تتمة كلمة الشيخ في تفسير سورة " ق " .
تفسير قوله الله تعالى:(( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )).
2 - تفسير قوله الله تعالى:(( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )). أستمع حفظ
تفسير قوله تعالى :(( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) .
3 - تفسير قوله تعالى :(( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) . أستمع حفظ
تفسير قوله تعالى :(( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )).
4 - تفسير قوله تعالى :(( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )). أستمع حفظ
ذكرت أنه إذا جاء العذاب حلت الحكمة مكان الرحمة ، فهل يجوز أن يقال : أن الحكمة في تلك اللحظة تقوم مقام الرحمة .؟
يقول : فضيلة الشيخ، ذكرت وفقك الله أنه إذا جاء العذاب حلت الحكمة مكان الرحمة، السؤال فهل يجوز أن يقال : أن الحكمة في تلك اللحظة تقوم مقام الرحمة ؟
الشيخ : نعم نقول ذلك لأن عذاب الكافرين ليس رحمة في الواقع للمعذب، لأنه انقضى، لا يمكن أن يستعتب، مات، لكن هي في الواقع رحمة للمؤمنين، لأن المؤمن إذا رأى عدوه يعذب من عند الله لا شك أنه يفرح وينعم بذلك ولهذا قال الله تعالى لنبيه : (( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ )) إيش (( أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ))، فبين الله عز وجل أن المؤمنين لا يتربص بهم أعداؤهم إلا إحدى الحسنيين إما الظفر وإما الشهادة، إما الظفر والانتصار على العدو وإما الشهادة وكلاهما حسنى، أما نحن فلا نتربص بالكفار إلا أحد أمرين، أن يصيبهم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، ولكن متى يكون هذا؟ إذا قمنا بما يجب لله علينا، فإنه سوف يصيبهم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، أما إذا كان الأمر بالعكس، نسأل الله العافية وأهملنا ما يجب علينا فإن الأمر قد يكون بالعكس نعم .
5 - ذكرت أنه إذا جاء العذاب حلت الحكمة مكان الرحمة ، فهل يجوز أن يقال : أن الحكمة في تلك اللحظة تقوم مقام الرحمة .؟ أستمع حفظ
ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أصبر الرسل وقد ذكر الله أن نوحا صبر في دعوته لقومه ألفا إلا خمسين عاما وأيوب أيضا ذكر أنه كان له شيء من الصبر فكيف الجمع بين هذا وما ذكرت .؟
الشيخ : الصبر ليس يكون أعلى بحسب الكمية وطول المدة، بل قد يكون أعلى بحسب الكيفية وما حصل لمن أصيب بأذى، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم حصل له من الأذى الشديد ما كان به أصبر الرسل، أو على الأقل ما كان به مثل صبر أولي العزم، لأن الله قال له : (( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ )) وإلا فمن المعلوم أن الله تعالى ابتلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام بإلقائه بالنار إلا أن الله أنجاه منها فقال : ((يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم )).
6 - ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أصبر الرسل وقد ذكر الله أن نوحا صبر في دعوته لقومه ألفا إلا خمسين عاما وأيوب أيضا ذكر أنه كان له شيء من الصبر فكيف الجمع بين هذا وما ذكرت .؟ أستمع حفظ
ما هو المرجع الذي تنصحنا به في معرفة قصص الأنبياء وتفصيلاتها.؟
الشيخ : المرجع هو كتاب الله عز وجل قال الله تعالى : (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ )) إذا من أين نأخذ تاريخهم؟ نأخذه من كتاب الله، ومما ألقاه الله عز وجل من الوحي على رسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهذا هو المرجع الصحيح، لكن بالنسبة إلى الكتب المؤلفة فيما مر علي أن أحسن كتاب يرجع إليه في ذلك هو * البداية والنهاية * لابن كثير، لأنه رجل محدث ومحقق، فهو من خير من كتب في تاريخ الرسل وأممهم، فالمرجع إليه جيد في * البداية والنهاية *، لكن كما قلت المرجع الأول هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، نعم .
ذكرت أنه لا يوجد شيء في القرآن لا يعرفه أحد من علماء الأمة أو أجمع الناس على عدم معرفته فكيف نجيب على الحروف المقطعة في أوائل السور .؟
الشيخ : نعم، نجيب على هذا بأنه لا إشكال في هذا إطلاقا، لأن الله تعالى قال : (( بلسان عربي مبين )) ومن المعلوم أن هذه الحروف دون تركيبها كلمات ليس لها معنى، ق، ليس لها معنى، ص، ليس لها معنى، ن، ليس لها معنى، الم، ليس لها معنى، فهي بمقتضى اللسان العربي ليس لها معنى، لو قال لك الرجل العربي قاف، وهو يريد الحرف الهجائي، هل له معنى؟ أجيبوا؟
الطلاب : ليس لها معنى
الشيخ : ليس لها معنى، إذا كان ليس لها معنى والله عز وجل أخبرنا بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين علمنا أنه ليس لها معنى، لكن على هذا يبقى عندنا إشكال، كيف يكون في القرآن ما ليس له معنى؟ والقرآن حق، نقول نعم هو ليس لها معنى في ذاتها، لكن لها معنى في غرضها ومغزاها، كأن الله عز وجل إذا قال ق، ن، ص، وما أشبه ذلك كأنه يقول هذا الكتاب العظيم الذي أعجزكم أيها العرب لم يأت بحروف جديدة، فالحروف التي فيه هي الحروف التي تركبون منها كلامكم ومع ذلك أعجزكم، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا يوجد سورة مبدوءة بهذه الحروف إلا وبعدها ذكر القرآن أو ما لا يعلم إلا بالوحي "، أنتم فاهمين القاعدة؟ نبدأ من الأول، البقرة (( الم )) إيش؟ (( ذلك الكتاب ))، في سورة آل عمران (( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب ))، في الأعراف (( المص كتاب أنزل إليك ))، في يونس (( الر تلك آيات الكتاب الحكيم ))، في هود (( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ))، في يوسف (( الر تلك آيات الكتاب المبين ))، في إبراهيم (( الر كتاب أنزل إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ))، وهلم جرا، فيه (( الم غلبت الروم في أدنى الأرض )) لكن فيها علم غيب، (( وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) وعلم الغيب لا يكون إلا بالوحي، (( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )) ما فيها ذكر القرآن، لكن فيها ذكر من حملوا الإيمان، (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم )) فكانت هذه الحروف الآن هي بنفسها ليس لها معنى، لكن لها مغزى وغاية وحكمة عظيمة وهي أن هذا القرآن الذي أعجزكم يا معشر العرب من أين جاء؟ جاء بحروف جديدة لا تعرفونها؟ أو بالحروف التي أنتم تركبون الكلام منها؟ الثاني أو الأول؟ الثاني، وهذا واضح، وقد روي هذا عن مجاهد رحمه الله، مجاهد بن جبر أعلم التابعين بتفسير القرآن نعم .
8 - ذكرت أنه لا يوجد شيء في القرآن لا يعرفه أحد من علماء الأمة أو أجمع الناس على عدم معرفته فكيف نجيب على الحروف المقطعة في أوائل السور .؟ أستمع حفظ
هل تعلم اللغة الإنجليزية حرام ، وهل هناك تفصيل في ذلك وكيف الجمع بين قولكم وحديث :" من تعلم لغة قوم أمن مكرهم " .؟
الشيخ : نعم، أما تعلم اللغة غير العربية فهذا ليس حراما، بل قد يكون واجبا إذا توقفت دعوة غير العربي على تعلم لغتهم، بمعنى أننا لا يمكن أن ندعوه للإسلام إلا إذا عرفنا لغته لنخاطبه بها، صار تعلم لغته فرض كفاية، لأنه لا بد أن نبلغ هؤلاء الأعاجم وأعني بالأعاجم من ليسوا بعرب، لا بد أن نبلغهم دين الله، وبأي وسيلة؟ بلغتهم كما قال تعالى : (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فأحيانا يكون تعلم اللغة الأجنبية واجبا، إذا توقفت دعوة أهل هذه اللغة على تعلم لغتهم، لكني الذي أنكره وأرى أننا على خطر منه أن نعلم أبناءنا الصغار ذوي خمس سنين وأربع سنين وما أشبه ذلك اللغة الإنجليزية، حتى تكون لسانهم الطيع في المستقبل، هذا هو الذي أنكره، وإلا إذا دعت الحاجة إلى تعلم اللغة الإنجليزية لدعوة الناس إلى الإسلام صارت فرض كفاية، وإن دعت الحاجة لأمور دنيوية مباحة صارت تعلمها مباحا، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود، ولغة اليهود عبرية ما هي عربية، لكن تأتي رسائل من اليهود إلى الرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبعث إليهم بالرسائل فاحتاج إلى تعلم لغتهم، حتى يقرأ ما يرد منهم ويكتب لهم ما يصدر إليهم، قال شيخ الإسلام : " إن زيد بن ثابت تعلمها في ستة عشر يوما "، ما أدري آدم لو تعلم اللغة الإنجليزية كم ، يقول شيخ الإسلام تعلمها في هذه المدة الوجيزة، لأن اللغة العبرية قريبة من اللغة العربية، وهذا صحيح، ثم إن العرب فيما سبق يعني أحسن منا، وأصح أفهاما وأقوى حفظا، يأتي الشاعر يلقي قصيدة تبلغ مائة بيتا، مائة بيت، ثم ينصرف ويحفظها الناس، نحن الآن لو ألقي بيتا واحدا على طلبة جاءوا للتعلم ألقيه مرة واحدة كم يحفظه منهم؟ نعم؟ يمكن واحد، أو ولا واحد، على كل حال أقول : إن الذي أنكره وأرى أننا على خطر منه هو أن نعلم أبناءنا الصغار اللغة الإنجليزية، لأنها ستكون لسانا لهم، ويخشى عليهم أيضا اللي يتعلم اللغة الإنجليزية هل يقف هذا التعلم على مجرد النطق؟ أبدا، سوف يأخذ الكتب المؤلفة باللغة الإنجليزية، ويقرأ أدب الإنجليز أو أدب غيرهم ممن وافقهم في اللغة ويحصل شر كثير، يعني ما هو مجرد أن اللسان يتغير، لا، الإنسان يريد أن يطالع الكتب التي في هذه اللغة حتى يتمرن على القراءة بهذه اللغة، وحتى يتمرن لسانه على النطق بها، وما ندري ما وراء هذه الكتب، يذكرون عن الكتب التي تكتب من أجل تعليم اللغة الإنجليزية، يذكرون عنها أشياء سيئة،
نعم .
السائل : يقول فضيلة الشيخ يشاع عند بعض الناس، أو يشيع عند بعض الناس كلام يتداولونه وربما ..
الشيخ : نسينا نعلق، وأما قول الأخ اللي في السؤال أنه في الحديث ( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ) فهذا الحديث موضوع مكذوب، ليس بصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام، حتى في المعنى لا يصح، هل أنت إذا تعلمت لغة قوم تأمن مكرهم؟ لا، ولهذا نحن الآن عرب هل نأمن مكر العرب بنا؟ ما نأمن، مع إننا متعلمين لغتهم إي نعم .
9 - هل تعلم اللغة الإنجليزية حرام ، وهل هناك تفصيل في ذلك وكيف الجمع بين قولكم وحديث :" من تعلم لغة قوم أمن مكرهم " .؟ أستمع حفظ
نرجو التعليق على ما يشاع عند بعض الناس أن أول ما خلق الله خلق رسول الله أو نور رسول الله .؟
الشيخ : هذا أيضا من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والله عز وجل يقول : (( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ )) فإذا كنا لم نشهد ذلك فمن أين نتلقاه؟ من كتاب الله وسنة رسوله، والله تعالى أخبرنا بأن أول ما خلق من البشر هو آدم، هو آدم عليه الصلاة والسلام، خلقه من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، ولا صحة لما يقال، والنبي عليه الصلاة والسلام أهل للرسالة، والله أعلم حيث يجعل رسالته، وازداد برسالته عليه الصلاة والسلام هدى وتوفيقا ورشادا وسدادا، وكان خلقه القرآن عليه الصلاة والسلام، نعم .
10 - نرجو التعليق على ما يشاع عند بعض الناس أن أول ما خلق الله خلق رسول الله أو نور رسول الله .؟ أستمع حفظ
هل صحيح أنكم ضعفتم قول ابن عباس بأن القرآن أنزله الله في رمضان جملة واحدة إلى السماء الدنيا وهل من دليل على خلافه .؟
الشيخ : نعم الأدلة على خلافه أن الله سبحانه وتعالى يتكلم بالقرآن حين إنزاله على محمد صلى الله عليه وسلم، والدليل على أنه يتكلم به حين ينزل عليه، أنه يتكلم سبحانه وتعالى عن حوادث وقعت، مثل قوله تعالى : (( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ )) وإذ، ظرف لما مضى، يتحدث الله عز وجل عن شيء مضى من الرسول عليه الصلاة والسلام، وقوله : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )) هل يصح أن يقال قد سمع، في شيء لم يخلق صاحبه من بعد، لا يكون سمع إلا بعد صوت، وهذا يدل على أن الله تكلم بهذه الآية بعد أن تكلمت التي تجادل، (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ))، لقد سمع، واللام مؤكدة وقد مؤكدة، والقسم المحذوف مؤكد، أنه سمع قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء، فتكون هذه الآية نزلت بعد قولهم، وأمثال ذلك من السياقات الدالة على أن الله تعالى تكلم بالقرآن حين إنزاله على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهذا هو الذي يجعلني أشك في صحة الحديث المروي عن ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه أن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا في بيت العزة، وهذا يحتاج إلى أحاديث صحيحة لا نشك فيها حتى نضطر إلى تأويل الآيات التي تدل على أن القرآن نزل، إلى أن القرآن نزل بعد حدوث الحوادث التي يتكلم الله عنها، نعم .
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ظهر عند بعض الشباب الملتزم ظاهرة نريد فيها فصلا، وهي أن بعضهم يقول بأن أي كاتب صار في كتابه بدعة أو صار هو ممن يتكلم في شيء من البدع أو عليه ملاحظات في عقيدته فإنه لا يقبل قوله بل يرد وأنه لا يترحم عليه، وكذلك ظهر عندهم تكفير الناس بأي معصية يرونها أو لأي تقصير فيهم نرجو تبيين ذلك وفقكم الله .؟
الشيخ : السؤال الآن من شقين، الشق الأول إذا تكلم أحد من العلماء ببدعة أو سلك منهج قوم مبتدعة في مسألة من المسائل فهل يعد منهم؟ الجواب : لا