متفرقات للألباني-180
إذا كنا نسافر مسافة أزيد من مائة كيلومتر فهل نقصر الصلاة ؟
السائل : إذا زرنا أخ لنا ... نقصر الصلاة ؟
الشيخ : تقصر الصلاة هذا يختلف باختلاف الوضع يعني السفر ليس له علاقة بمسافة يقطعها الإنسان فقط و إنما له علاقة بتهيئه و استعداده ، بتزوده ، فالسفر له علاقة بالاقتصار بالعرف إذا كان المسافة التي يقطع في العرف أنها سفر فهو سفر و إلا فلا .
السفر و عدمه لا يحدد مسافة قطعت مائة كيلوا متر فأنت مثلا غير مسافر ، قطعت مائة كيلو متر زايد واحد صرت مسافر ما فيه شيء من هذا ... إنما القضية لها علاقة بالعرف السائد المعروف و هذا بلا شك يختلف من بلاد إلى بلاد أخرى .
الشيخ : تقصر الصلاة هذا يختلف باختلاف الوضع يعني السفر ليس له علاقة بمسافة يقطعها الإنسان فقط و إنما له علاقة بتهيئه و استعداده ، بتزوده ، فالسفر له علاقة بالاقتصار بالعرف إذا كان المسافة التي يقطع في العرف أنها سفر فهو سفر و إلا فلا .
السفر و عدمه لا يحدد مسافة قطعت مائة كيلوا متر فأنت مثلا غير مسافر ، قطعت مائة كيلو متر زايد واحد صرت مسافر ما فيه شيء من هذا ... إنما القضية لها علاقة بالعرف السائد المعروف و هذا بلا شك يختلف من بلاد إلى بلاد أخرى .
من العين إلى دبي مدة ساعة ونصف فهل نقصر فيها ؟
السائل : مثلا من العين إلى دبي تقطع في ساعة و نصف ؟
الشيخ : ... الجواب نفسه لا يتعلق بقطع المسافة يتعلق بك أنت أنا أفترض لك كما تعلمت من ابن تيمة رحمه الله هو كان في بلدي هذه دمشق فهو صور صورة قال لو أن رجلا خرج من دمشق إلى ضواحيها للصيد ثم كما قال عليه السلام ( ومن اتبع الصيد غفل ) الصيد و ما يشبهه مشي شوي أخرى وصل إلى قرية و هكذا شوي شوي ما وجد حاله إلا وصل إلى حلب و بين حلب و دمشق أربعمائة كيلو متر ، قال هذا لا يعتبر مسافرا ليه ؟ لأنه أولا ما خرج بقصد السفر و لا استعد استعداد السفر و إنما هو خرج يصطاد و يتسلى فإذا لو كانت قضية قطع المسافات اعتبر هذا الإنسان مسافر ... أربعمائة كيلو .
السائل : يعني هو طال سفره استدراجا ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : ... .
الشيخ : أجيبلك مثال لا تناقشني الآن يعني و لا مؤاخذة لو قلت لك زيد أسد لا تقل زيد ما له ذنب و هذا له ذنب لأن القصد نقطة واحدة شو هي في المثال ؟ زيد أسد يعني شجاع شو المقصود بالسؤال بالتمثيل السابق أن رب إنسان يخرج من بلده يقطع أربعمائة كيلومتر و لا يعتبر مسافرا لا تقل أنت ماشي شوي شوي و هذا ماشي ... ليس هذا التفصيل مش مقصود به ، المقصود قد يقطع مسافة و هو غير مسافر .
أنا أضرب لك مثلا آخر يمكن يكون أقرب العلماء ذكروا مثلا أن رجلا له زوجتان كل منهما في منزل و نفترض أن بين البلدة و البلدة الأخرى مسافة مائة كيلو أو مائتين كيلو ... أنت لك زوجة و هو له زوجتان ذهبت معه مسافرا إلى البلدة الأخرى هو في البلدة الأخرى مقيما و أنت مسافر ليه ؟ اختلف الموضوع هو عنده أهل عنده مسكن هناك و أنت ليس لك ذلك فمجرد ما يدخل البلدة الثانية يصبح مقيما و أنت مسافر و المسافة التي قطعتوها واحدة و البلد الذي نزلتوها واحدة و البلد الذي خرجتم منها واحدة فالمسائل تختلف ... لذلك المحرر في الموضوع أن السفر لا يقيد بمسافة يقطعها المسلم إنما له علاقة بالعرف ... نعم .
السائل : فيه سؤال ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : ما أدري هل ... .
الشيخ : ... الجواب نفسه لا يتعلق بقطع المسافة يتعلق بك أنت أنا أفترض لك كما تعلمت من ابن تيمة رحمه الله هو كان في بلدي هذه دمشق فهو صور صورة قال لو أن رجلا خرج من دمشق إلى ضواحيها للصيد ثم كما قال عليه السلام ( ومن اتبع الصيد غفل ) الصيد و ما يشبهه مشي شوي أخرى وصل إلى قرية و هكذا شوي شوي ما وجد حاله إلا وصل إلى حلب و بين حلب و دمشق أربعمائة كيلو متر ، قال هذا لا يعتبر مسافرا ليه ؟ لأنه أولا ما خرج بقصد السفر و لا استعد استعداد السفر و إنما هو خرج يصطاد و يتسلى فإذا لو كانت قضية قطع المسافات اعتبر هذا الإنسان مسافر ... أربعمائة كيلو .
السائل : يعني هو طال سفره استدراجا ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : ... .
الشيخ : أجيبلك مثال لا تناقشني الآن يعني و لا مؤاخذة لو قلت لك زيد أسد لا تقل زيد ما له ذنب و هذا له ذنب لأن القصد نقطة واحدة شو هي في المثال ؟ زيد أسد يعني شجاع شو المقصود بالسؤال بالتمثيل السابق أن رب إنسان يخرج من بلده يقطع أربعمائة كيلومتر و لا يعتبر مسافرا لا تقل أنت ماشي شوي شوي و هذا ماشي ... ليس هذا التفصيل مش مقصود به ، المقصود قد يقطع مسافة و هو غير مسافر .
أنا أضرب لك مثلا آخر يمكن يكون أقرب العلماء ذكروا مثلا أن رجلا له زوجتان كل منهما في منزل و نفترض أن بين البلدة و البلدة الأخرى مسافة مائة كيلو أو مائتين كيلو ... أنت لك زوجة و هو له زوجتان ذهبت معه مسافرا إلى البلدة الأخرى هو في البلدة الأخرى مقيما و أنت مسافر ليه ؟ اختلف الموضوع هو عنده أهل عنده مسكن هناك و أنت ليس لك ذلك فمجرد ما يدخل البلدة الثانية يصبح مقيما و أنت مسافر و المسافة التي قطعتوها واحدة و البلد الذي نزلتوها واحدة و البلد الذي خرجتم منها واحدة فالمسائل تختلف ... لذلك المحرر في الموضوع أن السفر لا يقيد بمسافة يقطعها المسلم إنما له علاقة بالعرف ... نعم .
السائل : فيه سؤال ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : ما أدري هل ... .
هل يشترط للآمر بالمعروف ألا يأمر إلا إذا كان يفعله ولا ينهى عن المنكر إلا إذا كان يذره ؟
السائل : ... هل نأخذ من هذه الآية أن الإنسان لا يدعو إلى شيء هو لا يعمل به ... .
الشيخ : لا هذا خطأ ، يقول الإمام مالك رحمه الله كما ذكر ذلك الإمام القرطبي في في تفسيره الجامع أحكام القرآن ود الشيطان أن يسمع من أحدكم مثل هذه الكلمة من منا كمل حتى لا يأمر بالمعروف إلا لما يأتيه و بعبارة أخرى أظن كلمة مالك مفهومة يعني لكن شرح ذلك أن المسلم عليه واجبان واجب علمي و واجب عملي ، الواجب العلمي أن يتعلم و أن يعلم أن يبين للناس و لا يكتم العلم عنهم الواجب الثاني أن يعمل بعلمه و معلوم لدى الجميع طبعا مثل الآية مثل (( لم تقولون ما لا تفعلون )) إلى آخره ،ـ معلوم ذم العالم الذي لا يعمل بعلمه و في ذلك أحاديث كثيرة جدا لكن هذه الأحاديث و هذه الآيات الحض منها حمل هذا الرجل العالم بالمسألة على العمل بها و ليس المقصود بذلك صده عن تبليغ العلم للناس لأنه لو تصورنا ثلاثة أشخاص كلهم من أهل العلم ، عالم يعمل بعلمه و يدعو الناس إلى علمه و عالم لا يعمل بعلمه و لكن يدعو الناس إلى علمه ، و عالم لا يعمل و لا يدعو هذا خير أم الأوسط ؟ لا شك الأوسط لكن خير من الأوسط الأول الذي يأمر و يبلغ فإذا دار الأمر بين ترك العمل و ترك العلم و بيانه لا ، معصية واحدة أهون و أقل شرا من الجمع بين المعصيتين لعلي أوضحت لك الجواب ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : لا هذا خطأ ، يقول الإمام مالك رحمه الله كما ذكر ذلك الإمام القرطبي في في تفسيره الجامع أحكام القرآن ود الشيطان أن يسمع من أحدكم مثل هذه الكلمة من منا كمل حتى لا يأمر بالمعروف إلا لما يأتيه و بعبارة أخرى أظن كلمة مالك مفهومة يعني لكن شرح ذلك أن المسلم عليه واجبان واجب علمي و واجب عملي ، الواجب العلمي أن يتعلم و أن يعلم أن يبين للناس و لا يكتم العلم عنهم الواجب الثاني أن يعمل بعلمه و معلوم لدى الجميع طبعا مثل الآية مثل (( لم تقولون ما لا تفعلون )) إلى آخره ،ـ معلوم ذم العالم الذي لا يعمل بعلمه و في ذلك أحاديث كثيرة جدا لكن هذه الأحاديث و هذه الآيات الحض منها حمل هذا الرجل العالم بالمسألة على العمل بها و ليس المقصود بذلك صده عن تبليغ العلم للناس لأنه لو تصورنا ثلاثة أشخاص كلهم من أهل العلم ، عالم يعمل بعلمه و يدعو الناس إلى علمه و عالم لا يعمل بعلمه و لكن يدعو الناس إلى علمه ، و عالم لا يعمل و لا يدعو هذا خير أم الأوسط ؟ لا شك الأوسط لكن خير من الأوسط الأول الذي يأمر و يبلغ فإذا دار الأمر بين ترك العمل و ترك العلم و بيانه لا ، معصية واحدة أهون و أقل شرا من الجمع بين المعصيتين لعلي أوضحت لك الجواب ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
3 - هل يشترط للآمر بالمعروف ألا يأمر إلا إذا كان يفعله ولا ينهى عن المنكر إلا إذا كان يذره ؟ أستمع حفظ
هل هناك قاعدة علمية بالنسبة لختان المرأة والخلاف الحاصل بين المناطق وأثر ذلك على ختانهن ؟
السائل : ... الختان و الفرق بين الرجل و المرأة
الشيخ : أيوة .
السائل : و ذكرتم أيضا أن هناك فرقا بين النساء في البلاد الحارة و النساء في البلاد الباردة .
الشيخ : صحّ
السائل : هل فضيلتكم تستندون إلى قاعدة علمية في هذا ... ؟
الشيخ :طبعا نحن ننقل ما يقرره في العلماء أولا في كتب الفقه و الأطباء أيضا في تشريحاتهم !
السائل : أنا قصدت قصدت بالقاعدة العلمية الأطباء و علماء البيولوجيا ... ؟
الشيخ : أنا بارك الله فيك أظن أني أجبتك عن سؤالك أولا قلت الفقهاء يذكرون هذا ، و ثانيا الأطباء في تشريحاتهم يذكرون هذه الحقيقة ، و هذه المسألة درست في العصر الأخير في مجلات علمية طبية القاهرة و منها مجلات دينية نقلت من كتب علمية طبية هذه الحقيقة التي أوضحتها منها قديما مجلة نور الإسلام التي تصدر من الأزهر ثم صارت تصدر بعنوان نور الإسلام ، فهذه حقائق معروفة من حيث النواحي العلمية الطبية و نحن لا نقول شيئا طبعا إلا بعلم و لكن لا يخفاك أنا لست طبيبا و لو كنت طبيبا فلست طبيب تشريح فقد يكون الإنسان طبيب داخلي و لا يعلم من التشريح شيئا والعكس بالعكس و العلوم اختصاصات والواجب على كل عالم أن يختص بعلم ثم يستفيد في العلوم الأخرى من المتخصّصين في ذلك و أنا شأني هنا فيما قلت من حيث التفريق بين المرأة في البلاد الحارة في ذات الموضوع و بينها في البلاد الباردة فأنا ناقل و لست بعالم ، و لا يستطيع أحد من الناس مهما كان أكمل مني إلا أن يكون مثلي أي إنسان فقد يكون رجلا على علم بالنحو لكن ما عنده علم بالتفسير ، ما عنده علم بالحديث ، ما عنده علم ، بالفقه فما واجب هذا ؟ إذا تحدث بالفقه أن قول سمعت المسألة الفلانية تحدث في الحديث كذلك و هكذا لأن القضايا قضايا اختصاص و الله عز و جل يقول (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا جوابي (( و فوق كل ذي علم عليم )) فإذا كان عندكم شيء فتفيدوننا بهذا الخصوص فأهلا بك و سهلا .
السائل : لا ، أنا أردت الإستيضاح .
الشيخ : أهلا و سهلا أيضا .
الشيخ : أيوة .
السائل : و ذكرتم أيضا أن هناك فرقا بين النساء في البلاد الحارة و النساء في البلاد الباردة .
الشيخ : صحّ
السائل : هل فضيلتكم تستندون إلى قاعدة علمية في هذا ... ؟
الشيخ :طبعا نحن ننقل ما يقرره في العلماء أولا في كتب الفقه و الأطباء أيضا في تشريحاتهم !
السائل : أنا قصدت قصدت بالقاعدة العلمية الأطباء و علماء البيولوجيا ... ؟
الشيخ : أنا بارك الله فيك أظن أني أجبتك عن سؤالك أولا قلت الفقهاء يذكرون هذا ، و ثانيا الأطباء في تشريحاتهم يذكرون هذه الحقيقة ، و هذه المسألة درست في العصر الأخير في مجلات علمية طبية القاهرة و منها مجلات دينية نقلت من كتب علمية طبية هذه الحقيقة التي أوضحتها منها قديما مجلة نور الإسلام التي تصدر من الأزهر ثم صارت تصدر بعنوان نور الإسلام ، فهذه حقائق معروفة من حيث النواحي العلمية الطبية و نحن لا نقول شيئا طبعا إلا بعلم و لكن لا يخفاك أنا لست طبيبا و لو كنت طبيبا فلست طبيب تشريح فقد يكون الإنسان طبيب داخلي و لا يعلم من التشريح شيئا والعكس بالعكس و العلوم اختصاصات والواجب على كل عالم أن يختص بعلم ثم يستفيد في العلوم الأخرى من المتخصّصين في ذلك و أنا شأني هنا فيما قلت من حيث التفريق بين المرأة في البلاد الحارة في ذات الموضوع و بينها في البلاد الباردة فأنا ناقل و لست بعالم ، و لا يستطيع أحد من الناس مهما كان أكمل مني إلا أن يكون مثلي أي إنسان فقد يكون رجلا على علم بالنحو لكن ما عنده علم بالتفسير ، ما عنده علم بالحديث ، ما عنده علم ، بالفقه فما واجب هذا ؟ إذا تحدث بالفقه أن قول سمعت المسألة الفلانية تحدث في الحديث كذلك و هكذا لأن القضايا قضايا اختصاص و الله عز و جل يقول (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا جوابي (( و فوق كل ذي علم عليم )) فإذا كان عندكم شيء فتفيدوننا بهذا الخصوص فأهلا بك و سهلا .
السائل : لا ، أنا أردت الإستيضاح .
الشيخ : أهلا و سهلا أيضا .
4 - هل هناك قاعدة علمية بالنسبة لختان المرأة والخلاف الحاصل بين المناطق وأثر ذلك على ختانهن ؟ أستمع حفظ
معنى حديث (............... ما بال المقتول قال أراد أن يقتل صاحبه ) وكلام الشيخ على علاقة الحديث بقصة قتال علي وعائشة .
السائل : ... .
الشيخ : ... أنت بدأت السؤال بحديث ظني أنك ... فلو أنك عرفته بتمامه ربما أغناك ذلك عن سؤالي ربما ! لما قال الرسول عليه السلام ( القاتل و المقتول في النار ) قالوا هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال ( أراد أن يقتل صاحبه ) هذا الحديث بتمامه و هو في صحيح البخاري الآن بعدما عرفت ... الحديث يرد سؤال عن علي و عائشة أو لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش علاقة الحديث ب ... .
السائل : هذه تطبق على المسلمين الحرب التي وقعت ... .
الشيخ : أنا أسألك هل الحديث له علاقة حينئذ بما ... علي و عائشة أو لا ؟
السائل : أنا بغيت أعرف ... .
الشيخ : أنا لا أسألك عما بغيت ... قل لي بس أبيّن لك أن الحديث ليس له علاقة بالقتال السؤول عنه ... أو ما تبين ؟
السائل : لا ، ما تبين !
الشيخ : بس ! ... تلف و تدور مثل ما يعمل غيرك ( أراد أن يقتل صاحبه ) تفهم من الحديث أراد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟ كمان قل لي أدري أو لا أدري ! هو نصف العلم لا أدري ... لا شك أن المقصود من الحديث أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ليه ؟ لأنه لو أراد أن يقتل صاحبه بغير حق لا شك أن الحديث ... أن هذا المقتول الذي هو كالقاتل من حيث كونهما في النار السبب أنه أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ، أما لو أراد أن يقتل صاحبه بحق إذا كل واحد يقتل كافرا بحق يكون هو في النار كمان هل أحد يقول هكذا ! فهمت السؤال ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، أكثر من هذا ( من مات دون ماله فهو شهيد ) معروف هذا الحديث عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيّب ، رجل دخل عليك دارك يريد أن يغتصب مالك قلت له تفضل يا سيدي ... نفسك أو تقاوم ... ؟
السائل : أكيد أقوام .
الشيخ : إذا أرد قتلك ماذا تفعل ؟
السائل : أقتله ... .
الشيخ : تقتله و تكون معه في النار ؟
السائل : لا ، ما كان قصدي أن أقتله في الأصل .
الشيخ : إذا هلا فهمت الحديث أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ، هو أراد أن يقتلك كان يريد يأخذ مالك أنت أردت قتله دفاعا عن مالك فأنت في قتلك إياه بحق و هو في محاولته قتله إياك بباطل بغير حق صح ؟ فإنما كنت أنت و لو قتله بحق قتله في النار صح ؟
السائل : أيوة .
الشيخ : إذا ما بال المقتول ؟ قال أراد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟
السائل : بغير حقّ
الشيخ : ... .
السائل : أنا فهمت هذا ... .
الشيخ : أن يقتل صاحبه بحق أم بغير حق ؟
السائل : الأول الذي راح يقتل كان يغير حق .
الشيخ : و الثاني هذا ؟
السائل :كان بحق من أجل أن يدافع عن نفسه .
الشيخ : ليس في هذه الصورة ؟
السائل : كلهم بغير الحق طبعا .
الشيخ : أخي عندنا تعرض لها الحديث عندنا صورة ثانية أنا تحدثت معك من أجل أفهمك للحديث ، صورة الحديث القاتل و المقتول في النار لأن كل من القاتل و المقتول أراد أن يقتل صاحبه بغير حق أما الصورة التي مثلت لك إياها من أجل أن تفهم أنت لما قتلت الباغي عليك يريد أن يأخذ مالك أنت قتلته بحق موش بغير حق فأنت لا تحشر معه لا تعذب معه في النار ، فصورتنا غير تلك الصورة المهم الحديث الآن عرفنا أن معناه أراد أن يقتل صاحبه بغير حق و ذاك القاتل قتل هذا القتيل بغير حق صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : فكل من القاتل و المقتول يلتقي مع صاحبه في النار بسبب أن كلا منهم أراد أن يقتل الآخر بغير حق كويس ؟ الآن يسهل علينا جدا أن نفهم إذا جواب السؤال أو بقية السؤال و هو القتال بين عائشة و علي مثلا بل و القتال بين علي و معاوية ... الشيعة ! الآن تعتقد أن عليا قاتل عائشة بباطل أو بحق ؟ يعني من حيث إرادته بغض النظر هو أصاب أم أخطأ بعد ذلك ما ندخل فيه الآن الأمر راجع إلى الله صح أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماذا تتصور في المسلم يريد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟
السائل : بحق .
الشيخ : بحق بناء على القاعدة علي لما قاتل عائشة بحق أو بغير حق من حيث قصده مو من حيث الصواب و الخطأ يعني أي إمام من أئمة المسلمين يفتي بفتوى أو يشرع المسألة يقصد الحق أو يقصد الباطل ؟ لكنه هو في النتيجة قد يكون مخطئا و قد يكون مصيبا صح أو لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الآن السؤال يعكس عائشة لما قاتلت عليا أرادت أن تقاتل عليا تقتله بغير حق أو بحق ؟
السائل : لا شك بحق .
الشيخ : كويس إذا ثبت لك أن لا علاقة للحديث بهذه القصة هذه والحمد لله رب العالمين وكفى الله المؤمنين القتال ! كويس .
السائل :كويس .
الشيخ : فيه عنده شيء غيره ؟
الشيخ : ... أنت بدأت السؤال بحديث ظني أنك ... فلو أنك عرفته بتمامه ربما أغناك ذلك عن سؤالي ربما ! لما قال الرسول عليه السلام ( القاتل و المقتول في النار ) قالوا هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال ( أراد أن يقتل صاحبه ) هذا الحديث بتمامه و هو في صحيح البخاري الآن بعدما عرفت ... الحديث يرد سؤال عن علي و عائشة أو لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش علاقة الحديث ب ... .
السائل : هذه تطبق على المسلمين الحرب التي وقعت ... .
الشيخ : أنا أسألك هل الحديث له علاقة حينئذ بما ... علي و عائشة أو لا ؟
السائل : أنا بغيت أعرف ... .
الشيخ : أنا لا أسألك عما بغيت ... قل لي بس أبيّن لك أن الحديث ليس له علاقة بالقتال السؤول عنه ... أو ما تبين ؟
السائل : لا ، ما تبين !
الشيخ : بس ! ... تلف و تدور مثل ما يعمل غيرك ( أراد أن يقتل صاحبه ) تفهم من الحديث أراد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟ كمان قل لي أدري أو لا أدري ! هو نصف العلم لا أدري ... لا شك أن المقصود من الحديث أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ليه ؟ لأنه لو أراد أن يقتل صاحبه بغير حق لا شك أن الحديث ... أن هذا المقتول الذي هو كالقاتل من حيث كونهما في النار السبب أنه أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ، أما لو أراد أن يقتل صاحبه بحق إذا كل واحد يقتل كافرا بحق يكون هو في النار كمان هل أحد يقول هكذا ! فهمت السؤال ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، أكثر من هذا ( من مات دون ماله فهو شهيد ) معروف هذا الحديث عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيّب ، رجل دخل عليك دارك يريد أن يغتصب مالك قلت له تفضل يا سيدي ... نفسك أو تقاوم ... ؟
السائل : أكيد أقوام .
الشيخ : إذا أرد قتلك ماذا تفعل ؟
السائل : أقتله ... .
الشيخ : تقتله و تكون معه في النار ؟
السائل : لا ، ما كان قصدي أن أقتله في الأصل .
الشيخ : إذا هلا فهمت الحديث أراد أن يقتل صاحبه بغير حق ، هو أراد أن يقتلك كان يريد يأخذ مالك أنت أردت قتله دفاعا عن مالك فأنت في قتلك إياه بحق و هو في محاولته قتله إياك بباطل بغير حق صح ؟ فإنما كنت أنت و لو قتله بحق قتله في النار صح ؟
السائل : أيوة .
الشيخ : إذا ما بال المقتول ؟ قال أراد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟
السائل : بغير حقّ
الشيخ : ... .
السائل : أنا فهمت هذا ... .
الشيخ : أن يقتل صاحبه بحق أم بغير حق ؟
السائل : الأول الذي راح يقتل كان يغير حق .
الشيخ : و الثاني هذا ؟
السائل :كان بحق من أجل أن يدافع عن نفسه .
الشيخ : ليس في هذه الصورة ؟
السائل : كلهم بغير الحق طبعا .
الشيخ : أخي عندنا تعرض لها الحديث عندنا صورة ثانية أنا تحدثت معك من أجل أفهمك للحديث ، صورة الحديث القاتل و المقتول في النار لأن كل من القاتل و المقتول أراد أن يقتل صاحبه بغير حق أما الصورة التي مثلت لك إياها من أجل أن تفهم أنت لما قتلت الباغي عليك يريد أن يأخذ مالك أنت قتلته بحق موش بغير حق فأنت لا تحشر معه لا تعذب معه في النار ، فصورتنا غير تلك الصورة المهم الحديث الآن عرفنا أن معناه أراد أن يقتل صاحبه بغير حق و ذاك القاتل قتل هذا القتيل بغير حق صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : فكل من القاتل و المقتول يلتقي مع صاحبه في النار بسبب أن كلا منهم أراد أن يقتل الآخر بغير حق كويس ؟ الآن يسهل علينا جدا أن نفهم إذا جواب السؤال أو بقية السؤال و هو القتال بين عائشة و علي مثلا بل و القتال بين علي و معاوية ... الشيعة ! الآن تعتقد أن عليا قاتل عائشة بباطل أو بحق ؟ يعني من حيث إرادته بغض النظر هو أصاب أم أخطأ بعد ذلك ما ندخل فيه الآن الأمر راجع إلى الله صح أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماذا تتصور في المسلم يريد أن يقتل صاحبه بحق أو بغير حق ؟
السائل : بحق .
الشيخ : بحق بناء على القاعدة علي لما قاتل عائشة بحق أو بغير حق من حيث قصده مو من حيث الصواب و الخطأ يعني أي إمام من أئمة المسلمين يفتي بفتوى أو يشرع المسألة يقصد الحق أو يقصد الباطل ؟ لكنه هو في النتيجة قد يكون مخطئا و قد يكون مصيبا صح أو لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الآن السؤال يعكس عائشة لما قاتلت عليا أرادت أن تقاتل عليا تقتله بغير حق أو بحق ؟
السائل : لا شك بحق .
الشيخ : كويس إذا ثبت لك أن لا علاقة للحديث بهذه القصة هذه والحمد لله رب العالمين وكفى الله المؤمنين القتال ! كويس .
السائل :كويس .
الشيخ : فيه عنده شيء غيره ؟
5 - معنى حديث (............... ما بال المقتول قال أراد أن يقتل صاحبه ) وكلام الشيخ على علاقة الحديث بقصة قتال علي وعائشة . أستمع حفظ
هل حديث ( أفطر عندكم الصائمون ) خاص بالصائم ؟
السائل : الحديث الذي فيه أكل طعامكم الأبرار أن هذا قيد في الصائم ... .
الشيخ : ... أفطر عندكم الصائمون ... أفطر هذا مع الأسف ... هذا في فعلنا نحن العرب بلغة العرب و قول الداعي أفطر عندكم الصائمون لا يعني فعلا هم كانوا مفطرين أو كانوا صائمين فأفطروا ! و إنما يعني إن شاء الله يفطر عندكم الصائمون لأنه ما يدريه أنه صلت عليهم الملائكة هذا أمر غيب ... مسلم أن يقول لصاحب الدار التي أكل عندها صلت عليكم الملائكة إخبارا يجوز ؟
السائل : ... .
الشيخ : لكن هذا دعاء كما يقول القائل منا رحم الله فلان ... الله رحمه أو ... لكن هذا من باب الدعاء هذا أسلوب عربي معروف لذلك فهذا دعاء و ليس بالإنشاء ليس فيه إخبار أكل طعامكم الأبرار إن شاء الله و أفطر عندكم الصائمون إن شاء الله و صلت عليكم الملائكة إن شاء الله هذا معناه ... يعني شايف حالنا ... .
الحضور : يضحكون
الشيخ : ليس بالأمر المهم ذلك لأن ... .
الشيخ : ... أفطر عندكم الصائمون ... أفطر هذا مع الأسف ... هذا في فعلنا نحن العرب بلغة العرب و قول الداعي أفطر عندكم الصائمون لا يعني فعلا هم كانوا مفطرين أو كانوا صائمين فأفطروا ! و إنما يعني إن شاء الله يفطر عندكم الصائمون لأنه ما يدريه أنه صلت عليهم الملائكة هذا أمر غيب ... مسلم أن يقول لصاحب الدار التي أكل عندها صلت عليكم الملائكة إخبارا يجوز ؟
السائل : ... .
الشيخ : لكن هذا دعاء كما يقول القائل منا رحم الله فلان ... الله رحمه أو ... لكن هذا من باب الدعاء هذا أسلوب عربي معروف لذلك فهذا دعاء و ليس بالإنشاء ليس فيه إخبار أكل طعامكم الأبرار إن شاء الله و أفطر عندكم الصائمون إن شاء الله و صلت عليكم الملائكة إن شاء الله هذا معناه ... يعني شايف حالنا ... .
الحضور : يضحكون
الشيخ : ليس بالأمر المهم ذلك لأن ... .
سؤال حول القبلة في الصلاة غير واضح وكذا جوابه غير واضح .
السائل : ... بعد الصلاة ؟
الشيخ : بعد الصلاة .
السائل : ... بعد الصلاة ... .
الشيخ : يعني سؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : الجواب لقد ثبت لدي بعد لَأيٍ أن ... أذهب إلى تضعيف هذه الزيادة المتن ... .
الشيخ : بعد الصلاة .
السائل : ... بعد الصلاة ... .
الشيخ : يعني سؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : الجواب لقد ثبت لدي بعد لَأيٍ أن ... أذهب إلى تضعيف هذه الزيادة المتن ... .
قلتم في بعض كلامكم ( ....فالمسلمون آثمون جميعا إن لم يحرروا فلسطين ) فما معنى ذلك ؟
السائل : ... فلسطين فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها فما معنى قولكم أن المسلمين جميعا آثمين و جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : هذا السؤال يذكرني بقول أحد الأدباء المعاصرين أن من أصعب الأمور التحدث عن الأمور البدهية فقولنا هناك هو قول علماء المسلمين جميعا أن بلاد المسلمين إذا احتلها بعض الكافرين وجب على المسلمين أن ينفروا جميعا و أشتاتا ليطردوا هذا المسيطر الكافر من تلك البلاد الإسلامية فإن لم يفعلوا فهم آثمون بلا شك فإنهم تركوا واجبا من الواجبات الآن السؤال ما معنى هذا الكلام أنا أظن أن السائل يسأل عن شيء خلاف ما يفهم من سؤاله و لذلك فأنا أرجوا توضيح السؤال الإثم لازم من ترك أي واجب هذا أمر معروف لدى جميع العلماء فإذا ما ترك واجب إخراج الكفار من بعض البلاد الإسلامية التي احتلوها إذا أخل بهذا الواجب فقد أثم هؤلاء الذين لا يسعون لإخراج ذلك الكافر فالسؤال إذا ما هو بالضبط ؟
السائل : يقول قلتم فضيلة الشيخ في مختصر الطحاوية عندما تكلمتم عن الجهاد و الجهاد قسمان الأول فرض عين و هو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الذي احتلوا فلسطين فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها فما معنى قولكم أن المسلمين جميعا آثمين فقط ؟
الشيخ : أنا أقول لهذا السؤال سؤال واضح لكن السؤال ما يحدد النقطة هل يسأل ما معنى آثمون كل أحد يفهم ما معنى آثمون هل يسأل ما هو الجهاد العيني أو الجهاد الكفائي ما هو السؤال بالضبط و إلا إعادة السؤال ما فيها فائدة !
السائل : الله أعلم .
الشيخ : على كل حال إذا كان السائل موجودا .
السائل : غير موجود .
الشيخ : يوضح سؤاله و إن كان غير موجود فنظرة إلى ميسرة و انتقل إلى السؤال الذي يليه بعده ؟ أو بعبارة أخرى هل أنت تفهم ماذا يقصد من السؤال أو أي شخص آخر ؟
الشيخ : هذا السؤال يذكرني بقول أحد الأدباء المعاصرين أن من أصعب الأمور التحدث عن الأمور البدهية فقولنا هناك هو قول علماء المسلمين جميعا أن بلاد المسلمين إذا احتلها بعض الكافرين وجب على المسلمين أن ينفروا جميعا و أشتاتا ليطردوا هذا المسيطر الكافر من تلك البلاد الإسلامية فإن لم يفعلوا فهم آثمون بلا شك فإنهم تركوا واجبا من الواجبات الآن السؤال ما معنى هذا الكلام أنا أظن أن السائل يسأل عن شيء خلاف ما يفهم من سؤاله و لذلك فأنا أرجوا توضيح السؤال الإثم لازم من ترك أي واجب هذا أمر معروف لدى جميع العلماء فإذا ما ترك واجب إخراج الكفار من بعض البلاد الإسلامية التي احتلوها إذا أخل بهذا الواجب فقد أثم هؤلاء الذين لا يسعون لإخراج ذلك الكافر فالسؤال إذا ما هو بالضبط ؟
السائل : يقول قلتم فضيلة الشيخ في مختصر الطحاوية عندما تكلمتم عن الجهاد و الجهاد قسمان الأول فرض عين و هو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الذي احتلوا فلسطين فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها فما معنى قولكم أن المسلمين جميعا آثمين فقط ؟
الشيخ : أنا أقول لهذا السؤال سؤال واضح لكن السؤال ما يحدد النقطة هل يسأل ما معنى آثمون كل أحد يفهم ما معنى آثمون هل يسأل ما هو الجهاد العيني أو الجهاد الكفائي ما هو السؤال بالضبط و إلا إعادة السؤال ما فيها فائدة !
السائل : الله أعلم .
الشيخ : على كل حال إذا كان السائل موجودا .
السائل : غير موجود .
الشيخ : يوضح سؤاله و إن كان غير موجود فنظرة إلى ميسرة و انتقل إلى السؤال الذي يليه بعده ؟ أو بعبارة أخرى هل أنت تفهم ماذا يقصد من السؤال أو أي شخص آخر ؟
كأن السائل يقصد بسؤاله : هل يفهم من كلامكم أنه يجب على المسلمبن الهب إلى مساعدتهم لإخراج اليهود ؟
السائل : والله أعلم يا شيخ كأنه يقصد المسملون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها يعني هل و الله أعلم يذهب المسلمون الآن جميعا لقتالهم وإذا لم يقاتلوهم فمعنى ذلك أنهم جميعا آثمون ؟
الشيخ : كويس هذا فيه بعض الشيء معنى ذلك أن الإثم لحقهم ما لهم يستعدوا لإخراج هؤلاء الكفار من بلاد المسلمين و معنى هذا يجب عليهم أن يبادروا إلى اتخاذ الإسباب التي تمكنهم من القيام بهذا الواجب فإن لم يفعلوا فهم آثمون فربنا عز و جل يأمرنا بأن نستعد لقتال الكفار (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... )) إلى آخر الآية و بالإستعداد هذا يمكن إخراج اليهود فما زال المسلمون راضون ببقاء هؤلاء الكفار فهم آثمون بلا شك و نحن ضربنا مثلا باليهود لأنه أقرب مثال يحضر للمسلمين في هذا الزمان و لكن نحن نعلم جمعا أن هناك بلاد إسلامية قد احتلت من السوفيات و من غيرهم منذ خمسين سنة فماذا فعل المسلمون في سبيل القيام بهذا الواجب ؟لم يفعلوا شيئا بلا شك أنهم آثمون لقد ظلت هذه البلاد في أيدي الكفار ثم توسع الكفار في استحلال بلاد إسلامية أخرى كفلسطين مثلا و لم يقف الأمر هنا فآخر ما وقع احتلوا الأفغان فإذًا المقصود من هذا تنبيه لمسلمين جميعا إلى أنهم مقصرون و آثمون حيث يدعون الكفار يحتلون بلادهم بلدة بعد أخرى هذا واضح يعني في هذا البيان !
الشيخ : كويس هذا فيه بعض الشيء معنى ذلك أن الإثم لحقهم ما لهم يستعدوا لإخراج هؤلاء الكفار من بلاد المسلمين و معنى هذا يجب عليهم أن يبادروا إلى اتخاذ الإسباب التي تمكنهم من القيام بهذا الواجب فإن لم يفعلوا فهم آثمون فربنا عز و جل يأمرنا بأن نستعد لقتال الكفار (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... )) إلى آخر الآية و بالإستعداد هذا يمكن إخراج اليهود فما زال المسلمون راضون ببقاء هؤلاء الكفار فهم آثمون بلا شك و نحن ضربنا مثلا باليهود لأنه أقرب مثال يحضر للمسلمين في هذا الزمان و لكن نحن نعلم جمعا أن هناك بلاد إسلامية قد احتلت من السوفيات و من غيرهم منذ خمسين سنة فماذا فعل المسلمون في سبيل القيام بهذا الواجب ؟لم يفعلوا شيئا بلا شك أنهم آثمون لقد ظلت هذه البلاد في أيدي الكفار ثم توسع الكفار في استحلال بلاد إسلامية أخرى كفلسطين مثلا و لم يقف الأمر هنا فآخر ما وقع احتلوا الأفغان فإذًا المقصود من هذا تنبيه لمسلمين جميعا إلى أنهم مقصرون و آثمون حيث يدعون الكفار يحتلون بلادهم بلدة بعد أخرى هذا واضح يعني في هذا البيان !
9 - كأن السائل يقصد بسؤاله : هل يفهم من كلامكم أنه يجب على المسلمبن الهب إلى مساعدتهم لإخراج اليهود ؟ أستمع حفظ
هل فعل ابن عمر موافق للسنة في أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية أم هو اجتهاده وهل الأخذ به جائز ؟
السائل : يقول شيخ في السؤال الثاني ؟
الشيخ : نعم .
السائل : هل فعل ابن عمر رضي الله عنه موافق للسنة في أخذه من لحيته ما زاد عن القبضة أم أن هذا اجتهاده الخاص و ما حكم الأخذ ما زاد عن القبضة ؟
الشيخ : نعم ،لم يرد هناك سنة عملية عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في موضوع الأخذ من اللحية أو عدم أخذها و ليس عندنا إلا أمرين اثنين أوشيئين اثنين الشيء الأول هو أمره صلى الله عليه و سلم بإعفاء اللحية و الشيء الآخر هو ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه و هو أحد رواة حديث الأمر بإعفاء اللحية و فعل ابن عمر هذا ينظر إليه من بعض العلماء على أنه ليس اجتهادا منه و إنما هو تطبيق لما رآه من الرسول صلى الله عليه و سلم فعلا ، إنما يقال إن هذا اجتهاد من ابن عمر فيما لو كان يفسر الحديث و هو عن الحديث يتحدث عن أمر فكري من الأحكام الشرعية ليس يتحدث عن أمر واقعي كان يراه هو بعينه طيلة حياته التي صحب فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و بمعنى أوضح إن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يرى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كلما جالسه يراه و لحيته إما قد تركها عليه الصلاة و السلام على سجيتها و على طبيعتها لم يأخذ منها شيئا وإما أن يكون قد رآه أخذ منها شيئا فلو فرضنا الأمر الأول أي أنه رأى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يأخذ من لحيته فما يكون لابن عمر أن يخالف سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو يراه عليه الصلاة و السلام بعينه لا رواية و نقلا عن غيره و إنما هو بعينه يراها لم يأخذ منها شيئا فيكون في ذلك قد خالف سنة شهدها بنفسه ، و هذا أبعد ما يكون عن مثل ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي عُرف عند العلماء جميعا بأنه كان من أحرص إن لم نقل إنه كان أحرص الصحابة بالاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى في أمور قد خولف فيها من بعضم بما يدل عن مبالغته في اتباعه للنبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى في الأمور العادية ، حتى في الأمور التي لا يظهر فيها وجه للتعبد بها و معلوم أنه رضي الله عنه رؤي مرة يقصد مكانا يتبول فيه فقيل له في ذلك فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يبول في هذا المكان فقد وصل به الأمر إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم حتى في مثل هذه المسألة التي لا يبدو فيها أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قصد ذلك المكان أو قصد ذلك المكان بالتبول قصدا بل الظاهر أنه وقع له ذلك اتفاقا مع مثل هذا فقد كان ابن عمر يسعى إلى اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام في مثل هذا الفعل ، و هذا كما يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية خلاف المعروف عن أبيه عمر رضي الله عنه الذي كان ينهى عن اتباع آثار النبي صلى الله عليه و آله وسلم كما روى ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناده الصحيح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في بعض سني خلافة حاجا و نزل منزلا من تلك المنازل فرأى بعض الناس ييممون طريقا يأخذونه و يسلكونه فسأل إلى أين يذهب هؤلاء فقيل له بأنهم يقصدون أماكن كان قد صلى فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فخطب عمر في الناس و قال " يا أيها الناس من أدركته منكم الصلاة في شيء من هذه المواطن فليصل و من لا فلا يتتبعها فإنما أهلك الذين من قبلكم اتباعهم آثار أنبيائهم " فهذا التتبع نهى عنه عمر ، ابنه عبد الله كان يرى أن هذا التتبع هو من السنة أو من الأمور المستحبة التي يؤجر عليها صاحبها الشاهد من هذا هو أنه من البعيد جدا جدا أن ابن عمر يرى الرسول عليه السلام لا يأخذ من لحيته مطلقا ثم هو يصر على مخالفة الرسول عليه السلام في هذه السنة لا سيما و هناك نص عام ( أعفوا اللحى ... ) فكيف يخالف ابن عمر هذا النص العام لو لا أنه رأى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد بيّن بفعله أن هذا العموم غير مراد لذلك في مثل هذا الأمر يقول أهل العلم إن الراوي أدرى بمرويه من غيره فابن عمر رضي الله عنه هو قد روى لنا هذا الحديث ( و أعفوا اللحى ) فهو إذا إما أن يكون هذا لأمر على إطلاقه و شموله و إما أن يكون قد تولى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بيانه بفعله و عمله و هذا ما جرى عليه ابن عمر ، و قد ثبت عن ابن عمر في الموطأ أنه كان يأخذ من لحيته ما دون القبضة و ذلك ليس فقط في الحج و العمرة بل و في غير ذلك من الأوقات فإذا خلاصة القول نعتبر أن العلماء الذين ذهبوا إلى تحديد إعفاء اللحية بالقبضة نظروا إلى فعل ابن عمر أنه فعل ينقل إلينا ما شاهد الرسول عليه السلام عليه لأنه و قد عرفنا أنه من أحرص الناس على اتباعه صلى الله عليه و سلم في أفعاله يبعد كل البعد أن يرى الرسول عليه السلام لم يأخذ من لحيته ثم هو يخالفه إلى خلاف ذلك غيره .
الشيخ : نعم .
السائل : هل فعل ابن عمر رضي الله عنه موافق للسنة في أخذه من لحيته ما زاد عن القبضة أم أن هذا اجتهاده الخاص و ما حكم الأخذ ما زاد عن القبضة ؟
الشيخ : نعم ،لم يرد هناك سنة عملية عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في موضوع الأخذ من اللحية أو عدم أخذها و ليس عندنا إلا أمرين اثنين أوشيئين اثنين الشيء الأول هو أمره صلى الله عليه و سلم بإعفاء اللحية و الشيء الآخر هو ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه و هو أحد رواة حديث الأمر بإعفاء اللحية و فعل ابن عمر هذا ينظر إليه من بعض العلماء على أنه ليس اجتهادا منه و إنما هو تطبيق لما رآه من الرسول صلى الله عليه و سلم فعلا ، إنما يقال إن هذا اجتهاد من ابن عمر فيما لو كان يفسر الحديث و هو عن الحديث يتحدث عن أمر فكري من الأحكام الشرعية ليس يتحدث عن أمر واقعي كان يراه هو بعينه طيلة حياته التي صحب فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و بمعنى أوضح إن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يرى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كلما جالسه يراه و لحيته إما قد تركها عليه الصلاة و السلام على سجيتها و على طبيعتها لم يأخذ منها شيئا وإما أن يكون قد رآه أخذ منها شيئا فلو فرضنا الأمر الأول أي أنه رأى النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يأخذ من لحيته فما يكون لابن عمر أن يخالف سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو يراه عليه الصلاة و السلام بعينه لا رواية و نقلا عن غيره و إنما هو بعينه يراها لم يأخذ منها شيئا فيكون في ذلك قد خالف سنة شهدها بنفسه ، و هذا أبعد ما يكون عن مثل ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي عُرف عند العلماء جميعا بأنه كان من أحرص إن لم نقل إنه كان أحرص الصحابة بالاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى في أمور قد خولف فيها من بعضم بما يدل عن مبالغته في اتباعه للنبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى في الأمور العادية ، حتى في الأمور التي لا يظهر فيها وجه للتعبد بها و معلوم أنه رضي الله عنه رؤي مرة يقصد مكانا يتبول فيه فقيل له في ذلك فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يبول في هذا المكان فقد وصل به الأمر إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم حتى في مثل هذه المسألة التي لا يبدو فيها أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قصد ذلك المكان أو قصد ذلك المكان بالتبول قصدا بل الظاهر أنه وقع له ذلك اتفاقا مع مثل هذا فقد كان ابن عمر يسعى إلى اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام في مثل هذا الفعل ، و هذا كما يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية خلاف المعروف عن أبيه عمر رضي الله عنه الذي كان ينهى عن اتباع آثار النبي صلى الله عليه و آله وسلم كما روى ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناده الصحيح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في بعض سني خلافة حاجا و نزل منزلا من تلك المنازل فرأى بعض الناس ييممون طريقا يأخذونه و يسلكونه فسأل إلى أين يذهب هؤلاء فقيل له بأنهم يقصدون أماكن كان قد صلى فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فخطب عمر في الناس و قال " يا أيها الناس من أدركته منكم الصلاة في شيء من هذه المواطن فليصل و من لا فلا يتتبعها فإنما أهلك الذين من قبلكم اتباعهم آثار أنبيائهم " فهذا التتبع نهى عنه عمر ، ابنه عبد الله كان يرى أن هذا التتبع هو من السنة أو من الأمور المستحبة التي يؤجر عليها صاحبها الشاهد من هذا هو أنه من البعيد جدا جدا أن ابن عمر يرى الرسول عليه السلام لا يأخذ من لحيته مطلقا ثم هو يصر على مخالفة الرسول عليه السلام في هذه السنة لا سيما و هناك نص عام ( أعفوا اللحى ... ) فكيف يخالف ابن عمر هذا النص العام لو لا أنه رأى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد بيّن بفعله أن هذا العموم غير مراد لذلك في مثل هذا الأمر يقول أهل العلم إن الراوي أدرى بمرويه من غيره فابن عمر رضي الله عنه هو قد روى لنا هذا الحديث ( و أعفوا اللحى ) فهو إذا إما أن يكون هذا لأمر على إطلاقه و شموله و إما أن يكون قد تولى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بيانه بفعله و عمله و هذا ما جرى عليه ابن عمر ، و قد ثبت عن ابن عمر في الموطأ أنه كان يأخذ من لحيته ما دون القبضة و ذلك ليس فقط في الحج و العمرة بل و في غير ذلك من الأوقات فإذا خلاصة القول نعتبر أن العلماء الذين ذهبوا إلى تحديد إعفاء اللحية بالقبضة نظروا إلى فعل ابن عمر أنه فعل ينقل إلينا ما شاهد الرسول عليه السلام عليه لأنه و قد عرفنا أنه من أحرص الناس على اتباعه صلى الله عليه و سلم في أفعاله يبعد كل البعد أن يرى الرسول عليه السلام لم يأخذ من لحيته ثم هو يخالفه إلى خلاف ذلك غيره .
10 - هل فعل ابن عمر موافق للسنة في أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية أم هو اجتهاده وهل الأخذ به جائز ؟ أستمع حفظ
ما معنى الذهب المسور أو المحلق؟
السائل : يقول السائل هنا ما معنى الذهب المسور كلمة المسور أو المحلق ؟
الشيخ : الذهب المحلق هو الذي يحيط بالعضو و أمثلته منصوصة في الحديث الصحيح ( من أحب أن يطوق حبيبه بطوق من نار فليطوقه بطوق من ذهب و من أحب أن يسور حبيبه بسوار من نار فليسوره بسوار من ذهب و من أحب أن يحلق حبيبه بحلقة من نار فليحلقه بحلقة من ذهب ) هذا هو الذهب المحلق و عكسه الذهب المقطع الذي لا يحيط بالعنق الأزار و الوردة الشكلة الجميلة و نحو ذلك مما تتخذه بعض النساء و تفصيل هذا الإجمال يراه السائل فيكتابي آداب الزفاف في السنة المطهرة .
الشيخ : الذهب المحلق هو الذي يحيط بالعضو و أمثلته منصوصة في الحديث الصحيح ( من أحب أن يطوق حبيبه بطوق من نار فليطوقه بطوق من ذهب و من أحب أن يسور حبيبه بسوار من نار فليسوره بسوار من ذهب و من أحب أن يحلق حبيبه بحلقة من نار فليحلقه بحلقة من ذهب ) هذا هو الذهب المحلق و عكسه الذهب المقطع الذي لا يحيط بالعنق الأزار و الوردة الشكلة الجميلة و نحو ذلك مما تتخذه بعض النساء و تفصيل هذا الإجمال يراه السائل فيكتابي آداب الزفاف في السنة المطهرة .
بعد تعميم نظام الاختلاط في الجامعات في البلاد الاسلامية أصبح الشاب مبتلى في هذه الجامعات ولا يستطيع التغيير فما السبيل للشاب حينئذ ؟
السائل : بعد تعميم نظام الاختلاط في الجامعات في البلاد الإسلامية أصبح الشاب من أن تقع عينه على الكاسيات العاريات سواء في ساحة الجامعة أو قاعة الدرس ثم إنه لا يستطيع الإنكار على بعض الفسقة من الشباب و الشابات الذين يختلون في الزوايا أو الجلوس في الكفتيريا و غيره فهل يأثم الشاب المسلم و هو معرض للفتنة و الوقوع فيها هل يأثم بدخول الجامعة أم لا شيء عليه ؟
الشيخ : الذي أراه في هذه المسألة التي ابتلي بها الشباب المسلم اليوم أننا يجب أن نرجع فيها إلى القواعد العلمية الإسلامية و معلوم أن طلب العلم لاسيما العلم العصري و ليس الشرعي هو أحسن ما يقال فيه أنه جائز أو مستحب أو فرض كفائي و ليس فرض عيني و حينئذ فإذا كان المسلم يريد أن يعرض نفسه لارتكاب معصية ما كمعصية الاختلاط أو مشاهدة المنكرات و هو في غنى عن حضورها إذا كان لا بد أنه سيتعرض لشيء من مثل هذه المخالفات الشرعية في سبيل الحصول على علم كما قلنا إنه إما مستحب أو فرض كفاية فهذا مما لا يجوز في اعتقادي و على الشباب المسلم أن يسعى كما يسعى بعض إخواننا فيما يبلغنا هناك في الكويت أن يحولوا بين هذا الاختلاط و أن يسلكوا بالدولة الحاكمة إلى أن يعملوا لتطبيق النظام الإسلامي حتى في تحصيل العلوم فينبغي على الشباب المسلم أن لا يتورط ليحصل علما ليس بفرض عين مقابل أنه يقع في معصية من المعاصي التي أشير إليها في السؤال ، و ما مثل ذلك إلا كالمثل العربي القديم يقال " مثل فلان كمثل من يبني قصرا و يهدم مصرا " نعم .
الشيخ : الذي أراه في هذه المسألة التي ابتلي بها الشباب المسلم اليوم أننا يجب أن نرجع فيها إلى القواعد العلمية الإسلامية و معلوم أن طلب العلم لاسيما العلم العصري و ليس الشرعي هو أحسن ما يقال فيه أنه جائز أو مستحب أو فرض كفائي و ليس فرض عيني و حينئذ فإذا كان المسلم يريد أن يعرض نفسه لارتكاب معصية ما كمعصية الاختلاط أو مشاهدة المنكرات و هو في غنى عن حضورها إذا كان لا بد أنه سيتعرض لشيء من مثل هذه المخالفات الشرعية في سبيل الحصول على علم كما قلنا إنه إما مستحب أو فرض كفاية فهذا مما لا يجوز في اعتقادي و على الشباب المسلم أن يسعى كما يسعى بعض إخواننا فيما يبلغنا هناك في الكويت أن يحولوا بين هذا الاختلاط و أن يسلكوا بالدولة الحاكمة إلى أن يعملوا لتطبيق النظام الإسلامي حتى في تحصيل العلوم فينبغي على الشباب المسلم أن لا يتورط ليحصل علما ليس بفرض عين مقابل أنه يقع في معصية من المعاصي التي أشير إليها في السؤال ، و ما مثل ذلك إلا كالمثل العربي القديم يقال " مثل فلان كمثل من يبني قصرا و يهدم مصرا " نعم .
12 - بعد تعميم نظام الاختلاط في الجامعات في البلاد الاسلامية أصبح الشاب مبتلى في هذه الجامعات ولا يستطيع التغيير فما السبيل للشاب حينئذ ؟ أستمع حفظ
نحن مطالبون بالجهاد فكيف السبيل للجهاد في الوقت الحاضر وهل يجب إذن الوالدين في ذلك ؟
السائل : يقول السائل هنا نحن مطالبون بالجهاد فكيف السيبل للجهاد في الوقت الحاضر و هل يجب أخذ رأي الوالدين في الجهاد أو لا ؟
الشيخ : هذه مشكلة العالم الإسلامي اليوم السبيل إلى الجهاد هو أن نجاهد أنفسنا و أهواءنا الكثيرة في العصر الحاضر و من ذلك أن نضع نصب أعيننا أن نستعد الاستعداد المادي الكافي لتحقيق المجتمع الإسلامي و إقامة الدولة المسلمة لكن المشكلة هي من أين نبدأ ؟
إن كثيرا من الجماعات الإسلامية اليوم كلها تنشد أمرا واحدا كلها تريد أن تحقق المجتمع الإسلامي و أن تقيم الدولة المسلمة و لكن ما السبيل إلى ذلك ؟ لا شك أن السبيل هو تطبيق الشرع الإسلامي و ذلك معروف في عديد من الآيات القرآنية حتى التي أصبحت معلومة عند الأطفال الصغار كمثل قوله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) فما معنى نصر الله ؟ كذلك هذا المعنى واضح جلي حتى عند المبتدئين في طلب العلم نصر الله هو القيام بما فرض الله عز و جل على كل مسلم فهل المسلمون اليوم هناك على الأقل جماعة هل هناك جماعة مسلمة تكاتفت و تعاونت على قبل كل شيء فهم الإسلام فهما صحيحا ثم على تطبيق الإسلام تطبيقا عمليا قد يوجد أفراد من هذا النوع أما جماعة تعاهدت على أن تفهم الإسلام فهما صحيحا و أن تطبقه تطبيقا عمليا فهذا مع الأسف لما يوجد و عسى أن يوجد قريبا .
و هذه الكلمة في الواقع فهم الإسلام فهما صحيحا تحتاج إلى شرح و بيان طويل لأنني أعتقد أن نطقة الإنطلاق لتحقيق الغاية المنشودة عند جميع المسلمين أفرادا و جماعات تبتدئ من فهم الإسلام فهما صحيحا ثم تطبيقه أو قرن ذلك بالعمل و لعل الكثيرين منكم قد سمع قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالرزع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) في هذا الحديث الذي أفهمه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قد وصف فيه الداء و الدواء وصف فيه المرض و العلاج ، و في سبيل وصف المرض ضرب بعض الأمثلة فقال عليه الصلاة و السلام ( إذا تبايعتم بالعينة ... ) .
الشيخ : هذه مشكلة العالم الإسلامي اليوم السبيل إلى الجهاد هو أن نجاهد أنفسنا و أهواءنا الكثيرة في العصر الحاضر و من ذلك أن نضع نصب أعيننا أن نستعد الاستعداد المادي الكافي لتحقيق المجتمع الإسلامي و إقامة الدولة المسلمة لكن المشكلة هي من أين نبدأ ؟
إن كثيرا من الجماعات الإسلامية اليوم كلها تنشد أمرا واحدا كلها تريد أن تحقق المجتمع الإسلامي و أن تقيم الدولة المسلمة و لكن ما السبيل إلى ذلك ؟ لا شك أن السبيل هو تطبيق الشرع الإسلامي و ذلك معروف في عديد من الآيات القرآنية حتى التي أصبحت معلومة عند الأطفال الصغار كمثل قوله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) فما معنى نصر الله ؟ كذلك هذا المعنى واضح جلي حتى عند المبتدئين في طلب العلم نصر الله هو القيام بما فرض الله عز و جل على كل مسلم فهل المسلمون اليوم هناك على الأقل جماعة هل هناك جماعة مسلمة تكاتفت و تعاونت على قبل كل شيء فهم الإسلام فهما صحيحا ثم على تطبيق الإسلام تطبيقا عمليا قد يوجد أفراد من هذا النوع أما جماعة تعاهدت على أن تفهم الإسلام فهما صحيحا و أن تطبقه تطبيقا عمليا فهذا مع الأسف لما يوجد و عسى أن يوجد قريبا .
و هذه الكلمة في الواقع فهم الإسلام فهما صحيحا تحتاج إلى شرح و بيان طويل لأنني أعتقد أن نطقة الإنطلاق لتحقيق الغاية المنشودة عند جميع المسلمين أفرادا و جماعات تبتدئ من فهم الإسلام فهما صحيحا ثم تطبيقه أو قرن ذلك بالعمل و لعل الكثيرين منكم قد سمع قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالرزع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) في هذا الحديث الذي أفهمه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قد وصف فيه الداء و الدواء وصف فيه المرض و العلاج ، و في سبيل وصف المرض ضرب بعض الأمثلة فقال عليه الصلاة و السلام ( إذا تبايعتم بالعينة ... ) .
شرح الشيخ لحديث العينة .
الشيخ : هذا مثال من تلك الأمثلة و لعل الحاضرين جميعا يعلمون ما هو بيع العينة و هو بيع من البيوع الربوية و هو مما ابتليت به بعض البلاد الإسلامية اليوم و الرسول عليه السلام يقول في صريح هذا الحديث ( إذا تبايعتم بالعينة سلط الله عليكم ذلا ) أي بسبب مخالفة الله عز و جل في بعض ما شرع فذلك مما يحق على المخالفين أن يسلط الله عليهم ذلا ، لقد ذكر على سبيل المثال ما يحقق مرض المسلمين بيع العينة أقول هذا ذكره على سبيل المثال و ليس على سبيل التحديد و هو مثال لكثير من الأحكام التي يستحلها بعض الناس بطريق التأويل أو بطريق الاحتيال فبيع العينة يسمونه بيعا و قد يستدل على ذلك بعضهم بقوله تعالى (( و أحل الله البيع و حرم الربا )) و يقولون لماذا ؟ تمنعون من بيع العينة و هذا بيع يشمله نص الآية الكريمة فنقول إن الله عز و جل قد خاطب نبيه صلى الله عليه و آله و سلم في جملة ما خاطبه به فقال (( و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فالبيع الذي ذكر في الآية السابقة يجب أن يؤخذ بيانه من سنة الرسول عليه السلام و أقواله و إذ هو قد منه بيع العينة فلا يجوز أن ندخل هذا النوع من البيع في عموم قوله تعالى (( وأحل الله البيع )) .
بيع العينة هو صورة من التبايع يلجأ إليها المحتاج إلى استقراض كمية من المال و هو يعلم بسبب فساد المجتمع أن المسلمين اليوم ليس بينهم تلك الرابطة القوية الإيمانية التي تحمل بعضهم أن يواسي أخاه الفقير أو المحتاج فقد ارتفع اليوم من بين المسلمين القرض الحسن القرض لله عز و جل و لذلك بلاء الافتنان بحب المال و جمعه حتى الفقراء ، حتى الضعفاء ماديا فيلجؤون إلى استقراض المال بطريق غير مشروع من ذلك بيع العينة و بيع العينة أن يأتي الرجل المحتاج إلى قرض المال إلى تاجر كبير و نفترض هذا التاجر تاجر سيارات مثلا أو تاجر رز أو سكر أو ما شابه ذلك فيطلب من التاجر أن يشتري منه سيارة و يتفقان على سعر التقسيط الذي هو أكثر من سعر النقد فيشتري السيارة مثلا بعشرين ألف دينار و ثمنها نقدا بسبعة عشر أو ثمانية عشر ألفا فيسجل عليه في الدفتر في الحتساب عشرون ألفا ثمن هذه السيارة و الحقيقة أن الذي جاء ليشتري السيارة ليس له حاجة في السيارة هو يريد أن يأخذ مالا فكيف يحصل على المال بعد أن اشترى السيارة بعشرين ألفا تقسيطا يعود هذا الشاري بالبيع لهذه السيارة على البائع على التاجر نفسه فيبعها منه بأقل ما اشترى لكن هو يبيع نقدا و قد اشترى نسيئة أي بيع التقسيط يتفقان مثلا أن يسلمه ثمانية عشر ألفا فيأخذها و ينطلق بها و قد سجل عليه عشرون ألفا فهذا هو عين الربا و لكن أدخل البيع كوسيلة لاستحلال ما حرم الله تبارك و تعالى فحذر الرسول صلى الله عليه و سلم أمته من هذا البيع الذي فيه الاحتيال على ما حرم الله عز و جل من الربا قلت و هذا مثل و لم يذكر الرسول عليه السلام على سبيل التحديد و إنما على سبيل التمثيل لبعض الأحكام التي يسلكها بعض الناس للاحتيال على أحكام الله عز و جل .
بيع العينة هو صورة من التبايع يلجأ إليها المحتاج إلى استقراض كمية من المال و هو يعلم بسبب فساد المجتمع أن المسلمين اليوم ليس بينهم تلك الرابطة القوية الإيمانية التي تحمل بعضهم أن يواسي أخاه الفقير أو المحتاج فقد ارتفع اليوم من بين المسلمين القرض الحسن القرض لله عز و جل و لذلك بلاء الافتنان بحب المال و جمعه حتى الفقراء ، حتى الضعفاء ماديا فيلجؤون إلى استقراض المال بطريق غير مشروع من ذلك بيع العينة و بيع العينة أن يأتي الرجل المحتاج إلى قرض المال إلى تاجر كبير و نفترض هذا التاجر تاجر سيارات مثلا أو تاجر رز أو سكر أو ما شابه ذلك فيطلب من التاجر أن يشتري منه سيارة و يتفقان على سعر التقسيط الذي هو أكثر من سعر النقد فيشتري السيارة مثلا بعشرين ألف دينار و ثمنها نقدا بسبعة عشر أو ثمانية عشر ألفا فيسجل عليه في الدفتر في الحتساب عشرون ألفا ثمن هذه السيارة و الحقيقة أن الذي جاء ليشتري السيارة ليس له حاجة في السيارة هو يريد أن يأخذ مالا فكيف يحصل على المال بعد أن اشترى السيارة بعشرين ألفا تقسيطا يعود هذا الشاري بالبيع لهذه السيارة على البائع على التاجر نفسه فيبعها منه بأقل ما اشترى لكن هو يبيع نقدا و قد اشترى نسيئة أي بيع التقسيط يتفقان مثلا أن يسلمه ثمانية عشر ألفا فيأخذها و ينطلق بها و قد سجل عليه عشرون ألفا فهذا هو عين الربا و لكن أدخل البيع كوسيلة لاستحلال ما حرم الله تبارك و تعالى فحذر الرسول صلى الله عليه و سلم أمته من هذا البيع الذي فيه الاحتيال على ما حرم الله عز و جل من الربا قلت و هذا مثل و لم يذكر الرسول عليه السلام على سبيل التحديد و إنما على سبيل التمثيل لبعض الأحكام التي يسلكها بعض الناس للاحتيال على أحكام الله عز و جل .
كلام الشيخ عن بعض من يحتال على الشرع بتجويز نكاح التحليل .
الشيخ : من ذلك مثلا أن كثيرا من المشايخ حتى اليوم لا يزالون يفتون بما يعرف عند الفقهاء بنكاح التحليل مع قول الرسول صلوات الله و سلامه عليه ( لعن الله المحلل و المحلل له ) كيف يستبيحون هذا النكاح و الرسول صلى الله عليه و سلم قد لعن المحلل و المحلل له ؟ يقولون إن شروط النكاح أركان النكاح توفرت الزوج و هو المحلل هنا راض و المحلل له و هو الرجل المطلق و المطلقة أيضا راضية بكل هذه العملية الشكلية ثم لا ينظرون إلى أن المقصود بذلك استعجال ما حرم الله من الرجوع إلى زوجها الأول بالآية الكريمة المعروفة (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره )) هذا الزوج الذي يحلل للزوج الأول المطلق ليس زوجا شرعا لكن بعض الناس يسمونه زوجا أما رسولنا صلوات الله و سلامه عليه فهو قد سماه بالتيس المستعار و هذا معنى جميل يليق به لأنه الحقيقة ... .
اضيفت في - 2008-06-18