تتمة الكلام على أداء حقوق الأجير
السائل : معاملة بأعمال الناس
الشيخ : يعني هذا الإنسان بحاجة لأن أن يذكر حديث الثلاثة أهل الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة وكان منهم رجل مزارع كبير قال استأجرت أجيرا على فرق من أرز فلما قضى عمله عرضت عليه فرقه فرغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءا ثم جاءني الله أعلم خمس سنين عشر سنين فقال يا عبد الله اتق الله أعطني حقي فقلت انظر إلى تلك البقر فاذهب وخذها قال يا عبد الله لا تستهزأ بي إنما لي عندك فرق من أرز قال قال فاذهب وخذها فإنما تلك البقر من ذاك الفرق فهؤلاء الأغنياء لازم يتذكروا الغني هذا الكريم مع أن هذا ليس كهؤلاء يعني هذاك عرض الأجر المتفق عليه على الأجير فرفضه لسبب فاستثمر وبارك الله له وبعد زمن طويل جاء محتاج الفرق فأعطاه بدل الفرق بقر أما هؤلاء الأغنياء بيعرفوا أن عليهم ألف دينار و حلّ الأجر المتفق عليه ويضل هو يستثمره في مصالحه الخاصة وهذا واجب عليه أن يؤديه إلى صاحبه هذا موجود مع الأسف
سؤال عن كتابة الديون المشكوك فيها من حيث المقدار؟
الشيخ : جميل الفقهاء قسموا الدين إلى قسمين وعبروا عنه بتعبير خاص له أحدهما دين حي والآخر ميت يقصدون بالقسم الأول بطبيعة الحال يعني الدين الذي يرجى أن يعود إلى صاحبه والدين الميت الذي رفعوا و نفضوا أيديهم منه إما أن المدين استعصى صراحة أو أفلس أو أي شيء يجعل الدائن ييئس من ذلك الدين هذا القسم الدين الميت ليس له اعتبار فيما يتعلق بهذا السؤال القسم الأول يجب أن يعتبر وكأنه في حوزته
سائل آخر : ... .
الشيخ : القسم الأول هذا الدين الحي هو الذي يجب أن يحسب حسابه و أن يعتبره كأنه في جيبه جاء في تضاعيف كلامك دين لا يمن اعتباره لا حيا ولا ميتا مشكوك فيه وهذا أيضا يعالج بقاعدة شرعية أيضا وهي غلبة الظن لابد أنه يميل إلى القسم الأول الذي هو الحي أو القسم الآخر وهو الميت فإلى أي جهة ترجح الظن يلحق به وتزول المشكلة
السائل : إذا الدين المشكوك فيه لا ينتظر حتى يتحقق القطع ... .
الشيخ : هذاك الميت مات وبعدين الله أحياه بأعجوبة فيوم يستلمه لازم يطلع على كل السنين التي مضت
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
تاجر يشتري بضاعته من الخارج والعملة الورقية خاضعة للصعود و النزول فتحسباً للضرر يشتري العملة الأجنبية قبل وقت تسديد مبلغ البضاعة فما الحكم ؟
الشيخ : على كل شو غرض الصرافين يا أستاذ ؟ هو التجارة
السائل : ... .
الشيخ : فاهم بس الغرض و الثمرة التجارة فهنا اختلفت الصورة فقط أما الثمرة والغاية هي متّحدة لا سيما وأنت ذكرت أن هو لما بيشتري لأنه بدو يسدد بعد شهرين فرخصت هذه العملة التي بدو يسدد فيها ... واشتراها وبيجوز يصاب بالعكس وهذه مشكلة التجارة بالصرافة مشكلة مشاكل
سائل آخر : شو يعني لا تحل ... .
الشيخ : أي التجارة بالعملة لا تحل بدها حل للمشكة
3 - تاجر يشتري بضاعته من الخارج والعملة الورقية خاضعة للصعود و النزول فتحسباً للضرر يشتري العملة الأجنبية قبل وقت تسديد مبلغ البضاعة فما الحكم ؟ أستمع حفظ
هل يجوز التجارة في الأوراق النقدية إذا كان التاجر مضطراً لذلك؟
الشيخ : الضرورات بارك الله فيك لها يعني معنى ضيق جدا يعني واحد بدو يمرض إذا ما أكل شيء محرم مثلا فهذا ليس كالذي يريد يوسع تجارته فيرتكب محرما
السائل : قصدي كمان بالإضافة إلى ذلك ... .
الشيخ : ما يجوز أبدا يا أستاذ وأنت شايف الواقع الواقع يعني بيساعد تماما على فهم الحكم الشرعي نعم
ما حكم شراء العملة الأجنبية قبل حلول وقت تسديد المبلغ لصاحب السلعة المستوردة تحسبا للضرر المتوقع؟
الشيخ : هنا اختلفت تماما على الصور التي كنا نحكي فيها ... بل بالعكس هذا يتحفظ أن لا يقع في مشكلة مخالفة للشريعة .
5 - ما حكم شراء العملة الأجنبية قبل حلول وقت تسديد المبلغ لصاحب السلعة المستوردة تحسبا للضرر المتوقع؟ أستمع حفظ
بيان السبب في المنع من المتاجرة بالأوراق النقدية؟
الشيخ : معليش أنا أمشي معك في هذا لكن أسمع في قولك في أول كلامك وإن كنت في الأخير ... الموضوع ليس هذا فقط ومع ذلك هذا هو ممكن وهذا يشاهد أيضا وما أدري أنت كيف طلع منك التعميم في أول كلامك وشاهد أن الدولة خاصة أمريكا لتضرب بعض الدول الأخرى ترفع وتنزل حسب مصلحتها الشخصية
سائل آخر : بيروح للفوائد
الشيخ : هذا هو لكن كونه هو السبب الوحيد أن ما أقول سبب وحيد لكن على كل حال المسألة داخلة في موضوع مقامرة ما ينضبط الأمر ربنا لماذا حرم الميسر والقمار لأنه هو ما هو قائم على أسباب كونية طبيعية إذا الإنسان التزمها مثل التجارة المباحة ففي الغالب ينجح وإن كان أحيانا يخسر ما فيه مانع فهذه تشبه المقامرة تماما ولذلك الإنسان أنا أقول لا يمكن إنسان أن يعش في بلد وله علاقة ببلد آخر إلا أنه يضطر يحول عملة لكن القصد أنه ما يتخذ ذلك تجارة لأن هنا يقال في حكم الضرورات يعني وإلا خسر ماله وخسر تجارته كلها إذا كان ما بدو يعمل هذه المبادلة الضرورية خاصة الصورة التي جابها أبو محمد آنفا
السائل : أنا هذا الذي بدي أحكي فيه أنا ما فهمت أبدا أي فرق بين الصورة التي جابها زهير والصورة التي جابها طاهر زهير قال أنا أريد أن أستورد بضاعة من بلد ما في الخارج أنا أعلم الآن أن قيمة الإسترليني التي بدي أستورد فيه منخفضة وأنا أخاف بعد شهرين لما تأتي البضاعة وبدي أسدد راح ترتفع قيمة الإسترليني فأنا أشتري حاجتي من الإسترليني لإستيراد تلك البضاعة الآن وأحوله وأضمن بذلك أن أشتريها بالسعر الحالي مثل ما قال طاهر أنا أتفق مع زهير أبيع له البضاعة بعشرة آلاف دينار الآن السعر يقابل عشرة آلاف أنا بخسر الإسترليني الآن بأحجزه و بجيب البضاعة
الشيخ : الصورة ما فيه فرق لكن الفرق في القصد
السائل : القصد أنه ... .
الشيخ : يبرّئ ذمّته بدون زيادة ونقص هنا صح و إلا لا بينما هنا فيه فرق كبير
السائل : أنه يريد أن يستورد بأقل ما يمكن
الشيخ : هذا هو
سائل آخر : ... .
الشيخ : الصورة تختلف أن أتكلم عن القصد أنا وافقت معه أنا هذه الصورة هي عين الصورة هذه لكن القصد شتان بين هذا وهذا فأنت هلأ راح تقول الصورة واحدة فأنا ما خلفت
السائل : هلا أعطيك صورة ثالثة
الشيخ : جيب خامسة وثلاثة و ثلاثين
السائل : في بعض الإتفاقيات ... .
الشيخ : يا أستاذ معليش فيك الوهم في ظني الصور الشكليات تتعدد بحيث لا يمكن حصرها لكن إنما الأعمال بالخواتيم الآن أنا آخر شيء تكلمت مع أبو يحي أقول له ما فيه إنسان يعيش في بلد إلا يضطر تجيه عملة مثلا من بلد يجي يصرفها مثلا في البلد الذي عايش فيه وحكينى هذه الصورة إذا ماذا كان جوابنا بالنسبة لهذه الصورة ؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو لكن هي الصورة من حيث الصورة هي هي إذا نحن بدنا نشوف ليس الصورة فقط وإنما الباعث على ارتكاب هذه الصورة وتلك فمن حيث الشكليات كلها صور لكن تختلف المقاصد فبين واحد مثلا جاءته عملة عراقية شو بدو يساوي فيها بدو يضطر أنه يصرفها هنا لأنه هو عايش في بلد عملتها الدينار والعكس بالعكس
سؤال عن حكم التعارف بين الناس؟
السائل : أخوكم في الله أبو أنس محمد موسى نصر إمام وخطيب في الزرقاء ... .
الشيخ : شو صورة هذا التعامل ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : و البنك شو بيساوي بهذا المال ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : إذا أنت ما تعرف أنا مثل حكايتك ما أعرف
سائل آخر : ... ما استفدنا أي شيء
سائل آخر : ... .
بعض الشركات تشغل أموالها في المؤسسات الربوية فهل يأثم الذي يعمل بها خاصةً وأن راتبه يصله شيء من هذا القبيل؟
الشيخ : هذا السؤال من أمثلة الأسئلة التي لفتنا نظركم صباحا أنها تكثر و ربنا يقول (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فالتعامل مع الناس الذين يرتكبون مخالفة الله لا يجوز التعاون معهم إطلاقا لهذه الآية والأحاديث المعروفة في النهي عن أن يكون المسلم كاتبا لدى المرابي في الحديث المعروف ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) وفي الحديث الآخر ( لعن الله في الخمرة عشرة ) فكل هذا وذاك يؤكد أن المسلم يجب أن لا يكون عونا للمسلم على ماهو مواقع لما حرم الله عز وجل فالشركات التي تتعامل مع البنوك الربوية لا ينبغي التعامل معها ولا أن يكون موظفا لديها ولو في أقل وظيفة ولو أنه كان كنّاسا قمّاما يقم الأوساخ ويجمعها
8 - بعض الشركات تشغل أموالها في المؤسسات الربوية فهل يأثم الذي يعمل بها خاصةً وأن راتبه يصله شيء من هذا القبيل؟ أستمع حفظ
هل يحرم العمل في مؤسسة تدخر من رواتب الموظفين مبلغا تشغله في أمور ربوية؟
الشيخ : الجواب هو هو .
هل يجوز للمرأة أن تجلس هي و زوجها مع إخوانه وإن جاز ذلك فما هي الشروط الواجبة في ذلك؟
الشيخ : إذا كانت المرأة محتجبة الحجاب الشرعي ويكون جلوسها أيضا ملتزمة فيه للآداب الشرعية كأن مثلا لا تضحك ولا تتلوى أمام أسلافها إخوة زوجها فيجوز هذا وإن كنت أعتقد خاصة في هذا الزمان أنه من الصعوبة بمكان تحقيق مثل هذه الآداب الإسلامية في مجتمعنا الذي أفاق على المخالفات الشرعية ولما يستطع بعد أن يبتعد عنها لذلك فالخير كل الخير أن لا يصير في دار الزوجة مثل هذا الإجتماع
10 - هل يجوز للمرأة أن تجلس هي و زوجها مع إخوانه وإن جاز ذلك فما هي الشروط الواجبة في ذلك؟ أستمع حفظ
هل يجوز الاستماع للمرأة التي تنشد الشعر؟
الشيخ : لكن إيش ؟
السائل : لكن المتلفّظة امرأة لا رجل فما الحكم بالنسبة لها و للسامع ؟
الشيخ : طبعا إذا كانت امرأة أجنبية وهي تنشد شعرا فلا شك أن هذا الإنشاد ولو كان كلام هذا الشعر مباح كما شرحنا قبل ساعة أو أكثر فمادام التي تنشد الشعر هي امرأة فلصوت المرأة خاصة في إنشادها للشعر نغمة خاصة قد يفتتن الرجال بها فلا يحوز الإستماع لها .
هل المؤاخاة التي جاءت في حديث سلمان وأبي ذر رضي الله عنهما خاصة بذلك الزمان أم أنها عامة؟
الشيخ : لا شك عند أهل العلم أن المآخاة التي جاء ذكرها في حديث أبي الدرداء وسلمان حكم مضى وانقضى ولا يعود إلى آخر الزمان ولذلك الأحكام التي كانت مترتبة على مثل هذه المآخاة أيضا قد زالت وانتهت ولذلك فلا يجوز للمسلم اليوم أن يدخل دار أخيه المسلم في الله مادام لا يكون زوج المرأة في الدار أو على الأقل لا يكون فيها من يعتبر للزوجة محرما فلا يجوز أن يدخل ذلك أو أن يخالطها لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح ( ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) وجاء في حديث آخر في نحو هذا المعنى زيادة قالوا " يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ " قال ( الحمو الموت ) أي هو سبب الموت والحمو قبل كل شيء اختلف في تفسيره والصواب أن المقصود به أقارب الزوج الأخ والخال والعم ونحو ذلك وقد قيل في تفسيره غريب جدا مباين للنصوص الشرعية أنه هو أبو الزوج وأبو الزوج كما تعلمون هو محرم بل من أوائل المحارم بالنسبة للزوجة فلا يجوز تفسير الحمو في الحديث بأبي الزوج وإنما هم أقارب الزوج ممن ليسوا محارم للزوجة فلا يجوز اليوم للمسلم أن يخلو بزوجة أخيه في الدين وفي الإسلام لنهي الرسول عليه السلام في أحاديث كثيرة عن الخلوة هذه إلا إذا كان هناك محرما وإلا إذا كان الذين اختلوا بالمرأة رجال صالحين وليس عددا واحد بل ثلاثة فأكثر فلا مانع أيضا من مثل هذه الخلوة للمرأة لبعد الظن أن يقع شيء من المفسدة بسبب إختلائهم بها . نعم
سائل آخر : دون وجود محرم للحاجة
الشيخ : آه هو هذا
12 - هل المؤاخاة التي جاءت في حديث سلمان وأبي ذر رضي الله عنهما خاصة بذلك الزمان أم أنها عامة؟ أستمع حفظ
ما حكم نقل القلب من مريض فقد الأمل في حياته بعد قتله لرجل آخر يعيش بهذا القلب؟
الشيخ : يتطلب قتل إيش ؟
السائل : المنقول منه القلب ليأس الأطباء من حالته فما حكم الشرع في ذلك ؟
الشيخ : وهذا السؤال بحاجة إليه كيف يعني يقتل إنسان ويؤخذ قلبه ؟
السائل : عندما يترجّح ... .
الشيخ : إن كان ميتا فهو من باب التمثيل وإن كان حيا فهو من باب الإضرار بالنفس ففي أي الصورتين كان النقل لا أراه جائزا أما هذه الصورة الغريبة التي وضحت أخيرا فما أعتقد إلا أنه أيضا محرم شرعا لما فيه من إجراء عملية القتل في شخص لايزال يعتبر في حكم الشرع حيا ولو حكم الأطباء أنه في حكم الميت فعليهم الإنتظار حتى يتحقق موته شرعا بحيث يجوز أن يدفن في قبره أما وقبل ذلك فيعتبر كالقتل .
ما حكم نقل الدم من مريض لمريض آخر؟
الشيخ : أما نقل الدم فلا أرى في ذلك شيئا لأن الدم وإن كان نجسا فإنما هو الدم المسفوح وهو الذي دخل في حيز الهواء والمادة أما أن ينقل مباشرة من داخل بدن صاحب الدم إلى بدن آخر فلا أرى في ذلك شيئا ولو تباينا الشخصان دينهما أن يكون أحدهما مسلما والآخر كافر لا أرى في ذلك شيئا
سائل آخر : إذا باع الدم إذا أخذ مقابل
الشيخ : مقابل الدم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نهى عن ثمن الدم .
رجل بنى بيتا من الربا ثم تاب فماذا يفعل بهذا البيت؟
الشيخ : لا يفعل شيئا سوى أن يحسن التوبة إلى الله وإذا كان موسعا عليه يدفع ثمنه كتوبة إلى الفقراء والمساكين أما هو لا يلزمه أي شيء
ما صحة حديث " الجهاد الأكبر و الجهاد الأصغر" وما معناه؟
الشيخ : حديث " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهادالأكبر " لا يصح من حيث إسناده أما من حيث معناه فلا أراه أيضا صحيحا ذلك لأن جهاد النفس وإن كان هو بلا شك هو أمر هام جدا من ناحية الإسلام حتى قال عليه السلام ( المجاهد من جاهد هواه لله تبارك وتعالى ) ولكن مما لا يخفى على كل مسلم أن خروج الإنسان للجهاد في سبيل الله عز وجل لا يساويه من حيث قوة الجهاد أن يظل في داره في بلده وبين أهله وزوجه مهما كان صالحا وتقيا ومجاهدا لنفسه فلا يساوي هذا الجهاد وهو في عقر داره جهاد من خرج من بلده للجهاد في سبيل الله عز وجل و كما يقال في بعض البلاد و قد وضع ... في كفه لا يستوي هذا الذي عرض نفسه للموت مباشرة في سبيل كالذي يجاهد نفسه الجهاد العام الذي جاء ذكره في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك لا أرى معنى ذلك الحديث صحيحا " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر "
إذا دخل الرجل المسجد قبل أذان المغرب بقليل فهل يجوز له أن يصلي تحية المسجد؟
الشيخ : يجوز بل يجب والذي لا يجوز هو أن تجلس قبل أن تصلي ما يجوز بل ما يجب لقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) والشبهة التي نعرض بهذه المناسبة لبعض طلبة العلم أنه وقت كراهة فكيف يجوز صلاة التحية ؟ جوابنا من ناحيتين الناحية الأولى هي إستنباطية والأخرى قياسية من باب القياس الأولوي أما الناحية الأولى فهناك قاعدة ذكرها علماء الحديث في علم المصطلح ونص عليها شيخ الإسلام بن تيمية في التوفيق بين حديث التحية وبين أحاديث النهي عن الصلاة في الأوقات المعروفة يقول علماء الحديث ومعهم بن تيمية أنه إذا جاء حديثان متعارضان ولا يمكن التوفيق بينهما إلا بتسليط أحدهما على الآخر أو بعبارة أخرى بتخصيص أحد النصين العامّين بالآخر فأيّهما يصلح أن يخصص وأيهما يصلح أن يكون هو المخصص قالوا إذا كان أحد النصين العامين قد دخله تخصيص والنص العام الآخر لم يدخله تخصيص خصص الناص العام المخصص بنصوص أخرى بالنص العام الغير المخصص والمثال ما نحن فيه قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) نص عام لأنه إذا ظرفية في أي ظرف وفي أي حالة وفي أي وقت معنى الحديث دخلت المسجد فصلّ ركعتين هذا نص عام يعارض هذا النص العام ( لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ) أيضا هذا نص عام ينهى عن كل صلاة في هذين الوقتين فهل نخصص حديث التحية بحديث النهي عن الصلاة في هذين الوقتين أم نخصص حديث النهي عن الصلاة في هذين الوقتين بحديث التحية ؟ الجواب هو هذا والسبب أن حديث النهي عن الصلاة في الوقتين ليس على عمومه وشموله فقد خصص بمخصصات كثيرة وكثيرة جدا مثلا ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها ) إذًا هذا إستيقظ لصلاة الفجر عند طلوع الشمس فيقول الرسول هذا وقت هذه الصلاة المنسية رجل نسي صلاة العصر حتى تكاد الشمس تغرب أو غربت يصليها ولو كان وقت كراهة منهي عن الصلاة وهكذا ، والمخصصات كثيرة وكثيرة جدا أحسن أبو الطيب الهندي في كتابه المسمى " إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي سنة الفجر " فقد جمع الأحاديث المخصصة للأوقات النهي عن الصلاة فيها وكان من ذلك ما ذكرته آنفا الصلاة المنسية من ذلك مثلا مما يحضرني صلاة من صلّى صلاة الفجر في منزله ثم أتى المسجد فوجدهم يصلّون فيصلي معهم وإن كان الصلاة بعد صلاته منهي عنها وهكذا فإذا نخصص أحاديث النهي عن الصلاة في الأوقات المعروفة بحديث ( إذا دخل أحدكم المسجد ... ) لأن هذه الأحايث الناهية عن الصلاة قد دخلها تخصيص ومعنى ذلك أن عمومها ضعف بينما عموم حديث ( إذا دخل أحدكم المسجد ... ) لما لم يخصص بقي على عمومه الشامل المطلق فيمكن تسليط هذا العموم المطلق على ذلك العموم المخصص فتكون النتيجة لا صلاة بعد العصر لا صلاة بعد الفجر إلا تحية المسجد لذلك العموم الذي لم يدخله تخصيص هذا الوجه الأول ، والوجه الثاني قلت وهو قياس أولوي تعلمون جميعا إن شاء الله أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل سليك الغطفاني ورسول الله يخطب وجلس فقال له ( يا فلان أصليت ؟ ) قال لا قال ( قم فصلّ ركعتين ) ثم التفت إلى الحاضرين هنا فقال ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصلّ ركعتين وليتجوز فيهما ) الصلاة والخطيب يخطب منهي عنها صلاة النافلة منهي عنها فإذا وجدنا الرسول عليه السلام قد أمر بصلاة التحية في هذا الوقت المنهي عن الصلاة صلاة النافلة بصورة عامة أخذنا منه إشعارا بأن صلاة التحية تصلى في الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها وهذا وقت ينهى عن الصلاة فيه وهذا في الواقع من الفقه الذي لم يذكر في كتب الفقه فكتب الفقه حينما تذكر الأوقات التي تكره الصلاة فيها لا يذكرون وقت الخطيب يخطب أنه من الأوقات التي تكره الصلاة فيها ولذلك فهنا فائدتان الفائدة الأولى أنه ينبغي ضم وقت الخطيب يخطب إلى الأوقات المكروهة والفائدة الأخرى أن هذا الوقت المنهي عن الصلاة فيه يستغل لإباحة صلاة التحية في الأوقات المكروهة الأخرى بدليل أن الرسول عليه السلام قال (والخطيب يخطب فليصل ركعتين وليتجوز فيهما ) هذا جواب سؤال ما سبق
سائل آخر : شيخنا بالنسبة التنفل بعد صلاة الفجر بشكل عام لا يعتبر مخصوصا بحديث النبي عليه السلام ( لا تصلوا عند شروق الشمس ولا غروبها فإنها تشرق وتغرب بين قرني شيطان )
الشيخ : اش معنى الكلام السابق
سائل آخر : يعني أنت قلت ... العام ما ينبغي إلا لتحية المسجد هكذا فهمت
الشيخ : أنا قلت إلا أنا ما قلت إلا يا أخي بالعكس قلت لك هذه الأوقات المنهي عن الصلاة فيها لها مخصصات كثيرة جمعها أبو الطيب الهندي هذا في كتابه السابق الذكر وذكرت أنا بعض الأمثلة على سبيل التقريب فهذه إلا طلعت من كيسك
سائل آخر : طيب يا شيخنا لو الإنسان بعد ما صلى الفجر مع الجماعة في المسجد عاد إلى بيته وصلى فيها جماعة الفجر يجوز له ؟
الشيخ : يجوز . غيره
إذا كانت مدة الليل خمسة ساعات مثلا في بلد السويد فكيف تكون تأدية الصلاة والصيام؟( يعني الشفق الأحمر لا يغيب حتى يطلع الفجر)؟
الشيخ : عفوا خمس ساعات من النهار
السائل : الليل من غياب الشمس حتى بزوغ الفجر
الشيخ : الأمر سهل أولا يجب النظر في تلك البلدة هل فيها غروب شمس كما يبدو الجواب نعم طيب هل فيها ظهور الشفق الأحمر ما أدري فإن كان هناك شفق يظهر في تلك البلدة فلا يختلف الحكم على أي بلد آخر الذي فيه الليل أطول من خمس ساعات المهم أن الوقت يؤقت بغروب الشمس بالنسبة للمغرب وبغياب الشفق الأحمر بالنسبة للعشاء فالمسألة هنا لا إشكال فيها إن شاء الله
أبو مالك : ... إختلاط الوقتين الغروب مع الشروق غروب الشمس مع ظهور الفجر لأنه فيه كثير من البلاد ... أن الشفق الأحمر لا يغيب حتى يطلع الفجر
الشيخ : هذا المقصود بس السؤال مش واضح هذا المقصود يعني
أبو مالك : وهذا أنا وقع لي حقيقة يعني وقع لي بالفعل كنت في الطائرة وأردت أن أصلي المغرب فنظرت من الطائرة فوجدت الغروب فقلت أجمع بين الصلاتين وإذا بالشمس طالعة والشفق لازال ظاهر
الشيخ : يعني الشفق يستمر ظاهر خمس ساعات
أبو مالك : ما أعرف يجوز يكون خمسة يكون أقل
الشيخ : تقريبا يعني
أبو مالك : ... أقل من هذا نعم
سائل آخر : في أماكن في وقت معين من السنة يتصل اليل والنهار وكلهما واحد
الشيخ : ... حديث معروف ، حديث صحيح أن الدجال حينما يخرج يكون يوم من أيامه الأولى طوله طول سنة ويومه الثاني طوله طول شهر ويومه الثالث أسبوع وسائر أيامه كأيامكم هذه فسألوه ما حال الصلوات يومئذ ؟ قال ( فاقدروا لها قدرها ) فإذا المشكلة إذا فرضنا كما نسمع و كما ذكر آنفا أنه بعض البلاد يستمر الشمس طالعة شهورا يعني وكذلك الليل فيقدر تقديرا وذلك بالنظر إلى أقرب البلاد المجاورة لتلك البلدة التي يستمر فيها الشمس أو الليل وفيها ليل ونهار حينذاك يقدر تقديرا ذلك يعني مثلا أقرب بلدة كم يستمر فيها وقت الغروب غروب الشمس إلى أن يطلع الشفق الأحمر نفترض مثلا ساعة أو ساعتين أو أقل على ذلك يتعامل أهل البلد التي فيها النهار شهور طويلة أو الليل شهور عديدة وهكذا فالمسألة إذًا سهلة تعود إلى تقدير أهل البلاد الساكنين فيها بالقياس إلى البلاد المجاورين لها
أبو مالك : فيه هنا الآن ظهرت ... .
الشيخ : نعم
سائل آخر : ... .
الشيخ : بدّك بالنسبة للصيام ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : طيب إذا كان الكلام عن الصلاة كذلك عن الصيام يعني بالنسبة للبلاد التي يستمر فيها طلوع الشمس فلا يرون ليلا أو العكس يقدر الصيام بالنسبة للبلاد القريبة منها نفسها لكن فيه صورة ممكن أن تعالج بل ضروري أن تعالج وهي أنه قد يكون النهار واضح والليل متميز في بلدة من تلك البلاد التي أنت تسأل عنها مع الفارق الكبير بين طول اليل وطول النهار فيكون مثلا نفترض مع المبالغة أو دون مبالغة يكون النهار عشرين ساعة هكذا أنت تريد الموضوع ويكون الليل أربع ساعات فهل يصومون عشرين ساعة ؟ الجواب مادام أنهم يرون الفجر ويرون غروب الشمس فلابد لهم الصيام ولو كثرت الساعات وبلغت العشرين أو قريب من ذلك ولكن لا يخفى أن أي حكم شرعي إنما هو في حدود (( فاتقوا الله ما استطعتم )) فمن كان يستطيع أن يصوم في تلك البلاد عشرين ساعة مادام اليو بعد طلوع الفجر يبلغ هذه الساعات فلابد له من الصيام وأنا في اعتقادي أن الأمر هناك سهل لأن الصعوبة تتصور بالنسبة للبلاد الحارة التي يتعرض فيها الإنسان الصائم إلى شرب الماء أما في البلاد الباردة فالصيام الطويل لهذه الساعات الكثيرة ليس صعبا كما أتصور أنا الموضوع مع ذلك نحن نضع القاعدة فمن لا يستطيع أن يصوم فحكمه أحد أمرين إما أن نلحقه بالشيخ العجوز الفاني الذي لا يستطيع أن يصوم ولو في البلاد المعتدلة فهذا يكفر عن كل يوم إطعام مسكين وإما أن يستطيع أن يستغل الوقت الذي ينقلب طول النهار إلى نهار قصير فيسهل عليه الصيام فيقضي يومئذ ما فاته من الصيام شأنه في ذلك شأن المريض الذي يرجى شفاؤه وليس المريض الميؤوس شفاؤه فالمريض الميؤوس شفاؤه يلحق بالشيخ العاجز الفاني فيكفر عن كل يوم إطعام مسكين أما المريض الذي يرجى شفاؤه فهوكما قال تعالى (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) فهؤلاء الناس الذين يعيشون في ذلك الوقت الطويل نهاره وفي رمضان منهم من يستطيع ومنهم من لا يستطيع أن يصوم أداءا فالذي لا يستطيع أن يصوم أداءا يصوم قضاءا إن استطاع وإلا فحكمه حكم العاجز الذي يكفر عن كل يوم إطعام مسكين لعله وضح الجواب بالنسبة للصيام ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياكم نعم
18 - إذا كانت مدة الليل خمسة ساعات مثلا في بلد السويد فكيف تكون تأدية الصلاة والصيام؟( يعني الشفق الأحمر لا يغيب حتى يطلع الفجر)؟ أستمع حفظ
من المعلوم أن المصلي إذا صلى الفريضة ثم صلى الراتبة البعدية بعد أن غير مكانه يحصل له فضل فهل يكون ذلك بالنسبة للسنة القبلية ؟
الشيخ : لا ينطبق .
19 - من المعلوم أن المصلي إذا صلى الفريضة ثم صلى الراتبة البعدية بعد أن غير مكانه يحصل له فضل فهل يكون ذلك بالنسبة للسنة القبلية ؟ أستمع حفظ
رجل تأخر عن صلاة المغرب و دخل المسجد فوجد الإمام قد بدأ في صلاة العشاء فكيف يفعل؟
الشيخ : هل يستمر أم هل يدخل ؟
السائل : هو قد فاته صلاة المغرب وجد الإمام قد صلى المغرب وبدأ في العشاء
الشيخ : فإذا هو يجب أن يدخل وراء الإمام مش يستمر فهو يريد أن يدخل وراء الإمام هل يصلي العشاء أم يصلي المغرب ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : الجواب أنه في هذه الحالة يقتدي وراء الإمام الذي هو يصلي فريضة العشاء لكن هو ينوي فريضة المغرب مراعاة للترتيب بين الصلاتين ولكنه إذا قام الإمام إلى الركعة الرابعة نوى هو المفارقة وجلس على رأس الركعة الثالثة وتشهد وسلم ثم قام و نوى وراء الإمام الذي لايزال يصلي صلاة العشاء ينوي هو صلاة العشاء سواء أدركه قبل الركوع أو بعده المهم أن ينضم وراء الإمام صلاة العشاء خاصة به بعد أن صلى صلاة المغرب معه
السائل : إذن يفارقه بعد الثالثة ؟
الشيخ : ينوي المفارقة نعم
ذكرتم فضيلتكم أنه لا يجوز التبرع بالأعضاء حتى و لو كان ذلك بموافقة المتبرع فماذا لو كانت هناك ضرورة؟
الشيخ : الضرورة تتعلق بالإنسان المكلف وليس بغيره فليس للإنسان أن يؤثر حياة غيره على حياته هو
سائل آخر : هو حياته زائلة
الشيخ : لا مش محكوم زائلة هذا انتهى الجواب عنه
سائل آخر : هم المثال الذي حاكوه والتفصيل الذي قالوه مش في كل الحالات يكون واردة يكون الإنسان ميت وقلبه حي ويكون موافق على أن يعطى قلبه
الشيخ : الذي مات انتهى
سائل آخر : أي طبعا فهو موافق على أن يعطى قلبه إلى آخر سيموت إن لم يعطى قلبه فالسؤال المقلرنة بين النهي عن ... وكيفية إستفادة هذا الإنسان الذي اقترب من الموت ... قلبه بينما فيه شخص آخر تبرع بقلبه وأصبح ميتا ويمكن أن يعطى قلبه للآخر
سائل آخر : لو سمحت يا شيخ تصحيح
الشيخ : تصحيح حول هذا السؤال تفضل
سائل آخر : يا سيدي ما بيصير يتوقف القلب وينتقل ما بيصير ما ينتقل القلب إلا وهو ينبض
سائل آخر : ... لكن يمكن أن يكون الشخص ميت والقلب لايزال ينبض
سائل آخر : ما يصير
سائل آخر : دماغه يموت والحياة تنتهي والقلب مازال ينبض
السائل : الموت إذا مات الدماغ أو ما يوجد ذبذبات على الأجهزة هل يقال ميت وقلبه ينبض ؟
الشيخ : لا أدري ... .
أبو مالك : طبعا هذه صار فيها ندوة في عمان وكانت ندوة عالمية اشترك فيها مجموعة كبيرة من الأطباء المختصين وخرجوا ... إذا مات الدماغ يسموه تهتك الدماغ هو تعطله عن أداء وظائفه نهائيا فبحيث ... في هذه الحالة قلبه ينبض مادام فيه أجهزة مسلطة على القلب تعينه على النبض وضغ الدم إلى شرايين الجسم أو عضلات الجسم لكن الدماغ لا يعمل في وظيفته التي تكون في العادة تعمل ولذلك حكم عليه بالموت فعلا عندما يقال دماغه متهتك بحيث لو رفعت الأجهزة عن القلب لوقف القلب عن الحركة وسكت و انتهى تحقق موته نهائيا فالحياة تكون مرتبطة بهذا الجهاز فإذا رفع الجهاز توقف قلبه عن الدق تماما هذا ما يسمى بتهتك الدماغ في علم الطب ... .
الشيخ : أظن فيه فرق بين كلامك وكلام الأستاذ ما الذي تعنيه ؟
سائل آخر : الذي أعنيه أن القلب ممكن أن يستمر بعد وفاة الدماغ
الشيخ : بدون أجهزة
السائل : لا . بالأجهزة وهو لوقت بسيط جدا
أبو مالك : يمكن إستمراره ثلاث إلى خمس ساعات بالجهاز بالأجهزة
الشيخ : أنا الذي ألفت النظر إليه ... .
أبو مالك : هذا في الحقيقة صار حوار مع أشرف الكردي ... تكلم في هذا الموضوع طويل والدكتور أشرف يتبنى يعني هذه النظرية تبنيا قوي جدا في حين بأنه إلى الآن يعني هذه النظرية ما زالت في معرض الأخذ والرد حتى في بلاد أوروبا في أكادمية الطب لكن يعني يقينا الجماعة هنا طبعا أنا ما رضيت أن آخذ برأيهم تماما حتى يأتي حماعة من المختصين ... والجماعة الذين عندهم تقوى الله عز وجل في الحقيقة الجماعة مجمعين على هذا الذي يقوله الدكتور أشرف
سائل آخر : أنا مش فاهم نقطة حتى الإنسان الذي يموت نهائيا ويؤخذ القلب منه قد يحتاج في بعض الأحيان ثلاث ساعات لنقل القلب من بلد إلى بلد آخر فيستمر القلب حيا كنسيج وكجهاز أو يكون شيئا قابل للنقل على الرغم خروجه من الجسم
أبو مالك : القلب لابد أن ينقل في فترة زمانية قصيرة
سائل آخر : ... أنا شايف أمثلة على طائرات تنقل القلوب من بلد إلى بلد آخر لإجراء العملية فنحن نتكلم في حياة القلب كنسيج ولا نتكلم في حياة الإنسان المتوفى قد يتوفى الإنسان ... ويؤخذ قلبه في اللحظة الأخيرة وينقل من مكان إلى آخر لإجراء العملية بإعتباره عضو و هو موافق
الشيخ : أنا الشيء الذي أريد أن أفهمه ... .