متفرقات للألباني-201
ماحكم الجهاد في أفغانستان ؟
السائل : ما حكم الجهاد في أفغانستان ؟
الشيخ : إلي أعتقده وأدين الله به وأفتيت به أكثر من مرة أن الجهاد في أفغانستان هو فرض عين على كل مستطيع وما يقوله البعض من أنه فرض كفاية هذا إنما يصح ويصدق إذا حصلت الكفاية بمعنى إذا كان الذين حضروا عددا وعدة يكفي بأن يقوموا برد صولة العدو عن أرض ... كلنا يعلم أن قوة روسيا عددا وعُددا لا تساوي ما يحضر الآن من أفراد المسلمين وعدتهم جزء من ألوف مؤلفة مما عند الروس لذلك نحن نقول بأنه يجب وجوبا عينيا على كل من يستطيع أن يجاهد هناك في سبيل الله حتى إذا ضافت الأرض بما رحبت من المجاهدين عددا وعُدة حينئذ نقول حصل الكفاية ويصبح من شاء ذهب لأنه فرض كفائي أما الأن ابتداء فهو فرض عين لأنه لا أحد يقول خاصة الذين شاهدوا المعارك هناك أنه يكفينا ما نحن فيه فإذا ما حصل هذا وأرجو أن يحصل حينذلك يصح أن يقال بأن الذهاب إلى هناك تطوع أي ليس بفرض عين إنما هو فرض كفاية .
الشيخ : إلي أعتقده وأدين الله به وأفتيت به أكثر من مرة أن الجهاد في أفغانستان هو فرض عين على كل مستطيع وما يقوله البعض من أنه فرض كفاية هذا إنما يصح ويصدق إذا حصلت الكفاية بمعنى إذا كان الذين حضروا عددا وعدة يكفي بأن يقوموا برد صولة العدو عن أرض ... كلنا يعلم أن قوة روسيا عددا وعُددا لا تساوي ما يحضر الآن من أفراد المسلمين وعدتهم جزء من ألوف مؤلفة مما عند الروس لذلك نحن نقول بأنه يجب وجوبا عينيا على كل من يستطيع أن يجاهد هناك في سبيل الله حتى إذا ضافت الأرض بما رحبت من المجاهدين عددا وعُدة حينئذ نقول حصل الكفاية ويصبح من شاء ذهب لأنه فرض كفائي أما الأن ابتداء فهو فرض عين لأنه لا أحد يقول خاصة الذين شاهدوا المعارك هناك أنه يكفينا ما نحن فيه فإذا ما حصل هذا وأرجو أن يحصل حينذلك يصح أن يقال بأن الذهاب إلى هناك تطوع أي ليس بفرض عين إنما هو فرض كفاية .
ما حكم استئذان الوالدين لمن يريد الذهاب إلى الجهاد ؟
السائل : السؤال الثاني ما حكم استئذان الوالدين لمن يريد الذهاب إلى الجهاد ؟
الشيخ : هذا سُئلته كثيرا وبخاصة من السعودية كان جوابي ولا يزال كالآتي ظروف الذي يرغب في الجهاد وفي القيام بهذا الواجب العيني تختلف من شخص إلى آخر ولذلك فلا يصح ... وفي زعمي فيمن كان فقيها أن ... في هذا السؤال الفرعي جوابا عاما وهو أن يقول يستأذن أو لا يستأذن، قد يقال مثال يعني من أوضح الأمثلة قد يقال أنه هذول الوالدين عجوزين جدا لا يوجد من يقوم بإعانتهم وإعالتهم وتقديم الشراب والطعام الضروري إليهما، في هذه الحالة نقول أمكث حيث أنت وكما جاء في الحديث الصحيح ( ففيهما فجاهد ) وقد يكون الأمر ليس كذلك والوالد .
فإذا كان الولد الذي يريد أن يجاهد يعلم بأن أبويه ليسا بحاجة إليه ولا إلى خدمته وإعالته على اعتبار أنه يوجد من ينوب منابه فحينئذ الحكم الشرعي أن الجهاد الواجب العيني لا يستأذن فيه الوالدان .
السائل : والذي بعده .
الشيخ : هذا سُئلته كثيرا وبخاصة من السعودية كان جوابي ولا يزال كالآتي ظروف الذي يرغب في الجهاد وفي القيام بهذا الواجب العيني تختلف من شخص إلى آخر ولذلك فلا يصح ... وفي زعمي فيمن كان فقيها أن ... في هذا السؤال الفرعي جوابا عاما وهو أن يقول يستأذن أو لا يستأذن، قد يقال مثال يعني من أوضح الأمثلة قد يقال أنه هذول الوالدين عجوزين جدا لا يوجد من يقوم بإعانتهم وإعالتهم وتقديم الشراب والطعام الضروري إليهما، في هذه الحالة نقول أمكث حيث أنت وكما جاء في الحديث الصحيح ( ففيهما فجاهد ) وقد يكون الأمر ليس كذلك والوالد .
فإذا كان الولد الذي يريد أن يجاهد يعلم بأن أبويه ليسا بحاجة إليه ولا إلى خدمته وإعالته على اعتبار أنه يوجد من ينوب منابه فحينئذ الحكم الشرعي أن الجهاد الواجب العيني لا يستأذن فيه الوالدان .
السائل : والذي بعده .
ماحكم من عليه دين ويريد الذهاب إلى الجهاد ؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم من عليه دين ويريد الذهاب إلى الجهاد ؟
الشيخ : نعم، الذي يبدو لي والله أعلم أن المدين مع دائنه له حالتان اثنتان الأولى أن يسمح الدائن للمدين بأن يخرج للجهاد في سبيل الله أو الحج إلى بيت الله ففي هذه الحالة ينبغي أن يجاهد وأن يحج قولا واحدا .
أما إذا كان الدائن لا يسمح ويُلح في الطلب من المدين بالوفاء، في هذه الحالة يأتي التفصيل السّابق، الجهاد العيني لا يستأذن أيضا لقوله عليه السلام في الحديث المعروف في الصحيحين ( فدين الله أحق أن يقضى ) أما في الفرض الكفائي فلا يجوز له أن يجاهد إلا بإذن هذا الدائن أي في الحالة الأولى أما إذا لم يأذن فلا يجوز له ... الجهاد في سبيل الله .
السائل : إذا كان الجهاد فرض كفاية ؟
الشيخ : أيوه .
السائل : ... فرض عين يخرج .
الشيخ : يخرج نعم بحجة ( فدين الله أحق أن يقضى ) .
السائل : أما السؤال الآخر .
الشيخ : نعم، الذي يبدو لي والله أعلم أن المدين مع دائنه له حالتان اثنتان الأولى أن يسمح الدائن للمدين بأن يخرج للجهاد في سبيل الله أو الحج إلى بيت الله ففي هذه الحالة ينبغي أن يجاهد وأن يحج قولا واحدا .
أما إذا كان الدائن لا يسمح ويُلح في الطلب من المدين بالوفاء، في هذه الحالة يأتي التفصيل السّابق، الجهاد العيني لا يستأذن أيضا لقوله عليه السلام في الحديث المعروف في الصحيحين ( فدين الله أحق أن يقضى ) أما في الفرض الكفائي فلا يجوز له أن يجاهد إلا بإذن هذا الدائن أي في الحالة الأولى أما إذا لم يأذن فلا يجوز له ... الجهاد في سبيل الله .
السائل : إذا كان الجهاد فرض كفاية ؟
الشيخ : أيوه .
السائل : ... فرض عين يخرج .
الشيخ : يخرج نعم بحجة ( فدين الله أحق أن يقضى ) .
السائل : أما السؤال الآخر .
ما حكم القاعد عن الجهاد بدون عذر؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم القاعد عن الجهاد بدون عذر وهل يأثم الآن ؟
الشيخ : في اعتقادي أن الجواب عن هذا السؤال يُفهم مما سبق من التفصيل والبيان وإيجاز ذلك بأن نقول يأثم في الجهاد العيني وليس له عذر أما إذا كان الجهاد كفائيا أو كان عينيا كما قلنا بالنسبة للجهاد في الأفغان فحينئذ يأثم إلا لعذر، نعم .
السائل : السؤال الذي بعده فضيلة الشيخ .
الشيخ : في اعتقادي أن الجواب عن هذا السؤال يُفهم مما سبق من التفصيل والبيان وإيجاز ذلك بأن نقول يأثم في الجهاد العيني وليس له عذر أما إذا كان الجهاد كفائيا أو كان عينيا كما قلنا بالنسبة للجهاد في الأفغان فحينئذ يأثم إلا لعذر، نعم .
السائل : السؤال الذي بعده فضيلة الشيخ .
ماهو الأفضل طلب العلم أم النفير إلى الجهاد وهل العذر بطلب العلم والقعود عن الجهاد جائز ؟
السائل : ما هو الأوجب والأولى طلب العلم أم النفير إلى الجهاد وهل العذر بطلب العلم والقعود عن الجهاد جائز ؟
الشيخ : طلب العلم كالجهاد في سبيل الله وهو بلا شك من الجهاد في سبيل الله، هو أيضا قسمان فرض عين وفرض كفاية فإذا كان المقصود في السؤال بالعلم هو ما عليه أكثر الطلبة اليوم من الدراسة النظامية سواء في المدارس أو في الحلقات المعروفة قديما فهو فرض كفاية أما إذا كان المقصود بالعلم هو العلم الذي يجب وجوبا عينيا فيما يتعلق بتصحيح العقيدة مثلا يأخذ درس أو دروس في تصحيح العقيدة أو دروس تصحيح الطهارة والصلاة وأي عبادة هو مكلف بها فحينئذ هذا فرض عين فهنا يتقابل أمران أو يتقابل فرضان كل منهما فرض عين، الفرض الأول هو الجهاد الأفغان كما قلنا الفرض الثاني في الصورة الثانية من طلب العلم وهو العلم العيني وهذه الصورة هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، فهنا فيه تعارض بين فرضين، ففي هذه الحالة فالمكلّف هو الذي يُكلف بأن يوازن بين الأمرين أيّهما يشعر هو بأنه أنفع له في تهذيب نفسه وإطاعته لربه يقدمه على الآخر مثاله، هذا المثال مطروق من بعض الفقهاء الذين يستقون علمهم من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاب الأعزب عنده مقدار من المال يستطيع به أن يقوم بواجب من الواجبين الأول الحج إلى بيت الله الحرام والآخر أن يحصّن نفسه فيتزوج فماذا يفعل؟ أيتزوج قبل أن يحج أم يحج قبل أن يتزوج الجواب يختلف هذا باختلاف الشباب فمن الشباب مثلا من يتوق إلى الزواج وعنده عرامة وعنده شدة وعنده شبق وشهوة شديدة إلى الزواج فهذا يقال له هذا المال الذي عندك تزوج به خير من أن تذهب إلى بيت الله الحرام بقصد القيام بما فرض الله عليك فتقوم بمشكلة هناك بسبب حرارتك الجنسية هذه فحصّن نفسك أولا ثم اجتهد لجمع المقدار الذي تتمكن به من القيام بالفرض الثاني ألا وهو الحجّ.
وإن كان الشاب ليس بهذه الصفة وإنما هو في عنده برود في الجنس فهو ... الحمد لله .
السائل : يرحمكم الله .
الشيخ : فهو في هذه الحالة يحج ثم أيضا يسعى حتى يجمع المقدار الذي يمكنه من القيام بواجب الزواج ونحن نعتقد جازمين بأن الزواج بالنسبة للشاب الأعزب هو واجب عليه لقوله عليه السلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) لا نرى عدم وجوب الزواج إلا في صورة نادرة بل قد تكون خيالية بالنسبة لغالب الشباب وهو أن لا يعرف ولا يشعر بما يسمى اليوم بالجنس فهو لا يفكر إطلاقا بالزواج ولا ينظر إلى النساء ونظرته إلى النساء التي يمر بهن ويقع بصره عليهن كنظرته إلى الرجال بل وإلى الجمادات، هذا شيء خيالي لكن إن فُرض وجود مثل هذا الشاب هذا ليس بالواجب عليه لأنه لا يخشى عليه أما إذا كان كما هو المفروض في الشباب وكما هو يعني طبيعة الكون كما أشار إلى ذلك ربنا تبارك وتعالى في قوله (( خلق الذكر والأنثى )) فهو يجب أن يسعى ليتزوج ولريثما يتمكن من الزواج فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
والخلاصة أو المقصود من هذا المثال هو أن طالب العلم الذي وصفناه بأنه عالم فرض عين تحصيله يقابله هذا الفرض من الجهاد فرض عين، هنا طالب العلم هو الذي يحكم ويرشح أحد الفرضين على الأخر كما قلنا بالنسبة للشاب الذي عنده مال لا يستطيع إلا أن يقوم بواجب من الواجبين إما الزواج وإما الحج فيختلف الأمر من شاب إلى آخر كما سبق التفصيل.
هكذا ينبغي على طالب العلم أي علم هذا ؟ العلم العيني المفروض فرضا عينيا أما الفرض الكفائي فلا مقابلة ولا يصح السؤال، مثاله أيضا وأختم الجواب رجل حج إلى بيت الله الحرام أدّى فريضة الحج وعنده مقدار من المال يستطيع أن يحج لكنه لم يتزوج بعد، هل يقال له حج ثم تزوج ؟ نقول له تزوج لأن الحج الثاني هذا نافلة وليست الفريضة .
السائل : نعم .
الشيخ : فيجب أن تقدم الفريضة فهنا فريضتان كلتاهما في وزن واحد المرجح ليس هو المستفتَى أو المفتي وإنما هو المستفتِي لأنه أدرى بنفسه من غيره وهنا يأتي قوله عليه السلام فيما يبدو لي ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) أو ( وإن أفتوك وأفتوك وأفتوك ) ، غيره .
السائل : سؤال آخر فضيلة الشيخ .
الشيخ : طلب العلم كالجهاد في سبيل الله وهو بلا شك من الجهاد في سبيل الله، هو أيضا قسمان فرض عين وفرض كفاية فإذا كان المقصود في السؤال بالعلم هو ما عليه أكثر الطلبة اليوم من الدراسة النظامية سواء في المدارس أو في الحلقات المعروفة قديما فهو فرض كفاية أما إذا كان المقصود بالعلم هو العلم الذي يجب وجوبا عينيا فيما يتعلق بتصحيح العقيدة مثلا يأخذ درس أو دروس في تصحيح العقيدة أو دروس تصحيح الطهارة والصلاة وأي عبادة هو مكلف بها فحينئذ هذا فرض عين فهنا يتقابل أمران أو يتقابل فرضان كل منهما فرض عين، الفرض الأول هو الجهاد الأفغان كما قلنا الفرض الثاني في الصورة الثانية من طلب العلم وهو العلم العيني وهذه الصورة هي أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، فهنا فيه تعارض بين فرضين، ففي هذه الحالة فالمكلّف هو الذي يُكلف بأن يوازن بين الأمرين أيّهما يشعر هو بأنه أنفع له في تهذيب نفسه وإطاعته لربه يقدمه على الآخر مثاله، هذا المثال مطروق من بعض الفقهاء الذين يستقون علمهم من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاب الأعزب عنده مقدار من المال يستطيع به أن يقوم بواجب من الواجبين الأول الحج إلى بيت الله الحرام والآخر أن يحصّن نفسه فيتزوج فماذا يفعل؟ أيتزوج قبل أن يحج أم يحج قبل أن يتزوج الجواب يختلف هذا باختلاف الشباب فمن الشباب مثلا من يتوق إلى الزواج وعنده عرامة وعنده شدة وعنده شبق وشهوة شديدة إلى الزواج فهذا يقال له هذا المال الذي عندك تزوج به خير من أن تذهب إلى بيت الله الحرام بقصد القيام بما فرض الله عليك فتقوم بمشكلة هناك بسبب حرارتك الجنسية هذه فحصّن نفسك أولا ثم اجتهد لجمع المقدار الذي تتمكن به من القيام بالفرض الثاني ألا وهو الحجّ.
وإن كان الشاب ليس بهذه الصفة وإنما هو في عنده برود في الجنس فهو ... الحمد لله .
السائل : يرحمكم الله .
الشيخ : فهو في هذه الحالة يحج ثم أيضا يسعى حتى يجمع المقدار الذي يمكنه من القيام بواجب الزواج ونحن نعتقد جازمين بأن الزواج بالنسبة للشاب الأعزب هو واجب عليه لقوله عليه السلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) لا نرى عدم وجوب الزواج إلا في صورة نادرة بل قد تكون خيالية بالنسبة لغالب الشباب وهو أن لا يعرف ولا يشعر بما يسمى اليوم بالجنس فهو لا يفكر إطلاقا بالزواج ولا ينظر إلى النساء ونظرته إلى النساء التي يمر بهن ويقع بصره عليهن كنظرته إلى الرجال بل وإلى الجمادات، هذا شيء خيالي لكن إن فُرض وجود مثل هذا الشاب هذا ليس بالواجب عليه لأنه لا يخشى عليه أما إذا كان كما هو المفروض في الشباب وكما هو يعني طبيعة الكون كما أشار إلى ذلك ربنا تبارك وتعالى في قوله (( خلق الذكر والأنثى )) فهو يجب أن يسعى ليتزوج ولريثما يتمكن من الزواج فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
والخلاصة أو المقصود من هذا المثال هو أن طالب العلم الذي وصفناه بأنه عالم فرض عين تحصيله يقابله هذا الفرض من الجهاد فرض عين، هنا طالب العلم هو الذي يحكم ويرشح أحد الفرضين على الأخر كما قلنا بالنسبة للشاب الذي عنده مال لا يستطيع إلا أن يقوم بواجب من الواجبين إما الزواج وإما الحج فيختلف الأمر من شاب إلى آخر كما سبق التفصيل.
هكذا ينبغي على طالب العلم أي علم هذا ؟ العلم العيني المفروض فرضا عينيا أما الفرض الكفائي فلا مقابلة ولا يصح السؤال، مثاله أيضا وأختم الجواب رجل حج إلى بيت الله الحرام أدّى فريضة الحج وعنده مقدار من المال يستطيع أن يحج لكنه لم يتزوج بعد، هل يقال له حج ثم تزوج ؟ نقول له تزوج لأن الحج الثاني هذا نافلة وليست الفريضة .
السائل : نعم .
الشيخ : فيجب أن تقدم الفريضة فهنا فريضتان كلتاهما في وزن واحد المرجح ليس هو المستفتَى أو المفتي وإنما هو المستفتِي لأنه أدرى بنفسه من غيره وهنا يأتي قوله عليه السلام فيما يبدو لي ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) أو ( وإن أفتوك وأفتوك وأفتوك ) ، غيره .
السائل : سؤال آخر فضيلة الشيخ .
5 - ماهو الأفضل طلب العلم أم النفير إلى الجهاد وهل العذر بطلب العلم والقعود عن الجهاد جائز ؟ أستمع حفظ
مارأيك فيمن يقول أنه لا يجوز الجهاد مع إخواننا الأفغان لأنهم مشركون أو لأنهم تكثر عندهم البدع و الشركيات ؟
السائل : ما قولك أو ما رأيك فيمن يقول أنه لا يجوز الجهاد مع إخواننا الأفغان لأنهم مشركون أو لأنهم كثر عندهم البدع والشركيات ؟
الشيخ : أقول هذه الدعوى ليس فيها علم ولا عقل لأن حصيلة هذا الكلام أنه لا جهاد في هذا الزمان في أي بلد من بلاد الإسلام لأنه مع الأسف كل أو نقول بعبارة أقرب إلى الصواب جُلّ بلاد الإسلام هي هكذا، مصر وسوريا وغيرهم من البلاد العربية ودعك البلاد الأعجمية كلها تنتشر فيها البدع والخرافات والشركيات لكن ذلك مما لا يجوّز لنا أن نحكم على هذه الشعوب بأنها ليست شعوبا مسلمة مادام أنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بأن الحديث الصحيح المعروف لدى الجميع صحته بل هو عندي متواتر ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوا فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) فهؤلاء يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيهم بلا شك انحرافات كما قالوا وكما ذكرنا ولكن هذا لا يسقط عنا وجوب أن ننصرهم لا سيما وهم شاعرون بأنهم لا يستطيعون أن يدفعوا شر غزو هذا الكافر الملحد عن بلادهم فواجبنا أن ننصرهم وأن نجاهد معهم حتى يخرج الكافر من بلادهم .
هذه البلاد مهما قيل فيها وفيها فلا شك أن فيها من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى والعقيدة الصحيحة ولو كانوا قلة لأنه هذه القلة هي قلة في كل البلاد الإسلامية فإذا تبني هذا الرأي الذي قلنا إنه لا علم ولا عقل معنى ذلك أنه سقط فرض الجهاد اليوم عن المسلمين جميعا ولا يقول هذا الكلام أحمق إطلاقا، وهنا لا بد من أن نذكر بالحديث المعروف الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على ذلك الصحابي الذي قتل المشرك حينما قال لا إله إلا الله، وجد نفسه تحت ضربة السيف، فلما سأله الرسول عليه السلام لم فعلت ذلك وقد قالها قال يا رسول الله ما قالها إلا خوفا من القتل قال هلا شققت عن قلبه، هلا شققت عن قلبه، فنحن ما شققنا عن قلوب جماهير هؤلاء الذين يقال أنه فيهم كذا وكذا، صحيح نحن نرى فيهم كما نرى في سائر البلاد كما ذكرنا آنفا شركيات ووثنيات لكن ذلك لا يخرجهم من دائرة الإسلام، قد يخرج بعضهم من دائرة الإيمان عند الله عز وجل هذا يختلف ميزاننا غير ميزان رب العالمين الذي يعلم الجهر والسّر لذلك فهذا القول من أسقط ما يقال ولا يجوز الإلتفات إليه ويجب أن ننصر إخواننا هناك بكل ما نستطيع عددا وعدة .
سائل آخر : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك
السائل : هناك سؤال أيضا بصدد هذا نفس هذا الموضوع ... الإجابة عليه .
الشيخ : أقول هذه الدعوى ليس فيها علم ولا عقل لأن حصيلة هذا الكلام أنه لا جهاد في هذا الزمان في أي بلد من بلاد الإسلام لأنه مع الأسف كل أو نقول بعبارة أقرب إلى الصواب جُلّ بلاد الإسلام هي هكذا، مصر وسوريا وغيرهم من البلاد العربية ودعك البلاد الأعجمية كلها تنتشر فيها البدع والخرافات والشركيات لكن ذلك مما لا يجوّز لنا أن نحكم على هذه الشعوب بأنها ليست شعوبا مسلمة مادام أنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بأن الحديث الصحيح المعروف لدى الجميع صحته بل هو عندي متواتر ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوا فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم عند الله ) فهؤلاء يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيهم بلا شك انحرافات كما قالوا وكما ذكرنا ولكن هذا لا يسقط عنا وجوب أن ننصرهم لا سيما وهم شاعرون بأنهم لا يستطيعون أن يدفعوا شر غزو هذا الكافر الملحد عن بلادهم فواجبنا أن ننصرهم وأن نجاهد معهم حتى يخرج الكافر من بلادهم .
هذه البلاد مهما قيل فيها وفيها فلا شك أن فيها من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى والعقيدة الصحيحة ولو كانوا قلة لأنه هذه القلة هي قلة في كل البلاد الإسلامية فإذا تبني هذا الرأي الذي قلنا إنه لا علم ولا عقل معنى ذلك أنه سقط فرض الجهاد اليوم عن المسلمين جميعا ولا يقول هذا الكلام أحمق إطلاقا، وهنا لا بد من أن نذكر بالحديث المعروف الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على ذلك الصحابي الذي قتل المشرك حينما قال لا إله إلا الله، وجد نفسه تحت ضربة السيف، فلما سأله الرسول عليه السلام لم فعلت ذلك وقد قالها قال يا رسول الله ما قالها إلا خوفا من القتل قال هلا شققت عن قلبه، هلا شققت عن قلبه، فنحن ما شققنا عن قلوب جماهير هؤلاء الذين يقال أنه فيهم كذا وكذا، صحيح نحن نرى فيهم كما نرى في سائر البلاد كما ذكرنا آنفا شركيات ووثنيات لكن ذلك لا يخرجهم من دائرة الإسلام، قد يخرج بعضهم من دائرة الإيمان عند الله عز وجل هذا يختلف ميزاننا غير ميزان رب العالمين الذي يعلم الجهر والسّر لذلك فهذا القول من أسقط ما يقال ولا يجوز الإلتفات إليه ويجب أن ننصر إخواننا هناك بكل ما نستطيع عددا وعدة .
سائل آخر : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك
السائل : هناك سؤال أيضا بصدد هذا نفس هذا الموضوع ... الإجابة عليه .
6 - مارأيك فيمن يقول أنه لا يجوز الجهاد مع إخواننا الأفغان لأنهم مشركون أو لأنهم تكثر عندهم البدع و الشركيات ؟ أستمع حفظ
هل يعذر بالجهل في التوحيد ؟
السائل : وهو هل يؤخذ العذر بالجهل في التوحيد ؟
الشيخ : نحن سئلنا مرارا وتكرارا من كثير من البلاد الإسلامية بمثل هذا السؤال وكان جوابنا ولا يزال أن المؤاخذة أو عدم المؤاخذة بالجهل أو هل الجهل عذر، هذا يختلف باختلاف البلاد من جهة ويختلف باختلاف الأحكام من جهة أخرى فضابط ذلك أن المسلم إذا كان يعيش في بلاد إسلامية ليس اسما فقط وإنما إسما وعلما وعملا ثم كانت المسألة التي هو يجهلها من الأمور المعروفة في هذا المجتمع الإسلامي ثم افترضنا أن مسلما في هذا المجتمع الإسلامي يجهل شيئا مما عليه هذا المجتمع ففي هذه الصورة لا يعذر لكن هذا شيء مؤسف أكثر البلاد الإسلامية لا يوجد فيها وعي إسلامي أو توعية إسلامية أو ثقافة إسلامية بحيث تعم البلاد كلها لا فرق فيها بين عاصمة وبلد، لا فرق فيها بين بلد وقرية لأن الوعي انتشر وعم كل هذه البلاد، هذه البلاد اليوم ليست كذلك العلم والعلم الصحيح المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحيح هذا كما كانوا يقولون قديما " أندر من الكبريت الأحمر " لأنه المعروف الكبريت الأسود أما الكبريت الأحمر فنادر فلذلك كانوا يضربون به المثل وهذا طلاب العلم من إخواننا السلفيين وأهل السنة وأنصار السنة أو أهل الحديث على اختلاف الأسماء باختلاف البلاد أعرف الناس بهذه الحقيقة لذلك لا يجوز لنا أن نقول لأن الجاهل لا يعذر بجهله إلا إذا كان يعيش في مجتمع إسلامي انتشرت فيه التوعية الإسلامية الصحيحة، أضرب مثلا على ذلك أبيّن فيه الفرق بين المجتمع الإسلامي الواعي وبين المجتمع الإسلامي اللاواعي إن صح التعبير وهو مجتمعنا اليوم، اليوم لو سئل أهل العلم بأكثر البلاد الإسلامية السؤال النبوي الكريم " أين الله " استنكروه أشد الاستنكار وهم إذا سمعوا الجواب بالغوا في الإنكار مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل الجارية التي كانت ترعى الغنم وأعني بهذا المثال جارية ترعى الغنم ليس المفروض فيها أن تكون عالمة بأنها جارية وترعى غنم سألها هذا السؤال فأجابت الجواب الصحيح الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه شهادته لها بأنها مؤمنة فأمر سيدها أن يعتقها، اليوم إذا سألت كبار علماء الأزهر أو غيرهم أعوذ بالله قالوا لك ما هذا السؤال؟ " أين الله " ما يجوز هذا، يا شيخ هذا حديث في صحيح مسلم كيف تقول أنت لا يجوز هذا السؤال والرسول هو السائل؟ إيه هو سأل لأنه الجارية، يأتونك بتعاليل ما أنزل الله بها من سلطان، هذا هو الفرق بين المجتمع الإسلامي وبين مجتمع غير إسلامي، هذه المرأة كيف عرفت وهي جارية ترعى الغنم الجواب الصحيح بهذه العقيدة؟ لأنها كانت تعيش في مجتمع إسلامي بمعنى أنه هي حيث جلست في أي مجلس مع سيدها مع ابنه مع زوجته إلخ على غير قصد منها تفقها تسمع مثل هذا الكلام وأنا الآن أضرب لك مثلا واقعيا مع عامة الناس اليوم لا يوجد عامي إلا وهو يعرف الحديث المشهور وهو قوله عليه السلام ( الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) هذا حديث معروف حتى عند العامة لكن العامة إذا سمعوا درسا سمعوا تأويلا لهذا الحديث كما سمعوا التأويل لقوله تعالى (( أأمنتم من في السماء )) يعني الملائكة، هذا المجتمع هو الذي يعيش فيه هؤلاء الناس الذين نسمع منهم أفكار منحرفة عن الكتاب والسنة فنقول هؤلاء ليسوا بمعذورين لأنهم هم جهلة، نقول أنهم معذورون ليسوا بمعذورين لأنه لا عذر بالجهل ؟ نقول هم معذورون لأنهم يعيشون في مجتمع غير إسلامي ثقافة لأنهم يلقنون خلاف الإسلام الصحيح !
السائل : نعم .
الشيخ : فهم إذًا معذورون فمن بلغته الحجة من هؤلاء الجهلة من كتاب الله ومن حديث رسول الله ثم أصر على جهله وضلاله في هذه الحالة يقال ليس معذورا أما وهو يعيش في جو كله جهل حتى ممن يفترض أن يكونوا هداة إلى الخير فإذا هم هداة إلى الشر والعياذ بالله لذلك نحن نقول تارة يكون عذرا وتارة لا يكون عذرا، يكون عذرا إذا كان يعيش في مجتمع غير إسلامي، نحن نفرق مثلا بين المسلم الأوروبي، مسلم في أوروبا سمع منقبة من مناقب الإسلام فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهو ظل يعاقر الخمرة ويشربها نقول يا ترى يعذر أم لا يعذر؟ نقول إذا سمع عالما من علماء المسلمين يتلوا عليه بعض الآيات ويفسرها بلغته أنه الخمر محرم ثم أصر على شربه الخمر فلا يعذر وعلى ذلك فقس سواء ما كان يتعلق بالعقيدة أو كان يتعلق بحكم من الأحكام الشرعية أو الفقهية، غيره .
السائل : ... هناك .
الشيخ : نحن سئلنا مرارا وتكرارا من كثير من البلاد الإسلامية بمثل هذا السؤال وكان جوابنا ولا يزال أن المؤاخذة أو عدم المؤاخذة بالجهل أو هل الجهل عذر، هذا يختلف باختلاف البلاد من جهة ويختلف باختلاف الأحكام من جهة أخرى فضابط ذلك أن المسلم إذا كان يعيش في بلاد إسلامية ليس اسما فقط وإنما إسما وعلما وعملا ثم كانت المسألة التي هو يجهلها من الأمور المعروفة في هذا المجتمع الإسلامي ثم افترضنا أن مسلما في هذا المجتمع الإسلامي يجهل شيئا مما عليه هذا المجتمع ففي هذه الصورة لا يعذر لكن هذا شيء مؤسف أكثر البلاد الإسلامية لا يوجد فيها وعي إسلامي أو توعية إسلامية أو ثقافة إسلامية بحيث تعم البلاد كلها لا فرق فيها بين عاصمة وبلد، لا فرق فيها بين بلد وقرية لأن الوعي انتشر وعم كل هذه البلاد، هذه البلاد اليوم ليست كذلك العلم والعلم الصحيح المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحيح هذا كما كانوا يقولون قديما " أندر من الكبريت الأحمر " لأنه المعروف الكبريت الأسود أما الكبريت الأحمر فنادر فلذلك كانوا يضربون به المثل وهذا طلاب العلم من إخواننا السلفيين وأهل السنة وأنصار السنة أو أهل الحديث على اختلاف الأسماء باختلاف البلاد أعرف الناس بهذه الحقيقة لذلك لا يجوز لنا أن نقول لأن الجاهل لا يعذر بجهله إلا إذا كان يعيش في مجتمع إسلامي انتشرت فيه التوعية الإسلامية الصحيحة، أضرب مثلا على ذلك أبيّن فيه الفرق بين المجتمع الإسلامي الواعي وبين المجتمع الإسلامي اللاواعي إن صح التعبير وهو مجتمعنا اليوم، اليوم لو سئل أهل العلم بأكثر البلاد الإسلامية السؤال النبوي الكريم " أين الله " استنكروه أشد الاستنكار وهم إذا سمعوا الجواب بالغوا في الإنكار مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل الجارية التي كانت ترعى الغنم وأعني بهذا المثال جارية ترعى الغنم ليس المفروض فيها أن تكون عالمة بأنها جارية وترعى غنم سألها هذا السؤال فأجابت الجواب الصحيح الذي بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه شهادته لها بأنها مؤمنة فأمر سيدها أن يعتقها، اليوم إذا سألت كبار علماء الأزهر أو غيرهم أعوذ بالله قالوا لك ما هذا السؤال؟ " أين الله " ما يجوز هذا، يا شيخ هذا حديث في صحيح مسلم كيف تقول أنت لا يجوز هذا السؤال والرسول هو السائل؟ إيه هو سأل لأنه الجارية، يأتونك بتعاليل ما أنزل الله بها من سلطان، هذا هو الفرق بين المجتمع الإسلامي وبين مجتمع غير إسلامي، هذه المرأة كيف عرفت وهي جارية ترعى الغنم الجواب الصحيح بهذه العقيدة؟ لأنها كانت تعيش في مجتمع إسلامي بمعنى أنه هي حيث جلست في أي مجلس مع سيدها مع ابنه مع زوجته إلخ على غير قصد منها تفقها تسمع مثل هذا الكلام وأنا الآن أضرب لك مثلا واقعيا مع عامة الناس اليوم لا يوجد عامي إلا وهو يعرف الحديث المشهور وهو قوله عليه السلام ( الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) هذا حديث معروف حتى عند العامة لكن العامة إذا سمعوا درسا سمعوا تأويلا لهذا الحديث كما سمعوا التأويل لقوله تعالى (( أأمنتم من في السماء )) يعني الملائكة، هذا المجتمع هو الذي يعيش فيه هؤلاء الناس الذين نسمع منهم أفكار منحرفة عن الكتاب والسنة فنقول هؤلاء ليسوا بمعذورين لأنهم هم جهلة، نقول أنهم معذورون ليسوا بمعذورين لأنه لا عذر بالجهل ؟ نقول هم معذورون لأنهم يعيشون في مجتمع غير إسلامي ثقافة لأنهم يلقنون خلاف الإسلام الصحيح !
السائل : نعم .
الشيخ : فهم إذًا معذورون فمن بلغته الحجة من هؤلاء الجهلة من كتاب الله ومن حديث رسول الله ثم أصر على جهله وضلاله في هذه الحالة يقال ليس معذورا أما وهو يعيش في جو كله جهل حتى ممن يفترض أن يكونوا هداة إلى الخير فإذا هم هداة إلى الشر والعياذ بالله لذلك نحن نقول تارة يكون عذرا وتارة لا يكون عذرا، يكون عذرا إذا كان يعيش في مجتمع غير إسلامي، نحن نفرق مثلا بين المسلم الأوروبي، مسلم في أوروبا سمع منقبة من مناقب الإسلام فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهو ظل يعاقر الخمرة ويشربها نقول يا ترى يعذر أم لا يعذر؟ نقول إذا سمع عالما من علماء المسلمين يتلوا عليه بعض الآيات ويفسرها بلغته أنه الخمر محرم ثم أصر على شربه الخمر فلا يعذر وعلى ذلك فقس سواء ما كان يتعلق بالعقيدة أو كان يتعلق بحكم من الأحكام الشرعية أو الفقهية، غيره .
السائل : ... هناك .
السؤال حول استشارة الوالدين للجهاد ؟
السائل : سؤال يا شيخ هنا من يستدل بإلزامية استشارت الوالدين حتى وإن عُيِّن الجهاد ويستدلون بحديث أورده الطبراني في الأوسط وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ...
هناك يا شيخ من يستدل في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تجاهد إلا برضاء والديك وإن كان الأعداء على باب دارك ) وأنه لا يجوز الجهاد وإن عيّن الجهاد إلا باستشارة الوالدين، ... الحديث يا شيخ هون ؟
الشيخ : جوابي على هذا من ناحيتين، الناحية الأولى أن الحديث لا يصح من حيث اسناده وذلك لأنه إن لم يروه أحد من الصحيحين ولا من الكتب الستة من أصحاب الكتب الستة وبقية السنن الأربعة وإنما رواه بعض الذين يترجمون للرواة المتكلم فيهم، في صدقهم أو في حفظهم وضبطهم وأعني بذلك لم يروه من أصحاب السنن فضلا عن الصحيحين إلا الحافظ ابن عدي في كتابه المعروف بالكامل وإسناده ضعيف وأنا كنت تكلمت عليه في كتابي الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير فإذًا لا يصح الاستدلال بهذا الحديث لأن إسناده ضعيف وثانيا اللفظ المذكور أنا ما أعرفه، أعرفه بلفظ ( إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه ) هذا الحديث هذا هو الشيء الثاني .
السائل : نعم .
الشيخ : أزيد عليه فأقول هذا الحديث لو صح لكان نصا صريحا فيما زعموا ومن هنا يتبين لإخواننا طلاب العلم ضرورة معرفة الحديث الصحيح من الضعيف حتى لا يقعوا في أخطاء علمية فقهية ولذلك فأنا أنصح طلاب العلم أنه لا يجوز لأحدهم أن يستنبط حكما شرعيا من حديث ما إلا بعد أن يتأكد من صحته أو من ثبوته على الأقل إما بنفسه إن كان من أهل العلم تصحيحا وتضعيفا وإما بسؤال أهل العلم كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وفي الآية الأخرى (( فاسأل به خبيرا )) فإذًا لا يصح هذا الكلام لأنه قائم على حديث ضعيف .
السائل : أيضا هناك سؤال آخر يا فضيلة الشيخ .
هناك يا شيخ من يستدل في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تجاهد إلا برضاء والديك وإن كان الأعداء على باب دارك ) وأنه لا يجوز الجهاد وإن عيّن الجهاد إلا باستشارة الوالدين، ... الحديث يا شيخ هون ؟
الشيخ : جوابي على هذا من ناحيتين، الناحية الأولى أن الحديث لا يصح من حيث اسناده وذلك لأنه إن لم يروه أحد من الصحيحين ولا من الكتب الستة من أصحاب الكتب الستة وبقية السنن الأربعة وإنما رواه بعض الذين يترجمون للرواة المتكلم فيهم، في صدقهم أو في حفظهم وضبطهم وأعني بذلك لم يروه من أصحاب السنن فضلا عن الصحيحين إلا الحافظ ابن عدي في كتابه المعروف بالكامل وإسناده ضعيف وأنا كنت تكلمت عليه في كتابي الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير فإذًا لا يصح الاستدلال بهذا الحديث لأن إسناده ضعيف وثانيا اللفظ المذكور أنا ما أعرفه، أعرفه بلفظ ( إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه ) هذا الحديث هذا هو الشيء الثاني .
السائل : نعم .
الشيخ : أزيد عليه فأقول هذا الحديث لو صح لكان نصا صريحا فيما زعموا ومن هنا يتبين لإخواننا طلاب العلم ضرورة معرفة الحديث الصحيح من الضعيف حتى لا يقعوا في أخطاء علمية فقهية ولذلك فأنا أنصح طلاب العلم أنه لا يجوز لأحدهم أن يستنبط حكما شرعيا من حديث ما إلا بعد أن يتأكد من صحته أو من ثبوته على الأقل إما بنفسه إن كان من أهل العلم تصحيحا وتضعيفا وإما بسؤال أهل العلم كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وفي الآية الأخرى (( فاسأل به خبيرا )) فإذًا لا يصح هذا الكلام لأنه قائم على حديث ضعيف .
السائل : أيضا هناك سؤال آخر يا فضيلة الشيخ .
ما حكم إطلاق كلمة شهيد على من يقتل في أفغانستان مجاهدا ؟
السائل : ما حكم إطلاق كلمة شهيد على من يُقتل في أفغانستان مجاهدا ؟
الشيخ : لا أرى جواز ذلك إلا بقيد فيما نظن فيما نحسب كما جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم ( المدح هو الذبح المدح هو الذبح المدح هو الذبح إذا كان أحدكم لا بد مادح أخر فليقل أحسبه كذا وكذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا )، فنحن نظن أنه هذا الرجل مات في ساحة الحرب والجهاد في سبيل الله فنظن أنه مات شهيدا لكن لا نتألّى على الله ولا نحكم ولا نجزم على الله بأن فلان مات شهيدا أي معنى ذلك أنه في الجنة .
يعجبني في هذا الصدد حديث لا نستطيع أن نصححه على طريقتنا الحديثية لأنه سنده أو إسناده عبد الله بن لهيعة وهو سيئ الحفظ لا يحتج به، رواه هو عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناده ( رب قتيل بين الصفّين الله أعلم بنيته ) هذا الحديث نقول نحن وعلته ابن لهيعة لكن ليس كله حديث رواه يرويه الضعيف يكون معناه ضعيفا وكم وكم من أحاديث ضعيفة المبنى صحيحة المعنى فإذا قام الدليل على صحة معناه قلنا بمعناه ولم نقل بمبناه أي لا ننسبه إلى الرسول عليه السلام لأنه لم يصح لدينا على الطريقة الشرعية التي بها تثبت الأحاديث الشرعية عندنا وهي الأسانيد وكما قال عبد الله بن مبارك " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " .
( رب قتيل بين الصفّين الله أعلم بنيته ) من يستطيع أن ينكر هذا المعنى ؟ لا أقول الحديث .
السائل : نعم .
الشيخ : ... ننكر هذا المعنى لا أحد يستطيع لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه في الصحيحين بالسّند الصحيح قال عليه السلام ( إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) فيما يبدو للناس ولا شك أن الجهاد في سبيل الله هو من أفضل أعمال أهل الجنة وسبب ورود هذا الحديث الصحيح قصة معروفة خلاصتها أن رجلا في إحدى المعارك قاتل قتالا شديدا حتى عجب أصحاب الرسول الأبطال الشجعان من شدة قتاله وحملهم ذلك إلى أن ذكروه إلى الرسول عليه السلام وكان جوابه رهيبا جدا ( هو في النار ) رجعوا إليه مرة ثانية ذكروا له استبساله وجهاده قال ( هو في النار ) هكذا ثلاث مرات، في كل مرة يقو ( هو في النار ) في المرة الثالثة قال الراوي حتى كدنا أن نشك في قوله عليه السلام قام رجل قال أنا معه فأخذ يتتبعه وأينما هجم هجم معه حتى رآه قد كثرت عليه الجراحات فلم يصبر عليها فوضع السّيف على بطنه واتّكأ عليه حتى خرج من ظهره فمات فأسرع هذا الرجل، الرجل أسرع إلى الرسول فقال يا رسول الله فلان الذي قلنا لك كذا وكذا وقلت هو في النار فعل كذا و ... وقتل نفسه قال ( الله أكبر صدق الله ورسوله إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا لم يُرَ هذه الرؤية التي رأها ذلك الصحابي رئي قتيلا بين القتلى وبين الكفار .
السائل : نعم .
الشيخ : فقيل فيه شهيد فإذًا ما هو نحن نعلم جميعا أنه يشترط في الشهادة ما يشترط في كل الأعمال الصالحة وههنا أهتبلها فرصة لأوجه كلمة قصيرة إلى إخواننا المسلمين المجاهدين في تلك البلاد أذكرهم بقوله تبارك وتعالى (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال العلماء وبخاصة منهم علماء التفسير هذه الآية تدل على أن العمل الصالح يشترط فيه شرطان اثنان الأول أن يكون على السّنة لأنه لا يكون صالحا إلا إذا كان على السنة .
السائل : نعم .
الشيخ : الشرط الثاني أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى وإذا اختل أحد الشرطين لم يكن العمل صالحا، إذا كان العمل موافقا للسنة لكن النية ليست خالصة لوجه الله بطلت وعلى العكس إذا كان العمل خالصا لوجه الله ولكن هو على خلاف السنة فليس عملا صالحا هذا صريح في قوله عليه السلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود على صاحبه لهذا قال عليه الصلاة والسلام ( بشّر هذه الأمة بالسّناء والمجد والرفعة والتمكين في الأرض ومن عمل منهم عملا للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ) فأنا أرجو من المجاهدين أن يخلصوا نواياهم في خروجهم لهذا الجهاد في سبيل الله لا ليقال فلان جاهد وفلان جاء اسمه في زمرة المجاهدين أو أيّ نية من النوايا الأخرى التي تحبط عمله كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله الرجل منا يقاتل شجاعة هل هو في سبيل الله قال ( لا ) قال الرجل منا يقاتل حميّة هل هو في سبيل الله قال ( لا ) ثالث ورابع وما أدري كم كل واحد يسأل سؤال قال لا لا قالوا فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) هذه نصيحة أوجهها ولعلها تكون الختام لهذه الجلسة وإلا بعد عندك سؤال آخر؟
السائل : فيه سؤال يا شيخ .
الشيخ : أه .
السائل : في سؤال يا شيخ مهم شوي بسيط
الشيخ : تفضل .
الشيخ : لا أرى جواز ذلك إلا بقيد فيما نظن فيما نحسب كما جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم ( المدح هو الذبح المدح هو الذبح المدح هو الذبح إذا كان أحدكم لا بد مادح أخر فليقل أحسبه كذا وكذا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا )، فنحن نظن أنه هذا الرجل مات في ساحة الحرب والجهاد في سبيل الله فنظن أنه مات شهيدا لكن لا نتألّى على الله ولا نحكم ولا نجزم على الله بأن فلان مات شهيدا أي معنى ذلك أنه في الجنة .
يعجبني في هذا الصدد حديث لا نستطيع أن نصححه على طريقتنا الحديثية لأنه سنده أو إسناده عبد الله بن لهيعة وهو سيئ الحفظ لا يحتج به، رواه هو عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناده ( رب قتيل بين الصفّين الله أعلم بنيته ) هذا الحديث نقول نحن وعلته ابن لهيعة لكن ليس كله حديث رواه يرويه الضعيف يكون معناه ضعيفا وكم وكم من أحاديث ضعيفة المبنى صحيحة المعنى فإذا قام الدليل على صحة معناه قلنا بمعناه ولم نقل بمبناه أي لا ننسبه إلى الرسول عليه السلام لأنه لم يصح لدينا على الطريقة الشرعية التي بها تثبت الأحاديث الشرعية عندنا وهي الأسانيد وكما قال عبد الله بن مبارك " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " .
( رب قتيل بين الصفّين الله أعلم بنيته ) من يستطيع أن ينكر هذا المعنى ؟ لا أقول الحديث .
السائل : نعم .
الشيخ : ... ننكر هذا المعنى لا أحد يستطيع لأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه في الصحيحين بالسّند الصحيح قال عليه السلام ( إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) فيما يبدو للناس ولا شك أن الجهاد في سبيل الله هو من أفضل أعمال أهل الجنة وسبب ورود هذا الحديث الصحيح قصة معروفة خلاصتها أن رجلا في إحدى المعارك قاتل قتالا شديدا حتى عجب أصحاب الرسول الأبطال الشجعان من شدة قتاله وحملهم ذلك إلى أن ذكروه إلى الرسول عليه السلام وكان جوابه رهيبا جدا ( هو في النار ) رجعوا إليه مرة ثانية ذكروا له استبساله وجهاده قال ( هو في النار ) هكذا ثلاث مرات، في كل مرة يقو ( هو في النار ) في المرة الثالثة قال الراوي حتى كدنا أن نشك في قوله عليه السلام قام رجل قال أنا معه فأخذ يتتبعه وأينما هجم هجم معه حتى رآه قد كثرت عليه الجراحات فلم يصبر عليها فوضع السّيف على بطنه واتّكأ عليه حتى خرج من ظهره فمات فأسرع هذا الرجل، الرجل أسرع إلى الرسول فقال يا رسول الله فلان الذي قلنا لك كذا وكذا وقلت هو في النار فعل كذا و ... وقتل نفسه قال ( الله أكبر صدق الله ورسوله إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا لم يُرَ هذه الرؤية التي رأها ذلك الصحابي رئي قتيلا بين القتلى وبين الكفار .
السائل : نعم .
الشيخ : فقيل فيه شهيد فإذًا ما هو نحن نعلم جميعا أنه يشترط في الشهادة ما يشترط في كل الأعمال الصالحة وههنا أهتبلها فرصة لأوجه كلمة قصيرة إلى إخواننا المسلمين المجاهدين في تلك البلاد أذكرهم بقوله تبارك وتعالى (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال العلماء وبخاصة منهم علماء التفسير هذه الآية تدل على أن العمل الصالح يشترط فيه شرطان اثنان الأول أن يكون على السّنة لأنه لا يكون صالحا إلا إذا كان على السنة .
السائل : نعم .
الشيخ : الشرط الثاني أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى وإذا اختل أحد الشرطين لم يكن العمل صالحا، إذا كان العمل موافقا للسنة لكن النية ليست خالصة لوجه الله بطلت وعلى العكس إذا كان العمل خالصا لوجه الله ولكن هو على خلاف السنة فليس عملا صالحا هذا صريح في قوله عليه السلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود على صاحبه لهذا قال عليه الصلاة والسلام ( بشّر هذه الأمة بالسّناء والمجد والرفعة والتمكين في الأرض ومن عمل منهم عملا للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ) فأنا أرجو من المجاهدين أن يخلصوا نواياهم في خروجهم لهذا الجهاد في سبيل الله لا ليقال فلان جاهد وفلان جاء اسمه في زمرة المجاهدين أو أيّ نية من النوايا الأخرى التي تحبط عمله كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله الرجل منا يقاتل شجاعة هل هو في سبيل الله قال ( لا ) قال الرجل منا يقاتل حميّة هل هو في سبيل الله قال ( لا ) ثالث ورابع وما أدري كم كل واحد يسأل سؤال قال لا لا قالوا فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) هذه نصيحة أوجهها ولعلها تكون الختام لهذه الجلسة وإلا بعد عندك سؤال آخر؟
السائل : فيه سؤال يا شيخ .
الشيخ : أه .
السائل : في سؤال يا شيخ مهم شوي بسيط
الشيخ : تفضل .
هل السنة والأفضل في الجهاد الجمع والقصر معا أم القصر فقط ؟
السائل : في الجهاد جبهات تكون بعض تكون بعض الوقت الإقامة في مكان واحد هل السّنة والأفضل الجمع والقصر معا أم القصر فقط ؟
الشيخ : هذا حسب ما يغلب على قائد السّرية أو هذه الجماعة، إذا كان يغلب على ظنه أنه مقيم وغير متنقل هذا فيما يغلب على ظني وإن كنت لم أبتل بالخير بحضور تلك الأماكن هذا فيما أظن صعب جدا إذا غلب على ظنه أنه واعي هناك ومقيم فيصلي صلاة المقيم وإلا صلى قصرا وهذا هو الذي يغلب على ظني وأنا بعيد عن تلك الأماكن كما قلت لأنه ثبت عن عمر عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنهم أقاموا شهورا في بعض البلاد في تلك الجهات خراسان ونحوها ستة أشهر وهم يصلون في صلاة المسافرين فالغالب أنهم لا يزالون في حكم المسافر، نعم، لكن ينبغي هنا أن ننبه إلى شيء يختلف هذا الحكم عن بين العرب والأفغان لأن الأفغان قد يكون بعضهم من أهل تلك البلاد .
السائل : المسافات كبيرة يعني ممكن يكون من أقرب خراسان مثل ما ..
الشيخ : معليش من كان من أهل تلك البلاد فله حكمه ومن كان خرج من بلده أيضا بحيث أنه يأخذ حكم المسافر أو حكمه حكم هؤلاء العرب .
السائل : وإن لم تحدد المدة يعني ... .
الشيخ : لا ما موش شرط المدة هذه .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم، ... .
السائل : ما حكم المسح على الخفين ... .
الشيخ : السؤال .
الشيخ : هذا حسب ما يغلب على قائد السّرية أو هذه الجماعة، إذا كان يغلب على ظنه أنه مقيم وغير متنقل هذا فيما يغلب على ظني وإن كنت لم أبتل بالخير بحضور تلك الأماكن هذا فيما أظن صعب جدا إذا غلب على ظنه أنه واعي هناك ومقيم فيصلي صلاة المقيم وإلا صلى قصرا وهذا هو الذي يغلب على ظني وأنا بعيد عن تلك الأماكن كما قلت لأنه ثبت عن عمر عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أنهم أقاموا شهورا في بعض البلاد في تلك الجهات خراسان ونحوها ستة أشهر وهم يصلون في صلاة المسافرين فالغالب أنهم لا يزالون في حكم المسافر، نعم، لكن ينبغي هنا أن ننبه إلى شيء يختلف هذا الحكم عن بين العرب والأفغان لأن الأفغان قد يكون بعضهم من أهل تلك البلاد .
السائل : المسافات كبيرة يعني ممكن يكون من أقرب خراسان مثل ما ..
الشيخ : معليش من كان من أهل تلك البلاد فله حكمه ومن كان خرج من بلده أيضا بحيث أنه يأخذ حكم المسافر أو حكمه حكم هؤلاء العرب .
السائل : وإن لم تحدد المدة يعني ... .
الشيخ : لا ما موش شرط المدة هذه .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم، ... .
السائل : ما حكم المسح على الخفين ... .
الشيخ : السؤال .
ما حكم المسح على الخفين في البرد في أفغانستان وما صفة الخف والمدة المحددة وهل تجب المجاهد ؟
السائل : ما حكم المسح على الخفين وخاصة وقت البرد في أفغانستان، تكون الوقت كثير الثلج فما صفة الخف والمدة المحددة؟ وهل تزيد للمجاهد المدة ؟
الشيخ : الجواب المسح على الخفين رخصة وليس بعزيمة أي ما شاء مسح على الخفين ومن شاء لم يمسح ... لا فرق في ذلك بين يوم وآخر وفصل وآخر لكن المبدأ العام والنص العام يجعلنا نختار أفضلية المسح على الخفين لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي رواية ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) فمن أجل هذا الحديث ومن أجل أن الإسلام قام على اليسر (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) نرى أن الأفضل أن لا يتكلف الإنسان فينزع خفيه أو جوربيه أو نعليه من غير حاجة إلا تنفيذا لحكم الشرع ومنه أن المقيم يمسح يوم وليلة ثم لا بد من النزع والمسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها ثم لا بد من النزع .
إذا كان هذا حكم المسح هو الأفضل لما ذكرنا من الحديث بروايتيه .
السائل : نعم .
الشيخ : فأولى وأولى أن يكون ذلك كذلك في تلك البلاد الباردة في الأفغان .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس هناك شرط في الممسوح عليه سواء كان خفا أو غيره مما ذكرنا إلا ما جاء في الحديث من شرطية اليوم والليلة للمقيم والأيام الثلاثة بلياليها للمسافر.
فإذا كان الخف ممزقا مخرقا مادام أنه خف وملبوس على القدمين ولم يخلعه أو يخلع أو يخلعه طيلة أيام المسح فيجوز المسح عليه مهما كان شأنه ورحم الله الحسن البصري الإمام المجاهد العالم حيث قال " ما كانت جوارب الأنصار إلا " لعله ذكر المهاجرين أيضا فقال " ما كانت جوارب الأنصار والمهاجرين إلا مخرقة "
السائل : نعم .
الشيخ : فلا يشترط إذًا في المسح على الخفين أو سواهما أي شرط سوى التقيد بالمدة .
السائل : نعم .
الشيخ : وثمة شرط أخر معروف لدى الجميع، أن يلبس على طهارة، طيب، أما هل يجوز للمجاهد أن يمسح أكثر من ثلاثة أيام بلياليها نقول ليس عندنا نص بالجواز ومفهوم الحديث السابق حيث قيد المسح بثلاثة أيام يمنع من الزيادة على ذلك لكن قد ثبت بالسند الصحيح في سنن الدارقطني سنن البيهقي وفي غيرهما بأن عقبة بن عامر جاء بريدا أظنه هو كتبنا عليه، جاء بريدا إلى عمر بن الخطاب ولم يخلع نعليه طيلة سفره أو خفيه لم يخلع خفيه وظل يمسح عليهما طيلة سفره حتى ... المدينة يعني في نحو عشرة أيام فقال له عمر " أصبت السنة " نستطيع أن نأخذ من هذا الأثر الصحيح عن أمير المؤمنين المحدّث الملهم الذي نزل القرآن وفق اجتهاده واستنباطه نستطيع أن نأخذ منه أن المجاهد في ظروف خاصة هو يقدرها يجوز له أن يمسح مسحا مطلقا غير مقيد بالأيام الثلاثة .
السائل : نعم .
الشيخ : وبخاصة أن هذا مذهب الإمام مالك في الأيام العادية يعني هو لا يقيد المسح على الخفين فيه مدة وهذا طبعا لا نراه صوابا على هذا الإطلاق لكن نحن نستفيد من هذا التوسع في الوقت الذي نحتاج فيه إلى هذا التوسع ... أنه ثبت ما يؤخذ منه هذا التوسّع من الأثر المذكور عن عمر آنفا.
لعل في هذا القدر كفاية .
الشيخ : الجواب المسح على الخفين رخصة وليس بعزيمة أي ما شاء مسح على الخفين ومن شاء لم يمسح ... لا فرق في ذلك بين يوم وآخر وفصل وآخر لكن المبدأ العام والنص العام يجعلنا نختار أفضلية المسح على الخفين لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي رواية ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) فمن أجل هذا الحديث ومن أجل أن الإسلام قام على اليسر (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) نرى أن الأفضل أن لا يتكلف الإنسان فينزع خفيه أو جوربيه أو نعليه من غير حاجة إلا تنفيذا لحكم الشرع ومنه أن المقيم يمسح يوم وليلة ثم لا بد من النزع والمسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها ثم لا بد من النزع .
إذا كان هذا حكم المسح هو الأفضل لما ذكرنا من الحديث بروايتيه .
السائل : نعم .
الشيخ : فأولى وأولى أن يكون ذلك كذلك في تلك البلاد الباردة في الأفغان .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس هناك شرط في الممسوح عليه سواء كان خفا أو غيره مما ذكرنا إلا ما جاء في الحديث من شرطية اليوم والليلة للمقيم والأيام الثلاثة بلياليها للمسافر.
فإذا كان الخف ممزقا مخرقا مادام أنه خف وملبوس على القدمين ولم يخلعه أو يخلع أو يخلعه طيلة أيام المسح فيجوز المسح عليه مهما كان شأنه ورحم الله الحسن البصري الإمام المجاهد العالم حيث قال " ما كانت جوارب الأنصار إلا " لعله ذكر المهاجرين أيضا فقال " ما كانت جوارب الأنصار والمهاجرين إلا مخرقة "
السائل : نعم .
الشيخ : فلا يشترط إذًا في المسح على الخفين أو سواهما أي شرط سوى التقيد بالمدة .
السائل : نعم .
الشيخ : وثمة شرط أخر معروف لدى الجميع، أن يلبس على طهارة، طيب، أما هل يجوز للمجاهد أن يمسح أكثر من ثلاثة أيام بلياليها نقول ليس عندنا نص بالجواز ومفهوم الحديث السابق حيث قيد المسح بثلاثة أيام يمنع من الزيادة على ذلك لكن قد ثبت بالسند الصحيح في سنن الدارقطني سنن البيهقي وفي غيرهما بأن عقبة بن عامر جاء بريدا أظنه هو كتبنا عليه، جاء بريدا إلى عمر بن الخطاب ولم يخلع نعليه طيلة سفره أو خفيه لم يخلع خفيه وظل يمسح عليهما طيلة سفره حتى ... المدينة يعني في نحو عشرة أيام فقال له عمر " أصبت السنة " نستطيع أن نأخذ من هذا الأثر الصحيح عن أمير المؤمنين المحدّث الملهم الذي نزل القرآن وفق اجتهاده واستنباطه نستطيع أن نأخذ منه أن المجاهد في ظروف خاصة هو يقدرها يجوز له أن يمسح مسحا مطلقا غير مقيد بالأيام الثلاثة .
السائل : نعم .
الشيخ : وبخاصة أن هذا مذهب الإمام مالك في الأيام العادية يعني هو لا يقيد المسح على الخفين فيه مدة وهذا طبعا لا نراه صوابا على هذا الإطلاق لكن نحن نستفيد من هذا التوسع في الوقت الذي نحتاج فيه إلى هذا التوسع ... أنه ثبت ما يؤخذ منه هذا التوسّع من الأثر المذكور عن عمر آنفا.
لعل في هذا القدر كفاية .
11 - ما حكم المسح على الخفين في البرد في أفغانستان وما صفة الخف والمدة المحددة وهل تجب المجاهد ؟ أستمع حفظ
نصيحة عامة للمجاهدين في أفغانستان و أخرى خاصة للسلفيين .
الشيخ : وسلامي ونصيحتي السابقة إلى إخواننا المجاهدين هناك بصورة عامة وإخواننا السلفيين الحريصين على دعوة الناس إلى الكتاب والسنة أن يحافظوا على الكتاب والسنة حيث ما كانوا وأن يدعوا الناس إليها وأن يتلطفوا في الدعوة معهم فيها لما عرفوا من قوله تعالى لسيد الأنبياء جميعا (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) وقوله عز وجل (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) وإذا رأوا ناسا من صوفيين أو خلفيين أو مذهبيين فلا يعنفوا عليه ولا يشتدوا عليهم بل يترفقوا بهم، هم بحاجة إلى الرفق والتلطف معهم أكثر من الشدة عليهم وليذكر أحدنا أنه كان مثلهم يوما ما كان ضالا فهداه الله عز وجل فعليه أن يشفق على هؤلاء الضالين ولا يشتد عليهم وأن يساعدهم على الهداية قولا ودعوة ودعاء وسلامي إليهم جميعا .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وأهلا ومرحبا .
السائل : حياكم الله .
الشيخ : يا الله .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وأهلا ومرحبا .
السائل : حياكم الله .
الشيخ : يا الله .
اضيفت في - 2008-06-18