متفرقات للألباني-209
كلمة للشيخ محمد عيد عباسي بين أن طريقة السلف من الصحابة والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين هي دين الإسلام الحق.
عيد عباسي : حينذالك رأينا التشريعات تنهال على المسلمين ورأينا الله عز وجل ينزل الآيات والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الأحاديث الكثيرة التي يشرع بها للأمة في مختلف شؤون الحياة، نجد مثلا في أخبار السيرة النبوية الصحيحة أن المسلمين حينما أنزلت آية الخمر كان بعضهم في سهرة ويطاف عليهم بالخمر وفيهم عدد من الصحابة المعروفين الأجلاء فجاءهم مناد فقال له يا قوم لقد نزلت أية على رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرم الخمر فيقول راوي الحديث فما وجدنا إلا أحدهم الذي كان بيده الكأس يلقيه جانبا والذي كان في فمه شيء أيضا يلقيه وقاموا وقالوا انتهينا ربنا انتهينا ربنا وقاموا إلى الخوابي الأوعية الكبيرة وكلها سكبوها وألقوها في الطريق، ما الشيء الذي دفعهم إلى ذلك وهم إنما سمعوا كلام إنسان لم يتثبتوا بعد مثلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة سمعوا كلام مسلم، طبعا الأصل المسلم الثقة مع أننا نحن الآن نسمع كلام الله مباشرة ولا ننتهي، ... الشارب مثلا من المسلمين يسمع (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان )) إلى آخره ثم يبقى على شربه ويصر على ذلك كأن لم يسمعها ويسمع الأحاديث ويسمع المواعظ وما شابه ذلك، الواقع لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح به أولها، لا يمكن أن نستفيد أيضا من العلم الصحيح من الكتاب والسنة إلا إذا سلكنا طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب هذه الدعوة بأن أولا نؤسس عقيدتنا الصحيحة، الإيمان الصحيح في نفوسنا فنعرف ربنا سبحانه وتعالى ونؤمن به ونحبه ونقر بأنه هو وحده المشرع له نحن عبيد وهو الرب السيد، نحن متبعون ولا وليس عقولنا هي مرجعنا ولا هي شريعتنا وإنما نحكّم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما اختلفنا فيه، حينذالك حين تتثبت هذه القاعدة في نفوسنا وحينما نقول كلما إذا سمعنا الأمر عن الله ورسوله فعلى الرأس والعين ولا كلام لأحد مع كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حينذالك إذا تعلمنا نسارع إلى التطبيق ونفعل ما يأمرنا به الله ورسوله وبذلك ورد عن بعض الصحابة أظنه ابن عمر أنه كان يقول كنا نتعلم، نقرأ القرآن زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نتجاوزه حتى نتعلّم ما فيه من العلم والعمل فتعلمنا العلم والعمل جميعا ولا يحرصون على القراءة الكثيرة يعني مثل ما بعضهم يريد أن يحفظ القرآن يقرأ القرآن ويتلوه بسرعة بعضهم بيقول عن بعض العلماء أنه في ليلة أو في مثلا بين المغرب والعشاء ختم القرآن، لم تكن هذه طريقة الصحابة رضوان الله عليهم، يقرأ القرآن يقرأ الآيات القليلة يتعلم ما فيها ويعمل بها ولا يجاوزها حتى ينتهي من ذلك وهكذا يتعلمن العلم والعمل جميعا .
هذا كما يقول ... يسلمون العلم كأنه أوامر عسكرية كيف العسكري جاء أمر من العسكري من قائده يطبق ويقول على الرأس والعين ولو كان في نفسه غير مقتنع بهذا الأمر أو مثلا يراه خطأ أو سيئا هكذا كانوا يفعلون ونحن أمام ربنا سبحانه وتعالى الله يقول (( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) فإذا جاءكم أمر منه ففوضوا الأمر إلى الله وكذلك إلى رسوله صلى الله عليه وسلم فإذًا هذه يمكن أن نقول مثل ممهدات لتطبيق للتطبيق ممهدات الاستفادة من العلم ما هي ؟ الطريقة التي تمهد للاستفادة من العلم تمهد الطريق للتطبيق إذا بلغنا العلم هي أن يتقرر في نفوسنا الإيمان بالله وحبه سبحانه وتعالى والثقة بما أنزل والثقة بأنه ربنا وأنه حاكمنا ومشرعنا وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يبلغ عن ربه وهو بابنا لمعرفة ما أمر الله به عز وجل حينذالك حينما تتوضح في نفوسنا هذه المعاني ونحبه حينذلك ترانا يعني ينصلح الأمر بسرعة وترى المسلمين لا ينصرفون عن الإسلام وإنما يقبلون عليه بكل أفئدتهم، فإذًا مثال عن ذلك إذا ابن مثلا أب له أولاد فيريد هذا الأب أن يطبق أولاده أوامره الواقع ربنا يكون كثير من المسلمين ومنهم بعض السلفيين يقعون في هذا بيشكي أنه أخي والله أولادي ما عم بيطبقي كلامي ما عم يصيروا صالحين، نحن إذا أخذنا نبحث ونفتش عن السبب ربما نجده كما نسمع عن بعضهم ... الولد مثلا أنه والله أبي ما في عنده غير حلال بيقلي يا ... هذا حرام هذا حرام هذا كذا هذا لا تساويه مجرد أوامر وزواجر لم يشُبْها مثلا بإقناع لم يشبه بمحب، بإلقاء المحبة في قلب الولد أو مثلا دعايته أو الإعتناء به هذا من الأسباب فأنت إذا أردت أن يطيعك ابنك يجب أن تكون يعني تريهم من نفسك من العناية به والمحبة له ما يجعله يثق بك حينذالك إذا أمرته أي أمر بيقول على الرأس والعين وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة عمل كل جهد أنه ألقى الإيمان في النفوس وأقنعهم بها وثبتها ولذلك المعاني في الآيات المكية كم تتكرر عن يوم القيامة عن آيات الله عز وجل في الكون في أدلة وجوده تتكرر في كثير من الأيات نفس المعاني لكن بأساليب مختلفة ليثبت هذا المعنى في النفس ويجعل الناس يحبون الله عزّ وجل ويجعلهم يثقون بحكمه وبه سبحانه وتعالى ويقتنعون هذه كانت الأساس الثابت في نفوسهم حتى إذا جاءهم في المدينة الأوامر المختلفة والتشريعات المتعدد الكثيرة التي تأمرهم بأي أمر تراهم يطبقون يطبقونها ويقولون سمعنا وأطعنا ربنا غفرانك ربنا وإليك المصير كذلك في أمر في حديث جلببة النساء كانوا أيضا لم يؤمروا بالجلباب فلما أمروا بالجلباب تقول إحدى الصحابيات أخذنا مروطنا فاختمرن بها وتجلببن أو كما تقول يعني سارعن إلى وبادرن إلى الامتثال دون مناقشة ودون اعتراض بينما الآن أي مسلم جرب مثلا رأيته يشرب باليسار، اشرب باليمين ما بيقل لك والله مثلا هذا أمر به الرسول عليه السلام يتثبت هذا له ذلك المسلم إذا مثلا بلغه حكم يجب أن يتثبت أنه هذا موجود شرعا ثابت هذا حق لكن إذا ثبت يجب أن يقول على الرأس والعين .
مع ذلك الآن تقول له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا كل بيمينك سم الله وكل بيمينك بيقل لك أي شو فيها إذا أكل إذا صار الله خلق اليمين الله خلقها، هذا هل ترون أنه ترسخت في نفسه المعاني السابقة التي ذكرناها ؟ أبدا فإذًا علينا أن نبدأ بهذه الناحية أن نرسّخ في نفوس الناس وفي ذوينا وفيمن نعرف الإيمان بالله عزّ وجل الاعتناء بالتوحيد المحبة لله عز وجل ونجعلهم يثقون بأنه سبحانه وتعالى يستحق أن يكون هو وحده المعبود ولا معبود غيره ولا إله سواه، هذا من حيث ما يتعلق بالعلم الذي هو علاج الشبهات التي تثار ضد الإسلام أما الشهوات فعلاجها الواقع أن يعزم الإنسان وأن يتذكر اليوم الآخر وأن يتذكر أن ما عند الله أعظم وأجل وأن الدنيا فانية وأن الموت قريب وأنّ إلى ربك المنتهى فحينما يتذكر ذلك ويقصر أمله يعرف أن شهوات الدنيا لا تعد شيئا أمام ما أعدّ الله له أعد الله للمؤمنين الصالحين يوم القيامة من جنة ونعيم مقيم وخلد لا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فيها ما تشتهي كما قال عز وجل، أي نعم في الحديث فيها .
الشيخ : ... ( فيها لا عين رأت )
السائل : ( ... ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )، فهذا علاج للشهوات التي تصرف الناس كثيرا عن سبيل الله عز وجل وتريه أن هذه إلا أمور حقيرة لا تستحق منه أن يلتفت إليها أو ينتبه في شيء كثير أو قليل .
هذا ما يتعلق بمسألة سبب انصراف المسلمين عن الإسلام ولعله مما يحسن ختم الحديث أن نذكر، أنا ذكرنا أنا ذكرت بعض الأحاديثين مثلا عن سرعة التجاوب المسلمين مع في تطبيق أوامر الله عز وجل، لا لا ... المقارنة كما يقول الشاعر " وبضدها تتميز الأشياء " لنذكر حادثة تبين موقف غير المسلمين من أوامر أوامر حكوماتهم ودساتيرهم إذا أمرتهم بشيء وكيف أنهم لا يستجيبون لها، الذين يدرسون في التاريخ يعلمون في سنة ألف تسعمائة وثلاث وثلاثين تقريبا شكى الناس في أمريكا من سرعة انتشار الخمر والجرائم التي جرت بسبب ذلك فبحثوا الأمر في مجلس النواب الكنجرس ثم الحكومة وقرروا بعد حصول نقاش أن المصلحة عليهم تقتضي أن يحرم الخمر من أمريكا تحريما باتا وتبنت الحكومة هذا القرار وصارت تدعو له وسائل الإعلام المختلفة إذاعة وصحافة وخطب وما شابه ذلك والقوانين كذلك عقوبات تفرض على كل من يخالف هذا القانون، حُرّمت الخمور ومنعت المسكرات أي واحد بيهربها يعاقب وسائل الإعلام والشدة والملاحقة إلخ، ماذا كانت النتيجة ؟ استمر الأمر نحو عشر سنوات والخمور تزداد انتشارا والناس يصرون استمساكا بها ويتحملون دفع الأموال الطائلة التي في بسبب غلائها ويطالبون مرة ثانية ممثليهم أن يرجعوا عن هذا القرار، وأخيرا أعلنت الحكومة رجوعها عن القرار وأباحت الخمر مرة ثانية ورجعت كأقوى مما كانت، ما سبب ذلك ؟ لم رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه آية من ربه فيقول المسلمون سمعنا وأطعنا ويلقون الخمور حتى تصير ، تصير في المجاري كالسيول في الطريق وأمريكا تصرف الأموال الطائلة والملايين ووسائل الإعلام وأجهزة الدولة والشرطة وما إلى ذلك وتفشل، ما هو السبب في ذلك؟ السبب كما قلنا أنه باب الإيمان بالله عز وجل أنه الله عز وجل هو الذي فرض هذا أنا ما ما صفتي أمامه في الحياة أنني عبد لله، الله له حق الربوبية أنا سأصير سأقف يوم القيامة بين يديه سيحاسبني مصيري بين يديه مآلي إليه، أنا حياتي كلها ملك تحت أمره سبحانه وتعالى فإذًا عليّ أن أكون مطيعا ثم عاقبة الذي يطيع الجنة وعاقبة الذي يعصي النار، هذا كان أعظم يعني دافع للمسلمين إلى الاستجابة السريعة لأمر الله ثم محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والثقة أنه هو الحق وأنه فيه خيره هذا الذي دفعهم أما القوانين يفرضها فلان وفلان لا يثقون بأنه مثلا صالح لا يثقون بأنه مثلا له قدسية له صلاحية فلذلك ما يتهربون منها ويحاولون إلغاءها بشتى السبل فعلينا أن نستفيد هذا، نكوّنه في نفوسنا ونبثه في الناس وننشره فيهم أن نهتم بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وأن نمهد هذا التمهيد الذي يسهّل تطبيق الإسلام بنشر الإيمان بالله، المحبة له سبحانه وتعالى والاقتناع بأنه المشرّع وأنه الرب وأنه المعبود ثم نعلّم الناس إسلامهم وحينذالك ستجد الناس يقبلون على دين الله أفواجا إن شاء الله ويرجع المسلمون ثانية إلى عزهم وما ذلك على الله بعزيز ونرجو أن يكون قريبا بإذن الله عز وجل والحمد لله رب العالمين .
سائل آخر : الله يعطيك العافية .
سائل آخر : أجبناه .
سائل آخر : ويمكن .
السائل : بيتحلل بيتبع مذهبا معين أو هو مجتهد متبع للرسول صلى الله عليه وسلم .
سائل آخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هذا كما يقول ... يسلمون العلم كأنه أوامر عسكرية كيف العسكري جاء أمر من العسكري من قائده يطبق ويقول على الرأس والعين ولو كان في نفسه غير مقتنع بهذا الأمر أو مثلا يراه خطأ أو سيئا هكذا كانوا يفعلون ونحن أمام ربنا سبحانه وتعالى الله يقول (( والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) فإذا جاءكم أمر منه ففوضوا الأمر إلى الله وكذلك إلى رسوله صلى الله عليه وسلم فإذًا هذه يمكن أن نقول مثل ممهدات لتطبيق للتطبيق ممهدات الاستفادة من العلم ما هي ؟ الطريقة التي تمهد للاستفادة من العلم تمهد الطريق للتطبيق إذا بلغنا العلم هي أن يتقرر في نفوسنا الإيمان بالله وحبه سبحانه وتعالى والثقة بما أنزل والثقة بأنه ربنا وأنه حاكمنا ومشرعنا وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يبلغ عن ربه وهو بابنا لمعرفة ما أمر الله به عز وجل حينذالك حينما تتوضح في نفوسنا هذه المعاني ونحبه حينذلك ترانا يعني ينصلح الأمر بسرعة وترى المسلمين لا ينصرفون عن الإسلام وإنما يقبلون عليه بكل أفئدتهم، فإذًا مثال عن ذلك إذا ابن مثلا أب له أولاد فيريد هذا الأب أن يطبق أولاده أوامره الواقع ربنا يكون كثير من المسلمين ومنهم بعض السلفيين يقعون في هذا بيشكي أنه أخي والله أولادي ما عم بيطبقي كلامي ما عم يصيروا صالحين، نحن إذا أخذنا نبحث ونفتش عن السبب ربما نجده كما نسمع عن بعضهم ... الولد مثلا أنه والله أبي ما في عنده غير حلال بيقلي يا ... هذا حرام هذا حرام هذا كذا هذا لا تساويه مجرد أوامر وزواجر لم يشُبْها مثلا بإقناع لم يشبه بمحب، بإلقاء المحبة في قلب الولد أو مثلا دعايته أو الإعتناء به هذا من الأسباب فأنت إذا أردت أن يطيعك ابنك يجب أن تكون يعني تريهم من نفسك من العناية به والمحبة له ما يجعله يثق بك حينذالك إذا أمرته أي أمر بيقول على الرأس والعين وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة عمل كل جهد أنه ألقى الإيمان في النفوس وأقنعهم بها وثبتها ولذلك المعاني في الآيات المكية كم تتكرر عن يوم القيامة عن آيات الله عز وجل في الكون في أدلة وجوده تتكرر في كثير من الأيات نفس المعاني لكن بأساليب مختلفة ليثبت هذا المعنى في النفس ويجعل الناس يحبون الله عزّ وجل ويجعلهم يثقون بحكمه وبه سبحانه وتعالى ويقتنعون هذه كانت الأساس الثابت في نفوسهم حتى إذا جاءهم في المدينة الأوامر المختلفة والتشريعات المتعدد الكثيرة التي تأمرهم بأي أمر تراهم يطبقون يطبقونها ويقولون سمعنا وأطعنا ربنا غفرانك ربنا وإليك المصير كذلك في أمر في حديث جلببة النساء كانوا أيضا لم يؤمروا بالجلباب فلما أمروا بالجلباب تقول إحدى الصحابيات أخذنا مروطنا فاختمرن بها وتجلببن أو كما تقول يعني سارعن إلى وبادرن إلى الامتثال دون مناقشة ودون اعتراض بينما الآن أي مسلم جرب مثلا رأيته يشرب باليسار، اشرب باليمين ما بيقل لك والله مثلا هذا أمر به الرسول عليه السلام يتثبت هذا له ذلك المسلم إذا مثلا بلغه حكم يجب أن يتثبت أنه هذا موجود شرعا ثابت هذا حق لكن إذا ثبت يجب أن يقول على الرأس والعين .
مع ذلك الآن تقول له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا كل بيمينك سم الله وكل بيمينك بيقل لك أي شو فيها إذا أكل إذا صار الله خلق اليمين الله خلقها، هذا هل ترون أنه ترسخت في نفسه المعاني السابقة التي ذكرناها ؟ أبدا فإذًا علينا أن نبدأ بهذه الناحية أن نرسّخ في نفوس الناس وفي ذوينا وفيمن نعرف الإيمان بالله عزّ وجل الاعتناء بالتوحيد المحبة لله عز وجل ونجعلهم يثقون بأنه سبحانه وتعالى يستحق أن يكون هو وحده المعبود ولا معبود غيره ولا إله سواه، هذا من حيث ما يتعلق بالعلم الذي هو علاج الشبهات التي تثار ضد الإسلام أما الشهوات فعلاجها الواقع أن يعزم الإنسان وأن يتذكر اليوم الآخر وأن يتذكر أن ما عند الله أعظم وأجل وأن الدنيا فانية وأن الموت قريب وأنّ إلى ربك المنتهى فحينما يتذكر ذلك ويقصر أمله يعرف أن شهوات الدنيا لا تعد شيئا أمام ما أعدّ الله له أعد الله للمؤمنين الصالحين يوم القيامة من جنة ونعيم مقيم وخلد لا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فيها ما تشتهي كما قال عز وجل، أي نعم في الحديث فيها .
الشيخ : ... ( فيها لا عين رأت )
السائل : ( ... ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )، فهذا علاج للشهوات التي تصرف الناس كثيرا عن سبيل الله عز وجل وتريه أن هذه إلا أمور حقيرة لا تستحق منه أن يلتفت إليها أو ينتبه في شيء كثير أو قليل .
هذا ما يتعلق بمسألة سبب انصراف المسلمين عن الإسلام ولعله مما يحسن ختم الحديث أن نذكر، أنا ذكرنا أنا ذكرت بعض الأحاديثين مثلا عن سرعة التجاوب المسلمين مع في تطبيق أوامر الله عز وجل، لا لا ... المقارنة كما يقول الشاعر " وبضدها تتميز الأشياء " لنذكر حادثة تبين موقف غير المسلمين من أوامر أوامر حكوماتهم ودساتيرهم إذا أمرتهم بشيء وكيف أنهم لا يستجيبون لها، الذين يدرسون في التاريخ يعلمون في سنة ألف تسعمائة وثلاث وثلاثين تقريبا شكى الناس في أمريكا من سرعة انتشار الخمر والجرائم التي جرت بسبب ذلك فبحثوا الأمر في مجلس النواب الكنجرس ثم الحكومة وقرروا بعد حصول نقاش أن المصلحة عليهم تقتضي أن يحرم الخمر من أمريكا تحريما باتا وتبنت الحكومة هذا القرار وصارت تدعو له وسائل الإعلام المختلفة إذاعة وصحافة وخطب وما شابه ذلك والقوانين كذلك عقوبات تفرض على كل من يخالف هذا القانون، حُرّمت الخمور ومنعت المسكرات أي واحد بيهربها يعاقب وسائل الإعلام والشدة والملاحقة إلخ، ماذا كانت النتيجة ؟ استمر الأمر نحو عشر سنوات والخمور تزداد انتشارا والناس يصرون استمساكا بها ويتحملون دفع الأموال الطائلة التي في بسبب غلائها ويطالبون مرة ثانية ممثليهم أن يرجعوا عن هذا القرار، وأخيرا أعلنت الحكومة رجوعها عن القرار وأباحت الخمر مرة ثانية ورجعت كأقوى مما كانت، ما سبب ذلك ؟ لم رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه آية من ربه فيقول المسلمون سمعنا وأطعنا ويلقون الخمور حتى تصير ، تصير في المجاري كالسيول في الطريق وأمريكا تصرف الأموال الطائلة والملايين ووسائل الإعلام وأجهزة الدولة والشرطة وما إلى ذلك وتفشل، ما هو السبب في ذلك؟ السبب كما قلنا أنه باب الإيمان بالله عز وجل أنه الله عز وجل هو الذي فرض هذا أنا ما ما صفتي أمامه في الحياة أنني عبد لله، الله له حق الربوبية أنا سأصير سأقف يوم القيامة بين يديه سيحاسبني مصيري بين يديه مآلي إليه، أنا حياتي كلها ملك تحت أمره سبحانه وتعالى فإذًا عليّ أن أكون مطيعا ثم عاقبة الذي يطيع الجنة وعاقبة الذي يعصي النار، هذا كان أعظم يعني دافع للمسلمين إلى الاستجابة السريعة لأمر الله ثم محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم والثقة أنه هو الحق وأنه فيه خيره هذا الذي دفعهم أما القوانين يفرضها فلان وفلان لا يثقون بأنه مثلا صالح لا يثقون بأنه مثلا له قدسية له صلاحية فلذلك ما يتهربون منها ويحاولون إلغاءها بشتى السبل فعلينا أن نستفيد هذا، نكوّنه في نفوسنا ونبثه في الناس وننشره فيهم أن نهتم بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وأن نمهد هذا التمهيد الذي يسهّل تطبيق الإسلام بنشر الإيمان بالله، المحبة له سبحانه وتعالى والاقتناع بأنه المشرّع وأنه الرب وأنه المعبود ثم نعلّم الناس إسلامهم وحينذالك ستجد الناس يقبلون على دين الله أفواجا إن شاء الله ويرجع المسلمون ثانية إلى عزهم وما ذلك على الله بعزيز ونرجو أن يكون قريبا بإذن الله عز وجل والحمد لله رب العالمين .
سائل آخر : الله يعطيك العافية .
سائل آخر : أجبناه .
سائل آخر : ويمكن .
السائل : بيتحلل بيتبع مذهبا معين أو هو مجتهد متبع للرسول صلى الله عليه وسلم .
سائل آخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
1 - كلمة للشيخ محمد عيد عباسي بين أن طريقة السلف من الصحابة والتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين هي دين الإسلام الحق. أستمع حفظ
كلمة للشيخ الألباني حث فيها للرجوع للكتاب و السنة على فهم سلف الأمة.
الشيخ : الحقيقة أنه هذا الحديث ( إن الله يبعث لهذه الأمة من يجدد لها دينها على رأس كل مائة سنة ) فتجديد الدين ليس معناه بالإتيان ليس معناه الإتيان بشيء جديد وإنما معناه إزالة ما علق بهذا الدين مما ليس منه حتى يعود كما كان جديدا فتيّا، وإذا كان الأمر كذلك فذلك لا يستطيعه إلا العلماء بالكتاب والسنة لأن المفروض على المجدّد أن يعيد بيان الدين للمسلمين في زمنه كما كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وإذا كان من البدهيات أن الذي لم يدرس السنة لا يستطيع أن يبيّن للناس كيفيّة وضوء الرسول عليه السلام، أبسط الأمور لأنه هذه أمور عملية، الرسول عليه السلام توضأ أمام الناس مئات المرات وشاهدوه فإذا كان لا يستطيع أن يصف للناس وضوء الرسول عليه الصلاة والسلام أو الأحرى ... بين الناس القانون الإسلامي الجامع لكل ما يتعلق بالإسلام من أمور اقتصادية أو عسكرية أو اجتماعية أو سياسية أو تعبّديه فأولى وأحرى أن لا يستطيع ... ذلك إطلاقا وهذا بحث في الواقع طويل وطويل ولكن لنضرب على ذلك مثلا بسيطا لنقل لأي إنسان يظن به العلم صل صلاة رسول صل لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قد يعجب البعض إخواننا الحاضرين أن هذا الذي يقال له هذا الكلام إذا كان فهمان نفسه شو هو يعني فهمان نفسه أنه ما هو عالم بالسنة وإنما هو مقلّد راح يقول لك بصراحة هذا شو بيعرفني صلاة رسول الله، أنا بحكيلك الصلاة إلي درسناها في المذهب وإذا كان جاهلا أكثر من اللازم لازم يكون مقلد لأنه لا طريق للتعلم إلا التقليد لكن إذا كان جاهلا أكثر من اللازم راح يقلك صلاة الرسول كان إذا قام إلى الصلاة قال نويت أن أصلي لله تعالى أربع ركعات فرض العشاء مقتديا مؤتما مستقبل القبلة إلى آخرها هذه هي صلاة رسول الله إلى أخرها، لكنه يجهل أنه علماء المذهب نفسهم قالوا أنه التلفظ بالنية بدعة يعني الرسول ما قال نويت أصلي لله تعالى إلخ وهذا المسكين من شدة معرفته بصلاة الرسول عليه السلام أول ما افتتحها ، افتتحها بمخالفة صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام، هذه حقائق مؤسفة جدا لو كان الناس يعلمونها كانت حفزتهم شوية أنهم يغاروا على سنة الرسول عليه السلام ويهتموا بدراستها أو يجعلوا المشايخ يهتموا شوية لأنه نحن نشعر بالواقع أن بعض أهل العلم لضعف شخصيتهم بينجرفوا مع التيار إن كان هذا التيار خير أو كان شر، هذا نحن نعرفه فمنذ قبل عشرين سنة ما كنت ترى خطيبا يقول في خطبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا رواه البخاري أبدا حتى إلي ما بيصدق منكم كشباب ما بيعرف التاريخ ما قبل عشرين سنة يشوف هالي بيسمون دواوين الإيش المنبرية .
السائل : خطب .
الشيخ : خطب المنبرية ما بتشوف فيها حديث مخرّج إطلاقا لكننا اليوم أصبحنا في كثير من المساجد في عديد من الخطباء نسمعهم يقولون بعدما ذكروا الحديث رواه البخاري رواه أبو داود ورواه فلان وفلان، وهالي ما أدرك الحالة السّابقة وهو عدم تخريج الحديث على الخطب والحالة اللاحقة في التخريج يعرف السبب، السبب أنه الشباب المسلم صار عنده شوية وعي شوية مو كثير ولكن كما قيل أول الغيث قطر ثم ينهمر إن شاء الله، صار الشاب المسلم أو الشباب المسلم ما عنده شيء من الوعي بيسمع الحديث كما كان يسمع سابقا مع أنه ... قال رسول الله ينزل الخطيب من على المنبر بيقل له سيدي الشيخ هذا الحديث من رواه؟ هاي بدعة جديدة ما كانوا المشايخ إطلاقا أن يسألوا مثل هذا السؤال هذا الحديث من رواه ؟ هذا الحديث صحيح ؟ لا ويزيد فعلا يعني وهذه صارت بصورة خاصة وقوية عندنا في دمشق في مدرسة الجمعية الغراء هالي اسمها جمعية لنكس ... لنكس سابقا، من شيء عشرين سنة كان في المدرسة طالبان من لبنان تعرفوا عليّ وأنا يومئذ أعمل في الدكان ساعاتي وصاروا يكثروا التردد فتفتحوا ها الشابين هذول من بين كل الطلاب الجمعية الغراء فيما يتعلق بالحديث الصحيح والضعيف رواه البخاري ورواه مسلم بعدي مو كل حديث رواه أبو داود ضروري يكون صحيحا كالبخاري ومسلم إلخ، صاروا بقى يحضروا الدرس كما كانوا يحضرون، درس الفقه بيدرس الفقه جاب حديث، أستاذ من فضلك هذا الحديث من رواه ؟ صبر أول مرة ثاني مرة بعدين انتبه الشيخ أنه هذول عم بيتثقفوا بثقافة غير مدرسية ودرّس التفسير يجيب له حديث في أثناء التفسير، أستاذ الحديث هذا صحيح؟ لا والله كمان ... خلاصة حققوا دققوا عرفوا أنه هذول أنه عدوى من الألباني، شو الطريقة ؟ حبسهم وعدم السّماح لهم بالخروج من المدرسة ما شفناهم إلا فلتات، شو القصة؟ ذكروا لنا شو القصة، الشاهد فكثرة المطارق على المسامع هذا الحديث من رواه ؟ هذا الحديث صحيح ؟ إلخ.
الخطباء مهما كانوا بشر في عندهم إحساس إخيرا ما وجدوا طريقا إلا أنهم يُجاروا مع طلبات الشباب هذول، إذًا لا بد من تحضير الخطبة ولو تحضير حديثين ولو من كتاب سهل التناول " رياض الصالحين " للإمام النووي نعم الكتاب، ... إذًا خذ لك كم حديث من الكتاب رواه البخاري رواه مسلم رواه الترمذي، والله خطبة طيبة، وهذه ظاهرة ... الآن على مسامع الناس اليوم من الخطباء من المدرسين إلخ .
ووجدنا هذا أيضا في رسائل تؤلف ما لها علاقة بعلم الشرع إطلاقا، في الأدب في اللغة في النحو يجي حديث، صار يجي مثلا هذا ... في زمانه كتاب حديث يجي عند الأستاذ الألباني دخلك مر معي هاي في الرسالة حديثين ثلاثة بدي أعرف هذول مصدرهم، فأنا إن كان مصدرهم قريب التناول يسّرت له السبيل وإلا راجع الكتاب الفلاني راجع، صار كمان هذا الأديب يقعد يشتغل بكتب الحديث، كتاب الجامع الصغير عمره ما مسكه صار يرجعوا لكتاب الجامع الصغير إلخ، صار في حركة صار في نشاط، فإذًا إذا وجدنا احنا في أهل العلم نقص من جانب نحن نقدر أنه يقدمولنا هذا النقص يستدروكوه ويقدمو لنا إياه بطريق لبق وناعم ولطيف، ولذلك فأنا أرى أنه كل خطبة تلقى فيها حديث ذكره خطيب إن كان صاحبك إن كان شيخك إن كان غريبا عنك ... بعد الخطبة لا بعد الصلاة، ... يا أستاذ من فضلك أنت ذكرت الحديث الفلاني ممكن أعرف مصدره ؟ حتما ما بيعرف مصدره لكن أنت من هون والثاني من هون والثالث من هون راح يصير شيخك راح يصير صاحبك صار يصير هالي هو غريب عنك يشتغل بالحديث ... ليش ؟ ... العرض والطلب ... .
السائل : ... .
الشيخ : لأنه في طلب لازم بقى إيش ... وهكذا ونحن عقيدتنا أنه المسلمين لا عودة لمجدهم الغابر ولا قيام لدولتهم المنشودة أبدا إلا بطريق الكتاب والسنة .
السائل : خطب .
الشيخ : خطب المنبرية ما بتشوف فيها حديث مخرّج إطلاقا لكننا اليوم أصبحنا في كثير من المساجد في عديد من الخطباء نسمعهم يقولون بعدما ذكروا الحديث رواه البخاري رواه أبو داود ورواه فلان وفلان، وهالي ما أدرك الحالة السّابقة وهو عدم تخريج الحديث على الخطب والحالة اللاحقة في التخريج يعرف السبب، السبب أنه الشباب المسلم صار عنده شوية وعي شوية مو كثير ولكن كما قيل أول الغيث قطر ثم ينهمر إن شاء الله، صار الشاب المسلم أو الشباب المسلم ما عنده شيء من الوعي بيسمع الحديث كما كان يسمع سابقا مع أنه ... قال رسول الله ينزل الخطيب من على المنبر بيقل له سيدي الشيخ هذا الحديث من رواه؟ هاي بدعة جديدة ما كانوا المشايخ إطلاقا أن يسألوا مثل هذا السؤال هذا الحديث من رواه ؟ هذا الحديث صحيح ؟ لا ويزيد فعلا يعني وهذه صارت بصورة خاصة وقوية عندنا في دمشق في مدرسة الجمعية الغراء هالي اسمها جمعية لنكس ... لنكس سابقا، من شيء عشرين سنة كان في المدرسة طالبان من لبنان تعرفوا عليّ وأنا يومئذ أعمل في الدكان ساعاتي وصاروا يكثروا التردد فتفتحوا ها الشابين هذول من بين كل الطلاب الجمعية الغراء فيما يتعلق بالحديث الصحيح والضعيف رواه البخاري ورواه مسلم بعدي مو كل حديث رواه أبو داود ضروري يكون صحيحا كالبخاري ومسلم إلخ، صاروا بقى يحضروا الدرس كما كانوا يحضرون، درس الفقه بيدرس الفقه جاب حديث، أستاذ من فضلك هذا الحديث من رواه ؟ صبر أول مرة ثاني مرة بعدين انتبه الشيخ أنه هذول عم بيتثقفوا بثقافة غير مدرسية ودرّس التفسير يجيب له حديث في أثناء التفسير، أستاذ الحديث هذا صحيح؟ لا والله كمان ... خلاصة حققوا دققوا عرفوا أنه هذول أنه عدوى من الألباني، شو الطريقة ؟ حبسهم وعدم السّماح لهم بالخروج من المدرسة ما شفناهم إلا فلتات، شو القصة؟ ذكروا لنا شو القصة، الشاهد فكثرة المطارق على المسامع هذا الحديث من رواه ؟ هذا الحديث صحيح ؟ إلخ.
الخطباء مهما كانوا بشر في عندهم إحساس إخيرا ما وجدوا طريقا إلا أنهم يُجاروا مع طلبات الشباب هذول، إذًا لا بد من تحضير الخطبة ولو تحضير حديثين ولو من كتاب سهل التناول " رياض الصالحين " للإمام النووي نعم الكتاب، ... إذًا خذ لك كم حديث من الكتاب رواه البخاري رواه مسلم رواه الترمذي، والله خطبة طيبة، وهذه ظاهرة ... الآن على مسامع الناس اليوم من الخطباء من المدرسين إلخ .
ووجدنا هذا أيضا في رسائل تؤلف ما لها علاقة بعلم الشرع إطلاقا، في الأدب في اللغة في النحو يجي حديث، صار يجي مثلا هذا ... في زمانه كتاب حديث يجي عند الأستاذ الألباني دخلك مر معي هاي في الرسالة حديثين ثلاثة بدي أعرف هذول مصدرهم، فأنا إن كان مصدرهم قريب التناول يسّرت له السبيل وإلا راجع الكتاب الفلاني راجع، صار كمان هذا الأديب يقعد يشتغل بكتب الحديث، كتاب الجامع الصغير عمره ما مسكه صار يرجعوا لكتاب الجامع الصغير إلخ، صار في حركة صار في نشاط، فإذًا إذا وجدنا احنا في أهل العلم نقص من جانب نحن نقدر أنه يقدمولنا هذا النقص يستدروكوه ويقدمو لنا إياه بطريق لبق وناعم ولطيف، ولذلك فأنا أرى أنه كل خطبة تلقى فيها حديث ذكره خطيب إن كان صاحبك إن كان شيخك إن كان غريبا عنك ... بعد الخطبة لا بعد الصلاة، ... يا أستاذ من فضلك أنت ذكرت الحديث الفلاني ممكن أعرف مصدره ؟ حتما ما بيعرف مصدره لكن أنت من هون والثاني من هون والثالث من هون راح يصير شيخك راح يصير صاحبك صار يصير هالي هو غريب عنك يشتغل بالحديث ... ليش ؟ ... العرض والطلب ... .
السائل : ... .
الشيخ : لأنه في طلب لازم بقى إيش ... وهكذا ونحن عقيدتنا أنه المسلمين لا عودة لمجدهم الغابر ولا قيام لدولتهم المنشودة أبدا إلا بطريق الكتاب والسنة .
حث الشيخ على أهمية التصفية والتربية.
الشيخ : ولذلك عندنا كلمة عنوانها مختصر لا بد من التصفية وال ... التصفية وال ... لإقامة الدولة المسلمة بدون تصفية هذا الإسلام بما ليس فيه أنا خطر في بالي آنفا لما كان الأستاذ عيد عباسي يتكلم أنه ذكر في جملة الأسباب التي يعني جعلت المسلمين يلحدون أو يبتعدون عن دينهم فهموا الإسلام فهما منكوسا معكوسا أو ما هذا معناه وهذه حقيقة مرة مؤلمة بتروح للبلاد الكافرة مع الأسف الشديد ما بتشوف سيارة معلق نعل عتيق في مقدمتها أو في مؤخرتها لكن في البلاد الإسلامية في ها الشيء هذا، هذا شو بيدل يا جماعة؟ هذا بيدل على فساد العقل طيب شو هلي ب ... العقل؟ الدين الصحيح أو الثقافة التجربية العلمية لكن الثقافة التجربية العلمية إلى نطاق محدود ومحدود جدا لكن الإسلام الذي أنزله الحكيم العليم هو إلي بيصحح المفاهيم وبوعي العقول فإذا كان المسلمون إذا كانوا وقعوا في جاهلية أجهل من الكفار فهذا أكبر دليل أنهم ما استفادوا من دينهم، ترى شو سبب عدم الاستفادة ؟ من جملتها ما سبق الإشارة إليه فهمهم للإسلام منكوسا معكوسا، وما نذهب بكم بعيدا فعندكم الآن قبر يزار اسمه قاضي الحاجات، تعرفوه ؟
السائل : اندثر اندثر قديما هذا .
الشيخ : قديما انقرض ؟
السائل : اندثر ... .
الشيخ : الحمد لله، شالوه أي منيح هذا كمان بيدل على وعي وتقدم، هذا قاضي الحاجات .
السائل : ... .
الشيخ : لكان .
السائل : ... .
الشيخ : معجزاته وكراماته ... المرأة العقيم تركب على السّنام تبعه بتحتك به بتروح حامل بإذن الله ما ... أبدا، قاضي الحاجات تبعكم ... أي نعم، هذا له أمثلة كثيرة في البلاد هذه الإسلامية مع الأسف الشديد ولماذا نذهب بعيدا من منكم لا يعلم مسلمين مصلون يأتون لقضاء الحاجات من الأولياء والصالحين، أنكرتم قاضي الحاجات والحمد لله تقدروا تنكروا ها الحقيقة هذه ؟ ذهاب عشرات ومئات الناس الطيبين الصالحين إلى الأولياء والصالحين يتوسلون بهم ينادونهم من دون الله لقضاء الحاجات ويطوفون حول قبورهم، تعرفوهم وإلا ما تعرفوهم؟ أنت ها تعرف إش فيه ؟ شفتوا ها الشيء، هذول ترى فرانساويين وإلا مسلمين !
السائل : مسلمين !
الشيخ : مسلمين، شو وصلهم إلى هنا ؟ سوء فهم الإسلام معكوسة، هذه بيسموها واسطة، سموها توسل وكثيرا ما نُسأل شو رأيك في التوسّل فنجيب التوسل مثل زيارة القبور نوعان مشروع وغير مشروع وندخل بقى في التفاصيل فهذا من قلب إيش الحقائق أنه يأتي مسلم يطلب الشفاء بطريق لا شرعه الله ولا الطب ولا العلم، الطب كله لا يؤمن لا بالأولياء ولا بالصالحين ما بيعرف إلا إيه شيء تجرببي لكن نحن المسلمين بنؤمن بالأولياء والصالحين لكن هذول المسلمين طائفتان، طائفة بيؤمنوا بالأولياء والصالحين كما قال تعالى (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) من هم ؟ الجواب (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) إيه طائفة ونحن منهم وإن شاء الله كلكم تكونوا منهم .
السائل : آمين .
الشيخ : طائفة ثانية تعتقد بالأولياء هذول فيهم المتصرفين في الكون ... وأقطاب و أبدال ونقباء وأنجاب ودولة دولة وهذول هذولي يا إخواننا شبابنا الناشئ اليوم هالي فهمان الإسلام واللي مو فهمان ما عنده خبر عن هذه الضلالات وهذا كما يقال " ومن العصمة أن لا تجد " لكن عدولك مع ناس من هذول هالي بيسمون على البركة ولو كان يمشي بالزلط بالطريق لأنه هذا مأخوذ مجذوب يعني، هذا مجذوب فبتسمعوا منهم الولاية بالمعنى الآخر وأنا هلا راح احكيلكم قصة مو ... أنه تكون تعبتم في دماغكم مش ما أنا تقريبا تعبت في حنجرتي راح أحكي قصة، زرت مرة قرية دير عطية ممكن هالي بيروح منكم إلى الشام كان يمر عليها سابقا هلا طريق جديد يمر عنها جانبا، نزلت فيها ضيفا ليلة واحدة والغرفة على طريق مثل ها الدخلة بس عريضة ولها باب هنا ولها نوافذ واطية، وإذ النافذة تطرق فخرج صاحب البيت وكنا نحن مجتمعين شيء عشرة أشخاص أنا أحدهم فخرج من الغرفة يستقبل الطارق ما سمعنا غير ترحيب عجيب جدا "أهلا وسهلا بأبو فلان" ... دخل الرجل بدنا نحن بقى كلنا عيون نحو الداخل بنشوفوا مين الضيف الكريم وكانت مفاجأة لي مدهشة، وإذا به الحشّاش المفطر في رمضان التارك للصلاة الملازم ل ... المسجد جاري من خارج المسجد لا من داخله، ما شفته في المسجد إطلاقا وعيونه جاحظة صفراء من كثر ما هو محشش، وهو أيضا فوجئ بي فأول ما جلس عمل حاله ... صار يركع ويسجد ويحكي كلام مثل ما بيقولوا النحويون " جملة غير تامة " يعني مثلا بيض بندورة باذنجان أي شو بهم ؟ والجملة التامة لا تقولوا بس من ها المجانين هذول لا عندكم في الأذكار، الله الله الله الله شو به الله ؟ الله أعلم بقى، هاي جملة غير تامة، هذا الرجل قعد يتظاهر أنه وايف ما بيعرف شو عم بيحكي عرفت أنا أنه هذا الرجل عند صاحب البيت من كبار الأولياء فانمعطت معطة فظيعة جدا ثم انطلقت أتكلم حول الآية السابقة (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) تكلمت ما شاء الله تكلمت وما لنا في هذا الصدد، الصدد قال لي صاحب البيت قال لي والله يا أستاذ نحن كنا نعتقد هيك مثل عم بتحكي تمام لحتى جاءنا شيخ اسمه كذا ائتمارا بأمر الأخ السابق ... بالأشخاص ما راح نسميه يعني الشيخ جاء من الأزهر وقد درس ومكث في الأزهر عشرين سنة صار يعطي دروس في المساجد مسجد القرية مساجد القرية في البيوت فمن جملة تعليماته الي قدمها لنا أنه شو نقولو، أضعف خلقه، سره في أضعف خلقه، أي نعم وقال أنه الله عز وجل له عباد صالحين يعبدوه في الغيب، تشوفوهم أنتم بتحقروهم بل بتكفروهم فإياكم وإياهم ... تشوف واحد منهم تنكروا عليهم بعدين تنبطحوا تنصابوا إلخ، وقال الشاهد هون حكى لنا مضيفي عم يحكي عن هذاك الشيخ إلي حكى له القصة الآتية فاستمعوا يا أولي الأبصار !
السائل : ... .
الشيخ : نعم، درس عشرين سنة في الأزهر إيه إيه يعني الأزهر القديم حلقات وحلقات ... أول طبعا مو أزهر اليوم يا ليت كمان بقي الأزهر القديم، خلاصة الله الله " ولو كان سهما واحدا لاتقيته " شو القصة إلي حكاها له الشيخ فضبعهم فرد ضبعة وسلبهم فرد سلبة وخلاهم يؤمنوا بها المجنون هذا المتجانب أنه من كبار الأولياء والصالحين، حكى لهم القصة الآتية قال كان فيما مضى من الزمان رجل عالم فاضل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر محتسب ينزل إلى السوق كل ما رأى منكرا غيّره، قال ذات يوم خرج كعادته وحوله أصحابه وأتباعه، تلامذته وقف على سمّان أو عطّار فرأه يبيع حشيش مخدر لشخص فأنّبه وأنكر عليه ما تستحي ما تخاف من رب العالمين كذا قال لسى ما أتم كلامه سلب الرجل وصار مثل البهيمة، الواعظ العالم الفاضل، أصحابه إلي معه دهشوا قادوه من يده كما تقاد الدّابة إلى البيت وهن بقى صاروا يسألوا شو قصته ها الإنسان العالم شو أصابه ؟ تمو يسألوا تموا يسألوا حتى الله رماهم بشخص قال لهم الشيخ هو من الجماعة الي يقال عنهم ذو الجناحين، ذو الجناحين يعني يعلم الظاهر والباطن يعني جمع بين الحقيقة والشريعة لأنه الحقيقة غير الشريعة والشريعة غير الحقيقة فالإسلام إسلامان إسلام ظاهر وإسلام باطن شغلة، شغلة يا لطيف مدبّرة مكيدة للإسلام فظيعة خلاصة راحوا لعند الرجل ذو الجناحين حكو له القصة العالم عم يأمر بالمعروف وينهى صار مثل ... .
السائل : ذو الجناحين ... .
الشيخ : جناحين، قال له لأنا عرفت شو القصة هذا الرجل السمّان الحشّاش من كبار الأولياء والصالحين لذلك خذوا شيخكم لعندو واعتذروا له وطيبوا قلب الحشّاش الولي الحشّاش طيبوا قلبه على الشيخ العالم وأنا كفيل أنه بترجع حالة العالم إلى ما كانت عليه من قبل !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : تمام القصة خلاصة جاؤوا عند الولي الحشّاش وتلطفوا له بالكلام واعتذروا له أنه أنت تعرف أنه يعني شيخنا عالمنا فاضلنا وإخلاصه ودينه وإلخ هو ما بيريد إلا إنكار المنكر مو عارف مقامك منزلتك إلخ حتى صفى قلب الولي الحشّاش ... عليه رجعت إليه كل مواهبه المسلوبة سابقا !
السائل : ... من جديد .
الشيخ : ورجع الولي الحشّاش يعظ العالم قال له يا فضيلة الشيخ أنت صحيح بتظن أنه أنا بأبيع الحشيش المخدر سامحك الله أنا بأبيع حشيش بياخذ منه المحشش قطعة صغيرة يبطل الحشيش فهذا ضد الحشيش، أنت عم بتشوفوا حشيش، هذا الأزهري عشرين سنة في الأزهر حكى له هذه القصة، صاحب البيت عم بيقل لي نحن كنا نعتقد مثل ما أنت عم بتقول الولي هو إلي بيتقي الله كل ما أكثر من الصلاة والعبادة يكون أقرب إلى الله إلخ حتى أن هذا الرجل العالم أنه هذول الأولياء لهم حالة مع الله غير غير، تشوفوهم في الظاهر فساق فجار ما بيصلوا لكن هم بيصلوا في مكة بيغمضوا عيونهم بيصلوا هنا ، فالخلاصة هذا أفظع قلب للإسلام فتجد المصيبة الآن في المسلمين مزدوجة ... منهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم ليسوا على دين، هل هذا دين يا إخواننا أنه كلما تقرب الإنسان إلى الله كل ما ابتعد عنه شو ها الجمع بين المتناقضات، محشش لا بيصلي صلاة جماعة لا بيصوم في رمضان السيجارة وفيها الحشيش ... عم ... أمام الناس مع الأسف ولا منكر، هذا ولي، ولي محافظ على الصلوات في أوقاتها هذا مو ولي ؟ هذا من الخطورة بمكان قلب الحقائق هذا جنس من المسلمين، الجنس الثاني بيقل لك هاي هذا هو الإسلام؟ إسلام محشش مخدر إلخ يعتبر من كبار الأولياء والصالحين وكلام غير منطقي، بتشوفوا إنت وهو بالبيت لكن هو عم بيصلي في مكة، هالي عم بيدرس الدراسات العصرية اليوم بيقل لك إذا كان إسلام أنا كفرت به، أنا أعتقد الإسلام في القرآن في السنة أمور لا بد من الإيمان بها إن كان مثقف وإلا ... لا بد من الإيمان بها والتسليم ولذلك أعتقد في الكتاب وفي السنة أمور أمور تكفي لتجربة الناس هل يؤمنون بالغيب أو لا، ما بيكفينا مع الأمور الغيبية الموجودة في القرآن حتى نجيب لهم بقى سخافات وخرافات ونلبسها لباس الإسلام ونكسيها كسوة الإسلام ونقل لهم أيها الناس تعالوا إلى إلى الإسلام، معناها بتقل لهم بلسان الواقع ابعدوا هذا إسلامكم بيأخركم ما بيقدمكم، فعلا ولذلك .
السائل : اندثر اندثر قديما هذا .
الشيخ : قديما انقرض ؟
السائل : اندثر ... .
الشيخ : الحمد لله، شالوه أي منيح هذا كمان بيدل على وعي وتقدم، هذا قاضي الحاجات .
السائل : ... .
الشيخ : لكان .
السائل : ... .
الشيخ : معجزاته وكراماته ... المرأة العقيم تركب على السّنام تبعه بتحتك به بتروح حامل بإذن الله ما ... أبدا، قاضي الحاجات تبعكم ... أي نعم، هذا له أمثلة كثيرة في البلاد هذه الإسلامية مع الأسف الشديد ولماذا نذهب بعيدا من منكم لا يعلم مسلمين مصلون يأتون لقضاء الحاجات من الأولياء والصالحين، أنكرتم قاضي الحاجات والحمد لله تقدروا تنكروا ها الحقيقة هذه ؟ ذهاب عشرات ومئات الناس الطيبين الصالحين إلى الأولياء والصالحين يتوسلون بهم ينادونهم من دون الله لقضاء الحاجات ويطوفون حول قبورهم، تعرفوهم وإلا ما تعرفوهم؟ أنت ها تعرف إش فيه ؟ شفتوا ها الشيء، هذول ترى فرانساويين وإلا مسلمين !
السائل : مسلمين !
الشيخ : مسلمين، شو وصلهم إلى هنا ؟ سوء فهم الإسلام معكوسة، هذه بيسموها واسطة، سموها توسل وكثيرا ما نُسأل شو رأيك في التوسّل فنجيب التوسل مثل زيارة القبور نوعان مشروع وغير مشروع وندخل بقى في التفاصيل فهذا من قلب إيش الحقائق أنه يأتي مسلم يطلب الشفاء بطريق لا شرعه الله ولا الطب ولا العلم، الطب كله لا يؤمن لا بالأولياء ولا بالصالحين ما بيعرف إلا إيه شيء تجرببي لكن نحن المسلمين بنؤمن بالأولياء والصالحين لكن هذول المسلمين طائفتان، طائفة بيؤمنوا بالأولياء والصالحين كما قال تعالى (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) من هم ؟ الجواب (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) إيه طائفة ونحن منهم وإن شاء الله كلكم تكونوا منهم .
السائل : آمين .
الشيخ : طائفة ثانية تعتقد بالأولياء هذول فيهم المتصرفين في الكون ... وأقطاب و أبدال ونقباء وأنجاب ودولة دولة وهذول هذولي يا إخواننا شبابنا الناشئ اليوم هالي فهمان الإسلام واللي مو فهمان ما عنده خبر عن هذه الضلالات وهذا كما يقال " ومن العصمة أن لا تجد " لكن عدولك مع ناس من هذول هالي بيسمون على البركة ولو كان يمشي بالزلط بالطريق لأنه هذا مأخوذ مجذوب يعني، هذا مجذوب فبتسمعوا منهم الولاية بالمعنى الآخر وأنا هلا راح احكيلكم قصة مو ... أنه تكون تعبتم في دماغكم مش ما أنا تقريبا تعبت في حنجرتي راح أحكي قصة، زرت مرة قرية دير عطية ممكن هالي بيروح منكم إلى الشام كان يمر عليها سابقا هلا طريق جديد يمر عنها جانبا، نزلت فيها ضيفا ليلة واحدة والغرفة على طريق مثل ها الدخلة بس عريضة ولها باب هنا ولها نوافذ واطية، وإذ النافذة تطرق فخرج صاحب البيت وكنا نحن مجتمعين شيء عشرة أشخاص أنا أحدهم فخرج من الغرفة يستقبل الطارق ما سمعنا غير ترحيب عجيب جدا "أهلا وسهلا بأبو فلان" ... دخل الرجل بدنا نحن بقى كلنا عيون نحو الداخل بنشوفوا مين الضيف الكريم وكانت مفاجأة لي مدهشة، وإذا به الحشّاش المفطر في رمضان التارك للصلاة الملازم ل ... المسجد جاري من خارج المسجد لا من داخله، ما شفته في المسجد إطلاقا وعيونه جاحظة صفراء من كثر ما هو محشش، وهو أيضا فوجئ بي فأول ما جلس عمل حاله ... صار يركع ويسجد ويحكي كلام مثل ما بيقولوا النحويون " جملة غير تامة " يعني مثلا بيض بندورة باذنجان أي شو بهم ؟ والجملة التامة لا تقولوا بس من ها المجانين هذول لا عندكم في الأذكار، الله الله الله الله شو به الله ؟ الله أعلم بقى، هاي جملة غير تامة، هذا الرجل قعد يتظاهر أنه وايف ما بيعرف شو عم بيحكي عرفت أنا أنه هذا الرجل عند صاحب البيت من كبار الأولياء فانمعطت معطة فظيعة جدا ثم انطلقت أتكلم حول الآية السابقة (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) تكلمت ما شاء الله تكلمت وما لنا في هذا الصدد، الصدد قال لي صاحب البيت قال لي والله يا أستاذ نحن كنا نعتقد هيك مثل عم بتحكي تمام لحتى جاءنا شيخ اسمه كذا ائتمارا بأمر الأخ السابق ... بالأشخاص ما راح نسميه يعني الشيخ جاء من الأزهر وقد درس ومكث في الأزهر عشرين سنة صار يعطي دروس في المساجد مسجد القرية مساجد القرية في البيوت فمن جملة تعليماته الي قدمها لنا أنه شو نقولو، أضعف خلقه، سره في أضعف خلقه، أي نعم وقال أنه الله عز وجل له عباد صالحين يعبدوه في الغيب، تشوفوهم أنتم بتحقروهم بل بتكفروهم فإياكم وإياهم ... تشوف واحد منهم تنكروا عليهم بعدين تنبطحوا تنصابوا إلخ، وقال الشاهد هون حكى لنا مضيفي عم يحكي عن هذاك الشيخ إلي حكى له القصة الآتية فاستمعوا يا أولي الأبصار !
السائل : ... .
الشيخ : نعم، درس عشرين سنة في الأزهر إيه إيه يعني الأزهر القديم حلقات وحلقات ... أول طبعا مو أزهر اليوم يا ليت كمان بقي الأزهر القديم، خلاصة الله الله " ولو كان سهما واحدا لاتقيته " شو القصة إلي حكاها له الشيخ فضبعهم فرد ضبعة وسلبهم فرد سلبة وخلاهم يؤمنوا بها المجنون هذا المتجانب أنه من كبار الأولياء والصالحين، حكى لهم القصة الآتية قال كان فيما مضى من الزمان رجل عالم فاضل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر محتسب ينزل إلى السوق كل ما رأى منكرا غيّره، قال ذات يوم خرج كعادته وحوله أصحابه وأتباعه، تلامذته وقف على سمّان أو عطّار فرأه يبيع حشيش مخدر لشخص فأنّبه وأنكر عليه ما تستحي ما تخاف من رب العالمين كذا قال لسى ما أتم كلامه سلب الرجل وصار مثل البهيمة، الواعظ العالم الفاضل، أصحابه إلي معه دهشوا قادوه من يده كما تقاد الدّابة إلى البيت وهن بقى صاروا يسألوا شو قصته ها الإنسان العالم شو أصابه ؟ تمو يسألوا تموا يسألوا حتى الله رماهم بشخص قال لهم الشيخ هو من الجماعة الي يقال عنهم ذو الجناحين، ذو الجناحين يعني يعلم الظاهر والباطن يعني جمع بين الحقيقة والشريعة لأنه الحقيقة غير الشريعة والشريعة غير الحقيقة فالإسلام إسلامان إسلام ظاهر وإسلام باطن شغلة، شغلة يا لطيف مدبّرة مكيدة للإسلام فظيعة خلاصة راحوا لعند الرجل ذو الجناحين حكو له القصة العالم عم يأمر بالمعروف وينهى صار مثل ... .
السائل : ذو الجناحين ... .
الشيخ : جناحين، قال له لأنا عرفت شو القصة هذا الرجل السمّان الحشّاش من كبار الأولياء والصالحين لذلك خذوا شيخكم لعندو واعتذروا له وطيبوا قلب الحشّاش الولي الحشّاش طيبوا قلبه على الشيخ العالم وأنا كفيل أنه بترجع حالة العالم إلى ما كانت عليه من قبل !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
سائل آخر : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : ذو الجناحين .
السائل : ... .
الشيخ : تمام القصة خلاصة جاؤوا عند الولي الحشّاش وتلطفوا له بالكلام واعتذروا له أنه أنت تعرف أنه يعني شيخنا عالمنا فاضلنا وإخلاصه ودينه وإلخ هو ما بيريد إلا إنكار المنكر مو عارف مقامك منزلتك إلخ حتى صفى قلب الولي الحشّاش ... عليه رجعت إليه كل مواهبه المسلوبة سابقا !
السائل : ... من جديد .
الشيخ : ورجع الولي الحشّاش يعظ العالم قال له يا فضيلة الشيخ أنت صحيح بتظن أنه أنا بأبيع الحشيش المخدر سامحك الله أنا بأبيع حشيش بياخذ منه المحشش قطعة صغيرة يبطل الحشيش فهذا ضد الحشيش، أنت عم بتشوفوا حشيش، هذا الأزهري عشرين سنة في الأزهر حكى له هذه القصة، صاحب البيت عم بيقل لي نحن كنا نعتقد مثل ما أنت عم بتقول الولي هو إلي بيتقي الله كل ما أكثر من الصلاة والعبادة يكون أقرب إلى الله إلخ حتى أن هذا الرجل العالم أنه هذول الأولياء لهم حالة مع الله غير غير، تشوفوهم في الظاهر فساق فجار ما بيصلوا لكن هم بيصلوا في مكة بيغمضوا عيونهم بيصلوا هنا ، فالخلاصة هذا أفظع قلب للإسلام فتجد المصيبة الآن في المسلمين مزدوجة ... منهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم ليسوا على دين، هل هذا دين يا إخواننا أنه كلما تقرب الإنسان إلى الله كل ما ابتعد عنه شو ها الجمع بين المتناقضات، محشش لا بيصلي صلاة جماعة لا بيصوم في رمضان السيجارة وفيها الحشيش ... عم ... أمام الناس مع الأسف ولا منكر، هذا ولي، ولي محافظ على الصلوات في أوقاتها هذا مو ولي ؟ هذا من الخطورة بمكان قلب الحقائق هذا جنس من المسلمين، الجنس الثاني بيقل لك هاي هذا هو الإسلام؟ إسلام محشش مخدر إلخ يعتبر من كبار الأولياء والصالحين وكلام غير منطقي، بتشوفوا إنت وهو بالبيت لكن هو عم بيصلي في مكة، هالي عم بيدرس الدراسات العصرية اليوم بيقل لك إذا كان إسلام أنا كفرت به، أنا أعتقد الإسلام في القرآن في السنة أمور لا بد من الإيمان بها إن كان مثقف وإلا ... لا بد من الإيمان بها والتسليم ولذلك أعتقد في الكتاب وفي السنة أمور أمور تكفي لتجربة الناس هل يؤمنون بالغيب أو لا، ما بيكفينا مع الأمور الغيبية الموجودة في القرآن حتى نجيب لهم بقى سخافات وخرافات ونلبسها لباس الإسلام ونكسيها كسوة الإسلام ونقل لهم أيها الناس تعالوا إلى إلى الإسلام، معناها بتقل لهم بلسان الواقع ابعدوا هذا إسلامكم بيأخركم ما بيقدمكم، فعلا ولذلك .
التعليق على قول محمد عبده
الشيخ : أعتقد أنه قول محمد عبده له يعني حصة كبيرة من الصواب ، أي نعم شو قال تبع العمائم ؟
السائل : ... .
الشيخ : " حاذروا أن تقضي عليه العوائم " ، شو بيعني العمائم ؟ يعني العلماء المتعممين بالعمائم البيضاء شارة العلماء وليسوا من العلماء من العلم في شيء، كمان ما بدنا نستغيب بالناس لكن هالي بدو يعرف يسأل أهل مكة " أهل مكة أدرى بشعابها " عندكم هنا في وسط حلب أيضا رجل من كبار العلماء المعروفين والمفتين توفي من عهد قريب أو بعيد لا أدري كان يحكي ويقيم الحجة على بعض من لا يؤمن بكرامات الأولياء، هوني في عندي سؤال، هل كان للرسول معجزات؟ وما هي؟ وكذلك معجزات الصحابة ما هي ؟
ما بيفرق السائل بين الكرامات وبين المعجزات، فالرسول له معجزات بلا شك والأولياء لهم كرامات بلا شك ولكن إذا صحت الكرامات، بمجرد ما نتخيل مثل كرامة الشيخ المفتي الذي سأحكي لكم أو غيري من أهل بلدكم يعرف الحكاية أحسن مني، احكي لنا يا أستاذ محمد، وينو؟ وين ناصر؟ طيب، شو مساكين قداش في فرق .
السائل : ... .
الشيخ : " حاذروا أن تقضي عليه العوائم " ، شو بيعني العمائم ؟ يعني العلماء المتعممين بالعمائم البيضاء شارة العلماء وليسوا من العلماء من العلم في شيء، كمان ما بدنا نستغيب بالناس لكن هالي بدو يعرف يسأل أهل مكة " أهل مكة أدرى بشعابها " عندكم هنا في وسط حلب أيضا رجل من كبار العلماء المعروفين والمفتين توفي من عهد قريب أو بعيد لا أدري كان يحكي ويقيم الحجة على بعض من لا يؤمن بكرامات الأولياء، هوني في عندي سؤال، هل كان للرسول معجزات؟ وما هي؟ وكذلك معجزات الصحابة ما هي ؟
ما بيفرق السائل بين الكرامات وبين المعجزات، فالرسول له معجزات بلا شك والأولياء لهم كرامات بلا شك ولكن إذا صحت الكرامات، بمجرد ما نتخيل مثل كرامة الشيخ المفتي الذي سأحكي لكم أو غيري من أهل بلدكم يعرف الحكاية أحسن مني، احكي لنا يا أستاذ محمد، وينو؟ وين ناصر؟ طيب، شو مساكين قداش في فرق .
ذكر قصة وقعت لبعض السلفين المنكرين للخرفات مع بعض الأولياء المزعومين.
الشيخ : قداش في فرق بيننا وبين الآخرين، نحن ... منا ما بنشوفوا لا ...
خلاصة القصة على حسب ما ... مني خلاصتها حكاها الشيخ المشار إليه محتج على أحد إخواننا السلفيين ها الي لا يؤمن بالخرافات من الكرامات، مش لا يؤمن بالكرامات، الخرافات من الكرامات، قال له شو عم تحكي ما في كرامات من النوع اسمع الحكاية هاي وقعت قال الشيخ المفتي بأنه وقع أن رجلا من الخطباء كان يخطب ذات يوم على المنبر يوم الجمعة فكشف الشيخ باعتبار من كبار الأولياء والصالحين أنه أحد مريديه من الحاضرين في المسجد مزنوق باللغة العربية حاقن يعني له حاجة إلى قضاء الحاجة فعمل له الشيخ وهو عم بيصلي عمل له هيك فرجع كمه هالي هو على طريقة ما قال محمد عبده " عمائم كالأبراج وأكمام كالأخراج" فرجع كمه العريض قال فات المريد المزنوق يعني إلي بدو يقضي حاجته ... كم الشيخ الخطيب فوجد هناك بستان جميل إيه وقضى حاجته ... ولأنه هو ... أكمل القصة ... لأنه وصف أي أحلى ... وطلع هاي من كرامات الأولياء صدقوا أو.
وتبين له أنه، لك أنه الحق فاتبعوه إن شاء الله، أنت ... شيء علم الفقه وعلم أصول الفقه ؟
السائل : ... .
سائل آخر : ... مقلدين .
خلاصة القصة على حسب ما ... مني خلاصتها حكاها الشيخ المشار إليه محتج على أحد إخواننا السلفيين ها الي لا يؤمن بالخرافات من الكرامات، مش لا يؤمن بالكرامات، الخرافات من الكرامات، قال له شو عم تحكي ما في كرامات من النوع اسمع الحكاية هاي وقعت قال الشيخ المفتي بأنه وقع أن رجلا من الخطباء كان يخطب ذات يوم على المنبر يوم الجمعة فكشف الشيخ باعتبار من كبار الأولياء والصالحين أنه أحد مريديه من الحاضرين في المسجد مزنوق باللغة العربية حاقن يعني له حاجة إلى قضاء الحاجة فعمل له الشيخ وهو عم بيصلي عمل له هيك فرجع كمه هالي هو على طريقة ما قال محمد عبده " عمائم كالأبراج وأكمام كالأخراج" فرجع كمه العريض قال فات المريد المزنوق يعني إلي بدو يقضي حاجته ... كم الشيخ الخطيب فوجد هناك بستان جميل إيه وقضى حاجته ... ولأنه هو ... أكمل القصة ... لأنه وصف أي أحلى ... وطلع هاي من كرامات الأولياء صدقوا أو.
وتبين له أنه، لك أنه الحق فاتبعوه إن شاء الله، أنت ... شيء علم الفقه وعلم أصول الفقه ؟
السائل : ... .
سائل آخر : ... مقلدين .
الكلام على العلم الصحيح المحمود في دين الإسلام مع التنبيه على أهمية علم الحديث.
الشيخ : طيب، نعم، مقلدين في كل شيء، طيب، إذا كنا مختلفين أنا وإياك في مسألة شرعية شو الطريق إلي نقتنع نحن وإياك
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك، أنا مسألة من المسائل مختلف أنا وإياك .
السائل : أيوه .
الشيخ : مسألة من المسائل مثلا الدخان حرام وإلا حلال؟ أنت بتقول حرام وأنا بقول حلال .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما بدك تبحث أنت يا ... ما ... تبحث لذلك في أحد عم يسجل كلامه ؟
السائل : طبعا .
" صوت تسجيل كلام الشيخ من قول الشيخ معاك شيء علم الفقه وعلم أصول الفقه إذا كنا مختلفين أنا وإياك في مسألة شرعية شو الطريق إلي نقتنع نحن وإياك " .
الشيخ : أنا أسألك شو الطريق أنت بتقول ... أنا بسألك سؤال إذا كنت ... سترا للعورة من تحت يعني نتم ندني إيدينا حتى كأننا نصلي عراة أو بعضهم بيفعملوا هيك وبعضهم بيسدلوا بالكلية، سلو ها السؤال هذا حينئذ تعرف أنه هذا هو رجل عالم وإلا رجل جاهل، أنا بقل لك سلفا امسك من شئت ممن أنت تعرفهم من أهل العلم ولقاؤنا سيكون بعد شهر أو شهرين إن شاء الله .
السائل : بعد شهر .
الشيخ : تعطينا إيش؟ جواب على السؤال، هذول الجماعة بيعملوا هيك ونحن منا من يعمل هيك ومنا من يعمل هيك ومنا من يسدل لا يعمل لا هيك ولا هيك ولا هيك، هيك الرسول عليه السلام كان يصلي؟ بدنا يا أستاذ تدلنا على صلاة الرسول عليه السلام، طبعا ما راح يدلك على صفة صلاة النبي، مؤلفه الألباني الشاذ الضال المضل، قل له دلنا إذًا على كتاب يعلمنا صفة صلاة النبي وحتى نخلص من الحيرة، شيء بيعمل هيك شيء هيك شيء هيك شيء مطلق الثلاثة بالثلاثة يعني لا على الصدر ولا تحت الصرة ولا على القلب، أسأل هذا السؤال البسيط جدا ورجائي إذا كنت مخلصا كما أرجو في البحث أن تتبيّن لك الحقيقة من مجرد هذا السؤال وتعلم أنه العلم ليس هو دراسة مذهب فلان ومذهب فلان وإنما العلم أن تعرف دليل المذهب الفلاني ودليل المذهب الفلاني ودليل المذهب الفلاني وليس هذا فقط كما يفعلون في كليات الشريعة بيقل لك الفقه مقارِن أو مقارَن، بيقل لك دليل الحنفي كذا دليل الشافعي كذا مالك وأحمد كذا وكذا ثم يطلع الحيران، الطالب حيران مشوش ضايع بين المذاهب الأربعة، ليش؟ لأنه فاقد الشيء لا يعطيه، هذا إلي عم يدرس الفقه المقارن هو نفسه حيران، ولذلك ستجد في التجربة هذه إن سمعت كلمتي وسألت هذا السؤال، ستجد الجواب لا ندري، هذه مسائل مقررة وكل واحد لازم يتبع مذهب، فستعلم أنه القول ابن الهمام أنه المقلد ليس عالما بل هو جاهل هو حق وستعلم بالنتيجة معنى الحديث الصحيح ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) مع الأسف الشديد كم فقيها عندك هنا في البلد ؟ على عدم دراستك للفقه ... لو سألنا طالب علم سيقول بالعشرات ... بالمئات بس أنت ... يمكن تقول باعرف خمسة عشرة أليس كذلك؟ أقل من هيك يعني ؟ ... طيب كم محدث في عندك هون في بلدك ؟ ما بتعرف، أنا ما أنكر أعط في بالك بل ... يقل لك أنك أنت ما بتعرف، شو السبب يا ترى؟ لقلتهم أو لكثرتهم؟ تعرف تجاوبني ها السؤال؟ نعم ؟ ما سمعت ؟
السائل : ... .
الشيخ : مو هيك، مو حرام هذا في دين الله، الحديث إلي هو الأصل الثاني بعد القرآن وإليه مرجع الفقهاء كلهم ،كلهم لا خلاف بينهم بعد القرآن والحديث ما يكون في عندكم علماء أكثر من الفقهاء بيعرفوا العامّي السّوقي هالي بالسوق لشهرتهم لأنه هم المصابيح مصابيح الهدى بهم يهتدي الناس بيعرفوا صلاة الرسول صيامه قيامه وضوءه غسله أخلاقه إلخ هذول أهل الحديث بيعرفوا هذا الشيء، فإذا كان ما فيه عندنا في حلب العاصمة الثانية لبلاد سوريا علماء في الحديث ما بقل لك عالم في الحديث، قد يكون في الزوايا خفايا كما يقال ولكن مو بحثنا في هذا، بحثنا في يجب أن يكون كان يجب أن يكون هنا في حلب في ... حلب لازم يكون عشرات علماء الحديث أكثر من علماء الفقه إلي أنت تعرفهم أكثر من علماء الفقه إلي بيعرفوهم طلاب الفقه النظاميين فإذا عرفت هذه الحقيقة فاعرف أن الأمر اليوم كما قال عليه الصلاة والسلام، في حديثك الي أوردته ولكن في غير محله ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) وين هذول العلماء ؟ علماء الحديث باعترافك، ما بتعرفهم ولا واحد منهم !
السائل : ... .
الشيخ : ( ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) أنا لا أريد أن أقل لك في سوريا ما فيه علماء حديث لأنه ممكن تقول هذا عم بيزكي نفسه لكن اسأل أهل العلم اسأل مجلات اللي يكتبون فستسمع ما ما يخزي ستسمع في العالم الإسلامي ما في خمسة عشرة من علماء الحديث، ستعرف مصيبة المسلمين اليوم في علمائهم بالحديث، أي نعم (ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ) جهالا بإيش بقول أبي حنيفة بقول الشافعي لا هذول كثر باعترافك أنت واعترافي أنا لكنهم جهال في الكتاب والسنة معا لأنه السنة توضح الكتاب ( اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) ولو كان في الوقت متسع لأتينا لك بعشرات الأمثلة التي توجه اليوم إلى هؤلاء الذين يسميهم البعض بأنهم علماء ستسمع العجب العجاب، هذه الأقوال لا قال بها أبو حنيفة ولا الشافعي ولا مالك ولا ولا ولا ولا قال به دعاة التبصّر في الدين أمثالنا لكان مين قالها ؟ قالها هؤلاء الذين غرّهم الناس بقولهم هؤلاء هم أهل العلم وهؤلاء إذا مات الواحد منهم يعلم بالتعزية هذا الحديث الصحيح ( إن الله ) إلخ.
الخلاصة يجب أن يكون في العالم الإسلامي عشرات بل مئات علماء الحديث وهؤلاء هم الذين يجب عليهم أن يحقّقوا الآية السّابقة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) أنا أعلم أنه من هؤلاء أفراد مبعثرون مثل النقطة البيضاء في الثور الأسود كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة في غير هذه المناسبة، لعلنا استطردنا كثيرا ولكن لعل في ذلك فائدة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا وإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
السائل : ... .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك، أنا مسألة من المسائل مختلف أنا وإياك .
السائل : أيوه .
الشيخ : مسألة من المسائل مثلا الدخان حرام وإلا حلال؟ أنت بتقول حرام وأنا بقول حلال .
السائل : ... .
الشيخ : ... ما بدك تبحث أنت يا ... ما ... تبحث لذلك في أحد عم يسجل كلامه ؟
السائل : طبعا .
" صوت تسجيل كلام الشيخ من قول الشيخ معاك شيء علم الفقه وعلم أصول الفقه إذا كنا مختلفين أنا وإياك في مسألة شرعية شو الطريق إلي نقتنع نحن وإياك " .
الشيخ : أنا أسألك شو الطريق أنت بتقول ... أنا بسألك سؤال إذا كنت ... سترا للعورة من تحت يعني نتم ندني إيدينا حتى كأننا نصلي عراة أو بعضهم بيفعملوا هيك وبعضهم بيسدلوا بالكلية، سلو ها السؤال هذا حينئذ تعرف أنه هذا هو رجل عالم وإلا رجل جاهل، أنا بقل لك سلفا امسك من شئت ممن أنت تعرفهم من أهل العلم ولقاؤنا سيكون بعد شهر أو شهرين إن شاء الله .
السائل : بعد شهر .
الشيخ : تعطينا إيش؟ جواب على السؤال، هذول الجماعة بيعملوا هيك ونحن منا من يعمل هيك ومنا من يعمل هيك ومنا من يسدل لا يعمل لا هيك ولا هيك ولا هيك، هيك الرسول عليه السلام كان يصلي؟ بدنا يا أستاذ تدلنا على صلاة الرسول عليه السلام، طبعا ما راح يدلك على صفة صلاة النبي، مؤلفه الألباني الشاذ الضال المضل، قل له دلنا إذًا على كتاب يعلمنا صفة صلاة النبي وحتى نخلص من الحيرة، شيء بيعمل هيك شيء هيك شيء هيك شيء مطلق الثلاثة بالثلاثة يعني لا على الصدر ولا تحت الصرة ولا على القلب، أسأل هذا السؤال البسيط جدا ورجائي إذا كنت مخلصا كما أرجو في البحث أن تتبيّن لك الحقيقة من مجرد هذا السؤال وتعلم أنه العلم ليس هو دراسة مذهب فلان ومذهب فلان وإنما العلم أن تعرف دليل المذهب الفلاني ودليل المذهب الفلاني ودليل المذهب الفلاني وليس هذا فقط كما يفعلون في كليات الشريعة بيقل لك الفقه مقارِن أو مقارَن، بيقل لك دليل الحنفي كذا دليل الشافعي كذا مالك وأحمد كذا وكذا ثم يطلع الحيران، الطالب حيران مشوش ضايع بين المذاهب الأربعة، ليش؟ لأنه فاقد الشيء لا يعطيه، هذا إلي عم يدرس الفقه المقارن هو نفسه حيران، ولذلك ستجد في التجربة هذه إن سمعت كلمتي وسألت هذا السؤال، ستجد الجواب لا ندري، هذه مسائل مقررة وكل واحد لازم يتبع مذهب، فستعلم أنه القول ابن الهمام أنه المقلد ليس عالما بل هو جاهل هو حق وستعلم بالنتيجة معنى الحديث الصحيح ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) مع الأسف الشديد كم فقيها عندك هنا في البلد ؟ على عدم دراستك للفقه ... لو سألنا طالب علم سيقول بالعشرات ... بالمئات بس أنت ... يمكن تقول باعرف خمسة عشرة أليس كذلك؟ أقل من هيك يعني ؟ ... طيب كم محدث في عندك هون في بلدك ؟ ما بتعرف، أنا ما أنكر أعط في بالك بل ... يقل لك أنك أنت ما بتعرف، شو السبب يا ترى؟ لقلتهم أو لكثرتهم؟ تعرف تجاوبني ها السؤال؟ نعم ؟ ما سمعت ؟
السائل : ... .
الشيخ : مو هيك، مو حرام هذا في دين الله، الحديث إلي هو الأصل الثاني بعد القرآن وإليه مرجع الفقهاء كلهم ،كلهم لا خلاف بينهم بعد القرآن والحديث ما يكون في عندكم علماء أكثر من الفقهاء بيعرفوا العامّي السّوقي هالي بالسوق لشهرتهم لأنه هم المصابيح مصابيح الهدى بهم يهتدي الناس بيعرفوا صلاة الرسول صيامه قيامه وضوءه غسله أخلاقه إلخ هذول أهل الحديث بيعرفوا هذا الشيء، فإذا كان ما فيه عندنا في حلب العاصمة الثانية لبلاد سوريا علماء في الحديث ما بقل لك عالم في الحديث، قد يكون في الزوايا خفايا كما يقال ولكن مو بحثنا في هذا، بحثنا في يجب أن يكون كان يجب أن يكون هنا في حلب في ... حلب لازم يكون عشرات علماء الحديث أكثر من علماء الفقه إلي أنت تعرفهم أكثر من علماء الفقه إلي بيعرفوهم طلاب الفقه النظاميين فإذا عرفت هذه الحقيقة فاعرف أن الأمر اليوم كما قال عليه الصلاة والسلام، في حديثك الي أوردته ولكن في غير محله ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) وين هذول العلماء ؟ علماء الحديث باعترافك، ما بتعرفهم ولا واحد منهم !
السائل : ... .
الشيخ : ( ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ) أنا لا أريد أن أقل لك في سوريا ما فيه علماء حديث لأنه ممكن تقول هذا عم بيزكي نفسه لكن اسأل أهل العلم اسأل مجلات اللي يكتبون فستسمع ما ما يخزي ستسمع في العالم الإسلامي ما في خمسة عشرة من علماء الحديث، ستعرف مصيبة المسلمين اليوم في علمائهم بالحديث، أي نعم (ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا ) جهالا بإيش بقول أبي حنيفة بقول الشافعي لا هذول كثر باعترافك أنت واعترافي أنا لكنهم جهال في الكتاب والسنة معا لأنه السنة توضح الكتاب ( اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) ولو كان في الوقت متسع لأتينا لك بعشرات الأمثلة التي توجه اليوم إلى هؤلاء الذين يسميهم البعض بأنهم علماء ستسمع العجب العجاب، هذه الأقوال لا قال بها أبو حنيفة ولا الشافعي ولا مالك ولا ولا ولا ولا قال به دعاة التبصّر في الدين أمثالنا لكان مين قالها ؟ قالها هؤلاء الذين غرّهم الناس بقولهم هؤلاء هم أهل العلم وهؤلاء إذا مات الواحد منهم يعلم بالتعزية هذا الحديث الصحيح ( إن الله ) إلخ.
الخلاصة يجب أن يكون في العالم الإسلامي عشرات بل مئات علماء الحديث وهؤلاء هم الذين يجب عليهم أن يحقّقوا الآية السّابقة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) أنا أعلم أنه من هؤلاء أفراد مبعثرون مثل النقطة البيضاء في الثور الأسود كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة في غير هذه المناسبة، لعلنا استطردنا كثيرا ولكن لعل في ذلك فائدة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا وإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
السائل : ... .
سؤال عن صحة حديث" اختلاف أمتي رحمة " ؟
الشيخ : نعم، فهذا الحديث في الواقع هو وغيره من كلامك هو الي أوحى لي أنك أنت متشبع بكلام من برة وجاي تكرروا هنا دون أن تحاول التبصّر فأنت رأسا يعني واجهتنا بأنه هذا حديث حسن فهل الي بدو يناقش في مثل هذا الحديث المفروض في أنه أنا الألباني المهتدي أو الضال علمه عند ربي مؤلف كتاب اسمه " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوع وأثرها السيء في الأمة " أقول ولا فخر هذا الكتاب فريد اليوم في العالم الإسلامي كله، أقول مع الأسف " ولا فخر " لا فخر لأنه (( وأما بنعمة ربك فحدث )) أقول مع الأسف لأنه لازم يكون في عديد من الكتب مؤلفة في هذا الموضوع الخطير في العالم الإسلامي، طيب .
أنا في هذا الكتاب أوردت هذا الحديث، وذكرت أقوال العلماء مش قولي أنا من ابن عبد البر من المزني تلميذ الشافعي من ابن حزم الأندلسي من الحافظ العراقي وعلماء حفاظ آخرين لا أذكرهم الآن كلهم ذكروا أنه هذا الحديث منكر لا يصحّ فيأتي بعض من لا يصلح أن يعدّ من المتفقهة بيجي بيشوف هذا الحديث له عديد من الطرق بيأخذ القاعدة هيك على هامشها أنه الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق وبيقول هذا الحديث حديث حسن بكثرة الطرق، لو قال الألباني هذا الكلام وخصومه أعداؤه قبل محبيه بيشهدوا أنه هذا رجل متخصص في الحديث، غصب عنه بيقول هذا ما فيه مثله في الحديث، لو قال هذا الكلام بيقولوا له من سبقك إلى هذا الكلام ؟ من سلفك ؟ أنت بتقول سلفي من قال أنه هذا الحديث حسن ؟ جيب ... حتى ألاقي له ألاقي لي سند لكن لا مو الألباني قال هذا حديث حسن، واحد عمره ما تكلم في الحديث لا صحّح ولا ضعف ولا خرج، أنا شفت كلام هذا الإنسان وقرأته في بعض المجلات الإسلامية، قال أنه هذا حديث حسن فضرب بكلمات الأئمة الي أنا استندت عليهم في تضعيف هذا الحديث عرض الحائط وجاء باجتهاد من عنده وبعدين يا سيدي باب الاجتهاد مغلق شلون بقى بالاجتهاد مغلق وأنت عم تجتهد في علم ما درسته ولا تخصّصت فيه وتحسّن ما ليس بحسن، هذا الحديث ( اختلاف أمتي رحمة ) أنت هذيك السّاعة مع الأسف بتسرع قعدت تقول ما في خلاف ما في تنازع، يا ترى في مسألة خروج الدم في ثلاثة أقوال شو رأيك ما راح أناقشك بالعلم لأنه أنت عم بتقول ما ... دارس فقه، عقلا إسلاميا يا ترى لو الشافعي قال خروج الدم لا ينقض وأبو حنيفة كذلك ومالك كذلك وأحمد كذلك أطمن لقلب المسلم حينما يقلد هؤلاء في هذا القول وإلا لما بيشوف أبو حنيفة بيقول ينقض ما دام تجاوز المخرج الشافعي على الخط المقابل لا ينقض ولو جرى كالأنهار مالك وأحمد بيقولوا إن كان كثيرا نقض وإن كان قليلا لا ينقض، أيهم أطيب لقلبك ؟ هذا الواقع أما ذاك الفرض إلى فرضته ؟ تقدر تجاوبني بتعرف جواب السؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت جدا، أقول الواقع الآن في ها المسألة الواحد في ثلاثة مسائل يعني ثلاثة أقوال، هي المذاهب أربعة لكن في ها المسألة ثلاثة أقوال، مذهبين اتفقوا مذهب أحمد ومالك اتفقوا قالوا إذا كان الدم الخارج من غير السبيلين كثيرا نقض وإلا لا ينقض، مذهب الشافعي لا ينقض كثيرا أو قليلا مذهب أبي حنيفة ينقض ولو كان قليلا مادام جاوز المخرج هاي ثلاثة ... هذا موجودة اليوم وكل الفقهاء يعرفون هذا الشيء، الآن أفترض لو كانت المذاهب الأربعة متفقة في هذه المسألة على قول من الأقوال، نفترض أنه قالوا جميعا خروج الدم لا ينقض الوضوء أو ينقض الوضوء، هذا أطمن لقلب عامة المسلمين إلي ما بيعرفوا الأدلة وإلا الواقع .
السائل : ... .
الشيخ : ألو .
السائل : ... مسألة واحدة ... .
الشيخ : إذا قول واحد يعني .
السائل : ... .
الشيخ : أضمن وأريح وإلخ، طيب، الآن لو حاول علماء المسلمين أنه ها الأقوال الثلاثة يشوفوا الأصح منها ويقولوا المسلمين هذا هو الأصح، هذا مو أصح ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) يا جماعة، الرسول بيقول ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ) ( تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك ) عرفت يا أخي شلون ؟ قلي عرفت ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما بجاوبك قلي عرفت وإلا ما عرفت ؟
السائل : ... .
الشيخ : لأنه إذا ما عرفت شو فائدة الحكي ؟
السائل : ... .
الشيخ : الله يهديني وإياك، أخي مو عيب تقل لي ما عرفت مو عيب نحلف لك بالله أنه مو عيب ... أي مبينة هايف، ما عرفت، أقول أنت بتقول شلون بدهم يجعلوا هذا الثلاثة أقوال قول واحد؟ عم أقلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة .
السائل : ... .
الشيخ : هاه هذا هو الطريق بالرجوع إلى الكتاب والسنة مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... .
الشيخ : أه .
السائل : بالنسبة للحديث ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ) هذا الحديث ما ... .
الشيخ : طبعا لا لأنك ما دارس العلم .
السائل : بدو إذا شلون بدنا ... .
الشيخ : أنا ما بقلك أنت ترجع يا أخي أنا، أنا قرأت لك خاتمة ... ، أنت ما عم أكلفك وقلت لك هذيك السّاعة صراحة خليك مقلد يا أخي أنت ما تصلح، لكن نحن نريد في مقلد على مرا مغمض وماشي لا فيه مقلد ثاني مو مغمض لكن مفتح عين واحدة في مقلد ثاني مفتح عينتين مفتح بصيرته وقلبه إلخ فالعلم درجات يا أخي العلم درجات فأنت إن أردت أن تتبصر في دينك امش خطوة أولى خطوة واحدة امشي لكن إذا ما مشيت الخطوة هذه حتم ماشي على عماها مو على بصيرة مو هذه طبيعة المسلم والعلم درجات والعلماء درجات فضلا عن طلاب العلم فضلا عن العامة إلخ .
فأنا مو أقل لك عم أقل لك أما أقول لأهل العلم فليه سألت الأخ هذيك الساعة (( فإن تنازعتم )) خطاب لمن ؟ ما سمعت أنه الخطاب للعلماء ؟ فليش أنت عم تحمل الآية على نفسك أنت وأنا بقل لك على العلماء وما أعطيتك شهادة أنك أنت من أهل العلم بلعكس أعطيتك شهادة مقلد !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : في النهاية .
أنا في هذا الكتاب أوردت هذا الحديث، وذكرت أقوال العلماء مش قولي أنا من ابن عبد البر من المزني تلميذ الشافعي من ابن حزم الأندلسي من الحافظ العراقي وعلماء حفاظ آخرين لا أذكرهم الآن كلهم ذكروا أنه هذا الحديث منكر لا يصحّ فيأتي بعض من لا يصلح أن يعدّ من المتفقهة بيجي بيشوف هذا الحديث له عديد من الطرق بيأخذ القاعدة هيك على هامشها أنه الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق وبيقول هذا الحديث حديث حسن بكثرة الطرق، لو قال الألباني هذا الكلام وخصومه أعداؤه قبل محبيه بيشهدوا أنه هذا رجل متخصص في الحديث، غصب عنه بيقول هذا ما فيه مثله في الحديث، لو قال هذا الكلام بيقولوا له من سبقك إلى هذا الكلام ؟ من سلفك ؟ أنت بتقول سلفي من قال أنه هذا الحديث حسن ؟ جيب ... حتى ألاقي له ألاقي لي سند لكن لا مو الألباني قال هذا حديث حسن، واحد عمره ما تكلم في الحديث لا صحّح ولا ضعف ولا خرج، أنا شفت كلام هذا الإنسان وقرأته في بعض المجلات الإسلامية، قال أنه هذا حديث حسن فضرب بكلمات الأئمة الي أنا استندت عليهم في تضعيف هذا الحديث عرض الحائط وجاء باجتهاد من عنده وبعدين يا سيدي باب الاجتهاد مغلق شلون بقى بالاجتهاد مغلق وأنت عم تجتهد في علم ما درسته ولا تخصّصت فيه وتحسّن ما ليس بحسن، هذا الحديث ( اختلاف أمتي رحمة ) أنت هذيك السّاعة مع الأسف بتسرع قعدت تقول ما في خلاف ما في تنازع، يا ترى في مسألة خروج الدم في ثلاثة أقوال شو رأيك ما راح أناقشك بالعلم لأنه أنت عم بتقول ما ... دارس فقه، عقلا إسلاميا يا ترى لو الشافعي قال خروج الدم لا ينقض وأبو حنيفة كذلك ومالك كذلك وأحمد كذلك أطمن لقلب المسلم حينما يقلد هؤلاء في هذا القول وإلا لما بيشوف أبو حنيفة بيقول ينقض ما دام تجاوز المخرج الشافعي على الخط المقابل لا ينقض ولو جرى كالأنهار مالك وأحمد بيقولوا إن كان كثيرا نقض وإن كان قليلا لا ينقض، أيهم أطيب لقلبك ؟ هذا الواقع أما ذاك الفرض إلى فرضته ؟ تقدر تجاوبني بتعرف جواب السؤال ؟
السائل : ... .
الشيخ : أحسنت جدا، أقول الواقع الآن في ها المسألة الواحد في ثلاثة مسائل يعني ثلاثة أقوال، هي المذاهب أربعة لكن في ها المسألة ثلاثة أقوال، مذهبين اتفقوا مذهب أحمد ومالك اتفقوا قالوا إذا كان الدم الخارج من غير السبيلين كثيرا نقض وإلا لا ينقض، مذهب الشافعي لا ينقض كثيرا أو قليلا مذهب أبي حنيفة ينقض ولو كان قليلا مادام جاوز المخرج هاي ثلاثة ... هذا موجودة اليوم وكل الفقهاء يعرفون هذا الشيء، الآن أفترض لو كانت المذاهب الأربعة متفقة في هذه المسألة على قول من الأقوال، نفترض أنه قالوا جميعا خروج الدم لا ينقض الوضوء أو ينقض الوضوء، هذا أطمن لقلب عامة المسلمين إلي ما بيعرفوا الأدلة وإلا الواقع .
السائل : ... .
الشيخ : ألو .
السائل : ... مسألة واحدة ... .
الشيخ : إذا قول واحد يعني .
السائل : ... .
الشيخ : أضمن وأريح وإلخ، طيب، الآن لو حاول علماء المسلمين أنه ها الأقوال الثلاثة يشوفوا الأصح منها ويقولوا المسلمين هذا هو الأصح، هذا مو أصح ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) يا جماعة، الرسول بيقول ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ) ( تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك ) عرفت يا أخي شلون ؟ قلي عرفت ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ما بجاوبك قلي عرفت وإلا ما عرفت ؟
السائل : ... .
الشيخ : لأنه إذا ما عرفت شو فائدة الحكي ؟
السائل : ... .
الشيخ : الله يهديني وإياك، أخي مو عيب تقل لي ما عرفت مو عيب نحلف لك بالله أنه مو عيب ... أي مبينة هايف، ما عرفت، أقول أنت بتقول شلون بدهم يجعلوا هذا الثلاثة أقوال قول واحد؟ عم أقلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة .
السائل : ... .
الشيخ : هاه هذا هو الطريق بالرجوع إلى الكتاب والسنة مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... .
الشيخ : أه .
السائل : بالنسبة للحديث ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ) هذا الحديث ما ... .
الشيخ : طبعا لا لأنك ما دارس العلم .
السائل : بدو إذا شلون بدنا ... .
الشيخ : أنا ما بقلك أنت ترجع يا أخي أنا، أنا قرأت لك خاتمة ... ، أنت ما عم أكلفك وقلت لك هذيك السّاعة صراحة خليك مقلد يا أخي أنت ما تصلح، لكن نحن نريد في مقلد على مرا مغمض وماشي لا فيه مقلد ثاني مو مغمض لكن مفتح عين واحدة في مقلد ثاني مفتح عينتين مفتح بصيرته وقلبه إلخ فالعلم درجات يا أخي العلم درجات فأنت إن أردت أن تتبصر في دينك امش خطوة أولى خطوة واحدة امشي لكن إذا ما مشيت الخطوة هذه حتم ماشي على عماها مو على بصيرة مو هذه طبيعة المسلم والعلم درجات والعلماء درجات فضلا عن طلاب العلم فضلا عن العامة إلخ .
فأنا مو أقل لك عم أقل لك أما أقول لأهل العلم فليه سألت الأخ هذيك الساعة (( فإن تنازعتم )) خطاب لمن ؟ ما سمعت أنه الخطاب للعلماء ؟ فليش أنت عم تحمل الآية على نفسك أنت وأنا بقل لك على العلماء وما أعطيتك شهادة أنك أنت من أهل العلم بلعكس أعطيتك شهادة مقلد !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : في النهاية .
سؤال عن حكم التمذهب ؟
الشيخ : يجوز اتباع المذهب على أساس اتخاذه وسيلة إلى العلم أما، أه .
السائل : ... بعبارة أوضح يعني ..
الشيخ : معليش لو صبرت على تتمة الجواب لأني أنا قلت أما أنت شو قلت؟ " شلون " ما بيصير هاي العجلة عم تضركم أنا خليني أكمل !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : يا أخي من قال لك أنه أنا ماني ماشي بالموضوع الأساسي !
السائل : مش رأيك ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... شلون رأيك ومش ... .
الشيخ : يعني تريد ما أسألك يعني .
السائل : ... .
الشيخ : يعني بتريد أنه ما أسألك ؟
السائل : ... عم بتظن أنه ... يريد أن يتبع في عندك آية (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن )) ... .
الشيخ : وأنا ظنيت بمن؟
السائل : يعني كأنه ... من ناحية حديثك ... .
الشيخ : أنا ما سميت لك شخصا !
السائل : ... الألباني .
الشيخ : أي نعم نعم هذا واقع بس أنا ما عم أسمي لك شخصا
السائل : يعني ... مو لازم .
الشيخ : لا لازم .
السائل : مالنا نحن ... مالنا ... متفقين عليه ..
الشيخ : لا مانا متفقين عليه أبدا !
السائل : يعني نحن ... الثقة ما في حتى ... .
الشيخ : مو قضية ثقة، مالنا متفقين شو هو العلم شو هم العلماء ما بنعرف نحن مين ثم أنا عم أقل لك أنا ما سمّيت لك شخص حتى تقل لي (( اجتنبوا كثيرا من الظن )) !
السائل : نعم .
الشيخ : أنا بعرف .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، كل يعني كل إنسان يحضر هذه الجلسة بلا شك محمّل بأفكار !
السائل : محمّل ... .
الشيخ : نعم نعم محمّل بأفكار .
السائل : ... .
الشيخ : سبحان الله، ليس ما له الإنسان بصيرة ؟ واحد بيجيب واحد بيجيب يقول رأسا ... بيقول هذا حديث حسن وبيجيب الحديث يعني مو جاي أنه يفهم، هالي جاي هنا هالي جاي يفهم يا أخي بيكون سكوته أكثر من كلامه وهذه خذوها فائدة وعبرة خاصة إذا كنتم بتعترفوا أنكم ما أنتم من طلاب العلم وأنا بشوف القضية بالعكس، أنا بسكت أكثر مما بيتكلم غيري، أي طيب أنتم جايبين جايين تُعلموا وإلا تتعلموا جايين تجادلوا وإلا تتفاهموا، فإذا كان الأمر كما نظن التفاهم مو هذا هو طريق التفاهم تسأل كلمة قصيرة وتسمع الجواب ولو طال ساعة بينما أنا هلا عم بجيب لك مثال واقع لسى ما انتهيت من الكلام بدأت " أما " قطعت أنت فورا وقلت بقى بدك توجّه سؤال ! حسب كيفك، خليني أنا أتكلم يا أخي حسب كيفي وأنا أعتقد أنه ها الكلام إلي عم أتكلموا حسب كيفي ستستفيده أنتم حتما ما دمتم أردتم الفائدة، بالأخير بيجوز ما تأخذ الجواب ما فيه عندنا مانع أنك تسأل أما تقطع كلامي ما بيصير، أنت لو حكيت قطعت كلامك ما بيجوز أنا أقطعه، المهم نحن لنا نظرة ولنا تجربة ثلاثين أربعين سنة فما تجادلني في قضايا هذه من اختصاصي، تقل لي شو عرفك ما عرفك، هاي سر المهنة .
السائل : ... بعبارة أوضح يعني ..
الشيخ : معليش لو صبرت على تتمة الجواب لأني أنا قلت أما أنت شو قلت؟ " شلون " ما بيصير هاي العجلة عم تضركم أنا خليني أكمل !
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : يا أخي من قال لك أنه أنا ماني ماشي بالموضوع الأساسي !
السائل : مش رأيك ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ... شلون رأيك ومش ... .
الشيخ : يعني تريد ما أسألك يعني .
السائل : ... .
الشيخ : يعني بتريد أنه ما أسألك ؟
السائل : ... عم بتظن أنه ... يريد أن يتبع في عندك آية (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن )) ... .
الشيخ : وأنا ظنيت بمن؟
السائل : يعني كأنه ... من ناحية حديثك ... .
الشيخ : أنا ما سميت لك شخصا !
السائل : ... الألباني .
الشيخ : أي نعم نعم هذا واقع بس أنا ما عم أسمي لك شخصا
السائل : يعني ... مو لازم .
الشيخ : لا لازم .
السائل : مالنا نحن ... مالنا ... متفقين عليه ..
الشيخ : لا مانا متفقين عليه أبدا !
السائل : يعني نحن ... الثقة ما في حتى ... .
الشيخ : مو قضية ثقة، مالنا متفقين شو هو العلم شو هم العلماء ما بنعرف نحن مين ثم أنا عم أقل لك أنا ما سمّيت لك شخص حتى تقل لي (( اجتنبوا كثيرا من الظن )) !
السائل : نعم .
الشيخ : أنا بعرف .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، كل يعني كل إنسان يحضر هذه الجلسة بلا شك محمّل بأفكار !
السائل : محمّل ... .
الشيخ : نعم نعم محمّل بأفكار .
السائل : ... .
الشيخ : سبحان الله، ليس ما له الإنسان بصيرة ؟ واحد بيجيب واحد بيجيب يقول رأسا ... بيقول هذا حديث حسن وبيجيب الحديث يعني مو جاي أنه يفهم، هالي جاي هنا هالي جاي يفهم يا أخي بيكون سكوته أكثر من كلامه وهذه خذوها فائدة وعبرة خاصة إذا كنتم بتعترفوا أنكم ما أنتم من طلاب العلم وأنا بشوف القضية بالعكس، أنا بسكت أكثر مما بيتكلم غيري، أي طيب أنتم جايبين جايين تُعلموا وإلا تتعلموا جايين تجادلوا وإلا تتفاهموا، فإذا كان الأمر كما نظن التفاهم مو هذا هو طريق التفاهم تسأل كلمة قصيرة وتسمع الجواب ولو طال ساعة بينما أنا هلا عم بجيب لك مثال واقع لسى ما انتهيت من الكلام بدأت " أما " قطعت أنت فورا وقلت بقى بدك توجّه سؤال ! حسب كيفك، خليني أنا أتكلم يا أخي حسب كيفي وأنا أعتقد أنه ها الكلام إلي عم أتكلموا حسب كيفي ستستفيده أنتم حتما ما دمتم أردتم الفائدة، بالأخير بيجوز ما تأخذ الجواب ما فيه عندنا مانع أنك تسأل أما تقطع كلامي ما بيصير، أنت لو حكيت قطعت كلامك ما بيجوز أنا أقطعه، المهم نحن لنا نظرة ولنا تجربة ثلاثين أربعين سنة فما تجادلني في قضايا هذه من اختصاصي، تقل لي شو عرفك ما عرفك، هاي سر المهنة .
الكلام على أهمية علم الحديث مع ذكر السبب في قلة العالمين بالحديث في هذا الزمان.
السائل : ... إذا جمع للحديث هذا في يرجى من وراءه فائدة وإلا لا يرجى من رواءه فائدة ؟
الشيخ : قطعا بس بقى بدك تخلينا ندخل حديث طويل أيضا، الآن نحن كل الإخوان الحاضرين يعلمون أننا في زمن عرف فيه الجاهل الأمّيّ العامي مثل المثقف أننا في زمن اختصاص في العلوم، ما في واحد مهما كان مغرقا في الأمة والجهل وقلة الثقافة ما فينا واحد يجهل أنه علم الطب أقسام كثيرة وبناء على هذا العلم ما بنشوف واحد بتوجعه عينه بيروح لعند الجراح أو بتوجعه حنجرته بيروح لعند المختص في الأذن إلخ، ليش ؟ لأنه علم اختصاص كذلك علم الشريعة حديث وفقه وتفسير ولغة و وإلخ طيب وكل هؤلاء الناس يعلمون في علماء حديث وفيه علماء فقه، رؤوس الفقهاء الأربعة المذاهب الأربعة الأئمة الأربعة، رؤوس أئمة الحديث الأئمة الستة من يجهل هذه الحقائق؟ لا أحد، طيب .
لكن الشيء المؤسف الواقع اليوم يا جماعة أنه لما الواحد منكم وقد يؤاخذني بعضكم في قولي منكم ، أي شو عرفك ؟ بارجع بقل له سر المهنة، يذهب أحدكم بدو يعرف حديث صحيح أو ضعيف لعند الشيخ الفلاني الحنفي، هذا مو اختصاصه في علم الحديث، شلون عم تسألوا عن هذا الحديث صحيح وإلا ضعيف؟ لكن بارجع باعذركم، ليش؟ ما فيه عندكم واحد من أهل الحديث ترجعوا له على اعتباره أهل اختصاص، كذلك قل ما عندكم أئمة في التفسير أو بدكم تسألوا عن آية تفهموا معناها ترجعوا لنفس الشيخ إلخ .
إذًا نحن مشكلتنا الشيء الي وعوه الناس في آخر الزمان من غيرنا ووعوه الناس منا في أول الزمان أئمة فقه وحديث إلخ ، أصبحنا نحن اليوم لا من هؤلاء ولا من هؤلاء يعني أصبحنا لا من هؤلاء المعاصرين إلي عرفوا الاختصاص وقيمته ولا من علماء السلف هالي عرفوا الاختصاص فكان فيهم المحدث والمفسر والفقيه، أصبحنا نحن ضايعين لا من هؤلاء ولا من هؤلاء لذلك نعيش في جهل مطبق وشديد شديد جدا، فهون الأستاذ عم يسأل أئمة الحديث ستة وين هالي عم يدرسوا الكتب الستة ؟ حتى يقال بخاري زمانه، فيه شافعي زمانه وفيه حنفي زمانه فبخاري زمانه وين ؟ ما في شو السبب ؟ ما في لأنه لو في بكثرة قد ينبغ واحد منهم فيفوق على الآخرين فيقال والله فلان بخاري زمانه مسلم زمانه أبو داود زمانه ترمذي زمانه إلخ .
ليش هذا الشيء ما موجود مع أنه حنفي زمانه موجود لأنه علم الحديث أصبح في خبر كان علم الحديث وصل الأمر ببعض المتفقهة أن يقول وأنا سمعت هذا بأذني هاتين، والله يسألني (( اليوم نختم على أفواههم وتُكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) سمعت بعض الفقهاء يقول اليوم " علم الحديث صنعة المفاليس "، هذا قيمة علم الحديث، هذا كاكتشاف لواقع المسلمين في ها العبارة السيئة " علم الحديث صنعة المفاليس " فعلماء الحديث لما اختصوا في الحديث جاؤونا بأحاديث يا جماعة وهنا تكمن العبرة، جاؤونا بأحاديث فاتت بعض الأئمة الأربعة جاؤونا بأحاديث فاتت بعض الأئمة الأربعة، يمكن هذا الكلام على الأقل بعضكم بيستهجنه ما عنده معدة تهضمه ليش ؟ لأنه لأول مرة بيطرق سمعه مع الأسف أيضا أقول .
لكن هذه الحقيقة كل من اشتغل بعلم الحديث يعلم أنه من بين الأئمة الأربعة أعلمهم بالحديث أحمد بن حنبل أليس كذلك يا إخواننا ممن عنده شيء من الدراسة، أعلم الأئمة الأربعة بالحديث أحمد ليه؟ لأنه آخرهم والذي يوضح لكم هذا أحمد تلميذ الإمام الشافعي، الشافعي تلميذ الإمام مالك إذًا أحمد جمع علم الشافعي وعلم مالك في الحديث على الأقل مع أنه الإمام أحمد فقيه من كبار فقهاء الأمة أيضا فهكذا البخاري تلميذ الإمام أحمد فإذًا هو جمع علم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، مسلم تلميذ الإمام البخاري، يا سلام، هذا العلم هو الذي بيجعل الإنسان على بصيرة من دينه، بيعرف حينذاك أنه إذا رجع إلى أئمة الحديث سيجد مادة لا يجدها في بطون كتب الأئمة الفقهية أنفسها، والذي نعلمه نحن أن كل مذهب من المذاهب الأربعة علماؤهم ليس لهم غنًى أبدا عن كتب أئمة الحديث خاصة منها الكتب الستة لذلك هلا لما بترجع كتب تخاريج الكتب الفقهية مثلا كتاب الهداية كتاب "نصب الراية لأحاديث الهداية " للحافظ الزيلعي الحنفي كل أحاديث هالي جايبها في الهداية بدون عزو بدون تخريج مطلقا بيجي الحافظ الزيلعي بيقول هذا الحديث رواه البخاري ومسلم و وإلخ هذا رواه أبو داود هذا رواه أحمد هذا هذا هذا غريب لا أصل له، نفس الحافظ الزيلعي الحنفي يقول في أحاديث الهداية هذا رواه فلان من الأئمة الستة أما هذا فلا أصل له، تجي إلى كتاب الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي خرّج كتاب الرافعي الكبير وسمى كتابه " تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " كمان الرجل ما بيستغني عن كتب الأئمة الستة فإذًا أصول المسائل الفقهية الموجودة في المذاهب الأربعة يجب الرجوع فيها إلى أمّهات الكتب الستة فالفقه قائم على الحديث وهذا الحديث قائم على هذه الكتب التي ألفها أئمة الاختصاص، فما منزلة أئمة الاختصاص اليوم عند جماهير المسلمين أعني علماءهم، كأنه لم يكن شيئا مذكورا وهذا خلاف قول الله عز وجل (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) ... يكفي هذا ؟ يقول ليس عندي ... .
الشيخ : قطعا بس بقى بدك تخلينا ندخل حديث طويل أيضا، الآن نحن كل الإخوان الحاضرين يعلمون أننا في زمن عرف فيه الجاهل الأمّيّ العامي مثل المثقف أننا في زمن اختصاص في العلوم، ما في واحد مهما كان مغرقا في الأمة والجهل وقلة الثقافة ما فينا واحد يجهل أنه علم الطب أقسام كثيرة وبناء على هذا العلم ما بنشوف واحد بتوجعه عينه بيروح لعند الجراح أو بتوجعه حنجرته بيروح لعند المختص في الأذن إلخ، ليش ؟ لأنه علم اختصاص كذلك علم الشريعة حديث وفقه وتفسير ولغة و وإلخ طيب وكل هؤلاء الناس يعلمون في علماء حديث وفيه علماء فقه، رؤوس الفقهاء الأربعة المذاهب الأربعة الأئمة الأربعة، رؤوس أئمة الحديث الأئمة الستة من يجهل هذه الحقائق؟ لا أحد، طيب .
لكن الشيء المؤسف الواقع اليوم يا جماعة أنه لما الواحد منكم وقد يؤاخذني بعضكم في قولي منكم ، أي شو عرفك ؟ بارجع بقل له سر المهنة، يذهب أحدكم بدو يعرف حديث صحيح أو ضعيف لعند الشيخ الفلاني الحنفي، هذا مو اختصاصه في علم الحديث، شلون عم تسألوا عن هذا الحديث صحيح وإلا ضعيف؟ لكن بارجع باعذركم، ليش؟ ما فيه عندكم واحد من أهل الحديث ترجعوا له على اعتباره أهل اختصاص، كذلك قل ما عندكم أئمة في التفسير أو بدكم تسألوا عن آية تفهموا معناها ترجعوا لنفس الشيخ إلخ .
إذًا نحن مشكلتنا الشيء الي وعوه الناس في آخر الزمان من غيرنا ووعوه الناس منا في أول الزمان أئمة فقه وحديث إلخ ، أصبحنا نحن اليوم لا من هؤلاء ولا من هؤلاء يعني أصبحنا لا من هؤلاء المعاصرين إلي عرفوا الاختصاص وقيمته ولا من علماء السلف هالي عرفوا الاختصاص فكان فيهم المحدث والمفسر والفقيه، أصبحنا نحن ضايعين لا من هؤلاء ولا من هؤلاء لذلك نعيش في جهل مطبق وشديد شديد جدا، فهون الأستاذ عم يسأل أئمة الحديث ستة وين هالي عم يدرسوا الكتب الستة ؟ حتى يقال بخاري زمانه، فيه شافعي زمانه وفيه حنفي زمانه فبخاري زمانه وين ؟ ما في شو السبب ؟ ما في لأنه لو في بكثرة قد ينبغ واحد منهم فيفوق على الآخرين فيقال والله فلان بخاري زمانه مسلم زمانه أبو داود زمانه ترمذي زمانه إلخ .
ليش هذا الشيء ما موجود مع أنه حنفي زمانه موجود لأنه علم الحديث أصبح في خبر كان علم الحديث وصل الأمر ببعض المتفقهة أن يقول وأنا سمعت هذا بأذني هاتين، والله يسألني (( اليوم نختم على أفواههم وتُكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) سمعت بعض الفقهاء يقول اليوم " علم الحديث صنعة المفاليس "، هذا قيمة علم الحديث، هذا كاكتشاف لواقع المسلمين في ها العبارة السيئة " علم الحديث صنعة المفاليس " فعلماء الحديث لما اختصوا في الحديث جاؤونا بأحاديث يا جماعة وهنا تكمن العبرة، جاؤونا بأحاديث فاتت بعض الأئمة الأربعة جاؤونا بأحاديث فاتت بعض الأئمة الأربعة، يمكن هذا الكلام على الأقل بعضكم بيستهجنه ما عنده معدة تهضمه ليش ؟ لأنه لأول مرة بيطرق سمعه مع الأسف أيضا أقول .
لكن هذه الحقيقة كل من اشتغل بعلم الحديث يعلم أنه من بين الأئمة الأربعة أعلمهم بالحديث أحمد بن حنبل أليس كذلك يا إخواننا ممن عنده شيء من الدراسة، أعلم الأئمة الأربعة بالحديث أحمد ليه؟ لأنه آخرهم والذي يوضح لكم هذا أحمد تلميذ الإمام الشافعي، الشافعي تلميذ الإمام مالك إذًا أحمد جمع علم الشافعي وعلم مالك في الحديث على الأقل مع أنه الإمام أحمد فقيه من كبار فقهاء الأمة أيضا فهكذا البخاري تلميذ الإمام أحمد فإذًا هو جمع علم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد، مسلم تلميذ الإمام البخاري، يا سلام، هذا العلم هو الذي بيجعل الإنسان على بصيرة من دينه، بيعرف حينذاك أنه إذا رجع إلى أئمة الحديث سيجد مادة لا يجدها في بطون كتب الأئمة الفقهية أنفسها، والذي نعلمه نحن أن كل مذهب من المذاهب الأربعة علماؤهم ليس لهم غنًى أبدا عن كتب أئمة الحديث خاصة منها الكتب الستة لذلك هلا لما بترجع كتب تخاريج الكتب الفقهية مثلا كتاب الهداية كتاب "نصب الراية لأحاديث الهداية " للحافظ الزيلعي الحنفي كل أحاديث هالي جايبها في الهداية بدون عزو بدون تخريج مطلقا بيجي الحافظ الزيلعي بيقول هذا الحديث رواه البخاري ومسلم و وإلخ هذا رواه أبو داود هذا رواه أحمد هذا هذا هذا غريب لا أصل له، نفس الحافظ الزيلعي الحنفي يقول في أحاديث الهداية هذا رواه فلان من الأئمة الستة أما هذا فلا أصل له، تجي إلى كتاب الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي خرّج كتاب الرافعي الكبير وسمى كتابه " تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " كمان الرجل ما بيستغني عن كتب الأئمة الستة فإذًا أصول المسائل الفقهية الموجودة في المذاهب الأربعة يجب الرجوع فيها إلى أمّهات الكتب الستة فالفقه قائم على الحديث وهذا الحديث قائم على هذه الكتب التي ألفها أئمة الاختصاص، فما منزلة أئمة الاختصاص اليوم عند جماهير المسلمين أعني علماءهم، كأنه لم يكن شيئا مذكورا وهذا خلاف قول الله عز وجل (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) ... يكفي هذا ؟ يقول ليس عندي ... .
نريد أمثلة لكيفية معالجة المسائل المختلف فيها بين المذاهب؟
السائل : أستاذ بالنسبة للدّم على ... المذاهب ففيها ... أنا أعلم ذلك لكن ... .
الشيخ : ... مثال كيف أهل العلم بيعالجوا المسائل الخلافية فنحن أتينا بمثال الدم، المذهب الأول الحنفي بيقول خروج الدم ينقض الوضوء بيقول قياسا على الخارج من السبيلين قياسا على ما يخرج من فرج المرأة في دم الاستحاضة، هذا كل حجة الأحناف التي يقولونها من حيث الاستنباط والقياس .
السائل : ... .
الشيخ : ما خلصت يا أستاذ، لا بس من حيث الاستنباط والقياس لو غيرك قالها، ما انتبهت فأرجو الانتباه، هذا كل حجة الأحناف من حيث القياس والاستنباط لهم أحاديث لا تقوم بها حجة عند أئمة الحديث، ( الوضوء من كل دم سائل ) هذا حديث منكر لا صحة له، هنا بقى بيجي الاختصاص، أئمة الحديث بدنا نشوف شو قالوا في هذا الحديث ؟ قالوا هذا حديث لا يحتج به لذلك نجد الفقهاء الأولين اضطروا إلى القياس، لأنه ما في عندهم حديث صحيح في الموضوع، نجي لحجة المذهب المالكي والحنبلي هالي قالوا إذا كان كثيرا تقض وإن كان قليلا لا ينقض، قالوا ذلك .
السائل : عفوا أستاذ ... حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي عم يذكر مسائل غير ... بيذكر ... .
الشيخ : القلس ما القلس أي نعم .
السائل : بيذكر خمس مسائل .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم .
السائل : إيه وهذا عند البيهقي هو ضعيف قطعا .
سائل آخر : يعاد الوضوء لسبع .
السائل : يعاد الوضوء لسبع .
الشيخ : نعم .
السائل : يعاد الوضوء لسبع ذكر من جملتها خروج الدم من الفم ... في الصلاة وهاي المسألة .
الشيخ : أي نعم، المالكية والحنابلة بيقولوا بنفس طريقة الأحناف بس مع شيء من التوسع أنه دم الاستحاضة حينما يحكم أنها مستحاضة فكما جاء في الحديث ( إنما أثج ثجا ) يعني بيكون كثيرا فهم نفس سلكوا طريق القياس لكن باعتبار أو بنظر آخر والشاهد أنه ما في كمان الجماعة عندهم حديث واضح يمكن يخضع الإنسان رأسه له كما هو الواجب، نجي للإمام الشافعي فيه عنده حديث تجده في سنن أبي داود في سنن الدارقطني في سنن البيهقي في مستدرك الحاكم في كتب السيرة أيضا، هذا الحديث مروي من طريق جابر بن عبد الله الأنصاري قال غزونا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصبنا فيها امرأة من المشركين وكانت زوجها غائبا عن البلدة فلما جاء وأخبر الخبر حلف أن لا يدخل القرية حتى يثأر ثأرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتتبع آثار القوم حتى وصل به الأثر إلى واد نزل فيه الرسول عليه السلام وأصحابه فاختبأ وراء صخرة يترقب فرصة لينفذ يمينه ولما كان الرسول عليه السلام وصل إلى ذلك الوادي حسب النظام العسكري الإسلامي الأول قال للصحابة من يكلؤنا الليلة ؟ أي يحرسنا فقام رجلان شابان من الأنصار أوسي وخزرجي فقالا نحن يا رسول الله فقال لهما كونا على فم الشعب، طريق الجبل فذهبا ثم اتفقا على أن يتناوبا الحراسة يحرس أحدهما نصف الليل بينما ينام الأخر والعكس بالعكس فنام أحدهما وقام الآخر ليحرس ثم بدا له ألا يضيع وقته ولو في الحراسة بدون عبادة أخرى فقام يصلي وكان الرجل المشرك يترقب وإذا به وإذا به يرى هذا الرجل من الصحابة يقف ينتصب كهدف واضح أمامه فما يكون منه إلا أن يضع حربته في قوسه فيرميه بها فيضعها في ساقه هكذا يقول الراوي، يضعها في ساقه، الوضع بيكون باليد لكن هذا كناية عن دقة الرماية كأنه وضعها بيده فما كان من الرجل المصلي إلا أن انحنى وأخذ بها ورماها أرضا واستمر يصلي والدّماء تنضح منه نضحا فلما رأى المشرك أن هدفه لا يزال منتصبا قائما رماه بالثانية فوضعها فيه فرماها أرضا وهو يصلي وهكذا الثالثة فأصابه وضعها فيه فرماها أرضا حتى صلى ركعتين ثم إما استيقظ صاحبه أو هو أيقظه فلما رأى ما بصاحبه هاله الأمر ويبدو أنه سأله عن الخبر فقال لقد كنت في سورة أقرؤها والذي نفسي بيده لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا وضعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حراسته لكانت نفسي فيها ! ، يعني أنه هذا الرجل كان يصلي كان يناجي ربه تبارك وتعالى في ذلك الليل الهادي وكان يعني كما يعبر الصوفية في بعض الأحيان كأنه أخذوا الحال يعني، يعني منغمس تماما في الشعور بالخضوع والعبادة لله عز وجل فما أبى بالحربة الأولى والثانية والثالثة ولا همه أنه يكون هلاكه فيها ولكن همه شيء واحد وهو أنه متذكر أن عليه واجبا ألا وهو حراسة معسكر الرسول عليه الصلاة والسلام فلو أنه استمر في الصلاة لاستمر العدو الرامي له ثلاثة مرات بالرمي حتى يكون هلاكه في هذه الصلاة وبذلك يضيّع الوظيفة التي أمّره الرسول عليه السلام عليها وبذلك قد يعرض العسكر المحمدي كله للاستئصال فيكون ذنبه خطيرا جدا فعمل عقد ولم يتجاوب مع عاطفته الدينية وإنما مع عقله المسلم واقتصر على الصلاة على الصلاة على ركعتين ولولا خوفه من إضاعة الوظيفة لكان هلاكه في هذه الصلاة إلى هنا ينتهي الحديث كما هو مروي في المصادر السابقة، فنجد هنا فوائد هامة وهامة وكثيرة جدا لكن الذي يهمنا الآن أنه نعرف مذهب هذا الصحابي في خروج الدم، مع أي مذهب من المذاهب الثلاثة الفقهية ؟ مع مذهب الشافعي طيب، لو أنا واحد مثل حكاية صار له يدرس الحديث ثلاثين سنة رأى هذا الحديث وتشبع فيه وقال هذا معناه أنه الرسول عليه السلام ما علّم الصحابة أنه الدّم الكثير بينقض الوضوء وإلا لكان هذا الصحابي لا يجوز له أن يستمر في صلاته بدليل تصوروا رجل حنفي هو عم يسجد فاتت شوكة بيده، ما بنقول رماها ... فاتت شوكة بيده وطلع الدم، شو بيساوي بصلاته ؟ بطلت صلاته ليش ؟ لأنه مذهبه بيقل له خروج الدم ناقض للوضوء، ما بيهمني أنا الآن مذهبه هالي عاش فيه لكن متى بيهميني؟ سمع هذا الحديث وطنش كأنه ما سمع لكن الله بيقول (( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) فهمنا قلنا لك كن حنفيا قبل ما تسمع الحديث هذا وقلنا نحن لنا رأي في التمذهب وقلنا أول ما بدأنا بس أخونا الله يسامحه قطع حديثنا قلنا أنه المذهب يجوز إذا كان طريقا قطع علينا الطريق وما عارف شو هو الطريق مالنا في هذا، المهم فلا معليش مذهبه حنفي أو شافعي في هذه المسألة أو غيره لكن هذا الحنفي قرأ في كتب السّنة إن شاء الله لأنه ما بقى فيه من يقرأ في كتب السنة ! ، قرأ في كتب السنة هذا الحديث فانقدح معه فقه جديد أنه أصحاب الرسول عليه السلام يصابون بجراحات تنضح الدماء منهم كالأنهار ويستمرون في صلاتهم، إيش معنى هذا ؟ معنى هذا أنه الصلاة صحيحة بناء على أنه الوضوء ما فسد بخروج الدم، هذا الذي نحن نريده من الشباب المسلم أنه كما ختمنا تماما الرسالة أنه بلغكم الحديث عن رسول الله على خلاف المذهب، لا تقولوا مذهب، المذهب وسيلة ما هو غاية، الغاية هو رسول الله أن تُفردوه بالاتباع نعم .
السائل : قد يستدل قائل بقوله تعالى (( ولا تبطلوا أعمالكم ))
سائل آخر : ... .
السائل : أنه هل الصلاة مثلا ... باطلة .
الشيخ : أي صلاة ؟
السائل : صلاة الصحابي الي استمر بصلاته رغم ... خروج الدم
الشيخ : شو ها السؤال هذا ؟
السائل : قد يقول قد يستدل إنسان يعني نريد الجواب على الشبهة، قد يستدل إنسان بأنه ها الصحابي استدل في صلاته بناء على قوله تعالى (( ولا تبطلوا أعمالكم )) بدأ في عمل وأراد أن يتمم هذا العمل ؟
الشيخ : يعني لو ... الصلاة ؟ شو ها السؤال ؟
الشيخ محمد عيد عباسي : بسم الله الرحمان الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا بأس أن يكون الكلمة بينما يستريح الأستاذ حول أحد الأسئلة التي وردت هنا وأقرأه لكم يقول السائل .
الشيخ : ... مثال كيف أهل العلم بيعالجوا المسائل الخلافية فنحن أتينا بمثال الدم، المذهب الأول الحنفي بيقول خروج الدم ينقض الوضوء بيقول قياسا على الخارج من السبيلين قياسا على ما يخرج من فرج المرأة في دم الاستحاضة، هذا كل حجة الأحناف التي يقولونها من حيث الاستنباط والقياس .
السائل : ... .
الشيخ : ما خلصت يا أستاذ، لا بس من حيث الاستنباط والقياس لو غيرك قالها، ما انتبهت فأرجو الانتباه، هذا كل حجة الأحناف من حيث القياس والاستنباط لهم أحاديث لا تقوم بها حجة عند أئمة الحديث، ( الوضوء من كل دم سائل ) هذا حديث منكر لا صحة له، هنا بقى بيجي الاختصاص، أئمة الحديث بدنا نشوف شو قالوا في هذا الحديث ؟ قالوا هذا حديث لا يحتج به لذلك نجد الفقهاء الأولين اضطروا إلى القياس، لأنه ما في عندهم حديث صحيح في الموضوع، نجي لحجة المذهب المالكي والحنبلي هالي قالوا إذا كان كثيرا تقض وإن كان قليلا لا ينقض، قالوا ذلك .
السائل : عفوا أستاذ ... حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي عم يذكر مسائل غير ... بيذكر ... .
الشيخ : القلس ما القلس أي نعم .
السائل : بيذكر خمس مسائل .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم .
السائل : إيه وهذا عند البيهقي هو ضعيف قطعا .
سائل آخر : يعاد الوضوء لسبع .
السائل : يعاد الوضوء لسبع .
الشيخ : نعم .
السائل : يعاد الوضوء لسبع ذكر من جملتها خروج الدم من الفم ... في الصلاة وهاي المسألة .
الشيخ : أي نعم، المالكية والحنابلة بيقولوا بنفس طريقة الأحناف بس مع شيء من التوسع أنه دم الاستحاضة حينما يحكم أنها مستحاضة فكما جاء في الحديث ( إنما أثج ثجا ) يعني بيكون كثيرا فهم نفس سلكوا طريق القياس لكن باعتبار أو بنظر آخر والشاهد أنه ما في كمان الجماعة عندهم حديث واضح يمكن يخضع الإنسان رأسه له كما هو الواجب، نجي للإمام الشافعي فيه عنده حديث تجده في سنن أبي داود في سنن الدارقطني في سنن البيهقي في مستدرك الحاكم في كتب السيرة أيضا، هذا الحديث مروي من طريق جابر بن عبد الله الأنصاري قال غزونا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصبنا فيها امرأة من المشركين وكانت زوجها غائبا عن البلدة فلما جاء وأخبر الخبر حلف أن لا يدخل القرية حتى يثأر ثأرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتتبع آثار القوم حتى وصل به الأثر إلى واد نزل فيه الرسول عليه السلام وأصحابه فاختبأ وراء صخرة يترقب فرصة لينفذ يمينه ولما كان الرسول عليه السلام وصل إلى ذلك الوادي حسب النظام العسكري الإسلامي الأول قال للصحابة من يكلؤنا الليلة ؟ أي يحرسنا فقام رجلان شابان من الأنصار أوسي وخزرجي فقالا نحن يا رسول الله فقال لهما كونا على فم الشعب، طريق الجبل فذهبا ثم اتفقا على أن يتناوبا الحراسة يحرس أحدهما نصف الليل بينما ينام الأخر والعكس بالعكس فنام أحدهما وقام الآخر ليحرس ثم بدا له ألا يضيع وقته ولو في الحراسة بدون عبادة أخرى فقام يصلي وكان الرجل المشرك يترقب وإذا به وإذا به يرى هذا الرجل من الصحابة يقف ينتصب كهدف واضح أمامه فما يكون منه إلا أن يضع حربته في قوسه فيرميه بها فيضعها في ساقه هكذا يقول الراوي، يضعها في ساقه، الوضع بيكون باليد لكن هذا كناية عن دقة الرماية كأنه وضعها بيده فما كان من الرجل المصلي إلا أن انحنى وأخذ بها ورماها أرضا واستمر يصلي والدّماء تنضح منه نضحا فلما رأى المشرك أن هدفه لا يزال منتصبا قائما رماه بالثانية فوضعها فيه فرماها أرضا وهو يصلي وهكذا الثالثة فأصابه وضعها فيه فرماها أرضا حتى صلى ركعتين ثم إما استيقظ صاحبه أو هو أيقظه فلما رأى ما بصاحبه هاله الأمر ويبدو أنه سأله عن الخبر فقال لقد كنت في سورة أقرؤها والذي نفسي بيده لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا وضعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حراسته لكانت نفسي فيها ! ، يعني أنه هذا الرجل كان يصلي كان يناجي ربه تبارك وتعالى في ذلك الليل الهادي وكان يعني كما يعبر الصوفية في بعض الأحيان كأنه أخذوا الحال يعني، يعني منغمس تماما في الشعور بالخضوع والعبادة لله عز وجل فما أبى بالحربة الأولى والثانية والثالثة ولا همه أنه يكون هلاكه فيها ولكن همه شيء واحد وهو أنه متذكر أن عليه واجبا ألا وهو حراسة معسكر الرسول عليه الصلاة والسلام فلو أنه استمر في الصلاة لاستمر العدو الرامي له ثلاثة مرات بالرمي حتى يكون هلاكه في هذه الصلاة وبذلك يضيّع الوظيفة التي أمّره الرسول عليه السلام عليها وبذلك قد يعرض العسكر المحمدي كله للاستئصال فيكون ذنبه خطيرا جدا فعمل عقد ولم يتجاوب مع عاطفته الدينية وإنما مع عقله المسلم واقتصر على الصلاة على الصلاة على ركعتين ولولا خوفه من إضاعة الوظيفة لكان هلاكه في هذه الصلاة إلى هنا ينتهي الحديث كما هو مروي في المصادر السابقة، فنجد هنا فوائد هامة وهامة وكثيرة جدا لكن الذي يهمنا الآن أنه نعرف مذهب هذا الصحابي في خروج الدم، مع أي مذهب من المذاهب الثلاثة الفقهية ؟ مع مذهب الشافعي طيب، لو أنا واحد مثل حكاية صار له يدرس الحديث ثلاثين سنة رأى هذا الحديث وتشبع فيه وقال هذا معناه أنه الرسول عليه السلام ما علّم الصحابة أنه الدّم الكثير بينقض الوضوء وإلا لكان هذا الصحابي لا يجوز له أن يستمر في صلاته بدليل تصوروا رجل حنفي هو عم يسجد فاتت شوكة بيده، ما بنقول رماها ... فاتت شوكة بيده وطلع الدم، شو بيساوي بصلاته ؟ بطلت صلاته ليش ؟ لأنه مذهبه بيقل له خروج الدم ناقض للوضوء، ما بيهمني أنا الآن مذهبه هالي عاش فيه لكن متى بيهميني؟ سمع هذا الحديث وطنش كأنه ما سمع لكن الله بيقول (( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) فهمنا قلنا لك كن حنفيا قبل ما تسمع الحديث هذا وقلنا نحن لنا رأي في التمذهب وقلنا أول ما بدأنا بس أخونا الله يسامحه قطع حديثنا قلنا أنه المذهب يجوز إذا كان طريقا قطع علينا الطريق وما عارف شو هو الطريق مالنا في هذا، المهم فلا معليش مذهبه حنفي أو شافعي في هذه المسألة أو غيره لكن هذا الحنفي قرأ في كتب السّنة إن شاء الله لأنه ما بقى فيه من يقرأ في كتب السنة ! ، قرأ في كتب السنة هذا الحديث فانقدح معه فقه جديد أنه أصحاب الرسول عليه السلام يصابون بجراحات تنضح الدماء منهم كالأنهار ويستمرون في صلاتهم، إيش معنى هذا ؟ معنى هذا أنه الصلاة صحيحة بناء على أنه الوضوء ما فسد بخروج الدم، هذا الذي نحن نريده من الشباب المسلم أنه كما ختمنا تماما الرسالة أنه بلغكم الحديث عن رسول الله على خلاف المذهب، لا تقولوا مذهب، المذهب وسيلة ما هو غاية، الغاية هو رسول الله أن تُفردوه بالاتباع نعم .
السائل : قد يستدل قائل بقوله تعالى (( ولا تبطلوا أعمالكم ))
سائل آخر : ... .
السائل : أنه هل الصلاة مثلا ... باطلة .
الشيخ : أي صلاة ؟
السائل : صلاة الصحابي الي استمر بصلاته رغم ... خروج الدم
الشيخ : شو ها السؤال هذا ؟
السائل : قد يقول قد يستدل إنسان يعني نريد الجواب على الشبهة، قد يستدل إنسان بأنه ها الصحابي استدل في صلاته بناء على قوله تعالى (( ولا تبطلوا أعمالكم )) بدأ في عمل وأراد أن يتمم هذا العمل ؟
الشيخ : يعني لو ... الصلاة ؟ شو ها السؤال ؟
الشيخ محمد عيد عباسي : بسم الله الرحمان الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا بأس أن يكون الكلمة بينما يستريح الأستاذ حول أحد الأسئلة التي وردت هنا وأقرأه لكم يقول السائل .
ما هو سر انصراف المسلمين عن الإسلام وجهلهم به؟ أجاب عنه محمد عيد عباسي.
الشيخ محمد عيد عباسي : ما هو سر انصراف المسلمين عن الإسلام وجهلهم به ؟
فأقول ما يتيسر في هذا المجال، أما سبب انصراف المسلمين عن الإسلام فله عدة أسباب فمن ذلك ما يكون ما يثور في أمامهم ... أو ما يسمعونه من شبهات حول الإسلام فكثير من أعداء الإسلام من الملحدين أو الكافرين أو المخاصمين للمسلمين أيا كان لونهم يثيرون شبهات حول الإسلام، هذا دين رجعي هذا دين مثلا يخالف العلم يخالف التقدم يخالف كذا ويثيرون شبهات حول وجود الله حول صلاح الإسلام للحياة إلى آخر ما هنالك، فهذا سبب أول وكبير لانصراف المسلمين عن الإسلام، الشبهات التي تثار حول الإسلام، من الأسباب الأخرى أيضا الشهوات التي تصرف الناس أيضا عن دينهم فمعروف أن الله أمر النّاس باتباع أوامره واجتناب نواهيه ولكن الذي يصرفهم يصرف كثيرا منهم عن ذلك إنما هو اتباع شهواتهم، شهوة الزعامة شهوة الدنيا شهوة المال شهوة الظهور والمصالح وما شابه ذلك وهناك من الأسباب أيضا، سبب الجهل بالإسلام فكثير من الناس جهل بالإسلام على حقيقته فكثيرا من الناس لا يعرفون الدين الذي أنزله الله عز وجل نقيّا صافيا كما أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإنما يرونه
سائل آخر : عفوا .
السائل : وإن، كل ما يرونه عن من الإسلام أو ما يعلمونه يعلمونه عنه إنما هو واقع المسلمين الحالي من تخلف تأخر تناقض أقوال من هنا وهناك لا تقوم على منهج ولا تقوم على علم صحيح، بعد ذلك لا بأس بأن نرجع إلى هذه الأسباب ونذكر كيف تعالج، أما السبب الأول الذي هو الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام عن الإسلام فإنّما دواء شفاء العيّ السؤال، العيّ السؤال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
الشيخ : عليه الصلاة والسلام .
السائل : فما على المسلم إلا أن يتعلم كتاب ربه وسنة نبيه وينهل من ذلك فحينذلك سيجد الدواء الصحيح وستزول غشاوات الجهل والران عن قلوب كثيرين ممن صدهم أعداء الإسلام عن دين ربهم سبحانه وتعالى ولكن هناك شيء يجب أيضا أن يُتنبه له في هذا المجال وهو أن كثيرين من المسلمين يسمعون، نحن الآن نرى المسلمين عامة يسمعون كلام الله عز وجل يتلى عليهم في الإذاعات في المنابر على المنابر في الكتب يسمعون القرآن ليل نهار ومع ذلك تراه لا يحرك فيهم ساكنا ولا يغيّر منهم شأنا على منكراتهم باقون جاثمون كأنه لا يؤثر فيهم شيئا، فما هو السبب ؟ هنا يظهر أن العلم وحده لا يكفي فلا بد من ناحية ثانية وهي أن ننظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد أنه عليه الصلاة والسلام بقي ثلاثة عشر عاما في مكة، ماذا كان يفعل ؟ وماذا يدرس الناس ؟ وماذا يلقي فيهم؟ كان المحور الكبير الهام الذي كان تدور حوله الدعوة إنما هو التوحيد والإيمان بالله عز وجل والإقرار بوجوده وحدانية .
فأقول ما يتيسر في هذا المجال، أما سبب انصراف المسلمين عن الإسلام فله عدة أسباب فمن ذلك ما يكون ما يثور في أمامهم ... أو ما يسمعونه من شبهات حول الإسلام فكثير من أعداء الإسلام من الملحدين أو الكافرين أو المخاصمين للمسلمين أيا كان لونهم يثيرون شبهات حول الإسلام، هذا دين رجعي هذا دين مثلا يخالف العلم يخالف التقدم يخالف كذا ويثيرون شبهات حول وجود الله حول صلاح الإسلام للحياة إلى آخر ما هنالك، فهذا سبب أول وكبير لانصراف المسلمين عن الإسلام، الشبهات التي تثار حول الإسلام، من الأسباب الأخرى أيضا الشهوات التي تصرف الناس أيضا عن دينهم فمعروف أن الله أمر النّاس باتباع أوامره واجتناب نواهيه ولكن الذي يصرفهم يصرف كثيرا منهم عن ذلك إنما هو اتباع شهواتهم، شهوة الزعامة شهوة الدنيا شهوة المال شهوة الظهور والمصالح وما شابه ذلك وهناك من الأسباب أيضا، سبب الجهل بالإسلام فكثير من الناس جهل بالإسلام على حقيقته فكثيرا من الناس لا يعرفون الدين الذي أنزله الله عز وجل نقيّا صافيا كما أنزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإنما يرونه
سائل آخر : عفوا .
السائل : وإن، كل ما يرونه عن من الإسلام أو ما يعلمونه يعلمونه عنه إنما هو واقع المسلمين الحالي من تخلف تأخر تناقض أقوال من هنا وهناك لا تقوم على منهج ولا تقوم على علم صحيح، بعد ذلك لا بأس بأن نرجع إلى هذه الأسباب ونذكر كيف تعالج، أما السبب الأول الذي هو الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام عن الإسلام فإنّما دواء شفاء العيّ السؤال، العيّ السؤال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
الشيخ : عليه الصلاة والسلام .
السائل : فما على المسلم إلا أن يتعلم كتاب ربه وسنة نبيه وينهل من ذلك فحينذلك سيجد الدواء الصحيح وستزول غشاوات الجهل والران عن قلوب كثيرين ممن صدهم أعداء الإسلام عن دين ربهم سبحانه وتعالى ولكن هناك شيء يجب أيضا أن يُتنبه له في هذا المجال وهو أن كثيرين من المسلمين يسمعون، نحن الآن نرى المسلمين عامة يسمعون كلام الله عز وجل يتلى عليهم في الإذاعات في المنابر على المنابر في الكتب يسمعون القرآن ليل نهار ومع ذلك تراه لا يحرك فيهم ساكنا ولا يغيّر منهم شأنا على منكراتهم باقون جاثمون كأنه لا يؤثر فيهم شيئا، فما هو السبب ؟ هنا يظهر أن العلم وحده لا يكفي فلا بد من ناحية ثانية وهي أن ننظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد أنه عليه الصلاة والسلام بقي ثلاثة عشر عاما في مكة، ماذا كان يفعل ؟ وماذا يدرس الناس ؟ وماذا يلقي فيهم؟ كان المحور الكبير الهام الذي كان تدور حوله الدعوة إنما هو التوحيد والإيمان بالله عز وجل والإقرار بوجوده وحدانية .
اضيفت في - 2008-06-18