متفرقات للألباني-087
بيان بطلان قول الصوفية في تفريقهم بين العلم الظاهر و الباطن و قولهم أن هناك حقيقتان حقيقة شرعية و حقيقة باطنية مع بيان بعض أباطيلهم .
الشيخ : في حقه فأخذوا يسألونني لمعالجة المشكلة التي لا يعرفون لها دواء ، من شخص إلى شخص ، من مكان إلى مكان حتى جاؤوا إلى شخص فقال لهم هذا الرجل ما يدلكم على مشكلته إلا فلان ، اذهبوا إليه فإنه ذو الجناحين يعني جمع بين الشريعة و بين الحقيقة ، ذهبوا إليه قالوا له القصة كذا و كذا قال لهم هذا البقال و أنا أسميه رجل حشاش هذا من كبار الأولياء و الصالحين علاج شيخكم تأخذوه تسترضوه هذا الولي الحشاش وبيرضى عن الشيخ و يرجع الشيخ كما كان وذهبوا إليه . ذهبوا إليه وقالوا له يا سيدنا لا تؤاخذ الشيخ الشيخ موش عارف مقامك يعني كما أرشدهم ذو الجناحين المزعوم الجامع بين الحقيقة و بين الشريعة هكذا مازالوا يسترضونه حتى رضي الولي الحشاش عن الشيخ العامل الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر ومثل واحد كان نايم و صحي وأحس بالجماعة أنه فعلا كلام ذو الجناحين صحيح ، الشيخ رجع كما كان ، الشيخ بدوره أخذ يعتذر من الولي الحشاش أنه لا تؤاخذنا نحن ما عرفنا مقامك و منزلتك عند الله عز و جل أين العبرة قال الولي الحشاش لهذا العالم أنت يا شيخ تظن أنني أبيع الحشيش المخدّر ؟ أنا أبيع حشيش صورته صورة حشيش لكن أثره ضدّ الحشيش فما أحد يشتري من عندي إلا و يشفى من شرب الحشيش هكذا يعطلون أحكام الله عزّ و جلّ و عقول الناس حتى يستعبدوهم ويخضعوهم ونحن نعرف مشائخ في دمشق الشام و رجل في حلب يصرحون في دروسهم العامة في المساجد الكبيرة إذا رأيت الشيخ قد علق الصليب على رقبته فلا تنكر عليه لأنه يرى ما لا ترى ويعلم ما لا تعلم و الدليل على ذلك اسمعوا القصة التالية ، كان هناك شيخ له أتباع و مريدين قال لأحدهم تعال يا ابني روح ائتني برأس والدك سمعا و طاعة هيك معلّم الولد أن الشيخ إذا أمر يجب إطاعته ولو بمخالفة الشرع راح الولد على البيت ففصل رأس والده عن بدنه وهو نائم بجنب زوجته و جاء إلى شيخه فرحا مسرورا لماذا ؟ لأنه نفذ أمر الشيخ فتبسم الشيخ ضاحكا قال له أتظن أنك قتلت والدك ؟ قال يا ابني والدك مسافر أما هذا صاحب أمك أنا آمرك أن تقتل أباك ؟ حاشا لله لكن هذا صاحب أمّك يزني بها و لذلك أنا أمرتك أن تقتله الناس المساكين المخدّرين بهذا النوع من الأفيون الذي لا يعرفه أصحاب الأفيونات فلما يحدّث الشيخ بهذه القصة و بهذه النتيجة بتلاقي المسجد ضجّ بالتكبير و التعظيم هذه القصة وقعت في رمضان من رمضنات سنين قبل عشر سنوات تقريبا و أنا هناك . جاءني أحد إخواننا بعد ما صلينا التراويح في بعض المساجد المهجورة على السنة و كنا يومئذ نجتمع في ابتداء الدعوة في دكاني و أنا أصلّح الساعات قال لي تعرف تعرف شو حدّث الشيخ الفلاني اليوم ؟ قلت له لا ، شو حدّث ؟ فذكر لي هذه القصة و نحن في هذا الحديث يمر شخص قريب صاحبي هذا ابن خالته بالضبط و يعرف بأبي يوسف هذا من مريدي الشيخ الذي حدث بهذه القصة ، الحقيقة يا إخواننا يجب أن نحمد الله عزّ و جلّ الذي عافانا من هذا النوع من الأفيون لأن هذا أخطر من الأفيون المادي ، الأفيون المادي صحيح يغيّب الإنسان لكن موش طول الزمان أما هذا الأفيون المعنوي ضايع مسلوب رايح و الدليل في تمام القصة مر أبو يوسف أمام الدكان فناداه صاحبي وهو ابن خالته يا أبو يوسف تعال فدخل قال له شو رأيك في درس الليلة درس الشيخ قال له ما شاء الله تجليات !! نحن عندنا نكتة في الشام أو في دمشق بصورة خاصة ، في دمشق في محلة خاصة بالنصارى اسمها باب تومة هناك صاحب دكان بواجهتين يبيع خمرا وفي اللافتة كاتب عليها تجليات بقلة ، بقلة هو النصراني صاحب الدكان ومسميها بغير اسمها كما هي العادة تجليات بقلة فهؤلاء الصوفية لما بيقولوا ما شاء الله تجليات نحن نتبعها تجليات بقلة ، الشاهد يقول ما شاء الله بقول لأبي يوسف تجليات بقلة قال له شو رأيك بهذه القصة ؟ قال صحيح أنتم جماعة وهابية تنكرون كرامات الأولياء ... داخل في مخه أن هذه كرامة دخل صاحبنا و هو على قد حاله يعني في العلم مثل ابن خالته أبو يوسف دخل معه في نقاش ، أنا جالس وراء الطاولة أصلح الساعات شعرت أنه ما فيه فائدة بين اثنين ما فيه نتيجة ، ما فيه ثمرة قلت أن أتدخل في الموضوع فقمت و جلست بجانبهما و أخذت أتكلم مع أبي يوسف و أقول له يا أبا يوسف انتبه بارك الله فيك القصة تدلّك أنها مركبة تركيبة نحن يقولون عندنا على المصيبة تركيبة أنت مالك شايف الشيخ بيقول هذه أمك هذا الرجل ما هو أبوك فهو بما أنه يزني بها فأنا أمرتك أن تذبحه و تقتله ... آمرك أن تذبح أباك ؟ هذا مبين أنه فيه جهل من ناحيتين الناحية الأولى أنه هل لغير الحاكم المسلم أن ينفّذ الحدود ؟ لا ، لأنه يقع فتنة بين الناس ، ثانيا هل حد الزاني المحصن أن يفصل رأسه عن بدنه و إلا أن يرجم بالحجارة حتى يموت ؟ وشيء ثالث و أخير و لماذا أقام الحد على الزاني هذا الرجل ويمكن يكون غير محصن و ترك الأم المزني بها كما هي ؟ فمبينة أن القصة تركيبة و ما تحتاج إلى نقاش يعني ، ما فيه فايدة صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون ، أخيرا قلت ما بقي عندنا سلاح غير السلاح العاطفي و لاحول و لا قوة إلا بالله ، قلت له يا أبا يوسف الآن باختصار هل شيخك الذي روى لكم القصة هذه أمرك أنك تذبح أباك تفعل ؟ سؤال محرج جدّا شو المفروض من واحد من عامة المسلمين إذا سئل هذا السؤال ؟ يقول أعوذ بالله أنا أقتل أبي تعرفون ماذا قال ؟ قال أنا ما وصلت لهذا المقام و نفر و خرج ، أنا خاطبته ... قلت له عمرك إن شاء الله ما تصل هو يعتبر أنه إذا وصل لمقام إذا أُمر من قبل الشيخ اقتل أباك اذبحه ما شاء الله وصل ! فهو لسى ما وصل نحن قلنا له عمرك إن شاء الله ما تصل . فلذلك العلاج هو الرجوع إلى الكتاب و السنّة وليس إلى قال و قيل و حكاية و قصّة و و إلى آخره نعم تفضل .
1 - بيان بطلان قول الصوفية في تفريقهم بين العلم الظاهر و الباطن و قولهم أن هناك حقيقتان حقيقة شرعية و حقيقة باطنية مع بيان بعض أباطيلهم . أستمع حفظ
ذكرت في ضعيف الجامع حديثاً من رواية الإمام الترمذي ( ثلاث لا ترد دعوتهم الإمام العادل و الوالد لولده والصائم ....) وفي صحيح سنن الترمذي صححته فكيف ذلك؟
السائل : يقول ذكرت في ضعيف الجامع حديثا من زوائد الإمام الترمذي و غيره ( ثلاث لا ترد دعوتهم الإمام العادل و الوالد لولده والصائم ... ودعوة المظلوم يرفعه الله فوق الغمام ثم يقول الله عزّ و جلّ وعزّتي و جلالي لأذكرنك و لو بعد حين ) ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ذكرته ضعيفا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ثم رأيته في صحيح سنن الترمذي مصححا .
الشيخ : نعم .
السائل : فما حكمه عندكم ؟
الشيخ : مصحح بنفس اللفظ ؟
السائل : بنفس اللفظ لكن بأطول يعني هو نهاية حديث طويل في صحيح سنن الترمذي لكن نفس اللفظ .
الشيخ : ليكون فيه خطأ في أحد الكتابين و لا شكّ لكن ليش أقول لك أنه بنفس اللفظ لأن فيه هذا الحديث له أصل لكن ليس بهذا التمام وبلفظ ... على كل حال أنا أراجع في سنن الترمذي ، تحفظ في أي باب ؟ في أي رقم ؟ حتى تسهل علينا المراجعة
السائل : ... .
الشيخ : طيب إذا كان يسهل عليك أن تتصل بي هاتفيا فجزاك الله خيرا .
الشيخ : نعم .
السائل : ذكرته ضعيفا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ثم رأيته في صحيح سنن الترمذي مصححا .
الشيخ : نعم .
السائل : فما حكمه عندكم ؟
الشيخ : مصحح بنفس اللفظ ؟
السائل : بنفس اللفظ لكن بأطول يعني هو نهاية حديث طويل في صحيح سنن الترمذي لكن نفس اللفظ .
الشيخ : ليكون فيه خطأ في أحد الكتابين و لا شكّ لكن ليش أقول لك أنه بنفس اللفظ لأن فيه هذا الحديث له أصل لكن ليس بهذا التمام وبلفظ ... على كل حال أنا أراجع في سنن الترمذي ، تحفظ في أي باب ؟ في أي رقم ؟ حتى تسهل علينا المراجعة
السائل : ... .
الشيخ : طيب إذا كان يسهل عليك أن تتصل بي هاتفيا فجزاك الله خيرا .
2 - ذكرت في ضعيف الجامع حديثاً من رواية الإمام الترمذي ( ثلاث لا ترد دعوتهم الإمام العادل و الوالد لولده والصائم ....) وفي صحيح سنن الترمذي صححته فكيف ذلك؟ أستمع حفظ
سؤال الشيخ عن حكم رجل له امرأة منها له أولاداً وهي سيئة الخلق فهل يطلقها ؟
السائل : فيه إنسان بلغني أن أستشيرك في مسألة ؟
الشيخ : ارفع صوتك .
السائل : إنسان متزوّج و عنده ثلاثة أولاد و يريد الطلاق من زوجته للشقاق و النزاع بحجة أنه ... لا تصلي و صار النزاع بينه و بين زوجته ... وقال لها احلفي ... و تشتمه و تسبه بأبغض المسبات فما نصيحتك في هذا الشأن ؟
الشيخ : طبعا النصيحة الشرعية أن يبادر إلى الخلاص منها بتطليقها و لكن أنت تذكر بأن له منها أولادا ثلاثة ، فنحن لجهلنا بخلق هذا الإنسان هذا الزوج المبتلى بالزوجة السيئة الخلق وهذا الزوج الذي ابتلي بمثل هذه المرأة قد جاء في حديث ( ثلاثة لا تستجاب دعوتهم ... و رجل عنده امرأة سيئة الخلق و لا يطلّقها ) و لذلك نحن نأمره بطلاقها ولو كانت أقل سوءا مما حكيت عنها آنفا ولكن وجود هؤلاء الأطفال أولا و جهلنا بخلق هذا الزوج ثانيا و قوة إيمانه ثالثا أو رابعا لا نستطيع أن نقول يجب أن يبادر إلى التطليق و هذا هو الحكم لأننا نخشى أن يكون هو من ذاك النوع من مثل ذاك الشخص الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال " يا رسول الله زوجتي لا ترد يد لامس " قال ( طلقها ) و أنا أقول لهذا الرجل الذي أجهله طلقها ، قال " إني أحبها " قال له ( فأمسكها ) ... لأنه إذا قال له طلقها طلقها يمكن يروح يعاشرها بالحرام لا ، حنانيك بعض الشر أهون من بعض ، قال له ( طلقها ) قال " إني أحبها " قال ( فأمسكها ) هذا الرجل الذي أنت تحكي عنه أنا في اعتقادي يجب عليه أن يبادر إلى تطليقا ليستريح منها في الدنيا و الأخرى لكن سيعرض المشكلة و هذا يقع معنا كثيرا أسئلة تردنا من هذه النوعية لكن عندي منها كذا ولد طيب ماذا أفعل لك ؟ أنت أدرى هل تسطيع أن تصبر دونها و أن تقوم أنت على أولادها أو تعطيها الأولاد و تقوم هي بتربيتهم و تفسد تربيتهم إلى آخره هذه قضايا نحن ما نستطيع أن نقدرها حق قدرها و نعرف حقيقة واقعها و ثانيا فربّ الدار أدرى بما فيها فالجواب يقال لهذا الإنسان طلقها لكن انظر إذا طلقتها هل تعود إليها فتصبح ذليلا معها فيما لو استرجعتها أكثر من الحالة الأولى . أين أخونا رفيق بدنا نستأذن السّاعة أظن يعني ... الحادية عشر و الثلث .
سائل آخر : ... .
الشيخ : يعني بعد السؤال هذا تسمح لنا ؟
سائل آخر : إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : السؤال يتعلق بالدعوة إلى الله عزّ و جلّ .
الشيخ : سبحانه و تعالى .
الشيخ : ارفع صوتك .
السائل : إنسان متزوّج و عنده ثلاثة أولاد و يريد الطلاق من زوجته للشقاق و النزاع بحجة أنه ... لا تصلي و صار النزاع بينه و بين زوجته ... وقال لها احلفي ... و تشتمه و تسبه بأبغض المسبات فما نصيحتك في هذا الشأن ؟
الشيخ : طبعا النصيحة الشرعية أن يبادر إلى الخلاص منها بتطليقها و لكن أنت تذكر بأن له منها أولادا ثلاثة ، فنحن لجهلنا بخلق هذا الإنسان هذا الزوج المبتلى بالزوجة السيئة الخلق وهذا الزوج الذي ابتلي بمثل هذه المرأة قد جاء في حديث ( ثلاثة لا تستجاب دعوتهم ... و رجل عنده امرأة سيئة الخلق و لا يطلّقها ) و لذلك نحن نأمره بطلاقها ولو كانت أقل سوءا مما حكيت عنها آنفا ولكن وجود هؤلاء الأطفال أولا و جهلنا بخلق هذا الزوج ثانيا و قوة إيمانه ثالثا أو رابعا لا نستطيع أن نقول يجب أن يبادر إلى التطليق و هذا هو الحكم لأننا نخشى أن يكون هو من ذاك النوع من مثل ذاك الشخص الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال " يا رسول الله زوجتي لا ترد يد لامس " قال ( طلقها ) و أنا أقول لهذا الرجل الذي أجهله طلقها ، قال " إني أحبها " قال له ( فأمسكها ) ... لأنه إذا قال له طلقها طلقها يمكن يروح يعاشرها بالحرام لا ، حنانيك بعض الشر أهون من بعض ، قال له ( طلقها ) قال " إني أحبها " قال ( فأمسكها ) هذا الرجل الذي أنت تحكي عنه أنا في اعتقادي يجب عليه أن يبادر إلى تطليقا ليستريح منها في الدنيا و الأخرى لكن سيعرض المشكلة و هذا يقع معنا كثيرا أسئلة تردنا من هذه النوعية لكن عندي منها كذا ولد طيب ماذا أفعل لك ؟ أنت أدرى هل تسطيع أن تصبر دونها و أن تقوم أنت على أولادها أو تعطيها الأولاد و تقوم هي بتربيتهم و تفسد تربيتهم إلى آخره هذه قضايا نحن ما نستطيع أن نقدرها حق قدرها و نعرف حقيقة واقعها و ثانيا فربّ الدار أدرى بما فيها فالجواب يقال لهذا الإنسان طلقها لكن انظر إذا طلقتها هل تعود إليها فتصبح ذليلا معها فيما لو استرجعتها أكثر من الحالة الأولى . أين أخونا رفيق بدنا نستأذن السّاعة أظن يعني ... الحادية عشر و الثلث .
سائل آخر : ... .
الشيخ : يعني بعد السؤال هذا تسمح لنا ؟
سائل آخر : إن شاء الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : السؤال يتعلق بالدعوة إلى الله عزّ و جلّ .
الشيخ : سبحانه و تعالى .
ما حكم جماعة تقول : أن بيان الحق للناس وذلك بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من النقمة لأنه إذا قامت عليه الحجة فربما يعصي و يقولون كذلك أنه يدعى إلى التوحيد دون بقية شرائع الدين اقتداءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته وهل نحن يا شيخ مخاطبون بكل جزئيات الدين أو انه يكفي أن نبين له أصل الدين فقط و لا يلتفت لبقية المعاصي من الزنا و شرب الخمر ؟
السائل : جلست مع بعض الشباب ممن يخرجون مع بعض الدعاة يعتقدون أنهم على حظّ كبير من الصواب في الدعوة إلى الله جلست معه و ذكرت الآية (( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) فقلت يعني من رحمة الله عزّ و جلّ بهذه الأمة أن جعلنا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر فكان الجواب منه بأنه هذا من النقمة لأنه إذا أقمت الحجة !
الشيخ : عفوا هذا حتى أفهم عليك أو عليه كونه هذا من النقمة إيش هذا ؟
السائل : أن نقيم الحجة على الناس لأنه في حال إقامة الحجة على الناس يكون هذا نقمة لأنه ممكن أن يعصي ؟
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فقلت له هذا إذا عصى فالحجة قامت عليه و هذا ما أمرنا الله به أن نقيم الحجة و ننهي !
الشيخ : نعم .
السائل : فكان من اعتقاداته في الدعوة في البداية يجب أن نكون كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم ندعو إلى التوحيد وكأنه الآن نخاطب بجزئيات الدين الإسلامي لأنه التوحيد ولا ننكر على أي إنسان إذا قام ببدعة أخرى لأنه يجب أن نربيه وفي حال تربيته في المسجد و أنتم الآن يقصد نحن الذين في الدعوة إلى الله عزّ و جلّ بمنهج الدليل بأن الناس تنفر منكم و أنتم غلظاء مع الناس !
الشيخ : لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .
السائل : فيقول لو كنتم على حق لكان ما عادوكم معظمهم !
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله .
السائل : فما هو الرد على هذا ؟
الشيخ : هذه المشكلة يا أخي التي نحن ندندن حولها دائما و أبدا !
السائل : و هل نحن يا فضيلة الشيخ مخاطبين بجزئيات أم بالدين كاملا الآن حتى نسير إذا رأينا إنسانا ندعوه إلى التوحيد بحيث إذا رأيناه يرتكب فاحشة أو منكرا لا نقل له لكي في البداية نربيه و نقول ... أم نقيم الحجة عليه ؟
الشيخ : معنى كلام هذا الرجل الذي تشير إليه أننا اليوم في العهد المكي وهذا الكلام خطير جدّا أظن أنه إذا ذكّر هو به و تبين له خطورته تراجع عن دعواه الباطلة لأن معنى هذا الكلام أننا إذا رأينا إنسانا لا يصلي ندعه و ضلاله و إذا رأينا إنسانا آخر يزني كذلك ، يشرب الخمر إلى آخره ، لماذا لأن هذه الأشياء من المحرمات حرّكت في العهد المدني أما العهد المكي فهو تركيز الدعوة حول التوحيد فعلا ما أظن إنسانا يصل به الجهل و الحماقة إلى أن يلتزم هذا الإلزام الذي نلزمه به لأنه معنى كلامك يا شيخ بأننا نحن الآن في وضع أشبه شيء بالوضع المكي فنحن لسنا مكلفين بشيء سوى التوحيد وهذا كفر لا يقول به مسلم على وجه الأرض إطلاقا ، هذا شيء و الشيء الثاني هل هم صحيح يقومون بالدعوة إلى التوحيد هل هم يعرفون التوحيد نحن ذكرنا آنفا كلاما موجزا هم ينكرون على من يبحث في التوحيد إذا ما انطلق معهم لأن المشكلة عندهم أن لا تبحث في موضوع يثير الخلاف بين الحاضرين ولذلك هو يقول لك إذا كانت دعوتكم دعوة حقّ كان الناس ما نفروا منكم وهذا دليل من عشرات الأدلة على جهل هؤلاء الناس و لذلك فهم حينما يخرجون بزعمهم للدعوة في سبيل الله فهم ما عرفوا سبيل الله حتى يدعوا إلى إليه و كما يقال في الأمثلة القديمة " فاقد الشيء لا يعطيه " لقد جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( عرضت عليّ الأمم فرأيت في الأفق سوادا عظيما فقلت ما هذا ؟ قال هذا موسى و قومه ) - يعني اليهود أمة كبيرة جدا - ( فنظر في الجانب الآخر رأى سوادا أعظم فسأل عن ذلك فقال هذه أمتك قال عليه السلام - و هنا الشاهد - ثم عرضي علي النبي و معه الرهط و الرهطان و عرض علي النبي ومعه الرجل و الرجلان و عرض عليه النبي و ليس معه أحد ) وهؤلاء كلهم أنبياء نقصد موش مثل حكايتنا يعني بيجوز الواحد منا يكون جاهل متعلم كم مسألة ... بيجوز يكون أسلوبه سيء فبدل ما يجلب الناس إلى الإسلام فيصدق عليه قول الرسول عليه السلام ( إن منكم لمنفرين ) الأنبياء منزّهون عن مثل هذا الاحتمال فهم مصيبون في أفكارهم و في دعوتهم و موفقون في أسلوبهم لماذا اختلفت هذه النتائج موسى عليه السلام أمته سدّت الأفق ، الرسول عليه السلام طبعا أمته أعظم و أعظم ... الرهط و الرهطان و النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و ليس معه أحد هل معنى ذلك أن أسلوب هؤلاء اختلف و دعوتهم اختلفت ؟ طبعا لا ما معنى ثمرة اختلاف دعوة هؤلاء الأنبياء و هي دعوتهم دعوة واحدة ؟ السبب الأرض التي كانوا يحرثون فيها و يزرعون فيها أرض غير صالحة لا تنبت .
السائل : توحيد ، توحيد ، توحيد ، الله لا يسألنا عما في العقيدة الطحاوية .
الشيخ : شايف شلون ! هذا الذي نشير إليه و آنفا قلت أنت
السائل : فيه مناقضات كثيرة .
الشيخ : عم أقول لك و إلا ... قلت آنفا أنه قبل كل شيء نبدأ بالتوحيد هم ما يعرفون التوحيد و الآن نقضوا دعواهم بأنفسهم هم لا يدعون إلا إلى أشياء معروفة عند الناس أو مسلم بها أنه لا تزني و لا تشرب مع ذلك يقول لك لا تأمر بالمعروف و لا تنهى عن منكر نحن لا يجوز لنا إلا أن نبتنى الإسلام كلاّ لا يتجزّأ لا يجوز لنا أن نتبنى الإسلام إلا كلاّ لا يتجزّأ بأصوله و فروعه ، بعقائده و أحكامه ، بسلوكه و آدابه و لكن لا شكّ أن الإسلام دائرته واسعة جدّا ولا نستطيع أن نتوصّر نبيا بعد نبينا عليه الصلاة و السلام يحيط بالإسلام فهما و تبليغا مثله هذا أمر مستحيل ولكن كل واحد من علماء المسلمين له حظّ من هذه الدعوة و واجب عليه ما بلغه من العلم أولا أن يعمل به و ثانيا أن يدعو الناس إليه و إلا فالقول هذا الذي ذكرته في الحقيقة هو من الأشياء التي تستنكر على هؤلاء و نحن ننصحهم بأن يجلسوا في المساجد و يدرسوا العلم و يتفهموا القرآن و يدعو الناس بعد ذلك إلى ما تعلموه من علم أما هكذا يخرجون لا يفقهون من الإسلام شيئا فهم أضر على الإسلام من الذين لا يدعون إلى الإسلام فنسأل الله عزّ و جلّ .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أبو ليلى عينيه احمرت .
الشيخ : بس مو علينا !! فنسأل الله عزّ و جلّ أن يعلمنا ما ينفعنا و أن يوفقنا للعمل بما علمنا و أن يزيدنا علما و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : عفوا هذا حتى أفهم عليك أو عليه كونه هذا من النقمة إيش هذا ؟
السائل : أن نقيم الحجة على الناس لأنه في حال إقامة الحجة على الناس يكون هذا نقمة لأنه ممكن أن يعصي ؟
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فقلت له هذا إذا عصى فالحجة قامت عليه و هذا ما أمرنا الله به أن نقيم الحجة و ننهي !
الشيخ : نعم .
السائل : فكان من اعتقاداته في الدعوة في البداية يجب أن نكون كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم ندعو إلى التوحيد وكأنه الآن نخاطب بجزئيات الدين الإسلامي لأنه التوحيد ولا ننكر على أي إنسان إذا قام ببدعة أخرى لأنه يجب أن نربيه وفي حال تربيته في المسجد و أنتم الآن يقصد نحن الذين في الدعوة إلى الله عزّ و جلّ بمنهج الدليل بأن الناس تنفر منكم و أنتم غلظاء مع الناس !
الشيخ : لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .
السائل : فيقول لو كنتم على حق لكان ما عادوكم معظمهم !
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله .
السائل : فما هو الرد على هذا ؟
الشيخ : هذه المشكلة يا أخي التي نحن ندندن حولها دائما و أبدا !
السائل : و هل نحن يا فضيلة الشيخ مخاطبين بجزئيات أم بالدين كاملا الآن حتى نسير إذا رأينا إنسانا ندعوه إلى التوحيد بحيث إذا رأيناه يرتكب فاحشة أو منكرا لا نقل له لكي في البداية نربيه و نقول ... أم نقيم الحجة عليه ؟
الشيخ : معنى كلام هذا الرجل الذي تشير إليه أننا اليوم في العهد المكي وهذا الكلام خطير جدّا أظن أنه إذا ذكّر هو به و تبين له خطورته تراجع عن دعواه الباطلة لأن معنى هذا الكلام أننا إذا رأينا إنسانا لا يصلي ندعه و ضلاله و إذا رأينا إنسانا آخر يزني كذلك ، يشرب الخمر إلى آخره ، لماذا لأن هذه الأشياء من المحرمات حرّكت في العهد المدني أما العهد المكي فهو تركيز الدعوة حول التوحيد فعلا ما أظن إنسانا يصل به الجهل و الحماقة إلى أن يلتزم هذا الإلزام الذي نلزمه به لأنه معنى كلامك يا شيخ بأننا نحن الآن في وضع أشبه شيء بالوضع المكي فنحن لسنا مكلفين بشيء سوى التوحيد وهذا كفر لا يقول به مسلم على وجه الأرض إطلاقا ، هذا شيء و الشيء الثاني هل هم صحيح يقومون بالدعوة إلى التوحيد هل هم يعرفون التوحيد نحن ذكرنا آنفا كلاما موجزا هم ينكرون على من يبحث في التوحيد إذا ما انطلق معهم لأن المشكلة عندهم أن لا تبحث في موضوع يثير الخلاف بين الحاضرين ولذلك هو يقول لك إذا كانت دعوتكم دعوة حقّ كان الناس ما نفروا منكم وهذا دليل من عشرات الأدلة على جهل هؤلاء الناس و لذلك فهم حينما يخرجون بزعمهم للدعوة في سبيل الله فهم ما عرفوا سبيل الله حتى يدعوا إلى إليه و كما يقال في الأمثلة القديمة " فاقد الشيء لا يعطيه " لقد جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( عرضت عليّ الأمم فرأيت في الأفق سوادا عظيما فقلت ما هذا ؟ قال هذا موسى و قومه ) - يعني اليهود أمة كبيرة جدا - ( فنظر في الجانب الآخر رأى سوادا أعظم فسأل عن ذلك فقال هذه أمتك قال عليه السلام - و هنا الشاهد - ثم عرضي علي النبي و معه الرهط و الرهطان و عرض علي النبي ومعه الرجل و الرجلان و عرض عليه النبي و ليس معه أحد ) وهؤلاء كلهم أنبياء نقصد موش مثل حكايتنا يعني بيجوز الواحد منا يكون جاهل متعلم كم مسألة ... بيجوز يكون أسلوبه سيء فبدل ما يجلب الناس إلى الإسلام فيصدق عليه قول الرسول عليه السلام ( إن منكم لمنفرين ) الأنبياء منزّهون عن مثل هذا الاحتمال فهم مصيبون في أفكارهم و في دعوتهم و موفقون في أسلوبهم لماذا اختلفت هذه النتائج موسى عليه السلام أمته سدّت الأفق ، الرسول عليه السلام طبعا أمته أعظم و أعظم ... الرهط و الرهطان و النبي و معه الرجل و الرجلان و النبي و ليس معه أحد هل معنى ذلك أن أسلوب هؤلاء اختلف و دعوتهم اختلفت ؟ طبعا لا ما معنى ثمرة اختلاف دعوة هؤلاء الأنبياء و هي دعوتهم دعوة واحدة ؟ السبب الأرض التي كانوا يحرثون فيها و يزرعون فيها أرض غير صالحة لا تنبت .
السائل : توحيد ، توحيد ، توحيد ، الله لا يسألنا عما في العقيدة الطحاوية .
الشيخ : شايف شلون ! هذا الذي نشير إليه و آنفا قلت أنت
السائل : فيه مناقضات كثيرة .
الشيخ : عم أقول لك و إلا ... قلت آنفا أنه قبل كل شيء نبدأ بالتوحيد هم ما يعرفون التوحيد و الآن نقضوا دعواهم بأنفسهم هم لا يدعون إلا إلى أشياء معروفة عند الناس أو مسلم بها أنه لا تزني و لا تشرب مع ذلك يقول لك لا تأمر بالمعروف و لا تنهى عن منكر نحن لا يجوز لنا إلا أن نبتنى الإسلام كلاّ لا يتجزّأ لا يجوز لنا أن نتبنى الإسلام إلا كلاّ لا يتجزّأ بأصوله و فروعه ، بعقائده و أحكامه ، بسلوكه و آدابه و لكن لا شكّ أن الإسلام دائرته واسعة جدّا ولا نستطيع أن نتوصّر نبيا بعد نبينا عليه الصلاة و السلام يحيط بالإسلام فهما و تبليغا مثله هذا أمر مستحيل ولكن كل واحد من علماء المسلمين له حظّ من هذه الدعوة و واجب عليه ما بلغه من العلم أولا أن يعمل به و ثانيا أن يدعو الناس إليه و إلا فالقول هذا الذي ذكرته في الحقيقة هو من الأشياء التي تستنكر على هؤلاء و نحن ننصحهم بأن يجلسوا في المساجد و يدرسوا العلم و يتفهموا القرآن و يدعو الناس بعد ذلك إلى ما تعلموه من علم أما هكذا يخرجون لا يفقهون من الإسلام شيئا فهم أضر على الإسلام من الذين لا يدعون إلى الإسلام فنسأل الله عزّ و جلّ .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أبو ليلى عينيه احمرت .
الشيخ : بس مو علينا !! فنسأل الله عزّ و جلّ أن يعلمنا ما ينفعنا و أن يوفقنا للعمل بما علمنا و أن يزيدنا علما و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
4 - ما حكم جماعة تقول : أن بيان الحق للناس وذلك بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من النقمة لأنه إذا قامت عليه الحجة فربما يعصي و يقولون كذلك أنه يدعى إلى التوحيد دون بقية شرائع الدين اقتداءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته وهل نحن يا شيخ مخاطبون بكل جزئيات الدين أو انه يكفي أن نبين له أصل الدين فقط و لا يلتفت لبقية المعاصي من الزنا و شرب الخمر ؟ أستمع حفظ
اضيفت في - 2008-06-18