هل تقضى صلاة العصر إذا خرج وقتها ؟
الشيخ : يعني ما فهمت عليك يعني يختلف موضوعك على موضوع أبو أحمد؟
السائل : نفس الموضوع لكن ... .
الشيخ : تعتبر طريقة نظامية أنا أجبت عن هذا السؤال بس يبقى الخلاف بينك وبينه يا ترى هيك أو هيك ما أعرف لكن الحكم الشرعي هكذا.
السائل : يعني الجمع بين صلاة الظهر والعصر ... شغلت عن الصلاة حتى أذّن المغرب فكيف أصلّي العصر هل يجمع مع المغرب، لا يجمع مع المغرب لأنه راح وقته ... ؟
الشيخ : راحت عليك الصلاة
السائل : لا يصلّيها نهائيّا.
الشيخ : إذا كان بغير عذر النوم أو النسيان راحت الصلاة سواء كان قصد الجمع أو نواه يعني لا مؤاخذة الصورة التي بدأت فيها مالها علاقة بحقيقة السؤال لأنه سواء صلى الظهر وكان بدّو يجمع العصر أو ما بدّو يجمع فالصورة أبسط من هيك إنسان دخل عليه وقت العصر ثم ما صلى حتى غربت الشمس فهل يقضي هذه الصلاة أم لا؟ الجواب ما قلته آنفا إن كان لم تفته هذه الصلاة لعذر شرعي وليس هو إلا النوم أو النسيان فلا مجال لإستدراك ما فاته من هذه الصلاة أما إن نسيها أو نام عنها فحينذاك يصليها حين يذكرها.
من عمل عند جماعة في حفر بئر فقال إن حسابي ألفين وخمس مائة وقالوا إن حسابك ألفين فأعطوه ألفين وخمس مائة خطأ فهل يأخذ الخمس مائة ؟
سائل آخر : يعني أرغموه إرغاما.
الشيخ : من الذي حكم بأن له ألفين وخمسمائة؟
السائل : هو حسب الشروط التي بينه وبينهم الإتفاق العمل الذي بينه وبينهم مثلا كذا متر المتر على كذا
الشيخ : هذا ليس جوابا، من الذي حكم عليهم أن عليهم ألفين؟
السائل : هم حكموا دفعوا له ألفين فقط يعني هم بحسابهم قالوا أن له ألفين.
االشيخ : هذا كمان جواب السؤال الأول من الذي حكم بأنه ... ؟
السائل : هو
الشيخ : لا تقول بحسب الشروط كمان هم بيقولوا حسب الشروط فإذا من الذي يجعل هذا الإنسان العامل في عصمة ويقين أن له ألفين وخمسمائة ما تقوله في هذا الشّخص يقوله غيره في أولئك الأشخاص صحيح أو لا؟
السائل : نعم
الشيخ : ولذلك فالمسألة لا تخرج عن البحث السابق إطلاقا هذا الرجل له ألفين برضى هؤلاء فإن كان أثبت بأنه عليهم ألفين وخمسمائة ليس بحكمه هو الخاص حكم جماعة آخرين يعني ليس له مصلحة لا معه ولا معهم حين ذاك هذه الصورة مادام أخبرهم بالواقع وإن كان لايزال في الأمر شيء لكن هذا الإخبار بيرفع عنه قباحة الإختلاس أو السرقة أو ما شابه ذلك لكن مجرد ما هو يرى أن له عليهم ألفين وخمسمائة فيستغل هذا الخطأ في العد ويضم الخمسمائة إليه هذا ليس بالذي يجعله حقا وحلالا له.
السائل : يعني إذا حجز هذا المال وحكم بعد ذلك
سائل آخر : يعني قال أنا مستعد إلى التحكيم فإذا قبلتم التحكيم تفضلوا وإذا ما قبلتم التحكيم معناه ... .
الشيخ : إذا ما قبلوا بالتحكيم معناه ... يجوز في هذه الحالة وأبلغهم وأخبرهم
2 - من عمل عند جماعة في حفر بئر فقال إن حسابي ألفين وخمس مائة وقالوا إن حسابك ألفين فأعطوه ألفين وخمس مائة خطأ فهل يأخذ الخمس مائة ؟ أستمع حفظ
ما حكم أخذ الطعام الذي يبقى في مطعم الجيش وهو يرى أنه يرمى ؟
الشيخ : أخي بدنا نلاحظ شيء في الإسلام مهم جدا ما يمشي مع النّظم المادية الذين ما عندهم إلا المادة نحن في عندنا مبدأ أخلاقي سامي جدا فهذا المبدأ الأخلاقي التمسك به قد يخسر الإنسان مادة كبيرة جدا فحينما ينظر المادي إلى هذه الخسارة بحملة هذا الإنسان العكس بالعكس لما نرى المسلم بيتمسك بمبدئه الأخلاقي ولو كلفه مادة فهو الذي يمدح بسبب اختلاف النظرة المادية على النظرة المعنوية تختلف النتائج والنظر إليها ومن آثار هذا الإختلاف الجملة المشهورة اليوم عند الناس لو ... عن الكفار الذين يقتلوا المسلمين ويسرقوا أموالهم ويحتلوا بلادهم إلى آخره شو بيقولوا أن هذا على قاعدة ونظام الغاية تبرر الوسيلة فلا يوجد في الإسلام الغاية تبرر الوسيلة إذا كان هذا مسلّما فنحن الآن بين أمرين أمر معنوي خلقي وأمر مادي الأمر المعنوي الخلقي هو أنه أنا آخذ معاشي المادي من الجيش لكن المشروط علي أنك أنت ما تطعم لأنك تأخذ الثمن لكن من جهة أخرى أشوف الطعام ينكب في الجيش فأقول بدل ما ينكب أنا آكله هذه نظرة مادية محضة وكل إنسان ينظر للموضوع نظرة مادية بدو يحكم هذا الحكم بدل ما ينكب الطعام حتى ما تأكله الكلاب آكله أنا وأنا إنسان إذا نظرنا نظرة مادية يكون عمله هذا عين الصواب لكن لم ننظر للموضوع أنه أنا آكل اختلاسا أو سرقة وهذا لا يجوز إسلاميا حينئذ ما بيشجعني أن أخالف إسلامي تلك النظرة المادية بدل ما تكب على الأرض ضياعا أو طعاما للحيوانات فأنا آكلها.
سائل آخر : هو ما يأكل اختلاسا هم يجيبوا الأكل للجنود فهو يأكل معهم.
الشيخ : هذه صورة أخرى ولكل سؤال جواب نحن بنجاوب على أساس أنه هو يأكل اختلاسا.
السائل : ... .
سائل آخر : لا لو سمح له المسؤول الأول لا ... أما بعد أن يأكلوا جميعا ثم يتبقى بقية ويريدون أن يرموا به فأخذه هو حينئذ صار مثل أخذ صدقة يعني.
الشيخ : لا ولا صدقة صار ... هو يأكل الطعام لا ما فيه صدقة الصورة الثانية ما فيها شيء إطلاقا.
السائل : ليس لهم أي ثواب.
الشيخ : لا ثواب ولا أي شيء.
السائل : بدو ينتظر لما يكبوه بيأخذه هو
سائل آخر : إذا كان مقطوع فيه الكلب ... .
هل تعطى دية المقتول للورثة فقط ؟
الشيخ : من الأهل ومن الورثة؟
السائل : الأهل الأخ الورثة الزوج ... .
الشيخ : الزوجة و الإبن ... .
السائل : الزوج لأنها إمرأة والإبن والأم والأب ... .
الشيخ : يعني لو طالب ابن الأخ الدية بيأخذها هو يعني؟
السائل : لا
الشيخ : إذاً ؟
السائل : الدية .
الشيخ : لا تستعجل، أنت مثالك الأخ طلب الدية أخذها فكونه هو الطالب للدية صارت ملكا له؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : فإذًا لذلك أنت حولت المثال تبعك من الأخ إلى ابن الأخ ابن الأخ هو الذي طالب بالدية وحصل عليها فهل يمتلكه؟
السائل : طبعا لا.
الشيخ : أهم شيء خطوة خطوة فإذا كان هو ما صرف الدية من راح يصرفها إذا
سائل آخر : هل الدية للعاقلة كما كان عمر
الشيخ : لا يا أخي الدية على العاقلة هو سؤاله ليس على
سائل آخر : فيه عمر كان يقول الدية للعاقلة ولا ترث المرأة من مال زوجها يعني من دية زوجها شيئا هذا عمر كان يفتي به ثم لما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها فعاد ورجع عن ذلك وأفتى أن الدية للورثة النبي صلى الله عليه وسلم ورث امرأة أشيم الضبابي من ديته؟
الشيخ : الدية للورثة ولا علاقة لمن طلب الدية فحصل عليها سواء كان الأخ أو ابنه.
هل الأنبياء معصومون كلهم ؟
السائل : كلهم.
الشيخ : كلهم طيب.
السائل : ... .
الشيخ : كل بحث أخي يجري خلاف أو نقاش حوله فيجب تحرير المقصد منه فلما يقال عصمة الأنبياء هل المقصود من هذه العصمة العصمة في تبليغ ما أنزل الله إليهم فقط أم المقصود العصمة مطلقا بحيث أنه لا يمكن أن يقع منهم أي خطأ مهما صغر وحقر ثم هل المقصود أنهم معصومون من ذلك كله حتى ولو قبل نزول الوحي عليهم هذا قوله يجب تحريره وتبيينه حتى يمكن البحث مع الشخص الذي نعتقده وندين الله به هو أنه لا يجد في الكتاب ولا في السنة لفظة عصمة الأنبياء هذا لا وجود له إطلاقا لا في القرآن ولا في السنة فالمسلم حينما يريد أن يتكلم في أي مسألة من مسائل الدين فإنما ينبغي عليه أن يتمسك في كلامه ذلك بما جاء في الكتاب والسنة فإذا عرفنا قبل كل شيء أن لفظة عصمة الأنبياء لا وجود لها في الكتاب والسنة فمعنى ذلك أن المسألة فيها دقة فما دام أن هذا الإصطلاح المعروف اليوم وهو عصمة الأنبياء ليس له وجود في الكتاب ولا في السنة فيجب نعرف إذا هذه العصمة المدعاة إذا كانت صحيحة ما دليلها ما مستندها مادام لفظة العصمة غير واردة في الكتاب ولا في السنة بهذا المعنى المقصود عند هذا القائل وأمثاله وإنما قلت بهذا المعنى لكي لا يبادر بعض الناس ويعترض ويقول كيف تقول هذا الكلام والله عز وجل قال في صريح القرآن (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) لأننا سنقول هذه العصمة غير تك العصمة هذه العصمة صريحة ... .
المعنى الصحيح من الآية : (( والله يعصمك من الناس )) .
تتمة الكلام هل الأنبياء معصومون كلهم ؟
السائل : (( وظنّ داود أنّا فتناه فاستغفر ربه وخرّ راكعا وأناب )).
الشيخ : ومثل آدم عليه السلام وقصته مع الشجرة ونهي رب العالمين له أن يأكل منها وأنه تاب إلى الله عز وجل وأن الله قبل توبته وقصة سليمان حينما أخذ ضربا (( مسحا بالسوق و الأعناق )) وقصة موسى (( فوكزه فقضى عليه )) وقصة نوح (( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )) بل قصة الرسول عليه السلام في غير ما حادثة حينما مثلا نزلت في حقه (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى )) وحينما قال تعالى (( عفا الله عنك لما أذنت لهم )) (( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم )) وهكذا كثير من الحوادث والقصص في القرآن عن الأنبياء هي صريحة بأنهم أتوا أمورا كان من اللائق بهم أن لا يأتوا بها فهذه أمور صريحة في أن الأنبياء ليسوا معصومون بالمعنى المطلق لكنهم معصومون ولا شك في أمرين اثنين الأمر الأول تبليغ الرسالة لأننا لو افترضنا أنهم غير معصومين في تبليغ الرسالة معناها ما حصل الغاية بإرسالهم (( رسلا مبشرين ومنذرين )) لا سيما والآية السابقة (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) فالله عز وجل عصمه من الناس أن يقتلوه لماذا لكي يتمكن من تبليغ الرسالة فأن يعصمه من السهو أو الخطأ بأن يبلغ الرسالة تبليغ الرسالة أولى وأولى هذه الشيء الواحد الذي أجمع المسلمون جميعا على أن الأنبياء معصومون فيه والشيء الثاني أنهم معصومون من الوقوع في الكبائر والواقع أن هذا لا دليل عليه من نصوص وإنما هو مأخوذ من طريق ... العقل السليم من ملاحظة ... يختاره من بين الناس نبيا رسولا فلا شك أنه ينبغي أن يكون هذا في أسما وأعلى المراتب والمنازل في الكمال لكي يتمكن من الإقتراب من الناس بحسن خلقه وحسن سيرته بينهم إذا بلّغهم دعوة الله تبارك وتعالى وافتراظ أنهم يرتكبون بعض المعاصي ... بالنسبة لبعض العلماء الذين لا يعملون بعلمهم فتجد الناس لا يثقون بهم ولا يلتفتون إلى أقوالهم فمقتضى كونه نبيا مصطفى من ربه ومقتضى كونه ينبغي أن يوصل رسالة ربه إلى الناس ينبغي أن يكون بعيدا عن كل معصية أو خلق ينفر الناس عنه هذا ما يمكن أن يقال من عصمة الأنبياء أما القول بأكثر من ذلك وأنهم معصومون مطلقا كما يقول بعض العلماء وخاصة الصوفيين منهم فهذا مخالف للكتاب والسنة ومخالف لوقائع كثير من الأنبياء الذين قص الله علينا قصتهم في كتابه هذا ما عندي في هذه المسألة والحمد لله رب العالمين.
التذكير بأهمية الدعوة إلى توحيد العبادة والتحذير من الشرك .
الكلام عن إخلال كثير من الناس بتوحيد الأسماء وصفات و ذكر مثال عن هذا و هو غلو الصوفية في مشايخهم حيث يقولون أن شيوخهم يعلمون الغيب و كذلك النبي صلى الله عليه و سلم و الرد عليهم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا مستحيل بعد قوله تعالى (( فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) هذا مظهر من المظاهر التي يتمثل فيها الكفر بوحدانية الله في صفاته فقد أعطوا صفة الإطلاع على الغيب بشرا من البشر ومن تلك المظاهر أيضا قصيدة البوصيري التي لايزالون يترنّمون بها بل ويتقربون إلى الله بها زلفى والتي يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
فيقول ومن علومك علم اللوح والقلم فهذا يعطي الرسول عليه السلام صفة الإطلاع على الغيب لأنه علم اللوح والقلم هو الغيب كله (( آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون )) الغيب هو كل ما غاب عن عقلك فمن صفات المؤمنين الإيمان بهذا الغيب وأول المؤمنين هو الرسول عليه الصلاة والسلام لكن إذا قيل بأنه يعلم بما في اللوح والقلم مثل ما يقولون عن بعض الصوفيين اطلع هكذا اللوح المحفوظ فيقرأ ما سيجري في ذلك اليوم وما سيقع في الدنيا فهذالم يؤمن بالغيب لأن الإيمان بالغيب هو أن تصدق الرسول فيما أخبر فإذا اطلعت على الغيب مباشرة فقد زالت الواسطة بينك وبين الله وهو رسول الله وهذا جحد للرسالة وحينما يقولون والبوصيري قال " ومن علومك علم اللوح والقلم " فقد كفروا بآيات القرآن التي فيها تخصيص الله عز وجل بعلم الغيب حتى الرسول قال في القرآن عنه (( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )) الله يقول هكذا على لسانه (( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )) (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) تلك آية أخرى (( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير )) المهم هكذا حكى الله عن نبيه وهم يحكون عن بوصيريهم بأنه يعلم ما في اللوح المحفوظ ومن علومك علم اللوح والقلم فبأي قول المؤمن أبما حكاه الله في قرآن عن لسانه عليه السلام (( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير )) أم بقولهم أن البوصيري قال ومن علومك علم اللوح والقلم إذا آمنا بهذا كفرنا بذاك وإذا آمنا بذاك كفرنا بهذا فنؤمن بما قال الله ونكفر بكل قول يعارض قول الله تبارك وتعالى هذه حقائق مؤلمة جدا انغمس المسلمون في جحدها وفي مخالفتها إلى ... .
9 - الكلام عن إخلال كثير من الناس بتوحيد الأسماء وصفات و ذكر مثال عن هذا و هو غلو الصوفية في مشايخهم حيث يقولون أن شيوخهم يعلمون الغيب و كذلك النبي صلى الله عليه و سلم و الرد عليهم . أستمع حفظ
الكلام عن الغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم .
السائل : نشكر الأستاذ شيخنا محمد ناصر الدين الألباني على هذه الأمسية الطيبة ونرجوا من الله تبارك وتعالى أن يجمعنا به على الدوام ونشكركم أيضا على حسن استماعكم وبارك الله فيكم وادعوا معنا أيضا أن يوسع الله سبحانه وتعالى لنا هذه الدار أما الشيخ فغدا مسافر إلى الرقة إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
ما صحة حديث : ( إني عند الله لخاتم الأنبياء و إن آدم لمنجدل في طينته ) وحديث : متى كنت نبيا فقال : ( وآدم بين الروح والجسد ) وحديث : متى وجبت لك النبوة قال : ( وبين خلق آدم ونفخ الروح فيه ) وقد ذكرها ابن الجوزي في كتابه الوفاء و هل تدل هذه الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم أو المخلوقات ؟
11 - ما صحة حديث : ( إني عند الله لخاتم الأنبياء و إن آدم لمنجدل في طينته ) وحديث : متى كنت نبيا فقال : ( وآدم بين الروح والجسد ) وحديث : متى وجبت لك النبوة قال : ( وبين خلق آدم ونفخ الروح فيه ) وقد ذكرها ابن الجوزي في كتابه الوفاء و هل تدل هذه الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم أو المخلوقات ؟ أستمع حفظ
ما معنى الكتابة في الحديث : ( متى كتبت نبيا ) ؟
الشيخ : كتابة خاصة لأنه أسبقية خلق آدم مسبوقة بكتابة كل ما سيخلق الله عز وجل لكن هذه كتابة خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم كونه نبيا كما أن المولود مثلا حينما ينفخ فيه الروح يكتب سعادته شقاوته رزقه وعمره مع أن هذا مكتوب في السابق فهذه الكتابة بمناسبة الولادة الكتابة العامة سبقت خلق آدم ولكل شيء لكن هذه الكتابة خاصة.
السائل : كأن هناك ثلاث كتابات الكتابة الأولى ... .
الشيخ : أي نعم
السائل : ثم هذه الكتابة خاصة ثم كتابة حين ... .
سائل آخر : ... قبل أن تأتيه الروح كتب كل شيء ومنها كتب محمد عليه السلام
هل من قتل شخصا و هو يدافع عن نفسه عليه شئ ؟
السائل : وبعدين هذا الرجل أسلم إسلام حقيقي الحمد لله والآن مكانه مع الدعوة
سائل آخر : كان عاديا هو
السائل : كان عاديا وأقل من عادي
سائل آخر : كان مشركا ... .
السائل : ... .
الشيخ : يعني هو تصدقه بأمواله حكم هذا التصدق قبل القتل يعني مجال التصدق واسع كل ساعة كل دقيقة لكن ليس له علاقة بهذه الحادثة مادام هو راح يكون يعني القتيل.
السائل : ... .
الشيخ : إذا نزل القدر عمي البصر.
السائل : ليس له دية؟
الشيخ : ما له دية.
السائل : ليس حقا أن يسجن
سائل آخر : من الناحية الشرعية لا يسجن.
الشيخ : وهذا حكم القانون.
ما حكم سرقة الموظف من أموال الدولة بموافقة المدير ؟
الشيخ : في سؤالك كأنه يتضمن سؤالين أو صورتين أنه إذا كان فيه عمل لاسيما إذا كان عمل الدولة المقصود أو المقصود عمل الدولة فقط؟
السائل : هو الكلام مقصود سواء كان هذا الإنسان موظف أو غير موظف المهم يسرق الدولة.
الشيخ : السرقة من الدولة فقط لأن كلامك الأول قد يفيد صورة أخرى وهو إنسان موظف في معمل كبير لإنسان ليس له دخل في الدولة رجل غني عنده معمل ولديه موظف فهذا الموظف يسرق من هذا المعمل هذا ما تقصده في السؤال إذا السؤال محدد بأنه موظف في الدولة وأن ذاك المجيب أجاب أنه يسرق من الدولة.
السائل : نعم.
الشيخ : لا نشك بأن هذا الجواب خطأ لأن السرقة محرمة بنص الكتاب والسنة والأمر ما يحتاج إلى ذكر الأدلة فالقرآن يقول (( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )) والحديث يقول ( لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) إلى آخره فهذه الأحاديث الواردة في بيان أن السارق ليس مؤمنا كامل الإيمان والآية التي تبين أن من يسرق يستحق قطع اليد سواء كان ذكرا أو أنثى هذه الأحاديث والآيات بعمومها تحرم السرقة سواءً السرقة كانت من فرد من فرد أو من فرد من الدولة وما مثل من يقول بإباحة هذه السرقة وجوازها إلا كمثل من يقول يجوز أن تسرق مال اليهودي أو مال النصراني أو مال المجوسي هذا مثل هذا تماما ولو أردنا أن نستدل على تحريم سرقة المسلم لمال غير المسلم سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا لما وجدنا بطبيعة الحال نصوصا خاصة في الكتاب والسنة تقول لا يجوز للمسلم أن يسرق مال اليهودي أو النصراني أو المجوسي ما فيه هيك نصوص طبعا وإنما يؤخذ تحريم هذا النوع من السرقة السرقة من المؤمن إلى الكافر إنما تؤخذ من الأدلة العامة التي أشرنا إليها فكذلك الجواب عن السؤال السابق وهو السرقة من مال الدولة لا يجوز لدخول هذا النوع من السرقة في الأدلة العامة التي ذكرناها كدخول تلك الأجزاء والأنواع الأخرى من السرقة هذا كهذا تماما وظني أن الذي يفتي بجواز مثل هذه السرقة أنه ينظر إلى أن الدولة التي قد يبيح هو السرقة من مالها يراها دولة تأخذ أموال الشعب ظلما وبغيا وعدوانا.
السائل : هذا ما قاله.
الشيخ : أظن أن هذا وجهة نظره وفي هذه حالة هو يقول مادام هي تسرق وتأخذ وتغتصب المال فيجوز للفرد منا أن يقابل هذه الدولة بمثل عملها فأنا أقول أن هناك فرقا كبيرا بين ما تفعله الدولة حينما تكون غاصبة وآخذة بمال الشعب بغير حق وبين ما يفعله فرد من أفراد الشعب حينما يأخذ المال من الدولة خلسة وسرقة ونحو ذلك، الفرق هو أن الدولة حينما تأخذ المال من الشعب تأخذه من هذا وذاك من أنواع من ذوات متعددة هذا العمل طبعا لا يجوز في الإسلام، لا يجوز للدولة لأن تظلم أفراد الأمة هذا أمر مفروغ منه ولكن الفرد من أفراد الشعب حينما يعود على دولته ليعاملها بنفس العمل السيّء التي تعامل الدولة أفراد الشعب فهذا السارق أولا هو يظن أنه يسرق مال الدولة وفي الواقع أنه يسرق مال الشعب لأن هذا المال الذي أخذته الدولة بطريق غير مشروع هو مال الشعب فالسارق حينما يسرق هو لا يسرق من الدولة وإنما يسرق مال الشعب بمعنى أبسط وأوضح وأظهر أن الذي ينقضه هذا السارق على الدولة هو يقع فيه تماما لعل هذا واضح الذي ينقضه وينكره هذا السارق على الدولة هو يقع فيه تماما ذلك لأن الدولة لا تملك وكل ما تملكه هو مال الشعب ثم قد يأخذ هو أي هذا السارق من مال الدولة الذي لا تكون الدولة أخذته من طريق غير مشروع لأن مال الدولة بلا شك فيه ما هو جائز وفيه ما هو غير جائز كمال أي غني في الدنيا فالمال مثلا الذي يتاجر بأشياء محرمة لكن هو في الوقت نفسه يتاجر بأشياء مباحة فهذا المال ليس كله محرما فبعضه حرام وبعضه حلال كذلك الدولة المال الذي يوجد عندها ليس كله مباح لو فرضنا مثلا هذه الأموال التي تأتي من بعض الدول كإعانة أو هبة أو دعم مشاريع إقتصادية أو إلى آخره هذا لا نستطيع أن نقول أن هذا مال أخذته الدولة بطريق غير مشروع فأنا آخذ منه بنفس الطريق طريق غير مشروع لذلك فهذا الإنسان الذي يعود بالسرقة على مال الدولة لا يكون حكمه إلا كحكم الدولة حينما تبغي وتأخذ المال من الشعب أو الأمة وأخيرا أقول إن المسألة في وجهة نظر الإسلام أهم مما سبق لأننا نفترض أن شخصا سرق مني مالا فهل يجوز إسلاميا أن أسرق أنا منه؟ يأتي الجواب صراحة في قوله عليه الصلاة والسلام ( أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) فإذا أنا سرقت منك فلا تعاملني بمثل عملي فلا تسرق مني فكذلك إذا كانت دولة ما تأخذ من الشعب أموالهم بغير حق فلا يجوز لفرد من أفراد الشعب أن يعود على الدولة فيعاملها بنفس المعاملة لأنها معاملة غير مشروعة وأخيرا بعد بيان عدم جواز هذه السرقة أقول إن الإفتاء بإباحة هذه السرقة فيه تشويه للإسلام ولشريعة الإسلام وفيه فتح باب أمام خصوم الإسلام لمهاجمة الإسلام بكلام المسلمين أنفسهم الذين يفتون بإباحة ما رحم الله من السرقة بدعوى أن الارق يسرق من الدولة هذا ما عندي ولعل المسألة وضحة إن شاء الله
إذا كانت الدولة محاربة فهل يجوز استحلال أموالها ؟
الشيخ : لما يقول هذا الكلام يتغير البحث جذريا المحارب حينئذ يجوز قتله ولكن من هو المحارب ومنه المحارَب إذا كان هناك دولة أجنبية ليس بين الدولة المسلمة وبين تلك الدولة الكافرة أي علاقات لا حسنة ولا سيئة لكنها دولة كافرة هل يجوز أن تستحل أموالها وأن تستباح أعراضها وأن تستباح دماؤها؟ الجواب لا مع العلم إن تلك دولة كافرة ذلك لأن الكفار لهم في الإسلام وضع من ثلاثة أوضاع إما أهل ذمة وهم الذين يرضون أن يعيشوا تحت نظام حكم الإسلام وبشروط الإسلام فحينئذ الإسلام يحميهم ويصون أعراضهم وأموالهم ودمائهم فالإعتداء على هذا الذمي والحالة هذه كالإعتداء على أي مسلم أو أشد هذا الوضع الأول
السائل : حديث ( من ظلم معاهدا أو انتقصه أو أخذ شيئا من ماله بغير طيب نفس ) هذا حديث صحيح؟
الشيخ : هذا حديث حسن الوضع الثاني المعاهد وهو الرجل الكافر الذي عقدت بينه وبين الدولة المسلمة معاهدة إلى أمد إلى زمن معين حسب المصلحة التي يقدرها الحاكم المسلم هذا المعاهد في أثناء المعاهدة أي زمن المعاهدة حكمه حكم الذمي، النوع الثالث هو الحربي الذي يدعى إلى أن يعطي الجزية عن يد وهم صاغرون يعني ليعيش ذميا فيأبى ويدعى إلى عقد معاهدة صلح وسلام بينهم وبين المسلمين فيأبى حينئذ يعلن الحاكم المسلم الحرب على تلك الدولة ليس في ليلة لا قمر فيها يأتي ويسطوا عليهم سواء في أموالهم أو أعراضهم أو أبدانهم وإنما يدعوهم إلى الإسلام كما جاء في أحاديث صريحة صحيحة ( إذا لقيت المشركين فادعوهم إلى إحدى ثلاث إلى الإسلام أو أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أو الحرب ) فإذا لابد من أن نصنف الكفار هذا التصنيف ولابد من أن نحدد موقفنا تجاههم لحتى نستطيع أن نحدد أحكامنا الشرعية معهم فقد علمنا أن الذمي لا يجوز قتله وكذلك المعاهد وكذلك ماله وكذلك عرضه بخلاف المحارب فحينما يأتي إنسان فيقول أن هذه الدولة هي دولة محاربة من هم الذين أعلنوا لها من هؤلاء المسلمين أنه نحن بيننا وبينكم القتال لأننا ندعوكم إلى الإسلام أو إلى الذمة أو إلى المعاهدة أو القتال ليس الآن مع الأسف في المسلمين دولة مسلمة تعلن هذا المبدأ الإسلامي حتى تتضح الأحكام الشرعية والفوارق بينها بسبب إختلاف العلاقات بين الدولة المسلمة والدول الأخرى لذلك فنحن لا نستطيع أن نقول أن الدولة التي نعيش فيها هي دولة محاربة لأنه ما أعلنا الحرب عليها وإنما ربما بالعكس أولادنا وأبناؤنا هم جنود لديها فنحن الذي يهمنا أن ندافع عن هذه الدولة لا لصالحها وإنما لصالحنا فكذلك لا يجوز أن نفتح باب السرقة وإلا زادت الفوضى في هذه الدولة كما يقال ... فهذا التمسك إذا في استباحة السرقة هذه لا وجه له في حكم الإسلام فيما نعلم. نعم.
هل عقد الهدنة مع الدولة الكافرة ليس ضروريا أم يكون بحسب المصلحة ؟
الشيخ : ماهو ضروري حسب مصلحة الدولة المسلمة لكن نحن المهم إما أن تكون ذمية أو معاهدة أو محاربة
السائل : أول شيء تدعى للإسلام أو الجزية أو القتال
الشيخ : لكن قبل أن يدعوها قد يكون وضع الدولة هذا بحث ثاني هذه السياسة فهذا على كل حال ليس له علاقة بموضوعنا الأساسي ولا أريد أنه يجب على الدولة المسلمة أن تتعاهد مع أي دولة كافرة ربما هذا يعود إلى مصلحتها.
هل يشترط في جهاد الكفار أن تعلن الدولة المسلمة الجهاد أم يجوز لجامعة ما و إن كانت لا تبنى الجهاد أن تتولى ذلك فتنهب الأموال و تقتل الكفار ؟
الشيخ : المهم أن الإسلام لا يحب الغدر لما توجد جماعة فهي دولة معناها توجد جماعة يتخذون موقفا شرعيا توجاه دولة أخرى حين ذلك تمشي هذه الأحكام لكن ما أراك إلى أنك تبحث في أمور خيالية أن هؤلاء لا يعلنون الإسلام ولا يتبنونه إطلاقا.
السائل : في شباب يشاركون معهم يستبيحون هذه الأموال وهذه الدماء وهم ليس لهم ذلك ؟
الشيخ : هذا يرج إلى البحث في أصل المسألة هل هذا قتال إسلامي أو قتال كقتال الروس مع الألمان
السائل : أنا رأيت ... يقولون نحن لا نقاتل لقيام دولة مسلمة إنما نقاتل لقيام دولة علمانية تضم المسلم والكافر واليهودي على قدر المساواة.
سائل آخر : على كل حال البحث في موضوع الأخ يقول إنما نقاتل لقيام دولة إسرائلية يهودية
الشيخ : نعم.
17 - هل يشترط في جهاد الكفار أن تعلن الدولة المسلمة الجهاد أم يجوز لجامعة ما و إن كانت لا تبنى الجهاد أن تتولى ذلك فتنهب الأموال و تقتل الكفار ؟ أستمع حفظ
إذا وقعت الحرب بين الجيش المسلم و الكافر فهل الغنائم تصبح ملكا لأفراد الجيش أم تأخذ لبيت المال ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : اصبر شوية هذه النقطة مهمة جدا ولعلها وضحت لكم يعني إذا وقعت الحرب بين الجيش المسلم والجيش الكافر في حكم نظام إسلامي خالص فهل كل غنيمة تقع في يد أي فرد من أفراد الجيش المسلم يصبح ملكا له؟ أم هذه الغنائم تجمع في مكان ونظام خاص وبعد أن تضع الحرب أوزارها رئيس الجيش بيقسم هذه الغنائم وهذه الأموال على أفراد الجيش حسب النظام المعروف في الإسلام في نظام الغنائم لاشك أنه هكذا هو حكم الإسلام بمعنى ربّ إنسان غنم مغانم كثيرة وإنسان آخر لم يغنم شيئا لكن قاتل مثل حكايته فهذه يشاركه في الغنيمة التي غنمها ذاك الذي إكتسب غنائم كثيرة متى بعد إجراء القسم من قائد الجيش المسلم ولعلكم جميعا تعلمون أن المسلم المجاهد في سبيل الله حقا ليس يغنم فقط مال، سلاح، خيل، أجهزة قتال وما شابه ذلك بل وقد يغنم أسرى من الكفار وقد يكون في الأسرى نساء وبنات وبنظام الإسلام أن هؤلاء الأسرى في بعض الظروف وفي بعض الأحيان حسب ما يرى قائد الجيش المسلم يصبحون عبيدا أرقاء فقائد الجيش يقسم هؤلاء الأسرى على الجنود فهذا بيطلع له رجل وهذا يطلع له شاب وهذا يطلع له امرأة وهذا يطلع له فتاة إلى آخره ومجرد إجراء هذه القسمة العادلة من رئيس الجيش يصبح أولئك الأسرى عبيدا لدى أسيادهم المسلمين ومن ذلك النساء سواء كن ثيبات أو أبكارا وبذلك يحل لهؤلاء الأسياد أن يستمتعوا بهذه النساء بعد أن قسمت عليهم بأمر قائد الجيش.
السائل : بعد الاستبراء .
الشيج : إذا كانت ثيبا وليست بكرا فمن هنا الآن ينكشف لنا حكم جديد رجل هجم مع جملة من هجم من المسلمين على قرية كافرة فأخذوا أسرى هذا ساق رجلا وهذا ساق شابا وهذا ساقاإمرأة فهل له أن يستمتع بها؟ لا، حرام عليه قد لا تخرج هذه المرأة من قسمته فيخرج له شاب أو لارجل أو لا خرج له شيء يخرج له مال على حسب ما تجري القسمة العادلة فكما أنه لا يجوز لهذا المسلم المجاهد في سبيل الله أن يستمتع بتلك المرأة أو الفتاة التي وقعت في يده أسيرة وكذلك لا يجوز له أن يتمتع بالمال الذي وقع في يده وإنما عليه في حالته هذه حالة المال في حالته السابقة حالة أسره لامرأة أن يودع كل ذلك في بيت مال العسكر فإذا قسمت المغانم كلها أموالا ورجالا ونساء وخرج له مثلا فتاة حلت له أو مال حل له بعد إجراء القسمة هذا في حالة إعلان الحرب من الدولة المسلمة على الكافرة فما بالنا اليوم وليس عندنا إعلان حرب على أي دولة لأنه ما فيه عندنا دولة مسلمة مع الأسف فكيف يستجيز الفرد منا أن يأخذ المال من الدولة بزعم أنها تغصب أموال الأمة فينتفع هو بهذا المال ولو أخذ هذا المال ... في سبيل الله لم يجز له أنت يتصرف فيه وإنما يسلمه إلى قائد الجيش وهو بعد ذلك يعمل فيه ما يرى.
18 - إذا وقعت الحرب بين الجيش المسلم و الكافر فهل الغنائم تصبح ملكا لأفراد الجيش أم تأخذ لبيت المال ؟ أستمع حفظ
هل لقائد الجيش أن يسمح باستمتاع الجنود بالسبي ؟
الشيخ : لا.
هل ملك اليمين يجري عليه أحكام الزوجات الحرائر ؟
الشيخ : هذا التملك لا يجري عليه أحكام الزوجات الحرائر يستطيع المسلم أن يمتلك بالطريق الشرعي ما شاء من الجواري بدون حصر عدد أما النساء الحرائر فهن اللاتي لا يجوز لمسلم أن يتزوج أكثر من أربعة ويكونوا في وقت واحد في عصمته فإذا كان عنده أربعة من الحرائر فما جاءه بعد ذلك من الجواري فلا مانع من ذلك مهما كثر العدد.
السائل : ... .
الشيخ : يعني بعتبرهم بحكم الحرائر؟ لا هذا ... المعروفة
السائل : ... .
الشيخ : طبعا أنت قرأت كلامه؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : عندك الكتاب ماهو عندك.