متفرقات للألباني-142
افتتاح الشيخ بخطبة الحاجة .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسول (( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد،
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
كلام الشيخ على خوارق العادات وأقسامها باعتبا ر من صدرت منه والتنبيه على بعض غلاة الصوفية وعلى الكرامات المزعومة .
الشيخ : أريد أن أهتبلها فرصة نذكر كثيرا من الناس ممن يؤمنون بخوارق عادات من نوعية أخرى ويعتبرونها كرامات للأولياء لا لشيء إلا لأنها خوارق عادات فيجب أن نعلم أيضا هذه الحقيقة الشرعية ألا وهي أن خوارق العادات تنقسم إلى قسمين معجزات للأنبياء أو كرامات للأولياء هذا هو القسم الأول .
والقسم الآخر خوارق عادات ابتلاء من الله عز وجل لأصحابها وليس هي معجزة ولا كرامة لأهلها إنما هي فتنة كما رأيتم بالنسبة للدجال الأكبر . هذان القسمان أمر متفق عليه بين علماء المسلمين الأمر الخارق للعادة تارة يكون معجزة أو كرامة وهذا طبعا شيء جميل وتارة يكون فتنة لمن تصدر منه أو يصدر منه ذلك الأمر الخارق للعادة وتمييز هذا النوع من ذاك النوع أو هذا القسم من هذا القسم إنما هو بالنظر إلى مصدر أي نوع من النوعين فإن كان مصدره رجلا مؤمنا نبيا أو صالحا فهو معجزة أو كرامة أما إن كان مصدره إنسان تراه لا يصلي لا يصوم بل قد تسمع منه كفريات يتأولها بعض الناس بتسميتها شطحات فهذا ليس كرامة لأن الذي صدرت منه هذه الكرامة المزعومة لا يوصف بأنه صالح فضلا عن أن يوصف بأنه نبي، إذا عرفنا هذا فما نسمع من كثير من الناس من أنه فلان كان يمشي عاريا في الطرقات ومع ذلك صدرت منه خوارق عادات فهي له كرامات هذا لا يجوز أن ينسب إلى الإسلام وإنما هذه إما عبارة عن حيل و ... ودجل من بعض هؤلاء الناس وإنما هو أو هو ابتلاء من الله عز وجل كما ذكرنا وهذا مذكور في القرآن الكريم (( ونبلوكم بالخير والشر فتنة )) فالإبتلاء بالخارق للعادة يكون خيرا تارة وفتنة تارة أخرى
والقسم الآخر خوارق عادات ابتلاء من الله عز وجل لأصحابها وليس هي معجزة ولا كرامة لأهلها إنما هي فتنة كما رأيتم بالنسبة للدجال الأكبر . هذان القسمان أمر متفق عليه بين علماء المسلمين الأمر الخارق للعادة تارة يكون معجزة أو كرامة وهذا طبعا شيء جميل وتارة يكون فتنة لمن تصدر منه أو يصدر منه ذلك الأمر الخارق للعادة وتمييز هذا النوع من ذاك النوع أو هذا القسم من هذا القسم إنما هو بالنظر إلى مصدر أي نوع من النوعين فإن كان مصدره رجلا مؤمنا نبيا أو صالحا فهو معجزة أو كرامة أما إن كان مصدره إنسان تراه لا يصلي لا يصوم بل قد تسمع منه كفريات يتأولها بعض الناس بتسميتها شطحات فهذا ليس كرامة لأن الذي صدرت منه هذه الكرامة المزعومة لا يوصف بأنه صالح فضلا عن أن يوصف بأنه نبي، إذا عرفنا هذا فما نسمع من كثير من الناس من أنه فلان كان يمشي عاريا في الطرقات ومع ذلك صدرت منه خوارق عادات فهي له كرامات هذا لا يجوز أن ينسب إلى الإسلام وإنما هذه إما عبارة عن حيل و ... ودجل من بعض هؤلاء الناس وإنما هو أو هو ابتلاء من الله عز وجل كما ذكرنا وهذا مذكور في القرآن الكريم (( ونبلوكم بالخير والشر فتنة )) فالإبتلاء بالخارق للعادة يكون خيرا تارة وفتنة تارة أخرى
2 - كلام الشيخ على خوارق العادات وأقسامها باعتبا ر من صدرت منه والتنبيه على بعض غلاة الصوفية وعلى الكرامات المزعومة . أستمع حفظ
تنبيه الشيخ على كثير من الأباطيل الواردة في بعض الكتب كما في كتاب طبقات الأولياء للشعراني .
الشيخ : ومثل هذه الكرامات التي هي أحق بتسميتها بالإهانات قد امتلأت بطون كتب كثير مما يتعلق بتراجم رجال ينتسبون إلى التصوف وإلى الصلاح ، ومن شاء أن يرى العجب العجاب في هذا المجال فعليه أن يرجع إلى كتاب طبقات الأولياء للشعراني الذي أعيد طبعه مرات ومرات لم يعد مثل عدد طباعته مثل صحيح البخاري ومسلم لأنه محشو بالأضاليل والأباطيل تحت عنوان الكرامات فهناك مثلا رجل يترجم وكل رجل هناك يترجم تبتدأ ترجمته بقوله ومنه فلان بن فلان رضي الله عنه كل شخص مترجم هناك مترضى عنه .
ومنهم فلان بن فلان رضي الله عنه كان كذا وكذا وكذا، ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله "، "تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله ". ناقض ومنقوض الرجل أولا في ظاهر هذه العبارة وصل إلى مرتبة الربوبية وليس الألوهية فقط وإنما الربوبية حيث يقول للشيء كن فيكون .
وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الأولى كانوا يعتقدون أن الذي يقول للشيء كن فيكون هو الله وحده لا شريك له ولكنهم أشركوا معه حين عبدوا غيره أما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الإنسان أنه كان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله " فترى حينما كان يقول بزعمه للشيء كن فيكون كان مخلا بالأدب مع الله فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة لا يتأدب إن لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لكفى أنه ينقض بعضه بعضا . لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين أما هو يستمر يقول " للشيء كن فيكون عشرين سنة " ترك ذلك عشرين سنة أدبا مع الله، وقبل ذلك ؟ وبعد ذلك ؟ كان غير متأدب مع الله .
هذا مما ذكر في كرامات هذا الإنسان وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب عن نفسه قال " ذهب بزيارتي رجل من الأولياء أدركه هو فوقف على الباب وإذا به يسمع صوتا من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن فأصغيت إليه فإذا هو يقرأ قرآنا غير قرآننا وختم ذلك بقوله اللهم … ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وفلان إلخ " .
فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكدت الشيخ نفسه أنه هذا القرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين، هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف طبع مرارا وتكرارا . وماذا أحدثكم هذا مجال واسع وواسع جدا . ولو أن هذا صار في خبر كان لما كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك، نقول انتهى أمره، الحمد لله، لكن يا أخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيهم الخاصة وفيهم المشايخ . كان هناك في حلب رجل فاضل أرادوا أن يوظفوه إمام مسجد فأرسلوا إليه لاختباره فسأله المختبر هل أنت تؤمن بكرامات الأولياء، سأل هذا السؤال لأنه تسرب إلى مسامعه أن هذا الإمام أو المرشح للإمامية رجل كما يقولون اليوم وهابي يعني لا يؤمن بالكرامات المزعومة فأراد أن يمتحنه فكان لبيبا هذا الممتحن قال له مثل ماذا ؟ قال له مثل ما حدثنا شيخنا أن خطيبا صعد على المنبر فبينما هو يخطب فإذا به يكاشف تلميذا له بأنه حاقن يعني مزلوك .
السائل : ههه
الشيخ : وهو جالس يسمع خطبة الشيخ ومخجول أنه ينصرف بين الملأ جميعا فيلفت أنظار الناس فكان من الشيخ الخطيب إلا أن مد له يده هكذا وتعرفوا جبب المشايخ واسعة وأشار له هكذا يقول فدخل التلميذ من كمّ الشيخ
السائل : ههه
الشيخ : وإذا به يجد هناك بستانا وفيه مكان بيت الخلاء يعني فقضى حاجته ثم رجع وهو في مكانه .
الحضور : ههه
الشيخ : قال له أما هذه الكرامة فأنا والله لا أؤمن بها .
الحضور : ههه .
الشيخ : هذا رجل فاضل إلي عم بيمتحنه بهذه الخرافة، وبهذه السفاهة.
ومنهم فلان بن فلان رضي الله عنه كان كذا وكذا وكذا، ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله "، "تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله ". ناقض ومنقوض الرجل أولا في ظاهر هذه العبارة وصل إلى مرتبة الربوبية وليس الألوهية فقط وإنما الربوبية حيث يقول للشيء كن فيكون .
وهذه الصفة لم يكفر بها العرب في الجاهلية الأولى كانوا يعتقدون أن الذي يقول للشيء كن فيكون هو الله وحده لا شريك له ولكنهم أشركوا معه حين عبدوا غيره أما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من كرامات ذلك الإنسان أنه كان يقول " تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله " فترى حينما كان يقول بزعمه للشيء كن فيكون كان مخلا بالأدب مع الله فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة لا يتأدب إن لم يكن في هذا الكلام شيء من الكفر الصريح لكفى أنه ينقض بعضه بعضا . لأن الولي يتأدب مع الله في كل السنين أما هو يستمر يقول " للشيء كن فيكون عشرين سنة " ترك ذلك عشرين سنة أدبا مع الله، وقبل ذلك ؟ وبعد ذلك ؟ كان غير متأدب مع الله .
هذا مما ذكر في كرامات هذا الإنسان وإنسان آخر يحكيه مؤلف الكتاب عن نفسه قال " ذهب بزيارتي رجل من الأولياء أدركه هو فوقف على الباب وإذا به يسمع صوتا من فوق من شرفة كأنه تلاوة قرآن فأصغيت إليه فإذا هو يقرأ قرآنا غير قرآننا وختم ذلك بقوله اللهم … ثواب ما تلوته من كلامك العزيز إلى شيخي فلان وشيخي فلان وفلان إلخ " .
فمن هذه الختمة أو هذه الجملة تأكدت الشيخ نفسه أنه هذا القرآن غير القرآن الذي بين أيدي المسلمين، هذا يا جماعة مطبوع يطبع في مصر حيث هناك الأزهر الشريف طبع مرارا وتكرارا . وماذا أحدثكم هذا مجال واسع وواسع جدا . ولو أن هذا صار في خبر كان لما كان لي أن أحدثكم بشيء من ذلك، نقول انتهى أمره، الحمد لله، لكن يا أخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف أن هذه الطامات لا تزال تمشي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيهم الخاصة وفيهم المشايخ . كان هناك في حلب رجل فاضل أرادوا أن يوظفوه إمام مسجد فأرسلوا إليه لاختباره فسأله المختبر هل أنت تؤمن بكرامات الأولياء، سأل هذا السؤال لأنه تسرب إلى مسامعه أن هذا الإمام أو المرشح للإمامية رجل كما يقولون اليوم وهابي يعني لا يؤمن بالكرامات المزعومة فأراد أن يمتحنه فكان لبيبا هذا الممتحن قال له مثل ماذا ؟ قال له مثل ما حدثنا شيخنا أن خطيبا صعد على المنبر فبينما هو يخطب فإذا به يكاشف تلميذا له بأنه حاقن يعني مزلوك .
السائل : ههه
الشيخ : وهو جالس يسمع خطبة الشيخ ومخجول أنه ينصرف بين الملأ جميعا فيلفت أنظار الناس فكان من الشيخ الخطيب إلا أن مد له يده هكذا وتعرفوا جبب المشايخ واسعة وأشار له هكذا يقول فدخل التلميذ من كمّ الشيخ
السائل : ههه
الشيخ : وإذا به يجد هناك بستانا وفيه مكان بيت الخلاء يعني فقضى حاجته ثم رجع وهو في مكانه .
الحضور : ههه
الشيخ : قال له أما هذه الكرامة فأنا والله لا أؤمن بها .
الحضور : ههه .
الشيخ : هذا رجل فاضل إلي عم بيمتحنه بهذه الخرافة، وبهذه السفاهة.
3 - تنبيه الشيخ على كثير من الأباطيل الواردة في بعض الكتب كما في كتاب طبقات الأولياء للشعراني . أستمع حفظ
ذكر الشيخ لقصة حصلت له مع بعض هؤلاء الدجالين قديما .
الشيخ : أما هذا فأحدثكم عن قضية جرت بنفسي كنت منذ ثلاثين سنة وأربعين سنة في دير عطية قرية في طريق حلب كنت هناك ساهرا، وإذا بنا نسمع طرق النافذة لا الباب فخرج المضيف صاحب الدار لينظر من الطارق فنسمع احتفاء ومبالغة في الإحتفاء بالرجل الطارق ولم نره بعد، أهلا وسهلا أبو فلان، أنا والمجلس طبعا بدنا نشوف هذا الضيف الكريم فكانت مفاجأة لي منه ومني له لأنه ضدان اجتمعا، الرجل أعرفه وممكن بعض الحاضرين الآن يشاركونني في المعرفة من أهل محلة العمارة، هذا الضيف الذي دخل كان يجلس دائما وأبدا بجانب الركن الجنوبي الغربي من مسجد جامع الجوسي في الساحة التي أمام دكانتي، في رمضان بيشرب الدخان علنا، ثيابه رثة، عيناه جاحضتان محمرتان، الله أعلم من شرب الحشيش والدخان هذا الإنسان إذا بصاحب البيت يعتقد فيه الولاية ولذلك احتفى به احتفاءا بالغا والرجل لما دخل وفوجئ بي تظاهر بأنه أبله أو مجنون أو مأخوذ كما يقولون فأخذ يركع ويسجد بدون وعي ويذكر كلام كما يقول النحاة جملة غير تامة لكن كلمات غريبة بيض وباذنجان وهيك كلمات . بيض وباذنجان بس شو هو أكلنا ... ما ذكر أي شيء بس هيك خلط كلام حينئذ افتتحت كلمة بقوله تعالى (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) من هم ؟ (( الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى )) الذين ءامنوا وكانوا يتقون علقت على كلمة الإيمان والتقوى ولستم بحاجة إلى مثل هذا التعليق ، إنما الخلاصة أنه الولي بالله عز وجل هو المؤمن بالله إيمانا جازما لما جاء في الكتاب السنة الصحيحة والعامل بأحكام الشريعة أمرا واجتنابا وبلا شك ما ابتدأت الكلام بمثل هذا إلا لأصل إلى ضيفنا هذا لأقول أنه هناك ناس يتظاهرون بالولاية وقد يأتون بأمور خارقة للعادة فيظنها بعض الناس كرامات وإنما هي إهانات وتكلمت طويلا في هذا الصدد ثم سكت ففوجئت بكلام المضيف رجل عاقل قال والله يا أستاذ نحن كنا نعتقد هكذا مثل ما أنت بتقول أن الكرامة و الولاية هي العمل بالكتاب والسنة، الشاهد مو هون الشاهد فيما يحكيه هذا الرجل كيف طور عقيدته الصحيحة إلى العقيدة الباطلة بمجيء رجل كان من أهل القرية وعاش في الأزهر الشريف عشرين سنة أو نحو ذلك يرجع إليهم ويعلمهم خلاف الإسلام وأن المهابيل هذول هذول أولياء الله و " الحجر إلي ما بيعجبك بيفجك " قال كنا نعتقد أنه هذا هو الإيمان وهذا هو الإسلام كما ذكرنا حتى جاءنا هذا الشيخ فأخذ يحدثنا بحكايات وقصص تتلخص أنه الله عز وجل له أشخاص سره فيهم إذا نظرتم إليهم ما يعجبكم لا عملهم ولا أقوالهم ولا أفعالهم لكن هذولا من كبار الأولياء هذولا بتشوفوهم هنا تاركين للصلاة لكن الصلوات الخمس بيصلوها في المسجد الحرام هذه كرامة لهم بتشوفوهم مفطرين عم بياكلوا في رمضان لكن الحقيقة صائمين أنتم هيك بتشوفوهم مفطرين.
من هذه المخاريق والأكاذيب لكن المهم القصة الآتية حكاها الشيخ الأزهري للجماعة فقلب أهل القرية إلى أمثال هؤلاء يؤمنون بالخرافات والأباطيل المخالفة للشريعة، شو هي القصة ؟ قال الشيخ الأزهري لأهل القرية في مجالسه، كان هناك في ما مضى من الزمان رجل عالم فاضل وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر كان يحتسب، ينزل إلى السوق فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى وقف ذات يوم على عطار وهو يبيع الحشيش المخدر المحرم فأنكر عليه كعادته في إنكار المنكر، قال الشيخ الأزهري لأصحابه فما كاد الشيخ ينكر على بائع الحشيش حتى سلب عقله وعاد كأنه بهيمة لا يفهم شيئا، وكان أتباعه وتلامذته من حوله فأخذوه إلى داره وهو لا يعي شيئا كالدابة لكنهم أهمهم الأمر فأخذوا يتساءلون كيف العلاج ؟ من نسأل ؟ من نطلب معالجته ؟ إلخ. فدلوا على رجل ذو الجناحين وهذه تساوي طامتها طامتين، ذو الجناحين يعني يعلم بالشريعة والحقيقة، يعني علم الظاهر وعلم الباطن
وهذا من الدسائس التي أدخلت في الإسلام ليتسنى لأعداء الإسلام الهدم من الإسلام باسم الإسلام .
شو هذا يا أخي ؟ هذه حقيقة، الحقيقة شيء والشريعة شيء.
شو هاي ؟ هذا من علم الباطن، علم الباطن شيء علم الظاهر شيء ، فدل على رجل ذو الجناحين زعموا فجاؤوا إليه وقصوا عليه قصة عالمهم فسرعان ما قال لهم، هنا العبرة، ذاك البائع للحشيش هو رجل من كبار الأولياء ولذلك فعالمكم أصيب بسبب اعتراضه على ذلك الولي ، فأنا باجمع بين المتناقضين في وصفه بين الولي الحشاش بائع الحشيش، هذه حقيقة أمره، هو ولي، هو بائع حشيش هذا الولي الحشاش هو من كبار الأولياء عند هؤلاء الناس لذلك ذو الجناحين نصح تلامذة العالم بأن يأخذوه، أن يقودوه لا يزالون كالدابة إلى ذاك الولي وإلى ذاك الولي الحشاش أي نعم وأن يطلبوا منه العفو والمغفرة لعالمهم ويعتذرون عنه بالنيابة حتى ... نفسه، هكذا فعلوا فما كاد يطيب قلب الولي الحشاش على العالم العامل بعلمه ومثل إنسان كان نايم واستفاق . ثم عرف العالم بطبيعة الحال مصيبته فاعتذر أيضا هو بدوره للولي الحشاش، هذه القصة حكاها لي صاحب الدار عن شيخه شيخ القرية وأن مثل هذه القصص جعلت القرية تؤمن بمثل هذه الطامات وهذه السخافات . إذن خلاصة الكلام التصديق بمثل هذه الطامات والضلالات تصدر من ناس يفعلون شرا لكن هذا في الظاهر، هذا فتح باب لأمثال هؤلاء الناس أنه إذا بعث فيهم الدجال أن يؤمنوا به لماذا ؟
لأنه يأتيهم من الكرامات بزعمهم ما حكوه عن أحد أولياءهم، يقول للسماء أمطري فتمطر، شو بدكم كرامة أعظم من هذه ؟ نحن ما نسميها كرامه هذا أمر خارق للعادة لكن لما رأينا هذا الرجل يدعي الربوبية كان ما صدر منه مما هو من خوارق العادات كان ذلك دليلا على أن هذه ليست كرامات وإنما هي مخاريق و تدجيل منه على الناس . إذن الحكم الفصل بين الكرامة وبين الأمر الخارق للعادة ... الناس هو أن ننظر إلى المصدر فمن كان مصدره وليا صالحا فهذا نؤمن بكرامته وهناك كرامات صحيحة وثابتة عن بعض الصحابة وعن بعض السلف لا ننكرها أبدا لكن نحن ننكر مثل هذه الكرامات التي هي في الحقيقة إهانات أما أصل الكرامة فنحن نؤمن بها.
وهي فصل من فصول الخوارق خوارق العادات يشترك في الخوارق الصالح والطالح والمميز هو العمل الصالح فمن كان ذا عمل صالح فما صدر منه من خوارق فهي كرامة ومن كان عمله طالحا فما صدر منه من خوارق فهي ليست كرامة بل هي إهانة وحسبكم دليل على هذا ما ذكرنا لكم من خوارق العادات التي يجريها الله تبارك وتعالى على يدي الدجال .
من هذه المخاريق والأكاذيب لكن المهم القصة الآتية حكاها الشيخ الأزهري للجماعة فقلب أهل القرية إلى أمثال هؤلاء يؤمنون بالخرافات والأباطيل المخالفة للشريعة، شو هي القصة ؟ قال الشيخ الأزهري لأهل القرية في مجالسه، كان هناك في ما مضى من الزمان رجل عالم فاضل وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر كان يحتسب، ينزل إلى السوق فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى وقف ذات يوم على عطار وهو يبيع الحشيش المخدر المحرم فأنكر عليه كعادته في إنكار المنكر، قال الشيخ الأزهري لأصحابه فما كاد الشيخ ينكر على بائع الحشيش حتى سلب عقله وعاد كأنه بهيمة لا يفهم شيئا، وكان أتباعه وتلامذته من حوله فأخذوه إلى داره وهو لا يعي شيئا كالدابة لكنهم أهمهم الأمر فأخذوا يتساءلون كيف العلاج ؟ من نسأل ؟ من نطلب معالجته ؟ إلخ. فدلوا على رجل ذو الجناحين وهذه تساوي طامتها طامتين، ذو الجناحين يعني يعلم بالشريعة والحقيقة، يعني علم الظاهر وعلم الباطن
وهذا من الدسائس التي أدخلت في الإسلام ليتسنى لأعداء الإسلام الهدم من الإسلام باسم الإسلام .
شو هذا يا أخي ؟ هذه حقيقة، الحقيقة شيء والشريعة شيء.
شو هاي ؟ هذا من علم الباطن، علم الباطن شيء علم الظاهر شيء ، فدل على رجل ذو الجناحين زعموا فجاؤوا إليه وقصوا عليه قصة عالمهم فسرعان ما قال لهم، هنا العبرة، ذاك البائع للحشيش هو رجل من كبار الأولياء ولذلك فعالمكم أصيب بسبب اعتراضه على ذلك الولي ، فأنا باجمع بين المتناقضين في وصفه بين الولي الحشاش بائع الحشيش، هذه حقيقة أمره، هو ولي، هو بائع حشيش هذا الولي الحشاش هو من كبار الأولياء عند هؤلاء الناس لذلك ذو الجناحين نصح تلامذة العالم بأن يأخذوه، أن يقودوه لا يزالون كالدابة إلى ذاك الولي وإلى ذاك الولي الحشاش أي نعم وأن يطلبوا منه العفو والمغفرة لعالمهم ويعتذرون عنه بالنيابة حتى ... نفسه، هكذا فعلوا فما كاد يطيب قلب الولي الحشاش على العالم العامل بعلمه ومثل إنسان كان نايم واستفاق . ثم عرف العالم بطبيعة الحال مصيبته فاعتذر أيضا هو بدوره للولي الحشاش، هذه القصة حكاها لي صاحب الدار عن شيخه شيخ القرية وأن مثل هذه القصص جعلت القرية تؤمن بمثل هذه الطامات وهذه السخافات . إذن خلاصة الكلام التصديق بمثل هذه الطامات والضلالات تصدر من ناس يفعلون شرا لكن هذا في الظاهر، هذا فتح باب لأمثال هؤلاء الناس أنه إذا بعث فيهم الدجال أن يؤمنوا به لماذا ؟
لأنه يأتيهم من الكرامات بزعمهم ما حكوه عن أحد أولياءهم، يقول للسماء أمطري فتمطر، شو بدكم كرامة أعظم من هذه ؟ نحن ما نسميها كرامه هذا أمر خارق للعادة لكن لما رأينا هذا الرجل يدعي الربوبية كان ما صدر منه مما هو من خوارق العادات كان ذلك دليلا على أن هذه ليست كرامات وإنما هي مخاريق و تدجيل منه على الناس . إذن الحكم الفصل بين الكرامة وبين الأمر الخارق للعادة ... الناس هو أن ننظر إلى المصدر فمن كان مصدره وليا صالحا فهذا نؤمن بكرامته وهناك كرامات صحيحة وثابتة عن بعض الصحابة وعن بعض السلف لا ننكرها أبدا لكن نحن ننكر مثل هذه الكرامات التي هي في الحقيقة إهانات أما أصل الكرامة فنحن نؤمن بها.
وهي فصل من فصول الخوارق خوارق العادات يشترك في الخوارق الصالح والطالح والمميز هو العمل الصالح فمن كان ذا عمل صالح فما صدر منه من خوارق فهي كرامة ومن كان عمله طالحا فما صدر منه من خوارق فهي ليست كرامة بل هي إهانة وحسبكم دليل على هذا ما ذكرنا لكم من خوارق العادات التي يجريها الله تبارك وتعالى على يدي الدجال .
تعليق الشيخ على بعض كتب جماعة التبليغ والتنبيه على ماتقع فيه هذه الجماعة من البدع .
الشيخ : النفر في سبيل الله يقصدون بهذا ما اعتادوه من الخروج أياما يخرجون إلى مختلف البلاد ومعهم العامة من الناس فدعوتهم قائمة على ركائز ستة ذكرها في أول الرسالة، وما فيها شيء من الكلام إلا هذه الأخيرة فقال قال الله تبارك وتعالى (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) هذه الآية مناسبة للموضوع وهو الخروج في سبيل تعلم العلم وتعليمه لكن انظر فيما بعد عطف على الآية السابقة فقال وقال أيضا (( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم )) هذه الآية لا علاقة لها بهذا العنوان، العنوان النفير في سبيل كما قلنا طلب العلم وهذا هو الذي يقصدونه كما سيأتي في تمام كلامهم أما الآية الثانية فإنما هو النفير في سبيل الجهاد في سبيل الله حينما يأتي الكفار ويهددون البلاد الإسلامية فحينذاك يجب على كل مسلم يستطيع أن يحمل السلاح أن ينفر في سبيل الله عز وجل فحمل آية الجهاد الذي هو فرض عين على آية الخروج في سبيل طلب العلم الذي هو فرض كفاية ليس هو فرض عين طلب العلم، والآية الأولى التي ذكرها صريحة في ذلك لأنها قالت (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة )) موش كلهم بينما الآية الثانية التي هي الخروج في سبيل الله قال (( إلا تنفروا )) جميعا (( يعذبكم عذا أليما )) إلخ .
يقول في هذا المبدأ السادس الذي أقيمت عليه، عليها الدعوة، دعوتهم ومغزى هذا المبدأ هو التخلي عن مشاغلنا اليومية للتمرن وللجهد في ... الحياة على السنة النبوية على صاحبها الصلاة والتسليم ودعوة الآخرين إلى التمرن والجهد فإنه كما قلت في الصفحات الأولى إننا لا نستطيع التخلي من المشاغل البشرية لطول العمر فإنه أمر محظور ولكننا نستطيع دون صعوبة ما إن نوفر علينا شهورا في العام أو أياما في الشهر كما نوفر للنزهة والإستجمام إلى آخر كلامه قال وهذا الخروج في سبيل الله نوع من الجهاد، وتدل التجربة، الشاهد الآن هنا قوله وتدل التجربة والمشاهدة على أن هذا الخروج للدعوة إذا كان لأربعين يوما في كل عام فهو خير . خير معاون على نيل المقصود . الآن نحن قلنا ونشهد أن محمد رسول الله والآن التزموا هؤلاء الخروج لأربعين يوما عدد الأربعين من أين جاء ؟ إذا كنا ندعو الناس لاتباع سنة الرسول عليه السلام فعدد الأربعين من أين جاء ؟
ليس مثل هذا إلا مثل الطرق التي ورثناها ونعتقد أن هذه الطريقة صوفية جديدة وهذا أنا أقول به منذ سنين لما أسأل عن جماعة التبليغ، أقول صوفية جديدة لأن دعوتها دعوة ليس فيها بغض في الله وهم يقررون في دروسهم أن من الإيمان الحب في الله والبغض في الله ولكن من الناحية التطبيقية البغض في الله غير وارد إطلاقا وكلامهم السابق يدل على ذلك بل لهم كلمات، لعلي أذكركم بكلامهم السابق أنه كل مسلم لازم يكون موقفنا تجاهه موقف مسالم ونحو ذلك . ومرجع هذا المبدأ الرابع هو التعلق على مكانة مسلم والنصح له وتأدية ما له علينا من حقوق من دون الطمع أن يؤدي حقوقنا وعلى كل مسلم ان يحترم أخاه ويحبه وينصح له مهما ساءت حالته الدينية .
هذا ليس من الإسلام لأنه من الإيمان الحب في الله والبغض في الله ، هذا رفع البغض في الله من باب إي؟ المسايسة والمداراة، هكذا لا تقوم الدولة المسلمة أبدا ولا يتحقق المجتمع الإسلامي إذا كنت أنا بدي المصلح وبدي أحب إيش ؟ المفسد وبدي أوادد المصلح وبدي أوادد المفسد .
فالمهم الناحية الأخيرة الخروج لأربعين يوما هذا يعرفه كل مسلم أنه لم يكن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ولا من هدي الصحابة ولا من هدي السلف الصالح لا سيما وفي هذا الخروج شيء من الغرابة لو أنه خرج جماعة من أهل العلم والفقه كنا بنقول لا بأس وإنما ها التقييد هذا ليس له أصل لكن من خطتهم أنهم ينزلون في قرية، في بلدة فإذا ما وجدوا في إنسان يعني تجاوب معهم من الناحية الروحية قالوا له اخرج معنا، طيب هذا يخرج معهم ماذا يستفيد ؟ وهذا في الواقع له صلة بما قلته في الكلمة الأخيرة هذا سيطبع الغرور في هؤلاء العامة لأنهم يصور لهم أنهم خرجوا للدعوة يعني صاروا دعاة وهم في الواقع بحاجة كبيرة جدا إلى أن يتعلموا مبادئ دينهم فبدل هذا الخروج ليحضروا مجالس العلم في المساجد، في المدارس الشرعية ويتعلموا بدل هذا الخروج، هذا الخروج فيه إبعاد لهم عن أهلهم عن عملهم وعن العلم أيضا لأن العلم في هذا الخروج لا يتحقق .ليستفيد من هذا الخروج نحن نعرف هذا من التجربة ناس أوتوا حظا من العلم لأنه السفر يقع فيه بعض المسائل التي لم يعتدها المقيم هذا صحيح لكن عامة الناس ليسوا بحاجة إلى مثل هذا الخروج فإذا ذكرنا هذا أنه يخرج معهم العامة وهم لا يعلمون شيئا من العقيدة فضلا عن الفقه ثم وجدنا أنهم يلتزمون الإخراج والخروج لعدد معين أربعين هذا رقم ما أنزل الله به من سلطان . ما أدري كأنه هذا الرقم له يعني معنى أو مغزى خاص في أذهان بعض المسلمين فهنا مثلا هؤلاء يلتزمون الخروج أربعين يوما وناس يلتزمون عددا متتابعا من الأربعين، وهناك الصلاة النارية المعروفة لأن عددها أربعة ألاف وأربعة مائة وأربع وأربعين ما صار خمس وأربعين إلا كل أربعات أربعة ألاف وأربعمائة وأربع وأربعون، هذا بلا شك هو من وحي الشيطان، وهذا الذي يتقيد بمثل هذه الأرقام وهو يعلم أنها لم تأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اتخذ الرسول عليه السلام متبوعا فريدا وحيدا أبدا .
نحن مثلا حينما يعقد أحدنا الأذكار المعدودة ثلاثة وثلاثين تسبيحة ثلاثة وثلاثين تحميدة ثلاثة وثلاثين تكبيرة إنما يفعل ذلك إسلاما للنص لأن الله عز وجل قال (( ويسلموا تسليما )) لمن هذا التسليم ؟ لرسول رب العالمين، هذا من خواصه، فنحن الآن نتلقى أرقاما في كل عصر في كل مصر أرقام جديدة من الأذكار وفي غير الأذكار حتى في الخروج للدعوة لم تأتي هذه الأرقام إطلاقا، فهل هذا يلتقي مع شهادتنا لنبينا صلوات الله وسلامه عليه بأنه رسول الله ؟ الجواب لا.
لا ينطبق إلا على الناس الذين لم يتنبهوا أولا للوازم شهادة، الشهادة للرسول عليه السلام بالنبوة و الرسالة
أو تنبهوا ولكن ما عرفوا، ما عرفوا الرسول عليه السلام، ما عرفوا سيرته، ما عرفوا شريعته والواقع أنه هذه نقطة مهمة جدا لأنه معرفة ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، صلوات الله وسلامه عليه يتطلب دراسة السنة وعلم الحديث وبهذه المناسبة أقول هذه الرسالة على صغرها انظروا الآن ما فيها من أحاديث غير ثابتة عن الرسول عليه السلام، مع بعض التعابير التي لا تناسب الشريعة من ذلك ما كنا تكلمنا عليه أكثر من مرة أن الإنسان خليفة الله في الأرض فهو يقول هنا وإذا آمن الإنسان بربه واعترف بعظمته وكبريائه وأقام الصلاة إلخ يعرف مغزى كونه خليفة الله، خليفة الله في الأرض هذه واحدة .
وهذه كلمات سريعة ثم جاء بحديث ( من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة ) هذه القطعة حديث صحيح بلا شك لكن البحث في التمام " قيل وما إخلاصها قال أن تحجزه عن محارم الله " يقول في التخريج رواه الطبراني، صحيح رواه الطبراني لكن متى لهذا التخريج إذا كان الطبراني رواه بإسناد غير صحيح لذلك أنا أقول كلمة ربما لا تعجب الكثيرين لكنها الحق والحق أقول . إن تخريج الأحاديث على هذه الطريقة المذكورة رواه الطبراني رواه أبو داود رواه أحمد هذا أبعد ما يكون عن النصح للقراء، لا سيما وأن جماهير القراء اليوم لبعدهم عن الدروس بصورة عامة ولبعدهم عن الدروس الحديثية بصورة خاصة بمجرد أن أحدهم يسمع رواه فلان صار هذا حديث مثبت في تعبير العامة، حديث مثبت رواه فلان ما يعرف المسكين أن رواه فلان ترجمة هذا التخريج رواه فلان يعني هذا الفلان ساق إسناده منه إلى الرسول عليه السلام بهذا الحديث ولا ندري هل هذا الإسناد صحيح أو غير صحيح، هذا معنى رواه الطبراني، الناس ما يفهمون هذا الفهم وهو المطابق للواقع وإنما يفهمون رواه الطبراني هو حديث مثبت إنتهى الأمر لذلك فمقتضى النصح للقراء ليس مجرد العزو للحديث إلى مخرّجه وإنما مقرونا ببيان مرتبته وإلا فهذا التخريج أقرب إلى الغش للقراء منه إلى النصح وهذا مثال .
مثال آخر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله " رواه أحمد، طبعا هذا حيقولوا حديث مثبت رواه أحمد لكن هذا حديث ضعيف، وأحمد رواه في المسند بسند ضعيف ولذلك أنا كنت خرّجته في سلسلة الأحاديث الضعيفة تحت رقم تسع مائة ومن هذا القبيل حديث قال عن معاذ بن جبل " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " كمان رواه أحمد وهو أيضا حديث ضعيف طبعا في أحاديث صحيحة كثيرة لكن أنا بيهمني بيان الأحاديث الضعيفة أولا لما يتعلق بهذه الرسالة، ثانيا لفائدة الحاضرين ثم قال عن الحسن مرسلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " وهذا بطبيعة الحال لو كان إسناده إلى الحسن وهو البصري صحيحا لكان ضعيفا لأن الحسن تابعي لم يذكر واسطة بينه وبين الرسول عليه السلام ولذلك علماء الحديث يقولون مراسيل الحسن البصري كالريح يعني لا قيمة لها .
مثله قول عن وائلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من طلب العلم وأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " هذا الحديث مع كونه ضعيف السند فالقسمة فيه في اعتقادي قسمة ضيزى ها الي بيطلب العلم بيحصله له كفلين وإلي ما بيحصلو له كفل واحد، ما أظن فيه عدالة في الموضوع ثم قال في المبدأ الرابع عنده إكرام المسلم عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه " هذا حديث جميل لكنه حديث منكر من حيث الرواية غير صحيح وهو أيضا ... الأحاديث الضعيفة ويغني عنه الحديث إلي بعده على سبيل المثال من الأحاديث الثابتة ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان المقسط ) هذا حديث ثابت . ثم قال عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ملعون من ضارّ مؤمنا أو مكر به " لكن لأول مرة بيقول المؤلف رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لكن ترى هل يفهم القارئ معنى غريب يعني ضعيف، الله أعلم .
فهذه كلمة موجزة عن هذه الرسالة أحببت أن أتكلم حولها لأنه كثيرا ما أسأل عن الجماعة وقد وقفنا على هذه الرسالة فعرفنا من مصدر موثوق شيء مما يتعلق بها ومن قبل ذلك كنا نسمع بعض الأشياء نحن على علم بها وبعض الأشياء نتوقف لأن ما سمعناها إلا من بعض المصادر، ذلك مثلا أن عندهم هذا أنهم إذا جلسوا على الطعام بدؤوا بالملح ونحن نعرف السر في هذا البدء لأن هناك حديث موضوع أن البدء بالملح في الطعام يدفع عن صاحبه سبعين داء فمثل هذا الحديث الموضوع جعلوه منهجا له ولنا صديق دكتور كان خالطهم في الكويت مدة طويلة قال له يا جماعة أنتم يعني ... الناس فعلا كلام العام اتباع الرسول عليه السلام كما سمعتم هنا لكن من حيث الواقع فيه أشياء فعلها الرسول عليه السلام ما بيفعلوها وفيه أشياء ما فعلها الرسول عليه السلام بيفعلوها إما من باب الإستحسان في الدين كما رأيتم في الخروج أربعين يوما أو من باب العمل بالحديث الضعيف كما يقولون اليوم جماهير الناس يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ثم هم لا يفرقون بسبب عدم دراستهم لعلم الحديث بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع فأي حديث وجدوه في أي كتاب عملوا به إن كان صحيحا ف ... لهم وإن كان ضعيفا فالحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال لكنه قد يكون موضوعا ولا علم لهم فيه وهذا مثال البدء بالملح بين يدي الطعام، لو بيأكلوا حلوى لازم يتملحوا قبلها لأنه هيك يعني جاء الحديث والحديث موضوع لا يجوز العمل به اتفاقا هذا ما رأيت أن أتكلم به في هذه المناسبة وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا العمل بالسنة وعلى منهج السلف الصالح .
يقول في هذا المبدأ السادس الذي أقيمت عليه، عليها الدعوة، دعوتهم ومغزى هذا المبدأ هو التخلي عن مشاغلنا اليومية للتمرن وللجهد في ... الحياة على السنة النبوية على صاحبها الصلاة والتسليم ودعوة الآخرين إلى التمرن والجهد فإنه كما قلت في الصفحات الأولى إننا لا نستطيع التخلي من المشاغل البشرية لطول العمر فإنه أمر محظور ولكننا نستطيع دون صعوبة ما إن نوفر علينا شهورا في العام أو أياما في الشهر كما نوفر للنزهة والإستجمام إلى آخر كلامه قال وهذا الخروج في سبيل الله نوع من الجهاد، وتدل التجربة، الشاهد الآن هنا قوله وتدل التجربة والمشاهدة على أن هذا الخروج للدعوة إذا كان لأربعين يوما في كل عام فهو خير . خير معاون على نيل المقصود . الآن نحن قلنا ونشهد أن محمد رسول الله والآن التزموا هؤلاء الخروج لأربعين يوما عدد الأربعين من أين جاء ؟ إذا كنا ندعو الناس لاتباع سنة الرسول عليه السلام فعدد الأربعين من أين جاء ؟
ليس مثل هذا إلا مثل الطرق التي ورثناها ونعتقد أن هذه الطريقة صوفية جديدة وهذا أنا أقول به منذ سنين لما أسأل عن جماعة التبليغ، أقول صوفية جديدة لأن دعوتها دعوة ليس فيها بغض في الله وهم يقررون في دروسهم أن من الإيمان الحب في الله والبغض في الله ولكن من الناحية التطبيقية البغض في الله غير وارد إطلاقا وكلامهم السابق يدل على ذلك بل لهم كلمات، لعلي أذكركم بكلامهم السابق أنه كل مسلم لازم يكون موقفنا تجاهه موقف مسالم ونحو ذلك . ومرجع هذا المبدأ الرابع هو التعلق على مكانة مسلم والنصح له وتأدية ما له علينا من حقوق من دون الطمع أن يؤدي حقوقنا وعلى كل مسلم ان يحترم أخاه ويحبه وينصح له مهما ساءت حالته الدينية .
هذا ليس من الإسلام لأنه من الإيمان الحب في الله والبغض في الله ، هذا رفع البغض في الله من باب إي؟ المسايسة والمداراة، هكذا لا تقوم الدولة المسلمة أبدا ولا يتحقق المجتمع الإسلامي إذا كنت أنا بدي المصلح وبدي أحب إيش ؟ المفسد وبدي أوادد المصلح وبدي أوادد المفسد .
فالمهم الناحية الأخيرة الخروج لأربعين يوما هذا يعرفه كل مسلم أنه لم يكن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ولا من هدي الصحابة ولا من هدي السلف الصالح لا سيما وفي هذا الخروج شيء من الغرابة لو أنه خرج جماعة من أهل العلم والفقه كنا بنقول لا بأس وإنما ها التقييد هذا ليس له أصل لكن من خطتهم أنهم ينزلون في قرية، في بلدة فإذا ما وجدوا في إنسان يعني تجاوب معهم من الناحية الروحية قالوا له اخرج معنا، طيب هذا يخرج معهم ماذا يستفيد ؟ وهذا في الواقع له صلة بما قلته في الكلمة الأخيرة هذا سيطبع الغرور في هؤلاء العامة لأنهم يصور لهم أنهم خرجوا للدعوة يعني صاروا دعاة وهم في الواقع بحاجة كبيرة جدا إلى أن يتعلموا مبادئ دينهم فبدل هذا الخروج ليحضروا مجالس العلم في المساجد، في المدارس الشرعية ويتعلموا بدل هذا الخروج، هذا الخروج فيه إبعاد لهم عن أهلهم عن عملهم وعن العلم أيضا لأن العلم في هذا الخروج لا يتحقق .ليستفيد من هذا الخروج نحن نعرف هذا من التجربة ناس أوتوا حظا من العلم لأنه السفر يقع فيه بعض المسائل التي لم يعتدها المقيم هذا صحيح لكن عامة الناس ليسوا بحاجة إلى مثل هذا الخروج فإذا ذكرنا هذا أنه يخرج معهم العامة وهم لا يعلمون شيئا من العقيدة فضلا عن الفقه ثم وجدنا أنهم يلتزمون الإخراج والخروج لعدد معين أربعين هذا رقم ما أنزل الله به من سلطان . ما أدري كأنه هذا الرقم له يعني معنى أو مغزى خاص في أذهان بعض المسلمين فهنا مثلا هؤلاء يلتزمون الخروج أربعين يوما وناس يلتزمون عددا متتابعا من الأربعين، وهناك الصلاة النارية المعروفة لأن عددها أربعة ألاف وأربعة مائة وأربع وأربعين ما صار خمس وأربعين إلا كل أربعات أربعة ألاف وأربعمائة وأربع وأربعون، هذا بلا شك هو من وحي الشيطان، وهذا الذي يتقيد بمثل هذه الأرقام وهو يعلم أنها لم تأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اتخذ الرسول عليه السلام متبوعا فريدا وحيدا أبدا .
نحن مثلا حينما يعقد أحدنا الأذكار المعدودة ثلاثة وثلاثين تسبيحة ثلاثة وثلاثين تحميدة ثلاثة وثلاثين تكبيرة إنما يفعل ذلك إسلاما للنص لأن الله عز وجل قال (( ويسلموا تسليما )) لمن هذا التسليم ؟ لرسول رب العالمين، هذا من خواصه، فنحن الآن نتلقى أرقاما في كل عصر في كل مصر أرقام جديدة من الأذكار وفي غير الأذكار حتى في الخروج للدعوة لم تأتي هذه الأرقام إطلاقا، فهل هذا يلتقي مع شهادتنا لنبينا صلوات الله وسلامه عليه بأنه رسول الله ؟ الجواب لا.
لا ينطبق إلا على الناس الذين لم يتنبهوا أولا للوازم شهادة، الشهادة للرسول عليه السلام بالنبوة و الرسالة
أو تنبهوا ولكن ما عرفوا، ما عرفوا الرسول عليه السلام، ما عرفوا سيرته، ما عرفوا شريعته والواقع أنه هذه نقطة مهمة جدا لأنه معرفة ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، صلوات الله وسلامه عليه يتطلب دراسة السنة وعلم الحديث وبهذه المناسبة أقول هذه الرسالة على صغرها انظروا الآن ما فيها من أحاديث غير ثابتة عن الرسول عليه السلام، مع بعض التعابير التي لا تناسب الشريعة من ذلك ما كنا تكلمنا عليه أكثر من مرة أن الإنسان خليفة الله في الأرض فهو يقول هنا وإذا آمن الإنسان بربه واعترف بعظمته وكبريائه وأقام الصلاة إلخ يعرف مغزى كونه خليفة الله، خليفة الله في الأرض هذه واحدة .
وهذه كلمات سريعة ثم جاء بحديث ( من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة ) هذه القطعة حديث صحيح بلا شك لكن البحث في التمام " قيل وما إخلاصها قال أن تحجزه عن محارم الله " يقول في التخريج رواه الطبراني، صحيح رواه الطبراني لكن متى لهذا التخريج إذا كان الطبراني رواه بإسناد غير صحيح لذلك أنا أقول كلمة ربما لا تعجب الكثيرين لكنها الحق والحق أقول . إن تخريج الأحاديث على هذه الطريقة المذكورة رواه الطبراني رواه أبو داود رواه أحمد هذا أبعد ما يكون عن النصح للقراء، لا سيما وأن جماهير القراء اليوم لبعدهم عن الدروس بصورة عامة ولبعدهم عن الدروس الحديثية بصورة خاصة بمجرد أن أحدهم يسمع رواه فلان صار هذا حديث مثبت في تعبير العامة، حديث مثبت رواه فلان ما يعرف المسكين أن رواه فلان ترجمة هذا التخريج رواه فلان يعني هذا الفلان ساق إسناده منه إلى الرسول عليه السلام بهذا الحديث ولا ندري هل هذا الإسناد صحيح أو غير صحيح، هذا معنى رواه الطبراني، الناس ما يفهمون هذا الفهم وهو المطابق للواقع وإنما يفهمون رواه الطبراني هو حديث مثبت إنتهى الأمر لذلك فمقتضى النصح للقراء ليس مجرد العزو للحديث إلى مخرّجه وإنما مقرونا ببيان مرتبته وإلا فهذا التخريج أقرب إلى الغش للقراء منه إلى النصح وهذا مثال .
مثال آخر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله " رواه أحمد، طبعا هذا حيقولوا حديث مثبت رواه أحمد لكن هذا حديث ضعيف، وأحمد رواه في المسند بسند ضعيف ولذلك أنا كنت خرّجته في سلسلة الأحاديث الضعيفة تحت رقم تسع مائة ومن هذا القبيل حديث قال عن معاذ بن جبل " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " كمان رواه أحمد وهو أيضا حديث ضعيف طبعا في أحاديث صحيحة كثيرة لكن أنا بيهمني بيان الأحاديث الضعيفة أولا لما يتعلق بهذه الرسالة، ثانيا لفائدة الحاضرين ثم قال عن الحسن مرسلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " وهذا بطبيعة الحال لو كان إسناده إلى الحسن وهو البصري صحيحا لكان ضعيفا لأن الحسن تابعي لم يذكر واسطة بينه وبين الرسول عليه السلام ولذلك علماء الحديث يقولون مراسيل الحسن البصري كالريح يعني لا قيمة لها .
مثله قول عن وائلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من طلب العلم وأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " هذا الحديث مع كونه ضعيف السند فالقسمة فيه في اعتقادي قسمة ضيزى ها الي بيطلب العلم بيحصله له كفلين وإلي ما بيحصلو له كفل واحد، ما أظن فيه عدالة في الموضوع ثم قال في المبدأ الرابع عنده إكرام المسلم عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه " هذا حديث جميل لكنه حديث منكر من حيث الرواية غير صحيح وهو أيضا ... الأحاديث الضعيفة ويغني عنه الحديث إلي بعده على سبيل المثال من الأحاديث الثابتة ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان المقسط ) هذا حديث ثابت . ثم قال عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ملعون من ضارّ مؤمنا أو مكر به " لكن لأول مرة بيقول المؤلف رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لكن ترى هل يفهم القارئ معنى غريب يعني ضعيف، الله أعلم .
فهذه كلمة موجزة عن هذه الرسالة أحببت أن أتكلم حولها لأنه كثيرا ما أسأل عن الجماعة وقد وقفنا على هذه الرسالة فعرفنا من مصدر موثوق شيء مما يتعلق بها ومن قبل ذلك كنا نسمع بعض الأشياء نحن على علم بها وبعض الأشياء نتوقف لأن ما سمعناها إلا من بعض المصادر، ذلك مثلا أن عندهم هذا أنهم إذا جلسوا على الطعام بدؤوا بالملح ونحن نعرف السر في هذا البدء لأن هناك حديث موضوع أن البدء بالملح في الطعام يدفع عن صاحبه سبعين داء فمثل هذا الحديث الموضوع جعلوه منهجا له ولنا صديق دكتور كان خالطهم في الكويت مدة طويلة قال له يا جماعة أنتم يعني ... الناس فعلا كلام العام اتباع الرسول عليه السلام كما سمعتم هنا لكن من حيث الواقع فيه أشياء فعلها الرسول عليه السلام ما بيفعلوها وفيه أشياء ما فعلها الرسول عليه السلام بيفعلوها إما من باب الإستحسان في الدين كما رأيتم في الخروج أربعين يوما أو من باب العمل بالحديث الضعيف كما يقولون اليوم جماهير الناس يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ثم هم لا يفرقون بسبب عدم دراستهم لعلم الحديث بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع فأي حديث وجدوه في أي كتاب عملوا به إن كان صحيحا ف ... لهم وإن كان ضعيفا فالحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال لكنه قد يكون موضوعا ولا علم لهم فيه وهذا مثال البدء بالملح بين يدي الطعام، لو بيأكلوا حلوى لازم يتملحوا قبلها لأنه هيك يعني جاء الحديث والحديث موضوع لا يجوز العمل به اتفاقا هذا ما رأيت أن أتكلم به في هذه المناسبة وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا العمل بالسنة وعلى منهج السلف الصالح .
اضيفت في - 2008-06-18