الذي قرأته علينا آنفًا
السائل : أذكر أنني قلت له: ما قولكم في الحديث الذي يقول ( ينادي منادٍ أخرجوا من النار من لم يعمل خيرًا قط ) فقال هذا من العام المخصوص وما أعرف ما العموم في الحديث أصلًا
الشيخ : هم يُعارضون بأن الأحاديث التي فيها من فعل كذا فقد كفر أحاديث كثيرة هذه أيضًا هذه الأحاديث تخصص لم يعمل خيرًا قط لا قائل بهذا ذلك الذي نجا نجا بالإيمان وليس بترك العمل
السائل : في حديث الإنسان فيما معناه إذا ... خمس مرات فليس به من درن فإن شاء أدخله الجنة وإن شاء عني هذا الحديث
الشيخ : نعم معروف هذا الحديث ( خمس صلوات فرضهم الله على العباد فمن أدّاها وأحسن أداءها وأتمها أي ركوعها وسجودها وخشوعها كان له من الله عهدٌ أن يغفر له ومن لم يؤدها ولم يتم ركوعها وسجودها وخشوعها لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له )
1 - من حكم بكفر تارك الصلاة يقول بالكتاب والسنة وقول الصحابة والنظر الصحيح والسامع يظن أن المسألة كذلك فما رأيكم على استدلالهم بآية التوبة:(( ....فإخوانكم في الدين )) مع أدلة أخرى.؟ أستمع حفظ
ما حكم من يصلي الصبح بعد الساعة السادسة كسلا وتهاونا.؟مع نصيحة لكل للمتهاون في الصلاة .
الشيخ : كيف بتصلي إيش الفجر
السائل : نعم بعد السادسة صباحًا الساعة السادسة ومرات الساعة السابعة كمان كسل الشيخ : كسل اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل إيش السؤال
السائل : فأسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا فى كسل في صلاة الصبح
سائل أخر : أنت بتصحو وتسمع
السائل : أنا لم أصحو لا
الشيخ : كول بإيدك اليمين ليشبتفيق لصلاة الصبح
السائل : لصراحة ولادي صغار بليل قعدوا ساعتين ثلاث فهذا سبب التأخير
الشيخ : ما فيه سبب ثاني
السائل : لا
الشيخ : فكِّر أنت بتنام بعد صلاة العشاء السائل : لا على عشرة أو عشرة ونصف
الشيخ : حرصًا على دينك بلا شك والدين النصيحة هل أفهم من كلامك أن بقية الصلوات بتصلي مع جماعة المسلمين في المسجد
السائل : ليس كلها
الشيخ : نترك الصلوات كلها، ونمسك صلاة العشاء بتصليها في المسجد مع جماعة
السائل : مش دائمًا
الشيخ : مش دائمًا ليه كمان الأولاد في شغلهم
السائل : أنا بروح من دكاني مرات بأكون أعوضه طبعا بميل أصلي في المسجد أكثر الأوقات يعني المغرب ثم أروح البيت بتعشى
الشيخ : أنا ما بيهمني هذه التفاصيل لأني أعرف ليش ما بتصلي العشاء في المسجد
السائل : تقصير
الشيخ : أنت خُلقت للشغل ولّا خُلقت للعبادة
السائل : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
الشيخ : تعرف أنا الآن بأوصيك بوصية أنت وكل مسلم عليك أنك تحرص على أداء الصلوات الخمس كلها أولًا كل صلاة في وقتها وثانيًا في المسجد مع جماعة المسلمين قلنا إنه على كل مسلم أن يحافظ على أداء الصلوات الخمس كل صلاة في وقتها المشروعة ثم كل صلاة في المسجد مع جماعة المسلمين ولا يجوز له بأي وجه من الوجوه أنه يعتبر بتركه لأداء الصلاة في المسجد بالشغل لأن الشغل في تلك الساعة ما هو فرض عليك الله عز وجل أعطاك في النهار اثنى عشر ساعة عشر ساعات قال لك إشتغل فيها الشغل الحلال الذي تكسب فيه قوت يومك لكن خصص لي من الساعات ساعة واحدة يعني ستين دقيقة للخمس صلوات فما فيه لأي إنسان عذر أنه يقول أنا انشغلت فما صليت في المسجد مع الجماعة هذه واحدة ثاني واحدة ما يجوز السهر بعد صلاة العشاء لازم تصلي العشاء في المسجد وتروح على البيت إذا من عادتك تتعشى تتعشى وتحط رأسك وبتنام إذا فعلت هكذا فأنا ضمين أنه ما تفوتك صلاة الفجر تصليها الساعة السادسة أو الساعة السابعة بعد طلوع الشمس لكن مصيبة الناس اليوم أنهم فتنتهم الدنيا بزخارفها خاصة في العصر الحاضر خاصة هذه المصيبة الكبرى هذه التي دخلت في بيوت المسلمين ألا وهي التلفزيون وجود التلفزيون اليوم من أشد المحرمات لو كنتم تعلمون ويكفيك أنت وغيرك ليعرف من بيته أن التلفزيون بيسّهل النعسان لأنه فيه شيء مغري وربنا عز وجل خلق الإنسان في أحسن صورة وأحسن استعداد عنده استعداد يعمل في النهار عنده إستعداد لينام في الليل فإذا هو أخل بهذا التنظيم الكوني الإلهي ستضطرب عليه الحياة إذا سهر لنصف الليل هذا معناه خسّر نفسه من راحته ومن نومه ساعات في هذه الساعات من أين يعوضها على حساب صلاة الفجر وعلى حساب الضحوة ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمعن النوم قبل صلاة العشاء وعن السهر بعدها نهى عن النوم قبل صلاة العشاء لماذا لأنه بيصحبها نومه وما بيفيق إلا في نصف الليل وفي نصف الليل يكون راح وقت العشاء ووقت العشاء لا يمتد كما يتوهم كثير من الناس إلى وقت الفجر، لا، وإنما كما قال عليه السلام ( ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل )
السائل : الساعة واحدة يعني
الشيخ : لا الساعة واحدة قد تكون أثنى عشر وقد تكون الحادية عشرة والنصف على حسب طول الليل وقِصَره الشاهد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمعن النوم قبل صلاة العشاء هذا حكم معقول المعنى في تعبير الفقهاء لأنه لو سأل سائل لماذا لكي لا تفوته صلاة العشاء على الأقل راح تفوته صلاة العشاء مع جماعة المسلمين وحينئذٍ بيكون فاته فريضة ثم قال عليه السلام في تمام الحديث أنه نهى عن السهر بعد صلاة العشاء كمان هذا معقول المعنى لماذا لأن السهر بعد صلاة العشاء بيساعد الساهر على عدم الإستيقاظ لأداء صلاة الفجر فلو فرضنا وشوفوا النتيجة بتختلف الآن زيد من الناس يصلي العشاء في المسجد وبيروح على البيت يتعشى لقمتين أو ثلاثة ولا يدخل في الطعام ثم من عادته أنه يستيقظ لصلاة الفجر لأن هذا راح يأخذ حظه من راحته من نومه وفي ليلة من الليالي كالعادة حط رأسه ونام بعد صلاة العشاء وسحبه النوم إلى طلوع الشمس هذا يقال له ساعتها صلي لقوله عليه السلام ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) لأنه هذا أخذ بالأسباب الشرعية من عدم السهر بعد صلاة العشاء وإستعمل كل شيء ووضعه في مكانه لكن في ليلة من الليالي سحبها نوم إلى بعد طلوع الشمس هذا معذور وساعة يستيقظ يصلي وبيكون لو صلّاها كأنه صلاها في وقتها لصلاة الفجر هذا إذا إستيقظ بعد طلوع الشمس وراحت عليه الصلاة ولا يمكنه أبدًا أنه يصليها ليه لضرورة المحافظة أولًا على أداء كل صلاة في وقتها وفي المسجد وثانيًا أن نبتعد عن الأسباب التي تصرفنا عن القيام بأداء الصلاة في وقتها أظن وضح لك الجواب الآن إن شاء الله تفضل
2 - ما حكم من يصلي الصبح بعد الساعة السادسة كسلا وتهاونا.؟مع نصيحة لكل للمتهاون في الصلاة . أستمع حفظ
كيفية تربية الأولاد وأمرهم بالمحافظة على الصلاة .؟
الشيخ : أنت سامحك الله أنا ما حكيت أنه ما لازم الزوج يلتفت لأولاده ولزوجته أولًا هذه الأولاد الخمسة أو العشرة أو الخمسة عشر هل هم منذ نعمة أظفارهم قام والداه ليس فقط الرجل حتى الزوجة قام هؤلاء الأولاد قلوا أو كثروا قاموا بوظيفة تربيتهم تربية إسلامية أنا بأقول لك آسفًا لا ومن هنا تأتي المشكلة مثلًا زيد من الناس الذي يريد أن يحافظ على أداء الصلاة في وقتها ويريد أن يصلي بعد العشاء على حسب النظام الشرعي لمّا صلى العشاء في المسجد أخذ أولاده الكبار معه إلى المسجد الجواب لا ولذلك تجد المساجد اليوم خاوية على عروشها إلا من الإختياري أو الكهول أو الذي قريبين من هذه المرحل أما الشباب أولاد أثنى عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر بدأنا نحن في العصر الحاضر الآن نرى شيء من هذه الأنماط لكن مع الأسف عندما نرى هؤلاء الشباب الذين الآن نراهم في المساجد ولم نكن نراها فيما مضى من الزمان هذا الإتجاه في حضورهم المساجد ليس سببهم هم الآباء أكثر الآباء لا يهتمون بأبنائهم والسبب هو البيئة التي يعيشون فيها والصحبة الصالحة يتأثروا بها وينشطوا لحضور المساجد أما الآباء فأكثرهم بيصلوا وما بيهتموا بأولادهم فأنت بالغت ما شاء الله قلت عشرة وخمسة عشر كم ولد الذي يكون بلغ سن التكليف لازم إذا فتح باب البيت إنطلق إلى المسجد كم ولد لازم يكون ماشي معه
السائل : أقل شيء خمسة
الشيخ : فإذًا هذا يعطينا شيء مؤسف جدًا أن هذا الوالد الذي عنده البركة من الأولاد هو مُقصّر منذ ما بدأ الولد الأول عندما أتى الولد الأول لأنه لو بدأ هو بتربية الولد الأول وصار مثلًا بيحافظ على الصلاة ابن تسعة ابن عشرة وكل ما نضج بيهتم بالصلاة في المسجد أخوه الثاني بيلحق فيه والثالث بيلحق فيه وهكذا بيرتاح الوالد إذا ما أحسن إنبات البذرة الأولى هذا مش موجود اليوم مع الأسف لذلك ستتضخم المشكلة التي أنت صورتها آنفًا أنا يمكن أبعدت شوية عن الجواب مباشرة لكن أنا بيهمني لفت النظر تمامًا أقول لك هؤلاء الأولاد إتعشوا وخلصوا شو المفروض فيهم كل واحد يستلم فرشته وينام ليه لأن أبوه هيك بساوي وأبوه لما بده بيتمتع بحلاله راح يتمتع بحلاله في غرفته الخاصة مش بين أولاده فهو بيأوي إلى فراشه هو وزوجته بعد ما أووا الأولاد كلهم إلى فرشهم وسكن الباب وبعد ذلك هو بيتمتع بحلاله
السائل : بدهم وقت
الشيخ : مهما كان الوقت نحن ما نقول صلينا العشاء ونمنا لا هذا الوقت المهم يكون محدد مُقنن نحن نحكي عن الوسائل التي تصرفنا عن طاعة الله وهو التلفزيون أما تعال أنت يا ولد صليت لا مش صليت أنت توضأت لا ما توضأت هذه أمور لابد منها لكن هذه مهما أخذت من الزمان ما راح تأخذ نصفها راح تأخذ بالكثير الكثير ساعة
السائل : ما يناموا إلا بعد ساعتين أو ثلاثة هم في غرفهم
الشيخ : يا حبيبي ما بيناموا ليش لأنه من الأصل ما هم مؤدبين على الإسلام ما تؤاخذني أبوه مش مؤدّب أدب الإسلام وفاقد الشيء لا يعطيه كل هذا الجيل الذين نراه الآن
السائل : الكلام عام في كل الأمة اليوم يعني مش واحد معين وكذا
الشيخ : أنا بأريد ألفت نظركم إل شيء هلّا فيه فرق فيه توعية الآن يمكن تشهدوا جميعكم فيها ما كانت موجودة قبل عشرين سنة صحيح ولّا لا لكن لسه التربية ما بدأت تؤتي ثمارها التربية على الإسلام الصحيح لسه ما بدأت تؤتي ثمارها ومن التربية ما أشرنا إليه آنفًا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها هذه تربية إسلامية تعرفونها يمكن ما تعرفونها فكرًا وعلمًا فكيف تعرفونها عملًا ما تعرفوها من أين تكونوا تعلموها ما كان فيه علم من السابق هلا بدأ ينتشر شيء من العلم الصحيح بين الناس من العلم المجهول علمًا والمهجور عملًا وهذا ما يستطيع أحد ينكره مع الأسف قوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) الآن كم وكم من الآباء ثم كم وكم من الأمهات يعتنون بأمر الولد بالصلاة لمّا بيبدأوا سن السابعة وبيستمروا على هذا الأمر ما بين مدة مدة لحتى الولد يخضع لهذا الأمر الكريم فإذا ما خضعت للسنوات ودخلت حياته في سن العاشرة حينئذٍ يُضرب وين فيه أب اليوم فضلًا عن أم تضرب ولدها لأنه صار أنه عشر سنوات وهو لا يصلي أين هذا لذلك علينا أن نعلم وأن نعمل بما نعلم وإلا كان العلم الذي لا نعمل به حجة علينا نعم
السائل : شيخنا فى نفس الموضوع
الشيخ : تفضل
إذا كان الطالب في الإمتحانات وأقيمت أحد الصلوات ولا يستطيع الخروج لأنه وقت إمتحان فهل هذا يعتبر عذرا شرع.؟
الشيخ : عذر شرعي لعدم الحضور
السائل : عدم حضور صلاة
الشيخ : هذا مثل مثال لما بيكون المنهج منحرف عن الشريعة فما بينتمي للعمل بهذا المنهج وإلا بدو يلتزمه وحينئذٍ بدو يخالف الشريعة فإذا كان واقعي هكذا فحينئذٍ نقول إما أن تخرج عن هذا المنهج وإما أن تعتبر واقعك هذا ضرورة لك فتصلي إما جمعًا وإما كل صلاة في وقتها منفردًا
السائل : يعني يؤثم على ذلك
الشيخ : من حيث المنهج لأن المنهج خطأ وما بُني على خطأ فهو خطأ ولذلك ما نُشجّع نحن العمل بمثل هذه المناهج صلاة الجمعة بيروحوها أحيانًا
السائل : نعم
4 - إذا كان الطالب في الإمتحانات وأقيمت أحد الصلوات ولا يستطيع الخروج لأنه وقت إمتحان فهل هذا يعتبر عذرا شرع.؟ أستمع حفظ
حديث:( من نام عن الصلاة أو نسيها فليصليها حين يذكرها ) شخص نائم فاستيقظ بعد طلوع الفجر فنظر في الساعة ووجد صلاة الفجر قد ذهب وقتها قال بما أن الصلاة قد ذهب وقتها فلا مانع لو نمت ساعة مثلا ثم استيقظت وصليت الصلاة فهل إذا استيقظ بعد الساعة يصلي أو ذهبت عنه الصلاة من الناحية الشرعية ؟
الشيخ : ذهبت يعني ذهبت في المسجد
السائل : لا يعني خرج وقتها بطلوع الشمس
الشيخ : هيك قول
السائل : نعم فقال بما أنه قد ذهب وقت الصلاة فلا مانع لو نمت ساعة مثلًا ثم إستيقظت وصليت الصلاة فهل إذا استيقظ بعد الساعة يصلي أم ذهبت الصلاة عنه من الناحية الشرعية ولا يصلي
الشيخ : شو فهمت من الحدث أعطني فهمك من الحديث
السائل : فهمي للحديث أنه إذا استيقظ يجب أن يصليها
الشيخ : هذا هو عرفت فالزم
السائل : هذا رمضان يا شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : هذا رمضان
الشيخ : هذا رمضان وقت رمضان ههه
5 - حديث:( من نام عن الصلاة أو نسيها فليصليها حين يذكرها ) شخص نائم فاستيقظ بعد طلوع الفجر فنظر في الساعة ووجد صلاة الفجر قد ذهب وقتها قال بما أن الصلاة قد ذهب وقتها فلا مانع لو نمت ساعة مثلا ثم استيقظت وصليت الصلاة فهل إذا استيقظ بعد الساعة يصلي أو ذهبت عنه الصلاة من الناحية الشرعية ؟ أستمع حفظ
هل لصلاة العشاء وقت اضطراري.؟
الشيخ : إي نعم
السائل : من الفقهاء من ذكر بأن للعشاء وقتان وقت إختيار ووقت إفتراض وعلى وقت الإفتراض استشهدوا بحديث ( ليس في النوم تفريط إنما التفريط فيمن ينام عن الصلاة أو فيمن يُؤخّر الصلاة عن وقتها )
الشيخ : نعم
السائل : فحكاية وقت الاضطرار هذا نأخذ به أحيانًا يعني لبعد نصف الليل
الشيخ : قبل ما نقول لك نأخذ إيه ولّا لا هذا وقت ثابت شرعًا
السائل : على حديث ( ليس في النوم تفريط إنما التفريط فيمن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقت الصلاة )
الشيخ : أين وقت الصلاة الأخرى بالنسبة للعشاء
السائل : بالنسبة للعشاء الفجر
الشيخ : وبالنسبة للفجر
السائل : طلوع الشمس
الشيخ : لا الصلاة الأخرى
السائل : ما فيه وقت لصلاة أخرى
الشيخ : لا فيه الظهر
السائل : الفجر ينتهي بطلوع الشمس معروفة الشيخ : والعشاء ينتهي بنصف الليل شو الفرق
السائل : لاأنا بأنقل لك حكاية الإضطرار يعني الشيخ : أنت الذي تقوله أنا أفهمه بس ترى أنت فاهم شو يقصد هذا الحديث أخي لم يُسق لبيان أن كل صلاة تمتد إلى وقت الصلاة الأخرى وإنما سيق لبيان أن الإنسان إذا نام عن الصلاة فهو لا يؤاخذ عنها إنما يؤاخذ فيما إذا تعمّد إخراج الصلاة حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى لكن هذا ليس سيق لبيان تحديد الأوقات للصلوات الخمس فإذا كان رجل نام عن صلاة العشاء إلى ما بعد نصف الليل ما دخل وقت الصبح هنا فعلًا فهل معناها الأول يصلي حتى يدخل وقت الفجر لابد هنا من دليل والدليل هنا مفقود إلا بالحديث الذي إستدلوا به على وقت الضرورة كما تنقل لكن هذا يرد عليهم أيضًا الرجل الذي إستيقظ لم يستيقظ لصلاة الفجر وسحب إلى قبل صلاة الظهر فهل قبل صلاة الظهر فهو يصليها لأنه لسه ما دخل وقت الصلاة الأخرى هذا لا يقول به عالم إطلاقًا لذلك لمّا نحن بنقول وقت الضرورة يصح بالنسبة للصلوات المحددة الوقت الأول والآخر بصورة عامة مثلًا وقت العصر ووقت الظهر أما وقت العشاء فأنت تعرف أن الصلاة تختلف صلاة العشاء تختلف عن كل الصلوات الأخرى بأن تأخيرها أفضل من تعجيلها، لكن هذا التأخير الأفضل هو كما قال عليه السلام ( ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل ) هذا التوقيت المحدود بهذا النص الصريح لا يجوز تعطيه بمثل حديث ( ليس في النوم تفريط ) إلى آخره وإلا عطّلنا به أيضًا حديث ( من أدرك صلاة من ركعة الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك ) فهذا ما يجوز طبعًا خلي المجال لغيرك هلا
هل يجب في التركة إذا وزعت زكاة.؟
الشيخ : بالنسبة لأش
السائل : التذكية
الشيخ : التذكية
السائل : الوالد توفي وكان فيه عنده أموال كنزة كثيرة وزعنا التركة على الورثة يحق للوارث أنه يزكي التذكية إلى أخذها قبل ما يقضي عليها عام
الشيخ : يعني يزكي حصته الذي أخذها
السائل : كل الذي أخذها
الشيخ : أنت لمّا بتقول يحق أظن بتعني هل يجب والزكاة لا تجب على أي مال إلا بشرطين إثنين الشرط الأول أن يبلغ النصاب والنصاب شرعًا عشرين دينار ذهب قديمًا العشرين دينار ذهب تساوي اليوم عشر دنانير ذهبية انجليزية مثلًا هذه الدنانير العشر الانجليزية تساوي اليوم قرابة أربعمائة دينار أردني فإذا كان هذا الوارث ورث أربعمائة دينار هذا الشرط الأول وحال عليه الحول وهو الشرط الثاني وجب الزكاة فإذا إختل أحد الشرطين لم يجب الزكاة لكن هنا شيء وهو لو تمسكنا بلفظ السؤال هل يحق له أنا بأجاوب بيحق له لكن ليس هذا المقصود من السائل فلذلك فهمنا من لفظه قصده واللفظ لا يعطي قصده ثم رجعنا وبنينا على لفظه حكم ثاني وهو أنه يحق لمن ورث مالًا بلغ نِصابًا أنه يُعجّل بالخير ويطالب المائة اثنين ونصف أول ما إمتلك وهذا هو السؤال بعينه لكن أنا تحفظته قلت له لعلك أنت تعني يجب إيه نعم ههه إذًا معناه ما بنفرق بين يجب وبين يحق
هل مال أخي الصغير الذي عندي علي زكاته.؟
الشيخ : أنت تزكيه ولّا هو يزكيه
السائل : لا معي أنا
سائل آخر : كفيل كفيل يعني
الشيخ : أنت لو طلعت على ترقيع جارك لكلامك قال الدين لمال أخوك دين أنت مداينه
السائل : الوالد اللي مداينه
الشيخ : يعني المرحوم كيف صارت
السائل : كل واحد وصله نصيبه إلا الأصغر ما وصله نصيبه نصيبه عند أنا كدين عندي
الشيخ : أنت نصيب أخوك هذا الذي سميته أصغر وأنا شايفه من جهه أكبر عارف ذنبك ههه أنت حاوي حقه معك غصب عنه ولّا برضاه
السائل : لا بإرادته
الشيخ : بإرادته جواب سؤالك إذا كان المال الذي لأخيك عندك ما مات فيجب عليه أنه يدفع لك زكاته كل سنة هههه
السائل : طيب يجوز مثلًا لو مضى عليه أكثر من سنة
الشيخ : كل سنة بدك تطلع زكاة المال هذا، كل سنة
السائل : طيب لو جمعت الزكاة بعد ثلاثة سنين مع بعض
الشيخ : وأنت ضامن أنك تعيش بعد ثلاثة سنين سامحك الله يجب أن نعلم أنه ما فيه فرق بين المال مالي هذا الذي عندي ويجب إخراج الزكاة عنه كل سنة وأنه لا يجوز لي أن أؤخر إخراج زكاة هذا المال إلى ما بعد سنتين ثلاثة وإنما يجب عليّ أني أُخرج زكاة هذا المال عن كل سنة بسنته ما فيه فرق بيني وهذا المال الذي ماله عندي وبين هذا المال فيما لو كان عند غيري من حيث أن يجب أن أُخرج عن هذا المال الزكاة في كل سنة بسنتها ما فيه فرق سواء كان مال عندي أو كان مالي دين عند غيري لماذا لا يجوز لأن الله عز وجل يقول (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين )) سارعوا إلى مغفرة من ربكم لأن الإنسان والشواهد كل يوم نشوفها لا يدري متى يأتيه اليقين أي الموت فإذا مات هذا الإنسان هل يخلّف مثلًا أربعمائة دينار وكان عليه زكاة أربع سنوات هل أربعمائة دينار خرجت من ماله وانتقلت إلى من إلى الورثة إذًا مات عاصيًا مات فاسقًا لأنه ما أطاع الله عز وجل في قوله (( وفي أموالهم حقٌ معلوم للسائل والمحروم )) لكن هنا مسألة لابد من التنبيه عليها مالك عند أخوك قرض ولا مضاربة فإن كان قرضًا فالكلام السابق عرفتموه وإن كان مضاربة يعني مشاركة في تجارة أو في شيء آخر فهذا له حكم آخر السائل : قرض يا شيخ
الشيخ : إذا كان قرضًا الجواب ما سمعتم نعم
شخص جمع بين المغرب والعشاء وجاء وقت العشاء فذهب للمسجد وصلى معهم الجماعة تطوعا فهل تكون هذه الأربع من قيام الليل وتحسب من الإحدى عشر ركعة.؟
الشيخ : هذا سؤال ثاني ولا إيه
السائل : يعني كله بيشبك في بعضه
الشيخ : لا تُشك لأن العلم بده توضيح وبيان يعني سؤال ثاني هذا نعتبره
السائل : نعم
الشيخ : هذا اللي صلّى العشاء مرة ثانية مع الجماعة في المسجد هذه تعتبر نافلة مطلقة بالنسبة له وليس لها علاقة بقيام الليل بمعنى لو أن هذا رجل له عادة حسنة بيصلي في الليل إما في أول الليل أو في وسطه أو في آخره على حسب نشاطه وفراغه فإذا أراد أن يصلي بيصلي إحدى عشر ركعة وما بيحسب الأربع ركعات التي صلّاهم وراء الجماعة صلاة العشاء مرة ثانية إذا خصلنا من الجواب عن السؤال الأول الآن مستعد أفهم جيدًا سؤال الثاني إيش هو بيصلي أربعة أربعة أو ركعتين ركعتين
السائل : طبعًا ذي ما بنعرف أن صلاة الليل مثنى مثنى يعني تقريبًا هو السؤال الأول وضح لكن تفضل
الشيخ : أولًا كما تعلم ( إنما الأعمال بالنيات ) ثانيًا هو قصد التنفل وهو بسبب إدراكه الجمعة الثانية مثل الرجلين اللي نذكر قصتهما في حجة الرسول عليه السلام حجة الوداع صلى عليه الصلاة والسلام صلاة الفجر في مسجد مِنى، مسجد الخيف ولمّا سلّم من صلاة الفجر وجد رجلين في ناحية بعيدة عن المسجد فناداهما وقال لهما ( أولستما مسلمين ) قالا بلى يا رسول الله قال فما منعكما أن تصليا معنا قالا يا رسول الله إنا كنا صلينا في رِحالنا. قال ( فإذا صلّى أحدكم في رحله ثم أتى مسجد الجماعة فليصلِ معهم فإنها تكون له نافلة ) فهذه نافلة إعادة الصلاة الفريضة هذه صلّاها بسبب حضوره جماعة هذه تعتبر نافلة مطلقة بينما قيام الليل ليس كذلك تفضل
9 - شخص جمع بين المغرب والعشاء وجاء وقت العشاء فذهب للمسجد وصلى معهم الجماعة تطوعا فهل تكون هذه الأربع من قيام الليل وتحسب من الإحدى عشر ركعة.؟ أستمع حفظ
هل يجوز صلاة تحية المسجد في الأوقات المنهي عنها ؟
الشيخ : نعم
السائل : وإذا بأدخل مسجد هل يجوز فيه
الشيخ : تحية
السائل : نعم
الشيخ : يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : نعم في أوقات الكراهة كلها
رجل استيقظ في آخر وقت الفجر جنبا فلوأنه اغتسل لطلعت الشمس وانتهى وقت الفجر فهل له أن يتيمم.؟
الشيخ : نعم
السائل : فلو أنه اغتسل ودخل لطلع الشمس وإنتهى وقت الفجر فهل له أن يتيمم
الشيخ : إذا كان سؤالك دقيقًا كما نظن الجواب فليباشر التطهر ولو طلعت عليه الشمس فإنها إن طلعت عليه لم تطلع وهو عاصٍ الحكم فيما إذا إنسان استيقظ جنبًا قبل طلوع الشمس بنصف ساعة وأخذ بالتعبير السوري يمهيسها يمهيسها يعني يمدها يطوّلها إلى ما قبل طلوع الشمس إلى خمس دقائق بين ما يغتسل تكون طلعة الشمس وراحت عليه ولذلك قلت إذا كان سؤالك دقيقًا كما هو المفروض فالجواب أنه لو طلعت الشمس عليه فهو كان في طاعة الله ويعجبني بهذه المناسبة أثر صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه صلى بالناس