متفرقات للألباني-127
مجموعة أسئلة على حكم تدريس القرآن بالأموال ؟
الشيخ : إعطاء هذا المال للمشرفين على تعليم القرآن وهل يعد تعليم القرآن من المصالح المرسلة، شو مصالح مرسلة ؟ المصالح المرسلة هي التي لم تكن في عهد النبوة والرسالة فكيف تعليم القرآن قائم عليه الإسلام فهو ليس من المصالح المرسلة لكن يمكن السائل يعني زي ما يبدو من كلامه فرجل وهب مبلغا من المال لينفق على تعليم الأولاد القرآن فهل يجوز إعطاء هذا المال للمشرفين على تعليم القرآن ؟
السائل : تقريض
الشيخ : نعم ؟
السائل : تقريضهم يعني تقريضهم لهذا العمل
الشيخ : تقريرهم ؟
السائل : تقريضهم
الشيخ : تقريضهم، إيه رجل للمعلمين يعني ؟
السائل : أيوه
سائل آخر : نعم
سائل آخر : ... فبيعطيه مائتين ليرة شهريا بين المغرب والعشاء يجيب أولاد يعلمهم القرآن
سائل آخر : هذا ... الوقت هذا ... .
الشيخ : إيه هو السؤال وهب مالا فقد يكون الواهب قصد نوعا معينا ليصرف فيه هذا المال، ففيه فرق إيه شو خصّص ؟
السائل : يعني واحد ... تعليم القرآن ... في حلب لما ... .
الشيخ : ... تعليم القرآن ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه ربما هذه المسألة لها علاقة بما كنا ذكرناه في كثير من المناسبات
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، لا شك أن تعليم القرآن من أفضل العبادات كما قال عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) حديث رواه البخاري في الصحيح وبناء على ذلك فلا يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن لأنه عبادة من العبادات كما لا يجوز أخذ الأجرة على الإمامية طبعا يمكن الأرض تكون مسكونة، نحن بقى بدنا نبين الحقيقة ولو أنه هناك بيان متمم لهذا قد يصحح الوضع إذا ما صُحّحت النية فلا يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم الشرعي كله بأقسامه وأنواعه كما لا يجوز أخذ الأجرة على الإمامية ولا على التأذين وبالمناسبة أذكر بأثر صح عن بن عمر أن رجلا جاءه قائلا يا بن عمر إني أحبك في الله قال أما أنا فأبغضك في الله قال كيف هذا ؟ قال لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرا ، وهذه قضية لا خلاف فيها بين المسلمين أي أنه لا يجوز أخذ العبادة بسورة عامة أخذ الأجرة على العبادة بصورة عامة لماذا ؟ لآيات كثيرة من أشهرها في هذا الصدد (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) فالذي يقرأ القرآن من أجل العشرة ليرات سوري هل أخلص لله في هذه القراءة، طبعا لا، الذي يعلم الولد وبيختّمه ختمة قرآن في ظرف سنة مثلا بيحصل له ألف ورقة ألفين ورقة أقل أو أكثر وهو إنما علمه من أجل هذه الألوف، هذا لم يكن في ذلك مخلصا لله عز وجل فلم يكن تعليمه طاعة بالتالي لأنه ما أخلص لله عز وجل في ذلك، هذا مبدأ عام أي أن الله عز وجل لا يجيز للمسلم أن يتطلب غير وجهه في طاعة من طاعات ربه عز وجل، إذا كان هذا كذلك الجواب أنه لا يجوز للمعلم أن يأخذ أجرا على تعليمه كذلك من ذكرنا لكن هناك شيء آخر وهو ليس كل مال يؤخذ يؤخذ باسم الأجرة، أيوه وهذا هو المخرج لهذه المشكلة التي عمّت كثيرين من الناس الطيبيين الصالحين لكن لبعدهم عن العلم الفقه الصحيح لا يفرقون بين هذا المال يقبض بنية وبين هذا المال الآخر يقبض بنية أخرى فهذا الرجل الذي خصّص لتعليم الأطفال بل لتعليم الرجال وقيّض الله له رجلا صالحا مؤمنا غنيا فجعل له جعلا قال له أنت علّم الأولاد وأنا أكفك معيشتك، جزاك الله خير، هذا يجوز ومن هنا جاءت الرواتب وأول راتب في الدين الإسلامي، في المجتمع الإسلامي وجد هو راتب أبو بكر الصديق حينما ولي الخلافة كان رجلا تاجرا يعمل بكد يمينه وعرق جبينه فقالوا له أنت الآن عليك عمل ... لا تستطيع أن تجمع بينه وبين السعي وراء الرزق فلك علينا أن نقدم إليك كل يوم شاة وما أدري أيضا من الدراهم سموها له، رضي أبو بكر، ما قال هذه أجرة لأنه لا يأخذها كأجرة لقيامه بواجب الخلافة بل أكثر من ذلك إنه بعد أيام قال لعمر هذا الذي جعلتموه لا يكفيني زيدوني فزادوه، هذا ليس أجرة وإنما هو تعويض لما يفوت لهذا الإنسان الكامل بسبب انصرافه إلى القيام بشؤون الدولة المسلمة والأمة المسلمة عن السعي وراء رزقه فهذا الإمام ، هذا المعلم ، هذا الأستاذ إلى آخره إذا جعل له راتب فهذا أمر مشروع بل أمر حسن مرغوب فيه لكن الذي يقبضه لا يجوز أن يقبضه باسم أجرة اسم على مسمى طبعا، ما بيهمنا نحن الأسماء دون المعاني يعني لا يعتقد أنه إذا علم إنسانا آية أو سورة أو ختّم القرآن كله أنه هذا يستحق عليه أجرة كما يستحق أي صاحب مهنة أو صاحب صنعة، أنا مثلا ساعاتي أصلح لك الساعة بدون اتفاق سابق، أنا أقيم عليك دعوى عند القاضي الشرعي أنه بيطلع لي عندك كذا يعني أجرة المثل لكن إذا علمتك حديثا أو حكما شرعيا وقلت أنا أخذت من وقتي وضيعت علي فرصة إلى آخرة، أنا بيطلع لي أجر ؟ لا تسمع هذه الدعوة بل لا يجوز لي أن يصدر مني مثل هذا الكلام لأنه هذا معناه أنه أرفع راية ضلالي وانحرافي عن مثل قوله تعالى الآية السابقة (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) لكن لو قيل وقد قيل لي يوما ما يوم كنت في الجامعة الإسلامية، أترك بلدك واترك دكانتك واترك كل شيء وتعال علم الحديث بالجامعة الإسلامية وجعلوا لنا راتبا كما يفعلون في كل الأساتذة، هذه جعالة، هذا تعويض لما يفوت هذا الإنسان الذي طلب منه نوع معين، فأنا إن قبضته كأجر مثل ما أقبض أجرة الساعة هذا حرام علي لكن أنت صاحب خير صاحب أوقاف توقف هذا المال للأئمة للمؤذنين فأنت تؤجر عليه وهم يؤجرون إذا حسّنوا نيتهم ويؤثّمون إذا أساؤوا نيتهم إذًا فبالنسبة للمعلمين يقال إنما الأعمال بالنيات بالنسبة للواقفين المال فنعمّا فعلوا، بهذا إذًا ننهي هذا الإجتماع ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا معكم في لقاء عاجل قريب إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : ... معه وظيفة وبيأخذ راتب ... يأكل بالإضافة لهذا ... التفريط هذا ؟
الشيخ : لا مو تفريط
السائل : أنا مادي أنا أول ... .
السائل : تقريض
الشيخ : نعم ؟
السائل : تقريضهم يعني تقريضهم لهذا العمل
الشيخ : تقريرهم ؟
السائل : تقريضهم
الشيخ : تقريضهم، إيه رجل للمعلمين يعني ؟
السائل : أيوه
سائل آخر : نعم
سائل آخر : ... فبيعطيه مائتين ليرة شهريا بين المغرب والعشاء يجيب أولاد يعلمهم القرآن
سائل آخر : هذا ... الوقت هذا ... .
الشيخ : إيه هو السؤال وهب مالا فقد يكون الواهب قصد نوعا معينا ليصرف فيه هذا المال، ففيه فرق إيه شو خصّص ؟
السائل : يعني واحد ... تعليم القرآن ... في حلب لما ... .
الشيخ : ... تعليم القرآن ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه ربما هذه المسألة لها علاقة بما كنا ذكرناه في كثير من المناسبات
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، لا شك أن تعليم القرآن من أفضل العبادات كما قال عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) حديث رواه البخاري في الصحيح وبناء على ذلك فلا يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن لأنه عبادة من العبادات كما لا يجوز أخذ الأجرة على الإمامية طبعا يمكن الأرض تكون مسكونة، نحن بقى بدنا نبين الحقيقة ولو أنه هناك بيان متمم لهذا قد يصحح الوضع إذا ما صُحّحت النية فلا يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم الشرعي كله بأقسامه وأنواعه كما لا يجوز أخذ الأجرة على الإمامية ولا على التأذين وبالمناسبة أذكر بأثر صح عن بن عمر أن رجلا جاءه قائلا يا بن عمر إني أحبك في الله قال أما أنا فأبغضك في الله قال كيف هذا ؟ قال لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرا ، وهذه قضية لا خلاف فيها بين المسلمين أي أنه لا يجوز أخذ العبادة بسورة عامة أخذ الأجرة على العبادة بصورة عامة لماذا ؟ لآيات كثيرة من أشهرها في هذا الصدد (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) فالذي يقرأ القرآن من أجل العشرة ليرات سوري هل أخلص لله في هذه القراءة، طبعا لا، الذي يعلم الولد وبيختّمه ختمة قرآن في ظرف سنة مثلا بيحصل له ألف ورقة ألفين ورقة أقل أو أكثر وهو إنما علمه من أجل هذه الألوف، هذا لم يكن في ذلك مخلصا لله عز وجل فلم يكن تعليمه طاعة بالتالي لأنه ما أخلص لله عز وجل في ذلك، هذا مبدأ عام أي أن الله عز وجل لا يجيز للمسلم أن يتطلب غير وجهه في طاعة من طاعات ربه عز وجل، إذا كان هذا كذلك الجواب أنه لا يجوز للمعلم أن يأخذ أجرا على تعليمه كذلك من ذكرنا لكن هناك شيء آخر وهو ليس كل مال يؤخذ يؤخذ باسم الأجرة، أيوه وهذا هو المخرج لهذه المشكلة التي عمّت كثيرين من الناس الطيبيين الصالحين لكن لبعدهم عن العلم الفقه الصحيح لا يفرقون بين هذا المال يقبض بنية وبين هذا المال الآخر يقبض بنية أخرى فهذا الرجل الذي خصّص لتعليم الأطفال بل لتعليم الرجال وقيّض الله له رجلا صالحا مؤمنا غنيا فجعل له جعلا قال له أنت علّم الأولاد وأنا أكفك معيشتك، جزاك الله خير، هذا يجوز ومن هنا جاءت الرواتب وأول راتب في الدين الإسلامي، في المجتمع الإسلامي وجد هو راتب أبو بكر الصديق حينما ولي الخلافة كان رجلا تاجرا يعمل بكد يمينه وعرق جبينه فقالوا له أنت الآن عليك عمل ... لا تستطيع أن تجمع بينه وبين السعي وراء الرزق فلك علينا أن نقدم إليك كل يوم شاة وما أدري أيضا من الدراهم سموها له، رضي أبو بكر، ما قال هذه أجرة لأنه لا يأخذها كأجرة لقيامه بواجب الخلافة بل أكثر من ذلك إنه بعد أيام قال لعمر هذا الذي جعلتموه لا يكفيني زيدوني فزادوه، هذا ليس أجرة وإنما هو تعويض لما يفوت لهذا الإنسان الكامل بسبب انصرافه إلى القيام بشؤون الدولة المسلمة والأمة المسلمة عن السعي وراء رزقه فهذا الإمام ، هذا المعلم ، هذا الأستاذ إلى آخره إذا جعل له راتب فهذا أمر مشروع بل أمر حسن مرغوب فيه لكن الذي يقبضه لا يجوز أن يقبضه باسم أجرة اسم على مسمى طبعا، ما بيهمنا نحن الأسماء دون المعاني يعني لا يعتقد أنه إذا علم إنسانا آية أو سورة أو ختّم القرآن كله أنه هذا يستحق عليه أجرة كما يستحق أي صاحب مهنة أو صاحب صنعة، أنا مثلا ساعاتي أصلح لك الساعة بدون اتفاق سابق، أنا أقيم عليك دعوى عند القاضي الشرعي أنه بيطلع لي عندك كذا يعني أجرة المثل لكن إذا علمتك حديثا أو حكما شرعيا وقلت أنا أخذت من وقتي وضيعت علي فرصة إلى آخرة، أنا بيطلع لي أجر ؟ لا تسمع هذه الدعوة بل لا يجوز لي أن يصدر مني مثل هذا الكلام لأنه هذا معناه أنه أرفع راية ضلالي وانحرافي عن مثل قوله تعالى الآية السابقة (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) لكن لو قيل وقد قيل لي يوما ما يوم كنت في الجامعة الإسلامية، أترك بلدك واترك دكانتك واترك كل شيء وتعال علم الحديث بالجامعة الإسلامية وجعلوا لنا راتبا كما يفعلون في كل الأساتذة، هذه جعالة، هذا تعويض لما يفوت هذا الإنسان الذي طلب منه نوع معين، فأنا إن قبضته كأجر مثل ما أقبض أجرة الساعة هذا حرام علي لكن أنت صاحب خير صاحب أوقاف توقف هذا المال للأئمة للمؤذنين فأنت تؤجر عليه وهم يؤجرون إذا حسّنوا نيتهم ويؤثّمون إذا أساؤوا نيتهم إذًا فبالنسبة للمعلمين يقال إنما الأعمال بالنيات بالنسبة للواقفين المال فنعمّا فعلوا، بهذا إذًا ننهي هذا الإجتماع ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا معكم في لقاء عاجل قريب إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : ... معه وظيفة وبيأخذ راتب ... يأكل بالإضافة لهذا ... التفريط هذا ؟
الشيخ : لا مو تفريط
السائل : أنا مادي أنا أول ... .
سؤال عن بعض الشروط التي تشترط في عقود البيع ؟
السائل : ... بدي آخذ الربح يعني فأنا عم بعطيك إياه الآن بتساهل معك ... سنتين ثلاثة أربعة مشان سيرتك لكن إذا بدك بعدين تأخذوا ما تسكن فيه تبيعه، فبدي آخذ الفرق أنا
سائل آخر : يعني نصفه
السائل : نعم، هل هذا الشرط له أن يشرطه يعني ؟ هو جائز يعني شرعا ؟
الشيخ : ... أراه، غير جائز بالشرط إلي، غير جائز هو الذي يعود على البيع بنقيضه يعني أنا أبيعك مثلا هذه السيارة، هذه المسجلة بشرط أنك ما تستعملها
السائل : إيه
الشيخ : هذا شرط باطل لكن يشترط شرطا ليس مناقضا لأصل العقد البيع
السائل : لأنه هذا العقد فيه الشرط هذا إذا باعه بربح فيه بس قد يبيعه بخسارة مثلا
الشيخ : إيه بس نحن عم بنلاحظ
السائل : فهو بيقبل المكسب و ... .
الشيخ : نعم
سائل آخر : ... أخوة وأصدقاء ثلاثة بناخذ هال ... البناء وجيران جنبها والعمل ماسكه أنا وفي إيدي قلت لهم يا أخي ساعة تكون كذا على شرط ال ... كلياتنا هيك أنتم حيكون ... قلت لهم وإلي بيبيع مطرحه قبل ما يسدد مبلغه وانتهاء العمل ... يربح هالمطرح نصفه ... للورشة للعمل ونصو بيحطو في جيبه الله معه وإلي يتم ثابت لينتهى العمل وبيسدد حقه كامل هو حر من بعد الورشة فبعض منهم باعوا و ... تجادل ... الشيخ ... قال لهم كل بيع فيه شرط هذا هو صحيح ... قلت لهم على كل أنا ما بعطيكم حقكم ولا بفرط ليوم بفهم الحكي بصحيح
الشيخ : ليجي بقى أبو أحمد
السائل : الله يبارك فيك
سائل آخر : يعني نصفه
السائل : نعم، هل هذا الشرط له أن يشرطه يعني ؟ هو جائز يعني شرعا ؟
الشيخ : ... أراه، غير جائز بالشرط إلي، غير جائز هو الذي يعود على البيع بنقيضه يعني أنا أبيعك مثلا هذه السيارة، هذه المسجلة بشرط أنك ما تستعملها
السائل : إيه
الشيخ : هذا شرط باطل لكن يشترط شرطا ليس مناقضا لأصل العقد البيع
السائل : لأنه هذا العقد فيه الشرط هذا إذا باعه بربح فيه بس قد يبيعه بخسارة مثلا
الشيخ : إيه بس نحن عم بنلاحظ
السائل : فهو بيقبل المكسب و ... .
الشيخ : نعم
سائل آخر : ... أخوة وأصدقاء ثلاثة بناخذ هال ... البناء وجيران جنبها والعمل ماسكه أنا وفي إيدي قلت لهم يا أخي ساعة تكون كذا على شرط ال ... كلياتنا هيك أنتم حيكون ... قلت لهم وإلي بيبيع مطرحه قبل ما يسدد مبلغه وانتهاء العمل ... يربح هالمطرح نصفه ... للورشة للعمل ونصو بيحطو في جيبه الله معه وإلي يتم ثابت لينتهى العمل وبيسدد حقه كامل هو حر من بعد الورشة فبعض منهم باعوا و ... تجادل ... الشيخ ... قال لهم كل بيع فيه شرط هذا هو صحيح ... قلت لهم على كل أنا ما بعطيكم حقكم ولا بفرط ليوم بفهم الحكي بصحيح
الشيخ : ليجي بقى أبو أحمد
السائل : الله يبارك فيك
الكلام على بعض أحكام قيام الليل؟
الشيخ : ما هو في السنة إلا أنه الموجود في السنة خاص بقيام الليل وهم عمموها في كل الصلوات أنه الرسول عليه السلام كان إذا مر بآية رحمة وقف عندها وسأل الله الرحمة أو مر بآية عذاب وقف عندها وسأل الله عز وجل أنه يقينا العذاب، آية استغفار وقف عندها واستغفر وهكذا لكن لما كان هذا الحديث جاء في قيام الليل خاصة .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فأهل الحديث عملوا بالنص في مورده في قيام الليل يعني، علماء الشافعية وأدخلوه حتى في الفرائض بناء على هذا
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يتوسع البعض في الإستنباط من نفس هذا النص، الشافعي توسع فيه وتوسع فيه فتوسعة في توسعة فالتوسعة الأولى هي نقل السنة من قيام الليل
السائل : إلى الفرائض
الشيخ : إلى الفرائض، التوسعة الأخرى أنه ذكر الرسول عليه السلام فيصلّ عليه هذا ليس في السنة لا الخاصة قبل أن توسع ولا الموسعة وإنما هذا إعمال ما أستطيع أن أقول منه أو من بعض المتأخرين من أمثاله خلاصة القول من كتب الشافعية هو عدم تخصيص ما جاء في حديث حذيفة من الرسول كان يسأل ويستغفر ... قيام الليل، هذا وسعوه الشافعية أما لأنه جاء ذكر الرسول عليه السلام في آية فيقف ويصلي هذا ليس له أصل لا في السنة ولا في الأصل الموسع في منهج الشافعية في الأصل وإنما هذه التوسعة من عندهم ... فتصورت أنت ... أما أنت ما بدكش لهالإشكال هلا بيجوز يعني ؟
السائل : أي نعم، بتدخلوا يعني ... .
الشيخ : نعم في فرق بين يكون السؤال له ... بين سؤال يتطور و ... ما يتبدل .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فأهل الحديث عملوا بالنص في مورده في قيام الليل يعني، علماء الشافعية وأدخلوه حتى في الفرائض بناء على هذا
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يتوسع البعض في الإستنباط من نفس هذا النص، الشافعي توسع فيه وتوسع فيه فتوسعة في توسعة فالتوسعة الأولى هي نقل السنة من قيام الليل
السائل : إلى الفرائض
الشيخ : إلى الفرائض، التوسعة الأخرى أنه ذكر الرسول عليه السلام فيصلّ عليه هذا ليس في السنة لا الخاصة قبل أن توسع ولا الموسعة وإنما هذا إعمال ما أستطيع أن أقول منه أو من بعض المتأخرين من أمثاله خلاصة القول من كتب الشافعية هو عدم تخصيص ما جاء في حديث حذيفة من الرسول كان يسأل ويستغفر ... قيام الليل، هذا وسعوه الشافعية أما لأنه جاء ذكر الرسول عليه السلام في آية فيقف ويصلي هذا ليس له أصل لا في السنة ولا في الأصل الموسع في منهج الشافعية في الأصل وإنما هذه التوسعة من عندهم ... فتصورت أنت ... أما أنت ما بدكش لهالإشكال هلا بيجوز يعني ؟
السائل : أي نعم، بتدخلوا يعني ... .
الشيخ : نعم في فرق بين يكون السؤال له ... بين سؤال يتطور و ... ما يتبدل .
مواصلة الكلام على الشروط في البيع وصورة المسألة أن يقول الموكل للوكيل إذا بعت السلعة بثمن أكثر فالربح لك أوأنقص فالخسارة عليك؟
الشيخ : فالصورة الأولى إلي عرضتها أنت ... أنا أن القضية فيها قضية إحسان
السائل : أي نعم
الشيخ : إيه حينما لو أنها تكون أنه أنا أبيعك هالمبيع هذا بشرط إذا بعته لغيري بسعر أكثر فالربح لي وبأنقص فالخسارة عليك هذا شرط يقال باطل
السائل : أيوه هو ما صار هيك لكن هاي صاحب ... .
الشيخ : هو بدأ يتكلم بقى من بعدك، جاني قلت له اصبر علي حتى يأتي أبو أحمد ... حطيت ذاك الشخص
السائل : أي نعم ... الشرط يأتي يرد كمان
الشيخ : عم بقل لك يرد كتفقه لكن قد لا يرد كمعالجة واقع يعني مثلا زيد من الناس مثل ما أنت وصفت قال له أنا أبيعك هذا بنصف الثمن لأنك أخي أو صاحبي أو أو إلخ لكن إذا أنت ما وفيت معي ... ما جلست ... وبعد ... فهذا الربح لي، إيه هذا غير الصورة لو فرضنا واحد ثاني باع قال له إذا بعت فالربح لي وإذا بعت وخسرت فالخسارة عليك فأين الجواب وأين هال ... .
السائل : طيب ... لكن أنا قلت يرد هذاك الشرط لأنه قد هذا الآن هو ..
سائل آخر : ... معروف ... .
السائل : هو عم بيقول أنا صحيح يعني قبلت بها الشرط هذا وأنا الآن ربحت يعني
الشيخ : مسألة الشرط في العقد فليس كل شرط كما ألمحنا إلى ذلك في العقد باطل ولكن الشرط الذي يعود على المعقود عليه على المبيع ... فهو باطل وعلى هذا جاء حديث بريرة لأنه هم يشترطون شرطا مخالفا للشرع ( إنما الولاء لمن أعتق ) ولذلك كان شرطهم باطلا ولو كان مائة شرط لكن حينما يشترط المسلم شرطا في بيع ما لا يناقض أصل البيع هنا يرد لنا حديث آخر وهو حديث جابر لما باع للرسول صلوات الله وسلامه عليه جمله وله ظهره إلى المدينة هذا شرط وشرط الواقع يعود لتحريم الشاري من أن ينتفع بما اشتراه لمدة ما، وعليكم السلام، فنجد الرسول صلوات الله وسلامه عليه أقر جابرا على هذا الشرط، هذا الشرط نفسه لو صورناه بصورة أخرى لظهر بطلانه لو قال لك أبيعك إياه على أن يكون ظهره لي هذا الشرط باطل أما على أن يكون ظهره لي إلى المدينة فهو شرط جائز .
الشرط الأول باطل لأنه شو استفاد هذا الشاري بالشراء ما استفاد فهذا يعود بالنقض على الغرض من المبيع في قصتنا السابقة هذا الشرط ما يعود على المبيع بالنقض هذا الشرط جائز فيما اعتقد لا سيما أن الذي باع ما قصد التجارة بلعكس قصد الإحسان إلى أخيه وإلى جواره فأنا الذي أعتقده أن هذا الشرط يعني نافذ وصحيح وغير باطل
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : هنا بعض الأسئلة، أحمد هو؟
السائل : لا
سائل أخر : ... .
الشيخ : في بعض الأسئلة مش واضحة لعلك أنت ... .
السائل : رجل ... زوج ابنه ودفع الصداق فهل ... .
الشيخ : ... فهمان ... .
السائل : تفضل
الشيخ : أما أتشاور أنا وإياك شو بيقصد، ليش عم أسألك السؤال شو أشك علي؟
السائل : أنا ... .
الشيخ : إنت صاحب السؤال؟ ما في عندك مانع أنك ... .
سائل أخر : السلام عليكم
سائل أخر : وعليكم السلام
الشيخ : نبدأ بالإجابة ثم إذا أشكل علينا السؤال نستوضح منك.
السائل : أي نعم
الشيخ : إيه حينما لو أنها تكون أنه أنا أبيعك هالمبيع هذا بشرط إذا بعته لغيري بسعر أكثر فالربح لي وبأنقص فالخسارة عليك هذا شرط يقال باطل
السائل : أيوه هو ما صار هيك لكن هاي صاحب ... .
الشيخ : هو بدأ يتكلم بقى من بعدك، جاني قلت له اصبر علي حتى يأتي أبو أحمد ... حطيت ذاك الشخص
السائل : أي نعم ... الشرط يأتي يرد كمان
الشيخ : عم بقل لك يرد كتفقه لكن قد لا يرد كمعالجة واقع يعني مثلا زيد من الناس مثل ما أنت وصفت قال له أنا أبيعك هذا بنصف الثمن لأنك أخي أو صاحبي أو أو إلخ لكن إذا أنت ما وفيت معي ... ما جلست ... وبعد ... فهذا الربح لي، إيه هذا غير الصورة لو فرضنا واحد ثاني باع قال له إذا بعت فالربح لي وإذا بعت وخسرت فالخسارة عليك فأين الجواب وأين هال ... .
السائل : طيب ... لكن أنا قلت يرد هذاك الشرط لأنه قد هذا الآن هو ..
سائل آخر : ... معروف ... .
السائل : هو عم بيقول أنا صحيح يعني قبلت بها الشرط هذا وأنا الآن ربحت يعني
الشيخ : مسألة الشرط في العقد فليس كل شرط كما ألمحنا إلى ذلك في العقد باطل ولكن الشرط الذي يعود على المعقود عليه على المبيع ... فهو باطل وعلى هذا جاء حديث بريرة لأنه هم يشترطون شرطا مخالفا للشرع ( إنما الولاء لمن أعتق ) ولذلك كان شرطهم باطلا ولو كان مائة شرط لكن حينما يشترط المسلم شرطا في بيع ما لا يناقض أصل البيع هنا يرد لنا حديث آخر وهو حديث جابر لما باع للرسول صلوات الله وسلامه عليه جمله وله ظهره إلى المدينة هذا شرط وشرط الواقع يعود لتحريم الشاري من أن ينتفع بما اشتراه لمدة ما، وعليكم السلام، فنجد الرسول صلوات الله وسلامه عليه أقر جابرا على هذا الشرط، هذا الشرط نفسه لو صورناه بصورة أخرى لظهر بطلانه لو قال لك أبيعك إياه على أن يكون ظهره لي هذا الشرط باطل أما على أن يكون ظهره لي إلى المدينة فهو شرط جائز .
الشرط الأول باطل لأنه شو استفاد هذا الشاري بالشراء ما استفاد فهذا يعود بالنقض على الغرض من المبيع في قصتنا السابقة هذا الشرط ما يعود على المبيع بالنقض هذا الشرط جائز فيما اعتقد لا سيما أن الذي باع ما قصد التجارة بلعكس قصد الإحسان إلى أخيه وإلى جواره فأنا الذي أعتقده أن هذا الشرط يعني نافذ وصحيح وغير باطل
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : هنا بعض الأسئلة، أحمد هو؟
السائل : لا
سائل أخر : ... .
الشيخ : في بعض الأسئلة مش واضحة لعلك أنت ... .
السائل : رجل ... زوج ابنه ودفع الصداق فهل ... .
الشيخ : ... فهمان ... .
السائل : تفضل
الشيخ : أما أتشاور أنا وإياك شو بيقصد، ليش عم أسألك السؤال شو أشك علي؟
السائل : أنا ... .
الشيخ : إنت صاحب السؤال؟ ما في عندك مانع أنك ... .
سائل أخر : السلام عليكم
سائل أخر : وعليكم السلام
الشيخ : نبدأ بالإجابة ثم إذا أشكل علينا السؤال نستوضح منك.
4 - مواصلة الكلام على الشروط في البيع وصورة المسألة أن يقول الموكل للوكيل إذا بعت السلعة بثمن أكثر فالربح لك أوأنقص فالخسارة عليك؟ أستمع حفظ
رجل مرابٍ و يعمل بالتجارة والزراعة إلى جانب الربا فهل يرث ورثته ماله أم ماذا يعملون به؟
الشيخ : السؤال الأول رجل مراب ويعمل بالتجارة والزراعة إلى جانب الربا هل يرث ورثته ماله أم ماذا يعملون به ؟ الجواب لا شك أنهم يرثون ماله لأنه لو كان ماله غير مخلوط بربح التجارة لكان هذا المال يصبح إرثا للورثة فيكون عليه الغرم ولهم الغنم فكيف والسؤال فيه أنه أيضا بالإضافة إلى هذا الكسب الحرام فيه كسب حلال بطريق التجارة ولذلك فهذا الإرث حلال لا إشكال فيه لكن المورث هو طبعا مسؤول أمام الله لأنه اكتسب قسما من هذا المال بطريق الربا المحرم تحريما شديدا، واضح أظن هذا ؟ نمشي للسؤال الثاني
5 - رجل مرابٍ و يعمل بالتجارة والزراعة إلى جانب الربا فهل يرث ورثته ماله أم ماذا يعملون به؟ أستمع حفظ
ما حكم رجل زوج ابنه ودفع الصداق عنه من ماله المخلوط بالربا فهل صداقه عليها حرام أو حلال؟
الشيخ : زوج ابنه ودفع الصداق يعني الوالد زوج ولده ودفع الصداق عنه ؟
السائل : دفع صداق المرأة ... .
الشيخ : الوالد زوج ولده
السائل : نعم
الشيخ : ودفع الصداق عن ولده
السائل : نعم
الشيخ : هكذا التفصيل ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب، فهل صداقها حلال عليها أم حرام ؟
السائل : نعم
الشيخ : شو الدافع لها السؤال هذا ؟
السائل : نفس الأب الأولاني هو الدافع
الشيخ : آه السؤال فيه غموض الولد نفسه الوالد نفسه المرابي وها الي بيشتغل بالتجارة والزراعة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم، الصداق حلال، الصداق حلال ليه ؟ لأنه الشارع هنا ينظر إلى الطريق الذي انتقل هذا المال الحرام إلى غير مكتسبه، هل هذا الطريق حرام أم حلال فإن كان حلالا كما واقع السؤال فالصداق حلال كما لو اشترى منك شيئا حلالا بنفس المال إلي هو كسبه حرام فهو حرام عليه حلال لك وهكذا دواليك . تمام السؤال، هل جاز عقد النكاح أم لا ؟ طبعا مفهوم أنه جاز.كمان السؤال إلي بعده
السائل : دفع صداق المرأة ... .
الشيخ : الوالد زوج ولده
السائل : نعم
الشيخ : ودفع الصداق عن ولده
السائل : نعم
الشيخ : هكذا التفصيل ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب، فهل صداقها حلال عليها أم حرام ؟
السائل : نعم
الشيخ : شو الدافع لها السؤال هذا ؟
السائل : نفس الأب الأولاني هو الدافع
الشيخ : آه السؤال فيه غموض الولد نفسه الوالد نفسه المرابي وها الي بيشتغل بالتجارة والزراعة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم، الصداق حلال، الصداق حلال ليه ؟ لأنه الشارع هنا ينظر إلى الطريق الذي انتقل هذا المال الحرام إلى غير مكتسبه، هل هذا الطريق حرام أم حلال فإن كان حلالا كما واقع السؤال فالصداق حلال كما لو اشترى منك شيئا حلالا بنفس المال إلي هو كسبه حرام فهو حرام عليه حلال لك وهكذا دواليك . تمام السؤال، هل جاز عقد النكاح أم لا ؟ طبعا مفهوم أنه جاز.كمان السؤال إلي بعده
6 - ما حكم رجل زوج ابنه ودفع الصداق عنه من ماله المخلوط بالربا فهل صداقه عليها حرام أو حلال؟ أستمع حفظ
ما حكم هبة الرجل لابنه من المال المخلوط بالربا؟
الشيخ : بنفس الرجل هل هبته لابنه؟ نفس الرجل، يرحمك الله .
السائل : يهديكم الله ويصلح بالكم
الشيخ : هل هبته لابنه على ابنه حرام أم حلال ؟ أظن نفس الجواب لأنه طريق الإنتقال طريق مشروع أيضا، طبعا كمان السؤال الأخير مفهوم جوابه . إن كانت الهبة حراما واستثمرها، وعليكم السلام، حلال الحمد لله حلال في حلال كله .
السائل : يهديكم الله ويصلح بالكم
الشيخ : هل هبته لابنه على ابنه حرام أم حلال ؟ أظن نفس الجواب لأنه طريق الإنتقال طريق مشروع أيضا، طبعا كمان السؤال الأخير مفهوم جوابه . إن كانت الهبة حراما واستثمرها، وعليكم السلام، حلال الحمد لله حلال في حلال كله .
ما حكم انتفاع الأبناء بمال أبيهم المخلوط بالربا إذا علموا مقدار الربا في ذلك المال؟
السائل : طيب عفوا سؤال ثاني ممكن ... في الموضوع
الشيخ : تفضل
السائل : يعني المال إلي كسبه أبوه نعرفوا أكيد أنه مال حرام وهذا مال ربا ... أصحابه والله سبحانه وتعالى ... (( من بعد وصية يوصي به أو دين )) إيه هذول ...
الشيخ : لا (( فإن تبتم )) هو الأصح تستدل بآية (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ))
السائل : ... الربا ... ما لازم ترجع الربا إلي يأخذ ... رؤوس الأموال ... .
الشيخ : السؤال صحيح بشرط إذا كان الورثة يستطيعون، هل يعلمون أن رأس المال، مال أبيهم كم ؟ والربح كم ؟ ثم هذه الأرباح ممن أخذت ونسبها حتى يعودوا بها إلى أصحابها ؟
السائل : ... .
الشيخ : الجواب إن إن إن كانوا يعلمون وإن كانوا يستطيعون فواجبهم وإلا فلا .
السائل : يعني المفروض أن يرجعوه ... .
الشيخ : إذا علموا، إذا أمكنهم نعم فرض أي نعم .
السائل : هذه المسألة ... .
الشيخ : هنا سؤال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أنا أقترح على إخواننا أنه يصغروا الحلقة وينضموا ، هنا سؤال يبتلى به كثير من الآباء والأبناء في هذا الزمان .
الشيخ : تفضل
السائل : يعني المال إلي كسبه أبوه نعرفوا أكيد أنه مال حرام وهذا مال ربا ... أصحابه والله سبحانه وتعالى ... (( من بعد وصية يوصي به أو دين )) إيه هذول ...
الشيخ : لا (( فإن تبتم )) هو الأصح تستدل بآية (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ))
السائل : ... الربا ... ما لازم ترجع الربا إلي يأخذ ... رؤوس الأموال ... .
الشيخ : السؤال صحيح بشرط إذا كان الورثة يستطيعون، هل يعلمون أن رأس المال، مال أبيهم كم ؟ والربح كم ؟ ثم هذه الأرباح ممن أخذت ونسبها حتى يعودوا بها إلى أصحابها ؟
السائل : ... .
الشيخ : الجواب إن إن إن كانوا يعلمون وإن كانوا يستطيعون فواجبهم وإلا فلا .
السائل : يعني المفروض أن يرجعوه ... .
الشيخ : إذا علموا، إذا أمكنهم نعم فرض أي نعم .
السائل : هذه المسألة ... .
الشيخ : هنا سؤال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أنا أقترح على إخواننا أنه يصغروا الحلقة وينضموا ، هنا سؤال يبتلى به كثير من الآباء والأبناء في هذا الزمان .
هل يجوز الابن أن يقاطع والديه نهائيا و لا يتكلم معهما لأنهما يقومان بعمل حرام ومناف للشريعة وهل يجوز غضبهما عليه؟
الشيخ : يقول السائل هل يجوز للإبن أن يقاطع والديه نهائيا ولا يتكلم معهما لأنهما يقومان بعمل حرام ومناف للشريعة وهل يجوز غضبهما عليه ؟ السؤال الأخير هل يجوز غضبهما عليه يتفرع على الجواب عن السؤال الأول فإن كان الجواب على السؤال الأول أن عمله جائز فغضبه غير جائز يعني غير واقع ولا نافذ وإن كان الجواب كما ستسمعون أن مقاطعة الولد لوالده لا يجوز فإذا غضب الوالد في حالة مقاطعة الولد لوالده فغضبه حينذاك جائز و واقع لأنه يخالف الشريعة، تفصيل هذا الإجمال فربنا عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم (( فإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )) فربنا عز وجل أمر في هذه الآية الكريمة الولد بأن يحسن صحبة والده ولو أنهما جاهدا فيه وحملاه على أن يكفر بدينه ككفرهم هم به فربنا عز وجل لم يأذن للولد في هذه الحالة التي يريد والده أن يحمله على الكفر والضلال ما أذن له بأن يقاطعه بل أمره بأن يحسن صحبته وكذلك لا فرق بين الوالد والوالدة ولذلك قال تعالى (( فإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )) وكلنا يعلم أن الشرك كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود وغيره أن الشرك أكبر الكبائر فإذا كان الوالدان مشركين وليس هذا فقط بل ويحملان ولدهما على أن يشرك بربهما كشركهما مع ذلك فربنا عز وجل يأمر الولد بأن يحسن صحبة والديه ما بقيا في قيد الحياة فإذا كان هذا هو الواجب شرعا على الولد تجاه الأبوين المشركين الذين يحملانه على الشرك، فمهما يكن هذا الرجل المسلم الوالد المسلم مهما يكن الأمر الذي هو يواقعه من المحرمات كما يسأل السائل فهو دون الشرك أولا لأن الشرك أكبر الكبائر كما ذكرنا ثم هذا الوالد لا يحمل ولده على أن يعصي ربه كما يعصي هو ربه، إيه هذا كما أخف من ذاك الوالد أو الوالدين المشركين الذان يريدان أن يحملا ولدهما على الشرك ومع ذلك فالله عز وجل يقول (( وصاحبهما في الدنيا معروفا )) ومعنى هذا أنه لو وجد والد يحمل ابنه على أن يعصي ... هذا الإجبار كل ما في الأمر هذا الوالد هو يرتكب أمرا محرما مخالفا للشريعة فهل يجوز للولد أن يقاطعه ؟ الجواب لا، بل عليه أن يصاحبهما في الدنيا معروفا ومن حسن الصحبة التي أمر الله عز وجل بها في هذه الآية الكريمة للولد هو أن يعظهما (( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )) ونصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه أزر في عديد من الآيات القرآنية ينصحه أن لا يعبد الشجر والحجر ونحو ذلك فالمصاحبة في الدنيا بالمعروف للوالدين بالمعروف تستلزم دائما، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أن يذكرهما بما يجب عليهما من تقوى الله تبارك وتعالى وطاعته ولذلك فالمقاطعة هنا، أهلين كيف حالك ؟ فالمقاطعة هنا غير جائزة بل الواجب المواصلة ويؤكد هذا حديث في صحيح البخاري أن أسماء بنت أبي بكر جاءت أمها لتزورها وهي أي والدة أسماء مشركة فاستأذنت من الرسول عليه السلام أو سألت الرسول عليه السلام هل تأذن لها بأن تزورها ؟ وافقها الرسول عليه السلام على هذه الزيارة وحضها على أن تصلها أيضا وهي أم مشركة، خلاصة القول لا يجوز للولد الصالح إذا ابتلي بوالدين غير صالحين أن يتخلص منهما بمقاطعتهما بل يجب عليه أن يظل خادما لهما طيلة حياتهما وأن ينصحهما ما بين آونة وأخرى لعل الله عز وجل أن يهديهما أما المقاطعة هنا فعقوق وعلى ذلك فيخشى أن يستجاب دعائهما عليه لأن دعاء الوالد على الولد مستجاب إذا توفرت الشروط الأخرى المعروفة لديكم . هنا العديد من الأسئلة، الأول
9 - هل يجوز الابن أن يقاطع والديه نهائيا و لا يتكلم معهما لأنهما يقومان بعمل حرام ومناف للشريعة وهل يجوز غضبهما عليه؟ أستمع حفظ
النجاسة أي نجاسة بول الإنسان و بول الحيوان وكم مقدار كلا من النجاستين؟
الشيخ : الأول ، النجاسة أي نجاسة البول، بول الإنسان وبول الحيوان وكم مقدار كل من النجاستين ؟ كأنه السائل يعني هل البول بول الإنسان نجس ؟ وكذلك بول الحيوان ؟
الجواب بول الإنسان نجس قطعا وهذا لا خلاف فيه بين علماء المسلمين ومن أجل ذلك شرع الإستبراء كالإستنجاء لإزالة أثار النجاسة من القبل والدبر وأكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة منها قوله عليه الصلاة والسلام ( استنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه ) ( استنزهوا ) أي تنظفوا واحترزوا من أن يصاب أحدكم برشاش بوله، ذلك لأن أكثر عذاب القبر من هذا النجس البول، وعلى ذلك جاء حديث بن عباس رضي الله عنه في صحيح البخاري ومسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام مرّ بقبرين فقال عليه الصلاة والسلام ( أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه لكبير أما أحدهما فكان لا يستنزه -وفي رواية لا يستتر - من البول وأما الآخر فكان يسعى بالنميمة ) ثم أخذ عليه الصلاة والسلام غصنا من نخيل فشقه شقين ووضع كل شق منهما على قبر فسألوه عن ذلك فقال عليه الصلاة والسلام ( لعل الله تبارك وتعالى أن يخفف عنهما ما داما رطبين ) لذلك أجمع علماء المسلمين على أن بول الإنسان نجس يجب التنزه والتطهر منه أما بول الحيوان ففيه تفصيل على أرجح قولي العلماء، التفصيل هو إذا كان الحيوان غير مأكول اللحم، حرام أكله فحينئذ بوله ودمه نجس أما إذا كان مأكول اللحم أحله الله عز وجل لعباده فحينئذ بوله و روثه طاهر ليس بنجس وليس معنى كون روث وبول الحيوان المأكول اللحم أنه طاهر يعني طيب، ما فيه ترابط ولا فيه تلازم بينهما، كثير من الناس يتوهم تلازم، تلازما ما بين أمرين ما وهو واهم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلا يلزم من كون الشيء طاهرا أن يكون طيبا فالدخان مثلا طاهر لكنه مو طيب كذلك الروث والبول طاهر لكنه ما هو طيب بل هو مستقذر ونستطيع أن نذكر بما هو أمس بحياة الإنسان من البول والروث من الحيوان المأكول لحمه فهذا نخاع نخاعة الإنسان يعني البلغم بل هذا مصاب الإنسان فهذا طاهر لكنه مستقذر يعني إذا بصق إنسان قد يكون صديقك وحميمك في إناء فيه ماء فهذا الماء لا يتنجس لكنه يصبح مستقذرا تعافه النفس لكن لو أردت أن تتوضأ به لا سيما إذا لم تجد ماء غيره فحينئذ لا يجوز أن تدعه وأن تتيمم بحجة أنه لا تجد ماء طاهرا لا هذا ماء طاهر ومطهر، نفسك بتعافه لا تشربه لكن يجب أن تتوضأ به كذلك بول وروث الحيوان المأكول اللحم فهو طاهر وعندنا أدلة كثيرة على ذلك مما يحضرني من ذلك الآن حديثان اثنان، الحديث الأول قوله عليه الصلاة والسلام ( صلوا في مبارك الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل ) ، مبارك الغنم ومعاطن الإبل هي المواطن التي تبرك فيها هذه الحيوانات عادة ولا شك أنها تبول وتروث فيها فحينما نجد الرسول عليه الصلاة والسلام يأمر بالصلاة في هذه المواطن معنى هذا التصريح بأن هذه المواطن طاهرة ومعنى ذلك أن البول والروث من هذا الحيوان المأكول اللحم طاهر غير نجس أما الحديث الآخر الذي يحضرني بهذه المناسبة فهو حديث العرنيين الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن جماعة من العرنيين أتوا الرسول عليه السلام وقد ... وأمرهم أن يخرجوا ... وأن يشربوا من ألبانها وأن يتداووا بأبوالها فخرجوا فسرعان ما صحوا وقووا فلما شعروا بأنفسهم وقوتهم قتلوا الراعي واستاقوا الإبل يعني سرقوها وأرادوا الهرب بها وسرعان ما جاء النذير إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخبروه بما فعل هؤلاء العرنيون حيث قتلوا الراعي واستاقوا الإبل فأرسل الرسول عليه السلام الطلب خلفهم فأتي بهم وقتلهم شر قتلة وألقى بهم في الحرة حتى ماتوا جوعا وعطشا جزاء غدرهم بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أحسن إليهم بأن أعطاهم خمسة رؤوس من الإبل ومعهم خادم راعي يخدمهم ويرعى إبلهم فقتلوا الراعي وأرادوا أن يستاقوا الإبل، الشاهد من هذه القصة أن الرسول عليه السلام أمرهم أن يتداووا بأبوال الإبل فدل هذا على طهارة بول الحيوان المأكول اللحم، دل هذا أيضا على هذه الطهارة فلا يقولن أحد لعل أمر الرسول عليه الصلاة والسلام لهؤلاء بأن يتداووا بأبوال الإبل لا يعني طهارتها وإنما لوجود الضرورة للتداوي بها حينئذ إن صح هذا الكلام لا يصح الإستدلال بالحديث على طهارة أبوال الإبل لا يقولن هذا أحد لأننا نقول أنه من الثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الدواء الخبيث فإن قيل بأن بول الإبل حرام فهو خبيث فكيف يأمرهم بأن يتداووا بالخبيث وهو نهى عن التداوي بالخبيث، كذلك فالإستدلال بهذا الحديث سليم لا غبار عليه لا سيما إذا انضم إليه منطوق الشق الأول من الحديث الأول ومفهوم الشق الثاني منه، منطوقه قال ( صلوا في مبارك الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل ) ليس يعني في الشطر الثاني من الحديث لأنها نجسة لا لأن العلة جاءت مصرحة في بعض الأحاديث الصحيحة حيث قال ( فإنها خلقت من الجن ) فلم يعلل الرسول عليه السلام النهي عن الصلاة في معاطن الإبل بعلة نجاسة أبوالها وأرواثها وإنما بعلة غيبية أخرى وهي أنها خلقت من الجن، هذا جواب الطرف الأول من السؤال وخلاصته أن بول الإنسان والحيوان المحرم أكله كل ذلك نجس أما الشطر الثاني من هذا السؤال وهو المقدار الذي إيش قال ؟ مقدار كل من النجاستين فنقول ليس هناك نص في السنة فضلا عن الكتاب تحديد النجاسة المحرمة وبالتالي النجاسة المعفو عنها وإنما هناك أوامر مطلقة كقوله تعالى (( وثيابك فطهر )) فيجب على كل من أصيب بنجاسة من هذه النجاسات الثابتة نجاستها في الشرع أن يتطهر منها تطهرا مطلقا لا يقل هذا قليل والقليل معفو عنه لأن هذا المعفو عنه ليس له أصل في الشريعة مطلقا لا كتابا ولا سنة وإنما كما ذكرنا نصوص مطلقة وعامة فيجب أن يتطهر الإنسان عن كل نجاسة سواء صغرت أو كبرت، كل ما يمكن أن يقال في مثل هذا الصدد هو أنه ممكن أن يغتفر شيء من النجاسة إذا كان المرء يكثر ابتلاؤه به بحيث أنه إذا كلف بالتنزه منه وقع في الحرج فدفعا للحرج يغتفر حينذاك لا لأنه قليل أو ... قليل وإنما للحرج، مثاله من الأحكام المعروفة عند الفقهاء، المرأة الحائض عفوا المستحاضة والرجل المصاب بسلس البول فهذا وتلك كلاهما يصلي أحيانا كثيرة وهو حامل لنجاسة من دم استحاضة أو من البول لماذا ؟ لأنه هذه دائما يصيبها دم الإستحاضة فلو قيل لها تطهري تطهري تطهري لوقعت في الحرج (( وما جعل عليكم في الدين من حرج )) كذلك لو قيل للمصاب بسلس البول فإذًا يقع في الحرج .الخلاصة يجب على الناس الطبيعيين في أبدانهم وفي أوضاعهم العامة أن يتطهروا من النجاسة تطهرا كاملا لا يستثنى منه شيء إلا ما أدى إلى الحرج .
هنا سؤال معروف جوابه بل ومطبوع في رسالة لنا لذلك فسأجيب جوابا مختصرا، على السائل أن يرجع إلى الرسالة حيث قال تحريم الذهب على النساء وجدت الحديث على التحريم فلم لم يأخذ العلماء به ؟ أقول هذا السؤال أولى أن يوجه إلى غيري من أن يوجه إليّ لأني لا أستطيع أن أجيب عن غيري فأقول ما أخذوا بهذا الحديث لكذا وإنما السائل يسأل العلماء الذين لم يأخذوا بهذا الحديث، هذا الجواب في حديث السؤال، ليه ما أخذوا العلماء، اسأل العلماء.
لكني لكني أتصور أن السائل قصر سؤاله عن التعبير عما في نفسه، هو يعني لم، ما هي حجة العلماء الذين لم يأخذوا بحديث التحريم ؟ فإن كان هذا هو الذي يقصده السائل فقد قدمت له الجواب سلفا نقول له ارجع إلى الرسالة المشار إليها وهي بعنوان " آداب الزفاف في السنة المطهرة " فستجد الجواب إن كان يعني هذا المعنى الذي لا يفهم من السؤال، إن كان يعني ما هي حجتهم فسيجد حجتهم هناك والرد عليها وإن كان فعلا يعني أنه شو بتعرف أنت العلماء ليش ما أخذوا ؟ قأقول تسألهم هم أحسن من أن تسألني أنا، نعم .
السائل : السلام عليكم
سائل آخر : وعليكم السلام
السائل : الآن وضعنا العشاء
الشيخ : العَشاء وإلا العِشاء؟
السائل : لا . العَشاء
الشيخ : العِشاء يضعه غيرك
السائل : أي نعم
الشيخ : إيه
السائل : ... يعني نستأذن منهم تذهب ... فترة راحة ... .
الشيخ : ... .
السائل : هذا دليل على أنه ... .
سائل آخر : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : هنا السؤال الثالث في جملة الأسئلة التي تكلمنا عن السؤال الأول والثاني
الجواب بول الإنسان نجس قطعا وهذا لا خلاف فيه بين علماء المسلمين ومن أجل ذلك شرع الإستبراء كالإستنجاء لإزالة أثار النجاسة من القبل والدبر وأكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة منها قوله عليه الصلاة والسلام ( استنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه ) ( استنزهوا ) أي تنظفوا واحترزوا من أن يصاب أحدكم برشاش بوله، ذلك لأن أكثر عذاب القبر من هذا النجس البول، وعلى ذلك جاء حديث بن عباس رضي الله عنه في صحيح البخاري ومسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام مرّ بقبرين فقال عليه الصلاة والسلام ( أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه لكبير أما أحدهما فكان لا يستنزه -وفي رواية لا يستتر - من البول وأما الآخر فكان يسعى بالنميمة ) ثم أخذ عليه الصلاة والسلام غصنا من نخيل فشقه شقين ووضع كل شق منهما على قبر فسألوه عن ذلك فقال عليه الصلاة والسلام ( لعل الله تبارك وتعالى أن يخفف عنهما ما داما رطبين ) لذلك أجمع علماء المسلمين على أن بول الإنسان نجس يجب التنزه والتطهر منه أما بول الحيوان ففيه تفصيل على أرجح قولي العلماء، التفصيل هو إذا كان الحيوان غير مأكول اللحم، حرام أكله فحينئذ بوله ودمه نجس أما إذا كان مأكول اللحم أحله الله عز وجل لعباده فحينئذ بوله و روثه طاهر ليس بنجس وليس معنى كون روث وبول الحيوان المأكول اللحم أنه طاهر يعني طيب، ما فيه ترابط ولا فيه تلازم بينهما، كثير من الناس يتوهم تلازم، تلازما ما بين أمرين ما وهو واهم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلا يلزم من كون الشيء طاهرا أن يكون طيبا فالدخان مثلا طاهر لكنه مو طيب كذلك الروث والبول طاهر لكنه ما هو طيب بل هو مستقذر ونستطيع أن نذكر بما هو أمس بحياة الإنسان من البول والروث من الحيوان المأكول لحمه فهذا نخاع نخاعة الإنسان يعني البلغم بل هذا مصاب الإنسان فهذا طاهر لكنه مستقذر يعني إذا بصق إنسان قد يكون صديقك وحميمك في إناء فيه ماء فهذا الماء لا يتنجس لكنه يصبح مستقذرا تعافه النفس لكن لو أردت أن تتوضأ به لا سيما إذا لم تجد ماء غيره فحينئذ لا يجوز أن تدعه وأن تتيمم بحجة أنه لا تجد ماء طاهرا لا هذا ماء طاهر ومطهر، نفسك بتعافه لا تشربه لكن يجب أن تتوضأ به كذلك بول وروث الحيوان المأكول اللحم فهو طاهر وعندنا أدلة كثيرة على ذلك مما يحضرني من ذلك الآن حديثان اثنان، الحديث الأول قوله عليه الصلاة والسلام ( صلوا في مبارك الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل ) ، مبارك الغنم ومعاطن الإبل هي المواطن التي تبرك فيها هذه الحيوانات عادة ولا شك أنها تبول وتروث فيها فحينما نجد الرسول عليه الصلاة والسلام يأمر بالصلاة في هذه المواطن معنى هذا التصريح بأن هذه المواطن طاهرة ومعنى ذلك أن البول والروث من هذا الحيوان المأكول اللحم طاهر غير نجس أما الحديث الآخر الذي يحضرني بهذه المناسبة فهو حديث العرنيين الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن جماعة من العرنيين أتوا الرسول عليه السلام وقد ... وأمرهم أن يخرجوا ... وأن يشربوا من ألبانها وأن يتداووا بأبوالها فخرجوا فسرعان ما صحوا وقووا فلما شعروا بأنفسهم وقوتهم قتلوا الراعي واستاقوا الإبل يعني سرقوها وأرادوا الهرب بها وسرعان ما جاء النذير إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخبروه بما فعل هؤلاء العرنيون حيث قتلوا الراعي واستاقوا الإبل فأرسل الرسول عليه السلام الطلب خلفهم فأتي بهم وقتلهم شر قتلة وألقى بهم في الحرة حتى ماتوا جوعا وعطشا جزاء غدرهم بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أحسن إليهم بأن أعطاهم خمسة رؤوس من الإبل ومعهم خادم راعي يخدمهم ويرعى إبلهم فقتلوا الراعي وأرادوا أن يستاقوا الإبل، الشاهد من هذه القصة أن الرسول عليه السلام أمرهم أن يتداووا بأبوال الإبل فدل هذا على طهارة بول الحيوان المأكول اللحم، دل هذا أيضا على هذه الطهارة فلا يقولن أحد لعل أمر الرسول عليه الصلاة والسلام لهؤلاء بأن يتداووا بأبوال الإبل لا يعني طهارتها وإنما لوجود الضرورة للتداوي بها حينئذ إن صح هذا الكلام لا يصح الإستدلال بالحديث على طهارة أبوال الإبل لا يقولن هذا أحد لأننا نقول أنه من الثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الدواء الخبيث فإن قيل بأن بول الإبل حرام فهو خبيث فكيف يأمرهم بأن يتداووا بالخبيث وهو نهى عن التداوي بالخبيث، كذلك فالإستدلال بهذا الحديث سليم لا غبار عليه لا سيما إذا انضم إليه منطوق الشق الأول من الحديث الأول ومفهوم الشق الثاني منه، منطوقه قال ( صلوا في مبارك الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل ) ليس يعني في الشطر الثاني من الحديث لأنها نجسة لا لأن العلة جاءت مصرحة في بعض الأحاديث الصحيحة حيث قال ( فإنها خلقت من الجن ) فلم يعلل الرسول عليه السلام النهي عن الصلاة في معاطن الإبل بعلة نجاسة أبوالها وأرواثها وإنما بعلة غيبية أخرى وهي أنها خلقت من الجن، هذا جواب الطرف الأول من السؤال وخلاصته أن بول الإنسان والحيوان المحرم أكله كل ذلك نجس أما الشطر الثاني من هذا السؤال وهو المقدار الذي إيش قال ؟ مقدار كل من النجاستين فنقول ليس هناك نص في السنة فضلا عن الكتاب تحديد النجاسة المحرمة وبالتالي النجاسة المعفو عنها وإنما هناك أوامر مطلقة كقوله تعالى (( وثيابك فطهر )) فيجب على كل من أصيب بنجاسة من هذه النجاسات الثابتة نجاستها في الشرع أن يتطهر منها تطهرا مطلقا لا يقل هذا قليل والقليل معفو عنه لأن هذا المعفو عنه ليس له أصل في الشريعة مطلقا لا كتابا ولا سنة وإنما كما ذكرنا نصوص مطلقة وعامة فيجب أن يتطهر الإنسان عن كل نجاسة سواء صغرت أو كبرت، كل ما يمكن أن يقال في مثل هذا الصدد هو أنه ممكن أن يغتفر شيء من النجاسة إذا كان المرء يكثر ابتلاؤه به بحيث أنه إذا كلف بالتنزه منه وقع في الحرج فدفعا للحرج يغتفر حينذاك لا لأنه قليل أو ... قليل وإنما للحرج، مثاله من الأحكام المعروفة عند الفقهاء، المرأة الحائض عفوا المستحاضة والرجل المصاب بسلس البول فهذا وتلك كلاهما يصلي أحيانا كثيرة وهو حامل لنجاسة من دم استحاضة أو من البول لماذا ؟ لأنه هذه دائما يصيبها دم الإستحاضة فلو قيل لها تطهري تطهري تطهري لوقعت في الحرج (( وما جعل عليكم في الدين من حرج )) كذلك لو قيل للمصاب بسلس البول فإذًا يقع في الحرج .الخلاصة يجب على الناس الطبيعيين في أبدانهم وفي أوضاعهم العامة أن يتطهروا من النجاسة تطهرا كاملا لا يستثنى منه شيء إلا ما أدى إلى الحرج .
هنا سؤال معروف جوابه بل ومطبوع في رسالة لنا لذلك فسأجيب جوابا مختصرا، على السائل أن يرجع إلى الرسالة حيث قال تحريم الذهب على النساء وجدت الحديث على التحريم فلم لم يأخذ العلماء به ؟ أقول هذا السؤال أولى أن يوجه إلى غيري من أن يوجه إليّ لأني لا أستطيع أن أجيب عن غيري فأقول ما أخذوا بهذا الحديث لكذا وإنما السائل يسأل العلماء الذين لم يأخذوا بهذا الحديث، هذا الجواب في حديث السؤال، ليه ما أخذوا العلماء، اسأل العلماء.
لكني لكني أتصور أن السائل قصر سؤاله عن التعبير عما في نفسه، هو يعني لم، ما هي حجة العلماء الذين لم يأخذوا بحديث التحريم ؟ فإن كان هذا هو الذي يقصده السائل فقد قدمت له الجواب سلفا نقول له ارجع إلى الرسالة المشار إليها وهي بعنوان " آداب الزفاف في السنة المطهرة " فستجد الجواب إن كان يعني هذا المعنى الذي لا يفهم من السؤال، إن كان يعني ما هي حجتهم فسيجد حجتهم هناك والرد عليها وإن كان فعلا يعني أنه شو بتعرف أنت العلماء ليش ما أخذوا ؟ قأقول تسألهم هم أحسن من أن تسألني أنا، نعم .
السائل : السلام عليكم
سائل آخر : وعليكم السلام
السائل : الآن وضعنا العشاء
الشيخ : العَشاء وإلا العِشاء؟
السائل : لا . العَشاء
الشيخ : العِشاء يضعه غيرك
السائل : أي نعم
الشيخ : إيه
السائل : ... يعني نستأذن منهم تذهب ... فترة راحة ... .
الشيخ : ... .
السائل : هذا دليل على أنه ... .
سائل آخر : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : هنا السؤال الثالث في جملة الأسئلة التي تكلمنا عن السؤال الأول والثاني
ما الحكمة من خلغ النعلين في حال دخول المقبرة؟
الشيخ : يقول خلع الحذاء في المقبرة علما بأنها ليس ... .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله . ما يعني السائل بهذا السؤال ؟
السائل : السائل موجود هون ؟
سائل آخر : نعم
الشيخ : ماذا تعني ؟
السائل : .. نها نجسة ... .
الشيخ : المقبرة يعني ؟ شو تقصد بالسؤال يعني ؟ أنت تقول خلع الحذاء في المقبرة علما بأنها نجسة، هذا الكلام مش تام، هذا مبتدأ الخبر شو هو يعني مثلا ما حكمه ؟
السائل : أيوه أيوه
الشيخ : فشو تقصد بالتعليل، بالتعليل بأنه نجس
السائل : ... .
الشيخ : المقبرة نجسة ؟ السؤال المقبرة نجسة وإلا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : خلي السائل نفسه يوضح مقولته
السائل : ... .
الشيخ : هذا السؤال ؟
السائل : نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الجواب نعم وليس للمسألة علاقة بكون المقبرة نجسة أو ليست بنجسة لأن الحكم أي حكم خلع النعلين من الذي يريد أن يمشي في المقبرة لم يأتِ ملاحظة كون المقبرة نجسة أو طاهرة وإنما ملاحظة احترام موتى المسلمين فجاء في مسند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يمشي في المقبرة بنعليه فقال عليه الصلاة والسلام ( يا صاحب السبتيتين اخلع نعليك ) فسواء مشى الإنسان بنعليه أو بخفيه أو بقدميه الحافيين فالمقبرة هي المقبرة سواء كانت أرضها طاهرة أو نجسة فهذه مسألة أي كون المقبرة نجسة أو طاهرة ليس لها علاقة بهذا الحكم كل ما في الأمر أن نهي الرسول عليه السلام أن يمشي المسلم بنعليه في المقابر، مقابر المسلمين هو كنهيه عن الجلوس على هذه المقابر حيث جاء في صحيح مسلم من حديث أبي مرفد الغروي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها ) ( لا تجلسوا على القبور ) لما فيها من إهانة لها ولا تصلوا إليها لما فيها من التقديس و التعظيم لها تعظيما خارجا عن حدود الإسلام وهذا وهذا كله أي سواء النهي عن الجلوس على القبر أو النهي عن استقبال القبر بالصلاة كذلك المشي بين القبور في النعال كل هذه الأحكام ليس لها علاقة بطهارة المقبرة أو نجاستها وإنما هي أحكام مستقلة منفصلة تمام الإنفصال عن ملاحظة كون المقبرة نجسة أو طاهرة، ( لا تصلوا إليها ) مش لأنها نجسة وإنما لأن فيها تعظيما للقبر أكثر من اللازم ( ولا تجلسوا عليها ) مش لأنها نجسة وإنما لأن فيها إهانة لها، الإسلام جاء بالأمر الوسط ويأمر باحترام قبور المسلمين لكن احتراما لا يصل بهم إلى تعظيمها تعظيما يجاوز به حد الشرع كذلك النهي أن يمشي في المقبرة في النعلين، ليس لذلك علاقة لكون المقبرة طاهرة أو نجسة على أنه بعد هذا الجواب نقول لا يجوز الحكم على أرض المقبرة بالنجاسة لأن أرض المقبرة هي فوق القبر والقبر وما يخرج منه صديد ومن قيح ومن غير ذلك من الأمور المستقذرة أو النجسة هي في الأسفل وليست في الأعلى وسطح القبر المقبرة معرض لعوامل الطبيعة من أمطار ، من رياح ، من أشعة الشمس وهذه كلها تحيل أي تغير ظاهر الأمر الذي يتعرض لهذه العوامل الطبيعية ومن هنا كان من الأحكام الشرعية في بعض المذاهب الإسلامية كمذهب أبي حنيفة أن الإستحالة مطهرة ويعنون بالإستحالة تحول حقيقة شيء ما إلى حقيقة أخرى وقد يكون ذلك الشيء في أصله نجسا فبسبب الإستحالة يصبح طاهرا كالجيفة مثلا فهي بسبب تعرضها لتلك العوامل شمس رياح أمطار تتملح، هي أصلها جيفة ميّتة محرمة نجسة وإذا بها مع عوامل الطبيعة تتغير حقيقتها وتصبح ملحا تأكله كما تأكل الملح الطبيعي أو الصناعي فيصبح حلالا ويصبح طاهرا هذا هو الإستحالة أو تحول الشيء من عين إلى عين أخرى فإذا كانت العين في الأصل نجسة ثم تغيرت حقيقتها وأصبحت حقيقة أخرى فهذه الحقيقة الأخرى ينظر إليها على واقعها لا على ما كانت عليه في أصلها، هذه الأرض الظاهرة من المقبرة ليس فيها نجاسة ظاهرة، النجاسة قد تكون في الأسفل لذلك فما يقال من أن علة النهي عن الصلاة في المقبرة هي النجاسة هذا الكلام ليس صحيحا شرعا . فعلة النهي عن الصلاة في المقبرة كعلة الصلاة إلى القبر نفسه فالقبر بعيد عنك وأنت تصلي إليه فهذا حرام ولا تصح الصلاة لا لأن الذي تستقبله نجس لا ، وإنما لأنك تعظم بصلاتك غير الله عز وجل، كذلك النهي عن الصلاة في المقبرة ليس لأن المقبرة نجسة وإنما لأن في ذلك تشبها بعباد القبور .
خلاصة القول ثبت أمر الرسول عليه السلام من كان يمشي بنعليه في المقبرة فأمره بأن يخلع فأخذنا من ذلك أن من الآداب التي يجب على المسلمين أن يراعوها حق رعايتها أن لا يمشوا بنعالهم في مقابر المسلمين، هذا من أدب المسلمين مع موتاهم بعد دفنهم .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله . ما يعني السائل بهذا السؤال ؟
السائل : السائل موجود هون ؟
سائل آخر : نعم
الشيخ : ماذا تعني ؟
السائل : .. نها نجسة ... .
الشيخ : المقبرة يعني ؟ شو تقصد بالسؤال يعني ؟ أنت تقول خلع الحذاء في المقبرة علما بأنها نجسة، هذا الكلام مش تام، هذا مبتدأ الخبر شو هو يعني مثلا ما حكمه ؟
السائل : أيوه أيوه
الشيخ : فشو تقصد بالتعليل، بالتعليل بأنه نجس
السائل : ... .
الشيخ : المقبرة نجسة ؟ السؤال المقبرة نجسة وإلا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : خلي السائل نفسه يوضح مقولته
السائل : ... .
الشيخ : هذا السؤال ؟
السائل : نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الجواب نعم وليس للمسألة علاقة بكون المقبرة نجسة أو ليست بنجسة لأن الحكم أي حكم خلع النعلين من الذي يريد أن يمشي في المقبرة لم يأتِ ملاحظة كون المقبرة نجسة أو طاهرة وإنما ملاحظة احترام موتى المسلمين فجاء في مسند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يمشي في المقبرة بنعليه فقال عليه الصلاة والسلام ( يا صاحب السبتيتين اخلع نعليك ) فسواء مشى الإنسان بنعليه أو بخفيه أو بقدميه الحافيين فالمقبرة هي المقبرة سواء كانت أرضها طاهرة أو نجسة فهذه مسألة أي كون المقبرة نجسة أو طاهرة ليس لها علاقة بهذا الحكم كل ما في الأمر أن نهي الرسول عليه السلام أن يمشي المسلم بنعليه في المقابر، مقابر المسلمين هو كنهيه عن الجلوس على هذه المقابر حيث جاء في صحيح مسلم من حديث أبي مرفد الغروي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها ) ( لا تجلسوا على القبور ) لما فيها من إهانة لها ولا تصلوا إليها لما فيها من التقديس و التعظيم لها تعظيما خارجا عن حدود الإسلام وهذا وهذا كله أي سواء النهي عن الجلوس على القبر أو النهي عن استقبال القبر بالصلاة كذلك المشي بين القبور في النعال كل هذه الأحكام ليس لها علاقة بطهارة المقبرة أو نجاستها وإنما هي أحكام مستقلة منفصلة تمام الإنفصال عن ملاحظة كون المقبرة نجسة أو طاهرة، ( لا تصلوا إليها ) مش لأنها نجسة وإنما لأن فيها تعظيما للقبر أكثر من اللازم ( ولا تجلسوا عليها ) مش لأنها نجسة وإنما لأن فيها إهانة لها، الإسلام جاء بالأمر الوسط ويأمر باحترام قبور المسلمين لكن احتراما لا يصل بهم إلى تعظيمها تعظيما يجاوز به حد الشرع كذلك النهي أن يمشي في المقبرة في النعلين، ليس لذلك علاقة لكون المقبرة طاهرة أو نجسة على أنه بعد هذا الجواب نقول لا يجوز الحكم على أرض المقبرة بالنجاسة لأن أرض المقبرة هي فوق القبر والقبر وما يخرج منه صديد ومن قيح ومن غير ذلك من الأمور المستقذرة أو النجسة هي في الأسفل وليست في الأعلى وسطح القبر المقبرة معرض لعوامل الطبيعة من أمطار ، من رياح ، من أشعة الشمس وهذه كلها تحيل أي تغير ظاهر الأمر الذي يتعرض لهذه العوامل الطبيعية ومن هنا كان من الأحكام الشرعية في بعض المذاهب الإسلامية كمذهب أبي حنيفة أن الإستحالة مطهرة ويعنون بالإستحالة تحول حقيقة شيء ما إلى حقيقة أخرى وقد يكون ذلك الشيء في أصله نجسا فبسبب الإستحالة يصبح طاهرا كالجيفة مثلا فهي بسبب تعرضها لتلك العوامل شمس رياح أمطار تتملح، هي أصلها جيفة ميّتة محرمة نجسة وإذا بها مع عوامل الطبيعة تتغير حقيقتها وتصبح ملحا تأكله كما تأكل الملح الطبيعي أو الصناعي فيصبح حلالا ويصبح طاهرا هذا هو الإستحالة أو تحول الشيء من عين إلى عين أخرى فإذا كانت العين في الأصل نجسة ثم تغيرت حقيقتها وأصبحت حقيقة أخرى فهذه الحقيقة الأخرى ينظر إليها على واقعها لا على ما كانت عليه في أصلها، هذه الأرض الظاهرة من المقبرة ليس فيها نجاسة ظاهرة، النجاسة قد تكون في الأسفل لذلك فما يقال من أن علة النهي عن الصلاة في المقبرة هي النجاسة هذا الكلام ليس صحيحا شرعا . فعلة النهي عن الصلاة في المقبرة كعلة الصلاة إلى القبر نفسه فالقبر بعيد عنك وأنت تصلي إليه فهذا حرام ولا تصح الصلاة لا لأن الذي تستقبله نجس لا ، وإنما لأنك تعظم بصلاتك غير الله عز وجل، كذلك النهي عن الصلاة في المقبرة ليس لأن المقبرة نجسة وإنما لأن في ذلك تشبها بعباد القبور .
خلاصة القول ثبت أمر الرسول عليه السلام من كان يمشي بنعليه في المقبرة فأمره بأن يخلع فأخذنا من ذلك أن من الآداب التي يجب على المسلمين أن يراعوها حق رعايتها أن لا يمشوا بنعالهم في مقابر المسلمين، هذا من أدب المسلمين مع موتاهم بعد دفنهم .
ما حكم الصلاة في مسجد في ساحته قبور والصلاة في مسجد في داخله قبور؟
الشيخ : فالسؤال الرابع يقول الصلاة في مسجد في باحته يوجد قبور والصلاة في مسجد في داخله قبور، الجواب لا فرق بين المسجدين سواء كان القبر في رحبة المسجد وباحته أو كان في داخل المسجد أو في حرمه ففي كل من الصورتين فالقبر في المسجد، لإن باحة المسجد من المسجد فلا يجوز كما قال بن القيم رحمه الله أن يجتمع قبر ومسجد في دين الإسلام وإذا كانت باحة المسجد من المسجد فلا فرق حينذاك أكان القبر في هذه الباحة أو في نفس المسجد كل هذا وهذا تشمله الأحاديث الواردة في النهي عن بناء مساجد على القبور وهي مسجلة عندي في كتابي " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ".
من المعلوم أن الصلاة في المساجد التي فيها القبور ليس من دين الإسلام فما حكم الصلاة في المسجد النبوي الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه؟
السائل : يحتج يا أستاذ في قبر النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين يصلوا إليه نريد توضيح يا شيخ ؟
الشيخ : أيضا هذا السؤال مشروح هناك في " تحذير الساجد "
السائل : ... عنه
الشيخ : هو باختصار، إيه.
السائل : مع بعض ... .
الشيخ : تأخذ الكتاب وتقرأ الفصل وتسجله أما
السائل : لا ... .
سائل آخر : ... الكلام ... الله يرضى عليك
الشيخ : أما السؤال فهو باختصار ما نستطيع أن نؤلف الآن المؤلف موجود .
السائل : إلي بيسمعوا هذا التسجيل يقولوا قبر الرسول فهو بيكون ملحق مع بعضه ... .
الشيخ : الصلاة في مسجد الرسول مستثنى لأن له فضيلة خاصة على سائر المساجد إلا مسجد مكة فقد جاء في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) هذه الفضيلة نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده نفسه وهذه فضيلة لا تنسخ أبد الدهر لأنه ليس لأحد سلطان على أن ينسخ حكما من أحكام الإسلام سواء كان ذلك مثبتا في السنة أو القرآن وما دام أن الأمر كذلك لا يتغير هذا الحكم بما طرأ على مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته بقرابة مائة سنة سواء من جهة إدخال القبر في المسجد أو من جهة زخرفة المسجد أو من جهة إدخال المحراب إليه ولم يكن موجودا في عهده عليه السلام أو غير ذلك من الأمور التي أدخلت في المسجد النبوي فهذه الأمور التي أحدثت لا تنسخ هذا الحكم الأبدي ألا وهو قوله عليه السلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة ) فالصلاة في مسجد الرسول عليه السلام أشبه ما يكون بصلاة تحية المسجد أو سنة الوضوء أو نحو ذلك من النوافل التي تعرف عند العلماء بذوات الأسباب فهذه النوافل ذوات الأسباب القول الراجح فيها أنها تصح وتشرع في أوقات الكراهة، وأوقات الكراهة لا تصح الصلاة فيها لأنه عليه السلام يقول ( لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ) لا صلاة أي هذه الصلوات باطلة لكن النوافل ذوات الأسباب ليست باطلة بل هي صحيحة ولو صلاها في الأوقات المنهي عنها كذلك الصلوات التي يصليها المسلم في المسجد النبوي فهي صحيحة بينما لو صلاها في مساجد أخرى مبنية على القبور فهي غير صحيحة لأن هذه الصلاة في المسجد النبوي لها فضيلة ألف صلاة بينما تلك الصلوات التي تصلى في المساجد الأخرى ليس لها أي فضيلة فهنا مسجد فيه قبر وهنا مسجد ليس فيه قبر دع الصلاة في هذا المسجد وصلّ في ذاك لأنك إذا فعلت ذلك لا تخسر شيئا أما إذا قيل للمسلم دع الصلاة في المسجد النبوي فقد خسر ألف صلاة بصلاة واحدة ولذلك فيجب أن تعرفوا هذه الحقيقة وأنا حديث عهد بالمدينة المنورة ، قد رجعت منها من قريب عشرة أيام وقد وجدت هناك بعض الشباب المسلم المتمسك بالسنة يعني هو على النهج السلفي، قال الله قال رسول الله فكان يشكل عليه الصلاة في المسجد النبوي حتى قال هو وغيره لي بأنه لا يصلي في المسجد النبوي وهو عايش في المدينة، لأنه يريد أن يطبق عليها عموم الأحاديث في النهي عن بناء المساجد على القبور، فأنا لفت نظره أن هذا التطبيق خطأ لأنه مثلك أنت الذي تطبق الأحاديث العامة على المسجد النبوي لأن فيه قبر كمثل من يطبق الأحاديث العامة في النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة على النوافل ذوات الأسباب، يقال هذا التطبيق هنا خطأ لماذا ؟ قال أهل العلم لأننا لو قلنا لا تصلّ تحية المسجد في وقت الكراهة، لا تصلّ سنة الوضوء في وقت الكراهة لا تصلّ مثلا صلاة الكسوف إن وقعت في وقت الكراهة فقد فاتتك هذه الصلوات ولا يمكن لك أن تتداركها أما النوافل التي هي مطلقة ولا أسباب لها ففي أي وقت تستطيع أن تصلي أما سنة تحية المسجد متى تصليها ؟ إذا جلست راح الوقت، سنة الوضوء متى تصليها ؟ إذا ما صليت بعد الوضوء راح الوقت إذا ما صليت في مسجد الرسول راحت عليك ألف صلاة لذلك لا يصح تطبيق هذه الأحاديث التي تشمل كل مسجد على وجه الأرض فيه قبر لا يصح تطبيق هذه الأحاديث على مسجد الرسول عليه السلام لأنه يتميز من بين المساجد بهذه الفضيلة كما تتميز تحية المسجد وسنة الوضوء ونحو ذلك من النوافل ذوات الأسباب على سائر النوافل فتجوز ذوات الأسباب في الأوقات المنهي عنها كما تجوز الصلاة في المسجد النبوي وإن كان الأصل أنه منهي عنه لأنه وجد القبر فيما بعد في مسجد الرسول عليه السلام لكن الألف صلاة غلبت هذا النهي، فضيلة الألف صلاة غلبت هذا النهي كما غلبت فضيلة مش ألف صلاة ولا دون ذلك وإنما فضيلة تحية المسجد وفضيلة سنة الوضوء على ذوات، على النوافل التي لا أسباب لها ، هذا ما يمكن أن يقال في هذا الوقت الضيق .
الشيخ : أيضا هذا السؤال مشروح هناك في " تحذير الساجد "
السائل : ... عنه
الشيخ : هو باختصار، إيه.
السائل : مع بعض ... .
الشيخ : تأخذ الكتاب وتقرأ الفصل وتسجله أما
السائل : لا ... .
سائل آخر : ... الكلام ... الله يرضى عليك
الشيخ : أما السؤال فهو باختصار ما نستطيع أن نؤلف الآن المؤلف موجود .
السائل : إلي بيسمعوا هذا التسجيل يقولوا قبر الرسول فهو بيكون ملحق مع بعضه ... .
الشيخ : الصلاة في مسجد الرسول مستثنى لأن له فضيلة خاصة على سائر المساجد إلا مسجد مكة فقد جاء في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) هذه الفضيلة نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده نفسه وهذه فضيلة لا تنسخ أبد الدهر لأنه ليس لأحد سلطان على أن ينسخ حكما من أحكام الإسلام سواء كان ذلك مثبتا في السنة أو القرآن وما دام أن الأمر كذلك لا يتغير هذا الحكم بما طرأ على مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته بقرابة مائة سنة سواء من جهة إدخال القبر في المسجد أو من جهة زخرفة المسجد أو من جهة إدخال المحراب إليه ولم يكن موجودا في عهده عليه السلام أو غير ذلك من الأمور التي أدخلت في المسجد النبوي فهذه الأمور التي أحدثت لا تنسخ هذا الحكم الأبدي ألا وهو قوله عليه السلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة ) فالصلاة في مسجد الرسول عليه السلام أشبه ما يكون بصلاة تحية المسجد أو سنة الوضوء أو نحو ذلك من النوافل التي تعرف عند العلماء بذوات الأسباب فهذه النوافل ذوات الأسباب القول الراجح فيها أنها تصح وتشرع في أوقات الكراهة، وأوقات الكراهة لا تصح الصلاة فيها لأنه عليه السلام يقول ( لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ) لا صلاة أي هذه الصلوات باطلة لكن النوافل ذوات الأسباب ليست باطلة بل هي صحيحة ولو صلاها في الأوقات المنهي عنها كذلك الصلوات التي يصليها المسلم في المسجد النبوي فهي صحيحة بينما لو صلاها في مساجد أخرى مبنية على القبور فهي غير صحيحة لأن هذه الصلاة في المسجد النبوي لها فضيلة ألف صلاة بينما تلك الصلوات التي تصلى في المساجد الأخرى ليس لها أي فضيلة فهنا مسجد فيه قبر وهنا مسجد ليس فيه قبر دع الصلاة في هذا المسجد وصلّ في ذاك لأنك إذا فعلت ذلك لا تخسر شيئا أما إذا قيل للمسلم دع الصلاة في المسجد النبوي فقد خسر ألف صلاة بصلاة واحدة ولذلك فيجب أن تعرفوا هذه الحقيقة وأنا حديث عهد بالمدينة المنورة ، قد رجعت منها من قريب عشرة أيام وقد وجدت هناك بعض الشباب المسلم المتمسك بالسنة يعني هو على النهج السلفي، قال الله قال رسول الله فكان يشكل عليه الصلاة في المسجد النبوي حتى قال هو وغيره لي بأنه لا يصلي في المسجد النبوي وهو عايش في المدينة، لأنه يريد أن يطبق عليها عموم الأحاديث في النهي عن بناء المساجد على القبور، فأنا لفت نظره أن هذا التطبيق خطأ لأنه مثلك أنت الذي تطبق الأحاديث العامة على المسجد النبوي لأن فيه قبر كمثل من يطبق الأحاديث العامة في النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة على النوافل ذوات الأسباب، يقال هذا التطبيق هنا خطأ لماذا ؟ قال أهل العلم لأننا لو قلنا لا تصلّ تحية المسجد في وقت الكراهة، لا تصلّ سنة الوضوء في وقت الكراهة لا تصلّ مثلا صلاة الكسوف إن وقعت في وقت الكراهة فقد فاتتك هذه الصلوات ولا يمكن لك أن تتداركها أما النوافل التي هي مطلقة ولا أسباب لها ففي أي وقت تستطيع أن تصلي أما سنة تحية المسجد متى تصليها ؟ إذا جلست راح الوقت، سنة الوضوء متى تصليها ؟ إذا ما صليت بعد الوضوء راح الوقت إذا ما صليت في مسجد الرسول راحت عليك ألف صلاة لذلك لا يصح تطبيق هذه الأحاديث التي تشمل كل مسجد على وجه الأرض فيه قبر لا يصح تطبيق هذه الأحاديث على مسجد الرسول عليه السلام لأنه يتميز من بين المساجد بهذه الفضيلة كما تتميز تحية المسجد وسنة الوضوء ونحو ذلك من النوافل ذوات الأسباب على سائر النوافل فتجوز ذوات الأسباب في الأوقات المنهي عنها كما تجوز الصلاة في المسجد النبوي وإن كان الأصل أنه منهي عنه لأنه وجد القبر فيما بعد في مسجد الرسول عليه السلام لكن الألف صلاة غلبت هذا النهي، فضيلة الألف صلاة غلبت هذا النهي كما غلبت فضيلة مش ألف صلاة ولا دون ذلك وإنما فضيلة تحية المسجد وفضيلة سنة الوضوء على ذوات، على النوافل التي لا أسباب لها ، هذا ما يمكن أن يقال في هذا الوقت الضيق .
13 - من المعلوم أن الصلاة في المساجد التي فيها القبور ليس من دين الإسلام فما حكم الصلاة في المسجد النبوي الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه؟ أستمع حفظ
ما حكم تقبيل اليد ؟
الشيخ : السؤال الخامس هنا تقبيل اليد، أيضا تكلمنا على هذا السؤال مرارا وتكرارا كتابة ومحاضرة ولذلك فأنا أقول بكلام موجز تقبيل اليد أحسن أحواله أن يقال بجوازه جوازا مقيدا بقيود وشروط أول ذلك أنه يستعمل مع أهل العلم والفضل فقط فليس هناك تقبيل يد لغير العلماء، ليس هناك تقبيل اليد في التصبيح والتمسية للوالدين وليس هناك تقبيل يد لشيخ الطريقة وأمثاله وهو ليس من العلم في شيء وإنما تقبيل اليد وارد فقط بالنسبة للعلماء بدءا من الرسول عليه السلام وتثنية من بعض الصحابة لبعضهم فقط ثم هؤلاء العلماء لا ينبغي لأصحابهم وأتباعهم أن يجعلوا تقبيل أيديهم ديدنهم وعادتهم وإنما أحيانا بصورة نادرة وأنا كما أقول بالتعبير الشامي من باب " تفشيش خلق " من باب يعني إرواء الغليل إنسان بيحب آخر فيقع بصره عليه فيهجم إليه ويقبل يده، لا بأس هذا، ولكن هذا ليس وظيفة، وظيفة اللقاء كلما لقي التلميذ أستاذه أو المريد شيخه بادر إلى يده فقبلها لا ، وإنما هذا كما قلنا من باب إرواء الشوق وبله أما الوظيفة فهي ما كان عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه الذي قبلت يده في حوادث لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ثم لا يصح كثير منها من حيث الرواية الحديثية إنما المجموع الوارد في ذلك يعطي للباحث المدقق المحقق أنه قبلت يده عليه السلام، كم مرة في حياته ؟ هي الحوادث كلها أربعة خمسة، شيء يصح وشيء لا يصح . فهذا لم يكن منهاجا منه عليه السلام ووظيفة من أصحابه معه أما الوظيفة فقد كانت كما قال بعض أصحابه " ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وصافحنا " هاي الوظيفة ما لقينا إلا وصافحنا عليه الصلاة والسلام فمن كان من أهل العلم حقا ومن أهل الإتباع والإستنان بسنة الرسول عليه السلام صدقا يفعل فعله عليه السلام، يكون الغالب بينه وبين أصحابه وأتباعه المصافحة فهو كغيره من أصحابه بعضهم مع بعض إذا تلاقوا بماذا يحيي بعضهم بعضا قبل كل شيء السلام عليكم تحية الإسلام ثم المصافحة هكذا يفعل كل مسلم مع أخيه المسلم وهكذا كان يفعل المسلمون الأولون وهم أصحاب الرسول عليه السلام مع نبيهم صلى الله عليه وسلم " ما لقينا إلا وصافحنا " هذه وظيفة فمن كان كما وصفنا يقتدي بالرسول عليه السلام في هذا فإذا ... في بال أحدهم ...
السنة أما أن نمد اليد والرسول ما مدها أبدا وإنما أخذت عنه رغما عنه فهذا مخالف للرسول عليه السلام، من يفعل هكذا فهو مخالف للرسول عليه السلام وإذا احتج عليكم أحد بأن هذه سنة نقول له كذبت السنة أن يقدم إنسان في شوق يغلي كالمرجل في صدره فيريد أن يطفئ هذه الحرارة من جوفه فيبادر إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فيقبل من يده، هذه هي السنة أما أنت بتقول هكذا والناس يمرون صفوفا واحد ... هذا ليس من السنة في شيء إطلاقا بل هذا استغلال غير سليم وغير نظيف لبعض الأحاديث التي وقعت في النادر من علاقة الرسول عليه السلام مع أصحابه، هذا ما يمكن أن يقال ... لهذا السؤال .
السائل : ... .
الشيخ : هذا ما له أصل إطلاقا وهذا تعظيم لوسيلة خاصة بوضع الجبهة على الأرض لله رب العالمين فقط .
السنة أما أن نمد اليد والرسول ما مدها أبدا وإنما أخذت عنه رغما عنه فهذا مخالف للرسول عليه السلام، من يفعل هكذا فهو مخالف للرسول عليه السلام وإذا احتج عليكم أحد بأن هذه سنة نقول له كذبت السنة أن يقدم إنسان في شوق يغلي كالمرجل في صدره فيريد أن يطفئ هذه الحرارة من جوفه فيبادر إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فيقبل من يده، هذه هي السنة أما أنت بتقول هكذا والناس يمرون صفوفا واحد ... هذا ليس من السنة في شيء إطلاقا بل هذا استغلال غير سليم وغير نظيف لبعض الأحاديث التي وقعت في النادر من علاقة الرسول عليه السلام مع أصحابه، هذا ما يمكن أن يقال ... لهذا السؤال .
السائل : ... .
الشيخ : هذا ما له أصل إطلاقا وهذا تعظيم لوسيلة خاصة بوضع الجبهة على الأرض لله رب العالمين فقط .
ما حكم القيام للضيف أو المدرس أو الأم والأب؟
الشيخ : السؤال السادس ، القيام للضيف للمدرس لأم لأب، يجب بمناسبة هذا السؤال نلاحظ أن هناك قيام لفلان وقيام إلى فلان وكثيرا ما يلتبس أحدهما بالآخر فيجب أن لا تلبس الأمور علينا وأن تكون ظاهرة بينة لدينا، القيام إلى فلان أمر جائز أما القيام لفلان فأمر غير جائز، القيام إلى فلان أي القيام والذهاب إليه أما القيام لفلان فمعناه القيام وأنت مكانك راوح، بتقوم وتقعد هذا القيام له أي لإكرامه وتعظيمه هذا لا أصل في الشريعة بل هذا من عادات الأعاجم التي تأثر بها المسلمون منذ قرون طويلة ثم لم يزالوا حتى اليوم كل ما مضى زمن كلما تأصلت هذه العادة حتى عند بعض أهل العلم بحيث أنه إذا تهاون بها بعض الأتباع أو الأصحاب أو المسلمين مع شيوخهم نظر إليه نظرة إنكار وكأنه ترك أمرا مما أمره الله به أو رسوله، هذا القيام للغير ليس له أصل في الشريعة إطلاقا أما القيام إلى هذا الغير فهذا طبعا جائز بل هو مستحب ويختلف الحكم حسب الإنسان، فربّ إنسان وأنت جالس في حانوتك يقف أمام الحانوت فتلمح فيه كأنه يريد أن يشتري شيئا فتقوم إليه وبتقل له تفضل وأهلا وسهلا وإلخ فهذا قيام إليه لا يدخل في باب الإستحباب وإنما في باب الجواز، رب إنسان آخر تراه قريبا من محلك أو بعيد وتعرفه، تعرف منه الفضل والنبل و وإلخ فتقوم إليه وترحب به وتدخله وتجلسه في صدر المكان هذا قيام مشروع مستحب وهكذا فهنا السؤال القيام للمدرس هذه عادة أجنبية أولا فارسية قديمة ثم هي أوروبية غربية وصارت مع الأسف أيضا شرقية ليست إسلامية، القيام للمدرس وحتى أخذ هذه العادة بعض شعراء المسلمين المصريين فقال " قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا " هذا شاعر وما يعرف الأحكام الشرعية ويجد العلماء الذين ربما كان هو درس في أول طلبه للعلم شيء من العلم والفقه فشافهم يقوم بعضهم لبعض ويقوم الطلاب للمشايخ فتأثر بهذه الحياة التي عاشها فتوهم أنه هذا القيام أمر مشروع فقال " قم للمعلم ووفه التبجيلا " هذا خلاف ما جاء عن الرسول عليه السلام بنصوص عامة وخاصة، النصوص العامة النهي عن التشبه بالكفار والنصوص الأخر، الخاصة نهي الرسول عليه السلام أن يحب أحد القيام أن يقوم الناس له فقال عليه السلام ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار ) هذا القيام للمدرس كالقيام للشيخ، كل هذا غير مشروع أما القيام للأم والأب فيمكن هذا أن يدخل في باب القيام إليهما وهذا فيه حديث صحيح وصريح من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت أشبه هديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابنته فاطمة رضي الله عنها فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت إليه، قامت إليه انتبهوا ما قالت عائشة قامت له قالت " كان الرسول عليه السلام إذا دخل على ابنته فاطمة قامت إليه وقبّلته وأجلسته في مجلسها " نعم ؟
السائل : أجلستها أو أجلسته
الشيخ : ... الرسول عليه السلام إذا دخل على فاطمة قامت إليه وأجلسته في مجلسها وبالعكس " كانت هي إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم على أبيها قام هو إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه " ، هذا القيام إلى الأب والقيام إلى الإبنة، هذا سنة
السائل : التقبيل، من فين أستاذي يقبلها ؟
الشيخ : ما أدري منين ما كان بيقبل الوالد ولده فهو تقبيل، وما يقبل قدمه ولا ولا يده راح يقبل وجنته أو جبهته أو نحو ذلك ولم يأتِ في الحديث موضع التقبيل وهذه أمور عادية ولا يتعرض الشارع لبيانها وتفصيل القول فيها . الخلاصة فهذا القيام للأم أو الأب هو قيام إليهما إذا كان كذلك فأمر مرغوب مشروع، أما هذا القيام الآلي فلا فرق في عدم مشروعيته للشيخ المدرس أو للأم أو للأب أو لغير ذلك من أشخاص معروف طبقاتهم عندكم
السائل : أجلستها أو أجلسته
الشيخ : ... الرسول عليه السلام إذا دخل على فاطمة قامت إليه وأجلسته في مجلسها وبالعكس " كانت هي إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم على أبيها قام هو إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه " ، هذا القيام إلى الأب والقيام إلى الإبنة، هذا سنة
السائل : التقبيل، من فين أستاذي يقبلها ؟
الشيخ : ما أدري منين ما كان بيقبل الوالد ولده فهو تقبيل، وما يقبل قدمه ولا ولا يده راح يقبل وجنته أو جبهته أو نحو ذلك ولم يأتِ في الحديث موضع التقبيل وهذه أمور عادية ولا يتعرض الشارع لبيانها وتفصيل القول فيها . الخلاصة فهذا القيام للأم أو الأب هو قيام إليهما إذا كان كذلك فأمر مرغوب مشروع، أما هذا القيام الآلي فلا فرق في عدم مشروعيته للشيخ المدرس أو للأم أو للأب أو لغير ذلك من أشخاص معروف طبقاتهم عندكم
ما حكم إسقاط الصلاة في الإسلام؟
الشيخ : أخيرا سقوط الصلاة ما حكمه في الإسلام ؟ السائل يقصد بالسقوط الإسقاط وأنتم جماعة عرب لازم تعرفوا تتكلموا باللغة العربية فكثير من الأسئلة ما هي سليمة أبدا من الناحية العربية، سقوط الصلاة ما في سقوط الصلاة يعني ما في صلاة تسقط عن الإنسان إطلاقا وإنما هناك عملية يجريها بعض الناس ممن لم يتأثروا بهدي الكتاب والسنة يسمونها عملية إسقاط الصلاة عن من مات وعليه عشرات بل مئات بل ربما ألوف من الصلوات لم يصلّ لله صلاة في حياته فما هو طريق إسقاط هذه الصلوات عن ذمته وعن رقبته، زعموا عملية احتيال ما فيه حاجة أفصل لكم القول فيها فكلكم لعله على علم أكثر مني بتفاصيلها، المهم أن هذه من أشد وأعرق البدع في الضلال لأنها أولا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وثانيا فيها قباحة وفيها وقاحة من حيث جمود قريحة هؤلاء بحيث أنهم يتوهمون أنهم باستطاعتهم أن يحتالوا على الله عز وجل فهم يتصدقون بألف ولا يتصدقون في الواقع ولو بفلس (( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) فهم يتصدقون بالمئات الألوف ولا يصل الفقير ولا قرش .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام . ومع ذلك فهم يتوهمون أنه هذا الميت الذي مات بين أن يموت كافرا مرتدا عن دينه أو فاسقا عاصيا لربه بسبب إضاعته للصلوات المفروضة، هذا أو هذا وأحلاهما مر إما أن يموت كافرا أو أن يموت فاسقا فهذا الذي مات في حالة من هاتين الحالتين يأتيه البشر من بعد ما صار في التراب رميما بيخلصوه من عذاب الله بعملية يسمونها إسقاط واحتيال على الله عز وجل، والله عز وجل يقول (( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه )) (( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها )) ... .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام . ومع ذلك فهم يتوهمون أنه هذا الميت الذي مات بين أن يموت كافرا مرتدا عن دينه أو فاسقا عاصيا لربه بسبب إضاعته للصلوات المفروضة، هذا أو هذا وأحلاهما مر إما أن يموت كافرا أو أن يموت فاسقا فهذا الذي مات في حالة من هاتين الحالتين يأتيه البشر من بعد ما صار في التراب رميما بيخلصوه من عذاب الله بعملية يسمونها إسقاط واحتيال على الله عز وجل، والله عز وجل يقول (( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه )) (( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها )) ... .
اضيفت في - 2008-06-18