متفرقات للألباني-121
سؤال عن الفرق بين قاطع الطريق والمكس؟
السائل : ... ما الفرق بين قاطع الطريق و صاحب المكس ؟
الشيخ : قاطع الطريق وإيش ؟
السائل : وصاحب المكس
سائل آخر : المُكس المُكس
الشيخ : المُكس ؟
سائل آخر : المُكس
الشيخ : ما الفرق يعني شرعا وإلا لغة ؟ شرعا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أولا قاطع الطريق حكمه في القرآن معروف (( إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله )) لكن صاحب المكس ليس له هذا الجزاء لكن كأني أشعر أنه موش هذا الذي تريده من السؤال فأوضح ؟
الشيخ : قاطع الطريق وإيش ؟
السائل : وصاحب المكس
سائل آخر : المُكس المُكس
الشيخ : المُكس ؟
سائل آخر : المُكس
الشيخ : ما الفرق يعني شرعا وإلا لغة ؟ شرعا ؟
السائل : نعم
الشيخ : أولا قاطع الطريق حكمه في القرآن معروف (( إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله )) لكن صاحب المكس ليس له هذا الجزاء لكن كأني أشعر أنه موش هذا الذي تريده من السؤال فأوضح ؟
سؤال عن بعض ألأحكام الخاصة بالجمارك ؟
السائل : ... عن الصلاة في أرض المكس أرض جمارك يعني
الشيخ : أرض جمارك، طيب.
سائل آخر : ... .
الشيخ : ليس طبعا هناك نهي، ليس هناك نهي لكن هذا السؤال له علاقة بمسألة فقهية مذكورة في كتب الفقهاء وعلى خلاف بينهم في حكم الصلاة في الأرض المغصوبة فإذا كانت الجمارك قامت في أرض ... فيرد السؤال ما حكم الصلاة في هذه الأرض المغصوبة أما إذا كانت الأرض لم تكن ملكا لأحد فاغتصبتها الدولة وبنت هناك الأبنية الخاصة بالجمارك فحينئذ الصلاة ليس فيها شيء لكن أظن بقى صحة السؤال بناء على الوسوسة التي وسوسها إلي صاحبنا هنا وكأنك أقررته عليها يعني فحينئذ يكون صحة السؤال هل يجوز أن يكون إماما في تلك الدائرة ؟ فنقول لا، لأنه لا يجوز أن يكون موظفا في دائرة يعين فيها على المنكر .
السائل : يعين فيها على المنكر ؟
الشيخ : أيوه، فهذا الذي ينبغي أن تسأله إن كان الأمر كما قال لي صاحبي بالوسوسة .
السائل : كيف يعين على المنكر ؟ ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ... لا يصلي في المسجد يصلي في الجمارك
السائل : نعم
الشيخ : مسجدا موقوف مسجدا
السائل : موقوف من الأوقاف نعم
الشيخ : مسجد موقوف مسجد
السائل : موقوف مسجد من الأوقاف
الشيخ : يعني ليس خاصا بالجمارك يعني ؟
السائل : ليس خاصا بالجمارك خاص بالأوقاف ويصلى فيه الجمعة
الشيخ : الحمد لله عرفت الحكم ولم يشملك
سائل آخر : براءة يعني
الشيخ : تفضل
سائل آخر : بدي أسأل سؤال يعني قرأت شيء في جريدة اللواء إلي صدرت عن ... الرجل ده كنت صليت معاه وراه يوم الجمعة، كان أول مرة أدخل مسجد لأنه مكتوب عليه باب ... الحريم فدخلت ... فبعد الصلاة بالجمعة قام صلاة فسألت ما هي الصلاة قالوا صلاة الظهر فخرجت على هذا الأساس ولم أعرف كيف صلاة الظهر ... يوم الجمعة فإذا نعرف يعني ... أية بدعة هذا ال.
الشيخ : مين هذا الرجل تصلوا ... جريدة اللواء
سائل آخر : لا . قرأت القول تبعه يعني في قولة كذا ممكن قرأته أنا
الشيخ : يعني بتقصد تقول ... ؟
السائل : ... .
الشيخ : هو صلى إماما ؟
سائل آخر : صلى إماما يوم الجمعة ... خطب وأم الناس بصلاة الجمعة وبعد ذلك أذّن المؤذن لإقامة صلاة ... .
سائل آخر : ... دار الحديث والفقه في
الشيخ : هو عادل الشريف أي نعم، هو إمام الناس؟
الشيخ : الشيبة هذا، الحقد الكمين هذا نابع من هناك
السائل : أه
الشيخ : أرض جمارك، طيب.
سائل آخر : ... .
الشيخ : ليس طبعا هناك نهي، ليس هناك نهي لكن هذا السؤال له علاقة بمسألة فقهية مذكورة في كتب الفقهاء وعلى خلاف بينهم في حكم الصلاة في الأرض المغصوبة فإذا كانت الجمارك قامت في أرض ... فيرد السؤال ما حكم الصلاة في هذه الأرض المغصوبة أما إذا كانت الأرض لم تكن ملكا لأحد فاغتصبتها الدولة وبنت هناك الأبنية الخاصة بالجمارك فحينئذ الصلاة ليس فيها شيء لكن أظن بقى صحة السؤال بناء على الوسوسة التي وسوسها إلي صاحبنا هنا وكأنك أقررته عليها يعني فحينئذ يكون صحة السؤال هل يجوز أن يكون إماما في تلك الدائرة ؟ فنقول لا، لأنه لا يجوز أن يكون موظفا في دائرة يعين فيها على المنكر .
السائل : يعين فيها على المنكر ؟
الشيخ : أيوه، فهذا الذي ينبغي أن تسأله إن كان الأمر كما قال لي صاحبي بالوسوسة .
السائل : كيف يعين على المنكر ؟ ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ... لا يصلي في المسجد يصلي في الجمارك
السائل : نعم
الشيخ : مسجدا موقوف مسجدا
السائل : موقوف من الأوقاف نعم
الشيخ : مسجد موقوف مسجد
السائل : موقوف مسجد من الأوقاف
الشيخ : يعني ليس خاصا بالجمارك يعني ؟
السائل : ليس خاصا بالجمارك خاص بالأوقاف ويصلى فيه الجمعة
الشيخ : الحمد لله عرفت الحكم ولم يشملك
سائل آخر : براءة يعني
الشيخ : تفضل
سائل آخر : بدي أسأل سؤال يعني قرأت شيء في جريدة اللواء إلي صدرت عن ... الرجل ده كنت صليت معاه وراه يوم الجمعة، كان أول مرة أدخل مسجد لأنه مكتوب عليه باب ... الحريم فدخلت ... فبعد الصلاة بالجمعة قام صلاة فسألت ما هي الصلاة قالوا صلاة الظهر فخرجت على هذا الأساس ولم أعرف كيف صلاة الظهر ... يوم الجمعة فإذا نعرف يعني ... أية بدعة هذا ال.
الشيخ : مين هذا الرجل تصلوا ... جريدة اللواء
سائل آخر : لا . قرأت القول تبعه يعني في قولة كذا ممكن قرأته أنا
الشيخ : يعني بتقصد تقول ... ؟
السائل : ... .
الشيخ : هو صلى إماما ؟
سائل آخر : صلى إماما يوم الجمعة ... خطب وأم الناس بصلاة الجمعة وبعد ذلك أذّن المؤذن لإقامة صلاة ... .
سائل آخر : ... دار الحديث والفقه في
الشيخ : هو عادل الشريف أي نعم، هو إمام الناس؟
الشيخ : الشيبة هذا، الحقد الكمين هذا نابع من هناك
السائل : أه
ما حكم إقامة صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة؟
الشيخ : إيه فسؤالك الآن ما هو ؟
السائل : صلاة الظهر هذه بعد صلاة الجمعة
الشيخ : صلاة الظهر بارك الله فيك بعد صلاة الجمعة لا أصل لها في الإسلام بل هي منكر من أشد المنكرات في الإسلام لأنها تخالف صريح القرآن ألا وهو قوله تبارك وتعالى (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) فهذه الآية قاصمة ظهر هؤلاء المبتدعة والمتعصبة للمذهب الذي يسمونه بالمذهب الشافعي والمذهب الشافعي لا يقر اتخاذ صلاة الظهر فريضة أخرى يؤتى بها في كل مسجد يصلى فيه صلاة الجمعة، على أن هناك يعني أئمة آخرين لا يقولون بجواز صلاة الجمعة أه صلاة الظهر بعد الجمعة مطلقا وهذا هو النص القاطع بين أيديكم في الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) الآية أولا نص صريح في إبطال صلاة فريضة بعد الفريضة السابقة وهي الجمعة وفيها إشعار لطيف لقوله عليه السلام ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فبيقول (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) مش معناها لا تصلي السنة بس معناها لا تصلوا فريضة أخرى بعد الفريضة، لأن الفريضة تصلى في المسجد بنص هذا الحديث ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فهذه المكتوبة التي هي الظهر بعد الفريضة كيف تكون مكتوبة والله يقول في صريح هذه الآية إذا قضيتم المكتوبة الأولى وهي الجمعة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله، شايف ؟ لذلك فأداء ما يسمى بفريضة الظهر بعد فريضة الجمعة هذا خلاف النص القرآني فضلا خلاف عن عمل المسلمين على مر القرون والدهور فإننا لا نعرف خاصة في القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية أنهم صلوا فريضتين في مسجد واحد، فريضة الجمعة فريضة الظهر بعدها . ثم إن بعض التعليلات التي يتشبث بها الذين يصلون الظهر هذه الفريضة المزعومة بعد الجمعة هي حجة عليهم لأننا حينما سمعوا لماذا تصلون الظهر بعد الجمعة ؟ يقولون لأننا نشك في صحة صلاة الجمعة وحين نسألهم لماذا تشكون في صحة صلاة الجمعة يأتون بشروط هي كما قال عليه السلام ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط ) يقولون مثلا لا يجوز تعدد الجمعة في البلدة الواحدة، نقول ما دليلكم ؟ ليس هناك دليل أبدا في عدم الجواز لا سيما وهم يقصدون بعدم الجواز يعني شرط لصحة صلاة الجمعة أن لا تتعدد، أين هذا الدليل الذي يدل على الشرطية ؟ يقولون إن النبي صلى الله عليه و سلم ما صلى في المدينة إلا في مسجده، أما هذا فنقول لهم صدقتم لكن ما أصبتم، صدقتم وما أصبتم لم ؟ لأن الرسول عليه السلام كما أنه لم يصلِّ الجمعة إلا في مكان واحد، مسجد واحد فكذلك الشأن في صلاة العيد لم يصلّ إلا في مكان واحد في مصلّى واحد فما الذي جعلكم تقولون بشرطية عدم التعدد في صلاة الجمعة ولا تقولون بشرطية عدم التعدد في صلاة العيد والدليل واحد وهو فعل الرسول عليه السلام، هو صلى جماعة واحدة في الجمعة وصلى جماعة واحدة في صلاة العيد، كيف هذا صار شرطا وهذا لم يصبح شرطا ، تناقض وتنافر وهذا شأن الكلام الباطل يدفع بعضه بعضا ويضرب بعضه بعضا، ثم إذا كان هذا فعله الرسول عليه السلام وذاك، ما صلى الجمعة ولا العيد إلا في مكان واحد، هذا إنما يدل على أنه هذا هو الأفضل ليس على أنه شرط لأن الفعل لا يدل على الشرطية، الأمر لا يدل على الشرطية، أمر الرسول الذي لا يجوز مخالفته لا يدل على الشرطية، فما بالك فعله لكن فعله يدل على أنه هذا بلا شك الأفضل والعلماء جميعا متفقون على أن صلاة الجماعة فضلا عن صلاة الجمعة كلما كثر المصلون فيها كلما كانت أفضل عند الله عز وجل، هذا أمر لا شك فيه فلذلك نحن نقول أن يجتمع المسلمون في مسجد واحد هذا بلا شك أفضل لكن لا نفرض ذلك عليهم فضلا عن أن نشرط ذلك عليهم لصحة صلاة الجمعة لأننا نقول ليس هناك ما يوجب أن نفرض ذلك عليهم فضلا عن أن نشرط ذلك عليهم وأظن تفرّقون معي بين الفرض والشرط لأن المعلوم عند الفقهاء " كل شرط فرض وليس كل فرض شرطا " فحين أقول لم يثبت هناك على فرضية عدم التعدد فضلا عن أن يثبت شرطية عدم التعدد لكن ثبت فضيلة عدم التعدد بسبب أن الرسول عليه السلام ما عدّد وكان أهل العوالي يعني أطراف المدينة كانوا ينزلون يوم الجمعة ويصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم بل نحن نقول مثل هذا الكلام في صلاة الجماعة فلا ينبغي أن تتعدد المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة بحيث يتفرق أهل المحلة في عديد من المساجد فالمسجد الواحد مثلا يكمل فيه صف أو لا يكمل بينما إذا كان هناك مسجد واحد مثلا أو مسجدين يسع أهل المحلّة فالأفضل أن يجتمعوا في صلاة الجماعة ولا يتفرقوا لأن التفرق ضعف كما تعلمون والإجتماع قوة وهو الأحب إلى الله تبارك وتعالى كما قال ( المؤمن القوي أفضل عند الله عز وجل من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) نقول لهؤلاء الناس لماذا تعيدون صلاة الظهر بعد الجمعة ؟ يقولون لأننا نشك في الصحة، لماذا شككتم ؟ لأنه لا بد من توحيد صلاة الجمعة قلنا أنه لم يقم الدليل على شرطية هذا التوحيد وإنما على الأفضلية مع ذلك حين تشكون في صحة صلاة الجمعة ترى هل تكون هذه الصلاة صحيحة ؟ نسألهم هل يجوز يدخل في الصلاة وهو يشك أنها صحيحة لسبب أو أكثر مثلا يشك أنه على طهارة أم لا، ترى صلاته تكون صحيحة ؟ هو يقول الله أكبر وهو شاكك هل هو على طهارة أم لا ؟ لا شك باتفاق العلماء هذه الصلاة مرفوضة ليه ؟ أنه شاكك في شرط من شروط الصلاة، شرط من شروط صحة الصلاة إذًا هذه الصلاة غير صحيحة فلماذا تصلون صلاة الجمعة وأنتم تشكون في صلاتها، في صحتها ؟ فإن قالوا لا نحن ما نشك، نحن نقول بأن هذه الصلاة صحيحة فيعود السؤال لماذا تعيدون الظهر ؟ يقولون أحوط بعضهم يجيب هكذا، نقول من أين جئتم بهذا الأحوط والسلف الصالح كلهم ما صلوا هذه الصلاة مع أن الأزمنة اختلفت والجمعة والجوامع تعددت، خلاصة القول بعض العلماء المتأخرين حتى من الشافعية اهتدوا وألفوا بعض الرسائل في النهي عن أداء صلاة الظهر بعد الجمعة لأن صلاة الجمعة صحيحة مائة في المائة ولأن أي شرط يشترط لصحة صلاة الجماعة غير شرط الجماعة فهو ليس بصحيح وحسبكم قوله تعالى في الآية السابقة (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) فإذا صلوا جماعة صلاة الجمعة فقد صحت صلاتهم ولا يشترط فيها شيء آخر أبدا، غيره .
السائل : صلاة الظهر هذه بعد صلاة الجمعة
الشيخ : صلاة الظهر بارك الله فيك بعد صلاة الجمعة لا أصل لها في الإسلام بل هي منكر من أشد المنكرات في الإسلام لأنها تخالف صريح القرآن ألا وهو قوله تبارك وتعالى (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) فهذه الآية قاصمة ظهر هؤلاء المبتدعة والمتعصبة للمذهب الذي يسمونه بالمذهب الشافعي والمذهب الشافعي لا يقر اتخاذ صلاة الظهر فريضة أخرى يؤتى بها في كل مسجد يصلى فيه صلاة الجمعة، على أن هناك يعني أئمة آخرين لا يقولون بجواز صلاة الجمعة أه صلاة الظهر بعد الجمعة مطلقا وهذا هو النص القاطع بين أيديكم في الآية السابقة (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) الآية أولا نص صريح في إبطال صلاة فريضة بعد الفريضة السابقة وهي الجمعة وفيها إشعار لطيف لقوله عليه السلام ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فبيقول (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) مش معناها لا تصلي السنة بس معناها لا تصلوا فريضة أخرى بعد الفريضة، لأن الفريضة تصلى في المسجد بنص هذا الحديث ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فهذه المكتوبة التي هي الظهر بعد الفريضة كيف تكون مكتوبة والله يقول في صريح هذه الآية إذا قضيتم المكتوبة الأولى وهي الجمعة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله، شايف ؟ لذلك فأداء ما يسمى بفريضة الظهر بعد فريضة الجمعة هذا خلاف النص القرآني فضلا خلاف عن عمل المسلمين على مر القرون والدهور فإننا لا نعرف خاصة في القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية أنهم صلوا فريضتين في مسجد واحد، فريضة الجمعة فريضة الظهر بعدها . ثم إن بعض التعليلات التي يتشبث بها الذين يصلون الظهر هذه الفريضة المزعومة بعد الجمعة هي حجة عليهم لأننا حينما سمعوا لماذا تصلون الظهر بعد الجمعة ؟ يقولون لأننا نشك في صحة صلاة الجمعة وحين نسألهم لماذا تشكون في صحة صلاة الجمعة يأتون بشروط هي كما قال عليه السلام ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط ) يقولون مثلا لا يجوز تعدد الجمعة في البلدة الواحدة، نقول ما دليلكم ؟ ليس هناك دليل أبدا في عدم الجواز لا سيما وهم يقصدون بعدم الجواز يعني شرط لصحة صلاة الجمعة أن لا تتعدد، أين هذا الدليل الذي يدل على الشرطية ؟ يقولون إن النبي صلى الله عليه و سلم ما صلى في المدينة إلا في مسجده، أما هذا فنقول لهم صدقتم لكن ما أصبتم، صدقتم وما أصبتم لم ؟ لأن الرسول عليه السلام كما أنه لم يصلِّ الجمعة إلا في مكان واحد، مسجد واحد فكذلك الشأن في صلاة العيد لم يصلّ إلا في مكان واحد في مصلّى واحد فما الذي جعلكم تقولون بشرطية عدم التعدد في صلاة الجمعة ولا تقولون بشرطية عدم التعدد في صلاة العيد والدليل واحد وهو فعل الرسول عليه السلام، هو صلى جماعة واحدة في الجمعة وصلى جماعة واحدة في صلاة العيد، كيف هذا صار شرطا وهذا لم يصبح شرطا ، تناقض وتنافر وهذا شأن الكلام الباطل يدفع بعضه بعضا ويضرب بعضه بعضا، ثم إذا كان هذا فعله الرسول عليه السلام وذاك، ما صلى الجمعة ولا العيد إلا في مكان واحد، هذا إنما يدل على أنه هذا هو الأفضل ليس على أنه شرط لأن الفعل لا يدل على الشرطية، الأمر لا يدل على الشرطية، أمر الرسول الذي لا يجوز مخالفته لا يدل على الشرطية، فما بالك فعله لكن فعله يدل على أنه هذا بلا شك الأفضل والعلماء جميعا متفقون على أن صلاة الجماعة فضلا عن صلاة الجمعة كلما كثر المصلون فيها كلما كانت أفضل عند الله عز وجل، هذا أمر لا شك فيه فلذلك نحن نقول أن يجتمع المسلمون في مسجد واحد هذا بلا شك أفضل لكن لا نفرض ذلك عليهم فضلا عن أن نشرط ذلك عليهم لصحة صلاة الجمعة لأننا نقول ليس هناك ما يوجب أن نفرض ذلك عليهم فضلا عن أن نشرط ذلك عليهم وأظن تفرّقون معي بين الفرض والشرط لأن المعلوم عند الفقهاء " كل شرط فرض وليس كل فرض شرطا " فحين أقول لم يثبت هناك على فرضية عدم التعدد فضلا عن أن يثبت شرطية عدم التعدد لكن ثبت فضيلة عدم التعدد بسبب أن الرسول عليه السلام ما عدّد وكان أهل العوالي يعني أطراف المدينة كانوا ينزلون يوم الجمعة ويصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم بل نحن نقول مثل هذا الكلام في صلاة الجماعة فلا ينبغي أن تتعدد المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة بحيث يتفرق أهل المحلة في عديد من المساجد فالمسجد الواحد مثلا يكمل فيه صف أو لا يكمل بينما إذا كان هناك مسجد واحد مثلا أو مسجدين يسع أهل المحلّة فالأفضل أن يجتمعوا في صلاة الجماعة ولا يتفرقوا لأن التفرق ضعف كما تعلمون والإجتماع قوة وهو الأحب إلى الله تبارك وتعالى كما قال ( المؤمن القوي أفضل عند الله عز وجل من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) نقول لهؤلاء الناس لماذا تعيدون صلاة الظهر بعد الجمعة ؟ يقولون لأننا نشك في الصحة، لماذا شككتم ؟ لأنه لا بد من توحيد صلاة الجمعة قلنا أنه لم يقم الدليل على شرطية هذا التوحيد وإنما على الأفضلية مع ذلك حين تشكون في صحة صلاة الجمعة ترى هل تكون هذه الصلاة صحيحة ؟ نسألهم هل يجوز يدخل في الصلاة وهو يشك أنها صحيحة لسبب أو أكثر مثلا يشك أنه على طهارة أم لا، ترى صلاته تكون صحيحة ؟ هو يقول الله أكبر وهو شاكك هل هو على طهارة أم لا ؟ لا شك باتفاق العلماء هذه الصلاة مرفوضة ليه ؟ أنه شاكك في شرط من شروط الصلاة، شرط من شروط صحة الصلاة إذًا هذه الصلاة غير صحيحة فلماذا تصلون صلاة الجمعة وأنتم تشكون في صلاتها، في صحتها ؟ فإن قالوا لا نحن ما نشك، نحن نقول بأن هذه الصلاة صحيحة فيعود السؤال لماذا تعيدون الظهر ؟ يقولون أحوط بعضهم يجيب هكذا، نقول من أين جئتم بهذا الأحوط والسلف الصالح كلهم ما صلوا هذه الصلاة مع أن الأزمنة اختلفت والجمعة والجوامع تعددت، خلاصة القول بعض العلماء المتأخرين حتى من الشافعية اهتدوا وألفوا بعض الرسائل في النهي عن أداء صلاة الظهر بعد الجمعة لأن صلاة الجمعة صحيحة مائة في المائة ولأن أي شرط يشترط لصحة صلاة الجماعة غير شرط الجماعة فهو ليس بصحيح وحسبكم قوله تعالى في الآية السابقة (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) فإذا صلوا جماعة صلاة الجمعة فقد صحت صلاتهم ولا يشترط فيها شيء آخر أبدا، غيره .
هل الربيبة إذا لم تكن في بيت الزوج ثم طلق أمها هل يجوز له أن يتزوجها وما معنى الربيبة ؟
السائل : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز من المحرمات حرمة تأبيدية (( وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن )) طبعا (( فإن لم تكونوا )) تكملة الآية (( فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ))
الشيخ : نعم
السائل : طيب، هذه البنت إن لم تكن ربيبة في بيت الزوج ثم طلق أمها، ثم طلق أمها هل يجوز له أن يتزوج تلك البنت غير الربيبة في نفس ..
الشيخ : ماذا تقصد بقولك لم تكن ربيبة
السائل : إذًا ما معنى ربيبة ؟ يعني بدنا نفهم ما معنى ربيبة حتى ... .
الشيخ : كويس، معنى الربيبة أن الرجل يتزوج الأم وتعيش الربيبة تحت وصايته وتربيته وعنايته كما لو كانت ابنته
السائل : قد إذا لم تع، يعني تكن في بيته ألا تسمى ربيبة كذلك ؟
الشيخ : هنا فيه قولين للمفسرين أنه بعضهم يقول إذا لم تكن كذلك فهي حلال وهذا وهذا يعني قول علي فيما أذكر، أي نعم، وأكثر العلماء والمفسرين قالوا أن قوله تعالى (( اللاتي في حجوركم )) ليس له مفهوم فحينئذ كون الآية عامة ولو ما كانت في حجره، فهمت كيف ؟ وهاي الآية عند الجمهور كما قلنا كقوله تعالى من باب التقريب (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) لا تعني الآية أنه يجوز أن يأكل الربا إذا كان غير أضعاف مضاعفة فتعبير عندهم أنه هذه الآية لا مفهوم لها يعني لا يؤخذ بالمفهوم بأدلة طبعا قامت عند العلماء لأن الأصل أن المفهوم حجة وهذه مسألة خلافية في علم أصول الفقه بين الشافعية والحنفية، الشافعية يقولون مفهوم النص في القرآن أو في السنة حجة، الحنفية يقولون ليس بحجة، والصواب مع الشافعية هنا لكن بلا شك هم لا يقولون أن المفهوم حجة على الإطلاق، وإنما الخلاف بينهما المذهبين كمبدأ أو كأصل هل المفهوم حجة أم لا ؟ كما يقال هل دلالة النص العام حجة أم ليس بحجة ؟ الجواب باتفاقهم أن النص العام حجة إلا إذا استثني، إلا إذا دخله استثناء يعني طرأ عليه تخصيص فإذا لم يطرق عليه تخصيص فالنص العام حجة، على نحو هذا الخلاف في المنطوق، في المفهوم هل هو حجة كأصل أم ليس بحجة ؟ الأحناف يقولون، الشافعية يقولون حجة، الأحناف يقولون ليس بحجة ، الحق قلنا مع الشافعية لم ؟ لأشياء كثيرة بعضها من الإستعمالات العربية، إذا جاءك فقير فأعطه مفهومه إذا جاءك غني فلا تعطه، هذا المفهوم لكن الدليل الشرعي أقوى لأنه يمكن تعلمون أنه هناك لغة عرفية قديمة ولغة شرعية يعني مصطلحها شرعية، كالزكاة مثلا والصلاة كلفظ الزكاة معروف عند العرب، الصلاة معروف عند العرب، الصلاة بمعنى الدعاء أما الصلاة بمعنى عبادة لها أركانها وشروطها و و إلخ هذا اصطلاح شرعي فإذا قيل فلان صلّ معناها صلي ركعات بشروطها وأركانها و إلخ مش معناها صلّ ادعو، وإن كان هذا يأتي في الإصطلاح العربي والإصطلاح الشرعي مثلا ( إذا دعي أحدكم وكان صائما فليصلّ ) أي فليدعو . الخلاصة الدليل الشرعي أقوى، من الأدلة التي يستدل بها أو يُستدل بها للمذهب الشافعي هو الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه أن رجلا قال لعمر بن الخطاب فيما أذكر، لو أني أدركت رسول الله صلى الله عليه و سلم لسألته قال عن ماذا؟ قال لسألته عن قوله تعالى (( وإذا ضربتم في الأرض فليس جناح عليكم أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) قال (( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) نحن الآن لا نخافهم فلماذا لا نزال نقصر وقد زال الخوف ؟ هذا رجل يقول لعمر لو أني أدركت الرسول لسأله، قال له أنا سألت الرسول هذا السؤال فقال الجواب ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) وين الشاهد في الحديث ؟ أولا السائل عربي فهو فهم من الشرط أنه إذا زال زالت الرخصة وهو القصر فإذًا هو فهم الآية من الأسلوب العربي وكذلك سبقه إلى ذلك عمر بن الخطاب العربي الصميم ولذلك اندفع ليسأل الرسول ما بالنا نقصر وقد أمنّا ؟ أقره الرسول على السؤال ولذلك أنا أقول من باب رمي عصفورين بحجر واحد تنكيتا على الحنفية وبيانا الحقيقة الشرعية، لو كان الرسول حنفي المذهب كان بيقل له فهمك خطأ ليش ؟ لأنه أنت اعتددت بالمفهوم قلت له المفهوم ليس بحجة فالسؤال ساقط الإعتبار لكن الرسول ما هو حنفي في فهمه يعني لكنه أولا عربي يتكلم بأسلوب العرب ثانيا يوحى إليه من السماء، فما قال له أخطأت في الفهم لأنك اعتددت واعتبرت بمفهوم له دلالة ولا دلالة في المفهوم بل أقر عمر على سؤاله وأجابه بقوله كأنه يقول له صدقت الفهم فهمك لكن الله تبارك وتعالى امتنّ على عباده فعفى وتصدق عليهم وقال لهم خليكم عم بتقصروا ولو إيش ؟ زال الشرط، ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) .
فالأصل إذًا هو الإعتداد بالمفهوم إلا إذا جاء دليل يدل على أن المفهوم غير مراد كمثل الآية السابقة (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) وقوله تعالى (( ومن يدعوا مع الله إله آخر لا برهان له به )) أه أما إذا دعى مع الله إلها آخر له عليه برهان معليش ؟ لا، هذا لا مفهوم له، لماذا يعللون ذكر المفهوم في الآية مع عدم الإعتداد به، قالوا الآية الأولى والأخرى جاءت في بيان الواقع، كان العرب يأكلون الربا أضعافا مضاعفة فجاءت الآية (( لا تأكلو الربا أضعافا مضاعفة )) شايف ما جاءت للتحفظ والإستدراك والتقييد وإنما كان واقعهم هكذا فقال لهم رب العالمين (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) ويمكن أن يكون هذا في وقت ابتداء تشريع تحريم الربا لأنكم تعلمون أن الرسول عليه السلام لما بعث ما بدأ بتحريم المحرمات وإنما بتأسيس العقيدة وبخاصة التوحيد منها ثم جاءت الأحكام على التدريج وأشهر مثال قضية تحريم الخمر، هيك تدرج الشارع الحكيم في التحريم فمن الممكن أنه ها الآية هاي نزلت أول شيء في تحريم ابتداء استئصال شأفة إيه ؟ الربا وكانوا هم يأكلون الربا أضعافا مضاعفة فقال لهم (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) ثم جاءت الآية الأخرى (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) الآية الأخرى (( ومن يدعو مع الله إله آخر لا برهان له به )) قال هذا واقع مستمر أنه كل من يدعو مع الله إله آخر ليس له عليه برهان، هذا لبيان الواقع الذي لا يقبل التغير أبدا
السائل : ... .
الشيخ : أيوه كثير يعني في مفاهيم غير مرادة لذلك الحنفية ماذا عملوا نظروا إلى هذه المفاهيم قالوا هذه بالإجماع غير معتد بها إذًا المفهوم ليس فيه حجة، لا . الأصل أن فيه حجة إلا ما قام الدليل، فما قام الدليل على أن المفهوم لا حجة فيه نحن ما نأخذ به، الشاهد من هذا الكلام كله أيضا (( وربائبكم اللاتي في حجوركم )) هذا قيد ليس احترازيا في الحكم الشرعي وإنما قيد لبيان الواقع، لأنه ما هو الواقع ؟ هلا تصوروا أنتم إذا كنتم سمعتم أو قرأتم كم تتصورون من الرجال يتزوجون المرأة ولها بنت هل تعيش البنت بعيدة عن أمها والأم بعيدة عن بنتها إلا نادرا جدا، الغالب بتروج الزوجة عند زوجها ومعها بنتها فجاء هذا القيد أيضا بيانا للواقع الذي يغلب أن يكون عليه الناس عادة ولذلك فقال جماهير المفسرين والفقهاء أن هذا المفهوم لا يعتد به فسواء كانت في حجره أو لم تكن فهي محرمة عليه، أنت بنسوقك ب ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أه
سائل آخر : بالنسبة لقولهم، احتجاجهم بدعوى الرسول عليه الصلاة والسلام على شرطية صلاة الجمعة في مسجد واحد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يعني يأخذون بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام باتفاق أمر الرسول وفعله في صلاة العيد في المصلى فصلاة العيد في المصلى فيها أمر وفيها فعل من الرسول عليه الصلاة والسلام مع ذلك لا يأخذون بفرضية الخروج إلى صلاة العيد في المصلى
الشيخ : ... .
سائل أخر : يعني هذا اتباع الهوى
الشيخ : ... .
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه و سلم
سائل أخر : أمين
السائل : قبل أن أبدأ سؤالي عندي سؤالين هما تعليق على إجابتين قد تكلمتم عنهما في موضوع سابق
الشيخ : نعم
الشيخ : نعم
السائل : طيب، هذه البنت إن لم تكن ربيبة في بيت الزوج ثم طلق أمها، ثم طلق أمها هل يجوز له أن يتزوج تلك البنت غير الربيبة في نفس ..
الشيخ : ماذا تقصد بقولك لم تكن ربيبة
السائل : إذًا ما معنى ربيبة ؟ يعني بدنا نفهم ما معنى ربيبة حتى ... .
الشيخ : كويس، معنى الربيبة أن الرجل يتزوج الأم وتعيش الربيبة تحت وصايته وتربيته وعنايته كما لو كانت ابنته
السائل : قد إذا لم تع، يعني تكن في بيته ألا تسمى ربيبة كذلك ؟
الشيخ : هنا فيه قولين للمفسرين أنه بعضهم يقول إذا لم تكن كذلك فهي حلال وهذا وهذا يعني قول علي فيما أذكر، أي نعم، وأكثر العلماء والمفسرين قالوا أن قوله تعالى (( اللاتي في حجوركم )) ليس له مفهوم فحينئذ كون الآية عامة ولو ما كانت في حجره، فهمت كيف ؟ وهاي الآية عند الجمهور كما قلنا كقوله تعالى من باب التقريب (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) لا تعني الآية أنه يجوز أن يأكل الربا إذا كان غير أضعاف مضاعفة فتعبير عندهم أنه هذه الآية لا مفهوم لها يعني لا يؤخذ بالمفهوم بأدلة طبعا قامت عند العلماء لأن الأصل أن المفهوم حجة وهذه مسألة خلافية في علم أصول الفقه بين الشافعية والحنفية، الشافعية يقولون مفهوم النص في القرآن أو في السنة حجة، الحنفية يقولون ليس بحجة، والصواب مع الشافعية هنا لكن بلا شك هم لا يقولون أن المفهوم حجة على الإطلاق، وإنما الخلاف بينهما المذهبين كمبدأ أو كأصل هل المفهوم حجة أم لا ؟ كما يقال هل دلالة النص العام حجة أم ليس بحجة ؟ الجواب باتفاقهم أن النص العام حجة إلا إذا استثني، إلا إذا دخله استثناء يعني طرأ عليه تخصيص فإذا لم يطرق عليه تخصيص فالنص العام حجة، على نحو هذا الخلاف في المنطوق، في المفهوم هل هو حجة كأصل أم ليس بحجة ؟ الأحناف يقولون، الشافعية يقولون حجة، الأحناف يقولون ليس بحجة ، الحق قلنا مع الشافعية لم ؟ لأشياء كثيرة بعضها من الإستعمالات العربية، إذا جاءك فقير فأعطه مفهومه إذا جاءك غني فلا تعطه، هذا المفهوم لكن الدليل الشرعي أقوى لأنه يمكن تعلمون أنه هناك لغة عرفية قديمة ولغة شرعية يعني مصطلحها شرعية، كالزكاة مثلا والصلاة كلفظ الزكاة معروف عند العرب، الصلاة معروف عند العرب، الصلاة بمعنى الدعاء أما الصلاة بمعنى عبادة لها أركانها وشروطها و و إلخ هذا اصطلاح شرعي فإذا قيل فلان صلّ معناها صلي ركعات بشروطها وأركانها و إلخ مش معناها صلّ ادعو، وإن كان هذا يأتي في الإصطلاح العربي والإصطلاح الشرعي مثلا ( إذا دعي أحدكم وكان صائما فليصلّ ) أي فليدعو . الخلاصة الدليل الشرعي أقوى، من الأدلة التي يستدل بها أو يُستدل بها للمذهب الشافعي هو الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه أن رجلا قال لعمر بن الخطاب فيما أذكر، لو أني أدركت رسول الله صلى الله عليه و سلم لسألته قال عن ماذا؟ قال لسألته عن قوله تعالى (( وإذا ضربتم في الأرض فليس جناح عليكم أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) قال (( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )) نحن الآن لا نخافهم فلماذا لا نزال نقصر وقد زال الخوف ؟ هذا رجل يقول لعمر لو أني أدركت الرسول لسأله، قال له أنا سألت الرسول هذا السؤال فقال الجواب ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) وين الشاهد في الحديث ؟ أولا السائل عربي فهو فهم من الشرط أنه إذا زال زالت الرخصة وهو القصر فإذًا هو فهم الآية من الأسلوب العربي وكذلك سبقه إلى ذلك عمر بن الخطاب العربي الصميم ولذلك اندفع ليسأل الرسول ما بالنا نقصر وقد أمنّا ؟ أقره الرسول على السؤال ولذلك أنا أقول من باب رمي عصفورين بحجر واحد تنكيتا على الحنفية وبيانا الحقيقة الشرعية، لو كان الرسول حنفي المذهب كان بيقل له فهمك خطأ ليش ؟ لأنه أنت اعتددت بالمفهوم قلت له المفهوم ليس بحجة فالسؤال ساقط الإعتبار لكن الرسول ما هو حنفي في فهمه يعني لكنه أولا عربي يتكلم بأسلوب العرب ثانيا يوحى إليه من السماء، فما قال له أخطأت في الفهم لأنك اعتددت واعتبرت بمفهوم له دلالة ولا دلالة في المفهوم بل أقر عمر على سؤاله وأجابه بقوله كأنه يقول له صدقت الفهم فهمك لكن الله تبارك وتعالى امتنّ على عباده فعفى وتصدق عليهم وقال لهم خليكم عم بتقصروا ولو إيش ؟ زال الشرط، ( صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ) .
فالأصل إذًا هو الإعتداد بالمفهوم إلا إذا جاء دليل يدل على أن المفهوم غير مراد كمثل الآية السابقة (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) وقوله تعالى (( ومن يدعوا مع الله إله آخر لا برهان له به )) أه أما إذا دعى مع الله إلها آخر له عليه برهان معليش ؟ لا، هذا لا مفهوم له، لماذا يعللون ذكر المفهوم في الآية مع عدم الإعتداد به، قالوا الآية الأولى والأخرى جاءت في بيان الواقع، كان العرب يأكلون الربا أضعافا مضاعفة فجاءت الآية (( لا تأكلو الربا أضعافا مضاعفة )) شايف ما جاءت للتحفظ والإستدراك والتقييد وإنما كان واقعهم هكذا فقال لهم رب العالمين (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) ويمكن أن يكون هذا في وقت ابتداء تشريع تحريم الربا لأنكم تعلمون أن الرسول عليه السلام لما بعث ما بدأ بتحريم المحرمات وإنما بتأسيس العقيدة وبخاصة التوحيد منها ثم جاءت الأحكام على التدريج وأشهر مثال قضية تحريم الخمر، هيك تدرج الشارع الحكيم في التحريم فمن الممكن أنه ها الآية هاي نزلت أول شيء في تحريم ابتداء استئصال شأفة إيه ؟ الربا وكانوا هم يأكلون الربا أضعافا مضاعفة فقال لهم (( لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة )) ثم جاءت الآية الأخرى (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) الآية الأخرى (( ومن يدعو مع الله إله آخر لا برهان له به )) قال هذا واقع مستمر أنه كل من يدعو مع الله إله آخر ليس له عليه برهان، هذا لبيان الواقع الذي لا يقبل التغير أبدا
السائل : ... .
الشيخ : أيوه كثير يعني في مفاهيم غير مرادة لذلك الحنفية ماذا عملوا نظروا إلى هذه المفاهيم قالوا هذه بالإجماع غير معتد بها إذًا المفهوم ليس فيه حجة، لا . الأصل أن فيه حجة إلا ما قام الدليل، فما قام الدليل على أن المفهوم لا حجة فيه نحن ما نأخذ به، الشاهد من هذا الكلام كله أيضا (( وربائبكم اللاتي في حجوركم )) هذا قيد ليس احترازيا في الحكم الشرعي وإنما قيد لبيان الواقع، لأنه ما هو الواقع ؟ هلا تصوروا أنتم إذا كنتم سمعتم أو قرأتم كم تتصورون من الرجال يتزوجون المرأة ولها بنت هل تعيش البنت بعيدة عن أمها والأم بعيدة عن بنتها إلا نادرا جدا، الغالب بتروج الزوجة عند زوجها ومعها بنتها فجاء هذا القيد أيضا بيانا للواقع الذي يغلب أن يكون عليه الناس عادة ولذلك فقال جماهير المفسرين والفقهاء أن هذا المفهوم لا يعتد به فسواء كانت في حجره أو لم تكن فهي محرمة عليه، أنت بنسوقك ب ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أه
سائل آخر : بالنسبة لقولهم، احتجاجهم بدعوى الرسول عليه الصلاة والسلام على شرطية صلاة الجمعة في مسجد واحد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يعني يأخذون بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام باتفاق أمر الرسول وفعله في صلاة العيد في المصلى فصلاة العيد في المصلى فيها أمر وفيها فعل من الرسول عليه الصلاة والسلام مع ذلك لا يأخذون بفرضية الخروج إلى صلاة العيد في المصلى
الشيخ : ... .
سائل أخر : يعني هذا اتباع الهوى
الشيخ : ... .
السائل : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه و سلم
سائل أخر : أمين
السائل : قبل أن أبدأ سؤالي عندي سؤالين هما تعليق على إجابتين قد تكلمتم عنهما في موضوع سابق
الشيخ : نعم
4 - هل الربيبة إذا لم تكن في بيت الزوج ثم طلق أمها هل يجوز له أن يتزوجها وما معنى الربيبة ؟ أستمع حفظ
قلتم يا شيخ أن الشيعة كفروا بعض الصحابة وهم مائة على سبيل الحصر فهل معنى ذلك أنهم كفروا بقية الصحابة أم لا ؟
السائل : أما السؤال الأول قد قلتم آنفا في إجابتكم على الشيعة أنهم كفّروا بعض الصحابة وهم مائة على سبيل الحصر فهل معنى ذلك أنهم كفّروا بقية الصحابة أم لا ؟
الشيخ : بقية الصحابة ؟ لا . أنا قلت أنهم يؤمنون بكثير من الصحابة لكن لا يكاد عددهم يبلغ المائة .
السائل : فهل معنى ذلك أنهم كفروا البقية أم لا ؟ كفروا بقية الصحابة يعني غير المائة ... .
الشيخ : لا . إذا كنت أقصد ما عدى الذين هم يؤمنون بهم ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا ما كفروهم لكنهم كفروا مثلا الرؤوس لأنهم في زعمهم اغتصبوا الخلافة من علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق يعني حرم فاطمة ارثها من أبيها ونحو ذلك من الأباطيل و الأكاذيب المعروفة لديهم فهذا هو سبب تكفيرهم وضلالهم ؟
السائل : فما حكمهم في تكفير رؤوس الصحابة يعني هل هم كفار بذلك أم مسلمون؟
الشيخ : ما هو أنت بدك تدخل في موضوع هل هم كفار أم لا ؟ فهناك أشياء أخطر من هذا، أخطر من موضوع تكفيرهم لبعض الصحابة أو لرؤوس الصحابة فهناك أشياء تقول أن هذا القرآن الذي بين يدينا ليس كاملا
الشيخ : بقية الصحابة ؟ لا . أنا قلت أنهم يؤمنون بكثير من الصحابة لكن لا يكاد عددهم يبلغ المائة .
السائل : فهل معنى ذلك أنهم كفروا البقية أم لا ؟ كفروا بقية الصحابة يعني غير المائة ... .
الشيخ : لا . إذا كنت أقصد ما عدى الذين هم يؤمنون بهم ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا ما كفروهم لكنهم كفروا مثلا الرؤوس لأنهم في زعمهم اغتصبوا الخلافة من علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق يعني حرم فاطمة ارثها من أبيها ونحو ذلك من الأباطيل و الأكاذيب المعروفة لديهم فهذا هو سبب تكفيرهم وضلالهم ؟
السائل : فما حكمهم في تكفير رؤوس الصحابة يعني هل هم كفار بذلك أم مسلمون؟
الشيخ : ما هو أنت بدك تدخل في موضوع هل هم كفار أم لا ؟ فهناك أشياء أخطر من هذا، أخطر من موضوع تكفيرهم لبعض الصحابة أو لرؤوس الصحابة فهناك أشياء تقول أن هذا القرآن الذي بين يدينا ليس كاملا
5 - قلتم يا شيخ أن الشيعة كفروا بعض الصحابة وهم مائة على سبيل الحصر فهل معنى ذلك أنهم كفروا بقية الصحابة أم لا ؟ أستمع حفظ
هل يكفر الشيعة لتكفيرهم الصحابة رضي الله عنهم ؟
السائل : لا أنا بدي أعرف هل هم يعني يكفروا بتكفيرهم للصحابة أم لا ؟
الشيخ : نحن نقول بالنسبة للتكفير ... ولكننا نقول كل من يعتقد عقيدة كذا من عقائد الشيعة أو غيرهم فهو كافر وبشرط فهذا الشرط الثاني الشرط الأول ... وبشرط أن تقام الحجة الشرعية من كتاب الله وحديث رسول الله فحينذاك يكفّر يعني لو وقع الإنسان في الكفر الصريح لا يجوز المبادرة إلى تكفيره إلا بعد إقامة حجة الله عليه، شيء غيره ؟
الشيخ : نحن نقول بالنسبة للتكفير ... ولكننا نقول كل من يعتقد عقيدة كذا من عقائد الشيعة أو غيرهم فهو كافر وبشرط فهذا الشرط الثاني الشرط الأول ... وبشرط أن تقام الحجة الشرعية من كتاب الله وحديث رسول الله فحينذاك يكفّر يعني لو وقع الإنسان في الكفر الصريح لا يجوز المبادرة إلى تكفيره إلا بعد إقامة حجة الله عليه، شيء غيره ؟
قلتم يا شيخ أنه لايمكن أن تقام دولة الإسلام لسببين أحدهما أنه لا يمكن ذلك إلا بالتصفية والفهم الصحيح للإسلام فما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا ولكن ينزعه بقبض العلماء " هل معنى ذلك أن الأجيال القادمة يكون العلم منتزعا فيها أم لا؟
السائل : السؤال الثاني قلتم في إجابتكم عن الدولة الإسلامية أنه لا يمكن إقامة دولة الإسلام لسببين أحدهما أن أنه لا يمكن إلا بالتصفية أعني العلم الصحيح أو الفهم الصحيح للإسلام فما معنى قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله لا ينزع العلم انتزاعا ولكن ينزعه بقبض العلماء ) فهل معنى ذلك أن الأجيال القادمة يكون العلم انتزع فيها أم مش فاهم يعني الأجيال القادمة يعني بتجي بيكون العلم بيقل وبينتزع يعني فمعنى ذلك أنه لا إقامة للدولة الإسلامية .
الشيخ : كيف هذا الكلام ؟ أظن يعني بعدت عن الموضوع جدا
السائل : قلتم يشترط لإقامة الدولة الإسلامية ... .
الشيخ : اصبر شوية أنا فهمت السؤال لكن آخر السؤال ظاهر أنه ليس له علاقة به بمبدأ السؤال وابتداء السؤال، نحن قلنا وشرحنا ماذا نعني بالتصفية فالتصفية يعني أن العلماء فيما مضى وقد كانت الخلافة مستمرة متواصلة على عجرها وبجرها في بعض القرون لكن الخلافة كانت وكانت يعني الدولة مرهوبة الجانب بسبب قيام الخلافة ولذلك جاء في بعض الآثار في مصنف بن أبي شيبة " لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بإمارة بر أو فاجر " بر أو فاجر، المهم أصبحنا نحن اليوم بدون خلافة لما انقرضت الخلافة العثمانية بسبب هذا أتاترك الخبيث فالآن نحن لنتمكن من إعادة الخلافة الإسلامية فلا يمكن ذلك إلا بالرجوع إلى الإسلام الصحيح الذي على أساسه بدأت الخلافة الأولى ثم عاش الخلفاء الذين جاؤوا من بعدهم على بركات الأولين و ... الأولين، نحن خسرنا البركات هذه كلها لما قضي على الخلافة إذًا نحن الآن يجب أن نقوم بأمر عظيم جدا شرحناه آنفا ولخصناه بالتصفية والتربية، معنى التصفية والتربية أن نوجد علماء لا أن نقضي على العلماء الذين أشار إليهم الرسول عليه السلام في الحديث الذي أنت ذكرته وما فهمت ارتباطه بالسؤال، الحديث يقول ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ) فنحن نقول الآن هل نستسلم لهذا الجهل الذي ران على جماهير المسلمين حتى بعدوا عن التوحيد فضلا عن بعض الأحكام الشرعية، هل نستسلم لهذا الواقع أم نحاول ما أسميه أنا بالتصفية والتربية ؟ الآن يرد عليك هذا السؤال لنواصل البحث ونشوف ما صلة الحديث هذا بسؤالك .
السائل : نحن الآن ..
الشيخ : خلف ورثنا ما ورثنا من علم أو جهل من صلاح ومن طلاح لكننا نؤمن بمثل قوله تعالى أنا ما دخلت في الأدلة (( إن تنصروا الله ينصركم )) نحن الآن أذلاء اليهود استعمرونا، يمكن ربنا ينصرنا بدون ما نحن ننصره ؟ طبعا لا وكلكم يفهم شو معنى قول الله (( إن تنصروا الله ينصركم )) مش يعني نجهز جيش ونقاتل معه حتى ننصره حاشى لكن ننصره بالتمسك بأحكام الشريعة إذن من هنا يظهر أهمية العبارة السابقة لا بد من التصفية والتربية، نحن لننصر الله بالمعنى العلمي الصحيح يجب أن نعرف أحكام الله، صح وإلا لا ؟وإذا عرفنا نحن أحكام الله يجب أن نعمل بها كما وعظنا بعض آنفا إذًا شو علاقة الحديث ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ) إلخ باشتراطي أنا لإقامة حكم الإسلام على أرض الدنيا هذه لا بد من التصفية والتربية، ما فهمت أنا صلة ذلك الحديث بهذا الذي أنت فهمته مني جيدا وكررته على سمعي وقلت أنت قلت لا بد من التصفية والتربية، صحيح وأقول وأدين الله به لكن إيش علاقة الحديث بهذا ؟ ما فهمت.
السائل : علاقة الحديث أن كلما يأتي جيل بعد جيل وما فيش تصفية للعلم الشرعي
الشيخ : كويس، وأنا بقول ماذا ؟ يجب نصفي وإلا لا؟
السائل : نعم قلت نصفي ... .
الشيخ : ومن الذي يقوم بالتصفية ؟ أولئك الذين صاروا رؤوسا جهالا ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذًا ؟
سائل آخر : العلماء
الشيخ : إذًا في شيء
سائل آخر : شيخنا ... إلي في ذهنه كأنه والله أعلم أنا ما أدري، أنه في آخر الزمان ربنا تبارك وتعالى حينصر الإسلام كما بينت في سلسلة الأحاديث الصحيحة أنه الله تبارك وتعالى بدو ينتشر الإسلام و ... فكيف أنه الله وعدنا بالنصر وهو ... في هذا الحديث بدو يقبض العلماء فكيف يقام نصر ... .
الشيخ : لا إله إلا الله
السائل : لا ... لم أقصد هذا أنك قلت يشترط ... التصفية الصحيحة للفهم الصحيح للإسلام .
الشيخ : نعم
السائل : وأنا قلت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا )
الشيخ : كويس
السائل : بقية الحديث
الشيخ : أه
السائل : قلنا كلما يأتي جيل بعد جيل بينتزع العلم فبيصير الجهل بين الناس وحتى المسلمون يعني أعني المسلمون الملتزمون أصبحوا أحزابا وفرقا وكل منهم برأي فكيف يقدموا الدين الصحيح الفهم الصحيح لنا نحن وللعوام يعني
الشيخ : يمكن أنا فهمت شيء جديد وتكون هي الشبهة إلي عندك يعني إنت فهمت من كلامي أنه ما بقي علم على وجه الأرض ؟
السائل : سيأتي يوم
الشيخ : طول بالك شوية، تفضل، تفضل نعم
سائل آخر : بدو أخونا أنه يعني كل ما يأتي جيل أو عصر يقل فيه العلم والعلماء
السائل : نعم صدقت
سائل آخر : هاي هاي المقصود من أخونا فكيف يعني ما دام العلم والعلماء يقلون كيف نحصل على الصفية والتربية
الشيخ : بهذه القلة التي يعترف بها هو
السائل : نعم
الشيخ : بهذه القلة التي هو يبدو أنه يعترف بها
السائل : ليست قلة موحدة يعني ليست موحدة وإنما هي فرق يعني
الشيخ : أه أنا قلت آنفا ويمكن لو رجعت للتسجيل قلت إما وحدانا وإما جماعة، تذكر هذه الكلمة ؟
السائل : لا ما أذكر
الشيخ : لا ما لو كان من السهل كنا بنقول ... لكن مش مهم أنا متأكد أني أقول هذا والآن أنا أقرب لك هذا المقول، هذا مجتمع صغير إذا كان فيكم عالم أو اثنين وهو دائما يعنى بكم وينصحكم ويعيش معكم، هذا المجتمع كيف سيصبح ؟ أليس خيرا من مجتمع يماثلكم في العدد لكن ليس فيه إلا رأس جاهل أو رؤوس جهال أليس هذا يختلف عن ذاك ؟ في النتيجة، طيب، لكن بالمقابل فيه مجتمع ثانٍ يشابه هذا المجتمع عدد يشابه هذا أكثر أقل مش مهم كما ربنا سخر له عالم من العلماء المخلصين العارفين بالكتاب والسنة، هذه المجتمعات الصغيرة يوم يأذن الله بأن يقيم الحكم الإسلامي في الأرض تتجمع وتتفق وتتعاون على إقامة حكم الله في الأرض بوسيلة أو بأخرى نحن ما نعرف شو بيصير الآن أبدا بل هي معماية علينا تماما ولعله مما يزيل يعني الشبهة من أصلها كثير من الناس يواجهوننا بكلام ما يخطر ... بمعنى كلام ما يخطر في بالي أبدا، طيب هلا إنت لحتى تصبح ها الملايين من المسلمين قداش بدك من الزمن ؟ هم يفهمون أنه أنا أحلم فضلا أني أفكر، في المنام بشوف يظنون أنه أنا بدي أصلح تسعمائة مليون مسلم، أنا ما أحلم بهذا الشيء ولا أفكر فيه بالتالي أنا أحلم أنه أن توجد كما عليه السلام في بعض الأحاديث الصحيحة ( ولن يغلب اثنا عشر ألف من قلة ) تعرفون هذا الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : أنا أعتقد لو قيّض لهذه الأثنى عشر ألف من المسلمين أي نعم تربية وتصفية على التفصيل الذي ذكرناه وتكتل إلي هو من تمام التربية لأن يد الله مع الجماعة، هذا من جملة ثم كانوا عند حسن الظن لا شك أن الله عز وجل سينصرهم على أمريكا و روسيا والدنيا كلها لأنه نحن سوف لا نتغلب على ها الملايين المملينة من الكفار خاصة الذين بيسموهم الدول الكبرى بقوتنا الذاتية البدنية أو الآلية وإنما سنتغلب عليهم بإيماننا بالله ورسوله وهو الذي وعدنا النصر على أعدائهم، فإذًا ما أفكر بإصلاح المجتمع إلي بيسموه اليوم مجتمع إسلامي لا سيما أنه ممكن نعمل عملية طرح سريعة، عملية طرح تسعمائة مليون هناك ناس منهم ملاحدة لا نقيم لهم وزنا هناك ناس منهم يسمون بالمسلمين مثل الدروز والعلويين وغيرهم لا نقيم لهم، هذولا ليسوا مسلمين وإن كانوا محسوبين علينا مسلمين وهكذا حتى تجي نصفي نحن ممن نسمي أنفسنا بأهل السنة والجماعة نصفي منهم ما شاء الله لأن فيهم من يجيز الإستغاثة بغير الله والتوسل بغير الله والنذر لغير الله و و إلخ، شايف شلون هذه التصفية حسابية هاي مش من نوعية إلي ذكرناها التصفية السابقة لكن هاي بتساعد على فهم التصفية السابقة، أنا لا أريد أن أصفي أذهان الملايين كلها إنما الكتلة التي يشاء الله عز وجل أن تقيم حكم الله في الأرض لا يمكن أن تكون إلا على هذا المنهاج الإلهي كتاب الله وسنة رسوله والعمل بهما . حاجة شيخي ها الي نمشي نعطي الدور للإخوان الثلاثة الباقين، تفضل
السائل : ما حكم من يزكي ويقيم بال ... ولكن لا يصلي ؟
الشيخ : كيف هذا الكلام ؟ أظن يعني بعدت عن الموضوع جدا
السائل : قلتم يشترط لإقامة الدولة الإسلامية ... .
الشيخ : اصبر شوية أنا فهمت السؤال لكن آخر السؤال ظاهر أنه ليس له علاقة به بمبدأ السؤال وابتداء السؤال، نحن قلنا وشرحنا ماذا نعني بالتصفية فالتصفية يعني أن العلماء فيما مضى وقد كانت الخلافة مستمرة متواصلة على عجرها وبجرها في بعض القرون لكن الخلافة كانت وكانت يعني الدولة مرهوبة الجانب بسبب قيام الخلافة ولذلك جاء في بعض الآثار في مصنف بن أبي شيبة " لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بإمارة بر أو فاجر " بر أو فاجر، المهم أصبحنا نحن اليوم بدون خلافة لما انقرضت الخلافة العثمانية بسبب هذا أتاترك الخبيث فالآن نحن لنتمكن من إعادة الخلافة الإسلامية فلا يمكن ذلك إلا بالرجوع إلى الإسلام الصحيح الذي على أساسه بدأت الخلافة الأولى ثم عاش الخلفاء الذين جاؤوا من بعدهم على بركات الأولين و ... الأولين، نحن خسرنا البركات هذه كلها لما قضي على الخلافة إذًا نحن الآن يجب أن نقوم بأمر عظيم جدا شرحناه آنفا ولخصناه بالتصفية والتربية، معنى التصفية والتربية أن نوجد علماء لا أن نقضي على العلماء الذين أشار إليهم الرسول عليه السلام في الحديث الذي أنت ذكرته وما فهمت ارتباطه بالسؤال، الحديث يقول ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ) فنحن نقول الآن هل نستسلم لهذا الجهل الذي ران على جماهير المسلمين حتى بعدوا عن التوحيد فضلا عن بعض الأحكام الشرعية، هل نستسلم لهذا الواقع أم نحاول ما أسميه أنا بالتصفية والتربية ؟ الآن يرد عليك هذا السؤال لنواصل البحث ونشوف ما صلة الحديث هذا بسؤالك .
السائل : نحن الآن ..
الشيخ : خلف ورثنا ما ورثنا من علم أو جهل من صلاح ومن طلاح لكننا نؤمن بمثل قوله تعالى أنا ما دخلت في الأدلة (( إن تنصروا الله ينصركم )) نحن الآن أذلاء اليهود استعمرونا، يمكن ربنا ينصرنا بدون ما نحن ننصره ؟ طبعا لا وكلكم يفهم شو معنى قول الله (( إن تنصروا الله ينصركم )) مش يعني نجهز جيش ونقاتل معه حتى ننصره حاشى لكن ننصره بالتمسك بأحكام الشريعة إذن من هنا يظهر أهمية العبارة السابقة لا بد من التصفية والتربية، نحن لننصر الله بالمعنى العلمي الصحيح يجب أن نعرف أحكام الله، صح وإلا لا ؟وإذا عرفنا نحن أحكام الله يجب أن نعمل بها كما وعظنا بعض آنفا إذًا شو علاقة الحديث ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ) إلخ باشتراطي أنا لإقامة حكم الإسلام على أرض الدنيا هذه لا بد من التصفية والتربية، ما فهمت أنا صلة ذلك الحديث بهذا الذي أنت فهمته مني جيدا وكررته على سمعي وقلت أنت قلت لا بد من التصفية والتربية، صحيح وأقول وأدين الله به لكن إيش علاقة الحديث بهذا ؟ ما فهمت.
السائل : علاقة الحديث أن كلما يأتي جيل بعد جيل وما فيش تصفية للعلم الشرعي
الشيخ : كويس، وأنا بقول ماذا ؟ يجب نصفي وإلا لا؟
السائل : نعم قلت نصفي ... .
الشيخ : ومن الذي يقوم بالتصفية ؟ أولئك الذين صاروا رؤوسا جهالا ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذًا ؟
سائل آخر : العلماء
الشيخ : إذًا في شيء
سائل آخر : شيخنا ... إلي في ذهنه كأنه والله أعلم أنا ما أدري، أنه في آخر الزمان ربنا تبارك وتعالى حينصر الإسلام كما بينت في سلسلة الأحاديث الصحيحة أنه الله تبارك وتعالى بدو ينتشر الإسلام و ... فكيف أنه الله وعدنا بالنصر وهو ... في هذا الحديث بدو يقبض العلماء فكيف يقام نصر ... .
الشيخ : لا إله إلا الله
السائل : لا ... لم أقصد هذا أنك قلت يشترط ... التصفية الصحيحة للفهم الصحيح للإسلام .
الشيخ : نعم
السائل : وأنا قلت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا )
الشيخ : كويس
السائل : بقية الحديث
الشيخ : أه
السائل : قلنا كلما يأتي جيل بعد جيل بينتزع العلم فبيصير الجهل بين الناس وحتى المسلمون يعني أعني المسلمون الملتزمون أصبحوا أحزابا وفرقا وكل منهم برأي فكيف يقدموا الدين الصحيح الفهم الصحيح لنا نحن وللعوام يعني
الشيخ : يمكن أنا فهمت شيء جديد وتكون هي الشبهة إلي عندك يعني إنت فهمت من كلامي أنه ما بقي علم على وجه الأرض ؟
السائل : سيأتي يوم
الشيخ : طول بالك شوية، تفضل، تفضل نعم
سائل آخر : بدو أخونا أنه يعني كل ما يأتي جيل أو عصر يقل فيه العلم والعلماء
السائل : نعم صدقت
سائل آخر : هاي هاي المقصود من أخونا فكيف يعني ما دام العلم والعلماء يقلون كيف نحصل على الصفية والتربية
الشيخ : بهذه القلة التي يعترف بها هو
السائل : نعم
الشيخ : بهذه القلة التي هو يبدو أنه يعترف بها
السائل : ليست قلة موحدة يعني ليست موحدة وإنما هي فرق يعني
الشيخ : أه أنا قلت آنفا ويمكن لو رجعت للتسجيل قلت إما وحدانا وإما جماعة، تذكر هذه الكلمة ؟
السائل : لا ما أذكر
الشيخ : لا ما لو كان من السهل كنا بنقول ... لكن مش مهم أنا متأكد أني أقول هذا والآن أنا أقرب لك هذا المقول، هذا مجتمع صغير إذا كان فيكم عالم أو اثنين وهو دائما يعنى بكم وينصحكم ويعيش معكم، هذا المجتمع كيف سيصبح ؟ أليس خيرا من مجتمع يماثلكم في العدد لكن ليس فيه إلا رأس جاهل أو رؤوس جهال أليس هذا يختلف عن ذاك ؟ في النتيجة، طيب، لكن بالمقابل فيه مجتمع ثانٍ يشابه هذا المجتمع عدد يشابه هذا أكثر أقل مش مهم كما ربنا سخر له عالم من العلماء المخلصين العارفين بالكتاب والسنة، هذه المجتمعات الصغيرة يوم يأذن الله بأن يقيم الحكم الإسلامي في الأرض تتجمع وتتفق وتتعاون على إقامة حكم الله في الأرض بوسيلة أو بأخرى نحن ما نعرف شو بيصير الآن أبدا بل هي معماية علينا تماما ولعله مما يزيل يعني الشبهة من أصلها كثير من الناس يواجهوننا بكلام ما يخطر ... بمعنى كلام ما يخطر في بالي أبدا، طيب هلا إنت لحتى تصبح ها الملايين من المسلمين قداش بدك من الزمن ؟ هم يفهمون أنه أنا أحلم فضلا أني أفكر، في المنام بشوف يظنون أنه أنا بدي أصلح تسعمائة مليون مسلم، أنا ما أحلم بهذا الشيء ولا أفكر فيه بالتالي أنا أحلم أنه أن توجد كما عليه السلام في بعض الأحاديث الصحيحة ( ولن يغلب اثنا عشر ألف من قلة ) تعرفون هذا الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : أنا أعتقد لو قيّض لهذه الأثنى عشر ألف من المسلمين أي نعم تربية وتصفية على التفصيل الذي ذكرناه وتكتل إلي هو من تمام التربية لأن يد الله مع الجماعة، هذا من جملة ثم كانوا عند حسن الظن لا شك أن الله عز وجل سينصرهم على أمريكا و روسيا والدنيا كلها لأنه نحن سوف لا نتغلب على ها الملايين المملينة من الكفار خاصة الذين بيسموهم الدول الكبرى بقوتنا الذاتية البدنية أو الآلية وإنما سنتغلب عليهم بإيماننا بالله ورسوله وهو الذي وعدنا النصر على أعدائهم، فإذًا ما أفكر بإصلاح المجتمع إلي بيسموه اليوم مجتمع إسلامي لا سيما أنه ممكن نعمل عملية طرح سريعة، عملية طرح تسعمائة مليون هناك ناس منهم ملاحدة لا نقيم لهم وزنا هناك ناس منهم يسمون بالمسلمين مثل الدروز والعلويين وغيرهم لا نقيم لهم، هذولا ليسوا مسلمين وإن كانوا محسوبين علينا مسلمين وهكذا حتى تجي نصفي نحن ممن نسمي أنفسنا بأهل السنة والجماعة نصفي منهم ما شاء الله لأن فيهم من يجيز الإستغاثة بغير الله والتوسل بغير الله والنذر لغير الله و و إلخ، شايف شلون هذه التصفية حسابية هاي مش من نوعية إلي ذكرناها التصفية السابقة لكن هاي بتساعد على فهم التصفية السابقة، أنا لا أريد أن أصفي أذهان الملايين كلها إنما الكتلة التي يشاء الله عز وجل أن تقيم حكم الله في الأرض لا يمكن أن تكون إلا على هذا المنهاج الإلهي كتاب الله وسنة رسوله والعمل بهما . حاجة شيخي ها الي نمشي نعطي الدور للإخوان الثلاثة الباقين، تفضل
السائل : ما حكم من يزكي ويقيم بال ... ولكن لا يصلي ؟
7 - قلتم يا شيخ أنه لايمكن أن تقام دولة الإسلام لسببين أحدهما أنه لا يمكن ذلك إلا بالتصفية والفهم الصحيح للإسلام فما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا ولكن ينزعه بقبض العلماء " هل معنى ذلك أن الأجيال القادمة يكون العلم منتزعا فيها أم لا؟ أستمع حفظ
ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لايصلي و يحج ويعتمر ؟
الشيخ : كيف؟ حكم إيش؟
السائل : ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لا يصلي ويحج ويعتمر ولكن لا يصلي واستتبته أكثر أو كلمته أكثر من مرة ولكن لا يقيم الصلاة
الشيخ : شو حج، شو بيقول ؟
السائل : مشغول مش فاضي، مش فاضي، مش فاضي عن الصلاة يعني، مش فاضي الصلاة كل وقت يعني، وقت وقت كثير يعني مع أجانب ومع، أعمال كثيرة يعني ... .
الشيخ : هذا بلا شك أمره أولا في واقع نفسه أحد شيئين إنما، إما أن يؤمن بأنه حق أن الله فرض عليه أن يصلي يؤمن بهذا لكن النفس الأمارة بالسوء تسوّغ له أن لا يصلي بها الحجة الباطلة وإما أن لا يؤمن ويقول في نفسه على الأقل ليس بلسانه يقول الصلاة عبارة عن رياضة بدنية وتزكية نفسية أما الرياضة البدنية فأنا كل يوم الصبح ... بأقوم باعمل جمناستيك، أعمل الرياضة هذه أما التزكية النفسية فأنا الحمد لله لا بؤذي الناس ولا بسبهم وأنا أحسن من كثير من ها إلي بيصلوا لا بغش ولا ولا إلخ، إذا كان هيك فهذا خرج من الملة والدين لأنه أنكر ما فرض الله عليك وما هو معلوم من الدين بالضرورة كما يقول العلماء أما إن كانت الأولى هو في قرارة نفسه يؤمن بشرعية الصلاة وأنه ينبغي أن يصلي والله يتوب علينا ويهدينا و يوفّقنا هذا لا يجوز تكفيره لكنه فاسق ونحن الآن في وقت لا يحكم فيه بالإسلام لا نستطيع أن نصل إلى ما في قلبه ونجزم بأنه هكذا أو هكذا نقول هذا ملحد هذا كافر هذا ما بيصلي وإلا شلون بيزكي وما بيصلي أو بالعكس ، لا هذا مؤمن بالصلاة وقد يقول بلسانه لكن قد يكون منافق، شو بيدرينا بقى أه، هناك فيه حكم شرعي لو كان هناك من ينفذ هذا الحكم فسرعان ما سنكشف عما في قلبه، إذ ذاك يؤتى بهذا التارك للصلاة فيعرض على السيف، يقال له إما أن تصلي، تب إلى الله تحافظ على الصلاة وإلا القتل أمامك، الآن سؤال للجميع إذا كان هذا الرجل مؤمن حقيقة كما نظن يعني ونقول أنه أنا أؤمن بالصلاة وفريضة الصلاة لكن الله يلعن الشيطان إذا كان صادقا في هذه المقولة التي يسمعنا إياها وعرض على السيف شو بتقولوا بيصلي وإلا ما بيصلي ؟
السائل : يصلي
سائل آخر : غصبا عنه
الشيخ : بدنا نسمع من طارح السؤال
السائل : بيصلي
الشيخ : بيصلي، كويس فإذا آثر القتل على الصلاة شو بيكون أمره ؟
السائل : كافر
الشيخ : كافر وكافر كما يقولون اليوم عقائدي
سائل آخر : عقائدي ... يعني
الشيخ : أعوذ بالله، ليه ؟ لأنه تصوروا الآن مثال ثانٍ، رجل أخذته الحكومة قالت له يا بتتنازل عن كل الأملاك التي تملكها وهو مليونير يا أمامك القتل، شو بيساوي هذا الإنسان ... أه بيتنازل وإلا لا ؟ بيتنازل يا ترى أمواله هذا الإنسان أعز وإلا نفسه ؟
السائل : نفسه
الشيخ : نفسه فإذا ما، إذا ما آثر يصلي مشان يكسب نفسه وخسر نفسه وما صلى يكون مؤمن هذا في قلبه ؟ مستحيل، لذلك هذا التفصيل بيدلنا على خطأ شائع في بعض المذاهب وهو أنه تارك الصلاة يؤمر بالصلاة فإن صلى وإلا قتل حدا لا كفرا، هذا خطأ، لا يمكن أتصور أبدا مسلم حقيقة يؤثر القتل على الصلاة إذًا هو يقتل كفرا وليس حدا لكن نحن مشكلتنا اليوم ما فيه حكم إسلامي حتى يورينا ها المنافقين هذولي إلي بينبثوا بيننا وبيهدموا في شريعتنا وهم بيتظاهروا هيك بأنهم مسلمون فلو في أحكام شرعية مطبقة وحدود حينئذ سوف نخلص من كثير من المنافقين هؤلاء وسنخلص بالتالي من كثير من ضعفاء الإيمان ومنهم ... لكن ضعفاء الإيمان قوة الإيمان عندهم ليس من القوة بحيث يحفزوا ويدفعوا ... يصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة سيكون الحاكم المسلم حافزا له على الصلاة وإلا أمامه القتل، تفضل .
السائل : ما حكم من يزكي ويصوم ولكن لا يصلي ويحج ويعتمر ولكن لا يصلي واستتبته أكثر أو كلمته أكثر من مرة ولكن لا يقيم الصلاة
الشيخ : شو حج، شو بيقول ؟
السائل : مشغول مش فاضي، مش فاضي، مش فاضي عن الصلاة يعني، مش فاضي الصلاة كل وقت يعني، وقت وقت كثير يعني مع أجانب ومع، أعمال كثيرة يعني ... .
الشيخ : هذا بلا شك أمره أولا في واقع نفسه أحد شيئين إنما، إما أن يؤمن بأنه حق أن الله فرض عليه أن يصلي يؤمن بهذا لكن النفس الأمارة بالسوء تسوّغ له أن لا يصلي بها الحجة الباطلة وإما أن لا يؤمن ويقول في نفسه على الأقل ليس بلسانه يقول الصلاة عبارة عن رياضة بدنية وتزكية نفسية أما الرياضة البدنية فأنا كل يوم الصبح ... بأقوم باعمل جمناستيك، أعمل الرياضة هذه أما التزكية النفسية فأنا الحمد لله لا بؤذي الناس ولا بسبهم وأنا أحسن من كثير من ها إلي بيصلوا لا بغش ولا ولا إلخ، إذا كان هيك فهذا خرج من الملة والدين لأنه أنكر ما فرض الله عليك وما هو معلوم من الدين بالضرورة كما يقول العلماء أما إن كانت الأولى هو في قرارة نفسه يؤمن بشرعية الصلاة وأنه ينبغي أن يصلي والله يتوب علينا ويهدينا و يوفّقنا هذا لا يجوز تكفيره لكنه فاسق ونحن الآن في وقت لا يحكم فيه بالإسلام لا نستطيع أن نصل إلى ما في قلبه ونجزم بأنه هكذا أو هكذا نقول هذا ملحد هذا كافر هذا ما بيصلي وإلا شلون بيزكي وما بيصلي أو بالعكس ، لا هذا مؤمن بالصلاة وقد يقول بلسانه لكن قد يكون منافق، شو بيدرينا بقى أه، هناك فيه حكم شرعي لو كان هناك من ينفذ هذا الحكم فسرعان ما سنكشف عما في قلبه، إذ ذاك يؤتى بهذا التارك للصلاة فيعرض على السيف، يقال له إما أن تصلي، تب إلى الله تحافظ على الصلاة وإلا القتل أمامك، الآن سؤال للجميع إذا كان هذا الرجل مؤمن حقيقة كما نظن يعني ونقول أنه أنا أؤمن بالصلاة وفريضة الصلاة لكن الله يلعن الشيطان إذا كان صادقا في هذه المقولة التي يسمعنا إياها وعرض على السيف شو بتقولوا بيصلي وإلا ما بيصلي ؟
السائل : يصلي
سائل آخر : غصبا عنه
الشيخ : بدنا نسمع من طارح السؤال
السائل : بيصلي
الشيخ : بيصلي، كويس فإذا آثر القتل على الصلاة شو بيكون أمره ؟
السائل : كافر
الشيخ : كافر وكافر كما يقولون اليوم عقائدي
سائل آخر : عقائدي ... يعني
الشيخ : أعوذ بالله، ليه ؟ لأنه تصوروا الآن مثال ثانٍ، رجل أخذته الحكومة قالت له يا بتتنازل عن كل الأملاك التي تملكها وهو مليونير يا أمامك القتل، شو بيساوي هذا الإنسان ... أه بيتنازل وإلا لا ؟ بيتنازل يا ترى أمواله هذا الإنسان أعز وإلا نفسه ؟
السائل : نفسه
الشيخ : نفسه فإذا ما، إذا ما آثر يصلي مشان يكسب نفسه وخسر نفسه وما صلى يكون مؤمن هذا في قلبه ؟ مستحيل، لذلك هذا التفصيل بيدلنا على خطأ شائع في بعض المذاهب وهو أنه تارك الصلاة يؤمر بالصلاة فإن صلى وإلا قتل حدا لا كفرا، هذا خطأ، لا يمكن أتصور أبدا مسلم حقيقة يؤثر القتل على الصلاة إذًا هو يقتل كفرا وليس حدا لكن نحن مشكلتنا اليوم ما فيه حكم إسلامي حتى يورينا ها المنافقين هذولي إلي بينبثوا بيننا وبيهدموا في شريعتنا وهم بيتظاهروا هيك بأنهم مسلمون فلو في أحكام شرعية مطبقة وحدود حينئذ سوف نخلص من كثير من المنافقين هؤلاء وسنخلص بالتالي من كثير من ضعفاء الإيمان ومنهم ... لكن ضعفاء الإيمان قوة الإيمان عندهم ليس من القوة بحيث يحفزوا ويدفعوا ... يصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة سيكون الحاكم المسلم حافزا له على الصلاة وإلا أمامه القتل، تفضل .
هل سيظهر المهدي المنتظر على خلافة ممكنة أم هو الذي سيقيم الخلافة؟
السائل : هل سيظهر المهدي المنتظر على خلافة ممكنة أم هو الذي سيقيم الخلافة ؟
الشيخ : هذا علمه عند ربي، أي نعم لكن الذي لا أشك فيه أن المهدي لا يخرج في المسلمين إذا كانوا كوضعنا الآن ليه ؟ لأنه كما قلت لكم آنفا إصلاح الوضع المسلمين اليوم يحتاج إلى زمن طويل والمهدي يمكث كما جاء في الحديث ما بين الست سنوات إلى ثمانية سنوات، ست سنوات سبع سنوات شو بدو يصلح من حال المسلمين هذول ها الي بدهم تصفية وبدهم تربية، متى بدو يصفي المهدي ومتى بدو يربي المهدي، أنا بتصور حينما ينزل المهدي حينما يخرج المهدي ثم يتبعه عيسى بنزوله يكون المسلمون قد قاموا بهذه المقدمة التي أنا أعبر عنها بالتصفية والتربية قاموا بذلك بس ينقصهم النبي لو كان بعد الرسول نبي إذًا ينقصهم من هو على قدم النبي حتى إيش يتولى قيادتهم وتوجيههم إلى ما فيه صالح دينهم ودنياهم ولهذا قلت أنا اليوم كان حديث مع بعض الإخوان أنه بعض العلماء المصلحين حقا مثل محمد عبده وتلميذه إلي هو أعلم من شيخه سيد رشيد رضا كانوا ينكرون أحاديث نزول عيسى وخروج المهدي في آخر الزمان لأنهم أصابهم في الواقع ما أصاب المعتزلة في عقيدة من العقائد الإسلامية الصحيحة، تعلمون أن المعتزلة أنكروا عقيدة الإيمان بالقدر وقالوا الأمر أنف يعني حادث ... قالوا هذا ردا على الجبرية الذي يمثل مذهبه قول الشاعر الذي يصف فيه علاقة العبد مع الرب وكيف أن الرب يجبره على المعصية قال الشاعر :
" ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له إياك إياك أن تبتل بالماء " رماه في البحر مغلب وبعدين يقول أنه إصحى تنبل، هذا مذهب الجبرية، مذهب باطل بداهة فضلا عن الشرع إيه لما ... المعتزلة قول الجبرية قالوا الجبر باطل، من أين جاء الجبر ؟ قالوا من الإيمان بالقدر إذًا لا قدر زعموا أن الإصلاح بإنكار القدر فوقعوا في نفس المنكر أو مثل المنكر الذي وقع فيه خصومهم، أولئك غلوا في الإيمان بالقدر فوقعوا في الجبر الباطل وهؤلاء غلوا في إثبات الإرادة والحرية للإنسان فأنكروا القدر وكلاهما ... طرفي نقيض (( على شفا جرف هار )) هذا ما أصاب هؤلاء المصلحين تماما شاركوا، فاتني أن أقول شيئا بالنسبة للمعتزلة شارك المعتزلة الجبرية في فهم الجبرية من القدر الجبر شاركوهم في هذا الفهم أي لسان حالهم قال صحيح النصوص الواردة في إثبات القدر تفيد الجبر لكن الجبر باطل إذًا هذه النصوص باطلة في نفسها فلا قدر واستراحوا . أيضا هؤلاء المصلحون كالسيد رشيد رضا شاركوا عامة المسلمين في فهمهم للأحاديث المبشرة بنزول عيسى وخروج المهدي، ما في خلاص إلى ها المسلمين هذول ما لهم نهضة ما لهم عزة مالهم قوة ما لهم منعة إلا حتى ينزل عيسى عليه السلام، يخرج المهدي، ليه العمل بقى ننتظر، نلتهي بقى بدنيانا عن آخرتنا وعن دولتنا وعن إلخ فأودى هذا الفهم الخاطئ ... الأحاديث الصحيحة إلى التواكل وليس التوكل، نظر أولئك المصلحون قالوا هذا الفهم يعني صحيح أنه نزول عيسى خروج المهدي بيعطي هذا الفهم إذًا ما العلاج ؟ بنخلص الأمة من الإيمان بنزول عيسى وخروج المهدي حتى يعملوا لأنفسهم و تعود قوتهم ومناعتهم فيعود قولي السابق
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
يا جماعة هذه أحاديث مبشرة، هذه أحاديث مبشرة أن عيسى عليه السلام والمهدي يقودون الأمة إلى عزّهم وقوتهم وبيقاتلوا النصارى الروم وبيقاتلوا اليهود وهذا شيء معروف لديكم لكن من أين هذا الفهم الذي فهمه عامة الناس وأقرهم عليه هؤلاء المدعون للإصلاح من أين فهموا أنه ما فيه خلاص إلا إذا نزل المهدي، نزل عيسى أو جاء المهدي بل من أين لهم أن المهدي يحاول أن يصلح كما قال ذا الشاعر " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر " هذا الفساد ها الي من قرون طويلة كيف يصلح بين عشية وضحاها لا يمكن فإذًا أنا أتخذ هذه الأحاديث على عكس ما فهم العامة وأيدهم الخاصة مع فارق كبير أنه أنكروا ها الأحاديث مشان إراحتهم من هذا الفهم الخاطئ، أنا أقول بالعكس هذه الأحاديث تعطينا نحن إذا فهمناها فهما صحيحا أنه يجب علينا أن نعمل للإسلام نعمل للإسلام وإعادة حكم الإسلام على هذه الأرض فإن نجحنا وأعدنا الخلافة فبها ونعمة وإن لم نستطع فإذا نزل عيسى وخرج المهدي يجد الأرض مهيئة، ما تحتاج إلا زراع ماهر يعرف كيف يزرع فيجد الأرض مستعدة فما يحتاج إلا وقيادة صالحة، هذا الذي أعتقده بخصوص أحاديث نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أه ؟ نستريح ؟ سبحانك اللهم وبحمدك
السائل : في ممكن تعليق معليش
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، تفضل .
الشيخ : هذا علمه عند ربي، أي نعم لكن الذي لا أشك فيه أن المهدي لا يخرج في المسلمين إذا كانوا كوضعنا الآن ليه ؟ لأنه كما قلت لكم آنفا إصلاح الوضع المسلمين اليوم يحتاج إلى زمن طويل والمهدي يمكث كما جاء في الحديث ما بين الست سنوات إلى ثمانية سنوات، ست سنوات سبع سنوات شو بدو يصلح من حال المسلمين هذول ها الي بدهم تصفية وبدهم تربية، متى بدو يصفي المهدي ومتى بدو يربي المهدي، أنا بتصور حينما ينزل المهدي حينما يخرج المهدي ثم يتبعه عيسى بنزوله يكون المسلمون قد قاموا بهذه المقدمة التي أنا أعبر عنها بالتصفية والتربية قاموا بذلك بس ينقصهم النبي لو كان بعد الرسول نبي إذًا ينقصهم من هو على قدم النبي حتى إيش يتولى قيادتهم وتوجيههم إلى ما فيه صالح دينهم ودنياهم ولهذا قلت أنا اليوم كان حديث مع بعض الإخوان أنه بعض العلماء المصلحين حقا مثل محمد عبده وتلميذه إلي هو أعلم من شيخه سيد رشيد رضا كانوا ينكرون أحاديث نزول عيسى وخروج المهدي في آخر الزمان لأنهم أصابهم في الواقع ما أصاب المعتزلة في عقيدة من العقائد الإسلامية الصحيحة، تعلمون أن المعتزلة أنكروا عقيدة الإيمان بالقدر وقالوا الأمر أنف يعني حادث ... قالوا هذا ردا على الجبرية الذي يمثل مذهبه قول الشاعر الذي يصف فيه علاقة العبد مع الرب وكيف أن الرب يجبره على المعصية قال الشاعر :
" ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له إياك إياك أن تبتل بالماء " رماه في البحر مغلب وبعدين يقول أنه إصحى تنبل، هذا مذهب الجبرية، مذهب باطل بداهة فضلا عن الشرع إيه لما ... المعتزلة قول الجبرية قالوا الجبر باطل، من أين جاء الجبر ؟ قالوا من الإيمان بالقدر إذًا لا قدر زعموا أن الإصلاح بإنكار القدر فوقعوا في نفس المنكر أو مثل المنكر الذي وقع فيه خصومهم، أولئك غلوا في الإيمان بالقدر فوقعوا في الجبر الباطل وهؤلاء غلوا في إثبات الإرادة والحرية للإنسان فأنكروا القدر وكلاهما ... طرفي نقيض (( على شفا جرف هار )) هذا ما أصاب هؤلاء المصلحين تماما شاركوا، فاتني أن أقول شيئا بالنسبة للمعتزلة شارك المعتزلة الجبرية في فهم الجبرية من القدر الجبر شاركوهم في هذا الفهم أي لسان حالهم قال صحيح النصوص الواردة في إثبات القدر تفيد الجبر لكن الجبر باطل إذًا هذه النصوص باطلة في نفسها فلا قدر واستراحوا . أيضا هؤلاء المصلحون كالسيد رشيد رضا شاركوا عامة المسلمين في فهمهم للأحاديث المبشرة بنزول عيسى وخروج المهدي، ما في خلاص إلى ها المسلمين هذول ما لهم نهضة ما لهم عزة مالهم قوة ما لهم منعة إلا حتى ينزل عيسى عليه السلام، يخرج المهدي، ليه العمل بقى ننتظر، نلتهي بقى بدنيانا عن آخرتنا وعن دولتنا وعن إلخ فأودى هذا الفهم الخاطئ ... الأحاديث الصحيحة إلى التواكل وليس التوكل، نظر أولئك المصلحون قالوا هذا الفهم يعني صحيح أنه نزول عيسى خروج المهدي بيعطي هذا الفهم إذًا ما العلاج ؟ بنخلص الأمة من الإيمان بنزول عيسى وخروج المهدي حتى يعملوا لأنفسهم و تعود قوتهم ومناعتهم فيعود قولي السابق
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
يا جماعة هذه أحاديث مبشرة، هذه أحاديث مبشرة أن عيسى عليه السلام والمهدي يقودون الأمة إلى عزّهم وقوتهم وبيقاتلوا النصارى الروم وبيقاتلوا اليهود وهذا شيء معروف لديكم لكن من أين هذا الفهم الذي فهمه عامة الناس وأقرهم عليه هؤلاء المدعون للإصلاح من أين فهموا أنه ما فيه خلاص إلا إذا نزل المهدي، نزل عيسى أو جاء المهدي بل من أين لهم أن المهدي يحاول أن يصلح كما قال ذا الشاعر " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر " هذا الفساد ها الي من قرون طويلة كيف يصلح بين عشية وضحاها لا يمكن فإذًا أنا أتخذ هذه الأحاديث على عكس ما فهم العامة وأيدهم الخاصة مع فارق كبير أنه أنكروا ها الأحاديث مشان إراحتهم من هذا الفهم الخاطئ، أنا أقول بالعكس هذه الأحاديث تعطينا نحن إذا فهمناها فهما صحيحا أنه يجب علينا أن نعمل للإسلام نعمل للإسلام وإعادة حكم الإسلام على هذه الأرض فإن نجحنا وأعدنا الخلافة فبها ونعمة وإن لم نستطع فإذا نزل عيسى وخرج المهدي يجد الأرض مهيئة، ما تحتاج إلا زراع ماهر يعرف كيف يزرع فيجد الأرض مستعدة فما يحتاج إلا وقيادة صالحة، هذا الذي أعتقده بخصوص أحاديث نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أه ؟ نستريح ؟ سبحانك اللهم وبحمدك
السائل : في ممكن تعليق معليش
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، تفضل .
هل يمكن أن يقال أن الله كما ذكر في الحديث " يقلب قلوب العباد " فيقدر صلاح قلوب العباد في ليلة وبذلك يستتم الأمر للمهدي في قيادة الأمة الإسلامية؟
السائل : لو تكرمت يعني مع احترامي لرأيك يعني تفضلت فيه بالنسبة لاعتقادك أن لا يخرج المهدي بمثل هذا الظرف أو هذا العصر الذي نعيش لسبب فساد الناس بل و ... .
الشيخ : ... وحاجتهم إلى أمد طويل للإصلاح نعم
السائل : وقلت ذلك نعم حاجتهم إلى أمد طويل، أريد أن أقول الحديث الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام إذا كان صحيح لا أدري
الشيخ : تفضل
السائل : أريد أن أعرف منك
الشيخ : نعم
السائل : العباد، ( قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن )
الشيخ : نعم
السائل : يحركهما كيف يشاء ما أدري هذا الحديث صحيح ؟
الشيخ : ( يقلبها كيف يشاء )
السائل : صحيح ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : إذا إحنا على الله عز وجل ليس شيء بعيد فإذا شاء الله عز وجل أصلح العباد في ليلة واحدة
الشيخ : هذا صحيح
السائل : فهذا الفساد الذي نحتاج إلى مدة طويلة لإصلاحه عند الله عز وجل ليس له ميزان ولا يعني اعتبار فممكن في ليلة واحدة، ممكن ينزل يعني ... .
الشيخ : أي بس ألفت نظرك لشيء
السائل : تفضل
الشيخ : هذا أمر غيبي
السائل : نعم صحيح
الشيخ : طيب، ونحن نتكلم عن أمر واقع، هذا الواقع في تقديراتنا نحن يحتاج إلى زمن قصير وإلا طويل ؟
السائل : طويل
الشيخ : طويل
السائل : هذا صحيح
الشيخ : فنحن إذًا أضرب لك مثالا بسيطا
السائل : تفضل
الشيخ : أنه أنا رجل فقير، أنا رجل فقير أريد أن أتزوج، الزوجة تحتاج إلى حقوق منها ... والمسكن و و إلخ وبعدين ربما يأتينا أولاد، أولاد كمان بدهم إيش ؟ هل نقول أنه الرزق يا أخي على الله وكما جاء في الأحاديث الصحيحة أنه الجنين وهو في بطن أمه يكتب له رزقه، فهل هذا يحملنا على أن نؤمن بالغيب المجهول عندنا وإلا يحملنا على أن نعمل ونتخذ الأسباب التي بتمكني أنا أن أقوم بواجباتي الدينية تجاه نفسي وزوجتي وأولادي، من ذلك مثلا أن أشتري أرضا وأن أبني عليها دارا وإلا بقول الله عز وجل ممكن ما بين عشية وضحاها يبعث لي من عالي سماء إنسان يبني لي بيت على حسابه، هذا ممكن وإلا لا ؟ ليش واقف ؟ قل ممكن يا أخي ممكن والله ... بهذا ... لكن هل نتواكل على هذا الإيمان ؟
السائل : لا طبعا، لا طبعا
الشيخ : هذا هو الجواب
السائل : الله يجزيك خير
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : الصلاة على الحصير المرسوم عليها صليب يجوز أم ؟
الشيخ : بس أحدكم لما بيقول يا صاح ... .
الشيخ : ... وحاجتهم إلى أمد طويل للإصلاح نعم
السائل : وقلت ذلك نعم حاجتهم إلى أمد طويل، أريد أن أقول الحديث الذي يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام إذا كان صحيح لا أدري
الشيخ : تفضل
السائل : أريد أن أعرف منك
الشيخ : نعم
السائل : العباد، ( قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن )
الشيخ : نعم
السائل : يحركهما كيف يشاء ما أدري هذا الحديث صحيح ؟
الشيخ : ( يقلبها كيف يشاء )
السائل : صحيح ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : إذا إحنا على الله عز وجل ليس شيء بعيد فإذا شاء الله عز وجل أصلح العباد في ليلة واحدة
الشيخ : هذا صحيح
السائل : فهذا الفساد الذي نحتاج إلى مدة طويلة لإصلاحه عند الله عز وجل ليس له ميزان ولا يعني اعتبار فممكن في ليلة واحدة، ممكن ينزل يعني ... .
الشيخ : أي بس ألفت نظرك لشيء
السائل : تفضل
الشيخ : هذا أمر غيبي
السائل : نعم صحيح
الشيخ : طيب، ونحن نتكلم عن أمر واقع، هذا الواقع في تقديراتنا نحن يحتاج إلى زمن قصير وإلا طويل ؟
السائل : طويل
الشيخ : طويل
السائل : هذا صحيح
الشيخ : فنحن إذًا أضرب لك مثالا بسيطا
السائل : تفضل
الشيخ : أنه أنا رجل فقير، أنا رجل فقير أريد أن أتزوج، الزوجة تحتاج إلى حقوق منها ... والمسكن و و إلخ وبعدين ربما يأتينا أولاد، أولاد كمان بدهم إيش ؟ هل نقول أنه الرزق يا أخي على الله وكما جاء في الأحاديث الصحيحة أنه الجنين وهو في بطن أمه يكتب له رزقه، فهل هذا يحملنا على أن نؤمن بالغيب المجهول عندنا وإلا يحملنا على أن نعمل ونتخذ الأسباب التي بتمكني أنا أن أقوم بواجباتي الدينية تجاه نفسي وزوجتي وأولادي، من ذلك مثلا أن أشتري أرضا وأن أبني عليها دارا وإلا بقول الله عز وجل ممكن ما بين عشية وضحاها يبعث لي من عالي سماء إنسان يبني لي بيت على حسابه، هذا ممكن وإلا لا ؟ ليش واقف ؟ قل ممكن يا أخي ممكن والله ... بهذا ... لكن هل نتواكل على هذا الإيمان ؟
السائل : لا طبعا، لا طبعا
الشيخ : هذا هو الجواب
السائل : الله يجزيك خير
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : الصلاة على الحصير المرسوم عليها صليب يجوز أم ؟
الشيخ : بس أحدكم لما بيقول يا صاح ... .
اضيفت في - 2008-06-18