متفرقات للألباني-110
منهم من يقول أن استدلالكم بالأحاديث الدالة على عدم مشروعية وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع واضحة في ذلك لكن استدلالكم على قول "سمع الله لمن حمده " للمأموم خلف الإمام غير واضحة فما جوابكم؟
السائل : بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله بالنسبة لأحاديث ابن باز في قوله في وضع اليدين على الصدر بعد الركوع استشهد بأحاديث ما هي صريحة في هذا الوضع بالنسبة لحديثكم عن سمع الله لمن حمده للمأموم استشهدتم ما استشهدتم ما ذكرتم أحاديث صريحة في هذا الموضوع فهذه بتلك ما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : لا يستويان مثلا نحن نقول الأصل في كل نص عام أنه يجب العمل بجميع أجزائه إلا إذا قام الدليل على استثناء جزء من تلك الأجزاء التي تضمّنتها النصوص العامة أظن هذا الكلام مفهوم لأن هذا الحقيقة كلام له علاقة بعلم الأصول أضرب أنا مثلا الآن على سبيل التوضيح (( حرّمت عليكم الميتة و الدم )) الميتة هنا مطلقة كالدم فيشمل أيّ ميتة و أيّ دم فمقتضى العمل بهذا النص القرآني أنه لا يجوز أن يأكل الإنسان حيوانا ميتا و لا أن يأكل منه دما ليه ؟ لعموم النص (( حرمت عليكم الميتة )) كل ميتة و الدم كل دم لكن لما جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم صريحا يقول ( أحلت لنا ميتتان و دمان الحوت و الجراد و الكبد و الطحال )) قلنا الآية خصصت بهذا الحديث فحينئذ يجري النص الخاص مع النص العام مجرى الإستثناء من المستثنى منه و يخرج معنا في طريق الجمع بين النص القرآني هنا و الحديث النبوي يخرج معنا المعنى الآتي حرّمت عليكم الميتة إلا ميتة الحوت و الجراد و الدم إلا دم الكبد و الطحال لولا هذا النص المخصص في الآية وجب فهم الآية على المعنى العام الذي يشمل هذه المستثنيات في هذا الحديث لكن لما جاء الحديث إستثنى هذه الأمور من عموم النص القرآني هذا سبيل معروف عند كل العلماء و هو استثناء الأقل من الأكثر نص يتضمن شيئا أقل من النص الآخر يتضمن أشياء كثيرة مع وجود تعارض بين هذه الأشياء الكثيرة التي تضمنها النص العام و بين هذه الأشياء القليلة التي تضمنها النص الخاص فيسلط النص الخاص على النص العام و يخصّصه فنخرج بالنتيجة السابقة حرمت عليكم الميتة إلا ميتة الحوت و الجراد و الدم إلا دم الكبد و الطحال هذا مثل يعني واضح جدا و معروف نأتي الآن إلى مسألة هي الأدق الحقيقة من هذا المثال هل النص العام من الضروري أن يخصص بنص أيضا دائما و أبدا أم فيه هناك مقيدات أخرى أو مخصصات أخرى غير النص ؟ لا شك أن فيه هنا أشياء مخصصات منها يقولون أحيانا العقل ضرورة العقل مش العقل الفردي ضرورة العقل مثلا الآية التي تقول شو الآية إلا جعلته كالرميم المهم إلا جعلته الريح هذه العاصفة لما ربنا عز و جل بيسلطها بيقول فيها إلا جعلته كالرميم ما مرت على شيء ما أتت على شيء إلا جعلته كالرميم هذا النص العام لكن هذا النص العام غير مراد بدليل أن هذه الأراضي و الجبال التي كانت و الوديان و البحار و الأنهار لم تزل كما هي لكن دلالة السياق و السباق بتشعر أن موش مقصود هذا المعنى العام الواسع أي شيء إنما الأشياء التي بينتفع منها الناس كالزرع مثلا كالدور و نحو ذلك لا يهمنا هذا الحقيقة لكن أردت أن أذكر أنه فيه هناك مخصصات أخرى غير النص الصريح كالمثال السابق بين الآية و بين الحديث هذا الذي يهمني الآن التحدث عنه إذا كان هناك نص عام يتضمن جزئيات بعض هذه الجزئيات لم يجرِ العمل بها من السلف الصالح مع وضوح هذا العمل فيما لو عُمل به مع وضوح هذا العمل فيما لو عمل به يعني مثلا الرسول صلى الله عليه و سلم الذي عرفنا عنه أنه كان إذا صلى انصرف يمينا أو يسارا إلى بيته و يصلي بالبيت السنن كما هو معلوم ما فيه عندنا و لا نص أنه عمل بمثل قوله هو نفسه ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث و ثلاثين ) إلى آخر الحديث نحن نعمل بهذا النص إماما و مؤتما و منفردا ليه ؟ لأن هذا العموم هو الأصل و استثناء فرد من أفراد هذا العموم أو جزء من أجزائه ما قام عندنا دليل لا دليل خاص كحديث ( أحلت لنا ميتتان ... ) و لا دليل يشعرنا به العمل الذي جرى عليه السلف أنا أتيت بهذا المثال لأن هذه القضية ليست ظاهرة كموضوع الصلاة مثلا فالرسول كان يصلي إماما بين الصحابة و أحيانا يرونه يصلي في الليل و و إلى آخره فالأفعال التي بيفعلها الرسول عليه السلام علنا على رؤوس الأشهاد هذه لابد أن تنقل إذا كانت بصورة خاصة لابد أن تنقل إذا كانت من السنن التعبّدية و ذلك لتوفر دواعي الصحابة في نقل كل ما يتعلق بالرسول عليه السلام و ليس فقط بالعبادات بل و حتى في العادات فمعلوم لدينا أن النبي صلى الله عليه و سلم نقل عنه في صحيح البخاري ، عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا و سهلا كيف حالك ؟ فبلغ إهتمام الصحابة بالتحدث عن الرسول عليه السلام و النقل عنه بأمور ليس لها علاقة بالعبادة كمثل وصف نعله كما جاء في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك قال " كان لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نعلان لهما قبالان " قبالان يعني مثل الشاروخ اليوم الإبهام في حجرة و البقية في حجرة أخرى هذا من حرصهم في النقل عما شاهدوه من الرسول عليه السلام و حينئذ الباحث المتعمّق في دراسة عادة الصحابة و اهتمامهم بالنقل عن النبي صلى الله عليه و سلم ليس فقط ما يتعلق بالعبادات بل حتى ما يتعلق بالعبادات لا نستطيع حينذاك أن نتصور عبادة كان رسول صلى الله عليه و آله و سلم يعلنها على الناس
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، إذا تصورنا ما سبق بيانه من اهتمام الصحابة بنقل كل شيء يرونه من أفعاله عليه السلام حتى فيما ليس له علاقة بالعبادة حينئذ لا نستطيع أن نتصور أبدا أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم فعل شيئا على مرئى من الناس و مشهد من الصحابة ثم لا ينقله أحد من الصحابة هذا لا نستطيع أن نتصوره أبدا لعلمنا بالإستقراء بحرصهم في نقل كل شيء ما يتعلق بالرسول صلى الله عليه و سلم حينئذ يتبادر لنا بصورة لا خفاء فيها إن شاء الله أن ما جاء من نصوص خاصة ليس من كلام الرسول و إنما هو من كلام الصحابي و أقول هذا لأنه لا يخفى عليكم جميعا أن الصحابي مهما كان فصيحا و بليغا فلا يقرن مع النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك فقد يتكلم بعبارة عامة أو مطلقة توهم ما لا يقصد و ما لا يريد بينما هذا يستحيل أن يصدر من الرسول صلى الله عليه و سلم فهاهنا في المسألة التي تتعلق بالسؤال أن النبي صلى الله عليه و سلم هل وضع يديه في القيام الثاني بعد الركوع أم لا ؟ لم نجد في كل السنن و الأحاديث التي وقفنا عليها نصا صريحا في أن النبي صلى الله عليه و سلم وضع اليمني على اليسرى بعد الركوع و الذين يذهبون إلا هذا الوضع يعترفون بهذه الحقيقة لكن يقولون النص عام ما هو النص العام كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة وضع اليمنى على اليسري إذا قام هذا يعطي ذاك العموم الذي قلنا عليه آنفا لكن هذا العموم لم يجرِ العمل به كأي مسألة أخرى يعمل بها عادة الذين يستحسنون الإبتداع في الدين و هؤلاء المستحسنون الإبتداع في الدين لا يعدمون أبدا أن يجدوا نصا عاما يدخل فيه بدعته و حينئذ ما هو جوابنا نحن أهل السنة و أهل الحديث و السلفيين عن هذه الأدلة التي يستدل بها المبتدعة على بدعهم التي لا تعد و لا تحصى ؟ الجواب واضح أن هذا النص العام الذي يستدل به المبتدعة نقول نحن لو كانت الجزئية التي يستدلون لها في ذاك النص العام يدخل عند من أنزل عليه النص العام أولا يدخل فيه عند من أنزل عليه النص العام أولا ثم بالتالي يفهمه الذين نقلوا هذا النص العام مباشرة من الرسول عليه الصلاة و السلام لعملوا به لذلك نحن نقول للمبتدعة هذه البدعة و أنتم تصوروا أي بدعة شئتم و أنا ضمين أن آتيكم بأدلة بالنيابة عنهم لكن هي من هذا القبيل أدلة عامة ما هو جوابنا عليها يعني أبسط شيء لما نحن نقول يا جماعة الأذان ينتهي بلا إله إلا الله بيبادرونا بقوله تعالى (( صلوا عليه و سلموا تسليما )) هذا نص عام بيبادرونا بقوله عليه السلام ( من صلى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة ) إلى آخره فليه تمنعونا بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ما عندنا جواب كما يتصور بعض الناس أن الرسول نهى عن هذا حتى نقول هذا النهي بيخصص العمومات هذه لكان ما الذي خصص هذه العمومات هو عدم جريان عمل السلف بهذا الجزء من هذه النصوص العامة واضح هذا يمكن ؟ كويس و هكذا نحن نقول في كل نص يوهم العموم لجزء من أجزائه التي لم يجر عليها عمل السلف و أقول يوهم لأني أنا فرقت و أنت يعني لست هنا بين نص عام صدر من الرسول عليه السلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى و بين نص تعبير من الصحابي نفسه فقد يكون هذا النص فيه تسامح في التعبير يعني أراد أمرا خاصا فجاءت عبارته عامة فالآن نحن هنا عندنا قول وائل بن حجر " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام في الصلاة وضع اليمني على اليسرى " فعلا هذا النص يوهم العموم هذا قيام لكن ما كانت حجتنا في دفع إستدلالات المبتدعة على بدعهم التي أدخلوها تحت النصوص العامة فهي حجتنا بعينها في هذه القضية الخاصة مع أنه فيه شيء آخر هنا نحن لابد أن نذكره هذا الحديث حديث وائل في اعتقادي مختصر من حديث له أكمل منه و هذا الحديث الأكمل هو في صحيح مسلم و في مسند الإمام أحمد أنه وصف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم حينما كبّر و أخذ شماله بيمينه ثم ركع ثم رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده ثم سجد ماذا كان الوضع الثاني في القيام الثاني و هكذا تابع وصف السجود بين الركعتين و هكذا ولذلك أنا لا أستبعد أبدا أن بعض الروات جاءت مناسبة الإستدلال للوضع المعهود و هو في القيام الأول فاقتطع من الحديث القطعة المتعلقة بهذا الوضع لكن لما فصله عما قبله و عما بعده أعطى معنى عاما .
الشيخ : لا يستويان مثلا نحن نقول الأصل في كل نص عام أنه يجب العمل بجميع أجزائه إلا إذا قام الدليل على استثناء جزء من تلك الأجزاء التي تضمّنتها النصوص العامة أظن هذا الكلام مفهوم لأن هذا الحقيقة كلام له علاقة بعلم الأصول أضرب أنا مثلا الآن على سبيل التوضيح (( حرّمت عليكم الميتة و الدم )) الميتة هنا مطلقة كالدم فيشمل أيّ ميتة و أيّ دم فمقتضى العمل بهذا النص القرآني أنه لا يجوز أن يأكل الإنسان حيوانا ميتا و لا أن يأكل منه دما ليه ؟ لعموم النص (( حرمت عليكم الميتة )) كل ميتة و الدم كل دم لكن لما جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم صريحا يقول ( أحلت لنا ميتتان و دمان الحوت و الجراد و الكبد و الطحال )) قلنا الآية خصصت بهذا الحديث فحينئذ يجري النص الخاص مع النص العام مجرى الإستثناء من المستثنى منه و يخرج معنا في طريق الجمع بين النص القرآني هنا و الحديث النبوي يخرج معنا المعنى الآتي حرّمت عليكم الميتة إلا ميتة الحوت و الجراد و الدم إلا دم الكبد و الطحال لولا هذا النص المخصص في الآية وجب فهم الآية على المعنى العام الذي يشمل هذه المستثنيات في هذا الحديث لكن لما جاء الحديث إستثنى هذه الأمور من عموم النص القرآني هذا سبيل معروف عند كل العلماء و هو استثناء الأقل من الأكثر نص يتضمن شيئا أقل من النص الآخر يتضمن أشياء كثيرة مع وجود تعارض بين هذه الأشياء الكثيرة التي تضمنها النص العام و بين هذه الأشياء القليلة التي تضمنها النص الخاص فيسلط النص الخاص على النص العام و يخصّصه فنخرج بالنتيجة السابقة حرمت عليكم الميتة إلا ميتة الحوت و الجراد و الدم إلا دم الكبد و الطحال هذا مثل يعني واضح جدا و معروف نأتي الآن إلى مسألة هي الأدق الحقيقة من هذا المثال هل النص العام من الضروري أن يخصص بنص أيضا دائما و أبدا أم فيه هناك مقيدات أخرى أو مخصصات أخرى غير النص ؟ لا شك أن فيه هنا أشياء مخصصات منها يقولون أحيانا العقل ضرورة العقل مش العقل الفردي ضرورة العقل مثلا الآية التي تقول شو الآية إلا جعلته كالرميم المهم إلا جعلته الريح هذه العاصفة لما ربنا عز و جل بيسلطها بيقول فيها إلا جعلته كالرميم ما مرت على شيء ما أتت على شيء إلا جعلته كالرميم هذا النص العام لكن هذا النص العام غير مراد بدليل أن هذه الأراضي و الجبال التي كانت و الوديان و البحار و الأنهار لم تزل كما هي لكن دلالة السياق و السباق بتشعر أن موش مقصود هذا المعنى العام الواسع أي شيء إنما الأشياء التي بينتفع منها الناس كالزرع مثلا كالدور و نحو ذلك لا يهمنا هذا الحقيقة لكن أردت أن أذكر أنه فيه هناك مخصصات أخرى غير النص الصريح كالمثال السابق بين الآية و بين الحديث هذا الذي يهمني الآن التحدث عنه إذا كان هناك نص عام يتضمن جزئيات بعض هذه الجزئيات لم يجرِ العمل بها من السلف الصالح مع وضوح هذا العمل فيما لو عُمل به مع وضوح هذا العمل فيما لو عمل به يعني مثلا الرسول صلى الله عليه و سلم الذي عرفنا عنه أنه كان إذا صلى انصرف يمينا أو يسارا إلى بيته و يصلي بالبيت السنن كما هو معلوم ما فيه عندنا و لا نص أنه عمل بمثل قوله هو نفسه ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث و ثلاثين ) إلى آخر الحديث نحن نعمل بهذا النص إماما و مؤتما و منفردا ليه ؟ لأن هذا العموم هو الأصل و استثناء فرد من أفراد هذا العموم أو جزء من أجزائه ما قام عندنا دليل لا دليل خاص كحديث ( أحلت لنا ميتتان ... ) و لا دليل يشعرنا به العمل الذي جرى عليه السلف أنا أتيت بهذا المثال لأن هذه القضية ليست ظاهرة كموضوع الصلاة مثلا فالرسول كان يصلي إماما بين الصحابة و أحيانا يرونه يصلي في الليل و و إلى آخره فالأفعال التي بيفعلها الرسول عليه السلام علنا على رؤوس الأشهاد هذه لابد أن تنقل إذا كانت بصورة خاصة لابد أن تنقل إذا كانت من السنن التعبّدية و ذلك لتوفر دواعي الصحابة في نقل كل ما يتعلق بالرسول عليه السلام و ليس فقط بالعبادات بل و حتى في العادات فمعلوم لدينا أن النبي صلى الله عليه و سلم نقل عنه في صحيح البخاري ، عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا و سهلا كيف حالك ؟ فبلغ إهتمام الصحابة بالتحدث عن الرسول عليه السلام و النقل عنه بأمور ليس لها علاقة بالعبادة كمثل وصف نعله كما جاء في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك قال " كان لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نعلان لهما قبالان " قبالان يعني مثل الشاروخ اليوم الإبهام في حجرة و البقية في حجرة أخرى هذا من حرصهم في النقل عما شاهدوه من الرسول عليه السلام و حينئذ الباحث المتعمّق في دراسة عادة الصحابة و اهتمامهم بالنقل عن النبي صلى الله عليه و سلم ليس فقط ما يتعلق بالعبادات بل حتى ما يتعلق بالعبادات لا نستطيع حينذاك أن نتصور عبادة كان رسول صلى الله عليه و آله و سلم يعلنها على الناس
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، إذا تصورنا ما سبق بيانه من اهتمام الصحابة بنقل كل شيء يرونه من أفعاله عليه السلام حتى فيما ليس له علاقة بالعبادة حينئذ لا نستطيع أن نتصور أبدا أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم فعل شيئا على مرئى من الناس و مشهد من الصحابة ثم لا ينقله أحد من الصحابة هذا لا نستطيع أن نتصوره أبدا لعلمنا بالإستقراء بحرصهم في نقل كل شيء ما يتعلق بالرسول صلى الله عليه و سلم حينئذ يتبادر لنا بصورة لا خفاء فيها إن شاء الله أن ما جاء من نصوص خاصة ليس من كلام الرسول و إنما هو من كلام الصحابي و أقول هذا لأنه لا يخفى عليكم جميعا أن الصحابي مهما كان فصيحا و بليغا فلا يقرن مع النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك فقد يتكلم بعبارة عامة أو مطلقة توهم ما لا يقصد و ما لا يريد بينما هذا يستحيل أن يصدر من الرسول صلى الله عليه و سلم فهاهنا في المسألة التي تتعلق بالسؤال أن النبي صلى الله عليه و سلم هل وضع يديه في القيام الثاني بعد الركوع أم لا ؟ لم نجد في كل السنن و الأحاديث التي وقفنا عليها نصا صريحا في أن النبي صلى الله عليه و سلم وضع اليمني على اليسرى بعد الركوع و الذين يذهبون إلا هذا الوضع يعترفون بهذه الحقيقة لكن يقولون النص عام ما هو النص العام كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة وضع اليمنى على اليسري إذا قام هذا يعطي ذاك العموم الذي قلنا عليه آنفا لكن هذا العموم لم يجرِ العمل به كأي مسألة أخرى يعمل بها عادة الذين يستحسنون الإبتداع في الدين و هؤلاء المستحسنون الإبتداع في الدين لا يعدمون أبدا أن يجدوا نصا عاما يدخل فيه بدعته و حينئذ ما هو جوابنا نحن أهل السنة و أهل الحديث و السلفيين عن هذه الأدلة التي يستدل بها المبتدعة على بدعهم التي لا تعد و لا تحصى ؟ الجواب واضح أن هذا النص العام الذي يستدل به المبتدعة نقول نحن لو كانت الجزئية التي يستدلون لها في ذاك النص العام يدخل عند من أنزل عليه النص العام أولا يدخل فيه عند من أنزل عليه النص العام أولا ثم بالتالي يفهمه الذين نقلوا هذا النص العام مباشرة من الرسول عليه الصلاة و السلام لعملوا به لذلك نحن نقول للمبتدعة هذه البدعة و أنتم تصوروا أي بدعة شئتم و أنا ضمين أن آتيكم بأدلة بالنيابة عنهم لكن هي من هذا القبيل أدلة عامة ما هو جوابنا عليها يعني أبسط شيء لما نحن نقول يا جماعة الأذان ينتهي بلا إله إلا الله بيبادرونا بقوله تعالى (( صلوا عليه و سلموا تسليما )) هذا نص عام بيبادرونا بقوله عليه السلام ( من صلى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة ) إلى آخره فليه تمنعونا بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ما عندنا جواب كما يتصور بعض الناس أن الرسول نهى عن هذا حتى نقول هذا النهي بيخصص العمومات هذه لكان ما الذي خصص هذه العمومات هو عدم جريان عمل السلف بهذا الجزء من هذه النصوص العامة واضح هذا يمكن ؟ كويس و هكذا نحن نقول في كل نص يوهم العموم لجزء من أجزائه التي لم يجر عليها عمل السلف و أقول يوهم لأني أنا فرقت و أنت يعني لست هنا بين نص عام صدر من الرسول عليه السلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى و بين نص تعبير من الصحابي نفسه فقد يكون هذا النص فيه تسامح في التعبير يعني أراد أمرا خاصا فجاءت عبارته عامة فالآن نحن هنا عندنا قول وائل بن حجر " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام في الصلاة وضع اليمني على اليسرى " فعلا هذا النص يوهم العموم هذا قيام لكن ما كانت حجتنا في دفع إستدلالات المبتدعة على بدعهم التي أدخلوها تحت النصوص العامة فهي حجتنا بعينها في هذه القضية الخاصة مع أنه فيه شيء آخر هنا نحن لابد أن نذكره هذا الحديث حديث وائل في اعتقادي مختصر من حديث له أكمل منه و هذا الحديث الأكمل هو في صحيح مسلم و في مسند الإمام أحمد أنه وصف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم حينما كبّر و أخذ شماله بيمينه ثم ركع ثم رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده ثم سجد ماذا كان الوضع الثاني في القيام الثاني و هكذا تابع وصف السجود بين الركعتين و هكذا ولذلك أنا لا أستبعد أبدا أن بعض الروات جاءت مناسبة الإستدلال للوضع المعهود و هو في القيام الأول فاقتطع من الحديث القطعة المتعلقة بهذا الوضع لكن لما فصله عما قبله و عما بعده أعطى معنى عاما .
1 - منهم من يقول أن استدلالكم بالأحاديث الدالة على عدم مشروعية وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع واضحة في ذلك لكن استدلالكم على قول "سمع الله لمن حمده " للمأموم خلف الإمام غير واضحة فما جوابكم؟ أستمع حفظ
ألا يدل حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما على سنية وضع اليدين بعد الرفع من الركوع؟
السائل : هو ذكر حديث سهل بن سعد
الشيخ : نفس الجواب
السائل : في الوضع ما ذكر إلا الوضع و ما قال ما وصف فقال يعني كل الأوضاع معروفة فما خص إلا هذا .
الشيخ : كيف ما خص إلا هذا ؟
السائل : يعني ما خص في الحديث إلا هذا الوضع بعد القيام فقصد سهل بن سعد هذا الوضع بعد القيام .
الشيخ : أولا أخي حديث سهل ليس فيه قيام
السائل : بعد الركوع
الشيخ : ما فيه قيام لا قبل الركوع و لا بعد الركوع حديث سهل الحقيقة من حجتنا في هذا الموضوع الدقيق حديث سهل يقول " كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة " ، في الصلاة و لذلك نحن نلزمهم بأن يضعوا بين السجدتين و لا مفر لهم إلا القياس إلا القياس هكذا سيقولون طيب ما هو الفرق بين السجدتين و بين التشهد مثلا ؟ شايف نحن نقول في التشهد فيه نصوص صريحة بوضع الكفين على فخذين و وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى و وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى إلى آخره و ليس هناك حديث ينص على الهيئة التي يجب أن يكون عليها المصلي بين السجدتين لا يوجد أبدا لكن هذا لا يرد علينا إنما يرد عليهم نحن نقول حجتنا هنا عمل المسلمين و هنا تأتي الإستدلالات التي أنا أقولها (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين )) فإذا قيل إذا لماذا تضع يديك ؟ أقول لأن هذا هو عمل المسلمين لماذا لا تضع يديك في القيام الثاني ؟ لأن هذا عمل المسلمين ، فالذي يريد أن يعمل بالنص العام فيلزم أن يعمل بالنص العام في حديث سهل بن سعد في الصلاة و لنا إيرادات ثانية فقد جاءت أحاديث بالنسبة للإشارة في صلاة بعضها يطلق قول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشير في الصلاة إذا فنحن نعمل هيك نعم
السائل : أوضحها يعني ؟
الشيخ : و مين بدو يحدد جريان عمل المسلمين هنا الشاهد جاء " كان إذا جلس في الصلاة أشار بالسبابة " فإذًا لازم نشير بين السجدتين لكن وهذه نصوص صحيحة ما فيها إشكال لكن لما يتبع الإنسان الحديث الذي قال كان إذا جلس في صلاة رفع إصبعه أو أشار بإصبعه جاء في رويات أخرى تقييد الإشارة في التشهد أي في جلوس التشهد و الحقيقة منذ سمعت الإستدلال بهذا النص العام في حديث وائل و أمثاله قلت أخشى ما أخشى أن يخرج البعض بسبب إستدلالي بهذه الطريقة من العمومات التي لم يجر ببعض أجزائها النص العام أنه يشوف واحد بين السجدتين يا بيرفع إصبعه أو بيحركها فأنا كنت أقول هذا من سنين و أنا في سورية حتى فجئت و أنا عندكم هنا بشاب متخرج من بعض الجامعات نزل عليّ ضيفا أو زارني ما أذكر كان الوقت ما بين صلاتي الظهر و العصر أقام الرجل أذّن و أقام و معه صديق له فصليا و أنا جالس طبعا أنتظر حتى يصلوا و إذا به يحرك إصبعه بين السجدتين فأسرها يوسف في نفسه بلغة من دهري بطبيعة الحال بعد ما صلوا و دخلنا فى حديث حولت أنا بقى حول القضية هذه فسألته قال لي فيه حديث في هذا قلت له ما هو الحديث ؟ قال حديث وائل بن حجر قلت له بس هذا الحديث أنت درسته ؟ قال إي سنده إما قال قوي أو سنده جيد و فعلا هذا الجواب بالنسبة لمن لا يتتبع طرق الحديث فالجواب سليم لكن الذي يستحضر أولا تعريفهم لمصطلح الحديث الصحيح أولا و ثانيا يحقق هذا المعنى بدقة يجد أن هذا الحديث غير صحيح و يقال عنه في اصطلاحهم حديث شاذ وائل بن حجر في كل الطرق التي جاءت عنه ذكر تحريك الإصبع في التشهد إلا في طريق واحدة جاءت في مسند إمام أحمد بسند كل رجاله ثقات و معهود عند العلماء أن يصححوا مثله لكن لما بتشوف و هذه حقيقة هذا الحديث كل طرق حديث وائل بن حجر تدور على عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل ، عاصم بن كليب من تحت تتعدد الطرق كل الطرق عنه تذكر رفع الأصبع و الإشارة في التشهد إلا هذه الطريق الشاذة بمسند الإمام أحمد فقد شذّ الراوي من ناحيتين الناحية الأولى ذكر تحريك الأصبع بين السجدتين ، من ناحية أخرى لم يذكر تحريك الأصبع في التشهد فشذ مرتين لو أنه مثلا ذكر التحريك في الموضعين في التشهد و في السجدتين لقلنا هذه زيادة لكن هنا يرد سؤال دقيق جدا هل زيادة الثقة مقبولة عند المحدثين فردا على طول ؟ و إلا أحيانا ؟ الجواب الحقيقة المسألة فيها خلاف بين علماء الحديث و بين علماء أصول الفقه ، علماء الحديث بيقولوا زيادة الثقة مقبولة إذا لم يخالف الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عددا منه علماء أصول الفقه يقولون زيادة الثقة مقبولة على طول هذا المذهب لا يتمشى أبدا مع نضريات علماء الحديث حينما بيضعّفوا بعض الأحاديث كالحديث المرسل و نحو ذلك بل و أهل أصول الحديث لا يستطيعون أبدا عفوا أصول الفقه لا يستطيعون أبدا أن يلتزموا هذه القاعدة لأن هذه بتدفع عليهم مجالات الأخذ بأحاديث ظهر خطؤها عندهم و الراوي ثقة كيف يقال أن زيادة الثقة مقبولة على طول فالصواب أن زيادة الثقة مقبولة بشرط أن لا يخالف من هو أحفظ منه من الثقات أو أكثر عددا منه من الثقات ، الأحفظ منه شرط حينما يتفرد ثقة مقابل ثقة فالمرجح لتخطئة الثقة هو أحفظية ... فإذا عندنا ثقتان متساويان في الحفظ ما عندنا ترجيح فلابد ما أحد الثقتين أن يكون له إيش متابع و إذا كان المتابع متابعا لمن زاد فزيادته محفوظة و إذا كان الثقة متابعا لمن لم يزد فالزيادة غير محفوظة على هذا هذا الحديث الذي ذكر تحريك الإصبع بين السجدتين فهو حديث شاذ لكن قد يستدل لدعم هذا الحديث الشاذ النصوص العامة التي ذكرناها آنفا أن الرسول كان إذا جلس في الصلاة أشار بإصبعه لكن جوابنا على هذا هو نفس الجواب السابق إذا وضح لك هذا أعود لأقول كل ذي عقل و لب يفرق بين الرسول عليه السلام أولا من حيث هو أسوة لجميع البشر ، ثانيا من حيث أن عمله هذا ظاهر للناس جميعا لا يستوي مع هذا أفراد من الناس هل كانوا يقولون وراء الإمام سمع الله لمن حمده كما يقول الإمام إعمالا للنص العام أم لا يقول ؟ هذا لا يرد هنا كما يرد هناك لأن هذه المسألة كما مثلت لها آنفا أن الرسول كان يذهب إلى البيت يا ترى شو كان يقول من الأوراد و الأذكار؟ هذه مطوية عندنا فعلينا أن نعمل بقوله عليه السلام العام الذي بيشمل يعني كلّ مصلّ سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا إلا ما جاء الدليل المخصص المعين كما نقول نحن مثلا بالنسبة للمؤذن لماذا لا يجيب نفسه ؟ لماذا لا يصلي على النبى صلى الله عليه و سلم لأنه لم يجر العمل بهذا لا جهرا و لا سرا مع دخول ذلك في العمومات فهذا بيان ما سألت عنه و لعل فيه إن شاء الله كفاية
سائل آخر : كما قلت شيخنا صلاة السنة جماعة
الشيخ : و الأمثلة كثيرة
السائل : طب لحظة بالنسبة لتلبية المؤذن أو الصلاة عن النبي صل الله عليه و سلم بعد الأذان هذا فيه مخالفة ؟
الشيخ : كيف
السائل : فيه مخالفة ؟
الشيخ : أعد
الشيخ : نفس الجواب
السائل : في الوضع ما ذكر إلا الوضع و ما قال ما وصف فقال يعني كل الأوضاع معروفة فما خص إلا هذا .
الشيخ : كيف ما خص إلا هذا ؟
السائل : يعني ما خص في الحديث إلا هذا الوضع بعد القيام فقصد سهل بن سعد هذا الوضع بعد القيام .
الشيخ : أولا أخي حديث سهل ليس فيه قيام
السائل : بعد الركوع
الشيخ : ما فيه قيام لا قبل الركوع و لا بعد الركوع حديث سهل الحقيقة من حجتنا في هذا الموضوع الدقيق حديث سهل يقول " كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة " ، في الصلاة و لذلك نحن نلزمهم بأن يضعوا بين السجدتين و لا مفر لهم إلا القياس إلا القياس هكذا سيقولون طيب ما هو الفرق بين السجدتين و بين التشهد مثلا ؟ شايف نحن نقول في التشهد فيه نصوص صريحة بوضع الكفين على فخذين و وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى و وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى إلى آخره و ليس هناك حديث ينص على الهيئة التي يجب أن يكون عليها المصلي بين السجدتين لا يوجد أبدا لكن هذا لا يرد علينا إنما يرد عليهم نحن نقول حجتنا هنا عمل المسلمين و هنا تأتي الإستدلالات التي أنا أقولها (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين )) فإذا قيل إذا لماذا تضع يديك ؟ أقول لأن هذا هو عمل المسلمين لماذا لا تضع يديك في القيام الثاني ؟ لأن هذا عمل المسلمين ، فالذي يريد أن يعمل بالنص العام فيلزم أن يعمل بالنص العام في حديث سهل بن سعد في الصلاة و لنا إيرادات ثانية فقد جاءت أحاديث بالنسبة للإشارة في صلاة بعضها يطلق قول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يشير في الصلاة إذا فنحن نعمل هيك نعم
السائل : أوضحها يعني ؟
الشيخ : و مين بدو يحدد جريان عمل المسلمين هنا الشاهد جاء " كان إذا جلس في الصلاة أشار بالسبابة " فإذًا لازم نشير بين السجدتين لكن وهذه نصوص صحيحة ما فيها إشكال لكن لما يتبع الإنسان الحديث الذي قال كان إذا جلس في صلاة رفع إصبعه أو أشار بإصبعه جاء في رويات أخرى تقييد الإشارة في التشهد أي في جلوس التشهد و الحقيقة منذ سمعت الإستدلال بهذا النص العام في حديث وائل و أمثاله قلت أخشى ما أخشى أن يخرج البعض بسبب إستدلالي بهذه الطريقة من العمومات التي لم يجر ببعض أجزائها النص العام أنه يشوف واحد بين السجدتين يا بيرفع إصبعه أو بيحركها فأنا كنت أقول هذا من سنين و أنا في سورية حتى فجئت و أنا عندكم هنا بشاب متخرج من بعض الجامعات نزل عليّ ضيفا أو زارني ما أذكر كان الوقت ما بين صلاتي الظهر و العصر أقام الرجل أذّن و أقام و معه صديق له فصليا و أنا جالس طبعا أنتظر حتى يصلوا و إذا به يحرك إصبعه بين السجدتين فأسرها يوسف في نفسه بلغة من دهري بطبيعة الحال بعد ما صلوا و دخلنا فى حديث حولت أنا بقى حول القضية هذه فسألته قال لي فيه حديث في هذا قلت له ما هو الحديث ؟ قال حديث وائل بن حجر قلت له بس هذا الحديث أنت درسته ؟ قال إي سنده إما قال قوي أو سنده جيد و فعلا هذا الجواب بالنسبة لمن لا يتتبع طرق الحديث فالجواب سليم لكن الذي يستحضر أولا تعريفهم لمصطلح الحديث الصحيح أولا و ثانيا يحقق هذا المعنى بدقة يجد أن هذا الحديث غير صحيح و يقال عنه في اصطلاحهم حديث شاذ وائل بن حجر في كل الطرق التي جاءت عنه ذكر تحريك الإصبع في التشهد إلا في طريق واحدة جاءت في مسند إمام أحمد بسند كل رجاله ثقات و معهود عند العلماء أن يصححوا مثله لكن لما بتشوف و هذه حقيقة هذا الحديث كل طرق حديث وائل بن حجر تدور على عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل ، عاصم بن كليب من تحت تتعدد الطرق كل الطرق عنه تذكر رفع الأصبع و الإشارة في التشهد إلا هذه الطريق الشاذة بمسند الإمام أحمد فقد شذّ الراوي من ناحيتين الناحية الأولى ذكر تحريك الأصبع بين السجدتين ، من ناحية أخرى لم يذكر تحريك الأصبع في التشهد فشذ مرتين لو أنه مثلا ذكر التحريك في الموضعين في التشهد و في السجدتين لقلنا هذه زيادة لكن هنا يرد سؤال دقيق جدا هل زيادة الثقة مقبولة عند المحدثين فردا على طول ؟ و إلا أحيانا ؟ الجواب الحقيقة المسألة فيها خلاف بين علماء الحديث و بين علماء أصول الفقه ، علماء الحديث بيقولوا زيادة الثقة مقبولة إذا لم يخالف الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عددا منه علماء أصول الفقه يقولون زيادة الثقة مقبولة على طول هذا المذهب لا يتمشى أبدا مع نضريات علماء الحديث حينما بيضعّفوا بعض الأحاديث كالحديث المرسل و نحو ذلك بل و أهل أصول الحديث لا يستطيعون أبدا عفوا أصول الفقه لا يستطيعون أبدا أن يلتزموا هذه القاعدة لأن هذه بتدفع عليهم مجالات الأخذ بأحاديث ظهر خطؤها عندهم و الراوي ثقة كيف يقال أن زيادة الثقة مقبولة على طول فالصواب أن زيادة الثقة مقبولة بشرط أن لا يخالف من هو أحفظ منه من الثقات أو أكثر عددا منه من الثقات ، الأحفظ منه شرط حينما يتفرد ثقة مقابل ثقة فالمرجح لتخطئة الثقة هو أحفظية ... فإذا عندنا ثقتان متساويان في الحفظ ما عندنا ترجيح فلابد ما أحد الثقتين أن يكون له إيش متابع و إذا كان المتابع متابعا لمن زاد فزيادته محفوظة و إذا كان الثقة متابعا لمن لم يزد فالزيادة غير محفوظة على هذا هذا الحديث الذي ذكر تحريك الإصبع بين السجدتين فهو حديث شاذ لكن قد يستدل لدعم هذا الحديث الشاذ النصوص العامة التي ذكرناها آنفا أن الرسول كان إذا جلس في الصلاة أشار بإصبعه لكن جوابنا على هذا هو نفس الجواب السابق إذا وضح لك هذا أعود لأقول كل ذي عقل و لب يفرق بين الرسول عليه السلام أولا من حيث هو أسوة لجميع البشر ، ثانيا من حيث أن عمله هذا ظاهر للناس جميعا لا يستوي مع هذا أفراد من الناس هل كانوا يقولون وراء الإمام سمع الله لمن حمده كما يقول الإمام إعمالا للنص العام أم لا يقول ؟ هذا لا يرد هنا كما يرد هناك لأن هذه المسألة كما مثلت لها آنفا أن الرسول كان يذهب إلى البيت يا ترى شو كان يقول من الأوراد و الأذكار؟ هذه مطوية عندنا فعلينا أن نعمل بقوله عليه السلام العام الذي بيشمل يعني كلّ مصلّ سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا إلا ما جاء الدليل المخصص المعين كما نقول نحن مثلا بالنسبة للمؤذن لماذا لا يجيب نفسه ؟ لماذا لا يصلي على النبى صلى الله عليه و سلم لأنه لم يجر العمل بهذا لا جهرا و لا سرا مع دخول ذلك في العمومات فهذا بيان ما سألت عنه و لعل فيه إن شاء الله كفاية
سائل آخر : كما قلت شيخنا صلاة السنة جماعة
الشيخ : و الأمثلة كثيرة
السائل : طب لحظة بالنسبة لتلبية المؤذن أو الصلاة عن النبي صل الله عليه و سلم بعد الأذان هذا فيه مخالفة ؟
الشيخ : كيف
السائل : فيه مخالفة ؟
الشيخ : أعد
هل يشرع بعد انتهاء المؤذن أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقال الدعاء المعروف في ذلك ؟
السائل : أو قول المؤذن بعد ما ينتهي هو
الشيخ : نعم
السائل : من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و اللهم رب هذه الدعوة فيها مخالفة ؟
الشيخ : بالنسبة للصلاة ؟
السائل : بعد ما هو ينتهي من الأذان
الشيخ : بالنسبة للصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم الجواب ما سمعت أنه لا يوجد هناك ما يدل على الشرعية بخلاف اللهم رب هذه الدعوة التامة فيشرع له ذلك لقوله عليه السلام ( من قال حين يسمع الأذان ... ) إلى آخره
الشيخ : نعم
السائل : من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و اللهم رب هذه الدعوة فيها مخالفة ؟
الشيخ : بالنسبة للصلاة ؟
السائل : بعد ما هو ينتهي من الأذان
الشيخ : بالنسبة للصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم الجواب ما سمعت أنه لا يوجد هناك ما يدل على الشرعية بخلاف اللهم رب هذه الدعوة التامة فيشرع له ذلك لقوله عليه السلام ( من قال حين يسمع الأذان ... ) إلى آخره
3 - هل يشرع بعد انتهاء المؤذن أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقال الدعاء المعروف في ذلك ؟ أستمع حفظ
حديث " لكل سهو سجدتان" هل هذا عام في كل سهو؟
السائل : أستاذي ( لكل سهوة سجدتان ) ممكن تعطينا فكرة أو شرح لهذا الحديث إيش السهوة إلى بيشمل فيها السجدتين
الشيخ : مثل ما حكينا آنفا هذا يعمل بعمومه إلا في ما جاء فيه نص على الرسول عليه السلام أنه سهى ومع ذلك لم يسجد ممكن مثلا لما ارتج عليه في الصلاة و بعد الصلاة سأل ( أليس فيكم أُبي ؟ ) قال " نعم يا رسول الله ها أنا " قال ( ما منعك أن تفتح علي ؟ ) ما سجد هنا مثلا دليل من قوله إذا نسي التشهد الأول و قام فإن استتم قائما لا يعود و يسجد سجدتي السهو و إن لم يستتم قائما تشهد و لا سجود عليه هذه سهوة ما فيه عليها سجود و هكذا يعني ممكن إنسان أن يتبع مواطن فيه عليها يعني نص إما من فعله أو من قوله عليه السلام فإذًا الأصل أنه على الكلية إلا ما دخله التخصيص كما شرحنا القاعدة آنفا .
الشيخ : مثل ما حكينا آنفا هذا يعمل بعمومه إلا في ما جاء فيه نص على الرسول عليه السلام أنه سهى ومع ذلك لم يسجد ممكن مثلا لما ارتج عليه في الصلاة و بعد الصلاة سأل ( أليس فيكم أُبي ؟ ) قال " نعم يا رسول الله ها أنا " قال ( ما منعك أن تفتح علي ؟ ) ما سجد هنا مثلا دليل من قوله إذا نسي التشهد الأول و قام فإن استتم قائما لا يعود و يسجد سجدتي السهو و إن لم يستتم قائما تشهد و لا سجود عليه هذه سهوة ما فيه عليها سجود و هكذا يعني ممكن إنسان أن يتبع مواطن فيه عليها يعني نص إما من فعله أو من قوله عليه السلام فإذًا الأصل أنه على الكلية إلا ما دخله التخصيص كما شرحنا القاعدة آنفا .
ما حكم من نسي أن يجهر في الصلاة الجهرية هل عليه سجود السهو؟
السائل : بالنسبة لصلاة الجهرية هو ما جهر إنما قرأ قراءة بيسمعها بنفسه فهل هذه تعتبر قراءة جهرية تكفي و إلا عليه هو كان يظن أنه جهر و في الأخير تذكر أن هذه صلاة جهرية مفروض أنه كان يجهر فيها أكثر من هذا فهل عليه سجدتي سهو ؟
الشيخ : أنت الحقيقة الآن و لا مؤاخذة خلطت مسألتين في مسألة فخلي السؤال محدود هل تقول أنه سهى عن الجهر و إلا ما سهى عن الجهر بعدين تسأل شو هو الجهر شو هو السر فأن افترضت السؤال أنه سهى عن الجهر فأسر طبق عليه الحديث عليه النص العام لأنه ما فيه عندنا من وقائع الرسول عليه السلام أو من أقواله ما يحملنا على أن نقول هذا لا يسجد له نرجع إذن للمسألة الثانية هو السر يشترط فيه أن يسمع نفسه
السائل : يسمع نفسه ؟
الشيخ : يسمع نفسه طبعا لأنه طبعا لأنه إذا ما حرك شفتيه و ما حرك لسانه ما تكون قراءة من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات أي حرف من الأحرف لا يمكن أن ينطق به إلا مع تحريك الشفتين و اللسان حتى يأخذ اللسان مكانه المناسب لكل حرف فالتاء له محله و الطاء له محله و الغين كذلك إلى آخره فلابد من تحريك اللسان و تسميع الشخص لنفسه حتى يقال إنه قرأ و بالتالي صحت صلاته حينما يقرأ فاتحة الكتاب لأنه كما قال عليه السلام ( لا صلاة لمن لم يقرأ ... ) فمن لم يحرك لسانه و شفتيه فهذا ما قرأ نأتي إذن فوق السر يأتي الجهر مع التوسط فهذا تسمع من حواليك من قريب لكن إذا كان خلفك ناس يعني بعيدين عنك يجب أن ترفع صوتك أكثر من ذاك فإذًا هكذا هنا قضيتان قضية سهى عليه سجود و قضية أسر بمعنى قرأ سرا فصلاته صحيحة و إلا تكون صلاته باطلة .
الشيخ : أنت الحقيقة الآن و لا مؤاخذة خلطت مسألتين في مسألة فخلي السؤال محدود هل تقول أنه سهى عن الجهر و إلا ما سهى عن الجهر بعدين تسأل شو هو الجهر شو هو السر فأن افترضت السؤال أنه سهى عن الجهر فأسر طبق عليه الحديث عليه النص العام لأنه ما فيه عندنا من وقائع الرسول عليه السلام أو من أقواله ما يحملنا على أن نقول هذا لا يسجد له نرجع إذن للمسألة الثانية هو السر يشترط فيه أن يسمع نفسه
السائل : يسمع نفسه ؟
الشيخ : يسمع نفسه طبعا لأنه طبعا لأنه إذا ما حرك شفتيه و ما حرك لسانه ما تكون قراءة من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات أي حرف من الأحرف لا يمكن أن ينطق به إلا مع تحريك الشفتين و اللسان حتى يأخذ اللسان مكانه المناسب لكل حرف فالتاء له محله و الطاء له محله و الغين كذلك إلى آخره فلابد من تحريك اللسان و تسميع الشخص لنفسه حتى يقال إنه قرأ و بالتالي صحت صلاته حينما يقرأ فاتحة الكتاب لأنه كما قال عليه السلام ( لا صلاة لمن لم يقرأ ... ) فمن لم يحرك لسانه و شفتيه فهذا ما قرأ نأتي إذن فوق السر يأتي الجهر مع التوسط فهذا تسمع من حواليك من قريب لكن إذا كان خلفك ناس يعني بعيدين عنك يجب أن ترفع صوتك أكثر من ذاك فإذًا هكذا هنا قضيتان قضية سهى عليه سجود و قضية أسر بمعنى قرأ سرا فصلاته صحيحة و إلا تكون صلاته باطلة .
رجل سهى في الركعة الثالثة هل هي الثالثة أم الرابعة ثم انتظر قليلاً فأخبر أنها الثالثة فقام للرابعة فهل عليه سجود السهو في هذه الحالة؟
السائل : بالنسبة للسهو إذا كان جاب ركعة الثالثة الآن سهى أن هذه الثالثة هي الرابعة أو الثالثة انتظر قليلا جمّع ذهنه أن هذه فعلا الثالثة أو هي الرابعة قال الرابعة هل عليه سجود سهو ؟
الشيخ : طبعا هذا سألنا صاحبك ... قلت هذا الذي تلطفت بتسميته سهوا هل هو في رأيك شك قال نعم قلت فإذًا كل من شك في شيء فعليه أن يسجد
السائل : من الصاحب ؟
الشيخ : الخطيب .
سائل آخر : ... نسمع قاعدة اليقين لا يزول بالشّكّ
الشيخ : هذا مثلما أنّكم تنطِقون حق اليقين لا يزول بالشك .
السائل : شيخ ... في المسجد حصلت معايا فأنا سجدت سجود السهو كل الجماعة ما شعروا أني أنا سهيت و ليش سجدت سجود السهو ؟
الشيخ : أنت إمام ؟
السائل : نعم فقالوا وكلهم صاروا يطلعوا في بعض فاضطررت أنا لما شفتهم يطلعوا في بعض فقلتهم أشرح المسألة فشرحت ... بس حبيت تتسجل في الشريط حتى تكمل الموضوع فشرحتها في المسجد فقد كان بعض الشباب و منهم رضا قال يا أخي ... .
الشيخ : طبعا هذا سألنا صاحبك ... قلت هذا الذي تلطفت بتسميته سهوا هل هو في رأيك شك قال نعم قلت فإذًا كل من شك في شيء فعليه أن يسجد
السائل : من الصاحب ؟
الشيخ : الخطيب .
سائل آخر : ... نسمع قاعدة اليقين لا يزول بالشّكّ
الشيخ : هذا مثلما أنّكم تنطِقون حق اليقين لا يزول بالشك .
السائل : شيخ ... في المسجد حصلت معايا فأنا سجدت سجود السهو كل الجماعة ما شعروا أني أنا سهيت و ليش سجدت سجود السهو ؟
الشيخ : أنت إمام ؟
السائل : نعم فقالوا وكلهم صاروا يطلعوا في بعض فاضطررت أنا لما شفتهم يطلعوا في بعض فقلتهم أشرح المسألة فشرحت ... بس حبيت تتسجل في الشريط حتى تكمل الموضوع فشرحتها في المسجد فقد كان بعض الشباب و منهم رضا قال يا أخي ... .
6 - رجل سهى في الركعة الثالثة هل هي الثالثة أم الرابعة ثم انتظر قليلاً فأخبر أنها الثالثة فقام للرابعة فهل عليه سجود السهو في هذه الحالة؟ أستمع حفظ
هل لكل شك سهو؟
السائل : نقول شيخنا أن الشك سهو ؟
الشيخ : نعم
السائل : الشك سهو ؟
الشيخ : المهم أن يتحقق الشك لأن ليس كل سهو شك .
الشيخ : نعم
السائل : الشك سهو ؟
الشيخ : المهم أن يتحقق الشك لأن ليس كل سهو شك .
متى يكون الشك سهواً؟
السائل : طيب متى يكون الشك سهوا ؟
الشيخ : هذه الصورة إلى حكينا هذيك الساعة
السائل : متى لا يكون شك سهوا
الشيخ : شو سؤالك الأول ؟
السائل : متى يكون الشك سهوا و متى لا يكون ... .
الشيخ : كل شك سهو و ليس كل سهو شكا الصورة السابقة الذي قام من التشهد بدل ما يقعد للتشهد قام للركعة الثالثة هذا بتقول شك ؟
السائل : سهى
الشيخ : سهى إذا ليس كل سهو شك لكن الذي يقول مثل ما قال صاحبنا آنفا هو في الركعة الثالثة يا ترى هذه الثالثة أو الرابعة شو بتسمي هذا ؟
السائل : شك
الشيخ : شك الشك يتطلب السجدة
السائل : بدها ركزة
الشيخ : بدها إيش
السائل : بدها ركزة أن الإنسان يجمّع دماغه ... .
الشيخ : التردد مو مجرد سهو لذلك أنا قلت له أن هذا السهو بتسميه أنت بلطف سهو يعني هو شك عندك و إلا إيش ؟ شك
الشيخ : هذه الصورة إلى حكينا هذيك الساعة
السائل : متى لا يكون شك سهوا
الشيخ : شو سؤالك الأول ؟
السائل : متى يكون الشك سهوا و متى لا يكون ... .
الشيخ : كل شك سهو و ليس كل سهو شكا الصورة السابقة الذي قام من التشهد بدل ما يقعد للتشهد قام للركعة الثالثة هذا بتقول شك ؟
السائل : سهى
الشيخ : سهى إذا ليس كل سهو شك لكن الذي يقول مثل ما قال صاحبنا آنفا هو في الركعة الثالثة يا ترى هذه الثالثة أو الرابعة شو بتسمي هذا ؟
السائل : شك
الشيخ : شك الشك يتطلب السجدة
السائل : بدها ركزة
الشيخ : بدها إيش
السائل : بدها ركزة أن الإنسان يجمّع دماغه ... .
الشيخ : التردد مو مجرد سهو لذلك أنا قلت له أن هذا السهو بتسميه أنت بلطف سهو يعني هو شك عندك و إلا إيش ؟ شك
ذكرتم أنه من عمل بالنصوص العامة في الحياة العامة أنه لم يتبع سبيل المؤمنين، نرجوا توضيح ذلك؟
السائل : يا سيدي ... إن الأحاديث العامة و الآيات العامة على أي موضوع ... سبيل المؤمنين
الشيخ : إي نعم
السائل : فما هي درجة سبيل المؤمنين بالنسبة لمصادر الإسلام بالنسبة للقرآن و السنة كيفية الوثوق سبيل المؤمنين ليس ... .
الشيخ : سبيل الوثوق أولا المقصود بالمؤمنين هم السلف الصالح المشهود لهم بالخيرية في الأحاديث الصحيحة ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ليس المقصود بسبيل المؤمنين هم الخلف المذمومين كما جاء في القرآن الكريم (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات )) إلا حينما نعلم أن خلف ماشي على منهج السلف توارثوا و هذا موجود قضايا كثيرة جدا و الحمد لله كما نقول في بعض المناسبات أنه إلى اليوم لا يوجد مسلم بيستحل أن يأخذ ربا مقابل القرض لكن يستحل أنواعا من الربويات بطرق أخرى ما هي صريحة بكونها ربا أولا ثم هي موضع خلاف بين العلماء أنفسهم ثانيا في هذه الحالة الثانية على المسلم أن يرجع كما قال تعالى (( إذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول )) لكن في الحالة الأولى ما فيه حاجة إذا وجدت المسلمين ماشين على تفسير الآية أو تفسير لحديث أو تطبيق لآية أو تطبيق لحديث فما ينبغي أن يأتي الإنسان برأي جديد حتى العلماء المفسّرون المحقّقون كابن تيمية رحمه الله يقول إذا كان يوجد نص في تفسير آية ما أو حديث من العلماء السابقين و هذا النص على وجهين مثلا لا يجوز لنا أن نحدث وجها آخر و إنما علينا أن نختار أحد الوجهين أو النصين في التفسير يلاحظ هو أن الذي يأتي بتفسير جديد خالف سبيل المؤمنين لأن المؤمنين ما ذكروا في تفسير نص ما إلا كما افترضنا وجهين آنفا فإذا لما نعلم أن المسلمين السابقين الأولين جروا على نمط من العبادة فنحن يجب علينا أن نلتزمها و معرفة هذا النمط من العبادة له طريقان أحدهما النقل النقل الصريح المنصوص مثلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى صلاة الليل إلى المصلى صلى بغير أذان و لا إقامة و لا الصلاة جامعة و لا أي شيء هذا نص صريح بينما مثلا بالنسبة لصلاة الإستسقاء ، صلاة الكسوف ما فيه عندنا نص بدون أذان و لا إقامة ما فيه عندنا نص لكن الحكم واحد كيف بالنسبة للعيدين واضح لأنه جاء النص في صحيح مسلم من حديث جابر بدون أذان و لا إقامة أما بالنسبة لصلاة الإتستسقاء مثلا و ما فيها بين الناس و صلاة الكسوف الإستقراء و قول العلماء في مثل هذا الإستقراء لوقع لنقل و هذا ما عبرت عليه آنفا لوقع هذا الوضع بعد الركوع لتوفرة الدواعي لنقل هذا للمسلمين لأننا قلنا آنفا أن الصحابة نقلوا لنا أشياء ما نقلوها ما عليهم وزر لأن ما بيكون كتموا العلم لكن من حرصهم على نقل ما يصدر من الرسول عليه السلام نقلوا لنا أشياء ذكرت آنفا بعضها و نقلوا لنا أنه لما دخل مكة كان له أربعة غداير أربعة ضفائر علما أن لا أحد يقول هذه سنة تعبدية لكن مو كل شيء متعلق بالرسول فإنهم حريصين كل الحرص أن ينقلوه إلى المسلمين الآتين من بعدهم فإذا طريقة معرفة ما كان عليه السلف له طريقتان طريقة الأولى يعرفها كل طالب علم و هو أن ينقل إن الرسول ما فعل هذا و لا أمر به و لا حض عليه الطريق الثاني أنهم بالإستقراء نعلم أنهم ما فعلوه ما فيه عندنا نص من بعض السابقين أن ما فعلوا لكن العالم لما بيبحث في كتب السنة و كتب الحديث في السيرة و إلى آخره لا يجد أحدا من السلف الصالح يقول إن مثلا كان هناك في مسجد الرسول عليه السلام مئذنة ما فيه ضرورة الآن حتى نقول أن المئذنة هذه بدعة أنه يكون عندنا نص كما يقول الجهلة لما نقول هذه بدعة أي نهي عنها الرسول عليه السلام ما فى حاجة نحن نقول هذه من محدثات الأمور يكون لما بيكون نهي عنه ما بيقال هذه بدعة هذا يقال محرم حكم منصوص عليه كذلك مثلا و هو دون الأمر الأول شوف قضية المأذنة من الذي يشوف مآذن في زمن الرسول و زمن السلف ثم لا ينقل من ذلك شيء إطلاقا ذلك مستحيل أبسط من هيك أنه واحد نقل لنا أن الرسول عليه السلام كان في مسجده محراب و هذه الكتابة التي تكتب على المحاريب اليوم هى من الضلالة في مكان عميق لأنها أولا توهم الناس أن المعنى المقصود المحراب في الآية هو هذا المحراب هذه عبارة عن طاقة في مسجد و ليس هذا المعنى المقصود للآية أبدا و إنما المقصود بالمحراب مكان الصلاة يعني هذه الغرفة أو غيرها إذا اتخذخها صاحبها من أجل الصلاة فهي محراب فلما بيضعوا هذه الآية الكريمة فوق المحراب المبتدع الذي ليس له أصل فيها ضلالتين أولا تحريف معنى الآية الكريمة و ثانيا المحاريب التى توضع في المساجد أي لا أصل لها و لذلك ألّف في هذا المجال الإمام السيوطي رسالة سماها إي نعم في بدعة المحاريب السيوطي الخلاصة فكذلك نحن نقول هل هناك نقل من بعض الصحابة أو من بعض التابعين إن لم يكن في مسجد الرسول عليه السلام محراب ؟ طبعا لا و أشياء كثيرة و كثيرة جدا مثلا السبحة ... بيقولوا بعض الحيوانات من البشر إن الرسول لما مات خلف كذا و كذا ومن جملة مخلفاته مسبحة سبحان الله ما فيه عندنا أبدا أثر أن ما كانت السبحة موجودة في زمنه لكن العلماء يستدلون على ذلك بقرائن لا يشاركهم فيها لا من كان مثلهم مثلا تسمية هذه الأدات الحديثة السبحة هذا خطأ عربية فأهل المعرفة بالعربية لا سيما إذا كانوا من أهل السنة و الجماعة يكفيهم أن يستدلوا عن بدعة السبحة أن إطلاق هذا الإسم غير معروف في كتب اللغة و كتب اللغة المتأخرة بيقولوا السبحة مولّدة السبحة بمعنى الآلة التي يسبح بها مولدة يعني ما كانت في زمن الأولين من الصحابة و التابعين فإذا باختصار أظن وضح لك أبو عادل تاريخ معرفة ما كان عليه المسلمون الأولون طريقتان الطريق الأولى ينص عليها ... فلانية التي لم تكن و الطريقة الأخرى الإستقراء هو الذي يشعر العلماء بأن هذه محدثات من الأمور لم تكن و هذا فى واقع من دقائق العلم الذي يغفل عنها كثير من المشايخ اليوم مع الأسف الشديد .
الشيخ : إي نعم
السائل : فما هي درجة سبيل المؤمنين بالنسبة لمصادر الإسلام بالنسبة للقرآن و السنة كيفية الوثوق سبيل المؤمنين ليس ... .
الشيخ : سبيل الوثوق أولا المقصود بالمؤمنين هم السلف الصالح المشهود لهم بالخيرية في الأحاديث الصحيحة ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ليس المقصود بسبيل المؤمنين هم الخلف المذمومين كما جاء في القرآن الكريم (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات )) إلا حينما نعلم أن خلف ماشي على منهج السلف توارثوا و هذا موجود قضايا كثيرة جدا و الحمد لله كما نقول في بعض المناسبات أنه إلى اليوم لا يوجد مسلم بيستحل أن يأخذ ربا مقابل القرض لكن يستحل أنواعا من الربويات بطرق أخرى ما هي صريحة بكونها ربا أولا ثم هي موضع خلاف بين العلماء أنفسهم ثانيا في هذه الحالة الثانية على المسلم أن يرجع كما قال تعالى (( إذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول )) لكن في الحالة الأولى ما فيه حاجة إذا وجدت المسلمين ماشين على تفسير الآية أو تفسير لحديث أو تطبيق لآية أو تطبيق لحديث فما ينبغي أن يأتي الإنسان برأي جديد حتى العلماء المفسّرون المحقّقون كابن تيمية رحمه الله يقول إذا كان يوجد نص في تفسير آية ما أو حديث من العلماء السابقين و هذا النص على وجهين مثلا لا يجوز لنا أن نحدث وجها آخر و إنما علينا أن نختار أحد الوجهين أو النصين في التفسير يلاحظ هو أن الذي يأتي بتفسير جديد خالف سبيل المؤمنين لأن المؤمنين ما ذكروا في تفسير نص ما إلا كما افترضنا وجهين آنفا فإذا لما نعلم أن المسلمين السابقين الأولين جروا على نمط من العبادة فنحن يجب علينا أن نلتزمها و معرفة هذا النمط من العبادة له طريقان أحدهما النقل النقل الصريح المنصوص مثلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى صلاة الليل إلى المصلى صلى بغير أذان و لا إقامة و لا الصلاة جامعة و لا أي شيء هذا نص صريح بينما مثلا بالنسبة لصلاة الإستسقاء ، صلاة الكسوف ما فيه عندنا نص بدون أذان و لا إقامة ما فيه عندنا نص لكن الحكم واحد كيف بالنسبة للعيدين واضح لأنه جاء النص في صحيح مسلم من حديث جابر بدون أذان و لا إقامة أما بالنسبة لصلاة الإتستسقاء مثلا و ما فيها بين الناس و صلاة الكسوف الإستقراء و قول العلماء في مثل هذا الإستقراء لوقع لنقل و هذا ما عبرت عليه آنفا لوقع هذا الوضع بعد الركوع لتوفرة الدواعي لنقل هذا للمسلمين لأننا قلنا آنفا أن الصحابة نقلوا لنا أشياء ما نقلوها ما عليهم وزر لأن ما بيكون كتموا العلم لكن من حرصهم على نقل ما يصدر من الرسول عليه السلام نقلوا لنا أشياء ذكرت آنفا بعضها و نقلوا لنا أنه لما دخل مكة كان له أربعة غداير أربعة ضفائر علما أن لا أحد يقول هذه سنة تعبدية لكن مو كل شيء متعلق بالرسول فإنهم حريصين كل الحرص أن ينقلوه إلى المسلمين الآتين من بعدهم فإذا طريقة معرفة ما كان عليه السلف له طريقتان طريقة الأولى يعرفها كل طالب علم و هو أن ينقل إن الرسول ما فعل هذا و لا أمر به و لا حض عليه الطريق الثاني أنهم بالإستقراء نعلم أنهم ما فعلوه ما فيه عندنا نص من بعض السابقين أن ما فعلوا لكن العالم لما بيبحث في كتب السنة و كتب الحديث في السيرة و إلى آخره لا يجد أحدا من السلف الصالح يقول إن مثلا كان هناك في مسجد الرسول عليه السلام مئذنة ما فيه ضرورة الآن حتى نقول أن المئذنة هذه بدعة أنه يكون عندنا نص كما يقول الجهلة لما نقول هذه بدعة أي نهي عنها الرسول عليه السلام ما فى حاجة نحن نقول هذه من محدثات الأمور يكون لما بيكون نهي عنه ما بيقال هذه بدعة هذا يقال محرم حكم منصوص عليه كذلك مثلا و هو دون الأمر الأول شوف قضية المأذنة من الذي يشوف مآذن في زمن الرسول و زمن السلف ثم لا ينقل من ذلك شيء إطلاقا ذلك مستحيل أبسط من هيك أنه واحد نقل لنا أن الرسول عليه السلام كان في مسجده محراب و هذه الكتابة التي تكتب على المحاريب اليوم هى من الضلالة في مكان عميق لأنها أولا توهم الناس أن المعنى المقصود المحراب في الآية هو هذا المحراب هذه عبارة عن طاقة في مسجد و ليس هذا المعنى المقصود للآية أبدا و إنما المقصود بالمحراب مكان الصلاة يعني هذه الغرفة أو غيرها إذا اتخذخها صاحبها من أجل الصلاة فهي محراب فلما بيضعوا هذه الآية الكريمة فوق المحراب المبتدع الذي ليس له أصل فيها ضلالتين أولا تحريف معنى الآية الكريمة و ثانيا المحاريب التى توضع في المساجد أي لا أصل لها و لذلك ألّف في هذا المجال الإمام السيوطي رسالة سماها إي نعم في بدعة المحاريب السيوطي الخلاصة فكذلك نحن نقول هل هناك نقل من بعض الصحابة أو من بعض التابعين إن لم يكن في مسجد الرسول عليه السلام محراب ؟ طبعا لا و أشياء كثيرة و كثيرة جدا مثلا السبحة ... بيقولوا بعض الحيوانات من البشر إن الرسول لما مات خلف كذا و كذا ومن جملة مخلفاته مسبحة سبحان الله ما فيه عندنا أبدا أثر أن ما كانت السبحة موجودة في زمنه لكن العلماء يستدلون على ذلك بقرائن لا يشاركهم فيها لا من كان مثلهم مثلا تسمية هذه الأدات الحديثة السبحة هذا خطأ عربية فأهل المعرفة بالعربية لا سيما إذا كانوا من أهل السنة و الجماعة يكفيهم أن يستدلوا عن بدعة السبحة أن إطلاق هذا الإسم غير معروف في كتب اللغة و كتب اللغة المتأخرة بيقولوا السبحة مولّدة السبحة بمعنى الآلة التي يسبح بها مولدة يعني ما كانت في زمن الأولين من الصحابة و التابعين فإذا باختصار أظن وضح لك أبو عادل تاريخ معرفة ما كان عليه المسلمون الأولون طريقتان الطريق الأولى ينص عليها ... فلانية التي لم تكن و الطريقة الأخرى الإستقراء هو الذي يشعر العلماء بأن هذه محدثات من الأمور لم تكن و هذا فى واقع من دقائق العلم الذي يغفل عنها كثير من المشايخ اليوم مع الأسف الشديد .
9 - ذكرتم أنه من عمل بالنصوص العامة في الحياة العامة أنه لم يتبع سبيل المؤمنين، نرجوا توضيح ذلك؟ أستمع حفظ
سؤال عن كيفية الاستفادة من كتب السنة المسندة؟
السائل : ما هي ... أقوال السلف أقوال الصحابة ... الأحاديث حول أي موضوع ... فى هذه المواضيع
الشيخ : هي وظيفة الكتب التي تسمى بالمصنفات مصنف عبد الرزاق مصنف بن أبي شيبة ثم تأتي بعد ذلك كتب السنة لكن هذول الكتابين يعني أوسع مجالا فيما تسأل عنه
السائل : و على مستوانا ممكن نستفيد منه
الشيخ : و الله من حيث فهم النص ممكن لكن معرفة صحة النص لأنه بالأسانيد صحة النص لا يعرفه ... علم الحديث و تراجم رجال الحديث و نحو ذلك
الشيخ : هي وظيفة الكتب التي تسمى بالمصنفات مصنف عبد الرزاق مصنف بن أبي شيبة ثم تأتي بعد ذلك كتب السنة لكن هذول الكتابين يعني أوسع مجالا فيما تسأل عنه
السائل : و على مستوانا ممكن نستفيد منه
الشيخ : و الله من حيث فهم النص ممكن لكن معرفة صحة النص لأنه بالأسانيد صحة النص لا يعرفه ... علم الحديث و تراجم رجال الحديث و نحو ذلك
عن حكم طبع الكتب و الرسائل التي فيها حكاية الأقوال الفقهية غيرمدعمة بالأدلة عليها؟
السائل : طبعا سؤال مع احترامنا الشديد لأستاذنا أبو مالك بالنسبة لكتب الصغير و رسالات الصغير ... فأنا الحقيقة وجدت سؤال من قبل يا أخي فيه أدلة بتزيد تأكد هذا الحكي في كتاب أكيد فى زيو من السنة مش مكتوب في كتاب يعني فهذه الرسالة إلى بتكون مؤلفة من قبل شخص ... هل هي تشجع عليها ... شغلة لازم مدلة عليها على الأقل
سائل آخر : أبو مالك أنا ما بدي أستعرض الأدلة هو حكي المقدمة
السائل : هو حكالي أبو مالك بس أنا أحكي من ناحية عامة يعني هل يبعد مثلا ... .
الشيخ : صحيح و الله نحن ما نستحب أن يكتب كتاب وتعرض فيه أمور فقهية غير مقرونة بأدلتها الشرعية و بخاصة حينما تكون هذه الآراء مخالفة لما عليه عامة المسلميين اليوم لأن الحقيقة نحن نشعر بأن مصادمة المجتمع و التيار الذي يغلب عليه الجمود المذهبي و التقليد الأعمى مع مجابهة التّيار بالأساطيل من أدلة الكتاب و السنة مع ذلك ما عم يتجاوبوا فبالأولى و بالأحرى حينما تقدم إنت رأيك و لو كنت مثلا عند الناس إماما من أئمتهم لكن مش كل ناس بيأمنوا بإمامتك و لذلك فيجب أن يقرن مع كل مسألة دليلها من الكتاب و السنة و على هذا نحن جرينا في كتبنا أحكام الجنائز و أداب الزفاف و هكذا صفة الصلاة كلها أحاديث يعني قل ما أذكر فيها رأيا إلا في الأسفل في الحاشية نعم
سائل آخر : أبو مالك أنا ما بدي أستعرض الأدلة هو حكي المقدمة
السائل : هو حكالي أبو مالك بس أنا أحكي من ناحية عامة يعني هل يبعد مثلا ... .
الشيخ : صحيح و الله نحن ما نستحب أن يكتب كتاب وتعرض فيه أمور فقهية غير مقرونة بأدلتها الشرعية و بخاصة حينما تكون هذه الآراء مخالفة لما عليه عامة المسلميين اليوم لأن الحقيقة نحن نشعر بأن مصادمة المجتمع و التيار الذي يغلب عليه الجمود المذهبي و التقليد الأعمى مع مجابهة التّيار بالأساطيل من أدلة الكتاب و السنة مع ذلك ما عم يتجاوبوا فبالأولى و بالأحرى حينما تقدم إنت رأيك و لو كنت مثلا عند الناس إماما من أئمتهم لكن مش كل ناس بيأمنوا بإمامتك و لذلك فيجب أن يقرن مع كل مسألة دليلها من الكتاب و السنة و على هذا نحن جرينا في كتبنا أحكام الجنائز و أداب الزفاف و هكذا صفة الصلاة كلها أحاديث يعني قل ما أذكر فيها رأيا إلا في الأسفل في الحاشية نعم
كيف يعمل الشاب الذي تكشف محارمه عوراتهن أمامه ؟
السائل : واحد جالس في عقر داره و هي جالسة يعني و مكشوفة عورتها كذا واحد من محارمه في هذا الوضع كيف يتصرف معه ؟
الشيخ : أولا يجب التعليم أن الحقيقة نحن نعيش في مجتمع جاهلي أظنك تعرف معي إن الرجال فضلا على النساء إلى الآن ما فيه عندهم فكرة واضحة بينة عن عورة المرأة مع المرأة مثلا ما فيه عندهم الفكرة هذه فلما بدو يعالج هذا الموضوع أو غير الذي أنت تسأل عنه بدك تعمل دعاية بدك تعمل ركيزة بتفهم الجماعة من النساء اللاتي هن حولك إن أولا هذا خلاف الشرع ثانيا موعظة اتقوا الله عز و جل و اذكروا عذاب الآخرة و لعلك تذكر بعض الأحاديث التي تعرفها مما يناسب ذكرها في تلك المناسبة بعد ما بيقوم الأخ الذي أنت تسأل عنه بمثل هذا الواجب التمهيدي لإنكار المنكر حينئذ تبدأ بإنكار المنكر فإن مشيت على ... المرحلتين المرحلة الأولى فنسميها التوعية و المرحلة الثانية هي مباشرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فإن لم يستجب المأمور بالمعروف و النهي عن المنكر فإذا يأتي قوله تعالى (( و لا تقعد بعد الذكرة مع القوم الظالمين )) ما يجوز أن هذا الأخ يجلس و أخته كاشفة عورتها أمامه و هو بالرغم إن ينصحها و يذكرها لا تبالي به المبالاة حينئذ يتركها و يبعرض عنها و بيفهمها مش بيتركها هيك سبهللة ما هي فهمانة شو هي قصة لا فلابد يعني من هذا التمهيد ثم لابد من السبب الحق و إلا سيضل مجتمعنا ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا . القطيعة تأتي بعد زمن بعيد يعني مثل ما بيقولوا عندنا بالشام دق عن حاجر و دق نافر يعين هيك و هيك فإذا يأس حينئذ يأتي مبدأ المقاطعة لأنه قد يتعلق بموضوع أنه هذا الذي بيقاطع لابد إلو مثلا أولاد إلو بنات يمكن يتأثروا إذا استمروا بالمخالفة أما لو لم يكن حوله شيء من ذلك ما بيضر يعني أن يستمر معهم في المتابعة في التذكير ما بدنا أحد يتضرر فى إستمرار فى زيارتهم و عيادتهم و نحو ذلك ما فيه مانع و نحن نقول الحقيقة في الزمن الحاضر المقاطعة يعني آخر شيء بيفكر فيها لأن المجتمع فاسد و لما بتقاطع إنت المفسدين في الأرض ما بيسألوا عنك و لا ييبالوا بيك إطلاقا و بيقولوا مثل ما بيقول المثل الشامي " أنت مسكر أنا مبطل "
الشيخ : أولا يجب التعليم أن الحقيقة نحن نعيش في مجتمع جاهلي أظنك تعرف معي إن الرجال فضلا على النساء إلى الآن ما فيه عندهم فكرة واضحة بينة عن عورة المرأة مع المرأة مثلا ما فيه عندهم الفكرة هذه فلما بدو يعالج هذا الموضوع أو غير الذي أنت تسأل عنه بدك تعمل دعاية بدك تعمل ركيزة بتفهم الجماعة من النساء اللاتي هن حولك إن أولا هذا خلاف الشرع ثانيا موعظة اتقوا الله عز و جل و اذكروا عذاب الآخرة و لعلك تذكر بعض الأحاديث التي تعرفها مما يناسب ذكرها في تلك المناسبة بعد ما بيقوم الأخ الذي أنت تسأل عنه بمثل هذا الواجب التمهيدي لإنكار المنكر حينئذ تبدأ بإنكار المنكر فإن مشيت على ... المرحلتين المرحلة الأولى فنسميها التوعية و المرحلة الثانية هي مباشرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فإن لم يستجب المأمور بالمعروف و النهي عن المنكر فإذا يأتي قوله تعالى (( و لا تقعد بعد الذكرة مع القوم الظالمين )) ما يجوز أن هذا الأخ يجلس و أخته كاشفة عورتها أمامه و هو بالرغم إن ينصحها و يذكرها لا تبالي به المبالاة حينئذ يتركها و يبعرض عنها و بيفهمها مش بيتركها هيك سبهللة ما هي فهمانة شو هي قصة لا فلابد يعني من هذا التمهيد ثم لابد من السبب الحق و إلا سيضل مجتمعنا ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا . القطيعة تأتي بعد زمن بعيد يعني مثل ما بيقولوا عندنا بالشام دق عن حاجر و دق نافر يعين هيك و هيك فإذا يأس حينئذ يأتي مبدأ المقاطعة لأنه قد يتعلق بموضوع أنه هذا الذي بيقاطع لابد إلو مثلا أولاد إلو بنات يمكن يتأثروا إذا استمروا بالمخالفة أما لو لم يكن حوله شيء من ذلك ما بيضر يعني أن يستمر معهم في المتابعة في التذكير ما بدنا أحد يتضرر فى إستمرار فى زيارتهم و عيادتهم و نحو ذلك ما فيه مانع و نحن نقول الحقيقة في الزمن الحاضر المقاطعة يعني آخر شيء بيفكر فيها لأن المجتمع فاسد و لما بتقاطع إنت المفسدين في الأرض ما بيسألوا عنك و لا ييبالوا بيك إطلاقا و بيقولوا مثل ما بيقول المثل الشامي " أنت مسكر أنا مبطل "
ما هي عورة المرأة أمام المحارم؟
السائل : طيب بهذه المناسبة ممكن نسأل عن حكم عورة المرأة عن المرأة أو عورة المرأة عن المحارم ؟
الشيخ : تكلمنا عن هذا و فيها تسجيلات كثيرة عورة المرأة كلها إلا مواطن الوضوء منها و إلا رأسها و رقبتها هذا ليس بعورة ما سوى ذلك فهو العورة
السائل : أمام المحارم و أمام النساء ؟
الشيخ : نعم
الشيخ : تكلمنا عن هذا و فيها تسجيلات كثيرة عورة المرأة كلها إلا مواطن الوضوء منها و إلا رأسها و رقبتها هذا ليس بعورة ما سوى ذلك فهو العورة
السائل : أمام المحارم و أمام النساء ؟
الشيخ : نعم
اضيفت في - 2008-06-18