سلسلة الهدى والنور-143
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
تكلم الشيخ الألباني عن المرض الذي أصاب يده وما اتخذه من أسباب لعلاجه.؟
الشيخ : ... صدر كتاب الدليل على أن السلفية بدعة ... لكن بأسلوب أعطل .
الشيخ : تعدد الأسباب والموت واحد .
الحلبي : والله .
الشيخ : أي نعم ، الجماعة تجار بلعبوا على الحبلين ، كيف حالك يا أبو ليلى ؟
أبو ليلى: الله يبارك فيك الحمد لله .
الحلبي : كيف أستاذنا اليوم ؟
الشيخ : والله يا أخي كما كنت من قبل ، لأن دخولي المستشفى كان توطئه للمعالجة وهي إجراء فحوص بالدم وغيره فخرجنا الأمس وأخذ بعض العلاجات ولم نستعمل للآن شيئا منها ، لكن الشيء الذي لا يسر هو تضارب آراء الأطباء من جهة ، ومن جهة ثانية كنت أتصور أنه سيكون هناك مجلس من مجموعة من مختلفي الاختصاصات في الطب بدرسوا هذه النتائج والفحوصات الطبية وبكون رأي جماعي ، لم يكن شيء من ذلك من جهة ، ومن جهة أخرى الآراء متضاربة في تحديد نوعية العلاج ، النقطة هامة يلي فهمته من أخينا الدكتور عصام الساكت مما ينبغي إجراء الفحص حوله هو الدم الذي أجرينا عليه فحوص في بنك الدم عديدة وكان كل مرة ينزل الدم عن مستواه السابق إلى ما دونه مع تعاطي الأدوية التي يصفونها والتي من المفترض من وراء استعمالها إن الدم يرتفع نسبته ولا ينخفض فكانت النتيجة بالعكس ، واستمر الدم في النزول في الفحص الأول من النزول كان إحدى عشرة وكذا ووصفت لنا بعض العلاجات بعد قرابة ثلاث أسابيع جرى الفحص الثاني للدم وإذا به نزل لعشرة وسبعة بالعشرة واستمرت على العلاج والفحص الثالث كانت النتيجة لفحص الدم عشرة وخمسة بالعشرة بفارق اثنين ، وسبحان الله الفحص الثالث كان اقتراحي أنا وليس باقتراح الطبيب المشرف هناك في بنك الدم ولا باقتراح أخونا المخلص عصام الساكت بل هو كان رأيه لما طلع الفحص الثاني عشرة وسبعة معناه نزل الدم بدل ما يصعد إذا في شيء في الداخل يمنع هضم العلاجات ولا تظهر آثاره في الدم ، فإذا نحن لازم نعمل فحص عام ولذلك في المستشفى الإسلامي ، فسبحان الله خطر في بالي قلت يا دكتور عصام أنا عندي رأي ، أنا لي هنا أسبوعين من بعد الفحص الأول ، بستعمل الإبر والأدوية التي وصفتها لي فأنا في ظني من المحتمل أنه ما يكون ظهر أثر هذا العلاج في بدني ولو تريثنا قليلا عن الذهاب إلى المستشفى الإسلامي حتى نشوف نتيجة الأدوية التي نأخذها ، فكان قوله عجبا مرضيا قال والله يا شيخ نحن نتعلم منك كمان ما هو من اختصاصنا يعني قال هذا نعم الرأي ، وهكذا كان ، فصبرنا أسبوعين آخرين ، فحصنا الدم الثالث طلع عشرة ونصف ، إذا لابد من الذهاب إلى المستشفى الإسلامي ، ذهبنا إلى المستشفى ، في المستشفى امرأة متدينة طويلة عراقية مختصة بمعالجة النساء ، الظاهر أن أخونا عصام لثقته بها رأى أن تتولى هي فحص الدم في مكان معين بسموه فحص الدم من النخاع الشوكي ، وإلا فحص الدم هناك في بنك الدم ، وأيضا في نفس البنك الإسلامي أشكالا وألوانا ، لكن هذا الفحص النخاعي الشوكي الظاهر أنه يحتاج إلى شخص متخصص بدقة فهو رأى أن هذه المرأة هي التي تصلح لهذا الفحص ، وفعلا جاءت هذه المخلوقة يبدوا والله أعلم وهي ما أظن أن هناك شيء يحملها على الكذب إنه هي قرأت شيء من كتبي واستفادت ويعني إنها ثقة بالإضافة إلى ذلك لابد الدكتور عصام أن يكون مفهمها شيء ، وسبحان الله امرأة حقيقة أسلوبها بالنسبة للمرضى أجمل أسلوب وأحسن أسلوب يعني لسانها عذب يعني المريض ينسى همه من اهتمامها بالمريض .
الحلبي : ( إن من البيان لسحرا ) .
الشيخ : نعم ، ( إن من البيان لسحرا )، صدق رسول الله ، المهم سطحوني على السرير وحطوا لي مخدة تقريبا بين سلسلة الظهر أو منتصف الظهر بين أكتافي صار رأسي لتحت وبرز صدري ما أدري ماذا فعلت ، لكن واضح أنها سلطت إبرة في مكان معين وسحبت الظاهر دم من النخاع الشوكي والهدف معرفة عدم تجاوب الجسد مع الأدوية هذه ، النكتة وين مع أن المرأة الدكتور عصام هو الذي أثنى عليها وهو الذي تولى الاقتراح بأنه هي تتولى معالجتي مع أنه أنا رجل وهي امرأة وهو بعرف رأيي بالموضوع حتى من النكت التي وقعت مر دكتور بكون قريب لزوجتي شافها واقفة عند الباب قال لها خير قالت زوجي هنا ، دخل علي وقال لا بأس عليك وكذا من الكلمات الطيبة ، شاف القائمة يلي يعلقوها على السرير وإذا وقع بصره أن الطبيبة فلانة أنسيت والله اسمها قال عجيب كيف هذه امرأة متدينة ما بتعالج الرجال ، ... ، طبعا كان تسأله في محله فأنا ما عندي جواب بطبيعة الحال ، قلت له الظاهر كوني عجوز ، ... ، المهم كان في اهتمام بالغ من هذه الإنسانة ، لكن الشاهد وين وصفت لي نوع من الإبرة تشبه سائل الدم أحمر وبعض الحبيبات الصغيرة ، وهذا النوع يشبه الإبر التي كنت آخذها بالمرات السابقة في الفحص الأول والثاني والثالث للدم ، قبل ما تعطينا الإبر كان الظاهر في حديث بينها وبين الدكتور عصام فذكر لي الدكتور عصام إنه هو لا يرى الاستمرار في تلك الأدوية الإبر الحمراء يعني ، وإذا هذه المرأة الطبيبة توصف لي خلاف ما يريد عصام فقلت له صراحة يا دكتور عصام قلت له الحقيقة أنا صار عندي قناعة أن الأطباء مختلفين مثل المشايخ ، المريض بضيعوا بينهم ، البارحة بعد العصر كنا موعودين منذ الصباح إنه يحضر دكتور متخصص في أمراض الأعصاب ولم يحضر الدكتور إلا قريب المغرب ، كان المفروض يحضر صباحا لأنها انتهت الفحوص كلها لكن هذا الرجل وقد أخبرتني الدكتورة أنه سيأتي بعد ساعة وراحت الساعة والساعتين وخمسة وقريب عشرة ولم يأت إلا قريب المساء ، الشاهد بعثوا شخص كطرف لهذا الدكتور مهيئ فأخذ يسألني أسئلة الحقيقة تسر السامع لأنها تدل على إهتمام بالغ لمحاولة كشف سبب هذا المرض يلي في هذا الإنسان ، في هذه الأثناء سأل شو كان نتيجة فحص دكتور الدم ؟ قلنا له أعطتنا هذين العلاجين الإبر والحبيبات ، ما أعجبه ، هنا الشاهد فيلتقي رأيه مع رأي الدكتور عصام لأنه وهذه كمان مشكلة ، فاتني أن أقولها الفحص الثالث في بنك الدم يلي كانت نتيجته عشرة وخمسة ، الدكتور عصام قال لي أنا خايف أن يكون الفحوص هناك غير دقيقة وفي عندي بعض نماذج قال جاءت امرأة عنده مكتوب أن فحص الدم كذا ، فحص عندنا يعني عنده جيران من الأطباء فوجد فرق كبير لذلك بدك تأتي عندي غدا إذا شئت حتى نفحص لك هناك نتأكد من نتيجة الفحص ، وكان كذلك ، ثاني يوم يتصل الدكتور وبقول لازم تكون الساعة ثمانية ثمانية وربع في المستشفى الإسلامي من أجل إجراء فحص عام ، فهمت أن فحصه كان تقريبا مثل فحص البنك ، يعني ما في مبشر بالتقدم ورحنا ، هذه الطبيبة كانت نتيجة جوابها أن الدم تبعك إثنا عشر شوفوا كم الفرق ، إثنا عشر وكلهم بقولوا اثنا عشر ، وبهذا السن شيء كويس ، واثنا عشر وهذه الأدوية يلي وصفها الدكتور ومش متجاوبة شايف كيف فالحقيقة أخذنا البارحة أدوية وموعودين في فحص البراز ربما يطلع معهم شيء جديد مما يحملهم على تعديل هذه الوصفة الأخيرة وأنا في ذهابي إلى هناك تحدثت مع الدكتور عصام طويلا سألته سؤال علمي طبي قلت له فحصكم وسيلة أم غاية ؟ فكر شوية وقال بجواب صحيح قال لا وسيلة ، قلنا له طيب شو الغاية ؟ شو رأيه كمان أجاب بجواب صحيح ، قال الغاية معرفة أولا لماذا الأدوية لا تضبط ، وثانيا ما هي سبب الأوجاع الملازمة لك ، قلنا له ... لكن أنا شايف مش فاتحين سيرة هذا الجانب ، بس عم تدندنوا حول الدم وما الدم ، وهذا ذكرهم وكان من جملة المتذكرين الدكتورة فاتصلت مع طبيب مختص هو يلي جاء بين المغرب مختص بالأعصاب والعروق والمفاصل ونحو ذلك ، فصارت القضية يعني قصدي من هذا الكلام كله قضية ترقيع يعني شقفة شقفة يعني لم نستفد شيء من كوننا ذهبنا إلى مستشفى شبهت حالي أنه رحنا فحصنا الدم عند دكتور البساق عند دكتور ثالث وهكذا ، كل واحد يقدم رأيه واجتهاده إلى آخره ، بينما المفروض أن يكون هناك دراسة في مجلس استشاري من مختلفي الاختصاصات ،لم نستفد شيء يعني أخذنا الأجوبة هذه كمعالجات فردية وأحكام شخصية وفوق هذا دفعنا تقريبا مئة وستون دينار وزيادة على هاتين الليلتين علما بأن هذه الدكتورة من فضلها كتبت أنها لا تريد أن تأخذ شيئا وكانت قد قدمت ورقة لزوجتي قدمتها زوجتي بحضورها بأنها لا تريد أن تأخذ شيئا ، قلنا لها لا ، جزاك الله خيرا وهي أصرت وأنا أصررت وقلنا لها يا بنت الحلال نحن ميسورين والحمد لله ولسنا بحاجة ، قالت عفوا هذا ليس قصدي هذا شكر لله على هذا التعارف ... قلنا لها جزاك الله خيرا ، وهي لما شافت أخذت الورقة وحطتها في جيبها وإذا رايحة عند المحاسب ومقدمة الورقة وفي الأخير لما قدموا لنا كشف الحساب ، الدكتورة فلانة لا شيء ، فالمقصود في كل التفصيل هذا أولا للعبرة وثانيا كجواب أنا لم أتعالج أنا ما زلت كما تعرفون ...
السائل : ...
الشيخ : هذا لابد منه وهذا صحيح ، لأنه انكباب الإنسان على دراسته ...
السائل : يعني أيش يلي جعلك تذهب وتراجع وتفكر بالفحوصات ؟
الشيخ : الجواب جاوبناه .
السائل : على أساس الآن مسألة الذهاب يعني أنا في القديمين ...
الشيخ : تبدأ القضية من عمرة رمضان لما اعتمرنا عمرة رمضان الماضية وكانت السيارة قد تعطلت معنا في الطريق وكان معي ابني هذا ومعه سيارته ، والحمد لله سحبناها مسافة مائة وخمسين كيلو متر تقريبا .
أبو ليلى : وأنت مرة يا شيخنا سحبتنا أيضا .
الشيخ : أي نعم ، الشاهد رجعت وذراعي لأول مرة تؤلمي ألما شديدا ، يختلف الألم هذا من حيث نسبة قوته وأوقاته ، أحيانا ما بتعطلني ، أحيانا لما أريد أن أتوضأ بدي أنا أعمل هيك حتى أقدر أتمضمض وأستنشق ولا أستطيع أن أرفع يدي من هنا بدأت المعالجة المتصلة بالأوجاع ، الأوجاع يلي معي أوجاع قديمة جدا لكنها مطاقة ماشي الحال مستورة إلا أنه في الحادثة هذه ازددت وجعا وألما خاصة بالنسبة ليدي هذه ، ومشينا في المعالجة إلى أن وصلنا لبنك الدم وكان سبب دخولي بنك الدم وفحص الدم إنه قد أصابني طنين في أذناي وربما ارتفع الضغط معي فلما فحص الدم أول مرة طلع ثمانية عشر والوزن الطبيعي أو المقدار الطبيعي خمسة عشر أو أربعة عشر فيومئذ أخذوا مني لتر من الدم وماشي الأمور ، شعرنا لحاجة لفحص الدم من جديد وإذ نفاجئ بأنه قوته نازلة لإحدى عشر وهكذا فمن هناك من سفرة العمرة في رمضان وتوجع يدي وذراعي بدء الدخول في المعالجة .
الحلبي : في السفر كان من الصعب تحريك يدك .
الشيخ : أنا بقول لا أستطيع أن أتوضأ إلا هيك بالانحناء ثم مع الاستمرار في المعالجة رحنا عند بعض الأطباء أعطوني مسكن ، أخونا عصام الساكت الله يجزيه الخير نستعين به كثيرا لما ذكرنا له هذا قال لا هذا مسكن وليس معالج ، وهذا يفيدك وقتيا لكن يضرك مستقبليا فهو وصف لي أشياء وكنت استعملها واستعملها الآن شوف عصام مع حرصه على شيخه المزعوم ومحاولته معالجته إلى آخره ، الآن هو عنده رأي أن هبوط الدم هذا الذي وصلت إليه سببه كثرة الأدوية التي أخذتها .
أبو ليلى : هذا ألم كبير يا شيخنا .
الشيخ : تعدد الأسباب والموت واحد .
الحلبي : والله .
الشيخ : أي نعم ، الجماعة تجار بلعبوا على الحبلين ، كيف حالك يا أبو ليلى ؟
أبو ليلى: الله يبارك فيك الحمد لله .
الحلبي : كيف أستاذنا اليوم ؟
الشيخ : والله يا أخي كما كنت من قبل ، لأن دخولي المستشفى كان توطئه للمعالجة وهي إجراء فحوص بالدم وغيره فخرجنا الأمس وأخذ بعض العلاجات ولم نستعمل للآن شيئا منها ، لكن الشيء الذي لا يسر هو تضارب آراء الأطباء من جهة ، ومن جهة ثانية كنت أتصور أنه سيكون هناك مجلس من مجموعة من مختلفي الاختصاصات في الطب بدرسوا هذه النتائج والفحوصات الطبية وبكون رأي جماعي ، لم يكن شيء من ذلك من جهة ، ومن جهة أخرى الآراء متضاربة في تحديد نوعية العلاج ، النقطة هامة يلي فهمته من أخينا الدكتور عصام الساكت مما ينبغي إجراء الفحص حوله هو الدم الذي أجرينا عليه فحوص في بنك الدم عديدة وكان كل مرة ينزل الدم عن مستواه السابق إلى ما دونه مع تعاطي الأدوية التي يصفونها والتي من المفترض من وراء استعمالها إن الدم يرتفع نسبته ولا ينخفض فكانت النتيجة بالعكس ، واستمر الدم في النزول في الفحص الأول من النزول كان إحدى عشرة وكذا ووصفت لنا بعض العلاجات بعد قرابة ثلاث أسابيع جرى الفحص الثاني للدم وإذا به نزل لعشرة وسبعة بالعشرة واستمرت على العلاج والفحص الثالث كانت النتيجة لفحص الدم عشرة وخمسة بالعشرة بفارق اثنين ، وسبحان الله الفحص الثالث كان اقتراحي أنا وليس باقتراح الطبيب المشرف هناك في بنك الدم ولا باقتراح أخونا المخلص عصام الساكت بل هو كان رأيه لما طلع الفحص الثاني عشرة وسبعة معناه نزل الدم بدل ما يصعد إذا في شيء في الداخل يمنع هضم العلاجات ولا تظهر آثاره في الدم ، فإذا نحن لازم نعمل فحص عام ولذلك في المستشفى الإسلامي ، فسبحان الله خطر في بالي قلت يا دكتور عصام أنا عندي رأي ، أنا لي هنا أسبوعين من بعد الفحص الأول ، بستعمل الإبر والأدوية التي وصفتها لي فأنا في ظني من المحتمل أنه ما يكون ظهر أثر هذا العلاج في بدني ولو تريثنا قليلا عن الذهاب إلى المستشفى الإسلامي حتى نشوف نتيجة الأدوية التي نأخذها ، فكان قوله عجبا مرضيا قال والله يا شيخ نحن نتعلم منك كمان ما هو من اختصاصنا يعني قال هذا نعم الرأي ، وهكذا كان ، فصبرنا أسبوعين آخرين ، فحصنا الدم الثالث طلع عشرة ونصف ، إذا لابد من الذهاب إلى المستشفى الإسلامي ، ذهبنا إلى المستشفى ، في المستشفى امرأة متدينة طويلة عراقية مختصة بمعالجة النساء ، الظاهر أن أخونا عصام لثقته بها رأى أن تتولى هي فحص الدم في مكان معين بسموه فحص الدم من النخاع الشوكي ، وإلا فحص الدم هناك في بنك الدم ، وأيضا في نفس البنك الإسلامي أشكالا وألوانا ، لكن هذا الفحص النخاعي الشوكي الظاهر أنه يحتاج إلى شخص متخصص بدقة فهو رأى أن هذه المرأة هي التي تصلح لهذا الفحص ، وفعلا جاءت هذه المخلوقة يبدوا والله أعلم وهي ما أظن أن هناك شيء يحملها على الكذب إنه هي قرأت شيء من كتبي واستفادت ويعني إنها ثقة بالإضافة إلى ذلك لابد الدكتور عصام أن يكون مفهمها شيء ، وسبحان الله امرأة حقيقة أسلوبها بالنسبة للمرضى أجمل أسلوب وأحسن أسلوب يعني لسانها عذب يعني المريض ينسى همه من اهتمامها بالمريض .
الحلبي : ( إن من البيان لسحرا ) .
الشيخ : نعم ، ( إن من البيان لسحرا )، صدق رسول الله ، المهم سطحوني على السرير وحطوا لي مخدة تقريبا بين سلسلة الظهر أو منتصف الظهر بين أكتافي صار رأسي لتحت وبرز صدري ما أدري ماذا فعلت ، لكن واضح أنها سلطت إبرة في مكان معين وسحبت الظاهر دم من النخاع الشوكي والهدف معرفة عدم تجاوب الجسد مع الأدوية هذه ، النكتة وين مع أن المرأة الدكتور عصام هو الذي أثنى عليها وهو الذي تولى الاقتراح بأنه هي تتولى معالجتي مع أنه أنا رجل وهي امرأة وهو بعرف رأيي بالموضوع حتى من النكت التي وقعت مر دكتور بكون قريب لزوجتي شافها واقفة عند الباب قال لها خير قالت زوجي هنا ، دخل علي وقال لا بأس عليك وكذا من الكلمات الطيبة ، شاف القائمة يلي يعلقوها على السرير وإذا وقع بصره أن الطبيبة فلانة أنسيت والله اسمها قال عجيب كيف هذه امرأة متدينة ما بتعالج الرجال ، ... ، طبعا كان تسأله في محله فأنا ما عندي جواب بطبيعة الحال ، قلت له الظاهر كوني عجوز ، ... ، المهم كان في اهتمام بالغ من هذه الإنسانة ، لكن الشاهد وين وصفت لي نوع من الإبرة تشبه سائل الدم أحمر وبعض الحبيبات الصغيرة ، وهذا النوع يشبه الإبر التي كنت آخذها بالمرات السابقة في الفحص الأول والثاني والثالث للدم ، قبل ما تعطينا الإبر كان الظاهر في حديث بينها وبين الدكتور عصام فذكر لي الدكتور عصام إنه هو لا يرى الاستمرار في تلك الأدوية الإبر الحمراء يعني ، وإذا هذه المرأة الطبيبة توصف لي خلاف ما يريد عصام فقلت له صراحة يا دكتور عصام قلت له الحقيقة أنا صار عندي قناعة أن الأطباء مختلفين مثل المشايخ ، المريض بضيعوا بينهم ، البارحة بعد العصر كنا موعودين منذ الصباح إنه يحضر دكتور متخصص في أمراض الأعصاب ولم يحضر الدكتور إلا قريب المغرب ، كان المفروض يحضر صباحا لأنها انتهت الفحوص كلها لكن هذا الرجل وقد أخبرتني الدكتورة أنه سيأتي بعد ساعة وراحت الساعة والساعتين وخمسة وقريب عشرة ولم يأت إلا قريب المساء ، الشاهد بعثوا شخص كطرف لهذا الدكتور مهيئ فأخذ يسألني أسئلة الحقيقة تسر السامع لأنها تدل على إهتمام بالغ لمحاولة كشف سبب هذا المرض يلي في هذا الإنسان ، في هذه الأثناء سأل شو كان نتيجة فحص دكتور الدم ؟ قلنا له أعطتنا هذين العلاجين الإبر والحبيبات ، ما أعجبه ، هنا الشاهد فيلتقي رأيه مع رأي الدكتور عصام لأنه وهذه كمان مشكلة ، فاتني أن أقولها الفحص الثالث في بنك الدم يلي كانت نتيجته عشرة وخمسة ، الدكتور عصام قال لي أنا خايف أن يكون الفحوص هناك غير دقيقة وفي عندي بعض نماذج قال جاءت امرأة عنده مكتوب أن فحص الدم كذا ، فحص عندنا يعني عنده جيران من الأطباء فوجد فرق كبير لذلك بدك تأتي عندي غدا إذا شئت حتى نفحص لك هناك نتأكد من نتيجة الفحص ، وكان كذلك ، ثاني يوم يتصل الدكتور وبقول لازم تكون الساعة ثمانية ثمانية وربع في المستشفى الإسلامي من أجل إجراء فحص عام ، فهمت أن فحصه كان تقريبا مثل فحص البنك ، يعني ما في مبشر بالتقدم ورحنا ، هذه الطبيبة كانت نتيجة جوابها أن الدم تبعك إثنا عشر شوفوا كم الفرق ، إثنا عشر وكلهم بقولوا اثنا عشر ، وبهذا السن شيء كويس ، واثنا عشر وهذه الأدوية يلي وصفها الدكتور ومش متجاوبة شايف كيف فالحقيقة أخذنا البارحة أدوية وموعودين في فحص البراز ربما يطلع معهم شيء جديد مما يحملهم على تعديل هذه الوصفة الأخيرة وأنا في ذهابي إلى هناك تحدثت مع الدكتور عصام طويلا سألته سؤال علمي طبي قلت له فحصكم وسيلة أم غاية ؟ فكر شوية وقال بجواب صحيح قال لا وسيلة ، قلنا له طيب شو الغاية ؟ شو رأيه كمان أجاب بجواب صحيح ، قال الغاية معرفة أولا لماذا الأدوية لا تضبط ، وثانيا ما هي سبب الأوجاع الملازمة لك ، قلنا له ... لكن أنا شايف مش فاتحين سيرة هذا الجانب ، بس عم تدندنوا حول الدم وما الدم ، وهذا ذكرهم وكان من جملة المتذكرين الدكتورة فاتصلت مع طبيب مختص هو يلي جاء بين المغرب مختص بالأعصاب والعروق والمفاصل ونحو ذلك ، فصارت القضية يعني قصدي من هذا الكلام كله قضية ترقيع يعني شقفة شقفة يعني لم نستفد شيء من كوننا ذهبنا إلى مستشفى شبهت حالي أنه رحنا فحصنا الدم عند دكتور البساق عند دكتور ثالث وهكذا ، كل واحد يقدم رأيه واجتهاده إلى آخره ، بينما المفروض أن يكون هناك دراسة في مجلس استشاري من مختلفي الاختصاصات ،لم نستفد شيء يعني أخذنا الأجوبة هذه كمعالجات فردية وأحكام شخصية وفوق هذا دفعنا تقريبا مئة وستون دينار وزيادة على هاتين الليلتين علما بأن هذه الدكتورة من فضلها كتبت أنها لا تريد أن تأخذ شيئا وكانت قد قدمت ورقة لزوجتي قدمتها زوجتي بحضورها بأنها لا تريد أن تأخذ شيئا ، قلنا لها لا ، جزاك الله خيرا وهي أصرت وأنا أصررت وقلنا لها يا بنت الحلال نحن ميسورين والحمد لله ولسنا بحاجة ، قالت عفوا هذا ليس قصدي هذا شكر لله على هذا التعارف ... قلنا لها جزاك الله خيرا ، وهي لما شافت أخذت الورقة وحطتها في جيبها وإذا رايحة عند المحاسب ومقدمة الورقة وفي الأخير لما قدموا لنا كشف الحساب ، الدكتورة فلانة لا شيء ، فالمقصود في كل التفصيل هذا أولا للعبرة وثانيا كجواب أنا لم أتعالج أنا ما زلت كما تعرفون ...
السائل : ...
الشيخ : هذا لابد منه وهذا صحيح ، لأنه انكباب الإنسان على دراسته ...
السائل : يعني أيش يلي جعلك تذهب وتراجع وتفكر بالفحوصات ؟
الشيخ : الجواب جاوبناه .
السائل : على أساس الآن مسألة الذهاب يعني أنا في القديمين ...
الشيخ : تبدأ القضية من عمرة رمضان لما اعتمرنا عمرة رمضان الماضية وكانت السيارة قد تعطلت معنا في الطريق وكان معي ابني هذا ومعه سيارته ، والحمد لله سحبناها مسافة مائة وخمسين كيلو متر تقريبا .
أبو ليلى : وأنت مرة يا شيخنا سحبتنا أيضا .
الشيخ : أي نعم ، الشاهد رجعت وذراعي لأول مرة تؤلمي ألما شديدا ، يختلف الألم هذا من حيث نسبة قوته وأوقاته ، أحيانا ما بتعطلني ، أحيانا لما أريد أن أتوضأ بدي أنا أعمل هيك حتى أقدر أتمضمض وأستنشق ولا أستطيع أن أرفع يدي من هنا بدأت المعالجة المتصلة بالأوجاع ، الأوجاع يلي معي أوجاع قديمة جدا لكنها مطاقة ماشي الحال مستورة إلا أنه في الحادثة هذه ازددت وجعا وألما خاصة بالنسبة ليدي هذه ، ومشينا في المعالجة إلى أن وصلنا لبنك الدم وكان سبب دخولي بنك الدم وفحص الدم إنه قد أصابني طنين في أذناي وربما ارتفع الضغط معي فلما فحص الدم أول مرة طلع ثمانية عشر والوزن الطبيعي أو المقدار الطبيعي خمسة عشر أو أربعة عشر فيومئذ أخذوا مني لتر من الدم وماشي الأمور ، شعرنا لحاجة لفحص الدم من جديد وإذ نفاجئ بأنه قوته نازلة لإحدى عشر وهكذا فمن هناك من سفرة العمرة في رمضان وتوجع يدي وذراعي بدء الدخول في المعالجة .
الحلبي : في السفر كان من الصعب تحريك يدك .
الشيخ : أنا بقول لا أستطيع أن أتوضأ إلا هيك بالانحناء ثم مع الاستمرار في المعالجة رحنا عند بعض الأطباء أعطوني مسكن ، أخونا عصام الساكت الله يجزيه الخير نستعين به كثيرا لما ذكرنا له هذا قال لا هذا مسكن وليس معالج ، وهذا يفيدك وقتيا لكن يضرك مستقبليا فهو وصف لي أشياء وكنت استعملها واستعملها الآن شوف عصام مع حرصه على شيخه المزعوم ومحاولته معالجته إلى آخره ، الآن هو عنده رأي أن هبوط الدم هذا الذي وصلت إليه سببه كثرة الأدوية التي أخذتها .
أبو ليلى : هذا ألم كبير يا شيخنا .
ما معنى قول الذهبي في آخر ترجمة النخعي " وما يرويه عن ابن مسعود وغيره من الصحابة فهي مراسيل غير جيدة " مع العلم أن النخعي قال " إذا قلت عن ابن مسعود فقد سمعته عن رجل عن ابن مسعود وإذا قلت قال ابن مسعود فقد سمعته عن غير واحد عن ابن مسعود ".؟
الحلبي : في سؤال ، سماع ابراهيم بن يزيد النخعي من ابن مسعود في ترجمته في التهذيب ينقل عنه ... عن ابن مسعود هذا سمعته عن رجل عن ابن مسعود وإذا قلت قال ابن مسعود فهذا سمعته عن غير واحد عن ابن مسعود ، الذهبي في الميزان في آخر ترجمته بقول وقد استقر الرأي عند المحدثين على ثقة النخعي وما يرويه عن ابن مسعود من غيره من الصحابة فهي مراسيل ليس بجيدة ، فما رأيكم ؟
الشيخ : لا ما في اختلاف بين هذه الخلاصة تبع الذهبي وبين ما قيل في ترجمته من التفريق بين إذا قال عن فلان ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا ابني عبد الرحمن فهذا يعتبر الكلام هذا بدك تقيد فيه كلام الذهبي ؟
الحلبي : نعم يعني بنفس اللفظ يلي هو عن أو قال .
الشيخ : أو قال إذا قال قال رواه عن جماعة عن ابن مسعود ، وإذا قال عن فيكون عن شخص فهنا يضعف .
الحلبي : يضعف ؟
الشيخ : إذا قال في الرواية عن ابن مسعود فهو كالمنقطع لأنه إبهام شخص بينما هناك قال ابن مسعود إبهام عن جماعة ، فكون المبهمين جماعة روايته في هذه الصورة لها وزن أكثر من روايته في الصورة الأولى ، إذا كان الأمر كذلك فكلام الذهبي يحمل على هذا التفصيل أو بعبارة أخرى يحمل على ما يقوله عن .
الحلبي : يلي هو الأول ...
الشيخ : يلي هو الأول ، على هذا يحمل كلام الذهبي .
الشيخ : لا ما في اختلاف بين هذه الخلاصة تبع الذهبي وبين ما قيل في ترجمته من التفريق بين إذا قال عن فلان ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا ابني عبد الرحمن فهذا يعتبر الكلام هذا بدك تقيد فيه كلام الذهبي ؟
الحلبي : نعم يعني بنفس اللفظ يلي هو عن أو قال .
الشيخ : أو قال إذا قال قال رواه عن جماعة عن ابن مسعود ، وإذا قال عن فيكون عن شخص فهنا يضعف .
الحلبي : يضعف ؟
الشيخ : إذا قال في الرواية عن ابن مسعود فهو كالمنقطع لأنه إبهام شخص بينما هناك قال ابن مسعود إبهام عن جماعة ، فكون المبهمين جماعة روايته في هذه الصورة لها وزن أكثر من روايته في الصورة الأولى ، إذا كان الأمر كذلك فكلام الذهبي يحمل على هذا التفصيل أو بعبارة أخرى يحمل على ما يقوله عن .
الحلبي : يلي هو الأول ...
الشيخ : يلي هو الأول ، على هذا يحمل كلام الذهبي .
2 - ما معنى قول الذهبي في آخر ترجمة النخعي " وما يرويه عن ابن مسعود وغيره من الصحابة فهي مراسيل غير جيدة " مع العلم أن النخعي قال " إذا قلت عن ابن مسعود فقد سمعته عن رجل عن ابن مسعود وإذا قلت قال ابن مسعود فقد سمعته عن غير واحد عن ابن مسعود ".؟ أستمع حفظ
روى ابن أبي خيثمة عن ابن جريج أنه قال " إذا قلت قال عطاء فقد سمعته منه " فهل قوله عن عطاء كقوله قال عطاء.؟
الحلبي : طيب أستاذنا في قضية عنعنة ابن جريج عن عطاء .
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : عن وقال ، أستاذنا أنت ما بتفرق بين يعني مش ما بتفرق يعني في أكثر من موضع بتقول هل عن حكمها حكم قال ، والثابت عندي هذا ، فهل في اختلاف بالصورة هذه بالنسبة للنخعي ؟
الشيخ : يمكن الاختلاف هو من حيث عدم معرفتنا التفصيل المتعلق بقول ابن جرير مثل تفصيل المنقول عن النخعي .
الحلبي : جميل صح ، صحيح .
الشيخ : فهذا موضح مفصل ، فالنفس تطمئن للتفريق بين الأمرين ، أما هناك فالذي يرويه عن ابن جريج فالحقيقة أنا لا أذكر ولا أدري إذا كانت الرواية صحيحة ، تذكر أنت من رواها هذه ؟
الحلبي : عن ابن جريج ؟
الشيخ : آه .
الحلبي : صحيحة أظن ابن أبي خيثمة .
الشيخ : ابن أبي خيثمة يروي عن ابن جريج إنه قال .
الحلبي : إذا قلت قال عطاء فهذا سمعته منه .
الشيخ : طيب لكن ما في بالمقابل .
الحلبي : ما في بالمقابل .
الشيخ : هنا المشكلة .
الحلبي : هنا المشكلة ، وخاصة يلي بأيد هذا التفريق أستاذي ... إن في الموقظة في الرسالة الحديثة العلمية ... بقول حكم قال حكم عن .
الشيخ : نعم هذه القاعدة .
الحلبي: نعم هذه القاعدة هنا يعني التصريح بالسماع .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : أو التحديد أو بأقرأه بالباب .
الشيخ : نعم هذه القاعدة والأًصل كما لا يخفاك أن نتمسك بالقواعد إلا إذا جاء ما يخصصها ، ففيما يتعلق بالنخعي فيه تخصيص وليس كذلك بالنسبة لابن جريج .
الحلبي : نعم صحيح ، حدثنا الأخ نظام عن رسالة أخوه سعيد أم لم تراها الآن ؟
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : صورتها .
الشيخ : هذا يا سيدي مشحون بالبغض في الحقيقة عندما تقرأ كتابه تشعر تماما أن هذا إنسان حاط دأبه بدأب الألباني .
الحلبي : هو كذلك ...
الشيخ : أي نعم ، فمتتبع الألباني في زلاته في رأيه هو يمكن ما فوت على نفسه واحدة ، لكن سبحان الله هؤلاء أهل الأهواء يعني ما بنفعوا غيرهم وبضروا بأنفسهم لأن النفع بكون كما هو معلوم لدى الجميع بالتجرد عن إتباع الهوى .
السائل : من أنجل ترشيه .
الشيخ : لا ، لا ، أنت عرفته هويته مصري .
الحلبي : طبعا ... ، وهو من الإسماعيلية وفاتح مزرعة بالإسماعيلية وعرفته في آخر أيام سفري وهو موجود هناك وهو مهندس زراعي .
الشيخ : بالإسماعيلية قلت أم أين ؟
الحلبي : نعم بالإسماعيلية .
الشيخ : أنا يلي قائم في نفسي إنه هو كأنه تلميذ علي الغماري .
الحلبي : طبعا هو تلميذ الغماري وتلميذ أبو غدة ، وتلميذ كل هذه الشلة .
الشيخ : معليش لكن عندنا شيء إثباتات أم ...
الحلبي : في عندي إثباتات أنه تلميذ الغماري ، له كتاب اسمه " فتح العزيز بأسانيد عبد العزيز "، يلي هو الغماري ، وله كتاب آخر اسمه " اكتشاف الرحيق بأسانيد سيدي عبد الله بن الصديق " وبذكر فيه المشايخ وكذا .
الشيخ : هذا يلي قائم بذهني أنا إنه هو غماري ، الشاهد في حديث أنا كنت أوردته في آداب الزفاف ... إفشاء سر الزوجين .
الحلبي : نعم ، نعم ، الحديث في صحيح مسلم .
الشيخ : الحديث في صحيح مسلم هو عامل عليه صفحات ، أي نعم وماسك ترجمة عمر بن حمزة ومطالعة في النهاية إنه ثقة ومحتج به ، وعامل مقدمة أنا أظن أنه هو أول كافر به ، لأنه لا يتصور أنه إنسان طالب علم شم رائحة علم الحديث ، إنه بقول صراحة أن كل ما في الصحيحين فهو صحيح وأكثره يفيد القطع وقليل منه يفيد غلبة الظن ، ولا يصح أي نعم نقد الصحيحين من جهة الأسانيد لأنه من باب أيش ؟ ... أشبه ما يكون في موضوع التقليد والاجتهاد ، كيف يعني في الفقه أغلق باب الاجتهاد هكذا ، لكن هذا يا ترى من الذي يقول بهذا الكلام وأنا كنت بتساءل أن هذا الرجل مسكين إذا كان إنه عم ينتقد الألباني من الزاوية هذه لأنه أنا انتقدت بعض أحاديث مسلم ، طيب الغماريين أفضح مني في هذه الناحية وهو تلميذ عليهم ، يا ترى هو مخلص في الرد على الألباني ؟ لا والله هذا أمر مستحيل ، شبهته بأبو غدة ، أبو غدة هذا الخبيث الذي أخذ عليّ إصطلاحي الذي جريت عليه في تخريج العقيدة الطحاوية ، صحيح أخرجه البخاري ومسلم ، صحيح أخرجه مسلم إلى آخره ، قال هذا معناه أنه ما بصير الحديث صحيح إلا ... وكمان أخذ علي كما تذكرون أو ساعدوني على التذكر لأن العهد بعيد إنه أنا توقفت في تصحيح " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل " ولو أنه في صحيح البخاري .
الحلبي : كلام طويل جدا .
الشيخ : نعم قصدي إن هناك كنت ذكرت هذا الكلام ... يا ليتني ضعفته حتى يكون له حجة يعني لا أنا توقفت عن تصحيحه لأنه فيه فلان ، فجاء واستغل هذه النقطة فجئت أنا في المقدمة كما تعلمون وين أنت عم تنتقدني في هذه النقط ، شيخك هذا الكوثري يلي تفخر بالانتساب إليه إلى درجة أنك تتلقب بالكوثري هذا أنكر أحاديث في الصحيح البخاري ومسلم ، وسردت أنواعا من هذه الأحاديث ، وجدت هذا أخو هذا تماما في الضلال ، آخر شيء طلع عندي فيما يتعلق بفقه السنة تمام المنة ، هذا الغماري عبد الله الخبيث هذا له رسالة الصبح الساتر.
الحلبي : الصبح الساتر في صلاة المسافر .
الشيخ : أي نعم ، أنكر حديثا أولا لا نعلم من سبقه ثانيا ما استند إلى قاعدة علمية حديثية وهو حديث عروة عن عائشة قالت : ( فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر )، قال هذا حديث ضعيف شاذ ، وكيف أثبت شذوذه ؟ مثل كما تعرف المبتدعة يتعلقون ولو بخبوط القمر ، يجيب لك رواية من هنا ورواية من هنا ورواية من هنا ، من جملة الروايات التي جاء بها بهذه الرسالة ومن جملة تدليسه الخبيث يقول روى إسحاق بن راهويه في مسنده بإسناد على شرط الشيخين عن أبي بكر بن عبد الله بن عمرو بن حزم عن عائشة أن جبريل عليه السلام لما فرضت الصلاة نزل وصلى بالرسول عليه السلام صلاة الفجر ركعتين ثم صلى الظهر أربعا ، ثم العصر أربعا ، يبني على ذلك أنه إذا الصلاة فرضت أربعا أربعا .
الحلبي : سبحان الله .
الشيخ : عرفت كيف ؟
الحلبي : واضح .
الشيخ : أينعم ، وجايب لك أحاديث أخرى ، شيء مبين أنه مرسل وليس له قيمة ، وجايب حديثين من طريق الحسن البصري معتبرهم حديثين لأنه مسلسلهم بالأرقام وهو حديث واحد لكن من طريق بلفظ كذا ومن طريق بلفظ كذا وأعطاه رقمين ، فالعدد أربعة جعلهم خمسة لأنه جعل مرسلي الحسن البصري جعلهم اثنين وهو واحد ، أي نعم بهذه الأحاديث التي كلها معللة نسف بها حديث عروة وبنى على ذلك أن الصلاة فرضت أربعا أربعا ، ولذلك فالقول بأن صلاة المسافر ركعتان لابد منهما ، هذا خطأ والعجيب هو برد في هذه الرسالة على رسالة أخوه الزمزمي محمد ، هذاك شوف هؤلاء الغماريين أصحاب أهواء ، هذاك نسف حديث آخر من صحيح مسلم بدون أي حجة ، هو يلي فيه رجل نسيت اسمه الآن سأل ابن عباس في مكة أنه إذا نحن صلينا خلفكم أتممنا وإذا صلينا وحدنا قصرنا قال سنة نبيك هذا الحديث نفسه الزمزمي لأنه هو يرى أنه لابد من صلاة ركعتين سواء صلى وحده أو صلى مع الإمام ، هذا برد عليه صراحة ، فقال هذا ضعيف ، هذا من ؟ محمد الزمزمي أخوه عبد الله رد عليه وأثبت الحديث وهو حق لكن نسف الحديث
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : عن وقال ، أستاذنا أنت ما بتفرق بين يعني مش ما بتفرق يعني في أكثر من موضع بتقول هل عن حكمها حكم قال ، والثابت عندي هذا ، فهل في اختلاف بالصورة هذه بالنسبة للنخعي ؟
الشيخ : يمكن الاختلاف هو من حيث عدم معرفتنا التفصيل المتعلق بقول ابن جرير مثل تفصيل المنقول عن النخعي .
الحلبي : جميل صح ، صحيح .
الشيخ : فهذا موضح مفصل ، فالنفس تطمئن للتفريق بين الأمرين ، أما هناك فالذي يرويه عن ابن جريج فالحقيقة أنا لا أذكر ولا أدري إذا كانت الرواية صحيحة ، تذكر أنت من رواها هذه ؟
الحلبي : عن ابن جريج ؟
الشيخ : آه .
الحلبي : صحيحة أظن ابن أبي خيثمة .
الشيخ : ابن أبي خيثمة يروي عن ابن جريج إنه قال .
الحلبي : إذا قلت قال عطاء فهذا سمعته منه .
الشيخ : طيب لكن ما في بالمقابل .
الحلبي : ما في بالمقابل .
الشيخ : هنا المشكلة .
الحلبي : هنا المشكلة ، وخاصة يلي بأيد هذا التفريق أستاذي ... إن في الموقظة في الرسالة الحديثة العلمية ... بقول حكم قال حكم عن .
الشيخ : نعم هذه القاعدة .
الحلبي: نعم هذه القاعدة هنا يعني التصريح بالسماع .
الشيخ : هو هذا.
الحلبي : أو التحديد أو بأقرأه بالباب .
الشيخ : نعم هذه القاعدة والأًصل كما لا يخفاك أن نتمسك بالقواعد إلا إذا جاء ما يخصصها ، ففيما يتعلق بالنخعي فيه تخصيص وليس كذلك بالنسبة لابن جريج .
الحلبي : نعم صحيح ، حدثنا الأخ نظام عن رسالة أخوه سعيد أم لم تراها الآن ؟
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : صورتها .
الشيخ : هذا يا سيدي مشحون بالبغض في الحقيقة عندما تقرأ كتابه تشعر تماما أن هذا إنسان حاط دأبه بدأب الألباني .
الحلبي : هو كذلك ...
الشيخ : أي نعم ، فمتتبع الألباني في زلاته في رأيه هو يمكن ما فوت على نفسه واحدة ، لكن سبحان الله هؤلاء أهل الأهواء يعني ما بنفعوا غيرهم وبضروا بأنفسهم لأن النفع بكون كما هو معلوم لدى الجميع بالتجرد عن إتباع الهوى .
السائل : من أنجل ترشيه .
الشيخ : لا ، لا ، أنت عرفته هويته مصري .
الحلبي : طبعا ... ، وهو من الإسماعيلية وفاتح مزرعة بالإسماعيلية وعرفته في آخر أيام سفري وهو موجود هناك وهو مهندس زراعي .
الشيخ : بالإسماعيلية قلت أم أين ؟
الحلبي : نعم بالإسماعيلية .
الشيخ : أنا يلي قائم في نفسي إنه هو كأنه تلميذ علي الغماري .
الحلبي : طبعا هو تلميذ الغماري وتلميذ أبو غدة ، وتلميذ كل هذه الشلة .
الشيخ : معليش لكن عندنا شيء إثباتات أم ...
الحلبي : في عندي إثباتات أنه تلميذ الغماري ، له كتاب اسمه " فتح العزيز بأسانيد عبد العزيز "، يلي هو الغماري ، وله كتاب آخر اسمه " اكتشاف الرحيق بأسانيد سيدي عبد الله بن الصديق " وبذكر فيه المشايخ وكذا .
الشيخ : هذا يلي قائم بذهني أنا إنه هو غماري ، الشاهد في حديث أنا كنت أوردته في آداب الزفاف ... إفشاء سر الزوجين .
الحلبي : نعم ، نعم ، الحديث في صحيح مسلم .
الشيخ : الحديث في صحيح مسلم هو عامل عليه صفحات ، أي نعم وماسك ترجمة عمر بن حمزة ومطالعة في النهاية إنه ثقة ومحتج به ، وعامل مقدمة أنا أظن أنه هو أول كافر به ، لأنه لا يتصور أنه إنسان طالب علم شم رائحة علم الحديث ، إنه بقول صراحة أن كل ما في الصحيحين فهو صحيح وأكثره يفيد القطع وقليل منه يفيد غلبة الظن ، ولا يصح أي نعم نقد الصحيحين من جهة الأسانيد لأنه من باب أيش ؟ ... أشبه ما يكون في موضوع التقليد والاجتهاد ، كيف يعني في الفقه أغلق باب الاجتهاد هكذا ، لكن هذا يا ترى من الذي يقول بهذا الكلام وأنا كنت بتساءل أن هذا الرجل مسكين إذا كان إنه عم ينتقد الألباني من الزاوية هذه لأنه أنا انتقدت بعض أحاديث مسلم ، طيب الغماريين أفضح مني في هذه الناحية وهو تلميذ عليهم ، يا ترى هو مخلص في الرد على الألباني ؟ لا والله هذا أمر مستحيل ، شبهته بأبو غدة ، أبو غدة هذا الخبيث الذي أخذ عليّ إصطلاحي الذي جريت عليه في تخريج العقيدة الطحاوية ، صحيح أخرجه البخاري ومسلم ، صحيح أخرجه مسلم إلى آخره ، قال هذا معناه أنه ما بصير الحديث صحيح إلا ... وكمان أخذ علي كما تذكرون أو ساعدوني على التذكر لأن العهد بعيد إنه أنا توقفت في تصحيح " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل " ولو أنه في صحيح البخاري .
الحلبي : كلام طويل جدا .
الشيخ : نعم قصدي إن هناك كنت ذكرت هذا الكلام ... يا ليتني ضعفته حتى يكون له حجة يعني لا أنا توقفت عن تصحيحه لأنه فيه فلان ، فجاء واستغل هذه النقطة فجئت أنا في المقدمة كما تعلمون وين أنت عم تنتقدني في هذه النقط ، شيخك هذا الكوثري يلي تفخر بالانتساب إليه إلى درجة أنك تتلقب بالكوثري هذا أنكر أحاديث في الصحيح البخاري ومسلم ، وسردت أنواعا من هذه الأحاديث ، وجدت هذا أخو هذا تماما في الضلال ، آخر شيء طلع عندي فيما يتعلق بفقه السنة تمام المنة ، هذا الغماري عبد الله الخبيث هذا له رسالة الصبح الساتر.
الحلبي : الصبح الساتر في صلاة المسافر .
الشيخ : أي نعم ، أنكر حديثا أولا لا نعلم من سبقه ثانيا ما استند إلى قاعدة علمية حديثية وهو حديث عروة عن عائشة قالت : ( فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت في السفر وزيدت في الحضر )، قال هذا حديث ضعيف شاذ ، وكيف أثبت شذوذه ؟ مثل كما تعرف المبتدعة يتعلقون ولو بخبوط القمر ، يجيب لك رواية من هنا ورواية من هنا ورواية من هنا ، من جملة الروايات التي جاء بها بهذه الرسالة ومن جملة تدليسه الخبيث يقول روى إسحاق بن راهويه في مسنده بإسناد على شرط الشيخين عن أبي بكر بن عبد الله بن عمرو بن حزم عن عائشة أن جبريل عليه السلام لما فرضت الصلاة نزل وصلى بالرسول عليه السلام صلاة الفجر ركعتين ثم صلى الظهر أربعا ، ثم العصر أربعا ، يبني على ذلك أنه إذا الصلاة فرضت أربعا أربعا .
الحلبي : سبحان الله .
الشيخ : عرفت كيف ؟
الحلبي : واضح .
الشيخ : أينعم ، وجايب لك أحاديث أخرى ، شيء مبين أنه مرسل وليس له قيمة ، وجايب حديثين من طريق الحسن البصري معتبرهم حديثين لأنه مسلسلهم بالأرقام وهو حديث واحد لكن من طريق بلفظ كذا ومن طريق بلفظ كذا وأعطاه رقمين ، فالعدد أربعة جعلهم خمسة لأنه جعل مرسلي الحسن البصري جعلهم اثنين وهو واحد ، أي نعم بهذه الأحاديث التي كلها معللة نسف بها حديث عروة وبنى على ذلك أن الصلاة فرضت أربعا أربعا ، ولذلك فالقول بأن صلاة المسافر ركعتان لابد منهما ، هذا خطأ والعجيب هو برد في هذه الرسالة على رسالة أخوه الزمزمي محمد ، هذاك شوف هؤلاء الغماريين أصحاب أهواء ، هذاك نسف حديث آخر من صحيح مسلم بدون أي حجة ، هو يلي فيه رجل نسيت اسمه الآن سأل ابن عباس في مكة أنه إذا نحن صلينا خلفكم أتممنا وإذا صلينا وحدنا قصرنا قال سنة نبيك هذا الحديث نفسه الزمزمي لأنه هو يرى أنه لابد من صلاة ركعتين سواء صلى وحده أو صلى مع الإمام ، هذا برد عليه صراحة ، فقال هذا ضعيف ، هذا من ؟ محمد الزمزمي أخوه عبد الله رد عليه وأثبت الحديث وهو حق لكن نسف الحديث
3 - روى ابن أبي خيثمة عن ابن جريج أنه قال " إذا قلت قال عطاء فقد سمعته منه " فهل قوله عن عطاء كقوله قال عطاء.؟ أستمع حفظ
رد الشيخ على رسالة محمود سعيد ، وعلى تدليسات عبدالله الغماري في رسالته ( الصفح السافر في صلاة المسافر ) .
الشيخ : ... يلي بتوهم أنه بعارضه وهو حديث عروة عن عائشة وبهذا الأسلوب والسبب أنكر حديث ابن عمر وحديث عمر فرضت الصلاة ركعتين تماما على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا حديث ابن عباس في صحيح مسلم أيضا نسفه الغماري وحديث عمر أو ابن عمر بنفس المعنى ، من خالف السنة كفر، كل هذه الأحاديث أنكرها الغماري في رسالة صغيرة ما تتجاوز العشرين صفحة ، ويأتي هذا المسكين برد على الألباني يلي أقل ما يقال إنه اجتهد فأخطأ لأنه تمسك بقول الأئمة في عمر بن حمزة وإنه ضعيف إلى آخره ، وبعدين بتكلف في تأويل الكلمات الجارحة بهذا الإنسان حتى الذهبي أتى بهذا الحديث في ترجمة عمر بن حمزة بقول وهذا مما استنكر عليه ، لماذا هذا يؤول استنكر عليه ، يعني حكم بأنه تفرد به وهو ثقة ، وعلى هذه الطريقة جرى في هذا الكتاب فرأيت أنه أنا أرصها في المقدمة لأنه لم يبق في مجال في الصلب أن أنبه على هذا الحديث وما فعله هذا الفاعل ، وأحاديث كثيرة وكثيرة من هذا النمط مع الأسف ، وكنت أتمنى أن يكون مخلص حتى نستفيد من إخلاصه ، لأنه بلاشك لما بكون الإنسان مخلص ومتعب حاله هذا التعب الشديد لابد أن يحصل شيء ، لابد يعني ، وما أحد يدعي لنفسه العصمة لكني وجدته مع الأسف مغرض ، هذا الحديث بالذات تبع عمر بن حمزة الضعيف والذي رواه مسلم ، أنا كما أحاول دائما أن أكون يعني متجردا عن الهوى ، قلت في آخر التخريج لأنه في الحقيقة أنا لما ألفت الرسالة هذه ذكرت الحديث والمتن فوق ، تحت قلت رواه مسلم ، قلت ثم بدى لي أن هذا الإسناد فيه عمر بن حمزة الأسلمي إلى آخره وهو ضعيف وذكرت بعض أقوال العلماء ، الشاهد قلت في نهاية المطاف وإلى الآن لم أجد له شاهدا تقويه به بخلاف ـ وهنا الشاهد انتبهوا ـ بخلاف الحديث الآتي بعده فهو قوي بشواهده ، ماذا فعل هذا الخبيث ؟ نقل كلامي هذا إلى قولي وإلى الآن لم أجد له شاهدا ، حذف ما بعده ، لكن ليس هذا فقط ، شوف ماذا فعل من بعد ما بحكي على الطريقة من التحويش من هنا وهنا وبطالع عمر بن حمزة هذا بلاشك يوما ما سيندم سيجد أحاديث لعمر بن حمزة لا يمكن إلا ويضعفها ، لكن مسكين ما بتعرف شو رايح يساوي يومئذ ، المهم فبعد ما انتهى من توثيق عمر بن حمزة وتصحيح حديثه هذا في صحيح مسلم لأنه على القاعدة تجاوز القبضة ، بنقل كلامي يلي كنت ذاكره في مقدمة الطحاوية وإنه ولو نحن نقول بهذا الكلام لكن هذا ليس مسلما على إطلاقه لأن الأمر كما قال الإمام الشافعي فيما يروى عنه " أبى الله أن يتم إلا كتابه "، فالعصمة لكتابه وحده إلى آخره ، بقول إن كلامي الأول ماشي على الجادة ، أما هذه فهي لخبطة ألبانية معروفة إلى آخره ، بعد ما ينتهي من الكلام عن عمر بن حمزة بقول وفات الشيخ الألباني أن له شواهد تقويه .
الحلبي : وجاب حديث الشيطان والشيطانة .
الشيخ : نعم ، وهذا ذكره ، ذكره في الرسالة وقويته بالشواهد وزدت عليه شاهدا هو لم يذكره شايف لماذا حذف عبارة إنه إلى الآن لم أجد له شاهدا بخلاف الحديث الذي بعده يلي هو جعله شاهدا لحديث عمر بن حمزة علما أن هذا على حد تعبيري الذي في ظني لم أسبق إليه ، هذا شاهد قاصر ، شاهد قاصر وهذا معروف من اصطلاح علماء الحديث أن هذا الشاهد في الباب مثلا " باب تحريم إفشاء السر " ممكن يقال إنه في الباب كذا ، لكن لا يمكن أن يقال إن حديث الشيطان والشيطانة هو شاهد لذلك الحديث يلي بقول ( إن من أشر الناس عند الله يوم القيامة ) هو يجعل حديث الشيطان والشيطانة فيما معناه شاهدا لحديث عمر بن حمزة وليس له شهادة إلا في نقطة الالتقاء وهو تحريم الإفشاء ، في ظني أنا إنه ما عنده المدرك هذا يعني معناه الفقه في الحديث إنه يفرق بين الشهادة القاصرة والشهادة الكاملة خاصة إن هذا التعبير غير معهود في كتب الحديث .
الحلبي : المتابعات .
الشيخ : بس هيك يعني فسبحان الله أخذت الرسالة معي في المستشفى لعلي أتمكن من قراءتها لم أستطع لأنه ما شاء الله كنا ننشغل بالزوار وبالمسلمين حتى الأطباء يلي بناموا في المستشفى كانوا يعملوا سهرة عندي ، أي نعم والحمد لله حصل فائدة كبيرة جدا ،
الحلبي : وجاب حديث الشيطان والشيطانة .
الشيخ : نعم ، وهذا ذكره ، ذكره في الرسالة وقويته بالشواهد وزدت عليه شاهدا هو لم يذكره شايف لماذا حذف عبارة إنه إلى الآن لم أجد له شاهدا بخلاف الحديث الذي بعده يلي هو جعله شاهدا لحديث عمر بن حمزة علما أن هذا على حد تعبيري الذي في ظني لم أسبق إليه ، هذا شاهد قاصر ، شاهد قاصر وهذا معروف من اصطلاح علماء الحديث أن هذا الشاهد في الباب مثلا " باب تحريم إفشاء السر " ممكن يقال إنه في الباب كذا ، لكن لا يمكن أن يقال إن حديث الشيطان والشيطانة هو شاهد لذلك الحديث يلي بقول ( إن من أشر الناس عند الله يوم القيامة ) هو يجعل حديث الشيطان والشيطانة فيما معناه شاهدا لحديث عمر بن حمزة وليس له شهادة إلا في نقطة الالتقاء وهو تحريم الإفشاء ، في ظني أنا إنه ما عنده المدرك هذا يعني معناه الفقه في الحديث إنه يفرق بين الشهادة القاصرة والشهادة الكاملة خاصة إن هذا التعبير غير معهود في كتب الحديث .
الحلبي : المتابعات .
الشيخ : بس هيك يعني فسبحان الله أخذت الرسالة معي في المستشفى لعلي أتمكن من قراءتها لم أستطع لأنه ما شاء الله كنا ننشغل بالزوار وبالمسلمين حتى الأطباء يلي بناموا في المستشفى كانوا يعملوا سهرة عندي ، أي نعم والحمد لله حصل فائدة كبيرة جدا ،
4 - رد الشيخ على رسالة محمود سعيد ، وعلى تدليسات عبدالله الغماري في رسالته ( الصفح السافر في صلاة المسافر ) . أستمع حفظ
ذكر الشيخ الألباني لقاءه مع سعيد حوى وما جرى بينهما من نقاش .
ومن أهمها وقد تفاجئون بهذه المفاجئة أنه زارني سعيد حوى .
الحلبي : الله أكبر .
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : يعني هو كان نائم في المستشفى أم ؟ .
الشيخ : لا ، هو جاء للمراجعة ، هو كسيح وما يمشي إلا في العربة ، هو مفتح لكن الظاهر أن بصره ضعيف ، أنا الحقيقة فوجئت به .
الحلبي : أنت بتعرفه من قبل ؟
الشيخ : أنا أعرفه لكن لما رأيته لم أعرفه ، لأن العهد بعيد منذ عشرين سنة أنا الآن طالع قرابة عشر سنوات من دمشق ومن قبل مضى سنين وما عاد رأيته يعني تفرقنا لأنه كل واحد سلك سبيله يلي الله عزوجل يسره له ، فجاءني وهو رابع أربعة أحدهم شباب شكله جميل قال أنا أخو فلان من اللاذقية من بيت جولاق ، أنا أعرف بيت جولاق لأن الحقيقة بيت جولاق في اللاذقية كان مركز الدعوة السلفية وكنت أنا أنزل عندهم لما أخرج أطوف في سبيل الدعوة، مثلا في حلب منزلي محمد ناصر ترمانيني ، رأيتموه يمكن ؟ .
الحلبي : نعم .
الشيخ : أي نعم ، في إدلب منزلي منزل الشيخ نافع شامية ، في اللاذقية منزلي منزل جولاق هؤلاء ثلاث أربع إخوة وهم في الأصل من الإخوان المسلمين لكن تقبلوا الدعوة وفتحوا صدورهم لها بل ودارهم أيضا فكنت أنا دائما نجتمع هناك ونعمل الدروس ، بعدين قامت هذه الثورة مع الأسف ضد حافظ الأسد من الإخوان المسلمين فأحدهم وهو سليم وهو كان أنبهم وأشد اهتماما وتقبلا للدعوة السلفية هذا مع الأسف للآن سجين عند البعثيين ، لهم أخ ثاني اسمه خيرات ، كان جاءني وزارني هنا في الدار منذ سنة ونصف أو سنتين وهو الآن في العراق ، هذا الذي جاء مع الشيخ سعيد حوى هو أخ لهؤلاء فيعرفني في نفسه وقال بتعرفني ؟ قلت لا أتذكر ، وفعلا لم أتذكره حيث كان صغيرا يومئذ وهو الآن شاب ، قال أنا فلان أخو فلان إلى آخره ، قلت له أنا عرفت سليم وعرفت خيرات وخيرات زارني في البيت إلى آخره ، الشاهد أن هذا الجولاقي بقول لي فلان عن الشيخ سعيد حوى لكن الحقيقة أنا ولا أدري ما هو السبب مع أنه هو شامي سوري يعني المفروض ما تخفى لهجته علي ، ما أدري أني ما عرفت أنه هو هذا الشيخ سعيد حوى لما عرفني به ، لكن في أثناء الكلام أهلا وسهلا ومرحبا إلى آخره ، هذا الشيخ سعيد حوى ، على كل حال أنا ما غيرت وضعي لكن أخذت استعدادي الكامل للبحث معه فيما يتعلق بالدعوة ، والله عزوجل فتح المناسبات اللطيفة جدا ، هو معه ولديه الشيخ سعيد .
الحلبي : ولده محمد الناصح .
الشيخ : أينعم بس هم اثنين .
الحلبي : الثاني لا أعرفه أعرف أحدهم .
الشيخ : فيه واحد ثاني ، يعني قامته أنحف شوية لكن أيضا لا بأس به ، قال هذا يدرس الحديث بالجامعة ، وهذا الثاني يدرس الفقه ، قلنا أهلا وسهلا ، قال لو تقدم لهم نصيحة ، الشيخ سعيد يلي بقول لو تقدم لهم نصيحة .
الشيخ : جميل ، الله أكبر .
الشيخ : واسمع ماذا جرى ، ولا إله إلا الله آمنت بالله ، قلت له والله يا شيخ، كنت أنا فهمت من مجرى الحديث انتبهت تماما إنه هو سعيد حوى ، قلت والله أنا أحوج إلى من ينصحني ، ولكن إذا كان ولابد فأنا أنصح كلا من الأخوين أن يستمد من علمه ، لأن الفقه بدون حديث لا فائدة منه ولا أن الحديث بدون فقه لا فائدة منه ، الحقيقة كانت مفاجئة بالنسبة له وتهللت أسارير وجهه .
الحلبي : لأنه نظرتهم أنه نحن بالحديث بدون أي فقه .
الشيخ : وهذا هو ...
الحلبي : الله أكبر .
الشيخ : ... شوف الأخرى وهي أجمل ، أنا بعد ما اطمأنت أنه هو سعيد حوى ، أنا عندي فكرة سعيد حوى ما أدري إذا أنت قام في نفسك هذا الذي قام في نفسي إنه هو تطور فكريا في آخر كتاباته .
الحلبي : يقينا هذا أستاذي .
الشيخ : آه ، أنا ما أحفظ أسماء الكتب لكن عندي انتباه كامل إن الرجل رباه الله عزوجل رغم أنفه وأفهمه بأن الدعوة السلفية هي دعوة الحق ، ولو لا أنه سبق وأن تحزب للإخوان المسلمين لكان شأنه ومنفعته أكثر في كتاباته ، فأنا عندي هذه الفكرة وأريد أن أنضح أشوف شو موقفه بالنسبة للدعوة وجها لوجه ، قلت في نفسي خليني أنا أتعرض بشيء من الإيجاز لترجمة حياتي ، لأصل إلى ما يقوله أعداء الدعوة إنه هذا الرجل ليس له شيخ ومن لا شيخ له شيخه رجليه ... إلى آخره ، وفعلا قدمت شيء من ترجمة حياتي ، لكن بأكثر ما يمكنني من إيجاز وإني مكثت في المكتبة الظاهرية وإني جمعت منها نحو أربعين مجلد وهي غذائي الروحي الآن ومنها أستمد الفوائد التي أغذي بها كتبي و و إلى آخره ، وكيف أنا لما كنت في المدرسة الابتدائية وكان الأستاذ لمادة اللغة العربية يداعبني ويقول يا أرنؤط أنت بس تخرج من هنا من المدرسة بدك تطلع كسار حطب ، أقول له لا ، أنا بدي أطلع نجار ، لماذا هو يقول هذا الكلام ؟ لأن المعروف عن الأرنؤط في بلاد الشام أنهم دراويش لا مهنة لديهم ومعيشتهم من كسب أيديهم وعرق جبينهم ، وهذه الحقيقة منقبة لهم لأنهم مهاجرون ، شايف ما كان عندنا إلا أبي رحمه الله هو صاحب مهنة ساعات ، تصليح ساعات وخالي نجار أنا كان ألقي في نفسي وأنا ابن ثلاثة عشر أربعة عشر أنه سأشتغل بالنجارة ، وفعلا ما كنت أخرج من المدرسة إلا صحبت خال النجار اسمه إسماعيل يرحمه ، اشتغلت معه في النجارة والنجارة العربية وفي الغالب عبارة عن عمل في ترقيع الأبنية التي هي تبنى قديما بطبلات خشبية ، أعمدة تنصب بين العامود والعامود تقريبا نحو عشرة سم وبتخللها طوبات من طين ، ثم تطين من الوجهين هذه مع الزمن والرياح والأمطار والثلوج ما تصمد فأنا كنت أخرج ومعلمي هذا وخالي من جهة ومعلم ثاني وخاصة في أيام الشتاء ، لكن بمناسبة الرياح والأمطار نتعطل ، شو أساوي أنا ؟ أمر على دكانة أبي رحمه الله ، يشوفني رجعت بعد ما خرجت الصبح يعرف أنه اليوم ما في شغل بسبب المطر والريح قال لي ا ابني أنا شايف هذه الشغلة مش شغلة ، شو رأيك تشتغل عندي ؟ قلت له مثل ما تريد يا أبي ، وهذا يوم وذاك يوم وراحت معي مواتة وربنا عزوجل يسر لي هذه المهنة وفتحت دكان مستقلا وأفتح وأشتغل ساعة ساعتين من الزمن ثم يا الله على المكتبة الظاهرية وأفتح الكتب والمخطوطات يلي ما مستها يد وأفتح الكتاب أحيانا وأسمع طقطقة الورق لأنه من يوم كتب ما فتح ، وبتعرف يومئذ الحبر مش مثل حبرنا بتكتب من هنا رأسا بنشف ، كان في أسلوب في الكتابة يومئذ برشوة في وصل ناعم فلما يكون في رمل ناعم على الورقة والورقة بصير في تماسك بين الورقتين لما بتفحها بتسمع طقطقة قرقعة بسيطة هذا كله عم بحكيه للشيخ سعيد إلى آخره .
الحلبي : رحمه الله .
الشيخ : وبعدين ربنا عزوجل متعني بالقوة والصبر والجلد فدرست نحو عشر آلاف كتاب وأكثر ، الكتاب ما بين رسالة صغيرة إلى كتاب يتجاوز مئة مجلد وأكثر مستخرج منها الكنوز والأحاديث ، هذه كنت أشعر إنه نحن بحاجة إليها إما لكونها مفقودة في الكتب المطبوعة على حسب علمي أو أننا بحاجة إلى طرق لبعض الأحاديث المعروفة في المطبوعة إلى آخره ، تجمع عندي الآن نحو ألفي مجلد ، أنا الآن هذا مددي ، وما بإمكاني الآن أن أستفيد من المكتبة الظاهرية ، الشاهد أين قلت له ربنا عزوجل يعني فتح علي من هذه الزاوية بدون أي موجة وأي شيخ في التعبير المعروف اليوم ، وبعدين راحت الأيام وجاءت الأيام وإذا هذا طالب العلم يلي بدون شيخ يتولى التدريس لمادة الحديث في الجامعة الإسلامية ، وإذا بعد منها بتخرج على يديه تلامذة يصبحوا دكاترة في الحديث ، هذا أثر أيش ؟ أثر إنسان لا شيخ له في هذا المجال ، يا سبحان الله الناس بقولوا عيب الألباني إنه ليس شيخ طيب أنا قرأت في كتب تراجم الصوفية وهنا الشاهد أن الشيخ عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه ـ ...ـ هذا الرجل أمي لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك كان أهل العلماء من كافة الاختصاصات يتعلموا منه كيف يدرسوا وهو أمي ؟ طيب شو يلي جعل المجتمع الإسلامي يقبل إنه يدخل في مخه أنه رجل أمي يتعلموا على يديه الأساتذة وما يقبل أن الله عزوجل يمتن على إنسان شاب وفي كل قوته وفتوته وحرصه ودرس سنين طويلة إلى آخره إنه الله ما يفتح عليه بالفتوح ، جبت له العبارة النقشبندية هذه ، قال لي شايفك يا شيخ مبين إنك دارس التصوف من كتب الصوفية ، ... أي نعم الحقيقة مهما تعمقت وتحرشت ، لكن بطريقة غير مباشرة لعلي أجد منه حراكا ، أبدا يعني يلي تمنيته ما تحركوا أنه مثلا ندخل في نقاش أنشوف الظاهرة الأخيرة التي رأيناها أخيرا في بعض كتبه هل هي رغوة صابون مثل هذا العنوان مثلا أم هي حقيقة ، لكن سبحان الله ما تحرك إطلاقا وكان دائما يبتسم ويهش ويبش وإلى آخره ، وأولاده أيضا الاثنين كذلك وموقفهم موقف المصغي والمستمتع ، هذا كان لأول يوم وتقريبا الظهر وبقي عندي للساعة الواحدة والنصف .
الحلبي : يعني ساعة ونصف .
الشيخ : أينعم ، وقال لي أنا الآن أستأذن لصلاة الظهر ، طلعت في الساعة وجدتها الواحدة والنصف قلت له بس في وقت معكم ، لمح تلميحة سريعة إنه وضعه يتطلب منه يأخذ وقت للتهيئ للصلاة بسبب وضعه الخاص إنه مقعد ، وقال إن شاء الله مساء أعود إليك ، قلنا له أهلا وسهلا والعود أحمد ، وفعلا رجع مساء هو وولديه الإثنين ، وحضروا اثنين من المسئولين الظاهر عن المستشفى وأنا ما بعرفهم ، المرة السابقة لما دخلت المستشفى كمان حضروا لكن بحضروا مستمعين ما بناقشوا ما بتفهم منهم يعني هل هم عن مسايرة أم عن عقيدة وإلى آخره ، المهم يعني كان الكلام ماشي مع الحضور تماما وسألني الشيخ سعيد عن ما يقال إن الكتب الستة ما فاتها من الحديث الصحيح إلا القليل ، فأنا شرحت له وجهة نظري ، قلت له أولا الصحيحين غير السنن الأربعة ، والصحيحين ما كنت رأيتهم جمع الصحيح ، أي نعم وأنه يلي مش موجود أكثر يعني من الصحيح يلي هو مبثوث في الكتب الأخرى المسانيد والمعاجم ونحو ذلك ، وتحدثنا تقصير العلماء في خدمة الحديث وزعم بعضهم بأن علم الحديث نضج واحترق قلنا له هذه سخافة متناهية ، وجبت له مثال الآن يطبع كتاب الجامع الكبير للسيوطي وتحت إشراف لجنة ، لجنة من علماء الأزهر الشريف فتجد هذا الكتاب لا تحقيقا فيه ولا تعليق ، وكان المفروض أن يميز صحيحه من ضعيفه إلى آخره ، وين هؤلاء الذين سيشتغلوا هذا الشغل حتى يقدموا للناس السنة الصحيحة ، سألني هو عن كنز العمال قلت له كنز العمال هو نفس الجامع الكبير للسيوطي لكن ترتيب مختلف ، شعرت بأنه حتى قلت له للشيخ سعيد بالجلسة الأولى ظهرا قلت له الحقيقة يا شيخ إن هذا الاجتماع لازم كان من قبل من زمان، أي نعم ، لكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، لما أنت كنت تدرس في بعض الأماكن قلت له ...
الحلبي : الله أكبر .
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : يعني هو كان نائم في المستشفى أم ؟ .
الشيخ : لا ، هو جاء للمراجعة ، هو كسيح وما يمشي إلا في العربة ، هو مفتح لكن الظاهر أن بصره ضعيف ، أنا الحقيقة فوجئت به .
الحلبي : أنت بتعرفه من قبل ؟
الشيخ : أنا أعرفه لكن لما رأيته لم أعرفه ، لأن العهد بعيد منذ عشرين سنة أنا الآن طالع قرابة عشر سنوات من دمشق ومن قبل مضى سنين وما عاد رأيته يعني تفرقنا لأنه كل واحد سلك سبيله يلي الله عزوجل يسره له ، فجاءني وهو رابع أربعة أحدهم شباب شكله جميل قال أنا أخو فلان من اللاذقية من بيت جولاق ، أنا أعرف بيت جولاق لأن الحقيقة بيت جولاق في اللاذقية كان مركز الدعوة السلفية وكنت أنا أنزل عندهم لما أخرج أطوف في سبيل الدعوة، مثلا في حلب منزلي محمد ناصر ترمانيني ، رأيتموه يمكن ؟ .
الحلبي : نعم .
الشيخ : أي نعم ، في إدلب منزلي منزل الشيخ نافع شامية ، في اللاذقية منزلي منزل جولاق هؤلاء ثلاث أربع إخوة وهم في الأصل من الإخوان المسلمين لكن تقبلوا الدعوة وفتحوا صدورهم لها بل ودارهم أيضا فكنت أنا دائما نجتمع هناك ونعمل الدروس ، بعدين قامت هذه الثورة مع الأسف ضد حافظ الأسد من الإخوان المسلمين فأحدهم وهو سليم وهو كان أنبهم وأشد اهتماما وتقبلا للدعوة السلفية هذا مع الأسف للآن سجين عند البعثيين ، لهم أخ ثاني اسمه خيرات ، كان جاءني وزارني هنا في الدار منذ سنة ونصف أو سنتين وهو الآن في العراق ، هذا الذي جاء مع الشيخ سعيد حوى هو أخ لهؤلاء فيعرفني في نفسه وقال بتعرفني ؟ قلت لا أتذكر ، وفعلا لم أتذكره حيث كان صغيرا يومئذ وهو الآن شاب ، قال أنا فلان أخو فلان إلى آخره ، قلت له أنا عرفت سليم وعرفت خيرات وخيرات زارني في البيت إلى آخره ، الشاهد أن هذا الجولاقي بقول لي فلان عن الشيخ سعيد حوى لكن الحقيقة أنا ولا أدري ما هو السبب مع أنه هو شامي سوري يعني المفروض ما تخفى لهجته علي ، ما أدري أني ما عرفت أنه هو هذا الشيخ سعيد حوى لما عرفني به ، لكن في أثناء الكلام أهلا وسهلا ومرحبا إلى آخره ، هذا الشيخ سعيد حوى ، على كل حال أنا ما غيرت وضعي لكن أخذت استعدادي الكامل للبحث معه فيما يتعلق بالدعوة ، والله عزوجل فتح المناسبات اللطيفة جدا ، هو معه ولديه الشيخ سعيد .
الحلبي : ولده محمد الناصح .
الشيخ : أينعم بس هم اثنين .
الحلبي : الثاني لا أعرفه أعرف أحدهم .
الشيخ : فيه واحد ثاني ، يعني قامته أنحف شوية لكن أيضا لا بأس به ، قال هذا يدرس الحديث بالجامعة ، وهذا الثاني يدرس الفقه ، قلنا أهلا وسهلا ، قال لو تقدم لهم نصيحة ، الشيخ سعيد يلي بقول لو تقدم لهم نصيحة .
الشيخ : جميل ، الله أكبر .
الشيخ : واسمع ماذا جرى ، ولا إله إلا الله آمنت بالله ، قلت له والله يا شيخ، كنت أنا فهمت من مجرى الحديث انتبهت تماما إنه هو سعيد حوى ، قلت والله أنا أحوج إلى من ينصحني ، ولكن إذا كان ولابد فأنا أنصح كلا من الأخوين أن يستمد من علمه ، لأن الفقه بدون حديث لا فائدة منه ولا أن الحديث بدون فقه لا فائدة منه ، الحقيقة كانت مفاجئة بالنسبة له وتهللت أسارير وجهه .
الحلبي : لأنه نظرتهم أنه نحن بالحديث بدون أي فقه .
الشيخ : وهذا هو ...
الحلبي : الله أكبر .
الشيخ : ... شوف الأخرى وهي أجمل ، أنا بعد ما اطمأنت أنه هو سعيد حوى ، أنا عندي فكرة سعيد حوى ما أدري إذا أنت قام في نفسك هذا الذي قام في نفسي إنه هو تطور فكريا في آخر كتاباته .
الحلبي : يقينا هذا أستاذي .
الشيخ : آه ، أنا ما أحفظ أسماء الكتب لكن عندي انتباه كامل إن الرجل رباه الله عزوجل رغم أنفه وأفهمه بأن الدعوة السلفية هي دعوة الحق ، ولو لا أنه سبق وأن تحزب للإخوان المسلمين لكان شأنه ومنفعته أكثر في كتاباته ، فأنا عندي هذه الفكرة وأريد أن أنضح أشوف شو موقفه بالنسبة للدعوة وجها لوجه ، قلت في نفسي خليني أنا أتعرض بشيء من الإيجاز لترجمة حياتي ، لأصل إلى ما يقوله أعداء الدعوة إنه هذا الرجل ليس له شيخ ومن لا شيخ له شيخه رجليه ... إلى آخره ، وفعلا قدمت شيء من ترجمة حياتي ، لكن بأكثر ما يمكنني من إيجاز وإني مكثت في المكتبة الظاهرية وإني جمعت منها نحو أربعين مجلد وهي غذائي الروحي الآن ومنها أستمد الفوائد التي أغذي بها كتبي و و إلى آخره ، وكيف أنا لما كنت في المدرسة الابتدائية وكان الأستاذ لمادة اللغة العربية يداعبني ويقول يا أرنؤط أنت بس تخرج من هنا من المدرسة بدك تطلع كسار حطب ، أقول له لا ، أنا بدي أطلع نجار ، لماذا هو يقول هذا الكلام ؟ لأن المعروف عن الأرنؤط في بلاد الشام أنهم دراويش لا مهنة لديهم ومعيشتهم من كسب أيديهم وعرق جبينهم ، وهذه الحقيقة منقبة لهم لأنهم مهاجرون ، شايف ما كان عندنا إلا أبي رحمه الله هو صاحب مهنة ساعات ، تصليح ساعات وخالي نجار أنا كان ألقي في نفسي وأنا ابن ثلاثة عشر أربعة عشر أنه سأشتغل بالنجارة ، وفعلا ما كنت أخرج من المدرسة إلا صحبت خال النجار اسمه إسماعيل يرحمه ، اشتغلت معه في النجارة والنجارة العربية وفي الغالب عبارة عن عمل في ترقيع الأبنية التي هي تبنى قديما بطبلات خشبية ، أعمدة تنصب بين العامود والعامود تقريبا نحو عشرة سم وبتخللها طوبات من طين ، ثم تطين من الوجهين هذه مع الزمن والرياح والأمطار والثلوج ما تصمد فأنا كنت أخرج ومعلمي هذا وخالي من جهة ومعلم ثاني وخاصة في أيام الشتاء ، لكن بمناسبة الرياح والأمطار نتعطل ، شو أساوي أنا ؟ أمر على دكانة أبي رحمه الله ، يشوفني رجعت بعد ما خرجت الصبح يعرف أنه اليوم ما في شغل بسبب المطر والريح قال لي ا ابني أنا شايف هذه الشغلة مش شغلة ، شو رأيك تشتغل عندي ؟ قلت له مثل ما تريد يا أبي ، وهذا يوم وذاك يوم وراحت معي مواتة وربنا عزوجل يسر لي هذه المهنة وفتحت دكان مستقلا وأفتح وأشتغل ساعة ساعتين من الزمن ثم يا الله على المكتبة الظاهرية وأفتح الكتب والمخطوطات يلي ما مستها يد وأفتح الكتاب أحيانا وأسمع طقطقة الورق لأنه من يوم كتب ما فتح ، وبتعرف يومئذ الحبر مش مثل حبرنا بتكتب من هنا رأسا بنشف ، كان في أسلوب في الكتابة يومئذ برشوة في وصل ناعم فلما يكون في رمل ناعم على الورقة والورقة بصير في تماسك بين الورقتين لما بتفحها بتسمع طقطقة قرقعة بسيطة هذا كله عم بحكيه للشيخ سعيد إلى آخره .
الحلبي : رحمه الله .
الشيخ : وبعدين ربنا عزوجل متعني بالقوة والصبر والجلد فدرست نحو عشر آلاف كتاب وأكثر ، الكتاب ما بين رسالة صغيرة إلى كتاب يتجاوز مئة مجلد وأكثر مستخرج منها الكنوز والأحاديث ، هذه كنت أشعر إنه نحن بحاجة إليها إما لكونها مفقودة في الكتب المطبوعة على حسب علمي أو أننا بحاجة إلى طرق لبعض الأحاديث المعروفة في المطبوعة إلى آخره ، تجمع عندي الآن نحو ألفي مجلد ، أنا الآن هذا مددي ، وما بإمكاني الآن أن أستفيد من المكتبة الظاهرية ، الشاهد أين قلت له ربنا عزوجل يعني فتح علي من هذه الزاوية بدون أي موجة وأي شيخ في التعبير المعروف اليوم ، وبعدين راحت الأيام وجاءت الأيام وإذا هذا طالب العلم يلي بدون شيخ يتولى التدريس لمادة الحديث في الجامعة الإسلامية ، وإذا بعد منها بتخرج على يديه تلامذة يصبحوا دكاترة في الحديث ، هذا أثر أيش ؟ أثر إنسان لا شيخ له في هذا المجال ، يا سبحان الله الناس بقولوا عيب الألباني إنه ليس شيخ طيب أنا قرأت في كتب تراجم الصوفية وهنا الشاهد أن الشيخ عبد العزيز الدباغ رضي الله عنه ـ ...ـ هذا الرجل أمي لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك كان أهل العلماء من كافة الاختصاصات يتعلموا منه كيف يدرسوا وهو أمي ؟ طيب شو يلي جعل المجتمع الإسلامي يقبل إنه يدخل في مخه أنه رجل أمي يتعلموا على يديه الأساتذة وما يقبل أن الله عزوجل يمتن على إنسان شاب وفي كل قوته وفتوته وحرصه ودرس سنين طويلة إلى آخره إنه الله ما يفتح عليه بالفتوح ، جبت له العبارة النقشبندية هذه ، قال لي شايفك يا شيخ مبين إنك دارس التصوف من كتب الصوفية ، ... أي نعم الحقيقة مهما تعمقت وتحرشت ، لكن بطريقة غير مباشرة لعلي أجد منه حراكا ، أبدا يعني يلي تمنيته ما تحركوا أنه مثلا ندخل في نقاش أنشوف الظاهرة الأخيرة التي رأيناها أخيرا في بعض كتبه هل هي رغوة صابون مثل هذا العنوان مثلا أم هي حقيقة ، لكن سبحان الله ما تحرك إطلاقا وكان دائما يبتسم ويهش ويبش وإلى آخره ، وأولاده أيضا الاثنين كذلك وموقفهم موقف المصغي والمستمتع ، هذا كان لأول يوم وتقريبا الظهر وبقي عندي للساعة الواحدة والنصف .
الحلبي : يعني ساعة ونصف .
الشيخ : أينعم ، وقال لي أنا الآن أستأذن لصلاة الظهر ، طلعت في الساعة وجدتها الواحدة والنصف قلت له بس في وقت معكم ، لمح تلميحة سريعة إنه وضعه يتطلب منه يأخذ وقت للتهيئ للصلاة بسبب وضعه الخاص إنه مقعد ، وقال إن شاء الله مساء أعود إليك ، قلنا له أهلا وسهلا والعود أحمد ، وفعلا رجع مساء هو وولديه الإثنين ، وحضروا اثنين من المسئولين الظاهر عن المستشفى وأنا ما بعرفهم ، المرة السابقة لما دخلت المستشفى كمان حضروا لكن بحضروا مستمعين ما بناقشوا ما بتفهم منهم يعني هل هم عن مسايرة أم عن عقيدة وإلى آخره ، المهم يعني كان الكلام ماشي مع الحضور تماما وسألني الشيخ سعيد عن ما يقال إن الكتب الستة ما فاتها من الحديث الصحيح إلا القليل ، فأنا شرحت له وجهة نظري ، قلت له أولا الصحيحين غير السنن الأربعة ، والصحيحين ما كنت رأيتهم جمع الصحيح ، أي نعم وأنه يلي مش موجود أكثر يعني من الصحيح يلي هو مبثوث في الكتب الأخرى المسانيد والمعاجم ونحو ذلك ، وتحدثنا تقصير العلماء في خدمة الحديث وزعم بعضهم بأن علم الحديث نضج واحترق قلنا له هذه سخافة متناهية ، وجبت له مثال الآن يطبع كتاب الجامع الكبير للسيوطي وتحت إشراف لجنة ، لجنة من علماء الأزهر الشريف فتجد هذا الكتاب لا تحقيقا فيه ولا تعليق ، وكان المفروض أن يميز صحيحه من ضعيفه إلى آخره ، وين هؤلاء الذين سيشتغلوا هذا الشغل حتى يقدموا للناس السنة الصحيحة ، سألني هو عن كنز العمال قلت له كنز العمال هو نفس الجامع الكبير للسيوطي لكن ترتيب مختلف ، شعرت بأنه حتى قلت له للشيخ سعيد بالجلسة الأولى ظهرا قلت له الحقيقة يا شيخ إن هذا الاجتماع لازم كان من قبل من زمان، أي نعم ، لكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، لما أنت كنت تدرس في بعض الأماكن قلت له ...
اضيفت في - 2004-08-16