2 - حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) . أستمع حفظ
3 - حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس أنه حدثه قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( الخير عادة والشر لجاجة . ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) . أستمع حفظ
6 - حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا روح بن جناح أبو سعد عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ) . أستمع حفظ
8 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال : حدثنا عبد الله بن داود عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس قال : كنت جالسا عند أبي الدرداء في مسجد دمشق . فأتاه رجل فقال : يا أبا الدرداء أتيتك من المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي صلى الله عليه و سلم . قال : فما جاء بك تجارة ؟ قال : لا . قال : ولا جاء بك غيره ؟ قال : لا . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة . وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم . وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض . حتى الحيتان في الماء . وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب . إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما . وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) . أستمع حفظ
9 - يقول هنا : ( أتيتك من المدينة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هل فيه دليل أنهم كانوا يسمونها بهذا الإسم ؟ أستمع حفظ
10 - اللفظ المشهور ( وإن العالم ليستغفر له من في السماء والأرض ) هنا الرواية (وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء ) ؟ أستمع حفظ
11 - حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا حفص بن سليمان البزاز قال : حدثنا كثير بن شنظير عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم . وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب ) . أستمع حفظ
12 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة . ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده . ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) . أستمع حفظ
13 - حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال : أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال : ما جاء بك ؟ قلت : أنبط العلم . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ) . أستمع حفظ
14 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن حميد بن صخر عن المقبري عن أبي هريرة : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله . ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره ) . أستمع حفظ
15 - حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا صدقة بن خالد قال : حدثنا عثمان بن أبي عاتكة عن علي بن أبي يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض . وقبضه أن يرفع ) . وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام هكذا . ثم قال : ( العالم والمتعلم شريكان في الأجر . ولا خير في سائر الناس ) . أستمع حفظ
16 - حدثنا بشر بن هلال الصواف قال : حدثنا داود بن الزبرقان عن بكر بن خنيس عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو : قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم من بعض حجره . فدخل المسجد . فإذا هو بحلقتين . إحداهما يقرأون القرآن ويدعون الله والأخرى يتعلمون ويعلمون . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( كل على خير . هؤلاء يقرأون القرآن ويدعون الله فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وهؤلاء يتعلمون ويعلمون . وإنما بعثت معلما ) فجلس معهم . أستمع حفظ