متفرقات للألباني-078
ما حكم الاحتجاج بالحديث المرسل؟
الشيخ : يستحق أن يكون هو القول الأول لأن الصحيح أن الحديث المرسل كأي حديث ضعيف لم يشتد ضعفه وهذا الكلام واضح أن الحديث المرسل ضعيف، فلا يحتج به كما يقول به البعض، وإنما لا يحتج به كما يقول البعض الآخر، لكن عدم الاحتجاج به كعدم الاحتجاج بأي حديث آخر ضعيف ولو كان متصلاً، لكن فيه علة تجعل إسناده ضعيفًا فإذًا الحديث المرسل كأي حديثٍ ضعيف لا يحتج به إلا إذا احتفت به بعض القرائن، من ذلك ما ذكرته أنت آنفًا وهو مما قاله الإمام الشافعي سابقًا وهو أن يأتي من طريق آخر موصول ولا يشترط في هذا الحديث الآخر الموصول أو في هذا السند الموصول أو في الآخر الموصول أن يكون صحيحًا بل ولا أن يكون حسنًا بذاته حسبه أن يكون ضعيفًا مما يستشهد به، فحين ذاك فالحديث المرسل يحتج به، كأي حديث آخر ضعيف جعله الشاهد لم يشتد ضعفه، فهذا هو القول الراجح من الأقوال التي قيلت في الحديث المرسل يحتج به ولا يحتج به وإنما الصواب لا يحتج به مطلقًا إلا إذا جاء من طريق آخر موصول، أما لو جاء من طريق آخر مرسل وإسناده صحيح فالمرسل لا يصلح شاهدًا بمرسلٍ مثله، والسبب في هذا دقيق وهو أنه من الممكن أن يكون مدار المرسلين وإن شئت قلت المرسلين على شيخ واحد هو الساقط هو المجهول حيث لم يذكر لا الأول ولا الآخر من هو الذي حدثه بهذا الحديث، ولذلك اشترط الإمام الشافعي الشرط السابق أن يأتي من طريق آخر موصول، يعني يظهر فيه راوي الحديث أنه صحابي، والسرّ أو السبب لأنه لا سر في العلم السبب في عدم الاحتجاج بالحديث المرسل هو عدم معرفة الشيء الذي لم يذكره المرسل، لأنه يحتمل أن يكون صحابيًا وهو في هذه الحالة يكون صحيحًا لكن يحتمل ألا يكون صحابيًا أن يكون تابعيًا، وهو في هذه الحالة يحتمل أن يكون ثقةً كما يحتمل أن يكون غير ثقة، فبهذه الاحتمالات التي ترد على الحديث المرسل يقال لا يحتج بالحديث المرسل وهذا هو رأي جماهير علماء الحديث، أما الفقهاء فمعروف اختلافهم في ذلك وأقوى قول لهم هو قول الإمام الشافعي الذي ذكرناه آنفًا، فهذا هو القول الراجح في الحديث المرسل .
ما حكم من شك في سجوده هل سجد السجدة الثانية أم لا ؟
الشيخ : حتى أنا شككت سجدت سجدة واحدة أو اثنتين في الركعة الثانية .
السائل : في الركعة الثانية .
الشيخ : الشك في كون سجدت واحدة ولا اثنتين في الركعة الأولى ولا الثانية ؟
السائل : لا تفرق هو قال في السجود .
الشيخ : ... أنت تقول شككت أنه يا ترى سجدة سجدة واحدة ولا اثنين ... أنا أستوضح منك الآن هذا الشك اللّي أنت تقول عنه كان في الركعة الثانية ولا الأولى؟
السائل : لا بالثانية .
الشيخ : ... أنت متى انتبهت لشكك ؟
السائل : لما اقتربت أن أنتهي .
الشيخ : بمعنى قبل السلام وأنت تشعر؟
السائل : تقريبًا .
الشيخ : طيب ساعة تذكرت ... الشك الذي عرض لك ساعتها بدك تعمل شغلة من شغلتين واحدة سهلة والثانية صعبة، شو هي الصعبة معناها تناقش حالك وأنت في الصلاة يا ترى هذه سجدة واحدة ولا الثانية، ... هذا شك حالك تكوّن عن ذلك رأي راجح وزال الشك الطارئ تعمل بما ترجح عندك، مثلاً أنا الآن افترض حالي أنك أنت طرأ عليّ الشك أني سجدة واحدة ولا اثنين أنا أعبرك بلساني شو تسوي أما في الصلاة ما فيه كلام ... أقول في نفسي، غلب على ظني أن هذه الثانية أتابع الصلاة وبسجدة سجدتي السهو لقاء الشك اللّي عرض لي، لكن ليس دائمًا الإنسان يكون عنده غلبة ظن، فهذه الصورة الأولى، الأولى ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ لا الثانية، أحيانًا يصير معك الأولى ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ لا هذه الأولى أنا ما سجدتها تسجد الثانية ساعتها، تتشهد وتكمل صلاتك ولابد من سجدتي السهو.
في حالة ثالثة والأخيرة تقول هذه واحدة ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ ما صار عند ترجيح لا أنها الأولى ولا إنها الثانية هنا تبني على الأقل ما معنى الأقل ؟ يعني تحسب أنك سجدة بس واحدة وحينئذٍ تأتي بالثانية وتكمل صلاتك وتتشهد تشهد كامل وإن شئت سلمت وسجدت سجدتي السهو وإن شئت سجدت سجدتي السهو قبل الصلاة .
السائل : ... شو الغريب في فعلي ؟
الشيخ : الغريبة فعلاً ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا فكرت غلط أنك صليت ركعتين لمّا سألتك كم ركعة ؟ أربعة واستوثقت منك قلت بتشهد واحد ولا بتشهدين؟ قلت بتشهدين بسلام واحد، كان تورطك في محلة كان بدي أن أنكر عليك إنك ما ... على رأس ركعتين، وهذا يحرمه البعض والحمد لله أنت لست من هذا البعض .
السائل : في الركعة الثانية .
الشيخ : الشك في كون سجدت واحدة ولا اثنتين في الركعة الأولى ولا الثانية ؟
السائل : لا تفرق هو قال في السجود .
الشيخ : ... أنت تقول شككت أنه يا ترى سجدة سجدة واحدة ولا اثنين ... أنا أستوضح منك الآن هذا الشك اللّي أنت تقول عنه كان في الركعة الثانية ولا الأولى؟
السائل : لا بالثانية .
الشيخ : ... أنت متى انتبهت لشكك ؟
السائل : لما اقتربت أن أنتهي .
الشيخ : بمعنى قبل السلام وأنت تشعر؟
السائل : تقريبًا .
الشيخ : طيب ساعة تذكرت ... الشك الذي عرض لك ساعتها بدك تعمل شغلة من شغلتين واحدة سهلة والثانية صعبة، شو هي الصعبة معناها تناقش حالك وأنت في الصلاة يا ترى هذه سجدة واحدة ولا الثانية، ... هذا شك حالك تكوّن عن ذلك رأي راجح وزال الشك الطارئ تعمل بما ترجح عندك، مثلاً أنا الآن افترض حالي أنك أنت طرأ عليّ الشك أني سجدة واحدة ولا اثنين أنا أعبرك بلساني شو تسوي أما في الصلاة ما فيه كلام ... أقول في نفسي، غلب على ظني أن هذه الثانية أتابع الصلاة وبسجدة سجدتي السهو لقاء الشك اللّي عرض لي، لكن ليس دائمًا الإنسان يكون عنده غلبة ظن، فهذه الصورة الأولى، الأولى ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ لا الثانية، أحيانًا يصير معك الأولى ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ لا هذه الأولى أنا ما سجدتها تسجد الثانية ساعتها، تتشهد وتكمل صلاتك ولابد من سجدتي السهو.
في حالة ثالثة والأخيرة تقول هذه واحدة ولا الثانية الأولى ولا الثانية؟ ما صار عند ترجيح لا أنها الأولى ولا إنها الثانية هنا تبني على الأقل ما معنى الأقل ؟ يعني تحسب أنك سجدة بس واحدة وحينئذٍ تأتي بالثانية وتكمل صلاتك وتتشهد تشهد كامل وإن شئت سلمت وسجدت سجدتي السهو وإن شئت سجدت سجدتي السهو قبل الصلاة .
السائل : ... شو الغريب في فعلي ؟
الشيخ : الغريبة فعلاً ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا فكرت غلط أنك صليت ركعتين لمّا سألتك كم ركعة ؟ أربعة واستوثقت منك قلت بتشهد واحد ولا بتشهدين؟ قلت بتشهدين بسلام واحد، كان تورطك في محلة كان بدي أن أنكر عليك إنك ما ... على رأس ركعتين، وهذا يحرمه البعض والحمد لله أنت لست من هذا البعض .
ما حكم العمل في وظيفة لا يسمح له معها بحظور صلاة الجماعة ؟
السائل : بالنسبة لواحد في عمرة وصلاة الظهر يؤذن لها كثير مثلاً مدراس وكذا طبعًا يكملون أعمالهم ولا يذهبون إلى الصلاة، حكم الوظيفة هذه لهذا الإنسان أو العمل أو التدريس فهل الأولى للإنسان أن يحاول يجد له عمل مثلاً، ولا مثلاً إذا وجد عمل خالي من الشبهات أو أفضل الأعمال ؟
الشيخ : لابد في هذه الحالة من أن يستغني عن العمل الذي يصرفه عن طاعة ربه عز وجل ومن الطاعات المفروضة على كل مسلم أن يحضر جماعة المسلمين في المساجد وأن يصلي معهم ولا يصلي في بيته أو دكانه أو في دائرة أعماله أو وظيفته، وإنما عليه أن يبادر فورًا على إجابة نادي الله حينما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح، هذا يجب عليه أن يكون ديدنه دائمًا وأبدًا ... فعليه دائما أن يصلي في مساجد المسلمين إلا لعذر قاهر فحينئذٍ لكل حالة حكمها، أما القاعدة فهو أن يصلي في المسجد فإذا كان هناك عمل أو وظيفة تحول بينه وبين طاعة الله والصلاة في بيت من بيوت الله حين ينادى لها فهذا معناه عمل أو وظيفة تصده عن ذكر الله وإقامة الصلاة وما كان كذلك فلا يجوز لعلي أجبتك .
الشيخ : لابد في هذه الحالة من أن يستغني عن العمل الذي يصرفه عن طاعة ربه عز وجل ومن الطاعات المفروضة على كل مسلم أن يحضر جماعة المسلمين في المساجد وأن يصلي معهم ولا يصلي في بيته أو دكانه أو في دائرة أعماله أو وظيفته، وإنما عليه أن يبادر فورًا على إجابة نادي الله حينما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح، هذا يجب عليه أن يكون ديدنه دائمًا وأبدًا ... فعليه دائما أن يصلي في مساجد المسلمين إلا لعذر قاهر فحينئذٍ لكل حالة حكمها، أما القاعدة فهو أن يصلي في المسجد فإذا كان هناك عمل أو وظيفة تحول بينه وبين طاعة الله والصلاة في بيت من بيوت الله حين ينادى لها فهذا معناه عمل أو وظيفة تصده عن ذكر الله وإقامة الصلاة وما كان كذلك فلا يجوز لعلي أجبتك .
سؤال عن حديث المحافظة على العصرين هل له مناسبة ؟
السائل : بالنسبة لحديث ( حافظ على العصرين ) مناسبة ... ممكن أن مثل العمل يجزئ ؟
الشيخ : لا، لأنه مش واضح ما هو وضع هذا الإنسان الذي خاطبه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( حافظ على العصرين )، مش واضح فقد يكون كمثل ذاك الإنسان الآخر الذي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بالفرائض المعروفة أنها خمس صلوات في كل يوم وليلة، فكأنه استثقل ذلك فرضي منه بأن يحافظ على صلاتين، فممكن أن يكون هذا في باب كما جاء في حديث وأظن أن في سنده ضعف أنهم ... ويصلون فتكون هذا سياسية شرعية لا يجوز تطريدها مع كل الناس، وإنما العكس يجب أن..نفرض على الناس النظام الإسلامي العام، ثم تأتي الأحكام الخاصة تختلف من شخص إلى آخر وهذا ما ألمحت إليه آنفًا حينما قلت لابد أن تكون الظهر والصلوات الخمس في المساجد إلا لعذر طارئ ، شو هذا الإنسان اللي قاله له: ( حافظ على اثنين )، الله أعلم .
الشيخ : لا، لأنه مش واضح ما هو وضع هذا الإنسان الذي خاطبه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( حافظ على العصرين )، مش واضح فقد يكون كمثل ذاك الإنسان الآخر الذي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بالفرائض المعروفة أنها خمس صلوات في كل يوم وليلة، فكأنه استثقل ذلك فرضي منه بأن يحافظ على صلاتين، فممكن أن يكون هذا في باب كما جاء في حديث وأظن أن في سنده ضعف أنهم ... ويصلون فتكون هذا سياسية شرعية لا يجوز تطريدها مع كل الناس، وإنما العكس يجب أن..نفرض على الناس النظام الإسلامي العام، ثم تأتي الأحكام الخاصة تختلف من شخص إلى آخر وهذا ما ألمحت إليه آنفًا حينما قلت لابد أن تكون الظهر والصلوات الخمس في المساجد إلا لعذر طارئ ، شو هذا الإنسان اللي قاله له: ( حافظ على اثنين )، الله أعلم .
سؤال عن حكم ترك العمل الذي يعيق إقامة الصلاة جماعة فهل للعامل أن يبقى في عمله حتى يجد بديلا أم أنه يجب عليه أن يتركة على الفور ؟
السائل : يا شيخنا عفوا بالنسبة للسؤال هنا طبيعة العمل مثلاً إنه يصد عن صلاة واحدة من الصلوات ففي هذه الحالة يترك هذا العمل حفاظًا على أمر الله تبارك وتعالى، ويبحث عن غيره أم يبقى فيه ويستمر وهو يعني و يبحث يبقى في العمل هذا ويبحث عن عمل آخر أم يترك العمل فورًا ؟
الشيخ : هذا إن شاء أن يظل عاصيًا لله فيبقى في العمل حتى يأتي بعمل نظيف، وإن شاء أن يكون متقيًا لله فوجب عليه أن يدع هذا العمل فورًا .
الشيخ : هذا إن شاء أن يظل عاصيًا لله فيبقى في العمل حتى يأتي بعمل نظيف، وإن شاء أن يكون متقيًا لله فوجب عليه أن يدع هذا العمل فورًا .
5 - سؤال عن حكم ترك العمل الذي يعيق إقامة الصلاة جماعة فهل للعامل أن يبقى في عمله حتى يجد بديلا أم أنه يجب عليه أن يتركة على الفور ؟ أستمع حفظ
ما حكم جعل الطفال يصفون بين الرجال حتى لا يعبثون في الصلاة إذا كانوا في صف خاص بهم؟
السائل : ... الصبيان ممكن يوزعوا بين الرجال لأنه لو تركتهم في الخلف ممكن يصير ضحك منهم ويكون فيه تشويش عل المصلين، لو وزعوا بين المصلين في شيء ؟
الشيخ : ... بس فيه محظورا آخر كثيرًا يقع هذا الشيء الآن تجده بجنبك بعد لحظات فلت من يدك وحصل فراغ، فما ينبغي لا هذا ولا ذاك، ولذلك فالأقرب أنا كنت بدأت الجواب عن الحديث وبينت أن الحديث ضعيف وقلت أنه يمكن أن يستأنس له بقوله عليه السلام : ( ليلني منكم أولى الأحلام والنهى )، هذا الحديث ليس صريحًا فيما نحن في صدده وإنما فيه إشعار أن الذين ينبغي أن يكون قريبين من الإمام وخلف الإمام إنما هم أولوا الأحلام والنهى يعني أول ... ليسوا صبيانا وثانيًا أن يكون من خاصة المكلفين ولذلك جاء في سنن النسائي بإسناد صحيح أنه إذا أقيمت الصلاة فتقدم أبيّ بن كعب إلى الصف الأول فوجد خلف الإمام غلامًا فأخذه بلطف وأدخل وحل محله، وبعض الصلاة لابد أنه صار في نفس الغلام شيء، مثل ما جاء في حديث ابن مسعود فأخذني ما قرب وما بعد .
السائل : ما دريت كم صليت .
الشيخ : آه أحسنت ، الشاهد بعد الصلاة بيّن له السبب الذي حمله على أن يؤخره ويحل محله، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلني منكم أولي الأحلام والنهى )، فبملاحظة هذا المعنى ممكن أن يقال: إن الصبيان يجعلون خلف الصف، لكن ليس بواجب التزامه لعدم ثبوت ذلك في السنة ... مر بين يدي الصلاة وما أحد أنكر عليه ... .
الشيخ : ... بس فيه محظورا آخر كثيرًا يقع هذا الشيء الآن تجده بجنبك بعد لحظات فلت من يدك وحصل فراغ، فما ينبغي لا هذا ولا ذاك، ولذلك فالأقرب أنا كنت بدأت الجواب عن الحديث وبينت أن الحديث ضعيف وقلت أنه يمكن أن يستأنس له بقوله عليه السلام : ( ليلني منكم أولى الأحلام والنهى )، هذا الحديث ليس صريحًا فيما نحن في صدده وإنما فيه إشعار أن الذين ينبغي أن يكون قريبين من الإمام وخلف الإمام إنما هم أولوا الأحلام والنهى يعني أول ... ليسوا صبيانا وثانيًا أن يكون من خاصة المكلفين ولذلك جاء في سنن النسائي بإسناد صحيح أنه إذا أقيمت الصلاة فتقدم أبيّ بن كعب إلى الصف الأول فوجد خلف الإمام غلامًا فأخذه بلطف وأدخل وحل محله، وبعض الصلاة لابد أنه صار في نفس الغلام شيء، مثل ما جاء في حديث ابن مسعود فأخذني ما قرب وما بعد .
السائل : ما دريت كم صليت .
الشيخ : آه أحسنت ، الشاهد بعد الصلاة بيّن له السبب الذي حمله على أن يؤخره ويحل محله، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلني منكم أولي الأحلام والنهى )، فبملاحظة هذا المعنى ممكن أن يقال: إن الصبيان يجعلون خلف الصف، لكن ليس بواجب التزامه لعدم ثبوت ذلك في السنة ... مر بين يدي الصلاة وما أحد أنكر عليه ... .
الكلام عن مال الإبن لأبيه .
الشيخ : الواجب عليه أن يبر أباه والوالد تملك هذا المال خرج من ملكية الولد، كالمسجد الذي يبنيه إنسان هذا ليس له سلطة، ... أيّ مصلي في هذا المسجد ومن الضلال الكبير أنه يغلب على كثير من الناس اللي يقول: هذا مسجدنا هذا نحن بيناه وهذا كذا، هذا من غباوته وجهله هو ليس له حق في المسجد إلا كحق أي مسلم آخر لم يدخل فيه فلسًا، فهذا المال الذي خرج من الابن ودخل في ملك الوالد لم يبق للولد فيه حق إطلاقًا، وحسبه ما كتب له من الأجر، وعلى ذلك لو أراد الوالد هذا أن يكرم أولاده جميعًا لو فرضا المعطى مائة دينار وعنده عشرة أولاد يعطي اللّي عطى المائة دينار عشرة دنانير ويعطي البقية كذلك عشرة دنانير عدلًا بينهم، لأنه لم يبق له حق في هذا المال الذي أعطاه لأبيه.
ما حكم إعطاء الوالد لبعض أولاده من مال أخيهم ؟
السائل : إذا الوالد أخذ يعني ... اشترى لهذا الابن شيء باسمه ووضع هل يرتكب الوالد إثمًا ؟
الشيخ : شو سوى بالنسبة للآخرين؟
السائل : لا شيء .
الشيخ : رجعنا إلى ما كنا فيه .
السائل : رجل له ... لأبيه يأخذ من مال هذا ويعطي هذا ... .
الشيخ : هذا ليس ما تم جوابه ... هل للأولاد كلهم يعني إذا ما قلنا أغنياء وإنما أقل ما يقال مكفيين بما يرد عليهم من رزق كلهم سواء ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : لا السؤال ليس لك أبا عاصم لكن على كل حال لمّا أنت تقول: لا له جواب لكن هذا سؤاله، نسأله يمكن يسألني عن شيء آخر فيكون الجواب آخر،... نحن نفصل إذًا إذا كان هناك أب وله أولاد عدة وهم مستوون من حيث ما يدخل عليهم من رزق أن افترض إما أغنياء وإما مكفيين بما عندهم، فهذا الوالد يأخذ من أحدهم يطالبه أنا أريد مال، فيأخذ منه خمسين دينار عشرة دنانير اللّي يعطيه، ثم يعود فيعطي أحد إخوة الرجل المأخوذ منه المبلغ وكلهم سواء في المعيشة فهذا لا يجوز، لكن لو فرضنا يأخذ من أخ غني أو مكفي لكي يساعد الأخ الفقير أو غير المكفي فهذا يجوز له لأنه ليس من باب المنحة والعطاء وإنما من باب الإعانة على المعيشة فإذًا يختلف الأمر فأنت تفصل للسائل.
الشيخ : شو سوى بالنسبة للآخرين؟
السائل : لا شيء .
الشيخ : رجعنا إلى ما كنا فيه .
السائل : رجل له ... لأبيه يأخذ من مال هذا ويعطي هذا ... .
الشيخ : هذا ليس ما تم جوابه ... هل للأولاد كلهم يعني إذا ما قلنا أغنياء وإنما أقل ما يقال مكفيين بما يرد عليهم من رزق كلهم سواء ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : لا السؤال ليس لك أبا عاصم لكن على كل حال لمّا أنت تقول: لا له جواب لكن هذا سؤاله، نسأله يمكن يسألني عن شيء آخر فيكون الجواب آخر،... نحن نفصل إذًا إذا كان هناك أب وله أولاد عدة وهم مستوون من حيث ما يدخل عليهم من رزق أن افترض إما أغنياء وإما مكفيين بما عندهم، فهذا الوالد يأخذ من أحدهم يطالبه أنا أريد مال، فيأخذ منه خمسين دينار عشرة دنانير اللّي يعطيه، ثم يعود فيعطي أحد إخوة الرجل المأخوذ منه المبلغ وكلهم سواء في المعيشة فهذا لا يجوز، لكن لو فرضنا يأخذ من أخ غني أو مكفي لكي يساعد الأخ الفقير أو غير المكفي فهذا يجوز له لأنه ليس من باب المنحة والعطاء وإنما من باب الإعانة على المعيشة فإذًا يختلف الأمر فأنت تفصل للسائل.
التفريق بين التابعي الصغير و الكبير في قبول الراوية فهل له معنى ؟
السائل : أحيانًا فيه فرق بين التابعي الصغير والتابعي الكبير في قبول الرواية هذا التفريق يعني له معنى له تأثير على الرواية ؟
الشيخ : في قبول الرواية كلام مجمل يحتاج إلى توضيح، يعني إذا كان صغيرا روى حديثًا روى عن صحابي أنت تعني الصغير ولا تعني شيء آخر؟
السائل : شو المقصود بالتفريق خاصة في الحديث المرسل؟
الشيخ : قلت لك كان هذا قبل هذا لأني أنا أعرف أن هذا الكلام لا يقال على إطلاقه، لكن أنت شو صار معك كالعادة حاولت تحيد والحيدة هذه مثل اللي يحاول إخفاء الخلاص وجدت بعدين الخلاص، التابعي الصغير لا يفرق بينه وبين الكبير من حيث قبول الرواية لكن إنما ... التابعي الصغير في الحديث المرسل فقط، بمعنى إذا كان الحديث مرسل أرسله تابعي كبير فهو حجة وإذا كان تابعيًا صغيرًا فهو غير حجة، هنا محل ذكر التابعي الصغير لكن هذا التفريق لا وجه له، هم ماذا يقصدون ؟ إذا رجعنا إلى ما سبق من الكلام عن الحديث المرسل وذكرنا سبب عدم قبوله الاحتجاج به وهو الجهل بمن أخبره من حدثه بالحديث، والآن جاءت مناسبة لأقول يخطئ من يقول من علماء المصطلح كصاحب البيقونية يقول في تعريف المرسل يقول : " ما منه الصحابي سقط " هذا خطأ، لأنه إذا تصورنا حديثًا مرسلاً وادعينا أن هذا مرسل لأنه لم يذكر فيه الصحابي فقط حينئذٍ صار الحديث صحيحًا، لماذا ؟ لأنه لو قال تابعي كبير كما يقولون : قال رسول الله والمفروض أنه سقط منه الصحابي هو كما لو قال حدثني رجلٌ من أصحاب رسول الله من هذا الرجل من أصحاب رسول الله؟ مش معروف، لكن ما المعروف منه؟ أنه صحابي. طيب إذا رجعنا إلى تعريف البيقونية " ما منه الصحابي سقط " ، إذًا دار الحديث من التابعي عن الصحابي، لكن في المثلين فرق شكلي، في الحديث المرسل ما قال حدثني صحابي في الصورة الثانية قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله ، فهل يرد حيث التابعي الذي يقول حدثني رجل من أصحاب رسول الله أم يقبل؟
السائل : عند البيقوني ؟
الشيخ : عند البيقوني وغير البيقوني كل علماء الحديث يقبلون الحديث الذي يقول فيه التابعي حدثني رجل من أصحاب رسول الله لأنهم يقولون الصحابة كلهم عدول فليس من الضروري أن نعرف هويته وشخصيته كلهم عدول. لهذا تعريف المرسل بأنه ما منه الصحابي سقط خطأ لأنه لو كان هكذا شأن كل مرسل لازم يكون حجة كالحديث الذي قال فيه التابعي حدثني رجلٌ من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ما هو التعريف؟
السائل : ما رفعه التابعي للرسول عليه السلام .
الشيخ : هو قول التابعي قال رسول الله، مش سقط منه صحابي لأنه نفترض أن هذه التابعي الذي قال قال رسول الله، ثبت لدينا بطريقةٍ ما أنه بينه وبين الرسول صحابي صدق كلام البيقوني أنه منه سقط صحابي، لكن هل هذا طبيعة كل مرسل؟ الجواب : لا، يقول أحفظ العلماء من المتأخرين وهو الحافظ بن حجر العسقلاني لقد ثبت لدينا حديث مرسل بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة أو خمسة من التابعين، تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي قال حدثني ... رسول الله، هذا التابعي الأول لو قال قال رسول الله معناه سقط بينه وبين الرسول أربعة أشخاص، لذلك فمن الخطأ أن نتصور أن كل مرسل فيه صحابي سقط .
إذًا نرجع نقول الآن ما علاقة هذا التفصيل بالتابعي الصغير والتابعي الكبير؟ علاقته إنه لمّا يكون التابعي الذي أرسل حديث تابعيًا كبيرًا يكون احتمال أن يكون أخذه عن تابعي ضعيف، والعكس بالعكس لمّا يكون المرسل تابعيًا صغيرًا يكون احتمال أن يكون أخذه عن تابعي أكبر منه أقوى، مع ذلك لا يأخذ علماء الحديث بهذا التفريق، التابعي كبير أو صغير، لماذا ؟ لأن التابعي الكبير قد يروى عن تابعي كبير ما في إشكال ومعلوم في علم الحديث نوع من أنواع علوم الحديث رواية الأكابر عن الأصاغر يعني الشيخ يروي عن تلميذه هذا موجود !، فإذًا إذا كان عندنا مرسل تابعي كبير ما طاح احتمال أن يكون أخذه عن غير صحابي لا هذا الاحتمال وارد، لذلك التفريق هذا لا يفيد في موضوع عدم الاحتجاج بالحديث المرسل .
الشيخ : في قبول الرواية كلام مجمل يحتاج إلى توضيح، يعني إذا كان صغيرا روى حديثًا روى عن صحابي أنت تعني الصغير ولا تعني شيء آخر؟
السائل : شو المقصود بالتفريق خاصة في الحديث المرسل؟
الشيخ : قلت لك كان هذا قبل هذا لأني أنا أعرف أن هذا الكلام لا يقال على إطلاقه، لكن أنت شو صار معك كالعادة حاولت تحيد والحيدة هذه مثل اللي يحاول إخفاء الخلاص وجدت بعدين الخلاص، التابعي الصغير لا يفرق بينه وبين الكبير من حيث قبول الرواية لكن إنما ... التابعي الصغير في الحديث المرسل فقط، بمعنى إذا كان الحديث مرسل أرسله تابعي كبير فهو حجة وإذا كان تابعيًا صغيرًا فهو غير حجة، هنا محل ذكر التابعي الصغير لكن هذا التفريق لا وجه له، هم ماذا يقصدون ؟ إذا رجعنا إلى ما سبق من الكلام عن الحديث المرسل وذكرنا سبب عدم قبوله الاحتجاج به وهو الجهل بمن أخبره من حدثه بالحديث، والآن جاءت مناسبة لأقول يخطئ من يقول من علماء المصطلح كصاحب البيقونية يقول في تعريف المرسل يقول : " ما منه الصحابي سقط " هذا خطأ، لأنه إذا تصورنا حديثًا مرسلاً وادعينا أن هذا مرسل لأنه لم يذكر فيه الصحابي فقط حينئذٍ صار الحديث صحيحًا، لماذا ؟ لأنه لو قال تابعي كبير كما يقولون : قال رسول الله والمفروض أنه سقط منه الصحابي هو كما لو قال حدثني رجلٌ من أصحاب رسول الله من هذا الرجل من أصحاب رسول الله؟ مش معروف، لكن ما المعروف منه؟ أنه صحابي. طيب إذا رجعنا إلى تعريف البيقونية " ما منه الصحابي سقط " ، إذًا دار الحديث من التابعي عن الصحابي، لكن في المثلين فرق شكلي، في الحديث المرسل ما قال حدثني صحابي في الصورة الثانية قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله ، فهل يرد حيث التابعي الذي يقول حدثني رجل من أصحاب رسول الله أم يقبل؟
السائل : عند البيقوني ؟
الشيخ : عند البيقوني وغير البيقوني كل علماء الحديث يقبلون الحديث الذي يقول فيه التابعي حدثني رجل من أصحاب رسول الله لأنهم يقولون الصحابة كلهم عدول فليس من الضروري أن نعرف هويته وشخصيته كلهم عدول. لهذا تعريف المرسل بأنه ما منه الصحابي سقط خطأ لأنه لو كان هكذا شأن كل مرسل لازم يكون حجة كالحديث الذي قال فيه التابعي حدثني رجلٌ من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ما هو التعريف؟
السائل : ما رفعه التابعي للرسول عليه السلام .
الشيخ : هو قول التابعي قال رسول الله، مش سقط منه صحابي لأنه نفترض أن هذه التابعي الذي قال قال رسول الله، ثبت لدينا بطريقةٍ ما أنه بينه وبين الرسول صحابي صدق كلام البيقوني أنه منه سقط صحابي، لكن هل هذا طبيعة كل مرسل؟ الجواب : لا، يقول أحفظ العلماء من المتأخرين وهو الحافظ بن حجر العسقلاني لقد ثبت لدينا حديث مرسل بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة أو خمسة من التابعين، تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي قال حدثني ... رسول الله، هذا التابعي الأول لو قال قال رسول الله معناه سقط بينه وبين الرسول أربعة أشخاص، لذلك فمن الخطأ أن نتصور أن كل مرسل فيه صحابي سقط .
إذًا نرجع نقول الآن ما علاقة هذا التفصيل بالتابعي الصغير والتابعي الكبير؟ علاقته إنه لمّا يكون التابعي الذي أرسل حديث تابعيًا كبيرًا يكون احتمال أن يكون أخذه عن تابعي ضعيف، والعكس بالعكس لمّا يكون المرسل تابعيًا صغيرًا يكون احتمال أن يكون أخذه عن تابعي أكبر منه أقوى، مع ذلك لا يأخذ علماء الحديث بهذا التفريق، التابعي كبير أو صغير، لماذا ؟ لأن التابعي الكبير قد يروى عن تابعي كبير ما في إشكال ومعلوم في علم الحديث نوع من أنواع علوم الحديث رواية الأكابر عن الأصاغر يعني الشيخ يروي عن تلميذه هذا موجود !، فإذًا إذا كان عندنا مرسل تابعي كبير ما طاح احتمال أن يكون أخذه عن غير صحابي لا هذا الاحتمال وارد، لذلك التفريق هذا لا يفيد في موضوع عدم الاحتجاج بالحديث المرسل .
ما حكم مراسيل سعيد بن المسيب؟
السائل : فيمن قال يا أستاذي أن مراسيل سعيد ابن المسيب ؟
الشيخ : نعم هو من هذا القبيل .
السائل : يحتج بها صحيح هذا ؟
الشيخ : ما هو صحيح.
الشيخ : نعم هو من هذا القبيل .
السائل : يحتج بها صحيح هذا ؟
الشيخ : ما هو صحيح.
هل عمل الصحابة يقوي الحديث المرسل كما يقرره بعض أهل العلم ؟
السائل : بالنسبة نعود للأقوال الثلاثة في حكم العمل بالمرسل لمّا قالوا مثلاً إذا واقف عمل أهل العلم أو وافق عمل الصحابة، هذه الموافقة يعني يمكن أن يقوي ويعضد بالحديث المرسل ؟
الشيخ : ... يقوي الحكم وما يقوي الحديث لكن ما يقصدون هذا وإنما يقصدون الحديث ونريد أن نفرق بين هذا وهذا ... .
الشيخ : ... يقوي الحكم وما يقوي الحديث لكن ما يقصدون هذا وإنما يقصدون الحديث ونريد أن نفرق بين هذا وهذا ... .
الكلام عن سبب لإتزام النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر من يوم الجمعة لسورة السجدة .
الشيخ : بين أن يلتزم سورة السجدة وبين أن يلتزم تلاوة أي سورة فيها سجدة فيه فرق، هذا الالتزام غير لازم بل هو بدعة بخلاف إذا ما التزم قراءة سورة السجدة وهي السنة، لكن كثير من الناس الذي لا علم عندهم يتوهمون أن التزام الرسول بقراءة سورة السجدة في صبح الجمعة هو من أجل السجدة وبناءً على ذلك يلتزموا هم من عندهم قراءة أي سورة أخرى أو أي آيات أخرى فيها سجدة، لكن هذا يقال له أثبت العرش ثم انقش، أثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ سورة السجدة ... يقال له أثبت العرش ثم انقش، أثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ سورة السجدة من أجل السجدة وليس من أجل ما في فيما يتعلق بالبعث والنشور وآيات الله الكونية، وهذا لا سبيل إلى إثباته فحينئذٍ يقال أيضًا وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟! هل يستقيم الظل؟! الظل وهو الحكم هنا وما بني عليه أعوج وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ سورة السجدة من أجل السجدة، وضح الجواب .
12 - الكلام عن سبب لإتزام النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر من يوم الجمعة لسورة السجدة . أستمع حفظ
ما حكم التكبيرات بعد سورة السجدة ؟
السائل : التكبيرات بعد سورة السجدة ؟
الشيخ : كذلك بدعة .
الشيخ : كذلك بدعة .
ما حكم التزام سجود الشكر عند تجدد نعمة ؟
السائل : التزام سجود الشكر شيخنا ... تجدد عليه النعم مشروع ولا غير مشروع؟
الشيخ : غير مشروع لأنه الأمر كما قال تعالى: (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )) ... سجود الشكر ... وإنما يشرع السجود في النعم العارضة غير الطبيعية معهود صاحبها بمثلها هنا موضع سجود الشكر .
الشيخ : غير مشروع لأنه الأمر كما قال تعالى: (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )) ... سجود الشكر ... وإنما يشرع السجود في النعم العارضة غير الطبيعية معهود صاحبها بمثلها هنا موضع سجود الشكر .
إذا كان أولاد الأب لهم أموال واختار الأب منهم ولداً فأخذ منه أموالا له ولأمه مع العلم أن هذا الأخذ سيؤثر على نفقة ابناء هذا الولد الذي أخذ منه ؟
السائل : إذا كان الأب عنده أبناء عدة كلهم يعيشون حياة الكفاف وطلب من شخص بعينه أن يأخذه منه مبلغ حتى يقتات الأب والأم من هذا المبلغ دون الإخوة الآخرين وهذا الشخص عنده أبناء وبحاجة إلى تربيتهم فإذا كان أعطى المبلغ اللّي يكفي الأم والأب بده ينقص على أولاده ما رأيك ؟
الشيخ : هنا فيه قضيتان قضية تتعلق بالوالد وقضية تتعلق بالولد، ... أما ما يتعلق بالوالد فلماذا يخص ذاك الولد بالأخذ منه دون سائر أولاده ؟ هل يعني أن الولد هذا يعني أيسر وأغنى من الآخرين أم هو وإياهم في السّعة أو في الضيق سواء عند الوالد ؟
السائل : هم سواء لكن يرى أنه متدين أكثر فممكن أن يتحمله أكثر !
الشيخ : هم سواء ممكن يتحمله أكثر يعني يتجاوب معه والآخرون لا يتجاوبون، حينئذ نحن نقول هذا من حظ الولد، لكن من حظ الولد بالنسبة للآخرة وليس للدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى، إذًا بالنسبة للوالد الحكم انتهى، يعني لو كان الوالد يخص أحد الأولاد بالطلب هكذا اعتباطًا يكون ظالمًا عكس المسألة السابقة، بينما يعطي واحدًا ولا يعطي الآخرين، هناك العكس تمامًا يأخذ من واحد ولا يأخذ من آخرين، وهم عنده سواء سواءً في المادة أو في المعنى، ففي هذه الحالة حينما يكونون عنده سواء فلا يجوز أن يخص أحدهم بالطلب دون الآخرين، أما إذا كان الوازع والدافع له على تخصيص أحدهم بالطلب هو اعتقاده لدينه وصلاحه وتقواه وأنه يتجاوب مع رغبة أبيه فهذا كما قلت آنفًا هنيئًا لهذا الولد حيث كان موضع حسن ظن أبيه به، أما بالنسبة للولد الذي هو عنده عائلة وأنه إذا قدّم لأبيه هذا الذي يقدمه إليه ينقص من الإنفاق على أهله، هنا لابد من النظر هل النقص هو في الكمالي أم في الضروري؟ فإن كان في الكمالي فعليه أن يطيع أباه وأما إن كان في الضروري فيعتذر لأبيه وبالتي هي أحسن وليس كما يفعل أكثر الأبناء اليوم مع الآباء، فالبارحة جاء عندي شاب من إخوانا الملتزمين ثم ذكر لي قصة ... أن الأب غضب منه وصاح في وجهه حتى هم بضربه، فشرد من دار أبيه وجاء إليّ لأنه يمده بالمدد بمنه على أبيه وأنا لا أعرف ... ولكن يريد أن يأخذ فتوى وبعد ما سمعته عتبت عليه عتابًا شديدًا بل أنبته، قلت يعني لو أبوك لو يضربك تضربه ؟ أنتم اليوم معشر الأبناء تعاملون آبائكم الند للند والقرن للقرن معاملة الأخ لأخيه أو الصديق لصديقه إن غاضبه غضب عليه وإن رضيه رضي عنه وهكذا، وهكذا وذكرته ببعض النصوص منها الآية العظيمة : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) ، ... المهم ما زلت أنصح هذا الشاب حتى أجهش بالبكاء، كأنه والله أعلم اعترف أنه أخطأ حيث خرج من داره غاضبًا وبدون إذنه طبعًا، فأمرته بأن يعود إلى أبيه ويعتذر له، غرضي من هذا كله هون أنه لمّا كان أحد الآباء يطلب من ابنه البار به شيئًا من المال وهو يرى أنه بحاجة إلى إنفاقه على زوجته وأولاده فكما قلت أولًا إذا كان ما يطلبه منه هو من الكماليات بالنسبة للولد، يعني الولد عنده وفرة فحينئذٍ لا يتأخر عنه أبدًا، وإن كان ليس عنده إلا القوت الضروري فيعطه من القوت الضروري وتجاوبًا مع طلبه وطلب أبيه فحينئذ يعتذر له والشاهد هنا يخفض له جناح الذل من الرحمة ويستعمل الكلام الهين اللين، فإن خضع وتجاوب فالحمد لله وإلا فعليه أن يطيعه خشية أن يقع في إغضابه، لأنه نتصور ولو كان من القوت الضروري فليس معنى الضرورة هذه إنه يتعرض هو وعائلته للضرر في الصحة.
الشيخ : هنا فيه قضيتان قضية تتعلق بالوالد وقضية تتعلق بالولد، ... أما ما يتعلق بالوالد فلماذا يخص ذاك الولد بالأخذ منه دون سائر أولاده ؟ هل يعني أن الولد هذا يعني أيسر وأغنى من الآخرين أم هو وإياهم في السّعة أو في الضيق سواء عند الوالد ؟
السائل : هم سواء لكن يرى أنه متدين أكثر فممكن أن يتحمله أكثر !
الشيخ : هم سواء ممكن يتحمله أكثر يعني يتجاوب معه والآخرون لا يتجاوبون، حينئذ نحن نقول هذا من حظ الولد، لكن من حظ الولد بالنسبة للآخرة وليس للدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى، إذًا بالنسبة للوالد الحكم انتهى، يعني لو كان الوالد يخص أحد الأولاد بالطلب هكذا اعتباطًا يكون ظالمًا عكس المسألة السابقة، بينما يعطي واحدًا ولا يعطي الآخرين، هناك العكس تمامًا يأخذ من واحد ولا يأخذ من آخرين، وهم عنده سواء سواءً في المادة أو في المعنى، ففي هذه الحالة حينما يكونون عنده سواء فلا يجوز أن يخص أحدهم بالطلب دون الآخرين، أما إذا كان الوازع والدافع له على تخصيص أحدهم بالطلب هو اعتقاده لدينه وصلاحه وتقواه وأنه يتجاوب مع رغبة أبيه فهذا كما قلت آنفًا هنيئًا لهذا الولد حيث كان موضع حسن ظن أبيه به، أما بالنسبة للولد الذي هو عنده عائلة وأنه إذا قدّم لأبيه هذا الذي يقدمه إليه ينقص من الإنفاق على أهله، هنا لابد من النظر هل النقص هو في الكمالي أم في الضروري؟ فإن كان في الكمالي فعليه أن يطيع أباه وأما إن كان في الضروري فيعتذر لأبيه وبالتي هي أحسن وليس كما يفعل أكثر الأبناء اليوم مع الآباء، فالبارحة جاء عندي شاب من إخوانا الملتزمين ثم ذكر لي قصة ... أن الأب غضب منه وصاح في وجهه حتى هم بضربه، فشرد من دار أبيه وجاء إليّ لأنه يمده بالمدد بمنه على أبيه وأنا لا أعرف ... ولكن يريد أن يأخذ فتوى وبعد ما سمعته عتبت عليه عتابًا شديدًا بل أنبته، قلت يعني لو أبوك لو يضربك تضربه ؟ أنتم اليوم معشر الأبناء تعاملون آبائكم الند للند والقرن للقرن معاملة الأخ لأخيه أو الصديق لصديقه إن غاضبه غضب عليه وإن رضيه رضي عنه وهكذا، وهكذا وذكرته ببعض النصوص منها الآية العظيمة : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) ، ... المهم ما زلت أنصح هذا الشاب حتى أجهش بالبكاء، كأنه والله أعلم اعترف أنه أخطأ حيث خرج من داره غاضبًا وبدون إذنه طبعًا، فأمرته بأن يعود إلى أبيه ويعتذر له، غرضي من هذا كله هون أنه لمّا كان أحد الآباء يطلب من ابنه البار به شيئًا من المال وهو يرى أنه بحاجة إلى إنفاقه على زوجته وأولاده فكما قلت أولًا إذا كان ما يطلبه منه هو من الكماليات بالنسبة للولد، يعني الولد عنده وفرة فحينئذٍ لا يتأخر عنه أبدًا، وإن كان ليس عنده إلا القوت الضروري فيعطه من القوت الضروري وتجاوبًا مع طلبه وطلب أبيه فحينئذ يعتذر له والشاهد هنا يخفض له جناح الذل من الرحمة ويستعمل الكلام الهين اللين، فإن خضع وتجاوب فالحمد لله وإلا فعليه أن يطيعه خشية أن يقع في إغضابه، لأنه نتصور ولو كان من القوت الضروري فليس معنى الضرورة هذه إنه يتعرض هو وعائلته للضرر في الصحة.
15 - إذا كان أولاد الأب لهم أموال واختار الأب منهم ولداً فأخذ منه أموالا له ولأمه مع العلم أن هذا الأخذ سيؤثر على نفقة ابناء هذا الولد الذي أخذ منه ؟ أستمع حفظ
استشكال من بعض السائلين عن حكم الافتراق الذي وقع فيه طلبة العلم فضلا عن عامة المسلمين.
السائل : في الحقيقة أنا أرى أنها تهم أكثر الإخوان المشتغلين باهتمام بأمر الدعوة إلى الله عزّ وجل وهذه المسألة نريد يعني أن تحدثنا فيها بالشيء اللّي يكفل إن شاء الله لم كلمة المسلمين وتوجيههم على الطريق الّلي يبقي لهم العزة والكرامة إن شاء في هذه الدعوة، وخاصة نحن اللّي نظن في أنفسنا بأننا نلتزم خير المناهج على هذه الأرض وبين أن ندعو الناس إلى الدين القويم وإلى صراط الله المستقيم كثير ما نجد بيننا وبين بعضنا البعض الفجوات الكبيرة جدًا وعدم الفهم من بعضنا والتقدير لبعضنا أو عدم التبجيل لأفكار إخواننا إلى غير ذلك من الأشياء التي تجعل في نفوس بعضنا البعض الشيء الكثير، مما يبعد هؤلاء الإخوان عن بعضهم البعض وبجعل بعضهم أحيانًا يطعن في الآخر أو يبتعد عن الآخر وهذا من سبيله أن يبعد الإخوان عن بعض وأن يبعد الدعوة ويعطى صورة لهذا العالم الذي نريد أن نخرجه من الضلال إلى النور، يعطي صورة قاتمة بأن هذا الإسلام الذي ندعو إليه إسلام لا يصلح لأن يكون في الحياة معاشًا، لأنه يرى واقعنا نحن اللّي نظن بأننا التزمنا هذا المنهج، ما ينظر في فشلنا في واقع حياتنا وفي واقع عيشنا مع بعضنا البعض ربما يتهم نفس المبدأ الذي نحن ندعو نحن الناس إليه، فأرجو أن توضح لنا في هذا الباب وفي هذه المسألة الشيء اللّي إن شاء الله يبصرنا إلى الصراط القويم وإلى الحق لنتبعه إن شاء الله ؟
الشيخ : قد يساعدني على تحقيق ما طلبت أن تفرض لي بعض الأمثلة دون تسمية أشخاص بطبيعة الحال ، بعض النماذج يعني التي أنت تشير إليها، لأنه أنا أشاركك فيما تقول لكن أنا أريد التفصيل، نحن الحقيقة دعاة منهج علمي.
الشيخ : قد يساعدني على تحقيق ما طلبت أن تفرض لي بعض الأمثلة دون تسمية أشخاص بطبيعة الحال ، بعض النماذج يعني التي أنت تشير إليها، لأنه أنا أشاركك فيما تقول لكن أنا أريد التفصيل، نحن الحقيقة دعاة منهج علمي.
اضيفت في - 2008-06-18