سلسلة اللقاء الشهري-08-2a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة اللقاء الشهري
رجل كبير في السن يعمل غسيلا لدمه حيث يجلس ثلاث ساعات في اليوم الواحد ثلاث أيام في الأسبوع فهل عليه صيام وما كفارة فطره.؟
السائل : بمسواك رطب فإنه يحس في ريقه ببعض الطعم لذلك المسواك فيصعب عليه لفظ هذا الوعاب إما لكثرته أو لوجوده في المسجد فما الحكم في ذلك .؟
الشيخ : الحكم في هذا أن لا يجوز أن يبلع ريقه وفي طعم المسواك، بل عليه أن ينظف المسواك أولا أو يجعل أو استعماله في الليل ثم يتسوك به وهو خالي من الطعم، فإذا لم يتمكن فإنه لا بد أن يتفل الريق الذي فيه الطعم، وإذا كان في المسجد فالمناديل والحمد لله اليوم كثيرة يجعل في جيبه مناديل ويتفل بها، وإذا لم يتيسر ذلك أو خاف كما يقول من كثرته فليجعل المسواك في النهار، لأن السواك ليس بواجب .
السائل : سائل يقول فعلت بعض مفطرات الصوم وأنا لا أعلم أنه تفطر وفعلتها في أيام عديدة، ولا أعلم عددها الآن فما الحكم؟
الشيخ : أوجه السؤال إليكم، ما الحكم ؟ نعم، لا شيء عليه، ليس عليه قضاء ولا إثم لأنه لا يدري أنها مفطرة .
السائل : يقول فضيلة الشيخ اتصل بي شخص من بلد مجاورة يريد سؤالكم عن الحكم عن امرأة كانت تحيض في رمضان فتفطر ولا تقضي بعد رمضان ولها علي ذلك ثلاثين سنة فماذا عليها.؟
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة في مكان بعيد عن العلماء وعن طلبة العلم، كالتي تنشأ في بادية بعيدة ولا تعلم عن هذا الحكم فليس عليها قضاء، ليس عليها قضاء، لأنها معذورة، أما إن كانت مفرطة بأن كانت في مكان فيه العلماء، مدينة لا يخفى مثل هذا الحكم علي مهمل ومفرط ، فعليها أن تقضي ما تركت قضاء و إذا شكت فإنها تأخذ باليقين وهو الأقل، فإذا شكت هل هي تركت القضاء في ثلاث سنوات أو سنتين فتأخذ بسنتين، بثلاث أو أربع؟، تأخذ بثلاث وهكذا .
السائل : يقول رجل كبير في السن عمره يزيد علي ستين سنة يعمل غسيل للدم الآن وعنده فشل كلوي فيجلس علي الماكينة ثلاث ساعات ونصف تقريبا في اليوم الواحد لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، فهل عليه صيام وما كفارة فطره جزاكم الله خيرا .؟
الشيخ : ليس عليه صيام في هذا الحال، في الأيام الثلاثة التي يحتاج فيها إلى استعمال هذا الدواء، لأنه يمتزج في عروقه، ويحتمل أن لا يكون عليه قضاء ولو استعمله، لأن هذا ليس أكلا ولا شربا ولا بمعنى الأكل والشرب، ولكن يحتاج إلى سؤال الأطباء هل غسيل الدم، يخرج الدم إذا أردنا غسله أو أدخله المكينة ثم يرجع إلى الجوف أم ماذا؟ ، الظاهر لي ولا أدري أنه يخرج الدم، فيبقي النظر هل هو بمعنى الحجامة لأنه دم كثير، أو ليس بمعناها لأنه يعود إلى البدن، فتعود قوته بخلاف الحجامة ، ولهذا نقول الأحوط أن الإنسان لمرض يفطر ويقضي .
الشيخ : الحكم في هذا أن لا يجوز أن يبلع ريقه وفي طعم المسواك، بل عليه أن ينظف المسواك أولا أو يجعل أو استعماله في الليل ثم يتسوك به وهو خالي من الطعم، فإذا لم يتمكن فإنه لا بد أن يتفل الريق الذي فيه الطعم، وإذا كان في المسجد فالمناديل والحمد لله اليوم كثيرة يجعل في جيبه مناديل ويتفل بها، وإذا لم يتيسر ذلك أو خاف كما يقول من كثرته فليجعل المسواك في النهار، لأن السواك ليس بواجب .
السائل : سائل يقول فعلت بعض مفطرات الصوم وأنا لا أعلم أنه تفطر وفعلتها في أيام عديدة، ولا أعلم عددها الآن فما الحكم؟
الشيخ : أوجه السؤال إليكم، ما الحكم ؟ نعم، لا شيء عليه، ليس عليه قضاء ولا إثم لأنه لا يدري أنها مفطرة .
السائل : يقول فضيلة الشيخ اتصل بي شخص من بلد مجاورة يريد سؤالكم عن الحكم عن امرأة كانت تحيض في رمضان فتفطر ولا تقضي بعد رمضان ولها علي ذلك ثلاثين سنة فماذا عليها.؟
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة في مكان بعيد عن العلماء وعن طلبة العلم، كالتي تنشأ في بادية بعيدة ولا تعلم عن هذا الحكم فليس عليها قضاء، ليس عليها قضاء، لأنها معذورة، أما إن كانت مفرطة بأن كانت في مكان فيه العلماء، مدينة لا يخفى مثل هذا الحكم علي مهمل ومفرط ، فعليها أن تقضي ما تركت قضاء و إذا شكت فإنها تأخذ باليقين وهو الأقل، فإذا شكت هل هي تركت القضاء في ثلاث سنوات أو سنتين فتأخذ بسنتين، بثلاث أو أربع؟، تأخذ بثلاث وهكذا .
السائل : يقول رجل كبير في السن عمره يزيد علي ستين سنة يعمل غسيل للدم الآن وعنده فشل كلوي فيجلس علي الماكينة ثلاث ساعات ونصف تقريبا في اليوم الواحد لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، فهل عليه صيام وما كفارة فطره جزاكم الله خيرا .؟
الشيخ : ليس عليه صيام في هذا الحال، في الأيام الثلاثة التي يحتاج فيها إلى استعمال هذا الدواء، لأنه يمتزج في عروقه، ويحتمل أن لا يكون عليه قضاء ولو استعمله، لأن هذا ليس أكلا ولا شربا ولا بمعنى الأكل والشرب، ولكن يحتاج إلى سؤال الأطباء هل غسيل الدم، يخرج الدم إذا أردنا غسله أو أدخله المكينة ثم يرجع إلى الجوف أم ماذا؟ ، الظاهر لي ولا أدري أنه يخرج الدم، فيبقي النظر هل هو بمعنى الحجامة لأنه دم كثير، أو ليس بمعناها لأنه يعود إلى البدن، فتعود قوته بخلاف الحجامة ، ولهذا نقول الأحوط أن الإنسان لمرض يفطر ويقضي .
1 - رجل كبير في السن يعمل غسيلا لدمه حيث يجلس ثلاث ساعات في اليوم الواحد ثلاث أيام في الأسبوع فهل عليه صيام وما كفارة فطره.؟ أستمع حفظ
قول النبي صلى الله عليه وسلم :( أفطر الحاجم والمحجوم ) فما العبرة من إفطار الحاجم ومن لا يرى الإفطار بالحجامة يستدل بحديث في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم يجاب عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم فكيف الجواب.؟
السائل : حول موضوع الحجامة الذي أشار إليه الشيخ، يقول السائل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفطر الحاجم والمحجوم )، إذا قلنا أن العبرة من إفطار المحجوم أنه قد يشق عليه كثرة نزول الدم فما العبرة من إفطار الحاجم ؟ وآخر يقول من المعلوم لديكم أن هناك من يقول بعدم جعل الحجامة من مفطرات الصيام ويستدلون بحديث في * البخاري * عن ابن عباس رضي الله عنه ( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم ) ويجيبون عن من قال بهذا الحديث نصه ( احتجم الرسول صلي الله عليه وسلم وهو محرم ) فما الجواب .؟
الشيخ : أما الفقرة الأولى من السؤال وهي أننا إذا قلنا بفطر المحجوم بخروج الدم الكثير منه وإضعاف البدن فما العلة في فطر الحاجم ؟ الجواب : علي هذا من أحدى وجهين، فمن العلماء من قال إن إفطار الحاجم أمر تعبدي لا ندي ما الحكمة فنأخذ باللفظ وإن لم نعرف الحكمة، وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة، ومنهم من قال إن العلة أن الحاجم يمص القارورة مصا قويا، وإذا مصها مصا قويا فإن الدم ينزل في فمه إلي معدته فيكون بذلك مفطرا، وإذا قدرنا أنه قد حفظ نفسه ولم ينزل فهذا نادر، والنادر لا حكم له وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وبناء علي ذلك قال : لو أن الحاجم حجم بدون مص القارورة بل بوسيلة أخري فإنه لا يفطر ولهذا لا يفطر الفاصد ولا ... لأنهما لم يمصا القارورة، يعني ليس هناك قرورة يمصانها، أما بالنسبة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم ، فقد قال الإمام أحمد إن هذه الرواية خالف فيه الراوي أصحاب عبد الله بن عباس الذين رووا الحديث، فقد رووه بأنه ( احتجم وهو محرم ) ، ويكون قوله : ( وهو صائم ) تكون رواية شاذة .
الشيخ : أما الفقرة الأولى من السؤال وهي أننا إذا قلنا بفطر المحجوم بخروج الدم الكثير منه وإضعاف البدن فما العلة في فطر الحاجم ؟ الجواب : علي هذا من أحدى وجهين، فمن العلماء من قال إن إفطار الحاجم أمر تعبدي لا ندي ما الحكمة فنأخذ باللفظ وإن لم نعرف الحكمة، وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة، ومنهم من قال إن العلة أن الحاجم يمص القارورة مصا قويا، وإذا مصها مصا قويا فإن الدم ينزل في فمه إلي معدته فيكون بذلك مفطرا، وإذا قدرنا أنه قد حفظ نفسه ولم ينزل فهذا نادر، والنادر لا حكم له وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وبناء علي ذلك قال : لو أن الحاجم حجم بدون مص القارورة بل بوسيلة أخري فإنه لا يفطر ولهذا لا يفطر الفاصد ولا ... لأنهما لم يمصا القارورة، يعني ليس هناك قرورة يمصانها، أما بالنسبة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم احتجم وهو صائم ، فقد قال الإمام أحمد إن هذه الرواية خالف فيه الراوي أصحاب عبد الله بن عباس الذين رووا الحديث، فقد رووه بأنه ( احتجم وهو محرم ) ، ويكون قوله : ( وهو صائم ) تكون رواية شاذة .
2 - قول النبي صلى الله عليه وسلم :( أفطر الحاجم والمحجوم ) فما العبرة من إفطار الحاجم ومن لا يرى الإفطار بالحجامة يستدل بحديث في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم يجاب عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم فكيف الجواب.؟ أستمع حفظ
ما هو الدليل على جواز الفطر في السفر ولو لم يكن شاقا كالسفر في الطائرة والسيارة المكيفة .؟
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ : أشرتم في أول كلامكم بأن الفطر يجوز لمن سافر حتى ولو على طائرة أو علي سيارة مكيفة، فلو قال شخص ما الدليل علي ذلك مع العلم أن هذه الأشياء لم تكن على عهده صلي الله عليه وسلم، فما هو أساس القياس في مثل هذه الأشياء .؟
الشيخ : ها هنا لا قياس، لأن الذين يسافرون على السيارة أو على الطائرة مسافرون مفارقون لبلادهم وهذا وصف، أما السيارة والطائرة فقد ذكرها الله في القرآن فقال تعالى : (( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون )) وإذا كان في عهد التنزيل لا يعرف إلا فلك الماء فإنه بعد عهد التنزيل عرف فلك البر وعرف فلك الجو، و( ال ) في قوله (( الفلك ))، إما للجنس وإما للعموم وقال تعالى : (( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون ))، فالسيارة والطائرة والباخرة والبعير والحمار كلها وسائل سفر والعبرة بالغاية وهو السفر، ولا قياس في هذه المسألة، لأنها داخلة في النص بدون قياس.
الشيخ : ها هنا لا قياس، لأن الذين يسافرون على السيارة أو على الطائرة مسافرون مفارقون لبلادهم وهذا وصف، أما السيارة والطائرة فقد ذكرها الله في القرآن فقال تعالى : (( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون )) وإذا كان في عهد التنزيل لا يعرف إلا فلك الماء فإنه بعد عهد التنزيل عرف فلك البر وعرف فلك الجو، و( ال ) في قوله (( الفلك ))، إما للجنس وإما للعموم وقال تعالى : (( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون ))، فالسيارة والطائرة والباخرة والبعير والحمار كلها وسائل سفر والعبرة بالغاية وهو السفر، ولا قياس في هذه المسألة، لأنها داخلة في النص بدون قياس.
3 - ما هو الدليل على جواز الفطر في السفر ولو لم يكن شاقا كالسفر في الطائرة والسيارة المكيفة .؟ أستمع حفظ
إذا طلب الطبيب من المريض الإفطار دفعا للضرر عنه فما حكم رفض المريض لهذا الطلب.؟
السائل : سائل يقول : في بعض الحالات المرضية وأثناء الصوم قد يطلب الطبيب من المريض الإفطار، وذلك لدفع الضرر عنه وقد يرفض المريض الإفطار اجتهادا منه في طلب الأجر من الله أو لعدم رغبته في صيام أيام أخر، فما حكم طلب الطبيب في مثل هذه الحال لذلك المريض ؟ وما حكم رفض المريض الإفطار الذي قد يضره إذا استمر في الصوم .؟
الشيخ : أما الطبيب فيجب عليه أن يأمر المريض بالفطر إذا كان الصوم يضره، لأنه مؤتمن، وقد قال الله تعالى : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها )) وأما المريض فإذا قال الطبيب الثقة أن الصوم يضره صار الصوم في حقه حرام لقول الله تبارك وتعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم ))، (( ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة )) فإن قال قائل : إن الآية في القتل (( ولا تقتلوا أنفسكم )) قلنا إن عمرو بن العاص استدل بهذه الآية علي ما يحصل به الضرر، فأقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أن عمرو بن العاص بعثه النبي صلي الله عليه وآله وسلم في سرية فأجنب وكانت الليلة باردة فخاف إن اغتسل أن يموت أو يتبرد ويلحقه الزكام والسخونة، الثاني لا شك لأنه ما في خوف من الموت، فلما قدم المدينة قال له النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( أصليت بأصحابك وأنت جنب قال يا رسول الله ، ذكرت قول الله تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم )) وكانت الليلة باردة فتيممت، فضحك النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم تقريرا لفعله ) فنقول الآية في القتل وما دونه، كل شيء فيه ضرر علي نفسك فهو حرام عليك، فنقول للمريض الذي قال له الطبيب أن الصوم يضره ولكنه صام، نقول هذا حرام عليك ويخشى إن صمت وكان صومك سبب في موتك أن تكون ممن أعان علي قتل نفسه نعم.
الشيخ : أما الطبيب فيجب عليه أن يأمر المريض بالفطر إذا كان الصوم يضره، لأنه مؤتمن، وقد قال الله تعالى : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها )) وأما المريض فإذا قال الطبيب الثقة أن الصوم يضره صار الصوم في حقه حرام لقول الله تبارك وتعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم ))، (( ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة )) فإن قال قائل : إن الآية في القتل (( ولا تقتلوا أنفسكم )) قلنا إن عمرو بن العاص استدل بهذه الآية علي ما يحصل به الضرر، فأقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أن عمرو بن العاص بعثه النبي صلي الله عليه وآله وسلم في سرية فأجنب وكانت الليلة باردة فخاف إن اغتسل أن يموت أو يتبرد ويلحقه الزكام والسخونة، الثاني لا شك لأنه ما في خوف من الموت، فلما قدم المدينة قال له النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( أصليت بأصحابك وأنت جنب قال يا رسول الله ، ذكرت قول الله تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم )) وكانت الليلة باردة فتيممت، فضحك النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم تقريرا لفعله ) فنقول الآية في القتل وما دونه، كل شيء فيه ضرر علي نفسك فهو حرام عليك، فنقول للمريض الذي قال له الطبيب أن الصوم يضره ولكنه صام، نقول هذا حرام عليك ويخشى إن صمت وكان صومك سبب في موتك أن تكون ممن أعان علي قتل نفسه نعم.
ما حكم استعمال البخاخ وكذلك الفرشة والمعجون للصائم .؟
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم البخاخ وهل يفطر؟ وكذلك ما حكم استعمال الفرشة والمعجون للصائم ؟
الشيخ : البخاخ الذي لا يصل إلى المعدة، وإنما هو في الحلق والرئة لا يفطر، لأن هذا ليس أكل ولا شرب ولا من الأكل والشرب، وأما استعمال المعجون والفرشة في الصوم فإنها لا تفطر، ما دام الإنسان ضبط نفسه ولم يصل إلى بطنه شيء منها لكن لا نشير بها أي بالمعجون، وذلك لأنه ربما ينزل شيء من المعجون إلى بطنه بدون أن يشعر به، فالأولى أن يجعل تنظيف الأسنان بالمعجون في الليل .
الشيخ : البخاخ الذي لا يصل إلى المعدة، وإنما هو في الحلق والرئة لا يفطر، لأن هذا ليس أكل ولا شرب ولا من الأكل والشرب، وأما استعمال المعجون والفرشة في الصوم فإنها لا تفطر، ما دام الإنسان ضبط نفسه ولم يصل إلى بطنه شيء منها لكن لا نشير بها أي بالمعجون، وذلك لأنه ربما ينزل شيء من المعجون إلى بطنه بدون أن يشعر به، فالأولى أن يجعل تنظيف الأسنان بالمعجون في الليل .
رجل في عمره سبعون سنة لم يترك الصيام إلا أنه لم يكن يصلي ثم تاب منذ ثلاث سنوات فهل صيامه الأول صحيح وهل عليه شيء.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : عمري الآن سبعين سنة ولم أترك الصيام ولكن كنت لا أصلي والآن تبت منذ ثلاث سنوات فهل صيامي الأول صيام أم صدقة؟ وهل علي شيء .؟
الشيخ : ليس عليك شيء، وصيامك الأول تؤجر عليه لما أسلمت لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( أسلمت علي ما أسلفت من الخير) فالأعمال الصالحة التي يفعلها الإنسان في حال كفره إذا أسلم فإنها تنفعه، وعلى هذا فصيامك إن شاء الله تعالى مكتوب لك أجره وليس عليك قضاء .
الشيخ : ليس عليك شيء، وصيامك الأول تؤجر عليه لما أسلمت لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( أسلمت علي ما أسلفت من الخير) فالأعمال الصالحة التي يفعلها الإنسان في حال كفره إذا أسلم فإنها تنفعه، وعلى هذا فصيامك إن شاء الله تعالى مكتوب لك أجره وليس عليك قضاء .
6 - رجل في عمره سبعون سنة لم يترك الصيام إلا أنه لم يكن يصلي ثم تاب منذ ثلاث سنوات فهل صيامه الأول صحيح وهل عليه شيء.؟ أستمع حفظ
ما حكم العادة السرية وهل توجب الغسل وهل تأثر على الصيام والعبادة.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أرجو منك وفقك الله ونفعني ومن سمع الإجابة على سؤالي بل مشكلتي التي تؤثر علي في حياتي وعبادتي وأخشى أن تصرفي عن ديني فأريد منك علاج شافي لي ولغيري من الشباب خصوصا ونحن نستقبل هذا الشهر المبارك، المشكلة هي العادة السرية ما حكمها وهل توجب الغسل، وهل تؤثر على الصلاة والصيام والعبادة، افتح لنا بابا نخرج منها، فتح الله لك والسامعين أبواب الجنة الثمانية ؟
الشيخ : العادة السرية وهي الاستمناء ، أي محاولة إخراج المني بأي وسيلة، باليد، بالتقلب علي الفراش، بأي وسيلة، هذه محرمة في الصيام أو غير الصيام ودليل ذلك قول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون ))، ولقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ووجه الدلالة من الحديث أنه لو كان الاستمناء جائزا لأرشد إليه النبي صلي الله عليه وآله وسلم، لأن الاستمناء لا مشقة فيه بل فيه متعة للنفس، فلما عدل عنه إلى الصوم مع ما في الصوم من المشقة أحيانا، دل أنه أي الاستمناء ليس بجائز، فهو حرام وإذا نزل المني أفسد الصوم، ووجب علي الإنسان القضاء، وإذا نزل المني وجب علي الإنسان الغسل، فلو صلى بغير اغتسال فصلاته باطلة، وبهذه المناسبة أود أن أقول الجماع مفسد للصوم وإن لم يحصل إنزال، فإذا وقع الجماع في نهار رمضان ممن يجب عليه الصوم تعلق به خمسة أحكام، الأول : الإثم ، والثاني : فساد الصوم، والثالث : وجوب المضي فيه، والرابع : وجوب القضاء، والخامس : وجوب الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، فإطعام ستين مسكين، وزوجته مثله إن طاوعته، أما إن أكرهها وعجزت عن مدافعته، فإنه ليس عليها قضاء ولا كفارة ولا فساد صوم، وقولك افتح لنا باب، هو أن يتجه الإنسان إلى ربه اتجاها صحيحا، أن يمنعه من هذه العادة، فإن الإنسان إذا رجع إلى ربه ، مضطرا إليه عز وجل، أجاب الله دعائه (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله )) إن الله يجيب المضطر ولو كان كافرا، الدليل أنهم إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فإذا نجاهم إلى البر أشركوا فهم مشركون، وهو يعلم عز وجل أنهم سيرجعون إلى الشرك إذا نجوا، ومع ذلك يجيبهم، لاضطرارهم إليه ولجوئهم إليه، فالجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن يعصمك منها، ثم انتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى، فإذا تركت هذا لله عوضك الله خيرا منه عاجل غير آجل، وربما إذا استمررت علي هذا الشيء مع علمك للتحريم ربما يعسر الله أمرك ولا تحصل لك زوجة، ثم إذا هاجت عليك الشهوة، فالجأ إلى الوضوء والصلاة أو مطالعة تفسير كلام الله أو شرح كلام الرسول عليه الصلاة والسلام أو الخروج إلي المسجد إذا كان يمكن يعني بالنهار مثلا، المهم أنك تتسلى عن هذا مع الاستعانة بالله وسؤاله عز وجل واللجوء إليه .
الشيخ : العادة السرية وهي الاستمناء ، أي محاولة إخراج المني بأي وسيلة، باليد، بالتقلب علي الفراش، بأي وسيلة، هذه محرمة في الصيام أو غير الصيام ودليل ذلك قول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون ))، ولقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ووجه الدلالة من الحديث أنه لو كان الاستمناء جائزا لأرشد إليه النبي صلي الله عليه وآله وسلم، لأن الاستمناء لا مشقة فيه بل فيه متعة للنفس، فلما عدل عنه إلى الصوم مع ما في الصوم من المشقة أحيانا، دل أنه أي الاستمناء ليس بجائز، فهو حرام وإذا نزل المني أفسد الصوم، ووجب علي الإنسان القضاء، وإذا نزل المني وجب علي الإنسان الغسل، فلو صلى بغير اغتسال فصلاته باطلة، وبهذه المناسبة أود أن أقول الجماع مفسد للصوم وإن لم يحصل إنزال، فإذا وقع الجماع في نهار رمضان ممن يجب عليه الصوم تعلق به خمسة أحكام، الأول : الإثم ، والثاني : فساد الصوم، والثالث : وجوب المضي فيه، والرابع : وجوب القضاء، والخامس : وجوب الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، فإطعام ستين مسكين، وزوجته مثله إن طاوعته، أما إن أكرهها وعجزت عن مدافعته، فإنه ليس عليها قضاء ولا كفارة ولا فساد صوم، وقولك افتح لنا باب، هو أن يتجه الإنسان إلى ربه اتجاها صحيحا، أن يمنعه من هذه العادة، فإن الإنسان إذا رجع إلى ربه ، مضطرا إليه عز وجل، أجاب الله دعائه (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله )) إن الله يجيب المضطر ولو كان كافرا، الدليل أنهم إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فإذا نجاهم إلى البر أشركوا فهم مشركون، وهو يعلم عز وجل أنهم سيرجعون إلى الشرك إذا نجوا، ومع ذلك يجيبهم، لاضطرارهم إليه ولجوئهم إليه، فالجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن يعصمك منها، ثم انتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى، فإذا تركت هذا لله عوضك الله خيرا منه عاجل غير آجل، وربما إذا استمررت علي هذا الشيء مع علمك للتحريم ربما يعسر الله أمرك ولا تحصل لك زوجة، ثم إذا هاجت عليك الشهوة، فالجأ إلى الوضوء والصلاة أو مطالعة تفسير كلام الله أو شرح كلام الرسول عليه الصلاة والسلام أو الخروج إلي المسجد إذا كان يمكن يعني بالنهار مثلا، المهم أنك تتسلى عن هذا مع الاستعانة بالله وسؤاله عز وجل واللجوء إليه .
ما حكم من بقي في فمه شيء من الطعام أو في أسنانه وأذن الفجر.؟
السائل : سائل يقول : إذا استعقد الإنسان وبقي في فمه أو بعض أسنانه شيء من الطعام، فماذا عليه ؟
الشيخ : استعقد الإنسان يعني الصائم، إذا عقد نية الصوم وأذن الفجر وبقي في فمه أو بعض أسنانه شيء من الطعام، نقول هذا لا يضر ما دام ليس له طعم ولم تبتلعه، إذا لم يكن له طعم ولا ابتلعه، فلا بأس، لكن أفضل أن تخلل أسنانك من أجل ما يخرج ما بينها، حتى من الناحية الطبية، الأفضل أن تخللها من أجل أن يخرج ما بينها من بقية الطعام، وهنا سؤال على هذا، لو أن الإنسان نوى الصوم، وانتهي، أكل وشرب وكل شيء قبل الفجر بربع ساعة ثم بدا له بعد ذلك، بعد أن عقد النية، أن يأكل ويشرب قبل طلوع الفجر هل يجوز أو لا؟، نعم يجوز ولا حرج، والنية لا تمنعه، المانع هو طلوع الفجر .
الشيخ : استعقد الإنسان يعني الصائم، إذا عقد نية الصوم وأذن الفجر وبقي في فمه أو بعض أسنانه شيء من الطعام، نقول هذا لا يضر ما دام ليس له طعم ولم تبتلعه، إذا لم يكن له طعم ولا ابتلعه، فلا بأس، لكن أفضل أن تخلل أسنانك من أجل ما يخرج ما بينها، حتى من الناحية الطبية، الأفضل أن تخللها من أجل أن يخرج ما بينها من بقية الطعام، وهنا سؤال على هذا، لو أن الإنسان نوى الصوم، وانتهي، أكل وشرب وكل شيء قبل الفجر بربع ساعة ثم بدا له بعد ذلك، بعد أن عقد النية، أن يأكل ويشرب قبل طلوع الفجر هل يجوز أو لا؟، نعم يجوز ولا حرج، والنية لا تمنعه، المانع هو طلوع الفجر .
متى تكون الدعوة المستجابة للصائم وهل من دعوات وردت في ذلك.؟
السائل : فضيلة الشيخ للصائم دعوة مستجابة عند فطره، فمتى يكون محل هذه الدعوة، قبل الفجر، أم في أثناه، أم بعده؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم، أو من دعاء تشيرون به في مثل هذا الوقت ؟
الشيخ : الدعاء يكون قبل الإفطار، عند الغروب لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس والذل لله عز وجل، وأنه صائم، وكل هذا من أسباب الإجابة، أما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت وربما يحصل غفلة، لكن ورد ذكر إن صح عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، فإنه يكون بعد الإفطار ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) هذا لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة أنه يقول، أنه كان يقول : ( اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت ) ، فأنت ادع الله بالدعاء المناسب الذي أنك ترى أنك محتاج إليه .
الشيخ : الدعاء يكون قبل الإفطار، عند الغروب لأنه يجتمع في حقه انكسار النفس والذل لله عز وجل، وأنه صائم، وكل هذا من أسباب الإجابة، أما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت وربما يحصل غفلة، لكن ورد ذكر إن صح عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، فإنه يكون بعد الإفطار ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) هذا لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة أنه يقول، أنه كان يقول : ( اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت ) ، فأنت ادع الله بالدعاء المناسب الذي أنك ترى أنك محتاج إليه .
ما حكم السهر في رمضان على ما يسمى بالتمثيليات الدينية أو بلعب الورق وغيره.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : من المعلوم عند الكثير من الناس أن في رمضان يكثر السهر في الليل، فيمضي الليل غالبا عند الكثير في غير عبادة لله عز وجل، إما في مشاهدات تمثيليات يسمونها دينية تأتي في رمضان، سواء كانت تمثل بعض المعارف لبعض التابعيات أو غيرها، نساء ربما كن كاسيات عاريات، وكذلك يقضي كثير من الشباب هذا الليل في رمضان بالسهر الطويل علي أمر لا يرضي الله عز وجل، إما بلعب الورقة أو الكرة أو الذهاب إلى البراري أو الجلوس علي الأرصفة فما نصيحتك وتوجيهك للجميع سواء كانوا شيبا أم شبابا .؟
الشيخ : إن نصيحتي أن يستغل هؤلاء هذا الوقت المبارك الثمين الذي يعز وجوده وربما لا يمر به مرة أخرى، فينامون أو يقرءون القرآن حتى يأتيهم النوم، ويا حبذا لو أن الناس بعد التراويح اجتمعوا وقرأوا القرآن، يتدارسون بينهم، يقرأ أحدهم ثمن، والثاني ثمن آخر بعده، أو يقرأ أحدهم ثمن ثم يتبعه الآخر في الثمن الذي قرأه يقرءون جزئيين أو ثلاث أو أربعة حسب نشاطهم، ويستغلون هذا الوقت في مراجعات التفاسير لما قرأوه ، فيحصلون علي تعلم القرآن لفظا ومعنى، فهذا خيرا لهم من أن يضيعوا أوقاتهم، هذا فضل عن كون بعضهم كما في السؤال يضيعوا الوقت في الشيء المحرم، إما في مشاهدة المسلسلات التي فيها فتنة أو غير ذلك، فنصيحتي لإخواني أن يستغلوا هذا الوقت فيما يرضي الله عز وجل، ثم إننا الآن لسنا في حاجة إلى نوم النهار فالنهار قصير والوقت بارد والنهار أشغال، الدارس في مدرسته والمعلم في مدرسته، والتاجر في متجره، والموظف في وظيفته، ليس بحاجة إلى نوم النهار، فلنستغرق الليل بالنوم ودراسة القرآن وبالقيام إذا تيسر، وكان الإنسان قد شفع وتره مع إمامه وما أشبه ذلك .
الشيخ : إن نصيحتي أن يستغل هؤلاء هذا الوقت المبارك الثمين الذي يعز وجوده وربما لا يمر به مرة أخرى، فينامون أو يقرءون القرآن حتى يأتيهم النوم، ويا حبذا لو أن الناس بعد التراويح اجتمعوا وقرأوا القرآن، يتدارسون بينهم، يقرأ أحدهم ثمن، والثاني ثمن آخر بعده، أو يقرأ أحدهم ثمن ثم يتبعه الآخر في الثمن الذي قرأه يقرءون جزئيين أو ثلاث أو أربعة حسب نشاطهم، ويستغلون هذا الوقت في مراجعات التفاسير لما قرأوه ، فيحصلون علي تعلم القرآن لفظا ومعنى، فهذا خيرا لهم من أن يضيعوا أوقاتهم، هذا فضل عن كون بعضهم كما في السؤال يضيعوا الوقت في الشيء المحرم، إما في مشاهدة المسلسلات التي فيها فتنة أو غير ذلك، فنصيحتي لإخواني أن يستغلوا هذا الوقت فيما يرضي الله عز وجل، ثم إننا الآن لسنا في حاجة إلى نوم النهار فالنهار قصير والوقت بارد والنهار أشغال، الدارس في مدرسته والمعلم في مدرسته، والتاجر في متجره، والموظف في وظيفته، ليس بحاجة إلى نوم النهار، فلنستغرق الليل بالنوم ودراسة القرآن وبالقيام إذا تيسر، وكان الإنسان قد شفع وتره مع إمامه وما أشبه ذلك .
هل مدارسة القرآن في رمضان من السنة .؟
السائل : يقول حول موضوع مدارسة القرآن : هل تعتبر مدارسة القرآن الكريم في رمضان سنة كما كان النبي صلي الله عليه وسلم كان يفعل معه جبريل في رمضان خاصة بالليل أرجو الإجابة .؟
الشيخ : الظاهر أنها من السنن لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدارسه جبريل القرآن، فإذا كان الإخوة يحتاج بعضهم إلي بعض في تحفيظ القرآن وتعاهد القرآن كان ذلك من السنة، ولكني لا يحضرني الآن نص عن الصحابة كان يفعلون ذلك، ولكن يكفينا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعله مع جبريل من أجل تعاهد القرآن وحفظ القرآن .
الشيخ : الظاهر أنها من السنن لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدارسه جبريل القرآن، فإذا كان الإخوة يحتاج بعضهم إلي بعض في تحفيظ القرآن وتعاهد القرآن كان ذلك من السنة، ولكني لا يحضرني الآن نص عن الصحابة كان يفعلون ذلك، ولكن يكفينا أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعله مع جبريل من أجل تعاهد القرآن وحفظ القرآن .
ما هي المدة التي يختم فيها القرآن في رمضان.؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا المدة التي يختم به القرآن الكريم وما فعله النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام ؟
الشيخ : أدنى مدة يختم بها القرآن ثلاثة أيام، هذا أدنى مدة وإن كان يوجد عن بعض التابعين أنهم كانوا يختمون القرآن في رمضان خاصة في يوم وليلة، لكن الأفضل الاقتصار على ثلاثة أيام وإن جعلها ستة أيام أو خمسة أيام فلا بأس، وإن جعلها في الشهر مرة أو مرتين فلا بأس، الأمر في هذا واسع، المهم أن يكون لرمضان مزية في تلاوة القرآن .
الشيخ : أدنى مدة يختم بها القرآن ثلاثة أيام، هذا أدنى مدة وإن كان يوجد عن بعض التابعين أنهم كانوا يختمون القرآن في رمضان خاصة في يوم وليلة، لكن الأفضل الاقتصار على ثلاثة أيام وإن جعلها ستة أيام أو خمسة أيام فلا بأس، وإن جعلها في الشهر مرة أو مرتين فلا بأس، الأمر في هذا واسع، المهم أن يكون لرمضان مزية في تلاوة القرآن .
هل الأفضل للنساء صلاة التراويح في المسجد.؟
السائل : يقول السائل : كثير من النساء تصلي التراويح مع الرجال في المسجد، فهل أفضل لها هذا أم في البيت أفضل؟ خصوصا وأن الكثير منهن تقول بأن ذلك مما يعينها ويشجعها، خصوصا إذا لا تستطيع القراءة في المصحف .؟
الشيخ : صلاتها في البيت أفضل، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها، فقد يكون المسجد هنا أفضل، لأن هذه المزية تتعلق بنفس العبادة، والبيت يتعلق بمكان العبادة، والمزية التي تكون في العبادة أولى بالمراعاة من بالمزية التي تكون في مكانها، ولكن يجب علي المرأة إذا خرجت أن تخرج متسترة غير متبرجة ولا متطيبة وعليه، فالنساء اللاتي يأتين بالبخور في الجانب الذي يصلي في النساء، هن إلى الإثم أقرب من هن إلى الأجر، لأن النساء يتطيبن بهذا البخور فتخرج المرأة وهي متطيبة وقد قال النبي صلي الله عليه آله وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء )، نعم لو فرض أن المرأة جاءت بالبخور فإذا وصلت المسجد وضعت البخور ولا تأخذه لا هي ولا من في المكان وإنما تطيب المكان فقط فهذا لا بأس به ، إلا أن تركه أولى لئلا يقتدي بها من لا تصنع هذا الصنيع .
الشيخ : صلاتها في البيت أفضل، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها، فقد يكون المسجد هنا أفضل، لأن هذه المزية تتعلق بنفس العبادة، والبيت يتعلق بمكان العبادة، والمزية التي تكون في العبادة أولى بالمراعاة من بالمزية التي تكون في مكانها، ولكن يجب علي المرأة إذا خرجت أن تخرج متسترة غير متبرجة ولا متطيبة وعليه، فالنساء اللاتي يأتين بالبخور في الجانب الذي يصلي في النساء، هن إلى الإثم أقرب من هن إلى الأجر، لأن النساء يتطيبن بهذا البخور فتخرج المرأة وهي متطيبة وقد قال النبي صلي الله عليه آله وسلم : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء )، نعم لو فرض أن المرأة جاءت بالبخور فإذا وصلت المسجد وضعت البخور ولا تأخذه لا هي ولا من في المكان وإنما تطيب المكان فقط فهذا لا بأس به ، إلا أن تركه أولى لئلا يقتدي بها من لا تصنع هذا الصنيع .
اضيفت في - 2009-05-19