متفرقات للألباني-126
ما حكم اشتغال المرأة طبيبة الأسنان للنساء فقط؟
السائل : ... شيخنا حضرتك تعلم أنه لي أخت في السعودية شغالة في مجال طب، طبيبة أسنان هي عملها في السعودية مع النساء بس
الشيخ : مع ؟
السائل : مع النساء يعني هي شغالة طبيبة أسنان مع النساء فقط في السعودية هل يجوز شرعا ؟
الشيخ : ... تعمل في النساء ؟
السائل : كطبيبة أسنان للنساء فقط
الشيخ : كويس وهذا ... ببعض واجباتها بالنسبة … وبالنسبة ... هذا شيء آخر كان تبادر إلى ذهني من حيث أنها … آه فمن الحيثية هذه، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فمن الحيثية هذه ضروري جدا يكون عندنا ... الناس قد صلوا صلوا فرادى ... .
الشيخ : مع ؟
السائل : مع النساء يعني هي شغالة طبيبة أسنان مع النساء فقط في السعودية هل يجوز شرعا ؟
الشيخ : ... تعمل في النساء ؟
السائل : كطبيبة أسنان للنساء فقط
الشيخ : كويس وهذا ... ببعض واجباتها بالنسبة … وبالنسبة ... هذا شيء آخر كان تبادر إلى ذهني من حيث أنها … آه فمن الحيثية هذه، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فمن الحيثية هذه ضروري جدا يكون عندنا ... الناس قد صلوا صلوا فرادى ... .
هل من عقوق الآباء فيمن يخرج للسفر لطلب الرزق بغير إذن والديه؟
السائل : ... تمكني من الوصول إليه أو الحضور مع العلم بأنني أرسلت إليه مصاريف الميتم وما أشبه ذلك
الشيخ : إذا كان ربك يعلم أنك اجتهدت لتحضره قبل وفاته ولكن الظروف هناك ما ساعدتك فغضبه لا يؤثر .
السائل : ولكن ... .
الشيخ : ولكن إذا كنت مقصرا معه سواء في تأخرك في الذهاب إليه أو سافرت في الأصل دون إرادته
السائل : بالطبع أثناء، يوم كنت مسافر الصبح بكى ومسك تذكرة السفر والجواز وكان بيمنعني من السفر
الشيخ : هذا هو
السائل : وقال يا ابني إنت حتطلع وما عاتش أشوفك أنا متأكد إنني حموت ومش حشوفك ولذلك لما كان مريض وبعثولي فحاولت أخذ إجازة من جهة العمل فمنعوني قالوا لي ما فيش إجازات ممنوع الإجازات فبعثت له فلوس وبعد وصول الفلوس بفترة عشرين يوم توفى
الشيخ : فإذًا أصل خروجك خطأ وليس عدم استطاعتك العودة إليه هو الخطأ، أصل خروجك خطأ لا يجوز للولد الصالح البار بأبيه أن يخرج لطلب العلم، طلب العلم أن يخرج للجهاد في سبيل الله إلا بإذن والديه كما جاء في الحديث الصحيح أن رجلا من اليمن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال جئت لأجاهد معك وقد تركت أبوي يبكيان فقال ( ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) فما يجوز للولد أن يخرج إلا برضا الوالد، اللهم إلا في حالة واحدة إذا كان الخروج لأداء فرض عين عليه فهنا ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) أضرب لك مثلا، يجب على كل مسلم بالغ أن يصلي صلاة الجمعة في المسجد مع جماعة المسلمين هذا بلا خلاف ويجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في المسجد على أرجح أقوال علماء المسلمين وعلى ذلك تدل الأحاديث الصحيحة ومنها حديث ( لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس ) الذي ذكرته آنفا، فإذا قال الوالد لولده لا تصل في المسجد صل في البيت لا يطاع ولا يسمع ولو غضب ولو حمق ولو قتل نفسه لأنه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) لكن لو قال له رح صل الفرض وتعال لا تصل السنة فيجب إطاعته لأنه ترك السنة ما هي معصية، صحيح بيفوتوا خير كثير وأجر كبير لكن ترك السنة ليس معصية فيطاع هنا ولا يطاع هناك فأنت خرجت في سبيل طلب الرزق
السائل : آه
الشيخ : وخرجت من دون إذنه، من هنا جاء خطأك ولذلك وأنا ذاكر سؤالك الحقيقة الآن لا سبيل لك إلى يعني تدارك ما فاتك من الأمر إلا بأن تكثر من الدعاء له والأعمال الصالحة تفعلها من صدقة ، من صيام ، من حج ، من عمرة وتنوي أن يكتب ثوابها لأبيك فهذا قد يخفف من عاقبة تلك المعصية التي بدرت منك في أول خروجك، هذا هو جواب سؤالك .
السائل : طيب يا شيخنا
الشيخ : إذا كان ربك يعلم أنك اجتهدت لتحضره قبل وفاته ولكن الظروف هناك ما ساعدتك فغضبه لا يؤثر .
السائل : ولكن ... .
الشيخ : ولكن إذا كنت مقصرا معه سواء في تأخرك في الذهاب إليه أو سافرت في الأصل دون إرادته
السائل : بالطبع أثناء، يوم كنت مسافر الصبح بكى ومسك تذكرة السفر والجواز وكان بيمنعني من السفر
الشيخ : هذا هو
السائل : وقال يا ابني إنت حتطلع وما عاتش أشوفك أنا متأكد إنني حموت ومش حشوفك ولذلك لما كان مريض وبعثولي فحاولت أخذ إجازة من جهة العمل فمنعوني قالوا لي ما فيش إجازات ممنوع الإجازات فبعثت له فلوس وبعد وصول الفلوس بفترة عشرين يوم توفى
الشيخ : فإذًا أصل خروجك خطأ وليس عدم استطاعتك العودة إليه هو الخطأ، أصل خروجك خطأ لا يجوز للولد الصالح البار بأبيه أن يخرج لطلب العلم، طلب العلم أن يخرج للجهاد في سبيل الله إلا بإذن والديه كما جاء في الحديث الصحيح أن رجلا من اليمن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال جئت لأجاهد معك وقد تركت أبوي يبكيان فقال ( ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) فما يجوز للولد أن يخرج إلا برضا الوالد، اللهم إلا في حالة واحدة إذا كان الخروج لأداء فرض عين عليه فهنا ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) أضرب لك مثلا، يجب على كل مسلم بالغ أن يصلي صلاة الجمعة في المسجد مع جماعة المسلمين هذا بلا خلاف ويجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في المسجد على أرجح أقوال علماء المسلمين وعلى ذلك تدل الأحاديث الصحيحة ومنها حديث ( لقد هممت أن آمر رجلا فيصلي بالناس ) الذي ذكرته آنفا، فإذا قال الوالد لولده لا تصل في المسجد صل في البيت لا يطاع ولا يسمع ولو غضب ولو حمق ولو قتل نفسه لأنه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) لكن لو قال له رح صل الفرض وتعال لا تصل السنة فيجب إطاعته لأنه ترك السنة ما هي معصية، صحيح بيفوتوا خير كثير وأجر كبير لكن ترك السنة ليس معصية فيطاع هنا ولا يطاع هناك فأنت خرجت في سبيل طلب الرزق
السائل : آه
الشيخ : وخرجت من دون إذنه، من هنا جاء خطأك ولذلك وأنا ذاكر سؤالك الحقيقة الآن لا سبيل لك إلى يعني تدارك ما فاتك من الأمر إلا بأن تكثر من الدعاء له والأعمال الصالحة تفعلها من صدقة ، من صيام ، من حج ، من عمرة وتنوي أن يكتب ثوابها لأبيك فهذا قد يخفف من عاقبة تلك المعصية التي بدرت منك في أول خروجك، هذا هو جواب سؤالك .
السائل : طيب يا شيخنا
ما حكم السفر بغير إذن الوالدين إذا كان الابن مضطهد من طرف الحكومة؟
السائل : حضرتك هو ما يطلعش
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني ما يطلعش من بلده بدون إذن والده أو والدته حتى ولو كان مضطهد دينيا في بلده ؟ نقول أنه مضطهد دينيا في بلده ... .
الشيخ : هذا بارك الله فيك سبق الجواب عنه، هو نحن بنتكلم عنه أما الأمثلة الأمثلة تتعدد وتتنوع، أنت بتقول الأن مضطهد، ما هو نوع الإضطهاد ؟
السائل : دينيا
الشيخ : اسمح لي كلمة دينية كلمة واسعة، هل مثلا الإضطهاد وصل أمره إلى أن يمنعه الحاكم الجائر الظالم من أن يصلي مع جماعة المسلمين هاي المثال السابق
السائل : لا
الشيخ : لا إذًا ما هو نوع الإضطهاد فيختلف فإن كان نوع الإضطهاد أنه يمنعه من القيام بالفرض العيني فحينئذ يقال له واجب وإذا لم يهاجر يقال له (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) فيختلف الأمر من صورة إلى صورة أخرى والقاعدة والضابط هو ما ذكرته آنفا، بين يمنع من فرض فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق بين يمنع فيما دون ذلك فالخطب في ذلك سهل . اليوم نجد والحمد لله يعني نشأ جديد نشأ على غير ما نشأ آباؤهم وأجدادهم، نشأ على شيء من الوعي والثقافة الإسلامية الصحيحة فتجد الشاب اليافع في مقتبل شبابه مربي لحيته ، أبوه بلغ من الكبر عتيا وهو حليق، نقيضان لا يجتمعان فيأمره والده بأن يعمل عمله بأن يحلق لحيته لأنه هكذا عاش هذا الوالد فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، الولد يريد أن يخرج الصبح يصلي في المسجد فيمنعه، لا يطاع في هذا أبدا وهكذا حسب التفصيل السابق فشيء يجب إطاعته وشيء لا يجب إطاعته
السائل : شيخنا يعني ..
الشيخ : … صاحبك
سائل آخر : لا هو مستحي
الشيخ : آه مستحي، إيه … " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين "
السائل : لا هو مش مستحيي أنا مش عايز يثقل عليك
الشيخ : يثقل علي أنا جاي أخفّف
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني ما يطلعش من بلده بدون إذن والده أو والدته حتى ولو كان مضطهد دينيا في بلده ؟ نقول أنه مضطهد دينيا في بلده ... .
الشيخ : هذا بارك الله فيك سبق الجواب عنه، هو نحن بنتكلم عنه أما الأمثلة الأمثلة تتعدد وتتنوع، أنت بتقول الأن مضطهد، ما هو نوع الإضطهاد ؟
السائل : دينيا
الشيخ : اسمح لي كلمة دينية كلمة واسعة، هل مثلا الإضطهاد وصل أمره إلى أن يمنعه الحاكم الجائر الظالم من أن يصلي مع جماعة المسلمين هاي المثال السابق
السائل : لا
الشيخ : لا إذًا ما هو نوع الإضطهاد فيختلف فإن كان نوع الإضطهاد أنه يمنعه من القيام بالفرض العيني فحينئذ يقال له واجب وإذا لم يهاجر يقال له (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) فيختلف الأمر من صورة إلى صورة أخرى والقاعدة والضابط هو ما ذكرته آنفا، بين يمنع من فرض فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق بين يمنع فيما دون ذلك فالخطب في ذلك سهل . اليوم نجد والحمد لله يعني نشأ جديد نشأ على غير ما نشأ آباؤهم وأجدادهم، نشأ على شيء من الوعي والثقافة الإسلامية الصحيحة فتجد الشاب اليافع في مقتبل شبابه مربي لحيته ، أبوه بلغ من الكبر عتيا وهو حليق، نقيضان لا يجتمعان فيأمره والده بأن يعمل عمله بأن يحلق لحيته لأنه هكذا عاش هذا الوالد فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، الولد يريد أن يخرج الصبح يصلي في المسجد فيمنعه، لا يطاع في هذا أبدا وهكذا حسب التفصيل السابق فشيء يجب إطاعته وشيء لا يجب إطاعته
السائل : شيخنا يعني ..
الشيخ : … صاحبك
سائل آخر : لا هو مستحي
الشيخ : آه مستحي، إيه … " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين "
السائل : لا هو مش مستحيي أنا مش عايز يثقل عليك
الشيخ : يثقل علي أنا جاي أخفّف
ما حكم امتناع الزوجة عن انجاب الأولاد بحجة أنها تعبانة صحياً ؟
السائل : بالنسبة ... نحن نقرأ طبيا ونقرأ ونسمع طبيا يعني أن بعد سن معيّن بالنسبة للمرأة الولادة ... طبيا حسب المثال يعني .. إيه حكم كثرة الأولاد لو الزوجة تعبانة صحيا أو يؤدي إلى إتعابها صحيا
الشيخ : كلمة ... .
السائل : ... كلمة التعب الصحي
الشيخ : آه، كلمة تعبانة صحيا يعني كلمة مثل الكلمة السياسية بتمطها بتمطها تنمط معك بتضيقها تضياق معك فلا بد من وضع حدود لها، تعبانة صحيا المرأة الشابة إذا راحت حامل فتجد بلا شك صعوبات ومشقات ما تعرفها وهي حامل، غير حامل، شايف فما بالك إذا بلغت سنا معينا فما بالك إذا كانت صحتها بها انحراف نوعا ما، لا شك أن المتاعب ستزداد، القاعدة في هذا إذا كان يخشى عليها أن تتضرر في ذاتها في شخصها فحينئذ لا مانع أن تتعاطى الموانع من الحمل لكن شريطة أن لا تعرض لارتكاب محرم كأن تضطر بأن تكشف عن عورتها أمام طبيبة فضلا عن طبيب كاللولب الذي يستعمل اليوم فإذا استعملت بعض الحبوب، نعم أقول فهذا كما قيل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " أما أن ترتكب محرما في سبيل توقيف حملها وهي معذورة فلا يجوز أن ترتكب المحرم وإنما تأتي بوسائل كالحبوب وبذلك يكون الأمر جائزا لكن بالشرط السابق وهو أن يخشى عليها أما والله تعبانة وتزداد تعب ما فيها شك أن المرأة كلما تأخر بها السن وكلما كانت ولودا لا شك أن تعبها بيزداد لكن هذا التعب يجب أن يحدد بحيث أنه ما يصاب، تصاب بضرر في بدنها وهذا الحكم مش حكمك كزوج ولا حكمها هي كزوجة وإنما حكم طبيب مسلم ناصح يفحصها فحصا جيدا و يقرر القرار حينئذ يحكم بقراره
السائل : بما قلتم
الشيخ : أي نعم
السائل : في بعض
سائل آخر : لها الأجر والثواب على الصبر على حملها ؟
الشيخ : هذا ما فيه شك إطلاقا وكثير من ... .
السائل : ثم لا شك
الشيخ : اليوم الواقع يعيشه المسلمون في جو غير إسلامي يعني من أكثر النواحي ويتأثرون بالأفكار الغربية التي لا تتلاءم مع الشريعة الإسلامية، لا شك أن منطق المسلم وعقيدته تختلف تماما عن منطق الكافر أي نوع كان كفره وعن عقيدته، الكافر حينما يتزوج لا يبتغي النسل إلا للتسلية وإلا لقضاء هذه الحياة في ... وحشة، وحشة الوحدة أما المسلم ليس كذلك، هو يبتغي الأجر بهذا النسل سواء عاش أو مات لأنه إن عاش فسيُعنى هو الزوج والزوجة بتربيته وتنشأته تنشئة إسلامية فيكتب لهما أجرا للتربية ولا يذهب تبعهما حوله سدى وإذا مات الولد وبخاصة إذا مات قبل أن يبلغ سن الحلم والتكليف والبلوغ حينذاك يتضاعف أجر الوالدين كما جاء في الحديث الصحيح ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) ( إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) قالوا واثنان يا رسول الله ؟ قال ( واثنان ) قال الراوي " ... أننا لو قلنا واحد لقال وواحد " شو معنى الحديث ؟ ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ) يعني سن التكليف ( إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) لا شك أن هذا المسلم الذي يموت له ثلاثة من الولد فهو يحتسبهم عند الله تبارك وتعالى أي يبتغي الأجر من الله على صبره على وفاتهم فيكون له هذا الأجر العظيم الذي لو عاشه الإنسان عاش حياة نوح عليه الصلاة والسلام لكان ثمنه هذا بخسا بالنسبة لهذا الأجر وهو لن تمسه النار إلا تحلة القسم، يشير الرسول عليه السلام في هذا الحديث إلى قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) (( وإن منكم )) معشر الإنس والجن إلا واردها ، اختلف المفسرون في تأويل هذه الكلمة (( واردها )) على ثلاثة أقوال الورود الدخول ، الورود المرور على جهنم في الصراط ، الورود على حافة النار ولكل من الأقوال الثلاثة دليله الخاص لكن ... يتحمل أكثر من معنى واحد وأشار إلى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال " إذا جادلكم أهل الأهواء بالقرآن فجادلوهم بالسنة لأن القرآن حمّال وجوه " وهذا المثال أمامنا (( وإن منكم إلا واردها )) اللغة تحتمل هذا وهذا وهذا لكن جاء حديثان أحدهما صحيح السند والآخر ضعيف السند لكن هذا الحديث الضعيف السند يشهد له ذاك الحديث الصحيح السند وهو في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحدّث يوما بحضور حفصة بنت عمر زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( لا يدخل النار أحد ممن بايعوا تحت الشجرة ) قالت حفصة " كيف يا رسول الله والله يقول (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) ؟ " فهمت السيدة حفصة من الآية الدخول لأنها قابلت نفي الرسول عليه السلام ... أنها تعني الدخول فماذا كان موقف الرسول عليه السلام ... شبهة حفصة رضي الله عنها قال لها ( اقرئي تمام الآية (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) ) كأنه عليه السلام يقول لها فهمك فهم صحيح أي لا بد من الدخول لكن دخول عن دخول يختلف دخول هؤلاء أصحاب الشجرة ليس دخول عذاب وإنما هو دخول مرور ترانزيت يعني (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) يذكر الإمام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب وهو هذا من عادته يحاول أن يأتي ببعض الحكم لبعض الأيات في أثناء تفسيره إياها يقول من الحكمة حكمة دخول المؤمنين للنار مع عدم تأثرهم بها أنهم يشاهدون أعداءهم الذين كانوا يسخرون بهم في الحياة الدنيا ثم الله عز وجل يقول في القرآن الكريم (( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ))
السائل : حلوة الحكمة هذه
الشيخ : نعم ؟
السائل : حلوة
الشيخ : حلوة -ضحك الشيخ- هذا الحديث الصحيح يؤكد أنه معنى الآية كما فهمت السيدة حفصة لكنها شردت عن تمام الآية فنبهها الرسول عليه السلام إليها أما الحديث الآخر وفي سنده ضعف وإن كان رواه الحاكم في المستدرك وصححه فهو متساهل في التصحيح كما هو معلوم ويرويه بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رجلا لقيه في الطريق فقص عليه نقاشا جرى في مجلس حضره حول هذه الآية وأنهم اختلفوا فيها على الأقوال الثلاثة كأنه يقول له فما عندك يا جابر، جابر بن عبد الله من أصحاب الرسول عليه السلام فماذا فعل ؟ وضع اصبعيه في أذنيه وقال " صمّتا صمّتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( ما من بر ولا فاجر إلا ويدخلها ثم تكون بردا وسلاما على المؤمنين كما كانت على إبراهيم ) " إذا عرفنا هذه الحقيقة من معنى هذه الآية الكريمة و ربطنا ذلك بالحديث السابق ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) معناه بيدخل النار مرورا وليس عذابا، هذه الفائدة التي يرجوها المسلم هذه ما تخطر في بال الكافر لأنه لا يؤمن بالله ورسوله ، كذلك الكافر حينما يتزوج فهو كالبهائم لقضاء شهوة لا يبتغي من وراء ذلك إحصانا ولا يبتغي من وراء ذلك أجرا بخلاف المسلم حيث جعل له الرسول عليه السلام أجرا في قضاء شهوته الحديث الذي فيه أن طائفة من الفقراء أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسولا يشكون أمرهم وفقرهم قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور أي الأموال بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويحجون كما نحج ويتصدقون ولا نتصدق فقال عليه الصلاة والسلام ( أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من قبلكم ولم يدرككم من بعدكم إلا من فعل مثلكم ؟ تقولون دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين ... )سبحان الله والحمد لله إلى آخر الورد المعروف، فرجع رسول الفقراء إليهم فرحا مسرورا وبشرهم بهذه البشارة لكن لم يمض وقت طويل إلا ورجع رسول الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له " يا رسول الله بلغ الأغنياء ما قلت لنا ففعلوا مثل فعلنا " فقال عليه السلام ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ، الشاهد في رواية أخرى قال ( إن لكم بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وإصلاح بين اثنين صدقة وحملك متاع أخيك على ظهر دابته صدقة ... ) وعد خصالا كثيرة كأنه يقول لهم باستطاعتكم أنه تسبقوا الأغنياء أن تفعلوا هذه العبادات التي، هذا له صلة ببحثنا اليوم، يشغلهم انشغالهم بالتجارة يشغلهم عن القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسبيح والتكبير وإلخ فأنتم سابقوهم بهذه الأشياء ثم قال لهم ( وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا يا رسول الله " يأتي أحدنا شهوته وله عليها أجر ؟ " قال ( أليس إذا وضعها في الحرام يكون عليه وزر ؟ ) قالوا " بلى " قال ( فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر ) ، هذا المعنى وهذا الأجر والفضل لا يفكر فيه أولئك الكفار ولذلك يقنع أحدهم أنه يعيش هو و زوجته وله منها ولد أو ولدين ذكر وبنت إلخ وكما أقول بمثل هذه المناسبة وخامسهم كلبهم، زوجين ولدين وخامسهم كلبهم هذه حياتهم لأنهم ما يفكرون في الآخرة إطلاقا أما المسلم فتفكيره منطقه عقله غير ذاك تماما لذلك فالمفروض في المسلم أن يعتبر إذا كان زوجته ولودا أن يعتبر أنه غني ولذلك عم نشوف كثير ناس يبتلون بالعقم بتلاقي الزوج رايح على الطبيب والزوجة وإلخ بدهم الولد ويا سبحان الله تجد ناس آخرين الله بيرزقهم الأولاد بدهم إيش ؟ يخصموا ليه ؟ والله ما عادت الزوجة تتحمّل والله تلقى مشقة، يا أخي إيش في مثل بهذه المناسبة ؟ يعني المثل الشامي " هالي بدو يلاعب القط بدو يلقى خرابيشه " هالي بدو يحصل الأجر و الثواب بدو يحصل مشقة كما قال الرسول عليه السلام للسيدة عائشة رضي الله عنها حينما حاضت في حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت هي ككل نساء الرسول عليه السلام متمتعة أي نوت العمرة بين يدي الحج لكنها لما نزلت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكان إسمه سرف قريب من مكة دخل عليها الرسول عليه السلام فوجدها تبكي فعرف عليه السلام قال لها ( ما لك ؟ أنفست ؟ ) يعني جاءك الحيض قالت نعم يا رسول الله، قال ( هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي ولا تصلي ) ، فصنعت ما يصنع الحاج وأتمت المناسك كلها وهي في عرفات طهرت وكمّلت المناسك وطافت طواف الإفاضة بل وطواف الوداع والرسول عليه السلام أعلن الرجوع إلى المدينة دخل عليها فوجدها تبكي قال لها ( ما لك ؟ ) قالت " ما لي يعود الناس بحج وعمرة وأعود بحج دون عمرة " فقال لها ( إنما أجرك ... ) هنا الشاهد، ( على قدر نصبك ) وقال لأخيها عبد الرحمن أردفها خلفك واذهب بها إلى التنعيم ولتحرم من هناك وتدخل محرمة وتأتي بالعمرة التي إيه ؟ فاتتها، إيه هذه تكلفت مسافة جديدة فقال لها ما سمعتم بمعنى الثواب على قدر المشقة فإذًا الأم التي تكون ولودا هذه نعمة من الله عز وجل للزوجين فعليهما أن يصبرا وأن يتحملا آثار الحمل وآثار مشقة التربية والإنفاق و وإلخ ما استطاعا إلى ذلك سبيلا فهذا منطق المسلم لكن المسلمين اليوم يقلدون الأروبيين حتى في منطقهم وبالتالي تختلف بالتالي تختلف الآثار والنتائج تصبح النتائج غير إسلامية تصبح التربية غير إسلامية
سائل آخر : شيخي فيه سؤال بالنسبة للزوج والزوجة من ناحية كما نرى اليوم الأطفال يلعبون في الشارع عادة عندنا في البلاد يقول هذا أمه وأبوه مو ... عليه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يعني هل المشاركة تكون فعلية في عند إتيان المرأة ومثل الرجل هل المشاركة تكون فعلية من الجن أو ... .
الشيخ : إيه عفوا شو بيقولوا بهذه المسألة
سائل آخر : يعني أولاد عفاريت ... أبوه مو مسمي عليه
الشيخ : أهاه
سائل آخر: إيه عادة إذا الولد عنده أعمال شاذة
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : قلنا أبوه هذا نسي يسمي عليه أو أستغفر الله العظيم
الشيخ : ... .
سائل آخر : يسموه يقل لك على الولد الشريف ... يقول لك أنت خلقة عفاريت روح اجري على بيتكم أنت ... بالعامية يعني
سائل آخر : ... عند الجن
الشيخ : أي مو شرط هذه قد يكون مقصر وقد يكون قام بالواجب لكن كون الولد يعني صاحب عرامو صاحب عفرتة وإلخ هذا ليس دليلا على أنه الرجل لما أتى أهله لم يسم ولم يقل الإستعاذة المعروفة لدى الجماع
السائل : السؤال ... .
الشيخ : هذا من الأوهام
الشيخ : كلمة ... .
السائل : ... كلمة التعب الصحي
الشيخ : آه، كلمة تعبانة صحيا يعني كلمة مثل الكلمة السياسية بتمطها بتمطها تنمط معك بتضيقها تضياق معك فلا بد من وضع حدود لها، تعبانة صحيا المرأة الشابة إذا راحت حامل فتجد بلا شك صعوبات ومشقات ما تعرفها وهي حامل، غير حامل، شايف فما بالك إذا بلغت سنا معينا فما بالك إذا كانت صحتها بها انحراف نوعا ما، لا شك أن المتاعب ستزداد، القاعدة في هذا إذا كان يخشى عليها أن تتضرر في ذاتها في شخصها فحينئذ لا مانع أن تتعاطى الموانع من الحمل لكن شريطة أن لا تعرض لارتكاب محرم كأن تضطر بأن تكشف عن عورتها أمام طبيبة فضلا عن طبيب كاللولب الذي يستعمل اليوم فإذا استعملت بعض الحبوب، نعم أقول فهذا كما قيل " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " أما أن ترتكب محرما في سبيل توقيف حملها وهي معذورة فلا يجوز أن ترتكب المحرم وإنما تأتي بوسائل كالحبوب وبذلك يكون الأمر جائزا لكن بالشرط السابق وهو أن يخشى عليها أما والله تعبانة وتزداد تعب ما فيها شك أن المرأة كلما تأخر بها السن وكلما كانت ولودا لا شك أن تعبها بيزداد لكن هذا التعب يجب أن يحدد بحيث أنه ما يصاب، تصاب بضرر في بدنها وهذا الحكم مش حكمك كزوج ولا حكمها هي كزوجة وإنما حكم طبيب مسلم ناصح يفحصها فحصا جيدا و يقرر القرار حينئذ يحكم بقراره
السائل : بما قلتم
الشيخ : أي نعم
السائل : في بعض
سائل آخر : لها الأجر والثواب على الصبر على حملها ؟
الشيخ : هذا ما فيه شك إطلاقا وكثير من ... .
السائل : ثم لا شك
الشيخ : اليوم الواقع يعيشه المسلمون في جو غير إسلامي يعني من أكثر النواحي ويتأثرون بالأفكار الغربية التي لا تتلاءم مع الشريعة الإسلامية، لا شك أن منطق المسلم وعقيدته تختلف تماما عن منطق الكافر أي نوع كان كفره وعن عقيدته، الكافر حينما يتزوج لا يبتغي النسل إلا للتسلية وإلا لقضاء هذه الحياة في ... وحشة، وحشة الوحدة أما المسلم ليس كذلك، هو يبتغي الأجر بهذا النسل سواء عاش أو مات لأنه إن عاش فسيُعنى هو الزوج والزوجة بتربيته وتنشأته تنشئة إسلامية فيكتب لهما أجرا للتربية ولا يذهب تبعهما حوله سدى وإذا مات الولد وبخاصة إذا مات قبل أن يبلغ سن الحلم والتكليف والبلوغ حينذاك يتضاعف أجر الوالدين كما جاء في الحديث الصحيح ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) ( إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) قالوا واثنان يا رسول الله ؟ قال ( واثنان ) قال الراوي " ... أننا لو قلنا واحد لقال وواحد " شو معنى الحديث ؟ ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ) يعني سن التكليف ( إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) لا شك أن هذا المسلم الذي يموت له ثلاثة من الولد فهو يحتسبهم عند الله تبارك وتعالى أي يبتغي الأجر من الله على صبره على وفاتهم فيكون له هذا الأجر العظيم الذي لو عاشه الإنسان عاش حياة نوح عليه الصلاة والسلام لكان ثمنه هذا بخسا بالنسبة لهذا الأجر وهو لن تمسه النار إلا تحلة القسم، يشير الرسول عليه السلام في هذا الحديث إلى قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) (( وإن منكم )) معشر الإنس والجن إلا واردها ، اختلف المفسرون في تأويل هذه الكلمة (( واردها )) على ثلاثة أقوال الورود الدخول ، الورود المرور على جهنم في الصراط ، الورود على حافة النار ولكل من الأقوال الثلاثة دليله الخاص لكن ... يتحمل أكثر من معنى واحد وأشار إلى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال " إذا جادلكم أهل الأهواء بالقرآن فجادلوهم بالسنة لأن القرآن حمّال وجوه " وهذا المثال أمامنا (( وإن منكم إلا واردها )) اللغة تحتمل هذا وهذا وهذا لكن جاء حديثان أحدهما صحيح السند والآخر ضعيف السند لكن هذا الحديث الضعيف السند يشهد له ذاك الحديث الصحيح السند وهو في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحدّث يوما بحضور حفصة بنت عمر زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( لا يدخل النار أحد ممن بايعوا تحت الشجرة ) قالت حفصة " كيف يا رسول الله والله يقول (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) ؟ " فهمت السيدة حفصة من الآية الدخول لأنها قابلت نفي الرسول عليه السلام ... أنها تعني الدخول فماذا كان موقف الرسول عليه السلام ... شبهة حفصة رضي الله عنها قال لها ( اقرئي تمام الآية (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) ) كأنه عليه السلام يقول لها فهمك فهم صحيح أي لا بد من الدخول لكن دخول عن دخول يختلف دخول هؤلاء أصحاب الشجرة ليس دخول عذاب وإنما هو دخول مرور ترانزيت يعني (( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) يذكر الإمام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب وهو هذا من عادته يحاول أن يأتي ببعض الحكم لبعض الأيات في أثناء تفسيره إياها يقول من الحكمة حكمة دخول المؤمنين للنار مع عدم تأثرهم بها أنهم يشاهدون أعداءهم الذين كانوا يسخرون بهم في الحياة الدنيا ثم الله عز وجل يقول في القرآن الكريم (( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ))
السائل : حلوة الحكمة هذه
الشيخ : نعم ؟
السائل : حلوة
الشيخ : حلوة -ضحك الشيخ- هذا الحديث الصحيح يؤكد أنه معنى الآية كما فهمت السيدة حفصة لكنها شردت عن تمام الآية فنبهها الرسول عليه السلام إليها أما الحديث الآخر وفي سنده ضعف وإن كان رواه الحاكم في المستدرك وصححه فهو متساهل في التصحيح كما هو معلوم ويرويه بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رجلا لقيه في الطريق فقص عليه نقاشا جرى في مجلس حضره حول هذه الآية وأنهم اختلفوا فيها على الأقوال الثلاثة كأنه يقول له فما عندك يا جابر، جابر بن عبد الله من أصحاب الرسول عليه السلام فماذا فعل ؟ وضع اصبعيه في أذنيه وقال " صمّتا صمّتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( ما من بر ولا فاجر إلا ويدخلها ثم تكون بردا وسلاما على المؤمنين كما كانت على إبراهيم ) " إذا عرفنا هذه الحقيقة من معنى هذه الآية الكريمة و ربطنا ذلك بالحديث السابق ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) معناه بيدخل النار مرورا وليس عذابا، هذه الفائدة التي يرجوها المسلم هذه ما تخطر في بال الكافر لأنه لا يؤمن بالله ورسوله ، كذلك الكافر حينما يتزوج فهو كالبهائم لقضاء شهوة لا يبتغي من وراء ذلك إحصانا ولا يبتغي من وراء ذلك أجرا بخلاف المسلم حيث جعل له الرسول عليه السلام أجرا في قضاء شهوته الحديث الذي فيه أن طائفة من الفقراء أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسولا يشكون أمرهم وفقرهم قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور أي الأموال بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويحجون كما نحج ويتصدقون ولا نتصدق فقال عليه الصلاة والسلام ( أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم من قبلكم ولم يدرككم من بعدكم إلا من فعل مثلكم ؟ تقولون دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين ... )سبحان الله والحمد لله إلى آخر الورد المعروف، فرجع رسول الفقراء إليهم فرحا مسرورا وبشرهم بهذه البشارة لكن لم يمض وقت طويل إلا ورجع رسول الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له " يا رسول الله بلغ الأغنياء ما قلت لنا ففعلوا مثل فعلنا " فقال عليه السلام ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ، الشاهد في رواية أخرى قال ( إن لكم بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وإصلاح بين اثنين صدقة وحملك متاع أخيك على ظهر دابته صدقة ... ) وعد خصالا كثيرة كأنه يقول لهم باستطاعتكم أنه تسبقوا الأغنياء أن تفعلوا هذه العبادات التي، هذا له صلة ببحثنا اليوم، يشغلهم انشغالهم بالتجارة يشغلهم عن القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسبيح والتكبير وإلخ فأنتم سابقوهم بهذه الأشياء ثم قال لهم ( وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا يا رسول الله " يأتي أحدنا شهوته وله عليها أجر ؟ " قال ( أليس إذا وضعها في الحرام يكون عليه وزر ؟ ) قالوا " بلى " قال ( فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر ) ، هذا المعنى وهذا الأجر والفضل لا يفكر فيه أولئك الكفار ولذلك يقنع أحدهم أنه يعيش هو و زوجته وله منها ولد أو ولدين ذكر وبنت إلخ وكما أقول بمثل هذه المناسبة وخامسهم كلبهم، زوجين ولدين وخامسهم كلبهم هذه حياتهم لأنهم ما يفكرون في الآخرة إطلاقا أما المسلم فتفكيره منطقه عقله غير ذاك تماما لذلك فالمفروض في المسلم أن يعتبر إذا كان زوجته ولودا أن يعتبر أنه غني ولذلك عم نشوف كثير ناس يبتلون بالعقم بتلاقي الزوج رايح على الطبيب والزوجة وإلخ بدهم الولد ويا سبحان الله تجد ناس آخرين الله بيرزقهم الأولاد بدهم إيش ؟ يخصموا ليه ؟ والله ما عادت الزوجة تتحمّل والله تلقى مشقة، يا أخي إيش في مثل بهذه المناسبة ؟ يعني المثل الشامي " هالي بدو يلاعب القط بدو يلقى خرابيشه " هالي بدو يحصل الأجر و الثواب بدو يحصل مشقة كما قال الرسول عليه السلام للسيدة عائشة رضي الله عنها حينما حاضت في حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت هي ككل نساء الرسول عليه السلام متمتعة أي نوت العمرة بين يدي الحج لكنها لما نزلت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكان إسمه سرف قريب من مكة دخل عليها الرسول عليه السلام فوجدها تبكي فعرف عليه السلام قال لها ( ما لك ؟ أنفست ؟ ) يعني جاءك الحيض قالت نعم يا رسول الله، قال ( هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي ولا تصلي ) ، فصنعت ما يصنع الحاج وأتمت المناسك كلها وهي في عرفات طهرت وكمّلت المناسك وطافت طواف الإفاضة بل وطواف الوداع والرسول عليه السلام أعلن الرجوع إلى المدينة دخل عليها فوجدها تبكي قال لها ( ما لك ؟ ) قالت " ما لي يعود الناس بحج وعمرة وأعود بحج دون عمرة " فقال لها ( إنما أجرك ... ) هنا الشاهد، ( على قدر نصبك ) وقال لأخيها عبد الرحمن أردفها خلفك واذهب بها إلى التنعيم ولتحرم من هناك وتدخل محرمة وتأتي بالعمرة التي إيه ؟ فاتتها، إيه هذه تكلفت مسافة جديدة فقال لها ما سمعتم بمعنى الثواب على قدر المشقة فإذًا الأم التي تكون ولودا هذه نعمة من الله عز وجل للزوجين فعليهما أن يصبرا وأن يتحملا آثار الحمل وآثار مشقة التربية والإنفاق و وإلخ ما استطاعا إلى ذلك سبيلا فهذا منطق المسلم لكن المسلمين اليوم يقلدون الأروبيين حتى في منطقهم وبالتالي تختلف بالتالي تختلف الآثار والنتائج تصبح النتائج غير إسلامية تصبح التربية غير إسلامية
سائل آخر : شيخي فيه سؤال بالنسبة للزوج والزوجة من ناحية كما نرى اليوم الأطفال يلعبون في الشارع عادة عندنا في البلاد يقول هذا أمه وأبوه مو ... عليه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يعني هل المشاركة تكون فعلية في عند إتيان المرأة ومثل الرجل هل المشاركة تكون فعلية من الجن أو ... .
الشيخ : إيه عفوا شو بيقولوا بهذه المسألة
سائل آخر : يعني أولاد عفاريت ... أبوه مو مسمي عليه
الشيخ : أهاه
سائل آخر: إيه عادة إذا الولد عنده أعمال شاذة
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : قلنا أبوه هذا نسي يسمي عليه أو أستغفر الله العظيم
الشيخ : ... .
سائل آخر : يسموه يقل لك على الولد الشريف ... يقول لك أنت خلقة عفاريت روح اجري على بيتكم أنت ... بالعامية يعني
سائل آخر : ... عند الجن
الشيخ : أي مو شرط هذه قد يكون مقصر وقد يكون قام بالواجب لكن كون الولد يعني صاحب عرامو صاحب عفرتة وإلخ هذا ليس دليلا على أنه الرجل لما أتى أهله لم يسم ولم يقل الإستعاذة المعروفة لدى الجماع
السائل : السؤال ... .
الشيخ : هذا من الأوهام
هل مشاركة الشيطان الرجل في جماع أهله إذا لم يسمي الله حقيقة ؟
السائل : لا . السؤال هل المشاركة أنه إذا ما صار تسمية .
الشيخ : أيوه
السائل : إذا ما صار تسمية هل المشاركة فعلية أم كيف يتصورها المسلم ؟
الشيخ : أيوه يعني أنه هل يشارك ... .
السائل : كما في الآية الكريمة ... .
الشيخ : (( وشاركهم في الأموال والأولاد )) أي نعم ما فيه الحقيقة فيما اطلعت ما فيه عندنا نص بأن الشيطان يشارك الرجل في مجامعته لزوجته إذا لم يستعذ بالله عز وجل الإستعاذة المشروعة لكن قد يفهم بعض الناس من نفس الإستعاذة أنه ربما يشارك لكن ما فيه عندنا نص في إثبات ذلك، أي نعم.
السائل : شيخنا
الشيخ : أيوه
السائل : إذا ما صار تسمية هل المشاركة فعلية أم كيف يتصورها المسلم ؟
الشيخ : أيوه يعني أنه هل يشارك ... .
السائل : كما في الآية الكريمة ... .
الشيخ : (( وشاركهم في الأموال والأولاد )) أي نعم ما فيه الحقيقة فيما اطلعت ما فيه عندنا نص بأن الشيطان يشارك الرجل في مجامعته لزوجته إذا لم يستعذ بالله عز وجل الإستعاذة المشروعة لكن قد يفهم بعض الناس من نفس الإستعاذة أنه ربما يشارك لكن ما فيه عندنا نص في إثبات ذلك، أي نعم.
السائل : شيخنا
هل من الضروري نية الجمع إذا أراد الإنسان أن يجمع العشاء مع المغرب؟
السائل : شيخنا ضروري النية للجمع إذا كان الإنسان أراد أن يشمع المغرب مع العشاء، أن ينوي في وقت المغرب أنه سوف يجمع ؟
الشيخ : لا هذا يقول به بعض العلماء وهو المذهب الشافعي لكن هذا ليس له دليل في السنة بل الذي يتتبع أحاديث الجمع كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفاجؤون بالجمع وخاصة بحالة جمع التقديم يفاجؤون بأنه الرسول عليه السلام جمع بهم ولا يقول لهم استحضروا في ... الآن نصلي الظهر وسنضم إلى الظهر العصر، هذا الشرط الذي يشترطه بعض العلماء ليس له أصل في السنة بل هو تعقيد للأمر تبين عاقبته كما وقع في كثير من المساجد في أيام الشتاء والبرد الشديد، يدخل الداخل المسجد لا يدري الإمام وجماعته ناوين الجمع فيدخل وإذا بهم يصلون العشاء، جمع إيش ؟ جمع تقديم، هو ما خطر في باله أنه يجمع بين المغرب والعشاء فهو نوى أن يصلي المغرب لأنهم يصلون العشاء في وقت المغرب، إيه فهل يقال لهذا أنت لا يجوز لك أن تجمع لأنك ما استحضرت النية في أول إيه، قبل أن تصلي صلاة المغرب، فهذا الحقيقة يصدق عليه قوله عليه السلام ولو في غير هذه المناسبة ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط )
السائل : التأخير نفس التقديم يعني ؟
الشيخ : آه ما في فرق أبدا .
السائل : لأنه يحصل معانا ... .
الشيخ : هذا من جهة، من جهة أخرى كل أحد يفهم أن المقصود من الجمع هو التيسير، رخصة يعني فحينما توضع للرخصة شروط وقيود معناها خرجنا بها عن كونها رخصة، من أوضح الأمثلة في ذلك الشروط التي يقول بها بعض العلماء في المسح على الخفين أو المسح على الجوربين، بصورة خاصة المسح على الجوربين لازم يكون مثلا ثخينين، لازم يثبتوا على الساق بنفسهما مش بمشد خاص، لازم ما يكون مخرم، لازم كذا، سبحان الله، لازم يقطع مسافة بهذا الجورب كذا وما ينهرى سبحان الله وكما قال الحسن البصري رحمه الله من السلف الصالح وهل كانت جوارب وخفاف الأنصار إلا مخرقة ؟ وينتج من وراء ذلك أنه الإنسان بقى لما بدو يتقيد بهذه القيود المشددة لازم يحط دأبه بدأب الجورب تبعه كل ما شافه ... في جانب يجي يسده ويرقعه، ما هكذا الإسلام، (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) يعني الحقيقة الإسلام وسط لا نتساهل فيما أمر به الشارع ولا نتشدد فيما لم يأمر به الشارع وإنما كما قال تعالى (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )) ما بنسهل حيث شدد ولا بنشدد حيث سهل إنما نحن تبع لحكم الشرع وكما قال تعالى (( ويسلموا تسليما )) فيه تشديد ما بنقول كما يقولون في الشام " شو ها الشدة يا رسول الله " هذه كفرية، إيه نعم، ولا أيضا بنسهل حيث جاء الحكم جازما صارما، في المسافر مثلا عزيمة و رخصة، الرخصة كما قلنا الجمع، العزيمة القصر فلا نخير الإنسان بين أن يقصر وبين أن يتم، لا لأن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر " ففرض المسافر يصلي ركعتين ما بنقول رخصة بيصلي ركعتين، لا هذا هو الفرض بعينه لكن الجمع بين الصلاتين رخصة إن شئت أن تترخص وهذا أفضل لك وإن شئت أن لا ترخّص لأنه ليس بعزيمة، أفضل لأن الرسول عليه السلام قال ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي حديث آخر ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ) فهكذا المسلم مع الشرع حيث عزم يعزم، حيث رخص يرخص فيعطي كل حكم حقه لا إفراط ولا تفريط هكذا الإسلام (( ويسلموا تسليما ))
السائل : هذا يا شيخنا ... بالسفر يكون علينا نية نجمع نؤخر المغرب العشاء بعدين نجي لحالنا وجدنا مركز كويس قمنا صلينا ... .
الشيخ : جمعنا جمع تقديم
السائل : تقديم
الشيخ : شو الحرج ؟
السائل : ما فيه حرج .
الشيخ : لا هذا يقول به بعض العلماء وهو المذهب الشافعي لكن هذا ليس له دليل في السنة بل الذي يتتبع أحاديث الجمع كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفاجؤون بالجمع وخاصة بحالة جمع التقديم يفاجؤون بأنه الرسول عليه السلام جمع بهم ولا يقول لهم استحضروا في ... الآن نصلي الظهر وسنضم إلى الظهر العصر، هذا الشرط الذي يشترطه بعض العلماء ليس له أصل في السنة بل هو تعقيد للأمر تبين عاقبته كما وقع في كثير من المساجد في أيام الشتاء والبرد الشديد، يدخل الداخل المسجد لا يدري الإمام وجماعته ناوين الجمع فيدخل وإذا بهم يصلون العشاء، جمع إيش ؟ جمع تقديم، هو ما خطر في باله أنه يجمع بين المغرب والعشاء فهو نوى أن يصلي المغرب لأنهم يصلون العشاء في وقت المغرب، إيه فهل يقال لهذا أنت لا يجوز لك أن تجمع لأنك ما استحضرت النية في أول إيه، قبل أن تصلي صلاة المغرب، فهذا الحقيقة يصدق عليه قوله عليه السلام ولو في غير هذه المناسبة ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط )
السائل : التأخير نفس التقديم يعني ؟
الشيخ : آه ما في فرق أبدا .
السائل : لأنه يحصل معانا ... .
الشيخ : هذا من جهة، من جهة أخرى كل أحد يفهم أن المقصود من الجمع هو التيسير، رخصة يعني فحينما توضع للرخصة شروط وقيود معناها خرجنا بها عن كونها رخصة، من أوضح الأمثلة في ذلك الشروط التي يقول بها بعض العلماء في المسح على الخفين أو المسح على الجوربين، بصورة خاصة المسح على الجوربين لازم يكون مثلا ثخينين، لازم يثبتوا على الساق بنفسهما مش بمشد خاص، لازم ما يكون مخرم، لازم كذا، سبحان الله، لازم يقطع مسافة بهذا الجورب كذا وما ينهرى سبحان الله وكما قال الحسن البصري رحمه الله من السلف الصالح وهل كانت جوارب وخفاف الأنصار إلا مخرقة ؟ وينتج من وراء ذلك أنه الإنسان بقى لما بدو يتقيد بهذه القيود المشددة لازم يحط دأبه بدأب الجورب تبعه كل ما شافه ... في جانب يجي يسده ويرقعه، ما هكذا الإسلام، (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) يعني الحقيقة الإسلام وسط لا نتساهل فيما أمر به الشارع ولا نتشدد فيما لم يأمر به الشارع وإنما كما قال تعالى (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )) ما بنسهل حيث شدد ولا بنشدد حيث سهل إنما نحن تبع لحكم الشرع وكما قال تعالى (( ويسلموا تسليما )) فيه تشديد ما بنقول كما يقولون في الشام " شو ها الشدة يا رسول الله " هذه كفرية، إيه نعم، ولا أيضا بنسهل حيث جاء الحكم جازما صارما، في المسافر مثلا عزيمة و رخصة، الرخصة كما قلنا الجمع، العزيمة القصر فلا نخير الإنسان بين أن يقصر وبين أن يتم، لا لأن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر " ففرض المسافر يصلي ركعتين ما بنقول رخصة بيصلي ركعتين، لا هذا هو الفرض بعينه لكن الجمع بين الصلاتين رخصة إن شئت أن تترخص وهذا أفضل لك وإن شئت أن لا ترخّص لأنه ليس بعزيمة، أفضل لأن الرسول عليه السلام قال ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي حديث آخر ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ) فهكذا المسلم مع الشرع حيث عزم يعزم، حيث رخص يرخص فيعطي كل حكم حقه لا إفراط ولا تفريط هكذا الإسلام (( ويسلموا تسليما ))
السائل : هذا يا شيخنا ... بالسفر يكون علينا نية نجمع نؤخر المغرب العشاء بعدين نجي لحالنا وجدنا مركز كويس قمنا صلينا ... .
الشيخ : جمعنا جمع تقديم
السائل : تقديم
الشيخ : شو الحرج ؟
السائل : ما فيه حرج .
هل يجوز للمرأة أن تتزين بالكحل والمساحيق وهل يجوز لها أن تنزع شعر يديها ورجليها؟
السائل : شيخنا هو فيه سؤال ... العشاء أو حضرتك تدينا ... سريعة
الشيخ : تفضل
السائل : يعني ما معنى كلمة أو حدود كلمة تزين المرأة لزوجها في منزلها، هل هي تعني أنها تضع الكحل فقط هذا بغض النظر عن اللبس الطيب والنظافة الشخصية، هل هي تعني الكحل فقط أو ممكن ... أصباغ بالنسبة إلي بيقولوا عليها عندنا الروج والمساحيق
سائل آخر : مساحيق
السائل : والمساحيق
الشيخ : أي نعم
السائل : وهل يجوز لها أن تنزع شعر اليد والرجلين ؟
الشيخ : ما علمت هذا المؤذن
السائل : صعب صعب جدا يعني هو، هي تحتاج ... لكن ... عسى الله أن يهديه و يصلح باله
الشيخ : لأن الفقهاء بيقولوا أن هذا الذي يقول الله أكبار هذا كأنه بيسأل أنه الله أكبر، سؤالك الحقيقة له عدة جوانب، طبعا ليس المقصود التزين بالكحل فقط فيجوز لها أن تتطيب لزوجها بينما لا يجوز لها أن تتطيب إذا خرجت من دارها أما هذه الزينة التي يعني ابتلي بها كثير من النساء اليوم فهذه من العادات الأجنبية أيضا التي تلقفتها النساء اللاتي لا يعرفن أحكام الشرع أو لا يبالين بأحكام الشرع فمثلا بدل الكحل هالمادة الخضراء إلي بيخضروا بها أجفانهم هذا بلا شك زينة الكافرات ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يتشبه بالكافر أو الكافرة كذلك حمرة الشفاه ونحو ذلك، المهم أن المرأة تتزين بالزينة غير الزينة الكافرة ولا يجوز لها أن تتبع الموضات
السائل : حتى ولو في داخل منزلها ؟
الشيخ : حتى ولو في داخل منزلها لأنه إلي بيكون بالداخل سيصبح في الخارج بلا شك يعني، أذكر نكتة كنت قرأتها مرة أن رجلا رأى صديقا له في الطريق يسارع في المشي قال له ما لك مسرع على خلاف عادتك قال له اشتريت لي هذا ... يعني القميص فأنا أريد أن أسلمها قبل ما تطلع موضة جديدة ... موضة جديدة -ضحك الشيخ رحمه الله- وهذا الحقيقة أمر مشاهد، نحن مثلا أدركنا هناك في الشام حمرة الشفاه أشكال وألوان، شيء أحمر قاني، شيء فاتح، شيء بتحمر الشفة كلها، شيء بتشفه بتحمر قسم من الشفة حتى يظهر فمها كأنه فم إيش ؟ صغير لأن المرأة تمدح بالفم الصغير بخلاف الرجل الفصيح بيبقى إيش ؟ ... إيه معنى هذه الملاحقة والمتابعة بها الدقة هاي إلا هو إيش كما قال عليه السلام ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخل جحر ضب لدخلتموه ) سبحان الله .
الشيخ : تفضل
السائل : يعني ما معنى كلمة أو حدود كلمة تزين المرأة لزوجها في منزلها، هل هي تعني أنها تضع الكحل فقط هذا بغض النظر عن اللبس الطيب والنظافة الشخصية، هل هي تعني الكحل فقط أو ممكن ... أصباغ بالنسبة إلي بيقولوا عليها عندنا الروج والمساحيق
سائل آخر : مساحيق
السائل : والمساحيق
الشيخ : أي نعم
السائل : وهل يجوز لها أن تنزع شعر اليد والرجلين ؟
الشيخ : ما علمت هذا المؤذن
السائل : صعب صعب جدا يعني هو، هي تحتاج ... لكن ... عسى الله أن يهديه و يصلح باله
الشيخ : لأن الفقهاء بيقولوا أن هذا الذي يقول الله أكبار هذا كأنه بيسأل أنه الله أكبر، سؤالك الحقيقة له عدة جوانب، طبعا ليس المقصود التزين بالكحل فقط فيجوز لها أن تتطيب لزوجها بينما لا يجوز لها أن تتطيب إذا خرجت من دارها أما هذه الزينة التي يعني ابتلي بها كثير من النساء اليوم فهذه من العادات الأجنبية أيضا التي تلقفتها النساء اللاتي لا يعرفن أحكام الشرع أو لا يبالين بأحكام الشرع فمثلا بدل الكحل هالمادة الخضراء إلي بيخضروا بها أجفانهم هذا بلا شك زينة الكافرات ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يتشبه بالكافر أو الكافرة كذلك حمرة الشفاه ونحو ذلك، المهم أن المرأة تتزين بالزينة غير الزينة الكافرة ولا يجوز لها أن تتبع الموضات
السائل : حتى ولو في داخل منزلها ؟
الشيخ : حتى ولو في داخل منزلها لأنه إلي بيكون بالداخل سيصبح في الخارج بلا شك يعني، أذكر نكتة كنت قرأتها مرة أن رجلا رأى صديقا له في الطريق يسارع في المشي قال له ما لك مسرع على خلاف عادتك قال له اشتريت لي هذا ... يعني القميص فأنا أريد أن أسلمها قبل ما تطلع موضة جديدة ... موضة جديدة -ضحك الشيخ رحمه الله- وهذا الحقيقة أمر مشاهد، نحن مثلا أدركنا هناك في الشام حمرة الشفاه أشكال وألوان، شيء أحمر قاني، شيء فاتح، شيء بتحمر الشفة كلها، شيء بتشفه بتحمر قسم من الشفة حتى يظهر فمها كأنه فم إيش ؟ صغير لأن المرأة تمدح بالفم الصغير بخلاف الرجل الفصيح بيبقى إيش ؟ ... إيه معنى هذه الملاحقة والمتابعة بها الدقة هاي إلا هو إيش كما قال عليه السلام ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخل جحر ضب لدخلتموه ) سبحان الله .
اضيفت في - 2008-06-18