السائل : أولا حديث الكلب ... .
الشيخ : لا يجوز قتل الكلاب لعلة كونه كلب فإنه خلق من خلق الله لم يأذن الشارع بقتله إلا إذا تحقق ضرره و ذلك لقوله عليه السلام ( لو لا أن الكلاب أمة من أمم لأمرت بقتلها فاقتلو كل أسود بهيم ) أسود خارج سواد يعني و جاء فى بعض الأحاديث أنه شيطان فإذن لا يجوز قتل الكلاب هكذا القاعدة لكن إذا ثبت كلب مسعور مثلا بيعض و بيؤذي هذا يقتل لأن كل مؤذي يجوز قتله شرعا شو قصة السيارات ؟
السائل : ... كدائرة مكافحة
الشيخ : وهي المشكلة أنت عم تدندن حول ما أنت فيه

السائل : ... شكاوي النمل نمل الطيار نمل الأرض ... فبيطلع مع الوجه ففي الشرع نهي عن قتل النمل أو أثم
الشيخ : نفس الجواب بمعنى إذا كان النمل يؤذي و لم يمكن الخلاص من أذاه بطريقة أو بأخرى كما يقال حينذاك يأتي قولهم آخر دواء الكي فهمت كيف ؟
السائل : نعم
الشيخ : أما رأسا يلاّ رشّ و اقتله هذا ما بيجوز

السائل : واحد اشترى سيارة من شركة الشركة طبعا هذه بالتقسيط سؤالي مش على التقسيط الرجل هذا توفاه الله تبارك و تعالى فعليه ديون يحتفظ بها ... اتفق عليها هو و الشركة، فيه ناس مستعدين يقضي عليه الدين كما متفق عليه يعني يعتبر هذا الدين عليه عن المتوفى في حالة ما التوفي يدفع عليه الدين أو كما هو متفق عليه بين الشركة
سائل آخر : أقساط بين الأشهر لابد
الشيخ : يعني في سؤالك فيه صورتين للوفاء و إلا فى صورة واحدة ؟
السائل : يعني فيه صورة
الشيخ : ... جواب سؤالي لأفهم عليك جيدا في كلامك في سؤالك فيه صورتين للوفاء عن الميت أو فيه صورة واحدة
سائل آخر : هكذا يبدو هو
السائل : صوتين
سائل آخر : يدفع مرة واحدة أو يدفع ... .
الشيخ : لأن أنا الحقيقة ما فهمت منه إن السؤال
سائل آخر : يعني ما هو الشرط الأساسي
السائل : نحن الذي نريد نعرفه من هذا السؤال رجل أخذ السيارة هذه من الشركة بالتقسيط
الشيخ : بالتقسيط نعم
السائل : ... على القسيط الذي هو يتحملة و هو حي توفاه الله تبارك و تعالى الرجل هذا
الشيخ : إي شو تحمل ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : شو تحمل هو ؟
السائل : يعني دفع قسم يعني التقسيط يتعامل هو الشركة عن طريق البنوك
الشيخ : طيب يعني دفع قسط مثلا ؟
السائل : أه دفع
الشيخ : طيب بقي عليه مثلا عشرة أقساط
السائل : طيب لما مات الرجل هذا ... أبو عبد الرحمن و إلى فى ناس تلزم كان هو متفق بين الشركة و بين الرجل أو يدفع ... .
الشيخ : فيه إمكان الدفع كاش ؟
السائل : شخص ما بإمكانه أما في إمكاني لا
الشيخ : لذلك أنا سألت كم صورة فيه يعني كلامكم يظهر فيه صورتين لما بيوجه السؤال ما فى مين يدفع كاش
السائل : إذا بدو يحرر دين ... يبيع السيارة و يدفع الدين
الشيخ : على كل حال إن كان يعتقد من أمثالي أن الزيادة مقابل التقسيط ربا فيعود البحث السابق لا يجوز التعاون على الربا ففي هذه الصورة إذا كان غير مستطاع أن يدفع للشركة ثمن السيارة كاش مش التقسيط هذا هو الواجب لكن أنت قلت ما فيه من يدفع هيك
السائل : فيه يدفع كون ما هو متفق عليه
الشيخ : أيوة هذا هو نأتي الآن كاش
السائل : أيوة نعم
الشيخ : ما فيه يدفع طيب فحينئذ شو الحل وين جاء السؤال الآن هل يعني هو مثلا أنه فيه واحد يدفع بالتقسيط متبرعا وفاء عن الميت و ما بيدفع كاش هيك معنى السؤال ؟
السائل : لا ما هذه السيارة تشتغل صارت تكسي من شغلها بأعطيها للبنك أو لشركة
سائل آخر : ييتحقق الدفع
الشيخ : و مين عم يشتغل فيها
السائل : هذا واحد سألناه قلنا له بنسأل الشيخ و نأخذ منه الجواب
الشيخ : على كل حال يا أخي الجواب كما سمعت ما بيجوز التعاون على المنكر بل يجب محاولة تخليص السيارة بدفع ثمنها نقدا
السائل : فمن ناحية عمل بالربا ما ربا و من ناحية ثانية يعتبر هذا الدين
الشيخ : على كل أحوال يعتبر دين لكن فيه دين واجب عليه الوفاء و هو الكاش أما التقسيط لا يجب عليه الوفاء يعني هذا المحرم ما يبقي فى ذمته الميت
السائل : يجب سدادهم
الشيخ : نعم

السائل : أستاذ واحد مسجل بالضمان الإجتماعي يعني عامل مات رحمه الله فهل يجوز لأهله أن يتقاضوا من الضمان الإجتماعي راتب معين ؟
الشيخ : هو لازم نعرف الضمان الإجتماعي ما هو و ها هو الأستاذ محمد موجود هنا هل هو توفير من راتب العامل أم هو تشغيل لما يقتطعونه من كل شهر و كسب من ما ورائه بطريق الربا فإن كان الأمر الأول فما فيه إشكال أنه جائز و يحق لأهل الميت أن يطالبوا به أما إن كان يشغل للربا و يتضاعف المال مع السنين الربا لا يحل بوجه من وجوه فشو معلوماتكم ؟
سائل آخر : الصورة ... الآن يقتطع جزء من الراتب ... عشرة في المائة و يقتطع و يؤخذ أيضا ضعف هذه النسبة أو مثلها من رب العمل و هذه تعبر ذخيرة لإعطائها للعامل
الشيخ : كويس لكن
سائل آخر : التشغيل بقي عارض هذه الإدارة التى تتجمع لديها الأموال
الشيخ : نعم
سائل آخر : و قد تشغلها في وجوه مشروعة و قد تستثمرها في وجوه غير مشروعة
الشيخ : هذه القدقدة واردة تماما لكن نحن بدنا ندرس الواقع
سائل آخر : الواقع أستاذ العامل ليس لديه علاقة بالإستثمار
الشيخ : لا صحيح لكن له علاقة بالثمرة بمعنى الآن كما فهمنا منك عشرة زايد عشرة و في ظرف سنين توفر عنده مبلغ ألف دينار مثلا فإذا كان الألف دينار قالوا له هذه ألف دينار و ربحهم مئة دينار نعم
سائل آخر : ليت الصورة هكذا
الشيخ : أنا مشان أبين قضية أن هو ما دخله هو ما دخله صحيح لكن لما بيعرف أن المال هذا شغل بالربا فلا يجوز أن يأخذ ما يسمونه بالفائدة إن وجد هذا الشيء
سائل آخر : أستاذنا الكريم الصورة مختلفة تماما الآن العامل هو ما يأخذ خمسة ألاف ربما ما يحصل على ثلاثمئة المفروض إن تنقطع المبالغ إلى تجمعت ألفين ربما أسرته تحصل على عشرة ألاف و هذا راتب شهري مستمر يعني ينتهي يتلاشى حسب ظروف معينة و شروط معينة ربما لا تحصل أسرته على مائتين أو ثلاثمئة
الشيخ : ليه ؟
السائل : فيه معادلة في وضع راتب شهري هذا يقسم بين الورثة و كل وارث له نصيب هذا النصيب ينتهي إذا عمل ...
الشيخ : نحن بارك الله فيك بدنا صورة لنعرف الحكم الشرعي فيها
السائل : الإستثمار شيئ مستقل و منفصل عن موضوع المال و الإقتطاع
الشيخ : هذا صحيح لكن إذا استثمر هذا المال في طريق غير شرعي فهل تكون له ثمرة ؟ الجواب لا
السائل : هذا الجواب الآن يتعلق بكل موظفي الدولة و المجتمع بكامله
الشيخ : لا إله إلا الله
السائل : و كل مؤسسات التقاعد و التنمية الإجتماعية الآن أموالها تحفظ في مصارف و يعني لها حسابات ... .
الشيخ : إي معليش بس هذا يعني ما بيحدد الحرام بارك الله فيك الرجل المسلم حينذاك يعمل حساب ماذا ادّخر فيه إن هذا الرجل شده خير له عشرة زائد عشرة ثم ما زاد على ذلك ما يستحله و ما يأكله و لا يستفيد منه له طريقة من الطريقتين وبكل من الطريقتين يفتي بعض العلماء فى العصر الحاضر إما أن يدع الربا هذا و إما أن يأخذه و يصرفه في المرافق و هذا الذي أدين الله به أما أن يأكله هو هذا ما يحل له
السائل : مين إلى يستطيع نفسه ... أي هذا وضع صعب
الشيخ : لا أنا ما أظن بالرغم أن هذا مو اختصاصي اسمعني شوية هنا لا يجوز للإنسان العامل هذا أن يأخذ الذي ادخر له في قيد حياته ممكن و إلا لا ؟
سائل آخر : ممكن في حالات خاصة
الشيخ : معليش أنا إلي بهمني حالة وحدة موش حالات كما يقول أستاذنا حالة وحدة نأخذها و نجعلها مثال لفهم الحكم الشرعي هذه الحالة الواحدة لما استرجع الرجل ما ادخر له كما قلت عشرة زائد عشرة و عمل مثلا كذا سنة معروف إنت شو بتعرض صح و إلا لا ؟ بالنسبة لعشرة زائد عشرة إذا طلعلو أكثر من مجموع الذي صمد له في هذه السنين عشرة زائد عشرة عرف حينذاك إن هذا جاءه بطريق مش طريق عشرة زائد عشرة و إنما هو استعمل هذا المال الذي ادخر له في هذه بضع السنين البنوك مثلا كما قلت هذه صورة ممكن إنسان يعرف أنما لا يعرف لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
السائل : نفترض إن عامل إشتغل ثلاثين سنة
الشيخ : أه
السائل : و هذه نسبة من راتب مرة صار مئة و عشرة صار مئة و ثلاثين صارة مئة و سبعين و هذه النسبة على عدد ثلاثين سنة عم تقتطتع و هذه النسب قد تختلف من وقت إلى آخر ... .
الشيخ : أستاذ هذا صحيح لكن ممكن أيضا نأخذ مثال بيتحدد قداش ادخر له ممكن نأخذ مثال ما يكون فيه التفصيلات هذه و الغرض من هذا الكلام كله أن مسلم يبتعد عن أن يأكل درهم ربا لأن الرسول عليه السلام يقول ( درهم ربا أشد ع الله من ست و ثلاثين زنية ) فإذا عرف أن الإضافة هذه هي ربا فيجتنب ذلك ما عرف كما تضرب بعض الأمثلة أنت صعبة فحينئذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
السائل : فى طريقة ثانية ممكن الإختصار ... كيف شغلت هذه الأموال هل فى طريق شرعي أو فى طريق آخر ... .
الشيخ : سؤال للأستاذ محمد أن في بعض الحالات هذا العامل ممكن أن يسترجع ما ادخر له فأجاب بنعم أنت كنت معنا فى هذه الصورة
السائل : فقط يأخذ ما ادخر له
سائل آخر : يعني يأخذ أكثر مما ادخر له من قيمته
الشيخ : يأخذ أكثر من أي جهة
السائل : خلال عقد بينه و بينهم عقد الضمان الإجتماعي و تأمين و تأمينات
سائل آخر : التأمين الإجتماعي فمن يومين كان الحديث في الشركة مثل ما تكلم
الشيخ : الأستاذ محمد
السائل : هو عبارة عن جزء من راتب يدخروه كل شهر لكل عامل إضافة ضعف الذي اقتطعوه على حساب الشركة هذا للضمان لمدة عام لا يشغل هذا البنك يعني إذا أخذه كامل بيكون حقه كامل من بعد العام بيشغل في استثمارات ثانية فبعض منهم يأخذ حقه من الشركة ... في شيء إضافي من خلال استثمارات معينة هذا
الشيخ : هنا محك السؤال الحقيقة
السائل : الضمان الإجتماعي أخي الكريم ... إذا مات الرجل إذا مات صاحب العمل بيكون الراتب يأتي إلى أهله هذا الراتب دين ... .
سائل آخر : بيكون عم تشغل أموال ثانية إما فى تشغيل ربوي أو تشغيل شرعي ... مثل تأمين السيارة يعني أماكن التشغيل بكثرة
السائل : يختلف الجواب إذا كانت الجهة عامة أو خاصة المؤسسات العامة التى تدفع للموظفين عند التقاعد رواتب مستمرة هل يختلف الحكم عن المؤسات الخاصة
الشيخ : إذا كان الإستعمال اختلف اختلف و إلا فلا
السائل : مؤسسات عامة و خاصة
الشيخ : بارك الله فيكم قضية المؤسسات العامة كلها مثل البنوك العامة كلها تعمل بالربا هل يعني هذا التعامل يجعل ربا مباحا طبعا لا المسلم يتحرى الحلال ... يفرق يفرق بين ماذا و ماذا
السائل : بين أن تكون المؤسسة عامة و خاصة
الشيخ : شو وجه التفريق ؟ إذا كان نفس التعامل و التشغيل واحد شو الفرق حين إذ بين عامة و خاصة
السائل : ... نظامين نظام مقطوع ونظام مصنف النظام المصنف لو خدم مكان عشرين سنة أو ثلاثين سنة إلى تقاعد حساب الدولة المقطوع نفس النظام بس يختلف ما إلو تقاعد يأخذ من الراتب الضمان الإجتماعي فنفس الخدمة هؤلاء لهم مميزات الدولة ... يعني حقوقه كاملة في الإجازات السنوية في الإجازات المرضية كل شيء إلا التقاعد السنوي التقاعد الشهري يأخذ من الدولة المصنف ... الضمان الإجتماعي فهذا يختلف نفس الحقوق كاملة إجازات السنوية إجازات المرضية وأسبوعية ... الخدمة المدنية
الشيخ : على كل حال شو الفرق بالنسبة الناحية الشرعية ؟
السائل : شرع
الشيخ : تسمح لنا نمشي تفضل

السائل : السؤال يتعلق بسجدة السهو إذا تذكر السهو بعد السلام
الشيخ : يسجد ولو بعد الإنصراف
السائل : و حينئذ يحتاج الأمر إلى تحيات و سلام
الشيخ : هذه تختلف باختلاف المذاهب هو ترك السنة بغض النظر على حالة خاصة إلى عم تسأل إنت عنها لأن هي ملحق بالقاعدة إن سجود السهو لا يحتاح إلى تشهد فاهم كيف ؟ يعني رأسا بيسجد إما قبل السلام و إما بعد السلام
السائل : ... يعني عادية
الشيخ : ما فيه حاجة إلى التشهد مرة ثانية ففي كل الصور منها الصورة التي تسأل عنها ما فيه تشهد و لا سلام أول يعني
السائل : تشهد الجلستان
الشيخ : لابد خروج هذا لابد منه
السائل : خروج من الصلاة سؤال الذي عرضته
الشيخ : الخروج من الصلاة بارك الله فيك إذا ما فيه سجود سهو هذا ركن لما بيكون عليه سجود سهو مخير بين أن يسلم هذا ركن و بين يأجله فإذا سلم و سجد سجدتي السهو لابد من السلام مرة أخرى و إذا ما سلم كذلك قلت إن شاء سجد بعد السلام سجدتي السهو و إن شاء سجد قبل السلام فإن لم يسلم في المرة الأولى أو سلم في المرة الأولى لابد من التسليم يعني بعد السجدتين
السائل : لكن التحيات
الشيخ : التحيات مش واردة فى حديث أو أكثر من حديث لا يصح و جاء في صحيح البخاري و غيره أن الرسول عليه السلام ما تشهد مرة أخرى بعد سجدتي السهو الصورة التي أنت بتقولها بتنطبق عليها النظام العام و بخاصة كما قلت و لو انصرف أنت قلت إن سلم و تذكر فأنا زدت عليك و لو انصرف و هذيك كمان زيادة ثانية قبلها و لو مشي و انطلق و هذا وقع للرسول عليه السلام صلى المغرب مرة ركعتين و قام و انصرف الناس فقال بعضهم صليت يا رسول الله ركعتين فأمر بالإقامة من جديد إقامة صلاة حتى يسمع الناس الذين تسارعوا بالخروج فأقام الصلاة و جاء بالركعة التي كان نسيها ثم سلم سلام الخروج من الصلاة المهم أنه إن تذكر أي وقت تذكر فلابد من إتيان هذا الواجب أما إن تعمد ترك السجود فهو آثم و لا مجال للإستدراك لما فوته على نفسه

السائل : شيخ تتمة لموضوع الفوائد الربوية
الشيخ : أيوة
السائل : فيه عندنا مسلمين في أروبا أقبلوا و الحمد لله تعالى على تصفية أموالهم لكن عندهم
أموال مكدسة من هذه الفوائد الربوية في أروبا و يسألوننا كثيرا عن الحكم الشرعي في هذا الأمر و سمعت أنكم ذكرتم المرافق العامة ما هي المرافق العامة التى ترونها ؟
الشيخ : المرافق العامة هى التي يستفيد منها عامة الناس و لا يستفيد منها فرد من أفراد الناس بمعنى هذه الأموال الربوية التى لا تحل لا يجوز مثلا أن يعطى شيئا منها لفقير ليستفيد منها مرافق عامة بناء مستشفى للفقراء و المساكين بناء جسر سحب سبيل ماء في مكان ليس به ماء و هكذا يعني يستفيد منه عموم الناس و ليس فردا من أفراد الناس

السائل : في صندوق معالجة الفقير فى بعض المستشفيات
الشيخ : كيف
السائل : في صندوق معالجة الفقير في بعض المستشفيات تدخل فيها
الشيخ : لا هذه تدخل في انتفاع خاص
السائل : انتفاع خاص
الشيخ : أه
السائل : يجب العام

السائل : أستاذ شو الحكم الأن إلى يبيعو ثريات الإنارة ملبسة بالذهب و الحنفيات نفس الشيئ شو حكم استخدامها ؟
الشيخ : هذا سؤال سئلناه مرارا و آخرها كان الأمس القريب لا شك أن الآنية إلى أقرب مثال من هذه الصورة الثريات التي تقول عنها أن يشتبه على الإنسان أن هذه ملعقة من ذهب أو ملعقة من فضة أكثر من الثريات لأن الثريات كبيرة فما يلقى في نفس الرائي أن هذه الثرية ذهب الذي يلقى في النفس أنها ملبسة تلبيس يعني فأنا تكلمت منذ عهد قريب عن المعالق و الصحون التى تكون مطلية من ذهب ما حكمها ؟ فأجبت بما يأتي الرسول عليه السلام حرّم الأكل فى آنية الذهب و الفضة و هذه الآواني التي ليست في أصلها ذهب أو فضة و إنما هى مطلية بالذهب أو الفضة لا يقال عنها لغة إنها آنية ذهب أو فضة و لذلك التحذير و التحريم الذي جاء في الأحاديث لا ينصب على هذا النوع من الأواني لأنها ليست آنية ذهب أو فضة و لكن من باب الحكمة التى يظنها بعض الناس حديثا نبويا و لا أصل له و لكنها حكمة " من كان يؤمن بالله و اليوم آخر فلا يقفن مواقف التهم " فلما أنت لا سمح الله بدك تستعمل آنية مطلية بالذهب بدك بقي تعمل مجادلة طويلة عريضة لحتى كلما أكلت أو ضيفت بعض الناس في مثل هذه الآنية بيقول لك هذا حرام هذا لا يجوز ... شايف شلون لا مثل ما بيقولوا عندنا بالشام إلى ما بدو يشوف منامات مكربة لا ينام بين القبور شو بدو بهذه المشاكل فما نقول الأكل فى هذه الأواني المطلية بالذهب أو الفضة حرام لكن نقول مكروه من باب دفع الشبهة عن نفسك واضح ؟
السائل : نعم
الشيخ : و هذا يشبه للثريات ما بيخطر ببال الإنسان إلا إذا كان في بيت من بيوت الملوك يعني أن تقول هذه ذهب فالشبهة هنا أضعف من تلك بكثير فيجب مراعاة هذه الأمور بحيث يوجد المقتضي لدفع الشبهة يبتعد عن استعمال الأواني المطلية بالذهب و بالفضة أيضا لأن الرسول عليه السلام قد شرك إناء الفضة مع الذهب من حيث تحريم الأكل و الشرب فيهما بينما لم يشرك الفضة مع الذهب فى تحريم إستعمالهما إستعمالا مطلقا فقال عليه السلام ( من أكل أو شرب فى آنية ذهب أو فضة فكأنما يجرجر فى بطنه نارَ جهنم ) أو ( نارُ جهنم ) فكأنما يجرجر فى بطنه نار جهنم هذا فيه تصريح بتحريم الأكل حتى في آنية الفضة علما أن الفضة غير محرمة كالذهب الذهب حرام على الرجال بصورة عامة إلى ما اقتضته الضرورة و مباح للنساء بصورة عامة إلا ما استثني منها أواني الذهب منها أواني الذهب الحرمة يشترك فيها النساء مع الرجال و هذا يوجد لدينا فسحة لإقناع من يريد الإقتناع بما ثبت عن الرسول عليه السلام من تحريم أساور الذهب و الفضة على النساء أيضا لأن جماهير الناس بيحتجوا دائما بهيك المناسبة أن الرسول قال و قد خرج على الصحابة و في إحدى يديه ذهب و في الأخرى حرير و قال ( هذان حرام على ذكور أمتي حل لإناثها ) يقولون هذا الحديث صريح فى إباحة الذهب مطلقا للنساء نقول لا لأن النص العام إذا جاء ما يقيده أو يخصصه وجب تقييده أو تخصيصه بالمخصص مثلا قال تعالى (( حرمت عليكم الميتة و الدم )) الميت هنا مطلقة ترى ميتة السمك حرام ميتة الجراد حرام الجواب لا ليه لأنه جاءت أحاديث تبين حل هذا النوع من الميتة فيكون الجمع بين الآية الكريمة و بين الأحاديث التي أباحت الجراد و السمك الميت فيقال في فهم الآية (( حرمت عليكم الميتة )) إلا ميتة الجراد و الحوت السمك و الدم إلا دم الكبد و الطحال يستثني الخاص من العام هكذا يقرر فى علم الأصول لما جاء الحديث ( حل لإناثها ) نص عام لكن جاءت أحاديث أخرى تحرم على نساء ما يعبر عنه بعض الفقهاء اختصارا بالذهب المحلق و هى ثلاث أنواع الخاتم و السوار و الطوق فلما يحتجوا بهذا الحديث ينسون أن محرم على النساء بإجماع الأكل في آنية الذهب مع أنه أباح الذهب للنساء فهذا مستثنى من الإباحة و اسثناء الذهب المحلق أولى من استثناء الأكل في أواني الذهب لأن أواني الذهب ما فيه دليل خاص في تحريمه على النساء لأن قال من أكل من صيغة عموم فكان يمكن أن يخصص هذا العام بالعام الأول حل لإناثها لكن هكذا اتفق العلماء فحينئذ نأخذ من مجموع الأحاديث أن الذهب حرام على الرجال حلال على النساء لكن كما استثني بعض الأنواع من الذهب فحرم على النساء كذلك استثني بعض الذهب فأبيح للرجال مثلا فى مسند الإمام أحمد أن رجلا من الصحابة اسمه عرفجة بن سعد كان قد أصيب أنفه فى وقعة في الجاهلية اسمها وقعة ... فلما أسلم اتخذ أنفا من ورق يعني من فضة ... .

الشيخ : هذا الأمر إلى قوله عليه السلام ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة و الإمام يخطب أنصت فقد لغوت ) مع استحضار أن قول قائل لمن يتكلم و الخطيب يخطب يوم الجمعة أنصت هذا أمر بالمعروف و الأمر بالمعروف واجب فإذا كان أسقط هذا الواجب أو أمر بذاك الواجب أو أمر بالركعتين فذلك دليل واضح على أن الركعتين واجبتان لسيما و قد أمر بذلك بأن يصلي ركعتين و ليتجوز فيهما لذلك لابد لمن يريد أن يجمع بين سنة الوضوء مثلا و تحية المسجد أن ينوي تحية المسجد أصالة ثم يتبع بها سنة الوضوء علما أن هذه النية الثانية تكتب له حسنة فقط بينما لو صلى ركعتين تحية المسجد و ركعتين سنة الوضوء و ركعتين سنة الوقت هذا في غير يوم الجمعة لأن يوم الجمعة ما فيه سسنة قبلية فبيكون أفضل لأنه يكتب عن كل ركعتين على الأقل عشرة حسنات كما هو معلوم أن الحسنة بعشرة تتبع إلى مئة إلى سبعة مئة إلى أضعاف كثيرة أما النية فلا تقبل التضعيف فإن فرضنا رجل صلى تحية المسجد ركعتين كتب له على الأقل عشرة حسنات وآخر صلى تحية المسجد و نوى معهما سنة الوضوء كتب له إحدى عشرة حسنة لأنه العشرة مقابل ركعتين عمليا و و واحدة مقابل النية بدون عمل فإذن قرن النية مع العمل بمعنى صلى مرتين ركعتين ركعتين يكون أفضل له إي نعم و ثمرة هذا التفصيل
السائل : ... .
الشيخ : ثمرة هذا التفصيل نقدر نتصور ثلاث أشخاص شخص يصلي تحية المسجد كتب له عشرة شخص ثاني يصلي تحية مسجد زايد سنة الوضوء كتب له إحدى عشرة واحد ثالث يصلي ركعتين تحية مسجد ركعتين سنة وضوء هذا عشرة و عشرة

السائل : ... إذا دخل المسجد و جلس ثم نوى أن يصلي تحية المسجد فات وقتها
الشيخ : هذا يختلف باختلاف الجالس إن كان جلس ناسيا جاهلا ينتبه يقوم و يصلي و إلا فاته

السائل : أستاذ ليش ما نقول ... موضوع في جمع بين خطبة الجمعة و ... .
الشيخ : سبق الجواب يختلف الأمر هنا واجب و سنة هناك واجب و واجب و قلنا صراحة لا يغني واجب عن واجب مدونا بقى بالماء
السائل : رد السلام فى يوم الجمعة ما بيتعارض ... .
الشيخ : لا بيعارض ما فيه إلقاء سلام و الخطيب يخطب و المسألة فيها شيئ من الدقة لأنه قد يقال إذا كان مستحبا أن يلقى السلام على المصلي و هو متلبس بالصلاة هذا من باب أولى أن يلقى على الجالس يستمع الخطبة لكن هذا يرد عليه شيء و هو خاصة في زمننا هذا يغلب الجهل بالفقه الإسلامي الصحيح فإذا دخل الداخل يوم الجمعة و الخطيب يخطب و قال السلام عليكم ستسمع رد سلام من هنا و هناك بينما في الصلاة أجهل واحد يعرف ما في كلام فحينما يلقى السلام على الجالسين المستمعين للخطبة الجمعة فسيصير شوشرة راح يصير تشويش راح يصير تصريف للحاضرين عن الإنتباه للخطبة و لأمر ما نهى الرسول عليه السلام أن تقول لمن يتكلم أنصت لأن الكلمة الواحدة راح تصريفك على الخطبة لذلك يختلف الحكم بين إستحباب إلقاء السلام على المصلي لأن هنا يرد السلام إشارة إن فعل و قد لا يفعل أما هناك فسيردّون لفظا هنا تقع المشكلة
السائل : ... .
الشيخ : وين الإشكال ؟
السائل : ... .
الشيخ : رد التحية ليس بأوجب أمر بالمعروف و النهي عن المنكر فإذا سقط الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر سقط ذاك من باب أولى و لولا حديث سليك الغطفاني لا بس بدي غير وضعية رجلاي جزاك الله خير ما في داعي لولا حديث سليك الغطفاني الصريح في الأمر للداخل للمسجد يوم الجمعة لم يكن هناك مجال للقول بشرعية التحية ... يعني التحية أحسن ما يقال فيها أنها كالأمر بالمعروف فمادام سقط الأمر بالمعروف فيسقط أيضا التحية لكن جاء النص صراحة في يوم الجمعة في عبارة أوضح في حديث في صحيحين أن الرسول عليه السلام كان جالسا في المسجد لما دخل رجل من أصحابه و هو معروف بأبي قتادة الأنصاري حارس رسول صلى الله عليه و سلم فجلس في الحلقة قال له عليه السلام ( أصليت ؟ ) قال " لا " قال ( قم فصل ) ثم قال ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) هي قصة غير ... هذه رسول جالس في المسجد ما هو قائم يخطب فأعيد و أقول لولا حديث سليك الغطفاني ... يطبق حديث أبي قتادة ونستدل به بخصوص التحية يوم الجمعة لأن هذه التحية كالأمر بالمعروف فمادام قال أنصت له فإذا إشتغالك بأكثر من كلمة أنصت ينبغي أن يكون لغوا أكثر ذلك لما جاء حديث سليك صريح في الموضوع و أقامه بعد أن جلس ثم وجه الخطاب لجميع الجالسين معناه لا كما قيل " إذا قالت حذامي فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامي "

السائل : ... قبل الشمس إلا صلاة الفرض أم السنة هل يباشر الفرض أو يبقى الترتيب نفسه ؟
الشيخ : هذا لابد من التفصيل يختلف الأمر بين إن هذا الوقت الذي ضاق عليه كان هو السبق بمعنى استيقط لصلاة الفجر قبل طلوع الشمس بساعة بنصف ساعة فبين ما توضأ بل ويغتسل ... و يصلي ركعتين سنة الفجر و ركعتين فريضة لكن كما يقولون عندنا في الشام ... هلا بصلي و هلا بصلي و هلا بصلي و ما ينتبه إلا و الوقت ضيق الذي صورته أنت هنا بقى يتدارك الفريضة لأنه إذا اشتغل بالسنة و طلعت الشمس عليه راحت عليه الفريضة لأنه استيقظ قبل الوقت بزمان أما في صورة أخرى رجل استيقظ قبل طلوع الشمس هذا يقال له افترض نفسك أنك في أول وقت الفجر توضّأ و إن لزم الأمر اغتسل و لو طلعت الشمس يصلي السنة يصلي الفريضة و يعجبني بهذه المناسبة ما صح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه كما يرويه الإمام البيهقي في كتاب السنن الكبرى أنه صلى ذات يوم بالصحابة ... صلاة الفجر و أطال في القراءة و والظاهر يعني كما يقولون أيضا عندنا بالشام تجلي عليه ... فأخذ يقرأ و يقرأ فلما سلم قالوا له يا أبا بكر كادت الشمس أن تطلع قالت إن طلعت لم تجدنا غافلين لأنه دخل هو مبكرا و سحبها سحبها و لو طلعت عليه فهو في طاعة الله عز و جل هكذا نستطيع أن نأخذ من هذا الأثر الصحيح بالنسبة للصورة الثانية الذي استيقظ قبيل طلوع الشمس هذا لا يتحرج إن مو ملحق فريضة لا يتوضأ كما يتوضأ عادة ثم يصلي السنة بعد الأذان و يؤذن لنفسه و يصلي السنة ثم يقيم لنفسه ثم يصلي الفريضة و لو طلعت عليه الشمس ليه ؟ لأن الرسول عليه السلام قد صح عنه أنه قال ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها ) ( فليصلها حين يذكرها ) هذا رجل نائم أخذها نومة لطلعة الشمس على رأس الجبل ما بيقول هلا الصلاة مكروهة لا هذا الوقت هو وقته الآن ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها ) أي و حين يستيقظ لها لا كفارة لها إلا ذلك يعني هذا وقته لأن هذا محذور و جاء في حديث آخر في صحيح مسلم أن الرسول عليه السلام لما رجع من غزوة خيبر نزلوا في مكان من التعب و أوصى بلالا بأن يراقب طلوع الفجر
السائل : لو سمحت ... .
سائل آخر : يعني الشباك لا تفتحه
الشيخ : يراقب الفجر ، فهو أسند ظهره إلى ناقته و استقبل مطلع الشمس يبزغ النور من هناك مهما كان مستغرق في النوم يستيقظ لكن سحبها نومة إلى أن طلعت الشمس و ما أحد استيقظ من التعب جهاد كان أول من استيقظ عمر الخطاب رضي الله عنه قام لقي الناس كلها ... بهي الأرض فأخذ يمشي فى المعسكر و هو يكبر الله أكبر الله أكبر فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب عند بلال قال له ما هذا يا بلال ؟ شوف كيف الصحابي ربوا على يد الرسول عليه السلام على صراحة قال " يا رسول الله أخذني ما أخذك "
الحضور : ههههه
الشيخ : سبحان الله الشاهد أمر بلالا أن يؤذن متى هذا الأذان ؟ بعد طلوع الشمس و صلوا ركعتي سنة الفجر ثم أمرهم فأقام الصلاة و صلى بهم جهرا من هذا الحديث أخذ الفقهاء قاعدة أن الصلاة تقضى كما فاتت الصلاة تقضى كما فاتت هذه الصلاة جهرية فاتت و هي جهرية فإذن ثم تذكرها كان في النهار إذا يصليها جهرا رجل نسي صلاة العصر هكذا لغروب الشمس تذكر إنه عليه صلاة العصر يؤذن و يقيم و يصلي سرا و لو هو عم يصلي بالليل و العكس بالعكس من هذا الحديث أخذوا هذه الفائدة أن الصلاة تقضى كما فاتت و من فروع هذه القاعدة رجل نسي صلاة ما رباعية في السفر لما وصل إلى بلده تذكر هل يصليها قصرا أم تماما لا بيصليها قصرا لأن الصلاة تقضى كما فاتت و العكس بالعكس خرج مسافر و تذكر أن عليه صلاة العصر هل يصليها أربعا و هو مسافر و إلا يصليها ركعتين ؟ يصليها أربعا لأنها فاتت في الحضر مو في السفر و هكذا هذا من قواعد السنة الحقيقة التي يستفيدها الإنسان

الشيخ : و التى أشار إليها الرسول عليه السلام فى الحديث المعروف ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) هذا الحديث
السائل : ... .
الشيخ : احفظ ما عندك هذا الحديث يفسر تفسيرا فاحشا جدا ( من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ) يعني يحفظ الفروع الفقهية المبسوطة في الكتب المذهبية عن حنفي عن شافعي إلى آخره هذا ليس من الفقه في شيء هذا الحديث يعني التفقه في كتاب الله و في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم هنا الفهم هنا الفقه جاء في صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي صحابي أن بعض الناس سألوا عليا رضي الله عنه " هل خصكم معشر أهل البيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بشيئ دون الناس ؟ " قال " لا ، اللهم إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه و إلا ما في قراب سيفي هذا " و أخرج ورقة مكتوب فيها ( المدينة حرم ما بين عير و ثور من أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ) و في الورقة هذه أيضا الجراحات أحكام تتعلق بالجراحات الشاهد شو قال " ما خصنا بشيء إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه " ( فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) المقصود الفقه في الكتاب و السنة مش يحفظ الفروع لأن هذه الفرروع لا تنتهي كما لا يخفى على طالبي العلم الفروع بألوف المؤلفة شو بدو يحفظ الإنسان ما يحفظ منها و أيضا يعجبني بهذه المناسبة كلمة لإبن رشد الأندلسي بيّن فيها الفرق بين المتفقه و الفقيه بين المجتهد و بين المقلد بيقول مثل المقلد كمثل بائع الخفاف مثال بديع جدا لطيف مثل المقلد مثل بائع الخفاف و مثل المجتهد كمثل الحذاء الذي يصنع الخفاف و الأحذية قال يأتي رجل لبائع الأحذية بقياس من رجل غريبة طويلة رفيعة إلى آخره و فتش بهذه المعلقات عنده من نماذج ما يلاقي لأن قياس غريب يروح عند الحذاء إلى بيصنعه بيأخذ القياس و يفصل له تفصيلا هذا مثل المجتهد و ذاك مثل المقلد و هذا الحقيقة نحن نعرفه بالتجربة فكلنا نحن السوريين نعرف أبو اليسر العظيم الله يرحمه وقعت لأحد من الناس قصة عجيبة معه هو راجل تاجر عنده برادات ثلاجات ضخمة يحفظ فيها اللحوم و الفواكه جاه ذات يوم أرمني ... عرض عليه أجرا مغريا على أن يدخر له لحم الخنزير و تعرفون أن المسلم حتى ولو كان غير ملتزم مجرد ما يسمع بلحم الخنزير بيكش بدنه فما يعني أغراه العرض ابتداء قال و الله بدي اسأل ذهب لعند المفتي في مقر الإفتاء حكاه
السائل : عند أبو اليسر
الشيخ : أه حكى له قصة قال له اكتب عنده مشاكلهم بدل ما بيقول لهم بيجوز ما بيجوز أكتب راح المسكين كتب ورقة و قدمها للمفتي قال له بتجي تاخذ الجواب بعد أسبوع راح قال له لسى ما وجدنا النص هههه فبعد أسبوع ثاني خلاصة ثلاث أسابيع الأسبوع الثالث دق الباب ما حدا رد عليه فتح هيك باب شوي يشوف شيئ كاببي على الطاولة دق عليه باب شوي فاق قال له وجدت لك النص و أعطى له إيش ورقة مختومة بيقول هذا الشخص أخذت أنا خرجت برا الصالون إني كنت شو الجواب ما كنت أفهم أقرأ و أقرأ و هكذا ما فهمت لا إنه بيجوز و لا إنه ما بيجوز ... تفضلوا تعرف واحد من إخواننا اسمه صالح الجزائري بتعرفه طيب هذا كان سائق سيارة عند الرجل هذا يقول له يا صالح اقرأ لي هذه الفتوى أنا ما عم أفهم أو هي ما بتفهّم قرأها قال له و الله مش واضح يعني لأن قيل و قال و قيل و قال قال له أنا راح أعرضك عند شخص ما هو مفتي هو سعاتي لكن راح يعطيك الجواب فورا و بصورة تطمئن إجي و الله هو ياه لعندي للدكان و أروني نص الفتوى الله أكبر ناقل نقول متناقضة و من كتب إذا سمعها الرجل العادي يستغرب مثل قال القاضي خان مثل جاء في البزازية مثل جاء في الوجواجية يعني أسماء وجواجية و بزازية إي نقول مختلفة تماما جاء في كتاب كذا عن أبي حنيفة أن المسلم إذا استأجره ذمني على أن ينقل له الخمر جاز ذلك و طاب له الأجر نقل ثاني عن محمد بن حسن الشيباني قال أبو يوسف استأجر النصارني مسلما عن أن ييبني له كنيسة هل يجوز له ذلك ؟ لا يجوز و لا يطيب له الأجر نقول إيش متناقضة و كما يقال ... و الأخير شو بيقول ؟ و مما سبق ذكره يفهم الجواب عن السؤال
سائل آخر : ... .
الشيخ : أبدا ، يحافظ عن نص يعني قلت له معاك الحق يا أخي هذا الذي كتبه مو فهمان الحق وين هو نفسه ضايع بين النقول المتضاربة لكن أنا بذكرك ببعض النصوص أنت و لو أنك مو طالب علم لكن عربي تفهم قال تعالى (( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان )) لحم الخنزير إثم أو حلال ؟ قال إثم قلت له أنت إذا حفظت هذا الإثم معناها شاركته في الإثم أعنته على المنكر لا يجوز و ذكرت له ( لعن الله في الخمر عشرة شاربها و ساقيها و مستاقيها و عاصرها ) إلى آخره و الحديث الآخر ( لعن الله أكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه ) قال لي جزاك الله خيرا الآن ... بقى سبحان الله شو هذا الفقه الذي يترك هذا الإنسان يعطيه مهلة ليعطيه جواب مثل هذا الجواب البسيط أسبوع ثم أسبوع ثاني ثم أسبوع ثالث فنسأل الله أن يفقهنا في الدين و يعلمنا التأويل وينو أبو أكرم ؟

السائل : سيدي و من يبقى نائما من بعد طلوع الشمس ... .
الشيخ : هذا ما بيقدر يصلي لأن هذا واجب عليه إنه يستيقظ للوقت (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) فإذا تعمد إخراج الصلاة عن وقتها سواء كانت صلاة الفجر أو صلاة العصر أو غيرها فهذا لا يستطيع أن يصليها في غير وقتها بحثنا السابق كان بالنسبة للناسي و النائم الذي لا يستيقظ أما لو فرضنا رجل نايم و سمع أذان الفجر قال لسة بكير لسة في وقت و سحبها نومة لبعد طلوع الشمس فاتته الصلاة ما عاد يمكن يقضيها أبدا
السائل : يعني إذا تهاون و إعتاد أن يصلي بعد طلوع الشمس لا يجوز أن يصلّي أبدا يعني حكمها حكم تارك الصلاة المتعمد
الشيخ : سأقول لك شيئا حتى يفهم الموضوع جيدا إذا هذا الرجل يتعاطى الأسبابب المنبهة كساعة المنبه لكن لأن نومه ثقيل و يمكن يكون شغله أيضا ثقيل عليه بالرغم من استعماله الوسائل المنبهة لكن لا يستيقظ هذا معذور لكن هو لا يستعمل أي شيء و مثل ما صورت آنفا بيسمع الأذان و بينتبه على صوت الأذان ثم بيقول في ما لسة في مال في مال و بيروح صاحب النوم لبعد طلوع الشمس هذا كتارك الصلاة فعلا أما المعذور فعرفنا أن هذا له حكم خاص

السائل : رجل دخل المسجد طبعا بدو يصلي ركعتين المؤذن عم يؤذن يصلي أم ينتظر انتهاء المؤذن ؟
الشيخ : كلاهما جائز و الأفضل ينتظر كلاهما جائز بمعنى إذا بدأ بتحية المسجد و المؤذن يأذن فهو جائز لأن إجابة المؤذن مستحبة و ليست بواجبة لكن الجمع بين الأمرين ينتظر حتى يجيب المؤذن و إذا انتهي من ذلك و أتم بعد الإجابة من أمور أخرى من صلاة على الرسول عليه السلام و طلب الوسيلة له ثم بعد ذلك يصلي تحية المسجد هذا يكون أفضل
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : و إياك

السائل : إنسان ... بيعطيه ستين دينار في الشهر فقال له هذاك إذا تعطيني ثلاث أشهر قدام بأقبض منك مئة و خمسين دينار ... هذا جائز
الشيخ : جائز
السائل : على أساس يعطيه ... .
الشيخ : فكرك أنت يعني أن هذا مثل بيع التقسيط ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا

السائل : شخص دخل المسجد قبل صلاة المغرب يعني قبل ما تغرب الشمس و صلى تحية المسجد فيه نهي عن ... .
الشيخ : لا . تحية المسجد تصلى في كل الأوقات و قد سمعتم آنفا حديث سليك الغطفاني المعروف كتب الفقه أن الأوقات المكروهة ثلاثة و بعدين يصيروا خمسة لكن الحقيقة فيه وقت لا يذكروه فى أوقات المكروهة و هى التنفل و الخطيب يخطب هذا الوقت لا يشرع فيه التنفل لكن في هذا الوقت أمر الرسول كما رأيتم بتحية المسجد فإذن تحية المسجد تصلى في الوقت المكروه
السائل : ... .
الشيخ : كل وقت

السائل : قتل الكلاب الضالة يعني أي كلب بيشوفوه ييقتلوه جائز ؟
الشيخ : مو جائز إلا إذا ترى الضرر .
السائل : حتى يعرفو كل كلب هل هو ضار ... .