متفرقات للألباني-135
كلمة نافعة ونصيحة مختصرة من الشيخ لطلب العلم النافع و الحرص على العمل الصالح.
السائل : خلينا نبدأ حديثنا بشيء يختاره لنا أستاذ ترى يجهله ناس كثير نصيحة تنفعنا فيها في دنيانا وآخرتنا بما تنصحتني يا أستاذنا ؟
الشيخ : ننصح بكلمة موجزة ومختصرة أن نتطلب العلم النافع مقرونا بالعمل الصالح لأنه لا يكون النجاة إلا بهاذين الشرطين العلم النافع والعمل الصالح .
العمل الصالح معروف لدى الجميع بداهة فما يحتاج إلى شرح إلا ربما من بعض الجوانب و النواحي أما العلم النافع فهذا الذي يخفى أمره على كثير من الناس لأن العلم هو ما كان مستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الإعتماد على ما كان عليه سلفنا الصالح لأنهم تلقوا الشرع كتابا وسنة غضا طريا كما نطق به عليه الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان من حيث الرواية ودون سوء فهم للنص من القرآن والسنة ولهذا كان من دعوتنا التي ندندن حولها دائما وأبدا أننا ندعو إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لماذا نقول على منهج السلف الصالح لدفع ما قد اعترى الكتاب والسنة من الانحراف في فهمهما وبسبب هذا الانحراف وجدت الفرق الإسلامية الكثيرة التي ... وجدت الفرق الكثيرة كما يشهد بذلك التاريخ الإسلامي وكما تنبأ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قال فيه ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي ما أنا عليه وأصحابي )
لذلك اصطلح العلماء على تسمية هذه الفرقة من ثلاث وسبعين فرقة بالفرقة الناجية فالفرقة الناجية أولا هي واحدة فقط لا ثاني لها ثم هي من ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعين فرقة في النار و واحدة في الجنة فاليوم نحن نعيش في غمرة فرق قديمة وحديثة وأحزاب عديدة وبعض الفرق القديمة ذهبت أسماؤها وبقيت آثارها فالمنطق الاعتزالي و المذهب المعتزلي لا نكاد نسمع له ذكرا في هذه الأيام ولكنه تطور وصار تارة بأسماء فرق إسلامية ... .
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم و السلام ، ومذاهب إسلامية معتد بها ومعترف بها عند جماهير المسلمين وتارة بآراء حديثية لكنها تتصل بسبب وثيق بتلك الآراء الاعتزالية القديمة أما التارة الأولى التي أشرت إليها آنفا وهي التي تكون بأسماء ومعترف بها عند المسلمين فمثلا كالأشاعرة وكالماتوردية العالم الإسلامي اليوم إذا استثنينا منه الفرق المعروف انحرافها عن الشريعة كالشيعة والزيدية والخوارج وحصرنا كلامنا على من يسمون أو يتسمون بأهل السنة والجماعة فأهل السنة و الجماعة اليوم هم ثلاثة مذاهب فيما يتعلق بالعقائد وأربعة ومذاهب فيما يتعلق بالفقه أما المذاهب الثلاثة الأولى فهي الماتوردية والأشاعرة وأهل الحديث فهذه فرق ثلاث تتعلق في العقيدة فقط في أهل السنة و الجماعة أما المذاهب الأربعة فمعروف لدى الجميع في الفقهيات الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي . إذا رجعنا إلى المذاهب الثلاثة الأولى الماتوردية والأشاعرة نجد في هذين المذهبين الشيء الكثير مما هو من مذاهب وآراء و أفكار المعتزلة ومع ذلك في موجودة ومبثوثة في المذهب الأشعري والمذهب الماتوردي أهم ما يتعلق بهذا الذي أقوله أنه موجود من الاعتزال شيء في المذهبين المذكورين الماتوردي والأشعري أهم ما يمكن ذكره الآن أصل من الأصول وقاعدة من القواعد هي أن الحديث الصحيح لا تثبت به عقيدة هذا رأي المعتزلة لكن الأشاعرة والماتوردية يتبنون هذا الرأي هذه كقاعدة وأصل والشيء الثاني أن المعتزلة عرفوا عند أهل السنة حقا بأنهم يتأولون آيات الصفات وأحاديث الصفات والتأويل أخو التعطيل والمقصود بالتعطيل إنكار الشيء إنكار الحقيقة فحينما تكون هناك آية أو يكون هناك حديثا نبويا صحيحا وله دلالة واضحة صريحة فيعطلون هذه الدلالة ويأتون بمعنى غير متبادر للذهن لذاك النص القرآني أو الحديث النبوي فهذا معناه أنهم ما اتبعوا الكتاب ولا السنة لكنهم لا نستطيع أن نقول ما اتبعوا الكتاب والسنة إنكارا لهم وإنما دورانا عليهما وخروجا عن دلالتهما الصريحة باسم التأويل ولذلك قلت التأويل أخو التعطيل ، نحن نضرب مثلا عاديا إذا قال الرجل العربي جاء الملك فما يتبادر إلى ذهنه إلى ذهن المخاطبين بكلامه أنه يعني جاء خادم الملك هو قال جاء الملك فالسامعون لا يفهمون من كلامه أنه يعني جاء خادم الملك ، بل ولا يفهمون منه أنه جاء وزير الملك فلو أن رجلا عربيا تكلم بهذه اللفظة العربية بهذه الجملة العربية جاء الملك فأحد السامعين قال يعني خادم الملك هذا عطل كلام هذا المتكلم فما بالكم إذا كان الكلام المعطل هو كلام الرب تبارك وتعالى فيأتي المعتزلة ويتبعهم في ذلك الماتوردية والأشاعرة فيتأولون بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بمثل هذا التأويل الذي قلنا عنه بحق إنه أخو التعطيل في الآية الكريمة (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) ، جاء ربك بلا تشبيه مثلما جعلنا آنفا جاء الملك لا ما جاء الملك من جاء خادم الملك وزير الملك فيه فرق بين الخادم وبين الوزير طبعا مع ذلك فإذا فسر بوزير الملك يكون عاطلا باطلا وإذا فسر بخادم الملك فهم أعطل آه ، فقولهم في تفسير قول ربنا عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) جاء ربك أي أمر ربك أو خلق من خلق ربك أو أو أما الرب لا يأتي ولا يروح ومن أين جاءتهم هذه المشكلة أو من أين جاءهم هذا التعطيل ؟ من قياس الخالق على المخلوق من قياس الغائب على الشاهد يقولون لا يجوز وصف الله بالحركة نحن ما نصف الله بالحركة لأنه ما وصف بذلك لا هو وصف بذلك نفسه ولا وصفه بذلك نبيه لكن وصف نفسه بأنه جاء يوم القيامة فنحن نقول جاء وما نقول أنه جاء أي تحرك هم يأبون أن يؤمنوا بصريح القرآن كذلك مثلا فيما يتعلق بهذا المعنى الحديث المعروف والمشهور بل هو عندنا حديث متواتر لكثرة طرقه الصحيحة ( ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا ... ) أهل السنة حقا وهم أهل الحديث يؤمنون بالآية السابقة الذكر على ظاهرها جاء ربك ، ربك جاء ينزل ربنا ينزل ربنا . أما المعتزلة وتبعهم الأشاعرة في جملة من تبعهم عليه لا ، ربنا لا ينزل كما قالوا لا يجيء قالوا إذا لا ينزل إذا شو معنى ينزل ربنا أي رحمته هذا تأويل وهذا التأويل هو تعطيل ، يلزم من هذا التعطيل إنكار حقائق شرعية متعلقة بالصفات الإلهية ربنا عز و جل حينما يصف نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فإنما ذلك ليعرف عباده به تبارك وتعالى لأنه غائب عنا ولا يمكننا أن نراه إلا يوم القيامة إن شاء الله فحينما نأتي إلى آيات الصفات وأحاديث الصفات فنأتي لها بمعان غير المعاني الظاهرة الجلية من نصوص القرآن أو الحديثية فمعنى ذلك أنكرنا هذه الصفات الإلهية ، جاء ربك ما جاء ربك ينزل ربنا لا ينزل ربنا سبحان الله لو كان هناك نص أنه لا يجيء ولا ينزل كنا نؤمن لكن النصوص على خلاف ذلك فيكف نصف ربنا بما لم يصف نفسه به وننزه عما وصف نفسه به هذا هو التعطيل وهذا هو كما وقعت بعض المذاهب السنية كالماتوردية والأشعرية في هذا قلنا إننا ندعو إلى اتباع الكتاب وعلى منهج السلف الصالح حتى ما نقع في مثل هذه الانحرفات التي ابتدأها المعتزلة ثم تبعهم عليها كثير ممن ينتمون إلى أهل السنة والجماعة أهل السنة و الجماعة اليوم في عرف العصر الحاضر وفي الأزهر الشريف والجامعات الإسلامية وإلى آخره هي أهل الحديث والماتوردية والأشعرية طيب هذه مذاهب ثلاثة في العقيدة و كيف يكون هناك ثلاثة مذاهب في العقيدة في الأمور الغيبية يقولون اختلافهم رحمة كان يمكن أن يكون هذا وقد قيل أن هذا في الأحكام اختلافهم رحمة في الأحكام لأنه فيه تيسير كما يقول بعض الجهلة أنه يوم القيامة يقف على أول الصراط الأئمة الأربعة فكأنه هم المحاسبون للناس يأتي رجل مثلا حنفي المذهب صلى صلاة مجعلكة لكن تصح في مذهب ثاني يقول له الإمام الثاني تعال من هنا أنت صلاتك صحيحة على مذهبي !! هكذا هذا هو الضلال والمبين فقلت يمكن أن يقال إن اختلاف في الفروع فيه يسر وبنوا على ذلك هذه الخرافة التي ذكرناها المتعلقة بالصراط مع ذلك الاختلاف ليس برحمة حتى في الفروع فما بالنا ... في بعض الأحكام الشرعية ممكن يكون فيه وجهين يعني كما يعبر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول ... أولى وأقوى وأوجب ( ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال ) أنا أقول هذا الرجل الذي يصلي بأهل بيته إماما في أيام البرد نقول يجوز له ذلك إذا كان من عادته من غير أيام البرد ما يفعل هكذا وإنما يخرج إلى المسجد كما قلنا في أول البحث وضح لك الآن ... .
الشيخ : ننصح بكلمة موجزة ومختصرة أن نتطلب العلم النافع مقرونا بالعمل الصالح لأنه لا يكون النجاة إلا بهاذين الشرطين العلم النافع والعمل الصالح .
العمل الصالح معروف لدى الجميع بداهة فما يحتاج إلى شرح إلا ربما من بعض الجوانب و النواحي أما العلم النافع فهذا الذي يخفى أمره على كثير من الناس لأن العلم هو ما كان مستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الإعتماد على ما كان عليه سلفنا الصالح لأنهم تلقوا الشرع كتابا وسنة غضا طريا كما نطق به عليه الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان من حيث الرواية ودون سوء فهم للنص من القرآن والسنة ولهذا كان من دعوتنا التي ندندن حولها دائما وأبدا أننا ندعو إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لماذا نقول على منهج السلف الصالح لدفع ما قد اعترى الكتاب والسنة من الانحراف في فهمهما وبسبب هذا الانحراف وجدت الفرق الإسلامية الكثيرة التي ... وجدت الفرق الكثيرة كما يشهد بذلك التاريخ الإسلامي وكما تنبأ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قال فيه ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي ما أنا عليه وأصحابي )
لذلك اصطلح العلماء على تسمية هذه الفرقة من ثلاث وسبعين فرقة بالفرقة الناجية فالفرقة الناجية أولا هي واحدة فقط لا ثاني لها ثم هي من ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعين فرقة في النار و واحدة في الجنة فاليوم نحن نعيش في غمرة فرق قديمة وحديثة وأحزاب عديدة وبعض الفرق القديمة ذهبت أسماؤها وبقيت آثارها فالمنطق الاعتزالي و المذهب المعتزلي لا نكاد نسمع له ذكرا في هذه الأيام ولكنه تطور وصار تارة بأسماء فرق إسلامية ... .
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم و السلام ، ومذاهب إسلامية معتد بها ومعترف بها عند جماهير المسلمين وتارة بآراء حديثية لكنها تتصل بسبب وثيق بتلك الآراء الاعتزالية القديمة أما التارة الأولى التي أشرت إليها آنفا وهي التي تكون بأسماء ومعترف بها عند المسلمين فمثلا كالأشاعرة وكالماتوردية العالم الإسلامي اليوم إذا استثنينا منه الفرق المعروف انحرافها عن الشريعة كالشيعة والزيدية والخوارج وحصرنا كلامنا على من يسمون أو يتسمون بأهل السنة والجماعة فأهل السنة و الجماعة اليوم هم ثلاثة مذاهب فيما يتعلق بالعقائد وأربعة ومذاهب فيما يتعلق بالفقه أما المذاهب الثلاثة الأولى فهي الماتوردية والأشاعرة وأهل الحديث فهذه فرق ثلاث تتعلق في العقيدة فقط في أهل السنة و الجماعة أما المذاهب الأربعة فمعروف لدى الجميع في الفقهيات الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي . إذا رجعنا إلى المذاهب الثلاثة الأولى الماتوردية والأشاعرة نجد في هذين المذهبين الشيء الكثير مما هو من مذاهب وآراء و أفكار المعتزلة ومع ذلك في موجودة ومبثوثة في المذهب الأشعري والمذهب الماتوردي أهم ما يتعلق بهذا الذي أقوله أنه موجود من الاعتزال شيء في المذهبين المذكورين الماتوردي والأشعري أهم ما يمكن ذكره الآن أصل من الأصول وقاعدة من القواعد هي أن الحديث الصحيح لا تثبت به عقيدة هذا رأي المعتزلة لكن الأشاعرة والماتوردية يتبنون هذا الرأي هذه كقاعدة وأصل والشيء الثاني أن المعتزلة عرفوا عند أهل السنة حقا بأنهم يتأولون آيات الصفات وأحاديث الصفات والتأويل أخو التعطيل والمقصود بالتعطيل إنكار الشيء إنكار الحقيقة فحينما تكون هناك آية أو يكون هناك حديثا نبويا صحيحا وله دلالة واضحة صريحة فيعطلون هذه الدلالة ويأتون بمعنى غير متبادر للذهن لذاك النص القرآني أو الحديث النبوي فهذا معناه أنهم ما اتبعوا الكتاب ولا السنة لكنهم لا نستطيع أن نقول ما اتبعوا الكتاب والسنة إنكارا لهم وإنما دورانا عليهما وخروجا عن دلالتهما الصريحة باسم التأويل ولذلك قلت التأويل أخو التعطيل ، نحن نضرب مثلا عاديا إذا قال الرجل العربي جاء الملك فما يتبادر إلى ذهنه إلى ذهن المخاطبين بكلامه أنه يعني جاء خادم الملك هو قال جاء الملك فالسامعون لا يفهمون من كلامه أنه يعني جاء خادم الملك ، بل ولا يفهمون منه أنه جاء وزير الملك فلو أن رجلا عربيا تكلم بهذه اللفظة العربية بهذه الجملة العربية جاء الملك فأحد السامعين قال يعني خادم الملك هذا عطل كلام هذا المتكلم فما بالكم إذا كان الكلام المعطل هو كلام الرب تبارك وتعالى فيأتي المعتزلة ويتبعهم في ذلك الماتوردية والأشاعرة فيتأولون بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بمثل هذا التأويل الذي قلنا عنه بحق إنه أخو التعطيل في الآية الكريمة (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) ، جاء ربك بلا تشبيه مثلما جعلنا آنفا جاء الملك لا ما جاء الملك من جاء خادم الملك وزير الملك فيه فرق بين الخادم وبين الوزير طبعا مع ذلك فإذا فسر بوزير الملك يكون عاطلا باطلا وإذا فسر بخادم الملك فهم أعطل آه ، فقولهم في تفسير قول ربنا عز وجل (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) جاء ربك أي أمر ربك أو خلق من خلق ربك أو أو أما الرب لا يأتي ولا يروح ومن أين جاءتهم هذه المشكلة أو من أين جاءهم هذا التعطيل ؟ من قياس الخالق على المخلوق من قياس الغائب على الشاهد يقولون لا يجوز وصف الله بالحركة نحن ما نصف الله بالحركة لأنه ما وصف بذلك لا هو وصف بذلك نفسه ولا وصفه بذلك نبيه لكن وصف نفسه بأنه جاء يوم القيامة فنحن نقول جاء وما نقول أنه جاء أي تحرك هم يأبون أن يؤمنوا بصريح القرآن كذلك مثلا فيما يتعلق بهذا المعنى الحديث المعروف والمشهور بل هو عندنا حديث متواتر لكثرة طرقه الصحيحة ( ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا ... ) أهل السنة حقا وهم أهل الحديث يؤمنون بالآية السابقة الذكر على ظاهرها جاء ربك ، ربك جاء ينزل ربنا ينزل ربنا . أما المعتزلة وتبعهم الأشاعرة في جملة من تبعهم عليه لا ، ربنا لا ينزل كما قالوا لا يجيء قالوا إذا لا ينزل إذا شو معنى ينزل ربنا أي رحمته هذا تأويل وهذا التأويل هو تعطيل ، يلزم من هذا التعطيل إنكار حقائق شرعية متعلقة بالصفات الإلهية ربنا عز و جل حينما يصف نفسه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فإنما ذلك ليعرف عباده به تبارك وتعالى لأنه غائب عنا ولا يمكننا أن نراه إلا يوم القيامة إن شاء الله فحينما نأتي إلى آيات الصفات وأحاديث الصفات فنأتي لها بمعان غير المعاني الظاهرة الجلية من نصوص القرآن أو الحديثية فمعنى ذلك أنكرنا هذه الصفات الإلهية ، جاء ربك ما جاء ربك ينزل ربنا لا ينزل ربنا سبحان الله لو كان هناك نص أنه لا يجيء ولا ينزل كنا نؤمن لكن النصوص على خلاف ذلك فيكف نصف ربنا بما لم يصف نفسه به وننزه عما وصف نفسه به هذا هو التعطيل وهذا هو كما وقعت بعض المذاهب السنية كالماتوردية والأشعرية في هذا قلنا إننا ندعو إلى اتباع الكتاب وعلى منهج السلف الصالح حتى ما نقع في مثل هذه الانحرفات التي ابتدأها المعتزلة ثم تبعهم عليها كثير ممن ينتمون إلى أهل السنة والجماعة أهل السنة و الجماعة اليوم في عرف العصر الحاضر وفي الأزهر الشريف والجامعات الإسلامية وإلى آخره هي أهل الحديث والماتوردية والأشعرية طيب هذه مذاهب ثلاثة في العقيدة و كيف يكون هناك ثلاثة مذاهب في العقيدة في الأمور الغيبية يقولون اختلافهم رحمة كان يمكن أن يكون هذا وقد قيل أن هذا في الأحكام اختلافهم رحمة في الأحكام لأنه فيه تيسير كما يقول بعض الجهلة أنه يوم القيامة يقف على أول الصراط الأئمة الأربعة فكأنه هم المحاسبون للناس يأتي رجل مثلا حنفي المذهب صلى صلاة مجعلكة لكن تصح في مذهب ثاني يقول له الإمام الثاني تعال من هنا أنت صلاتك صحيحة على مذهبي !! هكذا هذا هو الضلال والمبين فقلت يمكن أن يقال إن اختلاف في الفروع فيه يسر وبنوا على ذلك هذه الخرافة التي ذكرناها المتعلقة بالصراط مع ذلك الاختلاف ليس برحمة حتى في الفروع فما بالنا ... في بعض الأحكام الشرعية ممكن يكون فيه وجهين يعني كما يعبر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول ... أولى وأقوى وأوجب ( ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال ) أنا أقول هذا الرجل الذي يصلي بأهل بيته إماما في أيام البرد نقول يجوز له ذلك إذا كان من عادته من غير أيام البرد ما يفعل هكذا وإنما يخرج إلى المسجد كما قلنا في أول البحث وضح لك الآن ... .
ما حكم من يشرب الدخان وهو يعتقد أنه حرام ؟
السائل : كنا في جلسة بعد العصر في هذا اليوم أو قبيل العصر بقليل فدار الحديث حول مسألة الدخان فبعضهم قال أنا أدخن لأني لا أستطيع أن أترك الدخان
الشيخ : لا أستطيع إيش ؟
السائل : لا أستطيع أترك الدخان ، واستدل بأن هذا الذنب سيغفر لقوله تعالى (( إن تجتبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ... )) ، فقال هذا المدخن لكن ... الكبائر وهذا إن شاء الله مغفور !؟
الشيخ : جميل ... .
السائل : هو يصلي خمس الصلوات ومحافظ يعني ... !
الشيخ : يعني يفهم من كلامك أنه هو يعترف أن شرب الدخان حرام !
السائل : نعم .
الشيخ : ما أظن ... .
السائل : يعتبره من الصغائر .
الشيخ : خليكم ماشين معي .
السائل : هو يعني الكتاب الذي كتبه الأخ علي في الدخان فيه سبع أدلة ولم يناقش إلا في دليل واحد ... الأخ يسلم ببقية الأدلة ... الدخان ... أنا معكم لكن مش قادر أترك الدخان ؟
الشيخ : يعني جواب سؤالي أنه يعتقد أنه حرام .
السائل : هذا الذي بدا لي !
الحلبي : نعم هو هكذا
الشيخ : هكذا مقتنع ! سبحان الله
الحلبي : هذا الذي ظهر لنا منه أنه مقتنع بتحريم الدخان .
الشيخ : أنا ما أظنه مقتنعا أنا لو سألناه ليش الدخان حرام يقدر يجاوب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو يقول ؟
السائل : يستدل بالآية والأحاديث !
الشيخ : مثلا .
السائل : مثلا ( لا ضرر ولا ضرارا ) .
الشيخ : في حديث ( لا ضرر ولا ضرارا ) هو يستجيز لنفسه أنه يضر بغيره أنه ليس الكبائر يعني هيك أفهم من كلامك !
السائل : الذي بدا لنا أنه يستدل بهذه الآية أن هذا الذنب سيغفر !
الشيخ : بس هذا سيفتح علينا أبواب كثيرة من جهة من جهة ثانية يجب أن يذكر من يتذكر قول الشاعر اللي مأخوذ من حديث الرسول الصحيح قول الشاعر
" وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " مأخوذ من قول الرسول عليه السلام لست مستحضرا الآن إن كان أحدكم يستحضر
السائل : ( إياكم و محقّرات الذنوب )
الشيخ : أيوة ، لأنه إذا اجتمعت هذه المحقرات من الذنوب أهلكت صاحبه ليه ؟ لأن هذه صغيرة وهذه صغيرة تجتمع فتغلبه وتهلكه وهذا الرسول عليه السلام ضرب به مثلا رائعا جدا أن القوم يكونوا في السفر يجمعوا عود من هنا وعود من هنا وإذا بها نار تتأجج فهذا لا يعني أن المسلم يستهون ارتكاب الصغائر هذا من جهة ومن جهة ثانية لا تعني الآية (( إن تجتنوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )) أي الصغائر وكما في الآية الأخرى (( إلا اللمم )) يعني اللمم التي يتقصدها الإنسان بدعوى أنه أنا أجتنب الكبائر فتمحى الصغائر وإنما بطبيعة الحال لا بد أن تقع منه هذه الصغائر .
السائل : غير متعمدة .
الشيخ : آه أما واحد ... الصغائر ويتعمدها وبحجة إيه هذه كبائر تمحوها هذا قلب للمقصود بالآية الكريمة فلا يجوز على أنه أنا أعتقد بأن أي إنسان يعني يقول بمثل هذا الكلام الذي يدل على شيء من الإيمان هو مش مقتنع تماما بأن شرب الدخان حرام حرام لأنه يضر بصحته حرام أنه يضر زوجته حرام لأنه يضر أولاده حرام لأنه يضر أصداقه و إخوانه الذين يجالسهم حرام بأنه يضر في ماله إلى آخره لما تجتمع هذه المجموعة كلها من الأضرار يقول لك الله يغفر لنا لانها من الصغائر واحد يهلك حاله على أساس أنها من الصغائر لا لو اعتقد هذا يقينا ما قال هذه الكلمة ولا احتج بهذه الحجة طيب غيره .
السائل : هذا الحديث هذا فيه تعليق جميل ... ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) تعليق أي ما لم تؤتى ؟
الشيخ : هذه لها بحث آخر .
السائل : لا يبقى من درنه الصلوات ... .
الشيخ : لها بحث آخر .
السائل : شيخنا غير المتعمد .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : تخلي هذا كله شيخنا يحمل على غير المتعمد ؟
الشيخ : نعم .
الشيخ : لا أستطيع إيش ؟
السائل : لا أستطيع أترك الدخان ، واستدل بأن هذا الذنب سيغفر لقوله تعالى (( إن تجتبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ... )) ، فقال هذا المدخن لكن ... الكبائر وهذا إن شاء الله مغفور !؟
الشيخ : جميل ... .
السائل : هو يصلي خمس الصلوات ومحافظ يعني ... !
الشيخ : يعني يفهم من كلامك أنه هو يعترف أن شرب الدخان حرام !
السائل : نعم .
الشيخ : ما أظن ... .
السائل : يعتبره من الصغائر .
الشيخ : خليكم ماشين معي .
السائل : هو يعني الكتاب الذي كتبه الأخ علي في الدخان فيه سبع أدلة ولم يناقش إلا في دليل واحد ... الأخ يسلم ببقية الأدلة ... الدخان ... أنا معكم لكن مش قادر أترك الدخان ؟
الشيخ : يعني جواب سؤالي أنه يعتقد أنه حرام .
السائل : هذا الذي بدا لي !
الحلبي : نعم هو هكذا
الشيخ : هكذا مقتنع ! سبحان الله
الحلبي : هذا الذي ظهر لنا منه أنه مقتنع بتحريم الدخان .
الشيخ : أنا ما أظنه مقتنعا أنا لو سألناه ليش الدخان حرام يقدر يجاوب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو يقول ؟
السائل : يستدل بالآية والأحاديث !
الشيخ : مثلا .
السائل : مثلا ( لا ضرر ولا ضرارا ) .
الشيخ : في حديث ( لا ضرر ولا ضرارا ) هو يستجيز لنفسه أنه يضر بغيره أنه ليس الكبائر يعني هيك أفهم من كلامك !
السائل : الذي بدا لنا أنه يستدل بهذه الآية أن هذا الذنب سيغفر !
الشيخ : بس هذا سيفتح علينا أبواب كثيرة من جهة من جهة ثانية يجب أن يذكر من يتذكر قول الشاعر اللي مأخوذ من حديث الرسول الصحيح قول الشاعر
" وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر " مأخوذ من قول الرسول عليه السلام لست مستحضرا الآن إن كان أحدكم يستحضر
السائل : ( إياكم و محقّرات الذنوب )
الشيخ : أيوة ، لأنه إذا اجتمعت هذه المحقرات من الذنوب أهلكت صاحبه ليه ؟ لأن هذه صغيرة وهذه صغيرة تجتمع فتغلبه وتهلكه وهذا الرسول عليه السلام ضرب به مثلا رائعا جدا أن القوم يكونوا في السفر يجمعوا عود من هنا وعود من هنا وإذا بها نار تتأجج فهذا لا يعني أن المسلم يستهون ارتكاب الصغائر هذا من جهة ومن جهة ثانية لا تعني الآية (( إن تجتنوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )) أي الصغائر وكما في الآية الأخرى (( إلا اللمم )) يعني اللمم التي يتقصدها الإنسان بدعوى أنه أنا أجتنب الكبائر فتمحى الصغائر وإنما بطبيعة الحال لا بد أن تقع منه هذه الصغائر .
السائل : غير متعمدة .
الشيخ : آه أما واحد ... الصغائر ويتعمدها وبحجة إيه هذه كبائر تمحوها هذا قلب للمقصود بالآية الكريمة فلا يجوز على أنه أنا أعتقد بأن أي إنسان يعني يقول بمثل هذا الكلام الذي يدل على شيء من الإيمان هو مش مقتنع تماما بأن شرب الدخان حرام حرام لأنه يضر بصحته حرام أنه يضر زوجته حرام لأنه يضر أولاده حرام لأنه يضر أصداقه و إخوانه الذين يجالسهم حرام بأنه يضر في ماله إلى آخره لما تجتمع هذه المجموعة كلها من الأضرار يقول لك الله يغفر لنا لانها من الصغائر واحد يهلك حاله على أساس أنها من الصغائر لا لو اعتقد هذا يقينا ما قال هذه الكلمة ولا احتج بهذه الحجة طيب غيره .
السائل : هذا الحديث هذا فيه تعليق جميل ... ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) تعليق أي ما لم تؤتى ؟
الشيخ : هذه لها بحث آخر .
السائل : لا يبقى من درنه الصلوات ... .
الشيخ : لها بحث آخر .
السائل : شيخنا غير المتعمد .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : تخلي هذا كله شيخنا يحمل على غير المتعمد ؟
الشيخ : نعم .
هل يجوز لي أن أؤذن وأنا على حالة الجنابة؟
السائل : شيخنا بالنسبة هل يجوز لي أن أؤذن وأنا على حالة الجنابة ؟
الشيخ : نعم يجوز والأفضل أن تكون على طهارة كاملة !
الشيخ : نعم يجوز والأفضل أن تكون على طهارة كاملة !
ما حكم من نسي دعاء الدخول للخلاء فلما تذكر وهو داخل الخلاء ذكره في قلبه؟
اللسائل : نحن نعلم أنه في دعاء لدخول بيت الخلاء ( اللهم إني ني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) لو نسيت أدعيه قبل ما أدخل ودعيت بقلبي دون أن أحرك شفتاي جائز ؟
الشيخ : جائز لكن إيش الفائدة ... .
الشيخ : جائز لكن إيش الفائدة ... .
رجل يريد شراء سيارة وسعرها في السوق عشرة آلاف دينار نقداً وبالأقساط خمسة عشر ألف دينار وهو يتحرى أن لا يقع في بيع التقسيط فوجد رجلا يبيع السيارة بسعر بين السعرين فوافق البائع أن يأخذ منه جزءاً من المبلغ و الباقي يكون على أقساط فهل يجوز له ذلك ؟
السائل : شيخنا رجل يريد شراء السيارة سعرها في السوق عشرة آلاف دينار نقدا وبالأقساط خمسة عشر ألف دينار الرجل يتحرى أن لا يقع في بيع التقسيط فيعني وجد رجلا يبيع السيارة بسعر بين السعرين مناسب أن يكون بسعر النقدي ولكنه أغلى من سعر النقدي مقابل أن يعطيه جزء من الثمن هذا يعني الذي هذا البيع صعب جدا أن يجده عند غيره هذا الرجل يعني وافق أنه يأخذ جزءا من الثمن والباقي على أقساط لو هذا الرجل بهذا المبلغ أراد أن يحصل على هذه السيارة بالتقسيط لوجد المبلغ أكثر فلاصورة الأولى يا فضيلة الشيخ وإن كان المبلغ أعلى من المعتاد عند الناس هل ينطبق عليه البيعتين في بيعة أم يجوز ؟
الشيخ : تقصد بالصورة الثانية ومش الأولى !
السائل : الصورة الأولى اللي هي وجد الرجل بالسعر المناسب .
الشيخ : هذه الصورة الثانية .
السائل : ... هذا المقصود ... هذا هو المراد أعيد فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : ... بدك تعيد عليّ وأنا أصحح لك كلامك وأنا وافقت على التصحيح شو بدك تعيد المصحح !
السائل : الصورة الأولى المقصود فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : الصورة الأولى التي عرضتها هو التي قلت نقدا عشرة آلاف وبالتقسيط خمسة عشر ... .
السائل : هذا متداول نعم !
الشيخ : اسمع أنت لما حكيت أنا حكيت !
السائل : لا .
الشيخ : فشو جزائي أنا لما أحكي أنا تحكي أنت !
السائل : حتى يحصل المقصود يا شيخ .
الشيخ : وأنت لما تحكي أحكي أنا حتى يحصل المقصود ... .
السائل : المعذرة يا شيخ .
الشيخ : هذه الصورة الأولى صح أنت لما أردت أن تلخص كلامك جعلت الصورة الأولى هي الأخرى والأخرى هي الأولى فالأخرى هي التي بثمن أقل صح الأخرى هي التي بثمن أقل !
السائل : نعم .
الشيخ : أنت مثلا ما سميت نسبة الأقل لكن إذا كان أنا أشرح لك وأنت تسمع مني !
السائل : إن شاء الله !
الشيخ : الصورة الأخرى هذه إذا كان الثمن بالكاش عشرة آلاف فهو هذا الثاني بدو يأخذ منه إحدى عشر أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر أو أربعة عشر المهم ما يصل إلى خمسة عشرة صح !
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت قلت يجوز قلت لك أنت تسأل عن الصورة الأخرى مش الأولى لأن الأولى فيما يبدو من كلامك أنت مقتنع أنها حرام لأنك صدرت كلامك أنه هو ما بدو يقع في الحرام صح طيب ، ريح بالك وبال الحاضرين من الصورة الأولى كويس عندنا هلا الصورة الأخرى ماشي ! راح نصغر الربح الذي هو فوق الكاش نقدا عشرة وتقسيطا إحدى عشر كويس ، هذا يخرج عن كونه بيع تقسيط ؟
السائل : لا يخرج .
الشيخ : إذا ليش سألت عن الصورة الأخرى وما قرنتها بالأولى ؟
السائل : يا فضيلة الشيخ تجد شخصا ... .
الشيخ : لا ... أكرر كلامك ... .
السائل : هذه السلعة التي تشاوي عشرة آلاف تجد آخر يبيعها بإحدى عشر ألفا يعني بسعر كاش النقدي إحدى عشر ألفا هذا وجده يبيع إحدى عشر بالتقسيط ولكن لو كان معه النقدي قد ... عشرة آلاف ... .
الشيخ : مكانك راوح ... هذا شو بيع التقسيط أو لا
السائل : موش فاهم عليك
الشيخ : ... لا والله فهمان !
السائل : ماني فاهم !
الشيخ : شلون ما لك فهمان علي أنا فمهت عليك الآن أنت تقدر تصور لي ثلاث أشخاص شخص يبيع كاش بعشرة وبالتقسيط خمسة عشر شخص ثاني كاش بعشرة بالتقسيط اثنا عشر ! كاش شخص ثالث إحدى عشر بالتقسيط اثنا عشر هذا بدو يشتري من الشخص الثالث الشخص الثالث يبيع نقدا إحدى عشر كاش بدو يبيع اثنا عشر مثلا والأمثلة ما فيها مناقشة ومحاصصة أنا أسالك هذا مو بيع التقسط ؟
السائل : لا شك هو تقسيط !
الشيخ : إذا ليش قلت لي مان يفهمان عليك !
السائل : الآن فهمت عليك .
الشيخ : يرجع لك السؤال السابق ليش تسأل عنه ما دام بيع التقسيط ؟
السائل : ... سعر التقسيط الذي يبيعه آخر يبيع بسعر النقدي !
الشيخ : هذا مو تكرار لما قلنا !
السائل : معليش في نفس المسألة في نفس الشيء يعني هذا تقسيط ... باثني سعر لكن سعر النقدي ... الآخر تقسيط أحد إخواننا يزعم أنك أجزت مثل هذه الصورة !
الشيخ : وهي أعد علي !
السائل : جاء إلى ... بيت أو شركة أراد أن يشتري بيتا فهذا البيت بعشرة آلاف نقدي وبخمسة عشر ألفا تقسيط .
الشيخ : تمام .
السائل : مضت الأيام حصلت ظروف صار سعر النقدي في هذا البيت سعر التقسيط فهذه الصورة يزعم هو أنك أجزتها له ؟
الشيخ : سعر التقسيط كان خمسة عشر ؟
السائل : أي نعم وبعد مدة صار سعر التقسيط عشرة !
الشيخ : آه بالعكس .
السائل : هذا مرادي !
الشيخ : سعر التقسيط بسعر عشرة !
السائل : بسعر النقد نعم .
الشيخ : طيب وسعر النقد ... هذه ما حكاها ... .
السائل : عفوا يا شيخنا ... .
الشيخ : معليش من شان بيان الشرع ... طيب سعر التقسيط أقل وما بدنا ... سعر النقد أقل ما بدنا ندخل في التفصيل ألف ألفين المهم أقل شو هلا أنا الذي أبحته وأجزته ؟
السائل : الصورة الثانية ربما مع أكل ... .
الشيخ : هذه مشكلة .
الحلبي : هو لعله هكذا ... والله أعلم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أكل حلال أو حرام .
السائل : حرام ... .
الشيخ : طيب ... .
السائل : ... .
الشيخ : ما يجوز يا أخي ... !وضحك لك الجواب .
السائل : وضح لي الجواب شيخنا .
الشيخ : إن شاء الله .
الشيخ : تقصد بالصورة الثانية ومش الأولى !
السائل : الصورة الأولى اللي هي وجد الرجل بالسعر المناسب .
الشيخ : هذه الصورة الثانية .
السائل : ... هذا المقصود ... هذا هو المراد أعيد فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : ... بدك تعيد عليّ وأنا أصحح لك كلامك وأنا وافقت على التصحيح شو بدك تعيد المصحح !
السائل : الصورة الأولى المقصود فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : الصورة الأولى التي عرضتها هو التي قلت نقدا عشرة آلاف وبالتقسيط خمسة عشر ... .
السائل : هذا متداول نعم !
الشيخ : اسمع أنت لما حكيت أنا حكيت !
السائل : لا .
الشيخ : فشو جزائي أنا لما أحكي أنا تحكي أنت !
السائل : حتى يحصل المقصود يا شيخ .
الشيخ : وأنت لما تحكي أحكي أنا حتى يحصل المقصود ... .
السائل : المعذرة يا شيخ .
الشيخ : هذه الصورة الأولى صح أنت لما أردت أن تلخص كلامك جعلت الصورة الأولى هي الأخرى والأخرى هي الأولى فالأخرى هي التي بثمن أقل صح الأخرى هي التي بثمن أقل !
السائل : نعم .
الشيخ : أنت مثلا ما سميت نسبة الأقل لكن إذا كان أنا أشرح لك وأنت تسمع مني !
السائل : إن شاء الله !
الشيخ : الصورة الأخرى هذه إذا كان الثمن بالكاش عشرة آلاف فهو هذا الثاني بدو يأخذ منه إحدى عشر أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر أو أربعة عشر المهم ما يصل إلى خمسة عشرة صح !
السائل : نعم .
الشيخ : فأنت قلت يجوز قلت لك أنت تسأل عن الصورة الأخرى مش الأولى لأن الأولى فيما يبدو من كلامك أنت مقتنع أنها حرام لأنك صدرت كلامك أنه هو ما بدو يقع في الحرام صح طيب ، ريح بالك وبال الحاضرين من الصورة الأولى كويس عندنا هلا الصورة الأخرى ماشي ! راح نصغر الربح الذي هو فوق الكاش نقدا عشرة وتقسيطا إحدى عشر كويس ، هذا يخرج عن كونه بيع تقسيط ؟
السائل : لا يخرج .
الشيخ : إذا ليش سألت عن الصورة الأخرى وما قرنتها بالأولى ؟
السائل : يا فضيلة الشيخ تجد شخصا ... .
الشيخ : لا ... أكرر كلامك ... .
السائل : هذه السلعة التي تشاوي عشرة آلاف تجد آخر يبيعها بإحدى عشر ألفا يعني بسعر كاش النقدي إحدى عشر ألفا هذا وجده يبيع إحدى عشر بالتقسيط ولكن لو كان معه النقدي قد ... عشرة آلاف ... .
الشيخ : مكانك راوح ... هذا شو بيع التقسيط أو لا
السائل : موش فاهم عليك
الشيخ : ... لا والله فهمان !
السائل : ماني فاهم !
الشيخ : شلون ما لك فهمان علي أنا فمهت عليك الآن أنت تقدر تصور لي ثلاث أشخاص شخص يبيع كاش بعشرة وبالتقسيط خمسة عشر شخص ثاني كاش بعشرة بالتقسيط اثنا عشر ! كاش شخص ثالث إحدى عشر بالتقسيط اثنا عشر هذا بدو يشتري من الشخص الثالث الشخص الثالث يبيع نقدا إحدى عشر كاش بدو يبيع اثنا عشر مثلا والأمثلة ما فيها مناقشة ومحاصصة أنا أسالك هذا مو بيع التقسط ؟
السائل : لا شك هو تقسيط !
الشيخ : إذا ليش قلت لي مان يفهمان عليك !
السائل : الآن فهمت عليك .
الشيخ : يرجع لك السؤال السابق ليش تسأل عنه ما دام بيع التقسيط ؟
السائل : ... سعر التقسيط الذي يبيعه آخر يبيع بسعر النقدي !
الشيخ : هذا مو تكرار لما قلنا !
السائل : معليش في نفس المسألة في نفس الشيء يعني هذا تقسيط ... باثني سعر لكن سعر النقدي ... الآخر تقسيط أحد إخواننا يزعم أنك أجزت مثل هذه الصورة !
الشيخ : وهي أعد علي !
السائل : جاء إلى ... بيت أو شركة أراد أن يشتري بيتا فهذا البيت بعشرة آلاف نقدي وبخمسة عشر ألفا تقسيط .
الشيخ : تمام .
السائل : مضت الأيام حصلت ظروف صار سعر النقدي في هذا البيت سعر التقسيط فهذه الصورة يزعم هو أنك أجزتها له ؟
الشيخ : سعر التقسيط كان خمسة عشر ؟
السائل : أي نعم وبعد مدة صار سعر التقسيط عشرة !
الشيخ : آه بالعكس .
السائل : هذا مرادي !
الشيخ : سعر التقسيط بسعر عشرة !
السائل : بسعر النقد نعم .
الشيخ : طيب وسعر النقد ... هذه ما حكاها ... .
السائل : عفوا يا شيخنا ... .
الشيخ : معليش من شان بيان الشرع ... طيب سعر التقسيط أقل وما بدنا ... سعر النقد أقل ما بدنا ندخل في التفصيل ألف ألفين المهم أقل شو هلا أنا الذي أبحته وأجزته ؟
السائل : الصورة الثانية ربما مع أكل ... .
الشيخ : هذه مشكلة .
الحلبي : هو لعله هكذا ... والله أعلم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا أكل حلال أو حرام .
السائل : حرام ... .
الشيخ : طيب ... .
السائل : ... .
الشيخ : ما يجوز يا أخي ... !وضحك لك الجواب .
السائل : وضح لي الجواب شيخنا .
الشيخ : إن شاء الله .
5 - رجل يريد شراء سيارة وسعرها في السوق عشرة آلاف دينار نقداً وبالأقساط خمسة عشر ألف دينار وهو يتحرى أن لا يقع في بيع التقسيط فوجد رجلا يبيع السيارة بسعر بين السعرين فوافق البائع أن يأخذ منه جزءاً من المبلغ و الباقي يكون على أقساط فهل يجوز له ذلك ؟ أستمع حفظ
ما معنى حديث " إلا رقماً في ثوب " في أحاديث النهي عن التصوير؟
الحلبي : شيخنا نريد توضيح لمسألة التصوير والجمع بين الأحاديث التي نهت عن التصوير والحديث الذي فيه ( إلا رقما في ثوب ) وخاصة أشكلت على بعض إخواننا الأفاضل فجعلت متوقفون في هذه المسألة ؟
الشيخ : ( إلا رقما في ثوب ) هذا الثوب ... هذا الرقم المذكور في الحديث إن كان هذا الرقم صورة مجسدة ظاهرة فيه فرق وبين أن تكون صورة مقطعة غيرة ظاهرة المعالم لا شك في الحالة الثانية فهي جائزة ومباحة يبقى في ظني الإشكال على الصورة الأولى الحالة الأولى أي الصورة مثلا مثل هذا الثوب ، الصورة واضحة وجلية نقول حينذاك ( إلا رقما في ثوب ) إذا كان هذا الثوب غير محترم وغير معظم وإنما هو مهين غير معلق في صدور المجالس ونحو ذلك ... فهذا يمكن أن يقال بأنه المراد بهذا الحديث لكن دائما يجب أن لا ننسى قاعدة علمية هامة جدا وهي أن الأحاديث القولية يجب تفسيرها بالأحاديث الفعلية هذا إلا رقما في ثوب قلنا يحتمل أن يكون رقما واضحا صورة كهذه أو يكون ليس لها معالم واضحة فإذا ما درسنا حديث السيدة عائشة وإنكار الرسول عليه السلام عليها النمرقة التي النمرقة هي المخدة التي اشترتها للرسول عليه السلام فرحا بقدومه فأنكر الرسول عليه السلام عليها وأخبرها بأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة إذا هذا الحديث يعني هذه الصورة ولو كانت مما يتكأ عليه ،حينئذ ماذا فعلت السيدة عائشة بهذه النمرقة قطعتها هذا القطع لا شك يجب أن يفسر كما كنت ذكرت ذلك في كتابي آداب الزفاف أن القطع وقع على الصورة وإلا ما استفدنا شيئا من كونها مخدة أو بطانية أو ... أو ما شابه ذلك حينئذ تفسير الحديث القولي ( إلا رقما في ثوب ) بالحديث الفعلي أمر ضروري جدا فنفسره ليس كما استدل به راوي الحديث أي ( إلا رقما في ثوب ) في صورة ظاهرة وإنما لا رقما في ثوب باقي آثار الصورة لكن ليست هي صورة كاملة وإنما عادت كأنها كما قال جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالصورة أن تغير حتى تصير كهيئة الشجرة وهي صورة و رقم في ثوب لكن تغيرت معالمها على هذا ينبغي أن يفسر ( إلا رقما في ثوب ) بعد هذا الجواب أريد أن ألفت النظر ( إلا رقما في ثوب ) كان استثناء من حديث ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) وجاء ذلك الرواي بقوله ( إلا رقما في ثوب ) وبعد أن فسرنا هذا الاستثناء توفيقا بينه وبين حديث السيدة عائشة نريد أن نلفت النظر أن هذا لا يعني أنه يجوز لنا أن نشتري ثوبا فيه صورة بساطا لحافا ابتلينا اليوم بشراء الثياب للأطفال كلها صور هذا شيء آخر فلا يجوز للمسلم أن ينزل إلى السوق ويشتري ثيابا مصورة بحجة أنها رقما في ثوب لأن الحديث أولا لم يتعرض لموضوع الشراء لأن هذا الشراء فيه إعانة على المنكر إنما تعرض لمسألة دخول الملائكة هل تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ؟ الجواب لا إلا إذا كان رقما في ثوب فحينئذ تدخل الملائكة مع التفصيل السابق لكن هذا لا يعني أنه يجوز لنا أن نشتري هذه الثياب التي قد صورت في هذه الصور المحرمة لأننا بذلك نعين على المنكر واضح ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا كبره جزاك الله خيرا حتى يكبر الأجر ... .
السائل : ... هو من شطرين .
الشيخ : تفضل .
الشيخ : ( إلا رقما في ثوب ) هذا الثوب ... هذا الرقم المذكور في الحديث إن كان هذا الرقم صورة مجسدة ظاهرة فيه فرق وبين أن تكون صورة مقطعة غيرة ظاهرة المعالم لا شك في الحالة الثانية فهي جائزة ومباحة يبقى في ظني الإشكال على الصورة الأولى الحالة الأولى أي الصورة مثلا مثل هذا الثوب ، الصورة واضحة وجلية نقول حينذاك ( إلا رقما في ثوب ) إذا كان هذا الثوب غير محترم وغير معظم وإنما هو مهين غير معلق في صدور المجالس ونحو ذلك ... فهذا يمكن أن يقال بأنه المراد بهذا الحديث لكن دائما يجب أن لا ننسى قاعدة علمية هامة جدا وهي أن الأحاديث القولية يجب تفسيرها بالأحاديث الفعلية هذا إلا رقما في ثوب قلنا يحتمل أن يكون رقما واضحا صورة كهذه أو يكون ليس لها معالم واضحة فإذا ما درسنا حديث السيدة عائشة وإنكار الرسول عليه السلام عليها النمرقة التي النمرقة هي المخدة التي اشترتها للرسول عليه السلام فرحا بقدومه فأنكر الرسول عليه السلام عليها وأخبرها بأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة إذا هذا الحديث يعني هذه الصورة ولو كانت مما يتكأ عليه ،حينئذ ماذا فعلت السيدة عائشة بهذه النمرقة قطعتها هذا القطع لا شك يجب أن يفسر كما كنت ذكرت ذلك في كتابي آداب الزفاف أن القطع وقع على الصورة وإلا ما استفدنا شيئا من كونها مخدة أو بطانية أو ... أو ما شابه ذلك حينئذ تفسير الحديث القولي ( إلا رقما في ثوب ) بالحديث الفعلي أمر ضروري جدا فنفسره ليس كما استدل به راوي الحديث أي ( إلا رقما في ثوب ) في صورة ظاهرة وإنما لا رقما في ثوب باقي آثار الصورة لكن ليست هي صورة كاملة وإنما عادت كأنها كما قال جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالصورة أن تغير حتى تصير كهيئة الشجرة وهي صورة و رقم في ثوب لكن تغيرت معالمها على هذا ينبغي أن يفسر ( إلا رقما في ثوب ) بعد هذا الجواب أريد أن ألفت النظر ( إلا رقما في ثوب ) كان استثناء من حديث ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) وجاء ذلك الرواي بقوله ( إلا رقما في ثوب ) وبعد أن فسرنا هذا الاستثناء توفيقا بينه وبين حديث السيدة عائشة نريد أن نلفت النظر أن هذا لا يعني أنه يجوز لنا أن نشتري ثوبا فيه صورة بساطا لحافا ابتلينا اليوم بشراء الثياب للأطفال كلها صور هذا شيء آخر فلا يجوز للمسلم أن ينزل إلى السوق ويشتري ثيابا مصورة بحجة أنها رقما في ثوب لأن الحديث أولا لم يتعرض لموضوع الشراء لأن هذا الشراء فيه إعانة على المنكر إنما تعرض لمسألة دخول الملائكة هل تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ؟ الجواب لا إلا إذا كان رقما في ثوب فحينئذ تدخل الملائكة مع التفصيل السابق لكن هذا لا يعني أنه يجوز لنا أن نشتري هذه الثياب التي قد صورت في هذه الصور المحرمة لأننا بذلك نعين على المنكر واضح ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا كبره جزاك الله خيرا حتى يكبر الأجر ... .
السائل : ... هو من شطرين .
الشيخ : تفضل .
هل يمنع المجاهد في سبيل الله الذي مات و عليه دين من دخول الجنة لأنه لم يسدد ديونه؟
السائل : المقاتل أو المجاهد في سبيل الله ... قبل ... الله يجزيه خيرا والحاضرين يتعلم الفقه ويصير عنده حلقات العلم كلنا نجهل أن المجاهد في سبيل الله يقف على باب الجنة لسبب عدم سداد الدين ! ما كنا نعرفها الآن من فضل الله علينا صرنا نعرفها .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : بالنسبة للمجاهد إذا ... كل الأوامر التي صدرت من الله سبحانه الصلاة الصوم الحج الزكاة ... وبقيت شغلة الدين يا ترى صارت ظروف الجهاد متسيرة للمسلمين نجاهد في سبيل الله هنا فعلا هذا الدين يمنعه من دخول الجنة ؟
الشيخ : لا ليس هناك حديث يقول إن هذا الشهيد المدين لا يدخل الجنة وإنما الحديث يقول ( يغفر للشهيد كل ذنب له إلا الدين ) تغفر ذنوبه كلها إلا الدين لكن كونه يدخل الجنة أو ما يدخل الجنة هذه قضية أخرى يعني نحن ما نقدر نقول عن غير الشهيد أنه إذا كان مات مدينا ما يدخل الجنة عن غير الشهيد فما بالك بالشهيد لكننا نقول أنه موت الشهيد وعليه دين يمنع أن يغفر عنه هذا الذنب فقط وهو الدين بينما الذنوب الأخرى تغفر له تفضل .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : بالنسبة للمجاهد إذا ... كل الأوامر التي صدرت من الله سبحانه الصلاة الصوم الحج الزكاة ... وبقيت شغلة الدين يا ترى صارت ظروف الجهاد متسيرة للمسلمين نجاهد في سبيل الله هنا فعلا هذا الدين يمنعه من دخول الجنة ؟
الشيخ : لا ليس هناك حديث يقول إن هذا الشهيد المدين لا يدخل الجنة وإنما الحديث يقول ( يغفر للشهيد كل ذنب له إلا الدين ) تغفر ذنوبه كلها إلا الدين لكن كونه يدخل الجنة أو ما يدخل الجنة هذه قضية أخرى يعني نحن ما نقدر نقول عن غير الشهيد أنه إذا كان مات مدينا ما يدخل الجنة عن غير الشهيد فما بالك بالشهيد لكننا نقول أنه موت الشهيد وعليه دين يمنع أن يغفر عنه هذا الذنب فقط وهو الدين بينما الذنوب الأخرى تغفر له تفضل .
ما حكم إذن الوالدة في الجهاد في فلسطين دون بلاد الأفغان؟
السائل : الثاني وهو نفس المجال الجهاد في سبيل الله عرفنا أو سمعنا بعض الجيران ذهبوا إلى العمرة أو إلى الحج وكان لهم النصيب الذهاب إلى أفغانستان والجهاد في سبيل الله طرح الحديث أمام الوالدة الوالد توفى رحمة الله ! بالنسبة للوالدة تقول إذا عن فلسطين و القدس الله يسهل عليه ... .
الشيخ : إيش .
السائل : إذا على فلسطين أو القدس ... الله يسهل عليكم مع السلامة أما أفغانستان ... أقول أنه عندنا فلسطين الأجر أو مكتوب علينا الفرض ... على أفغانستان توضيح هذه المسألة الله يجزيك الخير ؟
الشيخ : لا شك أن هذا الكلام خطأ من حيث التفريق بين البلاد الفلسطنية والبلاد الأفغانية وهذا بلا شك أمر نابع أولا من الجهل بالإسلام وثانيا من التعصب للأرض فلا شك أن البلاد الفلسطينية وهي من البلاد الشامية فهي أرض مباركة بنص القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة لكن ذلك لا يعني التفريق بين الجهاد في هذه الأرض وبين الجهاد في بلاد إسلامية أخرى كأفغانستان لأنه من الثابت في الشرع أن أي أرض إسلامية هوجمت من بعض الكفار فيجب على جميع المسلمين في سائر أقطار الدنيا أن ينفروا كافة لطرد هذا الغازي الكافر عن تلك البلد الإسلامية فالتفريق بين التصدق ليس بولد واحد والتنازل عن ستة من الأولاد في سبيل الجهاد في فلسطين مع أنه مع الأسف الشديد هذا الجهاد الآن في فلسطين كما نعلم جميعا غير متيسر غير مقدور عليه لظروف نعرفها جميعا التفريق بين هذا الجهاد فيجوز للوالدة هذه أن تسمح بكل أولادها الستة ولا تسمح بواحد منهم للجهاد في أفغانستان مع كون الطريق هناك مفتّح الأبواب هذا خطأ وهذا مثل ما قلت لك آنفا ناشيء أولا من عدم المعرفة بالأحكام الشرعية وثانيا من التعصب للأرض التي عشنا فيها أو ولدنا فيها فنسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
السائل : ... بغير إذن هذه الوالدة فضيلة الشيخ إذا سمحت ، خروج الأبناء أو أحدهم بغير إذن الوالدة ؟
الشيخ : إذا كانت هذه الوالدة هذه التي أذنت بالستة فيجوز الخروج بدون إذنها !
الشيخ : إيش .
السائل : إذا على فلسطين أو القدس ... الله يسهل عليكم مع السلامة أما أفغانستان ... أقول أنه عندنا فلسطين الأجر أو مكتوب علينا الفرض ... على أفغانستان توضيح هذه المسألة الله يجزيك الخير ؟
الشيخ : لا شك أن هذا الكلام خطأ من حيث التفريق بين البلاد الفلسطنية والبلاد الأفغانية وهذا بلا شك أمر نابع أولا من الجهل بالإسلام وثانيا من التعصب للأرض فلا شك أن البلاد الفلسطينية وهي من البلاد الشامية فهي أرض مباركة بنص القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة لكن ذلك لا يعني التفريق بين الجهاد في هذه الأرض وبين الجهاد في بلاد إسلامية أخرى كأفغانستان لأنه من الثابت في الشرع أن أي أرض إسلامية هوجمت من بعض الكفار فيجب على جميع المسلمين في سائر أقطار الدنيا أن ينفروا كافة لطرد هذا الغازي الكافر عن تلك البلد الإسلامية فالتفريق بين التصدق ليس بولد واحد والتنازل عن ستة من الأولاد في سبيل الجهاد في فلسطين مع أنه مع الأسف الشديد هذا الجهاد الآن في فلسطين كما نعلم جميعا غير متيسر غير مقدور عليه لظروف نعرفها جميعا التفريق بين هذا الجهاد فيجوز للوالدة هذه أن تسمح بكل أولادها الستة ولا تسمح بواحد منهم للجهاد في أفغانستان مع كون الطريق هناك مفتّح الأبواب هذا خطأ وهذا مثل ما قلت لك آنفا ناشيء أولا من عدم المعرفة بالأحكام الشرعية وثانيا من التعصب للأرض التي عشنا فيها أو ولدنا فيها فنسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
السائل : ... بغير إذن هذه الوالدة فضيلة الشيخ إذا سمحت ، خروج الأبناء أو أحدهم بغير إذن الوالدة ؟
الشيخ : إذا كانت هذه الوالدة هذه التي أذنت بالستة فيجوز الخروج بدون إذنها !
ر جل على زوجته زكاة حليها فأراد أن يخرج زكاتها و يعطيها لإخوته من أمه المطلقة ؟
السائل : فيه رجل متزوج وله امرأته لها ذهب فبدو يطلع زكاة الذهب لامرأته ... طلع المصاريف منه في له أم تطلقت وتربي أطفال فيقول لو أنه هذه المصاريف التي بدو يطلعهم زكاة يعطيهم لأمه تصرف على إخوانه هل يجوز يعني ؟
الشيخ : الحلي لزوجته ؟
السائل : زوج ابنها ... .
الشيخ : طيب الحلي لزوجة الرجل هو بدو يخرج الزكاة بموافقتها !
السائل : بموافقة زوجته .
الشيخ : نحن نحكي على الزوجة هو بدو يخرج زكاة حلي زوجته بموافقة زوجته كويس وبدو يعطي هذه الزكاة للأولاد اللي ... مطلقة هذه أي نعم ... يجوز وسبحانك الله وبحمدك ... .
السائل : أمه مش ...
الشيخ : الزكاة بارك الله فيك من الزوجة مش منه !
الحلبي : أنا فاهم بس قصدي كأني فهمت وأنتم تحكوا مطلقة إما أولاده هي يعني أم الرجل من نفس الرجل .
الشيخ : هكذا .
الحلبي : خلاص جيد هذا ... .
سائل آخر : يجوز يطلع الزكاة على الوالدين إذا كانوا منفصلين عنه ؟
الشيخ : ... الزكاة على الزوجة ... .
السائل : ... في الزكاة من نفس زوجها اللي يكون ابن المرأة ... .
الشيخ : أنا شايف فيها القضية دورة و لفتة لكن النتيجة والحكم واحد المصاريف اللي بدو الزوج يطلعها زكاة حلي زوجته برضا منه أو لا .
السائل : برضا منه .
الشيخ : كويس بمعنى هل هو عنده استعداد لزوجته هاي قيمة زكاة حليك خذي تصرفي فيها بما تشائين عنده هذا الاستعداد ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : فإذا ترجع القضية تقول له أنت تصرف فيهم كما تشاء الله وجزاك الله خيرا واضح .
الشيخ : الحلي لزوجته ؟
السائل : زوج ابنها ... .
الشيخ : طيب الحلي لزوجة الرجل هو بدو يخرج الزكاة بموافقتها !
السائل : بموافقة زوجته .
الشيخ : نحن نحكي على الزوجة هو بدو يخرج زكاة حلي زوجته بموافقة زوجته كويس وبدو يعطي هذه الزكاة للأولاد اللي ... مطلقة هذه أي نعم ... يجوز وسبحانك الله وبحمدك ... .
السائل : أمه مش ...
الشيخ : الزكاة بارك الله فيك من الزوجة مش منه !
الحلبي : أنا فاهم بس قصدي كأني فهمت وأنتم تحكوا مطلقة إما أولاده هي يعني أم الرجل من نفس الرجل .
الشيخ : هكذا .
الحلبي : خلاص جيد هذا ... .
سائل آخر : يجوز يطلع الزكاة على الوالدين إذا كانوا منفصلين عنه ؟
الشيخ : ... الزكاة على الزوجة ... .
السائل : ... في الزكاة من نفس زوجها اللي يكون ابن المرأة ... .
الشيخ : أنا شايف فيها القضية دورة و لفتة لكن النتيجة والحكم واحد المصاريف اللي بدو الزوج يطلعها زكاة حلي زوجته برضا منه أو لا .
السائل : برضا منه .
الشيخ : كويس بمعنى هل هو عنده استعداد لزوجته هاي قيمة زكاة حليك خذي تصرفي فيها بما تشائين عنده هذا الاستعداد ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : فإذا ترجع القضية تقول له أنت تصرف فيهم كما تشاء الله وجزاك الله خيرا واضح .
هل يجوز استعمال التنويم المغناطيسي لاستخراج الكنوز من الأرض؟
السائل : هل يجوز التنويم المغناطيسي لاستخراج شيء ما من الأرض ؟
الشيخ : هذه كانت قديمة بطرق " باكيت وبارت " الآن يطلعون لنا طرق تنويم المغناطيسي وهذا تدجيل عصري ولا يجوز الاعتماد عليه والسلام عليكم .
الشيخ : هذه كانت قديمة بطرق " باكيت وبارت " الآن يطلعون لنا طرق تنويم المغناطيسي وهذا تدجيل عصري ولا يجوز الاعتماد عليه والسلام عليكم .
اضيفت في - 2008-06-18