متفرقات للألباني-279
مناقشة الشيخ في ضوابط التكفير .
الشيخ : ... ولم يحقق شيئا من ذلك عمليا
السائل : هذا بالنسبة لنا كافر ما نعلم حقيقته لأن هذا ظاهره.
الشيخ : وبالنسبة لرب العالمين؟
السائل : وبالنسبة لرب العالمين بيعرف حقيقته بيعطيه حقه أنه كمؤمن.
الشيخ : أي خلاص.
السائل : لكن نحن الآن بصدد الحكم على المجتمع هذا كظاهر فلما نشوف مجتمع لا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فنحكم عليه أنه كافر مجتمع كافر، وما في قلبه هذا أمره إلى الله.
الشيخ : هذه الصورة ما تتحقق بصريح العبارة يعني ما يمكن يتصور مجتمع مؤمن في قلبه ولا يظهر من أعماله ما يشهد على ما في قلبه مطلقا
السائل : لهذا نحن لو صححنا العبارة.
الشيخ : راح نعيد النظر فيها.
سائل آخر : يمكن أستاذنا تسجيل من أول كلامكم
الشيخ : تشغل التسجيل
سائل آخر : أي نعم
الشيخ : تفضل اقرأ يا أخي.
السائل : " المجتمع الجاهلي هو الذي يتبنى النظم الكافرة بالله ورسوله وهذا الإسم يمكن إطلاقه على كل شعب لا يؤمن بالله ورسوله مطلقا أما الشعب المسلم الخاضع لأحكام الله ورسوله اعتقادا فهو على نوعين إما أن يحقق عمليا ما آمن به قلبيا فهو المجتمع الإسلامي الكامل وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك شيئا عمليا أو يحقق بعضا ويترك بعضا فذلك لا يجوز بأن يسمى مجتمعه بأنه مجتمع جاهلي أو كافر وإنما يقال فيه مجتمع فيه جاهلية على حد قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) لأننا إن أطلقنا عليه اسم مجتمع جاهلي أو كافر ظلمنا إيمانه المشار إليه لاسيما إذا كان محققا لبعضه عمليا كما ألمحنا إليه آنفا"
سائل آخر : الحكم على الظاهر هذا مجتمع ليس فيه من يقول لا إله إلا الله ولا يعمل ظاهر ... بدون أن يسأل هذا المجتمع؟
الشيخ : هذا خلاف لذلك حطينا أو بعض ذلك هذا ... فقط مجتمعا ولا يبدو ولو من بعض أفراده ما يشهد على إيمانهم.
السائل : لكن ليش ما نصحح العبارة؟
الشيخ : لا معليش يا سيدي إذا كان مثل توضيح
السائل : حتى على الحكم عليه الظاهري نقول يحقق ذلك قلبيا وبعض العمل يعني وإن لم يحقق ذلك
الشيخ : إذا سرد العبارة حط لفظة أنت من عندك ما فيه مانع إذا كان تريد التوضيح.
السائل : وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك عمليا حتى ولو قال لا إله إلا الله ... .
سائل آخر : هنا جتمع مسلم قال عنه مسلم آمن ولكن لم يحقق شيئا من الإيمان
السائل :لم يحقق عمليا ما آمن به قلبيا وإما أن لا يعتقد شيئا من ذلك قلبيا الواضح.
الشيخ : ... .
السائل : هذا بالنسبة لنا كافر ما نعلم حقيقته لأن هذا ظاهره.
الشيخ : وبالنسبة لرب العالمين؟
السائل : وبالنسبة لرب العالمين بيعرف حقيقته بيعطيه حقه أنه كمؤمن.
الشيخ : أي خلاص.
السائل : لكن نحن الآن بصدد الحكم على المجتمع هذا كظاهر فلما نشوف مجتمع لا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فنحكم عليه أنه كافر مجتمع كافر، وما في قلبه هذا أمره إلى الله.
الشيخ : هذه الصورة ما تتحقق بصريح العبارة يعني ما يمكن يتصور مجتمع مؤمن في قلبه ولا يظهر من أعماله ما يشهد على ما في قلبه مطلقا
السائل : لهذا نحن لو صححنا العبارة.
الشيخ : راح نعيد النظر فيها.
سائل آخر : يمكن أستاذنا تسجيل من أول كلامكم
الشيخ : تشغل التسجيل
سائل آخر : أي نعم
الشيخ : تفضل اقرأ يا أخي.
السائل : " المجتمع الجاهلي هو الذي يتبنى النظم الكافرة بالله ورسوله وهذا الإسم يمكن إطلاقه على كل شعب لا يؤمن بالله ورسوله مطلقا أما الشعب المسلم الخاضع لأحكام الله ورسوله اعتقادا فهو على نوعين إما أن يحقق عمليا ما آمن به قلبيا فهو المجتمع الإسلامي الكامل وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك شيئا عمليا أو يحقق بعضا ويترك بعضا فذلك لا يجوز بأن يسمى مجتمعه بأنه مجتمع جاهلي أو كافر وإنما يقال فيه مجتمع فيه جاهلية على حد قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) لأننا إن أطلقنا عليه اسم مجتمع جاهلي أو كافر ظلمنا إيمانه المشار إليه لاسيما إذا كان محققا لبعضه عمليا كما ألمحنا إليه آنفا"
سائل آخر : الحكم على الظاهر هذا مجتمع ليس فيه من يقول لا إله إلا الله ولا يعمل ظاهر ... بدون أن يسأل هذا المجتمع؟
الشيخ : هذا خلاف لذلك حطينا أو بعض ذلك هذا ... فقط مجتمعا ولا يبدو ولو من بعض أفراده ما يشهد على إيمانهم.
السائل : لكن ليش ما نصحح العبارة؟
الشيخ : لا معليش يا سيدي إذا كان مثل توضيح
السائل : حتى على الحكم عليه الظاهري نقول يحقق ذلك قلبيا وبعض العمل يعني وإن لم يحقق ذلك
الشيخ : إذا سرد العبارة حط لفظة أنت من عندك ما فيه مانع إذا كان تريد التوضيح.
السائل : وإما أن لا يحقق شيئا من ذلك عمليا حتى ولو قال لا إله إلا الله ... .
سائل آخر : هنا جتمع مسلم قال عنه مسلم آمن ولكن لم يحقق شيئا من الإيمان
السائل :لم يحقق عمليا ما آمن به قلبيا وإما أن لا يعتقد شيئا من ذلك قلبيا الواضح.
الشيخ : ... .
مناقشة الشيخ في ضوابط التغيير وأسباب إقامة الدولة الإسلامية .
الشيخ : ... .
السائل : هو عنده كل مجتمع بشكل عام تغير بيتغير وفيه أفراد للمجتمع عم نحكي على الناحية الدنيوية إذا المجتمع كانوا جادين كلهم وفيه نسبة قليلة كسولين يتغير المجتمع ويلحق هؤلاء الكسولين من جد المجتهدين ينالهم رافهية بغير كسب منهم وإنما بكسب غيرهم وكذلك الأمر قد يكون في مجتمع ناس من أنشط ما يكون ولكن الغالبية كسالى وخمول فينعكس كسل وخمول الكسلانين على جد المجتهدين وينالهم بسبب ذلك ضرر إذا المجتمع كله تغير تتغير الناحية الدنيوية أما إذا المجتمع لم يتغير ما يتغير شيء من الناحية الدنيوية.
الشيخ : هنا لما نفسر الآية (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ذكر التغيير يشمل ما يتعلق بالدنيا والآخرة؟
السائل : أي طبعا ذكر الغنى والفقر.
الشيخ : ذكر إيمان وكفر؟
السائل : لا، لكن إيمان كفر ما ذكر وإنما ذكر وأنا طبعا هذا الذي علقت حتى على كتابي هذا مش كتابي أنه ليش ما حث على الإيمان والكفر فهو عالجها من ناحية دنيوية ما عالجها من ناحية أخروية لأنه يقول سنة دنيوية لا أخروية هذا بحث آخر سنة دنيوية لا أخروية
الشيخ : في نفس الآية؟
السائل : كمان يحكي على الآية نفسها في نفس الآية فهي سنة دنيوية عم بيأخذها الآن السنة الأخروية غير البحث هي مجال في السنة الدنيوية الآن نريد أن نتكلم عن السنة الدنيوية وليس مجاله السنة الأخروية لأن السنة الأخروية كل إنسان يحاسب فرديا عند الله عز وجل لا نحاسب مجموعة فهو الآن يريد أن ينظر إلى المجتمع ككل يحاسب المجتمع دنيويا يعني المجتمع مسؤول عن تقصيره ماهو كل فرد طبعا الفرد مسؤول عن تقصيره في المجتمع لكن الغاية الناحية الدنيوية قبل الناحية الأخروية هذا الذي يهدف إليه من الكتاب هذا فيه فصل خاص سنة دنيوية لا أخروية.
الشيخ : هذه الآية مسبوقة بالأساس بالأمور الدنيوية أو الأخروية (( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ))
السائل : هذا بحث آخر نقصد أن هذا الكلام الذي حمله على الناحية الدنيوية صحيح أو خطأ أما كونه مقصر ... .
الشيخ : صحيح ... صحيح مو لازم يكون ضرورة ولابد يعني.
سائل آخر : لازم معناها يقول مثل ما قال الشاعر " إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر "
الشيخ : ... لكن قد يأكل ولا يشبع وقد يشرب الماء ولا يرتوي
السائل : هذا الأشياء الخارقة للأمور العادية هو يحكي السنة التي جعلها الله عز وجل ... .
الشيخ : فمن يعرف ... فه خارقة من الأمور الأخروية يعني واحد يؤمن فيجازى جزاء الكافر؟
السائل : لا.
الشيخ : فإذا فيه فرق بين الإتجاهين.
سائل آخر : فيه رسالة قد يطلب الموضوع القياس مع الفارق قليلا ... .
الشيخ : هذا بسبب النجاح في الآخرة لابد أنه ناجٍ.
السائل : المجتمع ككل؟
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : تعبير صحيح.
الشيخ : أنا الذي قلته هيك وهو أنت تقول ... .
السائل : إذا المجتمع غير وأخذ بالأسباب الكاملة صحيح بس فهمت عليك يعني ... .
الشيخ : فهمت علي تفضل أنا ما أعيد إذا فهمت علي.
السائل : لا أنا فهمت عليك ولذلك أنا بدأت المجتمع غير ما بنفسه من أسباب الدنيا وبدأ بالجد والنشاط والعمل فهذا مثل الفرد الذي يعني كان من الكفر انتقل إلى الإيمان فضمن يعني الناحية الأخروية فهؤلاء يعني يضمنون الدنيا كما يضمن ذلك الآخرة.
الشيخ : كذلك الأمر؟
السائل : يعني فيما يبدو طبعا هكذا لأنه طالما خضع في الظرف بالوقت وأخذ بالأسباب الكاملة كذلك أخذ سبب كامل سبب كامل للإيمان فينال الجزاء ولا يتخلف كذلك هنا أخذ السبب الكامل من السعي والعمل كمجتمع ككل فلا يتخلف هذا.
الشيخ : ترد عليك آية الإسراء
السائل : كيف؟
الشيخ : (( من كان يريد العاجلة ))
السائل : من كان فرد هذا ليس مجتمعا
الشيخ : ماهو فرد
السائل : من ألفاظ العموم
الشيخ : عجيب يقول من فرد ثم هي من الفاظ العموم!
السائل : هو يخاطب فيها الإنسان فرديا ما يخاطب فيها مجتمع.
الشيخ : من معناها كل من بعدين يا أخي هذا من الناحية الشرعية بعدين من الناحية المنطقية افرض مجتمع أصغر مجتمع على كيفك قول مثلا خمسة عشرة مئة مئاتين إلى آخره
السائل : المجتمع ثلاث أصغر مجتمع لو فرضنا جمع يعني
الشيخ : سؤال مجتمع مؤلف من ثلاثة أشخاص راح يتوجه إليه ثلاثة أسئلة كلها مثلها بعضها البعض الفرد الأول إذا غير ما بنفسه من الناحية الدنيوية ضروري أنه يتغير كذاك الذي غير ما بنفسه من الناحية الأخروية؟ لا ماهي ضرورة، رقم اثنين نفس السؤال نفس الجواب الثالث نفس السؤال نفس الجواب أعيد السؤال.
السائل : ليش نفس الجواب إذا كانوا ثلاثة عايشين ... .
الشيخ : تعطيني غير جواب أنا أسمع منك.
السائل : ... .
الشيخ : أنا أعيد السؤال.
السائل : تفضّل .
الشيخ : رقم واحد من الثلاثة تعاطى أسباب التغيير فيما يتعلق بالدنيا ضروري ينجح؟
السائل : مو شرط.
الشيخ : لا مو شرط، الثاني ضروري ينجح؟
السائل : ... .
الشيخ : الله يهديك الظاهر أنت كنت نائم ... .
السائل : الثاني متعاون مع الأول كجسد واحد أو كل واحد لحاله يعني ؟ نحكي نأخذ المجتمع معا الثلاث أشخاص إذا كان العمل الذي يريدون أن يحققوه أن يقوموا به يعني اتخذوا له الأسباب الكاملة فعلا فيقدرون على ذلك أما إذا أرادوا أن يحققوا شيئا أكبر من طاقتهم فلا يقدرون على ذلك يعني هم ثلاث يريد حمل هذا الصحن ... .
سائل آخر : ... .
السائل : أرجوك أرجوك يا أبا أحمد ... .
الشيخ : عما تكشف مافي نفسك
السائل : هذا القيد يجب أن يكون
الشيخ : طيب على العكس من ذلك الفرد الذي يسعى للآخرة ويأخذ بأسباب النجاح إلا أن يشاء الله هل مجتمع المؤلّف من أمثال هؤلاء الأفراد متعاونين مثل ما شبهت آنفا هؤلاء يريدون رفع الصحن من الأرض هؤلاء الجماعة بدهم يرفعوا هذا الجمل هذا المكان إلى آخره إذا تعاونوا بأسباب النجاح التي الله شرعها إلى آخره نجحوا إلا أن يشاء الله نأتي الآن نأخذ مجتمع مؤلف من أفراد مسلمين ما نستطيع لا واحد لا اثنين لا ثلاثة أنه يشيدوا المجتمع الإسلامي، الدولة الإسلامية إلى آخره إلا أن يتعاونوا فهؤلاء تعاونوا وأخذوا بأسباب إقامة الدولة المسلمة تقوم الدولة المسلمة حتما؟
السائل : لا، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : لا، هذا كلام غير صحيح بتقول حتما.
السائل : لا، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : ذاك مادي وهذا ديني.
السائل : إقامة الدولة المسلمة ماهو ديني أخروي ديني دنيوي هذا أرجوك طول بالك ... .
الشيخ : (( إن تنصروا الله ينصركم )) شو معناها أجيبلك غير الدولة أشكلت عليك الدولة آتيك بمثال جيش مسلم أخذ بوسائل النصر من النوعين المادية والشرعية هذا حتما ينتصر أو بتقول إلا أن يشاء الله؟
السائل : بمشيئة الله عزّ وجلّ، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : ما يصح الكلام هذا يا ريت تقول الكلام في المثال الأول إنما كنت تقول حتما يرفعوا الصحن لتقول ينتصر حتما حتما لا تقول أن يشاء الله.
السائل : يعني هنا قول (( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين )) يعني هنا طبعا طالما كانوا عشرين صابرين يعني أخذوا جميع الأسباب فعلا فوعدهم الله عز وجل بغلب ... .
الشيخ : لا تضيق الطريق عن نفسك مو مئتين يغلبوا قداش ألفين عشرة ألاف مسلم و قدامهم ألفين من الكفار
سائل آخر : بالعكس
الشيخ : لا لا، أعني ما أقول عشرة آلاف مسلم و قدامهم ألفين من الكفار المسلمين آخذين بوسائل النصر المادية و المعنوية ممكن تقول الله ما ينصرهم؟
السائل : طبعا ينصرهم الله سبحانه و تعالى.
الشيخ : بتقول إلا أن شاء الله!
السائل : لا إذا أخذوا ... .
الشيخ : أنا بقلك الأسباب الدنيوية والشرعية.
السائل : نعم حتما ينصرهم الله عز وجل لأنه وعد بذلك.
الشيخ : العكس يا ترى فيه عشرة آلاف كافر آخذين بوسائل القوة والنجاح والتغلب إلى آخره يعني كل من يدرس وضعهم يقول النصر لهم ضروري ... .
السائل : يمكن أن يهزموا.
الشيخ : يمكن أن يهزموا.
السائل : صح.
الشيخ : هذا هو الفرق بين الناحيتين الوسائل المادية يعني الأسباب المادية التي ترتبط بها عادة مسبباتها هذا نظام لكن يختل أحيانا إلا أن يشاء الله أما الأسباب الأخروية التي جعلها الله عز وجل أسبابا من المسبّبات ما ممكن أن تختل إطلاقا لأن هذا معنى كلامك والله ممكن ربنا مثل ما بيقول الأشاعرة تماما ممكن الإنسان يعيش الأبد مؤمنا بالله ورسوله وبعدين يعذّبه الله! ما عاذ الله!
السائل : ما عاذ الله.
الشيخ : لكن العكس ممكن ... هلا إنت بتقول ممكن رب العالمين عقليا هلا ممكن رب العالمين يأخذ إنسان كافر أن يضعه في الجنة أن يكون هذا إيش فضلا منه لكن جاءتنا النصوص الخبرية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) لكن راح جيبلك هلا صورة ثانية ما قال إي نعم (( و تلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون )) إذا العمل الصالح والإيمان سبب لدخول الجنة طيب ما مكن ربنا عز وجل يخلق خلق بالجنة ما عملوا عملا صالحا؟
السائل : ممكن.
الشيخ : ممكن هذا فضل لكن ممكن يخلق خلق يعذبه في النار بدون ما يكون تعاطى سبب التعذيب؟
السائل : لا لا
الشيخ : ففي فرق إذن بين الأمور الدينية و بين الأمور الدنيوية.
السائل : إي صحيح
الشيخ : طيب الأمور الدنيوية القاعدة الكونية الطبيعية تمشي المسببات مع أسبابها بتاكل تشبع، بتشرب بترتوي إلى آخره لكن لا تأخذها مادية أيوة لا تخذها مادية مثل الأطباء و غيرهم ممكن يتأخر الأثر على المؤثر
السائل : لكن هذا هذا قصدي هذا إستثناء يعني لولا
سائل آخر : قريب هذا من مسألة العدوى أستاذ.
الشيخ : أي نعم .
السائل : ما بياخذها فيما أعتقد أنا وفيما أزعم ما بيخذها ... مادية وإنما يريد أن يعني يريد أن يبين أن المسلمين قد أخلدوا إلى الأبد ولم يتخذوا الأسباب التي أوجبها الله عليهم هذا الذي هو يريد أن يبعث ... .
الشيخ : لكن الشيء الذي أردت ... ولكن من الناحية الدقيقة يجب أن تبين حتى يعرف القارئ للكتاب أن يفرّق بين الأسبابب المادية ... .
السائل : إي فيه تقصير هذا هو، هو فيه تقصير في البحث.
سائل آخر : قد تكون قاعدة عسكرية شو هي تقول يا أستاذ إن قد يكون جيش ... في مصلحتنا القاعدة العسكرية أسوء ما يكون ... .
السائل : أسوء ... .
الشيخ : ليش
السائل : يعني من ناحية ... أحيانا يا أستاذ أنا أقول هذا يا أستاذ ... يعني ممكن يكون واحد جماعة ضعاف ... و تقواهم لله الله سبحانه وتعالى يوفقهم على القضاء على جماعة أقوياء يعني قصدي الأشياء هذه المادية كمان لا تجرد من الأسباب الشرعية الإيمانية أنا مثلا الخالد بن الوليد في واقعة اليرموك مائة ألف وهو معه عشرة آلاف فأين القوتين من بعضها البعض ... بقولهم يشمل كثير و يشمل أول ما يشمل ما يمكن أن يلاحظ و يرى من أوصاف المجنمع من الفقر والغنى والعزة والذلة والصحة والسقم شايف لذلك ... فأنا لما كنت علقت يعني قلت إن إيمان والكفر أو ما يشمل ... .
السائل : هو عنده كل مجتمع بشكل عام تغير بيتغير وفيه أفراد للمجتمع عم نحكي على الناحية الدنيوية إذا المجتمع كانوا جادين كلهم وفيه نسبة قليلة كسولين يتغير المجتمع ويلحق هؤلاء الكسولين من جد المجتهدين ينالهم رافهية بغير كسب منهم وإنما بكسب غيرهم وكذلك الأمر قد يكون في مجتمع ناس من أنشط ما يكون ولكن الغالبية كسالى وخمول فينعكس كسل وخمول الكسلانين على جد المجتهدين وينالهم بسبب ذلك ضرر إذا المجتمع كله تغير تتغير الناحية الدنيوية أما إذا المجتمع لم يتغير ما يتغير شيء من الناحية الدنيوية.
الشيخ : هنا لما نفسر الآية (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ذكر التغيير يشمل ما يتعلق بالدنيا والآخرة؟
السائل : أي طبعا ذكر الغنى والفقر.
الشيخ : ذكر إيمان وكفر؟
السائل : لا، لكن إيمان كفر ما ذكر وإنما ذكر وأنا طبعا هذا الذي علقت حتى على كتابي هذا مش كتابي أنه ليش ما حث على الإيمان والكفر فهو عالجها من ناحية دنيوية ما عالجها من ناحية أخروية لأنه يقول سنة دنيوية لا أخروية هذا بحث آخر سنة دنيوية لا أخروية
الشيخ : في نفس الآية؟
السائل : كمان يحكي على الآية نفسها في نفس الآية فهي سنة دنيوية عم بيأخذها الآن السنة الأخروية غير البحث هي مجال في السنة الدنيوية الآن نريد أن نتكلم عن السنة الدنيوية وليس مجاله السنة الأخروية لأن السنة الأخروية كل إنسان يحاسب فرديا عند الله عز وجل لا نحاسب مجموعة فهو الآن يريد أن ينظر إلى المجتمع ككل يحاسب المجتمع دنيويا يعني المجتمع مسؤول عن تقصيره ماهو كل فرد طبعا الفرد مسؤول عن تقصيره في المجتمع لكن الغاية الناحية الدنيوية قبل الناحية الأخروية هذا الذي يهدف إليه من الكتاب هذا فيه فصل خاص سنة دنيوية لا أخروية.
الشيخ : هذه الآية مسبوقة بالأساس بالأمور الدنيوية أو الأخروية (( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ))
السائل : هذا بحث آخر نقصد أن هذا الكلام الذي حمله على الناحية الدنيوية صحيح أو خطأ أما كونه مقصر ... .
الشيخ : صحيح ... صحيح مو لازم يكون ضرورة ولابد يعني.
سائل آخر : لازم معناها يقول مثل ما قال الشاعر " إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر "
الشيخ : ... لكن قد يأكل ولا يشبع وقد يشرب الماء ولا يرتوي
السائل : هذا الأشياء الخارقة للأمور العادية هو يحكي السنة التي جعلها الله عز وجل ... .
الشيخ : فمن يعرف ... فه خارقة من الأمور الأخروية يعني واحد يؤمن فيجازى جزاء الكافر؟
السائل : لا.
الشيخ : فإذا فيه فرق بين الإتجاهين.
سائل آخر : فيه رسالة قد يطلب الموضوع القياس مع الفارق قليلا ... .
الشيخ : هذا بسبب النجاح في الآخرة لابد أنه ناجٍ.
السائل : المجتمع ككل؟
الشيخ : أي نعم
سائل آخر : تعبير صحيح.
الشيخ : أنا الذي قلته هيك وهو أنت تقول ... .
السائل : إذا المجتمع غير وأخذ بالأسباب الكاملة صحيح بس فهمت عليك يعني ... .
الشيخ : فهمت علي تفضل أنا ما أعيد إذا فهمت علي.
السائل : لا أنا فهمت عليك ولذلك أنا بدأت المجتمع غير ما بنفسه من أسباب الدنيا وبدأ بالجد والنشاط والعمل فهذا مثل الفرد الذي يعني كان من الكفر انتقل إلى الإيمان فضمن يعني الناحية الأخروية فهؤلاء يعني يضمنون الدنيا كما يضمن ذلك الآخرة.
الشيخ : كذلك الأمر؟
السائل : يعني فيما يبدو طبعا هكذا لأنه طالما خضع في الظرف بالوقت وأخذ بالأسباب الكاملة كذلك أخذ سبب كامل سبب كامل للإيمان فينال الجزاء ولا يتخلف كذلك هنا أخذ السبب الكامل من السعي والعمل كمجتمع ككل فلا يتخلف هذا.
الشيخ : ترد عليك آية الإسراء
السائل : كيف؟
الشيخ : (( من كان يريد العاجلة ))
السائل : من كان فرد هذا ليس مجتمعا
الشيخ : ماهو فرد
السائل : من ألفاظ العموم
الشيخ : عجيب يقول من فرد ثم هي من الفاظ العموم!
السائل : هو يخاطب فيها الإنسان فرديا ما يخاطب فيها مجتمع.
الشيخ : من معناها كل من بعدين يا أخي هذا من الناحية الشرعية بعدين من الناحية المنطقية افرض مجتمع أصغر مجتمع على كيفك قول مثلا خمسة عشرة مئة مئاتين إلى آخره
السائل : المجتمع ثلاث أصغر مجتمع لو فرضنا جمع يعني
الشيخ : سؤال مجتمع مؤلف من ثلاثة أشخاص راح يتوجه إليه ثلاثة أسئلة كلها مثلها بعضها البعض الفرد الأول إذا غير ما بنفسه من الناحية الدنيوية ضروري أنه يتغير كذاك الذي غير ما بنفسه من الناحية الأخروية؟ لا ماهي ضرورة، رقم اثنين نفس السؤال نفس الجواب الثالث نفس السؤال نفس الجواب أعيد السؤال.
السائل : ليش نفس الجواب إذا كانوا ثلاثة عايشين ... .
الشيخ : تعطيني غير جواب أنا أسمع منك.
السائل : ... .
الشيخ : أنا أعيد السؤال.
السائل : تفضّل .
الشيخ : رقم واحد من الثلاثة تعاطى أسباب التغيير فيما يتعلق بالدنيا ضروري ينجح؟
السائل : مو شرط.
الشيخ : لا مو شرط، الثاني ضروري ينجح؟
السائل : ... .
الشيخ : الله يهديك الظاهر أنت كنت نائم ... .
السائل : الثاني متعاون مع الأول كجسد واحد أو كل واحد لحاله يعني ؟ نحكي نأخذ المجتمع معا الثلاث أشخاص إذا كان العمل الذي يريدون أن يحققوه أن يقوموا به يعني اتخذوا له الأسباب الكاملة فعلا فيقدرون على ذلك أما إذا أرادوا أن يحققوا شيئا أكبر من طاقتهم فلا يقدرون على ذلك يعني هم ثلاث يريد حمل هذا الصحن ... .
سائل آخر : ... .
السائل : أرجوك أرجوك يا أبا أحمد ... .
الشيخ : عما تكشف مافي نفسك
السائل : هذا القيد يجب أن يكون
الشيخ : طيب على العكس من ذلك الفرد الذي يسعى للآخرة ويأخذ بأسباب النجاح إلا أن يشاء الله هل مجتمع المؤلّف من أمثال هؤلاء الأفراد متعاونين مثل ما شبهت آنفا هؤلاء يريدون رفع الصحن من الأرض هؤلاء الجماعة بدهم يرفعوا هذا الجمل هذا المكان إلى آخره إذا تعاونوا بأسباب النجاح التي الله شرعها إلى آخره نجحوا إلا أن يشاء الله نأتي الآن نأخذ مجتمع مؤلف من أفراد مسلمين ما نستطيع لا واحد لا اثنين لا ثلاثة أنه يشيدوا المجتمع الإسلامي، الدولة الإسلامية إلى آخره إلا أن يتعاونوا فهؤلاء تعاونوا وأخذوا بأسباب إقامة الدولة المسلمة تقوم الدولة المسلمة حتما؟
السائل : لا، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : لا، هذا كلام غير صحيح بتقول حتما.
السائل : لا، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : ذاك مادي وهذا ديني.
السائل : إقامة الدولة المسلمة ماهو ديني أخروي ديني دنيوي هذا أرجوك طول بالك ... .
الشيخ : (( إن تنصروا الله ينصركم )) شو معناها أجيبلك غير الدولة أشكلت عليك الدولة آتيك بمثال جيش مسلم أخذ بوسائل النصر من النوعين المادية والشرعية هذا حتما ينتصر أو بتقول إلا أن يشاء الله؟
السائل : بمشيئة الله عزّ وجلّ، إلا أن يشاء الله.
الشيخ : ما يصح الكلام هذا يا ريت تقول الكلام في المثال الأول إنما كنت تقول حتما يرفعوا الصحن لتقول ينتصر حتما حتما لا تقول أن يشاء الله.
السائل : يعني هنا قول (( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين )) يعني هنا طبعا طالما كانوا عشرين صابرين يعني أخذوا جميع الأسباب فعلا فوعدهم الله عز وجل بغلب ... .
الشيخ : لا تضيق الطريق عن نفسك مو مئتين يغلبوا قداش ألفين عشرة ألاف مسلم و قدامهم ألفين من الكفار
سائل آخر : بالعكس
الشيخ : لا لا، أعني ما أقول عشرة آلاف مسلم و قدامهم ألفين من الكفار المسلمين آخذين بوسائل النصر المادية و المعنوية ممكن تقول الله ما ينصرهم؟
السائل : طبعا ينصرهم الله سبحانه و تعالى.
الشيخ : بتقول إلا أن شاء الله!
السائل : لا إذا أخذوا ... .
الشيخ : أنا بقلك الأسباب الدنيوية والشرعية.
السائل : نعم حتما ينصرهم الله عز وجل لأنه وعد بذلك.
الشيخ : العكس يا ترى فيه عشرة آلاف كافر آخذين بوسائل القوة والنجاح والتغلب إلى آخره يعني كل من يدرس وضعهم يقول النصر لهم ضروري ... .
السائل : يمكن أن يهزموا.
الشيخ : يمكن أن يهزموا.
السائل : صح.
الشيخ : هذا هو الفرق بين الناحيتين الوسائل المادية يعني الأسباب المادية التي ترتبط بها عادة مسبباتها هذا نظام لكن يختل أحيانا إلا أن يشاء الله أما الأسباب الأخروية التي جعلها الله عز وجل أسبابا من المسبّبات ما ممكن أن تختل إطلاقا لأن هذا معنى كلامك والله ممكن ربنا مثل ما بيقول الأشاعرة تماما ممكن الإنسان يعيش الأبد مؤمنا بالله ورسوله وبعدين يعذّبه الله! ما عاذ الله!
السائل : ما عاذ الله.
الشيخ : لكن العكس ممكن ... هلا إنت بتقول ممكن رب العالمين عقليا هلا ممكن رب العالمين يأخذ إنسان كافر أن يضعه في الجنة أن يكون هذا إيش فضلا منه لكن جاءتنا النصوص الخبرية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) لكن راح جيبلك هلا صورة ثانية ما قال إي نعم (( و تلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون )) إذا العمل الصالح والإيمان سبب لدخول الجنة طيب ما مكن ربنا عز وجل يخلق خلق بالجنة ما عملوا عملا صالحا؟
السائل : ممكن.
الشيخ : ممكن هذا فضل لكن ممكن يخلق خلق يعذبه في النار بدون ما يكون تعاطى سبب التعذيب؟
السائل : لا لا
الشيخ : ففي فرق إذن بين الأمور الدينية و بين الأمور الدنيوية.
السائل : إي صحيح
الشيخ : طيب الأمور الدنيوية القاعدة الكونية الطبيعية تمشي المسببات مع أسبابها بتاكل تشبع، بتشرب بترتوي إلى آخره لكن لا تأخذها مادية أيوة لا تخذها مادية مثل الأطباء و غيرهم ممكن يتأخر الأثر على المؤثر
السائل : لكن هذا هذا قصدي هذا إستثناء يعني لولا
سائل آخر : قريب هذا من مسألة العدوى أستاذ.
الشيخ : أي نعم .
السائل : ما بياخذها فيما أعتقد أنا وفيما أزعم ما بيخذها ... مادية وإنما يريد أن يعني يريد أن يبين أن المسلمين قد أخلدوا إلى الأبد ولم يتخذوا الأسباب التي أوجبها الله عليهم هذا الذي هو يريد أن يبعث ... .
الشيخ : لكن الشيء الذي أردت ... ولكن من الناحية الدقيقة يجب أن تبين حتى يعرف القارئ للكتاب أن يفرّق بين الأسبابب المادية ... .
السائل : إي فيه تقصير هذا هو، هو فيه تقصير في البحث.
سائل آخر : قد تكون قاعدة عسكرية شو هي تقول يا أستاذ إن قد يكون جيش ... في مصلحتنا القاعدة العسكرية أسوء ما يكون ... .
السائل : أسوء ... .
الشيخ : ليش
السائل : يعني من ناحية ... أحيانا يا أستاذ أنا أقول هذا يا أستاذ ... يعني ممكن يكون واحد جماعة ضعاف ... و تقواهم لله الله سبحانه وتعالى يوفقهم على القضاء على جماعة أقوياء يعني قصدي الأشياء هذه المادية كمان لا تجرد من الأسباب الشرعية الإيمانية أنا مثلا الخالد بن الوليد في واقعة اليرموك مائة ألف وهو معه عشرة آلاف فأين القوتين من بعضها البعض ... بقولهم يشمل كثير و يشمل أول ما يشمل ما يمكن أن يلاحظ و يرى من أوصاف المجنمع من الفقر والغنى والعزة والذلة والصحة والسقم شايف لذلك ... فأنا لما كنت علقت يعني قلت إن إيمان والكفر أو ما يشمل ... .
معنى قول الطحاوي : لا تبلغه الأوهام, ولا تدركه الأفهام, ولا يشبه الأنام .....
الشيخ : لذلك تبلغ لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام يشير بذلك إلى قوله تعالى (( و لا يحيطون به علما )) ثم قال ولا يشبهه الأنام وهذا يشير به إلى الآية التي لطالما تتكرر مثل هذه المناسبة ألا وهي قوله تعالى (( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير )) و هنا يتكلم علماء السلف تعليقا على هذه الآية ردا على المعتزلة أولا ثم على ... بصفات الله عز وجل ثانيا فيقولون بأن الآية وهي قوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) ليس المقصود به نفي ما أثبته لنفسه تبارك وتعالى من الصفات كما هو صريح في تمام الآية (( وهو السميع البصير )) وإنما المقصود به نفي ما قد يدور في أذهان البعض من تشبيه الله عز وجل ببعض مخلوقاته في بعض الصفات التي أثبتها في كتابه أو تحدث بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديثه، هذا الكلام يردون به على المعتزلة الذين هم مثلا يعطلون هذه الآية في شطرها الثاني كل التعطيل (( وهو السميع البصير )) فهم لا يصفون الله عز وجل بالسمع والبصر وكل حجتهم في ذلك إن كان يجوز أن تسمى حجة هو أن الله عز وجل إذا وصف بأنه سميع فقد شبهناه بالإنسان الموصوف بنص القرآن بأنه سميع وبصير ففرارا من هذه المشابهة المزعومة يقولون ليس سميعا وليس بصيرا بالطبع هم ليسوا من الذين يعلنون الإلحاد والزندقة في دين الله عز وجل بحيث أنهم يتجرؤون على نفي الآية صراحة فهم لا يقولون مثلا الله ما قال أنه سميع بصير ولكنهم يعتقدون بأنه ليس كما قال الله وهو السميع البصير فكيف التوفيق عندهم؟ الجواب التوفيق بطريق التأويل الذي نسميه نحن بالتعطيل فهم يقولون نعم الله يقول (( وهو السميع البصير )) ولكن ليس المعنى إثبات السمع و البصر ولكن المعنى أن الله عز وجل عليم، فسميع و بصير كناية وهنا يظهر خطر تفسير النصوص بالمجاز و هم يقولون في قوله عز وجل (( وهو السميع البصير )) ليس المراد به حقيقة هذه الآية وإنما المقصود به أنها كناية عن أن الله عز وجل عليم، طيب يا جماعة ما الداعي إلى هذا التأويل؟ فرارا من الشبيه الذي نبه الله عز وجل على تنزهه عن هذا التشبيه في أول الآية (( ليس كمثله شيء )) فقيل لهم من طرف علماء السلف إذا كان مقصودكم الفرار من التشبيه فلن تفروا بطريقتكم هذه ... بالتشبيه لأن الإنسان أيضا عليم فحينما قلتم (( وهو السميع البصير )) كناية على أنه عليم فالإنسان أيضا عليم فما فعلتم شيئاً سوى أنكم أنكرتم حقيقة من حقائق صفات الله عز وجل وهو السمع والبصر، فإن قلتم سميع بصير معناه عليم فرارا من التشبيه وزعمتم أن وصف الله بالسمع والبصر ولو قيل سمعه ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا ولو قيل هكذا فليس تنزيها في زعمكم ولكن عليكم أن تنكروا حقيقة هذه الصفة لتكونوا منزهين فإذن عليكم أن تنكروا أيضا حقيقة العلم الإلهي لأن الإنسان أيضا يشارك الله عز وجل ولو اسما في هذه الصفة ألا وهي العلم فماذا صنعتم إذا حينما قلتم وهو السميع البصير كناية عن أنه عليم ولا تستطيعون أن تقولوا إن الإنسان المتعلم والبالغ في العلم درجات عالية يقول بأنه ليس بعليم فصار أيضا هنا اشتراك بين الإنسان الموصوف بأنه عليم وبين الله عز وجل الذي سلمتم بأنه عليم و فسّرتم بهذا القول وهو قوله تعالى (( وهو السميع البصير )) لذلك حاروا ولم يجدوا جوابا بل ألزموا أنفسهم بما ييتهمهم به علماء السلف أنهم معطلة أنهم ينكرون الصفات الإلهية وإنكار الصفات مؤداها إلى إنكار الذات، الله ليس سميعا لماذا؟ لأن الإنسان سميع، الله ليس بصيرا لماذا؟ لأن الإنسان بصير، الله إذا ليس عليما لأن الإنسان عليم، ليس حيا لأن الإنسان حي أيّ مخلوق فهو حي إلى آخره لم يستطيعوا الجواب على هذا الإلزام فبقوا هكذا مضلّلين أما علماء السلف فقد جمعوا بين التنزيه المنصوص عليه في أول الآية وبين الإثبات المنصوص عليه في تمامها فقالوا (( ليس كمثله شيء )) أي في صفاته ومن صفاته أنه سميع بصير فإذا كما قلنا في الأمس القريب الله عز وجل سميع وبصير و الإنسان كذلك ولكن حقيقة سمع الله عزّ وجلّ وبصره تختلف كل الإختلاف عن حقيقة سمع الإنسان وبصره فكذلك يقال طردا بدون أي توقف في كل صفات الله عز وجل التي قد يشاركه فيها مشاركة اسمية لا حقيقية المخلوقات أو بعض المخلوقات يقال الله متصف بكل هذه الصفات بحقائق لا يشاركه في هذه الحقائق شيء من المخلوقات مطلقا وهذا هو المثال بين أيديكم الله عز وجل قال على الإنسان (( فجعلنه سميعا بصيرا )) ويقول عن الله نفسه (( وهو السميع البصير )) فهناك إذاً اشتراك في الإسم لا في حقيقة الصفة، فصفة الله لا تشبهها شيء من الصفات لكن هذا الإشتراك في الإسم ليس بالذي يضطرنا إلى أن ننكر حقيقة الصفة الإلهية وهي تختلف تمام الإختلاف عن صفة الإنسان التي اشترك في اسمها مع تلك الصفة الإلهية لا يحيطون بشيئ من علمه ... أو ما عندي كلام لا تبلغه الأوهام يعني لا يجوز أن يتخيل المسلم ربه عز وجل في ذاته أو صفاته تخيلات لم ترد في الكتاب والسنة كما ورد علينا السؤال في حلب أنكم تقولون أن الله عز وجل يتكلم فهل له فم؟ فهذا من التخيلات والأوهام التي تخطر في بال الإنسان فإذا خطرت في باله فيجب أن ... عن نفسه لذلك يقول أهل العلم " كل ما خطر في بالك فالله عز وجل بخلاف ذلك " فالعبارة هذه لا تحتاج إلى كثير من التكملة والتعليق وقلنا في الجواب نعم
السائل : لا تدركه الأفهام يعني؟
الشيخ : تفضل قل ما عندك.
سائل آخر : يخطر في بالي شيء يعني بداهيات يعني ما تدركه الأبصار ... .
الشيخ : الأفهام والأوهام.
السائل : ... .
سائل آخر : ... .
السائل : يعني هذا هو العلم لا حتى المؤمن الذي يصف الله عز وجل بما وصف الله تبارك و تعالى به نفسه هذا لا يؤدّي إلى ... .
السائل : لا تدركه الأفهام يعني؟
الشيخ : تفضل قل ما عندك.
سائل آخر : يخطر في بالي شيء يعني بداهيات يعني ما تدركه الأبصار ... .
الشيخ : الأفهام والأوهام.
السائل : ... .
سائل آخر : ... .
السائل : يعني هذا هو العلم لا حتى المؤمن الذي يصف الله عز وجل بما وصف الله تبارك و تعالى به نفسه هذا لا يؤدّي إلى ... .
معنى قول الطحاوي : خالق بل حاجة, رازق بلا مؤنة...
الشيخ : ثانيا وهو أن يعبدوه تبارك وتعالى ويوحدوه و لا يشركوا به شيئا فكلام المصنف خالق بلا حاجة إنما يعني الحاجة التي يفعلها الإنسان حينما يأتي غرضا ما فهو له حاجة في ذلك يثبت بها أنه فقير ومحتاج و لما كان الله عز وجل هو الغني عن العالمين صح وصفه بأنه خالق بلا حاجة، ولكن ذلك لا ينفي أن يكون له في خلقه حكمة بالغة وقد نص على هذه الحكمة في الآية السابقة (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فليس هناك تنافي بين قول المصنف إن الله خالق بلا حاجة وبين ما تدل عليه الآية السابقة من أن الله خلق خالق لحكمة وغاية ألا وهي أن يعبدوه تبارك وتعالى و رازق بلا مؤنة بأن الله عز وجل لا يتعبه الشيء أي شيء كما أشارت إلى ذلك بعض الآيات الكريمة المعروفة ... .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم وفي آيات وهو أهون عليه شو الآية لا لا وهو أهون عليه المهم أن الله عز وجل وهذا في الواقع ما يؤكد للمسلم أن صفات الله في حقائقها تختلف تماما عن صفات الإنسان الإنسان مهما كان قويا مهما كان نشيطا فهو إذا عمل ودأب على العمل أصابه التعب و الوهن أما الله عز وجل فقد خلق هذه السموات و الأرضين كلها وما فيهما وكما قال (( وما مسنا من لغوب )) فإذا صفات الله عز وجل في حقائقها هي غير صفات عباده تبارك وتعالى فمن ذلك أنه خالق بلا حاجة ورازق بلا مؤنة أي بلا كلفة ولا مشقة ولا تعب.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم وفي آيات وهو أهون عليه شو الآية لا لا وهو أهون عليه المهم أن الله عز وجل وهذا في الواقع ما يؤكد للمسلم أن صفات الله في حقائقها تختلف تماما عن صفات الإنسان الإنسان مهما كان قويا مهما كان نشيطا فهو إذا عمل ودأب على العمل أصابه التعب و الوهن أما الله عز وجل فقد خلق هذه السموات و الأرضين كلها وما فيهما وكما قال (( وما مسنا من لغوب )) فإذا صفات الله عز وجل في حقائقها هي غير صفات عباده تبارك وتعالى فمن ذلك أنه خالق بلا حاجة ورازق بلا مؤنة أي بلا كلفة ولا مشقة ولا تعب.
معنى قول الطحاوي : مميت بلا مخافة, باعث بلا مشقة....
الشيخ : " مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة " الفقرة الثانية تلتحق بالبيان السابق باعث بلا مشقة أي كما قال الله تعالى في الآية المشار إليها سابقا ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه )) يعني خلق ابتداء فأهون عليه الإعادة نعم أما قوله " مميت بلا مخافة "فكأنه يشير إلى أن الله عز وجل حينما يميت الخلق لا يميتهم للخلاص من شرهم كما يفعل الخصم عادة من البشر الخصم مع خصمه والعدو معه عدوه، فإنما يميته ليتخلص من شره فالله عز وجل أكبر من أن يميت الخلق ويعدمهم بعد أن أوجدهم مخافة من شرهم وإنما بحكمة بالغة من ذلك أن يعيدهم إلى الحياة الأخرى ليعطي كل واحد منهم أجر ما عملت يداه.
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم لأنه جاء في الآية والآية صريحة (( الذي خلق الموت والحياة )) وهذا في الواقع من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها، الفلافسة يقولون الموت شيء عدمي لأن يفهمون الموت ضد الحياة والحياة إذا ذهبت ... الموت فلما جاء الموت لم يكن هناك شيء وجودي لكن إذا قال الله عز وجل (( خلق الموت والحياة )) فشمل كلا منهما بصفة الخلقية والخلق إنما يتناول الأشياء الوجودية وليس يتناول الأشياء العدمية هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعلمون جميعا حديث الإتيان بالموت يوم القيامة بصورة كبش يوقف به بين الجنة والنار ثم ينادى يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، إذا هذا الموت له وجود حقيقي والله عز وجل بقدرته يمثله في صورة كبش كما أن القرآن الكريم مثلا هو كلام الله تبارك وتعالى و يتمثل يوم القيامة في صورة ما وقد جاء على ذلك بعض الأحاديث الصحيحة فكما أن العمل الذي يعمله الإنسان في الحياة الدنيا يتمثل له في قبره إن كان صالحا بصورة شخص جميل الوجه جميل الصورة و العكس بالعكس فهذه حقائق موجودة وخلقها الله عز وجل ومن تمام خلقه إياها أنه يمثلها في صور مادية مجسمة ترى رأي العين، فالموت حقيقة من حقائق خلق الله عز و جل لا يمكننا نحن أن ندركه لأنه مما وراء العقل لكن لما جاء النص بإثباته فلا علينا بعد ذلك جهل الفلاسفة هذه النصوص وأنكروها لأنهم إنما يؤمنون بما يحيط به عقلهم وفكرهم وعلمهم والله عز و جل يقول (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) ويقول (( فما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ومع أن المقصود بهذه الآية (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) العلمين المقصود بهما العلمان العلم الديني والشرعي و العلم الكسبي أو التجربي فبكل من العلمين يقول الله عز و جل مخاطبا للبشر (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ولا شك أن الإنسان إذا جمع بين العلمين يكون أكثر إحاطة بما أراد الله لعباده من العلم مما لو تفرد ... فالشرعيون إذا ضموا إلى علمهم العلم التجربي والنظري لا شك يكونون أكثر إحاطة بالعلم من العكس أي البشر الذي يحيطون بالعلم التجربي و العلم الكسبي و لا يرفعون رأسا للعلم الشرعي، مع ذلك الأشخاص الذي يجمعون بين العلمين هم الذين يخاطبون أيضا بقوله تعالى (( فما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) فأولى و أولى أن يخاطب بهذا النص بعض من البشر تفرد بعلم من العلمين أولى وأولى أن يخاطب بهذا النص الفلاسفة الذين إنما يعتمدون في العقائد على مجرد العقل والنظر فهؤلاء لا يلتفت إليهم إذا أنكروا حقيقة من الحقائق العلمية الشرعية كمثل قولهم أن الموت صفة عدمية و ليست صفة وجودية بعد أن الله عز وجل يخبر خلاف ما ذهبوا إليه فيقول (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) يبلوكم بالحياة وبالموت.
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم لأنه جاء في الآية والآية صريحة (( الذي خلق الموت والحياة )) وهذا في الواقع من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها، الفلافسة يقولون الموت شيء عدمي لأن يفهمون الموت ضد الحياة والحياة إذا ذهبت ... الموت فلما جاء الموت لم يكن هناك شيء وجودي لكن إذا قال الله عز وجل (( خلق الموت والحياة )) فشمل كلا منهما بصفة الخلقية والخلق إنما يتناول الأشياء الوجودية وليس يتناول الأشياء العدمية هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعلمون جميعا حديث الإتيان بالموت يوم القيامة بصورة كبش يوقف به بين الجنة والنار ثم ينادى يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، إذا هذا الموت له وجود حقيقي والله عز وجل بقدرته يمثله في صورة كبش كما أن القرآن الكريم مثلا هو كلام الله تبارك وتعالى و يتمثل يوم القيامة في صورة ما وقد جاء على ذلك بعض الأحاديث الصحيحة فكما أن العمل الذي يعمله الإنسان في الحياة الدنيا يتمثل له في قبره إن كان صالحا بصورة شخص جميل الوجه جميل الصورة و العكس بالعكس فهذه حقائق موجودة وخلقها الله عز وجل ومن تمام خلقه إياها أنه يمثلها في صور مادية مجسمة ترى رأي العين، فالموت حقيقة من حقائق خلق الله عز و جل لا يمكننا نحن أن ندركه لأنه مما وراء العقل لكن لما جاء النص بإثباته فلا علينا بعد ذلك جهل الفلاسفة هذه النصوص وأنكروها لأنهم إنما يؤمنون بما يحيط به عقلهم وفكرهم وعلمهم والله عز و جل يقول (( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )) ويقول (( فما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ومع أن المقصود بهذه الآية (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) العلمين المقصود بهما العلمان العلم الديني والشرعي و العلم الكسبي أو التجربي فبكل من العلمين يقول الله عز و جل مخاطبا للبشر (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ولا شك أن الإنسان إذا جمع بين العلمين يكون أكثر إحاطة بما أراد الله لعباده من العلم مما لو تفرد ... فالشرعيون إذا ضموا إلى علمهم العلم التجربي والنظري لا شك يكونون أكثر إحاطة بالعلم من العكس أي البشر الذي يحيطون بالعلم التجربي و العلم الكسبي و لا يرفعون رأسا للعلم الشرعي، مع ذلك الأشخاص الذي يجمعون بين العلمين هم الذين يخاطبون أيضا بقوله تعالى (( فما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) فأولى و أولى أن يخاطب بهذا النص بعض من البشر تفرد بعلم من العلمين أولى وأولى أن يخاطب بهذا النص الفلاسفة الذين إنما يعتمدون في العقائد على مجرد العقل والنظر فهؤلاء لا يلتفت إليهم إذا أنكروا حقيقة من الحقائق العلمية الشرعية كمثل قولهم أن الموت صفة عدمية و ليست صفة وجودية بعد أن الله عز وجل يخبر خلاف ما ذهبوا إليه فيقول (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) يبلوكم بالحياة وبالموت.
هل يستفاد من الآية : (( الذي خلق الموت والحياة )) أن الموت مخلوق قبل الحياة ؟
السائل : ممكن أن الموت مخلوق قبل الحياة؟
الشيخ : ممكن إيش؟
السائل : أن نقول أن الموت مخلوق قبل الحياة؟
الشيخ : ليش بتقول هكذا؟
السائل : لوروده في الآية أولا ثانيا لم تخلق الحياة إلا بعد الموت ... ؟
الشيخ : ... جواب العكس لا يفيد التقدم به.
الشيخ : ممكن إيش؟
السائل : أن نقول أن الموت مخلوق قبل الحياة؟
الشيخ : ليش بتقول هكذا؟
السائل : لوروده في الآية أولا ثانيا لم تخلق الحياة إلا بعد الموت ... ؟
الشيخ : ... جواب العكس لا يفيد التقدم به.
حديث ذبح النار هل يكون قبل الحساب أو بعده ؟
السائل : في حديث يؤتى بالموت على صورة كبش بعض طرق الحديث يفيد أن هذا يكون قبل الحساب أو بعد الحساب؟
الشيخ : قبل يعني استقرار أهل الجنة وأهل النار ... بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة خلود فلا موت بعد إنتهاء الحساب كله .
سائل آخر : ... ؟
الشيخ : بعد الحساب كلّه.
السائل : المسلمين ... .
الشيخ : يخرجون نعم، ما ندري هذا بالنسبة للمؤمنين الذين دخلوا الجنة ما ندري أما الذي هو صريح أن الكبش هذا يذبح بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لكن هذا لا يؤدي أن يستثنى الخلود في النار ... .
الشيخ : قبل يعني استقرار أهل الجنة وأهل النار ... بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة خلود فلا موت بعد إنتهاء الحساب كله .
سائل آخر : ... ؟
الشيخ : بعد الحساب كلّه.
السائل : المسلمين ... .
الشيخ : يخرجون نعم، ما ندري هذا بالنسبة للمؤمنين الذين دخلوا الجنة ما ندري أما الذي هو صريح أن الكبش هذا يذبح بعد دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لكن هذا لا يؤدي أن يستثنى الخلود في النار ... .
هل قوله تعالى : (( وكنتم أموات فأحياكم )) فيه أن العدم يسبق الوجود ؟
الشيخ : نعم
السائل : الآية أحياكم بعد مماتكم
الشيخ : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم )) الآية التي أتيت بها ضد ما كنت تقول أن الموت قبل الحياة إيه ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ))
الشيخ : إي بينما كنت تقول الموت بعد الحياة.
السائل : لا الموت قبل الحياة الذي خلق الموت والحياة
الشيخ : إي نعم
السائل : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون )).
الشيخ : إي هذا الخلود الموت هو العدم ... فيه؟
السائل : لا
الشيخ : الآية صحيح مقصود فيها العدم لكن هل يجوز مرار الآية بما نحن فيه الآن؟ لا، المقصود بالآية العدم ثم فضل ... .
السائل : بالتأكيد عفوا عفوا في أول خلق عالم الذر بعد ذلك فيه عندنا يعني الموت ثم الحياة ثم الموت فحياة حياة أخرى يعني الخلق ... .
الشيخ : طول بالك شوي حتى نفهم عليه ماذا يقول أنت على شو بتنبه الآن في افتراضك؟
السائل : الآية تقول (( وكنتم أمواتا فأحياكم )) هذا البيت الذي أصابنا يعني بعد عالم الذر بعد أن كنا في عالم الذر فأصابنا موت يعني لم يوجد في الحياة قبل عالم الذر كنا عدما لسنا أمواتا فخلقنا في عالم الذر ثم أماتنا ثم طبعا بعد ذلك خلقنا في هذه الحياة الدنيا ثم يميتنا ثم يبعثنا ليوم الحساب أنت الآن قبل وجودك الآن ما كنت في عالم الذر ... أين أنت لم توجد لم تخلق في الحياة الدنيا أنت الآن قبل ما تولد وينك ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنت تقول زال بقي على ماهو عليه حتى نفخت فيه الروح ... .
السائل : يعني مافيه هنا له حياة ما له صفة الحياة إلا حينما ... .
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : فيه فرق بين الموت والأموات؟
السائل : أي نعم مثل الفرق بين مثلا الحياة والحي
الشيخ : شو معنى الفلسفة هذه؟
السائل : ... كان هناك أحياء ... .
الشيخ : نحن لا يسعنا إلا أن نؤمن ... إنما جاء الخبر بذلك فآمنا به أما نأتي نركب على ذلك تفاصيل لا يمكن الوصول إليها لابطريق العقل ولا بطريق النقل ... .
سائل آخر : ... .
السائل : إذا كان سبق أحد العلماء مثل ابن تيمة وغيره
السائل : الآية أحياكم بعد مماتكم
الشيخ : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم )) الآية التي أتيت بها ضد ما كنت تقول أن الموت قبل الحياة إيه ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ))
الشيخ : إي بينما كنت تقول الموت بعد الحياة.
السائل : لا الموت قبل الحياة الذي خلق الموت والحياة
الشيخ : إي نعم
السائل : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون )).
الشيخ : إي هذا الخلود الموت هو العدم ... فيه؟
السائل : لا
الشيخ : الآية صحيح مقصود فيها العدم لكن هل يجوز مرار الآية بما نحن فيه الآن؟ لا، المقصود بالآية العدم ثم فضل ... .
السائل : بالتأكيد عفوا عفوا في أول خلق عالم الذر بعد ذلك فيه عندنا يعني الموت ثم الحياة ثم الموت فحياة حياة أخرى يعني الخلق ... .
الشيخ : طول بالك شوي حتى نفهم عليه ماذا يقول أنت على شو بتنبه الآن في افتراضك؟
السائل : الآية تقول (( وكنتم أمواتا فأحياكم )) هذا البيت الذي أصابنا يعني بعد عالم الذر بعد أن كنا في عالم الذر فأصابنا موت يعني لم يوجد في الحياة قبل عالم الذر كنا عدما لسنا أمواتا فخلقنا في عالم الذر ثم أماتنا ثم طبعا بعد ذلك خلقنا في هذه الحياة الدنيا ثم يميتنا ثم يبعثنا ليوم الحساب أنت الآن قبل وجودك الآن ما كنت في عالم الذر ... أين أنت لم توجد لم تخلق في الحياة الدنيا أنت الآن قبل ما تولد وينك ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنت تقول زال بقي على ماهو عليه حتى نفخت فيه الروح ... .
السائل : يعني مافيه هنا له حياة ما له صفة الحياة إلا حينما ... .
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : فيه فرق بين الموت والأموات؟
السائل : أي نعم مثل الفرق بين مثلا الحياة والحي
الشيخ : شو معنى الفلسفة هذه؟
السائل : ... كان هناك أحياء ... .
الشيخ : نحن لا يسعنا إلا أن نؤمن ... إنما جاء الخبر بذلك فآمنا به أما نأتي نركب على ذلك تفاصيل لا يمكن الوصول إليها لابطريق العقل ولا بطريق النقل ... .
سائل آخر : ... .
السائل : إذا كان سبق أحد العلماء مثل ابن تيمة وغيره
الكلام عن خطر التصوير وأنه وسيلة إلى الشرك .
الشيخ : من باب سد الذريعة لأن الصور والأصنام بصورة خاصة كانت ولاتزال ... أن يقعوا في الشرك وبالكفر بالله عز وجل ولذلك إشارة إلى قوله تبارك وتعالى ف قوم نوح (( وقالوا ولا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )) جاء في صحيح البخاري وغيره عن بن عباس أن هؤلاء كانوا أقوما صالحين فلما ماتوا ... وزين لهم سوء هذا العمل لأن في ذلك ذكرى كمل ينتشر في الأوروبيين الآن تماما وبعض من تأثر بهم من المسلمين من إقامة الأصنام ... والرؤساء فاستجابوا لرغبته ونحتوا لهم أصناما ومضوا على ذلك برهة من الزمن ثم أوحى إليهم وكأنه إلى الجيل الثاني أن هذه الأصنام تعلمون أنهم كانوا من أهل الخير وأهل الإصلاح و و و إلى آخره ... ثم جاء إلى جيل ثالث فأوهمهم بأن آبائكم كانوا يعبدون هؤلاء وما عبادتهم إلا أن يسجدوا لهم ويعظموهم ويتأدبوا معهم.
الكلام عن رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة والرد على المعتزلة المنكرين .
الشيخ : فهذا أخذه من قوله كونه تبارك وتعالى أن الرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية وجاء الدليل على ذلك في الكتاب والسنة أما الكتاب فهذه الآية الصريحة (( وجوه يومئذ )) يوم القيامة يوم الجنة (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ومع صراحة هذه الآية فقد سلط عليها المعتزلة معاول الهدم والتأويل فقالوا إن الآية لا تدل على ما ذهب إليه أهل الحديث وغيرهم من أن المؤمنين يرون الله ذاته تبارك وتعالى وإنما مراد الآية في زعم المعتزلة ناظرة إلى نعمة ربها (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) أي إلى نعمة ربها ناظرة وهذا كما ترون على النهج الذي سلكوه في كل آيات الصفات تقريبا فهم يقولون مثلا (( وجاء ربك )) أي آيات ربك أو ملائكة ربك أو أمر ربك إلى نحو ذلك من الألفاظ التي يقدرونها لكي يفروا من دلالة هذه النصوص على خلاف ما ذهبوا إليه من إنكار الصفات كالمجيء والنزول وكذلك إنكار رؤية المؤمنيين لربهم يوم القيامة وتأولوا قوله تبارك وتعالى (( إلى ربها ناظرة )) أي إلى نعمة ربها ونعيم ربها ناظرة وهذا التأويل باطل بلا شك لما علم في بحث موضوع الصفات وآيات الصفات وأحاديث الصفات وهو أن الأصل في كل كلام عربي أن يؤخذ على حقيقته وعلى ظاهره لا على تأويله ومجازه وإنما يصار إلى التأويل وإلى المجاز حينما تتعذر الحقيقة ولا يمكن الأخذ بها ولكن المعتزلة حينما جمدت أفكارهم على تشبيه الخالق بالمخلوق ابتداءً وعلى تنزيهه انتهاءً وجدوا أن مثل هذه الآية التي تثبت رؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة في الجنة تفيد بزعمهم إما الإحاطة بالله عز وجل وإدراكه وإما تحديده بجهة وهم يقررون بأن الله ليس في جهة ولذلك يذهبون إلى التعطيل المطلق فيقولون الله في كل مكان كل هذه الإنحرافات والتأويلات ماكان منهم إلا لإهمالهم تطبيق قاعدة من قواعد اللغة العربية هي أن الأصل في كل عبارة الحقيقة ولا تُأوّل إلا لضرورة وهنا بلاشك ليس ضرورة لأن رؤية الله ليس من الضروري أن تكون مثل رؤيتنا لبعضنا البعض فرؤيتنا لربنا رؤية ليس فيها الإحاطة وليس فيها الإدراك وليس فيها الحصر لله عز وجل في مكان إلى آخر هذه الشروط التي يجب علينا أن لا نثبتها لعدم ورودها في الكتاب ولا في السنة فإن الأمر كذلك فلماذا نحن نكر رؤية الله بعد ثبوتها وبعد تنزيهنا لربنا من كل ما يمس جلاله وعظمته.
هل جميع فرق المعتزلة ينكرون رؤية الله عز وجل ؟
السائل : بالنسبة للمعتزلة هناك علماء كثر في المعتزلة هل هذه الآراء جميع المعتزلة متفقون عليها؟
الشيخ : نعم كلهم متفقون لا خلاف بينهم مع الأسف كإتفاق الشيعة على أن الإمامة لعلي مهما طال الزمن وادعوا الإجتهاد وتحرروا من التقليد فكلهم يقلد بعضهم بعضا في هذه المسائل الكبرى وفي غيرها مما هو معروف كذلك المعتزلة.
السائل : كلهم متّفقون عليها.
الشيخ : ولكن الغريب أن الأشاعرة والماتوريدية الذين تراهم من جهة مع أهل السنة في إثبات رؤية الله في الآخرة هم يلتقون أخيرا مع المعتزلة في إنكار رؤية الله عز وجل ذلك لأنهم يقولون يُرى لا ما في مكان!! ويُرى لا من فوق وأظن الشارح هنا يقول ردا على هؤلاء كيف يتصور رؤية الله عز وجل دون أن يكون فوقنا معنى كلامهم أن نطرح عقولنا وأن لا نؤمن بكلام ربنا لماذا يقولون هذا لأنهم ما عملوا بالسنة الفوقية مع توارد الآيات والأحاديث الكثيرة في إثباتها فلما انحرفوا عن الآيات الكثيرة المثبتة للفوقية ... هنا الرؤية فأثبتوها ولكنهم لاحظوا أن إثباتها يلزمهم أن يثبتوا الفوقية لله عز وجل فلذلك قالوا يرون ربهم لا في ماكن ولا من فوق فكأنهم يقولون الله يرى ولا يرى لأننا لا نستطيع أن نتصور رؤية ذات هي أكبر الذوات وأجلّها إلا وهي فوقنا لاسيما والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وفي رواية ( لا تضآمون في رؤيته ) فالأشاعرة والماتوريدية وإن أثبتوا الرؤية فهم يلصقون بها صفات نفي ينتهي الأمر أخيرا إلى أن يلتقوا مع المعتزلة حيث لا رؤية وإلا لا يرى في مكان فأين الله إذا يرى ليس فوق إذا أين يرى ترجع بعد إلى الكليشة المعروفة في التعطيل لا فوق لا تحت لا يمين لا يسار إلى آخره.
السائل : بس المكان صحيح.
سائل آخر : يعني ما في مكان خطأ.
الشيخ : نعم كلهم متفقون لا خلاف بينهم مع الأسف كإتفاق الشيعة على أن الإمامة لعلي مهما طال الزمن وادعوا الإجتهاد وتحرروا من التقليد فكلهم يقلد بعضهم بعضا في هذه المسائل الكبرى وفي غيرها مما هو معروف كذلك المعتزلة.
السائل : كلهم متّفقون عليها.
الشيخ : ولكن الغريب أن الأشاعرة والماتوريدية الذين تراهم من جهة مع أهل السنة في إثبات رؤية الله في الآخرة هم يلتقون أخيرا مع المعتزلة في إنكار رؤية الله عز وجل ذلك لأنهم يقولون يُرى لا ما في مكان!! ويُرى لا من فوق وأظن الشارح هنا يقول ردا على هؤلاء كيف يتصور رؤية الله عز وجل دون أن يكون فوقنا معنى كلامهم أن نطرح عقولنا وأن لا نؤمن بكلام ربنا لماذا يقولون هذا لأنهم ما عملوا بالسنة الفوقية مع توارد الآيات والأحاديث الكثيرة في إثباتها فلما انحرفوا عن الآيات الكثيرة المثبتة للفوقية ... هنا الرؤية فأثبتوها ولكنهم لاحظوا أن إثباتها يلزمهم أن يثبتوا الفوقية لله عز وجل فلذلك قالوا يرون ربهم لا في ماكن ولا من فوق فكأنهم يقولون الله يرى ولا يرى لأننا لا نستطيع أن نتصور رؤية ذات هي أكبر الذوات وأجلّها إلا وهي فوقنا لاسيما والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وفي رواية ( لا تضآمون في رؤيته ) فالأشاعرة والماتوريدية وإن أثبتوا الرؤية فهم يلصقون بها صفات نفي ينتهي الأمر أخيرا إلى أن يلتقوا مع المعتزلة حيث لا رؤية وإلا لا يرى في مكان فأين الله إذا يرى ليس فوق إذا أين يرى ترجع بعد إلى الكليشة المعروفة في التعطيل لا فوق لا تحت لا يمين لا يسار إلى آخره.
السائل : بس المكان صحيح.
سائل آخر : يعني ما في مكان خطأ.
كلام شارح الطحاوية ورده على الأشاعرة في قولهم يرى لا في جهة .
الشيخ : اسمعوا الشارح ماذا يقول وليس تشبيه رؤية الله تعالى برؤية الشمس والقمر تشبيها لله بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرئي بالمرئي ولكن فيه دليل على علو الله على خلقه وإلا فهل تعقل رؤية بلا مقابلة ومن قال يُرى ولا في جهة فليراجع عقله فإما أن يكون مكابرا لعقله أو في عقله شيء وإلا فإذا قال يرى لا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة! إيش تقول؟
قول الأشاعرة أن الله ليس في مكان هل معناه أن الله في كل مكان ؟
السائل : إذا كان لا مكان خطأ هل هو معنى ذلك أن الله في مكان؟
الشيخ : لا، قد ذكرنا مرارا وتكرارا أن المكان أمر وجودي كان لا شيء مع الله كان الله ولا شيء معه ثم خلق هذا الكون فلم يكن الله فيه فهو من هذه الحيثية لايزال كما كان ليس في مكان ولكنه كما صرح في القرآن (( على العرش استوى )) وكما كنت منذ سنتين أو ثلاث في أيام منى في مكة جادلت أحد علماء الأزهر جماعة الخطابية السبكية في هذه القضية هو طبعا لا يثبت لله صفة الفوقية ولشيخه كتاب قد ... هذا الكتاب في نفي علو الله على خلقه اسمه إتحاف الكائنات فالخلاصة قلت له المكان أمر وجودي أم عدمي؟ قال وجودي، قلت حسنا وأنا معك في هذا، ثم قلت المخلوق من حيث هو مخلوق الكون هذا محدود ومتناهي أم لا متناهي قال متناهي قلت فإذا تناهى الكون هل بقي هناك مكان قال لا قلت فالله فوق هذا الكون فإذا هو ليس في مكان.
السائل : ... .
الشيخ : نعم لكن هم يعنون لا في الجهة ويعنون لا في الجهة يعني لا فوق
السائل : ... .
الشيخ : طبعا لكن يجب أن نفهم مقصده من ذلك يعني نحن حينما نقول الله فوق العرش ويخافون ربهم من فوقهم طبعا هذه صفات عباده ... .
السائل : فوق المكان المخلوق
الشيخ : فحينما نقول فوق هم لا يقولون فوق لماذا؟ لأنهم يفسرون فوق بالمكان ولذلك حينما تسمع لا فوق ولا في جهة فلا يذهب ذهنك أنهم صادقين حينما يقولون لا في الجهة لأنهم لا يعنون بالجهة المعنى الذي نريده نحن وإنما يعنون نفي الفوقية التي هي حقيقة ليست جهة لأنها شيء عدما بالنسبة للكون كما شرحت آنفا
سائل آخر : ماذا أجابكم؟
الشيخ : مناقشة طويلة جدا طبعا يعني انتصر الحق على الباطل والشيخ ما أقول لك اعترف لكن استسلم وصارت مصادقة بيني وبينه وتواعدنا أن نذهب نزوره في خيمته كان يوم العيد وكذلك فعلنا ولكن مع الأسف ما اجتمعنا به وسجلت المناقشة كلها وأخذ منها نسخة العراقي وأخذوا منها نسخة إلى مصر أنصار السنة وغيرهم.
الشيخ : لا، قد ذكرنا مرارا وتكرارا أن المكان أمر وجودي كان لا شيء مع الله كان الله ولا شيء معه ثم خلق هذا الكون فلم يكن الله فيه فهو من هذه الحيثية لايزال كما كان ليس في مكان ولكنه كما صرح في القرآن (( على العرش استوى )) وكما كنت منذ سنتين أو ثلاث في أيام منى في مكة جادلت أحد علماء الأزهر جماعة الخطابية السبكية في هذه القضية هو طبعا لا يثبت لله صفة الفوقية ولشيخه كتاب قد ... هذا الكتاب في نفي علو الله على خلقه اسمه إتحاف الكائنات فالخلاصة قلت له المكان أمر وجودي أم عدمي؟ قال وجودي، قلت حسنا وأنا معك في هذا، ثم قلت المخلوق من حيث هو مخلوق الكون هذا محدود ومتناهي أم لا متناهي قال متناهي قلت فإذا تناهى الكون هل بقي هناك مكان قال لا قلت فالله فوق هذا الكون فإذا هو ليس في مكان.
السائل : ... .
الشيخ : نعم لكن هم يعنون لا في الجهة ويعنون لا في الجهة يعني لا فوق
السائل : ... .
الشيخ : طبعا لكن يجب أن نفهم مقصده من ذلك يعني نحن حينما نقول الله فوق العرش ويخافون ربهم من فوقهم طبعا هذه صفات عباده ... .
السائل : فوق المكان المخلوق
الشيخ : فحينما نقول فوق هم لا يقولون فوق لماذا؟ لأنهم يفسرون فوق بالمكان ولذلك حينما تسمع لا فوق ولا في جهة فلا يذهب ذهنك أنهم صادقين حينما يقولون لا في الجهة لأنهم لا يعنون بالجهة المعنى الذي نريده نحن وإنما يعنون نفي الفوقية التي هي حقيقة ليست جهة لأنها شيء عدما بالنسبة للكون كما شرحت آنفا
سائل آخر : ماذا أجابكم؟
الشيخ : مناقشة طويلة جدا طبعا يعني انتصر الحق على الباطل والشيخ ما أقول لك اعترف لكن استسلم وصارت مصادقة بيني وبينه وتواعدنا أن نذهب نزوره في خيمته كان يوم العيد وكذلك فعلنا ولكن مع الأسف ما اجتمعنا به وسجلت المناقشة كلها وأخذ منها نسخة العراقي وأخذوا منها نسخة إلى مصر أنصار السنة وغيرهم.
عقيدة الطحاوي وأهل السنة في الرؤية .
الشيخ : بعد أن أثبت الرؤية قال وتفصيله على ما أراد الله وعلمه يعني يتكلم عن حقيقة الرؤية فلا يحدها بحد ولكن أمر هذه الحقيقة إلى الله عز وجل فهو الذي يعلمها ونحن لا نستطيع أن ندرك كنهها وحقيقتها ثم يقول وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كما قال هذه عقيدة الإمام الطحاوي التي يلتقي فيها مع أهل السنة بصراحة متناهية حيث أنه يجعل كل حديث صحيح دون فلسفة التفسير والقيد متواتر وإنما الحديث صحيح كل ما جاء في الحديث الصحيح يجب الأخذ به والإيمان به وتصديق الرسول عليه السلام فيما قاله ومعناه أيضا على ما أراد يعني الله تبارك وتعالى لا ندخل في ذلك متأولين كما فعلت المعتزلة بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا نقعد نكيف كيف يرى لا كيف كما قال مالك في الأثر المعروف عنه فإنه ما سلم في دينه إلا من سلّم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وردّ علم ما اشتبه عليه إلى عالمه ما الذي يشتبه علينا في آية الرؤية وأحاديث الرؤية؟ كنه الرؤية وحقيقة الرؤية لا أصل الرؤية فأصل الرؤية ليس من المتشابهات وكذلك كل آيات وأحاديث الصفات اليد والرجل والنزول والمجيء كل هذه الصفات ليس من المتشابهات بل هي من المحكمات لكن المتشابه منها هو حقيقتها وكيفيتها هذه الحقيقة وهذه الكيفية هي التي تشتبه علينا فنردها إلى عالمه أو العالم بها وهو الله تبارك وتعالى.
السائل : ... .
الشيخ : لا ، رؤية الله أيضا سواء قلت رؤية الله أو المرئي وهو الله يعني لا إنفصال بينهما
السائل : فيه مسألة الذين يقولون الله محدود ما رأيكم في هذا؟
الشيخ : نقف ها هنا الصفحة مائتين و ... .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، رؤية الله أيضا سواء قلت رؤية الله أو المرئي وهو الله يعني لا إنفصال بينهما
السائل : فيه مسألة الذين يقولون الله محدود ما رأيكم في هذا؟
الشيخ : نقف ها هنا الصفحة مائتين و ... .
ما قولكم في مسألة الحد وأن الله محدود ؟
السائل : ناحية ربما قريبة من الرؤية يقولون أن الله محدود ما قولكم في هذا؟
الشيخ : شو بدو يكون قولنا في هذا؟ هو كل عبارة لم ترد في االكتاب والسنة نرفضها.
الشيخ : شو بدو يكون قولنا في هذا؟ هو كل عبارة لم ترد في االكتاب والسنة نرفضها.
الكلام عن إنحراف الأشاعرة في قضية السبب و المسبب .
الشيخ : لكن الأشاعرة سبحان الله انحرفوا إنحرافا بالغا قد جحدوا الحقيقة العلمية والشرعية معا وأخذوا يكابرون ويقولون والسكين لا تقطع والنار لا تحرق والماء لا يروي والطعام لا يشبع لكن الله عند يخلق عند الشرب الرّيّ وعند الأكل الشبع وعند إمرار السكين القطع وعند إيقاد النار الحرق وصل الأمر إلى إنكار باء السببية الواردة في العديد من الآيات القرآنية فضلا عن الأحاديث النبوية.
السائل : طيب نحن موجود عندنا النتيجة ما نقدر ... .
الشيخ : هذا حصل
السائل : ... .
الشيخ : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) فالرسول الذي يظهره الله عز وجل على الغيب.
السائل : طيب نحن موجود عندنا النتيجة ما نقدر ... .
الشيخ : هذا حصل
السائل : ... .
الشيخ : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) فالرسول الذي يظهره الله عز وجل على الغيب.
قواعد في عقيدة السلف في إثبات صفات الله .
الشيخ : وهؤلاء هم السلف قال وطائفة تفصل وهم المتبعون للسلف فلا يطلقون نفيها ولا إثباتها إلا إذا تبين ما أثبت بها فهو الثابت وما نفي بها فهو منفي لأن المتأخرين قد صارت هذه الألفاظ في اصطلاحهم فيها إجمال وإبهام كغيرها من الألفاظ الإصطلاحية فليس كلهم يستعملها في نفس معناها اللغوي، ولهذا كان النفات ينفون بها حقا وباطلا ويذكرون عن مثبتها ما لا يقولون به وبعض المثبتين لها يدخل لها معنى باطلا مخالفا لقول السلف ولما دل عليه الكتاب والسنة ولم يرد نص من الكتاب ولا من السنة بنفيها ولا إثباتها وليس لنا أن نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه ولا وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم نفيا ولا إثباتا وإنما نحن متبعون لا مبتدعون.
ليس لله أعضاء وأركان وأدوات كما قالوا هل يقال هذا؟ الناس على ثلاث مذاهب منهم من يقول بهذا النفي ومنهم من يقول بالعكس أي ثبت لله الأعضاء والأركان والأدوات ومنهم من يفصل وهذا هو الحق الذي لاريب فيه لأنه الذي تقتضيه القواعد السلفية والآثار المنقولة عنهم لماذا؟ لأننا نعرف فعلا من دراستنا في أقوال الخلف في موضوع الصفات أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى (( يد الله فوق أيديهم )) قدرته طيب لماذا لا تقول يده تقولون يده قال هذا معناه إثبات الأعضاء والجوارح له وهذا تشبيه لله عز وجل وليس لله أعضاء فإذا ليس لله يد هذا نفي كما قال هنا من المذاهب نفي أن يكون لله عز وجل أعضاء وأركان وأدوات وإذا بهم هؤلاء الذين ينفون أن لله مثل هذه الأشياء المذكورة يقصدون بهذا النفي نفي ما ثبت في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل بأن له يدين فخشية أن يقع المثبت لصفات الله عز وجل في مثل هذا النفي الثابت في القرآن لا ينبغي له أن يقول ليس لله أعضاء لأن الذين يقولن هذا النفي قد أرادوا به نفي أن لله يدا وهذا ثابت في الكتاب والسنة وهذا النفي باطل كما أنه العكس لا ينبغي أن يقال لله أعضاء وهنا جمع واليدين تثنية فقد ثبت في السنة أن الله عز وجل يوم القيامة حينما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لا تمتلئ النار بأهلها فيقول الله تبارك وتعالى لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد فيضع الرب عز وجل فيها قدمه فتقول قط قط فهل نثبت لله عز وجل القدم طريقة السلف كما علمنا أن نثبت كل ما أثبته الله لنفسه من ذلك ما نحن الآن في صدده لله يدان ولله قدم فبعضهم يسمي هذه الأشياء التي أثبتها الله في كتابه ورسوله في حديثه أعضاء ثم يبني على أعضاء أن الله منزه أن يكون له أعضاء إذا ليس لله يدان وليس لله رجل فلا نقول نحن أولا مثبتين أن لله أعضاء لأن فيه إيهام لتشبيه الخالق بالمخلوق والله لم يقل عن نفسه بأن له أعضاء لكنه قال له يدان له قدم له سمع له بصر إلى آخره فلا يصح إطلاق النفي ولا الإثبات لأن الإطلاق لهذه الألفاظ نفيا أي أن نقول ليس لله أعضاء اتخذ هذا الكلام المبتدعة ذريعة لإنكار الصفات الإلهية ولا نقول أيضا نحن في الطرف المقابل لهذا النفي لله أعضاء لأن في هذا الإثبات تشبيها وإنما الحق أن نأتي بالألفاظ التي أثبتها الله عز وجل لنفسه فنقول له يد لا نقول له عضو له قدم لا نقول له عضو ولا نقول له أعضاء من ذلك البصر والسمع لأنك مجرد أن تقول هذا تفتح طريقا للمبتدعة إذن أنت بتشبه والله يقول (( ليس كمثله شيء )) إذا ليس لله أعضاء تسد الطريق على المتأولة والمبتدعة فلا تثبت لفظا لم يثبته الكتاب والسنة وهذا هو الإيمان والتسليم لما جاء عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ليس لله أعضاء وأركان وأدوات كما قالوا هل يقال هذا؟ الناس على ثلاث مذاهب منهم من يقول بهذا النفي ومنهم من يقول بالعكس أي ثبت لله الأعضاء والأركان والأدوات ومنهم من يفصل وهذا هو الحق الذي لاريب فيه لأنه الذي تقتضيه القواعد السلفية والآثار المنقولة عنهم لماذا؟ لأننا نعرف فعلا من دراستنا في أقوال الخلف في موضوع الصفات أنهم يقولون في تفسير قوله تعالى (( يد الله فوق أيديهم )) قدرته طيب لماذا لا تقول يده تقولون يده قال هذا معناه إثبات الأعضاء والجوارح له وهذا تشبيه لله عز وجل وليس لله أعضاء فإذا ليس لله يد هذا نفي كما قال هنا من المذاهب نفي أن يكون لله عز وجل أعضاء وأركان وأدوات وإذا بهم هؤلاء الذين ينفون أن لله مثل هذه الأشياء المذكورة يقصدون بهذا النفي نفي ما ثبت في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل بأن له يدين فخشية أن يقع المثبت لصفات الله عز وجل في مثل هذا النفي الثابت في القرآن لا ينبغي له أن يقول ليس لله أعضاء لأن الذين يقولن هذا النفي قد أرادوا به نفي أن لله يدا وهذا ثابت في الكتاب والسنة وهذا النفي باطل كما أنه العكس لا ينبغي أن يقال لله أعضاء وهنا جمع واليدين تثنية فقد ثبت في السنة أن الله عز وجل يوم القيامة حينما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار لا تمتلئ النار بأهلها فيقول الله تبارك وتعالى لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد فيضع الرب عز وجل فيها قدمه فتقول قط قط فهل نثبت لله عز وجل القدم طريقة السلف كما علمنا أن نثبت كل ما أثبته الله لنفسه من ذلك ما نحن الآن في صدده لله يدان ولله قدم فبعضهم يسمي هذه الأشياء التي أثبتها الله في كتابه ورسوله في حديثه أعضاء ثم يبني على أعضاء أن الله منزه أن يكون له أعضاء إذا ليس لله يدان وليس لله رجل فلا نقول نحن أولا مثبتين أن لله أعضاء لأن فيه إيهام لتشبيه الخالق بالمخلوق والله لم يقل عن نفسه بأن له أعضاء لكنه قال له يدان له قدم له سمع له بصر إلى آخره فلا يصح إطلاق النفي ولا الإثبات لأن الإطلاق لهذه الألفاظ نفيا أي أن نقول ليس لله أعضاء اتخذ هذا الكلام المبتدعة ذريعة لإنكار الصفات الإلهية ولا نقول أيضا نحن في الطرف المقابل لهذا النفي لله أعضاء لأن في هذا الإثبات تشبيها وإنما الحق أن نأتي بالألفاظ التي أثبتها الله عز وجل لنفسه فنقول له يد لا نقول له عضو له قدم لا نقول له عضو ولا نقول له أعضاء من ذلك البصر والسمع لأنك مجرد أن تقول هذا تفتح طريقا للمبتدعة إذن أنت بتشبه والله يقول (( ليس كمثله شيء )) إذا ليس لله أعضاء تسد الطريق على المتأولة والمبتدعة فلا تثبت لفظا لم يثبته الكتاب والسنة وهذا هو الإيمان والتسليم لما جاء عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
اضيفت في - 2009-05-19