متفرقات للألباني-067
الكلام على فقه حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه( قصة الجارية التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن مكان وجود الله ....).
الشيخ : يعني اسكت هذا ليس موطن الكلام قال فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أقبل إليه تصوروا معي حالته النفسية هذا الإنسان، وتصوروا مثل هذه الحادثة وقعت في آخر الزمان، رجل تكلم بمثل هذا الكلام في الصلاة و قام الإمام جاي لعنده شو نتصور بيعمل معه ؟ بيقول له يا جاهل، يا كذا ... إلى آخره، يمكن هذا الإنسان تصور شيء من هذا الخيال، لكنه فوجئ بخلاف ذلك تمامًا قال فلمّا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أقبل إليّ والله ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال لي ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي تسبيحٌ وتحميد وقراءة للقرآن ) ، قال فقلت يا رسول الله أخذ يسأل الرسول، نتصور أن هذا معاوية بن الحكم السلمي لمّا شاف اللطف النبوي وأنه ما أنكر عليه جهله وكلامه في الصلاة سوى أنه علّمه قال له الصلاة ما بيجوز فيها هذا الفعل شوف الآن انفتح أمامه باب من اللطف وأمامه سيد البشر ممتلئ علمًا إذًا لازم أنا أتعلم فبدأ يسأله سؤال بعد سؤال، سأله طبعًا عما إذا كان يشعر بحاجة إلى أن يعرف الجواب قال يا رسول الله إن منا أقوامًا يأتون الكهان قال ( فلا تأتوهم )، قال يا رسول الله إنا منا أقوامًا يتطيرون قال ( فلا يصدنكم )، قال يا رسول الله إنا منا أقوامًا يخطون ضرب الرمل قال عليه السلام ( قد كان نبيٌ من الأنبياء يخطه فمن وافق خطه خطه فذاك ) هذا اسمه عند العلماء تعليق بالمحال، يقول الرسول في الجواب قد كان نبيٌ من الأنبياء معجزة عنده أنه يطلع على بعض المغيبات بواسطة الرمل، من الله هذا ، فمن وافق خطه خطه فذاك، يعني أين يستطيع يوافق هذا غير نبي و ذاك نبي، اسمه تعليق بالمحال، ( قد كان نبيٌ من الأنبياء يخط فمن وافق خطه خطه فذاك ) قال يا رسول الله وهنا الشاهد لي جارية ترعى غنمًا لي في أحد فسطا الذئب يومًا على غنمي وأنا بشرٌ أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة وعلي عتق رقبة قال ( ائت بها ) فجاء بها، قال عليه الصلاة والسلام ( أين الله ؟ ) قالت في السماء قال لها ( من أنا ؟ ) قالت أنت رسول الله قال لسيدها ( اعتقها فإنها مؤمنة ) شهد الرسول عليه السلام لهذه الجارية التي ترعى الغنم في جبل أحد بأنها مؤمنة لأنها عرفت الله بصفته العليا أنه في السماء وعرفت أن محمدًا رسول الله اليوم اسألوا أهل العلم أين الله ؟ ما بتعرفوا طبعًا شو الجواب، إيش هذا السؤال ؟ هذا السؤال ما يجوز والرسول هو الذي علمنا هذا السؤال، والجواب في القرآن الكريم كما قالت الجارية، ( أين الله ؟ ) قالت: في السماء. (( أأمنتم من في السماء )) شايفين الجارية اليوم أعلم من علمائنا إلا من شاء الله وقليلٌ ما هم، وإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد .
1 - الكلام على فقه حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه( قصة الجارية التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن مكان وجود الله ....). أستمع حفظ
ما معنى كون الكرسي يسع السموات والأرض ؟
السائل : ... ((وسع كرسيه السماوات والأرض )) ؟
الشيخ : يعني الكرسي أوسع من السماوات والأرض، لا أكثر، الكرسي من السعة بحيث أنه يتسع للسماوات السبع والأراضين السبع هذا معنى واضح جدًا وليس فيه أي إشكال إلا إذا كان فيه عندك ملاحظة بنحب نسمعها .
الشيخ : يعني الكرسي أوسع من السماوات والأرض، لا أكثر، الكرسي من السعة بحيث أنه يتسع للسماوات السبع والأراضين السبع هذا معنى واضح جدًا وليس فيه أي إشكال إلا إذا كان فيه عندك ملاحظة بنحب نسمعها .
ما معنى كون الله تعالى في السماء ؟
السائل : لا، أنا ... الله سبحانه وتعالى موجود في السماء ... .
الشيخ : عرفت الآن ، السماء في اللغة العربية يُطلق ويراد به البنيان الذي فوقنا الذي بناه الله عز وجل وسماه سماءً وهي السماء الدنيا، ثم السماء الثانية والثالثة إلى آخره . ويطلق السماء ويراد به السحاب يعني اللي هو دون السماء، ومن هنا يقول علماء اللغة كل ما علاك فهو سماء ويطلق السماء ويراد به المطر، ولذلك قال العربي القديم " إذا نزل السماء بأرض قومٍ رعيناه وإن كانوا غِضابا " تنزل السماء على الأرض وتقوم القيامة لكن هو يعني المطر، إذا نزل السماء بأرض قومٍ رعيناه رعيناه يعني أثر المطر الذي نزل وهو الزرع وإن كانوا غِضابا ويطلق السماء والمقصود به العلو المطلق الذي هو فوق السماوات كلها لذلك آية (( أأمنتم من في السماء )) يجب أن تُفهم فهمًا جيدًا على ضوء هذا البيان وما يليه (( في السماء )) في هذه يسميها علماء النحو ظرفية فإذا فهمناها على بابها ظرفية حينئذٍ من الضروري أن لا تفهم السماء هنا بمعنى (( وسع كرسيه السموات والأرض )) وإنما بمعنى العلو المطلق، (( في السماء )) يعني في العلو المطلق وليس محصورًا بجل السماء التي سعته أوسع من السماوات والأرض، الكرسي وحده يسع السماوات والأرض (( أأمنتم من في السماء )) ليس في السماء الجرمي المخلوق مهما كانت دائرته واسعة وإنما المقصود العلو المطلق . هذا إذا بقينا في فهمنا لفي على أنها بمعنى ظرفية، فحينئذٍ يكون السماء هنا ليس بمعنى المادة العظيمة المخلوقة التي فيها كواكب ونجوم و إلى آخره، وإنما هو بمعنى العلو المطلق ، أي فوق السماوات والتي فوقها العرش الله عز وجل فوق ذلك كله، فإذًا بهذا المعنى لم نجعل الله عز وجل مظروفًا للسماء وإنما هو عالي ... وفي وجه آخر في اللغة العربية أن تفهم ( في ) بمعنى ( على )، وهذا في الأسلوب العربي من يعرف اللغة العربية جيدًا يجدها أمرًا مهضومًا مقبولًا، لا نذهب بكم بعيدًا وإنما نعود بكم إلى الحديث المشهور بين العامة الذي ذكرناه آنفًا أكثر من مرة " ارحموا من في الأرض " لا يعني الديدان والحشرات التي تعيش في باطن الأرض وإنما ( على ) ف " ارحموا من في الأرض " أي من على الأرض " يرحمكم من في السماء " أي من على السماء فحينما يُفسر (في) هنا بمعنى (على) يطيح الإشكال من أصله، وهذا التعبير الذي فهمناه من الحديث السابق متلو في القرآن الكريم قال تعالى (( قل سيروا في الأرض )) شو معناها يعني؟ يعني يصيروا ديدان ويمشوا في الجو وفي الأرض؟ لا، سيروا في الأرض يعني على الأرض كذلك قصة سحرة فرعون مع فرعون وكيف أنه لمّا ربنا عز وجل أظهر المعجزة، معجزة عصا موسى (( فإذا هي تلقف ما يأفكون )) (( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى * قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى )) ، يعني هل يعني يفتح جذع الشجرة ويدكه جوه؟ لا، المقصود (( في جذوع النخل )) أي على جذوع النخل فإذًا هذا تعبير عربي لا يُقصد فيه المعنى الذي تبادر إلى بعض الأذهان، (( أأمنتم من في السماء )) يعني في جوف السماء، لا، وإنما كما قلت أولًا (في) إن تركناها على ظاهرها فنفسر السماء بالعلو المطلق حيث لا جُرم هناك ، وإما نُفسِر فيه معنى (على) وهذا أسلوب عربي، وهذه بعض الشواهد التي ذكرناها في الكتاب والسنة .
الشيخ : عرفت الآن ، السماء في اللغة العربية يُطلق ويراد به البنيان الذي فوقنا الذي بناه الله عز وجل وسماه سماءً وهي السماء الدنيا، ثم السماء الثانية والثالثة إلى آخره . ويطلق السماء ويراد به السحاب يعني اللي هو دون السماء، ومن هنا يقول علماء اللغة كل ما علاك فهو سماء ويطلق السماء ويراد به المطر، ولذلك قال العربي القديم " إذا نزل السماء بأرض قومٍ رعيناه وإن كانوا غِضابا " تنزل السماء على الأرض وتقوم القيامة لكن هو يعني المطر، إذا نزل السماء بأرض قومٍ رعيناه رعيناه يعني أثر المطر الذي نزل وهو الزرع وإن كانوا غِضابا ويطلق السماء والمقصود به العلو المطلق الذي هو فوق السماوات كلها لذلك آية (( أأمنتم من في السماء )) يجب أن تُفهم فهمًا جيدًا على ضوء هذا البيان وما يليه (( في السماء )) في هذه يسميها علماء النحو ظرفية فإذا فهمناها على بابها ظرفية حينئذٍ من الضروري أن لا تفهم السماء هنا بمعنى (( وسع كرسيه السموات والأرض )) وإنما بمعنى العلو المطلق، (( في السماء )) يعني في العلو المطلق وليس محصورًا بجل السماء التي سعته أوسع من السماوات والأرض، الكرسي وحده يسع السماوات والأرض (( أأمنتم من في السماء )) ليس في السماء الجرمي المخلوق مهما كانت دائرته واسعة وإنما المقصود العلو المطلق . هذا إذا بقينا في فهمنا لفي على أنها بمعنى ظرفية، فحينئذٍ يكون السماء هنا ليس بمعنى المادة العظيمة المخلوقة التي فيها كواكب ونجوم و إلى آخره، وإنما هو بمعنى العلو المطلق ، أي فوق السماوات والتي فوقها العرش الله عز وجل فوق ذلك كله، فإذًا بهذا المعنى لم نجعل الله عز وجل مظروفًا للسماء وإنما هو عالي ... وفي وجه آخر في اللغة العربية أن تفهم ( في ) بمعنى ( على )، وهذا في الأسلوب العربي من يعرف اللغة العربية جيدًا يجدها أمرًا مهضومًا مقبولًا، لا نذهب بكم بعيدًا وإنما نعود بكم إلى الحديث المشهور بين العامة الذي ذكرناه آنفًا أكثر من مرة " ارحموا من في الأرض " لا يعني الديدان والحشرات التي تعيش في باطن الأرض وإنما ( على ) ف " ارحموا من في الأرض " أي من على الأرض " يرحمكم من في السماء " أي من على السماء فحينما يُفسر (في) هنا بمعنى (على) يطيح الإشكال من أصله، وهذا التعبير الذي فهمناه من الحديث السابق متلو في القرآن الكريم قال تعالى (( قل سيروا في الأرض )) شو معناها يعني؟ يعني يصيروا ديدان ويمشوا في الجو وفي الأرض؟ لا، سيروا في الأرض يعني على الأرض كذلك قصة سحرة فرعون مع فرعون وكيف أنه لمّا ربنا عز وجل أظهر المعجزة، معجزة عصا موسى (( فإذا هي تلقف ما يأفكون )) (( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى * قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى )) ، يعني هل يعني يفتح جذع الشجرة ويدكه جوه؟ لا، المقصود (( في جذوع النخل )) أي على جذوع النخل فإذًا هذا تعبير عربي لا يُقصد فيه المعنى الذي تبادر إلى بعض الأذهان، (( أأمنتم من في السماء )) يعني في جوف السماء، لا، وإنما كما قلت أولًا (في) إن تركناها على ظاهرها فنفسر السماء بالعلو المطلق حيث لا جُرم هناك ، وإما نُفسِر فيه معنى (على) وهذا أسلوب عربي، وهذه بعض الشواهد التي ذكرناها في الكتاب والسنة .
ذكر قصة جرت للشيخ مع بعض مشايخ الأزهر في منى في موسم الحج عن مسألة علو الله تعالى .
الشيخ : ننهي الموضوع بمناقشة جرت بيني وبين أحد علماء الأزهر في موسم من مواسم الحج وأنا في مِنى يمكن قرابة خمسة عشر سنة أو عشرين سنة ونحن بين المغرب والعشاء فيما أظن دخل علينا رجل أزهري وعمامته، بتعرفوا عمامة المصريين كيف تكون فسلّم وجلس يستمع، فشعر هو بأن كلامي أنا مثل كلام النجديين، يعني الوهابيين في زعمه رأسًا أثار موضوع أن هؤلاء الوهابية مجسمة من جملة ما يتهمونهم به أنهم مجسمة لم ؟ لأنهم يقولون الله على العرش استوى ، قلت له ليش أنت بتعتقد فيهم أنهم مجسمة ؟ شوفوا كيف يعني الغفلة في علماء الأزهر قال لأنهم بيقولوا الله على العرش. قلت سبحان الله هم بيقولوا هذا ولّا الله بيقول هذا، الله بيقول (( الرحمن على العرش استوى )) فهل من خطأ على المسلم أن يقول بقول الله عز وجل ؟ فدخلنا معه في نقاش يُشبه تقريبًا هذا البحث، لكن ما وجدت منه تجاوب مع النصوص الشرعية فأدرت البحث إلى طريقة عقلية محضة، قلت له بدك تكون معي شوية طويل البال وجوابني على بعض الأسئلة ؟ قال لي تفضل . قلت له المكان شيء وجودي أم عدمي؟ يعني كالعنقاء اسم بدون جسم وإلاّ له حقيقة ؟ قال لا، وجودي . هذا الكلام يعرفونه بيدرسوه في علم الكلام قال وجودي يعني مش خيالي . قلت له حسن، هذا المكان محدود باعتباره مخلوق و إلاّ مطلق لا حدود له ؟ قال: لا، محدود قلت له أنا معك فلنمشي الآن ما فوقنا؟ قال السماء قلت له صدقت، وفوق هذه السماء ؟ قال الثانية ، باختصار السماء السابعة إيش فيه فوق السماء السابعة ؟ قال العرش . أنا إذًا ظننت أنه انتهى ظاهر الكون راح يقول لي يعني، هيك خططت في ذهني قلت له طيب إيش فيه فوق العرش ؟ ففوجئت بكلام يقول هم الملائكة الكروبيون قلت له إيش هؤلاء ؟ أنا تجاهلت، أنا قرأت هذا الاسم لكن ما له أصل في كتب الحديث، قلت له إيش الكروبيون ؟ قال الملائكة قلت له ملائكة على العرش ؟ قال أي نعم قلت له فيه عندك آية ؟ قال لا قلت له فيه عندك حديث ؟ قال لا قلت له من أين جبت هذه العقيدة هذه أنه فوق العرش اللي الله فوقه أنت بتقول على العرش ملائكة كروبيون وما عندك لا آية ولا حديث فكيف اعتقدت هذه العقيدة ؟ قال هيك مشايخنا في الأزهر علمونا قلت له يا عجبًا من علماء الأزهر يقررون أن الحديث الصحيح لا يجوز أن نأخذ منه عقيدة وإذا بكم يلقنونكم عقيدة بدون حديث موضوع مش حديث صحيح، بدون حديث مطلقًا لا وجود له، لكن مع ذلك نحن لا نقف هنا، هب أنه فوق العرش ملائكة اسمهم الكوربيون فماذا بعد ذلك ؟ قال لا شيء قلت هذا الذي أريده منك . يعني هناك مكان؟ قال لا قلت سامحك الله، فلماذا تتهم السلفيين اللي بتسميهم الوهابيين بأنهم جعلوا لله مكانًا وأنا معنا بتقول أنه ليس وراء العرش مكان، فإذًا فإن الله ليس في مكان، وإنما صدق الله العظيم (( الرحمن على العرش استوى )) قم نصليّ .
إقامة الصلاة.
إقامة الصلاة
وصلاة الشيخ إماما
وصلاة الشيخ إماما
الكلام على الفرق بين الركن والشرط في الصلاة.
الشيخ : العلماء فيه عندهم شيء اسمه ركن وشيء اسمه شرط، ومن حيث قوة الحكم لا فرق بين الشرط وبين الركن لأن افتقاد الشرط من شروط الصلاة أو ركن من أركان الصلاة يستلزم بطلان الصلاة، من الحيثية كلاهما سواء لكن الفرق عندهم بيقولوا الشرط خارج الصلاة مثل الوضوء والركن مثل القراءة مثلا أو الركوع والسجود داخل الصلاة، لكن لمّا تكلموا عن تكبيرة الإحرام اختلفوا، قالوا يا ترى تكبيرة الإحرام شرط و إلا ركن ؟ شو السبب، لأنه بين يدي الدخول في الصلاة فهو من جهة شرط ومن جهة ركن، فأنت ظننت أنه هي ركن قولا واحدًا، لا مش هي القضية القضية باعتبار أنها متصلة بالصلاة فهي ركن لكن باعتبار أنه لسه ما دخل في الصلاة فهي شرط، إذا عُرف هذا التفصيل من أهل العلم حينئذٍ نقول صحيح هذا ما دخل في الصلاة لمّا قال نويت إلى آخره فهو بين يدي الصلاة، كذلك تكبيرة الإحرام، هو بين يدي الصلاة، فكون التكبيرة هذه ركن و إلاّ شرط ؟ هذه مناقشة لفظية لأنه قلنا من حيث الحكم الشرط ركن نتيجته واحدة، إذا ترك شرطًا فصلاته باطلة، إذا ترك ركنًا فصلاته باطلة . فبنرجع أقول هب يا أخي أن تكبيرة الإحرام هو ركن وليس بشرط ما فيها التردد الذي ذكرناه بين العلماء، مش مهم صارت القضية قضية مناقشة لفظية، وهذه ما يترتب عليها أي أهمية، خلينا أنا بأسحب الكلمة أنهم بيستفتحون الصلاة بإيش ؟ بهذا اللغو من الكلام، شو رأيك إذا قلنا بدل يستفتحون يبتدئون، شو ؟ ما فيه فرق بين قلنا هيك و إلاّ قلنا هيك الهدف كله بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا انتصب للصلاة يريد أن يُحرم للصلاة ما يتكلم بشيء إطلاقًا بين يدي تكبيرة الإحرام فأول ما يستفتح به الصلاة الله أكبر . إذًا هذا التلفظ بالنية شو محله من الإعراب ؟ لا محل له من الإعراب إذًا فهي بدعة وهنا إذًا تأتي الأحاديث الواردة في ذم البدع كلها
ما حكم من يلتزم عند إقامة الصلاة بالتلفظ بالنية ؟( غير واضح).
السائل : يعني لو أقيمت الصلاة وقام ... وتكلم أحدهم مع الآخر أي كلام هل يعتبر هذا خطأ أو ... ؟
الشيخ : الجواب أولا فيه فرق بين ما نحن فيه وبين المثال تبعك، ومع ذلك بأعطيك الجواب، لا يُعتبر ويعتبر إخلالا إذا التزم ذلك فهو إخلال بلا شك، لأن هذا من باب التزام ما لا يلزم . هذا شيء، الشيء الثاني ننظر إلى هذا الذي تكلم أو يتكلم بغير النية بين يدي الصلاة في مثالك هل هو يتقرب بذلك إلى الله أم لا ؟ إذا كان الجواب كما هو المفروض لا . فنقول لا ... المسألة فهؤلاء الذين يتلفظون يتقربون بذلك إلى الله ويقولون التلفظ بالنية أمر مستحب وفي مذهب الشافعي زعموا بأنه فرض فإذًا فيه اختلاف كبير جدًا بين معالجتنا لهذا الموضوع والمثال الذي ضربته أنت من عدة نواحي أولا المثال تبعك ما يلتزم، قد يقول الآن كلمة، ويقول في صلاة أخرى كلمة أخرى وفي صلاة أخرى كلمة أخرى، وبعدين ما يلتزم قد لا يقول أي شيء وهذا واقع يعني بينما الذين يتلفظون يلتزمون ثم مخالفة أخرى يتقربون بهذا الالتزام إلى الله، ومن هنا يأتي أن الموضوع من باب ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ ) شوفوا الحنفية في مذهبهم بيقولوا السنة بعد السلام أن يجلس بمقدار اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وبعدين يقوم للسنة البعدية، مسألتنا مثل هذه تمامًا من حيث أنه بسلامه خرج من الصلاة، لكن اللي بيقوله أن الرسول ما كان يزيد بعد السلام إلا هذا المقدار. إذًا أنت لا تزيد على ذلك ولو الأوراد، فما بالك إذا زاد من عنده كلام مثل هذا الكلام اللغو اللي هو التلفظ بالنية، فأولى وأولى أنه يُنكر، ولذلك نص بعض علماء الشافعية قال " التلفظ بالنية ليس بشيء " وفعلا ليس بشيء، لأنه بنشوف الأمثلة التي ضربناها آنفًا هو بينوي في قلبه الصح وبيتلفظ الخطأ والعكس بالعكس، إذًا هذا التلفظ شو عم بيساوي ؟ ما بيساوي شيء
الشيخ : الجواب أولا فيه فرق بين ما نحن فيه وبين المثال تبعك، ومع ذلك بأعطيك الجواب، لا يُعتبر ويعتبر إخلالا إذا التزم ذلك فهو إخلال بلا شك، لأن هذا من باب التزام ما لا يلزم . هذا شيء، الشيء الثاني ننظر إلى هذا الذي تكلم أو يتكلم بغير النية بين يدي الصلاة في مثالك هل هو يتقرب بذلك إلى الله أم لا ؟ إذا كان الجواب كما هو المفروض لا . فنقول لا ... المسألة فهؤلاء الذين يتلفظون يتقربون بذلك إلى الله ويقولون التلفظ بالنية أمر مستحب وفي مذهب الشافعي زعموا بأنه فرض فإذًا فيه اختلاف كبير جدًا بين معالجتنا لهذا الموضوع والمثال الذي ضربته أنت من عدة نواحي أولا المثال تبعك ما يلتزم، قد يقول الآن كلمة، ويقول في صلاة أخرى كلمة أخرى وفي صلاة أخرى كلمة أخرى، وبعدين ما يلتزم قد لا يقول أي شيء وهذا واقع يعني بينما الذين يتلفظون يلتزمون ثم مخالفة أخرى يتقربون بهذا الالتزام إلى الله، ومن هنا يأتي أن الموضوع من باب ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ ) شوفوا الحنفية في مذهبهم بيقولوا السنة بعد السلام أن يجلس بمقدار اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وبعدين يقوم للسنة البعدية، مسألتنا مثل هذه تمامًا من حيث أنه بسلامه خرج من الصلاة، لكن اللي بيقوله أن الرسول ما كان يزيد بعد السلام إلا هذا المقدار. إذًا أنت لا تزيد على ذلك ولو الأوراد، فما بالك إذا زاد من عنده كلام مثل هذا الكلام اللغو اللي هو التلفظ بالنية، فأولى وأولى أنه يُنكر، ولذلك نص بعض علماء الشافعية قال " التلفظ بالنية ليس بشيء " وفعلا ليس بشيء، لأنه بنشوف الأمثلة التي ضربناها آنفًا هو بينوي في قلبه الصح وبيتلفظ الخطأ والعكس بالعكس، إذًا هذا التلفظ شو عم بيساوي ؟ ما بيساوي شيء
ما صحة حديث " خلقت الخلق ليعرفوني .." ؟
السائل : سمعت حديث ...كنت كنزًا لا طاعة فأحببت ... ؟
الشيخ : خلاص باين المكتوب من عنوانه
السائل : فخلقت الخلق ليعرفوني
الشيخ : حديث ما له أصل، أراحك الله منه
الشيخ : خلاص باين المكتوب من عنوانه
السائل : فخلقت الخلق ليعرفوني
الشيخ : حديث ما له أصل، أراحك الله منه
ما حكم الركعتين بعد الوتر ؟
السائل : بالنسبة للقيام ... الركعتين اللي بعد الوتر ... في لفظ الحديث ( من استيقظ وإلا كانتا له ) شو يعني ؟
الشيخ : كانتا له بدل الركعتين اللي بعد الوتر، إذا صلاهم بعد الوتر بيكون استدرك ما فاته مما لا يستطيع إذا لم يستيقظ، يعني هو الرسول ثابت عنه أنه كان يصلي بعد الوتر ركعتين بيقول أن هذا السفر جهد وثِقل أظن فإذا صلّى أحدكم الوتر فليصلّ ركعتين فإن استيقظ أي ليصلي في الليل وإلا - إذا لم يستيقظ- سجلتا له بدل ما قد يفوته
السائل : بعد الوتر ... سببحان الملك القدوس ثلاث مرات، هي بعد كل وتر وإلا هي مخصوصة ؟
الشيخ : كل وتر في رمضان وغير رمضان
السائل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تقال دبر كلّ صلاة ... ممكن ؟
الشيخ : إيش ممكن ؟
السائل : أنه لا يقولها
الشيخ : ممكن طبعا فضائل من الأعمال من شاء أن يزداد فضلًا وأجرًا قالها وإلا فيلكن مذهبه على مذهب ذاك الأعرابي الذي قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص .
الشيخ : كانتا له بدل الركعتين اللي بعد الوتر، إذا صلاهم بعد الوتر بيكون استدرك ما فاته مما لا يستطيع إذا لم يستيقظ، يعني هو الرسول ثابت عنه أنه كان يصلي بعد الوتر ركعتين بيقول أن هذا السفر جهد وثِقل أظن فإذا صلّى أحدكم الوتر فليصلّ ركعتين فإن استيقظ أي ليصلي في الليل وإلا - إذا لم يستيقظ- سجلتا له بدل ما قد يفوته
السائل : بعد الوتر ... سببحان الملك القدوس ثلاث مرات، هي بعد كل وتر وإلا هي مخصوصة ؟
الشيخ : كل وتر في رمضان وغير رمضان
السائل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تقال دبر كلّ صلاة ... ممكن ؟
الشيخ : إيش ممكن ؟
السائل : أنه لا يقولها
الشيخ : ممكن طبعا فضائل من الأعمال من شاء أن يزداد فضلًا وأجرًا قالها وإلا فيلكن مذهبه على مذهب ذاك الأعرابي الذي قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص .
هل مصافحة المرأة الأجنبية ينقض الوضوء؟
السائل : مصافحة المرأة الأجنبية وما يترتب منها من نقض الوضوء أو غيره صار خلاف في الرأي في هذا الموضوع ما هو الصحيح برأيك ؟
الشيخ : ... هذه ليس لها علاقة بنقض الوضوء إطلاقًا لأن مس المرأة سواءً كانت أجنبية عنه أو كانت حلالا له، فلا يثبت في السنة فضلا عن القرآن أن هذا المس ينقض الوضوء، لأنه ثبت في أحاديث كثيرة ومن طرق عديدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمس ... .
الشيخ : ... هذه ليس لها علاقة بنقض الوضوء إطلاقًا لأن مس المرأة سواءً كانت أجنبية عنه أو كانت حلالا له، فلا يثبت في السنة فضلا عن القرآن أن هذا المس ينقض الوضوء، لأنه ثبت في أحاديث كثيرة ومن طرق عديدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمس ... .
إقامة الصلاة وصلاة الشيخ بالناس.
صلاة الشيخ إماما . قراءة سورة الفاتحة وقراءة ما تيسر من سورة الفرقان
الكلام على بعض السنن المهجورة في استفتاح الصلاة.
السائل : ... ؟
الشيخ : هي شيء من السنن المهجورة والمجهولة عند افتتاح الصلاة، من الثابت في صحيح مسلم من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بـ الله أكبر" . كثير منا اليوم يخالفون هذه السنة، ولسنا بحاجة أن نكرر السبب في ذلك ألا وهو الجهل بالسنة، وحياة الناس على تقاليد الأبناء للآباء والآباء للأجداد، وفقد الناس لأهل العلم الذين يُلقنونهم العلم ، وما أظنكم إلا وأنتم تذكرون معي ما هو العلم ؟ " العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ... " إلى آخره . لستم بحاجة أيضًا إلى أن أُذكركم بهذا الواقع المؤلم وهو أنه نادرًا ما تجدون من يعلمكم العلم، من يقول لكم قال الله قال رسول الله، فعل رسول الله كذا، أمر رسول الله بكذا . هذا يكاد مفقودًا ليس في بلدكم هنا وإنما في العالم الإسلامي كله، وهذه مصيبة الدهر لذلك من واجبي علي أن أهتبل كل فرصة تسنح لي بالتذكير ببعض هذه السنن التي ذهبت مع الزمن لقلة أهل العلم كما أنبئنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري ومسلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعًا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذالم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) ، فمن هذه السنن التي أماتها الناس بسبب جهلهم وعدم وجود من يعلمهم أمر دينهم . افتتاح الصلاة بتكبيرة الإحرام قد يُشكل هذا على بعض السامعين، لأنه لا أحد إلا ويقول الله أكبر، لكن هو لا يفتتح الصلاة بـ الله أكبر، هو يفتتحها بكلام ما أنزل الله به من سلطان ، هو يقول نويت أن أصلي أربع ركعات فرض العشاء مقتديًا بهذا الإمام . وربما يضيف إلى ذلك شيء من كلام آخر ما أنزل الله به من سلطان الله أكبر، وين جاءت التكبيرة ؟ في المؤخرة، في المقدمة إيش كان فيه؟ نويت أن أصلي إلى آخره . هذه النية يا إخوانا لا أصل لا شرعًا ولا عقلا، أما الشرع فقد ذكرنا لكم الحديث عن عائشة " أن الرسول كان يفتتح الصلاة بـ الله أكبر " فإذًا أنت إذا قمت تصلي و تقف بين يدي الله عز وجل تعبده فعليك أن تستفتح الصلاة بـ الله أكبر كما قال عليه السلام ( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) تحريمها التكبير وتحليلها التسليم، أي أول ما يدخل المسلم للصلاة يفتتحها وهو بيقول الله أكبر حينما يخرج منها يقول السلام عليكم . فهذه المقدمة بل هذه الكليشة التي مضى عليها الزمن ومصدية هذه خلاف السنة وخلاف ما أجمع عليه الأئمة الأربعة وغيرهم حيث اتفقوا أن النية محلها في القلب و ليس في اللفظ وفرّعوا على ذلك بعض الأحكام فقالوا لو أن رجلًا قام ليصلي فنوى بقلبه أن يصلي صلاة الوقت نحن الآن صلينا العشاء نوى بقلبه أن يصلي صلاة العشاء لكنه قال بلفظه صلاة المغرب فهل صحت صلاته أم لا ؟ هذا صلاته صحيحة، لأن اللفظ لا عبرة له، فالعبرة بما وقر في القلب، ونيته في القلب كانت مطابقة للواقع لصلاة العشاء لكن لفظًا قال صلاة المغرب لا قيمة لها، ثم فرضوا صورة أخرى معاكسة لهذه وهي قام ليصلي صلاة
الشيخ : هي شيء من السنن المهجورة والمجهولة عند افتتاح الصلاة، من الثابت في صحيح مسلم من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بـ الله أكبر" . كثير منا اليوم يخالفون هذه السنة، ولسنا بحاجة أن نكرر السبب في ذلك ألا وهو الجهل بالسنة، وحياة الناس على تقاليد الأبناء للآباء والآباء للأجداد، وفقد الناس لأهل العلم الذين يُلقنونهم العلم ، وما أظنكم إلا وأنتم تذكرون معي ما هو العلم ؟ " العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ... " إلى آخره . لستم بحاجة أيضًا إلى أن أُذكركم بهذا الواقع المؤلم وهو أنه نادرًا ما تجدون من يعلمكم العلم، من يقول لكم قال الله قال رسول الله، فعل رسول الله كذا، أمر رسول الله بكذا . هذا يكاد مفقودًا ليس في بلدكم هنا وإنما في العالم الإسلامي كله، وهذه مصيبة الدهر لذلك من واجبي علي أن أهتبل كل فرصة تسنح لي بالتذكير ببعض هذه السنن التي ذهبت مع الزمن لقلة أهل العلم كما أنبئنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري ومسلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعًا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذالم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) ، فمن هذه السنن التي أماتها الناس بسبب جهلهم وعدم وجود من يعلمهم أمر دينهم . افتتاح الصلاة بتكبيرة الإحرام قد يُشكل هذا على بعض السامعين، لأنه لا أحد إلا ويقول الله أكبر، لكن هو لا يفتتح الصلاة بـ الله أكبر، هو يفتتحها بكلام ما أنزل الله به من سلطان ، هو يقول نويت أن أصلي أربع ركعات فرض العشاء مقتديًا بهذا الإمام . وربما يضيف إلى ذلك شيء من كلام آخر ما أنزل الله به من سلطان الله أكبر، وين جاءت التكبيرة ؟ في المؤخرة، في المقدمة إيش كان فيه؟ نويت أن أصلي إلى آخره . هذه النية يا إخوانا لا أصل لا شرعًا ولا عقلا، أما الشرع فقد ذكرنا لكم الحديث عن عائشة " أن الرسول كان يفتتح الصلاة بـ الله أكبر " فإذًا أنت إذا قمت تصلي و تقف بين يدي الله عز وجل تعبده فعليك أن تستفتح الصلاة بـ الله أكبر كما قال عليه السلام ( تحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) تحريمها التكبير وتحليلها التسليم، أي أول ما يدخل المسلم للصلاة يفتتحها وهو بيقول الله أكبر حينما يخرج منها يقول السلام عليكم . فهذه المقدمة بل هذه الكليشة التي مضى عليها الزمن ومصدية هذه خلاف السنة وخلاف ما أجمع عليه الأئمة الأربعة وغيرهم حيث اتفقوا أن النية محلها في القلب و ليس في اللفظ وفرّعوا على ذلك بعض الأحكام فقالوا لو أن رجلًا قام ليصلي فنوى بقلبه أن يصلي صلاة الوقت نحن الآن صلينا العشاء نوى بقلبه أن يصلي صلاة العشاء لكنه قال بلفظه صلاة المغرب فهل صحت صلاته أم لا ؟ هذا صلاته صحيحة، لأن اللفظ لا عبرة له، فالعبرة بما وقر في القلب، ونيته في القلب كانت مطابقة للواقع لصلاة العشاء لكن لفظًا قال صلاة المغرب لا قيمة لها، ثم فرضوا صورة أخرى معاكسة لهذه وهي قام ليصلي صلاة
اضيفت في - 2008-06-18