ذكر فوائد حديث : وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش والتفحش وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقال ذلك الرجل أو غيره يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر وهجرة الحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا . رواه أبو داود مختصرا والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم .
1 - ذكر فوائد حديث : وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش والتفحش وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقال ذلك الرجل أو غيره يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر وهجرة الحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا . رواه أبو داود مختصرا والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم . أستمع حفظ
شرح حديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب الجنائز باب الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره : قال المصنف رحمه الله : " وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سمعت رسول الله يقول : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز و جل ) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم ".
2 - شرح حديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب الجنائز باب الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره : قال المصنف رحمه الله : " وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سمعت رسول الله يقول : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز و جل ) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم ". أستمع حفظ
في صحيح مسلم عن سعيد ابن جبير أن قريبا لعبد الله بن مغفل خذف فنهاه وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال: ( إنها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا ولكنها تكسر السن وتفقأ العين ) فعاد فقال: أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه ثم تخذف لا مك أبدا. هل يفهم من هذا الحديث جواز المقاطعة والهجر مع أنه ورد النهي عنهما في أحاديث أخرى ؟
الشيخ : هذا السؤال لا يجب كأن السائل لم يحضر درسا من دروسنا السابقة يجب أن يذكر هو ومن كان على شاكلته أن الهجر على وجهين، هجر المسلم لأخيه المسلم على وجهين الوجه الأول هجر من حضّ النفس أو من باب "تفشيش خلق" إنسان يسيء إليه آخر إساءة ما يستحق علهيا المقاطعة الآتي بيانها في النوع الثاني وإنما هو لم يتعمد هذه الإساءة فهجره فهذا الهجر لا يجوز في الإسلام ولكن ربنا عز وجل رأفة بعباده سمح بهذا الهجر لمدة ثلاث ليال فقال عليه الصلاة والسلام ( لا يحل لرجل مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا عن هذا وهذا عن هذا وخيرهما الذي يبدأ أخاه بالسلام ) هذا النوع من الهجر محرم بإستثناء الثلاث ليالي قال من باب التنفيس عن هذا الإنسان الذي بلغه شيء من أخيه المسلم فهجره يهجره ليلة ليلتان ثلاثة ثم بعد لا يجوز لك هذا الهجر حرام بنص هذا الحديث وغيره أما النوع الآخر من الهجر فهو الهجر في سبيل الله عز وجل، هجر لله هجر لتربيته لأنه قد يكون شذّ في مسألة أو في قضية أو في كلمة فيرى الرجل المؤمن الصادق أن هجر هذا الإنسان لتأديبه هو أمر لابد منه من هذا النوع كان هجر الصحابي الجليل عبد الله بن المغفل لإبنه حينما قال الإبن ماذا؟
السائل : نهاه عن الخذف
الشيخ : عبد الله بن المغفل روى لإبنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الخذف الخذف هو رمي الطير مثلا بالحجر بالإصطلاح الشامي ... مثلا فهذا الحجر لما يصدم الطير بيصدمه صدم بيومته لا يجرحه هذا الخذف نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح، ابن عبد الله بن المغفل لم ينتهي فقال له أن أروي لك عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الخذف ثم أنت تعود إلى الخذف فهجره هذا الهجر ليس انتصارا للنفس وإنما انتصار للشرع لحرمات الله عز وجل هذا الهجر هو أمر جائز، من هذا القبيل تماما لما روى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لأحد أولاده قول النبي صلى الله عليه وسلم في ما معناه " إئذنوا للنساء بالخروج إلى المساجد بالليل " قال والله لا نأذن لهن هو معه بعض الحق في هذا لأنه رأى من يومئذ رأى إنحراف النساء عن الزي الإسلامي النظيف الطاهر الذي كان عليه النساء الأول يريد أن يقول نعم هو كما تقول عن الرسول عليه الصلاة والسلام لكن هذا الحكم لا يصلح تطبيقه الآن هذا هو قصده وإن كان قصده فيه نظر لكن فيه فرق بين هذا المثال والمثال السابق المثال السابق نهى عن الخذف وهو يخذف، أما هنا لما سمع أن أباه يروي عن الرسول الأمر بالإذن للنساء بالخروج إلى المساجد بالليل وقت فتنة وقت ظلمة خاصة في تلك الأيام كيف نسمح لنسائنا وهناك الفساق والفجار يتحرشون بهن قال إئذن قال والله لا نأذن لهن، قال أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا نأذن لهن والله لا كلمتك أبدا ومات ولم يكلمه أبدا هذا هجر لله وانتصار لأحكام الله ولحرمات الله هذا النوع جائز وعلى ذلك جاء هجر الثلاثة الذين خلفوا في القصة المعروف خبرها في القرآن مختصرا وفي الصحيحين مفصلا وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
سائل آخر : سؤال أخير إذا هجره ثلاثة أيام وما شافه بعدين يمكن يروح عنده على البيت؟
الشيخ : يكون هذا أطيب إذا كان هو ما نوى يقطع الهجر ما فيه عليه إثم لكن الأطيب والأحسن مثل ما قلت يروح عنده على البيت.
3 - في صحيح مسلم عن سعيد ابن جبير أن قريبا لعبد الله بن مغفل خذف فنهاه وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال: ( إنها لا تصيد صيدا ولا تنكأ عدوا ولكنها تكسر السن وتفقأ العين ) فعاد فقال: أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه ثم تخذف لا مك أبدا. هل يفهم من هذا الحديث جواز المقاطعة والهجر مع أنه ورد النهي عنهما في أحاديث أخرى ؟ أستمع حفظ
بدأ الشيخ الألباني درسه بخطبة الحاجة .
شرح وتخريج أحاديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب الجنائز باب الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره : قال المصنف رحمه الله : " وروي عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما أصاب رجلا من المسلمين نكبة فما فوقها حتى ذكر الشوكة إلا لإحدى خصلتين إما ليغفر الله له من الذنوب ذنبا لم يكن ليغفره له إلا بمثل ذلك أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن ليبلغها إلا بمثل ذلك ) رواه ابن أبي الدنيا. وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل ) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه ) رواه الطبراني في الأوسط ".
5 - شرح وتخريج أحاديث من الترغيب والترهيب للمنذري من كتاب الجنائز باب الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره : قال المصنف رحمه الله : " وروي عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما أصاب رجلا من المسلمين نكبة فما فوقها حتى ذكر الشوكة إلا لإحدى خصلتين إما ليغفر الله له من الذنوب ذنبا لم يكن ليغفره له إلا بمثل ذلك أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن ليبلغها إلا بمثل ذلك ) رواه ابن أبي الدنيا. وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل ) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه ) رواه الطبراني في الأوسط ". أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري ومسلم ولفظه ( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته ) و رواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده وفي رواية له ( ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة ) " النصب " التعب " الوصب " المرض ".
" النصب التعب ، الوصب المرض " هكذا يفسر المؤلف رحمه الله هاتين اللفظتين الغريبتين من النصب والوصب لكن في بهض كتب اللغة تفسير الوصب بما هو أخص من المرض من مطلق المرض أي الوصب هو المرض الملازم ليس المرض الذي يحل ثم ينقضي ويزول لا ، إنما هو المرض الملازم والذي يستمر بصاحبه المبتلى به ولعل المرض بالمعنى المطلق ها هنا هو الأنسب بسياق الحديث أي المعنى الذي فسر المصنف لفظة الوصب به وهو المرض المطلق هو الأولى بسياق هذا الحديث لأنه ذكر فيه أشياء ترتاب المسلم ولا تلازمه كالهم وكالشوكة يشاكها فيقابل هذا المرض الذي يصيبه وليس من الضروري أن يلازمه وفي هذا الحديث كالأحاديث السابقة وما يأتي بمعناها بيان فضيلة البلاء الذي يصيب المسلم وأن هذا البلاء مهما كان صغيرا فهو يعود بالخير الكثير على صاحبه ولكن هنا شيء لابد أن نذكر به وأن يلاحظه من أصيب بشيء من هذه البلايا والأمراض وهو ما نصت عليه رواية ابن ابي الدنيا حيث قال يحتسبها يعني ليس يتحمل المرض وهو ضجر متأفّف بل متألي على الله وجريء على الله فيعترض ويقول كما ينقل عن بعض اليهود حينما يصاب أحدهم بقريبه أو ولده من الإعتراض على إماتة ربه إياه، فالمسلم ينبغي إذا أراد أن تعود هذه المصائب التي قد يصاب بها خيرا له بالنسبة إليه فلابد من أن يحتسب ذلك عند ربه حتى ينتفع بذلك إما تكفير سيئات وإما زيادة حسنات وإما رفع درجات وكل ذلك مما جاء ذكره في أحاديث تأتي إن شاء الله أما في هذا الحديث ففيه بيان أن الله عز وجل يكفَر له بسبب تلك المصائب من خطاياه لكن في بعض الأحاديث ( ما من مسلم يشاك شوكة إلا حط الله عنه بها سيئة ورفع له بها درجة وكتب له بها حسنة ) الفوائد التي يجنيها الإنسان من صبره على الأمراض والمصائب التي تصيبه هي من هذه الأنواع الثلاثة إما زيادة حسنات وإما تكفير سيئات وإما رفع درجات، فينبغي أن نلاحظ هذه الجملة التي تقيد وتبين أن هذه الكفارة المذكروة في هذا الحديث إنما هي خاصة بمن ابتلي بشيء من ذلك وهو يحتسب ذلك من المصائب حيث قال في الرواية الأخيرة ( ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة ) ومثل الشوكة الهم يهمه الإنسان، هذا فضل من الله عز وجل مجرد ما همه شيء أن الله عز وجل يكفر عنه ما يناسب همه من الخطايا والآثام.
6 - شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري ومسلم ولفظه ( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته ) و رواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده وفي رواية له ( ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة ) " النصب " التعب " الوصب " المرض ". أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي بردة رضي الله عنه قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليه فقال : ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه ) رواه ابن أبي الدنيا وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما من شيء يصيب المؤمن في جسده ويؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته ) و رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما ".
7 - شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي بردة رضي الله عنه قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليه فقال : ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه ) رواه ابن أبي الدنيا وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما من شيء يصيب المؤمن في جسده ويؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته ) و رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما ". أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها ) رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم ( لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته ) وفي أخرى ( إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ) وفي أخرى له ( قال دخل شباب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالت : ما يضحككم قالوا فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت : لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة ) ".
8 - شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها ) رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم ( لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته ) وفي أخرى ( إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ) وفي أخرى له ( قال دخل شباب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالت : ما يضحككم قالوا فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت : لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة ) ". أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ".
9 - شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ". أستمع حفظ
بيان خطأ قول العامة : " المال الحلال لا يغرق ولا يحرق ".
قال المصنف رحمه الله : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له ) رواه الطبراني ولا بأس بإسناده ، وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم شجرة فهزها حتى تساقط ورقها ما شاء الله أن يتساقط ثم قال : للمصيبات والأوجاع أسرع في ذنوب ابن آدم مني في هذه الشجرة ) رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته ) رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن .
11 - قال المصنف رحمه الله : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له ) رواه الطبراني ولا بأس بإسناده ، وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم شجرة فهزها حتى تساقط ورقها ما شاء الله أن يتساقط ثم قال : للمصيبات والأوجاع أسرع في ذنوب ابن آدم مني في هذه الشجرة ) رواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته ) رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن . أستمع حفظ
شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( وصب المؤمن كفارة لخطاياه ) رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح الإسناد ". شرح الحديث الأخير والحكم على الأحاديث.
12 - شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( وصب المؤمن كفارة لخطاياه ) رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح الإسناد ". شرح الحديث الأخير والحكم على الأحاديث. أستمع حفظ
هل يجوز دفن الشهيد في المسجد إذا كان معروفا بالتقى والاستقامة، وهل يجوز رثاء الميت أو الشهيد بأبيات من الشعر ؟ والكلام على مسألة بناء المسجد على قبر أو وضع القبر في المسجد أيهما يزال والتنبيه على إطلاق كلمة شهيد .
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال فذلك أمر يحرم في الإسلام، دفن الشهيد في المسجد لو كان مشروعا لكان أولى بهذا المشروع دفن الأنبياء ومن المعلوم بطريق التواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه حرم تحريما شديدا دفن الأنبياء والأولياء والصالحين في المساجد لأنه لما ذكر بين يديه صلى الله عليه وسلم من أم سلمة وأم حبيبة وكانتا من المهاجرات للحبشة فلما رجعن وذكرن أمام الرسول عليه السلام كنيسة رأتاها في الحبشة وذكرتا من حسن وتصاوير فيها فقال عليه الصلاة والسلام ( أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله تبارك وتعالى ) وقال في حديث آخر في الصحيحين أيضا ( قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وفي حديث آخر ( لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) والأحاديث كما أشرت في هذا المعنى متواترة وقد كنت جمعت قسما طيبا منها في كتاب خاص في هذه المسألة المسمى ب" تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " فإذا كان الرسول عليه السلام يلعن من قبلنا بسبب أنهم بنوا مساجدهم على قبور أنبيائهم فإنما فعل ذلك تحذيرا لنا كما قالت السيدة عائشة في حديثها في الصحيحين بعدما روت الحديث السابق ( قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) قالت " يحذر ما صنعوا " الرسول صلى الله عليه وسلم حذر في هذه الأحاديث التي لعن فيها اليهود بسبب بنائهم المساجد على قبور أنبيائهم وصالحيهم حذر من ذلك ولكن جاء حديث خاص بهذه الأمة لأنه وجد فيها من يتأول تلك الأحاديث أنه لا علاقة لنا بهذه الأحاديث أولئك هم اليهود وأولئك هم النصارى فلعنوا بسبب بنائهم مساجد على قبور أنبيائهم والصالحين أما نحن فلا بأس من أن نفعل ذلك من باب التبرك زعموا فجاء الحديث الصريح ليخص هذه الأمة أيضا بذلك الحكم من المنع حيث قال عليه الصلاة والسلام ( شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ) هنا ما فيه مجال أن يقال هذا الخبر عن اليهود هذا خبر خاص في هذه الأمة فإنها آخر الأمم كما صح ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذن لا يجوز دفن الشهيد في المسجد لأن الرسول عليه السلام منع منعا باتا وكان ذلك من باب سد الذريعة حتى لا يصاب المسلمون بما أصيب به من قبلهم من أهل الكتاب من الغلو في من يدفنونهم من الصالحين في مساجدهم ونحن مع الأسف الشديد نرى أن هذا الذي خشيه الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن تصاب الأمة به قد وقع في مثله فنحن على الرغم من أننا نقرأ في كتاب ربنا (( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )) فنحن ندعوا مع الله من يدفن في مساجدنا اليوم وأكبر مثال على ذلك المسجد الكبير في دمشق مسجد بني أمية فهناك تجدون القبر المزعوم قبر يحي عليه السلام هو ... لقضاء الحوائج لأولئك الناس الذين لم يفهموا التوحيد بعد فهم بدل أن يقصدوا هذا المسجد وغيره بعبادة الله وحده ودعائه وحده فهم يأتون من أجل هذا النبي المدفون بزعمهم هناك يطلبون منه ما يطلبون من الله عز وجل أوما يطلب المؤمن من الله عز وجل، فالمفسدة التي خشيها الرسول صلى الله عليه وسلم من دفن الأنبياء والأولياء في المساجد قد لمسناها لمس اليد في هذا الزمن وما قبله، لذلك فلا يجوز بناء مسجد على قبر ومثله لا يجوز إدخال قبر في مسجد لأن النتيجة واحدة ولا فرق بينهما إلا في مسألة ليس لها علاقة بما نحن فيه المسجد سواء بني على القبر أو أدخل إليه قبر فكل ذلك حرام، وكل ذلك يجعل الصلاة في هذا المسجد محرمة لكن الفرق بأن يكون المسجد بني على القبر أو أن يكون القبر أدخل المسجد من جهة أخرى وهي كما قال بن القيم رحمه الله لا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر فإذا وجد بجهل أو بهوى أو ما شابه ذلك من الأغراض الغير مشروعة فلابد من إزالة أحدهما فمن الذي يزال المسجد أم القبر؟ ينظر أيهما كان الطارئ على الآخر يعتبر معتديا فيزال المعتدي إن كان القبر موجودا فبني عليه المسجد أزيل المسجد ، وإن كان المسجد سابق للقبر ثم أدخل القبر أزيل القبر وهذا الإعتداء واضح جدا ماديا لأنه إن كان مسجدا بني من قبل فهذا المسجد موقوف للصلاة لصلاة المسلمين فيه فحينما يبنى القبر في هذا المسجد فبسبب القبر يحتجر ويحتجز في مكان متر أو مترين في مترين أو أكثر من ذلك فهذا المكان يذهب سدى لا يتمكن المسلمون من الصلاة فيه ويكون هذا ظلم من القبر طبعا القبر ليس مكلّفا ولكن الذين فعلوا ذلك هم المعتدون هم الباغون هم الظالمون فهم مكلفون بإزالة هذا الظلم وهذا البغي بإعادة المسجد على مكان عليه سابقا وإن كان العكس هناك قبر ولا شك أن هذا القبر يكون على السنة أي جعل القبر في مقبرة من مقابر المسلمين فهذه المقبرة وقفت لدفن الموتى لا للصلاة فحينما يبنى على هذا القبر مسجد سواء كان صغيرا أو كبيرا فهذا المسجد سيأخذ أماكن عديد من القبور في هذا ظلم وتحجير وتضيق لدائرة المقبرة يكون ذلك ظلم لذلك أي الأمرين كان قبل الآخر المسجد أو القبر أزيل وأبقي الأقدم هذا مع أننا نلاحظ اليوم أن كلمة الشهيد صارت مبتذلة صارت رخيصة الثمن حتى وصل الأمر إلى أن شخصا قتل آخر ظلما وبغيا فاغتيل هذا القاتل فاعتبر شهيدا فأصبحت الشهادة اليوم مبذولة حتى أعطيت في تاريخنا اليوم مع الأسف لبعض الكفار من النصارى وما يخفى وما نسيتم أظن مدرسة جون جمال هذا شهيد أعطيت الشهادة ليس لمسلم فاسق فقط بل لمن لا يؤمن بالله ورسوله لذلك يجب أن لا ننطلق في إطلاق هذه الكلمة التي لها وزن خاص في الشريعة الإسلامية نطلقها على كل إنسان بدى لنا أنه مات شهيدا ويعجبني في هذا الصدد حديث في إسناده رجل سيء الحفظ و هو عبد الله بن لهيعة قال لو لا ذلك لكان حديث صحيحا حديث يرويه عن الرسول عليه السلام " رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته " هذا الحديث وإن كنت أذكره لكم مع بيان علته لكن معناه صحيح جدا " رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته " لماذا؟ لأن كثير من المقاتلين في سبيل الله عز وجل ظاهرهم أنهم خرجوا للجهاد في سبيل الله لكن باطنهم قد دلت حوادث كثيرة أن بعضهم كان يخرج ليس للجهاد في سبيل الله، ظاهره هكذا لكن قصده كان إما السلب والنهب وإما الحصول على امرأة كانت هناك في البلدة التي خرج الجيش الإسلامي لغزوها فكان له هدف الحصول على تلك المرأة هذا يفسد على هذا المسلم جهاده وليس له من عمله إلا ما نواه فاليوم الشهيد أين هو؟ نتمنى نحن أن نكون في حياة إسلامية حتى نقدم من الشهداء ما شاء الله عز وجل لكن مع الأسف هذا مما ابتلي به المسلمون اليوم بحيث لا يوجد إلا ما قل في أفراد بعض البلاد الإسلامية كما نسمع وإلا فليس هناك شهداء لأن الشهيد هو الذي يخرج للجهاد في سبيل الله وتحت راية إسلامية وهذا لا وجود له االيوم مع الأسف الشديد، لذلك فلفظة الشهادة اليوم إسم بدون جسم لا حقيقة لها فيجب أن نكون على تذكر بهذه الحقائق. غيره؟
السائل : رثاء الميت
13 - هل يجوز دفن الشهيد في المسجد إذا كان معروفا بالتقى والاستقامة، وهل يجوز رثاء الميت أو الشهيد بأبيات من الشعر ؟ والكلام على مسألة بناء المسجد على قبر أو وضع القبر في المسجد أيهما يزال والتنبيه على إطلاق كلمة شهيد . أستمع حفظ
تتمة الجواب عن الشطر الثاني من السؤال وهو قوله : وهل يجوز رثاء الميت أو الشهيد بأبيات من الشعر ؟
14 - تتمة الجواب عن الشطر الثاني من السؤال وهو قوله : وهل يجوز رثاء الميت أو الشهيد بأبيات من الشعر ؟ أستمع حفظ
ورد حديث في فقه السيرة قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) وقد حسنتموه فماذا يستنتج من هذا الحديث هل يدل على وجوب أخذ الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أهل البيت فقط أماذا ؟
الشيخ : لقد ذهب السائل بعيدا في فهمه لهذا الحديث لأنه لو كان الحديث صحيح المعنى بهذا الذي ذهب إليه ذهنه لكان إجماع الأمة المسلمة على تلقي السنة عن كبار الصحابة كالخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم كانوا في ضلال مبين ولذلك ينبغي على طالب العلم إذا كان يريد أن يفهم حديثا ما أن يفهمه على ضوء ما جرى عليه المسلمون لهذا نحن نقول دائما وأبدا وهذا مثال يجب أن يضم إلى الأمثلة الكثيرة التي نمثل بها حينما نقول الدعوة الإسلامية اليوم يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح فكلمة عمل السلف الصالح ضرورية جدا لأن ذلك يكون تقييدا وتوضيحا لبعض النصوص التي قد تخفى على بعض الناس فهذا هو المثال بين أيديكم ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) هذا لا يؤدي معناه يبدو آداءً مطلقا بينما معناه ضيق جدا وهو لا يؤدي عني ديوني والحقوق التي للناس علي هذا ومعنى الحديث وعلى ذلك تدل طرق هذا الحديث وهو كما نقل السائل حسّنته ذلك لأنني جمعت طرقه فتقوى الحديث بها وفيها التصريح بأن الرسول عليه الصلاة والسام قال ذلك بمناسبة وفاء الدين عنه إذا مات وعليه حقوق، ولذلك الإعتماد على هذا النص على عمومه والمسلمون جروا على نقيضه هذا لا يجوز إطلاقا ولا سيما وهذا الحديث مقيد بالمناسبة التي جاء فيها ذكره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. يؤذّن ؟
السائل : يؤذّن نعم .
الشيخ : طيب، أظن هل ترون نبقى أيضا نبدأ الدرس بعد المغرب أو نجعله بعد العشاء؟ إذا الدرس الآتي إن شاء الله يبدأ الدرس بعد صلاة العشاء إن شاء الله.
15 - ورد حديث في فقه السيرة قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) وقد حسنتموه فماذا يستنتج من هذا الحديث هل يدل على وجوب أخذ الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أهل البيت فقط أماذا ؟ أستمع حفظ