متفرقات للألباني-301
ما حكم تصبير الحيونات ووضعها في البيوت سواء للعبرة في عظمة الخالق أو للديكور ؟
الشيخ : السؤال ما حكم تصبير الحيوانات والطيور ووضعها في البيوت سواء للعبرة في عظمة الخالق أو الديكور؟
نقول التصبير لا علم عندي بطريقة عملية التصبير هذه بالضبط لكني أقول بكلام ممكن الإنسان يأخذ منه جواب إذا كان تصبير الحيوان هو يجري بعد ذبحه ذبحا طبيعيا مريحا له فإن إراحة الحيوان بالذبح من الأوامر الواردة في الرفق بالحيوان فإذا كان التصبير يجري بعد هذا فلا شيء فيه وأما إن كان التصبير كما بلغنا والله أعلم يجري بحقن الحيوان وهو لا يزال في قيد الحياة مادة تخرج روحه من بدنه رويدا رويدا حتى يظل هكذا واقفا جامدا كما يريد المصبر هذا بلا شك تعذيب للحيوان لا يجوز، والآن السائل ومن يسمع فليتحقق من هذه العملية وليطبق الحكم على التفصيل السابق إن كان التصبير بعد الإماتة الشرعية والذبح الشرعي جاز وإلا فلا نعم
السائل : ... .
الشيخ : ارفع صوتك ... من غير الأكل إيوة إذا كان الحيوان فعلا مما يؤكل فلا يجوز ذبحه وإضاعته هناك حديث وإن كان الحديث فيه ضعف لكن المعنى الذي يرمي إليه الحديث يلتقي مع المبادئ الإسلامية وهو ( قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) والحديث الذي أشير إليه وإلى ضعفه هو الذي يتضمن أن العصفور إذا قتله الرجل المسلم ورماه أرضا يأتي يوم القيامة فيقول ربي سل هذا لم قتلني فهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمعناه كما قلنا آنفا مما تشمله نصوص عامة منها ذلك النص الذي نهى عن إضاعة المال وعلى هذا فالسؤال الذي سمعتموه يذكرنا في الواقع بأن نقيد كلامنا السابق حيث فصلنا أنه إن ذبح ثم صبر فهذا يجوز فهذا التجويز يجب تقييده بما سمعتم الآن جواب السؤال المنبه في الواقع أن هذا الحيوان إن كان يؤكل فيذبح ثم لا ينتفع منه فهذا إضاعة للمال ولا يبرر مثل هذا ذبحه ليصبر إن أمكن تصبيره بعد ذبحه لأجل إيش الديكور هذا ليس مبررا لذلك يبقى التصبير المذكور إن أمكن إجراؤه بعد الذبح في حيوان لا يتمتع فيه الإنسان بالحلال هذا ما لدينا بالنسبة لهذا السؤال. نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا يجوز إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يبدو لنا ما يمنع ذلك
السائل : مادام لا يعرف تعلم الصيد ... تعلم الصيد
الشيخ : تعلم الصيد تقصد يعني الغرض هدف إيه نعم بس هذا أولا ليس خاصا بالحيوان الذي لا يؤكل بل الأحاديث التي نهى يقول بالنص نهى أن تصبر الدابة وطبعا هذا اللفظ يجب أن لا تفهموه بهذا المعنى الذي كنا فيه آنفا أي التصبير بمعنى التحنيط نهى الحديث يقول نهى أن تصبر الدآبة فمعنى التصبير هنا هو أن تأخذ الدابة وهي حية فتوضع في مكان كهدف تضلل ثم ترمى بالسهام أو الحراب هذا منهي عنه لأنه ممكن التمرن على هدف مادي كما هو معروف في كل مدن الإنسانية اليوم فالشاهد النهي عن اتخاذ الحيوان هدفا وغرضا لم يكن بالنسبة للحيوان غير مأكول اللحم وإنما هو في مأكول اللحم لذلك لا نجد نحن بالنسبة للحيوان الذي لا يؤكل لحمه ما يمنع من قتله وتصبيره إما تجملا بالنظر إليه إذا كان جميل الشكل أو أي غرض آخر مشروع لا يخالف الشريعة فلا نرى مانعا من قتله لهذا الغرض أما الذي خلقه الله ليؤكل فيذبح للتصبير فهذا الذي نرى عدم جوازه.
نقول التصبير لا علم عندي بطريقة عملية التصبير هذه بالضبط لكني أقول بكلام ممكن الإنسان يأخذ منه جواب إذا كان تصبير الحيوان هو يجري بعد ذبحه ذبحا طبيعيا مريحا له فإن إراحة الحيوان بالذبح من الأوامر الواردة في الرفق بالحيوان فإذا كان التصبير يجري بعد هذا فلا شيء فيه وأما إن كان التصبير كما بلغنا والله أعلم يجري بحقن الحيوان وهو لا يزال في قيد الحياة مادة تخرج روحه من بدنه رويدا رويدا حتى يظل هكذا واقفا جامدا كما يريد المصبر هذا بلا شك تعذيب للحيوان لا يجوز، والآن السائل ومن يسمع فليتحقق من هذه العملية وليطبق الحكم على التفصيل السابق إن كان التصبير بعد الإماتة الشرعية والذبح الشرعي جاز وإلا فلا نعم
السائل : ... .
الشيخ : ارفع صوتك ... من غير الأكل إيوة إذا كان الحيوان فعلا مما يؤكل فلا يجوز ذبحه وإضاعته هناك حديث وإن كان الحديث فيه ضعف لكن المعنى الذي يرمي إليه الحديث يلتقي مع المبادئ الإسلامية وهو ( قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) والحديث الذي أشير إليه وإلى ضعفه هو الذي يتضمن أن العصفور إذا قتله الرجل المسلم ورماه أرضا يأتي يوم القيامة فيقول ربي سل هذا لم قتلني فهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمعناه كما قلنا آنفا مما تشمله نصوص عامة منها ذلك النص الذي نهى عن إضاعة المال وعلى هذا فالسؤال الذي سمعتموه يذكرنا في الواقع بأن نقيد كلامنا السابق حيث فصلنا أنه إن ذبح ثم صبر فهذا يجوز فهذا التجويز يجب تقييده بما سمعتم الآن جواب السؤال المنبه في الواقع أن هذا الحيوان إن كان يؤكل فيذبح ثم لا ينتفع منه فهذا إضاعة للمال ولا يبرر مثل هذا ذبحه ليصبر إن أمكن تصبيره بعد ذبحه لأجل إيش الديكور هذا ليس مبررا لذلك يبقى التصبير المذكور إن أمكن إجراؤه بعد الذبح في حيوان لا يتمتع فيه الإنسان بالحلال هذا ما لدينا بالنسبة لهذا السؤال. نعم
السائل : ... .
الشيخ : لا يجوز إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : ما يبدو لنا ما يمنع ذلك
السائل : مادام لا يعرف تعلم الصيد ... تعلم الصيد
الشيخ : تعلم الصيد تقصد يعني الغرض هدف إيه نعم بس هذا أولا ليس خاصا بالحيوان الذي لا يؤكل بل الأحاديث التي نهى يقول بالنص نهى أن تصبر الدابة وطبعا هذا اللفظ يجب أن لا تفهموه بهذا المعنى الذي كنا فيه آنفا أي التصبير بمعنى التحنيط نهى الحديث يقول نهى أن تصبر الدآبة فمعنى التصبير هنا هو أن تأخذ الدابة وهي حية فتوضع في مكان كهدف تضلل ثم ترمى بالسهام أو الحراب هذا منهي عنه لأنه ممكن التمرن على هدف مادي كما هو معروف في كل مدن الإنسانية اليوم فالشاهد النهي عن اتخاذ الحيوان هدفا وغرضا لم يكن بالنسبة للحيوان غير مأكول اللحم وإنما هو في مأكول اللحم لذلك لا نجد نحن بالنسبة للحيوان الذي لا يؤكل لحمه ما يمنع من قتله وتصبيره إما تجملا بالنظر إليه إذا كان جميل الشكل أو أي غرض آخر مشروع لا يخالف الشريعة فلا نرى مانعا من قتله لهذا الغرض أما الذي خلقه الله ليؤكل فيذبح للتصبير فهذا الذي نرى عدم جوازه.
متى وجد الذكر المصحوب بحركات كالرقص وما حكم الشرع فيها وما هو الذكر الصحيح في الإسلام ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الميلاوية النوبة الذكر المصحوب بحركات كالرقص متى وجدت؟ لا أعلم، ما حكم الشرع فيها؟ الرفض التام، ما الذكر الصحيح في الإسلام؟ هو ما جاء الرسول عليه السلام كما وكيفا، الذكر الصحيح هذا الذي يجب أن نعرفه هوما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الكيف والكم الكيف سواء في اللفظ أو فيما يتعلق به من الجهر أو الإسرار من الاجتماع أو الافتراق هذه كلها يجب أن تلاحظ حتى يكون الذكر شرعيا أما الكم فيلتزم الإنسان العدد إن كان في الشرع عدد وإن لم يكن في الشرع عدد فلا يجوز له أن يلتزم أي عدد لأن هذا داخل في التشريع حصر ذكر بعدد مسمى لم يسمه الرسول عليه السلام هذا تشريع وهذا بالطبع لا يجوز فمن كان يريد أن يذكر الله بذكر وارد في الشرع مطلقا بغير عدد فعليه أن يكثر من هذا الذكر ما شاء بغير عدد والعكس بالعكس أي ذكر جاء في الشرع محددا بعدد فلا يجوز أن يفك هذا العدد عنه بل ينبغي أن يلتزمه دون زيادة أو نقص أما الهيئات فكما أشرنا ذكر جماعة حسب ما جاء في الشرع نجتمع كما قال عليه السلام ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى إلا حفتهم الملائكة ) إلى آخر الحديث فهذا الاجتماع ليس المقصود من اجتماع على الذكر المعين بصوت واحد كما يفعلون اليوم هذا من البدع الإضافية كما يقول الإمام الشاطبي وإنما يجتمعون إن كان في درس كهذا الدرس الذي نحن فيه فأحدهم يقرأ ويعلم ويذكر والآخرون يستمعون إليه ويصغون أو أحدهم يقرأ من القرآن ما تيسر والآخرون ينصتون هذا اسمه اجتماع وليس من الضروري حتى يصدق على المستمعين هذا الحديث وأمثاله أن يذكروا الله بصوت واحد أو أن يتلوا القرآن بصوت واحد لا، لأن الرسول عليه السلام هكذا كان هديه يقول لابن مسعود لأبي بن كعب اقرأ عليه السلام، يقول عليك أقرأ وعليك أنزل؟ يقول عليه السلام ( اقرأ فإني أحب أن أسمعه من غيري ) فهو يسمع ما يقرأ عليه هذا اسمه اجتماع على ذكر الله عز وجل فالمقصود أن الذكر المشروع هو الذي يلتزم فيه صاحبه الذكر الوارد في السنة كما وكيفا أما الذي لم يرد فبحر لا ساحل له مع الأسف الشديد.
2 - متى وجد الذكر المصحوب بحركات كالرقص وما حكم الشرع فيها وما هو الذكر الصحيح في الإسلام ؟ أستمع حفظ
إذا وضع الرجل يده على صدره في الصلاة فأنكر عليه الناس ونفروا منه فهل له ترك ذلك ويوافق الناس فيضعها تحت الصدر من أجل الدعوة, وهل الجلوس بعد الصلاة مع الناس من أجل الدعاء مشروع للتقرب منهم ؟
الشيخ : السؤال الأول هنا يقول السائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو منكم توضيح المسألة التالية إنني أضع يدي في الصلاة على صدري والناس ينفرون مني ولا يفقهون هذه المسألة فهل علي من شيء إن فعلت خلافها مثل الناس ليتقربوا لهذه الدعوة والناس يضعون أيديهم تحت الصدر؟ ثانيا لا أجلس أنا أبدا بعد الصلاة مع الناس لكي يدعو وهذا ينفر منه أكثر الناس فهل علي من إثم إن جلست أدعو معهم لأن قول المشايخ عندنا لما لم تستغفروا وتدعوا وندعوا لكم؟ أفتونا وجزاكم الله عن هذا كل خير وهذا في اعتقادنا للتقرب من الناس. صدق الله العظيم حيث قال لنبيه الكريم (( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) لو أننا نحن معشر السلفيين الداعين إلى الكتاب والسنة سايرنا الناس على بدعهم ومخالفاتهم الكثيرة للسنن الصحيحة لم تكن هناك دعوة على وجه الأرض هي دعوة سلفية بل هذه المسايرة للناس والتي عبر عنها السائل بأن المقصود أن نتقرب إلى الناس ويتقربوا هم بالتالي إلى الدعوة هي التي كانت من الأسباب التي أخرت الدعوة السلفية قرونا طويلة وأصبح الناس يعيشون في تقليد مقيت لا يعرفون السنة وبالتالي لا يعرفون البدعة لأن أكثر الناس كما قال تعالى لا يعلمون والقليل من هؤلاء كانوا يسايرون المجتمع الذي كانوا يعيشون فيه فاستمرت البدع تتكاثر وتتوالد واستمرت السنن تموت حتى انقلبت البدعة سنة والسنة بدعة ووصلنا إلى هذا الزمان الذي نجابه فيه بالقاعدة التي جرت مثلا في اللفظ المشهور " رمتني بدائها وانسلت " فنحن الذين ندعو إلى اتباع الكتاب والسنة ينبوذننا بلقب المبتدعة وهم غارقون إلى أذقانهم في البدع فهم أهل السنة ولذلك فلابد لنا من أن نصدع بالحق ونصارح الناس بما هم عليه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها فقد لا تستطيع أنت أيها السائل أو أنا وأنا المجيب قد لا تستطيع ولا أستطيع أن أصدع بالحق في كثير من الأحيان خوفا من الفتنة أما أن نعمل عملهم وأن نسايرهم ونؤيدهم في خطئهم فهذا مما لا وجه له في الشريعة مطلقا ولذلك فلا يجوز لمن آمن بأن السنة وضع اليدين على الصدر أن يضعهما تحت الصدر،تحت السرة، ولا يجوز لمن علم أن التزام الدعاء مع الجماعة بعد الصلوات الخمس كما عليه جماهير الناس اليوم بدعة لا يجوز لمن عرف هذا أن يشايعهم وأن يتابعهم لأنه يؤيد البدعة بعمله ويخالف السنة لذلك علينا أن نصبر على هذه الدعوة التي امتن الله عز وجل بها علينا فعرفنا بها حيث أن أكثر الناس لها جاهلون بل لها معادون فلا يجوز بوجه من الوجوه أن نشايعهم وأن نتابعهم على ما هم عليه من مخالفة السنة لكن لي ملاحظة بسيطة لا مانع تارة من أن يجلس السني المتمسك بالسنة بعد الصلاة في المسجد يقرأ الأوراد والأذكار الواردة من حيث أن الآخرين يأتون بأذكار شي منه غير وارد وشي منه وارد ولكن ألصقوا فيها ما لم يرد فصارت بدعة إضافية كما يقول الإمام الشاطبي ففي جلوسه هذا تنبيه مزدوج المفعول، الأول أن الجمهور الذي يخالف السنة إما في الإتيان ببعض الأوراد التي لا أصل لها أو بالإضافة إليها ما لا أصل له فينبه هؤلاء الناس إلى أن هذا السني أو السلفي هو يفعل ما جاء في السنة بدليل بقائه بعد الصلاة في المسجد وإتيانه بالأوراد والأذكار فهم يتنبهون حين ذاك إن شاؤوا التنبه أن هذا الرجل ليس من سرعان الناس الذين لا يهمهم إلا الإتيان بالفريضة فقط ثم ينصرف إلى عمله فقد يفسر قيامه بعد سلام الإمام بهذا التفسير الذي هو أولا خلاف الواقع ثم هو ثانيا مما لا يناسب الدعوة السلفية، فإذا ثبت في مكانه أحيانا وأتى بالأوراد المشروعة سد عليهم طريق اتهامه أنه من سرعان الناس كما ذكرنا، والشيء الثاني الذي يستفيده أولئك الناس منه أنه يخالفهم فيما هم عليه من عادات فإن كان هو لا يستطيع أن يصدع بأنه هذا هو السنة وما أنتم عليه هو البدعة فعلى الأقل سيوجد هناك بعض الناس من يتبعهم مباينته لهم لعدم مشاركته إياهم في أذكارهم وفي رفعهم لأصواتهم قد يندفع بعضهم فيسألونه لماذا أنت تجلس وتسبح وتذكر الله لوحدك فيكون هذا باب فتح له لتعليم الناس السنة وتحذيرهم من البدعة، وباختصار ليتذكر السائل أن لو أن كل سلفي عرف حقيقة ما فكتمها عن الناس لم تكن لهذه الدعوة ذكر مطلقا في هذه البلاد الشامية لإن كان الله عز وجل قد خصني بشيء من ابتداء الدعوة بالعصر الحاضر فلم يكن ذلك لأننا سايرنا الناس وإنما بادرنا إلى تطبيق السنة ولو غضب علينا الناس جميعا سواء من كان منهم من الأقارب أو من الأباعد ولربما يستغرب بعضكم وإن كان الآخرون يعلمون هذا الخبر أنني من جملة الأشياء التي أعلنتها أنني قاطعت حتى هذه اللحظة مسجد بني أمية فلا أصلي فيه صلاة لما علمت أن المساجد المبنية على القبور سواء كانت قبورا مزورة كقبر يحيى عليه السلام أو قبورا صادقة لا تجوز الصلاة في هذه المساجد فتبنى هذه الفكرة كثير من الناس وتنبهوا وصاروا على حذر من الصلاة في المسجد المبني على القبر فلو تصورنا مثل هذه المسألة وهناك عشرات إن لم نقل مئات بل ألوف المسائل كتمها من عرفها فكيف يعرف الآخرون حكمها هذا فضلا عن المسؤولية أمام الله تبارك وتعالى حينما يكتم العالم بالمسألة علمه فيها الله عز وجل يقول (( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فأولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) ولذلك فلا يجوز للمسلم أن يكتم العلم فكيف يساير الناس على ضد العلم هذا ما نقوله جوابا عن السؤال السابق ولكن هذا لا يعني أننا يجب ألا نتعاطى الحكمة والأسلوب الحسن في الدعوة هذا شيء آخر الأسلوب والحكمة أمر مأمور بهما في القرآن كما هو معلوم لكن ليس من الحكمة في شيء إطلاقا أن تساير الناس على خطأهم وعلى ضلالهم بل هذا خلاف نصوص الكتاب والسنة.
3 - إذا وضع الرجل يده على صدره في الصلاة فأنكر عليه الناس ونفروا منه فهل له ترك ذلك ويوافق الناس فيضعها تحت الصدر من أجل الدعوة, وهل الجلوس بعد الصلاة مع الناس من أجل الدعاء مشروع للتقرب منهم ؟ أستمع حفظ
ما هو الدليل على عدم جواز الصلاة في المسجد الذي به قبر ؟
السائل : إش هو الدليل على عدم الصلاة في المساجد اللي فيها القبر؟
الشيخ : بارك الله فيك هذا سؤال يحتاج إلى بحث طويل وأنا لي كتاب خاص في هذه المسألة فإذا كان عندك رغبة في القراءة فترجع إليه اسم الكتاب " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " كتاب بنحو مئة وخمسين صفحة فماذا أجيبك الآن في هذه اللحظة أختصر الجواب، أختصر الجواب فأقول قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) هذا الحديث يرويه جماعة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام منهم عائشة وأفادتنا فائدة من بين جميع الصحابة الذين رووا هذا الحديث قالت بعد أن روت الحديث " ولولا ذاك أبرز قبره ولكن خشي أن يتخذ مسجدا " تعني لولا هذا اللعن الذي ذكره الرسول عليه السلام في حق اليهود والنصارى بأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لكان الرسول عليه السلام حينما مات دفن في أرض بارزة لولا ذلك ولكن لما كانت هذه الحقيقة واقعة وهي أن اليهود والنصارى ضلوا بسبب اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد لم يدفن الرسول عليه السلام في أرض بارزة وإنما دفن في حجرته الشريفة لماذا؟ لكي لا يتمكن الناس من بناء مسجد فوقه كما كانت اليهود والنصارى تفعل ولولا ذاك أبرز قبره ولكن خشي أن يتخذ مسجدا ولذلك لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلف الصحابة في مكان دفنه رفع الخلاف حديث رواه أبوبكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من نبي مات إلا ودفن في الموضع الذي مات فيه ) ورسول الله كما تعلمون جميعا مات في بيته في حجرته فحفروا له في بيته تحت سريره وأنزلوه في حفرته فكان لا يستطيع أحد مطلقا في عهد الصحابة في عهد أزواج الرسول عليه السلام أن يأتي إلى قبر الرسول عليه السلام لأنه في البيت حيث كانت السيدة عائشة فيه وقد عاشت بعد الرسول عليه السلام دهرا طويلا ومن المؤسف جدا جدا أن الحكام الذين كانوا في ذاك الزمن كانوا في غفلة عن هذه الأحاديث أولا وعن الغاية التي قصدها الشارع الحكيم حينما ألهم الرسول عليه السلام أن يعلم المسلمين أنه ينبغي أن يدفن في بيته الغاية من ذلك ألا يتمكن المسلمون كما ذكرت السيدة عائشة من بناء المسجد على قبره فمن المؤسف جدا أن بعض الحكام في ذلك الزمان غفلوا عن هذا فلما اضطروا إلى توسيع المسجد النبوي وسعوه على حساب بيت الرسول عليه السلام فرفعوا الجدار الذي كان يفصل بين المسجد وبين البيت وضموا بيوتات أزواج الرسول عليه السلام إلى المسجد فصار القبر في المسجد كما هو مشاهد اليوم وهذا خلاف الأحاديث كلها ومن الأحاديث وأختم الجواب بذلك حتى لا يتبادر إلى ذهن بعض الناس القاصرين العلم والفكر والنظر إي نحن شو عاملين إذا كان اليهود والنصارى لعنوا فنحن مثل حكايتهم فيأتي حديث آخر وهو الذي أنهي به هذا الجواب فيقول عليه الصلاة والسلام ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ) فإذا الحكم هذا أي اللعن ليس خاصا باليهود والنصارى وإنما هو خاص بكل من فعل مثل فعل اليهود والنصارى من بنى على قبر النبي مسجدا وعبد الله عز وجل فيه وهذا كله من باب سد الذريعة الحيلولة بين المسلم وأن يقارب الشرك بأي نوع من أنواعه أي هذا تحقيق لقول الله عز وجل (( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا )) ونحن نرى مع الأسف الشديد أن هذه المساجد التي بنيت على قبور الأولياء والصالحين يدعى فيها غير الله فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر آالأشخاص الذين يأتون إلى مسجد بني أمية خصوصا للصلاة عند يحيى عليه السلام وللدعاء عنده وللاستغاثة والتوسل به والله عز وجل كما قال (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) فإذا لا يجوز الصلاة في المسجد المبني على القبر لأن هذا فعل اليهود والنصارى وفعل من لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعلى المسلم الحريص على دينه أن يتقصد الصلاة في المساجد التي بنيت على تقوى من الله وليس فيها شيء مما حرم الله عز وجل كالقبر في المسجد هذا خلاصة عن السؤال السابق الجواب عن السؤال السابق ومن شاء البسط والتفصيل فعليه بكتابي السابق الذكر.
الشيخ : بارك الله فيك هذا سؤال يحتاج إلى بحث طويل وأنا لي كتاب خاص في هذه المسألة فإذا كان عندك رغبة في القراءة فترجع إليه اسم الكتاب " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " كتاب بنحو مئة وخمسين صفحة فماذا أجيبك الآن في هذه اللحظة أختصر الجواب، أختصر الجواب فأقول قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) هذا الحديث يرويه جماعة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام منهم عائشة وأفادتنا فائدة من بين جميع الصحابة الذين رووا هذا الحديث قالت بعد أن روت الحديث " ولولا ذاك أبرز قبره ولكن خشي أن يتخذ مسجدا " تعني لولا هذا اللعن الذي ذكره الرسول عليه السلام في حق اليهود والنصارى بأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لكان الرسول عليه السلام حينما مات دفن في أرض بارزة لولا ذلك ولكن لما كانت هذه الحقيقة واقعة وهي أن اليهود والنصارى ضلوا بسبب اتخاذ قبور أنبيائهم مساجد لم يدفن الرسول عليه السلام في أرض بارزة وإنما دفن في حجرته الشريفة لماذا؟ لكي لا يتمكن الناس من بناء مسجد فوقه كما كانت اليهود والنصارى تفعل ولولا ذاك أبرز قبره ولكن خشي أن يتخذ مسجدا ولذلك لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلف الصحابة في مكان دفنه رفع الخلاف حديث رواه أبوبكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من نبي مات إلا ودفن في الموضع الذي مات فيه ) ورسول الله كما تعلمون جميعا مات في بيته في حجرته فحفروا له في بيته تحت سريره وأنزلوه في حفرته فكان لا يستطيع أحد مطلقا في عهد الصحابة في عهد أزواج الرسول عليه السلام أن يأتي إلى قبر الرسول عليه السلام لأنه في البيت حيث كانت السيدة عائشة فيه وقد عاشت بعد الرسول عليه السلام دهرا طويلا ومن المؤسف جدا جدا أن الحكام الذين كانوا في ذاك الزمن كانوا في غفلة عن هذه الأحاديث أولا وعن الغاية التي قصدها الشارع الحكيم حينما ألهم الرسول عليه السلام أن يعلم المسلمين أنه ينبغي أن يدفن في بيته الغاية من ذلك ألا يتمكن المسلمون كما ذكرت السيدة عائشة من بناء المسجد على قبره فمن المؤسف جدا أن بعض الحكام في ذلك الزمان غفلوا عن هذا فلما اضطروا إلى توسيع المسجد النبوي وسعوه على حساب بيت الرسول عليه السلام فرفعوا الجدار الذي كان يفصل بين المسجد وبين البيت وضموا بيوتات أزواج الرسول عليه السلام إلى المسجد فصار القبر في المسجد كما هو مشاهد اليوم وهذا خلاف الأحاديث كلها ومن الأحاديث وأختم الجواب بذلك حتى لا يتبادر إلى ذهن بعض الناس القاصرين العلم والفكر والنظر إي نحن شو عاملين إذا كان اليهود والنصارى لعنوا فنحن مثل حكايتهم فيأتي حديث آخر وهو الذي أنهي به هذا الجواب فيقول عليه الصلاة والسلام ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ) فإذا الحكم هذا أي اللعن ليس خاصا باليهود والنصارى وإنما هو خاص بكل من فعل مثل فعل اليهود والنصارى من بنى على قبر النبي مسجدا وعبد الله عز وجل فيه وهذا كله من باب سد الذريعة الحيلولة بين المسلم وأن يقارب الشرك بأي نوع من أنواعه أي هذا تحقيق لقول الله عز وجل (( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا )) ونحن نرى مع الأسف الشديد أن هذه المساجد التي بنيت على قبور الأولياء والصالحين يدعى فيها غير الله فمن ذا الذي يستطيع أن ينكر آالأشخاص الذين يأتون إلى مسجد بني أمية خصوصا للصلاة عند يحيى عليه السلام وللدعاء عنده وللاستغاثة والتوسل به والله عز وجل كما قال (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) فإذا لا يجوز الصلاة في المسجد المبني على القبر لأن هذا فعل اليهود والنصارى وفعل من لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعلى المسلم الحريص على دينه أن يتقصد الصلاة في المساجد التي بنيت على تقوى من الله وليس فيها شيء مما حرم الله عز وجل كالقبر في المسجد هذا خلاصة عن السؤال السابق الجواب عن السؤال السابق ومن شاء البسط والتفصيل فعليه بكتابي السابق الذكر.
هل الصلاة في المسجد النبوي لا تشرع لوجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : بالنسبة للمسجد الأموي يعني بعضهم كمان القبر إليه ... يعبد الضريح
الشيخ : عبارة ... الكتاب قد ذكرنا في نفس الصلاة جواب على السؤال نعم
السائل : ... .
الشيخ : السؤال إذا هكذا يقول السائل وحق له ذلك إذا الصلاة في المسجد النبوي لا تشرع مكبر الصوت يعمل عندكم هذا هو السؤال وقلت أن جواب هذا السؤال مبسط أيضا في ذاك الكتاب تحذير الساجد وخلاصة الجواب أن الصلاة في المسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع كون القبر فيه ليس كالصلاة في سائر المساجد المبنية على القبور وذلك لأن للصلاة في مسجد الرسول عليه السلام مزية لا توجد في كل مساجد الدنيا إلا مسجد مكة وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) وهذه الفضيلة ثابتة مستقرة مستمرة إلى يوم القيامة فكل من صلى في هذا المسجد يبتغي هذه الفضيلة التي نص عليها الرسول عليه السلام فله هذه الفضيلة لا ينسخها شيء وكيف الجمع بين هذا وبين التحذير السابق قد قربنا الجواب عن هذا السؤال في ذاك الكتاب فقلنا مثل الصلاة في المساجد المبنية على القبور كمثل الصلاة في الأوقات المنهية عنها بعد طلوع الشمس وعند غروبها وعند استوائها في كبد السماء في وسط السماء ومثل الصلاة في المسجد النبوي مع وجود القبر فيه كمثل صلاة النوافل ذوات الأسباب في تلك الأوقات المنهي عن الصلاة فيها أي إذا دخل الرجل المسجد أي مسجد كان في وقت الكراهة هل يصلي تحية المسجد أم لا يصلي الجواب الصحيح يصلي فإن عارضنا معارض قال كيف تصلي في هذا الوقت وهذا ما وقع لنا في هذه العمرة الأخيرة دخلنا المسجد النبوي قبل صلاة المغرب تقريبا بعشرة دقائق فقمت أصلي التحية فمر الناس وأحدهم كان جريئا قال يا رجل الآن مش وقت صلاة طبعا وأنا مش وقت أرد عليه إنما أحكي إنه الناس هكذا يعلمون أن الصلاة مكروهة في الأوقات الثلاثة مطلقا لكن مذهب الإمام الشافعي يفصل وهو الصواب في المسألة النوافل التي يراد بها زيادة التقرب إلى الله وهي النوافل المطلقة لا يجوز صلاتها في تلك الأوقات أما النوافل التي لها أسباب فيجوز كسنة الوضوء وتحية المسجد ونحو ذلك فإذا هذا نوع من الصلاة أي ذوات الأسباب مستثنى من حكم كراهة الصلاة الأوقات الثلاثة لماذا؟ قال أهل العلم لأن هذه الصلاة في ذلك الوقت لا تقصد لمجرد التنفل المطلق لأن مجرد التنفل المطلق باستطاعتك أن تتنفل في الأوقات السليمة من الكراهة وإنما أنت تتنفل لمناسبة وهو دخولك المسجد فوجد سبب هذا السبب إن لم تصلي له فاتتك الصلاة أما النافلة المطلقة فلا تفوتك أبد الدهر تستطيع أن تصلي في أي وقت كان كذلك الصلاة في المسجد النبوي إن لم تصلي فيه لوجود القبر فاتتك الألف صلاة بينما المساجد الأخرى إذا ما صليت في بني أمية صليت مثلا في البغى أو غيره من المساجد مسجد العقيبة إلى آخره ما فاتك شيء من الفضيلة إطلاقا ولكن الواقع وهذا أيضا من المؤسف أن كثيرا من الناس يتوهمون أن الصلاة في مسجد بني أمية له فضيلة خاصة أيضا والأعجب والأغرب أنهم بالغوا في هذه الفضيلة حتى تفوقوا بها على فضيلة الصلاة في المسجد النبوي وقاربوا بها فضيلة الصلاة في المسجد الحرام فقد جاء في حاشية ابن عابدين أن الصلاة في مسجد بني أمية قال سفيان الثوري بسبعين ألف صلاة هكذا ذكروا وكان كثير من الناس ممن لا يعرفون العلم وأصوله سفيان الثوري قال انتهى الأمر ولو كانوا يعلمون لو كان سفيان الثوري يقول قال رسول الله لما كان لهذا الحديث وزن ولا قيمة لأنه في اصطلاح المحدثين حديث معضل يعني أسفل من مرسل والحديث المرسل لا يحتج به فكيف بالمعضل فكيف وهو لم يقل قال رسول الله سفيان الثوري قال كذا فكيف والسند إلى سفيان الثوري لم يصح ظلمات بعضها فوق بعض مع ذلك جاء في حاشية ابن عابدين كأنه أنزله رب العالمين في القرآن الكريم ولذلك تجد كثير من الناس خاصة المسلمين منهم يتقصدون الصلاة في ذاك المسجد مع أنه لا فارق بينه وبين أي مسجد نعم هناك فارق لأنه وجد القبر فيه فحضور هذا المكان وفيه الاستغاثة بغير الله والشرك مع الله هو في الأصل لا يجوز لو لم يكن هناك مثل تلك الأحاديث لأنك بدك تحضر بدك تأمر بالمعروف تنهى عن المنكر ولا تستطيع أن تفعل ذلك إطلاقا وإلا قام الناس عليك وآذوك وربما قتلوك. نعم.
الشيخ : عبارة ... الكتاب قد ذكرنا في نفس الصلاة جواب على السؤال نعم
السائل : ... .
الشيخ : السؤال إذا هكذا يقول السائل وحق له ذلك إذا الصلاة في المسجد النبوي لا تشرع مكبر الصوت يعمل عندكم هذا هو السؤال وقلت أن جواب هذا السؤال مبسط أيضا في ذاك الكتاب تحذير الساجد وخلاصة الجواب أن الصلاة في المسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع كون القبر فيه ليس كالصلاة في سائر المساجد المبنية على القبور وذلك لأن للصلاة في مسجد الرسول عليه السلام مزية لا توجد في كل مساجد الدنيا إلا مسجد مكة وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) وهذه الفضيلة ثابتة مستقرة مستمرة إلى يوم القيامة فكل من صلى في هذا المسجد يبتغي هذه الفضيلة التي نص عليها الرسول عليه السلام فله هذه الفضيلة لا ينسخها شيء وكيف الجمع بين هذا وبين التحذير السابق قد قربنا الجواب عن هذا السؤال في ذاك الكتاب فقلنا مثل الصلاة في المساجد المبنية على القبور كمثل الصلاة في الأوقات المنهية عنها بعد طلوع الشمس وعند غروبها وعند استوائها في كبد السماء في وسط السماء ومثل الصلاة في المسجد النبوي مع وجود القبر فيه كمثل صلاة النوافل ذوات الأسباب في تلك الأوقات المنهي عن الصلاة فيها أي إذا دخل الرجل المسجد أي مسجد كان في وقت الكراهة هل يصلي تحية المسجد أم لا يصلي الجواب الصحيح يصلي فإن عارضنا معارض قال كيف تصلي في هذا الوقت وهذا ما وقع لنا في هذه العمرة الأخيرة دخلنا المسجد النبوي قبل صلاة المغرب تقريبا بعشرة دقائق فقمت أصلي التحية فمر الناس وأحدهم كان جريئا قال يا رجل الآن مش وقت صلاة طبعا وأنا مش وقت أرد عليه إنما أحكي إنه الناس هكذا يعلمون أن الصلاة مكروهة في الأوقات الثلاثة مطلقا لكن مذهب الإمام الشافعي يفصل وهو الصواب في المسألة النوافل التي يراد بها زيادة التقرب إلى الله وهي النوافل المطلقة لا يجوز صلاتها في تلك الأوقات أما النوافل التي لها أسباب فيجوز كسنة الوضوء وتحية المسجد ونحو ذلك فإذا هذا نوع من الصلاة أي ذوات الأسباب مستثنى من حكم كراهة الصلاة الأوقات الثلاثة لماذا؟ قال أهل العلم لأن هذه الصلاة في ذلك الوقت لا تقصد لمجرد التنفل المطلق لأن مجرد التنفل المطلق باستطاعتك أن تتنفل في الأوقات السليمة من الكراهة وإنما أنت تتنفل لمناسبة وهو دخولك المسجد فوجد سبب هذا السبب إن لم تصلي له فاتتك الصلاة أما النافلة المطلقة فلا تفوتك أبد الدهر تستطيع أن تصلي في أي وقت كان كذلك الصلاة في المسجد النبوي إن لم تصلي فيه لوجود القبر فاتتك الألف صلاة بينما المساجد الأخرى إذا ما صليت في بني أمية صليت مثلا في البغى أو غيره من المساجد مسجد العقيبة إلى آخره ما فاتك شيء من الفضيلة إطلاقا ولكن الواقع وهذا أيضا من المؤسف أن كثيرا من الناس يتوهمون أن الصلاة في مسجد بني أمية له فضيلة خاصة أيضا والأعجب والأغرب أنهم بالغوا في هذه الفضيلة حتى تفوقوا بها على فضيلة الصلاة في المسجد النبوي وقاربوا بها فضيلة الصلاة في المسجد الحرام فقد جاء في حاشية ابن عابدين أن الصلاة في مسجد بني أمية قال سفيان الثوري بسبعين ألف صلاة هكذا ذكروا وكان كثير من الناس ممن لا يعرفون العلم وأصوله سفيان الثوري قال انتهى الأمر ولو كانوا يعلمون لو كان سفيان الثوري يقول قال رسول الله لما كان لهذا الحديث وزن ولا قيمة لأنه في اصطلاح المحدثين حديث معضل يعني أسفل من مرسل والحديث المرسل لا يحتج به فكيف بالمعضل فكيف وهو لم يقل قال رسول الله سفيان الثوري قال كذا فكيف والسند إلى سفيان الثوري لم يصح ظلمات بعضها فوق بعض مع ذلك جاء في حاشية ابن عابدين كأنه أنزله رب العالمين في القرآن الكريم ولذلك تجد كثير من الناس خاصة المسلمين منهم يتقصدون الصلاة في ذاك المسجد مع أنه لا فارق بينه وبين أي مسجد نعم هناك فارق لأنه وجد القبر فيه فحضور هذا المكان وفيه الاستغاثة بغير الله والشرك مع الله هو في الأصل لا يجوز لو لم يكن هناك مثل تلك الأحاديث لأنك بدك تحضر بدك تأمر بالمعروف تنهى عن المنكر ولا تستطيع أن تفعل ذلك إطلاقا وإلا قام الناس عليك وآذوك وربما قتلوك. نعم.
هل النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور خاص بقبور الأنبياء ؟
السائل : معليش مسألة فيها تفصيل قد يتبادر إلى ذهن البعض أن المسجد الذي فيه قبر النبي فقط أما يعني يسأل إنه إذا فيه قبر غير نبي قبر صالحين فيمكن في معنى حديث ولا جهة دلالة
الشيخ : يتبادر إلى الذهن ماذا؟
السائل : القبر الذي فيه المسجد الذي فيه قبر نبي فقط ليس ... .
الشيخ : يعني الحكم في النهي عن الصلاة خاص بقبور الأنبياء؟
السائل : تبيان ... .
الشيخ : طيب لا بأس إذا كان يمكن بعض الناس على كل حال نعم تفضلوا يا أخوان الحكم السابق في النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور طبعا ليس خاصا بقبور الأنبياء وإنما هو حكم عام يشمل أي قبر كان سواء كان قبر نبي أو ولي وهناك في تلك الأحاديث التي أشرنا إليها ما لفظه من حديث السيدة عائشة قالت لما جاءت أم سلمة وأم حبيبة من الحبشة كانوا من المهاجرات ذكرتا كنيسة رأينها في الحبشة وذكرتا من حسن وتصاوير فيها فقال عليه الصلاة والسلام ( أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح -هذا أعم من كونه نبي- أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) ولا أريد أيضا أن أطيل فهذا صريح بأن الحكم يشمل قبر أي إنسان سواء كان نبيا أو كان وليا وأنا ألح على إخواننا الذين لم يدرسوا كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يدرسوا هذا الكتاب لسببين اثنين السبب الأول وهو الأهم أن يعرفوا حكم الله عز وجل في هذه المسألة الخطيرة، والسبب الثاني أنهم قد يقولون إما بلسان قالهم أو بلسان حالهم ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين عمرنا ما سمعنا أن الصلاة في مسجد فيه قبر محرمة فليقرأ هذا الكتاب فيجد نصوص المذاهب الأربعة في النهي عن بناء المسجد على القبر وعن الصلاة في هذا المسجد منهم الإمام الشافعي في كتابه الأم وغيرهم ممن نقلنا عنهم نصوصهم في ذلك الكتاب ويأتي بعد ذلك أن يتناصح المسلم مع إخوانه المسلمين فينصحهم بأن يصلوا ويتقصدوا الصلاة في المساجد الخالية عن هذه المعصية وبذلك مع الزمن فسوف ينتشر الوعي الصحيح بين المسلمين وسوف لا نجد إن شاء الله من يبني مسجدا ويبني قبره فيه سلفا ويوصي أنه إذا مات دفن فيه هذا وقع، فمسجد بعيرة كلكم يعرفه ومسجد اللي ذهب في الحريق اللي كان هنا قبل البرلمان شو اسمه؟
السائل : دك الباب
الشيخ : دك الباب، هذا كان مدفون فيه بانيه صاحبه فهل تظنون لو أن هذا الوعي كان منتشرا بين هؤلاء الناس الذين يتبرعون بأموال طائلة لبناء مسجد يعبد الله عز وجل فيه هل تظنون أنهم يعلمون أنهم بهذا الفعل يستحقون اللعن من الله أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم في مساجدهم لا أتصور هذا إطلاقا إلا إن كان طاغوتا من الطواغيت وظاهره أنه مسلم وأنه بنى مسجدا يعبد الله عز وجل فيه وحده ولكن قد يكون باطنه خلاف ظاهره ونحن لا نحكم على البواطن إنما نحكم بالظاهر ونظن في هؤلاء الذين بنوا هذه المساجد الخير ونظن فيهم الصلاح ولكن نعتقد جازمين أنهم من الجاهلين وإلا كيف يوصي أحدهم أن يدفن في المسجد لو كان سمع بعض هذه الأحاديث التي ذكرناها عليكم وهنا هذه المناسبة يتبين لنا شؤم كتمان العلم وشؤم مسايرة الناس فهؤلاء العلماء موجودون بكثرة وإن كان فيهم من يسمون في تعبير بعض المعاصرين وهم من هؤلاء الذين يسمون بالعلماء مجازا فيهم من يسمى من العلماء مجازا لا حقيقة فهؤلاء لماذا لا يبينون للناس حكم الله عز وجل وأنه لا يجوز بناء المسجد على القبر حتى لا يوجد بعيرة وأمثاله إذا هم كتموا العلم عن الناس وهذا إن كانوا عرفوه وإلا فجمودهم على تلاوة غير كلام المعصوم والانكباب عليه بكليتهم صرفهم عن دراسة كتاب الله وعن التعرف على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ : يتبادر إلى الذهن ماذا؟
السائل : القبر الذي فيه المسجد الذي فيه قبر نبي فقط ليس ... .
الشيخ : يعني الحكم في النهي عن الصلاة خاص بقبور الأنبياء؟
السائل : تبيان ... .
الشيخ : طيب لا بأس إذا كان يمكن بعض الناس على كل حال نعم تفضلوا يا أخوان الحكم السابق في النهي عن الصلاة في المساجد المبنية على القبور طبعا ليس خاصا بقبور الأنبياء وإنما هو حكم عام يشمل أي قبر كان سواء كان قبر نبي أو ولي وهناك في تلك الأحاديث التي أشرنا إليها ما لفظه من حديث السيدة عائشة قالت لما جاءت أم سلمة وأم حبيبة من الحبشة كانوا من المهاجرات ذكرتا كنيسة رأينها في الحبشة وذكرتا من حسن وتصاوير فيها فقال عليه الصلاة والسلام ( أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح -هذا أعم من كونه نبي- أولئك كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) ولا أريد أيضا أن أطيل فهذا صريح بأن الحكم يشمل قبر أي إنسان سواء كان نبيا أو كان وليا وأنا ألح على إخواننا الذين لم يدرسوا كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد أن يدرسوا هذا الكتاب لسببين اثنين السبب الأول وهو الأهم أن يعرفوا حكم الله عز وجل في هذه المسألة الخطيرة، والسبب الثاني أنهم قد يقولون إما بلسان قالهم أو بلسان حالهم ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين عمرنا ما سمعنا أن الصلاة في مسجد فيه قبر محرمة فليقرأ هذا الكتاب فيجد نصوص المذاهب الأربعة في النهي عن بناء المسجد على القبر وعن الصلاة في هذا المسجد منهم الإمام الشافعي في كتابه الأم وغيرهم ممن نقلنا عنهم نصوصهم في ذلك الكتاب ويأتي بعد ذلك أن يتناصح المسلم مع إخوانه المسلمين فينصحهم بأن يصلوا ويتقصدوا الصلاة في المساجد الخالية عن هذه المعصية وبذلك مع الزمن فسوف ينتشر الوعي الصحيح بين المسلمين وسوف لا نجد إن شاء الله من يبني مسجدا ويبني قبره فيه سلفا ويوصي أنه إذا مات دفن فيه هذا وقع، فمسجد بعيرة كلكم يعرفه ومسجد اللي ذهب في الحريق اللي كان هنا قبل البرلمان شو اسمه؟
السائل : دك الباب
الشيخ : دك الباب، هذا كان مدفون فيه بانيه صاحبه فهل تظنون لو أن هذا الوعي كان منتشرا بين هؤلاء الناس الذين يتبرعون بأموال طائلة لبناء مسجد يعبد الله عز وجل فيه هل تظنون أنهم يعلمون أنهم بهذا الفعل يستحقون اللعن من الله أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم في مساجدهم لا أتصور هذا إطلاقا إلا إن كان طاغوتا من الطواغيت وظاهره أنه مسلم وأنه بنى مسجدا يعبد الله عز وجل فيه وحده ولكن قد يكون باطنه خلاف ظاهره ونحن لا نحكم على البواطن إنما نحكم بالظاهر ونظن في هؤلاء الذين بنوا هذه المساجد الخير ونظن فيهم الصلاح ولكن نعتقد جازمين أنهم من الجاهلين وإلا كيف يوصي أحدهم أن يدفن في المسجد لو كان سمع بعض هذه الأحاديث التي ذكرناها عليكم وهنا هذه المناسبة يتبين لنا شؤم كتمان العلم وشؤم مسايرة الناس فهؤلاء العلماء موجودون بكثرة وإن كان فيهم من يسمون في تعبير بعض المعاصرين وهم من هؤلاء الذين يسمون بالعلماء مجازا فيهم من يسمى من العلماء مجازا لا حقيقة فهؤلاء لماذا لا يبينون للناس حكم الله عز وجل وأنه لا يجوز بناء المسجد على القبر حتى لا يوجد بعيرة وأمثاله إذا هم كتموا العلم عن الناس وهذا إن كانوا عرفوه وإلا فجمودهم على تلاوة غير كلام المعصوم والانكباب عليه بكليتهم صرفهم عن دراسة كتاب الله وعن التعرف على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
هل يهدم المسجد الذي أدخل فيه القبر وهل يصلى فيه ؟
السائل : ... فماذا إذا هدم المسجد ماذا عن القبر؟
الشيخ : هذا الفرق عندك أنت واهم هذا الفرق بالنسبة لهدم المسجد أو القبر مو بالنسبة للصلاة الفرق الذي تذكره في مسألة أيهما يهدم آالمسجد أم القبر؟ فإذا كان المسجد طرأعلى القبر وكان القبر قبل المسجد هدم المسجد وإن كان المسجد مبنيا سابقا وأدخل القبر إليه أخرج القبر منه نحن لم يكن بحثنا في بدء الهدم الآن للقبر أم بالمسجد البحث في الصلاة سواء كان القبر هو الطارئ على المسجد أم المسجد هو الطارئ على القبر فهذه ظاهرة وثنية لا يجوز أن تكون في بلاد الإسلام والصلاة لا تختلف بين أن يكون المسجد هو الطارئ أو القبر، الصلاة حكمها كما سمعتم تماما أما إذا أراد القائمون على الإصلاح القائمون على الأمر وعلى الحكم وهيهات إذا أرادوا الإصلاح فعليهم أن يدرسوا المسجد بني أولا ثم طرأ القبر أم العكس فمن وجدوه الباغي الظالم أزالوه إن كان القبر موجود من قبل ثم بني المسجد أزالوا المسجد وإن كان المسجد مبنيا من قبل وأدخل القبر إليه أزيل القبر وإن كان هناك عظام دفنت في مقابر المسلمين نعم
السائل : الآن صورة ... الآن بأنه دفنه في المسجد
الشيخ : إي نحن شيخي كنا عم نختصر الأسئلة هلا بدنا نحكي مين الآثم الموصي وإلا الباني وإلا هذا بحث ثاني يا شيخ أخيرا سؤال هنا أجيبه باختصار وأنهي هذا الاجتماع.
الشيخ : هذا الفرق عندك أنت واهم هذا الفرق بالنسبة لهدم المسجد أو القبر مو بالنسبة للصلاة الفرق الذي تذكره في مسألة أيهما يهدم آالمسجد أم القبر؟ فإذا كان المسجد طرأعلى القبر وكان القبر قبل المسجد هدم المسجد وإن كان المسجد مبنيا سابقا وأدخل القبر إليه أخرج القبر منه نحن لم يكن بحثنا في بدء الهدم الآن للقبر أم بالمسجد البحث في الصلاة سواء كان القبر هو الطارئ على المسجد أم المسجد هو الطارئ على القبر فهذه ظاهرة وثنية لا يجوز أن تكون في بلاد الإسلام والصلاة لا تختلف بين أن يكون المسجد هو الطارئ أو القبر، الصلاة حكمها كما سمعتم تماما أما إذا أراد القائمون على الإصلاح القائمون على الأمر وعلى الحكم وهيهات إذا أرادوا الإصلاح فعليهم أن يدرسوا المسجد بني أولا ثم طرأ القبر أم العكس فمن وجدوه الباغي الظالم أزالوه إن كان القبر موجود من قبل ثم بني المسجد أزالوا المسجد وإن كان المسجد مبنيا من قبل وأدخل القبر إليه أزيل القبر وإن كان هناك عظام دفنت في مقابر المسلمين نعم
السائل : الآن صورة ... الآن بأنه دفنه في المسجد
الشيخ : إي نحن شيخي كنا عم نختصر الأسئلة هلا بدنا نحكي مين الآثم الموصي وإلا الباني وإلا هذا بحث ثاني يا شيخ أخيرا سؤال هنا أجيبه باختصار وأنهي هذا الاجتماع.
ما حكم ذكر كلمة سيدنا محمد في الصلاة مع أنه ورد حديث يمنع فيه ذلك ؟
الشيخ : يقول السائل ما حكم ذكر كلمة سيدنا محمد في الصلاة مع ما يسمع عن حديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم يمنع فيه أن يسوّدوه على أحد؟
السائل يشير إلى حديث ( لا تسوّدوني في الصلاة ) مثال ... لا تسوّدوني فلا أصل له هذا التعبير من حيث اللغة ولا أصل له في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أي لم يأت النهي الصريح عن تسويد الرسول عليه السلام أي عن أن نقول فيه سيدنا رسول الله ليس هناك حديث صريح في النهي عن هذا بل هناك أحاديث وصف الرسول عليه السلام نفسه بأنه سيد البشر سيد الناس يوم القيامة وكلكم سمع شيئا منها ولكن هل كون الرسول عليه السلام بحق سيد الناس هذا مما يسوغ لنا أن نزيد في الصلاة عليه في الصلاة ما لم يشرعه الله؟ الجواب لا ولا أريد إطالة البحث في هذا لأنني ذكرته مرارا وتكرارا لكن أقرّب الأمر لمن قد يكون لم يسمع البحث السابق وإنما يسمعه الآن لو أن مصليا قال في التشهد التحيات لله سبحانه وتعالى أليس هذا تعظيما لله عز وجل؟ بلا شك، لكن هل يجوز له ذلك؟ الجواب لا، هل معنى هذا الجواب أنه المجيب لا يعظم رب العالمين؟ حاش، بل هذا من تمام تعظيم رب العالمين أن تلتزم شريعته ولا نزيد عليها ولو بحرف واحد من عندنا فالتحيات لله شرع أوحاه الله إلى رسول الله فعلمه أصحابه وكان يعتني عناية خاصة في تعليمه إياهم فابن مسعود مثلا يقول " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد في الصلاة وكفي بين كفيه وكفي بين كفيه " يعني الرسول آخذ بكف ابن مسعود يلقنه عن كثب وعن قرب صيغة التشهد في الصلاة ولذلك يقول أصحاب ابن مسعود بأنه هو بدوره كان يعلمنا التشهد ويأخذ على أحدنا الحرف الواحد إذا زاد في التشهد حرف واحد يأخذه عليه وينكره عليه فنحن إذا قلنا التحيات لله سبحانه وتعالى ما جئنا أمرا نكرا أي من حيث المعنى ولكن جئنا بأمر منكر بلا شك من حيث الاتباع فلم نتبع الرسول عليه السلام في تعليمه لأصحابه هذا التشهد بدون هذه الزيادة وإذا كان بدهيا لدى كل مسلم أوتي ذرة من عقل وعلم أن هذه الزيادة مع أنها لا تنافي جلال الله وعظمته لا تجوز لأن الرسول عليه السلام لم يعلمها أصحابه فأولى وأولى ألا يجوز للمصلي أن يزيد لفظة سيدنا اللي فيها تعظيم للرسول عليه الصلاة والسلام لأن تعظيم الله أوجب علينا من تعظيم الرسول ومع ذلك علمنا من المثال السابق أنه لا يجوز لنا أن نعظم الله بما لم يشرع فأولى وأولى ألا نعظم رسول الله بما لم يشرع الله تبارك وتعالى.
السائل يشير إلى حديث ( لا تسوّدوني في الصلاة ) مثال ... لا تسوّدوني فلا أصل له هذا التعبير من حيث اللغة ولا أصل له في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أي لم يأت النهي الصريح عن تسويد الرسول عليه السلام أي عن أن نقول فيه سيدنا رسول الله ليس هناك حديث صريح في النهي عن هذا بل هناك أحاديث وصف الرسول عليه السلام نفسه بأنه سيد البشر سيد الناس يوم القيامة وكلكم سمع شيئا منها ولكن هل كون الرسول عليه السلام بحق سيد الناس هذا مما يسوغ لنا أن نزيد في الصلاة عليه في الصلاة ما لم يشرعه الله؟ الجواب لا ولا أريد إطالة البحث في هذا لأنني ذكرته مرارا وتكرارا لكن أقرّب الأمر لمن قد يكون لم يسمع البحث السابق وإنما يسمعه الآن لو أن مصليا قال في التشهد التحيات لله سبحانه وتعالى أليس هذا تعظيما لله عز وجل؟ بلا شك، لكن هل يجوز له ذلك؟ الجواب لا، هل معنى هذا الجواب أنه المجيب لا يعظم رب العالمين؟ حاش، بل هذا من تمام تعظيم رب العالمين أن تلتزم شريعته ولا نزيد عليها ولو بحرف واحد من عندنا فالتحيات لله شرع أوحاه الله إلى رسول الله فعلمه أصحابه وكان يعتني عناية خاصة في تعليمه إياهم فابن مسعود مثلا يقول " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد في الصلاة وكفي بين كفيه وكفي بين كفيه " يعني الرسول آخذ بكف ابن مسعود يلقنه عن كثب وعن قرب صيغة التشهد في الصلاة ولذلك يقول أصحاب ابن مسعود بأنه هو بدوره كان يعلمنا التشهد ويأخذ على أحدنا الحرف الواحد إذا زاد في التشهد حرف واحد يأخذه عليه وينكره عليه فنحن إذا قلنا التحيات لله سبحانه وتعالى ما جئنا أمرا نكرا أي من حيث المعنى ولكن جئنا بأمر منكر بلا شك من حيث الاتباع فلم نتبع الرسول عليه السلام في تعليمه لأصحابه هذا التشهد بدون هذه الزيادة وإذا كان بدهيا لدى كل مسلم أوتي ذرة من عقل وعلم أن هذه الزيادة مع أنها لا تنافي جلال الله وعظمته لا تجوز لأن الرسول عليه السلام لم يعلمها أصحابه فأولى وأولى ألا يجوز للمصلي أن يزيد لفظة سيدنا اللي فيها تعظيم للرسول عليه الصلاة والسلام لأن تعظيم الله أوجب علينا من تعظيم الرسول ومع ذلك علمنا من المثال السابق أنه لا يجوز لنا أن نعظم الله بما لم يشرع فأولى وأولى ألا نعظم رسول الله بما لم يشرع الله تبارك وتعالى.
الكلام على إحياء سنة صلاة العيد في المصلى .
الشيخ : وقبل انقضاء هذا المجلس المبارك إن شاء الله أريد أن أذكر الإخوان بأننا سنصلي صلاة العيد في المصلى المعتاد أو الدوار هناك ونظرا لإقبال الناس والحمد لله بكثرة على اتباع والاستمرار في إحياء هذه السنة سنة الخروج بصلاة العيدين من بعض المساجد إلى المصلى أصبح أمرا شاقا بالنسبة إلينا أن نحضر من الفرش ومن الحصر ما يتسع ليصلي جميع الناس عليها ولذلك من باب التعاون على البر والتقوى فعلى كل مصل حريص على الصلاة في المصلى أن يستحضر معه بساطا أو سجادة الصلاة كما يقال اليوم هذا يستطيعه كل فرد ولكن قد يوجد بعض الأفراد مثلي أنا الله عز وجل أنعم عليه بسيارة وهؤلاء الإخوان كثر اللي عندهم سيارات فنقترح عليهم أن يودعوا سياراتهم من الفرش ما تيسر عندهم حتى نتعاون بها على مد الأرض بهذه الفرش تطوعا وعندنا حصر طبعا كثيرة ولكن لا تتسع لهذه الزيادة المتكررة مع الزمن فإذا موعدنا إن شاء الله سيكون في صلاة العيد إما يوم الأحد أو يوم الإثنين فليستحضر كل منكم ما تيسر له من البساط على أني حتى لا تفاجؤوا أنا سأعيّد إن شاء الله في عمان ونحن في سبيل إحياء هذه السنة هناك لأول مرة ولذلك فسأسافر غدا إن شاء الله فإننا إن أدركنا العيد الأحد نكون هناك فنحيي هذه السنة هناك ويستمر إخواننا ويتكاثر الدعاة لهذه السنة ولإحيائها هناك وعسى أن تنتشر هذه السنة في طول البلاد الإسلامية وعرضها ويكون ذلك بشارة إلى أن يحرص الناس على التمسك بالسنة في كل أمر صغير أو كبير وبذلك نمشي خطوات متئدة إلى تحقيق المجتمع الإسلامي الذي ينشده كثير من الناس بل من الدعاة الإسلاميين قولا لا فعلا فنحن يجب أن نجعل الإسلام يمشي على وجه الأرض بنا نحن بأشخاصنا ونفوسنا لا بكلامنا ولقلقة لساننا هكذا يجب أن نحي سنة النبي عليه الصلاة والسلام في بلادنا وعسى أن يكون ذلك بشارة خير لتحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الدولة المسلمة وما ذلك على الله بعزيز والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل متابعة الإمام في الصلاة تكون حتى في القنوت والبروك كبروك الجمل في السجود ؟
الشيخ : سألت أحد السلفيين لماذا لم تتابع الإمام فقال لأنه لا يستحق المتابعة لأنه قنت مثلا في الفجر والقنوت ليس من مذهبه فإن الأئمة الذين يجب أن نتابعهم فأي الأئمة الذين يجب أن نتابعهم والمتابعة في كل عمل من أعمال الصلاة حتى في البروك كبروك الجمل في السجود وغيرها؟
لقد تكلمنا هذه المسألة كثيرا وكثيرا فأقول الآن باختصار يتابع الإمام فيما إذا صلى على ما يعتقد إذا صلى الإمام على ما يعتقد أنه صواب وأنه مذهبه الذي يدين الله به ففي هذا يتابع، أما الإمام الذي يساير الناس ويداهنهم فليس له حرمة وبالتالي ليس له متابعة.
لقد تكلمنا هذه المسألة كثيرا وكثيرا فأقول الآن باختصار يتابع الإمام فيما إذا صلى على ما يعتقد إذا صلى الإمام على ما يعتقد أنه صواب وأنه مذهبه الذي يدين الله به ففي هذا يتابع، أما الإمام الذي يساير الناس ويداهنهم فليس له حرمة وبالتالي ليس له متابعة.
كيف نوفق بين الأحاديث التي تحث على الغربة وحديث : ( لا تجمع أمتي على ضلالة ) ؟
الشيخ : كيف نوفق بين الأحاديث التي تحض على الغربة وأحاديث إن الأمة لا تجتمع على ضلالة؟
السائل فيما يبدو لي كغيره من جماهير الناس يفهمون أن الأمة لا تجتمع على ضلالة يعني جمهور الأمة أي أكثرية الأمة لا تجتمع على ضلالة أي يفهم السائل وغيره من هذا الحديث أن الحق دائما مع الأكثرية فمن كان غريبا يكون مخالفا للجمهور للأكثرين وقد سمعنا في الأحاديث السابقة مدح الغرباء طوبى للغرباء فأشكل الأمر عليه فقال كيف نوفق بين ( طوبى للغرباء ) مثلا وبين ( يد الله على الجماعة ) أو ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ؟ الجواب أن حديث ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لم يسق لبيان أن الحق مع القلة أو مع الكثرة وإنما لبيان أن الله عز وجل عصم مجموعة الأمة أن تجتمع كلها على ضلالة فكل الأمة المسلمة بتكون على ضلالة هذا مستحيل هذا مما تفضل الله به على هذه الأمة المحمدية بينما الأمة النصرانية واليهودية وغيرها من الأمم هذا ممكن أن تجتمع كل أفرادها على ضلالة بل هذا هو الواقع أما الأمة المسلمة فقد صانها الله عز وجل من أن تجتمع جميع أفرادها على الضلالة لو صغرنا تيسيرا لفهم هذا الحديث وهذه القضية لو صغرنا عدد الأمة إلى مئة شخص وهذا أمر واقعي لأنه لما بتبدأ الدعوة من جديد يكون المسلمون فيها قلة كما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام فبدأت الدعوة به ثم أسلم أبوبكر فصاروا اثنين وهكذا فلو فرضنا الأمة مئة شخص فاختلفوا فيستحيل أن يكون هذا الاختلاف كله ضلال لابد أن يكون في هذه المئة نفس أشخاص ولو قليلين هذا بحث ثاني يكون الحق معهم فلو فرضنا أنهم اختفلوا فكانوا نصفين خمسين وخمسين، خمسين منهم يقولون برأي والآخرون يقولون برأي ثاني لابد أحد الرأيين صواب والرأي الثاني خطأ لماذا؟ لأن الرسول قال ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) فهل اجتمعت الأمة على ضلالة حينما وجد فيها من يقول بقولين قول صواب وقول خطأ ما اجتمعت على ضلالة فلو قلنا أن الطائفة التي على الحق تسعة وأربعين والتي على الخطأ واحد وخمسين كمان بيتم الجواب إنه الأمة ما اجتمعت على ضلالة فلا يزال يقلل عدد المتمسكين بالحق حتى نقول واحد مقابل تسعة وتسعين فهل اجتمعت الأمة على ضلالة لا لأن الأمة عددها مئة وجد فيهم واحد الله عز وجل هداه إلى الحق والآخرون على خطأ إذا صدق قول الرسول عليه السلام على هذه الأمة التي فرضنا عددها مئة أنها لا تجتمع على ضلالة هذا معنى هذا الحديث وليس معنى لا تجتمع الأمة يعني الجماعة الكثيرة أو الأكثر من الأمة الإسلامية على ضلالة لا، هذا فهم خطأ من ناحيتين الأولى الناحية العربية حسب ما شرحنا لكم والأخرى الناحية الشرعية فأين نذهب بقول الرسول عليه السلام ( وستختلف أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) فواحد من ثلاث وسبعين يعني قلة في الجنة والأكثرية في النار إذا حديث ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يجوز أن نفهمه على معنى لا تجتمع الأكثرية على ضلالة بل هم على صواب والأقلية على خطأ أو على ضلالة ليس هذا هو المقصود من الحديث ولكن ما ذكرته آنفا، ثم الآيات الكثيرة التي تذم الكثرة وتمدح القلة أين نذهب بها (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) (( ولكن أكثر الناس لا يعقلون )) (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )) (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) أين نذهب بهذه النصوص القاطعة الصريحة في ذم الأكثرية في الوقت الذي نحن نريد أن نجعل الأكثرية حجة على الأقلية إذا عرفنا هذه الحقيقة زال التعارض بين أحاديث الغرباء والثناء عليهم لأنهم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
السائل : جزى الله الشيخ خير الجزاء ونفعنا وإياكم بما سمعنا وإلى لقاء مع الشريط التالي من هذه المجموعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السائل فيما يبدو لي كغيره من جماهير الناس يفهمون أن الأمة لا تجتمع على ضلالة يعني جمهور الأمة أي أكثرية الأمة لا تجتمع على ضلالة أي يفهم السائل وغيره من هذا الحديث أن الحق دائما مع الأكثرية فمن كان غريبا يكون مخالفا للجمهور للأكثرين وقد سمعنا في الأحاديث السابقة مدح الغرباء طوبى للغرباء فأشكل الأمر عليه فقال كيف نوفق بين ( طوبى للغرباء ) مثلا وبين ( يد الله على الجماعة ) أو ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ؟ الجواب أن حديث ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لم يسق لبيان أن الحق مع القلة أو مع الكثرة وإنما لبيان أن الله عز وجل عصم مجموعة الأمة أن تجتمع كلها على ضلالة فكل الأمة المسلمة بتكون على ضلالة هذا مستحيل هذا مما تفضل الله به على هذه الأمة المحمدية بينما الأمة النصرانية واليهودية وغيرها من الأمم هذا ممكن أن تجتمع كل أفرادها على ضلالة بل هذا هو الواقع أما الأمة المسلمة فقد صانها الله عز وجل من أن تجتمع جميع أفرادها على الضلالة لو صغرنا تيسيرا لفهم هذا الحديث وهذه القضية لو صغرنا عدد الأمة إلى مئة شخص وهذا أمر واقعي لأنه لما بتبدأ الدعوة من جديد يكون المسلمون فيها قلة كما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام فبدأت الدعوة به ثم أسلم أبوبكر فصاروا اثنين وهكذا فلو فرضنا الأمة مئة شخص فاختلفوا فيستحيل أن يكون هذا الاختلاف كله ضلال لابد أن يكون في هذه المئة نفس أشخاص ولو قليلين هذا بحث ثاني يكون الحق معهم فلو فرضنا أنهم اختفلوا فكانوا نصفين خمسين وخمسين، خمسين منهم يقولون برأي والآخرون يقولون برأي ثاني لابد أحد الرأيين صواب والرأي الثاني خطأ لماذا؟ لأن الرسول قال ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) فهل اجتمعت الأمة على ضلالة حينما وجد فيها من يقول بقولين قول صواب وقول خطأ ما اجتمعت على ضلالة فلو قلنا أن الطائفة التي على الحق تسعة وأربعين والتي على الخطأ واحد وخمسين كمان بيتم الجواب إنه الأمة ما اجتمعت على ضلالة فلا يزال يقلل عدد المتمسكين بالحق حتى نقول واحد مقابل تسعة وتسعين فهل اجتمعت الأمة على ضلالة لا لأن الأمة عددها مئة وجد فيهم واحد الله عز وجل هداه إلى الحق والآخرون على خطأ إذا صدق قول الرسول عليه السلام على هذه الأمة التي فرضنا عددها مئة أنها لا تجتمع على ضلالة هذا معنى هذا الحديث وليس معنى لا تجتمع الأمة يعني الجماعة الكثيرة أو الأكثر من الأمة الإسلامية على ضلالة لا، هذا فهم خطأ من ناحيتين الأولى الناحية العربية حسب ما شرحنا لكم والأخرى الناحية الشرعية فأين نذهب بقول الرسول عليه السلام ( وستختلف أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) فواحد من ثلاث وسبعين يعني قلة في الجنة والأكثرية في النار إذا حديث ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يجوز أن نفهمه على معنى لا تجتمع الأكثرية على ضلالة بل هم على صواب والأقلية على خطأ أو على ضلالة ليس هذا هو المقصود من الحديث ولكن ما ذكرته آنفا، ثم الآيات الكثيرة التي تذم الكثرة وتمدح القلة أين نذهب بها (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) (( ولكن أكثر الناس لا يعقلون )) (( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )) (( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )) أين نذهب بهذه النصوص القاطعة الصريحة في ذم الأكثرية في الوقت الذي نحن نريد أن نجعل الأكثرية حجة على الأقلية إذا عرفنا هذه الحقيقة زال التعارض بين أحاديث الغرباء والثناء عليهم لأنهم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
السائل : جزى الله الشيخ خير الجزاء ونفعنا وإياكم بما سمعنا وإلى لقاء مع الشريط التالي من هذه المجموعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اضيفت في - 2009-05-19