متفرقات للألباني-077
الكلام عن حديث : ( لايقبل الله صلاة سبل إزاره ) .
الشيخ : يعني يكفوا الثوب عشان ما يخالف اللي ما هو صحيح
السائل : يظنون صحيح ؟
الشيخ : ضعيف ... !
السائل : يعني هذا الحديث أستاذ اللّي يستدلوا به الحمد لله أنه ضعيف يعني زي الواحد كان ثوبه طويل معنى صلاته باطلة .
الشيخ : ( لا يقبل الله صلاة مسبلٍ إزاره ) .
السائل : إذا أستاذا في الهند والباكستان الشائع عنه العمل بالأحاديث ... ؟
الشيخ : أهل الحديث البلاد كلها من أهل الحديث !
السائل : والله هم في أشد الحاجة للعلماء الذين يشتغلوا بالتصحيح .
الشيخ : فيه متعصبون جدا و صوفيون وطرقيون !
السائل : ... أي نعم فأنا المسجد اللي صليت فيه مكتوب عليه مسجد جامع رباني، أحناف عاديين الإمام يعرف اللغة العربية وتكلمت أنا معه وسألته عن ... هؤلاء عندهم بدع وخرافات ويقولون عنا أننا وهابيون، بس يقولون عنا أحناف وفعلًا في المسجد ... إذا معناه في الشام يخالفون مذهب أبي حنيفة يقول الإمام أبو حنيفة رفع الذكر بالصوت في المسجد ! ... .
الشيخ : يا مرحبا .
السائل : أهلا وسهلا .
الشيخ : أهلا فيك .
السائل : فطرتم ؟
الشيخ : لا هو شو بلغك !
السائل : ما بلغني !
السائل : أنا قلت أنا في التلفزيون نجن جايين بعد صلاة الفجر مباشرة تتذكر يا أستاذ !
السائل : ... عندنا حليب طازا والحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : والعسل !
الشيخ : وخير الله .
السائل : وخير الله ... الحين أجهز ... .
السائل : يظنون صحيح ؟
الشيخ : ضعيف ... !
السائل : يعني هذا الحديث أستاذ اللّي يستدلوا به الحمد لله أنه ضعيف يعني زي الواحد كان ثوبه طويل معنى صلاته باطلة .
الشيخ : ( لا يقبل الله صلاة مسبلٍ إزاره ) .
السائل : إذا أستاذا في الهند والباكستان الشائع عنه العمل بالأحاديث ... ؟
الشيخ : أهل الحديث البلاد كلها من أهل الحديث !
السائل : والله هم في أشد الحاجة للعلماء الذين يشتغلوا بالتصحيح .
الشيخ : فيه متعصبون جدا و صوفيون وطرقيون !
السائل : ... أي نعم فأنا المسجد اللي صليت فيه مكتوب عليه مسجد جامع رباني، أحناف عاديين الإمام يعرف اللغة العربية وتكلمت أنا معه وسألته عن ... هؤلاء عندهم بدع وخرافات ويقولون عنا أننا وهابيون، بس يقولون عنا أحناف وفعلًا في المسجد ... إذا معناه في الشام يخالفون مذهب أبي حنيفة يقول الإمام أبو حنيفة رفع الذكر بالصوت في المسجد ! ... .
الشيخ : يا مرحبا .
السائل : أهلا وسهلا .
الشيخ : أهلا فيك .
السائل : فطرتم ؟
الشيخ : لا هو شو بلغك !
السائل : ما بلغني !
السائل : أنا قلت أنا في التلفزيون نجن جايين بعد صلاة الفجر مباشرة تتذكر يا أستاذ !
السائل : ... عندنا حليب طازا والحمد لله .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : والعسل !
الشيخ : وخير الله .
السائل : وخير الله ... الحين أجهز ... .
ما حكم المتاجرة بالبضائع المزيفة التي تصنعها الشركات الصينية تقليداً للشركات الأصلية ؟
السائل : ... شركات يابانية متعددة ما سألتك إياه شغلهم جيد بينما تايوان وهنكونغ وسانغفورة عندهم مقدرة على التقليد أشياء عجيبة جدا ويتخل لك أن الشيء نفسه لكن عندما ... تجد إنما وقعت في مطب ولذلك أي شيء قلم فاتر ... راديوا ... أشياء غريبة جدا ... خمسة عشر عشرين دينار بالإمكان ... أختها بربع دينار !
الشيخ : حامل مسبحة يحصل عليها درويش من الدراويش ونحن ما بدنا ... ؟
السائل : يعني هذه شبهة بلا منها خلاص .
الشيخ : حامل مسبحة يحصل عليها درويش من الدراويش ونحن ما بدنا ... ؟
السائل : يعني هذه شبهة بلا منها خلاص .
2 - ما حكم المتاجرة بالبضائع المزيفة التي تصنعها الشركات الصينية تقليداً للشركات الأصلية ؟ أستمع حفظ
مناقشات حول حكم السبحة ؟
السائل : جاء سؤال في التليفزيون الأردني الشيخ رافع شاهين وأفتى أن المسبحة من أصل نصراني دون علمٍ أو أثر ولكل الناس اللي يفهموا حوليه ... مر السؤال وانتهى أن المسبحة هي من أصل نصراني ما يعرف أنه مثلاً إنه هناك أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن التسبيح ثلاثة وثلاثين وذكر الله ثلاثة وثلاثين والحديث إلى فاطمة وعلي أن يسبحوا الله ثلاثًا وثلاثين خيرٌ لهم من الدنيا وما فيها، وهذه المسابح التي وجدت ثلاثة وثلاثين ليش ؟ فالمهم أنهم أثبتوا أن هذا من أصل مسيحي وبعدين المسلمين توارثوها فلذلك من يحمل المسبحة على رأي رافع شاهين من يتبع النصرانية أو يتنصر، ... وكان بودي لو لم يكن أعلم أنه فيه تسجيل أنه في فترة سابقة لاتصلت بالتليفزيون ومسحت به الأرض .
الشيخ : والله ربك وقعك أنك ما اتصلت !
السائل : الشيخ مع الرأي انتبه .
السائل : يعني أنت تقول المسبحة من أصل نصراني ؟
الشيخ : مش بالمعنى اللّي أنت تفهمه، أنا مع الرجل بقول مثل ما قال لكن ما يفهموا مثل ما أنت فهمت، أنت اللي فهمته في واد واللّي يحكي هو في واد، ... أنت فسرت كلام شاهين هذا أنه ينكر أنه هذا قول سبحان الله سبحان الله سبحان الله هيك تفهم لمّا سمعت كلامه، إلا أنه لا يقصد هذا،
السائل : أنا ما قصدت ... .
الشيخ : بدك تطول بالك علي شوية هو يقصد هيك سبحان الله سبحان الله سبحان الله هيك الله يقصد شاهين، أنت فهمت هيك أنه اللّي يقول سبحان الله سبحان الله هذه عادة نصرانية .
السائل : أنا فهمت المسبحة نفسها .
الشيخ : إذا كانت المسبحة نفسها ليش أنت خلطت المسبحة ؟ ليش خلط بين السبحة وبين الأحاديث التي ذكرتها آنفًا، الأحاديث التي ذكرتها آنفًا لا يوجد مسلم ينكرها لكن الأحاديث هل تعني التسبيح باليد أم تعني التسبيح بالسبحة؟ ... فإذا أنت ما فهمت من كلامه أنه يعني التسبيح بالسبحة تكون أنت فاهم منه خطأ، نحن نقول السنة أن نسبح هكذا باليد أما هذه السّبحة هي فعلاً هذه كوسيلة هي أصلها نصرانية فعلاً ... .
الشيخ : والله ربك وقعك أنك ما اتصلت !
السائل : الشيخ مع الرأي انتبه .
السائل : يعني أنت تقول المسبحة من أصل نصراني ؟
الشيخ : مش بالمعنى اللّي أنت تفهمه، أنا مع الرجل بقول مثل ما قال لكن ما يفهموا مثل ما أنت فهمت، أنت اللي فهمته في واد واللّي يحكي هو في واد، ... أنت فسرت كلام شاهين هذا أنه ينكر أنه هذا قول سبحان الله سبحان الله سبحان الله هيك تفهم لمّا سمعت كلامه، إلا أنه لا يقصد هذا،
السائل : أنا ما قصدت ... .
الشيخ : بدك تطول بالك علي شوية هو يقصد هيك سبحان الله سبحان الله سبحان الله هيك الله يقصد شاهين، أنت فهمت هيك أنه اللّي يقول سبحان الله سبحان الله هذه عادة نصرانية .
السائل : أنا فهمت المسبحة نفسها .
الشيخ : إذا كانت المسبحة نفسها ليش أنت خلطت المسبحة ؟ ليش خلط بين السبحة وبين الأحاديث التي ذكرتها آنفًا، الأحاديث التي ذكرتها آنفًا لا يوجد مسلم ينكرها لكن الأحاديث هل تعني التسبيح باليد أم تعني التسبيح بالسبحة؟ ... فإذا أنت ما فهمت من كلامه أنه يعني التسبيح بالسبحة تكون أنت فاهم منه خطأ، نحن نقول السنة أن نسبح هكذا باليد أما هذه السّبحة هي فعلاً هذه كوسيلة هي أصلها نصرانية فعلاً ... .
ما حكم الأكل و الشرب باليسار ؟
الشيخ : ويسعى الإنسان إنه يشرب باليمين ويشرب بالشمال فماذا يفعل ؟
السائل : يشرب باليمين .
السائل : يشرب باليمين .
مواصلة الإجابة عن حكم السبحة ؟
الشيخ : خلاص، المسألة الماضية السبحة اللّي هو وسيلة هو هذا الذي أنكره ... وهذا مش كلام صادر من عنده صادر من علماء قدامى، أما الأحاديث التي أنت ذكرتها من التسبيح بعد الصلاة ثلاثة وثلاثين وعند النوم كما ذكرت هذا ما تتسبح بالسبحة وإنما كما قال عليه السّلام في حديث مر بنسوة فألوى إليهن عليه السلام وقال: ( يا نساء المسلمات اذكرن الله ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات يوم القيامة )، فعدة التسبيح اللّي هي برقم محدود ثلاثة وثلاثين مثلاً يكون باليد وباليد اليمنى أما السبحة فهي فعلاً أصلاً من النصارى وهذا أظن أعرفه جيدًا لكن الإنسان لمّا يكون شيء ما له حاجة إنه يكرره يذهب نسيًا منسيًا، أنت ما تشوف الخواري معلقين مسبحة طويلة في زنارهم وعليها سبيل، هي هي المسبحة بس هذه الصغيرة ... بالتعبير السوري هنا، فهذا كلام راجع إلى التاريخ، التاريخ يثبت بأن السبحة أولًا بعض المسلمين ما أقول المسلمين تلقوها من النصارى والنصارى تلقوها قديمًا من البوذيين أصل هندي قديم، ولذلك فهذا الإنسان كما قلت لك آنفًا يستغرب جدًا كيف التلفزيون !
الشيخ : الساعة سبعة مساء كل الناس يشاهدوه .
السائل : التلفزيون الأردني يتشجع على عرض هذه الحقيقة العلمية التي تصدم واقع أكثر المسلمين خاصة في هذه البلاد، لأنه الشيخ الصالح هو الذي يقعد يبس بس بالسبحة، ليس على السنة باليد ، خروج هذا المتكلم بهذه الحقيقة العلمية تعطينا إنه في جرأة وشجاعة أدبية منه أولًا، ثم من القائمين على التليفزيون الأردني ثانيًا، لأنه ينشر حقيقة علمية أن السبحة هذه ليست إسلامية !
السائل : هو لم يقصد وجه الله في هذا !
الشيخ : هذه قضية أخرى !
السائل : هو قصد وقصد معه الآخرون الذي معه النصارى ... أن أصل كثيرٍ من الأشياء الإسلامية مردها إلى المسيحية وهذا شركٌ بالله، كأنه يقول إنما يعلمه لسان بشر .
الشيخ : إيه رغم هذا أنت ظهر لك أن هذا ليس إسلاميًا
السائل : إيش هو ؟
الشيخ : تسبيح السبحة ما هو إسلامي
السائل : أنا آخذ التسبيح (( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) ، نحن نأخذ بالتسبيح إما أنا أسبح بالمسبحة باليد بأي شكل فأنا أسبح الغاية أنني أصلي أصلي على السجادة أصلي على الأرض أصلى في المسجد أصلي على كيس المهم أني أصلي وهذا الأصل، فكيف أسبح بهذه الطريقة ...
الشيخ : يوغسلافي مش ألماني كان له دكانه قريبة من دكانتي في دمشق ... ، الشاهد هذا من العامة طيبين القلب ولهم صلى بالمشايخ وما يعرفوا شيئا عن السلفية بطبيعة الحال والدعوة المحمدية إلا أنه إسلام ومذهب حنفي، كان يحبني ما أدري ليش، وكان يستأنس بي بالرغم كان يعرف أنه أنا منبوذ من المشايخ هناك خاصة من الألبان، يا أخي ما أدري شو كان البحث وإذا يحكي لي أنه هو نعم .
الشيخ : الساعة سبعة مساء كل الناس يشاهدوه .
السائل : التلفزيون الأردني يتشجع على عرض هذه الحقيقة العلمية التي تصدم واقع أكثر المسلمين خاصة في هذه البلاد، لأنه الشيخ الصالح هو الذي يقعد يبس بس بالسبحة، ليس على السنة باليد ، خروج هذا المتكلم بهذه الحقيقة العلمية تعطينا إنه في جرأة وشجاعة أدبية منه أولًا، ثم من القائمين على التليفزيون الأردني ثانيًا، لأنه ينشر حقيقة علمية أن السبحة هذه ليست إسلامية !
السائل : هو لم يقصد وجه الله في هذا !
الشيخ : هذه قضية أخرى !
السائل : هو قصد وقصد معه الآخرون الذي معه النصارى ... أن أصل كثيرٍ من الأشياء الإسلامية مردها إلى المسيحية وهذا شركٌ بالله، كأنه يقول إنما يعلمه لسان بشر .
الشيخ : إيه رغم هذا أنت ظهر لك أن هذا ليس إسلاميًا
السائل : إيش هو ؟
الشيخ : تسبيح السبحة ما هو إسلامي
السائل : أنا آخذ التسبيح (( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) ، نحن نأخذ بالتسبيح إما أنا أسبح بالمسبحة باليد بأي شكل فأنا أسبح الغاية أنني أصلي أصلي على السجادة أصلي على الأرض أصلى في المسجد أصلي على كيس المهم أني أصلي وهذا الأصل، فكيف أسبح بهذه الطريقة ...
الشيخ : يوغسلافي مش ألماني كان له دكانه قريبة من دكانتي في دمشق ... ، الشاهد هذا من العامة طيبين القلب ولهم صلى بالمشايخ وما يعرفوا شيئا عن السلفية بطبيعة الحال والدعوة المحمدية إلا أنه إسلام ومذهب حنفي، كان يحبني ما أدري ليش، وكان يستأنس بي بالرغم كان يعرف أنه أنا منبوذ من المشايخ هناك خاصة من الألبان، يا أخي ما أدري شو كان البحث وإذا يحكي لي أنه هو نعم .
ذكر حكم التجرد في الجماع وبيان أن التغطي فيه غير صحيح .
الشيخ : يمكن جاءت مناسبة التيسير في الإسلام والأحاديث الواردة في هذا الصدد في واحدة من القضايا المتعلقة بمعاشرة الرجل لزوجته وإذا هو يقول: إنه هو لمّا يجامع زوجته يتغطى هو وزوجته كما لو كان هناك رجل غريب ما يشوف منهم شيء إطلاقًا، ليش؟ لأنه فهموه المشايخ إنه ما يجوز للواحد أنه يطلع على عورة زوجته، قال له: مسكين النظر للعورة ولا لمؤاخذه ... ، الله حرم النظر حتى ما يصل للمحظور الأكبر فإذا أباح لك المحظور الأكبر حل لك الأصغر ... وأنا ذاكرها في "آداب الزفاف" باللفظ ( لا يتجردان تجرد البعير أو الحمير ) قال، ليس صحيحا هذا !
السائل : صحيح هذا الحديث ؟
الشيخ : أقول ليس بصحيح والحمد لله .
السائل : فيه حرج كبير !
الشيخ : كيف لا ، الواحد يستمع بحلاله كيفما شاء في حدود الشرع.
نرجع ونكمل الحديث مع أبو شاكر، أبو شاكر عرفت شو مذهبه بالقضية السّابقة المهم إنه يسبح كما أنه المهم أنه يصلي، أما كيفية الصلاة صلى على الكيس على السجادة مش مهم بالموضوع ... .
السائل : صحيح هذا الحديث ؟
الشيخ : أقول ليس بصحيح والحمد لله .
السائل : فيه حرج كبير !
الشيخ : كيف لا ، الواحد يستمع بحلاله كيفما شاء في حدود الشرع.
نرجع ونكمل الحديث مع أبو شاكر، أبو شاكر عرفت شو مذهبه بالقضية السّابقة المهم إنه يسبح كما أنه المهم أنه يصلي، أما كيفية الصلاة صلى على الكيس على السجادة مش مهم بالموضوع ... .
فائدة : عن حكم قول " الله يحبنا " .
السائل : الحمد لله ربنا نحن يحبنا فالمنطقة هادئة عندنا ولله الحمد .
الشيخ : أما هذه الشهادة حولها إلى الله .
السائل : نحمد الله .
الشيخ : حولها إلى الله وقل إن شاء الله، لأن هذا قضية أن نقول الله يحبنا، إن شاء الله ما يعذبنا .
السائل : يعني إذا قلنا: الله يحبنا هيك يكون عندنا طمع كثير؟
الشيخ : لازم نجيب قوله تعالى: (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ... )) ، هلا أنت من ساعة قلت المهم الواحد يصلي وإيش لون ما صلى ...
السائل : ما صلوا طاعة لأمر الله !
الشيخ : ما بدك تسمع مني الكلام نصف الكلام (( ويل للمصلين ... )) ما بيصير (( الذين هم عن صلاتهم ساهون ... )) .
السائل : دق الجرز ... .
الشيخ : أما هذه الشهادة حولها إلى الله .
السائل : نحمد الله .
الشيخ : حولها إلى الله وقل إن شاء الله، لأن هذا قضية أن نقول الله يحبنا، إن شاء الله ما يعذبنا .
السائل : يعني إذا قلنا: الله يحبنا هيك يكون عندنا طمع كثير؟
الشيخ : لازم نجيب قوله تعالى: (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ... )) ، هلا أنت من ساعة قلت المهم الواحد يصلي وإيش لون ما صلى ...
السائل : ما صلوا طاعة لأمر الله !
الشيخ : ما بدك تسمع مني الكلام نصف الكلام (( ويل للمصلين ... )) ما بيصير (( الذين هم عن صلاتهم ساهون ... )) .
السائل : دق الجرز ... .
مناقشة الشيخ لبعض من لا يرى تحريم الدخان ؟
السائل : دق الجرز ... .
السائل : ... .
الشيخ : الحشيش مخدر شو فهمك حلال ولا حرام؟
السائل : حرام .
الشيخ : فيه نص في تحريمه ؟
السائل : يأخذ العقل يعني يغير عقل الإنسان .
الشيخ : الخمر مسكر هذا مخدر في عندك نص في تحريم المخدر؟
السائل : اللي يذهب بالعقل يكون حراما !
الشيخ : أنا أسألك في دليل عندك أنت شفت دليل إنه مخدر أنت تعيد تعليل إنه مخدر ... لكن هذا المخدر حرام عندك ولا حلال؟ تقول حرام في عندك دليل تقول عندي أو ما عندي وخير الكلام ما قل ودل
السائل : أنا ما عندي دليل أما أنت اللّي مجبور أن تدور على الدليل .
الشيخ : أنا ماني مجبور لأنك أنت اللي تشهد أنه حرام ... شو عرفك أنه إمام أنا أسألك سؤال الدخان حرام ولا حلال؟ تقول أنا ما وجدت نصا في تحريمه، طيب وجدت نص في تحريم المخدر؟
السائل : ينطبق على صفة المحرم اللّي هو الذهاب بالعقل
الشيخ : شو الدليل؟
السائل : هذا الدليل الموجود في الشرع بالنسبة لتحريم الخمور
الشيخ : قلنا لك: هذا مخدر وليس بمسكر .
السائل : المسكر والمخدر واحد .
الشيخ : شو دليلك أنا أقول هذا المسكر والمخدر واحد هيك قال أبو مازن واحد ثاني أبو حازم يقول إن المسكر والمخدر والدخان شيء واحد .
السائل : مفيش واحد من المسلمين أعطى سبب لما التحريم .
الشيخ : تحريم إيش؟
السائل : الدخان .
الشيخ : أنا أعطيك وأنا مسلم، بس أنت ما يجوز لك أن تقول ما في أحد هذا واحد أمامك .
السائل : أنت تقول: يجوز ويمكن أن يكون دليلك ما نقتنع فيه .
الشيخ : مش مهم تقنع فيه أنت .
السائل : ... لازم تعرف سند شرعي مصدر لأن التحريم مش شيء بسيط أن تقول: هذا حلال وهذا حرام .
الشيخ : شو قولك في قوله عليه السلام : ( لا ضرر ولا ضرار )؟ .
السائل : ( لا ضرر ولا ضرار ) حديث ثابت عن الرسول .
الشيخ : شو معناه ؟ .
السائل : يعني اجتناب ما يضر .
الشيخ : طيب الدخان علمت أنه يضر ولا ما يضر؟
السائل : أحيانًا يضر وأحيانًا ما يضر .
الشيخ : الأطباء ما يقولوا أحيانًا يضر هذا كلامك أنت، وأنت لا أنت عالم ولا أنت طبيب، الأطباء يقولون الدخان صفته أنه مضر ولا أنه أحيانًا يضر وأحيانًا غير مضر؟ الأطباء مش أنت .
السائل : هم يقولون يضر من يشربه .
الشيخ : خلاص نحن نناقش هذه النقطة .
السائل : شهادة الناس ما هي بهذا الشكل، أنت آمنت وصدقت أن هذا حرام لا تصح أن تشربه ؟
الشيخ : لأنه فاسد .
السائل : إذًا بطل الشهادة .
الشيخ : هذه ما هي شهادة في حكم شرعي، هذه شهادة في علم، يا شيخ الله يهديك الله اللي طلعوا القمر كفار ولا مسلمين؟ .
السائل : نحن مالنا كفار ولا مسلمين كل الناس تطلع القمر .
الشيخ : صعدوا للقمر .
السائل : ما يصعدوا مالهم كفار .
الشيخ : معليش نسألك هؤلاء اللّي صعدوا القمر ونزلوا فيه مسلمين ولا كفار؟
السائل : كفار فيهم من أسلم .
الشيخ : فيه منهم أسلموا ، الله يبشر بالخير، من منهم؟ .
السائل : اللّي أسلم منهم قتلوه .
الشيخ : لا إله إلا الله الله يهديك يا أبا عبد الرحمن .
السائل : الناس قتلوه لأنه ما يصير الإسلام هو الصحيح .
الشيخ : طيب من أين عرفت أنت أن هؤلاء صعدوا القمر؟ جاءك خبر أن رجل مسلم صعد وقال لك طلعنا على القمر؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا من أين عرفت ؟
السائل : العلم ما له حد !
الشيخ : خبر مسلم ولا كافر ؟
السائل : من النشرات والصحف والأخبار هذا اللّي نسمعه .
الشيخ : ما جاوبتني، عرفت الجواب يا أبو مازن سؤالي عرفته، من أين عرفت أن هؤلاء الكفار صعدوا على القمر؟ : السائل : ... من الكفار .
الشيخ : إذًا قبلت شهادتهم الآن .
السائل : هذه شهادة علمية .
الشيخ : وكمان فص أضرار الدخان علمية، كمان فحص الدخان وأضراره قضية علمية.
السائل : لا علمية كله كذب ... .
الشيخ : لا إله إلا الله .
السائل : ... .
الشيخ : الحشيش مخدر شو فهمك حلال ولا حرام؟
السائل : حرام .
الشيخ : فيه نص في تحريمه ؟
السائل : يأخذ العقل يعني يغير عقل الإنسان .
الشيخ : الخمر مسكر هذا مخدر في عندك نص في تحريم المخدر؟
السائل : اللي يذهب بالعقل يكون حراما !
الشيخ : أنا أسألك في دليل عندك أنت شفت دليل إنه مخدر أنت تعيد تعليل إنه مخدر ... لكن هذا المخدر حرام عندك ولا حلال؟ تقول حرام في عندك دليل تقول عندي أو ما عندي وخير الكلام ما قل ودل
السائل : أنا ما عندي دليل أما أنت اللّي مجبور أن تدور على الدليل .
الشيخ : أنا ماني مجبور لأنك أنت اللي تشهد أنه حرام ... شو عرفك أنه إمام أنا أسألك سؤال الدخان حرام ولا حلال؟ تقول أنا ما وجدت نصا في تحريمه، طيب وجدت نص في تحريم المخدر؟
السائل : ينطبق على صفة المحرم اللّي هو الذهاب بالعقل
الشيخ : شو الدليل؟
السائل : هذا الدليل الموجود في الشرع بالنسبة لتحريم الخمور
الشيخ : قلنا لك: هذا مخدر وليس بمسكر .
السائل : المسكر والمخدر واحد .
الشيخ : شو دليلك أنا أقول هذا المسكر والمخدر واحد هيك قال أبو مازن واحد ثاني أبو حازم يقول إن المسكر والمخدر والدخان شيء واحد .
السائل : مفيش واحد من المسلمين أعطى سبب لما التحريم .
الشيخ : تحريم إيش؟
السائل : الدخان .
الشيخ : أنا أعطيك وأنا مسلم، بس أنت ما يجوز لك أن تقول ما في أحد هذا واحد أمامك .
السائل : أنت تقول: يجوز ويمكن أن يكون دليلك ما نقتنع فيه .
الشيخ : مش مهم تقنع فيه أنت .
السائل : ... لازم تعرف سند شرعي مصدر لأن التحريم مش شيء بسيط أن تقول: هذا حلال وهذا حرام .
الشيخ : شو قولك في قوله عليه السلام : ( لا ضرر ولا ضرار )؟ .
السائل : ( لا ضرر ولا ضرار ) حديث ثابت عن الرسول .
الشيخ : شو معناه ؟ .
السائل : يعني اجتناب ما يضر .
الشيخ : طيب الدخان علمت أنه يضر ولا ما يضر؟
السائل : أحيانًا يضر وأحيانًا ما يضر .
الشيخ : الأطباء ما يقولوا أحيانًا يضر هذا كلامك أنت، وأنت لا أنت عالم ولا أنت طبيب، الأطباء يقولون الدخان صفته أنه مضر ولا أنه أحيانًا يضر وأحيانًا غير مضر؟ الأطباء مش أنت .
السائل : هم يقولون يضر من يشربه .
الشيخ : خلاص نحن نناقش هذه النقطة .
السائل : شهادة الناس ما هي بهذا الشكل، أنت آمنت وصدقت أن هذا حرام لا تصح أن تشربه ؟
الشيخ : لأنه فاسد .
السائل : إذًا بطل الشهادة .
الشيخ : هذه ما هي شهادة في حكم شرعي، هذه شهادة في علم، يا شيخ الله يهديك الله اللي طلعوا القمر كفار ولا مسلمين؟ .
السائل : نحن مالنا كفار ولا مسلمين كل الناس تطلع القمر .
الشيخ : صعدوا للقمر .
السائل : ما يصعدوا مالهم كفار .
الشيخ : معليش نسألك هؤلاء اللّي صعدوا القمر ونزلوا فيه مسلمين ولا كفار؟
السائل : كفار فيهم من أسلم .
الشيخ : فيه منهم أسلموا ، الله يبشر بالخير، من منهم؟ .
السائل : اللّي أسلم منهم قتلوه .
الشيخ : لا إله إلا الله الله يهديك يا أبا عبد الرحمن .
السائل : الناس قتلوه لأنه ما يصير الإسلام هو الصحيح .
الشيخ : طيب من أين عرفت أنت أن هؤلاء صعدوا القمر؟ جاءك خبر أن رجل مسلم صعد وقال لك طلعنا على القمر؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا من أين عرفت ؟
السائل : العلم ما له حد !
الشيخ : خبر مسلم ولا كافر ؟
السائل : من النشرات والصحف والأخبار هذا اللّي نسمعه .
الشيخ : ما جاوبتني، عرفت الجواب يا أبو مازن سؤالي عرفته، من أين عرفت أن هؤلاء الكفار صعدوا على القمر؟ : السائل : ... من الكفار .
الشيخ : إذًا قبلت شهادتهم الآن .
السائل : هذه شهادة علمية .
الشيخ : وكمان فص أضرار الدخان علمية، كمان فحص الدخان وأضراره قضية علمية.
السائل : لا علمية كله كذب ... .
الشيخ : لا إله إلا الله .
ما رأيكم فيمن يقول أنه لا يجوز التسمي بغير الإسلام وأن من فعل ذلك فقد دعى لغير الإسلام كحال هذه الجماعات الإسلامية المنتشرة في الساحة اليوم بل الواجب التخلي عن هذه الأسماء حتى يكون المسلمون أمة واحدة ؟
السائل : ... الجماعة الإسلام فيها خلاف وتفريط للمسلمين، وهذه الأسماء ليست من الإسلام أصلًا في شيء، رب العالمين سمى الناس مسلمين، مسلم وهذا الاسم يكفي إذا قلت : كذا كذا هذه الأسماء التي ابتدعها الناس يتفرق المسلمون حينئذٍ ويصبح النزاع بينهم شديدًا، حتى نجمع المسلمين على كتاب الله وسنة رسوله وهم جميعًا يجتمعون على هذه الدعوة كتاب الله وسنة رسوله، يجب علينا أن ننسى هذه الأسماء ولا ندعو إليها، وهو يقرر أيضًا بأن من يدعو لهذه الأسماء تعالى حتى تصير الاسم الفلاني تعال نعمل في الجهة الفلانية الجماعة الفلانية هو آثم عند الله عز وجل لأنه لا يدعو إلى الإسلام وإنما يدعو إلى أسماء ابتدعها هو ومن حوله من هذه الجماعة لذلك يجب أن نطيح بهذه الأسماء جميعًا وندعو الناس للكتاب والسنة باسم الإسلام والمسلمين مسلم فقط، هذا خلاصة قوله .
الشيخ : أقول جواب منجز وجواب مطول.
الجواب الموجز : أن هذا الذي يقول هذا الكلام مثله كمثل النعامة ترى الصياد فتدخل رأسها في الرمل فمن حماقتها تظن أنها حين لا ترى الصياد فالصياد لا يراها، هو يجعل التسمية سبب التفريق، هذا على ذمة الناقل اللّي هو أنت، فنحن نقول : هذه التسمية كم عمرها ؟
السائل : خمسين .
الشيخ : قل خمسين مائة مائتين ثلاثمائة، فسنقول هل كان تفرق المسلمين إلى مذاهب شتى وطرائق قددًا قبل هذه التسمية أم بعد؟ لا شك أن كل من عنده شيء من المعرفة وقليل من الإنصاف سيقول التفرق كان قبل وجود هذا الاسم صحيح ... أن يقول هذا سوري وهذا أردني وهذا مصري وهذا ألباني وهذا تركي وهذا أفغاني فهل أنكر أحد هذه النسب وهي تعبر عن واقعه أنا فعلاً ألباني سوري أردني، جمعت ثلاث صفات ما شاء الله في آخر الزمان، إيش فيها هذا ؟ ما فيها شيء إذا كان يعبر عن الواقع، لكن إذا قلت أنا ألباني ورفعت رأسي وتشوفت على كل مسلم آخر ليس بألباني من هنا يأتي الانحراف ويأتي الضلال، فنحن نعرف من تاريخ المسلمين الأولين في أمصار، تذكرون بنص القرآن الكريم المهاجرين والأنصار فالذين يتبعون هؤلاء المهاجرين والأنصار على خطاهم ولا ينحرفون يمينًا ويسارًا واجب عليهم أن يبينوا للناس دعوتهم، إذا قال هذا الرجل المسكين الذي تشير إليه يكفينا أن ندعو إلى الإسلام هل يكتفي أن نقول إسلام فقط؟ ... ، الكتاب والسنة لكن على منهج السلف الصالح، فمنهج السلف الصالح اختصرها السلف، تنتسب أنت إلى السلف يا زيد من الناس؟ نعم، فإذًا أنت سلفي، لا تنتسب إلى السلف فأنت منحرف لا مناص من هذا السائل : يعني هذا قيد لابد منه؟
الشيخ : لابد منه خاصة في ذلك الزمان وإلا كل الناس يقولون نحن مسلمين وكتاب وسنة، ولذلك فقد عرفت أن هذا الطلب هو غفلة وقلب الحقيقة هذا الاسم كان ثمرة الاختلاف ولم يكن الاختلاف ثمرة هذا الاسم، والاختلاف كان من ثماره مذهب فلان ومذهب فلان وتفرقهم حتى وصل الأمر بهم إلى عدم صلاة بعضهم وراء بعض، وإذا عرفنا هذه التفاصيل التي تعود أولًا إلى التاريخ وتعود ثانيًا إلى جعل المؤثِر مؤثَرًا والمؤثَر مؤثِرًا إذا عرفنا هذه الحقيقة فنعود فنقول إن زيد من الناس هو يدعو إلى ما يدعو عمرو من الناس، عمرو من الناس يتبعه الناس، أولًا نحن ما نقول للناس اتبعوا عمرو من الناس وإنما نقول لهم اتبعوا كتاب الله واتبعوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو يدعو هذه الدعوة والذين يتبعونه يعرفون هذه الدعوة تمامًا، لكن هم لا يجدون مع الأسف من أهل العلم الذين يميزون أولًا بين فقه الكتاب والسنة وبين الفقه التقليدي هذا عاش حنفيًا فلا يعرف غير المذهب الحنفي وهذا عاش مالكيًا فلا يعرف غير المذهب المالكي وذاك شافعي وهذا حنبلي، هذا يدعو إلى إتباع فقه الكتاب والسنة، لكن بعض الناس في بعض البلاد أمر طبيعي جدًا حينما لا يجدون على الأقل حولهم من يثقون بعلمه فيضطرون أن يأخذوا بعلم من هم حولهم، لكن هو لا يدعو إلى تقليديه والإعراض عن اتباع الآخرين من العلماء إن وجدوا وما مثله إن صح هذه التقريب وهذا التمثل إلا مثل الأئمة، الأئمة كلهم قالوا لا تقلدوني لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ولا الشافعي ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذوا، هذه الداعي إلى إتباع السلف الصالح الذي هو عمرو هي نفس دعوته لكن إذا ابتلي بناس يقلدونه فعلاً أو يتعصبون له هذه ليست دعوته كما أن تقليد الأئمة ليست هي دعوتهم وإنما دعوتهم إتباع الكتاب والسنة، وهب أن زيدًا من الناس الذي يقول إنه أنا أدعو إلى دعوة فلان هل هو على علم بالدّعوة السلفية هل هو على علم بالكتاب والسنة ولا كلمة مجمل إتباع والكتاب والسنة فإذا سئل عن الكتاب والسنة فهو لا يدري كمثل قصة ذلك الكردي مع اليهودي حينما لقيه في الطريق فقال له فلان أسلم وسحب الخنجر عليه، أسلم وإلا قتلتك قال نسلم، ماذا أقول؟ قال لا أدري وهو يهدده بالقتل إنه يسلم لمّا يطلب منه كيف أسلم؟ يقول له لا أدري، فهذا الذي يزعم بأنه يدعو إلى الدعوة السلفية الذي يدعو إليها فلان لكن فلان تبعه الناس دون الناس الآخرين، هل هو على علم؟ هل هو يستطيع أن يميز مثلاً العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ من جهة، وهل يستطيع أن يعرف الصحيح من الضعيف من الحديث من جهة أخرى ... ، إما غفلة أو تغافل فالسلفية دعوة عامة شملت العالم الإسلامي كله بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعاة المتفرقين في البلاد .
ثانيًا هؤلاء لا يقلدون شخص معينًا يقلدون إذا صح التعبير منهجًا معينًا، كل من قال لهم قال الله قال رسول الله يتبعونه، إن كان زيد بكر أحمد محمد إلى آخره، فإذًا الشبهات التي ترد تؤكد أنهم لا ينطلقون عن وعي ولا عن عقل ولا عن علم.
الشيخ : أقول جواب منجز وجواب مطول.
الجواب الموجز : أن هذا الذي يقول هذا الكلام مثله كمثل النعامة ترى الصياد فتدخل رأسها في الرمل فمن حماقتها تظن أنها حين لا ترى الصياد فالصياد لا يراها، هو يجعل التسمية سبب التفريق، هذا على ذمة الناقل اللّي هو أنت، فنحن نقول : هذه التسمية كم عمرها ؟
السائل : خمسين .
الشيخ : قل خمسين مائة مائتين ثلاثمائة، فسنقول هل كان تفرق المسلمين إلى مذاهب شتى وطرائق قددًا قبل هذه التسمية أم بعد؟ لا شك أن كل من عنده شيء من المعرفة وقليل من الإنصاف سيقول التفرق كان قبل وجود هذا الاسم صحيح ... أن يقول هذا سوري وهذا أردني وهذا مصري وهذا ألباني وهذا تركي وهذا أفغاني فهل أنكر أحد هذه النسب وهي تعبر عن واقعه أنا فعلاً ألباني سوري أردني، جمعت ثلاث صفات ما شاء الله في آخر الزمان، إيش فيها هذا ؟ ما فيها شيء إذا كان يعبر عن الواقع، لكن إذا قلت أنا ألباني ورفعت رأسي وتشوفت على كل مسلم آخر ليس بألباني من هنا يأتي الانحراف ويأتي الضلال، فنحن نعرف من تاريخ المسلمين الأولين في أمصار، تذكرون بنص القرآن الكريم المهاجرين والأنصار فالذين يتبعون هؤلاء المهاجرين والأنصار على خطاهم ولا ينحرفون يمينًا ويسارًا واجب عليهم أن يبينوا للناس دعوتهم، إذا قال هذا الرجل المسكين الذي تشير إليه يكفينا أن ندعو إلى الإسلام هل يكتفي أن نقول إسلام فقط؟ ... ، الكتاب والسنة لكن على منهج السلف الصالح، فمنهج السلف الصالح اختصرها السلف، تنتسب أنت إلى السلف يا زيد من الناس؟ نعم، فإذًا أنت سلفي، لا تنتسب إلى السلف فأنت منحرف لا مناص من هذا السائل : يعني هذا قيد لابد منه؟
الشيخ : لابد منه خاصة في ذلك الزمان وإلا كل الناس يقولون نحن مسلمين وكتاب وسنة، ولذلك فقد عرفت أن هذا الطلب هو غفلة وقلب الحقيقة هذا الاسم كان ثمرة الاختلاف ولم يكن الاختلاف ثمرة هذا الاسم، والاختلاف كان من ثماره مذهب فلان ومذهب فلان وتفرقهم حتى وصل الأمر بهم إلى عدم صلاة بعضهم وراء بعض، وإذا عرفنا هذه التفاصيل التي تعود أولًا إلى التاريخ وتعود ثانيًا إلى جعل المؤثِر مؤثَرًا والمؤثَر مؤثِرًا إذا عرفنا هذه الحقيقة فنعود فنقول إن زيد من الناس هو يدعو إلى ما يدعو عمرو من الناس، عمرو من الناس يتبعه الناس، أولًا نحن ما نقول للناس اتبعوا عمرو من الناس وإنما نقول لهم اتبعوا كتاب الله واتبعوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو يدعو هذه الدعوة والذين يتبعونه يعرفون هذه الدعوة تمامًا، لكن هم لا يجدون مع الأسف من أهل العلم الذين يميزون أولًا بين فقه الكتاب والسنة وبين الفقه التقليدي هذا عاش حنفيًا فلا يعرف غير المذهب الحنفي وهذا عاش مالكيًا فلا يعرف غير المذهب المالكي وذاك شافعي وهذا حنبلي، هذا يدعو إلى إتباع فقه الكتاب والسنة، لكن بعض الناس في بعض البلاد أمر طبيعي جدًا حينما لا يجدون على الأقل حولهم من يثقون بعلمه فيضطرون أن يأخذوا بعلم من هم حولهم، لكن هو لا يدعو إلى تقليديه والإعراض عن اتباع الآخرين من العلماء إن وجدوا وما مثله إن صح هذه التقريب وهذا التمثل إلا مثل الأئمة، الأئمة كلهم قالوا لا تقلدوني لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ولا الشافعي ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذوا، هذه الداعي إلى إتباع السلف الصالح الذي هو عمرو هي نفس دعوته لكن إذا ابتلي بناس يقلدونه فعلاً أو يتعصبون له هذه ليست دعوته كما أن تقليد الأئمة ليست هي دعوتهم وإنما دعوتهم إتباع الكتاب والسنة، وهب أن زيدًا من الناس الذي يقول إنه أنا أدعو إلى دعوة فلان هل هو على علم بالدّعوة السلفية هل هو على علم بالكتاب والسنة ولا كلمة مجمل إتباع والكتاب والسنة فإذا سئل عن الكتاب والسنة فهو لا يدري كمثل قصة ذلك الكردي مع اليهودي حينما لقيه في الطريق فقال له فلان أسلم وسحب الخنجر عليه، أسلم وإلا قتلتك قال نسلم، ماذا أقول؟ قال لا أدري وهو يهدده بالقتل إنه يسلم لمّا يطلب منه كيف أسلم؟ يقول له لا أدري، فهذا الذي يزعم بأنه يدعو إلى الدعوة السلفية الذي يدعو إليها فلان لكن فلان تبعه الناس دون الناس الآخرين، هل هو على علم؟ هل هو يستطيع أن يميز مثلاً العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ من جهة، وهل يستطيع أن يعرف الصحيح من الضعيف من الحديث من جهة أخرى ... ، إما غفلة أو تغافل فالسلفية دعوة عامة شملت العالم الإسلامي كله بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعاة المتفرقين في البلاد .
ثانيًا هؤلاء لا يقلدون شخص معينًا يقلدون إذا صح التعبير منهجًا معينًا، كل من قال لهم قال الله قال رسول الله يتبعونه، إن كان زيد بكر أحمد محمد إلى آخره، فإذًا الشبهات التي ترد تؤكد أنهم لا ينطلقون عن وعي ولا عن عقل ولا عن علم.
9 - ما رأيكم فيمن يقول أنه لا يجوز التسمي بغير الإسلام وأن من فعل ذلك فقد دعى لغير الإسلام كحال هذه الجماعات الإسلامية المنتشرة في الساحة اليوم بل الواجب التخلي عن هذه الأسماء حتى يكون المسلمون أمة واحدة ؟ أستمع حفظ
بعضهم يقول إن السلفيين ينكرون بشدة على الذين يصلون أكثر من أحد عشر ركعة و يقولون أن من زاد فوق ذلك كان بدعة ، فهل يقال أن من اتبع مالكا أو الشافعي مبتدع ؟
السائل : يضرب مثل بصلاة التراويح يقول صلاة التراويح يعني ينكر السلفيون أشد الإنكار عن هؤلاء الناس الذين يصلون أكثر من أحد عشر ركعة ويقولون إنه أكثر من هذه الرقم أو من هذه الركعات بدعة، مع أنه صح عن أئمة السلف أنهم قالوا بغير هذا الرقم، فهل يقال عن من يبتدع مالك أو أحمد أو الشافعي أنه مبتدع، فقد بدع الشافعي حينئذٍ .
الشيخ : لا يقال، ونحن لا نقول ... هذا من قلة عقله وعلمه يستلزم إنه أنا إذا قلت الشيء ... فمن ارتكبها فهو مبتدع وأنت والحاضرين كلهم يعلمون إني إذا قلت: الشيء الفلاني شرك فلا يقع فيه، فنحن ما نقول أنه مشرك، هذه حقائق هو يعلمها الآن لماذا تجاهلها؟!
الشيخ : لا يقال، ونحن لا نقول ... هذا من قلة عقله وعلمه يستلزم إنه أنا إذا قلت الشيء ... فمن ارتكبها فهو مبتدع وأنت والحاضرين كلهم يعلمون إني إذا قلت: الشيء الفلاني شرك فلا يقع فيه، فنحن ما نقول أنه مشرك، هذه حقائق هو يعلمها الآن لماذا تجاهلها؟!
10 - بعضهم يقول إن السلفيين ينكرون بشدة على الذين يصلون أكثر من أحد عشر ركعة و يقولون أن من زاد فوق ذلك كان بدعة ، فهل يقال أن من اتبع مالكا أو الشافعي مبتدع ؟ أستمع حفظ
ذكر الشيخ رحمه الله تعالى أن عبد الله عزام اتهمه بتكفير سيد قطب وكيف رد الشيخ عليه وجوابه عن سؤال في حكم الجهاد الأفغاني .
الشيخ : أنت تذكر عبد الله عزام بالمناسبة حكيت لأبو عبد الله أول البارحة اتصل معي من باكستان ، تذكر لمّا جئت أنت وإياه لبيت صهري وقلت له ما عدا عما بدا قاطعت الناس ... قال أنت كفرت السيد قطب، لعلك تذكر إني قلت له: يا أخي أنت كنت الاخوانجي الوحيد اللّي كنت تحضر وتكتب وتسجل شو اللي عم يقوله الألباني، وأنت تعرف عني أنا لا أكفر مسلمًا ولو وقع في الكفر، كيف قبلت أني أنا كفرت سيد قطب وقد انتقل إلى رحمة الله ؟!
السائل : أنت تقول عنه أنه يؤمن بوحدة الوجود ؟
الشيخ : هذا نحن اعترفنا بكل هذا لكن نحن ما نكفره لأنه ما أقمت الحجة عليه تعرف هذا الشيء !
السائل : هو الآن ... من الكتاب وأنا قرأت النص .
الشيخ : نحن بصدد الآن كلمة أنه أنت تعرف يا أستاذ عزام أنه أنا لا أكفر مسلمًا ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة !
السائل : تعليمه بعدما تعلمه .
الشيخ : هذا هو ، إخوانا يعرفون هذه الحقيقة فكيف الآن انقلبت الأوضاع وصاروا ينسبوا إلينا إنه إذا كنا نحن قلنا زيادة عما ثبت عن الرسول أنه بدعة فهم مبتدع ؟
السائل : هذا لا يستقيم أبدًا !
الشيخ : أبدا هو يعرفون هذا ، المهم عبد الله عزام هتف إليّ ليلاً السلام عليك وعليك السلام كيف حالك إلى آخره، شو رأيك في الجهاد في أفغانستان فرض عين ولا فرض كفاية ؟ قلت له لا يشك مسلم أن الجهاد في أفغانستان وغير أفغانستان فرض عين، قال يستأذن الأبوان قلت فرض العين لا يستشار فيه الأبوان ولكن هذا الفرض ينبغي أن تقوم به الدولة المسلمة ، وتعلن هذه الجهاد في سبيل الله وتنتظم الأمور وتتخذ الأسباب كلها حين ذاك لا يرد الاستئذان، قال أنا يعني مدين بعد الله لك لأنك كنت السبب في هدايتي للعقيدة الإسلامية الصحيحة والسنة الصحيحة وأن كتابك " صحيح الجامع الصغير " لا يفارقني حيثما انتقلت ورحلت إلى آخره، قال واستخرجت منه من كتاب " صحيح الجامع " خمسمائة حديث في الجهاد وما يتعلق به، فهل تأذن لي بأن أطبع ذلك في رسالة؟ قلت ليس أذن فقط بل وأشكرك على هذا، لكن يحسن بك أن تأخذ موافقة المكتب الإسلامي في بيروت، قال لي أنا يكفيني إذنك باعتبارك أن المؤلف قلت فأنا قد أذنت لك شاكرًا ... .
السائل : تسمية الحديث اللي ... ؟
الشيخ : نعم أبو الفلاد كان دعاني في رمضان من سنتين ثلاثة إلى إفطار وقال في عندي عبد الله عزام، قلت له أنا أحضر بشرط واحد، قال تفضل، قلت بشرط تخليني معه حتى نناقش الحساب ... كتبه في مجلة المجتمع الكويتية، ثلاث مقالات في الرد الألباني يكفر سيد قطب، قال لي أبو الفلاد لك هذا الشرط واجتمعنا لوحدنا وما في أحد، قلت له كيف هذا يا أستاذ نسيت أنت اجتماعي في بيت أبي الفلاد والمناقشة حول القضية وكيف أنتم أعلنتم المقاطعة بناء على أنه جاء بعض الشباب قالوا فلان يكفر فلانا، وذكرت يمكن تذكر الآية (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) ، وبقوله عليه السلام : ( بحسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع )، كيف فعلت هذا بعد هذا ؟ قال والله كنت في مكة فجاء بعض الشباب من الإخوان المسلمين، قالوا إن هذا الشيخ الألباني كذا وكذا يكفر السيد قطب، فالظاهر يعني أخذته العاطفة وكتب ثلاث مقالات، فأنا قلت له أنت واجبك الآن أن تكفر عما مضى أنا ما أريد منك شيئًا عفا الله عما سلف، لكن هذا افتراء وبهت ومن كفر مسلمًا فقد كفر وهذا أشياء أنت تعرفني جيدًا، فوعدني خيرًا، وراحت أيام وجاءت أيام .
السائل : ما سمعت بأنه في أي شيء كتب ضد الذي قلته .
الشيخ : هذا هو، إلى أن كانت المهاتفة قبل يومين قال لي: تذكر جلسة أبو الفلاد قلت نعم، قال لي انظروا اللف والدوران اللي ننكره على الجماعة، قال لي اكتب ما تريد يعني في تكذيب ما نشر في مجلة المجتمع، وأنا أسبك ذلك بأسلوبي الخاص وأنشره، قلت له عفوًا أنا ما أستطيع الآن أن أنخلع من هذا الجو الذي أعيشه في خدمة السنة فقهًا وتخريجًا وتصحيحًا هذا هو الفقه .
السائل : أنت الذي بدأت وعليك أن تنهيه وهذا واجب شرعي عليك !
الشيخ : بلا شك يكفر عما مضى .
السائل : طبعً أولًا يخلي صفحة أخيك ... تعليم الناس ... هذا يعني ... .
الشيخ : هات أبو شاكر ماذا عندك ؟
السائل : خلاصة الكلام من الأول نقول: بأنه ليس كل من يخالف السنة مبتدع ... ؟
الشيخ : طبعًا .
السائل : ... .
الشيخ : ... بس ما ننظر ... يقولون ... أصاب فلان له أجران أخطأ فلان ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا تعيدها هذا إفك وافتراء ولمّا تتهم ناس موجودين أمامك ويقولون لك .
السائل : ... .
الشيخ : أبو شاكر الله يرضى عليك البحث العلمي ما يقبل أحد يحكي محاضرة ساعة وما يفسح المجال ولا دقيقة للآخر، الآن أنت تسأل سؤالا !
السائل : خلصت السؤال .
الشيخ : خلصت بس افهم ... أنا سلفيون ... تفضل أن أسكت لك خمس دقائق عشر دقائق ما بدك بس أعطيني ضوء أحمر كما يقولون، أنا خلصت السؤال .
السائل : ماذا يريد السلفيون وشو وجهة نظرهم ... على أساسها رأي الشارع أو المشهور في الشارع إنه السلفيون ينادون بتقصير الثوب تربية اللحية محاربة الصورة عدم قول بسم الله الرحمن الرحيم، ... يعني البسملة في الصلاة !
الشيخ : شو يعني ؟
السائل : يعني عندما يصلي الإنسان منكم لا يذكر بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته !
الشيخ : هذا تمام الشريعة طيب غيره،
السائل : لا يذكرها جهرا ... فإني أريد أن أسمع الحقيقة أني لا أعرف، فيسرني أن أسمع هذا من النبع ؟
الشيخ : عفوا خلصت حتى ما تقول ما كملت كلامي خلصت أنا قيل ما أجوابك .
السائل : أنت تقول عنه أنه يؤمن بوحدة الوجود ؟
الشيخ : هذا نحن اعترفنا بكل هذا لكن نحن ما نكفره لأنه ما أقمت الحجة عليه تعرف هذا الشيء !
السائل : هو الآن ... من الكتاب وأنا قرأت النص .
الشيخ : نحن بصدد الآن كلمة أنه أنت تعرف يا أستاذ عزام أنه أنا لا أكفر مسلمًا ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة !
السائل : تعليمه بعدما تعلمه .
الشيخ : هذا هو ، إخوانا يعرفون هذه الحقيقة فكيف الآن انقلبت الأوضاع وصاروا ينسبوا إلينا إنه إذا كنا نحن قلنا زيادة عما ثبت عن الرسول أنه بدعة فهم مبتدع ؟
السائل : هذا لا يستقيم أبدًا !
الشيخ : أبدا هو يعرفون هذا ، المهم عبد الله عزام هتف إليّ ليلاً السلام عليك وعليك السلام كيف حالك إلى آخره، شو رأيك في الجهاد في أفغانستان فرض عين ولا فرض كفاية ؟ قلت له لا يشك مسلم أن الجهاد في أفغانستان وغير أفغانستان فرض عين، قال يستأذن الأبوان قلت فرض العين لا يستشار فيه الأبوان ولكن هذا الفرض ينبغي أن تقوم به الدولة المسلمة ، وتعلن هذه الجهاد في سبيل الله وتنتظم الأمور وتتخذ الأسباب كلها حين ذاك لا يرد الاستئذان، قال أنا يعني مدين بعد الله لك لأنك كنت السبب في هدايتي للعقيدة الإسلامية الصحيحة والسنة الصحيحة وأن كتابك " صحيح الجامع الصغير " لا يفارقني حيثما انتقلت ورحلت إلى آخره، قال واستخرجت منه من كتاب " صحيح الجامع " خمسمائة حديث في الجهاد وما يتعلق به، فهل تأذن لي بأن أطبع ذلك في رسالة؟ قلت ليس أذن فقط بل وأشكرك على هذا، لكن يحسن بك أن تأخذ موافقة المكتب الإسلامي في بيروت، قال لي أنا يكفيني إذنك باعتبارك أن المؤلف قلت فأنا قد أذنت لك شاكرًا ... .
السائل : تسمية الحديث اللي ... ؟
الشيخ : نعم أبو الفلاد كان دعاني في رمضان من سنتين ثلاثة إلى إفطار وقال في عندي عبد الله عزام، قلت له أنا أحضر بشرط واحد، قال تفضل، قلت بشرط تخليني معه حتى نناقش الحساب ... كتبه في مجلة المجتمع الكويتية، ثلاث مقالات في الرد الألباني يكفر سيد قطب، قال لي أبو الفلاد لك هذا الشرط واجتمعنا لوحدنا وما في أحد، قلت له كيف هذا يا أستاذ نسيت أنت اجتماعي في بيت أبي الفلاد والمناقشة حول القضية وكيف أنتم أعلنتم المقاطعة بناء على أنه جاء بعض الشباب قالوا فلان يكفر فلانا، وذكرت يمكن تذكر الآية (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) ، وبقوله عليه السلام : ( بحسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع )، كيف فعلت هذا بعد هذا ؟ قال والله كنت في مكة فجاء بعض الشباب من الإخوان المسلمين، قالوا إن هذا الشيخ الألباني كذا وكذا يكفر السيد قطب، فالظاهر يعني أخذته العاطفة وكتب ثلاث مقالات، فأنا قلت له أنت واجبك الآن أن تكفر عما مضى أنا ما أريد منك شيئًا عفا الله عما سلف، لكن هذا افتراء وبهت ومن كفر مسلمًا فقد كفر وهذا أشياء أنت تعرفني جيدًا، فوعدني خيرًا، وراحت أيام وجاءت أيام .
السائل : ما سمعت بأنه في أي شيء كتب ضد الذي قلته .
الشيخ : هذا هو، إلى أن كانت المهاتفة قبل يومين قال لي: تذكر جلسة أبو الفلاد قلت نعم، قال لي انظروا اللف والدوران اللي ننكره على الجماعة، قال لي اكتب ما تريد يعني في تكذيب ما نشر في مجلة المجتمع، وأنا أسبك ذلك بأسلوبي الخاص وأنشره، قلت له عفوًا أنا ما أستطيع الآن أن أنخلع من هذا الجو الذي أعيشه في خدمة السنة فقهًا وتخريجًا وتصحيحًا هذا هو الفقه .
السائل : أنت الذي بدأت وعليك أن تنهيه وهذا واجب شرعي عليك !
الشيخ : بلا شك يكفر عما مضى .
السائل : طبعً أولًا يخلي صفحة أخيك ... تعليم الناس ... هذا يعني ... .
الشيخ : هات أبو شاكر ماذا عندك ؟
السائل : خلاصة الكلام من الأول نقول: بأنه ليس كل من يخالف السنة مبتدع ... ؟
الشيخ : طبعًا .
السائل : ... .
الشيخ : ... بس ما ننظر ... يقولون ... أصاب فلان له أجران أخطأ فلان ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا تعيدها هذا إفك وافتراء ولمّا تتهم ناس موجودين أمامك ويقولون لك .
السائل : ... .
الشيخ : أبو شاكر الله يرضى عليك البحث العلمي ما يقبل أحد يحكي محاضرة ساعة وما يفسح المجال ولا دقيقة للآخر، الآن أنت تسأل سؤالا !
السائل : خلصت السؤال .
الشيخ : خلصت بس افهم ... أنا سلفيون ... تفضل أن أسكت لك خمس دقائق عشر دقائق ما بدك بس أعطيني ضوء أحمر كما يقولون، أنا خلصت السؤال .
السائل : ماذا يريد السلفيون وشو وجهة نظرهم ... على أساسها رأي الشارع أو المشهور في الشارع إنه السلفيون ينادون بتقصير الثوب تربية اللحية محاربة الصورة عدم قول بسم الله الرحمن الرحيم، ... يعني البسملة في الصلاة !
الشيخ : شو يعني ؟
السائل : يعني عندما يصلي الإنسان منكم لا يذكر بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته !
الشيخ : هذا تمام الشريعة طيب غيره،
السائل : لا يذكرها جهرا ... فإني أريد أن أسمع الحقيقة أني لا أعرف، فيسرني أن أسمع هذا من النبع ؟
الشيخ : عفوا خلصت حتى ما تقول ما كملت كلامي خلصت أنا قيل ما أجوابك .
اضيفت في - 2008-06-18