2 - حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا خلص الله المؤمنين من النار وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون : ربنا أخرجنا من قدأمرتنا ثم يقول : أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الأيمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل ) . قال أبو سعيد : فمن لم يصدق هذا فليقرأ (( ان الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما )) . [سورة النساء: 40 ] . أستمع حفظ
5 - الإستدلال بهذا الحديث على أن الشفاعة تنال من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ولم يعمل خيرا قط ؟ أستمع حفظ
6 - ما تعليقكم على ما ذكره السندي عند قوله " بصورهم " قال : فإن الوجه لا يتغير بالنار لأن النار لا تأكل أعضاء السجود ؟ أستمع حفظ
7 - حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا حماد بن نجيح وكان ثقة عن أبي عمران الجوني عن جندب بن عبد الله قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ونحن فتيان حزاورة . فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن . فازددنا به إيمانا . أستمع حفظ
8 - حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا محمد بن فضيل قال : حدثنا علي بن نزار عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( صنفان من هذه الأمة ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية ) . أستمع حفظ
10 - حدثنا علي بن محمد قال : حدثنا وكيع عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم . فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شعر الرأس لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد قال : فجلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبته إلى ركبته ووضع يديه على فخذيه ثم قال : يا محمد ما الإسلام ؟ قال : ( شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) . فقال : صدقت . فعجبنا منه . يسأله ويصدقه . ثم قال : يا محمد ما الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) . قال : صدقت . فعجبنا منه يسأله ويصدقه . ثم قال : يا محمد ما الإحسان قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك ) قال : فمتى الساعة ؟ قال : ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) قال : فما أمارتها ؟ قال : ( أن تلد الأمة ربتها ) ـ قال وكيع : يعني : تلد العجم العرب ـ وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البناء ) . قال : ثم قال : فلقيني النبي صلى الله عليه و سلم بعد ثلاث فقال : ( أتدري من الرجل ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( ذاك جبريل أتاكم يعلمكم معالم دينكم ) . أستمع حفظ